العراق..حركة النجباء العراقية على لائحة الإرهاب الأميركية...صالح: المطلوب من العراق لم شمل المنطقة وأشاد بالدعم الأميركي لبلاده...فالمحكمة العليا ترفض الطعن بجلسة التصويت على المرشح للدفاع...وضى الانتخابات تطرق أبواب نقابة المحامين العراقية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 آذار 2019 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2024    القسم عربية

        


المحكمة العليا ترفض الطعن بجلسة التصويت على المرشح للدفاع...

بغداد: مقاضاة "محللين سياسيين وأمنيين" يروجون لشائعات مضللة...

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: كشف مركز عراقي لمحاربة الشائعات عن استعدادات يقوم بها لرفع دعوى قضائية ضد أشخاص يدعون انهم محللون سياسيون وأمنيون يقومون بتأليف شائعات مضللة وترويجها من خلال صفحات وهمية وظهورهم على القنوات التلفزيونية.. فيما رفضت المحكمة العليا الطعن بقانونية جلسة برلمانية تم خلالها رفض مرشح قائمة علاوي لحقيبة وزارة الدفاع فيصل الجربا. وأشار المركز العراقي لمحاربة الشائعات إلى أنّه يعتزم تقديم شكوى إلى الادعاء العام ضد أشخاص يطلقون على انفسهم محللين سياسيين يقومون بتأليف الشائعات وترويجها من خلال صفحات وهمية وظهورهم على القنوات التلفزيونية. وقال المركز في تقرير الثلاثاء تابعته "إيلاف" أنه تم الكشف عن عدة اشخاص يطلقون على انفسهم كتابا ومحللين سياسيين وأمنيين يروجون للشائعات والمعلومات المضللة حيث يستغلون من خلال ظهورهم على القنوات الفضائية ونشر صورهم مع شخصيات حكومية وسياسية، اضافة إلى تصميم شهادات تقدير ودروع ابداع وهمية بالترويج على انهم مقربون من مراكز القرار السياسي والامني. وشدد المركز على الوزراء والمسؤولين الامنيين ضرورة الحذر من هؤلاء الاشخاص وعدم استقبالهم "لانهم يمارسون عمليات استغفال للمسؤولين وابتزاز للمواطنين على اعتبارهم مقربين ولديهم علاقات واسعة" مع صناع القرار. وأكد المركز أن "آلية الترويج لهم من خلال تصميم مواقع الكترونية على الويب سايت وصفحات تواصل اجتماعي بإعلانات ممولة وكذلك انشاء كروبات على الواتساب والتلغرام وتتم اضافة اعلاميين ومدونين على وسائل التواصل الاجتماعي ليتم من خلال هذه الكروبات بث معلومات مضللة غير موثوقة". وكشف المركز عن ابرز شائعتين تم الترويج لهما وهما تتعلقان بإدعاءات عن "أنباء أولية عن اصدار عفو عام عن جميع السجناء" في حين انه لا يوجد عفو في جميع السجون وان كان يوجد عفو فيكون بقرار برلماني وبحالات خاصة ولا يشمل جميع السجون.. موضحا ان الشائعة الأخرى روجت لمعلومات كاذبة قالت ان "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي "منح أمين عام منظمة بدر هادي العامري صلاحية كاملة بإعتقال كل من يسيء لبدر"، وهي شائعة تسقيط اذا لا توجد صلاحية لاي شخص بالاعتقال الا بأمر من القضاء العراقي، حيث كان الهدف من هذه الشائعة المضللة مواجهة تصريح للعامري دعا فيه إلى التصويت بالموافقة على قانون الجريمة الالكترونية كما أوضح المركز. وكان المركز قد كشف في 25 يناير الماضي عن حملات اعلامية منظمة تعمل على استهداف الاجهزة الامنية العراقية وبالاخص الاجهزة الاستخباراتية والشخصيات الامنية الحساسة والمنظومات المعلوماتية. وأوضح المركز أنه "تم رصد حوالي 800 من المواقع الممولة فضلا عن قنوات اعلامية تتبع إلى دول خارجية تشن حملة على الكثير من المفاصل الحساسة في الاجهزة الامنية وبالتحديد الاستخباراتية والمنظومات المعلوماتية".. مشيرًا إلى أن "الهدف من الحملة زعزعة الثقة بين المواطن وهذه الاجهزة، والتشكيك بالمعلومات التي تمتلكها الحكومة العراقية عن ارهابيي تنظيمات داعش بعد النصر المتحقق عليها".

رفض دعوى المرشح لوزارة الدفاع ضد جلسة التصويت عليه

إلى ذلك، رفضت المحكمة الاتحادية العراقية العليا الثلاثاء دعوى فيصل فنر فيصل الجربا للطعن بجلسة مجلس النواب الخاصة بالتصويت عليه وزيراً للدفاع، وألغت الأمر الولائي الصادر عنها بإيقاف اجراءات التصويت على المنصب. وقال المتحدث الرسمي للمحكمة إياس الساموك في بيان صحافي تابعته "إيلاف" إن "المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الأعضاء كافة ونظرت في دعوى فيصل فنر فيصل الجربا للطعن بجلسة التصويت عليه وزيراً للدفاع والتي انعقدت يوم 24/ 12/ 2018". واوضح المتحدث أن "المحكمة وجدت أن المدعي أسس دعواه على دليلين : الأول محضر الجلسة المطعون بإجراءاتها حيث تبين أن المحضر ليس فيه من دليل خلاف ما دفع به المدعي عليه رئيس مجلس النواب إضافة لوظيفته". واضاف ان "المحكمة الاتحادية العليا ذكرت أن الدليل الثاني وهو القرص المدمج لوقائع الجلسة الذي تمت احالته إلى خبراء من ذوي الاختصاص بطلب من المدعي، حيث أوردوا في تقريرهم أن ما عرضته الكاميرا لم يكن شاملاً بجميع تفاصيل الجلسة لاسيما في الصفوف الخلفية". وقال إن "المحكمة أوردت أن الخبراء ذكروا في تقريرهم عدد الحضور بـ 259 نائباً من الجالسين و 12 من الواقفين وان الذين صوتوا برفع الأيدي لصالح المدعي كما ظهر في الصور هم 44 نائباً"..وبين أن "المحكمة الاتحادية العليا وفقاً للأعداد التي أوردها تقرير الخبراء ذكرت أن الاغلبية التي نص عليها الدستور قد أصبحت غير متحققة". وأشار المتحدث الرسمي إلى أن "المدعي قدم طعوناً اخرى تتعلق بإجراءات رئيس مجلس النواب، وقال إنها تخالف النظام الداخلي حيث ردت المحكمة هذه الطعون وأكدت أنها أمور تنظيمية رسم القانون طريقاً للطعن فيها غير المحكمة الاتحادية العليا". وأكد أن "المحكمة الاتحادية العليا ردت الدعوى لعدم استنادها إلى سند من الدستور، كما ألغت الأمر الولائي الذي أصدرته في السابق بوقف اجراءات التصويت على منصب وزير الدفاع كون الدعوى قد حسمت". وكان مجلس النواب صوت في جلسته التي عقدت في الـرابع والعشرين من ديسمبر الماضي على تمرير مرشحي وزارتي الهجرة والتربية التي استقالت وزيرتها في وقت لاحق، فيما اسقط مرشح وزارة الدفاع فيصل فنر الجربا ولم يتم عرض مرشحي وزارتي الداخلية والعدل لعدم اكتمال النصاب القانوني للتصويت بعد انسحاب نواب كتلة الاصلاح والاعمار بقيادة مقتدى الصدر وحيدر العبادي. والجربا هو الفريق الركن الطيار فيصل الجربا مرشح كتلة الوطنية بزعامة اياد علاوي، والذي يصر على ترشيحه لمنصب وزير الدفاع. ويمكن لكتلة الوطنية اعادة ترشيح الجربا للدفاع حيث انه يجوز عرض شخصية لم تحصل عليها الموافقة في مجلس النواب مرة ثانية للتصويت ولا توجد مادة في النظام الداخلي للبرلمان تعارض ذلك. ولا تزال حكومة عادل عبد المهدي التي اعلن عن تشكيلها في 25 أكتوبر الماضي منقوصة وتعاني من خلافات سياسية تضرب اتفاق القادة السياسيين على ملء حقائب وزارات الدفاع والداخلية والعدل والتربية الشاغرة من بين عدد حقائب الحكومة الحالية البالغة 22 وزارة.

حركة النجباء العراقية على لائحة الإرهاب الأميركية

المصدر: دبي - قناة العربية .. أعلنت وزارة الخزانة الاميركية، الثلاثاء، عن إضافتها حركة النجباء العراقية الى لائحة المنظمات الارهابية. وحركة النجباء انقسمت عن ميليشيا عصائب أهل الحق عام 2013 ويقودها أكرم الكعبي، وهي إحدى الميليشيات التي تقاتل الى جانب النظام السوري ولها ارتباطات بالنظام الإيراني...تعتبر "النجباء".. "يد" إيران الساعية لشق طريق إلى دمشق العراق .. وتتلقى الحركة دعما عسكريا وماديا من طهران، كما انها ارسلت مقاتلين الى سوريا، تنفيذا للاجندة الإيرانية في زعزعة استقرار المنطقة.

صالح: المطلوب من العراق لم شمل المنطقة وأشاد بالدعم الأميركي لبلاده

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. قال الرئيس العراقي برهم صالح إن بلاده عملت على ألا تكون جزءاً من سياسة المحاور في المنطقة، مشيداً في الوقت نفسه بدعم الولايات المتحدة الأميركية للعراق. وقال صالح، خلال تصريحات لعدد من القنوات العراقية الفضائية، إن «العراق مطلوب منه الآن أن يلعب دوراً في لم شمل المنطقة»، مؤكداً في الوقت نفسه: «لا نريد أن نكون جزءاً من سياسة المحاور. نريد أن ننأى ببلدنا عن الصراعات والتنازعات العبثية التي عمت هذه المنطقة. وأريد أن يكون العراقيون واثقين بأن خطابنا في الخليج، وفي طهران، وفي المملكة العربية السعودية، وفي مصر، وفي فرنسا، وفي إيطاليا، ومع الأميركيين، هو الخطاب نفسه والمنطق نفسه». وشدد صالح: «نريد أن يكون العراق ساحة توافق للمصالح بين الدول وشعوب هذه المنطقة، ونريد منظومة إقليمية جديدة يكون العراق محورها، وتكون مبنية ومستندة إلى خلق ترابط اقتصادي بين شعوب المنطقة». وحول الاجتماع التشاوري الذي عقد الأسبوع الماضي في قصر السلام برعايته وبحضور قادة العراق، أكد صالح أن «الاجتماع التشاوري كان مهماً لأنه منذ فترة طويلة لم يجتمع الفرقاء على تعددهم واختلافاتهم على طاولة واحدة»، مبيناً أن «جو الاجتماع كان يسوده الحرص والإصرار على ضرورة حل مشاكل البلد، من خلال حديث معمق ومباشر حول القضايا الموجودة، سواء كانت في الموصل أو في البصرة». وبسؤاله عن الحديث الدائر منذ فترة بشأن وجود القوات الأجنبية، وخصوصاً الأميركية، في البلاد، قال صالح إن «هناك إجماعا وطنيا بضرورة عدم وجود قواعد أو قوات قتالية أجنبية»، معرباً عن تصوره بأن «التوافق الوطني قائم، لكن في النهاية يعتمد على الرؤية العراقية للأمن، وعلى موقف الحكومة العراقية والقائد العام باستمرار حاجتنا إلى هؤلاء المستشارين والمدربين ليكون هذا هو الأساس للقرار لا غير ذلك». وجدد الرئيس العراقي التأكيد على أن هذه القوات «موجودة بناءً على طلب الحكومة العراقية، ولعبت دورا مهماً ومشكوراً في دعم القوات العراقية في محاربة الإرهاب وتحقيق النصر، ومهمتها تدريب وتمكين قواتنا وتطوير قدراتنا في الحرب ضد الإرهاب، لا مهمة أخرى». وفي هذا السياق، أكد الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، لـ«الشرق الأوسط» أن «حديث رئيس الجمهورية ينطلق باتجاه تعزيز الرسائل السابقة منذ حكومة حيدر العبادي، إذ إن العراق يحاول تعزيز مثل هذه الرسائل لجهة الوقوف على الحياد»، مبيناً أن «هناك إدراكاً لدى رئيس الجمهورية بأن الصراع بدأ يتصاعد بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى، ولذلك فإنه يريد أن يقف في المنتصف لأن أي تموضع أو انغماس مع أي من هذه المحاور سيكلف الداخل العراقي كثيراً، ليس فقط على مستوى أن العراق سيكون ساحة لتصفية الحسابات الأميركية – الإيرانية، وإنما الانقسام الداخلي سيتعزز أيضا». وأوضح الشمري أن «هناك أمراً آخر هو أن الدستور العراقي يمنع أن يكون العراق طرفاً، بالإضافة إلى أن الرئيس صالح يريد أن يلعب دوراً مهماً على صعيد السياسة الخارجية التي هي من صلاحيات الحكومة التي ترسم السياسة العامة ومن ضمنها السياسة الخارجية». وأشار إلى أن «السؤال الأهم هو: هل إن إيران أو الولايات المتحدة يمكن أن تسمح للعراق بالوقوف على الحياد؟»، مبيناً أن «هذا الأمر يبدو صعبا خصوصا إذا ما حصل اشتباك بين أي من هذه الأطراف، وبالتالي فإن العراق سيكون جزءاً من هذا الصراع». وتابع الشمري أن «أطرافاً داخلية قد لا تتماهى مع تصريحات رئيس الجمهورية، بل وحتى مع سياسة الحكومة بحكم ارتباطاتها أو ولاءاتها الخارجية، وبالتالي فإن هذه التصريحات تبقى في إطار الرسائل، لكن عملية التطبيق تبقى رهن القوى السياسية العراقية». وعلى صعيد متصل، أكد صالح على تصميم العراق على تعزيز علاقاته مع واشنطن. وأشاد صالح لدى استقباله أمس مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون النزاعات وعمليات الاستقرار دينيس ناتالي بـ«دعم الولايات المتحدة للعراق في مختلف المجالات، لا سيما في الحرب على الإرهاب، ومساعدة النازحين واللاجئين والمهجرين، وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم، وإعمار ما تضرر منها».

فوضى الانتخابات تطرق أبواب نقابة المحامين العراقية اشتباك بالأيدي وإطلاق نار في اجتماع لرؤساء اللوائح

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي... يبدو أن التنافس الانتخابي المحموم بين الكتل السياسية الذي شهده العراق في مجمل الانتخابات النيابية التي جرت في البلاد بعد عام 2003، وصلت تداعياته إلى مبنى نقابة المحامين في حي المنصور ببغداد، التي تعتزم إجراء انتخاباتها الدورية غداً بست لوائح انتخابية. وشهد اجتماع للنقابة مع الأعضاء ورؤساء اللوائح الانتخابية، أول من أمس، اشتباكات بالأيدي داخل مقر النقابة وإطلاق نار خارجها. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع «شجار زملاء المهنة» وأبدى كثيرون، وضمنهم محامون، امتعاضهم من ذلك، معتبرين أنه «أمر مؤسف، ويقدح في صدقية المحامي العراقي». وتعددت ذرائع المحامين بشأن الأسباب التي دعت زملاء المهنة للوصول إلى لحظة التصادم في سابقة لم تشهدها النقابات المهنية إلا في نطاق محدود جداً. فثمة اتجاه يميل إلى اتهام مجلس النقابة الحالي ونقيبته أحلام اللامي بعدم الشفافية في مسألة الأموال التي تتحصل عليها النقابة، ويتهمون القائمين عليها ضمناً بالفساد، والاستحواذ على الأموال بصورة شخصية، وآخر يعزو الاشتباك إلى استبعاد بعض المرشحين ورؤساء اللوائح بذريعة الانتماء إلى «حزب البعث» المنحل، وثمة من يرى أن للأجندة السياسية وتدخل بعض الأحزاب الأثر الواضح في أزمة المحامين. ويتفق الخبير القانوني طارق حرب، على أن «الفوضى تضرب كل القضايا المتعلقة بالانتخابات، سواء البرلمانية والمحلية، أو انتخابات النقابات المهنية». وعن أسباب تلك الفوضى يقول حرب لـ«الشرق الأوسط»: إن «المنصب لم يعد اليوم بوصفه خدمة للناس كما كان في السابق، إنما لمصالح فردية وخاصة». ويستبعد حرب «وجود محركات سياسية أو طائفية أو حزبية وراء ما جرى في نقابة المحامين، إنما تحقيق المصالح الشخصية، وتأثير امتيازات منصب النقيب وأعضاء مجلس النقابة مسؤولان عما حدث». وبشأن اتهامات الفساد في مجلس النقابة، يقول حرب: «لا أستطيع نفي أو إثبات ذلك، لكن التقرير الذي قدمته النقابة بشأن الأموال كان مقتضباً جداً، ولم يحط إحاطة شاملة بالموضوع». غير أن رئيس قائمة «جيل العطاء» المشاركة في الانتخابات المحامي محمد الساعدي لا يستبعد تدخل جهات وأحزاب سياسية في شؤون النقابة وانتخاباتها بهدف السيطرة عليها. ويعتقد بوجود جهات داخل النقابة كانت تريد السيطرة على منصب النقيب حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة. ويقول الساعدي لـ«الشرق الأوسط»: «شاركت في بداية الترشيح 10 لوائح انتخابية، ثم تقلص العدد إلى 8 وبعدها إلى 6، وقد استبعد كل من النقيب السابق محمد الفيصل، رئيس لائحة (المحامي أولاً)؛ لكونه شغل المنصب مرتين في السابق، كما استبعد رئيس لائحة (التغيير) محمد المهنا لارتباطه السابق بنظام البعث وحصوله على نوط شجاعة في العهد السابق؛ ما دفع أتباعهما إلى الاحتجاج وافتعال موضوع الاشتباك». وعن الفساد الموجود في النقابة، ذكر الساعدي، أن «من قاموا بافتعال المشكلات هم من يقفون وراء الفساد في النقابة». وكشف الساعدي عن إقامة النقابة دعاوى قضائية ضد من تسبب بالعراك داخل النقابة، وتم بالفعل سجن اثنين أو ثلاثة من المحامين، ورجح إقامة الانتخابات في الموعد المقرر، يوم غد. لكن مجلس القضاء الأعلى، قرر، أمس، رد الطعون بانتخابات مجلس نقابة المحامين. وذكر المجلس في بيان، أن «اللجنة القضائية العامة المشرفة على انتخابات مجلس نقابة المحامين لعام 2019، اجتمعت للنظر في الطلبات المقدمة من قِبل المحامين». وتتراوح الطعون التي ردها مجلس القضاء بين استبعاد ترشيح بعض المرشحين لنقابة وعضوية المجلس بذريعة خضوع بعضهم لقانون «اجتثاث البعث» بجانب المطالب بتأجيل الانتخابات، لكنها قبلت بطعن عدم ترشيح محمد الفيصل بمنصب النقيب بداعي تكرار شغله للمنصب في دورتين سابقتين... بدوره، يرى المحامي أنور الذرب، أن ما حدث في نقابة المحامين من اشتباكات يتعلق بشكل أساسي بموضوع الأموال لدى النقابة، وطريقة إنفاقها، وليس لقضايا الاجتثاث أو السياسية دخل في الموضوع. ويؤكد الذرب في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «مجموعة من المحامين طالبت النقيبة أحلام اللامي وأعضاء المجلس بتوزيع مستندات رسمية تبين وجوه إنفاق الأموال وحجمها، لكنهم رفضوا وقاموا بالاعتداء على بعض المحامين». وعن قيمة الأموال التي تصل إلى النقابة وطرح تحصيلها، ذكر أن «ما تجنيه النقابة يتراوح بين 8 و9 مليارات دينار سنوياً (نحو 7 مليون دولار)، نصفها أرباح صافية، وتلك الأموال تأتي من اشتراكات المحامين والشركات التي تعين مستشارين قانونين وأموال الكفالات الحجزية». وأشار الذرب إلى أن «النقابة لا تتعامل بشفافية مع تلك الأموال، ولا تقدم كشوفاً واضحة للميزانية؛ ما أدى إلى إثارة غضب وحفيظة عدد غير قليل من المحامين».



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...انتهاكات الحوثي بحجور بالأرقام.. تهجير وتدمير مدارس ومساجد....اليمن والسعودية والإمارات: الحوثيون لا يلتزمون باتفاق الانسحاب..خسائر الحوثيين في حجور تدفعهم لاستخدام {الباليستي}...ترتيبات أميركية لإعادة البناء المؤسسي للبنك المركزي في عدن...«الپنتاغون»: «لوكهيد مارتن» تتلقى مليار دولار دفعة أولى لمنظومة «ثاد» لصالح المملكة..خادم الحرمين ولافروف بحثا في الرياض التعاون الثنائي ...في الأردن .. يضطرون الملك للتدخل بكل شيء! ...

التالي

مصر وإفريقيا..مصر وتونس والجزائر تنسّق مواقفها بشأن ليبيا..وزارة التموين المصرية تعلن أسماء غير مستحقي «الدعم»... مقترح نيابي بانتداب سائقي قطارات من الجيش..الجيش الجزائري يخرج عن صمته..البشير «مقتنع» بالتنحي ويدعو للحوار..تونس: حزب شكري بلعيد يرشح نائباً للانتخابات الرئاسية...البابا فرنسيس يستعد لزيارة المغرب..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,046

عدد الزوار: 6,758,876

المتواجدون الآن: 99