سوريا..وعد من بوتين لنتنياهو بعدم نقل {إس 300} إلى النظام السوري.... التنظيم محاصر في بلدة الباغور.....روسيا تحض تركيا على تنفيذ اتفاق سوتشي في شأن إدلب.....عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام السوري في هجوم «انغماسي»...طهران: زيارات نتنياهو العبثیة لن تؤثر على الوجود الإيراني في سوريا...عودة حركة التهريب من لبنان إلى سوريا.. الأكراد يصرّون على تغيير اسم سوريا الرسمي...

تاريخ الإضافة الأحد 3 آذار 2019 - 6:38 م    عدد الزيارات 2264    القسم عربية

        


وعد من بوتين لنتنياهو بعدم نقل {إس 300} إلى النظام السوري..

الجيش الإسرائيلي يطلب من واشنطن عدم الاعتراف بضم الجولان..

الشرق الاوسط.. تل أبيب: نظير مجلي.. ادعت مصادر سياسية مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، الأربعاء الماضي، حصل على ثلاثة ضمانات تتعلّق بسوريا، هي: عدم نقل منظومة صواريخ S - 300 إلى جيش النظام السوري، وإنشاء طاقم سياسي روسي إسرائيلي لإخراج القوات الأجنبية «التي دخلت إلى سوريا قبيل الحرب الأهلية»، بالإضافة إلى استمرار حرية عمل إسرائيلية في سوريا. ونقلت هذه المصادر، بحسب صحيفة «معريب» الإسرائيلية، هذه المعلومة عن مكتب نتنياهو نفسه. وقالت إن البند الأول في التفاهمات يعني أنّ منظومة صواريخ S - 300 المثبّتة في الشمال السوري، لن تخضع لسيطرة النظام السوري، ولن يكون قادراً على استخدامها بمفرده ضد الغارات الإسرائيلية. وقال المحلل العسكري لصحيفة «معريب»، طال ليف رام، إنه «من وجهة النظر الإسرائيلية، فإن البند المتعلّق بإخراج القوات الأجنبية من سوريا هدفه إخراج القوات الإيرانية، إلا أن البند أكثر تحفظاً وغموضاً، من وجهة النظر الروسية». ومع ذلك، فقد قلّل ليف رام من أهمية التفاهمات التي أبرمت في موسكو، قائلاً إن «الروس يعملون أمام اللاعبين المركزيين في المنطقة انطلاقاً من زاوية نظر ضيقة تتعلق بالمصالح الروسية، ولذلك، يجب النظر إلى التفاهمات مع موسكو على أنها محدودة الضمان»، لافتاً إلى أنّ التقديرات الحالية في الجيش الإسرائيلي هي أن الروس لن يمارسوا ضغوطاً لإخراج القوات الإيرانية من سوريا، «وسيواصلون لعب دور مزدوج ومركّب لتحقيق مصالحهم». وينسجم هذا التقرير مع ما كان مسؤول إسرائيلي كبير قد صرح به في الأسبوع الماضي، بأن «نتنياهو يعود من موسكو بعد اجتماعه المطوّل ببوتين من دون أن يتلقى أي قيود على العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا». وأشار إلى أنه بعد هذا اللقاء، «يمكن القول إنه تم تجاوز الأزمة» التي نشبت بين الطرفين إثر سقوط طائرة عسكرية روسية ومقتل 15 كانوا على متنها في سبتمبر (أيلول) الماضي. وأفاد المسؤول الإسرائيلي بأن «السياسة الإسرائيلية التي تم نقلها للجانب الروسي بوضوح، هي، أننا سنواصل العمل في سوريا، وقد تم قبول ذلك بتفهم»، وذلك في إحاطة نقلتها جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، والتي تشير إلى أن المسؤول الذي صرح لوسائل الإعلام دون الإفصاح عن هويته، هو نتنياهو نفسه. وقال المسؤول الإسرائيلي، إنه لا يظن أن هناك بالفعل «محوراً منظماً ومتماسكاً يضم كلا من سوريا وإيران وروسيا. لست متأكدا من أن هذا هو الحال. ربما يوجد هناك توافق في بعض الأمور. نعم، لكن هناك في الكثير من المسائل لا أعتقد ذلك حقاً». وشدد على أن «الهدف الروسي يقضي بخروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، والتي دخلت إليها خلال الحرب. وهذا هو هدفنا أيضا. لا أعتقد أن هذا هو هدف إيران». من جهة ثانية، وجهت أوساط مقربة من نتنياهو الاتهامات لما سمته بـ«قادة أمنيين إسرائيليين يؤدون خدمتهم في الولايات المتحدة الأميركية»، بأنهم وجهوا رسائل لأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي يحثونهم فيها على رفض مشروع قانون للاعتراف بـ«السيادة الإسرائيلية على الجولان». وبحسب صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، أمس الأحد، فإن جهات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الولايات المتحدة فضلت عدم تمرير مشروع القانون المشار إليه، والذي عرضه السيناتوران الجمهوريان تيد كروز وتوم كوتون، الأسبوع الماضي. وقد طلبوا منهما بصراحة ووضوح «عدم تمريره، على الأقل في هذه المرحلة»، وذلك لأن «الوجود الإسرائيلي في الجولان حقيقة لا يمكن التشكيك بها، ولذلك من غير الواضح ما الهدف من تمرير قانون سيُنشط النقاش حول الموضوع».

رئيس مجلس الشعب السوري يشارك في جلسات الاتحاد البرلماني العربي

عمان: «الشرق الأوسط».. بدأت في عمان الأحد أعمال الدورة الـ29 للاتحاد البرلماني العربي بمشاركة رؤساء 17 برلماناً عربياً وعلى رأسها سوريا التي لا تزال خارج جامعة الدول العربية، وسط استمرار انقسام بشأن عودتها إلى المنظمة. وقال رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة خلال افتتاح الدورة: «نجتمع وسط ظروف عربية دقيقة وملفات عالقة وقضايا تتطلع شعوبنا لحلها». ودعا إلى «تكثيف الجهود العربية وتسليحها بالإرادة من خلال إعادة الزخم لمؤسسات العمل العربي المشترك». وأكد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «لا استقرار في المنطقة والإقليم دون حل عادل يضمن إنهاء الاحتلال ويضمن للفلسطينيين قيام دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتهم القدس الشرقية». وبالنسبة لسوريا، أكد الطراونة أنه «لا بد من تحرك فاعل باتجاه التوصل إلى حل سياسي يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا ويعيد لسوريا عافيتها، لتستعيد دورها ركنا أساسيا من أساس الاستقرار في المنطقة». ودعا إلى «تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار في سوريا وعلى الإنجازات التي تم تحقيقها ضد تنظيم داعش الإرهابي ودعم الجهود التي تمهد الطريق أمام العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم». ويشارك في المؤتمر رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ. وقد تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد في 2011. من جهته، قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، إنه «تم اتخذ قرار بأن يكون الموضوع الوحيد على جدول أعمالنا هي قضية العرب الأولى فلسطين والقدس عاصمتها». وأضاف: «علينا جميعا أن ننسى خلافاتنا ونتجه لدولة فلسطين ونلبي نداء القدس (...) يجب أن نقدم كل العون والتقدير للشعب الفلسطيني أمام عدو صلف لا يعرف إلا قوة السلاح».

داعش تحت وابل نيران قوات سوريا الديموقراطية التنظيم محاصر في بلدة الباغور..

 

ايلاف...أ. ف. ب... الباغوز: رزحت آخر بقعة لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا الأحد تحت وابل من النيران، في اليوم الثاني من بدء قوات سوريا الديموقراطية هجومها الأخير ضد الجهاديين المحاصرين في بلدة الباغوز في شرق سوريا. على سطح منزل مرتفع يطلّ على سهل، توجه القائد الميداني هاجيت قامشلو بالكلام الى صحافيين في وكالة فرانس برس كانوا يرصدون المعارك الدائرة على الجبهة الأمامية على بعد 800 متر، قائلا لهم "انتبهوا، وصلت!". وما هي إلا دقائق حتى سُمع هدير طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن الداعم للفصائل الكردية والعربية، قامت بالتحليق في أجواء المنطقة قبل أن تلقي قنابلها على ما تبقى من مواقع للتنظيم الجهادي. وهزّ دوي انفجارات قذائف الطائرة السهل ودمّر منازل عدة متواضعة في أحد أحياء بلدة الباغوز، وسط تصاعد أعمدة من الدخان الاسود في سماء البلدة. وقال القائد قامشلو عبر جهاز اتصال لاسلكي "عظيم، كان ذلك موقع قناصين" جهاديين. وطلب من وحدات في قوات سوريا الديموقراطية موجودة في الميدان أن تبلغ التحالف الدولي في حال وجود مواقع عدوة أخرى أمامها. والحي الذي تمّ استهدافه والأرض المحيطة به حيث يختبئ الجهاديون منذ أسابيع بين المدنيين، عبارة عن مربع يبلغ طول كل ضلع منه حوالى 700 متر. وتُعتبر هذه البقعة صغيرة جداً مقارنة بالمساحات الشاسعة التي كان يسيطر عليها التنظيم عام 2014 في سوريا والعراق. وقبل ساعة، كان طيران التحالف قد قصف موقعاً آخر للجهاديين وأصاب مخزنا للذخيرة تحت الأرض. وأدت الغارة إلى انفجار قوي بدت شظاياه أشبه بالألعاب النارية في الجو، وسط هتافات حماسية من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية الذين كانوا أطلقوا مساء الجمعة ما يقولون إنه هجومهم الأخير على آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية.

- "الأكثر تطرفاً" -

وبعد استراحة ليلية قصيرة، استُؤنفت المعارك صباح الأحد، عبر المدفعية وقذائف الهاون من جهة قوات سوريا الديموقراطية، وصواريخ صغيرة وأسلحة خفيفة وقناصة وألغام من جانب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. غير أن الجهاديين يبدون مقاومة شديدة بعد أن استعدّوا لهجوم قوات سوريا الديموقراطية التي علّقت عملياتها العسكرية لمدة أسبوعين، متهمة التنظيم المتطرف باستخدام المدنيين كـ"دروع بشرية". كما أوضح القائد الميداني صفقان لفرانس برس أنهم "محاصرون بشكل كامل. لكنهم زرعوا الكثير من الألغام على الطرق وفي المنازل". وقد أسفر انفجار الكثير من هذه الألغام عن إصابة عدد من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية بجروح خطيرة، في الساعات الأولى من بدء الهجوم. وأضاف "لقد أعدّوا أيضاً سيارات مفخخة، لكن لم يكن لديهم الوقت لاستخدامها لأننا عطّلنا عملها عبر ضربات شنّتها طائرات من دون طيار". ومنذ أسابيع يؤكد قياديون في قوات سوريا الديموقراطية أن نهاية تنظيم الدولة الإسلامية باتت وشيكةً. وتحدثوا الأحد عن "أربعة أو خمسة أيام إضافية". وأضاف القائد الميداني صفقان "بسبب الأنفاق التي حفروها تحت الأرض، لا نعرف عددهم". كما اعتبر القائد قامشلو، أنه لا يزال هناك جهاديون عراقيون بشكل خاص وأجانب من روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى فضلاً عن أتراك وتونسيين، وسبعة فرنسيين على الأقل. ومنذ مطلع ديسمبر، خرج نحو 53 ألف شخص بينهم عدد كبير من نساء وأطفال الجهاديين من آخر جيب لهم، بعد أن سمح لهم التنظيم بالخروج، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت قوات سوريا الديموقراطية النساء والأطفال إلى مخيم الهول شمالاً فيما أرسلت الرجال الذين يُشتبه بانتمائهم إلى التنظيم إلى مراكز اعتقال. لكن في الأنفاق التي يتمّ استهدافها في الوقت الحالي، لا يزال هناك نساء وأطفال من عائلات المقاتلين الأجانب. ويؤكد قامشلو أن "أولئك الذين بقوا هم الذين يريدون القتال أو تفجير أنفسهم، إنهم الأكثر تطرفاً".

مجلس سوريا الديمقراطية يوافق على بحث الخطة الروسية متضمنة سحب القوات الأجنبية..

ايلاف...بهية مارديني.. أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) استعداده لبحث خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن الوضع في سوريا وانسحاب القوات الأجنبية منها. وقال ابراهيم ابراهيم الاعلامي والسياسي الكردي ل"ايلاف": نحن في مجلس سوريا الديمقراطية "مع أي حل أو توجه لوقف نزيف الدم ولخروج القوات الأجنبية سواء أكان الحل من روسيا أم تقدمه أية دولة أخرى" وأكد أن "المهم أن يؤمن هذا الحل وقف الحرب والسلام للبلاد ، والمهم أن يعود الاستقرار والأمن ، وأن يشارك كل السوريين بجميع أطرافهم في العملية السياسية ، ووقف التدخلات الخارجية ، وعدم احتكار الدولة السورية من قبل فئة معينة" . وحول هل هذا الخروج يشمل الأجانب في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شدد ابراهيم أن قوات سوريا الديمقراطية هي قوات سورية مئة بالمئة تضم سوريين أكرادا وغير أكراد ومن جميع الأطراف، كما أن ما تتمناه الادارة الذاتية وكل المؤسسات التي تنضوي معها هو "الاستقرار والديمقراطية لكل سوريا ولكل أبناء الشعب السوري وهو أيضا ما تعمل عليه جاهدة " . وقال المبعوث الأممي الخاص جير بيدرسون أن مجلس سوريا الديمقراطية ليس موجودا في العملية السياسية بسوريا حاليا ، لكن الأكراد موجودون، كما تطرق بالحديث إلى تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا والتي تعاني حاليا من الجمود دون أي تفدم في ملفها. وأعلن بيدرسون خلال إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن نهاية الأسبوع الماضي أن مجلس سوريا الديمقراطية ليست جزءاً من العملية السياسية الآن، ولكن أكراد سوريا جزء منها، موضحاً بأن عدم مشاركة قوات سوريا الديمقراطية قد تتحول إلى مشكلة في المستقبل، وأنهم سيعالجونها بالشكل الصحيح والمناسب . وأكد المبعوث الأممي أن أولوياته هي بناء الثقة بين النظام والمعارضة واتخاذ خطوات ملموسة في قضية المعتقلين والمفقودين وذلك بمساعدة أطراف مسار "أستانا"، وإشراك الشرائح السورية في العملية، والعمل على إنشاء لجنة دستورية موثوقة ومتوازنة وشاملة، لافتاً إلى أن هناك حاجة لتشكيل منتدى دولي مشترك للمساعدة في حل مشاكل سوريا بقيادة السوريين. أما عن تشكيل اللجنة الدستورية أوضح بيدرسون "بأنهم يحققون تقدماً ، ولكن ما تزال هناك مشاكل لم يتم حلها، وبحاجة إلى الاتفاق بخصوص الأسماء". ولفت إلى أن الدول الضامنة في أستانا لم تتوصل حتى الآن لاتفاق الثلث الثالث من اللجنة أي "ثلث المجتمع المدني". وهذه التصريحات حول اللجنة الدستورية وعدم التوصل الى اتفاق شكلت مفاجأة صادمة لأنها تغاير تصريحات تم تسريبها سابقا من عدة أطراف بأن الأسماء باتت جاهزة. وتسلم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا مهامه في السابع من يناير لإحياء المفاوضات بين المعارضة والنظام السوري.

هجوم المصاصنة بريف حماة السوري هو الأكبر فهل يشكل بداية لمعركة إدلب؟...

روسيا اليوم...دمشق- أسامة يونس... الهجوم على نقاط الجيش السوري في ريف حماة الشمالي كان الأعنف في سلسلة هجمات متكررة على تلك المنطقة، وثمة من يرى في البيانيْن الصادرين عن الجيش والخارجية مؤشرات بدء معركة إدلب.

فما الهدف من ذلك الهجوم، وما أبعاد ما صدر في دمشق؟

يقول الخبير العسكري اللواء المتقاعد محمد عباس إنه كان مخططا أن يكون الهجوم أوسع، وكان ثمة "عمل عدواني مبيت، وفي حال نجحوا في المصاصنة (بريف حماة الشمالي)، كان من الممكن الزج بقوى قتالية أخرى على ذاك الاتجاه، وتطوير الأعمال القتالية لاحقاً بما يخدم أوراقا تفاوضية لـ (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان، عند لقاء (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، و(الرئيس الإيراني حسن) روحاني. ويرى عباس أن تركيا التي "تريد الاستثمار في المجموعات الإرهابية المسلحة فشلت فشلاً ذريعاً، ولم تحقق أي إنجاز، وأن ثمة عشرات القتلى والجرحى". بدوره يرى الخبير العسكري كمال الجفا، أنه "سيكون هناك عمل عسكري ولا يمكن العودة عنه، لأن الخرق الذي حدث اليوم يُعد الأكبر خلال الهدنة هناك". ويتوقع الجفا أن يكون ثمة "قرار بفتح معركة إدلب، ولا تأخير عنها" ويرى الجفا أن من قام بالهجوم هي "مجموعات مصنفة ضمن قائمة الإرهاب الدولي حتى في الدول الداعمة لها، وهذا مبرر حقيقي ومبرر بالتوقيت والتاريخ، لعدم التزام تركيا وعدم مقدرتها على لجم هذه المجموعات، أو فشلها في تطبيق ما اتفق عليه ضمن الدول الضامنة". وحول الهدف من الهجوم يقول الجفا: "عرقلة العملية العسكرية القادمة للجيش، وقطع التواصل، هو السبب الأساسي للهجوم، وهذا دليل على أن القرار لدولة إقليمية وليس لتلك المجموعات". أما عباس فيؤكد أن الجيش "لديه خطط وأعمال قتالية استراتيجية، وهو لا يتعامل بردود فعل، وأنه ينفذ مهامه بالتنسيق مع الحلفاء والأصدقاء.. الجيش الروسي، والمستشارين الإيرانيين، والمقاومة، ضمن حلف مكافحة الإرهاب". ويشير عباس إلى ما يرى أنه نقطة مهمة تتمثل في محاولات تركيا "ترويض وعي السوريين" وخاصة في إدلب، وهو ما يصفه بالمسألة الاستراتيجية الخطرة التي تشكل تهديداً للهوية الوطنية، ويقول إن أنقرة لمست "إصرار السوريين في إدلب على إعلان الولاء للدولة السورية، والتمسك بها، وهم يتصلون مع أبنائهم ضمن الجيش السوري ويؤكدون أنهم سيقاتلون إلى جانبهم عندما يأتون إلى إدلب"....

هجوم مسلح على جبل القلعة في اللاذقية بسوريا

المصدر: RT + سانا... أفاد مراسلنا في سوريا، مساء الأحد، بأن فصائل مسلحة شنت هجوما واسعا على نقاط الجيش السوري في ريف اللاذقية غربي البلاد. وجاء الهجوم بعد معارك شرسة تصدى خلالها الجيش السوري لانتهاكات مناطق خفض التصعيد في ريف حماة الشمالي، قتل فيها 18 جنديا سوريا، و32 من عناصر المجموعات المسلحة. ونقلت وكالة "سانا" السورية، عن مصدر مطلع قوله، إن "مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت على مهاجمة نقاط ومواقع للقوات العاملة في جبل القلعة في ريف اللاذقية الشمالي مستخدمة قذائف الهاون والقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة". وأضاف المصدر: "كان ليقظة مقاتلينا واستعدادهم في مواقعهم، الدور الأهم في استيعاب الهجوم وصده وتكبيد المسلحين الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد". ولفت المصدر، الانتباه إلى أن "المعركة استمرت ساعة كاملة"، وأسفرت عن مقتل العديد من المهاجمين وفرار الباقين وإصابة جنديين سوريين.

روسيا تحض تركيا على تنفيذ اتفاق سوتشي في شأن إدلب...

الحياة..موسكو - سامر إلياس .. حضّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تركيا على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين البلدين خريف العام الماضي، محذراً من تعزيز «الوجود الإرهابي تحت ستار وقف إطلاق النار». ومع عدم استبعاد مصادر قيادية في المعارضة السورية أن «تمنح روسيا الضوء الأخضر للنظام وإيران بشن هجوم على إدلب»، أشارت المصادر إلى أن تصريحات لافروف تأتي للضغط سياسياً على تركيا في ملف شرق الفرات والمنطقة الآمنة، وأكد قائد عسكري أن الفصائل مستعدة لمواجهة أي هجوم من النظام. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» قال لافروف: «نحض شركاءنا الأتراك على الوفاء بالتزاماتهم بموجب مذكرة استقرار الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب التي تم توقيعها في 17 ايلول (سبتمبر) 2018»، مشيراً إلى أن «بنود الاتفاق التي تنص على إعلان إدلب منطقة منزوعة السلاح، وسحب جميع العناصر الراديكالية والأسلحة الثقيلة منها، لم تنفذ بالكامل حتى الآن». وشدد الوزير الروسي على «أهمية الحيلولة دون تعزيز الوجود الإرهابي تحت ستار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع تركيا». لكن لافروف أشاد بنتائج محادثات آستانة، مشيراً إلى أنه «نتيجة للقرارات التي تبنتها الاجتماعات الدولية حول سورية في آستانة، تم إعلان مناطق وقف التصعيد في البلاد، وانخفض مستوى العنف في شكل ملموس، وتهيأت الظروف لعودة اللاجئين والنازحين». ولفت لافروف إلى أنه «بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الذي عقد بمبادرة ثلاثي آستانة (روسيا وتركيا وإيران) أيضاً، انطلقت العملية السياسية بين السوريين»، مؤكداً أن روسيا تواصل العمل بنشاط مع شركائها الإيرانيين والأتراك على تنفيذ مقررات مؤتمر سوتشي بداية العام الماضي. وفي موضوع القضاء على «داعش»، حذر لافروف من أنه على رغم تحقيق استقرار ملحوظ على الأرض في سورية، والقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، من السابق لأوانه الحديث عن زوال خطر الإرهاب نهائياً، مشدداً على «ضرورة بذل جهود كبيرة لتحييد الخلايا النائمة التابعة للتنظيمات الراديكالية». وتثير تصريحات الوزير الروسي مخاوف من منح موسكو النظام وإيران ضوءاً أخضر لشن عملية برية واسعة في شمال حماة وإدلب وشمالي اللاذقية، خاصة أنها تزامن مع سقوط أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام وميليشياته نتيجة هجوم «انغماسي» لجماعة متشددة في حصيلة هي الأكبر منذ اتفاق وقف اطلاق المار في 17 سبتمبر الماضي. وفي اتصال مع «الحياة»، قال القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون إنه «ليس من المستغرب أن تعطي روسيا الضوء الأخضر للنظام ولإيران بشن هجوم على إدلب بتغطية جوية روسية أو بدون تغطية، فروسيا لم تلتزم باتفاقية خفض التصعيد في ثلاث من المناطق الأربع التي كانت تشملها الاتفاقية»، واشار حسون إلى أن «روسيا ومعها إيران تستخدم منطقة إدلب ذات الأهمية الاستراتيجية للأمن القومي التركي كورقة ضغط سياسية لتحقيق مصالح أو تخريب مصالح، فعدم وجود دور لروسيا وإيران في المنطقة الآمنة على الحدود السورية- التركية سيقابله تصعيد لهما في إدلب، وحدوث أي تقارب تركي- أميركي في الملف السوري كذلك سيقابله تصعيد روسي في إدلب». لكن العقيد حسون لفت إلى «ما يصعّب تنفيذ أي هجوم على إدلب هو اتفاق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع تركيا على ضرورة منع أي عملية عسكرية عليها، لما لذلك من سلبيات كبيرة وارتدادات على تركيا وأوروبا»، وزاد: «في حال تنفيذ هجوم على إدلب فشريك روسيا على الأرض في هذا الهجوم إلى جانب النظام هو إيران وميليشياتها، وبالتالي فالتمدد الإيراني غير مقبول لا روسياً ولا دولياً وسيواجه بحزم»، وخلص العقيد حسون إلى أن «تصريحات لافروف الأخيرة تصب في إطار تذكير تركيا أن لا تمضي في علاقاتها مع أمريكا لمستويات قد تؤثر في علاقات تركيا مع روسيا». من جانبه، قال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي المصطفى أبو حذيفة إن «الروس أعلنوا منذ توقيع اتفاق سوتشي حول إدلب أنه مؤقت»، وزاد في اتصال مع «الحياة» ان «الروس أصلاً لم يلتزموا بتنفيذ الاتفاق وخرقوه مرار باستخدام الطيران وقصف بعض المناطق». ولفت إلى أن «الروس والإيرانيين والنظام لا يحتاجون إلى ذرائع من أجل تنفيذ اجتاح لمناطق المعارضة والدليل هو الهجوم على الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي باستهدام أسلحة محرمة دولياً، رغم وجود اتفاق لخفض التصعيد وعدم وجود تنظيمات مصنفة إرهابيا حسب تصنيفهم». وأكد أبو حذيفة أن «مسلحي الفصائل السورية مستعدون لمواجهة أي عمل عسكري للنظام»، مشدداً على أن «الجبهة الوطنية للتحرير أعدت خططاً دفاعية وبنت تحصينات لمنع النظام من التقدم»، وزاد: «نحن جاهزون لأي سيناريو».

عشرات القتلى والجرحى لقوات النظام السوري في هجوم «انغماسي» شمال حماة

الحياة..موسكو - سامر إلياس... قتل وجرح العشرات من عناصر جيش النظام السوري والميليشيات المساندة له في ريف حماة الشمالي، في أكبر هجوم «انغماسي» منذ اتفاق سوتشي لوقف إطلاق النار في إدلب، نفذه فصيل اسلامي رافض للاتفاق الروسي - التركي. وتبنت جماعة «أنصار التوحيد» في الشمال السوري مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام في هجوم «انغماسي» على مواقعهم في ريف حماة الشمالي. وأفادت الجماعة في بيان ان كتيبة «صناع القرار» التابعة لها هاجمت نقاط قوات النظام في حاجز المصاصنة والمستر غرب الخربة شمال حماة. وذكر البيان أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 40 عنصراً وإصابة العشرات، بينهم ضباط وصف ضباط وعناصر آخرون، من دون وقوع إصابات في صفوف الكتيبة. وكانت مواقع معارضة كشفت ان عناصر من كتيبة في «أنصار التوحيد» شنوا هجوماً على حاجز لقوات النظام في محيط قرية المصاصنة، واندلعت اشتباكات بالأسلحة الفردية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين. ومعلوم أن كتيبة «أنصار التوحيد» هي فصيل إسلامي تأسس قبل نحو سنة بقيادة «أبو ذياب سرمين» بعد انشقاق مجموعة عناصر عن «جند الأقصى»، وتنشط الكتيبة الريف الشمالي الغربي لحماة وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وتنضوي «أنصار التوحيد» في غرفة «وحرض المؤمنين» التي تضم أيضا «تنظيم حراس الدين»، «جبهة أنصار الدين»، و«جبهة أنصار الإسلام»، وهي جماعات أسست هذه الغرفة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وترفض تنفيذ اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا القاضي بانشاء منطقة منزوعة السلاح. وقال النظام إنه تمكن من احباط محاولة تسلل إلى بعض النقاط، واقر بسقوط بعض القتلى والجرحى في صفوفه، ونقلت وكالة «سانا» التابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله إن «مجموعات إرهابية مسلحة قامت بمهاجمة بعض نقاطنا العسكرية على امتداد محور المصاصنة بريف حماة الشمالي مستخدمة أنواعاً متعددة من الأسلحة بعد تمهيد ناري على نقاط المداجن -زور الحيصة - خربة معرين في ظل أجواء جوية سيئة وعاصفة»، وزاد المصدر أن القوات العاملة في تلك المنطقة تصدت لمهاجمين وأنه تم «القضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم، حيث تم سحب عدد من جثث القتلى، وبقيت أخرى في العراء، ونتيجة لهذا الهجوم وتصدي أبطالنا له ارتقى عدد من جنودنا البواسل شهداء، وأصيب آخرون بجراح». من جانبها نقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصدر عسكري سوري إن الهجوم الذي تم فجر الأحد «أسفر عن مقتل 32 عنصراً من الفصائل المسلحة و18 للجيش السوري». وذكرت «شبكة أنباء حماة» الموالية أن الهجوم «أدى إلى مقتل 18 عنصراً من عناصر النظام وجرح 12 آخرين بينهم حالات خطرة، إضافة إلى عشرات القتلى من المهاجمين». وفي المقابل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 20 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا، بينما قتل أكثر من 5 من تنظيم «أنصار التوحيد»، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى بين الطرفين نظراً لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

دمشق: الجيش لن يقف متفرجا على خرق اتفاقات وقف التصعيد

Sputnik ... المصدر: "سانا".. أدانت سوريا بشدة "السلوك الإجرامي المستمر للمجموعات الإرهابية وخروقها الدائمة لاتفاقات وقف التصعيد" مؤكدة استعداد الجيش السوري للتصدي لجرائم هذه الزمر. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية في تصريح لـ"سانا": في انتهاك جديد لاتفاق وقف التصعيد يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها المستمرة، تابعت المجموعات الإرهابية اعتداءاتها على قواتنا المسلحة، حيث شنت فجر اليوم هجوما إرهابيا جديدا مخططا له بشكل مسبق على قواتنا المسلحة المتمركزة على امتداد محور المصاصنة في ريف حماة الشمالي وذلك انطلاقا من مواقعها في مناطق وقف التصعيد، مستخدمة أنواعا متعددة من الأسلحة ومستغلة الظروف الجوية السيئة لتنفيذ عملياتها الإرهابية الدنيئة. وتابع المصدر: الجمهورية العربية السورية إذ تعرب عن إدانتها الشديدة للسلوك الإجرامي المستمر للمجموعات الإرهابية وخروقها الدائمة لاتفاقيات وقف التصعيد، تؤكد على الجاهزية العالية والتامة للجيش العربي السوري في التصدي لهذه الجرائم والخروق وعلى أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجرائم وتشدد على أنها لن تسمح للإرهابيين ومن يقف وراءهم بالتمادي في اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء وقوات الجيش العربي السوري، مؤكدة على حقها في الدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وسلامة مواطنيها على كامل التراب السوري.

الجيش التركي جاهز وينتظر أوامر أردوغان

المصدر:"الأناضول"... أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن جيش بلاده على استعداد تام للعملية العسكرية في منبج وشرقي الفرات في سوريا، مؤكدا أنه بانتظار أمر الرئيس التركي لبدء العملية. وقال آكار خلال جولة أجراها بمنطقة عسكرية في ولاية أغري شرقي تركيا: "القوات التركية على أهبة الاستعداد، وتنتظر أوامر رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان". وأضاف: "لن نسمح بتعريض أمن بلادنا للخطر بأي شكل من الأشكال ولا ينبغي أن يشك أحد في ذلك"، مؤكدا أن بلاده "لن تتخلى عن سيادتها واستقلالها بأي شكل من الأشكال". وتابع: "لن نسمح بظهور أي ممر إرهابي جنوب بلادنا في شمال سوريا... لم نسمح على الإطلاق ولن نسمح بذلك أبدا. تركيا ليس لديها مطامع بأراضي البلدان المجاورة بل تحترم وحدتها، وفي مقدمتها سوريا والعراق". كما شدّد على أن تركيا "تستهدف الإرهابيين فقط، وليس أشقاءها الأكراد الذين يحاول البعض تحريضهم من خلال إشاعة الفتن والمكائد"، وختم بالقول: "الأكراد أشقاؤنا، ونحن نعيش معهم ونتقاسم نفس المنطقة والخبز منذ آلاف السنين".

طهران: زيارات نتنياهو العبثیة لن تؤثر على الوجود الإيراني في سوريا

المصدر: RT.. أكدت طهران أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته العاصمة الروسية موسكو أواخر الشهر الماضي، "لن تؤثر على الوجود الإيراني في سوريا". وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني: "تصريحات نتنياهو وأعماله وزياراته العبثیة لن تؤثر على التواجد الإيراني في سوريا. إيران ستواصل تقديم الدعم للحكومة السورية طالما بقيت هي تطلب ذلك". وأضاف: "الجيش السوري والحشد الشعبي وأنصار الله والمقاتلون الإيرانيون أثبتوا أن الغرب ليس مركز العالم، وأن القوة الأمريكية نمر من ورق وقابل للانهيار". وفي ما يتعلق بمنظومة إيران الصاروخية، قال المسؤول الإيراني إن طهران "لن تفاوض أحدا أو تستأذن أي دولة في ما يخص مدى وقدرة تدمير ودقة إصابة ووتيرة بناء منظومتها الصاروخية". وكان نتنياهو قد توعد في زيارته الأخيرة إلى موسكو الشهر الماضي، بأن تواصل بلاده العمل من أجل "صد الوجود العسكري الإيراني في سوريا".

الأكراد يصرّون على تغيير اسم سوريا الرسمي

نوفوستي.. أعلن مسؤول كردي أن الأكراد سيصرّون في إطار مقررات اللجنة الدستورية السورية على تغيير اسم سوريا الرسمي "الجمهورية العربية السورية"، لتحذف منه صفة "العربية". وقال المسؤول الكردي السوري في مؤتمر "الأمن والسيادة في الشرق الأوسط" المنعقد في أربيل: "على وجه الخصوص، ينبغي تغيير التسمية الرسمية للبلاد من "الجمهورية العربية السورية"، لتصبح "جمهورية سوريا"، بما يرفع عن سوريا أي تصنيف قومي أو ديني. وأضاف أن الأكراد متمسكون بقيام نظام جديد في البلاد يستند إلى مبادئ الديمقراطية واللامركزية بما يتسق مع مطالب "مجلس سوريا الديمقراطية". ويسيطر "المجلس"، و"قوات سوريا الديمقراطية" "قسد" التابعة له على الأراضي السورية شرقي الفرات، أي على 35% من أراضي البلاد، وذلك بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

استياء وغضب شمال سوريا.. بعد إطلاق سراح 283 داعشياً

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز... في خطوةٍ مفاجئة، أفرجت قوى الأمن الداخلي المعروفة بـ "الآسايش" السبت، عن 283 عنصراً من تنظيم "داعش" الذين كانت تعتقلهم في سجونها شمال وشمال شرق سوريا، بينهم قادة وأمراء. وأكد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في اتصالٍ هاتفي مع "العربية.نت"، أن "قوى الأمن الداخلي أفرجت عن العشرات من مقاتلي التنظيم السبت". وأضاف أنه "تم الإفراج عنهم في بلدة عين عيسى الواقعة بريف الرقة الشمالي"، مشيراً إلى أن "قوى الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)، ستُطلق المزيد من سجونها". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، فإن عملية الإفراج عن عناصر التنظيم السابقين، جرت بوساطة من العشائر العربية في المنطقة التي تسيطر عليها قوات "سوريا الديمقراطية"، وجلّهم سوريون كانوا يقاتلون في صفوف داعش في وقتٍ سابق.

استياء كردي وعربي

إلى ذلك، أكدت مصادر ميدانية للعربية.نت أن هناك استياء كرديا وعربياً كبيراً من إطلاق سراحهم. وينحدر مقاتلو داعش المفرج عنهم وفقاً لمصادر من" سوريا الديمقراطية"، من حمص وكذلك من مدن وبلدات الرقة وحلب ودير الزور، والتي كانت كلها تخضع لسيطرة التنظيم في السنوات الماضية قبل أن تتمكن "سوريا الديمقراطية" من السيطرة عليها. وفي هذا السياق، رجحت مصادر أن يكون هذا الإفراج قد تم بضغط من عشائر عربية تقاتل ضمن صفوف "قسد"، وقد حصل ذلك عدة مرات في السابق، إلا أن الأعداد كانت قليلة.

"متعاملون مع داعش"

في المقابل، أفاد مصدر في سوريا الديمقراطية، للعربية نت بأن "غالبية المفرج عنهم، كانوا فقط يتعاملون مع التنظيم ولم تلطخ أيديهم بالدماء". وتعتقل قوات "سوريا الديمقراطية" وهي تحالف فصائل كُردية ـ عربية وسريانية، تدعمها الولايات المتحدة في حربها المعلنة ضد "داعش"، ما يقارب ألف مقاتلٍ أجنبي من عناصر التنظيم في سجونها، ومن بينهم أخطر مقاتليه وهما عنصران من خلية "البيتلز"، بالإضافة لعشرات الآلاف من زوجات المقاتلين وأطفالهم الذين يقيمون في مخيمات متفرّقة تخضع لسيطرة "سوريا الديمقراطية". وترفض عدة دول أوروبية عودة مواطنيها "الدواعش" الذين كانوا يقاتلون في صفوف داعش قبل أن تلقي "سوريا الديمقراطية" القبض عليهم. ويشدد مسؤولون في "سوريا الديمقراطية" باستمرار على أن "معتقلي داعش يشكلون عبئاً كبيراً علينا"، مطالبين المجتمع الدولي بـ"إيجاد حل لمشكلتهم"، على حد تعبيرهم.

آخر قلاع داعش تتهاوى.. والتنظيم يلجأ للأنفاق

المصدر: العربية.نت- وكالات... أعلن متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تضيق الخناق على آخر جيب لتنظيم داعش قرب الحدود مع العراق، أن القوات تتوقع "معركة حاسمة"، الأحد، بعد تقدم بطيء. وقال مرفان قامشلو، المتحدث الإعلامي العسكري لقوات سوريا الديمقراطية لرويترز الليلة الماضية من على تلة تطل على قرية الباغوز: "نتوقع غدا صباحا أن تكون معركة حاسمة". وتابع "عناصر داعش لغموا المنطقة بشكل كثيف جدا. آلاف الألغام موجودة على الطرقات في تلك البقعة الصغيرة". وأضاف أن الدواعش الباقين معظمهم أجانب يستخدمون الأنفاق للاختباء، ويشنون هجمات مفاجئة ضد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية. وكانت قوات سوريا الديمقراطية توغلت، السبت، في آخر جيب لداعش شرق سوريا وسط قتال شرس، من جبهتين داخل الجيب الصغير في الباغوز بمحافظة دير الزور على الحدود مع العراق. وأوضح مدير المكتب الإعلامي، مصطفى بالي، أن "قسد" تتوقع أن تنتهي معركة الباغوز قريباً. وقال إن "المعارك القوية ما زالت مستمرة منذ ليل الجمعة في الباغوز بين المقاتلين وداعش"، لافتاً إلى أنه "حتى الآن تمكنت القوات الكردية من السيطرة على 6 نقاط كان يتمركز فيها داعش. بدوره، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، لـ"العربية"، السبت، إن الإعلان عن انتهاء معركة الباغوز سيتم خلال أقل من أسبوع، مشيراً إلى أن ذلك لن يعني نهاية المعركة مع داعش، لأنها لا تزال معركة طويلة الأمد، وقد تستغرق أشهراً طويلة وربما تمتد لسنوات.

عودة حركة التهريب من لبنان إلى سوريا.. سائقو سيارات أجرة ينقلون مواد استهلاكية وغذائية... وأسطوانات غاز

ريف دمشق: «الشرق الأوسط».. مع تراجع توفر الحاجات الرئيسية في أسواق دمشق، انتعشت من جديد ظاهرة التهريب من لبنان التي كانت سائدة في ثمانينات القرن الماضي، في محاولة لتوفير بضائع في الأسواق السورية. وما أن يصل «أبو عبدو» الذي يعمل على خط تكسي دمشق - بيروت إلى أحد أحياء ريف دمشق الغربي، حتى يقول لـ«الشرق الأوسط»، بأن سيارته التي تعمل على الخط لـ27 سنة «تنقل من لبنان إلى سوريا مهربات عديدة ومتنوعة، لكنها زادت من حيث الأصناف والكميات». المهربات في السنوات الماضية كانت تقتصر على مواد ذات مصدر غربي غير موجودة في سوريا من قبيل أصناف من «الشامبو» و«الصابون» وأحيانا «الأدوية» بحسب «أبو أحمد»، لكن حالياً «ننقل، موزا وأنواعا من الدخان، وحتى كميات من المازوت وأسطوانات غاز». منذ بداية فصل الشتاء واشتداد موجة البرد، وفرض الدول الغربية مزيدا من العقوبات عليها، تشهد عموم مناطق سيطرة الحكومة السورية، أزمات خانقة في توفر الغاز المنزلي، ونقص كبير في وقود التدفئة وإعادة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إضافة إلى تراجع قياسي في قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي، ما أدى إلى تحليق جديد في الأسعار ضيق سبل العيش، وجعل الحياة بالغة الصعوبة. يبلغ سعر تبديل أسطوانة الغاز الحكومي في سوريا 2700 ليرة، ومع الأزمة الخانقة وصل سعر تبديلها في السوق السوداء إلى نحو 10 آلاف ليرة سورية، على حين لا تتجاوز تكلفة تبديلها ونقلها من لبنان إلى سوريا 6500 ليرة. ومع التوقف شبه التام لحركة الاستيراد بسبب العقوبات، لجأ تجار وصناعيون في دمشق إلى تهريب مستلزماتهم وما يحتاجون من مواد أولية من لبنان عبر سيارات تعمل على خط تكسي دمشق - بيروت. من جهته يقول «أبو يحيى» لـ«الشرق الأوسط»، بأن سيارته تم فيها تهريب مواد متنوعة من لبنان إلى سوريا، منها «بسكويت أجنبي فاخر وأصناف شوكولا أجنبية يفضلها الأطفال، ومواد أولية لتصنيع الشامبو وحفاضات الأطفال، إضافة إلى مستلزمات مصنعة للمعامل ومواد خام». انتعاش حركة التهريب حاليا من لبنان إلى سوريا، يعيد إلى الأذهان حركة التهريب التي كانت قائمة في ثمانينات القرن الماضي خلال فترة الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضا حيث كان يجري تهريب تلفزيونات وغسالات وبرادات وأفران وسجاد. وتراجعت حركة التهريب السابقة مع حصول انتعاش اقتصادي في البلاد منذ منتصف التسعينات حتى فترة ما قبل اندلاع الحرب في البلاد قبل نحو ثماني سنوات. بحسب «أبو عبدو»، «تراجعت حاليا» حركة المسافرين من سوريا إلى لبنان، بعدما وصلت إلى أوجها عام 2012، عندما بدأ حينها وكأن النظام يترنح وعلى وشك السقوط، ويشير إلى أن أجرة طلب التاكسي آنذاك «تجاوز المائة ألف ليرة سورية»، بينما وصلت أجرة نقل الراكب الواحد إلى 25 ألفا، ويقول: «تلك الأيام لا يعادلها أيام سوى عندما نزح لبنانيون إلى سوريا خلال حرب يوليو (تموز) عام 2006». تصل أجرة طلب التاكسي حاليا من دمشق إلى بيروت 50 ألف ليرة سورية وأجرة الراكب 12 ألفا. «منع السفر الذي طال جميع المواليد ما دون العام 1981. وعودة تشديد الحكومة السورية على موضوع الاحتياط أثر على حركة السفر بين البلدين»، على ما ذكر «أبو عبدو». ومع فقدان الحكومة السورية منذ بداية الحرب السيطرة على معظم المنافذ البرية مع دول الجوار (استعادت السيطرة على بعضها مؤخرا) وامتناع غالبية شركات الطيران في العالم عن تسيير رحلات إلى مطار دمشق الدولي، صبت مجمل حركة السوريين الخارجين من البلاد إلى دول العالم، وبالعكس في مطار رفيق الحريري الدولي، ما أدى إلى تحسن العمل على خط تاكسي دمشق بيروت نوعا ما. في هذا الصدد، يوضح «أبو عبدو»، أن «هناك سوريين مغتربين في الخليج، وهم يزورن بلادهم بشكل مستمر، ومن الطبيعي أن يمروا في لبنان في طريق العودة إلى سوريا»، ويضيف: «لم نعد فقط ننقل المسافرين بين سوريا ولبنان بل بين سوريا والعالم». كما دفع إغلاق دول عربية وأجنبية لسفاراتها وقنصلياتها في دمشق منذ بداية الحرب، السوريين الراغبين في الحصول على سمة دخول لدول عربية وأجنبية للذهاب إلى بيروت لإتمام الأمر. ويقول «أبو عبدو»: «شبان وشابات يسافرون معنا إلى لبنان لتقديم طلبات الحصول على فيزا»، ويوضح أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات السورية على المعابر الحدودية مؤخراً بمنع توقيف العائدين إلى سوريا الذين يثبت أنهم مطلوبون للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية وتبليغهم بمراجعة شعبهم، «غير فعال»، بسبب وجود كوة «تفييش» على الجانب السوري تقوم بإلقاء القبض على من «يصدر الكومبيوتر صوت صفير لدى إدخال بيانات هويته إليه». المعاناة اليومية مع حواجز الجيش والأمن هي من أبرز متاعب المهنة، وفق «أبو عبدو» الذي يقول: «كل حاجز له تسعيرة. البعض 200 ليرة، والبعض 500. وآخر علبة سجائر فاخرة يتجاوز ثمنها 1200 ليرة»، ويضيف: «أما إذا كان هناك ركاب عائدون إلى سوريا عبر مطار رفيق الحريري، فالتسعيرة ترتفع نظراً لحجم الحقائب»، لكنه يلفت إلى تراجع التدقيق الأمني حاليا. المستغرب من وجهة نظر «أبو عبدو»، أنه ورغم وجود أسطوانات غاز في سيارته، جرى تبديلها من بيروت في العديد من الرحلات، لكن الحواجز لا تدقق على الأمر، ويقول: «لا يتسلبطوا علي (أخذ رشوة). الحكومة مدركة لأزمة المحروقات، وأمرتهم بغض الطرف».

 

 



السابق

أخبار وتقارير..واشنطن تحض أوروبا على تصنيف «كل حزب الله»... إرهابياً..دمشق وطهران تدينان قرار بريطانيا ضد «حزب الله»..الحكومة الأفغانية تعترف بمقتل عشرات من قواتها ..واشنطن وسيول توقفان مناوراتهما العسكرية الواسعة..قتلى بقصف متبادل في كشمير..العامل الأفغاني يزيد من التوترات التاريخية بين إسلام آباد ونيودلهي..مواجهة أميركية ـ روسية حول المساعدات لفنزويلا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيات الحوثي تعيد إحياء "ميثاق قبلي مشبوه"...الجيش اليمني وقبائل حجور يحرران مناطق.. مصرع 30 حوثيا...محكمة حوثية تحجز أموال الرئيس اليمني ووزير خارجيته....دعم دولي للأردن لتمكينه من الصمود..الأردن يتهم إسرائيل باستهداف "ممنهج" للحرم القدسي...بلومبيرغ: صندوق مشترك كويتي - صيني بـ10 مليارات دولار....موسكو تعرض على الرياض شراء تقنية مفاعلات نووية من «الجيل 3 +»...مباحثات سعودية ـ بريطانية تتناول المستجدات الإقليمية والدولية...قرقاش: لهذا أصبح حضور قطر في المحافل الدولية هامشياً....الحوثيون يفخخون مخازن الغذاء في الحديدة..بريطانيا: اتفاق السلام باليمن يواجه آخر فرصة للنجاح..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,209,137

عدد الزوار: 6,940,532

المتواجدون الآن: 113