مصر وإفريقيا..«ذُعر» في إمبابة... و«جدار» شرم الشيخ بوابات عبور..مصر تدعو إلى تكامل عربي في الصناعات العسكرية..الرئاسة الجزائرية: بوتفليقة يتوجه إلى سويسرا الأحد ...الجزائر: الموالاة تصف وضع البلاد بـ «الدقيق» والمعارضة تتبنى «حراك الشارع»..السودان: القبض على 24 عضواً في المعارضة...ليبيا: رئيس حكومة طرابلس يدعو لحقن الدماء في الجنوب...الحكومة المغربية تقرر تطوير استراتيجية مكافحة الفساد..القمة العربية ـ الأوروبية الأولى في شرم الشيخ...تونس تترقب نحو ستة آلاف ضيف في القمة العربية..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 شباط 2019 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2326    القسم عربية

        


«ذُعر» في إمبابة... و«جدار» شرم الشيخ بوابات عبور والمتقاعدون كسبوا الحكومة في معركة الـ 5 علاوات..

الراي... من فريدة موسى وهند العربي .. على وقع التوترات الأمنية الأخيرة في مصر، سادت حالة من الخوف والذعر بين سكان شارع الوحدة في منطقة إمبابة شمال الجيزة، بعد العثور على جسم غريب بجوار مدرسة، حيث سارعت قوات الأمن إلى المكان لفحصه. وحدثت الواقعة الأربعاء، عندما عثر حارس المدرسة في شارع الوحدة في إمبابة على جسم غريب يشتبه في احتوائه على مواد متفجرة، ما دفعه إلى إبلاغ النجدة لتجنيب المنطقة كارثة، حيث سارعت قوات الأمن إلى المكان لفحص الجسم الغريب، وتبين أنه قطعة حديد وليس قنبلة. في سياق منفصل، أوصت نيابة النقض، أمس، في رأيها الاستشاري للمحكمة، برفض طعون المتهمين في قضية مقتل الصحافية ميادة أشرف. وجددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس ثلاثة من جماعة «الإخوان» 15 يوماً لاتهامهم بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافاً لأحكام القانون والدستور. ورداً على ما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، في شأن إقامة جدار ضخم يبلغ طوله ستة أمتار لحماية السياح في شرم الشيخ من التهديدات الإرهابية، قالت مصادر مصرية لـ«الراي»، إن «الأمر لا يخرج عن كونه تنظيم عملية الدخول والخروج من المدينة، من خلال بوابات، ومراقبة أمنية، لظروف المنطقة المحيطة وهي جبلية وصحراوية». وفي انتصار كبير لأصحاب المعاشات المتقاعدين، وبعد معركة طويلة مع الحكومة، صدر أمس، حكم قضائي نهائي برفض الطعون المقامة من وزيرة التضامن غادة والي، وتأييد حكم محكمة القضاء الإداري، بإضافة 80 في المئة من قيمة آخر خمس علاوات إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات. وأطلقت الحكومة، حملة لتنظيم الأسرة بعنوان «اتنين كفاية وعلى القد مكسب بجد»، في محاولة لتغيير التقاليد في الريف في شأن الأسر الكبيرة وسط زيادة كبيرة في عدد السكان. وقالت والي إن الحملة تستقي التمويل بشكل أساسي من أموال مصرية، حيث تنفق الوزارة 75 مليون جنيه مصري (نحو 4.27 مليون دولار)، فيما تسهم الأمم المتحدة بمبلغ 10 ملايين جنيه.

مصر تدعو إلى تكامل عربي في الصناعات العسكرية

القاهرة - «الحياة».. دعت القاهرة إلى تحقيق التكامل العربي في الصناعات العسكرية الدفاعية وتطورها، مؤكدة أن الأجواء مُهيأة حالياً لإحياء المشروع الذي أُنُشئت من أجله الهيئة العربية للتصنيع، لتأسيس صناعة دفاع عربي مُشترك. وقالت الهيئة العربية للتصنيع إن فعاليات معرض «إيدكس 2019» المنعقد في أبو ظبي شهدت نشاطاً مُكثفاً للهيئة، إذ قام الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، والقائد العام للقوات المُسلحة الإماراتية، بتفقد جناح الهيئة، وأطلع من القائمين عليها على أحدث النظم الذكية التي تُوظفها الهيئة في صناعاتها الدفاعية وفق أحدث الأساليب والتقنيات العالمية المعمول بها في هذه الصناعة. وأعرب زايد عن اعتزازه بمُشاركة الهيئة العربية للتصنيع في مثل هذا الحدث العالمي لتعرض آخر مُبتكراتها في مجال الصناعات الدفاعية بمختلف أنواعه، مُبدياً إعجابه بجودة وتُميز المُنتجات ودور الهيئة المُتميز في تلبية احتياجات الدول العربية من الصناعات الدفاعية المُتطورة. من جهته، أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية عودة الدول العربية للهيئة طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يُولي اهتماماً مُتزايداً بتحقيق التكامل العربي في الصناعات العسكرية الدفاعية وتطورها، مُشيراً إلى أن الأجواء مُهيأة حالياً لإحياء المشروع الذي أُنُشئت من أجله الهيئة العربية للتصنيع، لتأسيس صناعة دفاع عربي مُشترك. وأشار التراس إلى أن التحالف العربي القوي بين الإمارات والسعودية والبحرين ومصر حالياً يُوفر الأساس والبنية التحتية لوجود صناعات دفاعية مُتطورة، مؤكداً ضرورة البدء في التصنيع المُشترك خلال الفترة المقبلة. وأوضح التراس أن مكانة مصر ودورها الرائد كانت حافزاً قوياً لإقبال العديد من كبرى الشركات الدولية لعقد لقاءات مُشتركة مع وفد الهيئة العربية للتصنيع، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ونقل وتوطين التكنولوجيا، مشيراً إلى الاتفاق على التنسيق لإيجاد الحلول العلمية والتكنولوجية للمُعدات والأنظمة الدفاعية. وشدد التراس على أن الهيئة العربية للتصنيع جاهزة للثورة الصناعية الرابعة، إذ تمتلك بنية تحية قوية، تعمل بها عمالة فنية مُتميزة في التخصصات كافة، كما تسعى لعقد شراكات مع الشركات العالمية لنقل وتوطين تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، لديها وللصناعة المصرية. وتم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة «القناص» الكويتية بغرض تعزيز التسويق ودخول منتجات الهيئة للسوق الكويتي، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية التصنيع المُشترك مع عدد من كبري الشركات من فرنسا والولايات المُتحدة وألمانيا.

الرئاسة الجزائرية: بوتفليقة يتوجه إلى سويسرا الأحد لإجراء فحوص طبية

(رويترز) ... قالت الرئاسة الجزائرية، اليوم الخميس، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيتوجه إلى سويسرا، الأحد المقبل، لإجراء فحوص طبية دورية، لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل. وأعلن بوتفليقة (81 عاما) ترشحه للانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى يوم 18 أبريل المقبلسعيا لفترة رئاسية خامسة. ويتوقع مراقبون فوز بوتفليقة في الانتخابات.

مقتل شخصين في تحطم طائرة عسكرية

الجزائر - رويترز .. أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس أن طائرة عسكرية تحطمت خلال رحلة تدريبية ما أدى إلى مقتل شخصين كانا على متنها. وأفادت الوزارة في بيان بأن الطائرة، وهي روسية الصنع من طراز «سوخوي 24»، تحطمت في وقت متأخر من مساء أول من أمس في منطقة زراعية مأهولة في ولاية تيارت شمال البلاد. وهذا الحادث الأول من نوعه منذ أسوأ حادث تحطم لطائرة عسكرية تشهده البلاد والذي أدى الى مقتل 257 شخصاً في نيسان (أبريل) العام الماضي في قاعدة عسكرية قرب الجزائر العاصمة.

الجزائر: الموالاة تصف وضع البلاد بـ «الدقيق» والمعارضة تتبنى «حراك الشارع»

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... وصف علي بن فليس مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري، المرشح للانتخابات الرئاسية لولاية خامسة، عبدالعزيز بوتفليقة، أن الوضع الذي تمر به بلاده «دقيق»، فيما أعلن بالموازاة تكتل معارض ضم منافسين محتملين لبوتفليقة، دعمه لاحتجاجات ضد ترشح الرئيس لولاية خامسة. وتحبس الجزائر أنفاسها قبل موعد مسيرات محتملة ظهر اليوم كان دعا لها ناشطون ومدونون على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ ظلت هذه النداءات بعيدة عن «أي تبنٍ سياسي وحزبي» حتى نهاية لقاء معارضين أعلنوا دعمهم لـ «حراك الشارع». ونفت مؤسسة «اتصالات الجزائر» الحكومية، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في شأن قطع شبكة الإنترنت بداية من مساء الخميس، وأكدت في ردها على أسئلة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر حسابها الرسمي على «فايسبوك»، أن «كل ما يتم تداوله مجرد إشاعات لا أصل له من الصحة». وخرج مئات في مسيرات متفرقة في بعض المحافظات ضد ترشح بوتفليقة، كما شهدت بلدة «تيشي» في المدخل الشرقي لمحافظة بجاية أمس، مسيرة مماثلة، لكن أنصار بوتفليقة يرفضون التعليق عليها بحجة أنها «مسيرات لبضع مئات ولا يمثلون إجماع الجزائريين». ووجه معارضون شاركوا في اجتماع من أجل مرشح توافقي للانتخابات الرئاسية، تحذيرات للسلطة بخصوص التعامل مع احتجاجات محتملة ضد «الولاية الخامسة» في مختلف مناطق الوطن. وجاء في البيان الختامي للاجتماع الذي حضرته أحزاب وشخصيات معارضة للسلطة أنهم «يثمنون الاحتجاجات الشعبية السلمية ويؤيدونها، ويحذرون السلطة من مواجهة المواطنين في ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر والتعبير عن رفضهم لاستمرارية الوضع الحالي». وأعلن 12 حزباً و6 شخصيات سياسية بينهم مرشحان بارزان للرئاسة، هما: عبد الرزاق مقري، وعلي بن فليس «الاستمرار في مسار التعاون والتشاور بين مختلف الفاعلين الاساسيين المعارضين لسياسات السلطة القائمة على سلطة الامر الواقع وفرضها»، وانتقد بيانهم النهائي» استمرار تحكم مجموعات الفساد المتعددة والقوى غير الدستورية». لكن لقاء المعارضة لم ينته على إعلان مرشح توافق موحد بينهم، لذلك تم إعلان تمديد المشاورات إلى الثالث من آذار (مارس) المقبل، أي قبل ساعات قليلة من موعد انتهاء الأجال الدستورية لتقديم ملفات التشرح. في المقابل، حض مدير حملة بوتفليقة الانتخابية، المسؤولين عن الحملة على معاملة منافسي الرئيس باحترام وتفادي الاستفزازات. واجتمع سلال أمس، بمديري الحملة الانتخابية على مستوى المحافظات، لافتاً إلى أن هناك وضعاً «دقيقاً» تمر به البلاد. وأوضح أن «تعامل المديرين الولائيين مع المنافسين يجب ان يكون في مستوى وسلوك الرئيس بوتفليقة»، مشيراً إلى أن «المديرين يحملون مهمة ثقيلة في ظل رغبة غالبية الشعب في الاستمرارية في درب التنمية والتطور». ونفى سلال بالمناسبة، أن تكون هيئات إدارية حكومية قد فرضت على موظفيها توقيع استمارات الترشح لمصلحة بوتفليقة.

الحكومة الجزائرية تستعين بأئمة المساجد لوقف «المسيرات المليونية» بينما يزداد الرفض الشعبي لترشح بوتفليقة

الشرق الاوسط..الجزائر: بوعلام غمراسة.. ناشدت نقابة الأئمة في الجزائر آلاف القائمين على المساجد «تفويت الفرصة على المغامرين» خلال صلاة الجمعة اليوم، إثر انتشار دعوات لتنظيم «مسيرات مليونية» ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، وهو ما دفع عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس المترشح، إلى التعبير عن استياء بالغ من اتساع رقعة الاحتجاج في البلاد ضد التمديد للرئيس.
واستنكر جلول حجيمي، رئيس «التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الجزائريين»، في بيان أمس، «دعوات من هنا وهناك، يحرض أصحابها على استغلال واستعمال المساجد لتحريك الشارع، وحشد المواطنين للتعبير عن مواقف معينة والإدلاء بها»، في إشارة إلى منشورات بشبكة التواصل الاجتماعي، مجهولة المصدر، تدعو إلى مظاهرات حاشدة اليوم في كل الولايات الـ48، للتنديد بـ«العهدة الخامسة». وذكر حجيمي، المعروف بأنه خصم كبير لوزير الشؤون الدينية محمد عيسى، أن الأئمة «ينبغي أن يحرصوا على إحداث تناغم وانسجام بين المصلين في بيوت الله تعالى، حفاظاً على السكينة والاستقرار، وتبصرة الرأي العام الوطني بكل خطر محدق، أو متربص حاقد». مضيفاً: «لا نريد تكميم الأفواه وخنق الحريات، والتراجع عن المكتسبات التي دفعت الأمة الجزائرية من أجلها ثمناً غالياً. وندعو عمّار بيوت الله وروادها إلى تفويت الفرص على المغامرين بأمن وأمان الوطن، وألا نجعل المساجد ميداناً للحراك والتوتر نحو المجهول». في المقابل اقترح حجيمي «إنشاء خلية استماع وإنصات لجميع الانشغالات، وإيصالها إلى أصحاب القرار والجهات المختصة. فالمسجد هو صوت الحق والحكمة والهدوء والإنصاف، وليس للتهور ونشر الفوضى وضرب الاستقرار. وعليه فعلى الأئمة والخطباء دعوة كل فئات المجتمع إلى نبذ العنف والتحلي بروح المسؤولية، ورص الصفوف والوحدة الوطنية، ومعالجة القضايا في أطرها القانونية، بغية الحفاظ على استقرار البلاد، والاستفادة مما وقع، والنظر إلى المأساة الوطنية بحنكة وتبصر لإدراك جميع المخاطر». ويقصد حجيمي بـ«المأساة الوطنية»، فترة تسعينات القرن الماضي، التي شهدت مقتل 150 ألفاً في مواجهات بين قوات الأمن والمتطرفين. وغالباً ما تحذر السلطات من «تكرار مشاهد المأساة الوطنية»، تعبيراً عن رفضها إحداث تغيير في الحكم. وقال مصدر بوزارة الشؤون الدينية لـ«الشرق الأوسط»، تحفظ على ذكر اسمه، إن الوزير عيسى وجه، أمس، تعليمات لمديري الشؤون الدينية في كل الولايات، تأمرهم بعقد اجتماعات عاجلة مع أئمة المساجد، وإبلاغهم بتوجيه خطبة الجمعة ضد «المسيرات المليونية». ويعكس ذلك حسب مراقبين مدى تخوف السلطات من وقوع اضطرابات في البلاد، وبخاصة في العاصمة. فعلى مدى السنوات العشرين الماضية، ظلت الحكومة ترفض تنظيم مسيرات ومظاهرات في عاصمة البلاد، بحجة «احتمال استغلالها من طرف متشددين لارتكاب أعمال إرهابية». فيما تندد المعارضة بهذا المنع، وتعتبره «طريقة غير مباشرة لتكميم الحريات». وأفاد قيادي من حزب الأغلبية «جبهة التحرير الوطني»، رفض نشر اسمه، بأن قيادة الحزب «تعد العدة لمسيرات مليونية ضخمة، مضادة لكل المسيرات والمظاهرات التي تمت، والتي كانت ضد العهدة الخامسة». ونقل القيادي عن معاذ بوشارب، منسق الحزب، قوله في اجتماع بحث، أول من أمس، ترتيبات حملة الرئيس: «سنريهم أن غالبية الشعب تريد تجديد العهد مع رئيسه». في السياق نفسه، التقى سلال أمس في العاصمة، مديري حملة الرئيس في الولايات، وأوصاهم بـ«تفادي الوقوع في الاستفزازات»، وكان يقصد الحملات المعادية لـ«الولاية الخامسة». وقال سلال بهذا الخصوص: «أطلب منكم أن تحترموا الجميع، وتحاشي الانزلاق لأن مرشحنا محترم ويحترم الجميع. لا ينبغي أبداً أن يجرونا إلى نقاشات لا تخدم البلاد ولا مرشحنا... إن الأخلاق التي نشأنا عليها لا تسمح لنا بأن ننزل إلى مستوى منحط»، في إشارة إلى رفض لافت في الأوساط الشعبية التمديد لبوتفليقة، الذي يواجه أنصاره في بعض الولايات صعوبات كبيرة في الدعاية للولاية الخامسة في الميدان.
وقال سلال أيضاً: «عليكم أن تذكِّروا الناس بما أنجزه بوتفليقة في مجال بناء مقومات الدولة، وحقوق المرأة، وتحقيق السلم والمصالحة الوطنية، وفي ميادين التعليم العالي والتكوين المهني والسكن والإصلاحات السياسية والاقتصادية، التي عززت من قوة الجزائر الإقليمية والدولية».

سفيان جيلالي: ترشح بوتفليقة إعلان رسمي لوفاة نظامه ورئيس حزب «جيل جديد» المعارض قال إن الإسلاميين «ورقة بيد النظام وليسوا بديلاً حقيقياً»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكد سفيان جيلالي، رئيس حزب «جيل جديد» الجزائري المعارض، أنه من الصعب التنبؤ بحجم ومسار المظاهرات، التي تمت الدعوة إلى تنظيمها خلال الأيام المقبلة، للتنديد بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة. لكنه اعتبر أن مجرد خروج احتجاجات هو دليل على أن وعي الشعب الجزائري «لا يزال حياً ولم يتم تغييبه». وشدد جيلالي (61 عاماً) في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، على أن «ترشح بوتفليقة للانتخابات المقررة في أبريل (نيسان) المقبل لا يعد إعلاناً لوفاة الحياة السياسية في الجزائر، وإنما لوفاة نظامه، الذي اختفى التوافق بين أقطابه بصورة جعلتهم عاجزين عن تقديم مرشح بديل، يضمن مصالحهم في السلطة والثروة، فاضطروا مجدداً للاختباء خلف رئيس مريض ومقعد، ولا يملك من أمره الكثير». وزاد جيلالي موضحاً: «قد يكون فوز بوتفليقة محسوماً بالتزوير كالعادة... لكن بالمقابل بدأ الشعب الجزائري يكسر حاجز الصمت، وكتابة شهادة ميلاد جديدة له... ونحن واثقون من أن المظاهرات ستكون كافية لإيصال رسالة برفض الجزائريين للعهدة الخامسة، وما يعلقه النظام عليها من خطط كإجراء تعديلات دستورية». وبخصوص التأثير الذي يمكن أن تلعبه المظاهرات في إيصال صوت الشعب للحكومة، قال جيلالي إن «خوف الجماعة الحاكمة من المظاهرات واضح، وهو ما ظهر من تعاملها مع الاحتجاجات، التي خرجت مؤخراً بعدد من الولايات. لقد أدركوا أن حاجز الخوف انكسر، وأنه لا عودة للوراء، ولذا يحاولون استباق المظاهرات المتوقعة، الجمعة (اليوم) والأحد، بالدعوة لتغليب العقل والحكمة وعدم الاحتكام للشارع، ورفض مطالب القطيعة مع الانتخابات والنظام». وبخصوص موقفه من الاجتماع، الذي عقدته أحزاب المعارضة أول من أمس، قال جيلالي إن فشلها في التوصل إلى اتفاق بشأن اختيار مرشح توافقي لخوض انتخابات الرئاسة «كان متوقعاً»، خاصة في ظل اعتقاد كل طرف بأنه الأقوى والأجدر. وقال بهذا الخصوص: «لقد كان فشلهم في التوحد متوقعاً... فرغم أن المرشحين الثلاثة البارزين لا يملكون أرصدة شعبية واسعة تضمن لهم الفوز، فإن كل واحد منهم يرى أنه الأجدر، ولا بد أن ينسحب الآخرون لأجله، ما يسهل مهمة النظام»، في إشارة منه للواء المتقاعد علي غديري، ورئيس «حركة مجتمع السلم» (حمس) الإسلامية عبد الرزاق مقري، ورئيس الوزراء الأسبق رئيس حزب «طلائع الحريات» علي بن فليس. وحول الجدل الكبير الذي أثاره ترشح غديري، على اعتبار أنه قادم من المؤسسة العسكرية، قال جيلالي: «هناك شائعات وأحاديث كثيرة صاحبت ترشح الرجل، كالقول إنه المرشح الحقيقي للنظام والدولة العميقة، وإن كل ما نشهده تمثيلية ستنتهي لصالحه... لكن واقع الحال يقول إنه رغم إمكانية أن يحصل غديري على دعم بعض العسكريين الرافضين للعهدة الخامسة، انطلاقاً من التخوف من أنها قد تقود لانهيار النظام برمته، فإن النظام لو كان يريد ترشيح أحد لاختار من بين شخصيات قوية من داخله، مثل قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح، ورئيس الوزراء أحمد أو يحيى، وباقي قيادات الحزب الحاكم، وأحزاب الموالاة، وكبار رجال الأعمال، أو من بين عائلة بوتفليقة... لكنهم فشلوا كما قلت في التوافق على أحد، فاختاروا بقاء بوتفليقة، ولو كصورة أمام الرأي العام». وبخصوص توقعاته لتوجه تصويت قوات الجيش والأمن، أوضح جيلالي أن «أفراد الجيش والقوى الأمنية شكلوا دائماً كتلة تصويتية وازنة، توجه لدعم مرشح السلطة، خاصة أن عددهم مع عائلاتهم يقترب من مليونين، من بين 22 مليون مواطن يحق لهم الانتخاب، إلا أنني أتوقع أن تشهد هذه الانتخابات تغيراً، وإن كان لا يزال محدوداً».
أما فيما يتعلق بـ«الإسلاميين»، فقد وصف جيلالي قرارهم بالمشاركة في الانتخابات بـ«الأداء المصطنع الممزوج بالنفاق السياسي». وشدد على أنهم «ورقة بيد النظام، وليسوا بديلاً حقيقياً... لذا هبوا لنجدته كعادتهم بإعلان المشاركة في الانتخابات لتصوير الأخيرة أمام الرأي العام على أنها استحقاق ديمقراطي، ومن ثم يعودون لحضن السلطة والنظام، ويأخذون نصيبهم من الغنائم». وقال بهذا الخصوص: «رئيس حركة مجتمع السلم يغير دائماً مواقفه، بما يتناسب وتطورات الأوضاع، وهو ما يوقعه في تناقضات... فقبل فترة دعا لمبادرة يتم فيها تأجيل الانتخابات لمدة عام، يظل فيها بوتفليقة في الحكم... وعندما فشلت، ترشح بنفسه للانتخابات، وأصبح يقول إن الرئيس غير قادر على ممارسة مهامه بسبب تدهور صحته... إنهم يتصورون أن رفعهم شعارات معارضة قد يكسبهم قدراً من المصداقية... لكن الشعب سئم من هذا، كما سئم من عودة الوجوه القديمة الموالية للرئيس، والتي لا تنفك عن التذكير بتاريخه النضالي أو إنجازاته، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال، الذي عين مؤخراً مديراً لحملة بوتفليقة الانتخابية». واعتبر جيلالي أن مقترح «الخروج الآمن لبوتفليقة» قد تجاوزه الزمن بإعلان ترشحه للرئاسة، مشدداً على أن الحل المتاح والأفضل للجميع الآن هو «انسحاب الرجل، قبل قيام المجلس الدستوري بالإعلان عن القائمة الرسمية للمرشحين منتصف الشهر المقبل»، موضحاً أن «الانسحاب قد يحل الأزمة... وإن كان خياراً مستبعداً، لأن الرجل فاقد لقراره، ويتم التحكم به من جانب عدد من الأشخاص، من بينهم شقيقه ومستشاره الخاص السعيد بوتفليقة، الذي يحظى بنفوذ واسع قد يمكنه وباقي العائلة من التدخل بعملية اختيار نائب رئيس الجمهورية عند استحداث المنصب»، واستدرك بالتأكيد على أنه «لم يتم حتى الآن الاتفاق على هوية المرشح لهذا المنصب، وإلا لكانوا دفعوا به من الأساس لخوض الانتخابات». وحول موقف أوروبا، وتحديداً فرنسا من دعم العهدة الخامسة، قال جيلالي: «إنهم يدعمون بوتفليقة، ولكن بشكل غير مباشر، للحفاظ على مصالحهم». واختتم جيلالي بالتأكيد على وجود مخاوف حقيقية على الجزائر من استمرار الوضع السياسي الراهن، وقال إن «هناك مخاوف حقيقية من استمرار الوضع الراهن، الذي قاد إلى تآكل احتياطات العملة الأجنبية لتصل إلى 7.‏79 مليار دولار، بعد أن كانت في حدود 200 مليار دولار عام 2014. ما ينذر بسنوات عجاف قادمة، قد تدفع بمزيد من الشباب الجزائري للهجرة غير الشرعية بكل أخطارها».

السودان: القبض على 24 عضواً في المعارضة

الحياة...الخرطوم - رويترز ... قالت قيادية في أكبر أحزاب المعارضة السودانية إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 24 عضوا بالمعارضة أمس (الخميس) كانوا في طريقهم لتسليم مذكرة للقصر الرئاسي يطالب بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير. ويمثل الإجراء أكبر حملة ضد المعارضة في يوم واحد منذ بدء الاحتجاجات ضد حكم البشير قبل شهرين. وقالت رباح الصادق المهدي، ابنة زعيم المعارضة الصادق المهدي الذي يرأس حزب الأمة، إن من بين المحتجزين محمد مختار الخطيب الأمين العام للحزب الشيوعي وثلاثة أعضاء بارزين من حزب الأمة. واحتجزت السلطات أيضا المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين المنظم الرئيسي للاحتجاجات. ولم يتسن حتى الآن الوصول للسلطات للتعليق. واحتجز أعضاء المعارضة خلال تجمعهم في وسط الخرطوم استعدادا لتسليم المذكرة التي تطالب بتشكيل حكومة انتقالية جديدة تحل محل البشير وإدارته. ورأى شاهد لوكالة «رويترز» أمس، مئات من المحتجين في وسط الخرطوم يرددون «سلمية سلمية ضد الحرامية» و«تسقط بس» في رسالة بأن مطلبهم الوحيد هو سقوط البشير. وردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. في ذات السياق، نفذ العاملون في شركتي «زين»، و«إم تي أن» وقفات احتجاجية شارك فيها العشرات، ورفع المحتجون شعارات تطالب بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين، وفق تجمع المهنيين السودانيين. ونشر التجمع على صفحته الرسمية عبر «فيسبوك»، صوراً لعشرات العاملين بالشركتين امام مقراتها في العاصمة الخرطوم. وكان تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة أعلنت عن تسير «موكب جماهيري» أمس، نحو القصر الرئاسي يطالب بتنحي البشير، بمشاركة قادة الاحزاب المعارضة. ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ 19 كانون الأول (ديسمبر) تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود. وتقر الحكومة السودانية بالضائقة الاقتصادية وحق التظاهر، ولكنها ترفض أي تسيس لمطالب المحتجين، وتتهم قوى اليسار وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور بالتحريض والتخريب والتدمير عبر هذه الاحتجاجات.

ليبيا: رئيس حكومة طرابلس يدعو لحقن الدماء في الجنوب

المبعوث الأممي يبحث المصالحة المحلية مع وفد قبائلي

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... أكد فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، «حرصه على حقن الدماء بالمنطقة الجنوبية، وعدم حدوث أي صدام أو مواجهات بين إخوة الوطن الواحد، مهما كان الخلاف». وتزامن ذلك مع تصريحات لبعثة الأمم المتحدة، قالت فيها إن رئيسها غسان سلامة بحث خلال لقائه أمس مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، الأوضاع في الجنوب. وقال محمد السلاك، الناطق باسم السراج في مؤتمر صحافي، أمس في العاصمة، إن أمن واستقرار المواطنين بالجنوب «أسمى من أي تجاذبات سياسية». ونقل عن السراج تشديده على ضرورة إبعاد المنشآت المدنية عن أي عمليات عسكرية، وعدم تعريض حياة المدنيين للخطر، مع التأكيد مجدداً على الأهداف المشتركة، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والتطرف، والجريمة المنظمة والمرتزقة القادمين من خارج الحدود، داعياً إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الأخطار. كما نقل عنه ارتياحه للقاءات الدبلوماسية التي عقدها على هامش مؤتمر ميونيخ، والتي تطرقت إلى الدعم الدولي الكامل لحكومة السراج لإنجاز استحقاقاتها، وضرورة تناغم الموقف الدولي حول ليبيا، والإسهام الفعلي في دفع العملية السياسية إلى الأمام. من جانبه، التقى سلامة، الذي بحث ملف المصالحة المحلية مع وفد مدينة مزدة، المشري، واطلع الأخير وفقا لبيان البعثة أمس، على نتائج زيارة المشري إلى العاصمة الأميركية واشنطن. كما بحثا الأوضاع في الجنوب، وآخر المستجدات على الساحة السياسية. ميدانيا، نجحت قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر في فرض سيطرتها، أول من أمس، على مدينة مرزق جنوب غربي البلاد. وأعلن اللواء عبد السلام الحاسي، قائد غرفة عملية الكرامة التابعة للجيش، في بيان مقتضب نقلته وسائل إعلام محلية، سيطرتها على كامل المدينة، ومباشرتها ملاحقة فلول «الإرهابيين» والعصابات الأجنبية الفارة من المدينة. من جهته، أكد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، صحة هذه المعلومات وقال إن قوات الجيش «بسطت السيطرة على كامل مدينة مرزق ومستمرة في مطاردة فلول المرتزقة والإرهابيين». ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر طبي بمستشفى مرزق مقتل 11 شخصا، وإصابة 15 من ميلشيات التبو خلال المواجهات المسلحة ضد قوات الجيش أول من أمس، لافتا إلى سقوط جريحين بعد تجدد المعارك أمس في محيط المدينة. فيما نفى مصدر مسؤول ما أعلنته قناة «ليبيا الأحرار» المحلية، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، عن انسحاب قوات الجيش من المدينة أمس. وتحدث مصدر عسكري في منطقة سبها العسكرية، التابعة للجيش عن سقوط ثلاثة عسكريين أثناء عملية تحرير المدينة، وقال إن «هناك العشرات بين قتلى وجرحى من عناصر المعارضة التشادية، كما تم القبض على عدد منهم. ولم يتبق سوى مدينة أوباري وبلدات صغيرة ليتم الإعلان عن تحرير الجنوب من المعارضة التشادية والإرهابيين». في سياق ذلك، أعلن إبراهيم الشاويش، عميد بلدية مرزق، عن مقتل مدير أمن المدينة إبراهيم الكري إثر هجوم قوات مسلحة بغية الاستيلاء على سيارات تابعة للمديرية، لافتا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 4 من قوات الجيش، و5 آخرين من عناصر قوات حماية الجنوب. ورصدت وكالة الصحافة الفرنسية ما وصفته بالتوتر في معقل أقلية التبو (أقلية غير عربية) في جنوب ليبيا، والتي يشدّد أفرادها على أن انتماءهم إلى ليبيا «تاريخي ولا غبار عليه»، مشيرة إلى إغلاق عدد كبير من المحال التجارية، «بينما الناس قلقون في ظل التقدم العسكري لقوات الجيش». كما تسببت العمليات العسكرية، التي تدور في محيط مرزق، بحصار تتصاعد حدته يوما بعد آخر، إذ أغلقت بعض مخابز المدينة أبوابها بسبب نقص الدقيق، إلى جانب شح مواد التموين، وإغلاق معظم محطات الوقود لصعوبة نقلها بسبب التوتر الأمني في الطرق المؤدية إلى سبها. كما تكدست القمامة في المدينة بشكل يشبه الجبال الصغيرة، ما ينذر بكارثة بيئية محققة تهدد حياة الناس. ونقلت الوكالة عن عضو بالمجلس البلدي في مرزق أن «المدينة تواجه مشاكل عديدة على مستوى الخدمات، خصوصا بالنسبة إلى مستشفى مرزق، الذي يوجد فيه طبيب واحد، ومع استمرار الأعمال العسكرية في محيط المدينة، امتنع أغلب الأطباء عن القدوم خوفا على حياتهم». مشيرا إلى عزوف التجار عن نقل بضائعهم إلى مرزق بسبب الوضع الأمني المتدهور، ومؤكدا أن مخزون البضائع في مرزق سينتهي إذا بقي الوضع على حاله. في سياق آخر استنكر عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، تصريحات أدلى بها مؤخرا أمر الله ايشلر، المبعوث التركي لدى ليبيا، حول عملية تطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والمتطرفة وعصابات المرتزقة، التي تنفذها قوات الجيش الوطني هناك. واعتبر صالح هذه التصريحات «بمثابة تدخل مرفوض في الشأن الداخلي الليبي، واعتداء على سيادة ليبيا، وذلك في تواصل للدور المؤسف الذي تقوم به تركيا في تقويض إنهاء الأزمة في ليبيا، وبسط الأمن بالبلاد ودعمها للجماعات الإرهابية والمتطرفة، عبر مثل هذه التصريحات، وتقديمها للدعم المادي واللوجيستي لهذه الجماعات المتطرفة».

الحكومة المغربية تقرر تطوير استراتيجية مكافحة الفساد

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.. كشف مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن هذه الأخيرة قررت تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، بحيث تقرر إعطاء الأولوية للمشاريع التي لها وقع وأثر على المواطن. وأوضح الخلفي، الذي كان يتحدث أمس في لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أنه جرى خلال اجتماع الحكومة أمس تقديم عرض حول اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، التي عقدت الأسبوع الماضي من قبل محمد بن عبد القادر، وزير الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة يأتي في إطار استكمال البناء المؤسساتي المتعلق بمكافحة الفساد، وذلك بعد تعيين الملك محمد السادس لكل من محمد بشير الراشدي، رئيسا للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، ومحمد بن عليلو وسيطا للمملكة، وإدريس الكراوي رئيسا لمجلس المنافسة. كما أن الاجتماع جرى في سياق تسجيل تحسن رتبة المغرب في المؤشرات الدولية المتعلقة بالفساد، إما كليا أو جزئيا، مشيرا في هذا الصدد إلى تقرير إدراك الرشوة الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية، حيث احتل المغرب الرتبة 73 متقدما بثلاث درجات، مقارنة مع العام الماضي، وبـ17 درجة مقارنة مع 2016. وبـ8 درجات مع 2017. أما المؤشر الثاني فيتعلق بمناخ الأعمال، حيث تمكن المغرب من إحراز تقدم مهم بعد انتقاله من الرتبة 69 إلى الرتبة 60 ضمن 140 دولة، وجاء بذلك في الرتبة الأولى مغاربيا والثالثة أفريقيا، ونفس الأمر فيما يتعلق بمؤشر التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصاد العالمي، حيث احتل المغرب الرتبة 70 من أصل 140. كما احتل الرتبة 54 في مؤشر المؤسسات، الذي يضم مؤشرا خاصا يتعلق بتأثير أفعال الفساد، حيث حصل على النقطة 40 على 100. وكشف الخلفي أن رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تقدم بمذكرة، دعت إلى تجويد الاستراتيجية وحكامتها، ومراجعة مضامينها المتعلقة بالمشاريع، وتدقيق وتطوير برنامج عمل 2019. بحيث سيتم إعطاء الأولوية للمشاريع التي لها وقع وأثر على المواطن والمقاولة. كما تقرر اعتماد برنامج تواصلي للتعريف بالمنجزات، التي تحققت على صعيد برامج مكافحة الفساد. كما صادق المجلس الحكومي خلال اجتماعه أمس على مشروع مرسوم يتعلق بدعم الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، تقدم به محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال. ويهدف مشروع المرسوم إلى تحديد الإطار القانوني والمؤسساتي لنظام دعم الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، بناء على مبادئ الحكامة والشفافية وتكافؤ الفرص والحياد، وذلك عبر اعتماد نظام دعم متنوع وفعال وتعاقدي، قصد تحسين الأداء المهني للمؤسسات الصحافية التي توجد في وضعية قانونية وجبائية سليمة. ويهدف مشروع المرسوم إلى تنمية القراءة وتعزيز التعددية، وكذا ضمان وحماية حق المواطن في إعلام متعدد وحر، وصادق ومسؤول ومهني من جهة، وحماية استقلالية المؤسسات الصحافية من جهة أخرى، فضلا عن النهوض بالموارد البشرية للمؤسسات الصحافية على مستوى التأهيل والتكوين. وستحرص الوزارة المعنية من خلال هذا المرسوم على استفادة قطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع من الإجراءات المتعلقة بتأهيل الاقتصاد الوطني، اعتبارا للبعد الاقتصادي والتنموي المهم، الذي تضطلع به هذه القطاعات، بهدف جعل القطاع مجالا للاستثمار، وذلك عبر إنشاء مؤسسات صحافية ذات أثر إيجابي على البيئة التنموية بالبلاد. في سياق غير متصل، قال الخلفي في معرض رده على الأنباء التي تحدثت قبل أيام عن لقاء ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو في نيويورك في سبتمبر (أيلول) الماضي «إن المغرب لا يرد على الشائعات».

الهجرة والإرهاب والقضية الفلسطينية أمام القمة العربية ـ الأوروبية الأولى في شرم الشيخ

مصادر دبلوماسية أوروبية لـ«الشرق الأوسط»: المجموعتان مدعوتان للتعاون والتنسيق رغم الصعوبات

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبو نجم - القاهرة: محمد عبده حسنين... تحت عنوان رئيسي «الاستثمار في الاستقرار»، تلتئم القمة العربية - الأوروبية، الأولى من نوعها بين المجموعتين، يومي الأحد والاثنين المقبلين (24 و25 فبراير/شباط الحالي) في مدينة شرم الشيخ برئاسة مشتركة مصرية – أوروبية، ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك. ومن المقرر أن تشهد القمة، إلى جانب اللقاءات الجانبية التي سيستضيفها المركز العالمي للمؤتمرات، جلستين موسعتين وجلسة مغلقة ستخصص للمسائل الإقليمية وتحدياتها، إضافة إلى جلسة افتتاحية وأخرى ختامية. وسوف تعرض النتائج ببيان وبمؤتمر صحافي مشترك عربي - أوروبي. وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية تحدثت إليها «الشرق الأوسط»: إن أهمية القمة تنبع من أمرين أساسيين: الأول، أنها ستضم على هذا المستوى الأرفع «مجموعتين جارتين من 50 دولة (28 أوروبية و22 عربية) مدعوتين للتعاون والتنسيق بينهما في المجالات كافة؛ لأنهما الأقرب لبعضهما بعضاً، ولهما مصالح استراتيجية مشتركة». والآخر، مرده حجم التحديات التي تواجهانها معاً والتي عليهما أن يتغلبا عليها معاً». ورداً على الرأي القائل: إن المشكلات التي يعاني منها العالم العربي اليوم «الحرب في سوريا، الوضع في ليبيا والعراق والسودان، الإرهاب، إيران...» وبلدان الاتحاد الأوروبي «الهجرات المكثفة، (بريكست)، صعود الشعبوية...» لا توفر المناخ المناسب لتعزيز التعاون بين المجموعتين، ترد المصادر الأوروبية بتأكيد العكس؛ «لأن الأوضاع المضطربة يجب أن تحفز الجانبين على العمل معاً لمواجهتها، خصوصاً أن ما يصيب الأول ينعكس على الآخر، والعكس صحيح». انطلاقاً من هذه المقاربة، فإن الموضوعات التي ستبحث، وفق المصادر المشار إليها، كثيرة ومتنوعة وتتراوح ما بين التجارة والاستثمار، إلى الهجرات والإدارة المشتركة للملفات الشائكة، مثل المسائل الأمنية، ومحاربة الإرهاب، والنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وبحسب مصادر دبلوماسية عربية، فإن مصر «أتمت الترتيبات اللوجيستية والعملية لاستقبال القمة». فمن الناحية الزمنية، سيصل الرؤساء والمسؤولون اعتباراً من يوم غدٍ (السبت)، بحيث تجرى الجلسة الافتتاحية عصر اليوم التالي، تعقبها جلسة أولى موسعة، ويختتم اليوم الأول بعشاء رسمي. أما اليوم الثاني، فإنه سيبدأ بجلسة مغلقة تخصص لمناقشة القضايا الإقليمية الحساسة لدى الجانبين. لذا؛ فإنها سوف تقتصر على القادة وممثلي الدول الحاضرة، وتليها جلسة موسعة. وتنتهي القمة بجلسة ختامية بدايةً بعد الظهر يعقبها مؤتمر صحافي مشترك. وحتى مساء أمس، لم تكن قد تأكدت بشكل نهائي تفاصيل الحضور، إنْ على مستوى القادة أو المسؤولين الذين سيمثلون بلدانهم. وما تأكدت منه «الشرق الأوسط»، أن الحضور العربي سيكون الطاغي، إنْ من حيث المستوى أو من حيث العدد. وإلى جانب الرئيس المصري، فإن قادة السعودية، والكويت، والبحرين، والعراق، واليمن، وفلسطين، وجيبوتي، وليبيا، والصومال، وأمين عام الجامعة العربية سيحضرون القمة. وسيغيب الرئيس اللبناني ميشال عون عن القمة، في حين سيحضر رئيس الحكومة سعد الحريري. كذلك، فإن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للجامعة العربية، لن يحضر القمة. ولم توجه الدعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. أما من الجانب المقابل، فسوف يحضر رئيسا المجلس والمفوضية الأوروبيين ووزيرة الخارجية فدريكا موغيريني، والمستشارة الألمانية، والمستشار النمساوي، والرئيس الروماني. ووفق القاعدة المعمول بها، فإن حضور الرئيس الروماني كلاوس يوهانيوس مرده لكون رومانيا هي الرئيسة الحالية للاتحاد، في حين حضور المستشار النمساوي سيباستيان كوركس يعود لكون بلاده كانت الرئيسة السابقة. وبعكس ألمانيا، فإن الرئيس الفرنسي، ورئيسة الوزراء البريطانية، ورئيس الوزراء الإسباني سيمثَّلون بوزراء خارجيتهم. وأفادت المصادر الأوروبية، بأن إيمانويل ماكرون ما زال منهمكاً بالمسائل الداخلية (السترات الصفراء، الحوار الوطني الكبير، الأعمال المعادية للسامية، تتمات فضيحة ألكسندر بنعالا، الموظف الأمني السابق في قصر الإليزيه)؛ لذا فإنه سيغيب عن المؤتمر كما غاب عن مؤتمر دافوس الاقتصادي ومؤتمر ميونيخ السياسي - الأمني. وقد انتدب جان إيف لودريان، وزير الخارجية ليمثل فرنسا في القمة. وتجدر الإشارة إلى أن ماكرون قام بزيارة رسمية لمصر أواخر الشهر الماضي. أما تيريزا ماي، فإنها غارقة في أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبمشكلاتها الداخلية مع حزبها، في حين رئيس الحكومة الإسبانية يواجه صعوبات جمة على صعيد تفكك أكثريته السياسية، والتحضير للانتخابات العامة نهاية أبريل (نيسان) المقبل. من جانبه، أكد إيفان سوركوش، رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن 24 من رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء بالاتحاد الأوروبي سيشاركون في القمة العربية - الأوروبية. وقال سوركوش، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: إن «القادة الأوروبيين مهتمون بقوة بتعزيز التعاون مع جيراننا العرب». وأضاف: إن «24 رئيساً ورئيس وزراء من أصل 28 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي سيحضرون إلى شرم الشيخ لحضور القمة الأولى لدول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية». وفي السياق، أكد بيتر بيليغريني، رئيس وزراء سلوفاكيا، أهمية أول قمة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي باعتبارها لحظة تاريخية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي، وقال: «يتحتم علينا استغلال فرصة مشاركة رؤساء وحكومات وممثلي الدول الأوروبية والعربية بهدف دعم التفاهم والتعاون بين العالم العربي وأوروبا، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتصحيح الأفكار الخاطئة لدى كل طرف عن الآخر». وأعرب بيليغريني، في تصريحات لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، أمس، عن أمله في أن تمهد هذه القمة الطريق أمام تعاون أوثق في عدد كبير من القضايا المختلفة لتتحول إلى روابط أقوى لتقاسم الخبرات وبناء السلام والاستقرار، وضمان الأمن، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، مؤكداً عزمه العمل بلا كلل مع الشركاء المصريين والعرب. وقال: إن «التعاون الإقليمي الأقوى يعد مفتاحاً لإيجاد الحلول للتحديات الحالية التي تواجه الدول الأوروبية والعربية، وأن القمة تعد منتدى لمناقشة التعاون الاستراتيجي والسياسي والمؤسسي»، مؤكداً أنه لن يكون هناك تنمية من دون السلام والأمن. وأضاف: إن القمة المرتقبة ستبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والأوروبية مع التركيز على العلاقات التجارية والاستثمارات في مجالي البنية التحتية والطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة. واستطرد قائلاً: «لكن هذا لا يعني محاولة لمنع عودة اللاجئين السوريين، ونحن على استعداد لتقديم يد العون إذا قرروا العودة بحرية إلى ديارهم»، مشيراً إلى أهمية الاستماع إلى آراء المشاركين من الدول المجاورة لسوريا في القمة العربية - الأوروبية حول بنية مجتمعاتهم والقدرة المرنة لاقتصاداتهم في ظل استمرار وجود اللاجئين السوريين في بلادهم لأجل غير مسمى. وأعرب عن أمله أن يتوصل المشاركون في قمة شرم الشيخ إلى حلول براغماتية وربما سريعة لصالح المواطنين السوريين الأكثر تضرراً وضعفاً. وأكد دعم سلوفاكيا بقوة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن، وكذلك الحل القائم على الدولتين على أساس إجراء مباحثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتراف متبادل وأمن فعال. خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي حصل بعد انتهاء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في بروكسل يوم 4 فبراير، قالت فدريكا موغيريني في باب التشديد على أهمية التعاون بين الجانبين ما يلي: «إن كل ما يصيب العالم العربي يمس الأوروبيين، وكل ما يحصل في أوروبا له تداعياته في العالم العربي؛ لذا، فإن من مسؤوليتنا أن تتحد قوانا لإيجاد حلول مشتركة للتحديات التي نواجهها معاً». ورغم عدم صدور بيان مشترك عن الاجتماع المذكور، فإن توافقاً تم على «تعزيز الشراكة» بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي «من أجل تدعيم السلام والاستقرار وضمان الأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية». بيد أن التوافق على العناوين لا يعني بالضرورة أن الطرفين متفقان على المضامين وعلى السياسات والتفاصيل، أو أن القمة ستوفر «قفزة» في التعاون بينهما. وتقول المصادر الأوروبية: إن هناك صعوبتين أساسيتين: الأولى، تكمن في الخلافات والانقسامات، بل التوترات القائمة داخل كل جهة في كيفية التعاطي مع التحديات التي ستناقشها القمة. والأخرى، تتمثل في الانقسامات العميقة التي يعاني منها العالم العربي، إلا أن هذه الصعوبات، برأي المصادر الغربية، ويجب ألا تحجب «المصالح المشتركة» ويبقى السؤال المطروح: هل سيعرف العالمان العربي والأوروبي أن يغلبا المقاربة المشتركة والتعاطي مع التحديات على المصالح الضيقة والآنية؟ الجواب سيحمله المقبل من الأيام.

تونس تترقب نحو ستة آلاف ضيف في القمة العربية بينهم ألف سعودي

الجريدة...المصدرDPA... قال وزير الشؤون المحلية في تونس إنه من المتوقع قدوم نحو ستة آلاف ضيف إلى تونس بمناسبة القمة العربية في مارس من بينهم حوالي ألف شخص يمثلون الوفد السعودي. وقال الوزير مختار الهمامي خلال اجتماع تحضيري للقمة بمقر ولاية تونس العاصمة الخميس، إن تونس تترقب حضور ما بين خمسة وستة آلاف ضيف أعمال القمة العربية المرتقبة يوم 31 مارس، من بينهم ألف شخص يمثلون الوفد السعودي إلى جانب 21 وفداً رسمياً يمثلون الدول العربية. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن الوزير قوله إنه «من المهم أن يتم تكريس البعد الجمالي لتونس في مثل هذه المحطات الهامة، بما من شأنه ترك أثر ايجابي على الحركية السياحية لتونس والديناميكية الاقتصادية»، مشدداً أيضاً على النظافة والأمن والاستقرار. وأضاف الوزير إن «هذا سيشجع على تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين تونس والبلدان العربية بخصوص تعزيز الاستثمار وبالتالي النهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة». وشمل الاجتماع التحضيري مقر الولاية بحث الاستعدادات فيما يرتبط بحملات النظافة وتأمين شوارع العاصمة والمراقبة الصحية للمطاعم والبرامج الثقافية المرافقة للقمة. وكانت تونس وجهت أول دعوة للمشاركة في القمة إلى العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز باعتباره الرئيس الحالي للقمة التي احتضنتها مدينة الظهران في أبريل الماضي.

 

 



السابق

العراق..500 مليون دولار تطرح علامات استفهام بشأن "ثروة داعش"..الحلبوسي و«سائرون» يعلنان انتهاء ملف المناصب بـ«الوكالة» ...بوادر حلحلة بين حزبي بارزاني وطالباني...البرلمان العراقي سيطلب من عبدالمهدي توضيح وجود القوات الأميركية...

التالي

لبنان..عون يرفع الجلسة لإنقاذ الحكومة: زيارة الغريب تسمِّم الأجواء!..عودة علاقة الحريري - جنبلاط إلى السكّة.. والمستقبل ترشِّح جمالي: قرار الدستوري غدر سياسي..وقف الأسلحة السويسرية.."الجمهورية": الحكومة "إنفجرت سورياً".. وعون: أنا أحدّد السياسة العليا..البخاري من مستشفى المقاصد: المملكة حريصة على تطويره..بولا يعقوبيان: الشعب يعرف أن المسؤولين يسرقونه85 % من اللبنانيين لا يثقون بالسياسيين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,391

عدد الزوار: 6,750,310

المتواجدون الآن: 107