اليمن ودول الخليج العربي..قبائل حجور تأسر قياديا حوثيا بارزا.....تفكيك متفجرات زرعها الحوثيون في مطاحن البحر الأحمر...الألغام الحوثية تقطع أرزاق الصيادين وتهدد البيئة...فرض حصص أسبوعية في المدارس لاستقطاب التلاميذ إلى جبهات القتال....الجبير: يجب الوقوف ضد الإنتهاكات الإيرانية...واشنطن: كوشنر التقى الملك سلمان وبحثا زيادة التعاون...

تاريخ الإضافة الخميس 28 شباط 2019 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2080    القسم عربية

        


اليمن.. قبائل حجور تأسر قياديا حوثيا بارزا...

المصدر: دبي - قناة العربية... أعلنت قبائل حجور أنها أسرت القيادي الحوثي علي المرتضى وعددا من مرافقيه خلال مواجهات الأربعاء في مديرية كشر شمال غرب محافظة حجة اليمنية. وأوضحت المصادر أن علي المرتضى، هو أحد قيادات ميليشيات الحوثي في وزارة الدفاع، وأحد أعضاء اللجنة المختصة بشؤون التجنيد، ومن أهم المقربين من القيادي العسكري في جماعة الحوثي، أبو علي الحاكم، رئيس الاستخبارات العسكرية للميليشيات.

أزمة إنسانية

وإلى ذلك، حذرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن من تفاقم الوضع الإنساني واستمرار حصار الحوثيين على مديرية كشر والمديريات الأخرى التابعة لمنطقة حجور في محافظة حجة (شمال غرب اليمن). وقالت الوحدة في تقرير أولي، الأربعاء، إن السكان يلجأون إلى النزوح بسبب حصار الحوثيين الخانق على المديرية من كل الاتجاهات، ومنع دخول المواد الغذائية والطبية إليها، إضافة إلى قصفها العنيف على القرى والتجمعات السكنية. وأشارت إلى أن (1669) أسرة تمكنت من النزوح إلى قرى داخل المديرية، وتم إيوائهم في المدارس, ومنازل مضيفة وكهوف الجبال, بينما تمكنت 1340 أسرة من النزوح إلى ثلاث مديريات مجاورة وهي: خيران المحرق وأسلم وعبس، إضافة إلى محافظة عمران، قبل أن يتمكن الحوثيون من إحكام حصارهم. وأضافت أن (3000) أسرة فقدت مساكنها وأصبحت بلا مأوى ولجأ بعضها إلى المدارس في وضع مأساوي حيث تجتمع من 4 إلى 6 أسر في غرفة واحدة. ويواجه أبناء حجور عامة، والذي يزيد عددهم عن 141 ألف نسمة، أزمة غذاء كبيرة بسبب الحصار والمواجهات حيث انعدمت المواد الغذائية من دقيق وحليب وزيوت من المحلات التجارية بشكل كامل، وسيعاني السكان من مجاعة حال استمرار الحصار.

قبائل حجور تسقط طائرة مسيرة وتطارد الميليشيات شرقاً

عدن - حجة: «الشرق الأوسط»... التحمت جبهتا الجيش اليمني في مناطق كتاف والبقع شمال محافظة صعدة، أمس، بعد تحرير سلسلة جبلية استراتيجية، فيما تواصلت المواجهات بين قبائل حجور والميليشيات الحوثية في أكثر من جبهة، وسط تقدُّم مستمر لرجال القبائل. وفي هذا السياق، أفادت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» بأن رجال القبائل في الجبهة الجنوبية من مديرية كشر التي تحاول الميليشيات الحوثية اقتحامها من أكثر من اتجاه أسقطوا أمس طائرة حوثية مسيرة في منطقة بني مالك، بأسلحتهم الشخصية. وذكرت المصادر أن رجال القبائل في الجبهة الشرقية حيث مناطق العبيسة واصلوا أمس مطاردة الميليشيات الحوثية غداة تحرير كثير من المواقع والجبال من الوجود الحوثي بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وأكدت المصادر أن مقاتلي قبائل حجور حققوا تقدماً واسعاً باتجاه منطقة المندلة التي تشرف على وادي مور وسط معارك عنيفة شهدتها منطقة قرايات. وقالت المصادر إن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات جديدة بعد أن سقطت الحملات المتلاحقة التي تحاول الزحف لاحتلال مديرية كشر من أكثر من جهة. وفيما تسعى الجماعة إلى حسم المعركة في حجور بأي ثمن، ذكرت مصادر قبلية بأن رئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط استعان بعدد من وجهاء محافظة حجة وزعمائها القبليين بمن فيهم نواب في البرلمان من الخاضعين للميليشيات من أجل تحشيد المقاتلين من مناطقهم وتضييق الخناق على قبائل حجور. وكانت المعارك بدأت قبل أكثر من شهر في الجبهة الشرقية لمديرية كشر في منطقة العبيسة، قبل أن تفتح الجماعة الحوثية ثلاث جبهات أخرى لمحاصرة المديرية قبل اقتحامها، وهو ما لم تنجح في تحقيقه أمام استبسال رجال قبائل حجور. في غضون ذلك، أفادت مصادر يمنية رسمية بأن قيادة الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة تواصل الترتيبات والاستعدادات لفك الحصار عن قبائل حجور. وقال قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يحيى صلاح أثناء استقباله وزير الإعلام معمر الإرياني في الخطوط الأمامية المحاذية لمديرية مستبأ الواقعة إلى الشرق من مديرية حيران المحررة «إن الجيش الوطني وبدعم من التحالف بدأ في إسناد أبناء حجور عبر الطيران وتقديم الدعم اللوجيستي والإمدادات». وذكرت وكالة «سبأ» الحكومية أن الإرياني زار الخطوط الأمامية في قرية العوجا بمديرية حيران، التي تبعد عن مزارع الزنداني كيلومترين، وعن سلسلة جبال مديرية مستبأ خمسة كيلومترات، واطلع على استعدادات الجيش الوطني لتطهير مديرية مستبأ من الميليشيات الحوثية والالتحام بقبائل حجور وفك الحصار عنها. على صعيد ميداني آخر، سيطرت قوات الجيش الوطني، فجر أمس (الأربعاء)، على سلاسل جبلية استراتيجية بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. وفي تصريحات رسمية لقائد شرطة محور صعدة في جبهة البقع العقيد عبد العزيز الغرباني أكد أن «الجيش الوطني سيطر على سلسلة جبال جشيران الممتدة بطول 20 كيلومتراً من كتاف إلى البقع لتلتحم جبهتا البقع وكتاف من عدة محاور». وكشف العقيد الغرباني أن العمليات العسكرية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات واستعادة الجيش الوطني لمخازن أسلحة. وكانت قوات الجيش الوطني تمكَّنَت من السيطرة على مواقع جديدة في منطقة عاكفة بمحافظة صعدة نفسها، أول من أمس (الثلاثاء)، بإسناد من مدفعية قوات التحالف الداعم للشرعية، حيث سيطرت على سلسلة جبال المقصوص القريبة من بلاد الرزامات بعاكفة في صعدة، بعد معارك عنيفة كبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خلالها خسائر فادحة. وفي محافظة الحديدة الساحلية، واصلت الجماعة الحوثية، أمس، خرق وقف إطلاق النار، وأفاد المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية بأن الميليشيات شنّت قصفاً عنيفاً على مواقع قوات العمالقة والأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مديرية التحيتا جنوب المحافظة بمختلف القذائف والأسلحة المتوسطة والثقيلة.

تفكيك متفجرات زرعها الحوثيون في مطاحن البحر الأحمر قبل زيارة وفد أممي

«الشرق الأوسط» تطلع على تفاصيل رسالة للوليسغارد يشكو فيها عراقيل الميليشيات

(الشرق الأوسط)... جدة: سعيد الأبيض - وأسماء الغابري .. فكَّك فريق نزع الألغام في الحكومة اليمنية أربع عبوات ناسفة في مطاحن البحر الأحمر بالحديدة، وذلك قبل ساعات من زيارة وفد فريق المراقبين الدولي لإعادة الانتشار ومنظمة الغذاء العالمي والخبير العالمي في البرنامج الدولي لنزع الألغام من المطاحن، أول من أمس. واشتكى الموفد الأممي الجنرال مايكل لوليسغارد، من عراقيل تضعها الميليشيات الحوثية أمام خطة إعادة الانتشار في الحديدة، مؤكداً أنه سيقوم بإرسال رسالة إلى الأمم المتحدة بهذا الخصوص. وأكد فريق نزع الألغام في الحكومة اليمنية المشارك في البرنامج الدولي لنزع الألغام، أثناء زيارته المطاحن، وجود 4 عبوات ناسفة، يُقدر وزن الواحدة منها بأكثر من 80 كيلوغراماً، كانت جميعها مدفونة ومرتبطة ببعضها عبر أسلاك كهربائية يتم تفجيرها عن بعد. وفي تقرير ميداني، قال الفريق: «الميليشيا الحوثية زرعت ألغاماً، وسط أكوام القمح الموزعة في صالة المخازن، وداخل خزانات المياه، وعلى المركبات وداخل دورات المياه والمكاتب وغيرها من الأماكن التي لا تخطر على بال». واطّلع الوفد الزائر على مدى سلامة وتأمين مرافق شركة المطاحن ومخازنه التي تحتوي أطناناً من القمح، وتأكدوا من عدم وجود معوقات لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق المبرم مع رئيس لجنة المراقبين الدولي وإعادة الانتشار ولجنة الميليشيات الانقلابية. وبعد أن تفقد الخبير الدولي براينت ستيفن لبرنامج نزع الألغام، المنشأة، تحدّث مع فريق نزع الألغام التابع للجيش اليمني لمعرفة آلية العمل لنزع الألغام والعبوات والمعوقات والصعوبات الذي يتم مواجهتها أثناء العمل، وعدد الألغام الذي تم نزعها وأنواعها وأشكالها، والمساحة والأماكن التي وجدت فيها. وأكد رئيس فريق نزع الألغام للخبير ستيفن أن آلية العمل في نزع الألغام تتم وفق خطة محددة، مبيناً أن أهم المعوقات والصعوبات الذي تواجه فرق نزع الألغام تكمن في صناعة الألغام والعبوات وطرق زراعتها وإخفائها في أماكن ممنوعة، وهو ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى نتيجة عدم معرفة طريقة تفكيكها. وأبلغ رئيس فريق بالحكومة اليمنية الخبير العالمي أن عدد الألغام التي تم نزعها تجاوز 3000 لغم وعبوة ناسفة، مشيراً إلى تزايد العدد كل يوم. من جهة ثانية، عاودت الميليشيات الانقلابية وضع العراقيل أمام الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، حول تنفيذ اتفاق الحديدة. وأفاد الجنرال لوليسغارد، وفقاً لمحضر الاجتماع الرابع للجنة تنسيق إعادة الانتشار، الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، بأنه سيرسل رسالة يوضح فيها النقاط التي بسببها يماطل الحوثيون في تنفيذ الاتفاق. ولم يشر في المحضر إلى الجهة التي سيرسل لها، إلا أن مصادر يمنية قالت إن الرسالة موجهة إلى الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص للمبعوث الخاص إلى اليمن، موضحين أن هذه الإفادة جاءت بعد طلب الفريق الحكومي، أول من أمس، التوضيح من الجنرال مايكل عن عدم تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من قبل الميليشيات الحوثية. ووفقاً للمحضر، فقد رأى الجنرال مايكل، ضرورة تسليم الموانئ لمؤسسة موانئ البحر الأحمر الحالية، بالإضافة إلى خفر السواحل الحاليين، الذين لن يتجاوز عددهم 450 فرداً. وطرح الفريق الحكومي على الجنرال مايكل، عمل محاضر للاجتماعات المشتركة ويتم الموافقة عليها من قبل الطرفين، حتى يفي كل طرف بما تم الاتفاق عليه، مع إلزام الحوثيين بتسليم خرائط الألغام للمواقع التي سيتم إعادة الانتشار للقوات الحكومية. وذكر الجنرال مايكل، للفريق الحكومي، أن «اتفاق استوكهولم» هدف في الأساس لتحسين الوضع الإنساني، وأن مهمته الرئيسية هي تشغيل الموانئ وفتح الممرات الإنسانية، وأن ما يهمه هو تأمين الموانئ بغض النظر عن الجهة المخولة بإدارتها وأمنها، وهو ما اعتبره وفد الحكومة «إشارة منه إلى بقاء الميليشيات الحوثية كقوات أمن محلية حالية».

الحوثيون يصعّبون مهمة غريفيث ويرفضون تسليم الحديدة وموانئها

الخارجية اليمنية تتهم الميليشيات بتعطيل جهود السلام والمماطلة في التنفيذ

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... ذكرت مصادر سياسية مطلعة في صنعاء أن الجماعة الحوثية رفضت خلال النقاشات التي يجريها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مع قادة الجماعة تسليم الحديدة وموانئها الثلاثة لسلطات الحكومة الشرعية بعد انسحاب ميليشياتها، وأنها مصممة على تنفيذ انسحاب شكلي يضمن لها البقاء في الحديدة. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن المبعوث الأممي منذ وصوله إلى صنعاء أول من أمس (الثلاثاء)، منخرط في نقاشات مستفيضة مع قيادات الجماعة في انتظار أن يقابل زعيمها عبد الملك الحوثي لإقناعه بتنفيذ بنود خطة الانتشار المقترحة من الجنرال الأممي رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وكبير المراقبين الدوليين، مايكل لوليسغارد. جاء ذلك في وقت اتهمت فيه الحكومة الشرعية الجماعة الحوثية بالمماطلة وتعطيل جهود السلام، وعدم الانصياع للإرادة الدولية والأممية في الحديدة وبمحاولة السعي لتجزئة الاتفاقات بغرض الالتفاف عليها وإفقادها مضامينها. وقالت وزارة الخارجية اليمنية في حسابها الرسمي على «تويتر»: «على العالم أن يدرك أن الميليشيات الحوثية تتبع سياسة ممنهجة لتعطيل جهود السلام من خلال الذهاب إلى المشاورات بعد شروط تعجيزية وعدم التوقيع على الاتفاقات، كما حدث في مشاورات الكويت، وإن اضطرت للموافقة تعمل على إفراغ الاتفاقات من محتواها بتجزئة الاتفاقات والمماطلة في التنفيذ». وأوضحت الخارجية اليمنية أن الجماعة الحوثية خالفت الخطة المتفق عليها وتراجعت عن تنفيذ الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى، كما أشارت إلى أن الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار طالب الجنرال لوليسغارد بكشف أسباب تأخير الحوثيين في تنفيذ الخطوة الأولى، وذلك بعد أن عمل الفريق بمعية الجيش الوطني على إنجاح وصول الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر يوم الثلاثاء الماضي. وعلى وقع التعنت الحوثي الذي يرجح المراقبون أن يضاعف من تعقيد مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في تغريدة على «تويتر» أن الحل الشامل في اليمن يجب أن يركز على جوهر المشكلة المتمثل في الانقلاب الحوثي. وقال هادي: «إن أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً دون العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية وليس الوقوف على النتائج، ولا بد أن يكون الحل مرتكزاً على المرجعيات الثلاث والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216». كان غريفيث قد وصل إلى صنعاء، الثلاثاء، في زيارة هي الثالثة له خلال أقل من شهر، في مسعى منه لحلحلة العراقيل الحوثية المستمرة منذ اتفاق السويد في 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ومحاولة الدفع إلى تنفيذ الاتفاق الذي تحاول الجماعة التنصل منه. وكان كبير المراقبين الدوليين لوليسغارد قد توصل إلى اتفاق جزئي مع ممثلي الحكومة والجماعة الحوثية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للانسحاب الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى مسافة خمسة كيلومترات في المرحلة الأولى مع انسحاب القوات الحكومية من شرقي مدينة الحديدة، إلى ما بعد مطاحن البحر الأحمر حيث يوجد مخزون القمح الأممي، غير أن الجماعة ماطلت في التنفيذ ثلاث مرات خلال أسبوع. وفي حين يصر الوفد الحكومي على إحلال قوات الأمن المحلية والسلطات المحلية الشرعية الموالية للحكومة مكان الميليشيات والقيادات الحوثية الانقلابية، يحرص الحوثيون على بقائهم في الحديدة وموانئها وتنفيذ عملية انسحاب شكلي. في السياق نفسه، أفادت المصادر الحكومية اليمنية بأن رئيس الحكومة معين عبد الملك ناقش مع وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم، خلال لقاء في جنيف، الجهود الدبلوماسية والسياسية المبذولة للضغط على ميليشيات الحوثي الانقلابية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن على ضوء اتفاقات السويد، والتي تنص على انسحاب ميليشيات الحوثي الانقلابية من مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتبادل إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين، وفتح الممرات الإنسانية في تعز، ووجهات النظر حيال العراقيل المفتعلة من قبل ميليشيات الحوثي في المضي قدماً بتنفيذ هذه الاتفاقات، باعتبارها خطوات لبناء الثقة نحو الحل السياسي الشامل. وأوردت وكالة «سبأ» الحكومية أن رئيس الحكومة جدد تأكيد انفتاح الحكومة الشرعية على كل الحلول السياسية التي تسهم في تجنيب اليمن المزيد من الدمار وسفك الدماء، مشيراً إلى حرص الحكومة على التنفيذ الكامل لاتفاق السويد في ما يخص مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين، دون تجزئة أو تسويف. ونقلت الوكالة عن وزيرة خارجية السويد شعور حكومتها بالفخر والسعادة كونها أسهمت في توصل اليمنيين إلى بداية اتفاق، في الإشارة إلى اتفاق استوكهولم، مبديةً استعداد حكومة بلادها لمواصلة تعهدها ودعمها لليمن واليمنيين على الصعيد السياسي والتوصل إلى حل سلمي للأزمة، بالإضافة إلى الدعم المتصل على الصعيد الإنساني وإغاثة اليمنيين. وخلال نقاشات غريفيث مع الجماعة الحوثية ذكرت المصادر الرسمية التابعة لها أن قياداتها أثاروا الحديث عن رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها وفتح مطار صنعاء، وهو ما يشير إلى تهرب الجماعة من مناقشة عراقيلها للانسحاب في الحديدة. ورغم سريان وقف إطلاق النار رسمياً في 18 ديسمبر (كانون الأول)، بموجب اتفاق السويد فإن الجماعة الحوثية صعّدت من خروقها المتمثلة في قصف القرى والمناطق الخاضعة لقوات الجيش اليمني والاستمرار في حفر الخنادق والأنفاق وإغلاق شوارع مدينة الحديدة فضلاً عن تعزيز قدراتها العسكرية. وتسببت هذه الخروق التي اقترب عددها من 1500 خرق -حسب تقارير حكومية- في مقتل وجرح ما يزيد على 600 شخص، على الأقل، في مقابل التزام الجيش بضبط النفس وعدم الاندفاع إلى إشعال المعارك مجدداً.

الألغام الحوثية تقطع أرزاق الصيادين وتهدد البيئة

وزير المياه اليمني: إعادة الشعاب المرجانية تحتاج 10 أعوام

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض... لا تقتصر الانتهاكات الحوثية المتبعة في السواحل اليمنية على تهديد الملاحة العالمية فحسب، وإنما تتعداها لحرمان آلاف الصيادين اليمنيين من مصدر رزقهم، خصوصاً في الساحل الغربي للبلاد، في وقت تؤكد الحكومة الشرعية أن الشعاب المرجانية التي دمرت بفعل الألغام الحوثية تحتاج إلى 10 أعوام لإعادتها بيئياً.ويتابع المجتمع الدولي ما ستؤول إليه الخطة الأممية بشأن إعادة الانتشار في الحديدة، وأن يكون من نتائج ذلك تمكين العاملين بقطاعات خفر السواحل وسلطة الموانئ وحرس المنشآت من القيام بمهامهم، على غرار تنظيف الشواطئ وإعادة الحياة البحرية كما كانت عليه سابقاً. وأكدت وزارة المياه والبيئة اليمنية أن الميليشيات عمدت في الآونة الأخيرة إلى بيع المياه المحلاة بأسعار خيالية ومتفاوتة من منطقة إلى أخرى، وأن قيادات الميليشيات أمرت المشرفين في مواقع سيطرتهم باستقطاع الأموال من المواطنين في حال طلبهم تزويدهم بالمياه، وذلك بعد سيطرة الميليشيات على الكثير من الآبار وخزانات المياه. وقال وزير المياه والبيئة اليمني، عزي هبة الله شريم، إن كافة المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات على الساحل الغربي من البلاد دُمرت وأُتلفت بشكل ممنهج، بدءاً بزرع الألغام، التي تعد من أكبر الجرائم ذات الانعكاس السلبي على البيئة وعلى الصيادين الذين تضرروا وأصيبوا جراء اصطدامهم بهذه الألغام طيلة الفترة الماضية. وأوضح أن هذه الألغام كانت سببا رئيسيا في إتلاف الشعاب المرجانية ومواقع توالد الكائنات البحرية. وأوضح الوزير شريم في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن الخسائر تتمثل في تهجير الصيادين والعاملين الآخرين في هذا القطاع من المدن الساحلية إلى مواقع أخرى بحثا عن الرزق في ظل سياسات التعسف الحوثية وقلة الموارد لبعض من بقي من الصيادين الذين يقطعون مسافات بعيدة تصل إلى المياه الإقليمية بحثا عن الأسماك. ولفت إلى أن الشعاب المرجانية تحتاج إلى عقد كامل لإعادتها إلى طبيعتها، وأن الحكومة اليمنية ستعمل في هذا الجانب وفق قدراتها وبدعم من دول التحالف العربي والشركاء في تنظيف وتصحيح الحياة البحرية. وقال إن إعادة 10 أنواع من الشعاب المرجانية إلى طبيعتها تحتاج إلى نحو 10 سنوات، وهذه عملية معقدة ومكلفة. وأكد الوزير اليمني أن ما تقوم به الميليشيات مخالف للقوانين، وأنها لا تفوت أي مصدر من مصادر الحياة إلى وتقوم باستغلالها وجمع الأموال من المواطنين لدعم ما تسميه المجهود الحربي. وقال إن الميليشيات عمدت قبل ذلك إلى الاستيلاء على المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وكل ما يصل للموانئ في الساحل الغربي وبيعها بأسعار خيالية للمدنيين. وأوضح أن أسعار بيع المياه تختلف من منطقة إلى أخرى. وأشار الوزير اليمني إلى وجود أزمة في مجالي المياه والصرف الصحي، بسبب تقادم الشبكات وعدم وجود الصيانة، وما يجري هو معالجات طارئة؛ خصوصاً في المناطق الرئيسية بالبلاد. وأوضح أن مدينة تعز ما زالت محرومة من مصادر المياه الحقيقية، وتحتاج إلى شبكات الصرف الصحي، أما في عدن فهناك مشروع لدعم الصرف الصحي بتمويل من الصندوق السعودي لتحلية مياه تعز، و«نحن الآن في مرحلة التعافي ونعمل للانتقال إلى المرحلة التنموية».

فرض حصص أسبوعية في المدارس لاستقطاب التلاميذ إلى جبهات القتال

الميليشيات تعزز نظام حكمها الانقلابي بتعيين هيئة لمكافحة الفساد

صنعاء: «الشرق الأوسط»... واصلت الجماعة الحوثية تعزيز حكمها الانقلابي في صنعاء بتعيين نسخة خاصة بها من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بعد تمرير 11 اسماً لشخصيات موالية لها، عبر نواب البرلمان الخاضعين لها في صنعاء. وبحسب المصادر الرسمية للجماعة، أصدر رئيس مجلس حكم انقلابها (المجلس السياسي الأعلى) مهدي المشاط، أمس، قراراً بتعيين أعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، قبل أن يقوموا بحلف يمين الولاء للجماعة، أمس. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمر في وقت سابق بنقل مقر هيئة مكافحة الفساد إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد أن لجأت الجماعة في صنعاء إلى تعطيل عمل الهيئة وملاحقة أعضائها. وتزامنت هذه الإجراءات الحوثية مع استمرار الجماعة في أعمالها الطائفية والقمعية ضد السكان من خلال الاختطافات للناشطين في ذمار وصنعاء وتعز، وبالتوازي مع تكثيف عمليات «حوثنة» المجتمع وتحويل المدارس الحكومية إلى مراكز للاستقطاب الطائفي، وتجنيد التلاميذ للقتال في صفوف الجماعة. وأفادت مصادر تربوية في صنعاء بأن الميليشيات أصدرت تعميماً جديداً للمدارس الحكومية في صنعاء، استكمالاً لمخططها في تحريف المناهج التعليمية، وغرس أفكارها الطائفية في عقول الطلاب. وتضمن التوجيه الحوثي إلى مديري ومديريات المدارس الحكومية تخصيص حصص أسبوعية في الفصول الدراسية عبر عناصر الجماعة، من أجل بث أفكارها الخمينية الإيرانية واستقطاب الطلبة إلى جبهات القتال. وأوضحت المصادر أن التوجيهات الحوثية نصَّت على تحويل حصص الريادة التي يتولاها عادة رواد الفصول من المدرسين، كل أسبوع، إلى حصص خاصة بالمحاضرات التي يلقيها معممو الجماعة ومشرفوها الطائفيون في المدارس والأحياء المجاورة. وأمرت الجماعة من تسميهم من عناصرها بـ«الثقافيين والثقافيات» بالنزول إلى المدارس وتفعيل خطاب الجماعة في أوساط التلاميذ كل أسبوع، من خلال حصص الريادة. وتأتي هذه الخطوة الحوثية ضمن العمليات الممنهجة للانحراف بالتعليم في مناطق سيطرتها ليتحول إلى حاضنة لإنتاج جيل جديد من أتباع الجماعة ومقاتليها عبر برامج تتبناها الميليشيات بشكل مكثف. وكانت الجماعة استغلت عدم دفع رواتب المعلمين لأكثر من عامين وزجت بالمئات من أتباعها في المدارس الحكومية لتكريس فكرها الطائفي وتحويل المدارس إلى جداريات لشعارات الجماعة وصور قتلاها. كما أقدمت الميليشيات على تحويل طابور الصباح والأنشطة المدرسة المختلفة إلى ساحة خاصة لبث أفكارها الطائفية، مع إجبار التلاميذ على ترديد الصرخة الخمينية، وترديد قسم الولاء لزعيمها عبد الملك الحوثي عوضاً عن النشيد الوطني. وكانت الميليشيات الحوثية لجأت إلى إجراء تعديلات على المناهج الدراسية بما يخدم أفكارها الطائفية، وفرضت مناهج جديدة على الجماعة مستقاة من ملازم مؤسسها حسين الحوثي الذي كان بدروه استقدمها من الحوزات الإيرانية. وتسعى الميليشيات الحوثية عبر فرضها موجهين طائفيين وموجهات على المدارس، إلى غرس القيم الطائفية والرجعية لدى الطلاب، وتحريضهم للالتحاق بصفوف الجماعة ومعسكرات التدريب لمواجهة الشرعية والتحالف. وتهدف الميليشيات (بحسب المصادر)، من خلال توجيهاتها الجديدة في المدارس، إلى التحكم بجميع الأنشطة الطلابية والعلمية والثقافية في المدارس وتحويلها إلى أنشطة طائفية إيرانية تخدم الجماعة وفكرها الانقلابي الرجعي. وكانت الجماعة عيَّنت يحيى الحوثي، وهو شقيق زعميها، وزيراً للتربية والتعليم في حكومتها الانقلابية، وهو ما أتاح لها تنفيذ برامجها الطائفية في المدارس، وتعيين مختلف القيادات في مفاصل العملية التعليمية من أتباعها والموالين لها. ومنذ توقف دفع رواتب المعلمين فرضت الجماعة الحوثية على أولياء أمور الطلبة دفع مبالغ شهرية للقيادات التابعة في المدارس، من أجل تمويل الأنشطة الطائفية وإثراء قادة الجماعة، وهو ما دفع الكثير من أولياء الأمور إلى إرسال أبنائهم إلى المدارس لعجزهم عن دفع هذه المبالغ. كما قامت الميليشيات بإدخال مواد تعليمية طائفية ضمن مقررات الرياضيات والعلوم في الصفوف الأولى، إضافة إلى تغيير مناهج التربية الإسلامية والسيرة واللغة في الفصول الدراسية المتخلفة. وفرضت الجماعة منذ انقلابها العشرات من الفعاليات الطلابية والتثقيفية على المدارس الحكومية والخاصة تحت أسماء مختلفة، منها «يوم الشهيد»، و«يوم القدس العالمي»، و«يوم الزهراء» و«يوم الولاية». إضافة إلى فعاليات الاحتفال بالمناسبات الطائفية الشيعية المعروفة. ويعتقد كثير من الناشطين اليمنيين أن استطالة أمد الحرب، وعدم الإسراع بحسم المعركة ضد الميليشيات الحوثية، سيؤديان إلى تمكين الجماعة بفعل عامل الوقت من تخريج أجيال حوثية متطرفة لا علاقة لها بثقافة اليمنيين، ولا بعاداتهم وتقاليدهم. وتشير التقارير الدولية إلى أن نحو ثلث مقاتلي الميليشيات الحوثية هم من القاصرين وصغار السن، في حين كشفت تقارير حكومية رسمية عن قيام الجماعة بتجنيد نحو 25 ألف طفل للقتال في صفوفها خلال أربع سنوات.

الجبير: يجب الوقوف ضد الإنتهاكات الإيرانية لحقوق الإنسان مؤكدًا على دعم السعودية للحكومة الشرعية في اليمن ضد الحوثيين..

صحافيو إيلاف... قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن المملكة العربية السعودية تشهد تطورا في جميع المجالات. وأضاف الجبير، اليوم الأربعاء، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، أن "المملكة تتميز بمجتمع طموح وعلى موعد بمستقبل زاهر". وفي سياق آخر، قال الجبير إنه "علينا أن نقف إلى جانب الشعب السوري بحقه في الحصول على دولة من دون تدخلات خارجية"، مشدداً على "أننا متمسكون بالحل السياسي للأزمة السورية". وفي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة في جنيف، أوضح الجبير أن "السعودية تدعم الحكومة الشرعية ضد الحوثيين المدعومين من إيران"، مشيراً إلى "أننا يجب أن نقف ضد الانتهاكات الإيرانية لحقوق الإنسان في ظل الحملات العرقية والطائفية التي تقوم بها إيران خصوصاً ضد شعب الأحواز". ولفت إلى أن "السعودية توفر جميع أنواع الدعم للشعب اليمني لتجاوز محنته"، مشدداً على أن "السعودية تدعو الجهات الدولية للعمل على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وبحل يضمن حقوق الفلسطينيين وفق القرارات الدولية وحدود 67"....

واشنطن: كوشنر التقى الملك سلمان وبحثا زيادة التعاون

المصدر: دبي ـ العربية.نت... أعلن البيت الأبيض أن جارد كوشنر، كبير المستشارين للرئيس دونالد ترمب، والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جايسون غرينبلات والممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران بريان هوك عادوا إلى المملكة العربية السعودية والتقوا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضاف البيان أنه "بناءً على المحادثات السابقة، فقد ناقشوا زيادة التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وجهود إدارة ترمب لتسهيل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". بالإضافة إلى ذلك، تم نقاش سبل تحسين حالة المنطقة بأكملها من خلال الاستثمار الاقتصادي، وفق البيان.



السابق

سوريا...تفاصيل الدعوى ضد ضابط سوري سابق.. معتقل يروي..نتانياهو يؤكد من الكرملين تصميمه على استهداف إيران وميليشياتها في سورية...35 شاحنة تتجه إلى مزارع الباغوز لنقل عوائل "داعش" وعناصره...موسكو ودمشق تدعوان واشنطن إلى الرحيل من الأراضي السورية...

التالي

العراق...هجرة آلاف الأطباء العراقيين بسبب ضعف الأجور والتهديدات..دعوة دولية للعراق لحماية ملاكاته الصحية من القتل والأعداء.....صالح يرعى حواراً وطنياً وحزب بارزاني ينهي مقاطعته...إجتماع قادة العراق لبحث اكمال الحكومة يصطدم بقرار قضائي..القمة العراقية حول إكمال الحكومة والوجود الأميركي انتهت بلا قرارات...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,646,527

عدد الزوار: 6,906,378

المتواجدون الآن: 98