سوريا....روسيا: لن نتسامح للأبد مع وجود الإرهابيين في إدلب...موسكو تعلن التصدي لهجوم لـ«النصرة» على قاعدة حميميم...«درون انتحارية»... سلاح إسرائيل السريّ في سورية....وزيرا الدفاع التركي والروسي بحثا التصعيد في إدلب...لماذا نقلت القوات الروسية ميليشيا النمر إلى جبهة الساحل؟..قتلى من ميليشيا أسد في هجوم مباغت للفصائل بريف حماة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 أيار 2019 - 3:50 ص    عدد الزيارات 2217    القسم عربية

        


روسيا: لن نتسامح للأبد مع وجود الإرهابيين في إدلب وسندمر مواقع انطلاق الهجمات على قاعدتنا..

المصدر: تاس + وكالات.. أكدت روسيا أنها لن تتسامح للأبد مع وجود الإرهابيين في محافظة إدلب السورية، فيما تعهدت بتدمير مواقع إطلاق الهجمات على قاعدة حميمم الروسية غرب سوريا.

روسيا: لن نتسامح للأبد مع وجود الإرهابيين في إدلب وسندمر مواقع انطلاق الهجمات على قاعدتنا الدفاع الروسية: المنظومات الدفاعية تصدت لهجمات إرهابية على قاعدة حميميم.. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في تصريح صحفي أدلى به، اليوم الأحد: "لا يمكننا التسامح للأبد مع وجود جيب للإرهابيين في الأراضي السورية. عدد الإرهابيين في إدلب، للأسف، كبير، إنهم من يهيمن في هذه المنطقة". وأشار فيرشينين إلى أن روسيا تواصل تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الشركاء في قضية التسوية السورية، مشددا على ضرورة منع معاناة السكان المدنيين في سوريا، وأوضح: "هذا الأمر مهمة صعبة، نعمل على حلها، كما تقوم بذلك القوات الحكومية". وتابع نائب وزير الخارجية الروسي قائلا: "نؤكد من جانبنا، وندعو الجميع إلى أن يؤكدوا بالكلام وبالأعمال الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها. وإدلب هي أرض سورية في نهاية المطاف". وتعليقا على الهجمات المستمرة على قاعدة حميميم الروسية من أراضي سيطرة المسلحين في سوريا، شدد فيرشينين على عزم بلاده الرد على منفذي هذه العمليات، وقال: "نرد دائما بدقة على الهجمات التي تستهدف كلا من السكان المدنيين وعسكريينا الذين ينتشرون في سوريا، بما في ذلك في قاعدتنا. سيتم تدمير مصادر إطلاق النار".

هدوء حذر في إدلب على وقع غارات روسية في كفرنبل وموسكو أعلنت وقفاً للنار «من جانب واحد»

كفرنبل (إدلب) - لندن: «الشرق الأوسط»... قُتل عشرة مدنيين على الأقل بغارات روسية استهدفت ليلاً شمال غربي سوريا، في قصف جاء بعد وقت قصير من إعلان موسكو، حليفة النظام السوري، وقفاً لإطلاق النار من «جانب واحد». ودارت منذ فجر الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، و«هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى، في ريف حماة الشمالي الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق محيطة لاتفاق هدنة روسي - تركي. وتزامنت المعارك مع غارات روسية وقصف كثيف لقوات النظام، طال مدناً وبلدات عدة في المنطقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، جراء غارات روسية ليل الأحد، استهدفت بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي. واستهدفت إحدى الغارات وفق «المرصد»، محيط مشفى في البلدة، ما تسبب في خروجه من الخدمة. وشاهد مراسل «الصحافة الفرنسية» خمسة منازل على الأقل على أطراف كفرنبل تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء القصف، بالإضافة إلى تضرر شاحنة بيضاء اللون كانت متوقفة قرب منزل استهدفه القصف. وخلّفت إحدى الضربات حفرة كبيرة. وروت أم واصل (72 عاماً) التي ارتدت عباءة حمراء وحجاباً يطغى عليه اللون الأسود، لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية، أنها نجت من القصف الذي استهدف منزلها، وتسبب في دماره جزئياً، إذ كانت تلبي دعوة إلى العشاء لدى أقرباء لها. وأضافت: «ظنوا أنني تحت الركام. جئت ليلاً لأجد المنزل خراباً». وكان «المرصد» قد أحصى ليل الأحد مقتل ستة مدنيين آخرين، بينهم سيدة وطفلتها، وثلاثة أشقاء رجال، جراء قصف لقوات النظام على إدلب ومحيطها. وأعلن مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا، الأحد، أن قوات النظام بدأت منذ منتصف ليل 18 مايو (أيار) وقفاً لإطلاق النار «من طرف واحد». وشهدت وتيرة الغارات والقصف تراجعاً في الأيام الثلاثة الأخيرة، من دون أن تتوقف كلياً، وفق «المرصد» وسكان في ريف إدلب الجنوبي، قبل أن تتجدد ليلاً بشكل كثيف. وحذّرت الأمم المتحدة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الجمعة، من خطر حصول «كارثة إنسانيّة» في إدلب، إذا تواصلت أعمال العنف. وتتهم دمشق تركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق سوتشي، الذي نجح بعد إقراره في سبتمبر (أيلول) في إرساء هدوء نسبي في إدلب ومحيطها. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير (شباط) وتيرة قصفها، قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. ومنذ نهاية أبريل (نيسان)، بلغت وتيرة القصف حداً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق، وفق «المرصد». وأفاد «المرصد» لاحقاً بأن منطقة «خفض التصعيد» شهدت هدوءاً حذراً يسود عموم المنطقة من حيث العمليات العسكرية؛ حيث توقفت عمليات القصف البري، بعد أن توقف القصف الجوي صباح أمس: «في حين يشهد محور كبانة بجبل الأكراد عمليات استهدافات بين الحين والآخر بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، بين المجموعات المتطرفة والفصائل، وبين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وسط معلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين». وكان «المرصد» قد تحدث عن عودة الهدوء النسبي والحذر إلى منطقة «بوتين - إردوغان» منزوعة السلاح، وسط توقف القصف الجوي والبري ضمن عموم منطقة «خفض التصعيد»، بالتزامن مع الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف على محور كبانة في جبل الأكراد، بين المجموعات والفصائل من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، تترافق مع استهدافات وقصف متبادل بين الحين والآخر. على صعيد متصل، وثق «المرصد» مقتل «7 مقاتلين من المجموعات والفصائل، قضوا وقتلوا جراء الاشتباكات العنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، على محاور في ريف حماة الشمالي، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام». وقال: «مع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإن العدد يرتفع إلى 510 أشخاص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق، ضمن منطقة (خفض التصعيد) في 30 الشهر الماضي، وهم 180 مدنياً، بينهم 38 طفلاً و41 مواطنة، ممن قتلتهم طائرات النظام و(الضامن) الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44، بينهم 13 طفلاً و12 مواطنة، ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها، في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و25 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا بسبب البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و55 بينهم 12 مواطنة و11 طفلاً وعنصر من فرق الإنقاذ، قتلوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما قتل 35 شخصاً بينهم 6 مواطنات وطفلان في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدنياً بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 176 على الأقل من المجموعات والفصائل الأُخرى، في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 154 عنصراً من قوات النظام، في استهدافات وقصف من قبل المجموعات المتطرفة والفصائل».

موسكو تعلن التصدي لهجوم لـ«النصرة» على قاعدة حميميم ومقتل 10 مدنيين بغارات روسية في إدلب رغم وقف إطلاق النار

موسكو - بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الاثنين) إنها صدت هجوماً بطائرة مسيرة وصاروخ على قاعدتها الجوية الرئيسية في سوريا في مطلع الأسبوع واتهمت مقاتلي ما كان يعرف باسم جبهة «النصرة» بالمسؤولية عن الهجوم. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الوزارة قولها إنها أسقطت ستة صواريخ أطلقت على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية السورية. من جهة أخرى، قُتل عشرة مدنيين على الأقل في غارات روسية استهدفت ليلاً شمال غربي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الاثنين)، في قصف جاء بعد وقت قصير من إعلان موسكو وقفاً لإطلاق النار من «جانب واحد». وتدور منذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق محيطة لاتفاق هدنة روسي - تركي. وتتزامن المعارك مع غارات روسية وقصف كثيف لقوات النظام يطال مدناً وبلدات عدة في المنطقة. وأفاد المرصد بمقتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، جراء غارات روسية ليل الأحد استهدفت بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي. واستهدفت إحدى الغارات، وفق المرصد، محيط مشفى في البلدة، ما تسبب في خروجه من الخدمة. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، خمسة منازل على الأقل على أطراف كفرنبل تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء القصف، بالإضافة إلى تضرر شاحنة بيضاء اللون كانت متوقفة قرب منزل استهدفه القصف. وخلّفت إحدى الضربات حفرة كبيرة. وكان المرصد قد أحصى مساء أمس (الأحد)، مقتل ستة مدنيين آخرين بينهم سيدة وطفلتها وثلاثة أشقاء رجال جراء قصف لقوات النظام السوري على إدلب ومحيطها. يُذكر أن الأمم المتحدة حذّرت خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الجمعة، من خطر حصول «كارثة إنسانيّة» في إدلب، إذا تواصلت أعمال العنف.

«درون انتحارية»... سلاح إسرائيل السريّ في سورية.. الدولة العبرية تعتبر أنها ستكون في «مقدّم» الأهداف الإيرانية

الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .. « الإيرانيون نقلوا عدداً كبيراً من الصواريخ إلى مجموعاتها في العراق وسورية .. سليماني أمرَ جميع القوات في العراق بـ «الاستعداد للنزاع»...

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية لمجلة «ناشيونال انترست»، عن طائرات «درون» الانتحارية، التي تعدّ السلاح السريّ في مواجهة أنظمة الدفاع في سورية، وذلك في أعقاب ما تردد عن تصدّي الدفاعات الجوية لدمشق لمقذوفات وأجسام غريبة أطلقت من الدولة العبرية. وأشارت المصادر إلى أنّ من المحتمل أن تكون الطائرات التي نفذت الهجمات الأخيرة في سورية من طراز «هاربي 2»، وهي تُصنع في إسرائيل، ويُمكن توجيهها عن بُعد، أو ضبطها تلقائياً، ويبلغ الحد الأقصى لسرعتها 115 ميلًا في الساعة، ويمكنها البقاء فوق ساحة المعركة لمدة ست ساعات. ولفتت إلى أنّ الغارات الأخيرة أظهرت تحسّناً لدى الدفاع الجوي السوري، ويعود السبب الرئيسي بذلك إلى التدريب الروسي المستمر، إلا أنّ إسرائيل تستمرّ بهجومها المفاجئ من خلال استخدام طائرات من دون طيار «انتحارية». توازياً، ذكّرت المجلّة بأنّ الحرس الثوري الإيراني أنشأ شبكة واسعة من القواعد على الأراضي السورية لممارسة الضغط العسكري على إسرائيل وتقديم المساعدة لـ«حزب الله»، مشيرةً الى أنّ ذلك حصل قبل التدخل العسكري الروسي في سورية. ورداً على ذلك، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الضربات على أهداف في سورية سعت من خلالها إلى تعطيل عمليات نقل الأسلحة إلى «حزب الله» وتزايد نفوذ القوات الإيرانية. وأشارت المجلّة الى أنّ منظومة «بانستير أس 2» الروسية تضررت أيضاً إثر استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، وأوضحت أنّ هذه المنظومة بدأت بالعمل في العام 2015. ونشر موقع «المونيتور» مقالاً أعدّه الكاتب والمحلّل الإسرائيلي بين كاسبيت، أوضح فيه أسباب هدوء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الذي يستعر فيه الصراع الأميركي - الإيراني. ونقل الكاتب عن مصدر: «ما تحاول إيران إثباته للولايات المتحدة ولحلفائها، هو أنه إذا كانت ستواجه مشاكل في تصدير النفط، فلن يمرّ هذا الأمر بهدوء عليهم». ولفت كاسبيت إلى تقييم استخباراتي إسرائيلي ناقشه مسؤولون أمنيون خلال جلسة نظّمها نتنياهو أخيراً، وجاء فيه أنّ إيران تقف وراء أعمال العنف الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك الهجوم على ناقلات النفط في خليج عُمان، وهجوم الحوثيين على بنى تحتية نفطية تابعة للسعودية. وأوضح مصدر اطّلع على التقرير الأمني أنّ الغرض من الهجمات التي تقف وراءها إيران هو إيصال رسالة بأنها قادرة على وقف تدفق النفط من الخليج. كما أشار الكاتب إلى أنّ إيران تجنبت التدخل المباشر في هذه الهجمات، مفضلة استخدام الوكلاء، «لكن في حال إندلاع حرب شاملة، فسوف يتدخل الحرس الثوري بشكل مباشر، وتعتقد إسرائيل أنها ستكون في مقدّم الأهداف». ووفقاً للكاتب، فإنّ نتنياهو «يعلم أنّ فرص تجنب الحرب ضئيلة وأنه ليس لديه أي فرصة لإبقاء إسرائيل خارج قائمة الأهداف الإيرانية الرئيسية». وقال مصدر عسكري إسرائيلي لـ»المونيتور»: «تلقينا ضربات مباشرة من إيران، ولهذا سنطبّق ما جاء في التقييم». وعلى الرغم من محاولات إسرائيل إبعاد نفسها إلا أنّ التوتر يزيد، حسب الكاتب، الذي أشار إلى تقارير أعدّتها أجهزة استخبارات غربية وجمعتها إسرائيل تكشف أنّ الإيرانيين نقلوا أخيراً عدداً كبيراً من الصواريخ إلى المجموعات التي تدعمها في العراق وسورية. وتُضيف التقارير أنّ قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري قاسم سليماني أمرَ جميع القوات في العراق بـ«الاستعداد للنزاع». وقال مصدر سياسي إسرائيلي لـ«المونيتور»: «تحاول إيران إبراز قوتها لردع (الرئيس دونالد) ترامب عن الدخول في حرب»، مضيفًا أنّ «الإيرانيين يحاولون إثبات أن الحرب ضد إيران لن تكون مثل الغزو الأميركي للعراق». في سياق آخر، شرعت الجرافات التابعة للجيش الإسرائيلي، أمس، بوضع سواتر ترابية بمحاذاة إحدى المستوطنات والكيبوتزات في «غلاف غزة»، وذلك خشية التعرض لصواريخ «الكورنيت» المضادة للدروع، عقب استهداف فصائل المقاومة آلية مدرعة بصاروخ موجه خلال التصعيد الأخير.

موسكو تبرر خرق هدنة إدلب ودمشق تنفي تأجيرها المطار

الجريدة....في تبرير لخرق هدنة أعلنت سريانها من "جانب واحد" في إدلب، اتهمت وزارة الدفاع الروسية جبهة النصرة سابقا بقصف قاعدتها الجوية في حميميم، مؤكدة أن دفاعاتها الجوية تصدت لها جميعا دون وقوع أضرار. وأعلنت وزارة الدفاع شن سلاح الطيران "ضربة موجهة" في إدلب استهدفت "موقعا إرهابيا" رصدت منه إطلاق 6 قذائف على قاعدة حميميم التابعة لقواتها في محافظة اللاذقية المجاورة. وبعد مرور ساعات على إعلان مركز المصالحة الروسي أن قوات النظام بدأت منذ منتصف ليل السبت - الأحد وقفا لإطلاق النار "من طرف واحد"، أكدت وزارة الدفاع، في بيان، "رغم وقف النار الكامل من قبل الجيش السوري اعتبارا من الساعة 00 من يوم 18 مايو، فإن إرهابيي النصرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب يستمرون في إطلاق القذائف والاستفزاز، في مساء 19 مايو حاولوا شنوا هجوما على قاعدة حميميم بواسطة راجمات الصواريخ". وأكد المرصد السوري مقتل 10 مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، بغارات روسية على بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي، ومحيط مشفى في البلدة، ما تسبب في خروجه من الخدمة، كما أحصى مقتل 6 مدنيين آخرين بينهم سيدة وطفلتها وثلاثة أشقاء رجال جراء قصف لقوات النظام على إدلب ومحيطها. وأشار المرصد إلى اشتباكات عنيفة منذ فجر أمس بين قوات الرئيس بشار الأسد وجبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها في ريف حماة الشمالي، تتزامن مع غارات روسية وقصف كثيف يطال مدنا وبلدات عدة في المنطقة. في هذه الأثناء، أرسلت فصائل المعارضة العاملة في ريف حلب الشمالي، الذي تديره تركيا، تعزيزات عسكرية لدعم الجبهات في ريف حماة وإدلب. وعرض فصيل "تجمع أحرار الشرقية" أمس تسجيلا مصورا أظهر رتلا عسكريا مع آليات مزودة بأسلحة متوسطة، في طريقها إلى ريف حماة الشمالي. ويأتي ذلك بعد ساعات من إرسال فصيل "الجبهة الشامية"، المنضوي في "الفيلق الثالث"، تعزيزات مماثلة إلى ريف حماة الغربي والشمالي. وسبق "الجبهة الشامية" خروج أرتال من فصيل "شهداء الشرقية" إلى الريف الشمالي لحماة، للعمل إلى جانب فصيل "جيش العزة" التابع للجيش الحر. إلى ذلك، زار محافظ حماة محمد حزوري المناطق التي سيطرت عليها قوات الحكومة مؤخرا في منطقة الغاب وقلعة المضيق وغيرها في الريف الشمالي والغربي. ونشرت صفحة محافظة حماة على "فيسبوك"، أمس الأول، صورا لحزوري في مناطق أفاميا والمضيق وجسر الشريعة ومحطة ضخ المياه في أفاميا، مؤكدا ضرورة تأهيل الجسر ومحطة الضخ وإعادة العمل لها بالسرعة الممكنة. وفي حين نفى مسؤول بالخارجية السورية استخدام القوات الحكومية أسلحة كيماوية ضد مسلحي المعارضة في بلدة كباني بريف محافظة اللاذقية، نفت وزارة النقل استثمار أو تأجير مطار دمشق الدولي أو أي مطار آخر في سورية من قبل روسيا. وذكرت الوزارة أنه ضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة في يناير 2018 تمت مناقشة تأهيل مطاري دمشق وحلب، وعرض الجانب الروسي إعادة تأهيلهما وفق نظام Bot.

لماذا نقلت القوات الروسية ميليشيا النمر إلى جبهة الساحل؟

أورينت نت - أحمد العكلة... قامت روسيا بنقل قوات النمر التابعة لسهيل الحسن من جبهة ريف حماة الشمالي إلى جبهة كبينة في الساحل السوري، وذلك بعد فشل عشرات محاولات الاقتحام من قبل الفرقة الرابعة وعناصر التسويات في السيطرة على المنطقة، وأدى ذلك إلى مقتل عشرات الجنود وتدمير عدد من الآليات. كما تم نقل قوات الفرقة الرابعة المتواجدة في ريف اللاذقية وخصوصاً منطقة جبل الأكراد إلى محور ريف حماة الشمالي في سهل الغاب على محور الحويز ومحور حرش الكركات في جبل شحشبو ومحور بلدة كفرنبودة، من أجل عملية التصدي لأي هجوم من فصائل الثوار أو حتى محاولة تقدمهم لمناطق جديدة.

انهيار مقاتلي ميليشيا أسد

وأكدت مصادر عسكرية أن الهدف من التبديل الذي قامت به ميلشيا أسد على الجبهات هو الخوف من انهيار المقاتلين بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها نتيجة العمليات الانغماسية واستخدام الصواريخ بعيدة المدى في ريف حماة وريف اللاذقية وعمليات التصدي لهجوم المليشيا على عدة جبهات والتي أدت لمقتل عشرات الجنود. وقال العميد أحمد رحال لأورينت نت إن "الرسالة الروسية واضحة في عملية فصل الجبهات وتركيزها على الساحل وترك المحسوبين على النظام بحماة، هو دليل على عدم رضا روسي على سير المعركة ودليل على فشل ميلشيا أسد في جبهة الساحل رغم دعمها المكثف بالطائرات الروسية من مطار حميميم". وأضاف الرحال أن "منطقة الساحل تعتبر حساسة بشكل كبير لروسيا لذلك هي تخشى من انهيار الجبهات في تلك المنطقة وذلك بعد عملية الاستعصاء وعدم تحقيق تقدم رغم المحاولات المتكررة، لذا فإن فصل الجبهات وإرسال المقاتلين المحسوبين على إيران إلى ريف حماة والمحسوبين على الروس إلى اللاذقية من أجل الحفاظ على جبهة الساحل".

تخوف روسي

وأشار الرحال إلى أنه "في ظل التجاذبات الدولية والضغوط الأمريكية والإسرائيلية على إيران وتهديدها بشن عمل عسكري ومعرفة إيران أن الروس متواطئين بشكل أو بأخر على إخراجها من سوريا، يخشى الروس من عملية غدر من الخلف على جبهة الساحل وتسليمها لذا قاموا بعملية فصل الجبهات تحسباً لأي طارئ". وقامت ميليشيا أسد أمس باستهداف تلة كبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي بعدة قذائف تحوي غاز الكلور السام بعد عجزها عن إحراز أيِّ تقدم بري على محورها منذ أكثر من أسبوعين من المعارك العنيفة، مما أدى إلى سقوط عدة إصابات بين المقاتلين على الجبهات وتم تقديم العلاج اللازم لهم". وقال القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير محمد عبد اللطيف إن "المحاولات التي قامت فيها المليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة للسيطرة على منطقة الكبينة تجاوزت 200 محاولة ولكن جميعها تم التصدي لها وتم قتل جنود وتدمير آليات لتلك القوات، بالإضافة إلى عمليات الإغارة المتواصلة على دشم ومواقع للمليشيات في المناطق القريبة في الساحل". وأضاف عبد اللطيف أن "المليشيات المحسوبة على الروس في ريف حماة تتعرض لاستنزاف بشكل يومي من خلال تدمير آلياتهم ومقتل عشرات الجنود على جبهة الحويز والكركات بصواريخ تاو، لذلك فإن الإبقاء على هذه الحالة العسكرية من قبل الروس دون إحداث تكتيكات عسكرية أخرى سيعرض قواتهم للانهيار السريع خلال أيام".

محاولة روسية أخيرة

وأشار عبد اللطيف إلى أن "تبديل المواقع في الساحل هو محاولة أخيرة من قبل الروس لتحقيق تقدم عسكري على الجبهتين في ظل زج قوات جديدة، ولكن الروح القتالية عند المليشيات المحسوبة عند الروس والإيرانية أصبحت ضعيفة بسبب الضربات اليومية التي يتعرضون لها من قبل الثوار دون تحقيق تقدم عسكري إلا على بعض القرى أول أيام الحملة". من جهته يقول الناشط الصحفي مجد فيصل أن " جبهة ريف حماة هي معرض للتفاوض بين الروس والأتراك وأنه من المحتمل أن تتعرض لعمل عسكري من قبل الفصائل بتوافق مع الأتراك أو حتى بدونه، من أجل استرجاع المناطق التي تقدمت إليها، وهي لا تريد تحقيق خسائر في قواتها، لذلك جلبت المليشيات المحسوبة على إيران للقيام بمهمة التصدي للهجوم". وأضاف فيصل إلى أن" جبهة الساحل هي غير قابلة للمساومة من قبل روسيا أو حتى السماح بفقدان مواقع في تلك المنطقة لأن مطار حميميم سيصبح عرضة للاستهداف المباشر، في حين أن المواقع التي سيطرت عليها في ريف حماة من أجل تحقيق مكاسب سياسية وأوراق ضغط على تركيا، هي مستعدة للتخلي عنها مقابل تحقيق مصالحها".

قتلى من ميليشيا أسد في هجوم مباغت للفصائل بريف حماة

أورينت نت – خاص... أفاد مراسل "أورينت نت" بأن الفصائل المقاتلة شنت هجوما مباغتا فجر اليوم الإثنين، على ميليشيا أسد الطائفية المتمركزة في حاجز تل الحماميات بريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة عناصر من الميليشيا. في حين ألقى طيران ميليشيا أسد المروحي براميل متفجرة وألغاما بحرية على مدينة كفرزيتا ومحيطها وعلى قرية الأربعين شمالي حماة. وأشار المراسل إلى أن ميليشيا أسد قصفت براجمات الصواريخ الأراضي الزراعية غرب مدينة كفرزيتا، كما استهدفت قرية الصخر بالصواريخ العنقودية.

غارات روسية

ولفت إلى أن طيران الاحتلال الروسي شن غارات بالصواريخ على أطراف بلدة سفوهن بريف إدلب الجنوبي. وكانت طائرات حربية روسية شنت 10 غارات على الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل بإدلب مساء أمس، أسفرت عن مقتل 10 مدنيين، بينهم 6 أطفال، إضافة إلى إصابة آخرين. كما قتل ثلاثة معلمين أشقاء بقصف ميليشيات أسد الطائفية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. وأفاد "الدفاع المدني" في إدلب أن الأشقاء "عبد الرزاق، وعبد القادر، وعبد الله التلاوي" قتلوا، بقصف مدفعي من قبل ميليشيا أسد استهدف خان شيخون.

وزيرا الدفاع التركي والروسي بحثا التصعيد في إدلب..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الروسي سيرغي شويغو مستجدات الأوضاع في إدلب والتدابير الواجب اتخاذها لتهدئة التصعيد في المحافظة السورية. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أن الوزيرين بحثا في اتصال هاتفي أمس (الاثنين) مواضيع أمنية إقليمية، وعلى رأسها آخر المستجدات في منطقة إدلب، وسبل تهدئة التوتر في المنطقة، في إطار تفاهم سوتشي، الذي أعلنه البلدان في 17 سبتمبر (أيلول) 2018. وتم التوصل للاتفاق على خلفية الانتهاكات التي تعرضت لها منطقة خفض التصعيد في إدلب الذي تم التوصل إليه في مباحثات آستانة برعاية كل من روسيا وتركيا وإيران. وبموجب اتفاق سوتشي تم إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة وتم نزع أسلحتها الثقيلة إلا أن موسكو تحمل أنقرة المسؤولية عن عدم إخراج المجموعات المتشددة وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام التي تشكل جبهة النصرة قوامها الرئيسي. ولذلك تدعم روسيا جيش النظام في عملياته التي تستهدف هذه الجماعات في إدلب، بحسب ما أعلنت موسكو، التي أكدت أنها تتم بتنسيق مع تركيا. وجاء الاتصال بعد غارات ليلية، شنتها روسيا على شمال غربي سوريا أدت إلى مقتل عشرة مدنيين على الأقل وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، وذلك بعد وقت قصير من إعلان موسكو وقفاً لإطلاق النار من «جانب واحد». كان مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا أعلن أول من أمس أن قوات النظام بدأت منذ منتصف ليل 18 مايو (أيار) وقفاً لإطلاق النار «من طرف واحد». وشهدت وتيرة الغارات والقصف تراجعاً في الأيام الثلاثة الأخيرة، من دون أن تتوقف كلياً، وفق المرصد وسكان في ريف إدلب الجنوبي، قبل أن تتجدد ليلاً بشكل كثيف. وحذّرت الأمم المتحدة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الجمعة من خطر حصول «كارثة إنسانيّة» في إدلب، إذا تواصلت أعمال العنف. وتشن قوات النظام وحلفاؤه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، هجوما واسعا على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد. وتمكنت تلك القوات من السيطرة على عدد من المواقع في المنطقة تزامنا مع استهدافها بقصف جوي ومدفعي عنيف. والاتصال الهاتفي بين أكار وشويغو هو الثاني خلال أسبوع، كما جاء بعد يومين من اختتام الاجتماع الأول لمجموعة العمل التركية الروسية المشتركة حول إدلب في أنقرة. وتخشى تركيا من وقوع كارثة إنسانية جديدة في إدلب تؤدي إلى موجة نزوح ضخمة حيث يوجد نحو 4 ملايين مدني في منطقة خفض التصعيد. في السياق ذاته، نفت مصادر تركية اتهامات النظام السوري لأنقرة بدعم الفصائل المسلحة في إدلب براجمات الصواريخ، بعد عدم التزامها بإخراجهم من محافظة إدلب وفقاً لاتفاق سوتشي. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن تركيا ترغب في تنفيذ اتفاق سوتشي والحفاظ على وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد ولا ترغب في التصعيد من أي طرف حتى لا يؤدي ذلك إلى اندلاع موجة نزوح جديدة إلى حدودها مع سوريا. وأشارت إلى أن المشاورات المكثفة مع موسكو تهدف إلى ضمان الحفاظ على الوضع في مناطق خفض التصعيد والتنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي. في الوقت نفسه، اعتبر مراقبون أن تركيا تسعى إلى إطالة مدة تنفيذ اتفاق سوتشي بهدف منع النظام من السيطرة على إدلب، لافتين إلى أن الاتفاق لم ينفذ بالفعل، حيث لم ينسحب الإرهابيون من طريقي دمشق - حلب وحلب - اللاذقية الدولي، وهو ما كان يتعين على تركيا القيام به، إلى جانب سحب المجموعات الإرهابية من إدلب. وأشارت تقارير إلى أن المخابرات التركية تعقد اجتماعات دورية في معبر باب الهوى مع المجموعات الإرهابية في إدلب وفي مقدمتها النصرة والتركستان الذين ينشط منهم 7 آلاف مسلح في المحافظة السورية.



السابق

أخبار وتقارير...ترمب: إذا أرادت إيران الحرب... فستكون نهايتها مغردًا عبر تويتر....إغلاق مصرف إيراني متورط بغسل أموال في أفغانستان.....واشنطن خسرتْ الجولة الأولى مع طهران!..أزياء الإيرانيات تشغل «الحرس»...صفقة القرن تطلّ من البحرين....وزير إيراني: ضربنا منشآت سعودية ردا على تصفير نفط طهران....الجواسيس والهجمات المباغتة.....إردوغان يتمسك بـ«إس 400» ويتحدث عن إنتاج «إس 500» مع روسيا...البحرية الأميركية تجري مناورات في بحر العرب...تدريبات مشتركة بين نيودلهي وتل أبيب على صواريخ إسرائيلية بحرية...دعوات أوروبية للتصدي لليمين المتطرف....الأحزاب الشعبوية تبايع سالفيني وتبدأ «محاصرة» أوروبا...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....صاروخان حوثيان حاولا استهداف مكة المكرمة... للمرة الثالثة...انتكاسات جديدة للمتمردين في صعدة... وأسر أحد قيادييهم في قعطبة الضالع..الجامعة العربية بدأت توجيه الدعوات إلى الأعضاء....هيئة الطيران المدني الإماراتية تنفي شائعة سقوط طائرة في دبي...من أجل إسرائيل.. "الجزيرة" القطرية تطرد موظفين...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,137,828

عدد الزوار: 6,756,264

المتواجدون الآن: 132