سوريا.."هآرتس" تتحدث عن الجهة التي ستوجه ضربة عسكرية لإيران...ظريف عقب لقاء ضمه إلى الأسد: على ضامني مسار أستانا الالتزام بـ «تعهدات» إدلب......تفاصيل الاشتباكات بين ميليشيات إيرانية وروسية في حلب...5 أيام للرحيل.. ألف عائلة في مدينة حماة مهددون بـ "التشرد"!..واشنطن تلمح إلى إبعاد «الوحدات» الكردية عن حدود تركيا..سوريون يحولون أزمة الوقود إلى مادة مسلية في ذكرى الاستقلال..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 نيسان 2019 - 6:16 ص    عدد الزيارات 2193    القسم عربية

        


ظريف يناقش مع المعلم في دمشق تعزيز العلاقات «الاستراتيجية»..

الحياة... دمشق - أ ف ب - بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الثلثاء مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في دمشق تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية، وفق بيان مقتضب أوردته صفحة وزارة الخارجية السورية على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت الوزارة أن المعلم التقى ظريف «وبحث معه أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات». وتداول الجانبان «في تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة»، مشيرة إلى أن «آراء الجانبين كانت متطابقة تجاه كل المواضيع التي تم التطرق إليها». وأكد الجانبان «على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين في المرحلة الحالية وعلى مختلف المستويات» بحسب الوزارة. ووصل ظريف صباح اليوم إلى دمشق في إطار جولة تشمل تركيا. وخلال سنوات النزاع، تكررت زيارات مسؤولين إيرانيين الى سورية، كان آخرها زيارة رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الشهر الماضي، كما زار مسؤولون سوريون طهران أبرزهم الرئيس السوري بشار الاسد الذي قام في شهر شباط (فبراير) الماضي بأول زيارة لها منذ العام 2010. وتعد إيران، الى جانب روسيا، حليفاً رئيسياً لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع دعماً سياسياً واقتصادياً قبل أن تبدأ بإرسال مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري. ووقع البلدان في آب (أغسطس) 2018 اتفاق تعاون عسكري ينص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية. كما وقعا اتفاق تعاون اقتصادي «طويل الأمد» شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والقطاع المصرفي. وبادرت طهران عام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5.5 بليون مليار دولار، خصص أغلبها للتزود بالمشتقات النفطية التي تعاني سورية من نقص حاد فيها مع سيطرة خصومها على الجزء الأكبر من حقول البترول والغاز ومناجم الفوسفات في البلاد والتي كانت تشكل عائداتها مصدراً مهماً لايرادات الخزينة السورية.

ظريف عقب لقاء ضمه إلى الأسد: على ضامني مسار أستانا الالتزام بـ «تعهدات» إدلب

الكاتب:(أ ف ب) .. الراي... بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد الجولة المقبلة من مباحثات أستانا المقرر عقدها في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، فضلاً عن اتفاق خفض التوتر في محافظة إدلب. وترعى طهران مع موسكو، الداعمتين لدمشق مسار مباحثات أستانا منذ العام 2017، إلى جانب تركيا الداعمة للفصائل المعارضة. ووصل ظريف صباح الثلاثاء إلى دمشق حيث التقى كلاً من الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، على أن ينتقل الأربعاء إلى تركيا. وبحث الأسد وظريف، وفق بيان نشرته الرئاسة السورية على صفحتها على فيسبوك، «الجولة المقبلة من محادثات أستانا وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة». وأعلنت كازاخستان الثلاثاء أن جولة جديدة من محادثات أستانا ستعقد في 25 و26 أبريل، بحضور الدول الثلاث الراعية ووفدي الحكومة السورية والفصائل المعارضة، بالإضافة الى الأمم المتحدة والأردن كمراقبين. وقال ظريف للصحافيين عقب لقائه نظيره السوري، وفق ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة، إن «على ضامني مسار أستانا، إيران وروسيا وتركيا، الالتزام بالتعهدات المرتبطة بملف إدلب»، موضحاً أن «من ضمن أهم هذه الالتزامات نزع سلاح الجماعات الإرهابية وإخراج هذه الجماعات من إدلب». وأضاف «علينا أن نعمل على تسوية هذا الموضوع وسأتابع خلال زيارتي لتركيا هذا الملف»، معتبراً أن تهديد «(جبهة) النصرة للسكان في إدلب وحلب تهديد جاد». وتخضع إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة لاتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يراوح بين 15 و20 كيلومتراً، على خطوط التماس بين القوات الحكومية، وهيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى صغيرة، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ«التلكؤ» في تنفيذه. وتشهد المحافظة الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، تصعيداً للقصف من قوات النظام وحليفتها روسيا منذ أسابيع. وتردّ الفصائل باستهداف مناطق سيطرة الحكومة. وبعد ثماني سنوات من النزاع، باتت القوات الحكومية بدعم من حلفائها تسيطر على أكثر من ستين في المئة من مساحة البلاد. وقال الأسد الشهر الماضي إن الحرب على بلاده «بدأت تأخذ شكلاً جديداً أساسه الحصار والحرب الاقتصادية».

"المقاومة الشعبية" في درعا تنسف سيارة للميليشيات الإيرانية

أورينت نت – متابعات.. بثت "المقاومة الشعبية في حوران"، اليوم الثلاثاء، شريطاً مصوراً يوثق لحظة نسف سيارة تابعة للميليشيات الإيرانية ومقتل من فيها، وذلك بعد أيام من تنفيذ العملية غربي درعا. وبحسب "تجمع أحرار حوران" الذي أورد الفيديو، فإن فيديو "المقاومة الشعبية" يوثق استهداف سيارة تتبع للمليشيات الإيرانية، الجمعة الفائتة، في منطقة الجيدور، على الطريق الواصل بين "زمرين - الحارّة" غربي درعان حيث تسبب الاستهداف بمقتل عنصرين اثنين من الميليشيات الإيرانية. وكان أورينت نت أكد العملية عبر مصادره الخاصة من المنطقة، والتي أوضحت حينها، أن مجهولين نسفوا سيارة تابعة للميليشيات الإيرانية على طريق زمرين - الحارة، مؤكدةً سقوط من كانوا يستقلون السيارة وهي من نوع "رنج" سوداء اللون بين قتيل وجريح، دون التأكد عددهم. وبحسب المصادر ذاتها، فإن أربع سيارات اسعاف توجهت إلى المكان لاخلاء المصابين والقتلى، منوهةً إلى أن العناصر ينتمون لميليشيا عراقية تتبع لميليشيات "مقتدى الصدر". ويأتي الاستهداف الجديد بعد أيام عن حديث لدخول ميليشيا إيرانية إلى منطقة (الجيدور- جاسم - انخل - نمر - زمرين - سملين - الحارة) وذلك من خلال تسهيلات ستقوم بها ميليشيا أسد المتواجدة في المنطقة لدخول الميليشيات الممولة من إيران.

"هآرتس" تتحدث عن الجهة التي ستوجه ضربة عسكرية لإيران...

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قال دانيال شابيرو، سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه قراراً حاسماً فيما يخص مستقبل المواجهة مع إيران. وأضاف في مقال نشره في صحيفة "هآرتس" أن بعض مستشاري ترامب يحاولون إقناعه باتخاذ إجراءات تخص البرنامج النووي الإيراني وذلك بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وفرضت عقوبات اقتصادية متزايدة على إيران بدعم من المنطقة العربية وإسرائيل. وقال شابيرو إن الإدارة الأمريكية طرحت هذا الأسبوع إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد إيران بناء على القانون الذي أقره الكونغرس في 2001 بعد هجمات 11 أيلول. ومع اقتراب فترة ولاية ترامب من الانتهاء بعد حوالي عام ونصف يسعى مستشاروه وقبل البدء بالحملة الانتخابية الجديدة إلى قطع الطريق على المرشحين الأمريكيين في "الحزب الديمقراطي" الساعين لعودة الاتفاق النووي مع إيران، وذلك قبل الانتهاء من ولايته الأولى.

من سيقوم بالضربة؟

وبحسب شايبرو، قد يكون هناك توافق حول الضربة العسكرية إلا أنه ليس من الواضح من هي الجهة التي ستتخذ هذه الخطوة. وأشار إلى أن قراراً كهذا لم تواجهه أي دولة في المنطقة على الإطلاق بما في ذلك إسرائيل التي يجب عليها التفكير في كيفية الرد على الضوء الأخضر الأمريكي إذا ما ُطلب منها ذلك. أكد ترامب دعمه القوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة انتخابه، ويشترك الجانبان بوجهة نظر متشابهة، ونسقوا فيما بينهم عن كثب، وحددوا أمن بلادهم، ومواضع قوتهم السياسية، إلا أنهم مع ذلك يواجهون قرارات صعبة لاتخاذها تحديداً تجاه الملف الإيراني.

رئيس الاستخبارات يحذر

وحذر عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، من المنحى الذي يسعى إليه بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، والذين وضعوا إعادة الاتفاق النووي مع إيران ضمن أجندتهم في حال ما فازوا في الانتخابات. وقال يادلين، في لقاء أجراه مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن أفضل سيناريو ممكن، الاعتماد على مراجعة الاتفاق القديم والتوصل إلى آخر جديد يتم فيه تجنب الثغرات الكبيرة التي وقعت فيها الإدارة الأمريكية في 2015. وقال إن على الاتفاق الجديد أن يأخذ بعين الاعتبار تدخلات إيران العسكرية في المنطقة ويضع قيوداً لها وأن يسمح بنظام تفتيش أكثر دقة من السابق ويغطي المنشآت النووية العسكرية إلى جانب المنشآت المدنية واختبارات الصواريخ البالستية. كما يجب فرض التزامات دولية جديدة على إيران يتم تعزيزها بقرارات ملزمة من مجلس الأمن الدولي. وأشار للصحيفة إنه ينبغي التوصل للاتفاق الجديد في العام 2021، وهي الفترة التي ستأتي فيها إدارة أمريكية جديدة، سواء ترامب إذا ما أعيد انتخابه أو أي مرشح جديد، وهو توقيت مثالي لأن قيود الاتفاق الحالي تنتهي بالفترة بين 2023 و2025.

ضربة جراحية

وقال يادلين إنه يجب على الغرب العمل لتخفيض صادرات إيران النفطية إلى الصفر، والاستعداد علناً لشن هجمات إلكترونية ضد المنشآت النووية الإيرانية بشكل استباقي، كخطوات أساسية تجبر إيران على التوقيع على اتفاق جديد. ولم يقترح توجيه ضربات عسكرية وقائية، إلا أنه قال إن جملة "جميع الخيارات مطروحة"، ليست كافية في حال عدم الاستعداد لتوجيه ضربة وقائية. وأشار إلى أن أي ضربة تستهدف المنشآت النووية ستؤدي حتماً إلى حرب، على العكس الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية العراقية والسورية في 1981 و2007. وقال إنه كلما اقترب الاتفاق النووي على الانتهاء كلما فضل توجيه ضربة عسكرية جراحية لإيران تمنعها من استخدام السلاح النووي. مشيراً إلى أن هذه الخطوات ليست فقط مهمة بالنسبة لإسرائيل، بل للأمن العالمي، لأن طهران تستخدم السلاح النووي والإرهاب لتهديد كل المنطقة.

قتلى من الميليشيات الإيرانية بهجوم لداعش على مزار شيعي شرقي ديرالزور

أورينت نت – متابعات... أفادت صفحات محلية بمقتل وإصابة عدد من الميليشيات الإيرانية قرب مزار شيعي أنشأته إيران قبل أشهر شرقي ديرالزور. وأوضحت صفحة "ديرالزور 24" أن عدداً من الميليشيات الإيرانية، ومن ميليشيا أسد الطائفية، قتلوا وأصيبوا خلال هجوم لتنظيم داعش الاثنين، على إحدى النقاط العسكرية بالقرب من نبع عين علي في بادية مدينة القورية . وأشرف سهيل الحسن قائد ميليشيا "قوات النمر على بناء مزار عين علي قرب قرية القورية، في آذار 2018، وليس معروف تاريخ بناء "قبة علي" بالتحديد، إلا أنه عقب سيطرة تنظيم داعش على كامل ريف ديرالزور الشرقي، قام بهدمه أسوة بجميع القبور والأضرحة الموجودة في المنطقة. يذكر أن النظام سيطر مدعوماً بغطاء جوي روسي في منتصف تشرين الأول 2017 على مدينة الميادين الاستراتيجية، تبعها السيطرة على مدينة موحسن والبوليل وتسع قرى شرق دير الزور، عقب معارك مع تنظيم داعش، وتمكن النظام بعدها من السيطرة على كامل مدينة ديرالزور، ومدينة البوكمال.

زيارة عين علي

والتقى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، في آذار الماضي، المستشارين الإيرانيين في دير الزور، و قيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا لواء "فاطميون" الأفغاني وميليشيا "حزب الله" اللبناني، وميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، وبحث معهم التطورات الميدانية وآليات الدعم العسكري واللوجستي، كما زار منطقة عين علي في مدينة القورية، والتي قامت هيئة مزارات آل البيت الممولة ايرانياً مؤخراً ببناء مزار فيها. وفي وقت سابق اعترف القائد العام لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" اللواء محمد علي جعفري، تشكيل طهران "قوات شعبية" في سوريا، تضم قرابة 100 ألف عنصر، والتي تقاتل إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية منذ اندلاع الثورة السورية. وتنتشر ميليشيات إيران سواء السورية، والعراقية، والأفغانية، والباكستانية، في الجنوب السوري، ومنطقة السيدة زينب بدمشق، وبريف حلب الجنوبي، وبريف حماة الشرقي، وفي ديرالزور، حيث تسعى طهران لتأمين الطريق البري الواصل بين إيران ببيروت وضمان وصول الإمدادات العسكرية لها عن طريق معبر البوكمال - القائم، وكذلك تأمين حلمها في "الهلال الشيعي" الذي تسعى لإنشائه عن طريق نشر التشيع في جميع المناطق التي تسيطر عليها، وخاصة في الأرياف.

قتلى ميليشيات إيران في سوريا

يشار إلى أنه وفقاً لأرقام غير رسمية، فإن ألفين و400 عسكري إيراني على الأقل قتلوا في سوريا منذ تدخل إيران وميليشياتها لدعم نظام الأسد عسكرياً ومالياً عقب اندلاع الثورة السورية في آذار عام 2011. وأسست إيران في سوريا، ميليشيات مثل "لواء فاطميون" الذي شكلته من اللاجئين الأفغان المهاجرين إلى إيران و"لواء زينيبون" وغالبية أفراده من الميليشيات الباكستانية. كما تدعم إيران ميليشيا "حزب الله" اللبناني التي تدخلت لمساندة ميليشيا أسد الطائفية عسكرياً. ويشرف الجنرال قاسم سليماني قائد ميليشيا "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، على عمليات التدخل الإيرانية في الخارج سواء في سوريا أو العراق، حيث يجري زيارات سرية إليهما تتحدث عنها وسائل الإعلام عقب الزيارة، وآخرها زيارة سليماني إلى درعا.

تفاصيل الاشتباكات بين ميليشيات إيرانية وروسية في حلب

أورينت نت - حسان كنجو... عاد الصراع من جديد ليطغى على الشارع الحلبي بعد معارك ضارية بدأتها ميليشيات محسوبة على الحرس الثوري الإيراني، وبهجوم واسع شنته على ميليشيات أخرى تدعمها روسيا في المدينة.

معارك بالأسلحة الثقيلة

وقالت مصادر خاصة لـ "أورينت نت" إن المعارك بدأت بين الطرفين مساء الأحد بعد قيام مجموعة تابعة لميليشيات نبل والزهراء بالهجوم على أحد حواجز شبيحة "آل البج" المنحدرين من مدينة حيان بريف حلب الشمالي في حي الخالدية، إثر خلاف بين الطرفين على تقاسم النفوذ وقيام جهات نافذة بالتحريض ضد شبيحة "آل البج" الذين عاثوا في الحي فساداً كغيرهم من الميليشيات المسيطرة على جميع مفاصل المدينة"، مشيرة إلى الميليشيات الشيعية تجمعت على الأطراف الشمالية للحي قبل أن تبدأ هجومها". وأضافت المصادر "كانت البداية بهجوم للميليشيات الشيعية على حاجز كازية تتان - حاجز نزلة الخالدية باتجاه "دوار شيحان" حيث قامت ميليشيات نبل والزهراء مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة على الحاجز الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 عناصر كانوا عليه، وهو ما استدعى رداً سريعاً من قبل آل البج الذين حشدوا قواتهم المتمركزة في الحي وبدأوا حملة معاكسة نجحوا من خلالها بطرد الميليشيات من غالبية الحي باتجاه منطقة دوار الطب العربي الفاصلة بين حيي الخالدية وشارع النيل بعد معارك طاحنة استخدمت فيها القنابل اليدوية والأسلحة الثقيلة والعربات المدرعة، فيما تدخلت دوريات لعناصر أمن ميليشيا أسد (فرعي الأمن الجوي والأمن العسكري) في محاولة لفض النزاع.

صواريخ حرارية

وتحدثت مصادر محلية عن قيام الميليشيات الإيرانية باستخدام الصواريخ الحرارية في استهداف العربات التابعة للميليشيات الأخرى داخل حلب، حيث أطلقت كتائب تابعة لميليشيا النجباء "صاروخ كورنيت" على سيارة تابعة لميليشيا "البج" قرب جامع الغفران في الخالدية الأمر الذي أدى لمقتل العناصر الذين كانوا بداخلها. وبحسب مصادر خاصة لـ "أورينت نت"، فإن الميليشيات الشيعية استقدمت تعزيزات من حي جميعة الزهراء المجاور مدججة بالأسلحة والذخائر لمساندتها في المعارك التي تخوضها، وقد أدى الاشتباك لسقوط نحو 11 قتيلاً من المدنيين بعد أن امتدت المعارك لمنطقة "سوق الخضار" في الخالدية.

النظام يعود لرواية القصف الإرهابي

وفيما تشتد المعارك في حي الخالدية بدأت مصادر إعلام ميليشيا أسد بالترويج لقصف صاروخي شنه الإرهابيون المتمركزون على أطراف حلب من الجهة الشمالية والغربية على مواقع وأحياء مدنية في الخالدية وغيرها، حيث اتهمت مصادر إعلام النظام من أسمتهم بـ (الإرهابيين) بالتسبب بمجزرة في حي الخالدية بعد قصفهم لسوق الخضار فيه، الأمر الذي نفاه شهود عيان مؤكدين أن هؤلاء سقطوا بفعل المعارك بين الميليشيات المتناحرة. الجدير بالذكر أن أحياء حلب الشرقية شهدت معارك مماثلة شنتها ميليشيات مدعومة من روسيا على الميليشيات الشيعية الأخرى ممثلة بميليشيات (كفريا والفوعة) وغيرها أواخر العام 2018، وقد انتهت المعارك بتطهير حلب الشرقية من الميليشيات الشيعية بشكل شبه كامل والاستيلاء على معظم مقراتها هناك.

5 أيام للرحيل.. ألف عائلة في مدينة حماة مهددون بـ "التشرد"!

أورينت نت - حماة: فراس كرم... أنذر مجلس محافظة حماة التابع لنظام الأسد أهالي حي مشاع الطيار في المدينة بإخلاء الحي خلال مدة لا تتجاوز 5 أيام، بحجة أنه منطقة مخالفات، وأن المحافظة تريد تشييد مبانٍ لصالح جامعة حماة مكانه. وقال (أبو عبدو) أحد سكان حي مشاع الطيار لـ"أورينت نت" إن مجلس المحافظة طالب المختار وعدد من وجهاء حي مشاع الطيار بإبلاغ الأسر القاطنة فيه بضرورة مغادرته في مدة أقصاها 5 أيام بناءً على قرار مصدق من وزارة الإدارة المحلية التابعة للنظام، ينص على إزالة المخالفات، وتنظيم الحي، وإدراجه في المخطط التنظيمي، وبناء أبنية لصالح جامعة حماة مكانه. وأضاف أن عدد الأسر المهددة بالتشرد بسبب القرار يبلغ 1000 أسرة، معتبرا أن القرار غير قانوني ومجحف بحق الأهالي، لا سيما أن معظم الأسر تعيش في الحي منذ عشرات السنين.

مهددة بالتشرد

بدوره، ذكر (أبو صالح) أحد سكان الحي لأورينت، أن أكثر من 8 آلاف نسمة باتت مهددة بالتشرد بعد صدور قرار الإخلاء. ولفت إلى أن معظم الأسر في الحي تعيش تحت خط الفقر، وتعتمد في معيشتها على الأعمال الحرة كالحفر والبناء والبسطات في الأسواق وغيرها، وليس لها دخل آخر، ولا يمكنها شراء منازل جديدة، منوها إلى أنها بعد هذا القرار أصبحت مجبرة على السكن في الخيام. يشار إلى أن نظام الأسد ما يزال مستمرا في استراتيجية السيطرة على منازل المدنيين بحجج وذرائع يراها النظام قانونية ويراها الأهالي أنها تفريغ ممنهج للأحياء من ساكينها .

سوريون يحولون أزمة الوقود إلى مادة مسلية في ذكرى الاستقلال.. شاي وحلويات ووسائل تسلية في طوابير انتظار البنزين الدمشقية

دمشق: «الشرق الأوسط»... باتت أزمة البنزين في دمشق، وقضاء السوريين ساعات طويلة في طوابير للحصول عليه، محط تندر مع عرض سوريين صوراً لوسائل نقل قديمة بسبب العجز عن توفر الوسائل الحديثة، في وقت يصادف فيه اليوم الذكرى الـ73 لـ«عيد الجلاء»، عقب خروج آخر جندي فرنسي من سوريا في 17 أبريل (نيسان) 1946. وقد حاول البعض ابتداع أساليب لتبديد زمن الانتظار الطويل أمام محطات الوقود، من قبيل تحويله إلى «سيران» مع العائلة أو الأصدقاء، وتحولت طوابير السيارات إلى هدف تتنافس عليه حملات الترويج الإعلاني لشركات الصناعات الغذائية. وفي تعليقه على خبر نشرته صفحة «يوميات قذيفة هاون» في موقع «فيسبوك»، عن إعلان وزارة النفط أنها ستقوم خلال اليومين المقبلين بافتتاح محطتين في دمشق لبيع مادة البنزين نوع «أوكتان 95» بالسعر العالمي، المتوقع أن يصل سعره إلى 600 ليرة سورية لـلتر الواحد، نشر «أبو الخير» صورة لـ«حمار» لونه أصفر (لون تاكسي الأجرة في سوريا)، وكتب عليه باللون الأحمر «تاكسي»، ودون في أسفل الصورة بخط عريض عبارة: «بعد غلاء المحروقات، رجعت أيامك يا كبير». وعلى الخبر ذاته، علق سالم سالم بنشر صورة لحمار بسرج ولجام أزرقين، وكتب في أسفل الصورة «للبيع حمار موديل 2000». وبعد أشهر من نقص حاد، خصوصاً في أسطوانات الغاز المنزلي، ونقص في المازوت والكهرباء، توسعت الأزمة منذ نحو أسبوعين أكثر لتطال البنزين، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات خفضت بموجبها الكمية اليومية المسموح بها للسيارات الخاصة، من 40 إلى 20 لتراً، ثم 20 لتراً كل يومين، ووصل الأمر إلى 20 لتراً كل خمسة أيام. وكانت الحكومة السورية قد أقرت، الأحد، خلال اجتماعها، تخفيض كمية البنزين المخصصة للسيارات الحكومية بنسبة 50 في المائة، حيث تتراوح الكمية المخصصة للسيارات الحكومية بين 90 إلى 150 لتراً شهرياً. وتندر السوريين على أزمة البنزين التي تزداد تفاقماً لم يقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما بات حديث العامة في شوارع العاصمة وريفها، والشغل الشاغل لهم، وبات كثيرون يتداولون بسخرية في أحاديثهم في الطرقات والجلسات إمكانية عودة العربات التي تجرها الأحصنة، وأيضاً الحمير، كوسيلة للتنقل. ويقول أحدهم لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر ليس سهلاً، فقد يحتاج إلى ترخيص من وزارة النقل، وأيضاً موافقة أمنية!»، بينما يتندر آخر بالقول: «يمكن أن يصدروا تعليمات بأن الحصول على حمار يحتاج إلى بطاقة ذكية!»، في إشارة إلى «البطاقات الذكية» التي تصدرها الحكومة للعائلات وأصحاب السيارات للحصول على كميات من مازوت التدفئة والغاز المنزلي والبنزين بالأسعار الحكومية. وفي مواجهة فترة الانتظار الطويلة أمام محطات تعبئة الوقود للحصول على 20 لتراً من البنزين، التي قد تمتد إلى نهار كامل، راح مواطنون يبدعون في توجيه النصائح والإرشادات لتبديد زمن الانتظار، كاصطحاب الأصدقاء وورق اللعب والأراكيل والشاي، وغير ذلك، ويقول أحدهم لـ«الشرق الأوسط»: «كنا نعبي بنزين لنروح سيران، صرنا نعمل سيران لنعبي بنزين». «أبو مروان» الذي تجبره ظروف زوجته الصحية على استخدام السيارة، جلب معه معظم أفراد العائلة، مع وجبة غداء وكميات من المكسرات والبسكويت وبراد شاي وأنواع من العصائر، وافترشوا الرصيف العريض المحاذي لطابور الانتظار أمام محطة الوقود. وطوابير السيارات أمام محطات الوقود الممتدة لمسافات طويلة تحولت إلى هدف تتنافس عليه حملات الترويج الإعلاني لشركات الصناعات الغذائية، إذ أطلقت شركة محلية لإنتاج مواد التسالي الغذائية، كالفستق السوداني بنكهات متعددة، حملة إعلانية للتذوق المجاني، تحت عنوان: «خلي الانتظار مفيد مع منتجاتنا ع الأكيد»، وقال موظف في الشركة بمقطع فيديو مصور بثه على حساب الشركة في «فيسبوك» إن الفكرة جاءت «تغيير شكل، وللفت النظر إلى منتجنا، وتهوين وقت الانتظار، ونحن أول من بدأها، وسنستمر فيها، مع الأزمة ومن دون أزمة». وقامت الشركة بإرسال فريق من الشباب إلى محطات الوقود في ضاحية قدسيا، ومن ثم إلى حي برزة، حيث محطة قاسيون للوقود، وقاموا بتوزيع عينات الفستق المقرمش على أصحاب السيارات المنتظرين، وتقدر أعدادهم بالآلاف. شركة غذائية محلية أخرى، تنتج راحة الحلقوم بنكهات وألوان متعددة، تلقفت الفكرة، وبسرعة أرسلت فريقاً من الشباب إلى محطة الوقود في حي المزة، وأطلقت حملتها الترويجية بمخاطبة المنتظرين. ونشرت الشركة على حسابها في «فيسبوك» صوراً مع تعليق بأنها أول شركة تقوم بحملة التذوق المجاني لمنتجها في محطات الوقود، الأمر الذي أثار ردود فعل مستاءة من شركة الفستق، باعتبارها صاحبة الفكرة. وبينما كانت السوريون يتداولون صور الحملات عبر «السوشيال ميديا»، ويتفاعلون مع الفكرة بالسؤال عن محطة الوقود التي ستوجد فرق التذوق المجاني، كي يقصدونها للتزود بالبنزين، وتجريب المنتجات الجديدة، كانت الشركتان تتراشقان من خلال الاتهامات بسرقة الفكرة. كما قامت شركات أخرى بتنظيم مسابقات لأولئك الذين ينتظرون في الطوابير، وحمل آخرون أوراق لعب (شدة)، ووسائل تسلية أخرى.

واشنطن تلمح إلى إبعاد «الوحدات» الكردية عن حدود تركيا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يجري وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة اليوم (الأربعاء) غداة لقائه أمس في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد أمس. وبحسب مصادر تركية، ستتناول مباحثات ظريف العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات في المنطقة، بالتركيز على التطورات في سوريا، حيث سيجري بحث التنسيق القائم بين تركيا وإيران حول الأوضاع الأمنية في سوريا والوضع في إدلب والجولة القادمة لمحادثات آستانة والجهود المبذولة للانتهاء من تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري إلى جانب الانسحاب الأميركي المقرر من سوريا والمنطقة الآمنة في الشمال السوري. في سياق متصل، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن «على الإيرانيين مغادرة سوريا والعودة إلى بيوتهم»، مؤكداً أن بلاده تتفهم قلق تركيا تجاه تواجد وحدات حماية الشعب الكردية الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا قرب حدودها الجنوبية. وأضاف جيفري، أمام المؤتمر السنوي المشترك السابع والثلاثين لمجلس الأعمال التركي - الأميركي المنعقد في واشنطن، أن بلاده تعمل مع تركيا على إعلان منطقة آمنة خالية من تواجد الحزب الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية بهدف «تبديد مخاوفها الأمنية». وأشار إلى أن الشراكة الجيوستراتيجية المهمة، كانت ولا تزال موجودة بين واشنطن وأنقرة، وشدد على ضرورة تنفيذ الكثير من أجل العملية السياسية في سوريا، مشدداً على وجوب تخلي النظام السوري عن الأسلحة الكيميائية والنووية، وألا تكون سوريا ملاذاً للإرهابيين. وتابع: «تركيا عضو في مجموعة الدول الضامنة لاتفاق آستانة وهي صوت للمعارضين السوريين الذين يشكلون تقريباً نصف سكان سوريا، وهذا الوضع مهم من حيث أهداف الأمم المتحدة للعملية السياسية في سوريا». كان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انتقد، خلال الاجتماع ذاته، الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للوحدات الكردية، قائلاً إن مستواه يفوق بكثير المستوى الذي تتطلبه مكافحة ما تبقى من فلول تنظيم «داعش» الإرهابي هناك. وأضاف أن «الولايات المتحدة تقدم كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر ومعدات عسكرية ثقيلة إلى الوحدات الكردية، بشكل غير متناسب للغاية، مع فلول (داعش) المتبقين في سوريا. لا يوجد أي تقييم تكتيكي قصير المدى يبرر هذه السياسة». واعتبر الوزير التركي أن المساواة بين أكراد سوريا والوحدات الكردية وحزب العمال الكردستاني خاطئ ومضلل للغاية، قائلاً إنه «كما أن (داعش) لا يمثل المسلمين فإن الوحدات الكردية لا تمثل إخوتنا الأكراد». وأكد أكار أن «فراغ السلطة الذي تسببت به ما سماه (الدول الفاشلة) في منطقتنا جعلت أمننا القومي يتعرض لتهديدات من قبل الكثير من التنظيمات الإرهابية». في السياق ذاته، قال كبير مستشاري العمليات في سوريا لدى وزارة الخارجية الأميركية، العقيد المتقاعد ريتش أوتزين، إنه يمكن إبعاد وحدات الشعب الكردية عن الحدود السورية التركية، إذا تم تطبيق المنطقة الآمنة شمال سوريا بشكل صحيح. وأضاف أوتزين، خلال ندوة حول التحديات التي تواجه التعاون التركي - الأميركي في سوريا، نظمها مكتب مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي (سيتا) في واشنطن، «سنقوم بإبعاد الوحدات الكردية عن الحدود السورية التركية إذا قمنا بتطبيق المنطقة الآمنة شمال سوريا بشكل صحيح، وبهذه الطريقة نكون كذلك قد أبعدنا السلاح الثقيل عن الحدود». وأكد أنه ما من جهة تريد الفشل للتعاون التركي الأميركي في سوريا، واصفاً علاقة الولايات المتحدة مع الوحدات الكردية بأنها إحدى أدوات مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. لافتاً إلى اتفاق واشنطن وأنقرة على ضرورة أن تكون القوى المحلية من العرب في المناطق التي يشكل العرب غالبية سكانها في سوريا. واعتبر أنه ليس من الضروري أن تقوم تركيا بعملية عسكرية واسعة النطاق من جانب واحد لحل هذه المشكلة وتنظيف حدودها من الوحدات الكردية، مؤكداً أن المنطقة الآمنة يمكن أن تحل هذا الإشكال. وشدد على أن الولايات المتحدة لا تحاول رسم خريطة جديدة شمال شرقي سوريا، وتريد أن ترى سوريا موحدة وديمقراطية.



السابق

أخبار وتقارير...الحوار الاستراتيجي ينطلق اليوم لمواجهة إيران و«حزب الله»...تدريب للبحرية الأميركية والفرنسية والبريطانية على إزالة ألغام في الخليج....البطالة في تركيا تسجل أعلى مستوى في 10 سنوات عند 15.7%..."واشنطن بوست": "صفقة القرن" لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة...شراكة روسية أمريكية لتشييد أكبر مصنع للألمنيوم في الولايات المتحدة...ماكرون يرجئ خطابه حول "السترات الصفراء" بسبب حريق كاتدرائية نوتردام...أسبوع ثالث لمسلسل إعادة فرز الأصوات في إسطنبول..الاتحاد الأوروبي يؤيد مفاوضات مع واشنطن تفادياً لحرب تجارية..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....البرلمان اليمني يوصي بإعداد قانون لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. خادم الحرمين الشريفين يستقبل ولي عهد أبوظبي..الجبير يبحث تعزيز العلاقات مع روسيا...قرقاش: تأكيد ترمب دعم التحالف إشارة إيجابية استراتيجية..السعودية تجدد دعمها لإجراءات المجلس العسكري الانتقالي في السودان....موسكو تستضيف منتدى التعاون الروسي العربي الخامس..البرلمان الإماراتي يقر مشروع قانون المساعدة الطبية على الإنجاب..الأردن... شقيق رئيس الأركان السابق متورط! ا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,204,325

عدد الزوار: 6,940,350

المتواجدون الآن: 131