سوريا..الأسد يزور طهران...لقاء خامنئي والأسد.. غياب روحاني وحضور قاسم سليماني...تركيا تصر على «دور قيادي» في المنطقة الآمنة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 شباط 2019 - 4:49 ص    عدد الزيارات 2304    القسم عربية

        


الأسد يزور طهران ويلتقي خامنئي وروحاني..

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي.. ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، أن الرئيس بشار الأسد التقى المرشد الإيراني على خامنئي، والرئيس حسن روحاني في العاصمة طهران. وأوردت حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأسد أجرى "زيارة عمل اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران، تخللها تقديم الشكر للجمهورية الإيرانية قيادة وشعبا على كل ما قدمته لسوريا خلال الحرب". ونقلت الوكالة عن الأسد قوله، إن "تحقيق مصالح شعوب المنطقة يتطلب من حكوماتها التوقف عن الانصياع إلى إرادة بعض الدول الغربية، وعلى رأسها أميركا، وانتهاج سياسات متوازنة تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، خاصة أن التجارب أثبتت أن الخضوع وتنفيذ إملاءات الغير، نتائجه أسوأ بكثير من أن تكون الدول سيدة قرارها". يذكر أن إيران كانت من أول الدول التي تدخلت في الأزمة السورية بصورة علنية، وأرسلت عناصر من الحرس الثوري إلى سوريا، مما ساهم في تأجيج الصراع بين القوى المختلفة هناك.

لقاء خامنئي والأسد.. غياب روحاني وحضور قاسم سليماني

المصدر: العربية.نت.. استغرب مراقبون من عدم وجود أية شخصية سورية مرافقة لرئيس النظام السوري بشار الأسد خلال لقائه بالقادة الإيرانيين، الاثنين، ضمن زيارته لطهران. وبدا واضحاً في الصور المتداولة عن لقاء الأسد بالمرشد الإيراني علي خامنئي، وكذلك لقائه بالرئيس الإيراني حسن روحاني، حضور قاسم سليماني، القائد الفعلي للقوات الإيرانية في سوريا. وبينما حضر سليماني لقاء الأسد وخامنئي، غاب روحاني عن اللقاء.

سليماني حضر لقاء الأسد وروحاني

من جهته، عبّر خامنئي عن "فخره" بدعم النظام السوري لأنه "دعم لجبهة المقاومة" بحسب تعبيره. وقال خامنئي إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر دعم سوريا حكومةً وشعباً دعماً لمحور المقاومة وتفتخر بذلك"، وذلك بالرغم من تصاعد الاحتجاجات داخل إيران ضد استمرار التدخل الإيراني في سوريا ودول المنطقة وإنفاق أموالهم على المغامرات الخارجية رغم الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد لاحظت غياب وزير الخارجية المستقيل محمد جواد ظريف عن مراسم استقبال الأسد، سواء خلال لقائه مع المرشد الأعلى علي خامنئي أو لقائه بالرئيس الإيراني حسن روحاني. وقدم ظريف، استقالته مساء الاثنين، دون توضيح الأسباب. ونشر ظريف تدوينة عبر حسابه على موقع "انستغرام"، قائلاً: "أشكر أبناء الشعب الإيراني العزيز والشجاع في إيران والمسؤولين خلال الـ67 شهراً الماضية وأعتذر بصدق عن عدم قدرتي على مواصلة الخدمة وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة".

خلاف إرادات حول المنطقة الآمنة في سوريا لا بد من عودة الحياة السياسية

بهية مارديني.. إيلاف من لندن: اعتبر فراس الخالدي عضو الهيئة السورية للتفاوض عضو منصة "القاهرة" للمعارضة السورية، أن أية قوة ستنتشر في سوريا يجب أن تكون مرافقة لعودة الحياة للعملية السياسية. وقال لـ"إيلاف" تعليقا على العرض الروسي بانتشار شرطة عسكرية روسية في المنطقة الآمنة أنه لا شك أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدث هنا عن تنفيذ بنود اتفاق أستانة. وأشار الى أن "هناك خلاف إرادات واضح بين تركيا وروسيا وإيران (فيما يعرف بالدول الضامنة) في كيف سيكون الشكل النهائي للمنطقة الآمنة؟". وأوضح الخالدي أن الطرف الروسي "بحاجة لاتفاق يحفظ له على الأقل النصر الشكلي في الصراع السوري خصوصاً انها اول معركة له منذ تفكك الاتحاد السوفياتي ولذلك نراه يضغط للسيطرة على أطراف أدلب وأطراف شمال شرق سوريا كونه يعرف عدم وجود قوات كافية للسيطرة على هذه المنطقة في حين ان الطرف التركي يريد إبقاء أدلب تحت سيطرته كمنطقة نفوذ وشمال شرق كوضع أمني خاص في الأمن القومي التركي". وأضاف الخالدي "يتبلور الخلاف القائم حيث أن التركي والكردي قابل لتدوير الزوايا ولكن ليس لتغير مبادئه، لذلك المشهد يعد من أعقد مشاهد الصراع في سوريا، ويمكن تصنيفه أنه صراع وخلاف أدوات واضح وعميق بين كل الأطراف الفاعلة في سوريا وخصوصاً على صعيد محور آستانة الذي يتقاسم الحلفاء فيه التحالفات بينهم". ولكن على صعيد تطالعات الشعب السوري رأى الخالدي أن "كل ما يحصل الان هو نذير شؤم حيث أنه يقع تحت بنود إدارة الصراع وليس نضوج الحل دولياً". ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية الروسي قوله لوسائل إعلام إن الشرطة العسكرية الروسية يمكن نشرها في "منطقة آمنة" مقترحة على طول الحدود الشمالية السورية مع تركيا. ومن غير المرجح أن يكون الاقتراح مرضيا بالنسبة لأنقرة الحريصة على إقامة المنطقة لكنها أكدت على ضرورة أن تكون تحت سيطرة تركية مع نشر قواتها فقط هناك. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن بلاده لا تتوقع من حلفائها سوى الدعم اللوجيستي ولكن روسيا قالت إن تركيا ليس لديها حق إقامة المنطقة دون طلب موافقة الرئيس السوري بشار الأسد والحصول عليها. ونُقل عن لافروف قوله أمس الأحد إن القادة العسكريين في المرحلة النهائية من تحديد شكل المنطقة الآمنة وإن أي قرار سيأخذ مصالح دمشق وأنقرة في الاعتبار بأقصى حد ممكن. وقال "لدينا خبرة في دمج اتفاقات وقف إطلاق النار وإجراءات السلامة وإقامة مناطق خفض التصعيد بنشر الشرطة العسكرية الروسية وهذا الاحتمال قائم بالنسبة لهذه المنطقة الآمنة". ونفى وجود أي مخططات لعملية روسية تركية إيرانية مشتركة في سوريا، وأشار إلى أن روسيا وإيران تعملان على أراضي سورية بدعوة من الحكومة السورية الشرعية، وأعرب عن تفهمه من" قلق تركيا على أمنها، على رغم اعتراض الحكومة السورية على وجود الأتراك على أراضيها" ولكنه تحدث أنه "لا يوجد إجماع روسي تركي وفهم مشترك بشأن أي من الأكراد (إرهابيون)". وانتقد لافروف أعمال الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا، واعتبر "إنها افتعلت العديد من المشكلات بالاعتماد على الأكراد الذين بدأوا بالسيطرة على أراضي العرب ما أثار حساسية وقلق تركيا و ربما كان هدف واشنطن خلق المزيد من المشكلات حتى يتسنى لها لاحقا قيادة العملية كما يحلو لها". وقال إن بلاده "لن تسمح بأن تكون الأراضي السورية ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية، عقب الانسحاب الأميركي".

تركيا تصر على «دور قيادي» في المنطقة الآمنة على الحدود مع سورية

الحياة...موسكو- سامر إلياس .. رداً على عرض موسكو نشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في «المنطقة العازلة» على الحدود بين سورية وتركيا، شددت أنقرة على أن يكون لها الدور القيادي في المنطقة الآمنة، لكنها أكدت أنها ستواصل العمل على الأجهزة الأمنية والعسكرية في روسيا للوصول إلى تفاهمات مشتركة. ومع تأكيد العراق تسلّم 280 من مقاتلي «داعش» من «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) تضاربت الأنباء حول وجود مقاتلين أجانب ضمن الدفعتين اللتين تسلمهما العراق، وجدد الأكراد دعوة المجتمع الدولي للمساعدة في توفير الأدوية والمستلزمات الضرورية لعشرات آلاف المدنيين النازحين من آخر جيوب «داعش» شرق الفرات، وأعلنوا أن المعركة لاجتثاث التنظيم الإرهابي لن تبدأ قبل إنهاء عملية إخراج المدنيين من آخر نصف كيلومتر مربع يتحصن فيه مقاتلو «داعش». وفي تعليق لوكالة «نوفوستي» الروسية على عرض نظيره الروسي سيرغي لافروف إمكانية نشر قوات شرطة عسكرية روسية في «المنطقة العازلة» على الحدود التركية - السورية، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: «إن المنطقة الآمنة خلف حدودنا مباشرة، لذا يجب أن تقود تركيا هذه العملية»، مستدركاً: «نعمل دائماً مع روسيا وسنواصل العمل، بما في ذلك مع الأمن والجيش الروسيين». وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا تعمل على إنشاء منطقة آمنة «لم تحدد مساحتها بعد، نحن نعمل مع روسيا والولايات المتحدة والشركاء بصيغة آستانة»، كاشفاً أن فرقاً فنية روسية وتركية التقت مرات لبحث هذا الموضوع، معرباً عن تقديره بأن روسيا «تتفهم مخاوف تركيا الأمنية، ونحن مستمرون في العمل». وكان الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية (مسد) رياض درار رفض المقترح الروسي وقال إنه متأخر، وشدد في اتصال مع «الحياة» على أن «قوات حفظ سلام دولية هي الأفضل للمنطقة، ولا تحتاج إلى العودة إلى شيء اسمه المنطقة العازلة، فهي يمكن أن تنتشر على الحدود لتأمين عدم التدخل من أي طرف (تركيا وقسد)». ومع تأكيده أن «التصعيد التركي كان هدفه دائماً دفع مجلس سورية الديمقراطية إلى الارتماء في حضن النظام عبر التنسيق بين روسيا وتركيا وإيران»، بيّن درار أن «المجلس يرغب في استمرار التفاوض»، معرباً عن ثقته بأنه «يمكن الوصول إلى تسوية وفق مبدأ اللامركزية للمناطق السورية في حال كان النظام جاداً، وهو يمكن أن يفتح على تأمين مناطق شرق الفرات، ويكون بداية للحل السياسي في سورية». وفيما أكد الجيش العراقي في بيان تسلمه 280 محتجزاً من مسلحي «داعش» من «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) ذات الغالبية الكردية والمدعومة أميركياً، موضحاً أنه تسلم 130 مقاتلاً سابقاً يوم الأحد إضافة إلى 150 يوم الخميس، نفى بيان الجيش تستلّم أي مقاتل أجنبي، ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر عسكري يقود قوات الجيش قرب الحدود السورية وقريب من عملية التسليم، قوله إن بين المجموعة التي تضم 280 فرداً نحو 14 فرنسياً وستة عرب لم تحدد جنسيتهم. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر حكومي عراقي تسلّم العراق المقاتلين الفرنسيين، من دون أن يؤكد ما إذا كان هؤلاء سيحاكمون في العراق أو سيعادون إلى بلدهم الأصلي. ميدانياً، توقّع مدير المكتب الإعلامي لـ «قسد» مصطفى بالي «خروج عدد كبير من المدنيين أمس من الجيب المحاصر داخل بلدة الباغوز»، الذي تبلغ مساحته نحو نصف كيلومتر مربع، آملاً بأن تكون «الدفعة الأخيرة». ووفق بالي، فإن «نحو خمسة آلاف شخص لا يزالون في الداخل»، استناداً إلى معلومات جمعتها من الذين تمّ إجلاؤهم أخيراً. ومعلوم أن نحو خمسة آلاف شخص خرجوا على دفعتين الأربعاء والجمعة من الباغوز.

... «داعش» إلى أين؟ هل يختبئ أبو بكر البغدادي في الباغوز السورية؟

الراي...ج. مغناير.... لن يستطيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان انتهاء تنظيم «داعش» في الأيام القليلة المقبلة بسبب استمرار وجود ما بين ألف إلى ألف و500 مقاتل وقيادي داخل بلدة الباغوز السورية على حدود شاطئ الفرات. ويبدو أن هؤلاء غير مستعدين للاستسلام إلا إذا حصلت صفقة ما في اللحظات الأخيرة. إلا أن دلائل كثيرة تشير إلى أن هناك قيادات كبيرة في الباغوز، ولا يستبعد وجود أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» نفسه، داخل المدينة. ومن خلال صفقة حصلت بين أميركا و«داعش»، سمحت القوات الكردية المحاصرة للمدينة من جوانبها الثلاث بخروج الجرحى والمدنيين والعوائل السوريين وعوائل «داعش» من جنسيات مختلفة ولمن أراد من أفراد «داعش» بالخروج. ويبدو بحسب ما صرح مسؤول أمني استخباراتي عراقي أن «دلائل كثيرة تشير الى وجود قيادات الصف الأول لـ(داعش) داخل الباغوز ومن غير المستبعد أن يكون هناك أبو بكر البغدادي في البلدة». ويعتمد المصدر على معلومات استخباراتية ودلائل كثيرة تجمعها أجهزة الاستخبارات العسكرية العراقية عن تطورات الأحداث هناك، فيقول: «إن الغذاء والدواء قد شحّ داخل البلدة وهذا ما دفع بالقيادات التابعة لـ(داعش) الى الطلب من آلاف المدنيين وعائلات المقاتلين بالمغادرة وتسليم أنفسهم. وكذلك سمح للمصابين الراغبين بالخروج بالالتحاق بالمدنيين والعوائل، وقد خرج الآلاف من هؤلاء، إلا أن هناك أيضاً بضعة آلاف من عوائل الدواعش لا يزالون بالداخل. وكذلك يُقدّر عدد المقاتلين الباقين في الباغوز بما بين 1000 الى 1500 مستعدين للقتال حتى الموت». ويؤكد المصدر أن «خروج المدنيين يسمح بقصف البلدة بشكل أسهل وخوفٍ أقلّ من وقوع خسائر بشرية بالخطأ، وخروج كل المدنيين سيتحقق في الأيام المقبلة بما يفتح الطريق نحو قصف مدفعي وجوي محدد من قوات التحالف على مراكز (داعش) ضمن البلدة». وعن أبو بكر البغدادي، يقول المصدر إن «زعيم داعش لم يخرج بأي تصريح منذ أغسطس من العام الماضي ومن الطبيعي أن يخرج بتصريح يعطي دعماً معنوياً حول لماذا فضّل البقاء في الباغوز والقتال حتى الموت، هذا ما لم يكن البغدادي قُتل أو يختبئ في مكان يصعب عليه التحرّك أو انه داخل البلدة المحاصَرة وهذا الاحتمال الأخير غير بعيد عن الواقع». وبحسب تقارير صحافية، فقد اكتشفت قوات التحالف عشرات الرؤوس العائدة لنساء خطفهن داعش من الأكراد ضمن سبيه للنساء أثناء المعارك التي خاضها. وهذا قرار يصدر عن شرعيين نافذين يُحضرون المقاتلين للدفاع عن البلدة حتى آخر مقاتل بعيداً عن أي استسلامٍ بسهولة. وبخروج عائلات «الدواعش» يصبح المقاتل أقل تردُّداً وخوفاً على عائلته وأطفاله، وبذلك يستطيع القتال والتنقل بين المواقع والمبيت في أي مكان يصل اليه. ومن خلال المقابلات التي أجريت مع عائلات الدواعش الخارجين، يتبيّن من هؤلاء أنهم أُخبروا أن الأمم المتحدة ستهتم بهم وتضعهم في مخيمات تضمن سلامتهم. إلا أن هؤلاء وجدوا أنفسهم أمام الأكراد المقاتلين وشاحنات تحمل النساء كالخراف مع أطفالهن إلى داخل محافظة الحسكة. لا يريد الرئيس ترامب الاحتفاظ بالدواعش ولا بعائلاتهم. فالعراق لا يمانع أخذ العراقيين ليحاسبهم على أفعالهم. وقد نشطت المحاكم العراقية ضد الدواعش، الرجال منهم والنساء، وقد حُكم على أكثر هؤلاء بالموت ولا سيما الأجانب الذين أتوا على معرفة ودراية كاملة. أما أولئك، النساء فقط، الذين وصلوا الى العراق (وعددهم بالآلاف) من دون معرفة وجهتهم، فقد حُكم عليهم بالسجن الطويل الأمد. وقد ألقت القوات العراقية الأمنية في الآونة الأخيرة القبض على قادة كبار في «داعش» استطاعوا الهروب من سورية والوصول الى العراق. وكذلك صادرت مبلغاً يصل الى مئات الملايين من الدولارات التي يملكها (داعش) وكان يستثمرها في مشاريع تعود عليه بالربح ليستمر بالقتال... إلا أن المعركة مع «داعش» لا تزال بعيدة عن الانتهاء. فصحيح أن القوات الأمنية العراقية استعادت عافيتها وكذلك قوات مكافحة الإرهاب والقوات الفيديرالية و«الحشد الشعبي»، وصحيح أن البيئة الحاضنة «لداعش» لم تعد موجودة مثلما كانت منذ 2010 إلى 2014 حيث أعلن عن «دولة الخلافة» بعد احتلال الموصل، إلا إنه من الجدير ذكره أن أكثر القادة الدواعش أُوقفوا ووجهتهم الموصل العراقية بينما كانوا يحاولون العودة إلى المدينة التي أعلن أبوبكر البغدادي من على منبر مسجدها التاريخي (النوري الكبير) ومنارته الحدباء خلافته المزعومة. وحتى ولو قُتل البغدادي فان العديد من قادة التنظيم قُتلوا من قبل بدءاً من أبو مصعب الزرقاوي. إلا أن قتْل البغدادي يؤخّر تعيين قائد آخر للتنظيم الذي يحتاج قادته للاجتماع والتشاور لانتخاب الخلف، إلا إذا كان البغدادي اختار خلفه أو أشار إليه في أيامه الأخيرة إذا كان لا يزال في الباغوز السورية. ومن خلال المقابلات الإعلامية، يلاحظ أن غالبية نساء «داعش» لم يتخلين عن عنفوانهن وما زلن يحملن العقيدة التي من أجلها التحقن بـ«داعش»، وهذه العقيدة، مع قتْل البغدادي من عدمه، لن تموت بسهولة بل ستبقى تقلق الشرق الأوسط لسنوات طويلة.



السابق

اخبار وتقارير..بريطانيا تحظر حزب الله "الإرهابي" ..وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يتقدم باستقالته من منصبه......واشنطن تتوقع نهاية قريبة لحكم مادورو.. جولة محادثات جديدة بين واشنطن وممثلي «طالبان» بهدف إنهاء النزاع..تركيا {لن تقبل} بتغيير مكان المنطقة الأمنية في سوريا ..اليابان ترفض تأجيل نقل القاعدة العسكرية الأميركية في أوكيناوا ..ترمب يعلن تأجيل زيادة الرسوم الجمركية على منتجات صينية..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...رئيس الوزراء اليمني يشدد على إنهاء الانقلاب لتحقيق السلام..الحوثيون يحتجزون شحنة أدوية لهيئة دولية وسط اليمن...الملك سلمان يشيد بالنتائج الإيجابية للقمة العربية الأوروبية...البحرين: مجلس الوزراء يوافق على الميزانية العامة للدولة...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,393,887

عدد الزوار: 6,890,466

المتواجدون الآن: 93