مصر وإفريقيا....أول تحرك في مصر ضد نائب برلماني قال: "أنا لا أحب الرئيس"..قادة احتجاجات السودان سيعلنون "مجلسًا سياديًا مدنيًا" للحكم الأحد ....«داعش» يعلن عن أول هجوم له في الكونغو...تظاهرات حاشدة في الجزائر رفضاً لبقاء رموز بوتفليقة....ترمب يدخل على خط الأزمة في ليبيا ... و المسماري يؤكد تدخل تركيا في معركة العاصمة...احتراق ملايين الكتب في طرابلس يهدد مستقبل آلاف التلاميذ...السلطات التونسية تشن حملة ضد توظيف المساجد للدعاية الحزبية...استقالة جماعية لـ 305 أطباء في المغرب احتجاجا على ظروف العمل..«المنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة» يدعو لتعزيز التعاون «جنوب ـ جنوب»...

تاريخ الإضافة السبت 20 نيسان 2019 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2201    القسم عربية

        


المصريون يتوافدون للتصويت على التعديلات الدستورية.. وليبيا وسوريا غائبتان! ..

المصدر: RT.. بدأ المصريون في الخارج، اليوم الجمعة، المشاركة في الاستفتاء على بعض أحكام مواد الدستور المصري، وأدلوا بأصواتهم في عدة دول. ونشرت وزارة الخارجية المصرية مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو، لمشاركة المواطنين المصريين في الإدلاء بأصواتهم في الإمارات، وأستراليا، والسعودية، والكويت، وإيطاليا، والأردن. ويستمر التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية، للمصريين في الخارج لمدة 3 أيام تنتهي يوم 21 أبريل الجاري، فيما تجرى أيام 20 و21 و22 من الشهر ذاته بالداخل، حسبما أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر. وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، عدم إجراء التصويت للمصريين بالخارج في دول اليمن وليبيا والصومال وسوريا. ويبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع بالداخل والخارج، وفقا لتوقيت الدولة التي يجرى فيها الاقتراع، وتتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز بحضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات. وكان مجلس النواب برئاسة علي عبد العال، وافق بأغلبية الأعضاء على التعديلات الدستورية، وذلك يوم 16 أبريل الجاري، وصوت على التعديلات الدستورية 554 عضوا، ووافق عليها 531 نائبا، ورفضها 22 نائبا، فيما امتنع عضو عن التصويت.

أول تحرك في مصر ضد نائب برلماني قال: "أنا لا أحب الرئيس"

روسيا اليوم...المصدر: وسائل إعلام مصرية... تقدم المحامي المصري محمد حامد سالم ببلاغ للنائب العام ضد النائب البرلماني أحمد الطنطاوي، بتهمة "إهانة رئيس الجمهورية"، خلال الجلسة العامة للتصويت على التعديلات الدستورية بالبرلمان. وطالب المحامي بفتح تحقيق عاجل مع المبلغ ضده بتهمة إهانة رئيس الجمهورية بإحدى طرق العلانية والعمل على تحقيق أهداف جماعة إرهابية وقنوات فضائية معادية. وكان البرلماني المصري أحمد الطنطاوي، قد قال إنه لا يرى أية خطورة على الدولة المصرية باختفاء أي شخص، وأحترم حق كل نائب أن يحب الرئيس ويثق فيه ويكون راضيا عن أدائه. وعبر النائب عن رأيه خلال جلسة التصويت على التعديلات الدستورية المقترحة في مصر: "لكن أنا شخصيا لا أحب الرئيس، ولا أثق في أدائه، ولست راضيا عنه، وهذا حقي كمواطن قبل أن أكون نائبا". وأشار النائب البرلماني المعروف برفضه للتعديلات الدستورية إلى أن "التعديلات الجديدة شديدة الخبث، واستهدفت إعفاء الرئيس الحالي من مواجهة الناخبين لمدة عامين إضافيين، علاوة على أن تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى عام 2024، من شأنه أن يتزامن مع إلغاء الإشراف القضائي "عشان نرجع لزمن الانتخابات الجميلة والتي ما تزال عالقة بأذهان المصريين ولم نتجاوزها". وكان البرلمان المصري قد وافق الثلاثاء الماضي، بأغلبية أصوات نوابه على تعديلات دستورية تتضمن تمديد فترة الرئاسة إلى ست سنوات (بدلا من أربع سنوات) على ألا يشغل الرئيس منصبه لأكثر من ولايتين، وتشكيل مجلس للشيوخ في البرلمان وتحديد دور الجيش في الدولة. وسيتم الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد (19 و20 و21 أبريل) للمصريين في الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين (20 و21 و22 أبريل) في عموم البلاد.

مصر تبيع مقاتلات "حورس" الحربية إلى باكستان

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... أعلنت مصادر صحفية نقلا عن القوات الجوية الباكستانية، أنها ستتسلم عددا من مقاتلات " Mirage-V " العاملة لدى القوات الجوية المصرية، والتي بدأت في الخروج من الخدمة لديها منذ فترة. ووفقا للمصادر الصحفية، استمرت المفاوضات بين الجانبين على مدار العامين الماضيين، وبحسبما ذكره موقع " Intelligence Online " الاستخباراتي الفرنسي في يناير من العام الجاري، فإنها تمحورت حول تزويد القاهرة لإسلام أباد بما يقارب 30 مقاتلة Mirage -V، متضمنة النسخة " حورس Horus "، وهو برنامج تطوير خضعت له 24 مقاتلة مصرية من نفس النوع من قبل شركة " ساجيم Sagem " الفرنسية، بدأ في الفترة 2006 - 2008 وتم الانتهاء منه بشكل كامل عام 2010. ولكن الصفقة كانت في انتظار الضوء الأخضر من فرنسا، بصفتها المصنع لتلك المقاتلات. من المتوقع أن تقوم باكستان باستخدام المقاتلات المصرية في دعم أسطولها الجوي من مقاتلات Mirage-V بعدد 90 مقاتلة وMirage-III بعدد 69 مقاتلة، والمُطورة جميعها للمعيار " ROSE "، الذي منحها قدرات تنفيذ الهجوم الليلي والبحري والضرب في العمق وحمل الصاروخ الجوّال طراز " رعد Ra'ad " ذي الرأس الحربي التقليدي / النووي والبالغ مداه 350 كم.

مصر تبيع مقاتلات

وتسلمت مصر في الفترة بين عامي 1974 و1983 عددا من المقاتلات بلغت 82 طائرة Mirage-5 من فرنسا منها 54 اشترتها مصر ولكن تم تسليهما عبر السعودية بسبب حساسية الوضع بين مصر وإسرائيل في فترة التعاقد التي سبقت توقيع اتفاقية السلام، وفي عام 1996 تسلمت آخر 5 مقاتلات Mirage-5D / DM باقية من سلاح الطيران لدولة زائير عن طريق فرنسا استخدمتها كقطع غيار (كمكافأة على الدور المصري في دعم زائير ضد متمردي كاتانغان الذين عبروا الحدود من أنغولا، وفي عام 2005 تسلمت 19 مقاتلة Mirage-5EAD / DAD / RAD خرجت من خدمة القوات الجوية الإماراتية، وتم استخدامها أيضا كقطع غيار لدعم أسطول الميراج المصري.

مصر تبيع مقاتلات

تقوم القوات الجوية المصرية في الوقت الحالي بإحالة ما تبقى من أسطولها الجوي من مقاتلات Mirage-V للتقاعد، وذلك ضمن خطة الإحلال والتطوير لسلاح الطيران المصري، والتي تضمنت أيضا إحالة مقاتلات MiG-21 وF-7 للتقاعد، بالتزامن مع عقود التسليح الجديدة التي تضمنت مقاتلات Rafale الفرنسية وMiG-29M وSu-35 الروسية.

السودان.. "الثورة" تقيم صلاتها وسط الاعتصام

المصدر: العربية.نت – وكالات... يستمر اعتصام القيادة العامة للجيش السوداني لليوم الرابع عشر على التوالي، مع إصرار الحشود الضخمة التي توافدت على التمسك بالبقاء في الاعتصام للتأكيد على مطالب أكبر، بينها إطلاق سراح بقية المعتقلين ومحاسبة المتورطين من رموز النظام السابق في ارتكاب جرائم فساد أو قتل، وتقديمهم إلى محاكمة عادلة. ودعت قوى الحرية والتغيير السودانيين لأداء صلاة الجمعة داخل الميدان في ساحة الاعتصام، معلنة أن شيوخا يؤيدون الحراك سيؤمون الصلاة ويلقون خطبة الجمعة لجموع المعتصمين. واحتشد آلاف المتظاهرين خارج مقر القيادة العامة للجيش السوداني الجمعة للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وفق ما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس. واحتشد الخميس أكثر من مليون سوداني أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، بعد أسبوع على الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وأكدوا تمسّكهم بتنفيذ المطالب الستة لحراكهم، المتمثلة في تصفية النظام، وتشكيل حكومة مدنية، وهيئة تشريع، ومجلس رئاسي مدني، ومحاربة الفساد وإصلاح الاقتصاد، وإعادة هيكلة جهاز الأمن القومي. وكان التجمع هو الأكبر منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل أسبوع وتسلم المجلس العسكري للسلطة، حيث احتشد مئات الآلاف في شوارع وسط العاصمة بحلول المساء. وردد المتظاهرون هتافات "الحرية والثورة خيار الشعب" و"سلطة مدنية... سلطة مدنية".

المجلس العسكري للمعارضين: الكرة في ملعبكم

من جهته، أكد المجلس العسكري أنه مستعد لتلبية بعض مطالب المحتجين بما في ذلك مكافحة الفساد. وأضاف أن المرحلة الانتقالية ستصل إلى عامين تليها انتخابات وأنه مستعد للعمل مع جماعات المعارضة لتشكيل حكومة مدنية. وقال الفريق صلاح عبد الخالق عضو المجلس العسكري للتلفزيون الرسمي يوم الخميس "نحن ملتزمون تماما بتسليم السلطة خلال فترة أقصاها عامان". وأضاف "لعل أصعب موضوع يواجه المجلس العسكري الآن من خلال اللجنة السياسية هو اتفاق الأطياف السياسية المتعددة والقوى المجتمعية على تسمية رئيس لمجلس الوزراء... الكرة الآن في ملعبهم".

قادة احتجاجات السودان سيعلنون "مجلسًا سياديًا مدنيًا" للحكم الأحد الناشطون يدعون إلى تجمعات حاشدة عقب صلاة الجمعة...

إيلاف.. إيلاف: أعلن قادة الحركة الاحتجاجية في السودان الجمعة نيتهم الكشف الأحد عن تشكيلة "مجلس سيادي مدني" يحل محل المجلس العسكري الحاكم في وقت تواصل الاعتصام خارج مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم بينما أكدت واشنطن أنها ستوفد مبعوثا لدعم عملية نقل السلطة. ولم يستجب المجلس العسكري الذي تولى إدارة البلاد بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير بتاريخ 11 ابريل حتى الآن لمطالب المتظاهرين بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية. وأعلن "تجمّع المهنيين السودانيين"، الذي ينظّم الحركة الاحتجاجية التي أدت للإطاحة بالبشير، في بيان أنه سيتم الإعلان عن أسماء أعضاء "المجلس السيادي المدني" خلال مؤتمر صحافي يعقد الأحد الساعة 17:00 ت غ خارج مقر القيادة العامة للجيش، داعين الدبلوماسيين الأجانب الى الحضور. وأكد أحمد الربيع، أحد قادة التجمّع الذي يضم نقابات أطباء ومهندسين ومعلمين، لوكالة فرانس برس أن "هذا المجلس السيادي المدني بتمثيل للعسكريين، سيحل محل المجلس العسكري الانتقالي الحالي". يضغط "تجمّع المهنيين السودانيين" الذي نظّم التظاهرات المستمرة منذ أربعة أشهر في أنحاء البلاد، والتي أدت إلى الإطاحة بالبشير، على المجلس العسكري منذ أيّام، مطالبًا بحلّه، وتسليم السلطة إلى مجلس مدني. واحتشد آلاف المتظاهرين خارج مقر القيادة العامة للجيش السوداني الجمعة للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وفق ما أفاد شهود عيان. أطاح الجيش في 11 إبريل بالرئيس عمر البشير الذي حكم السودان على مدى ثلاثة عقود بعد حركة احتجاجية استمرت لأشهر. ولم يستجب المجلس العسكري الذي تولى إدارة البلاد بعد البشير حتى الآن لمطالب المتظاهرين بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية. والخميس، بعد مرور أربعة أشهر على انطلاق التظاهرات غصّت الطرقات المؤدية إلى ساحة الاعتصام بالحشود الذين تدفقوا إلى مقر القيادة العامة للجيش. حشد الناشطون المتظاهرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مسعى إلى مواصلة الضغط من أجل استبدال المجلس العسكري الذي يترأسه الفريق الركن عبد الفتاح البرهان. وهتف المتظاهرون خلال الليل "السلطة للمدنيين، السلطة للمدنيين". قال المتظاهر ولي الدين الذي بقي في ساحة الاعتصام منذ الإطاحة بالبشير "لن أغادر قبل أن يسلّم البرهان السلطة إلى حكومة مدنية". ودعا الناشطون إلى تجمعات حاشدة عقب صلاة الجمعة، كما كانت الحال في أيام الجمعة السابقة. واندلعت التظاهرات في 19 ديسمبر ردًا على رفع الحكومة لأسعار الخبز بثلاثة أضعاف، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى مسيرات في أنحاء البلاد ضد حكم البشير. بعد الإطاحة به، تظاهر المحتجون ضد وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض ابن عوف الذي تولى رئاسة المجلس العسكري في البداية، مصرّين على أنه من المقربين من البشير ومن شخصيات النظام الأبرز. واستقال ابن عوف في غضون أقل من 24 ساعة، ليحل مكانه البرهان، الذي سعى إلى إرضاء المحتجين عبر إنهاء حظر التجوّل الليلي والتعهد بـ"اجتثاث" نظام البشير.

مصلون يهاجمون مساعد البشير.. ويطردونه من المسجد

المصدر: دبي - العربية.نت... منع عشرات المصلين في مسجد الجامع الكبير، إبراهيم السنوسي، المساعد السابق للرئيس المخلوع عمر البشير، من إكمال حديثه، ومخاطبة المصلين في مسجد الجامع الكبير عقب انتهاء صلاة الجمعة. وهتف العشرات من المصلين أمام السنوسي، بعد أن أعلن تأييده للمجلس العسكري، مطالباً المواطنين بضرورة الانصياع لقراراته. وتسبب حديث السنوسي في غضب المصلين وطرده من المسجد والهتاف في وجهه: "تسقط". ولاحق المصلون السنوسي حتى غرفة جانبية في المسجد، ثم إلى الشارع حيث هشموا سيارته.

«داعش» يعلن عن أول هجوم له في الكونغو

الكاتب:(رويترز) .. الراي... أعلن تنظيم داعش يوم أمس الخميس عن أول هجوم له في جمهورية الكونغو الديموقراطية وأعلنها «ولاية وسط أفريقية» التابعة «للخلافة»، وذلك بعد مقتل جنديين من الكونغو ومدني في تبادل لإطلاق النار. وقال مصدر في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقيادي بالمجتمع المدني لرويترز إن الثلاثة لقوا حتفهم في اشتباكات وقعت يوم الثلاثاء في بلدة بوفاتا. وتعاني البلدة والمنطقة المحيطة بها من عنف الميليشيات ووباء إيبولا في الوقت نفسه. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من إعلان الدولة الإسلامية الذي نشر في وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم. وتنشط أكثر من 12 جماعة ميليشيا وتشكيلات إجرامية في هذه المنطقة الواقعة بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وزعم التنظيم أيضا أن خمسة جنود قتلوا وأصيب ثلاثة. وقال المصدر بالأمم المتحدة والقيادي في المجتمع المدني ديفيد موازي إن شهودا في موقع الهجوم ألقوا باللوم على جماعة إسلامية تسمى القوات الديموقراطية المتحالفة، ربما تكون لها صلات بداعش.

الجزائريون ينزلون إلى الشارع للجمعة التاسعة على التوالي

الراي... بدأ الجزائريون التجمع بكثافة للجمعة التاسعة على التوالي بعدما شجعتهم التنازلات التي حصلوا عليها منذ بداية حركتهم الاحتجاجية وسط تصميم على انتزاع المزيد. ومنذ الثاني والعشرين من شباط/فبراير، يتظاهر الجزائريون بالملايين في مختلف أنحاء البلاد. وقد نجحوا في دفع عبد العزيز بوتفليقة إلى التخلي عن ولاية رئاسية أخرى بعد حكم دام 22 عاما بلا منازع، ثم إلى إلغاء الاقتراع الرئاسي الذي كان مقررا في 18 نيسان/ابريل وأخيرا إلى مغادرة السلطة. وقدمت السلطات تنازلا جديدا لمطالب الشارع هذا الأسبوع تمثل بتغيير رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز الذي كان أحد "الباءات الثلاثة" من المحيط المقرب لعبد العزيز بوتفليقة، الذين يطالب المحتجون باستقالته. والشخصيتان الأخريان هما عبد القادر بن صالح رئيس الدولة الانتقالي ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء. وبين الهتافات واللافتات، يردد المتظاهرون "العدالة ربي يرحمها" و"بركات بركات من هذا النظام" و"الشعب يريد يتنحى وقاع" (ذهابهم كلهم) و"فنيش.. بلعيز.. كيف.. كيف". ويشير المتظاهرون بذلك إلى القاضي كامل فنيش الذي عين رئيسا جديدا للمجلس الدستوري خلفا لبلعيز ويعتبره المحتجون قريبا من "النظام" الذي يريدون التخلص منه. وما زال المتظاهرون يرفضون تولي مؤسسات وشخصيات من عهد بوتفليقة إدارة المرحلة الانتقالية، وخصوصا تنظيم انتخابات رئاسية خلال تسعين يوما حسب الإجراءات التي ينص عليها الدستور. ويدعم الجيش الذي عاد إلى قلب اللعبة السياسية بعد استقالة بوتفليقة، هذه العملية مقابل طبقة سياسية -- المعسكر الرئاسي والمعارضة -- ضعيفة في مواجهة الاحتجاجات.

تظاهرات حاشدة في الجزائر رفضاً لبقاء رموز بوتفليقة

المصدر: دبي - العربية.نت.. تظاهر عشرات الآلاف للجمعة التاسعة على التوالي، مطالبين برحيل رموز نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة. وتجمع المتظاهرون في العاصمة كالعادة في ساحة البريد المركزي وساحة موريس أودان رافعين شعارات تطالب برحيل "الباءات"، ويقصد بهم رئيس الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح ورئيس الحكومة نورالدين بدوي ورئيس البرلمان معاذ بوشارب. اللافت في مظاهرات الجمعة التاسعة هو تراجع قوات الأمن إلى نقاط تفتيش خارج قلب العاصمة. هذا وأغلقت قوات الأمن نفق الجامعة المحاذي لمكان التظاهرات، لدواع أمنية. وكان حراك الجزائر أعلن عشية الجمعة التاسعة من المظاهرات الرافضة لبقاء رموز نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، عن حملة جديدة بعنوان "السترات البرتقالية" بهدف الحفاظ على سلمية التظاهرات لا سيما بعد أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات الجمعة الماضية. وسيرفع خلال تظاهرات الجمعة شعار "سلمية وستبقى سلمية" الذي أطلقه المصور الصحفي توفيق عمران، وفق ما أوردته مصادر إعلامية محلية، مع نشطاء في الحراك الشعبي بقيادة مجموعة من الصحافيين والسياسيين الذين تحدثوا عن محاولات اختراق سلمية الحراك وإبعاده عن خطابه الهادئ. وستضم حملة "السترات البرتقالية" أكثر من 200 شاب مكلفين بتأطير المسيرات في مراكز الضغط خاصة التي شهدت اشتباكات بين المحتجّين وقوات الأمن بالعاصمة خاصة على مستوى النفق الجامعي وساحة موريس أودان ومدخل نهج محمد الخامس.

حفتر يسابق الزمن لـ«تحرير» طرابلس... والسراج يحشد لمظاهرات مناوئة

ترمب يدخل على خط الأزمة في ليبيا ... و المسماري يؤكد تدخل تركيا في معركة العاصمة

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود... بينما بدا أمس أن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، الذي تلقى أول اتصال هاتفي مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يسابق الزمن لـ«تحرير» العاصمة طرابلس، استمر الانقسام داخل مجلس الأمن الدولي بشأن اتخاذ قرار موحد لوقف إطلاق النار، وهو ما دفع فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» المدعومة دوليا، إلى انتقاد صمت حلفائه. وأعلن البيت الأبيض في بيان أمس أن ترمب تحدث هاتفيا مع حفتر الاثنين الماضي، وتناولا «الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا». وطبقا للبيان، فقد «أقر ترمب بدور المشير الجوهري في مكافحة الإرهاب، وتأمين موارد ليبيا النفطية، كما تناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر». وقالت مصادر ليبية ومصرية متطابقة لـ«الشرق الأوسط» إن الاتصال الهاتفي تم بوساطة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي التقى ترمب الأسبوع الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن، قبل أن يعود ويستقبل حفتر في زيارة بالقاهرة. في المقابل، لم يصدر أي توضيح من مكتب حفتر. لكنه أكد في أول تصريحات له عقب إطلاقه عملية «الفتح المبين» في الرابع من الشهر الجاري، حرصه خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، مساء أول من أمس، على «إنهاء العمل العسكري في عدد من مناطق ليبيا في أقرب الأوقات»، لافتا إلى أن «قواته بصدد محاربة أطراف مسلحة غير نظامية، تسيطر على عدة مناطق بالعاصمة دون وجه حق»، وأنها «حريصة على حقن الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين». وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، أمس، إن الاتصال الهاتفي «جاء في إطار التواصل مع مختلف الأطراف في ليبيا لحثهم على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتغليب لغة الحوار وإنهاء التصعيد العسكري». وكان غسان سلامة، رئيس البعثة الأممية، قد نفى أمس في بيان مقتضب للبعثة إطلاقه أي تصريحات، ينتقد فيها المشير حفتر، متعهدا بملاحقة مروجي الإشاعات، على حد تعبيره. في المقابل، سعت حكومة «الوفاق» أمس إلى حشد مظاهرات مؤيدة لها في قلب العاصمة، وذلك للجمعة الثانية على التوالي، رغم استمرار المعارك في عدة مناطق بالمدينة. وقالت وزارة الداخلية بالحكومة، مساء أول من أمس، إنها تطمئن كل المواطنين بأنها على استعداد تام لتأمين الحراك السلمي الرافض لـ«العدوان على العاصمة طرابلس من قبل المجموعات المسلحة، التابعة لحفتر والخارجة عن الشرعية». لكن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني»، حذر في المقابل «من أن الإرهابيين قد يقومون بعمل ضد المظاهرات ليلصقوا الأمر بالجيش»، مضيفا «نتابع كل كبيرة وصغيرة داخل طرابلس وخارجها». وأثار انقسام مجلس الأمن الدولي بشأن التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، بسبب تصدي الولايات المتحدة وروسيا لمشروع قرار بريطاني، استياء السراج، الذي قال في تصريحات له أمس، إن عدم حصول حكومته على الدعم «قد يؤدي إلى تبعات أخرى، من بينها استغلال «داعش» لظروف عدم الاستقرار في ليبيا». ونقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسيين قولهم إن الولايات المتحدة وروسيا رفضتا تأييد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي. ميدانيا، كادت قذائف «مورتر» سقطت على أحد أحياء طرابلس، مساء أول من أمس، أن تصيب مركزا طبيا، فيما قال سكان إن دوي القصف سُمع أيضا في ساعة متأخرة في مناطق بطرابلس. وما زالت معظم المعارك تتمحور في المناطق الواقعة جنوبي العاصمة، خاصة في منطقة السواني جنوب شرق. وفي غضون ذلك قتل أربعة من عناصر «الجيش الوطني»، وأصيب ستة آخرون في اشتباكات اندلعت في قاعدة عسكرية وسط ليبيا، أول من أمس، حسبما أعلن المسماري، الذي اتهم «جماعة إرهابية» بقيادة الهجوم على قاعدة تمنهنت الجوية، الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال مدينة سبها، وأكد أنّ الهجوم تم «صدّه». وقال المسماري مساء أول من أمس، إن «الهجوم يود إرسال رسالة مفادها أن الجنوب ليس آمنا، وأن السراج قادر للدخول لأي منطقة. لكن قوات الجيش موجودة في أي وقت، وبالمرصاد». وبعدما أكد أن محاور شرق طرابلس تسير بشكل جيد لصالح الجيش، لفت المسماري إلى ظهور أعلام ورايات «داعش» و«القاعدة» والوجوه الإرهابية في طرابلس. بالإضافة إلى تهديد أحد أفراد القاعدة، وهو عنصر بتنظيم مجلس شورى بنغازي للجيش من طرابلس. وأوضح المتحدث باسم «الجيش الوطني» اللواء أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، أن قوات الجيش ستعمل على طرد الميليشيات من طرابلس، لتحقيق الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة، مشيراً إلى أن هدف الجيش المحافظة على حياة السكان في طرابلس ومحيطها. كما تحدث المسماري عن تركيا، وقال إنها تتدخل في معركة طرابلس عبر نقل عناصر من «جبهة النصرة» في سوريا إلى جبهات طرابلس، لمواجهة الجيش. إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الليبية في شرق البلاد عن الحكومة المؤقتة، التي يترأسها عبد الله الثني، أنها بصدد إصدار قرار تعترف بموجبه بالإبادة الأرمينية خلال حكم الأتراك، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء تبنى مقترحا قدمه وزير الخارجية مؤخرا، يعترف فيه بتعرض الأرمن للإبادة من قبل الأتراك، خلال حكم السلطنة العثمانية قبل أكثر من مائة عام. وتتهم السلطات التي تدير المنطقة الشرقية في ليبيا، تركيا بالتورط في عمليات إرهاب بحق الشعب الليبي، وذلك عبر تمويل وتسليح وإيواء قادة الجماعات الإرهابية المطلوبين للعدالة المحلية والدولية على أراضيها.

احتراق ملايين الكتب في طرابلس يهدد مستقبل آلاف التلاميذ

الشرق الاوسط..القاهرة: جمال جوهر... تسود حالة من الخوف والذعر في أوساط سكان العاصمة الليبية طرابلس، أمس، مما اعتبروه «ضياع مستقبل أبنائهم»، بعد توقف الدراسة في مناطق الاشتباكات، والتهام النيران ملايين الكتب الدراسية، بسبب القصف الذي طال بعض مخازن وزارة التربية التعليم التابعة لحكومة «الوفاق الوطني»، فحوّلتها إلى كومة رماد. وقال المواطن ناصر أبو الرمسي، القاطن بمنطقة وادي الربيع: إن تدمير مخازن الكتب الدراسية بسبب الاشتباكات في العاصمة، «أصاب المواطنين برعب شديد؛ مخافة ضياع مستقبل أبنائهم». ورأى الرمسي في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن «العاصمة ابتليت منذ سنوات بتأجيل الدراسة فيها بسبب اندلاع الحروب»، من جانبها، عبّرت الأمم المتحدة عن انزعاجها من احتراق أكثر من خمسة ملايين كتاب بسبب قصف صاروخي، أصاب إحدى بنايات وزارة التعليم التابعة لحكومة «الوفاق»، وقالت: إن «استهداف المنشآت المدنية يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي». من جهتها، قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة: إن القتال تسبب في تشريد أكثر من 18 ألف شخص، منهم 2500 في الأيام الماضية فقط. كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيانه، من أن «استهداف المنشآت المدنية يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي»، وقال: إن «قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق المدنية ممنوع منعاً باتاً». وأوضح أنها «توثق مثل هذه الحالات لعرضها على مجلس الأمن الدولي»، وبخاصة مع تعرض مدرسة لضربة جوية. وفي ظل تسارع الاشتباكات، وجهت وزارة التعليم، التابعة لـ«الوفاق»، مديري مكاتب رياض الأطفال إلى «إنهاء مرحلة رياض الأطفال». وسبق لوكيل وزارة التعليم بحكومة «الوفاق»، عادل جمعة، أن أعلن عن احتراق خمسة ملايين نسخة من رصيد الكتاب المدرسي، ومستندات أخرى بمخازن الوزارة. ونشر وكيل وزارة التعليم عبر حسابه صوراً أظهرت آثار التدمير، التي طالت مخزن الكتاب المدرسي، التابع لمركز المناهج التعليمية التابع للوزارة. وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة تعليق الدراسة في تسع مدارس قريبة من مطار معيتيقة، الذي تعرض لقصف جوي. لكنها زادت من عدد المدارس المعطلة بسبب المعارك الدامية. وعلى أثر تسارع الاشتباكات وزيادة أعداد النازحين، اتخذت الوزارة خطوات لإعادة قيد الطلاب مؤقتاً في مدارس بلدية زليتن، وخاطبت لجنة التعليم، التي تشكلت لإدارة ملف الطلاب النازحين، «جميع العائلات من ضيوف البلدية إلى التواصل مع اللجنة لتنسيب أبنائهم الطلبة، والتلاميذ لأقرب مدرسة». كما فتحت مستشفيات البلدية، والعيادات الخاصة أبوابها لعلاج النازحين مجاناً في التخصصات كافة. يشار إلى أن منظمة «أنديكاب إنترناشيونال»، المعنية بعمليات نزع الألغام وتأهيل وتدريب معاقي الحرب، وصفت الأوضاع الإنسانية في العاصمة بأنها «مأساوية». ولفتت المنظمة غير الحكومية، وفقاً لوكالة «أكي» الإيطالية، إلى أن المعارك المستمرة «عرقلت العمل الميداني لطواقمها»، ونقلت على لسان المدير الجديد للمنظمة، إيروين تيليمانس، أن «الوضع أصبح كارثياً للمدنيين الذين لا يستطيعون الحصول على جلسات المعالجة ، ولا على الأطراف الصناعية»، مشيراً إلى الوضع البالغ السوء للأطفال والمراهقين المحرومين من جلسات العلاج والتأهيل بسبب سوء الوضع الأمني.

ترمب يهاتف حفتر حول جهود مكافحة الإرهاب

المصدر: دبي - قناة العربية.. اعلن البيت الأبيض أن الرئيس الاميركي، دونالد ترمب، بحث هاتفيا مع قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، جهود مكافحة الإرهاب. وافاد البيت الأبيض، الجمعة، أن الاتصال جرى يوم الاثنين الماضي. وهذه هي المرة الأول التي يجي فيها ترمب اتصالا باحد الفرقاء الليبيين، عقب هجوم شنه حفتر يوم 4 أبريل/نيسان مستهدفا العاصمة طرابلس، التي تقودها حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي حكومة معترف ها دوليا. والخميس، رفضت فرنسا، الاتهامات التي وجهتها وزارة الداخلية الليبية حول دعمها للمشير حفتر، وقالت إنّ هذه الاتهامات "لا أساس لها على الإطلاق". وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية أن "تصريحات طرابلس بدعم حفتر وتغطيته دبلوماسياً لا أساس لها على الإطلاق".

السلطات التونسية تشن حملة ضد توظيف المساجد للدعاية الحزبية

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... أعلنت وزارة الشؤون الدينية إعفاء إمام خطيب بجامع سيدي عبد القادر في منطقة منزل بوزلفة بمحافظة نابل، إثر ثبوت تحريضه على السياسيين التونسيين، وأكدت أنها أعفت أيضاً خلال بداية السنة الحالية 3 أئمة للأسباب نفسها، في محاولة لتحييد المساجد، وعدم توظيفها في الدعاية السياسية لفائدة المرشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الحالية. وأوضحت الوزارة أنها تعكف حالياً على التصدي لكلّ الحالات المخالفة لما يتضمنه «ميثاق شرف الإمام الخطيب»، وكلّ ما من شأنه توظيف المساجد للدعاية الحزبية، أو التحريض، أو توجيه تهم التكفير للمخالفين لهم في الآراء والمواقف، مؤكدة أن إعفاء الأئمة المخالفين لا يتم إلا بعد البحث والتأكد بهدف حمايتهم من الادعاءات الكاذبة والوشايات المغرضة. وبخصوص خطط الوزارة لفرض حياد المساجد، وتجنب استخدامها من قبل بعض الجهات السياسية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي لم يعد يفصل التونسيين عنها سوى 6 أشهر تقريباً، قالت الوزارة ذاتها إن المرجع بالنسبة لسلطة الإشراف يتمثل في ميثاق شرف الإمام الخطيب «الذي يتضمن 13 نقطة يجب على الأئمة الخطباء احترامها»، حسب تعبيره. وكان أحمد عظوم، وزير الشؤون الدينية، قد أعلن في تصريح أنّ «جميع المساجد في تونس تحت سيطرة وزارة الشؤون الدينية، باستثناء بعض الجوامع غير المرخّص لها»، مؤكداً أنّ وزارته «تعمل على نشر ثقافة الاعتدال ونبذ التطرف»، حسب قوله. وقبل أيام من تنظيم الانتخابات البلدية، التي جرت في السادس من مايو (أيار) 2018، أعفت وزارة الشؤون الدينية 15 إماماً، ومنعتهم من اعتلاء المنابر لإلقاء خطب الجمعة بصفة مؤقتة، إلى غاية انتهاء الانتخابات البلدية، وذلك في محاولة منها لتحييد المساجد، وضمان عدم تدخل الأئمة في التأثير على الناخبين. وخلال السنة الماضية أنهت وزارة الشؤون الدينية أيضاً مهام 632 إطاراً دينياً لأسباب مختلفة، أبرزها عدم الالتزام بضوابط الصلاحيات الممنوحة لهم. من ناحية أخرى، انتقد حزب «التحرير التونسي»، المنادي بعودة الخلافة، زيارة دونالد بلوم، سفير أميركا في تونس، إلى محافظتي قبلي وتوزر (جنوب)، ومشاركته في تقديم منح لفائدة مجموعة من الحرفيات، وذلك في نطاق برامج التبادل الثقافي، الذي تموله الخارجية الأميركية بهدف تعزيز قدرات النساء الحرفيات. وأشار بيان أصدره الحزب أمس إلى أن السفير الأميركي «أصبح يجوب تونس طولاً وعرضاً... علماً بأنه هو من تولى نقل السفارة الأميركية إلى القدس لأنه كان قنصلاً عاماً بمدينة القدس من 2015 إلى 2018، وكان قبلها مديراً لخلية القوة الاستراتيجية متعددة الجنسيات في العراق». واتهم الحزب المسؤولين في تونس بالترحيب المبالغ فيه بالمسؤول الأميركي، وتيسير تدخله في البلاد، بحجة «المساعدات المسمومة». على صعيد غير متصل، أعلن محمد الناصر، رئيس البرلمان، اقتطاع أقساط من المنح البرلمانية لـ58 نائباً برلمانياً على خلفية تغيبهم المتكرر عن الجلسات البرلمانية، وجلسات اللجان البرلمانية، وقال إن الاقتطاع تم على أساس التغيب عن أكثر من 6 جلسات متتالية في أشغال اللجان، و3 جلسات عامة متتالية مخصصة للتصويت. وقدر مبلغ الأموال المقتطعة بنحو 95 ألف دينار تونسي (نحو 23 ألف دولار)، وتشمل الفترة الممتدة ما بين يوليو (تموز) 2017 إلى غاية فبراير (شباط) الماضي، موضحاً أنه يحق لكل نائب الاعتراض في حدود أسبوع من تاريخ نشر القائمة الأولية. يذكر أن ظاهرة الغياب المتكرر لأعضاء البرلمان كانت محور انتقادات عدد من المنظمات الحقوقية التونسية، بحجة تأثيره بشكل كبير على عمل البرلمان لعدة أشهر، وأدى إلى تأجيل جلسات برلمانية مخصصة للتصويت على مجموعة مهمة من القوانين، وفي مقدمتها، مشروع قانون التقاعد، ومجموعة من مشروعات القوانين الاقتصادية التي تقدمت بها الحكومة إلى البرلمانفي غضون ذلك، تمكن عمال في البرلمان من الحصول على زيادة في منحة العمل البرلماني تبلغ قيمتها 150 ديناراً (نحو 50 دولاراً) شهرياً، وذلك إثر احتجاجات قوية نفذها هؤلاء العمال في البرلمان في الرابع من أبريل (نيسان) الحالي، بمناسبة عقد جلسة مساءلة لرئيس الحكومة حول وفاة 15 رضيعاً بأحد المستشفيات التونسية.

سقوط جدار في كنيسة بجنوب أفريقيا يودي بحياة 13 شخصا

...الكاتب:(رويترز) ..الراي... قالت خدمات الطوارئ في جنوب أفريقيا، اليوم الجمعة، إن 13 شخصا لاقوا حتفهم في جنوب شرق البلاد خلال قداس بمناسبة عيد القيامة إثر انهيار جدار كنيسة عليهم في وقت متأخر أمس عقب أمطار غزيرة ورياح عاتية استمرت أياما. وقال روبرت ماكنزي المتحدث باسم وكالات الطوارئ الطبية في كوازولو ناتال إن 29 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح تتراوح بين الخطيرة والطفيفة نقلوا إلى المستشفى للعلاج. وأظهرت صور للمكان على صفحة خدمات الطوارئ على موقع تويتر أكواما من الطوب والحطام على أرض الكنيسة.

استقالة جماعية لـ 305 أطباء في المغرب احتجاجا على ظروف العمل

الكاتب:(أ ف ب) ..الراي... أعلن 305 أطباء يعملون في مستشفيات بشمال المغرب استقالتهم، وذلك في رسالة جماعية وجهوها الى وزارة الصحة احتجاجا على ظروف عملهم، وفق ما علم، اليوم الجمعة، من مصادر متطابقة. وبرر هؤلاء الاطباء الاعضاء في النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام استقالتهم بـ «الأوضاع الكارثية» لقطاع الصحة. وجاء في الرسالة التي أرسلت أمس من النقابة الى الادارة المحلية للصحة في طنجة (شمال) ونشرتها اليوم وسائل اعلام محلية، أن هذه الأوضاع «لا ترقى لتطلعات المواطنين وحقهم في العلاج الذي يكفله لهم الدستور». وأكد المدير الاقليمي للصحة في طنجة وتطوان والحسيمة (شمال) عفيفي اكرام «تلقينا طلب الاستقالة الجماعية التي تندرج ضمن سياق مطلبي». وتابع لكن «هذه الاستقالة لا أساس لها قانونيا لأنه يتعين على كل طبيب أن يقدم استقالته بشكل احادي» لتكون قانونية. وأوضح المسؤول ان الاطباء المستقيلين جماعيا الذين يطالبون بتحسين الاجور وينددون بتدهور ظروف العمل بسبب نقص الموارد البشرية، «يواصلون العمل». وأضاف أنهم ينتظرون «رد الوزارة» التي هي «منخرطة في العملية من خلال لجنة متابعة لايجاد حلول ملموسة». وكان أكثر من 200 طبيب في القطاع العام أعلنوا العام الماضي استقالتهم للأسباب ذاتها، في وقت يتميز فيه نظام الصحة المغربي ب «نقص في العاملين» و«فوارق عميقة جغرافية واجتماعية واقتصادية»، بحسب منظمة الصحة العالمية.

«المنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة» يدعو لتعزيز التعاون «جنوب ـ جنوب»

كلف المغرب برفع مطالبه إلى قمة نيويورك العالمية

مراكش: «الشرق الأوسط».. دعا المنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة، الذي احتضنته مدينة مراكش المغربية حول موضوع «إعطاء وسائل العمل للسكان وضمان الاندماج والمساواة» إلى تعزيز التعاون «جنوب - جنوب». وطالب المنتدى، في إعلان مراكش، الذي أصدره خلال اختتام أشغاله، مساء أول من أمس، البلدان الأفريقية، بـ«تقاسم التجارب بين دول القارة لرفع التحديات المتعددة والمعقدة، ووضع شراكات متعددة الأطراف ومخططات وبرامج عمل، على المستوى الإقليمي، وذلك من أجل تحقيق التنمية المنشودة». وتميزت أشغال المنتدى بمناقشة وتتبع وتقييم التقدم المحقّق، وتبادل الخبرات في مجال التنمية المستدامة في أفريقيا، وتقديم توصيات تروم تسريع تنفيذ أجندة 2030 على المستوى الإقليمي، كمقدمة للمنتدى السياسي رفيع المستوى، والقمة العالمية للتنمية المستدامة بنيويورك على التوالي في شهري يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) المقبلين. وأكد الوزراء الأفارقة للبيئة والمسؤولون رفيعو المستوى بالقارة، وأصحاب القرار والخبراء، وممثلو الحكومات والمنظمات الحكومية والبرلمانيون، والقطاع الخاص والمجتمع المدني بالدول الأعضاء، المشاركون في المنتدى، على التزامهم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتبني التوجهات المتضمنة في «برنامج 2030» للاجتماعات الإقليمية، ذات الطابع العام أو القطاعي، بالإضافة إلى المضامين الأساسية، التي تم تبنيها خلال الدورة الخامسة للمنتدى الأفريقي للتنمية البشرية. وطالبوا جميع الدول بتنفيذ مضمون الرسائل الرئيسية المنبثقة عن المنتدى، بالإضافة إلى دعوة المملكة المغربية إلى تقديمها باسم أفريقيا في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة، والقمة العالمية للتنمية المستدامة، المقرر عقدهما بنيويورك. وبعد أن شددوا على الأهمية الاستراتيجية لتعبئة الموارد المالية الكافية والمتوقعة والإضافية، لتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في أفريقيا، دعا المشاركون أيضاً إلى وضع استراتيجيات لتمويل فعال، ودعوة شركاء التنمية إلى تنفيذ التزاماتهم من أجل دعم أفريقيا. في غضون ذلك، جدد المشاركون تأكيدهم على صعوبة قيام عدد من البلدان الأفريقية بحصر مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، داعين أيضاً إلى إنشاء صندوق التضامن لتطوير الإحصاءات المخصصة لدعم البلدان الأفريقية في جمع البيانات الإحصائية الضرورية. كما أوصوا بتعزيز وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا لسد الثغرات في مجال البيانات لبلورة سياسات للتنمية الإقليمية والوطنية، وتعزيز دور جميع الأطراف المعنية والبرلمانيين على وجه الخصوص، في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وأشاد المشاركون في المنتدى بالمبادرات التي أُطلقت بمناسبة قمة العمل الأولى، التي دعا إليها العاهل المغربي الملك محمد السادس على هامش مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين للتغيرات المناخية، من قبيل إنشاء لجنة المناخ في حوض الكونغو برئاسة الكونغو، ولجنة الساحل للمناخ برئاسة النيجر، ولجنة المناخ للدول الجزرية برئاسة سيشل، التي أقرها الاتحاد الأفريقي. بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الدول الأفريقية لتفعيل هذه المبادرات، مشيرين إلى أهمية اتخاذ التدابير الملائمة للتحكم السريع في أثر الاحتباس الحراري، من خلال حده في مستوى لا يتجاوز 1.5 درجة، وفقاً لتوصيات التقرير الأخير لمجموعة الخبراء الحكوميين حول تغير المناخ. وبعد أن سلطوا الضوء على العلاقة القائم بين السلام والأمن والتنمية المستدامة، أشاد المشاركون بالتقدم المحرز بأفريقيا في هذا المجال تجدر الإشارة إلى أنه تم بهذه المناسبة دراسة واعتماد الرسائل الرئيسية، المنبثقة عن الدورة الخامسة للمنتدى الأفريقي حول التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الإعلان عن تنظيم الدورة المقبل في أبريل (نيسان) 2020 بزيمبابوي.



السابق

العراق..عادل عبد المهدي: الأوضاع في العراق أصبحت آمنة وطبيعية....العراق يقترب من تأمين حدوده مع سوريا ومسؤول أمني: أنجزنا 80 % من الخطة...قمة برلمانات جوار العراق تبحث التكامل الاقتصادي ومواجهة الارهاب والمخدرات....

التالي

لبنان...تطابق فرنسي مع الإدارة... وبلنغسلي طلب إبلاغ بري نفي "الشائعات عنه"... ضبط حدود لبنان بات جزءاً من امتثاله للعقوبات وتشدد واشنطن يطال متعاونين من طوائف عدة مع "حزب الله".......رعد أكد أن المسّ بجيوب الموظفين والفقراء غير مسموح وجنبلاط مؤيداً مقترحات وزير المال التقشفية....«المجتمع المدني» يفشل مجدداً في اجتذاب أكثرية شعبية ..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,204

عدد الزوار: 6,757,329

المتواجدون الآن: 122