مصر وإفريقيا..السعودية تورّد لمصر نصف مليون برميل نفط شهرياً حتى يونيو.. الأزهر: «الإخوان» إرهابية مثل «داعش» وقتلاها ليسوا شهداء..البشير يغيّر كبار قادة الجيش ويمنع التجمعات...مظاهرات طلابية حاشدة ضد «الولاية الخامسة»... وبوتفليقة ماضٍ في ترشحه..صنع الله «يشترط» طرد الميليشيات لحل عقدة «الشرارة» الليبي..."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 شباط 2019 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2056    القسم عربية

        


أحكام بالسجن المؤبد والمشدد في قضية «العائدون من ليبيا».. إحباط تهريب 10 طائرات تجسس إلى مصر..

..الراي... القاهرة - من فريدة موسى وعادل حسين ... قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بالسجن المؤبد لمتهمين، والمشدد 15 سنة لثلاثة متهمين، والسجن 5 سنوات لمتهم، والسجن 3 سنوات على 8 متهمين آخرين، وذلك في إعادة محاكمة 14 متهماً بالانضمام لجماعة تكفيرية مسلحة في القضية المعروفة بـ«العائدون من ليبيا». وذكرت المحكمة، أن المتهمين الصادر بحقهما حكم المؤبد هما أحمد إمام محمد، ومحمود عيد أحمد. والمتهمون الثلاثة الصادر بحقهم الحكم بالسجن المشدد 15 سنة هم مصطفى عبدالوهاب وأنور وجدي وأحمد كامل محمد، فيما المتهم الصادر بحقه الحكم بالسجن 5 سنوات هو يحيى محمد السيد. والمتهمون الصادر بحقهم الحكم بالسجن 3 سنوات هم بدري البيومي ومحمد رمضان عبد الكريم وعمرو فاروق ومحمد فاروف وأشرف السيد عبدالمجيد وأحمد عبد الحميد السيد ومصطفى عبد الله عبد المقصود. وليس بعيداً، أكد الأزهر، أمس، أن جماعة «الإخوان» إرهابية تسير على خطى تنظيم «داعش»، وذلك في أول رد على مطالبتها لأنصارها بالانتقام ونشر الفوضى والتخويف والرعب، وشن هجمات جديدة، إثر إعدام السلطات تسعة من قتلة النائب العام السابق هشام بركات. وذكر الأزهر الشريف تعليقاً على البيان «أنهم جماعة إرهابية يسير أعضاؤها وأنصارها على خطى داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الفوضى وتهدد أمن مصر». من جهة أخرى، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، مساء الاثنين، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تناول نتائج القمة العربية - الأوروبية الأولى في شرم الشيخ، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والأزمات القائمة في بعض دول المنطقة، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية. أمنياً، تمكنت سلطات الأمن في مطار القاهرة، أمس، من إحباط تهريب 10 طائرات تجسس صغيرة (درونز»، كانت آتية من لندن.

السعودية تورّد لمصر نصف مليون برميل نفط شهرياً حتى يونيو.. الأزهر: «الإخوان» إرهابية مثل «داعش» وقتلاها ليسوا شهداء

الجريدة...كتب الخبر رامي إبراهيم... أعلن وزير البترول المصري طارق الملا، أمس، اتفاقا مع شركة أرامكو السعودية على تمديد توريد الخام إلى مصافي التكرير المصرية لمدة ستة أشهر جديدة بدءا من يناير الماضي. وقال الملا، في تصريحات صحافية، إن «الشركة ستورد أكثر من 500 ألف برميل شهريا من النفط الخام في الفترة من يناير حتى يونيو المقبل». وكانت السعودية اتفقت في أبريل 2016 على تزويد مصر بـ700 ألف طن من المنتجات النفطية المكررة شهريا لمدة 5 سنوات. وللمرة الأولى منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، دخل الأزهر الشريف على خط المواجهة مع جماعة الإخوان المسلمين، ببيان رسمي أمس الأول، وصفها فيه بـ«الإرهابية، وأنها تسير على خطى داعش»، ونزع عن أعضائها، قتلة النائب العام السابق هشام بركات، صفة «الشهادة»، التي يحاول عناصرها ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة لها. ورداً على بيان الجماعة، الذي أصدرته بشأن إعدام أعضائها المدانين باغتيال النائب العام هشام بركات تحت عنوان «عزاء مؤجل وقصاص مستحق»، قال «مرصد الأزهر لمكافحة التطرف»، إن استشهادها في غير موضعه، وتحريف للكلم، فالشهداء الحقيقيون هم من يدافعون عن أوطانهم ضد كل معتدٍ، ويدفعون أرواحهم فداءً لحماية ترابه وسمائه وأهله، وكل من يعيشون على أرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهله، ويهددون أمنهم وأمانهم، ويسعون إلى نشر الفساد والفوضى في ربوعه. وأكد الأزهر أن «الإخوان» دعت صراحة إلى العمل على نشر الفوضى في ربوع البلاد، ليكشفوا بذلك عن وجههم القبيح، الذي طالما حاولوا إخفاءه لخداع الشباب، ولتتضح أهدافهم الحقيقية بعيدة المنال، ويعترفوا صراحة بأنهم جماعة تمارس العنف، وهذا ديدنهم، وأن الهدف البائس واليائس الذي يسعون إلى تحقيقه هو هدم أركان الدولة، وإيقاع الفتنة بين أبنائها، والدخول في معترك الفوضى وتيه الاحتراب، الذي عانته دول عديدة بالمنطقة. وأشار مرصد الأزهر إلى أنه «مما يسترعي الانتباه عنوان بيان الجماعة الذي صدرته بعبارة (عزاء مؤجل)، وهو لا شك عنوان له دلالته، فهو استدعاء واضح لثأر الجهال، ودعوة واضحة للخروج على مؤسسات الدولة ونظامها العام». وفي سياق آخر، نفى رصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء 10 شائعات بشأن موضوعات أثارت الجدل عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة، خلال الفترة من 18 حتى 26 فبراير 2019. ووفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تضمنت الشائعات: توقيع اتفاقية بين مصر والاتحاد الأوروبي لتبادل البيانات الشخصية للمواطنين، توقف صرف العلاج الشهري لمرضى السكر من التأمين الصحي لحين انتهاء حملة فيروس «سي»، فرض ضرائب جديدة على المواطنين ضمن منظومة التشريعات الجديدة، إهدار 60 مليار جنيه من أموال الأوقاف، عدم استعداد الحكومة للتصدي للجراد نظراً لنقص مبيدات مكافحته، إلغاء امتحانات الصف الأول الثانوي للطلاب المصريين بالخارج، إلغاء إجازة يوم السبت بالمدارس في نظام التعليم الجديد، إلغاء حصة التربية الرياضية بالمدارس، فرض رسوم على الأمتعة الشخصية للركاب بالسكك الحديدية، وفرض رسوم دخول لمنطقة كورنيش النيل بالمنيا.

مصر تؤكد أهمية تعزيز التعاون العالمي في مجال حقوق الإنسان

القاهرة: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن بلاده تعمل على تعزيز التعاون العالمي في مجال حقوق الإنسان وحل النزاعات، مشيرا في كلمته أمس أمام «الشق رفيع المستوى للدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف»، إلى أن مصر شهدت عام 2018 وضع استراتيجية لحقوق الإنسان، ومبادرة لحوار مجتمعي لكل الجهات المعنية والمهتمة، بما فيها منظمات غير حكومية لتحقيق التنمية في مجال الشفافية، فضلا عن إنشاء أكبر مسجد وكاتدرائية في الشرق الأوسط بالعاصمة الجديدة لمنع أي تفرقة على أساس ديني داخل المجتمع المصري. وأضاف شكري أن هناك كثيرا من الدول التي يوجد بها جماعات إرهابية تحتاج إلى مساعدات لنشر الاستقرار ومواجهة الإرهاب ومن يمولونه مع الاحتفاظ بحقوق الإنسان والتعايش السلمي. وقال وزير الخارجية المصرية إنه حان الوقت لكي يتم تقييم ما آلت إليه الأمور في مجلس حقوق الإنسان؛ لتصحيح بعض الممارسات، مشيرا إلى حياد البعض عن الهدف الأساسي من إنشاء المجلس بالسعي إلى تحويله لساحة لتصفية الحسابات السياسية وتبادل الاتهامات والتنميط السلبي للثقافات المغايرة ومحاولة فرض رؤى ومفاهيم خلافية وتعميق الاختلافات التي ينبغي أن تكون مصدر ثراء وتحويلها إلى خلافات تزرع الشقاق. وأضاف أن مصر تؤكد أن حقوق الإنسان هي مجموعة مترابطة من الحقوق التي لا تقبل التجزئة وعلى رأسها الحق في الحياة، الذي يعد أسمى تلك الحقوق ونقطة ارتكاز جميع الحقوق الأخرى، ويتعرض لهجمة شرسة في الوقت الراهن؛ جراء انتشار خطر الإرهاب البغيض في أرجاء العالم تحت ستار الأديان. وأوضح أنه من المؤسف تعرض الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لقدر معتبر من الإهمال في عالم اليوم، مما يدفع للعمل على تجديد الاهتمام بها، خاصة في ظل استمرار معاناة نسبة كبيرة من دول العالم النامي من الفقر وافتقارهم إلى أبسط الضروريات الأساسية، مع الأخذ في الاعتبار أن تأمين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية هو الوسيلة لتمكين الأفراد من المطالبة بحقوقهم السياسية والمدنية. وأكد أن المجلس يضطلع بدور محوري في الارتقاء بحقوق الإنسان على الساحة الدولية، وأن مصر تولي اهتماما كبيرا بمتابعة المبادرات الخاصة بتعزيز عمله، كما تؤكد ضرورة احترام حزمة البناء المؤسسي التي سبق أن توافقت عليها الدول، وتمثل توازنا دقيقا ينبغي الحفاظ عليه والبعد عن أي مقترحات قد تؤدي إلى تعميق الممارسات السلبية وزيادة الاستقطاب داخل المجلس بصورة تهدد مصداقيته وعالميته. وقال شكري، إن «عملية تعزيز حقوق الإنسان هي عملية تراكمية ومتواصلة لم تصل فيها أي دولة إلى الكمال، حيث تسعى كل دولة إلى تحقيق أهدافها الوطنية في مجال حقوق الإنسان والبناء على النجاحات وتصويب أي اختلالات مع تفاوت الظروف والتحديات التي تجابهها الدول». وأكد أن تنامي ظواهر، مثل تنامي القوى الشعبوية واليمين المتطرف في كثير من الدول المتقدمة ينذر بعواقب وخيمة ويهدد الإنجازات التي حققتها الحركة الحقوقية العالمية على مدار السنوات الماضية، حيث ترصد زيادة ملحوظة في استخدام العنف من قبل قوات الشرطة ضد المتظاهرين وحرمان المواطنين من الجنسية تعسفا دون مبررات واضحة، فضلا عن زيادة معدلات العنصرية وكراهية الأجانب واستهداف المهاجرين واللاجئين. وأضاف أن ما شهدته منطقة الشرق الأوسط من حالات انهيار للدولة الوطنية مع صعود لبعض الكيانات السرطانية من الجماعات المسلحة والإرهابية تحت شعارات خادعة يدفع للتوقف طويلا بالتدقيق والتحليل لما أسفرت عنه تلك الحالات من تداعيات كارثية على الأمن والاستقرار الدوليين، مشددا على أن الجميع عليه العمل معا للخروج من تلك الحلقة المفرغة بالتصدي للإرهاب وداعميه ومموليه بالتوازي مع تعزيز واحترام حقوق الإنسان ونشر ثقافة التعايش والتسامح وقبول الآخر.

مصر تدعو لاستراتيجية دولية موحدة للقضاء على الإرهاب ومؤتمر إقليمي في الأقصر يبحث ظاهرة «المقاتلين الأجانب»

(الشرق الأوسط).. القاهرة: محمد عبده حسنين... دعا رئيس مجلس النواب المصري (البرلمان)، لاستراتيجية دولية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب، «لا تقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية فحسب، وإنما تشمل دحض الأسس الفكرية التي يقوم عليها»، موضحاً خلال افتتاحه مؤتمراً إقليمياً حول مكافحة الإرهاب، أمس، بالأقصر (جنوب مصر)، أن القضاء على هذه الظاهرة لن يتحقق إلا من خلال «التصدي للجذور الآيديولوجية التكفيرية». ويعقد المؤتمر خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير (شباط) الحالي، بالتعاون بين مجلس النواب المصري والاتحاد البرلماني الدولي، والأمم المتحدة، ومشاركة 120 برلمانياً عربياً ودولياً، ويبحث على وجه الخصوص ظاهرة «المقاتلين الأجانب». وفي كلمته أشار عبد العال لضرورة عدم الفصل بين نشر الفكر المتطرف وبين ارتكاب أعمال إرهابية مادية، مؤكداً أن «الواقع يؤكد أن الأمرين مترابطان، ومن غير المنطقي تجريم الفعل الإرهابي وغض الطرف عن المحرض». وأضاف: «يأتي مؤتمرنا هذا كاشفاً عن الأهمية التي تمثلها القضية التي يتصدى لها، والتي تفرض التعامل معها بخطى واستراتيجيات موحدة ومتسقة: داخلياً وإقليمياً ودولياً، مع أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به البرلمانات في هذا المجال». وأكد رئيس مجلس النواب أن دحر خطر الإرهاب يستلزم استراتيجية شاملة، تشمل العمل على دحض الأسس الفكرية التي يقوم عليها، وتعزيز قيم الديمقراطية، بالإضافة إلى تصويب الخطاب الديني بما يعزز القيم السمحة للأديان، ويرسخ قيم التعايش المشترك واحترام الآخر. وقال إنه لا يمكن القضاء نهائياً على الإرهاب واستئصال جذوره إلا باتخاذ موقف دولي موحد تجاه جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، وعدم اختزال المواجهة في تنظيم أو اثنين، فجميعها ينبثق عن موقف آيديولوجي متطرف واحد. وأوضح عبد العال أنه رغم اختلاف مسميات التنظيمات الإرهابية، أو أهدافها الاستراتيجية في كل دولة، فإن جميعها يُشكل شبكة متكاملة من المصالح المتبادلة تدعم بعضها بعضاً، معنوياً ومادياً، سواءً بالتمويل أو التنسيق العسكري أو المعلوماتي، كما تجمعها مظلة فكرية واحدة، وتنتمي جميعها للآيديولوجية التكفيرية المتطرفة ذاتها. وقال: «لا شك في أن أي دولة تسمح باستخدام منابرها الإعلامية والسياسية للترويج لتلك الآيديولوجيات المتطرفة تساهم بشكل رئيسي في تفشي خطر الإرهاب». وشدد رئيس المجلس على أن «ظاهرة المقاتلين الأجانب التي يركز عليها المؤتمر في جلساته المختلفة، باتت أحد التهديدات الخطيرة المرتبطة بالصراعات الجارية في عدد من دول المنطقة، وفي مقدمتها سوريا، حتى بات هؤلاء المقاتلون لاعباً رئيسياً في الصراع، لما اكتسبوه من خبرات قتالية وتدريبات على استخدام الأسلحة». وأوضح أنه على الرغم مع الهزائم العسكرية التي تكبدها تنظيم داعش في العراق وسوريا، وفقدانه الكثير من قواعده، وعودة بعض الكتل الرئيسية من المقاتلين الأجانب إلى أوطانهم، أو تحركهم إلى ساحات أخرى، فإن الخطر ما زال قائماً، خصوصاً في ظل المخاوف من انخراطهم في أعمال إرهابية داخل أوطانهم بعد عودتهم، أو تحولهم لخلايا نائمة بين ثنايا المجتمع، ‏يمكن لها أن تنشط في أي وقت، فضلاً عن دورهم في تجنيد مقاتلين آخرين وتكوين خلايا إرهابية جديدة. ودعا عبد العال، الاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة من خلال المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب، لإصدار دليل إرشادي للبرلمانات، يتضمن نصائح وإرشادات ونماذج للممارسات الجيدة والتشريعات الناجزة والإجراءات الفعالة التي أثبتت نجاعتها في أكثر من بلد، سواءً في الوقاية من الأعمال الإرهابية قبل وقوعها، أو في التصدي لها حال وقوعها. حضر افتتاح المؤتمر، أمل عبد الله القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، ومارتن تشونجونج، أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وماورو ميديكو، المستشار الخاص لوكيل الأمين العام، مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب، وعدد من البرلمانيين والخبراء من دول مختلفة.

توقعات باستئناف الرحلات الجوية الروسية للمنتجعات المصرية قريباً

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين.. توقع رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان)، قسطنطين كوساتشوف، استئناف الرحلات الروسية للمنتجعات السياحية المصرية خلال وقت قريب. وقال كوساتشوف، في تصريح صحافي، أمس، «لقد تم استئناف الرحلات المنتظمة بين موسكو والقاهرة قبل فترة». وأضاف نقلاً عن «وكالة أنباء الشرق الأوسط»: «فيما يخص الرحلات إلى المنتجعات السياحية المصرية، فإننا نقترب من استئنافها بشكل كامل». وأوقفت روسيا حركة طيرانها إلى مصر في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2015 بعد تفجير طائرة تابعة لشركة «متروجيت» الروسية عقب إقلاعها من مطار مدينة شرم الشيخ السياحية، ما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها، وعددهم 224. وأحدث القرار ضربة قوية لصناعة السياحة المصرية، التي تعد أحد أهم المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر. ولم يُحدث الإجراء الروسي باستئناف الرحلات بين العاصمتين موسكو والقاهرة فقط، الذي تم تطبيقه في أبريل (نيسان) العام الماضي، تأثيراً واضحاً على عودة حركة السياحة إلى مصر، نظراً لمحدودية أعداد المسافرين الروس، بسبب التكاليف الباهظة والرحلة الشاقة إذا ما أراد السائح الروسي الذهاب إلى منتجعات البحر الأحمر السياحية (مثل شرم الشيخ والغردقة). كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن، عقب اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أكتوبر الماضي بموسكو، أنه ناقش مسألة استئناف رحلات الطيران العارض «الشارتر» إلى الوجهات السياحية الشهيرة، مشيراً إلى أن «مصر تفعل كل ما هو ضروري لضمان الأمن في مجال الطيران». وعلى مدار السنوات الماضية، سمحت مصر لخبراء أمن روس بمراجعة الإجراءات الأمنية في مطاراتها عدة مرات، بعد تحديثات عدة جرت بها، كما وقع البلدان اتفاقاً بشأن أمن الطيران المدني. وتوقع مصدر أمني مصري لـ«الشرق الأوسط»، قراراً «قريباً» بعودة رحلات «الشارتر» الروسية إلى منتجعات البحر الأحمر، خصوصاً بعدما أكدت الوفود الأمنية الروسية، جاهزية المطارات والمنتجعات المصرية لاستقبال السياح، وفق معايير تأمين عالمية. وبلغ عدد السائحين الروس في مصر نحو 2.8 مليون سائح في أول 10 أشهر من 2015، مقابل 3.1 مليون سائح في عام 2014 بأكمله.

الحكومة المصرية تنفي توجّهاً لفرض ضرائب جديدة

القاهرة – «الحياة» .. نفت الحكومة المصرية ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن توجه الحكومة لفرض ضرائب جديدة على المواطنين في إطار منظومة التشريعات الجديدة التي تستهدفها وزارة المال من أجل تعظيم حجم الإيرادات العامة، ومن بينها مشروع قانون التجارة الإلكترونية. وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عدم فرض أي ضرائب جديدة على المواطنين تحت أي مسمى أو بند، وأن وزارة المال لم يصدر عنها أي قرارات متعلقة بهذا الشأن، موضحاً أن أي ضرائب جديدة لا تُفرض إلا بموافقة من مجلس النواب، وأن كل ما يتردد في هذا الأمر مجرد إشاعات تستهدف إثارة غضب المواطنين والإضرار بالاستقرار الاقتصادي. وأكد مجلس الوزراء أن الدولة تعمل حالياً على زيادة مواردها وإيراداتها من خلال محاور عدة ليس من بينها فرض ضرائب جديدة، ولكن عبر ضم القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وزيادة أعداد المسجلين في الضرائب كممولين، وضبط حالات التهرب في المهن الحرة باختلاف تخصصاتها، إضافة إلى الحفاظ على استقرار السياسات الضريبية والمالية بما يضمن ويدعم جهود تهيئة بيئة ومناخ الأعمال، وكذلك توسيع قاعدة المجتمع الضريبي بعيداً من تحريك أسعار الضريبة. وأوضح أن هناك تشريعات عدة تعمل الحكومة عليها حالياً ومن ضمنها مشروع قانون الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية التي يتزايد نصيبها من حركة التجارة عالمياً ومحلياً من دون أن تساهم بنصيبها العادل من الإيرادات الضريبية لمصر، والدولة تسرع في هذا الشأن لنلحق بالركب لتحصيل حق الدولة ومواكبة التطورات، خصوصاً أن العالم يشهد ظاهرة تخلي المؤسسات التجارية الكبرى عن بعض فروعها من أجل التحول إلى البيع مباشرة لعملائها عبر الإنترنت. وناشد وسائل الإعلام المختلفة ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، التي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.

البشير يغيّر كبار قادة الجيش ويمنع التجمعات...

رفع الحظر عن وسائل «التواصل»... وإعفاء مدير هيئة الاتصالات..

الجريدة...قبل أن يجري تعديلات كبيرة بقيادة الجيش شملت استحداث منصب وزير الدولة بوزارة الدفاع، صعّد الرئيس السوداني عمر البشير موقفه من الاحتجاجات المستمرّة منذ أكثر من شهرين ضدّ حكومته، بحظر التجمّعات غير المرخّص لها من السلطات، وفرض سلسلة إجراءات أخرى في إطار حال الطوارئ التي أعلنها قبل ثلاثة أيام، منها تأسيس نيابات طوارئ في جميع الولايات. وأعلنت وزارة الدفاع، في بيان، أن البشير أجرى تعديلات في صفوف كبار القادة العسكريين، مبينة أنه عين الفريق أول عصام الدين مبارك وزيرا للدولة بوزارة الدفاع. وسارع منظّمو الاحتجاجات إلى الردّ على قرارات البشير بالدعوة الى النزول إلى الشارع فوراً وتحدّي الإجراءات الجديدة. وكان البشير أعلن الجمعة الماضي، حال الطوارئ في جميع أنحاء البلاد. وأمس الأول، أكدت الرئاسة في بيان "أصدر رئيس الجمهورية أوامر وفقاً لحالة الطوارئ تحظر التجمهر والتجمعات أو أي مواكب غير مرخّص لها كما تحظر إغلاق الطرقات العامة أو إعاقة حركة السير". وشملت الإجراءات الرئاسية إعطاء "القوات الأمنية حقّ دخول المباني والتفتيش الشخصي للأفراد". كما حظرت الأوامر "نشر وإعداد أي أخبار تضرّ بالدولة أو المواطنين أو تدعو لتقويض النظام والدستور عبر أي وسائط مرئية أو مسموعة أو مقروءة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي". وردّاً على إعلان الرئاسة الجديد، دعا "تجمّع المهنيين السودانيين" الذي ينظّم الاحتجاجات المحتجّين إلى الخروج في تظاهرات فوراً، لكن شرطة مكافحة الشغب أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم. ولاحقاً، رفعت هيئة الاتصالات السودانية الحظر عن وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: "فيسبوك" و"واتس أب"، والتطبيقات الأخرى، بعد أن توقفت عن العمل بشكل مفاجئ منذ 12 ديسمبر الماضي. وتداولت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، أنباء عن إعفاء المدير العام للهيئة القومية للاتصالات يحيى عبدالله من منصبه، بسبب إيقافه خدمة الإنترنت. في غضون ذلك، أكدت مصادر قيادية داخل "حزب المؤتمر الوطني السوداني" الحاكم، أمس الأول، أن الحزب بدأ ترتيبات انتقال رئاسة الحزب من البشير إلى لجنة مكلفة تعمل على تصريف أعمال رئاسة الحزب خلال الفترة المقبلة والدفع بترشيحات لبديل البشير في الحزب وانتخابات الرئاسة في 2020. وقال عضو المكتب السياسي في "حزب المؤتمر الوطني الحاكم" في السودان، أمين حسن عمر، إن الحزب سيختار رئيساً له في المؤتمر العام المقبل، وأكد جاهزية حزبه لاختيار بديل عن البشير.

الترويكا: قلقون بعمق على السودان! بعد قرارات عمر البشير بفرض الطوارئ والتعيينات العسكرية

...ايلاف...نصر المجالي: أعربت دول الترويكا (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، والنرويج)، عن "قلقها العميق من القرارات التي اتخذها الرئيس السوداني عمر البشير مؤخرا بإعلان حاله طوارئ في البلاد، وتعيينه أعضاء عسكريين وأمنيين في مناصب حكومية عليا". وقالت الترويكا، في بيان يوم الثلاثاء، إنها "تشعر بقلق عميق إزاء الوضع في السودان"، وأشارت إلى أن أوامر الطوارئ "تجرم الاحتجاجات السلمية وتسمح للقوات الأمنية بممارسة أعمالها القمعية والإفلات من العقاب، وستسهم في تقليص حقوق الإنسان والحكم والإدارة الاقتصادية الفعالة بصورة أكثر مما هي عليه". ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي الرئيس البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير الجاري، إن العدد بلغ 51 قتيلا. وأضافت الترويكا أنها تمهد "للعودة للحكم العسكري الذي لا يخلق بيئة مواتيه لتجديد الحوار السياسي أو فجراء انتخابات ذات مصداقية". وتابع البيان: "لاحظنا الاستمرار في احتجاز القادة السياسيين والناشطين والصحفيين".

الحجز التعسفي

ودعا البيان الحكومة "للتقيد بالتزاماتها العامة وإطلاق سراح المعتقلين الذين احتجزوا تعسفياَ"، وأكدت الترويكا أن تقارير غير مقبولة لديها أكدت على "استخدام الذخيرة الحية وضرب المحتجين وسوء معاملتهم". وأضاف البيان "ستستمر دول الترويكا في رصد الوضع عن كثب". وأشارت إلى أن ردة فعل التعامل مع الاحتجاجات وممارسات الحكومة العسكرية الجديدة "ستحدد تعامل بلداننا في المستقبل مع السودان".

حالة الطوارئ

وكان البشير أعلن حالة الطوارئ لمدة عام، وتعيين حكومة جديدة، وتعيين حكام جدد للولايات كلهم من العسكريين، في ظل احتجاجات شعبية متواصلة. كما أصدر مراسيم وقرارات جمهورية بتعديلات واسعة في قيادة الجيش. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد، أحمد خليفة، إن القرارات جاءت في إطار الإجراءات والتدابير التي تتخذها القوات المسلحة كل عام. وأصدر رئيس القضاء السوداني عبد المجيد إدريس، يوم الثلاثاء، قرارا بتشكيل محاكم طوارئ من الدرجتين الإبتدائية والاستئنافية بكافة ولايات السودان. وتختص المحاكم المشكلة بمحاكمة المتهمين بمخالفة أحكام القانون الجنائي لسنة 1991 وقانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997 وأوامر الطوارئ الصادرة من رئيس الجمهورية، وأي جريمة بموجب أي قانون آخر. كما تطبق المحاكم قواعد إجراءات محاكم الطوارئ الصادرة من رئيس القضاء بالقرار رقم 56 لسنة 2019.

نيابات طوارئ

من جهته، أصدر النائب العام السوداني عمر أحمد محمد، الثلاثاء، قرارا بتأسيس نيابات طوارئ بالعاصمة الخرطوم وكل ولايات السودان. وحددت الأوامر المذكورة اختصاصات وسلطات نيابات الطوارئ. يذكر أن الرئيس السوداني أصدر مؤخرا 5 أوامر طوارئ فوض من خلالها النائب العام بإنشاء نيابات الطوارئ وإصدار القواعد التي تنظم إجراءات التحري والتحقيق والاستئناف وسلطة التقرير بشأن رفع الحصانات عن المتهمين بالجرائم التي يعاقب عليها قانون الطوارئ والسلامة العامة.

مظاهرات طلابية حاشدة ضد «الولاية الخامسة»... وبوتفليقة ماضٍ في ترشحه

سلاّل يتحدّى المحتجين بإعلان أن الرئيس سيقدم ملفه الأحد المقبل

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... هدد رئيس أركان الجيش الجزائري، أمس، باستعمال القوة ضد المتظاهرين من رافضي «الولاية الخامسة» للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما أطلقت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفريق آلاف الطلاب الجامعيين، خلال محاولتهم السير نحو قصر الرئاسة. وفي غضون ذلك، قال عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس، إن بوتفليقة سيقدم ملف ترشحه لـ«المجلس الدستوري» يوم الأحد المقبل. وأكد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع، من جديد، دعمه الكامل لمسعى الرئيس تمديد حكمه. وهاجم في أثناء وجوده، أمس، في «الناحية العسكرية السادسة»، (جنوب البلاد)، آلاف المتظاهرين الذين خرجوا أمس، ويومي السبت والجمعة الماضيين، تنديداً بترشح الرئيس لانتخابات 18 أبريل (نيسان) المقبل. وقال صالح في خطاب بثه التلفزيون الحكومي، إن «الجيش الوطني الشعبي، وبحكم المهام الدستورية المخولة، يَعتبر كل من يدعو إلى العنف بأي طريقة كانت، وتحت أي مبرر وفي ظل أي ظرف، هو إنسان يجهل ويتجاهل رغبة الشعب الجزائري في العيش في كنف الأمن والأمان». وتساءل الضابط العسكري النافذ في الحكم بنبرة حادة: «هل يُعقل أن يتم دفع بعض الجزائريين نحو المجهول، من خلال نداءات مشبوهة، ظاهرها التغني بالديمقراطية، وباطنها جر هؤلاء المغرر بهم إلى مسالك غير آمنة وغير مأمونة العواقب... مسالك لا تؤدي حتماً إلى خدمة مصلحة الجزائر، ولا إلى تحقيق مستقبلها المزدهر». في إشارة إلى المظاهرات الصاخبة، التي لا تكاد تهدأ منذ قرابة أسبوع، والتي شارك فيها مئات آلاف الأشخاص في كل مناطق البلاد لمطالبة بوتفليقة بالعدول عن الترشح للرئاسية. والغريب في الأمر أنه تم سحب المقطع الناري من خطاب قايد صالح من كل المواقع والصحف الإلكترونية، بما فيها موقع الإذاعة والتلفزيون الحكوميين، وتلقت كل المؤسسات الإعلامية اتصالاً من مسؤول بارز بوزارة الدفاع، يطلب من مسؤوليها عدم نشر تهديدات رئيس أركان الجيش، الذي يشغل منصب نائب وزير الدفاع في نفس الوقت. ولم يذكر المسؤول العسكري السبب. لكن يُفهم من هذا التصرف أن جهة كبيرة في الدولة لم يعجبها كلام صالح تجاه المتظاهرين، الذين يستعدون لـ«مسيرات مليونية» يوم الجمعة المقبل. وقال أحمد عظيمي، المتحدث باسم حزب «طلائع الحريات» المعارض: «عوض الحديث عن المغرر والمغرر به وما بينهما، بادِروا إلى مواجهة الانسداد السياسي قبل فوات الأوان. الحل بسيط جداً وفي متناولكم، وهو يتمثل في سحب ترشح الرئيس؛ وتعيين حكومة من شخصيات وطنية مستقلة عن السلطة والأحزاب السياسية، تُكلَّف بتسيير كل شؤون البلاد، والإشراف على تنظيم انتخابات رئاسية نظيفة ونزيهة، يترشح لها كل من يريد الترشح، ويُترك الاختيار للشعب ليصدر حكمه. فهل يوجد ما هو أسهل من هذا؟». بدوره، كتب الإعلامي البارز قادة بن عمار: «تصوِّرون الشعب إمّا قليل التربية وهمجي، وإما مغرّراً به وتوجهه جهات مجهولة... هكذا يتحدثون في مجالسهم الخاصة وفي خطاباتهم، وهكذا يرفضون الاعتراف بشعب واعٍ وسيّد في قراراته! وبالتالي فعندما لا تفهمون الشعب فأنتم لا تستحقون حكمه». ويعد صالح «الظَّهر» التي يسند ويحمي الرئيس والمحيطين به، الذين يروّجون يومياً لـ«إنجازاته». ويعده مراقبون «القوة المادية» التي مكّنت بوتفليقة من إطالة حكمه، وبفضلها يبدو أنه سيحصل على ولاية خامسة. وقد كان متوقعاً أن يقف صالح ضد الحراك الشعبي الثائر ضد ترشح الرئيس. وفي تحدٍّ واضح للمتظاهرين، أكد مدير حملة الرئيس المترشح خلال لقاء بأنصار بوتفليقة، أمس، في العاصمة، بأنه سيودع ملف ترشح الرئيس في الثالث من مارس (آذار) المقبل، وهو آخر أجل لتسلم ملفات الترشح. وقال مستهدفاً الغضب الشعبي: «لا يحق لأحد منع مواطن جزائري من الترشح لأنه حق دستوري». ولمح سلال إلى عدم ترشح بوتفليقة لولاية سادسة بالقول: «سيختتم عمله (بوتفليقة) في السنوات المقبلة ببناء جزائر الجيل القادم». داعياً الجزائريين إلى أن يكونوا سنداً لبوتفليقة الذي «كفلهم برعايته واهتمامه»، وداعياً أنصاره إلى الوجود بقوة في الميدان. واستطرد: «سنقوم بحملة انتخابية نظيفة في إطار الأخلاقيات، وسنحترم هذا المبدأ حتى النهاية وسنقدم برنامج الرئيس بوتفليقة لنوصله إلى المجتمع الجزائري كافة». وكان رئيس الوزراء أحمد أويحيى، قد ذكر أول من أمس، أن «الصندوق هو من يفصل بيننا»، وعدّ كلامه موجهاً إلى المتظاهرين. وعرفت كل مناطق البلاد، شرقاً وغرباً وجنوباً وفي وسطها أيضاً، أمس، خروج آلاف طلاب الجامعات والكليات والمعاهد في مظاهرات، رفعوا خلالها شعارات منددة بـ«العهدة الخامسة». ووقعت مواجهات عنيفة في العاصمة، عندما حاول طلبة كلية العلوم السياسية السير إلى قصر الرئاسة بأعالي العاصمة. لكنّ قوات الأمن أغلقت كل المنافذ التي تقود إلى مبنى الرئاسة، وأطلقت قنابل مسيلة للدموع ضد المتظاهرين، فعاد الهدوء في آخر النهار. في غضون ذلك، قال الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم» في بيان إن «العهدة الخامسة خطر حقيقي على البلد، والاستمرار في فرضها كأمر واقع سيؤدي إلى المزيد من التأزيم والتوتر». وأشاد بـ«الحراك السلمي والحضاري لكل فئات المجتمع، من طلبة ومحامين وصحافيين... تنديداً بالعهدة الخامسة». مشدداً على «استمرار المقاومة السلمية بكل أنواعها لمنع سياسة الأمر الواقع، والحفاظ على سلمية الاحتجاجات، وتفويت الفرصة على مهندسي زرع التوتر وإجهاض حراك المواطنين الشرعي». كما دعا الحزب، الذي رشح رئيسه عبد الرزاق مقري للرئاسية، السلطة، إلى «الاستجابة لمطالب المتظاهرين المتصاعدة بالعدول عن فرض العهدة الخامسة، تفادياً لأي مغامرة بالبلد وأمنه واستقراره».

صنع الله «يشترط» طرد الميليشيات لحل عقدة «الشرارة» الليبي

الإمارات تؤكد أهمية نجاح المسار الديمقراطي... وأميركا ترفض المساس بطرابلس

الشرق الاوسط..القاهرة: جمال جوهر.. اشترط مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، خلال لقاء احتضنته دولة الإمارات أمس، وضم فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي، إخراج ما سماه «الميلشيات المدنية المسلحة» من حقل الشرارة النفطي، لكي يأمر برفع «القوة القاهرة» عنه، واستئناف عملية الإنتاج. وفي غضون ذلك، التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، فائز السراج الذي بدأ زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال المجلس الرئاسي، في بيان، أمس، إن السراج بحث مع حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث أكد الجانبان أهمية نجاح المسار الديمقراطي، الذي يفضي إلى انتخابات على قاعدة دستورية سليمة، وفقا لمبادرة المبعوث الأممي غسان سلامة. ونقل المجلس الرئاسي عن حاكم دبي «تأكيده دعم دولة الإمارات للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وحرصها على مساعدة الشعب الليبي في الخروج من الأزمة الراهنة». وجاء قرار صنع الله بعد دقائق من إعلان المجلس الرئاسي، في بيان رسمي أمس، أن الأخير وافق خلال لقائه بالسراج على رفع «القوة القاهرة» عن حقل الشرارة «على أن تتولى المؤسسة الوطنية وضع الترتيبات الأمنية اللازمة كافة، التي تضمن حماية العاملين والمرافق الخاصة بها». ونقل المجلس الرئاسي مبكراً عن السراج قوله إنه تم حل أزمة إنتاج النفط من الحقل، وتابع مشدداً على أن النفط «ملك كل الليبيين، وثروة وطنية لا يجوز إدخالها في أي صراعات سياسية أو عسكرية، أو الابتزاز به لمصالح شخصية»، متوعداً بأنه «لن يتهاون مع أي أفراد أو مجموعات تحاول عرقلة عمل مؤسسة النفط في أي من مرافقها، أو يهدد سلامة موظفيها بالخطر». وأوضح السراج أنه «سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة كافة حيال المخالفين، لمنع أي تجاوز، وسيتعرض مرتكبوها للمحاسبة والملاحقة القانونية والقضائية، محلياً ودولياً». غير أن مؤسسة النفط نقلت عن رئيسها مصطفي صنع الله، خلال اللقاء الذي قالت إنه شهد حضور ممثلين عن المجتمع الدولي، «ضرورة اتخاذ جميع التدابير لحل الأزمة، في إطار القوانين الوطنية والدولية»، مشدداً على أنه «لا بدّ من تنفيذ الترتيبات والضمانات الأمنية المعلنة سابقاً في الحقل، وذلك للحيلولة دون حدوث مزيد من أعمال العدوان ضدّ عمال قطاع النفط في ليبيا». ميدانياً، واصلت قوات الجيش الوطني توغلها في الجنوب الليبي لمطاردة الإرهابيين والمتمردين التشاديين، إذ قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش، أمس، إن القوات المسلحة «أحكمت سيطرتها على مدن سبها وأوباري ومرزق وغات، وهي بصدد دخول القطرون». وبموازاة تقدم قوات الجيش، اشتكى نشطاء من قبيلة التبو الجنوبية من تعرض منازلهم لما سموه عمليات «الحرق والنهب» من قبل قوات الجيش، وحذروا من «حرب أهلية قالوا إنها قد بدأت». لكن متابعين لتحركات الجيش نفوا في المقابل إقدام القوات على مثل هذه الأفعال، وفي شأن آخر، قال أبو القاسم قزيط، عضو المجلس الأعلى للدولة، إن جوليان هاداس، المسؤول السياسي بالسفارة الأميركية لدى تونس، أبلغه رفض بلاده «أي عمليات عسكرية في العاصمة طرابلس، تحت أي ذريعة». مشددا على ضرورة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، وخضوع المنشآت النفطية لسلطة المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس. وقال هنري بيلينغهام، المبعوث التجاري البريطاني إلى ليبيا الذي يجري زيارة إلى البلاد، إن المملكة المتحدة تبدي رغبتها في تعزيز التجارة مع ليبيا، مضيفاً أن بريطانيا «منخرطة في عملية بناء السلام في ليبيا، كما أن هناك عدداً من الشركات البريطانية تقوم بعملها في البلاد». وبدوره، أوضح سفير بريطانيا لدى ليبيا، فرانك بيكر، أمس، أن الهدف من زيارة بيلينغهام إلى ليبيا «مُناقشة وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين»، وقال إن تحقيق اقتصاد ليبي قوي «سيلعب دوراً مهماً في أمنها واستقرارها على المدى الطويل»...

ليبيا: الجيش يستعد لدخول مدينة تحوي مسلحين تشاديين

طرابلس - «الحياة» ... قال الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن قوات الجيش دخلت منطقة القطرون في الجنوب لتأمينها وحمايتها من الإرهابيين، مشيراً إلى أن بعض الفارين من مدينة مرزق موجود فيها، ولكنها منطقة آمنة ولا توجد فيها أي قوى معادية أو إرهابية. وأكد المسماري في تصريحات صحافية أمس «الاستعداد لدخول مدينة أم الأرانب الجنوبية، التي تضم عدداً من العناصر المسلحة التابعة للمعارضة التشادية وغيرها من العصابات». وأضاف أن أهم 4 مدن ليبية في الجنوب أصبحت تحت سيطرة الجيش الوطني، وهي سبها ومرزق وأوباري وغات. إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبي كونتي أن على إيطاليا استبعاد التواجد العسكري في ليبيا. وأكد كونت، بحسب وكالة أنباء «آكي» الإيطالية أمس أن «مؤتمر باليرمو ساعد على استعادة دورنا أكثر بكثير من مجرد كونه حضوراً محتملاً لوحدة عسكرية والذي من شأنه أن يساهم بتغذية عدم الاستقرار في البلاد». وأضاف: «تم تحديد المسار، حيث علينا مواصلة دعم جهود الأمم المتحدة ومتابعة الحوار مع مختلف الجهات الليبية». إلى ذلك، أعلنت الحكومة المعترف بها أنها اتفقت مع مؤسسة النفط على خطوات لإعادة فتح حقل الشرارة النفطي ورفع حالة القوة القاهرة. وكان دبلوماسيون ومصادر أخرى أعلنت أن دولة الإمارات ستجمع بين أطراف في الصراع الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط في محاولة لإعادة فتح حقل الشرارة، أكبر حقول النفط الليبية.

جنوب إفريقيا: إضرام النار في مسجد

الجريدة... في هجوم جديد، صرح أحد وجهاء المسلمين في جنوب أفريقيا، بأن مسجداً في مدينة دوربان تعرض لعمل تخريبي حيث أضرمت فيه النيران، أمس الأول. وظهرت صور للمسجد المحترق الواقع في حي ايفينغهام، بينما كان ضباط التحقيقات وعدد من المسلمين يعاينون الموقع. وفي قضية منفصلة يمثل 11 شخصا أمام المحكمة بتهمة مهاجمة إمام مسجد الحسين في المدينة في مايو الماضي، وزرع عبوات ناسفة في مراكز دوربان للتسوق وما حولها، وطعن مصلين في مسجد قرب دوربان.

فوز محمد بخاري بولاية رئاسية ثانية في نيجيريا

.. الراي....أ ف ب ... فاز الرئيس النيجيري محمد بخاري بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت السبت متقدماً بفارق شاسع يناهز خمسة ملايين صوت على أقرب منافسيه نائب الرئيس السابق عتيق أبو بكر، كما أعلنت مفوضية الانتخابات ليل أمس الثلاثاء. وأوضحت المفوضية أن عمليات فرز الأصوات انتهت في سائر ولايات البلاد باستثناء ولاية واحدة فقط، ولكن التقدم الكبير الذي أحرزه بخاري على أبو بكر يجعل من المستحيل على الأخير اللحاق به حتى لو فاز بأصوات هذه الولاية، ما يعني فوز بخاري بولاية ثانية.

«العفو الدولية» تدعو إلى الإفراج عن صحافي مغربي «مثير للجدل»

الرباط: «الشرق الأوسط».. دعت منظمة العفو الدولية، أمس، السلطات المغربية إلى الإفراج عن الصحافي توفيق بوعشرين، المثير للجدل بسببه مقالاته التي تتضمن انتقادات حادة للأوضاع في البلاد، والمدان بالحبس 12 عاماً في قضية «اعتداءات جنسية»، محيلة على تقرير لخبراء في الأمم المتحدة، اعتبر اعتقاله «تعسفياً». لكن الحكومة المغربية عبّرت عن رفضه في أكثر من مناسبة.
وقال الكاتب العام لفرع المنظمة بالمغرب، محمد السكتاوي، في ندوة صحافية بالرباط، حضرتها وكالة الصحافة الفرنسية: «إذا كان خبراء الأمم المتحدة الذين لا نشك في موضوعيتهم ونزاهتهم... أبدوا رأياً واضحاً وباتاً وقاطعاً في المسألة حينما اعتبروا أن اعتقال بوعشرين تعسفي، فإن ما يترتب عن ذلك هو إطلاق سراحه فوراً». ويقضي بوعشرين، الموضوع رهن الاعتقال منذ 23 فبراير (شباط) الماضي، عقوبة بالحبس 12 عاماً لإدانته مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بارتكاب «اعتداءات جنسية»، مع دفع تعويضات مالية عن أضرار لحقت بـ8 ضحايا، تتراوح بين 9000 و46 ألف يورو. وأضاف السكتاوي، الذي كان يتحدث بمناسبة تقديم تقرير المنظمة حول أوضاع حقوق الإنسان سنة 2018 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نعتبر أن اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين مسألة حرية تعبير، هذا واضح. إنه يؤدي ثمناً باهظاً لممارسته حقه في التعبير السلمي عن آراء منتقدة ومعارضة». وكان فريق العمل حول الاحتجاز التعسفي، التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد نشر نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي رأياً، يعتبر اعتقال بوعشرين «تعسفياً»، ويطالب الحكومة المغربية بـ«إطلاق سراحه فوراً»، و«تمكينه من الحق في الحصول على تعويض... مع ضمان عدم التكرار». وقال وزير العدل المغربي، محمد أوجار، إن الحكومة تلقت هذا الرأي «باندهاش كبير»، لافتاً إلى أنه «يتضمن مصادرة لحقوق الضحايا اللواتي تقدمن بشكاوى في الموضوع». واستغرب أوجار، في تصريح صحافي، إصدار هذا الرأي، بينما «ما يزال القضاء الوطني ينظر في هذا الملف»، مؤكداً رفض الحكومة أي «رغبة في التأثير على القضاء». وينتظر أن تتواصل محاكمة بوعشرين في هذه القضية في مرحلة الاستئناف، التي لم يعلن بعد عن تاريخ بدايتها. وظل بوعشرين يؤكد أن محاكمته في قضية الاعتداءات الجنسية «سياسية» بسبب افتتاحياته النقدية، وهو ما ظل يرفضه محامو الطرف المدني، معبرين عن إدانتهم «تسييس» هذه القضية، التي أثارت اهتماماً واسعاً من الرأي العام والإعلام في المغرب.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء

الإسبان والأميركيون يبحثون عن مصير 12 مقاتلا من أصول مغربية

شعيب الراشدي... أثارت الصحف المغربية اليومية الصادرة الأربعاء، مجموعة جديدة من الأخبار، من بينها: بحث الإسبان والأميركيين عن مصير 12 مقاتلا من أصول مغربية، وترتيبات خاصة باستقبال المجندين للخدمةالعسكرية. وتندرارة في المنطقة الشرقية للمملكة منتجة للغاز في سنة 2022، وقلق الأوساط الفلاحية بسبب تراجع كميات الأمطار.

إيلاف المغرب من الرباط : كتبت صحيفة "أخبار اليوم" انه في الوقت الذي تلتزم فيه السلطات المغربية الصمت حيال وضع وأعداد الجهاديين المغاربة وأفراد أسرهم المعتقلين والمحتجزين في السجون والمخيمات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية في شمال سوريا، تقوم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسبانية بتحركات مكثفة على الأرض السورية لجمع كل المعلومات والبيانات عن العشرات من الجهاديين الإسبان من أصول مغربية، أو المغاربة الحاملين لجوازات سفرها. وفي الوقت نفسه، تضيف الصحيفة، تسرب المخابرات الإسبانية لوسائل الإعلام معطيات تحاول من خلالها التبرؤ من هؤلاء المغاربة تمهيدا لطردهم أو ترحيلهم إلى المغرب في حالة عودتهم إلى اسبانيا، وذلك من خلال استصدار قرار قضائي يقضي بأنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي الإسباني. ونقلت "أخبار اليوم" عن صحيفة "إلموندو" الإسبانية في تحقيق لها نشر تحت عنوان " الجهاديون ال12 الإسبان المختفون في سوريا"، قولها إن الأمر يتعلق ب12 جهاديا من أصول مغربية خرجوا من اسبانيا صوب سوريا. واستند التحقيق على معطيات للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، مذكرا أن أكثر من 1600 جهادي خرجوا من المغرب وحده صوب سوريا والعراق للالتحاق بالجماعات المتطرفة، كاشفا أن "أكثر من 300 منهم عادوا إلى المغرب". وتابع كذلك، نقلا عن مصدر استخباراتي مغربي ،قائلا:" هذا من دون إحصاء المغاربة الذين خرجوا من إسبانيا، البعض منهم جزء من الجهاديين المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية التي يطالب الرئيس الأميركي أوروبا بتسليمهم". وأوضح تحقيق "إلموندو" الإسبانية أن المخابرات العسكرية الإسبانية، تعمل إلى جانب وكالة المخابرات المركزية الأميركية لرصد والكشف عن الجهاديين الذين لهم علاقة بإسبانيا عبر تحليل البيانات البيومترية، للتعرف على القزحية وبصمات الأصابع، وملامح الوجه، "لكن مصادر مطلعة على ملف الجهاديين الإسبان من أصول مغربية في عهد الحكومة اليمينية السابقة، رجحت إمكانية أن يكون معظم الجهاديين ال12 قتلوا على يد الأكراد".

إنتاج أمصال لمواجهة "أنفلونزا الخنازير"

في المجال الصحي والاجتماعي، كشفت صحيفة "أخبار اليوم" ايضا أن وزارة الصحة شرعت في إطلاق طلبات العروض المفتوحة من أجل اختيار شريك مختص في إنتاج الأدوية، وهي الإجراءات التي سرعت بها الإصابات بمرض "إنفلونزا الخنازير"، ودفعت المجلس الإداري لمعهد باستور إلى اتخاذ قرار كانت وزارة الصحة ترفض تطبيقه منذ سنة 2003، والقاضي بإحداث وحدة صناعية لإنتاج الأمصال واللقاحات والمنتجات البيولوجية بمركز التجارب العلمية بتيط مليل (ضواحي الدار البيضاء). وقالت الصحيفة إن إحداث وحدة لإنتاج اللقاحات جاء بعد انتشار ظواهر وبائية جديدة فرضت على وزارة الصحة إجراء دراسة تقييم أولي للمشروع الصحي لمعهد باستور بالبيضاء. وتعليقا على هذا القرار، كشف كريم محمد، عضو الجامعة الوطنية للصحة، أن القرار الجديد سيعيد الروح إلى هذه المعلمة العلمية التي جمدت أعمالها منذ 16 سنة، وسيمكن المغرب من إنتاج الأمصال واللقاحات ومواجهة الأوبئة.

ترتيبات خاصة باستقبال المجندين للخدمة العسكرية

أفادت صحيفة " المساء" أن الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أعطى تعليمات خاصة لمسؤولينعسكريين بعدد من المناطق، وخاصة الجنوبية، للوقوف على الترتيبات الخاصة باستقبال أول فوج للمجندين. وأضافت الصحيفة أنه جرى أيضا تكليف لجان يرأسها عقداء وضباط ستشرف على استقبال الفوج الجديد من المجندين، مشيرة إلى أن القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية عملت على إنشاء مراكز تدريب جديدة خاصة بالنساء المجندات. وركزت تعليمات الجنرال الوراق على احترام القوانين الداخلية من طرف جميع مصالح القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية كما ركزت على ضرورة تجنب اللامساواة في معاملة المدعوين، على جميع المستويات، باتخاذ التدابير الضرورية تحت إشراف لجان خاصة جرى تشكيلها من طرف مسؤولين. وجرى الوقوف على كل الترتيبات الخاصة باستقبال 10 آلاف مجند، إذ سيعمل على تأمين التكوين مؤطرون عسكريون مهنيون، رجال ونساء، والذين خضعوا للانتقاء، ويتوفرون على خبرة طويلة في هذا المجال.

الإعلان عن تفويت مؤسسات عامة إلى القطاع الخاص

في سياق آخر، أوردت "المساء" أيضا أن الحكومة فوتت بشكل رسمي، قطاعات كانت تصنف منشآت عمومية إلى القطاع الخاص، ويتعلق الأمر بشركات تابعة للمكتب الوطني للكهرباء، إضافة إلى فندق "المامونية" بمدينة مراكش. القرار الذي أعلن عنه في الجريدة الرسمية يرفع يد الدولة رسميا عن مؤسسات خاصة، بينما تراجعت في نفس المرسوم عن تخصيص مؤسسات أخرى تخضع لوصاية الدولة مثل القرض العقاري والسياحي. وبموجب القرار الجديد، فإن كل الأجهزة الإدارية والاقتصادية التابعة لهاته المؤسسات، ستفوت إلى القطاع الخاص، في انتظار تخصيص مؤسسات أخرى، والتي أجلت خلال المناقشات داخل البرلمان في الشهور الماضية.

إخراج قانون مراكز الاستثمار إلى الوجود

في الجانب الاقتصادي، أوردت "المساء" أنه بنشر قانون مراكز الاستثمار في الجريدة الرسمية، تكون صلاحيات الولاة قد اتسعت بشكل كبير على مستوى تدبير المشاريع الاستثمارية في الجهات. فقد صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وإحداث اللجان الجهوية الموحدة، وهو القانون الذي ينص على وضع والي الجهة المعنية على رأس المجلس الإداري للاستثمار. ومن أبرز المستجدات، توضح الصحيفة، هناك ما يتعلق بإحداث اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، لتشكل الإطار الأوحد لاتخاذ القرارات المتعلقة بملفات الاستثمار وإبداء الرأي بخصوص طلبات الاستفادة من الامتيازات الممنوحة في إطار المنظومة التحفيزية للاستثمار.

تندرارة منتجة للغاز في سنة 2022

الجهة الشرقية للمملكة المغربية ستصبح منتجة للغاز بعد ثلاث سنوات من الآن، الخبر هذه المرة رسمي، تكشف صحيفة "الأحداث المغربية"، مضيفة أن ذلك جاء على لسان مصدر من المكتب الوطني للهيدروكابورات والمعادن ، الذي صرح لها أنه سيتم الشروع في إنتاج الغاز في تندرارة سنة 2022. وحسب المعطيات التي توصلت بها الصحيفة من المكتب الوطني للهيدروكابورات والمعادن، فإن الآبار الخمسة التي حفرتها "ساوندإنرجي"، الشركة البريطانية المنقبة برسم الفترة ما بين 2016 وبداية 2019، أبان إثنان منها عن وجود كميات ذات جدوى اقتصادية، مما جعل المكتب يمنح للشركة البريطانية امتياز الاستغلال خلال السنة الماضية.

قلق الأوساط الفلاحية بسبب تراجع كميات الأمطار

تطرقت صحيفة " العلم" إلى القلق الذي يسود الأوساط الفلاحيةبالمغرب، بسبب تراجع كمية الأمطار بأكثر من 80 في المائة، في ظل استبعاد مصالح الأرصاد الجوية نزول أمطار ذات أهمية قبل التاسع من شهر مارس المقبل. ويشهد المغرب حالة من الترقب نظرا لقلة الأمطار التي عرفتها المملكة هذه السنة، وتأخرها في هذه الآونة الحرجة من فترة الإنبات لكل المزروعات. ومن خلال المعطيات التي توفرت لدى الصحيفة يتضح أن هناك شحا في التساقطات، الأمر الذي ينذر بموسم فلاحي أبيض في أكثر مناطق المغرب. ولم يفت الصحيفة أن تسجل أنه في الوقت الذي يضع فيه الفلاحون أيديهم على قلوبهم، خوفا من سنة فلاحية بيضاء، بسبب قلة التساقطات المطرية، يبدو أن للحكومة والوزارة المعنية انشغالات أخرى.

 



السابق

العراق...الخراب يتصدر المشهد في سنجار بعد 3 سنوات من رحيل «داعش»...سجال بين النجف والأنبار حول خروقات «داعش»....الرئيس العراقي: بلادنا لن تستقر إلا بعد أربعة عقود....العراق يعلن تجاوز مبيعاته النفطية الشهر الماضي 6 مليارات دولار..

التالي

لبنان..إعلام «حزب الله» يعتبر البريطانيين داخل لبنان... «في أرض معادية»!..حظْر بريطانيا لـ «حزب الله»... «جرس إنذار» سياسي.....السنيورة يرد على «حزب الله»: المرتكب يحاول أن يتهم الآخرين...المستقبل تصف «مطالعات» فضل الله بالإفتراء.. والسنيورة يفنِّد الأرقام الجُمعة...اتصالات وزارية لتجنب الرد على دفاع باسيل عن «حزب الله»..الجيش اللبناني يدهم مزرعة لنوح زعيتر ويصادر حمولة 20 شاحنة من المخدرات..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,099,851

عدد الزوار: 6,752,669

المتواجدون الآن: 98