سوريا...استنفار بعد قصف النظام السوري نقطة مراقبة تركية في إدلب.....من جديد.. إيران تزعم عدم وجود قوات لها في سوريا!..الغارديان تكشف عن خسائر "حزب الله" في سوريا..إسرائيل تستهدف قياديين في ميليشيات موالية لإيران بريف القنيطرة...مصرع ضابط إيراني بهجوم مباغت لـ"تحرير الشام" ....جيفري في أنقرة مجدداً لبحث الانسحاب و«خريطة» منبج...سبعة وزراء سوريين على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 آذار 2019 - 5:06 ص    عدد الزيارات 2244    القسم عربية

        


«المرصد»: استسلام 150 من مقاتلي «الدولة الإسلامية» في شرق سورية..

... رويترز...قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن نحو 150 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية استسلموا لقوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سورية. وذكر المرصد أنهم من بين 400 شخص سيغادرون المنطقة اليوم الاثنين بعد أن أطلقت قوات سوريا الديموقراطية هجوما في الأيام الأخيرة.

استنفار بعد قصف النظام السوري نقطة مراقبة تركية في إدلب

المصدر: دبي - قناة العربية.. شهدت مطارات عسكرية تركية حالة استنفار ليل الاثنين، بعد قصف النظام السوري نقطة مراقبة تركية في إدلب. وعلى إثر القصف، طلبت النقطة التركية الدعم من مطار قاعدة انجرليك التركية.

لهيب القتال يحول ليل جيب «داعش» إلى نهار و«الشرق الأوسط» ترصد الأنفاس الأخيرة للتنظيم

(الشرق الأوسط)... الباغوز - دير الزور (شرق سوريا): كمال شيخو... إنها الساعة 8 مساء في بلدة الباغوز، شرق سوريا. لا يشق الظلام الدامس سوى لهيب القذائف وضوء سيارات الدفع الرباعي العسكرية التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية». تسمع خطوات حراس يقومون بمراقبة تحركات مسلحي «داعش»، على بعد 700 متر فقط، إذ إن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة في هذه البقعة الصحراوية من سوريا. فبعد نحو 6 أشهر من معركة طرد تنظيم «داعش» المتشدد من آخر المعاقل الحضرية شرق نهر الفرات، لم يبق منها سوى جيب صغير بالباغوز. معارك عنيفة واشتباكات محتدمة تدور منذ ليل الجمعة - السبت الماضي، ومسلحو التنظيم محاصرون من الجهات الأربع، وكثير من شوارع البلدة وأزقتها الضيقة أغلقت بسواتر ترابية أو براميل معدنية، في مؤشر على وجود نقطة اشتباكات بالطرف الثاني، والتنقل في المكان غير مسموح إلا عبر فريق يتقدمه قائد ميداني. أما المسير، فيكون عبر طرق فرعية وعرة وأشجار النخيل وأراضٍ زراعية وإشارات ضوئية لرصد حركة العابرين. ويمنع الاقتراب أكثر من مناطق الاشتباكات خشية من شظايا الصواريخ ومدافع الهاون التي لم تهدأ طوال الوقت. وصلنا إلى نقطة عسكرية متقدمة من الجبهة. والمسؤول العسكري الأول، ويدعى رستم حسكة، يروي كيف انتسب إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية نهاية 2012، في معركة رأس العين، أو «سري كانيه» كما يسميها سكانها الأكراد، وقال: «وقتها، كنت بالعشرين عاماً، أما اليوم، وبعد مضي 7 سنوات، فبلغ عمري 27 سنة، ولا زلت مقاتلاً عسكرياً». ويقود القائد الميداني أخطر نقطة عسكرية تقع على مقربة من نقاط التماس مع مسلحي التنظيم، وأضاف: «ليست كباقي المعارك، من تبقى هم ثلة مقاتلين شرسين من جنسيات غربية وروسية، سيقاتلون حتى النهاية، هؤلاء أخطر الإرهابيين الذين أرعبوا العالم، ونفذوا تلك الجرائم الوحشية، على مدار السنوات الماضية». في المكان، يرصد مجموعة من المقاتلين العرب والأكراد من النقطة العسكرية تحركات عناصر التنظيم عبر مناظير ليلية، يقول أحدهم: «على بعد أمتار، بالإمكان مشاهدة أشباح يتنقلون كسرعة الضوء، إنها معركة شائكة معقدة لكثرة الأنفاق والخنادق التي يتحصن بها الدواعش». هدير طيران التحالف الدولي، ورشقات نارية خاطفة، ودوي قصف مدفعي كثيف، كانت مجتمعة في هذا المكان. وتصاعدت أعمدة دخان وسحب النار فوق آخر بقعة أرض خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في بلدة الباغوز، الواقعة أقصى شرق سوريا. ويروي مقاتل، يدعى عواد، ويبلغ من العمر 25 سنة، وينحدر من مدينة تدمر (وسط سوريا)، كيف قتل عناصر التنظيم أخاه الأكبر بتهمة الكفر والتخابر مع القوات النظامية الموالية للنظام. فعندما سيطر التنظيم على مسقط رأسه نهاية 2016، سجن «وقتل بفصل رأسه عن جسده في ساحة عامة أمام أنظارنا؛ لن أنسى ذلك الموقف ما حييت»، ويدعي المقاتل إنه يشارك في هذه الحملة العسكرية ليس بدافع الانتقام أو الثأر لماضيه، لكنه قرر القتال «لخلاص السوريين والعالم من شرور هذا التنظيم المتطرف». ومنذ أيام، تشن «قوات سوريا الديمقراطية»، بدعم من طائرات التحالف الدولي، بقيادة أميركية، قصفاً عنيفاً من خلال ضربات جوية وقصف مدفعي وصاروخي على الجيب الأخير لتنظيم «داعش». وبعد انتهاء عمليات إجلاء آلاف الأشخاص، غالبيتهم من نساء وأطفال المقاتلين، من بلدة الباغوز منذ 20 فبراير (شباط) الماضي، يستهدف الهجوم الأخير المقاتلين الرافضين للاستسلام المحاصرين في بقعة صغيرة منها، بعدما كان يسيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور، قدرت مساحتها بمساحة بريطانيا. وتشهد خطوط التماس بين الطرفين اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة، بحسب سعد المقاتل في الخطوط الأمامية، المتحدر من مدينة الرقة، الذي يقول: «نهاراً وليلاً، القتال والاشتباكات مستمرة، فالجبهة الجنوبية والشمالية لا تهدأ حتى في ساعات الصباح الباكر، المعركة على أشدها، وننتظر الحسم بفارغ الصبر»، ويقاتل سعد برفقة 3 من أشقائه في هذه المعركة الحاسمة، ولفت قائلاً: «نتناوب أنا وأخي مع بعض، فيما إخوتي الآخرين يناوبون في مهمة ثانية بعد عودتنا، فالقيادة لا تسمح أن نكون مجتمعين في نقطة ومعركة واحدة». ويعزو مسؤولون عسكريون من «قوات سوريا الديمقراطية» تأخر حسم المعركة إلى استخدام التنظيم سيارات وعربات مفخخة، وتعد قشة مسلحي «داعش» الأخيرة، في مسعى أخير لتجنب الهزيمة في آخر معاقله شرق سوريا، لكن عناصره يبسطون السيطرة على جيب صحراوي في بادية تدمر، غرب نهر الفرات، محاصرة من قبل القوات النظامية وميليشيات شيعية إيرانية، بغطاء جوي من الطيران الروسي. ويشير مصطفى بالي، مدير المكتب الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، إلى أن التنظيم منذ بداية المعركة يستخدم السيارات المتفجرة والعربات المفخخة والأحزمة الناسفة، وقال: «من بينها 3 سيارات كانت على وشك أن تصل يوم أمس إلى نقاط تجمع قواتنا، لكن القوات الخاصة تعاملت معها واستهدفتها قبل بلوغها الهدف». وتتقدم «قوات سوريا الديمقراطية» في الجيب الأخير لتنظيم «داعش» الذي يستعمل جميع الوسائل للدفاع عن نفسه، ويستخدم كل الأسلحة الثقيلة والخفيفة المتبقية بحوزته، بعد استهداف القوات مستودع أسلحة وذخيرة قبل يومين، بالإضافة إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل مكثف لإعاقة تقدم خصومه، وتفخيخ الشاحنات وإرسالها إلى مناطق سيطرة القوات التي تقوم بدورها بصد هجماته واستهدافه براً وجواً. وشدد بالي على أنه لا يمكن قياس تقدم هذه المعركة بالأمتار، أو السيطرة على مواقع جديدة، وقال: «بقدر انتهاء المهمة، والقضاء على التنظيم بشكل نهائي، أمامهم خياران لا ثالث لهما: إما الاستسلام من دون شروط أو مطالب، أو سيتم القضاء عليهم عسكرياً». ومع استمرار المعارك التي دخلت يومها الرابع، يرجح مسؤولون عسكريون من «قوات سوريا الديمقراطية» أن تنتهي خلال أسبوع، حيث يدافع عدد من مقاتلي تنظيم «داعش»، غالبيتهم من جنسيات أجنبية، بعناد عن آخر بقعة من سلطة، متحصنين في أنفاق وخنادق داخل ما تبقى لهم في الشرق السوري.

قتلى وجرحى بتفجير انتحاري لـ«داعش» استهدف اجتماعا لوجهاء «سورية الديمقراطية» بريف الرقة

أدى تفجير انتحاري لـ«داعش» استهدف اجتماعا لوجهاء «سورية الديمقراطية» في ريف الرقة الى سقوط قتلى وجرحى.

من جديد.. إيران تزعم عدم وجود قوات لها في سوريا!

العربية نت...المصدر: لندن – عامر حسين... قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن إيران لا تملك قوات عسكرية في سوريا. ووفقا لما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، صرح قاسمي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "ليس لدينا وحدات ومعسكرات في سوريا. وجودنا هناك استشاري. وسنستمر بالبقاء إلى جانب الحكومة السورية والشعب والجيش السوريين مادامت سوريا تطلب منا ذلك"، على حد قوله. يذكر أن سوريا وإيران وقعتا في شهر أغسطس/آب من العام الماضي على اتفاقية للتعاون العسكري أضفت صبغة قانونية على التواجد العسكري الإيراني في سوريا، وثبتت حضوره الدائم على الأراضي السورية. كما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ارنا)، عن أبو القاسم علي نجاد، الملحق العسكري الإيراني في دمشق، في وقت سابق، قوله إن استمرار وجود "مستشارين" إيرانيين في سوريا هو أحد بنود "الاتفاقية الدفاعية والتقنية" بينهما. وتنفي طهران وجود قوات عسكرية مقاتلة لها في سوريا، لكن تواتر الجنازات للقتلى الإيرانيين بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 أثبت عكس ذلك. فقد سبق أن نشرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أنباء عن مقتل عدد من قادة وجنرالات الحرس الثوري الإيراني. كما أعلنت وكالة أنباء "فارس"، في وقت سابق، عن مقتل القائد العسكري في الحرس الثوري، عبدالله اسكندري، أثناء "الدفاع عن مقام شيعي"، بحسب تعبيرها. وتشير تقارير إلى أن قتلى إيران في سوريا حتى الآن يزيد عن 2000 قتيل معظمهم من ميليشيات شيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية وعراقية وباكستانية ولبنانية. من جانبه، كان قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، صرح في يناير/كانون الثاني الماضي أن إيران لن تسحب قواتها من سوريا. وهدد جعفري بضرب إسرائيل بالصواريخ بعد تهديدات بنيامين نتنياهو، باستهداف القوات الإيرانية في سوريا، لكن إيران والنظام السوري لم يدخلا حتى الآن في أي مواجهة مباشرة حقيقية مع إسرائيل رغم تهديدهما المستمر لها. وقصفت إسرائيل أهدافا داخل الأراضي السورية عدة مرات في السابق. وعادة ما يكتفي النظام السوري بالقول إنه "سيرد في الوقت والمكان المناسبين" على تلك الضربات. من جهة أخرى، يعارض غالبية الإيرانيين تدخل النظام الإيراني في سوريا ودعمه المالي والمادي والعسكري له.

قوات إيرانية في سوريا

وتضمنت احتجاجات العام الماضي التي اندلعت في مختلف أنحاء إيران، شعارات تدين التدخل العسكري في سوريا، وإنفاق طهران المال على النظام السوري وحلفائه في لبنان واليمن، كحزب الله وجماعة الحوثي، فيما يعاني الشعب الإيراني من الفقر والحرمان وتردي الأوضاع المعيشية.

الغارديان تكشف عن خسائر "حزب الله" في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قالت صحيفة "الغارديان" إن لبنان يشهد حقبة جديدة من هيمنة "حزب الله" وذلك بعد سبع سنوات قضاها في الحرب السورية لدعم نظام (بشار الأسد). وكانت بريطانيا، قد أعلنت في الأسبوع الماضي، إدراج الجناح السياسي لـ "حزب الله" كمنظمة إرهابية، نتيجة لحملة تشنها إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، لعزل الأذرع الإيرانية في المنطقة. وانتقدت إيران، ما أسمته "تجاهل بريطانيا عن عمد، لجزء كبير من الشعب اللبناني، ولشرعية وقانونية حزب الله في الهيكل الإداري والسياسي للبنان". رمى عدد القتلى الكبير لـ "حزب الله" بظلاله على مقابر الضاحية الجنوبية التي غصت بحثت المقاتلين، إلا إن الحال أختلف مؤخراً نتيجة للهدوء الذي تشهده سوريا. وبالإضافة إلى المقابر التي يبلغ عددها 60 قبرا في الضاحية الجنوبية، تم حفر ما لا يقل عن 1,600 قبرا آخرا في القرى الشيعية لدفن القتلى الذين سقطوا في سوريا.

اتهام النظام بارتكاب جرائم حرب

بدأ "حزب الله" بجني أرباح الدماء التي أراقها لحماية (الأسد) في سوريا، حيث يلعب دوراً محورياً في لبنان بعد سيطرته على ثلاث وزرات في التشكيلة الحكومية وحصوله وحلفاءه على 70 مقعداً في البرلمان من أصل 128 معقداً. ومع ذلك، لا يوجد في "حزب الله" من هو مستعد لمناقشة تورطه في سوريا، إلا إن الصحيفة تمكنت من التحدث مع أحد المقاتلين الذين قاتلوا الثوار في حلب الشرقية، قبل أكثر من خمس سنوات. طلب الرجل تسميته (أبو حسين)، وهو شاب في أوائل العشرينيات من العمر. كرر إيمانه الراسخ بـ (حسن نصر الله)، إلا أنه عبر عن خشيته من أن يؤدي دور "حزب الله" السياسي إلى القيام بأشياء لا تتلاءم معه. وقال (أبو حسين) "قاتلنا في حلب وأقول لك بصراحة لقد تصرفنا بشرف، بينما لم يفعل الجيش السوري ذلك.. أثناء تقدمنا، كانت هناك مباني مليئة بالمدنيين. علمنا بوجودهم ولم نهاجمهم.. قدم الجيش السوري لاحقاً حيث لم يبدي كبار ضباطه أي اهتمام على الإطلاق.. لقد قاموا بتسوية المباني.

تدمير كامل للقواعد الإيرانية

وأضاف (أبو حسين) "مع تقدمي بالسن، بدأت اشك في الأمور على نحو متزايد. قلقي الأساسي ينصب على لبنان قبل أي شيء آخر. وفيما يتعلق بسوريا، كان علينا الذهاب إلى هناك، لو لم نتوجه إلى سوريا لكانت داعش ستأتي إلينا. كما إن سقوط النظام في دمشق يعني إضعافنا. هذه هي الحقيقة، ولذلك قاتلنا". ورداً على القول بإن "حزب الله" شن حرب طائفية في لبنان، قال (أبو حسين) "لم نقاتل السنة. كنا نحارب داعش، التي كانت تقاتل السنة أيضاً". وعلى الرغم من إن مقاتلي "حزب الله" يبدون رغبة بالعودة من سوريا لاستمرار الحرب مع إسرائيل، إلا إن "حزب الله" لم يرد على أكثر من 1,000 هجوم إسرائيل استهدف مواقع إيرانية في سوريا خشية على المكاسب التي حصدها في سوريا وفي البرلمان اللبناني. وقال مقاتل ثان في "حزب الله" على صلة بكبار القادة، إن الهجمات الإسرائيلية في سوريا أدت إلى حدوث مذبحة طالت القوات الإيرانية. وأضاف "تم إنهاء القواعد العسكرية الإيرانية في دمشق وحمص. الضرر هناك لا يصدق. صُدمت الناس، هنا وهناك. وأدت الهجمات إلى فتح العديد من النقاشات".

إسرائيل تستهدف قياديين في ميليشيات موالية لإيران بريف القنيطرة

أورينت نت – متابعات... قصف الجيش الإسرائيلي في ساعات متأخرة من ليل (الاثنين) مواقع تابعة لميليشيات ممولة من إيران في قرية حضر بريف مدينة القنيطرة بعدد من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة. وذكرت شبكات محلية، أن القصف الإسرائيلي استهدف قياديين اثنين في الميليشيات الموالية لإيران هما (سند البصار وفهيم أبو قيس) في نقطة الوسيط المهجورة غربي بلدة حضر، مشيرةً إلى أن (سند وفهيم) هم من أبرز قادة ميليشيا "نسور الزوبعة" في المنطقة. وأوضح ناشطون من المنطقة على شبكات التواصل الاجتماعي، أن القصف يأتي نتيجة التعاون المشترك بين هؤلاء وميليشيا "حزب الله" اللبناني، حيث تقوم هذه المجموعة المكونة من سكان بلدة حضر بالعمل لصالح الميليشيا اللبنانية.

تعاون مع الروس

جدير بالذكر، أن هذه الضربة تأتي بعد ساعات من تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) والتي أكد خلالها أن إسرائيل وروسيا ستتعاونان في تأمين خروج "القوات الأجنبية" من سوريا، وذلك بعد زيارة قام بها لموسكو للدعوة إلى إنهاء الوجود الإيراني على الأراضي السورية. وقال نتنياهو إنه أوضح للرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) أثناء استضافته له الأسبوع الماضي "وبشكل لا لبس فيه" أن مثل هذه الضربات ستتواصل على أن يستمر خط عسكري ساخن بين إسرائيل وروسيا في العمل على الحيلولة دون وقوع أي اشتباك عارض بين البلدين. وأضاف في تصريحات للحكومة الإسرائيلية "اتفقت أنا والرئيس بوتين على هدف مشترك وهو إخراج القوات الأجنبية التي جاءت بعد بدء الحرب في سوريا" واستطرد "اتفقنا على تشكيل قوة مهمات مشتركة ستعمل مع غيرها على إحراز تقدم صوب هذا الهدف".

مصرع ضابط إيراني بهجوم مباغت لـ"تحرير الشام" في ريف اللاذقية

أورينت نت – متابعات... لقي ضابط إيراني وعدد من عناصر الميليشيات الطائفية مصرعهم اليوم (الأحد) بهجوم مباغت شنه مقاتلو "هيئة تحرير الشام" على نقاط تمركز الميليشيات في ريف اللاذقية. وقالت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" إن "مقاتلي هيئة تحرير الشام يشنون هجوماً انغماسياً على نقاط لميليشيا أسد الطائفية المتمركزة في جبل القلعة في منطقة جبل التركمان" حيث أسفر الهجوم عن مقتل 4 عناصر تابعين لميليشيا أسد وضابط إيراني، عدا عن إصابة آخرين. وتأتي عملية "تحرير الشام" عقب ساعات من عملية شنتها الفصائل المقاتلة فجر (الأحد) على عدة مواقع تابعة لميليشيا أسد الطائفية على جبهة المصاصنة بريف حماة الشمالي. وأكدت الفصائل في وقت سابق، أنها تمكنت من مهاجمة مواقع لميليشيا أسد في قرية المصاصنة وخربة المصاصة، مشيرة إلى أنها قتلت جميع من كانوا في هذه المواقع من ضباط وعناصر، كما أسرت عنصرا. وأضافت أن الهجوم أدى أيضا إلى مقتل عدد من عناصرها، موضحة أن العملية جاءت ردا على قصف ميليشيا أسد للمدنيين في أرياف حماة وإدلب.

سبعة وزراء سوريين على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي

.. ايلاف...أ. ف. ب... بروكسل: أضاف الاتحاد الأوروبي الاثنين سبعة وزراء سوريين بينهم وزير الداخلية على القائمة السوداء للأفراد الذين ستجمد أرصدتهم وسيمنعون من دخول أراضيه لمسؤوليتهم عن أعمال القمع في سوريا. وأكد المجلس الأوروبي في بيان أن ذلك يأتي بعد التعديلات الأخيرة على الحكومة السورية. وأفاد البيان أن "قرارات اليوم ترفع إلى 277 عدد الأشخاص الذين يطالهم حظر السفر وتجميد أرصدة لمسؤوليتهم في القمع العنيف بحق المدنيين في سوريا وللإستفادة من النظام أو دعمه". والوزراء السبعة هم وزير الداخلية اللواء محمد خالد رحمون ووزراء السياحة محمد رامي مرتيني والتربية عماد موفق العزب والتعليم العالي بسام بشير إبراهيم والأشغال العامة سهيل محمد عبد اللطيف والاتصالات اياد محمد الخطيب والصناعة محمد معن زين العابدين جذبة. وأضاف الاتحاد 72 كيانا تم تجميد أرصدتها بسبب الوضع في سوريا. وتخضع سوريا لحظر نفطي وقيود على المبادلات التجارية والاستثمارات وتجميد أرصدة البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي وعلى تصدير الأسلحة والمعدات التي قد تستخدم في عمليات القمع في الداخل ومعدات وتكنولوجيات للمراقبة أو التنصت على الاتصالات الهاتفية أو التواصل على الانترنت. والعقوبات الأوروبية مفروضة منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر 2011 ويتم مراجعتها سنويا. والمراجعة المقبلة في الأول من حزيران/يونيو 2019 ويمكن للاتحاد الأوروبي "اتخاذ قيود جديدة بحق سوريا طالما أن القمع مستمر".

جيفري في أنقرة مجدداً لبحث الانسحاب و«خريطة» منبج

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى حدودها مع سوريا وسط تصريحات متكررة عن عملية عسكرية باتت وشيكة في منبج وشرق الفرات، وذلك عشية مباحثات يجريها المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي للحرب على «داعش» جيمس جيفري في أنقرة اليوم حول التطورات في سوريا. ويلتقي جيفري نائب وزير الخارجية التركي لشؤون الشرق الأوسط سادات أونال، ومسؤولين عسكريين أتراك، لبحث الانسحاب المرتقب للقوات الأميركية من سوريا، وتطبيق خريطة الطريق في منبج والمنطقة الآمنة في شمال سوريا. كانت قوة المهام المشتركة التي تشكلت في إطار المباحثات الثنائية لتنسيق انسحاب القوات الأميركية من سوريا، ‏عقدت اجتماعات في أنقرة، في الفترة بين 28 فبراير (شباط) الماضي والأول من مارس (آذار) الجاري، تناولت خطط سحب الولايات المتحدة قواتها من مناطق شرق الفرات، ومنطقة «منبج» ‏وتفاصيل المنطقة الآمنة المزمع إقامتها، وسبل سحب الأسلحة التي قدمتها واشنطن لمسلحي وحدات حماية الشعب الكردية. وتوصلت أنقرة وواشنطن في يونيو (حزيران) 2018، إلى اتفاق خريطة طريق حول «منبج»، شمال شرقي محافظة ‏حلب، يتضمن إخراج عناصر الوحدات الكردية من المنطقة والإشراف المشترك على توفير الأمن والاستقرار فيها لحين تشكيل مجلس محلي من سكانها لإدارتها، على أن تنفذ الخريطة خلال 90 يوماً من تاريخ توقيع الاتفاق. في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده «ماضية قدماً نحو تطهير المناطق السورية الواقعة شرق نهر الفرات من مسلحي الوحدات الكردية»، قائلاً: «لا خيار آخر لتركيا سوى القضاء على الإرهابيين المتمركزين في تلك المناطق». وشدد جاويش أوغلو، في كلمة خلال زيارته أمس مخيم تركمان منطقة الباير والبوجاق السورية في هطاي جنوب البلاد، على أهمية الأمن والاستقرار في سوريا بالنسبة للاستقرار في تركيا، قائلاً إن «تحقيق مستقبل مستقر لسوريا بالغ الأهمية بالنسبة لتركيا، عند تحقيق الأمن بإمكان إخوتنا السوريين العودة لمنازلهم بما فيهم تركمان الباير والبوجاق». وأضاف أن تركمان الباير والبوجاق يعيشون منذ عصور في هذه البقعة الجغرافية، وسيستمرون بالعيش فيها، وأن تركيا ستواصل الوقوف بجانبهم أينما وجدوا، مشيرا إلى أنه «عندما نحقق الاستقرار في سوريا، سيعود إخوتنا التركمان إلى منطقة الباير والبوجاق وسيعيشون بأمان في ديارهم». وتابع جاويش أوغلو أن تركيا تبذل جهوداً كبيرة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. في غضون ذلك، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية هطاي جنوب البلاد، بهدف توزيعها على الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا. وتضمنت التعزيزات قوات خاصة وشاحنات محملة بمركبات عسكرية مدرعة، وصلت أمس إلى مناطق مختلفة في الولاية الواقعة قبالة محافظة إدلب السورية. وكثف الجيش التركي في الآونة الأخيرة من تعزيزاته في المنطقة الجنوبية من البلاد قرب الحدود السورية، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية في منبج وشرق الفرات تم إعلان تأجيلها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراره سحب القوات الأميركية من سوريا. وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أول من أمس، أن القوات التركية استكملت استعداداتها للعملية العسكرية التي تستهدف الوحدات الكردية في منبج وشرق الفرات، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بإقامة ما سماه بـ«الممر الإرهابي» على حدودها الجنوبية. في سياق موازٍ، كشفت تقارير تركية عن استمرار الغموض بشأن وجهة المئات من عناصر تنظيم «داعش» الذين سلموا أنفسهم مؤخراً لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذي تشكل الوحدات الكردية قوامه الرئيس في ريف دير الزور شرق سوريا وتم إطلاق سراحهم. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن كلاً من قسد و«داعش» توصلا من قبل إلى اتفاق ينص على تسهيل عبور عناصر «داعش» إلى تركيا بعد إطلاق سراحهم.



السابق

أخبار وتقارير.... «كوماندوز» أميركية تكافح الإرهاب في بوركينا فاسو..قيادات أميركية وروسية تبحث في فيينا العمليات في سوريا.....روسيا وإسرائيل ستشكلان فريقاً لانسحاب القوات الأجنبية من سورية...روسيا تتعهد منع تدخل عسكري أميركي في فنزويلا......بنك إنجلترا يقوض سمعته باحتجاز ذهب فنزويلا...ملصق معادٍ للإسلام عن إلهان عمر يثير الجدل..ترامب يحذر جامعات تقمع «حرية التعبير»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...«.....التحالف» الميليشيات تخزن الصواريخ البالستية في صعدة وعمران...التحالف ينفذ سادس عملية إنزال لدعم انتفاضة قبائل حجور..قرقاش: تعامل إيران مع قضية الجزر الثلاث "يضعها في خانة حرجة"...السعودية تجدد رفضها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس....قطر: لم يُتخذ قرار بعد بخصوص نظام الدفاع الصاروخي الروسي..عمر الرزاز في مأزق جديد!.....عمداء برلمانات العرب: تأكيد على مبادرة السلام..«التحالف الإسلامي العسكري» يعقد اجتماعاً لتنفيذ المبادرات التأسيسية..ملف {الدواعش} العائدين على طاولة وزراء الداخلية العرب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,252,832

عدد الزوار: 6,942,210

المتواجدون الآن: 103