سوريا......ظريف يزور أردوغان بعد لقائه الأسد في دمشق.....أنقرة تنحاز إلى طهران ضد واشنطن وزير خارجيتها رفض القرار الأميركي ضد الحرس الثوري...تصاعد المنافسة بين روسيا وإيران في مناطق النظام السوري..قتلى ومختطفون في السويداء.. واتهامات لحزب الله..فرنسا.. محاكمة رفعت الأسد بتهمة الاحتيال لامتلاك عقارات..الخارجية الروسية تفند الأنباء عن نقل رفات جاسوس إسرائيلي من سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 18 نيسان 2019 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2860    القسم عربية

        


ظريف يزور أردوغان بعد لقائه الأسد في دمشق..

الحياة..أنقرة - أ ف ب - بدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الأربعاء) زيارة إلى تركيا يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان غداة لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو قبل بدء لقائه مع أردوغان: «التقيت مطولاً مع بشار الأسد، وسأطلع أردوغان على حصيلة هذا اللقاء». وقطعت أنقرة علاقاتها مع نظام بشار الأسد منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، وهي تدعم فصائل مقاتلة معارضة تسعى لإطاحته، غير أن أردوغان أقر في شباط (فبراير) الماضي بأن تركيا لا تزال تقيم اتصالات «على مستوى منخفض» مع النظام السوري. أما إيران فهي مع روسيا من أبرز حلفاء النظام السوري في الحرب التي تفتك بالبلاد. ويرعى البلدان مع تركيا مسار أستانا لإيجاد تسوية سياسية للنزاع السوري. واعتمد أردوغان منذ اندلاع النزاع السوري خطاباً متشدداً في معارضة بشار الأسد، إذ دأب على وصفه بأنه «قاتل»، غير أنه خفف من حدة لهجته خلال الأشهر الأخيرة. وقال تشاوش أوغلو اليوم (الأربعاء): «في الميدان السوري، لدينا منذ البداية نقاط اختلاف مع إيران في مواضيع عدة، لكننا قررنا التعاون معها لإيجاد حل سياسي». ومن المقرر عقد جلسة محادثات جديدة بين إيران وروسيا وتركيا في 25 و26 الجاري في كازاخستان.

أنقرة تنحاز إلى طهران ضد واشنطن وزير خارجيتها رفض القرار الأميركي ضد الحرس الثوري

ايلاف....نصر المجالي.. أعلنت تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، انحيازها التام إلى إيران في موقفها المناهض للولايات المتحدة، وأكدت رفضها الإجراء الأميركي بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية. ورأت أنه "يمثل قرارًا خطيرًا للغاية". إيلاف: خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني الزائر محمد جواد ظريف، يوم الأربعاء، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو معارضة تركيا للموقف الأميركي ضد إيران في مجال الحظر وإدراج حرس الثورة الإسلامية على قائمة المنظمات الإرهابية. قال جاووش أوغلو: "نرفض العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، ويجب على أميركا أن توقف هذه العقوبات". أضاف: "سوف نستمر في الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية حول ضرورة أن توقف العقوبات على إيران، وأن نفهمها أن هذه العقوبات خاطئة".

قلق تركيا

تابع: لقد تم الحديث مع ترمب في هذا المجال، وخلال اللقاءات التي أجريت، تم الحديث عن قلق تركيا من الحظر على إيران وأثره على حجم التبادل التجاري الإيراني وعلى المنطقة بأسرها. والمهم هو أن يتم بذل جهود جادة لوقف هذه العقوبات. كما أعلن وزير الخارجية التركي أن المشاورات بين بلاده وإيران مستمرة بشأن سوريا في إطار محادثات أستانة، قائلًا إن أنقرة تتعاون في الوقت الحاضر مع إيران وروسيا من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا. وأشاد الوزير التركي بمستوى العلاقات الجيدة بين بلاده والجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارهما بلدين جارين، معلنًا رغبة أنقرة في تنمية العلاقات مع طهران، خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية، مبيّنًا أن بلاده ستعمل من أجل رفع مستوى التبادل التجاري مع إيران إلى 30 مليار دولار.

زيارة دمشق

وكان وزير الخارجية الإيراني قام يوم الثلاثاء بزيارة إلى دمشق هي الأولى له منذ عدوله عن استقالته في 25 فبراير الماضي احتجاجًا على استثنائه من حضور لقاءات الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته لطهران مع المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني. واستقبل الأسد، الوزير ظريف والوفد المرافق له، حيث جدد إدانة سوريا للخطوة الأميركية "غير المسؤولة" ضد الحرس الثوري الإيراني، وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة، والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسة في المنطقة. من جانبه، شجب ظريف قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالجولان السوري المحتل. وأشار إلى أن هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريها حول القدس والحرس الثوري، وهو يدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأميركية، وليس العكس.

كلام الأسد

وقال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمره الصحافي مع نظيره التركي إنه سينقل فحوى محادثاته مع الأسد، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. في هذا السياق، قال ظريف: "أجريت لقاء مطولًا مع بشار الأسد في سوريا، وسأعرض تقريرًا عن اللقاء على السيد أردوغان". وأوضح ظريف أن بلاده ترغب في أن تسود علاقات ودية بين دول المنطقة، مبيّنًا أن طهران لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، واكتفت فقط بالإفصاح عن تطلعاتها. وصرح بأن إيران تواصل مشاوراتها مع تركيا وروسيا والأمم المتحدة حول مسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا. وأشار إلى أن النظام السوري أجرى محادثات مطولة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بدرسون حول هذا الموضوع. ولفت إلى أن جولة محادثات جديدة ستحتضنها العاصمة الكازاخية "نور سلطان" في إطار محادثات أستانة الرامية إلى حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية.

تصاعد المنافسة بين روسيا وإيران في مناطق النظام السوري

146 من عناصر طهران قُتلوا بغارات إسرائيلية و8109 في المعارك مع المعارضة

لندن: «الشرق الأوسط»... أشار تقرير حقوقي إلى استمرار «الحرب الباردة» بين روسيا وإيران في مناطق النظام السوري، ذلك مع تراجع العمليات العسكرية ضد فصائل المعارضة بعد استعادة غوطة دمشق والجنوب السوري وتجميد الوضع في إدلب وشرق الفرات بموجب تفاهمات بين موسكو من جهة وكل من واشنطن وأنقرة من جهة ثانية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن « الصراع الروسي - الإيراني لا يزال يتسيد المشهد السوري في ظل ركود العمليات العسكرية واقتصارها على تصعيد بري وجوي في الشمال السوري؛ إذ إن كل طرف يستغل الهدوء العام لتثبيت قوته على الأرض وتوسعة رقعة نفوذه وامتدادها في الطريق للانفراد بالسيطرة على القرار السوري». وأضاف: «يبدو أن الحرب الباردة بين إيران والميليشيات الموالية لها على الأرض من جانب، وبين الروس وأتباعهم على الأراضي السورية من جانب آخر، باتت كفتها تميل إلى الجانب الإيراني؛ إذ على الرغم من التواجد الروسي الرئيسي ضمن مقرات القيادة وتحكمها في القرار السوري في كثير من الأحيان، فإن إيران وعبر تصاعد تجذّرها في الأراضي السورية منذ انطلاق الثورة السورية ووقوفها جنباً إلى جنب في القتال على الأرض مع قوات النظام، تمكنت مع توسعة نفوذها واستقطاب الآلاف من السوريين إلى صفوفها، ليس فقط بالمقابل المادي، بل لعبت على وتر المذاهب والأديان، فضلاً عن تجنيد شبان في سن الخدمة الإلزامية بصفوفها مقابل عدم سحبهم للخدمة في (جيش الوطن)، جميع هذه الأسباب رجّحت كفة الإيرانيين لينصّبوا أنفسهم الحاكم الفعلي على مناطق واسعة تخضع لسيطرة النظام السوري». في المقابل، تحاول روسيا بشتى الوسائل «سحب البساط من تحت الإيرانيين عبر تحالفات مع تركيا واتفاقيات هنا وهناك، وآخرها الخلاف الروسي - الإيراني حول منطقة تل رفعت، حيث كانت روسيا وعدت تركيا بتسليمها تل رفعت مقابل فتح طريق دمشق - حلب الدولية وحلب - اللاذقية الدولية؛ الأمر الذي ترفضه إيران لوجود نبل والزهراء ذواتا الأهمية المذهبية والرمزية لها في المنطقة، في الوقت التي تواصل إيران بتغلغلها في المحافظات السورية عبر عرّابين لها يعمدون إلى استقطاب المزيد من الشبان والرجال وتلميع صورة الإيرانيين أمام السوريين، ولعل الجنوب السوري والميادين وريف دير الزور خير دليل على ذلك». وأفادت مصادر «المرصد السوري» بأن روسيا «أبلغت قادة من (قوات سوريا الديمقراطية) بضرورة إيجاد حل لإيقاف تمدد الإيرانيين في الحسكة ومناطق سيطرة (قسد)». وفي ظل «المعمعة الإيرانية - الروسية هذه يبقى النظام السوري لا حول له ولا قوة؛ فلم يعد يخفى على أحد أن تواجده شكلي فقط، ولا يستطع فرض نفوذه وقراراته على أي بقعة جغرافية سورية، ولو كانت هذه البقعة هي الساحل السوري الذي كان مصدر قوته سابقاً، ليغدو اليوم ساحة تتصارع فيها كل من إيران وروسيا حالها كحال دمشق وحلب والجنوب السوري ووسط سوريا وجميع الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد». وكان «المرصد» أشار سابقاً إلى «تواصل الصراعات على المقدرات السورية وعلى النفوذ في البلاد، من قِبل قوات تحاول الامتداد في الداخل السوري بطرق ووسائل متنوعة، منها السياسي والعسكري والاقتصادي، وصولاً للطرق المذهبية والفكرية، وفي الوقت الذي تدعي فيه الأطراف الدولية توجهها نحو الحل السلمي وما أشبه، فإن القوى ذاتها، تعمل على توسعة نطاق سيطرتها في الداخل السوري، في حين يستعر الصراع الناعم بين إيران والميليشيات العسكرية الموالية لها من جهة، والروس وأتباعهم ومواليهم على الأراضي السورية من جهة أخرى، في حين باتت البادية السورية ومعظم الأراضي السورية، ساحة للصراع». وسجل ارتفاع عدد المتطوعين في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً، لنحو 1385 شخصاً من الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور، في حين تصاعد تعداد المتطوعين في الجنوب السوري إلى أكثر من 2470 متطوعاً في تواصل مستمر لعملية التمدد الإيراني في الداخل السوري بشكل عسكري، من غرب نهر الفرات إلى الجنوب السوري والحدود مع الجولان السوري المحتل، في الوقت الذي تنفذ فيه الطائرات الإسرائيلية ضربات وغارات تطال مواقعها في الأراضي السورية. كما أشار «المرصد» إلى «تجاوز التصعيد الإسرائيلي عاماً كاملاً منذ أبريل (نيسان) العام الماضي، حيث تم رصد التصعيد الإسرائيلي سواء بضربات صاروخية أو بغارات من الطائرات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع إيرانية، وأخرى تابعة للميليشيات العاملة تحت إمرتها ومواقع (حزب الله) اللبناني، وآخر ما استهدفت هذه الضربات هي مدرسة المحاسبة في مدينة مصياف ومركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، والتابعة للقوات الإيرانية، وقوات النظام السوري، حيث كانت الضربات الإسرائيلية استهدفت موقع منطقة الزاوي في الـ23 من يوليو (تموز) من العام الماضي 2018، في حين استهدفت الضربات قبل الأخيرة مطار حلب الدولي والمنطقة الواصلة إلى المدينة الصناعية، ومحيط مطار دمشق الدولي، ومستودعات أسلحة وذخيرة في ضواحي بانياس وجبال مصياف في الساحل السوري وريف حماة الغربي ومحيط مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق، و«مركز اطمئنان للدعم» تابعاً للحرس الثوري الإيراني والواقع على مقربة من مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب الشرقية، ومطار المزة العسكري، ومنطقة الهري بريف دير الزور، ومناطق في ريف القنيطرة الشمالي والأوسط، ومطار الضبعة العسكري بريف حمص الجنوبي الغربي، وحرم ومحيط مطار التيفور العسكري بالقطاع الشرقي من ريف حمص، واللواء 47 ومنطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، ومواقع قرب بلدتي حضر وخان أرنبة ومدينة البعث في ريف القنيطرة، ومنطقة الكسوة بريف دمشق، ومنطقة مطار الضمير العسكري، ومثلث درعا - القنيطرة - ريف دمشق الجنوبي الغربي، ومنطقتي مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي، كما ضرب انفجاران كلاً من مطار حماة العسكرية وموقعاً للقوات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي». حيث ارتفع تعداد من وثّقهم «المرصد» خلال أكثر من عام من التصعيد الإسرائيلي، إلى 146 من القوات الإيرانية والقوى الموالية والتابعة لها، جراء ضربات صاروخية وجوية إسرائيلية استهدفت مواقعهم ومستودعات ومنصات صواريخ تابعة لهم، في مناطق عدة بشمال سوريا ووسطها وفي الجنوب السوري والبادية، إضافة إلى مقتل «58 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين». وقدّر «المرصد» عدد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وآسيوية بنحو 32 ألف مقاتل غير سوري، حيث قتل ما لا يقل عن 8109 من العناصر غير السوريين ومعظمهم من المنضوين «تحت راية الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لها من أفغان وعراقيين وآسيويين، و1677 على الأقل من عناصر (حزب الله) اللبناني»، ذلك منذ عام 2011».

قتلى ومختطفون في السويداء.. واتهامات لحزب الله

المصدر: العربية نت ـ جوان سوز... تعود التوترات الأمنية مجدداً لمدينة السويداء السورية، التي تقطنها أغلبية من طائفة الموحّدين الدروز جنوب البلاد على خلفية حالات الخطف التي تتكرر باستمرار في المدينة. وتعيش السويداء توتراً أمنياً كبيراً منذ أيام، نتيجة قيام مسلّحين بخطف تُجارٍ من قرى المدينة كانوا في زيارة عمل، بهدف شراء محاصيل زراعية، وفق ما أفادت مصادر محلية لـ "العربية.نت". وإلى جانب التُجار، اخُتطِف في السويداء أيضاً المحامي ممدوح السعيد، وهو أحد أبناء زعيم عشيرة النمر المعروفة. ونجم عن خطف هؤلاء المدنيين خلاف كبير بين فصيلين عسكريين محليين "درزيين" يعارضان نظام الأسد. وتبادل الفصيلان العسكريان الاتهامات لبعضهما البعض، وحمّل كل طرفٍ منهما الآخر مسؤولية خطف المدنيين. وعلى إثر ذلك قام فصيلٌ منهما بتفتيش الحافلات القادمة والمتوجهة من بلدة صلخد لمدينة السويداء، وطلب الهويات من المسافرين. واعتبر الفصيل الآخر الّذي ينشط ببلدة صلخد القريبة من السويداء قيام الفصيل الأول بتفتيش الحافلات وطلب هويات المسافرين "تصرفاً غير مقبول" بعد قيامهم بتوقيف عدد من نساء البلدة، بحسب مصدر عسكري من السويداء. وتوجه بعد ذلك مسلّحون من "قوات شيخ الكرامة" من بلدة صلخد للسويداء، للرد عل الاتهامات الموجهة إليهم حول اختطاف المدنيين من قبل قوات "آل مزهر" وكذلك للرد على "إهانة النساء" اللواتي تم توقيفهن على حواجزه. وحدث تبادل كثيف لإطلاق النار بين الطرفين نجم عنه مقتل ربيع ناصيف من "قوات شيخ الكرامة" التي تتواجد بكثافة في صلخد ويتزعّمها وسام العيد، بالإضافة لاختطاف عنصرٍ آخر منها وهو هاني الشوفي. وشيّع أحد الضحايا ببلدة صلخد في ظلٍ حصول فوضى أمنية كبيرة. إذ هاجم متظاهرون مقرات أمنية وحكومية لقوات الأسد منها مفرزة الأمن العسكري. وقُتل في غضونِ ذلك متطوّع من الأمن العسكري وهو من عائلة "الشعراني" التي تنحدر من قرى ريف السويداء. وبالرغم من العلاقات المتوترة في الأصل بين فصيلي "آل مزهر" و"قوات شيخ الكرامة" من جهة، وقوات الأسد من جهة أخرى، إلا أن المجموعتين تتهمان معاً طرفاً ثالثاً تورّط بمقتل متطوّع من الأمن العسكري لقى حتفه في احتجاجات غاضبة بصلخد. وبحسب مصادر عسكرية من السويداء فإن هاتين القوتين تتهمان حزب الله اللبناني بالوقوف وراء مقتل المتطوّع في وقتٍ يعمل فيه بعض وجهاء المدينة على تصفية فصيل "قوات شيخ الكرامة". وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم يتدخل نظام الأسد في الصراع بين هذه الفصائل. ورغم ذلك يتهمه بعض وجهاء المدينة بإحداث فتنة بين فصائلها، باعتبارها تعارضه ومن مصلحته إحداث خلافٍ بينها. وتكاد لا تتوقف حالات الخطف بالسويداء وريفها. وتتكرر عشرات المرات في الشهر الواحد وفق مصادر حقوقية أهلية. وتتجنب السويداء منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل سنوات تحييد نفسها وعدم المشاركة فيها، حيث يرفض عشرات الآلاف من شبّانها تأدية الخدمة العسكرية في صفوف الجيش السوري.

الخارجية الروسية تفند الأنباء عن نقل رفات جاسوس إسرائيلي من سوريا

المصدر: RT... نفت وزارة الخارجية الروسية صحة الأنباء التي تناقلتها الصحافة الإسرائيلية، بنقل مسؤولين روس رفات عميل الموساد إيلي كوهين إلى خارج سوريا. وجاء في بيان للخارجية الروسية، نشر على موقعها، مساء الأربعاء: "نفند افتراءات بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم بأن مسؤولين روس نقلوا رفات عميل الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) إيلي كوهين الذي أعدم في دمشق عام 1965، إلى خارج سوريا". وأضافت الخارجية الروسية: "لا نفهم دوافع من ينشر هذه المعلومات المضللة وما هي الجهة التي تقف وراءها. وندعو الشركاء الإسرائيليين، بمن فيهم الصحفيين إلى التحلي بالدقة والمهنية والنزاهة أثناء التعامل مع مثل هذه المسائل الحساسة". وأكدت أن مختلقي هذا الاستفزاز سيتحملون كامل المسؤولية عن عواقبه. هذا، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت في الأيام الأخيرة أنباء بأن الخبراء الروس استخرجوا رفات الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين في سوريا، ونقلوها سرا إلى خارج البلاد.

تفاصيل اعتقال مخابرات الأسد لمتزعم "مجموعة شبيحة" في حماة.. ما تهمته؟

أورينت نت - حماة: فراس كرم.. أكدت مصادر لأورينت، أن مخابرات الأسد، في حماة، اعتقلت أحد أبرز متزعمي "مجموعات الشبيحة"، ويدعى أيمن الصيادي، حيث وجهت إليه محاكم النظام تهماً جنائية، وعمليات سلب ونهب وتشبيح ضد الأهالي عبر استخدامه نفوذه الأمني، قبل أن تسحب منه مخابرات الأسد الحصانة الأمنية وتلاحقه وتعتقله. وأوضحت المصادر أن الصيادي أو ما يعرف بـ أيمن السميرة"، اعتقل يوم أمس الثلاثاء، عند حاجز المجدل بريف حماة من قبل دورية مشتركة لـ ميليشيا "المخابرات العسكرية" و"الأمن الجنائي"، بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن جهاز "الأمن العسكري والجنائي" بحماة بتهم جنائية وفساد، وتم اقتياده لفرع الأمن الجنائي للتحقيق معه. ونوهت المصادر إلى أن عملية الاعتقال تأتي عقب سجال دام لشهور بينه، وبين عضو برلمان النظام، وضاح المراد، وتبادل الاتهامات بالفساد، والسرقة، والنهب في ما بينهم، وادعاءات من قبل عدد من المواطنين تعرضوا للابتزاز والسلب من قبل الصيادي، وكسب مبالغ مالية كبيرة مقابل خدمات أمنية قدمها لهم.

من هو أيمن الصيادي؟

ينحدر الصيادي من مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي وكان موظفا في مؤسسة المياه بحماة "جابي عدادات"، ومع اندلاع الثورة السورية وقف إلى جانب النظام ضد أبناء بلده وإعلام الجهات الأمنية عن تحركات الثوار في المنطقة. ومع دخول الثورة مرحلة المواجهة العسكرية مع ميليشيا أسد الطائفية آنذاك، قام الصيادي بتشكيل مجموعة تابعة لجهاز "الأمن العسكري" بحماة وأطلق عليها اسم "كتيبة القصرة" ضمت العشرات من العناصر، وساند ميليشيا أسد في عملياتها العسكرية ضد الفصائل المقاتلة خلال السنوات الماضية وكان له الدور في سيطرة ميليشيا أسد أكثر من مرة على مدينة حلفايا ومحيطها.

سمسرة وتشبيح

عمل المدعو "أيمن الصيادي" بعد حصوله على امتيازات ونفوذ من قبل جهاز "الأمن العسكري" للنظام بحماة، على ابتزاز المدنيين في مدينة حلفايا مقابل عدم إدراج أسمائهم في قوائم المطلوبين للأجهزة الأمنية التابعة للنظام مقابل مبالغ مادية طائلة وصل بعضها إلى 15 مليون ليرة سورية، وعمل على خطف عدد من المدنيين بالتعاون مع ميليشيا أسد، وإخلاء سبيلهم مقابل مبالغ مادية كبيرة. كما وقام بالسطو على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية للأهالي في مدينة حلفايا، والقرى المجاورة وزراعتها لحسابه الخاص دون السماح لأصحابها الاستفادة منها.

إعفاؤه من مهنة التشبيح

وأكدت المصادر نفسها أن الشكاوي تزايدت من قبل متزعمي ميليشيا أسد في ريف حماة بحق الصيادي، وأسلوبه في التعامل مع الآخرين في عمليات التشبيح، حيث باتت تشكل ثقل على مساعديه داخل الأجهزة الأمنية، وكذلك دخوله في صراعات مع شخصيات مسؤولة في مؤسسات النظام، وأعضاء البرلمان، ما دعا ميليشيا "الأمن العسكري" بحماة لإصدار قرار، بوقف التعامل مع الصيادي وإعفائه من منصبه كقائد مجموعة ومنعه من دخول الأجهزة الأمنية، الأمر الذي كان بمثابة رفع الحصانة الأمنية عنه مما دفع بعضو برلمان النظام وضاح مراد من حماة إلى إثارة ملف الصيادي داخل أروقة البرلمان، وفي الأجهزة الأمنية، من خلال جمع شهادات من مواطنين تعرضوا للابتزاز والسلب من قبل الصيادي، وقدمت للمحاكم، حيث أصدرت الأخيرة مذكرة توقيف بحقه، وملاحقته من قبل الأجهزة الأمنية التي كان يعمل لصالحها سابقاً حتى تم إلقاء القبض عليه وتحويله للتحقيق.

فرنسا.. محاكمة رفعت الأسد بتهمة الاحتيال لامتلاك عقارات

المصدر: باريس – فرانس برس... أمر قاض فرنسي بمحاكمة رفعت الأسد، عم بشار الأسد، بشبهة بناء إمبراطورية عقارية في فرنسا تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو، عن طريق الاحتيال، حسبما علم من مصادر متطابقة. ووجه القاضي الباريسي رينو فان رويمبيك إلى رفعت الأسد (81 عاماً) لمحاكمته تهم "غسل أموال في إطار عصابة منظمة" للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة على حساب الدولة السورية، حسب المحضر الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس". ويخضع شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد منذ حزيران/يونيو 2016 لمراقبة قضائية تحد من تنقلاته الدولية. وكان رفعت الأسد غادر سوريا في 1984 بعد خلاف مع شقيقه حافظ الأسد الذي تولى قيادة سوريا بين عامي 1970 و2000. لدى وصوله إلى أوروبا، عاش رفعت الأسد حياة رغيدة مع زوجاته الأربع وأولاده البالغ عددهم 16 فضلا عن حاشيته. وفي فرنسا خصوصا، راكم ممتلكات ضخمة إلى أن فتح القضاء تحقيقا في نيسان/أبريل 2014، بعد شكاوى منظمتين غير حكوميتين لمكافحة الفساد هما "شيربا" و"الشفافية الدولية". ووضعت النيابة العامة المالية قائمة جرد بالممتلكات، وهي: مبنيان فخمان، أحدهما في جادة فوش الراقية في باريس، ونحو أربعين شقة في أحياء أخرى راقية في العاصمة، وقصر مع مزرعة في فال دواز قرب باريس و 7400 متر مربع من المكاتب في ليون. وتقدر قيمة ممتلكاته في فرنسا بنحو 90 مليون يورو. وضع القضاء الفرنسي يده على معظم الممتلكات التي تم الحصول على غالبيتها في ثمانينيات القرن الماضي. ومعظمها مسجلة باسم أقارب أو من خلال شركات كانت لفترة قصيرة في الملاذات الضريبية في كوراساو وبنما ولشتنشتاين. وقد باتت الآن في لوكسمبورغ. وترى النيابة العامة المالية أن هناك "اهتماماً واضحاً بالتستر" على جميع هذه الممتلكات. كما أن الاستثمارات العقارية ضخمة أيضا في إسبانيا، حيث تم وضع اليد على 507 عقارات للعائلة في حزيران/يونيو 2017 تبلغ قيمتها 695 مليون يورو.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,654,080

عدد الزوار: 6,906,921

المتواجدون الآن: 116