مصر وإفريقيا..قمة بين الملك سلمان والرئيس السيسي في شرم الشيخ.....القمة العربية ـ الأوروبية الأولى تبدأ اليوم... ...الرئيس السوداني يعين نائبا له ورئيسا للوزراء..بعد احتجاجات الجزائر.. تحذير من "الإرهاب والأجندات"...السودان والجزائر محور «حديث الظل»..ولي العهد المغربي يستقبل الأمير هاري وعقيلته...

تاريخ الإضافة الأحد 24 شباط 2019 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2459    القسم عربية

        


على هامش القمة العربية الأوروبية: قمة بين الملك سلمان والرئيس السيسي في شرم الشيخ..

ايلاف...صبري عبد الحفيظ... عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اجتماعًا مساء اليوم السبت في مدينة شرم الشيخ، على هامش القمة العربية الأوروبية التي تنطق غدًا الأحد. وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن التقدير والمودة التي تكنها مصر قيادةً وشعباً لشخص خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، وللأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين. واستقبل الرئيس السيسي مساء اليوم العاهل السعودي، وعقد الرجلان لقاءً ثنائياً تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين. وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسى أكد أهمية استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بينهما حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك على أعلى مستوى، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما، ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن. من جانبه، أكد الملك سلمان أن زيارته الحالية لمصر تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير مشترك ومستقبل واحد، ودعماً لأطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة. وفي السياق ذاته، استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمقر إقامته بمدينة شرم الشيخ، مساء اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بزيارة مصر التي تربطه بها ذكريات طيبة منذ زمن طويل، قائلاً: "مصر بلدي الثاني، وما تحقق في مصر من تقدم في عهد أخي الرئيس عبد الفتاح السيسى هو محل فخر لنا جميعاً". وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الملك سلمان عبّر عن سروره بمسار العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة، لا سيما أنها حققت طفرات كبرى في عهد أخيه الرئيس السيسي. وأكد الملك رغبة المملكة في دفع التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع ليس على مصر والمملكة فحسب، وإنما على العالمين العربي والإسلامي. وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن الأمة العربية تواجه تحديات كثيرة وخطيرة تهدد الأمن القومي العربي، ومن ثم يقع على المملكة ومصر عبء كبير لمواجهة تلك التحديات، مضيفاً أن من المهم أيضاً أن نكثف جهودنا لمواجهة الإرهاب. وفى هذا السياق، أكد الملك سلمان أن المملكة العربية السعودية تشجب وتدين بكل قوة العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر مؤخراً، وأنها تضع إمكانياتها في خدمة مصر في حربها ضد الإرهاب. وأشاد خادم الحرمين الشريفين بالدور الذي تقوم به الجالية المصرية في المساهمة بمجالات التنمية المختلفة في المملكة جنباً إلى جنب مع أشقائهم السعوديين، مؤكداً أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون. واختتم الملك سلمان حديثه بالتأكيد على مكانة مصر وأهمية دورها، مكررًا أهمية الحفاظ على التضامن بين مصر والمملكة، لأن فيه خير العرب والمسلمين جميعًا. واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لدى وصوله إلى مطار شرم الشيخ؛ وذلك للمشاركة في القمة العربية الأوروبية. وأجريت مراسم استقبال رسمية للعاهل السعودي عقب الوصول، وحرص الرئيس السيسي على مصافحة الوفد المرافق للملك سلمان. وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي أعلن خلال كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن، عن عقد مصر للقمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ، يومي 24 و25 فبراير الجاري، مشيرًا إلى أنها ستكون بمثابة خطوة أساسية في طريق تحقيق الأمن والاستقرار. وأعلن الاتحاد الأوروبي أن القمة العربية - الأوروبية أن القمة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ستجمع "لأول مرة" رؤساء دول وحكومات من كلا الجانبين. وأكد الاتحاد الأوروبي أن القمة تهدف إلى تعزيز العلاقات العربية الأوروبية، حيث سيتم خلالها التركيز على عدد من القضايا والتحديات المشتركة ومن أهمها التعددية، التجارة والاستثمار، الهجرة، الأمن بالإضافة إلى الوضع في المنطقة.

السيسي يستقبل الملك سلمان في شرم الشيخ..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى شرم الشيخ، السبت، في إطار زيارة رسمية لمصر، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولترأس وفد المملكة في القمة العربية الأوروبية. وفي مطار شرم الشيخ الدولي، كان السيسي على رأس المستقبلين للعاهل السعودي. وقال بيان للديوان الملكي إن الزيارة تتناول العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية وسبل تعزيزها في كافة المجالات، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن المقرر أن يرأس العاهل السعودي وفد المملكة في القمة العربية الأوروبية، التي تنطلق الأحد في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.

الملك سلمان يعفو عن مصريين موقوفين ومسجونين بالمملكة

المصدر: دبي - العربية.نت... أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرا ملكيا بالعفو والإفراج عن عدد من المواطنين المصريين الموقوفين والمسجونين في المملكة في عدد من القضايا المتنوعة، وذلك وفقاً للقواعد والإجراءات ذات الصلة المعمول بها، أو مخالفين لقواعد الإقامة غير القادرين على سداد الغرامات المقررة ـ نظاماً ـ بما يمكنهم من العودة إلى بلادهم، جمهورية مصر العربية، وأن تتولى السفارة المصرية في المملكة متابعة ذلك مع الجهات المعنية بما يكفل سرعة عودتهم إلى بلدهم الشقيق. وجاء قرار الملك سلمان تقديرا للشعب المصري، وبالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل السعودي إلى مصر، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). هذا، وقد ثمن الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين التي تعكس ما توليه قيادة المملكة من اهتمام ورعاية بالغة لمصر، حكومة وشعباً.

السيسي يلتقي الرئيس الروماني على هامش قمة شرم الشيخ

القاهرة – «الحياة» ... أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتنامي العلاقات بين بلاده ورومانيا خلال الفترة الأخيرة، وذلك خلال استقباله أمس رئيس جمهورية رومانيا كلاوس يوهانيس على هامش القمة العربية – الأوروبية في شرم الشيخ، وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن السيسي رحب بلقاء نظيره الروماني ومشاركته في أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى في شرم الشيخ، معرباً عن تقديره للعلاقات الثنائية المستقرة التي تجمع ما بين البلدين، وما تشهده تلك العلاقات من تنامٍ خلال الفترة الأخيرة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بليون دولار خلال عام 2018، فضلاً عن مضاعفة عدد رحلات الطيران لمدينتي شرم الشيخ والغردقة بما يعكس الجاذبية التي تتمتع بها المقاصد السياحية المصرية للسائحين الرومانيين. كما أكد الرئيس المصري في السياق ذاته تطلع بلاده لتعزيز أطر التعاون الثنائي مع الجانب الروماني في مختلف المجالات، فضلاً عن التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما خلال الفترة الحالية التي تتزامن فيها رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي مع رئاسة رومانيا للاتحاد الأوروبي. ورحب الرئيس الروماني باستضافة مصر للقمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها، والتي تعكس مكانة مصر كنقطة التقاء وهمزة وصل بين الحضارتين العريقتين، كما أكد اعتزام بلاده المضي قدماً في جهود تطوير العلاقات الثنائية مع مصر بمختلف أنماطها، خاصةً في ظل كونها الشريك التجاري الأول لرومانيا في المنطقة، بالإضافة إلى الدور المصري المحوري في الشرق الأوسط وإفريقيا، مبدياً اهتمامه في هذا الصدد باستكشاف آفاق التعاون الثلاثي بين البلدين في القارة الإفريقية خلال الفترة المقبلة في ضوء الاهتمام المشترك بدعم التنمية في القارة وصون السلم والأمن بها. وأوضح الناطق الرسمي أن يوهانيس أشاد كذلك بالنجاحات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس على صعيدي الأمن والاستقرار الداخلي، وجهود التنمية المتمثلة في المشاريع القومية العملاقة والإصلاح الاقتصادي، وكذلك فيما يخص وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، ومكافحة الإرهاب وتأمين حدودها الممتدة شرقاً وغرباً لمنع آلاف المتسللين من العناصر الإرهابية في ظل محيط جغرافي مضطرب، معرباً عن تقديره في هذا الصدد للأهمية الجوهرية لمصر في السعي للحفاظ على استقرار المنطقة. وتناول اللقاء بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في المجالات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، مع استعراض التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري، والجهود المبذولة لتشجيع الاستثمارات، ودعوة الجانب الروماني للمشاركة في تنفيذ المشاريع القومية في مصر، والاستفادة من المزايا الممنوحة للاستثمار في المناطق الصناعية الجديدة، لا سيما المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، وإمكانية تصدير المنتجات إلى أسواق خارجية تتمتع فيها مصر بإعفاءات للتجارة الحرة في العالمين العربي والأفريقي.

القمة العربية ـ الأوروبية الأولى تبدأ اليوم... ومساعٍ لتفاهمات في القضايا الشائكة

سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر لـ«الشرق الأوسط»: القمة تبحث المشكلات الإقليمية والتحديات المشتركة

شرم الشيخ: سوسن أبو حسين و محمد نبيل حلمي... تنطلق اليوم في شرم الشيخ، بمصر، أعمال القمة العربية - الأوروبية الأولى، بحضور ملوك ورؤساء دول وحكومات ووزراء في 50 دولة من أعضاء الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي وصل إلى مقر القمة مساء أمس، حيث كان في استقباله الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي. ويرأس خادم الحرمين وفد المملكة في أعمال القمة المنتظرة. وبدت مدينة شرم الشيخ السياحية البارزة، أمس، في حالة استعداد قصوى، فيما انتشرت في شوارعها بوضوح اللافتات الدعائية للقمة العربية - الأوروبية الأولى، ورصد موفدا «الشرق الأوسط» على نحو لافت الانتشار الأمني المكثف في نقاط مختلفة بالمدينة، غير أن ذلك تواكب مع «حركة طبيعية» للسائحين الوافدين للاستجمام. وتوافد رؤساء الوفود العربية والأوروبية المشاركة في المؤتمر، أمس، على مدينة شرم الشيخ، إذ تستمر الفعاليات على مدار يومين، وتختتم غداً (الاثنين)، فيما يتضمن جدول الأعمال للقمة ملفات أمنية مهمة، وستتطرق كذلك إلى الأوضاع في سوريا وليبيا، ويترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، ورئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر. ووصل إلى شرم الشيخ أمس، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل الخليفة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتشهد القمة حضوراً دبلوماسياً رفيعاً من الجانب الأوروبي على المستوى الرئاسي، إذ تشارك فيها فيديريكا موغيريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، والمستشار النمساوي سيبستيان كورتس، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني جوزيب بوريل. ويسعى الجانبان إلى التوصل إلى تفاهمات بشأن القضايا الشائكة مثل الهجرة والقضايا الأمنية. واستقبل الرئيس المصري، أمس، نظيره الروماني كلاوس يوهانيس، الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، فيما تترأس مصر الاتحاد الأفريقي. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي أعرب عن تقديره لمشاركة الرئيس الروماني في أعمال القمة العربية - الأوروبية الأولى، منوهاً بـ«العلاقات الثنائية المستقرة التي تجمع بين البلدين، وما تشهده تلك العلاقات من تنامٍ خلال الفترة الأخيرة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري مليار دولار خلال عام 2018، فضلاً عن مضاعفة عدد رحلات الطيران لمدينتي شرم الشيخ والغردقة، بما يعكس الجاذبية التي تتمتع بها المقاصد السياحية المصرية للسائحين الرومانيين». ولفت السيسي إلى تطلع مصر «لتعزيز أطر التعاون الثنائي مع الجانب الروماني في مختلف المجالات، فضلاً عن التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما خلال الفترة الحالية التي تتزامن فيها رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي مع رئاسة رومانيا للاتحاد الأوروبي». وتشغل قضية «تعزيز الشراكة الأوروبية - العربية ومعالجة التحديات العالمية معاً»، جانباً كبيراً، ووفق ترتيب أعمال اليوم الثاني للقمة (الاثنين)، فإن المشاركين سيناقشون «مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة» في جلسة مغلقة تعقد في العاشرة صباحاً، ثم يعقبها استكمال مناقشة في الجلسة الثانية لـ«تعزيز الشراكة الأوروبية - العربية». وارتفعت نسبة التبادل التجاري بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية بنسبة 7 في المائة، حيث بلغت 315.9 مليار يورو خلال عام 2017، مقارنة بـ295.5 مليار يورو عام 2016، فضلاً عن ارتفاع الصادرات العربية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 121.6 مليار يورو خلال عام 2017 مقارنة بـ101.2 مليار يورو خلال عام 2016، وذلك بحسب بيانات للمركز الإعلامي لرئاسة الوزراء المصرية. من جهته، أبدى الرئيس الروماني ترحيبه بـ«استضافة مصر للقمة العربية - الأوروبية الأولى من نوعها، التي تعكس مكانة مصر كنقطة التقاء وهمزة وصل بين الحضارتين العريقتين»، كما أكد «اعتزام بلاده المضي قدماً في جهود تطوير العلاقات الثنائية مع مصر بمختلف أنماطها، خصوصاً في ظل كونها الشريك التجاري الأول لرومانيا في المنطقة، بالإضافة إلى الدور المصري المحوري في الشرق الأوسط وأفريقيا». وأشاد الرئيس الروماني على وجه خاص بـ«جهود التنمية المتمثلة في المشروعات القومية (...) وكذلك فيما يخص وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، ومكافحة الإرهاب وتأمين حدود دولته الممتدة شرقاً وغرباً لمنع آلاف المتسللين من العناصر الإرهابية في ظل محيط جغرافي مضطرب». وتسعى الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز الشراكة بين الدول من الطرفين في مجالات اقتصادية وأمنية، فضلاً عن التوصل إلى تفاهمات وأرضية مشتركة فيما يتعلق بقضايا الهجرة وغيرها، وذلك بحسب ما أفاد مسؤولون في الجانبين قبيل وأثناء الأعمال التحضيرية للقمة، وآخرها اجتماع وزراء الخارجية من الجانبين في بروكسل الشهر الماضي. وسبق انعقاد القمة العربية - الأوروبية الأولى 5 جولات تمهيدية على المستوى الوزاري بين الجانبين؛ بدأت في مالطة عام 2008، ثم استضافت القاهرة الاجتماع الثاني عام 2012، وجاء الاجتماع الثالث في أثينا عام 2014، وفي عام 2016 بالقاهرة، قرر الاجتماع الرابع عقد قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وفي مطلع الشهر الحالي، استضافت بروكسل اجتماعاً تحضيرياً للإعداد للقمة. في غضون ذلك، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إيفان سوركوش، إن 24 من رؤساء الدول والحكومات من دول الاتحاد سيشاركون في القمة العربية - الأوروبية، إضافة إلى 4 رؤساء وفود فقط يشاركون على مستوى وزاري، لافتاً إلى أن هذا يعكس اهتماماً كبيراً من الجانب الأوروبي بتعزيز وتعميق التعاون والشراكة بين أوروبا والدول العربية، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «القمة ستشهد انعقاد 3 جلسات عمل لبحث العلاقات الثنائية بين الجامعة العربية وأعضاء دول الاتحاد الأوروبي، وجلسة ثانية للقمة تبحث كل تفاصيل وحلول المشكلات الإقليمية، أما الجلسة الثالثة فستبحث وتناقش في كل التحديات المشتركة والتطوير الاقتصادي المستدام والهجرة ومكافحة الإرهاب». ورداً على سؤال حول مواقف الاتحاد الأوروبي من الملفات السياسية؛ مثل القضية الفلسطينية وسوريا والدعم المتوقع خلال القمة للحلول العربية، قال سوركوش: «هناك مواقف للاتحاد حول الحلول السياسية وإنهاء العنف والقوة ودعم عملية السلام العادل للقضية الفلسطينية»، مضيفاً: «أعتقد أن النتائج ستكون عملية وتخدم مصالح الجميع، وسوف يصدر إعلان شرم الشيح وهو عبارة عن وثيقة مشتركة للعمل والتعاون في كل المجالات»، مشيراً إلى أن قمماً أخرى سوف تعقد بالتناوب؛ دورة في دولة أوروبية ودورة في دولة عربية لتعزيز العمل المشترك كبداية لتاريخ جديد للعرب والأوروبيين، معرباً عن سعادته لأن يرى شعار الجامعة العربية بجوار شعار الاتحاد الأوروبي.

مفتي مصر ينظر إعدام راهبين بقضية قتل رئيس دير الأنبا مقار

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قررت محكمة جنايات مصرية، السبت، إحالة أوراق راهبين إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، لإدانتهما بقتل رئيس دير الأنبا مقار في أواخر الشهر الماضي. وقررت محكمة جنايات دمنهور إحالة أوراق راهبين إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما لإدانتهما بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون. وحددت المحكمة جلسة 24 أبريل المقبل للنطق بالحكم. كان النائب العام نبيل صادق أمر بإحالة الراهبين إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة قتل رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون عمدا مع سبق الإصرار والترصد. وأحال صادق كلا من وائل سعد وهو راهب جردته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب الحادث، وكان يعرف كنسيا باسم أشعياء المقاري، والراهب فلتاؤس المقاري، واسمه قبل الرهبنة ريمون رسمي منصور، إلى محكمة الاستئناف، بمحافظة الإسكندرية، بشمال البلاد، لمحاكمتهما بجلسة عاجلة. وذكر بيان النيابة العامة أن التحقيقات التي أجرتها نيابة استئناف الإسكندرية "كشفت عن قيامهما بقتل المجني عليه الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون" يوم 29 يوليو. وتابع "أقر المتهم الأول بالتحقيقات بأنه على إثر خلافات هو والمتهم الثاني مع المجني عليه الأنبا إبيفانيوس، اتفقا على قتله، وكان ذلك منذ شهر سابق لتاريخ الواقعة". وأوضح البيان أن سعد سدد ثلاث ضربات متتالية على مؤخرة رأس الأنبا إبيفانيوس بماسورة حديدية "قاصدا إزهاق روحه" وهو في طريقه من سكنه إلى كنيسة الدير لأداء صلاة قداس الأحد، بينما راقب الراهب فلتاؤس الطريق و"شد من أزر شريكه". ووفقا للبيان، فإن تقرير الصفة التشريحية أثبت أن وفاة الأنبا إبيفانيوس نتجت عن "الإصابات الرضية والقطعية بالرأس وما صاحبها من تهتك وكسور ونزيف بالجمجمة". ويقع دير الأنبا مقار في منطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، ويبعد نحو 110 كيلومترات شمال غربي القاهرة. وكانت النيابة أمرت بحبس سعد على ذمة التحقيقات في القضية. وقالت الكنيسة من قبل إن سعد خضع لتحقيقات بشأن مخالفاته المستمرة منذ فترة طويلة لواجباته كراهب. ودفع مقتل الأنبا إبيفانيوس (64 عاما) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فرض إجراءات صارمة جديدة تتعلق بالرهبنة. وتشمل الإجراءات تجميد قبول رهبان جدد، وحظر مغادرة الرهبان للأديرة من دون إذن رسمي، ومنع استخدام رجال الدين لوسائل التواصل الاجتماعي. ومنذ ذلك الحين، أغلق البابا تواضروس الثاني ورجال دين آخرون حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

الرئيس السوداني يعين نائبا له ورئيسا للوزراء

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قرر الرئيس السوداني عمر البشير، السبت، تعيين وزير الدفاع عوض محمد بن عوف نائبا أول لرئيس الجمهورية، ومحمد طاهر إيلا رئيسا لمجلس الوزراء، حسب بيان للرئاسة. وجاء التعيين بموجب مرسومين جمهورين أصدرهما الرئيس السوداني بعدما أعلن، مساء الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد، وحل حكومة الوفاق الوطني. وأبقى البشير على وزراء الدفاع الفريق أول عوض بن عوف، والخارجية الدرديري محمد أحمد، والعدل محمد أحمد سالم. وبذلك يحل بن عوف محل نائب الرئيس السابق بكري حسن صالح، مع الاحتفاظ بمنصبه وزيرا للدفاع. وفي خطاب أذاعه التلفزيون الرسمي من القصر الرئاسي، دعا البشير البرلمان إلى عدم إجازة تعديلات دستورية كانت مقررة، مما يعني عدم تمكنه من الترشح للرئاسة مرة أخرى. وأقال البشير ولاة الولايات، وعين قادة من الجيش ولاة في ولايات البلاد البالغ عددها 18 ولاية. وذكر بيان صدر عن رئاسة الجمهورية لاحقا أن وكلاء الوزارات والأمناء العامين سيتولون تصريف أعمال وزاراتهم.

المعارضة السودانية تتحدّى إعلان حالة الطوارئ وتدعو لمواصلة الاحتجاجات إلى حين إنهاء حكم البشير

صحافيو إيلاف.. الخرطوم: رفض حزب الأمة أكبر أحزاب المعارضة في السودان السبت إعلان الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ مؤكدا بأن المتظاهرين سيواصلون تحركهم حتى انتهاء الحكم المستمر منذ ثلاثة عقود. وكان البشير قد أعلن مساء الجمعة حل الحكومة على المستوى الاتحادي وحكومات الولايات وفرض حالة الطوارئ بعد أكثر من شهرين من التظاهرات والتحرك الاحتجاجي المطالب بإسقاط النظام. وقال حزب الأمة القومي المعارض في بيان إن "حل الحكومات ... وفرض الطوارئ هو تكرار للفشل الذي ظل حاضرا خلال ثلاثين عاما". وأضاف البيان أن "الشارع الثائر لن يرضى الا بتحقيق مطالبه برحيل النظام". ورمى حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي الذي كان رئيسا للحكومة عندما تولى البشير السلطة في انقلاب مدعوم من الإسلاميين في 1989، بثقله خلف الاحتجاجات. ووقع الحزب على "وثيقة الحرية والتغيير" التي وقعها أيضا الحزب الشيوعي والعديد من المجموعات المتمردة الأخرى في مختلف مناطق السودان. ويحدد نص الوثيقة خطة لما بعد حكم البشير، من بينها إعادة بناء السلطة القضائية ووقف التدهور الاقتصادي الذي يعتبر السبب الرئيسي للاحتجاجات. وكانت التظاهرات قد بدأت في 19 كانون الأول/ديسمبر احتجاجا على رفع الحكومة سعر الرغيف ثلاثة أضعاف، وسرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات تخللتها مواجهات دامية ضد نظام البشير. وطالما شكلت المصاعب المالية في السودان عامل احباط شعبي، كما تسبب التضخم ونقص العملة الاجنبية بانهاك اقتصاد البلاد. ويقوم بتنظيم الاحتجاجات تجمع المهنيين السودانيين الذي يضم معلمين وأطباء ومهندسين. ويقول المسؤولون إن 31 شخصا قتلوا في أعمال عنف متصلة بالتظاهرات، فيما تقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن عدد القتلى يبلغ 51 على الأقل.

بعد احتجاجات الجزائر.. تحذير من "الإرهاب والأجندات"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. حذر حزب "تجمع أمل الجزائر"، أحد أحزاب التحالف الرئاسي في البلاد، من ترك الشباب الجزائري "صيدا للإرهاب والأجندات"، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد الجمعة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وقال عمار غول رئيس الحزب الموالي للرئيس، إن حزبه "يثمن الطابع السلمي لمسيرات المواطنين الذين طالبوا بإصلاحات عميقة"، مشيرا إلى أن "بوتفليقة اعتمد هذه الإصلاحات ضمن برنامجه، كما أن حزب تجمع أمل الجزائر قد أدرجها في مبادرة الندوة الوطنية التي أطلقها قبل فترة". وحذر الغول من ترك الشباب صيدا لما قال إنها "إرهاب وأجندات خاصة"، معتبرا أن الحل هو "الحوار والابتعاد عن التهويل والأجندات والمغامرات". والجمعة شهد عدد من الولايات الجزائرية خروج مظاهرات ومسيرات، استجابة لدعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة. وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، السبت، توقيف 41 شخصا خلال مظاهرات شهدتها مناطق مختلفة، وقالت مديرية الأمن في بيان إن "قوات الأمن اعتقلت الموقوفين بسبب الإخلال بالنظام العام والاعتداء على القوة العمومية وتحطيم ملك الغير". ودعت أحزاب سياسية وشخصيات معارضة غداة المظاهرات "أحزاب الموالاة" إلى التراجع عن دعم ترشيح الرئيس الجزائري لولاية جديدة. يذكر أن بوتفليقة أعلن في العاشر من فبراير الحالي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبلأ، وهو يحظى بدعم التحالف الرئاسي وعدد من الأحزاب والجمعيات.

الحزب الحاكم للمعارضة الجزائرية: أحلاما سعيدة وصح النوم! الوكالة الرسمية تفاجئ المتظاهرين وتغطي أخبارهم...

ايلاف...إعداد إسماعيل دبارة من تونس: فاجأت وكالة أنباء الجزائر الرسمية (واج) المتظاهرين ضدّ بوتفليقة عندما بثت أخبارا وصورا لاحتجاجهم في سابقة محيّرة. في حين تهكّم الحزب الحاكم على تظاهرات الجمعة. وأسهب الجزائريون في تحليل الخطوة التي أقدمت عليها وكالة الأنباء الرسمية التي غطت جانبا من تظاهرات يوم الجمعة التي شملت عدة أنحاء من البلاد، وطالبت بعدم ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة. ومثلت تغطية (واج) الرسمية سابقة من نوعها في تغطيتها لأخبار المظاهرات التي تشهدها البلاد، الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، إذ لم يحدث سابقا أن انفتحت هذه الوكالة على أخبار تظاهرات ذات طابع سياسيK خاصة تلك التي تناوئ رأس السلطة الحاكمة. وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية تحت عنوان "مظاهرات سلمية بالجزائر العاصمة ومناطق أخرى للبلاد تعبيرا عن مطالب ذات طابع سياسي"، ذكرت فيه أن مدنا جزائرية شهدت مظاهرات بعد صلاة الجمعة، ورفع فيها المحتجون لافتات كتب عليها "نعم للعدالة" و"مسيرة سلمية" و"تغيير وإصلاحات"، مطالبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة. وشهدت عدة مدن جزائرية، مظاهرات شارك فيها مئات الآلاف، احتجاجا على ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل المقبل. ونظمت أكبر المسيرات، التي اتسمت بالسلمية، في العاصمة الجزائر ومدينتي عنابة ووهران، لكن قوات الأمن منعت وصول محتجين في العاصمة إلى قصر الرئاسة، وأطلقت غازا مُدمعًا. ولم يحدث سابقا أن نشرت الوكالة الرسمية، أخبارا أو تقارير حول احتجاجات ذات طابع سياسي في البلاد، خاصة حين يرفع المتظاهرون مطالب للتغيير، أو دعوات لرحيل الرئيس، أو الحكومة. اختلف الفرقاء في الجزائر حيال تحليل هذه الخطوة، وانقسم المغردون بين من يرى في الخبر اشارة إلى وجود معارضين للعهدة الخامسة داخل المنظومة الحاكمة نفسها، في حين اعتبر آخرون الأمر عاديا كون المسيرات كانت ضخمة وحاشدة ولا يمكن لأي وسيلة اعلام تجاوزها فما بالك إن كان المعني مرفقا عموميا يبثّ من داخل الجزائر وله مراسلوه وامكانياته. ورأى محللون في تدوينات مختلفة أنّ خبر (واج) يمكن أن يكون كمخرج للنظام في حال اشتدّ ضغط الشارع، خاصة وأنه يتزامن مع فحوص طبية يجريها بوتفليقة خارج البلاد وقد تنتهي بتوصية براحة طويلة الأمد بطلب من أطبائه المباشرين، ما يعني عمليا تخليه عن الترشح. أعلن بوتفليقة يوم 10 فبراير الجاري، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على "إصلاحات عميقة". وبين صخب تلك التحليلات والقراءات حول برقية الوكالة الرسمية، قال منسق الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم)، معاذ بوشارب، إن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يسهر على الإصلاحات التي تعرفها البلاد". وأضاف بوشارب في كلمته خلال تجمع الحزب الحاكم بوهران أرادها ردا على تظاهرات الجمعة: "نقول للداعين للتغيير أحلام سعيدة وصح نومكم". وقال: إنهم يشككون في كل شيء ويسعون لزعزعة ثقة الشعب في نفسه". وتابع: "الندوه السياسية التي نادى بها الرئيس تبدأ من القاعدة الشعبية، وسيتم فيها مراجعة الإصلاحات التي حدثت في الجزائر منذ أربعين سنة"، مؤكدا أن الدستور يكفل حق التعبير لكل الشعب الجزائري.

السودان والجزائر محور «حديث الظل»

الشرق الاوسط...شرم الشيخ: محمد نبيل حلمي.. تركت التطورات السياسية في السودان والجزائر، بصمتها على جانب من القمة العربية - الأوروبية الأولى التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية، وتنطلق اليوم (الأحد)، وبات الشأن الداخلي لكلا البلدين محوراً لـ«أحاديث الظل» التي تدور بين المشاركين العرب سواء على المستوى الدبلوماسي أو الإعلامي. وفي حين لا يتضمن جدول الأعمال المقرر للقمة أي إشارة لمناقشة الحراك المتواصل في الخرطوم منذ أكثر من شهرين أو الموقف من احتجاجات الجزائر، إلا أن ذلك لم يمنع من أن تكون الإجراءات التي أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير، مساء أول من أمس، مادة للحوار في أروقة القمة العربية - الأوروبية. ووفق ما رصدت «الشرق الأوسط» فإن حديث أعضاء وفود عربية في اليوم السابق على انطلاق أعمال القمة، تطرق إلى «سيناريوهات المستقبل»، وفي حين عدّ دبلوماسي عربي (طلب عدم الإشارة إلى اسم بلده لتجنب حساسيات يُقدرها) أن البشير «ربما يكسب مزيداً من الوقت في مواجهة الاحتجاجات، لكنه سيستجيب للمطالب»، رأى زميله بالوفد الدبلوماسي، في مواجهة ذلك، أن «الأمر ليس بهذه السهولة، والجميع ماثل أمامه ما جرى في أعقاب الربيع العربي في بعض البلدان». ورغم اختلاف تقييم الدبلوماسيَّيْن لمستقبل ما يجري في السودان، فإنهما توافقا في نهاية حديثهما الذي كان يدور في رواق أحد الفنادق التي تستضيف وفود القمة، على أن «زيارة الرئيس السوداني لقطر (أواخر الشهر الماضي)، ربما خصمت من رصيد دعم منتظر له»، وهو ما سانده مشارك آخر في الحوار بدا أكثر متابعة لتطورات الأحداث، والذي أبلغ أقرانه بأن وزير الدفاع القطري خالد بن عطية، التقى البشير، أمس (السبت)، وهو ما يعزز تقديرهما. الشأن الجزائري، وإن كان في المرتبة الثانية من حيث الاهتمام والمتابعة، إلا أنه بدا أكثر حضوراً في أوساط صحافيين وإعلاميين مصريين مكلفين بتغطية القمة، تداولوا فيما بينهم وعبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من المسيرات الاحتجاجية التي شهدتها الجزائر، احتجاجاً على ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة، وتواكب ذلك مع وصول رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، أمس، إلى مدينة شرم الشيخ، للمشاركة في أعمال «القمة العربية – الأوروبية» الأولى.

الجزائر..الحزب الحاكم يتبرأ من تصريحات مسيئة للمتظاهرين

المصدر: العربية.نت – منية غانمي.. تبرأ حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، من تصريحات منسوبة لرئيسه معاذ بوشارب، اتهم المتظاهرين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإثارة الفتنة، وقلّل من أهمية احتجاجاتهم. ويأتي هذا التوضيح قبل ساعات من خروج مظاهرات جديدة، الأحد، رافضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ومطالبة بالتغيير السياسي، وردا على الجدل الذي أثاره تصريح بوشارب، خلال خطاب أمام كوادر الحزب بمدينة وهران غرب الجزائر. وأكد بوشارب أنه "من حق الجزائريين التعبير عن مطالبهم وآرائهم، واستيائهم بالطرق السلمية"، متهما أطرافا قال إنها "ستفشل في مسعاها الدنيء بالسعي إلى الفتنة"، قائلا "بعض الساسة وأشباههم أصبحوا يحلمون، فنتمنى لهم أحلاما سعيدة وصح نومكم"، في إشارة إلى أن التراجع عن بوتفليقة يبقى حلما. وتعرض بوشارب عقب ذلك إلى انتقادات كبيرة من طرف الجزائريين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، رأوا في تصريحاته استفزازا لتحركاتهم السلمية ومطالبهم المشروعة، حتى إن البعض اعتبر أن مثل هذه التصريحات ستزيد من تأجيج الغضب وسترفع من درجة الاحتقان في صفوف المعارضين لتوجه السلطة إلى تمكين بوتفليقة من ولاية خامسة. وسرعان ما رد الحزب الحاكم على هذه الانتقادات في بلاغ مساء السبت، أكد فيه أن خطاب بوشارب "كان موجها لبعض الأحزاب، وتم تحريفه لإظهاره على أنه موجه للشعب". يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه قوى وتنظيمات معارضة بالتعبئة للخروج في مظاهرات جديدة، ظهر الأحد، في كافة أنحاء البلاد، لمواصلة الاحتجاج على ترشح بوتفليقة إلى ولاية خامسة، وسط إجراءات أمنية مشددة في كل الشوارع الرئيسية والساحات العامة.

ولي العهد المغربي يستقبل الأمير هاري وعقيلته ميغان ماركل زيارتهما للرباط تأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون المغربية - البريطانية

إيلاف المغرب ـ متابعة... الرباط : استقبل ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، مساء السبت بقصر الضيافة بالرباط، دوق “ساسكس” الأمير هاري وعقيلته دوقة “ساسكس” الأميرة ميغان، اللذين يقومان بزيارة للمملكة. ولدى وصولهما إلى قصر الضيافة، استعرض الأمير هاري وعقيلته الأميرة ميغان تشكيلة من الحرس الملكي أدت لهما التحية، قبل أن يقدم لهما التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية العريقة. وحل مساء السبت بالمطار الدولي محمد الخامس بالدار البيضاء، الثنائي الملكي البريطاني الأمير هاري وعقيلته ميغان ماركل في زيارة للمملكة تستغرق ثلاثة ايام. وحسب مصدر دبلوماسي بريطاني بالرباط، فإن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون المغربية - البريطانية، ودعم النهوض بالتربية والمساواة بين الجنسين بالمغرب من خلال القيام بزيارات لعدد من المؤسسات التعليمية وتنظيم لقاءات مع الشباب. وذكرت سفارة بريطانيا، في بيان سابق لها عن برنامج الزيارة، أن دوق ودوقة ساسكس سيقومان، الأحد، بزيارة مؤسسات تابعة لجمعية (التربية للجميع) بمنطقة مراكش، إذ من المرتقب أن يتم تكريم مؤسس المنظمة مايكل ماك هوغو. وفي اليوم نفسه، سيحضر الأمير هاري وعقيلته حفل استقبال بمقر إقامة السفير البريطاني بالرباط، حيث سيلتقيان مجموعة من المقاولين الشباب ونساء مؤثرات من المجتمع المدني المغربي ورياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما سيقوم الأمير هاري وزوجته بزيارة إلى فيلا السفراء بالرباط، سيكونان خلالها على موعد مع عرض في الطبخ المغربي التقليدي، قبل توجههما إلى الحدائق الأندلسية بالأوداية للاطلاع على المبادرات الرامية إلى النهوض بالشباب المغربي. وقال السفير البريطاني بالمغرب توماس رايلي السبت بالرباط، إن زيارة الامير هاري وعقيلته ميغان ماركل للمغرب تعكس الارادة المشتركة للارتقاء بالتعاون المغربي - البريطاني إلى أعلى مستوى. وذكر الدبلوماسي البريطاني في لقاء صحفي قبيل وصول الامير هاري وعقيلته للدارالبيضاء في زيارة للمغرب تستغرق ثلاثة أيام، أن زيارة دوق ودوقة ساسيكس "تندرج في سياق تعزيز التعاون المغربي- البريطاني والنهوض بالتربية والمساواة بين الجنسين من خلال زيارات لمؤسسات مدرسية ولقاءات مع شباب". وأضاف السفير رايلي أن دوق ودوقة ساسيكس "ستتاح لهما الفرصة للوقوف على التحول والتقدم اللذين حققهتما المملكة في مجال النهوض بوضعية المرأة"، مذكرا بأن المغرب "أحرز تقدما ملحوظا في مجال النهوض بوضعية المرأة ، بإيلائه أهمية خاصة لتعليم الفتيات وتمكين المرأة في مختلف المجالات، ولاسيما السياسية والاقتصادية والاجتماعية". وأوضح أن النساء المغربيات اضطلعن بدور مهم للغاية في دينامية المجتمع المغربي وخاصة في المجالات الرياضية والاجتماعية والسياسية، مضيفا أن المغرب عمل لهذه الغاية على تحسين ولوج الفتيات للتعليم الثانوي وخصوصا في المناطق القروية، وبلغ مراحل متقدمة في ميادين التكوين المهني والمقاولة النسائية. واعتبر الدبلوماسي البريطاني أن التقدم الكبير للمغرب على درب التحديث ساهم في تطوير البنية التحتية والطاقات المتجددة، وهو ما تجسد بالخصوص في إطلاق أول قطار فائق السرعة بإفريقيا وميناء طنجة المتوسط ومحطة نور للطاقة الشمسية. وأكد أن "للمغرب رؤية استراتيجية موجهة نحو المستقبل ولكن أيضا في مجال التنمية على مستوى القارة الأفريقية"، مشيرا إلى أن المملكة حققت إنجازات غير مسبوقة، ومن ثم جاء انشغالها المستمر بخدمة مصالح أفريقيا وتحقيق مبادرات مفيدة للطرفين.



السابق

العراق..«داعش» يعاود اللعب بالورقة الطائفية في العراق عن طريق عمليات الاختطاف......البعثة الأوروبية تكشف 11 خرقاً في الانتخابات العراقية بعد 9 أشهر من إجراء الاقتراع...

التالي

لبنان....صراعٌ في لبنان بين «ربْط النزاع» و... «نزْع رباط» النأي بالنفس....الحريري يستكمل المناقشات مع لانكفورد ويشارك في قمة شرم الشيخ الأحد..الصراع يتجدد بين فريقي عون والحريري حول الصلاحيات....حملة لبنانية لتفكيك عصابات الاتجار بالمخدرات..مساعدات إماراتية لأطفال دار الأيتام الاسلامية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,740,036

عدد الزوار: 6,911,796

المتواجدون الآن: 106