العراق..الميليشيات "الإيرانية" تستنفر دفاعاً عن "النجباء".."محافظ كركوك" يشعل أزمة.. وكردستان في عين العاصفة..1500 امرأة من زوجات الدواعش وأطفالهن في سجون العراق...أطفال عراقيون يتعرضون للتعذيب ولمحاكمات جائرة...حظر «النجباء» قد يجعل من حكومة العراق داعمة للإرهاب!..روحاني وإردوغان إلى بغداد بعد التحركات العربية...رئيس الوزراء العراقي: وضعنا خططاً ستقضي على فلول "داعش"..

تاريخ الإضافة الخميس 7 آذار 2019 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2100    القسم عربية

        


الميليشيات "الإيرانية" تستنفر دفاعاً عن "النجباء"..

المصدر: دبي ـ العربية.نت... بعد ساعات من إعلان الخزانة الأميركية وضع ميليشيا "النجباء" العراقية على قائمة الإرهاب، تحركت مجموعات أخرى مدعومة من إيران دفاعاً عن هذه الحركة التي هي بدورها تحظى بالدعم المالي والعسكري من طهران. وأبرز هذه المجموعات هي ميليشيا عصائب أهل الحق، حيث نشر زعيمها "قيس الخزعلي" بياناً يدين القرار الأميركي. ووصفت ميليشيا "عصائب أهل الحق" التي تعتبر المنظمة الأم لحركة "النجباء" الأخير بـ"حركة المقاومة الإسلامية". وصعدت عصائب أهل الحق في بيانها من لهجة التهديد واعتبرت القرار الأميركي "لن يزيد" من وصفتهم بـ"المقاومة" إلا "إصراراً وعزماً وقوة على مواجهة الظلم والطغيان والدفاع عن العدل والمستضعفين والتصدي لكل من يريد المساس بأرض العراق"، على حد زعمها.

إيران وزعزعة الاستقرار

وتصف المنظمات التي تدعمها إيران في المنطقة نفسها "المقاومة" حيث تعتبر أذرع النظام الإيراني لتطبيق سياساته التي يصفها المجتمع الدولي بـ"التوسعية". وتسعى الولايات المتحدة لتقويض تحرك إيران في المنطقة الذي تعتبره "مزعزعاً للاستقرار". ومن هذا المنطلق، تقوم واشنطن بفرض عقوبات على أشخاص وحركات مرتبطين بتنفيذ أجندة طهران. وتقلق القرارات الأميركية المنظمات التي تدعمها إيران حيث تقوض من تحركاتها في المنطقة وخارجها. وانشقت حركة النجباء عن ميليشيات عصائب أهل الحق عام 2013 ويقودها أكرم الكعبي وكانت قد أعلنت ولاءها لإيران وللمرشد علي خامنئي.

طريق لدمشق عبر العراق

وقالت وكالة رويترز عام 2017 إن حركة النجباء ساعدت طهران في إيجاد طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق. وتضم الحركة حوالي 10 آلاف مقاتل ينشطون في العراق وسوريا. وعصائب أهل الحق أيضاً حركة ميليشياوية انشقت عن جيش المهدي الذي كان يقوده مقتدى الصدر عام 2006 بدعم من إيران. سبب الانشقاق هو توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش المهدي والحكومة العراقية والأميركيين. وتتلقى عصائب أهل الحق التدريب والأسلحة من قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وكذلك من ميليشيات حزب الله اللبناني المدعومة أيضاً من إيران. وفي مايو 2018 أقر مجلس النواب الأميركي تشريعاً يمهد لفرض عقوبات على عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي وحركة والنجباء بزعامة أكرم الكعبي.

سليماني متورط

وينص التشريع على فرض عقوبات على المسؤولين والوكلاء والشركات التي يثبت دعمها لكل من عصائب أهل الحق وحركة النجباء.

وقال الكونغرس الأميركي في تقرير إن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه جماعة النجباء يتم تأمينها من قائد قوات القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، باستشارة من جماعة حزب الله اللبنانية. في سبتمبر، قدم أعضاء مجلس الشيوخ، ديفيد برديو وتيد كروز وماركو روبيو، قانون "عقوبات الإرهابيين وكلاء إيران" الذي يستهدف النجباء وعصائب أهل الحق.

"محافظ كركوك" يشعل أزمة.. وكردستان في عين العاصفة..

العربية نت...المصدر: الموصل ـ نصير العجيلي.. قبل يومين، أعلن في إقليم كردستان عن اتفاق سياسي شامل بين الحزبين الرئيسيين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بحضور ممثلي الحزبين نيجيرفان بارزاني وكوسرت رسول حيث تم الاتفاق على تشكيل حكومة الإقليم وعقد جلسات برلمان الإقليم واختيار "محافظ لمدينة كركوك". إلا أن هذا الاتفاق حول المدينة التي دخلتها القوات العراقية في أكتوبر الماضي وانتزعتها من البيشمركة، أثار غضب وامتعاض باقي مكونات كركوك من عرب وتركمان ومسيحيين، ولم يرق للكثير من مواطني كركوك. كما أن عدداً من السياسيين التركمان والغرب اعتبروه مجرد اتفاق بين حزبين، وأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد. وفِي هذا السياق، شدد استبرق يازراوغلو القيادي في الجبهة التركمانية العراقية على أنه لا دخل لمنصب محافظ كركوك في اتفاق الحزبين وأن هذا الاتفاق لا يعني شيئاً لمكونات كركوك. كما أكد يازراوغلو لـ"العربية.نت" أن اسم الشخصية المطروحة عبر الاتفاق المذكور لمنصب محافظ كركوك شخصية حزبية وسبق أن جربها أهل كركوك، فهي لم تقدم شيئاً لهم، هذا من جهة. ومن جهة ثانية، تساءل: "كيف يتفق الحزبان فيما بينهما دون مشاورة مكونات كركوك الأساسية التركمان والعرب وغيرهم؟". إلى ذلك، أضاف "منصب محافظ كركوك يجب أن يكون من حصة التركمان لأنه طيلة الفترة الماضية منذ عام 2003 حتى اليوم لم نستلم منصب محافظ كركوك، بينما تسلم الكرد والعرب هذا المنصب ولم يخدموا أهالي المدينة". وتابع يازراوغلو "جربناهم ولم يقدموا شيئاً للمدينة، الآن دعوا التركمان يجربون بعد أن فشل الآخرون في تقديم الخدمات لكل مكونات كركوك."

"كركوك ليست مدينة فوضى"

من جانبه، اعتبر الشيخ برهان العاصي عضو مجلس محافظة كركوك عن المكون العربي أن الإساءة إلى الديمقراطية بدأت عندما استلمت الأحزاب الكردية السلطة في المدينة منذ عام 2003 وهل هذه هي الديمقراطية الحقيقية التي مارسها السياسيون الكرد أم لا؟ كما أكد لـ"العربية.نت" أن "كركوك ليست مدينة فوضى، ولا يحق لكل من هب ودب أن يملي على مكوناتها ما يريد منفرداً"، وفق قوله، مشدداً على أن سياسة القائد الأوحد قد ولت، وفق قوله. وأضاف أن "العرب هم أكثر مكونات كركوك عدداً وأن الاتفاقات السياسية التي تخص كركوك يجب أن تمر عبرهم ومع كل مكونات المدينة، وليس عبر إملاءات تأتي من خارجها". إلى ذلك أوضح "أن كركوك محافظة عراقية ووضعها يخص الحكومة الاتحادية ولا يجوز أن يتدخل كردستان في تفاهمات حولها، فهذا أمر مرفوض."

"الأغلبية للكرد!"

وطالب أن يبقى الوضع على ما هو عليه لحين إجراء انتخابات نزيهة، تحدد الاستحقاقات للمكونات في كركوك وأن تكون بإشراف الأمم المتحدة والإقليم. في المقابل، قال غياث السورجي، عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، لـ"العربية.نت" إنه "إذا كنّا نؤمن بالديمقراطية فهذه هي الديمقراطية، لأن أغلبية مقاعد مجلس محافظة كركوك هي من حصة الكرد وأغلبية أصوات الناخبين في كركوك هي من الكرد". وذكر أنه عام 2014 حصل الكرد في الانتخابات البرلمانية على 8 مقاعد والتركمان على مقعدين والعرب على مقعدين، مضيفاً "إذن لا بد أن يكون منصب محافظ كركوك للأكراد". يذكر أن كركوك مدينة عراقية نفطية تقع في شمال العراق، يسكنها حوالي مليون نسمة، حسب آخر إحصاء للسكان. كما تعتبر من أهم مدن النفط بعد البصرة، ويسكنها خليط من العرب والتركمان والكرد والمسيحيين وكذلك بقية الطوائف الدينية والعراقية الأخرى. وتعاني كركوك من مشاكل سياسية كبيرة، نتيجة خلافات بين مكوناتها، وسعي الجميع للحصول على مزيد من المكاسب.

1500 امرأة من زوجات الدواعش وأطفالهن في سجون العراق.. بغداد تعد لمحاكمة 700 داعشي أجنبي في قاعدة عسكرية

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: كشف مسؤول عراقي اليوم عن وجود اكثر من 700 من عناصر داعش الاجانب معظمهم من الاتراك في السجون العراقية اضافة إلى 1500 من زوجاتهم وأطفالهم تجري استعدادات لمحاكمتهم في قاعدة عسكرية قرب بغداد. وأكد مسؤول ملف حقوق الانسان في وزارة العدل العراقية كامل أمين وجود أكثر من 700 عنصر لتنظيم اعش من جنسيات أجنبية مختلفة في السجون العراقية.. موضحا في مقابلة مع "قناة الفرات الفضائية" العراقية الاربعاء ان قسما منهم أطفال سيتم تسفيرهم إلى دولهم وهناك قسم اخر من اطفال الدواعش مولودين في العراق ستتم محاكمتهم وايداعهم في مؤسسات الاحداث العراقية. وأشار إلى وجود 23 شبلا لداعش في دائرة الإصلاح الع اقية في بغداد من جميع الجنسيات مبينا ان القانون العراقي أجاز محاكمة هؤلاء في العراق بغض النظر عن جنسياتهم. ونوه إلى أنّه تجري حالياً محاكمات لهم بأتهام قسم منهم بتجاوز الحدود بالتالي تنتهي محكوميتهم داعيا إلى النظر للنساء والأطفال من عوائل عناص داعش المقاتلين على انهم ضحايا.

محاكمات

ومن جانبها تعد السلطات العراقية حاليا لمحاكمة عناصر داعش الذين تسلمتهم من قوات سوريا الديمقراطية في قاعدة عسكرية عراقية قرب العاصمة بغداد خلال الشهر المقبل. وتؤكد مصادر عراقية قضائية ان محاكمة عناصر داعش الذين يحملون جنسيات أجنبية في العراق قانونية ما دامت الجرائم مرتكبة على أرضه اضافة إلى أنّها غير مشمولة بقانون العفو العام أو الخاص وهو ما يسري على الأجانب الذين ارتكبوا الجرائم على الأراضي العراقية. يشار إلى أنّ قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد سلمت الدواعش العراقيين والاجانب إلى السلطات العراقية مؤخرا لانها لا تملك سجونا ولا هيآت قضائية أو تحقيقية لتحاكمهم.

1500 امرأة من زوجات الدواعش وأطفالهن في سجون العراق

وتقول المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية أن أكثر من 1500 امرأة من نساء عناصر داعش الأجنبيات موجودات في سجن خاص في العراق مع أطفالهن. واوضح عضو المفوضية علي البياتي في تصريح صحافي أن ثلاث نساء فرنسيات من زوجات عناصر داعش موجودات في سجن عراقي مع طفلين فرنسيين كما توجد امرأة وثلاثة أطفال ألمان الجنسية وثلاث نساء مع ثلاثة أطفال من أميركا الجنوبية اضافة إلى حوالي70 امرأة و124 طفلا من مواطني روسيا من عائلات داعش في السجن داخل العراق في سجن عراقي بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي. وشدد على ضرورة مطالبة الحكومة العراقية لدولهم باستلامهم وترحيلهم إلى دولهم "لأن بلدانهم هي من تتحمل سبب توجههم إلى هذا الفكر المتطرف والانتماء لداعش سواء بإرادتهم أو بالتغرير بهم". ونوه البياتي إلى أن ملف النساء والأطفال الأجانب من عائلات داعش مهم وحساس ولابد أن تقوم الحكومة العراقية بإنهائه من خلال القانون والقضاء العراقي وتسليم الأطفال منهم إلى ذويهم في دولهم.

العراق يمكن أن يساعد بترحيل الدواعش الأجانب لبلدانهم

وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أعلن الاسبوع الماضي أن العراق يمكن أن يساعد في نقل الدواعش غير العراقيين الذين أسرتهم قوات سوريا الديموقراطية في الأراضي السورية إلى بلدانهم. واوضح خلال مؤتمر صحافي أن العراق سيساعد إما بترحيل أولئك الأسرى لبلادهم أو بمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم.. مؤكدا إن العراق جاهز للمساعدة إمّا بترحيل أولئك المعتقلين لبلادهم وإمّا بمحاكمتهم. وأشار إلى أنّ هناك دولًا قد تطلب من العراق المساعدة في نقل بعض مواطنيها المنتمين لداعش لبلد آخر مثل فرنسا قائلا "إنها معركة واحدة وعلى بغداد أن تنهض بواجباتها والتزاماتها في هذا المجال". وتأتي تصريحات عبد المهدي بعد تضارب في الآراء شهده العراق حول قضية التعامل مع معتقلي التنظيم المتشدد، وإمكانية محاكمتهم أو ترحيلهم إلى بلادهم. وبرغم إعلان العراق في اواخر عام 2017 هزيمة داعش بعد استعادة مدينة الموصل الشمالية التي اعلن التنظيم خلافته الاسلامية فيها إلا أن هجمات مسلحيه تواصلت بشكل محدود في بعض مناطق شمالي وغربي العراق لكن نشاط التنظيم استع مؤخرا في المناطق الحدودية مع سوريا بعد فرار مئات من عناصره إلى الأراضي العراقية. يذكر أن الجيش العراقي تسلّم حتى الان 330 من مواطنيه المنتمين لداعش في إطار اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية وبرعاية أميركية.

أطفال عراقيون يتعرضون للتعذيب ولمحاكمات جائرة بشبهة الانتماء لـ«داعش»

اعترافات تحت الضرب والصعق بالكهرباء... وأحكام تصل حتى 15 عاماً

محافظ نينوى يطالب السلطات بالقبض على سلفه النجيفي

الراي....بغداد - أ ف ب - أوردت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في تقرير لها أمس، أن السلطات العراقية تحاكم الأطفال المشتبه في صلتهم بـ«داعش»، وفق آلية تشوبها «عيوب كثيرة»، مستخدمة اتهامات أو اعترافات حصلت عليها تحت التعذيب، لافتة إلى أن نحو 1500 طفل محتجزون لدى سلطات بغداد وكردستان للاشتباه في انتمائهم للتنظيم. ويستند التقرير الشامل الذي أعدته المنظمة الحقوقية إلى مقابلات مع 29 طفلاً عراقياً، من المحتجزين الحاليين أو السابقين لدى الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، إضافة إلى أقارب وحراس سجون ومصادر قضائية. وأشارت إلى أن «التدقيق على الأطفال والتحقيق معهم ومحاكمتهم كمشتبه بهم من قبل السلطات العراقية وحكومة إقليم كردستان، هو أمر تشوبه عيوب كثيرة، وغالباً ما يؤدي إلى احتجاز تعسفي ومحاكمات جائرة». ولفتت إلى أن العديد من الأطفال اعتقلوا في المخيمات أو عند حواجز تفتيش استناداً إلى أدلة ضعيفة، وأنهم تعرضوا للضرب والصعق بالكهرباء، ومنعوا من التواصل مع أقربائهم أو توكيل محام، وأجبروا على الاعتراف بالانتماء إلى «داعش» حتى وإن لم يكونوا كذلك. ونقلت المنظمة عن طفل يبلغ من العمر 14 عاما اعتقلته قوات الأمن الكردية (الأسايش)، «كانوا يضربونني في كل أنحاء جسدي باستخدام أنابيب بلاستيكية. أولا قالوا لي إنه يجب أن أقول إنني كنت مع داعش، فوافقت». ورغم أن «داعش» كان يجند الأطفال على نطاق واسع ويخضعهم لعملية غسل أدمغة ويجبر بعضهم على تنفيذ عمليات إعدام، قال معظم الذين قابلتهم «هيومن رايتس» إنهم لم يقاتلوا أبدا في صفوف التنظيم. وحوكم هؤلاء من دون محامين، في جلسات استماع لم تتخط 10 دقائق، أجريت باللغة الكردية التي لا يفهمها الفتيان الذين يتكلمون العربية. وكانت الأحكام في إقليم كردستان تراوح بين ستة أشهر وتسعة أشهر. لكن المحاكم الفيديرالية في بغداد أصدرت أحكاما تصل إلى السجن 15 عاماً، وتضع الأطفال في سجون مع البالغين، ما يشكل انتهاكا للمعايير الدولية، وفق المنظمة الحقوقية. وقال أحد الشبان (17 عاما) الذي قضى 9 أشهر في سجن فيديرالي، إن «التعذيب كان يومياً، لقد تعرضنا للضرب كل يوم، جميعنا». وحتى بعد إطلاق سراحهم، لا يعود هؤلاء الفتية إلى منازلهم، خوفاً من اعتقالهم مجدداً أو من عمليات انتقام عشائرية. وذكر فواز (16 عاما) الذي اختار العيش في مخيم بدلاً من العودة إلى دياره بعد إطلاقه، «لقد عانت عشائر أخرى في القرية من داعش، وهي ترى أسرتي داعشية». وأضاف: «بمجرد معرفتهم أنني في القرية، سيأتون ويأخذونني». وقدرت المنظمة، أنه في نهاية العام 2018، احتجزت بغداد وأربيل نحو 1500 طفل بشبهة الانتماء إلى «داعش»، ودانتا مئات الأطفال، بينهم 185 أجنبيا على الأقل، بتهم متصلة بالإرهاب. وفي الإطار، قالت مديرة المناصرة في قسم حقوق الطفل في «هيومن رايتس» جو بيكر، «يبدو ان معاملة العراق وحكومة إقليم كردستان القاسية للأطفال أشبه بالانتقام الأعمى وليس بالعدالة لجرائم داعش». ودعت المنظمة، الحكومتين إلى التوقف عن اعتقال الأطفال بتهمة الانتماء للتنظيم، والإفراج عن جميع القاصرين، ما لم يكونوا متهمين بجرائم عنف. من ناحية ثانية، طالب محافظ نينوى، نوفل العاكوب، الأجهزة الأمنية بتنفيذ الأوامر الصادرة بحق المطلوبين في قضية سقوط مدينة الموصل (مركز نينوى) تحت سيطرة «داعش»، ومنهم المحافظ السابق أثيل النجيفي، وفق «روسيا اليوم».

حظر «النجباء» قد يجعل من حكومة العراق داعمة للإرهاب!

«البنتاغون» تحوّل مساعداتها للجيش العراقي إلى حلفائها الأكراد والعرب في سورية

... الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... باشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحويل مساعداتها العسكرية، التي كانت مقررة للجيش العراقي، الى حلفائها من الميليشيات الكردية والعربية في سورية، في سياق استعداد الولايات المتحدة لامكانية الخروج من العراق، ونقل عمليات التحالف الدولي الى الاراضي السورية شرق الفرات. ويبدو ان الادارة الاميركية تعتقد ان لا جدوى من الرهان على بغداد وحكومتها، وان من الحكمة الاعداد لمرحلة مقبلة لا تواجد عسكري اميركي فيها في العراق. وينتشر في العراق حالياً ستة الاف جندي اميركي، وهم قلّما شاركوا في معارك التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بشكل مباشر، بل ساهموا في ادارة المعارك التي خاضتها القوات العراقية، وتحديد الاهداف التي كان مطلوبا من مقاتلات التحالف تدميرها. وفي هذه الاثناء، تواترت تقارير من بغداد الى واشنطن مفادها بان مجلس النواب العراقي يعمل على التصويت، يوم السبت، على مشروع قانون يطلب فيه من الحكومة الطلب الى القوات الاميركية اغلاق قاعدة عين الأسد، غرب البلاد. وتقع القاعدة المذكورة على الطريق التي تربط بغداد بالقائم، عن طريق الرمادي، ويسمح التواجد الاميركي فيها بمراقبة، واعتراض، اي تموين حربي ترسله ايران الى المجموعات القتالية الموالية لها في سورية. ويستبعد المعنيون الاميركيون ان تنجح الكتل الموالية لايران في البرلمان العراقي في جمع الغالبية المطلوبة لتمرير القانون، لكن واشنطن لا تبدو مستعدة لابقاء استراتيجيتها في العراق وسورية رهن التجاذبات السياسية العراقية، بل ان حكومة الولايات المتحدة تسعى للتصعيد في وجه ايران، داخل العراق، والى فرز المشهد السياسي العراقي الى صديق وعدو. في هذا السياق، جاء قيام وزارة الخارجية الاميركية بوضع ميليشيا «النجباء» الموالية لايران على لائحتها للتنظيمات الارهابية، عشية استعداد بغداد لاستقبال الرئيس الايراني حسن روحاني. وتعتقد واشنطن ان «النجباء»، هي واحدة من الميليشيات السبعين المنضوية تحت لواء ميليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية، وهي بذلك تتسلم رواتب مقاتليها من وزارة الداخلية العراقية. ومع تصنيف «النجباء» تنظيما ارهابياً، تصبح الحكومة العراقية ووزارة داخليتها أمام مشكلة قانونية، اذا لم تتوقف عن تمويل هذه الميليشيا، او تصبح الحكومة في مصاف الحكومات الداعمة للارهاب. الولايات المتحدة ليست في مزاج التسوية مع إيران في العراق، ولم تعد في مزاج منح اصدقاء طهران من العراقيين أي أعذار لقربهم من ايران، على حد قول المصادر المعنية في العاصمة الاميركية. ويعتقد المسؤولون والخبراء الاميركيون انه في حال طلبت الحكومة العراقية الى القوات الاميركية، وتاليا التحالف الدولي، مغادرة اراضيها، فان هذا الخروج سيترافق مع تدهور صداقة بغداد مع هذه الدول والدعم التي يتلقاها منها. وينخرط في التحالف الدولي لمساعدة بغداد في القضاء على «داعش»، 73 دولة، منها 12 في مجموعة الدول العشرين، والدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن خمس منظمات دولية، منها تحالف شمال الاطلسي. ويرى الباحث في معهد واشنطن لشؤون الشرق الادنى مايكل نايتس، ان العراق لم يحظ في تاريخه بالاهتمام والدعم الدوليين اللذين انصبا عليه منذ استيلاء «داعش» على مدينة الموصل في صيف العام 2014، وانه كان معزولا ديبلوماسيا واقتصاديا قبل ذلك، وانه «سيعود الى هذه الحالة» اذ خرج التحالف من العراق. هذا يعني ان الولايات المتحدة تعمل على اعداد خيارين لها في التعامل مع بغداد: اما ان تستمر الأخيرة في المشاركة في التحالف الدولي، وتحصل على الدعم الديبلوماسي والاقتصادي والعسكري، واما تنخرط في محور ايران، فتتعرض مؤسسات الدولة العراقية لعقوبات شبيهة بالعقوبات على ايران، مع انتقال القوات الدولية الى الجهة الثانية من الحدود، اي الى المناطق السورية شرق الفرات، وهو ما يعني ان طهران تقوض مصلحة العراق، ولا تحقق هدفها القاضي بانهاء اي انتشار عسكري في حوض الفرات يمكنه مراقبة واعتراض الطريق التي تربط بغداد بالبحر الأبيض المتوسط.

تعديل «اتفاقية الجزائر» خلال زيارة روحاني للعراق!

نقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحات للرئيس العراقي برهم صالح حول زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني المرتقبة للعراق، تحدث فيها عن تعديل «اتفاقية الجزائر» بين البلدين والموقعة في 1975، وفق ما ذكر موقع «العربية نت». وأبرزت «وكالة أنباء الطلبة» (إيسنا) الإيرانية تصريحات لِصالح وصف فيها زيارة روحاني بـ«المهمة»، قائلاً «لدينا حوارات معمقة مع القيادة الإيرانية... من مصلحة بغداد أن تكون له علاقات مهمة مع إيران، ومن مصلحتها الحفاظ على هذه العلاقات». وأوضح صالح أنه ستكون هناك لقاءات ومفاوضات حول تعديل «اتفاقية الجزائر» اتفاقيات أخرى ستطرح خلال الزيارة. و«اتفاقية الجزائر» وقعت في 6 مارس العام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وشاه إيران محمد رضا بهلوي وبإشراف رئيس الجزائر آنذاك هواري بومدين، حيث شكّلت حدود العراق مع إيران، خصوصاً في ما يتعلق بشط العرب، إحدى المسائل التي تسببت في إثارة الكثير من النزاعات بين البلدين. وفي 1980 ألغى صدام هذه الاتفاقية بعد سقوط حكم الشاه ووصول الخميني إلى الحكم، «لإجحافها بحق العراق»، الأمر الذي أشعل حرب الخليج الأولى.

روحاني وإردوغان إلى بغداد بعد التحركات العربية

● سجال حول تعديل اتفاقية الجزائر

● تصنيف واشنطن لـ «النجباء» إرهابية يعيد الوجود الأميركي للواجهة

الجريدة...يزور الرئيسان الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب إردوغان، بغداد في الأيام المقبلة، كل على حدة، بعد تحركات ملحوظة باتجاه إعادة العراق إلى الحاضنة العربية، عشية القمة العربية المقررة في تونس آخر شهر مارس الجاري. في ظل التحركات المتزايدة لإعادة العراق إلى «النظام العربي»، تستعد بغداد لاستقبال الرئيسين الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب إردوغان في زيارتين منفصلتين. وتشكل زيارة روحاني إلى بغداد السبت المقبل، التي تستمر يومين محطة مهمة خصوصاً أنها الأولى إليها، وتأتي بعد انتخابات نيابية عراقية عززت مواقع حلفاء إيران في المشهد السياسي العراقي. ومن المتوقع أن يعرض روحاني على العراقيين صفقات تجارية بينما تحاول حكومته مواجهة عقوبات أميركية خانقة. وسيعيد الرئيس الإيراني تأكيد استعداد بلاده تزويد العراق بالكهرباء بأسعار تنافسية، بعد محاولة واشنطن إقناع العراقيين بتقليص اعتمادهم على كهرباء إيران. وفي حين تتصاعد الانتقادات من قوى عراقية لما تسميه التدخل الإيراني في العراق، أثارت تصريحات للرئيس العراقي برهم صالح تحدث فيها عن مفاوضات خلال زيارة روحاني لتعديل «اتفاقية الجزائر» بين البلدين جدلاً داخل العراق. وقال صالح في تصريحات أبرزتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانيين (إيسنا): «زيارة روحاني إلى بغداد مهمة، ولدينا حوارات معمقة مع القيادة الإيرانية. من مصلحة بغداد أن تكون له علاقات مهمة مع إيران، ومن مصلحتها الحفاظ على هذه العلاقات». وبحسب «إيسنا»، فقد أوضح صالح أنه ستكون هناك لقاءات ومفاوضات حول تعديل «اتفاقية الجزائر» لعام 1975 واتفاقيات أخرى ستطرح خلال الزيارة. يذكر أن الدكتاتور صدام حسين ألغى «اتفاقية الجزائر» قبيل اندلاع الحرب العراقية ـ الإيرانية معتبراً أنها مجحفة بحق العراق. وأعلنت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيزور كذلك بغداد بهدف «منح العراق الدور الرئيسي في تسوية الأوضاع في المنطقة بعد هزيمة داعش والتعاون الاستخباري في مكافحة الإرهاب وتفعيل اتفاقيات الطاقة فضلاً عن تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وكذلك بحث ملف المياه».

«النجباء»

إلى ذلك، قالت «حركة النجباء» إحدى الفصائل الشيعية المسلحة في العراق، أمس، إنها لن تكترث لقرار وزارة الخزانة الأميركية بتصنيفها إرهابية وتسمية زعيمها أكرم الكعبي إرهابياً. وصرح المتحدث باسم الحركة هاشم الموسوي بأن «القرار الأميركي أحادي جائر، والولايات المتحدة تنفرد بالقرارات عندما تريد أن تفرض عقوبات اقتصادية على بلد أو مؤسسة أو أشخاص». وكانت وزارة الخزانة الأميركية، أعلنت أمس الأول، أنه بناء على إدراج «النجباء» على لائحة المنظمات الإرهابية تم تجميد جميع ممتلكات الحركة الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، وحظر عموماً على الأميركيين الدخول في أي معاملات معها. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن هذه الخطوة تستهدف حرمان الحركة والكعبي من الموارد لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية. وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن «النجباء» هي ميليشيا عراقية تدعمها وتمولها إيران، مضيفة أن الحركة تعهدت علانية بالولاء لإيران والمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. وكان الكعبي صرح سابقاً أنه سيتبع أي أمر، بما في ذلك الإطاحة بالحكومة العراقية أو القتال إلى جانب الحوثيين في اليمن، إذا أعلن خامنئي أنه واجب ديني. كما أقر بأن إيران تدعم حركته عسكرياً ولوجستياً. ويعتقد أن الحركة تضم نحو عشرة آلاف مقاتل وتنشط في العراق وسورية. و»حركة النجباء» هي فصيل مسلح يقوده الكعبي انشق في عام 2013 عن ميليشيات «عصائب أهل الحق» بقيادة قيس الخزعلي التي انشقت بدورها عن «جيش المهدي» بعد توقيع زعيمه مقتدى الصدر عام 2006 اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة العراقية والأميركيين. ودانت فصائل عراقية متهمة بموالاة إيران الإعلان الأميركي. وعلق قيس الخزعلي الأمين العالم لـ»عصائب أهل الحق» على القرار الأميركي، معتبراً أنه «لن يزيد المقاومة إلاسلامية إلّا إصراراً وعزماً وقوة على مواجهة الظلم والطغيان والدفاع عن العدل والمستضعفين والتصدي لكل من يريد المساس بأرض العراق». بدوره، اعتبر نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، أمس، الوجود الأميركي في العراق سبباً لخلافات سياسية مرتقبة، محذراً من «أزمة مركبة». وقال الأعرجي إن «مطالبات بعض الكتل السياسية ببقاء القوات الأميركية في العراق ومطالبات أخرى بضرورة إخراجها ستكون نقطة الشروع في الخلافات السياسية المرتقبة بين بعض الكتل ورئيس الوزراء أو فيما بين الكتل السياسية نفسها». في المقابل، اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية فالح العيساوي، أمس، أن بقاء قوات التحالف الدولي ب‍العراق سيقدم مصلحة للعراق في عدة محاور. وكشف النائب عن «تيار الحكمة» جاسم بخاتي، أمس الأول، أن الجلسات الأولى للبرلمان بفصله التشريعي الثاني ستشهد حسم ملف التصويت على قرار ينظم آلية عمل القوات الأجنبية داخل العراق.

6 قتلى و21 جريحا من الحشد إثر كمين لـ"داعش" بالموصل

المصدر: دبي - قناة العربية... قالت مصادر عسكرية في العراق إن تعزيزات أمنية من الجيش العراقي والحشد الشعبي وصلت إلى منطقة ديبكة بين قضائي مخمور والدبس جنوب شرق الموصل. يأتي هذا التحرك بعد وقوع عناصر من الحشد الشعبي في كمين نفذه تنظيم "داعش" أسفر عن مقتل 6 من عناصر الحشد وإصابة 21 منهم بجروح متفاوتة. وكان الرئيس العراقي برهم صالح، قال في حديث خاص مع قناة "الحدث"، الأربعاء، إن العراق تصدر محاربة الإرهاب نيابة عن العالم، مضيفاً أن الانتصار على "داعش" لم يكن سهلاً وتطلب تكاتف الجميع، مشدداً على أن الانتصار على "داعش" هو انتصار عراقي بامتياز. وأوضح الرئيس العراقي أن هناك تعاون بين الحكومة العراقية وسوريا في الجوانب العسكرية والأمنية باعتبار أن الخطر مشترك، مشيراً إلى أن هناك بعض العناصر المتبقية لـ"داعش" قرب الحدود مع سوريا.

رئيس الوزراء العراقي: وضعنا خططاً ستقضي على فلول "داعش"

الحياة....بغداد - بشرى المظفر ... أكدت الحكومة العراقية وضع خطط كفيلة بالقضاء على تنظيم "داعش" الارهابي من خلال ملاحقة فلوله في جميع الاراضي العراقية. وقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان "العراق وضع الخطط الكفيلة للقضاء على داعش الارهابي من خلال الملاحقة المستمرة لفلول الارهاب في جميع الاراضي العراقية". وأشار الى ان "القوات الامنية تسير بخطى ثابتة للقضاء على الارهاب اينما وجد في العراق، وتدمير اوكارهم في مختلف المناطق". ميدانياً، ذكر بيان عن "خلية الإعلام الامني" ان "القوات الأمنية نفذت عملية واسعة لتعقب خلايا داعش في بلدة المقدادية التابعة الى محافظة ديالى". وأضاف انه "خلال هذه العملية انفجرت عبوة ناسفة على دورية راجلة للشرطة ما أسفر عن استشهاد منتسب وإصابة أربعة آخرين على طريق زراعي في اطراف بساتين قرية توكل شمال قضاء المقدادية". وفي محافظة صلاح الدين.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني: الحوثيون قتلوا اتفاقية السويد..اتهامات للحوثيين بارتكاب جرائم «إبادة جماعية» ضد قبائل حجور..السعودية ترفع كفاءة إعادة تأهيل أطفال الحرب في اليمن..«الرباعية العربية» المكلفة متابعة التدخلات الإيرانية: طهران تعيق حل قضايا المنطقة سلمياً..لافروف: تعاون عسكري وتقني بين روسيا والإمارات..تكريم الفائزين 28 مارس الجاري ضمن منتدى الإعلام العربي...لافروف يتلقى وعدا كويتيا بخصوص سيدة الأعمال الشقراء...عبدالله الثاني: الشباب أولويتي القصوى..

التالي

مصر وإفريقيا..القاهرة ترفض «تقريراً أممياً منحازاً» و48 إصابة بتسرب الكلور في الإسكندرية... تسلّمت 4 عناصر «إخوانية» من ماليزيا...الوفد المصري يواصل جهوده المكوكية بين غزة وإسرائيل..تقارير سويسرية تتحدث عن «حاجة بوتفليقة إلى رعاية مستمرة»... وحالة ارتباك داخل المؤسسة العسكرية..فرنسا عينها على الجزائر.. وتخشى من "أمر خطير"...تجدد الاحتجاجات في تحدٍ لإعلان الطوارئ والبشير يعيّن محافظاً جديداً.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الخميس..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,535,985

عدد الزوار: 6,899,657

المتواجدون الآن: 98