مصر وإفريقيا.. إرجاء انتخابات نقابة الصحافيين..القوات المسلحة توضح للشباب المقيمين بفرنسا جهود مكافحة الإرهاب..الأمن التونسي يحجز 19 رسالة "مسمومة" تستهدف شخصيات عامة.. الطائرة الرئاسية تعود إلى الجزائر بدون بوتفليقة.. تظاهرات جديدة ضد "الولاية الخامسة" لبوتفليقة...الشرطة السودانية تفرق متظاهرين بـ"الغاز المسيل للدموع"..."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة السبت...

تاريخ الإضافة السبت 2 آذار 2019 - 5:47 ص    عدد الزيارات 2136    القسم عربية

        


مصر: إرجاء انتخابات نقابة الصحافيين..

القاهرة – «الحياة»... أُرجئت انتخابات نقابة الصحافيين المصريين إلى 15 آذار (مارس) الجاري، إذ لم يكتمل النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية للنقابة أمس، لاختيار نقيب جديد من بين 11 مرشحاً، ونصف أعضاء مجلس إدارة النقابة (6 أعضاء) من بين 52 مرشحاً. وبدأت إجراءات التسجيل في الجمعية العمومية صباح اليوم (الجمعة)، وممد التسجيل ساعة، لكن نصاب الانعقاد (50 +1) لم يكتمل، فقررت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات إرجاء الانعقاد إلى 15 آذار الجاري، ليكتمل النصاب القانوني بحضور 25 في المئة من عدد الأعضاء. وشارك في الجمعية العمومية أمس أكثر من 700 صحافي، فيما العدد المطلوب للانعقاد يتخطى 4000 عضو. وإذا لم يكتمل النصاب القانوني للانعقاد في 15 الجاري، سيأجل الانعقاد أسبوعين آخرين، علماً أن نصاب ربع الأعضاء هو الحد الأدنى للانعقاد ومن ثم انتخاب نقيب جديد للصحافيين، خلفاً للنقيب الحالي عبدالمحسن سلامة، الذي فضل عدم الترشح، مُفسحاً المجال لمنافسة بين رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، والصحافي في جريدة «الأخبار» الحكومية رفعت رشاد، علماً أن الاثنين محسوبان على تيار الموالاة، وإن كان رشوان فرصه في الفوز أعلى. وفضلت المعارضة الدفع بمرشحين على مقاعد مجلس إدارة النقابة، ولم تنافس على منصب النقيب، ومن بين أكثر من 50 مرشحاً لانتخابات مجلس النقابة، هناك عدد وافر من الصحافيين المحسوبين على التيار اليساري المعارض للحكم.

الرئيس الألباني: أهرامات الجيزة أبهرتني

القاهرة – "الحياة" .. زار الرئيس الألباني إلير ميتا والوفد المرافق منطقة أهرامات الجيزة أمس، وكان في استقباله مدير عام المنطقة الأثرية أشرف محيي الدين. وقال محيي الدين إن الجولة بدأت بزيارة هرم خوفو الأكبر، إذ قام الرئيس الضيف بالدخول إلى الممر الأول للهرم، وسأل عن مصدر الأحجار وعددها وعدد العمال الذين قاموا ببنائه وطريقة البناء، كما تضمنت الجولة زيارة تمثال أبو الهول الذي أبدى الرئيس الضيف انبهاره بضخامته وبراعة وفن نحته. وحرص الرئيس الألباني والوفد المرافق له على التقاط الصور التذكارية في منطقة البانوراما كما انتهز العديد من السائحين من مختلف الجنسيات الذين كانوا موجودين في المنطقة الفرصة والتقاط الصور مع رئيس ألبانيا. وأضاف محيي الدين أن الرئيس الضيف أكد أن زيارة الأهرامات مهمة جداً وذلك لاستلهام القوة. كما زار رئيس ألبانيا المتحف المصري الكبير، بعدما زار آثار القلعة، وشملت زيارته في مشروع المتحف مركز ترميم الآثار والموقع الإنشائي للمتحف. وأعرب ضيف مصر عن إعجابه الشديد بمركز الترميم ومهارة المرممين المصريين، ووصف مشروع المتحف بأنه فخر للعالم وليس لمصر فقط.

القوات المسلحة توضح للشباب المقيمين بفرنسا جهود مكافحة الإرهاب ووزيرة الهجرة تؤكد اهتمام مصر بأبنائها في الخارج

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن... شهد عدد من الشباب المصري المقيمين في فرنسا محاضرة بالقاهرة، لتوضيح الأعمال القتالية البطولية التي قام بها رجال القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب. المحاضرة جاءت في إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بربط أبنائها المصريين المقيمين بالخارج بوطنهم، والمحافظة على ولائهم وقيمهم المصرية العريقة، بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ووزارة الشباب والرياضة، واستضافتها وحدة المظلات بالقوات المسلحة أمس. ودعت وزارة الهجرة في مصر، فبراير (شباط) الماضي، المصريين بالخارج لزيارة البلاد، لكشف حجم التحديات التي تواجهها الدولة وتصحيح الأفكار المغلوطة، ووجهت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج حينها، دعوة للمواطنين المقيمين في الخارج بتشكيل مجموعات من 20 شاباً لزيارة وطنهم، في إطار مبادرة «جذورنا» التي تنظم من خلالها الوزارة ملتقيات لأبناء الجيل الثاني والثالث. ونقلت قيادات بوحدة المظلات خلال الزيارة تحيات الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لأبناء مصر بالخارج وتقديم التحية والعرفان لأرواح شهداء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعب مصر. من جانبها، ألقت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج كلمة أعربت فيها عن سعادتها باستضافة وحدة المظلات للوفد الشبابي، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج باعتبارهم ركيزة الدولة في التنمية لزيادة الوعي بشأن ما تشهده مصر من تحديات، وكذلك معرفة حجم الإنجازات التي تتم على أرض الواقع. وأضافت وزيرة الهجرة أن الوزارة تحرص على التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة لتوفير منظومة تواصل بين مصر وأبنائها من الشباب في الخارج، لتوضيح دور مصر الريادي في المنطقة، والتأكيد على تلاحم المصريين فيما بينهم. وقد نظمت وزارة الهجرة خلال الأعوام الثلاثة الماضية 15 ملتقى لأبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، ضم 1126 شاباً وفتاة من 17 دولة أبرزها: «الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وأستراليا، والنمسا، وفرنسا». وقالت مصادر مطلعة أمس، إن «ملف أبناء الجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، من أولويات وزارة الهجرة»، لافتة إلى حرص الوزارة على التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، لتوفير منظومة التواصل بين مصر وأبنائها الشباب في الخارج، وتعزيز آلياته، وربطهم بالوطن، لتوضيح دور مصر الريادي في المنطقة، والتأكيد على حالة الترابط الداخلي بين المصريين وتكاتفهم ضد أي عدوان يريد النيل من الوطن. فيما تحدثت محاضرة وحدة المظلات عن الأعمال القتالية البطولية التي قام بها رجال القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب، كما تناولت بطولات رجال القوات المسلحة من الشهداء والمصابين، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل رفعة وطننا الغالي. وأشارت قيادات وحدة المظلات إلى دور الجاليات المصرية بالخارج في تصحيح المفاهيم الخاطئة من خلال معرفتهم بالدور العظيم للقوات المسلحة وكل أجهزة الدولة في أعمال التنمية الشاملة. من جانبه، وجه الوفد الشبابي الشكر لوزارتي الدفاع والهجرة على تنظيم تلك الدورة، مؤكدين أن ما شاهدوه أكمل في أذهانهم الرؤى والصور الحقيقية عن المعركة التي تخوضها مصر على كل الجبهات، وأن ما يتم تداوله عن مصر في بعض وسائل الإعلام المغرضة لا أساس له من الصحة... كما شهد الملتقى تكريماً لأبناء وأسر شهداء أبطال القوات المسلحة، الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن.

وزير الدفاع الموريتاني يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في يونيو

الجريدة...المصدرAFP.... أعلن وزير الدفاع الموريتاني محمد ولد الشيخ محمد أحمد المكنى «ولد الغزواني»، مساء الجمعة ترشحه للانتخابات الرئاسية في يونيو 2019 بأمل خلافة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز المقرب جداً منه. وقال الجنرال المتقاعد الذي ينظر إليه منذ أشهر باعتباره «الخليفة المعين» من الرئيس الحالي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة، مخاطباً ثمانية آلاف شخص في ملعب «عليكم جميعاً القيام بالهبة اللازمة لجعل هذه الانتخابات نجاحاً تاماً لتمكيني من تنفيذ البرنامج الطموح المزمع». وفي حين أعلن الناشط ضد العبودية بيرام ولد عبيدي رغبته في الترشح لهذه الانتخابات، ولم تتفق المعارضة حتى الآن على مرشح واحد عنها، أشاد ولد الغزواني أمام أنصاره المتحمسين بـ «إنجازات هذه العشرية الأخيرة» أي ولايتي ولد عبدالعزيز الذي كانت حرمه بين الحضور في الملعب في مؤشر دعم لوزير الدفاع، بحسب مراسل فرانس برس. وولد الغزواني المولود في 1956 في بومديد (وسط جنوب) يتحدر من أسرة صوفية، وكان والده زعيماً لإحدى الطرق الصوفية. ودخل الجيش في 1978 وكان رفيقاً ملازماً للولد عبدالعزيز وشارك معه في انقلابين في 2005 و2008. وكان يتولى منصب قائد الأركان من 2008 حتى دخوله الحكومة في نوفمبر 2018. وينهي ولد عبدالعزيز الجنرال السابق الذي وصل إلى الحكم بانقلاب في 2008 ثم انتخب في 2009 و2014، ولايته الثانية في أغسطس 2019، ونفى مراراً اتهامات المعارضة له بالسعي للترشح لولاية ثالثة، لكنه أكد أنه سيواصل العمل في المجال السياسي بعد نهاية ولايته. وقال في نوفمبر إنه لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة على التوالي لكن سيترشح مجدداً للرئاسة حال ما يسمح الدستور.

الأمن التونسي يحجز 19 رسالة "مسمومة" تستهدف شخصيات عامة

الحياة...تونس - أ ف ب - أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الجمعة) حجز 19 رسالة تحوي مواد سامة، موضحة أن "مجموعة إرهابية" تريد ان تستهدف بها اعلاميين وسياسيين وشخصيات عامة. وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق بأن "السلطات الأمنية حصلت على معلومات تفيد بأن مجموعة ارهابية تخطط لارسال رسائل مسمومة لعدد من الشخصيات السياسية والنقابية والاعلامية". وتمكنت قوات الأمن بالتنسيق مع القطب القضائي لمكافحة الارهاب من حجز 19 رسالة وارسالها الى المصالح الفنية المختصة التي أكدت احتوائها على مواد سامة. وبين الزعق انها "استراتيجية جديدة فاشلة لهذه المجموعات أمام الاجراءات الأمنية الصارمة المتخذة من قبل السلطات لمواجهة كل عمل اجرامي وارهابي في البلاد". كما فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً للكشف عن المسؤولين بالاضافة لاتخاذ كل الاجراءات الامنية والقضائية اللازمة في هذا الملف. ودعت وزارة الداخلية السياسيين والاعلاميين والشخصيات العامة والنقابيين إلى إبلاغ السلطات الأمنية فوراً بكل ما يثير الشك والريبة في هذا السياق. وتنامت الحركات المتشددة في تونس منذ ثورة 2011 ونفذت عمليات عدة وقتلت عشرات الامنيين وعناصر الجيش وسياحاً ومدنيين. ولا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ سلسلة الاعتداءات الدامية التي حصلت العام 2015 وبخاصة منها هجومي سوسة ومتحف باردو والتي قتل خلالها 60 سائحا من بينهم رجل شرطة.

سمير الطيب: حكومة الشاهد باقية حتىالانتخابات لأن الدستور يمنع تغييرها... الوزير اليساري نفى إمكانية تغيير المشهد السياسي بـ«حكومة تكنوقراط»

الشرق الاوسط...تونس: كمال بن يونس.. أكد سمير الطيب، الوزير الحقوقي اليساري وخبير القانون الدستوري التونسي، أن حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها يوسف الشاهد «باقية إلى تنظيم الانتخابات العامة المقررة نهاية العام الحالي، ولم يعد ممكناً تغييرها»، رغم التصريحات والدعوات الصادرة عن عدة شخصيات وأحزاب سياسية، بينها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وزعيم حزب النهضة راشد الغنوشي، والناطق الرسمي باسم ائتلاف أحزاب اليسار حمة الهمامي. وأوضح وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الذي دخل حكومة الشاهد منذ عامين بصفته الأمين العام لحزب المسار اليساري (الحزب الشيوعي سابقاً) وزعيماً نقابياً وحقوقياً يسارياً، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن الدستور التونسي «يمنع تغيير رئيس الحكومة قبل 6 أشهر من موعد تنظيم الانتخابات البرلمانية. ولأن هذه الانتخابات مقررة مبدئياً في شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم، فإن تغييرها يصبح مرفوضاً دستورياً، إذا لم يتقرر ذلك قبل شهر أبريل (نيسان) المقبل». واعتبر سمير الطيب أن هذه الفرضية اليوم «غير واردة سياسياً وقانونياً وإجرائياً لأن التوافق كبير في البرلمان بين الكتل التي صوتت بأغلبية مريحة للحكومة بتشكيلتها الجديدة، مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ثم على قانون المالية والميزانية. وهي تواصل التصويت على أغلب مشاريع الحكومية بقدر كبير من التوافق». في السياق ذاته، شكك الوزير الطيب في إمكانية تطبيق بعض الأفكار، التي عبر عنها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وزعيم «الجبهة الشعبية» اليسارية المعارضة، وشخصيات وطنية أخرى، دعت إلى استبدال «حكومة انتخابات»، أو «حكومة تكنوقراط» تضم شخصيات سياسية مستقلة عن كل الأحزاب، بحكومة يوسف الشاهد. وتساءل عن مغزى مطالبة أعضاء البرلمان المنتخب والوزراء، الذين يمثلون الأطراف الفائزة في الانتخابات الماضية بمغادرة الحكومة، وترك مواقعهم لشخصيات مستقلة غير منتخبة. وبخصوص موقفه من تصريحات قياديين في حركة النهضة، بينهم رئيسها راشد الغنوشي، حول وجود مشاورات بين بعض الأطراف السياسية لتغيير محتمل للحكومة الحالية، حتى لا توظف أجهزة الدولة وموظفي الإدارة في الحملة الانتخابية لحركة «تحيا تونس»، التي أسسها مقربون من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، استبعد الوزير الحقوقي أن تتطور هذه التصريحات إلى مطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية الحالية، بحجة حاجة البلاد الماسة إلى الاستقرار، وأيضاً «لأنهم طرف مهم فيها». وبهذا الخصوص أوضح الوزير الطيب أن التغيير «غير ممكن قبل أواسط أبريل المقبل، لأنه يستوجب مشاورات مطولة ومعمقة بين الأطراف السياسية والبرلمانية، قبل سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية الحالية، ثم التوافق على بديل، وعلى موعد جلسة التصويت في البرلمان». كما أن دستور البلاد لا يمنع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المباشرين، وكذلك بقية الوزراء من الترشح للانتخابات، والقيام بأنشطة حزبية وسياسية، شريطة ضمان حياد الإدارة، وعدم توظيف قدرات الدولة في مشروعهم الانتخابي والحزبي. وزاد الوزير موضحاً أنه في حال بروز خلافات بين كتلتي حزب «تحيا تونس»، الموالي لرئيس الحكومة وحلفائه، فقد لا يتمكن نواب حركة النهضة وأنصارهم من الحصول على أغلبية تضمن لهم سحب الثقة من يوسف الشاهد، وتزكية رئيس حكومة جديد، وذلك لعدة أسباب، أبرزها خلافاتهم مع كتلة النواب الموالية للرئيس الباجي قائد السبسي وحزب «نداء تونس»، ونواب اليسار الموالية لحمة الهمامي والجبهة الشعبية. في غضون ذلك، أكد الوزير اليساري أنه متمسك بعضويته في حزب المسار، الذي مكّنه من تحمل حقيبة كبيرة في حكومة الوحدة الوطنية، رغم تجميد مسؤولياته الحزبية على رأس الأمانة العامة، نافياً أن يكون قرر الالتحاق بأي مشروع سياسي آخر، بما في ذلك حزب «تحيا تونس»، الذي أسسه مقربون من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، بزعامة الوزير سليم العزابي، مدير الديوان الرئاسي السابق. وفي هذا السياق، اعترف الطيب بأن عدداً من الوزراء وكبار الشخصيات السياسية والنقابية والحقوقية استقالت من أحزابها للالتحاق بالحزب الجديد، مبرزاً أن بعضهم بصدد إجراء مشاورات للغرض ذاته، خصوصاً أن الحزب الجديد يريد أن يكون متعدد الروافد، ومنفتحاً على كفاءات من مختلف الألوان السياسية والفكرية. يُذكر أن الرئيس قائد السبسي وقياديين في حزبه، وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ومقربين منه، أدلوا في الأسابيع الماضية بتصريحات تؤكد عدم استبعاد فرضية تغيير رئيس الحكومة «إذا ثبت توظيفه لمؤسسات الدولة وموظفيها في مشروعه الانتخابي والسياسي» الجديد.

مقديشو: قتلى وجرحى في مواجهات بين قوات الأمن و "حركة الشباب الصومالية"

الحياة...مقديشو - أ ف ب - أعلنت الشرطة الصومالية أن مواجهات اندلعت اليوم (الجمعة) بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة من "حركة الشباب الصومالية" تحصنت في مطعم، بعد ساعات على هجوم انتحاري أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل. ,ارتفعت حصيلة الهجوم إلى 19 قتيلاً، وفق رجال إنقاذ، فيما تسعى قوات الأمن الصومالية لإنهاء الحصار الذي مفذه مسلحو "حركة الشباب" منذ نحو 20 ساعة. وقال مسؤول خدمة الاسعاف عبدالقادر عبدالرحمن "انتشلنا 14 جثة من تحت أنقاض مبان منهارة ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 19". وكانت حصيلة سابقة من مسؤول أمني أشارت الى سقوط عشرة قتلى. وبعدما فجر أحد انتحاريي "الشباب" نفسه في سيارة مساء أمس (الخميس)، اقتحم مقاتلون آخرون من "الحركة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مطعماً حيث طوقتهم الشرطة. وقال الضابط في الشرطة ابراهيم محمد "ما زال هناك مسلحون داخل المطعم وقوات الأمن تحاول حالياً اقتحام المبنى" بعدما طوقته، بينما يسمع في المدينة إطلاق نار ودوي انفجارات في شكل متقطع. وتحدث شهود في المنطقة عن دوي انفجارات صباح اليوم (الجمعة)، مع استمرار المواجهات بعد 12 ساعة على بدء الهجوم بتفجير سيارة. وقال أحد هؤلاء الشهود يدعى عبدالكريم شريف الذي كان في مكان قريب من المواجهات في شارع مكة المكرمة أحد الطرق السريعة الرئيسية على شاطئ البحر في العاصمة إن "مسلحين ما زالوا في الداخل". وأضاف: "وقعت انفجارات وإطلاق نار متقطع داخل المبنى وكل المنطقة مطوقة". وذكرت فرق الإسعاف أنها انتشلت جثث خمسة أشخاص من تحت الأنقاض بعد الانفجار الذي دمر واجهات المباني القريبة. وصرح مدير خدمة أمين للإسعاف عبدالقادر عبدالرحمن أن ستين شخصاً آخرين جرحوا في التفجير. وتبنى المتمردون في "حركة الشباب" التفجير بهدف قتل عدد كبير من المسؤولين الذين يقيمون في فندق مكة المكرمة. وطُردت هذه الحركة من العاصمة الصومالية في 2011 ثم تدريجياً من المدن الكبرى في البلاد من قبل القوات الأفريقية. لكنها ما زالت تسيطر على مناطق واسعة من أرياف الصومال.

بعد توجّهه إلى جنيف لإجراء "فحوصات طبية روتينية"

وسائل إعلام: الطائرة الرئاسية تعود إلى الجزائر بدون بوتفليقة

صحافيو إيلاف.. قالت وسائل إعلام عالمية، اليوم الجمعة، إن طائرة الرئيس الجزائري، غادرت جنيف من دون أن يتواجد بوتفليقة شخصيًا على متنها.

إيلاف: أكد مصدر رسمي جزائري لشبكة "يورونيوز"، أن طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر من دون وجوده على متنها. وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانًا يوم الخميس الماضي أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد في جنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية. أضاف المصدر، أن الرئيس الجزائري استدعى أمس مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيسًا لوزراء البلاد. وفي إشارة إلى إمكانية عدم ترشح بوتفليقة (81 عامًا) لعهدة رئاسية خامسة، قال المصدر، إن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الثالث من مارس، وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية. وخرج الآلاف من الجزائريين في مظاهرات عارمة عبر الشوارع عقب صلاة الجمعة في العاصمة الجزائرية بعد دعوات للتظاهر، رفضا لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. وعمت مسيرات عبر مختلف أحياء العاصمة الجزائرية ومختلف الولايات الجزائرية والمدن، إذ دعا المواطنون إلى "سلمية المظاهرات" معبّرين عن رفضهم الشديد لترشح الرئيس بوتفليقة. اللافت أن المظاهرات شهدت نزول شخصيات وطنية تتقدمهم المجاهدة الجزائرية في الثورة التحريرية (1954-1962) جميلة بوحيرد رفقة رؤساء أحزاب المعارضة ونواب في البرلمان الجزائري. كما رفع المتظاهرون شعار "سلمية والجيش أخوتنا"، رافضين لأي احتكاك مع قوات مكافحة الشغب والدرك الوطني، فيما ردد المتظاهرون هتافات رافضة للسلطة الحالية، داعين إلى "جزائر جديدة".

الجزائر: تظاهرات جديدة ضد "الولاية الخامسة" لبوتفليقة

الجزائر - "الحياة"... الجزائر - أ ف ب - نزل آلاف الأشخاص بعد ظهر اليوم (الجمعة) إلى نقاط مختلفة في العاصمة الجزائرية للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، الذي يحتفل السبت بعيد ميلاده الـ82. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطة مع بدء المسيرة من أمام مبنى البريد المركزي في وسط العاصمة، فيما لوحوا بالأعلام الجزائرية. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من الوصول إلى ساحة أول مايو القريبة كما أفاد صحافي "فرانس برس". وردد المتظاهرون الذين تجمّعوا في الشوارع المحيطة بشعارات مناهضة لولاية خامسة لبوتفليقة. وعلى مقربة من ساحة الشهداء في وسط العاصمة، منعت شرطة مكافحة الشغب الآلاف من المتظاهرين من التقدّم، مستخدمةً الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وأوقف صحافي ومصوّرة جزائريان لوقت قصير قبل إطلاق سراحهما، فيما كانت الشرطة تعمد على إبعادهما من التظاهرة. وبحسب موقع "تي إس أ" الجزائري، فقد سجّلت تجمّعات في مناطق مختلفة من الجزائر. ووضع الرئيس بوتفليقة الذي يتولى الحكم منذ 1999، حداً لتساؤلات ظلت مطروحة لشهور طويلة، بإعلان ترشحه في 10 شباط (فبراير) الماضي لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في 18 نيسان (ابريل) المقبل. وأثار إعلان بوتفليقة الذي أضعفته جلطة دماغية أصيب بها عام 2013، حركة احتجاجية لم تشهد مثلها البلاد منذ 20 عاماً. وكان مسؤول في الشرطة قال سابقاً: "نحن هنا لنحيط بالتظاهرة ونحول دون أي شغب محتمل"، فيما كانت مروحية تحلّق فوق مركز العاصمة. وتراقب ردة فعل قوات الأمن في العاصمة حيث التظاهر ممنوع إطلاقاً منذ 2001، عن كثب فيما أكدت أوساط الرئاسة في وقت سابق هذا الأسبوع أنه لن يتم التراجع بمواجهة الشارع. وسيقدّم ترشّح بوتفليقة رسمياً بعد غد في 3 آذار (مارس)، الموعد النهائي لتقديم الطلبات، أمام المجلس الدستوري، وفق ما اعلن مدير حملته عبد المالك سلال. وأكد أنه "لا أحد يملك الحق في منع مواطن جزائري من الترشح. إنه حق دستوري". وفي الأثناء، الرئيس موجود في المستشفى في جنيف منذ الأحد، لإجراء "فحوص طبية دورية"، وفق الرئاسة، من دون الإعلان بعد عن موعد عودته. وتشهد الجزائر منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة محتملة للرئيس الذي يعاني من وضع صحي يحول دون ظهوره العلني إلا نادرا. على غرار أعضاء آخرين في المعسكر الرئاسي، أثار رئيس الوزراء أحمد أويحيى مسألة حقبة "العقد الأسود" (1992-2002) التي شهدت خلالها الجزائر حرباً أهلية، كما تحدّث أيضاً عن النزاع في سورية. ودعت منظمة العفو الدولية مساء أمس (الخميس) قوات الأمن إلى ضبط النفس "مع تصاعد التوتر"، مطالبةً إياهم بـ "الامتناع عن اللجوء إلى القوة المفرطة أو غير الضرورية لتفريق تظاهرات سلمية". وتواصلت على مواقع التواصل الاجتماعي، الدعوات للنزول إلى الشارع كما حصل خلال الأسبوع الماضي، مطالبة بالخروج "بشكل حاشد وسلمي" بعد صلاة الجمعة. وطوال الأسبوع، توالت التجمعات من مختلف الشرائح، من تجمعات حركة مواطنة، وتجمعات محامين وطلاب وصحافيين. وأوقف الخميس عشرات الصحافيين الجزائريين بعد مشاركتهم في العاصمة بتجمّع مناهض "للرقابة" المفروضة على تغطية الاحتجاجات. ويريد العديد من الشباب الذين تحدّثت إليهم "وكالة فرانس برس" الخميس في أحد الأحياء الشعبية، المشاركة في الاحتجاج المناهض للسلطة كما الأسبوع الماضي، لأن "المستقبل غير موجود في الجزائر". وفي سياق متصل، أعلن الأمن الوطني في الجزائر عن إطلاق سراح كل الصحافيين الذين تم إيقافهم، امس (الخميس)، خلال اعتصام في وسط العاصمة الجزائرية، احتجاجاً على "الرقابة". وقال مدير الاتصال بالمديرية العامة للأمن حكيم بلوار: "لم يعد هناك أي صحافي في مقار الشرطة"، من دون توضيح عدد من تم توقيفهم، من بين نحو 100 صحافي من وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة ومرئية من القطاعين العام والخاص، تجمعوا في "ساحة حرية الصحافة" في العاصمة.

«جمعة غضب» في الجزائر احتجاجاً على سعي بوتفليقة إلى ولاية خامسة

جرحى وحالات إغماء بعد استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين

الشرق الاوسط..الجزائر: بوعلام غمراسة.. جابت حشود غفيرة من المواطنين الجزائريين، أمس، كل مدن البلاد، وصاحت بصوت عال موحد: «لا لعهدة خامسة»، و«الجزائر أكبر من الرئيس بوتفليقة»، وذلك في ثاني أكبر موعد سياسي يضربه الجزائريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية للتعبير عن حالة غير مسبوقة من السخط في «جمعة الغضب». وشهدت المظاهرات مشاركة رموز من ثورة التحرير، ومن المجتمع عامة، وعرفت وجوداً كبيراً للنساء، فيما أظهرت قوات الأمن حرصاً شديداً على منع المتظاهرين من بلوغ المباني والمقار الحكومية، خصوصاً المباني الأمنية. وقبل احتجاجات الجمعة، كان كل شيء يوحي بأن المظاهرات ستكون ضخمة في كل الولايات، غير أن رهان المتظاهرين على العاصمة كان أكبر، لأن السلطات ظلت لنحو 20 سنة تمنع المظاهرات فيها بذريعة «الانزلاق الأمني». وكلما حاول حزب أو تنظيم مهني الخروج إلى الشارع لرفع مطالب اجتماعية وسياسية ومهنية، لوحت الحكومة في وجهه بـ«فزاعة الإرهاب». وهكذا، فقد تمكن سكان العاصمة من خلال مسيرات أمس من كسر حاجز نفسي كبير كتم على أنفاسهم لسنوات طويلة، وذلك للمرة الثانية في ظرف أسبوع واحد فقط. وقبل صلاة الجمعة، شهدت مدينتا غرداية وتيارات، وبلدة بني ورتيلان بولاية سطيف، وبلدة مشدالة بولاية البويرة، مظاهرات تطالب برحيل بوتفليقة ونظامه، وتعطلت خدمات الإنترنت بشكل كبير، تزامناً مع انطلاق المظاهرات بعد صلاة الجمعة. وفي العاصمة، تدفقت سيول بشرية جارفة على «ساحة أول مايو» و«البريد المركزي» و«ساحة موريس أودان»، وهي أماكن عامة كانت قبل سنوات طويلة رموزاً للاحتجاج الشعبي، وقد استرجعت «جمهورها» أخيراً. وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة أول مايو، مما أسفر عن جرح بعض المحتجين، وحدوث حالات إغماء بين المتظاهرين. كما شوهد رجل الأعمال الملياردير يسعد ربراب وسط المتظاهرين وهو يطالب بـ«قطيعة مع أساليب النظام البالية»، علماً بأن ربراب يواجه مشاكل كبيرة مع الحكومة التي يتهمها بـ«عرقلة مشروعاته»، ويعتبر نفسه «مستثمراً عصياً على النظام»، وهو نقيض رجل الأعمال الكبير علي حداد المعروف بولائه الشديد للرئيس بوتفليقة. وتلقى رجال الأمن تعليمات صارمة للحيلولة دون مغادرة المتظاهرين الساحات العامة. وكانت خطة السلطات واضحة، وهي إتاحة الفرصة للمحتجين للتعبير عن مطالبهم في الأماكن التي يوجدون فيها، مع الحرص على منعهم من السير حتى لا تكبر المظاهرة وتصبح ككرة ثلج ويصعب احتوائها. غير أن رجال الأمن لم يتمكنوا من تنفيذ هذه الخطة، بسبب كثرة أعداد المتظاهرين، وإصرارهم على المشي في الشوارع الرئيسية للعاصمة، حيث توجد مكاتب كل الوزراء الذين ظلوا بداخلها يتابعون أطوار الحدث الكبير. وقال إبراهيم عيسوان، من مدينة الحراش المجاورة، وهو بائع هواتف جوالة: «كان لزاماً أن أشارك أبناء بلدي هذا الحفل البهيج؛ لقد دقت ساعة رحيل هذا النظام، ولم يعد مقبولاً أن يختفوا وراء رجل مريض عاجز عن تسيير البلاد»، في إشارة إلى الرئيس وحاشيته. أما راضية، وهي طالبة بجامعة العلوم والتكنولوجيا، فقالت مبتهجة: «جاء ردنا اليوم قوياً ضد أويحيى... يا أويحيى، الجزائر لن تكون أبداً سوريا؛ لن تسيل الدماء أبداً»، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء، أول من أمس بالبرلمان، التي حذر فيها من «سيناريو سوري بالجزائر». من جهته، قال سليم، وهو عضو نشط في الحزب اليساري «الحركة الديمقراطية والاجتماعية»: «رسالتنا لهم اليوم واضحة لا لبس فيها؛ نحن لا نطالب بإصلاحات سياسية عميقة، كما يزعمون، بل نريدهم أن يرحلوا عن الحكم. لم نعد نطيق رؤيتهم». وبحسب تقارير صحافيين بوهران، كبرى ولايات الغرب الجزائري، فقد سار مئات الآلاف من الأشخاص في شوارع المدن الكبيرة، كوهران وسيدي بلعباس، وتلمسان القريبة من الحدود المغربية، وهي معقل بوتفليقة حيث يملك عدداً كبيراً من الأنصار. وجرت المظاهرات التي عرفها شرق البلاد في جو هادئ. كما شارك مئات الآلاف من سكان قسنطينة وعنابة وسطيف في مظاهرات كبيرة، رفعت خلالها شعارات معادية للرئيس بوتفليقة ومحيطه المباشر. وخلال مظاهرات أمس، ترددت على ألسنة المتظاهرين بقوة «الفضيحة» التي تداولها الإعلام أول من أمس، التي تتمثل في محادثة تم تسريبها بين عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس، ورجل الأعمال حداد، والتي أظهرت مدى استعداد النظام لإطلاق النار على المتظاهرين. كما ظهر من المحادثة أن بوتفليقة سيودع ملف ترشحه بالمجلس الدستوري غداً (الأحد)، مهما كانت الظروف. يشار إلى أن الرئيس يوجد بجنيف منذ أسبوع، حيث «تجرى له فحوصات طبية روتينية»، بحسب بيان للرئاسة. ومنذ أن قضى بوتفليقة 80 يوماً في باريس للعلاج عام 2013، إثر إصابته بجلطة دماغية، لم تتعد سفرياته الطبية إلى فرنسا وسويسرا لاحقاً 5 أيام على أكثر تقدير. وكتب الفلسطيني وليد عبد الحي، أستاذ العلوم السياسية الذي عاش في الجزائر مدة طويلة ودرس في جامعاتها، عن أحداث أمس، فقال مخاطباً الرئيس: «بكل ما يمور من وجد في صدور كل عربي أو ثوري حر تجاه الجزائر، شعباً وثورة وتاريخاً ومواقف مشرفة مع كل قضية عادلة، وبكل ما أتحسسه في لا وعيي من هواجس ومخاوف تجاه الجزائر، بكل هذا أناشدك شخصياً أن تستجيب لنداء شعبك الصادق، وأن تصم آذانك عن (وشوشات) أسرى الكراسي، لكي تجنب بلدك العظيم جولة جديدة من العنف، على غرار ما جرى في حقبة التسعينات من القرن الماضي، التي كنت أنا قد تنبأت بها قبل سنين من وقوعها».

السعودية تسلم السودان تموراً لتوزيعها على الأسر المحتاجة

الخرطوم - «الحياة»... سلمت سفارة خادم الحرمين الشريفين في السودان، الأمين العام لديوان الزكاة بالسودان الدكتور محمد عبدالرازق، كميات كبيرة من التمور السعودية، لتوزيعها على الأسر المحتاجة والمتعففة لدى الديوان. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، الذي سلم التمور بمقر الديوان أمس (الخميس)، إن تسليم هذه الكمية المقدرة يأتى إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده بومواصلة تقديم يد العون للدول الشقيقة والصديقة. من جانبه، أعرب أمين ديوان الزكاة عن شكره وتقديره للمملكة حكومةً وشعباً على الهدية المعتبرة التي ستوزع للأسرة المحتاجة.

الشرطة السودانية تفرق متظاهرين بـ"الغاز المسيل للدموع"

الخرطوم - "الحياة" .. أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة خرجت من مسجد الأنصار بودنوباوي في أم درمان غرب العاصمة الخرطوم، وذلك استجابة لنداء "تجمع المهنيين السودانيين" بالتظاهر عقب صلاة الجمعة اليوم. وخرج العشرات من مسجد الأنصار بحي ود نوباوي بمدينة أم درمان، بعد صلاة الجمعة، قبل أن تطلق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وعززت قوات الأمن السودانية وجودها بشوارع العاصمة، ونشرت أعداداً كبيرة من قوات الشرطة تحسباً للتظاهرات التي دعا إليها "تجمع المهنيين" وحلفاؤه من المعارضة. وكان تجمع المهنيين وقوى المعارضة السودانية، قد دعوا إلى خروج تظاهرات يوم الجمعة في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب احتجاجات ليلية.

البشير ينقل صلاحياته الحزبية إلى نائبه أحمد هارون

مراقبون قالوا إن الخطوة في إطار تصفية الدولة العميقة والحزب والحركة الإسلامية

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس.. منذ أعلن الرئيس عمر البشير عزمه الانتقال إلى «رئيس قومي»، يقف على مسافة واحدة من الجميع، ظل الناس يتداولون معلومة تنصيب والي شمال كردفان السابق أحمد هارون، رئيساً لحزب المؤتمر الوطني بالإنابة، وتفويضه بصلاحيات الرئيس، لكن القرار لم يعلن رسمياً إلاّ في وقت «متأخر» من ليل الخميس، بعد اجتماع استمر ساعات للمكتب القيادي للحزب ترأسه عمر البشير. خطوة ابتعاد البشير – ولو تكتيكياً – عن رئاسة الحزب، أثارت جدلاً واسعاً وتضاربت حولها الرؤى والتحليلات، ولم يقطع سيلها تصريح رئيس الحزب بالإنابة الجديد، بل زادها غموضاً، وانتقلت الأحاديث المفسرة للقرار لمنطقة جديدة. هارون قال للصحافيين عقب الاجتماع، إن قيادات الحزب بعد أن استمعت لـ«تنوير» من البشير بشأن الموقف السياسي، «أخذت علماً بتفويض رئيس الجمهورية – رئيس الحزب، سلطاته واختصاصاته إلى نائب الرئيس «أحمد هارون» لتسيير أعباء العمل الحزبي والتنظيمي، ليتفرغ لمهامه الوطنية التي عبر عنها في خطاب الجمعة» قبل الماضي. أوضح هارون للصحافيين، أن المكتب القيادي تفهم الخطوة، وأبدى استعداده لترتيب وملاءمة أوضاع الحزب بما يضمن مساهمته «إيجاباً» ضمن القوى الأخرى في مبادرة الرئيس، وهو ما يؤكد أن الرئيس استخدم نفوذه لتنصيبه. يقول ظاهر تنصيب هارون، إنه تمهيد لـ«فك الارتباط المشيمي» بين الحزب والدولة، الذي ظل متصلاً زهاء الثلاثة عقود، المستند على إعلان الرئيس يوم الجمعة قبل الماضي، عزمه على إدارة رئاسة البلاد من «منصة قومية»، يقف بموجبها «على مسافة واحدة من الجميع موالين ومعارضين». بيد أن الإعلامي بـ«تجمع المهنيين السودانيين» محمد الأسباط، يرى أن الرئيس البشير قرب الرجل الذي يشاركه اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، لأن الأحكام العرفية قد تترتب عليها «اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان»، ولأنهما متهمان معاً، فلن تؤثر عليهما اتهامات جديدة. وأوضح الأسباط أن الهدف من القرار إحاطة الرئيس برجاله الذين يواجهون معه ذات التحدي، بدلاً من الاستناد على مجرد فريق عسكري، قد لا يتيح له الضمانات الكافية، حال حدوث تسويات قد تتطلب تقديم «أكباش فداء». ورأى الأسباط، أن التغيير يتضمن أيضاً «رسالة ترهيب» للمحتجين والثوار، تستند إلى أن الفريق الذي يعاونه له «تاريخ في حسم المعارك بعنف، بغض النظر عما قد يترتب على ذلك من اتهامات دولية أو وطنية». أما القيادي في حركة الإصلاح والتغيير أسامة توفيق، فيصف تنصيب هارون نائباً بسلطات رئيس، بأنه «انقلاب عسكري كامل الدسم» على حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية. يقول توفيق: «تنازل البشير عن رئاسة الحزب وأتى بابنه المدلل ورفيقه في الجنائية الدولية أحمد هارون، لإكمال تصفية الدولة العميقة التي يشكلها المؤتمر الوطني»، ويتابع: «ثقة البشير في أحمد هارون كبيرة». ووصف توفيق القرار بأنه «طلاق بائن بين الرئيس والمؤتمر الوطني»، ويتابع: «الرئيس يريد تصفية المجموعة المتحكمة في مسلسل أزمات السودان، لأنه توصل إلى أنه لن يستطيع العمل دون تصفية من يتحكمون بالدولة العميقة». ويوضح توفيق أن الرئيس أتى إلى جانب المقرب إليه جداً هارون، برجلين آخرين، هما نائبه الأول عوض بن عوف الذي يكن له ولاء كاملاً، وبرئيس الوزراء محمد طاهر أيلا، المعروف بعدائه لقيادات حزب المؤتمر الوطني التاريخية لإكمال تصفية «الدولة العميقة». وبحسب توفيق، فإن الرئيس استخدم نفوذه لتنصيب الرجل بمخالفة واضحة للوائح الحزب التي تنص على أن يكون رئيس الحزب عضو مكتب قيادي، وهارون ليس عضواً به، وتابع: «لا يمكن القبول بهارون بدون نفوذ البشير»، ويتابع: «تنصيب هارون طلاق بائن ومفاصلة جديدة في الحزب». وتوقع توفيق، اتخاذ الرئيس لخطوات إضافية لتفكيك ما أسماه الدولة العميقة، تتمثل في حل المجلس الوطني والمجالس التشريعية بعد إجازتها لإعلان الطوارئ في الجلسة المحددة لنظر فرض حالة الطوارئ في 6 مارس (آذار) الجاري. وتؤثر مذكرات القبض الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير البشير وأحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين وعلي كوشيب، في 2009. باتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على الأوضاع في البلاد، على الرغم نفي الحكومة السودانية لها باطراد، والدفع بعدم اختصاص محكمة لاهاي لأن السودان ليس عضوا في الميثاق المكون لها.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة السبت

قصة كنزة المغربية زوجة أحد "الدواعش" الراغبة في العودة إلى المغرب

شعيب الراشدي... تناولت الصحف المغربية اليومية في أعدادها الصادرة السبت مجموعة جديدة من الأخبار، من بينها: قصة كنزة المغربية زوجة أحد "الدواعش" الراغبة في العودة إلى المغرب من سوريا، وتخطيط صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزيارة المغرب، وإدخال تعديلات جديدة على مدونة السير، وتراجع المغرب 7 درجات عالميًا على مقياس مؤشر "سيادة القانون"، وشكوى من تونس ضد المغرب، ومنير المتصدق المتهم بمساعدة مشاركين في أحداث 11 سبتمبر في قلب عاصفة جديدة في ألمانيا، وعرض اتفاقي الصيد والفلاحة على البرلمان المغربي.

إيلاف المغرب من الرباط: نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية نشرت صحيفة "العلم" قصة كنزة المغربية، زوجة أحد "الدواعش"، التي عبّرت عن رغبتها في العودة من سوريا إلى المغرب. وفي تفاصيل القصة كما جاءت على لسان كنزة (38 سنة) فإن هذه الأخيرة التي أمضت أربع سنوات في أرض "الخلافة" اصطحبها زوجها إلى سوريا، وجلب معه "ما يكفي من المال" للعيش، من دون أن يضطر للعمل مع "داعش"، حسب قولها، قبل أن يلقى مصرعه جراء قصف تعرّضت له المنطقة التي كان يوجد فيها. عن سبب بقائها مع أطفالها الثلاثة، المتراوحة أعمارهم بين سنة وعشر سنوات، في كنف التنظيم، أجابت: "منعنا المقاتلون من الفرار". تعيش كنزة حاليًا في خيمة كبيرة في منطقة قاحلة في شمال شرق سوريا، كتب عليها شعار المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تتقاسمها مع أكثر من عشر عائلات أخرى، وتقول لوكالة الأنباء الفرنسية: "لم أكن أرغب في المجيء إلى هنا (...) أحب السكن في بلدي. واليوم أطلب من الله أن أعود إلى بلدي المغرب"، الذي تأمل أن يستقبلها.

تخطيط صهر الرئيس ترمب لزيارة المغرب

كتبت صحيفة "المساء" أن مصادر أميركية كشفت أن مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر، لا يزال يخطط لزيارة المغرب لمناقشة "صفقة القرن" قبل العودة إلى واشنطن، بعد إنهائه جولة لمدة أسبوع شملت الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين والسعودية وتركيا. وأشارت المصادر نفسها إلى أن المغرب حصل على تفاصيل الصفقة خلال مؤتمر وارسو الأخير على غرار باقي الدول المشاركة، فيما قال دبلوماسي أميركي إن الصفقة لن يتم قبولها بسبب غياب التنصيص على قيام دولة فلسطينية.

إدخال تعديلات جديدة على مدونة السير

تطرقت صحيفة "المساء" أيضًا إلى التعديلات الجديدة التي أقرّتها وزارة النقل والتجهيز على مدونة السير، ومن بين المستجدات الواردة فيها إلغاء سحب رخصة السياقة إلا في حالة حادثة سير جسمانية مقرونة بحالتي ظروف التشديد، التي تتعلق بالسياقة تحت تأثير الكحول أو المواد المخدرة عند وقوع الحادثة، أو الفرار عقب ارتكابها، وذلك إلى حين بت القضاء في النازلة. وكشفت الصحيفة أن محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف النقل، تقدم بمشروع قانون تغيير وتتميم قانون مدونة السير إلى المجلس الحكومي، في اجتماعه الأخير، بهدف ملاءمة أحكام مدونة السير على الطرق مع ما أبانت عنه الممارسة من نقص أو خلل يتطلب التصحيح، لحل إشكالية السلامة الطرقية بالمغرب. من بين التعديلات أيضًا في مشروع القانون الجديد للسير، تعويض حجز السيارة بغرامة في حالة عدم التوافر على الفحص التقني، وإلغاء عقوبة الإيداع بالمحجز لمدة 24 ساعة في حالة ارتكاب مخالفة التوقف غير القانوني أو الخطير، مع غياب السائق أو في حال رفضه للامتثال، وجعلها مرتبطة بإنهاء المخالفة مع أداء الغرامة، علاوة على توظيف تكنولوجيا الإعلاميات في المعالجة الالكترونية لمحاضر المخالفات، وكذا إدراج إمكانية التوقيع الالكتروني على هذه المحاضر.

تراجع المغرب 7 درجات عالميًا على مقياس مؤشر "سيادة القانون"

خبر غير مفرح للحكومة، بعد تراجع جديد سجله المغرب في تقارير المؤسسات الدولية المتخصصة، التي لها وزن دولي، وهذه المرة في مؤشر سيادة القانون. جاء في تقرير لمؤسسة دولية، قالت "المساء" إنها تتوافر على نسخة منه، أن المغرب هوى سبع درجات في مؤشرها الذي يرصد تفشي الفساد، وسيادة العدالة، والحقوق الأساسية للمواطنين. وصنف مشروع العدالة العالمي، في أحدث تقرير له، صدر الخميس الأخير، المغرب في الرتبة 74 من أصل 126 دولة شملها التصنيف متراجعًا أمام دول مثل تونس، وفاقدًا سبع رتب من التصنيف الأخير، وحصل على تنقيط لا يتجاوز 0.50، وهوت عوامل مثل الفساد وانفتاح الحكومة والعدالة بتنقيط المغرب لهذا العام سبع درجات على المستوى العالمين ليصنف الرابع في منطقة شمال أفريقيا.

شكوى من تونس ضد المغرب

نشرت صحيفة "أخبار اليوم" أن تونس توجهت مجددًا بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد المغرب، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد قرار فرض الرسوم المضادة للإغراق ضد الدفاتر التونسية من 4 شهور إلى 5 سنوات. وأضافت الصحيفة أن الخطوة التونسية، التي أعلنت الخميس، تطالب بإلغاء القرار المغربي باعتباره مضادا لقواعد التجارة العالمية، وتدعو إلى فتح مباحثات ثنائية لإنهاء الخلاف بشأن هذا الموضوع. وكشفت التحقيقات التي قامت بها السلطات المغربية، وفق الصحيفة، وجود ممارسة لبعض مصدري الدفاتر التونسيين، تهدف إلى تكبيد منافسيهم المغاربة خسائر في السوق المغربية، بهدف الاستحواذ على هذا النشاط الاقتصادي في المملكة، علما أن فاعلين اقتصاديين مغاربة كانوا قد اشتكوا نظراءهم التونسيين، وثمنوا قرار الحكومة فرض رسوم مضادة للإغراق.

منير المتصدق في قلب عاصفة جديدة في ألمانيا

في خبر آخر، أوردت "أخبار اليوم" أيضا أن منير المتصدق، الذي قضى 15 سنة من السجن في ألمانيا بتهمة مساعدة مشاركين في أحداث 11 سبتمبر بنيويورك سنة 2001، قبل تسليمه إلى المغرب من طرف السلطات الألمانية، بات اليوم في قلب عاصفة جديدة. صحيفة "دير شبيغل" الألمانية قالت إن السلطات القضائية تحقق بشأن الأموال التي تسلمها المتصدق من السلطات الألمانية بعد انتهاء عقوبته، والبالغة قيمتها 7 آلاف يورو. وذكرت الصحيفة أن هذا المبلغ هو ما استحقه المتصدق بناء على القانون الألماني الذي يخول تعويضات مالية للسجناء نظير أعمالهم داخل السجن، إلا أن المدانين في جرائم الإرهاب يستثنون من هذه القاعدة.



السابق

العراق..مشاكل الحدود وحقول النفط المشتركة تنتظر روحاني في بغداد.. لا بوادر حل لأزمة استكمال الحكومة مع قرب انعقاد البرلمان..السيستاني ينتقد تهاون السياسيين مع خطر «داعش»..إنشقاق في منظمة «بدر» العراقية..

التالي

لبنان...."الجمهورية": إصطفافات تُنذر بتوتُّر سياسي.. ومحادثات دوكان: إنطباعات غير مشجعة......اللواء...السنيورة يواجِه تجديد محاولة إستهدافه: الفاسد من يُقيم دويلة داخل الدولة..دعوة روسية لعون إلى موسكو.. وتلويح برد مرسوم الدرجات.. وموفَد بريطاني إلى بيروت قريباً...دوكين للبنانيين: المشاريع والإصلاحات والتمويل مترابطة المبالغ جاهزة...الحسيني: مداولات اتفاق الطائف ستبقى سرية إلى ان يقرر المشاركون به عكس ذلك..إدارة ترمب تُعدّ لعقوبات جديدة ضد «حزب الله».."حزب الله" اللبناني يندد بقرار بريطانيا ضده..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,960

عدد الزوار: 6,758,458

المتواجدون الآن: 120