اليمن ودول الخليج العربي....الجيش اليمني: قيادات حوثية تفرّ من صعدة والضالع......دفاعات السعودية تعترض طائرة مسيرة للحوثيين فوق نجران....مقتل العشرات من عناصر الحوثي في الضالع....الأمم المتحدة: السعودية والإمارات قدمتا 300 مليون دولار لليمن... المقاطعة الخليجية لقطر تدفع الفيفا لرفض "الخطة 48" !..محمد بن زايد والعاهل الأردني يؤكدان قوة العلاقات بين البلدين...

تاريخ الإضافة الخميس 23 أيار 2019 - 4:52 ص    عدد الزيارات 2293    القسم عربية

        


الجيش اليمني: قيادات حوثية تفرّ من صعدة والضالع...

الشرق الاوسط....جدة: سعيد الأبيض... أكد الجيش اليمني، فرار عشرات قيادات الميليشيات الحوثية من الخطوط الأمامية بمحافظتي صعدة والضالع أول من أمس، مشيراً إلى تحرير مساحات كبيرة في المحافظتين. وتسبب فرار قيادات الميليشيات في حدوث فوضى بين مقاتلي الميليشيات وإرباك في اتخاذ القرارات، خصوصاً أن أعدادا كبيرة من المقاتلين تبعوا قياداتهم للنجاة من المواجهات المباشرة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تقدم الجيش في تلك الجبهات ومكنه من بسط نفوذه على 70 في المائة من محافظة الضالع، ونحو 55 في المائة من محافظة صعدة. وعزا العميد ركن عبده مجلي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، فرار قيادات الميليشيات الانقلابية إلى الضربات الجوية المكثفة والدقيقة التي نفذها طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن على مواقع تجمع الحوثيين ومراكز التدريب ومستودعات الأسلحة المهمة لديهم. وتابع: «شكلت تلك الضربات طوقاً خانقاً حول الميليشيات الانقلابية، نتج عنها خسائر كبيرة بينها، ولحقت أعداد كبيرة من مقاتلي الحوثي قياداتها باتجاهات مختلفة من منافذ المدينتين». ولفت إلى أن قوات الجيش تلاحق تلك القيادات الانقلابية في عدد من الاتجاهات، بعد رصد خروجهم في أوقات مختلفة من مدينتي صعدة والضالع وذلك للقبض عليهم قبل وصولهم مناطق آمنة أو مأهولة بالسكان، موضحاً أن الجيش يستعد مع هذا التقدم للانقضاض بشكل كامل على ما تبقى من أجزاء المحافظتين لتحريرها من قبضة الميليشيات خلال الأيام القادمة. وأكد أن الميليشيات تعاني انهياراً تاماً في صفوفها بعد خسائرها في الجبهات الرئيسية، والجيش اليمني يطبق على الميليشيات بالتزامن مع ضربات طيران التحالف، الأمر الذي أربك خططهم في المواجهة، خصوصاً أن الجيش أدخل أسلحة نوعية في المعركة تشمل «الصواريخ الحرارية» التي تتسم بدقة إصابة الأهداف العسكرية الثابتة والمتحركة وكان لها دور في تدمير المعدات العسكرية الثقيلة للميليشيات وشل حركتها فانهارت معنويات الانقلابيين وسلّم عدد كبير منهم أنفسهم للقوات المسلحة. وبيّن المتحدث باسم الجيش اليمني أن الميليشيات لا تزال تستغل وجودها في ميناء الحديدة وراس عيسى والصليف للقيام بعمليات تهريب الطائرات المسيرة، وقطع الغيار لأنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ الباليستية التي جلبت من إيران لدعم ذراعها الحوثي في اليمن، مشدداً على أن كثيراً من تلك الأسلحة ومنها الطيران المسير الذي استهدف مواقع نفطية في السعودية، لم يكن موجودا ضمن أسلحة الجيش اليمني حتى قبل العملية الانقلابية على الشرعية. وشدد على ضرورة تحرك الأمم المتحدة لتحديد الطرف المعرقل للعملية السياسية بعد أن ثبت بالبراهين والأدلة أن الميليشيات تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة برمتها، وقيامها بأعمال إرهابية يجب معاقبتها عليها، مستغربا تهاون المنظمات الدولية والذي أوصل صورة خاطئة للميليشيات وجعلها تتمادى في خرق الاتفاقيات كافة.

مركز تدريب حوثي وسط السكان... قنبلة موقوتة تهدد صغار المحويت وكبارها..

إصابة أسرة كاملة بقذيفة اطلقها الانقلابيون جنوب الحديدة... وتحرير مناطق في حشوة صعدة..

تعز: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر محلية في محافظة المحويت، شمال غربي صنعاء والخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، استحداث مركز تدريب لميليشيات الانقلاب الحوثية، وأن المنخرطين في التدريب من صغار السن وطلبة المدارس، وسط السكان في المحويت، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر. ونقل مركز «المحويت» الإعلامي، عن المصادر تأكيدها أن «ميليشيا الحوثي الانقلابية حوّلت مقراً خاصاً بمولدات كهرباء بعزلتَي جبل نعمان وبني مأمون الأهلية بمديرية حفاش إلى مركز لتدريب أنصارها من العزل المجاورة للمنطقة يتم حشدهم وإخضاعهم لدورات طائفية وتعبئة لتدريبهم وإرسالهم إلى جبهات القتال». وقالت المصادر إن «ميليشيات الحوثي بقيادة المشرف الملقب أبو جبريل الذاري تقوم بتدريب عناصرها تدريبات عسكرية وطائفية في هنجر يستخدمه أهالي المنطقة لمولدات الكهرباء في قرية جبل نعمان، وهي إحدى القرى الكبيرة لعزلة جبل نعمان بمديرية حفاش والتي تقع إلى الغرب من المحافظة، معرِّضين حياة السكان في المنطقة للخطر والقلق والخوف والرعب في استهتار الانقلابيين بأرواح الأبرياء». وذكرت أن «من يتم حشدهم أغلبهم من صغار السن من طلاب المدارس، ليسهل عليهم إقناعهم وغسل أدمغتهم»، وأن «ميليشيات الحوثي تعمل على تجنيد الأطفال في حروبها وتستخدمهم دروعاً بشرية». وأشار المركز إلى أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت باحتلال المدارس ومقرات حكومية مدنية وخاصة وحوّلتها إلى مراكز للتعبئة الطائفية للمواطنين وأخرى للسكن ولتدريب عناصرها وللاحتماء من غارات التحالف، وللزج بالمدنيين في المخاطر من أجل اختلاق مزاعم بأن الغارات توقِع مدنيين». يأتي ذلك في الوقت الذي أطلق فيه الجيش الوطني في الضالع جنوب البلاد، أمس (الأربعاء)، عملية عسكرية جديدة لتطهير ما تبقى من مواقع لا تزال خاضعة لسيطرة ميليشيات الانقلاب شمال وغرب مديرية قعطبة، شمال الضالع، في ظل استمرار الجيش، المسنود من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في عملياته العسكرية بمختلف جبهات القتال في اليمن والتقدم بجبهات الضالع وصعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، واستمرار تدفق التعزيزات والمقاتلين الحوثيين إلى جنوب الحديدة، وتجدد المعارك في جبهة الزاهر جنوب غربي البيضاء بوسط اليمن. ففي صعدة الواقعة شمال غربي صنعاء، أعلنت قوات الجيش توغلها في مديرية الصفراء، مساء الثلاثاء، ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، وفقاً لما ذكره موقع الجيش الرسمي «سبتمبر.نت» الذي أشار إلى أن «وحدات من الجيش الوطني نفّذت عملية نوعية هجومية ضد تحصينات ميليشيا الحوثي الانقلابية بالمديرية، ما أسفر عن مصرع وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية». وقال إنه «خلال اليومين الماضيين شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية عدة على مواقع وتحركات لميليشيا الحوثي الانقلابية في المنطقة ذاتها من المديرية، حيث أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيا، وتدمير آليات وأطقم وأسلحة». جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش في مديرية الحشوة إحرازه التقدم الميداني وتحرير جبال النهدين وسمر والذيبة، القريبة من مركز المديرية، وسط تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في صفوفهم. وفي الضالع المشتعلة وسط تقدم الجيش الوطني والمقاومة المستميتين لتطهير المحافظة من الانقلابيين، كثفت ميليشيات الانقلاب من قصفها الهستيري والعشوائي بمختلف الأسلحة على عدد من القرى السكنية في الضالع، حيث تركز القصف العنيف على القرى السكنية بمنطقة حجر التابعة لمديرية الضالع، غرب المحافظة، ما أسفر عن أضرار في ممتلكات المواطنين دون تسجيل أي إصابات، وذلك عقب الخسائر البشرية والمادية التي مُنيت بها خلال الساعات والأيام القليلة الماضية. وأكد مصدر عسكري أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية فجّرت، الثلاثاء، الجسر الرابط بين مدينة قعطبة ومنطقة مريس، في منطقة قردح، شمالاً». وسبق للجيش أن أعلن السيطرة الكاملة على مدينة قعطبة، شمالاً، وتطهيرها من الانقلابيين عقب عملية عسكرية أطلقها بمساندة قوات مشتركة ومقاتلات تحالف دعم الشرعية. وفجر الأربعاء، أطلق الجيش عملية عسكرية واسعة لتطهير المناطق الغربية والشمالية لمديرية قعطبة وتمكن بعد معارك عنيفة من تحرير «مناطق وجبل الوعل وقرية قردح شمالي مديرية قعطبة، وسط التقدم باتجاه معسكر العللة ومناطق حمر، غرباً». كان الجيش قد أسقط، مساء الاثنين، طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية كانت تحلق في سماء قرية غول سبولة شرق مدينة الضالع. وفي البيضاء، أفاد مصدر في المقاومة الشعبية بـ«تجدد المعارك بين الجيش والانقلابيين في جبهة الزاهر عقب شن قوات الجيش والمقاومة هجوم على ميليشيات الانقلاب في جبال الجماجم وحيد الضروة وحيد الملل بآل حميقان». وقُتل 6 انقلابيين فيما أصيب 9 آخرون في كمين محكم للجيش في جبهة ناطع بالبيضاء، مساء الاثنين، بعد أن تم رصدها وهي تحاول التسلل إلى أحد مواقع الجيش في جبل القرحا بذات المديرية، فيما لاذ من تبقى بالفرار. وبالانتقال إلى الحديدة الساحلية، غرباً، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية تصعيدها العسكري في مختلف الجبهات والمحاور، جنوب المحافظة من خلال القصف المدفعي والاستهداف الصاروخي وحشد المقاتلين نحو مناطق متفرقة، بما فيها «حشد المئات من المقاتلين نحو منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوباً، واستقدام تعزيزات عسكرية تتضمن الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة»، حسبما أكده مركز إعلام «ألوية العمالقة»، في جبهة الساحل الغربي، الذي أكد أن «ميليشيات الحوثي دفعت، أيضاً، بتعزيزات كبيرة نحو مديرية حيس، جنوباً، بالتزامن مع قصف مكثف على مواقع العمالقة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة من المديرية». وأصيب المواطن إبراهيم عنيني بإصابة بليغة وزوجته واثنان من أولاده، أحدهما طفل لم يتجاوز العامين بجروح متفاوتة، بقذيفة حوثية أطلقتها الميليشيات على الأحياء السكنية في مديرية حيس، جنوب الحديدة، بشكل عشوائي، ما أسفر عن حدوث أضرار بالغة بالمنزل وإصابة ساكنيه. على صعيد متصل، أعلنت الفرق الهندسية التابعة لـ«ألوية العمالقة» والقوات المشتركة، تمكنها من استخراج وتفكيك قذائف صاروخية وألغام وعبوات ناسفة شديدة الانفجار من مخلفات ميليشيات الحوثي كانت قد زرعتها الميليشيات في دوار منظر التابع لمديرية الحوك، جنوب مدينة الحديدة، قبل تحريرها. وذكر مركز إعلام «العمالقة» أن «الفرق الهندسية باشرت عمليات الحفر وعثرت على قذائف صاروخية متفجرة كبيرة الحجم وكميات كبيرة ومتنوعة من العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات وزودتها بأجهزة تحكم عن بُعد، وقامت الفرق الهندسية بتفكيك الصواريخ والعبوات المزروعة وأبطلت مفعولها وانتزاعها والتحفظ عليها». وأكد أن «الفرق الهندسية عثرت على رأسي قذيفة صاروخية يزن الواحد منهما 500 كيلوغرام، كما عثرت 5 عبوات ناسفة شديدة الانفجار تزن الواحدة منها 80 كيلوغراماً وألغاماً مختلفة الأحجام والأنواع، حيث إنها لو انفجرت كانت كفيلة بإحداث دمار كبير في المنطقة يصل إلى مسافة تمتد لأكثر من كيلومتر».

الشرعية في مواجهة مفتوحة مع غريفيث.. البرلمان تبنى تصعيد الناشطين وأوعز للحكومة بعدم التعاطي مع المبعوث الأممي

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... أخذ التصعيد الذي تبناه ناشطون يمنيون أخيراً ضد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، منعطفاً جديداً دخل فيه الأخير في مواجهة مع قيادة الشرعية، على مستوى الحكومة ومجلس النواب (البرلمان)، وذلك على خلفية اتهامه بتدليل الحوثيين ومباركة وجهة نظرهم لتنفيذ اتفاق السويد. وفي هذا السياق، وجه البرلمان اليمني الحكومة بعدم التعاطي مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، حتى يلتزم بعدم مخالفة القرارات الأممية ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 2216، وتنفيذ اتفاق السويد نصاً وروحاً. وجاء ذلك في رسالة بعثتها هيئة رئاسة مجلس النواب إلى رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك؛ حيث قالت إنها تأسف لجهة مباركة غريفيث «الانسحاب الصوري» للميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة، معتبرة ما جرى في الحديدة يمثل تحدياً صارخاً للقرارات الأممية ذات الصلة، وعلى وجه الخصوص القرار 2216 واتفاق السويد. وشككت الرسالة في السياسة المتبعة من قبل المبعوث، وقالت إنها «لا تساعد على الوصول إلى تحقيق السلام المنشود؛ بل ستؤدي نتائجها لإطالة أمد الحرب، وستحول دون استعادة الدولة ومؤسساتها». ووصفت رئاسة البرلمان اليمني الانسحاب الحوثي الأحادي الأخير من الحديدة بأنه «مسرحية هزلية» واعتبرتها «تكراراً فجاً لمسرحية هزلية سابقة في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تم رفضها في حينه من قبل الجانب الحكومي، ومن قبل الجنرال باتريك كاميرت، نظراً لمخالفتها اتفاق السويد». وأكدت رئاسة البرلمان أن اتفاق السويد يلزم الميليشيا الحوثية بالانسحاب من الحديدة وموانئها، وتمكين الشرطة التابعة لوزارة الداخلية من حفظ الأمن فيها، وإزالة كافة العوائق أمام السلطة لإدارة الشأن العام في المحافظة، كما أنه ينص على مشاركة جميع الأطراف في الإشراف على التنفيذ، والتأكد من الانسحابات وتسليمها للجهات الحكومية المختصة. وفيما يتوقع سياسيون يمنيون أن تبعث الحكومة الشرعية خطاباً إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بخصوص الاتهامات الموجهة لغريفيث، لم يصدر عن الأخير أي ردة فعل أو تعليق رسمي. واستمراراً للمواجهة مع غريفيث، كان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قد دعا الحكومة البريطانية للتفريق بين مهمة المبعوث الأممي وجنسيته، خلال لقاء في لندن مع فريق من أعضاء مجلسي اللوردات والعموم البريطاني عن حزب المحافظين، برئاسة عضو البرلمان ووزير الدولة السابق لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت. ووصف الوزير اليمني تصريحات عدد من المسؤولين البريطانيين حول الأحداث الأخيرة في محافظة الحديدة، وما رافقها من انسحابات أحادية الجانب من قبل ميليشيات الحوثي، بأنها لم تكن موفقة. وقال: «نأسف لعدم تحقق أي تقدم في تنفيذ اتفاقات استوكهولم، بعد مرور ما يزيد على خمسة أشهر على توقيعها، فالحكومة لا تزال هي الطرف الوحيد الذي يلتزم بالاتفاقات، ولا يمكن أن نسمح للميليشيات باستغلال رغبتنا في تحقيق السلام لتنفيذ أجندتها العسكرية». وأشار الوزير إلى ما قامت به الميليشيات من ممارسات معيقة لعمل الموظفين الدوليين، بمن فيهم المبعوثون الأمميون ورؤساء فريق المراقبين الدوليين، مذكراً بمحاولة استهداف المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ، ورئيس فريق المراقبين السابق باتريك كاميرت، وكذلك عرقلة عمل رئيس فريق المراقبين الحالي الجنرال مايكل لوليسغارد، ومنعه من مغادرة صنعاء والعودة إلى الحديدة لفترة طويلة. وطالب الإرياني حكومة المملكة المتحدة بممارسة مزيد من الضغوط السياسية على إيران والميليشيات الانقلابية التابعة لها، للتوقف عن ممارساتها، وتنفيذ القرارات الأممية، والعودة للعملية السياسية التي توقفت نتيجة الانقلاب. وأوضح أن الموقف الحكومي ينادي بالسلام الدائم والمستدام، المبني على المرجعيات الثلاث، والذي ينهي الحرب ويستعيد مؤسسات الدولة، ويضمن عدم تكرار ما حدث في المستقبل، مثمناً دور تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في عملية استعادة الدولة وإعادة بناء المؤسسات، وتقديم الخدمات، وتطبيع الحياة في المناطق المحررة، ودعم الاقتصاد وتحسين الأوضاع الإنسانية. في السياق نفسه، اعتبر رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، ما جرى في الحديدة من تسليم ميليشيات الحوثي الموانئ لأنفسهم، بمباركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار، أمراً غير مقبول، ويخالف بشكل صريح نص وروح اتفاق استوكهولم. وجاء الرفض الحكومي خلال لقاء رئيس الحكومة في الرياض بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك؛ حيث اتهم الأول الميليشيات الحوثية بارتكاب مزيد من الانتهاكات، واحتجاز القوافل الإغاثية والدوائية، ومفاقمة معاناة اليمنيين في ظل صمت دولي. وشدد رئيس الوزراء اليمني على ضرورة إجراء تصحيح شامل لآلية العمل الإغاثي، من خلال انتهاج مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات، ومراجعة قوائم الشركاء المحليين والموظفين المحليين العاملين في تلك المنظمات، وضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها دون تمييز. وناقش اللقاء - بحسب مصادر حكومية - آخر المستجدات بشأن اتفاق استوكهولم الذي لا تزال الميليشيا الانقلابية ترفض التنفيذ الجاد له، رغم مرور أكثر من 5 أشهر على إبرامه. وجدد رئيس الوزراء اليمني رفض الحكومة اليمنية أي إجراءات أحادية من قبل الحوثيين، في تكرار للسيناريو ذاته، بتسليم الموانئ لعناصر أخرى تابعة لهم. ويعتقد أن هذا الرفض الحكومي الرسمي اليمني لأداء غريفيث، قد يلقي بظلاله على المساعي الأممية؛ خصوصاً مع ضغوط الناشطين اليمنيين التي تدعو إلى إقالة الأخير من مهمته الأممية، بعد أن أخفق - على حد قولهم - في تحقيق أي تقدم في ملف الأزمة اليمنية، باستثناء تقديم الخدمات للجماعة الحوثية. ويتهم المسؤولون اليمنيون غريفيث بأنه حرص على تجزئة اتفاق السويد الخاص بإعادة الانتشار من الحديدة وموانئها، دون تحقيق أي تقدم فعلي حتى الآن، وهو الاتفاق الذي كان قد ضغط لإبرامه، على الرغم من أن القوات الحكومية كانت قاب قوسين أو أدنى من تحرير المدينة ومينائها، وكسر الميليشيات الحوثية.

دفاعات السعودية تعترض طائرة مسيرة للحوثيين فوق نجران..

المصدر: القاهرة - رويترز، دبي - العريبة.نت... أكد بيان للسفارة السعودية بالعاصمة الأميركية، واشنطن، الأربعاء، أن الدفاعات السعودية اعترضت طائرة مسيرة تابعة للحوثيين فوق محافظة نجران. وأفاد البيان أن الدفاعات الجوية بمحافظة نجران عند حدود المملكة الجنوبية مع اليمن اعترضت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيين المتحالفون مع إيران". وكان تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين أعلن في وقت سابق عن شن هجوم بطائرة مسيرة على مطار نجران، مستهدفا حظائر تحوي طائرتين. ولم ترد تقارير عن خسائر مادية أو بشرية من جراء محاولة الهجوم على نجران. ولم يكشف بيان السفارة السعودية في واشنطن توقيت الهجوم المشار إليه في أجواء نجران. وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أعلن الثلاثاء، أن الميليشيات الحوثية الإرهابية قامت بمحاولة استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران، والذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين، بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات. وأضاف المالكي أن الميليشيات المدعومة من إيران تواصل تنفيذ الأعمال الإرهابية التي تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والدولي، من خلال استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات. وتعرضت محطتان نفطيتان تابعتان لشركة أرامكو في منطقة المدينة، الأسبوع الماضي، لهجوم بسبع طائرات مسيرة. وجاءت الهجمات بعد يومين من استهداف 4 سفن بمتفجرات قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي، بينهما سفينتان سعوديتان.

مقتل العشرات من عناصر الحوثي في الضالع

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أكدت مصادر عسكرية يمنية مصرع 80 من عناصر ميليشيات الحوثي وإصابة آخرين وأسر أكثر من 35 في المعارك مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمالي محافظة الضالع. وكانت القوات المشتركة والحزام الأمني تمكنت من إحراز تقدم كبير وسيطرتا على قرى عدة في حمر السادة ودار السقمة والعباري، وحمر القوز وحمر المشاكلة، وحمر الهديلة، وحمر السيلة، وقردح، والحبيل، والابحور، ومواقع وجبال وعل الصغير ووعل الكبير، والقرنعة شمالي مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع. وسيطرت القوات المشتركة والحزام الأمني على معسكر قوات الأمن الخاصة (العللة). كما تمت السيطرة على مواقع صامح والدوير، غربي منطقة مريس، وفتح طريق نقيل الشيم الرابط بين منطقة مريس وقعطبة.

الأمم المتحدة: السعودية والإمارات قدمتا 300 مليون دولار لليمن

المصدر: العربية.نت... أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء أن السعودية والإمارات قدمتا 300 مليون دولار لمساعدة اليمن. وهددت الأمم المتحدة بتعليق برامج الإغاثة في مناطق يمنية إذا ثبت سرقة المساعدات. وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، هدد بوقف توزيع المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب مخاوف من وقوع "اختلاسات" وعدم إيصال المساعدات لأصحابها، حسب ما جاء في رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس. والرسالة التحذيرية موجّهة من المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي إلى رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" لدى الميليشيات مهدي المشاط، وهو أعلى مسؤول "سياسي" في صفوف الحوثيين، بتاريخ 6 أيار/مايو الحالي. وقال متحدّث باسم البرنامج في جنيف لفرانس برس الاثنين إن "الرسالة صحيحة وقد حرّرها برنامج الأغذية العالمي"، مشيرا إلى أن هذه ثاني رسالة من نوعها بعد رسالة أولى في كانون الأول/ديسمبر. وتابع "لاحظ برنامج الأغذية العالمي تقدّماً بعد الرسالة الأولى، لكن هذا التقدم توقّف خلال الأسابيع الماضية، بل عادت الأمور في بعض الحالات إلى الوراء". وجاء في الرسالة أن المدير التنفيذي للبرنامج أعرب في كانون الأول/ديسمبر الماضي عن "قلق عميق إزاء اختلاس مساعدات غذائية وتحويل مساراتها في مناطق اليمن" الواقعة تحت سيطرة الميليشيات. وأشار بيزلي إلى أنه في الأسابيع الماضية "توقف التقدم حيث جاء عناصر (الحوثي) بطلبات جديدة تقوض الاتفاقات الموقّعة"، مشددا على ضرورة عمل البرنامج باستقلال واختيار المستفيدين بنفسه. ودعا المدير التنفيذي للبرنامج المسؤول الحوثي إلى "التقيّد بالاتفاقات"، محذرا من أنه إذا لم يتم تطبيق نظام اختيار المستفيدين والبصمة كما جرى التوافق عليه، فإن برنامج الأغذية العالمي "لن يكون إلا أمام خيار تعليق توزيع الغذاء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي".

مصادر لـ "إيلاف": إنفانتينو فشل في حل الأزمة ودياً ... المقاطعة الخليجية لقطر تدفع الفيفا لرفض "الخطة 48" !..

سالم شرقي... رفض "فيفا" مقترح توسعة مونديال 2022 بمشاركة 48 منتخباً، والإبقاء عليه بمشاركة 32 منتخباً فقط...

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مقترح توسعة مونديال 2022 بمشاركة 48 منتخباً، والإبقاء عليه بمشاركة 32 منتخباً فقط كما جرت العادة في بطولات كأس العالم السابقة، وجاء رفض الفيفا خطة توسعة المونديال القطري بعد رفض المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين استضافة بعض مباريات المونديال، أو بالأحرى رفض هذه الدول إلغاء قرار مقاطعتها لقطر، مما يعني أنها لن تتعاون مع الدوحة بأي صورة، ومن بين أشكال التعاون استضافتها لبعض المباريات في حال كان قد تقرر رفع عدد الدول المشاركة إلى 48 منتخباً.

رفض عماني كويتي

كما أن محاولات الفيفا لإقناع عمان على وجه التحديد في استضافة بعض مباريات مونديال 2022 كان مصيرها الفشل، وهو الأمر الذي ينطبق على الكويت، فقد بدت الصورة غامضة، إلا أن هناك تقارير أكدت صعوبة الوضع فيما يتعلق بالملاعب والبنية التحتية، ورفض قطاعات كبيرة من الشعب الكويتي استضافة مباريات المونديال بشروط منها الموافقة على تقديم الخمور، وعدم الممانعة في حضور المثليين للمباريات، والقبول بمشاركة منتخب إسرائيل في حال تأهل للنهائيات، وغيرها من الشرط، جعل الكويت لا تفضل إستضافة بعض مباريات كأس العالم 2022.

مشاركة 32 منتخباً فقط

التحليلات المبدئية تقول إن قرار الفيفا بإقامة مونديال 2022 في قطر دون مشاركة أي دول في منطقة الخليج في التنظيم ، سيدفع بالاتحاد الدولي لإقرار مشاركة 32 منتخباً وليس 48 منتخباً في قطر، إلا أن الأمر يحمل أبعاداً أخرى أكثر خطورة من مجرد استضافة كأس العالم، وعلى رأسها أن هذا القرار يعد مؤشراً على إستمرار المقاطعة العربية لقطر.

المقاطعة مستمرة

وتفيد مصادر لـ "إيلاف" أن جياني إنفانتينو رئيس الفيفا سعى بكل قوة لتوسعة مونديال 2022 ليقام بمشاركة 48 منتخباً، على أن يتم توزيع بعض المباريات على الدول الخليجية الأخرى، وعلى رأسها السعودية والإمارات بما يملكانه من بنية تحتية وملاعب وفنادق وغيرها من متطلبات الإستضافة، إلا أن مسعاه فشل بقوة، فقد حاول رئيس الفيفا أن يستخدم المونديال في حل الأزمة الخليجية، وإنهاء المقاطعة العربية لقطر، فقد كان يحلم بالحصول على جائزة نوبل هو والفيفا بعد حل هذه الأزمة، إلا أنه فشل في مسعاه، مما جعل قرار الإبقاء على 32 منتخباً هو القرار الإلزامي، حيث يقام مونديال 2022 في قطر بمفردها، وفي المقابل سوف تستمر أزمة المقاطعة إلى أجل غير مسمى.

محمد بن زايد والعاهل الأردني يؤكدان قوة العلاقات بين البلدين

وكالات – أبوظبي... بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تعزيز العلاقات الأخوية وعددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد الأربعاء في قصر البطين بأبوظبي، في إطار زيارة الملك إلى دولة الإمارات، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام). وأكد ولي عهد أبوظبي قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، على المستويات كافة، منذ عهد الشيخ زايد والملك حسين، والحرص المتبادل من قيادتي البلدين على التشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا والمستجدات في المنطقة. وقال الشيخ محمد بن زايد إن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تولي العلاقات مع المملكة الأردنية أهمية كبيرة وتعمل على دفعها إلى الأمام في المجالات المختلفة، بما يصب في خدمة البلدين والشعبين الشقيقين ويحقق الطموحات المشتركة في التنمية والتطور والنهضة. وأشار بن زايد إلى أن الإمارت تعمل على التنسيق مع الدول العربية وفي مقدمتها الأردن، بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، بما يصون المصالح العربية العليا ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، ويضمن حرية الملاحة في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية الفائقة للعالم كله. وشدد الملك عبد الله الثاني على وقوف الأردن إلى جانب الإمارات في الحفاظ على أمنها واستقرارها، مؤكدا أن "أمن الإمارات ودول الخليج العربي من أمن الأردن".

 



السابق

سوريا...تقدّم المعارضة السورية... مأزق النظام بعد العقوبات على إيران..ما الأسلحة الجديدة التي جربتها روسيا في شمال سوريا؟..حزب أردوغان يرد على "الاتصالات" التركية مع المخابرات السورية..الولايات المتحدة: لا نعرض أي مستقبل سياسي للأكراد في سوريا...فصائل سورية توسع هجومها على قوات النظام شمال حماة...10 إجراءات أميركية في سوريا لتحقيق 3 أهداف.. للضغط على روسيا ومواجهة إيران و«حزب الله»...استراتيجية أميركية جديدة في سوريا لـ«الضغط» على روسيا و «مواجهة» إيران....

التالي

العراق...عبد المهدي يبحث مع أمير الكويت دورًا إقليميًا لحل الأزمة الأميركية الإيرانية...منع محافظ كركوك السابق من مغادرة بيروت.. .بوادر أزمة بين بغداد وأربيل بسبب «النفط مقابل الرواتب»..بغداد تبدأ بحث فرص الوساطة بين طهران وواشنطن ورئيس الوزراء العراقي يزور الكويت....عبد المهدي: وفدان إلى واشنطن وطهران قريباً واتجاهات عراقية مؤيدة لحرب ضد إيران....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,052,604

عدد الزوار: 6,932,401

المتواجدون الآن: 71