سوريا.....لندن تجمد حساب ابنة بشرى الأسد.. استهداف المزيد من المستشفيات شمال سوريا...هل اتهارت محادثات سوتشي وأستانا الخاصة بسوريا؟ ...مفاجأة.. من التقى الأسد عندما زار طهران؟....واشنطن تدعو لوقف إطلاق النار بسوريا.. وتحقق في هجوم بالكلور......زيادة النزوح من شمال سوريا الى حدود تركيا..بعد الصنمين.. مناطق جديدة تخرج عن سيطرة ميليشيات أسد في درعا...

تاريخ الإضافة الجمعة 24 أيار 2019 - 3:06 ص    عدد الزيارات 2208    القسم عربية

        


عشرات القتلى بمعارك وقصف في ريفي حماة و إدلب... استهداف المزيد من المستشفيات شمال سوريا... وواشنطن تلوّح مجددا بالرد على استخدام «الكيماوي»...

واشنطن: إيلي يوسف بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... تسببت المعارك وعمليات القصف على مناطق عدة في شمال غربي سوريا، الخميس، في مقتل 20 شخصاً على الأقل، بينهم خمسة مدنيين، جراء غارات نفذتها قوات النظام، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أشار إلى استمرار القصف الروسي والسوري بنحو 120 غارة و«برميلاً» على شمال حماة وريف إدلب، الأمر الذي أسفر عن خروج مزيد من المراكز الطبية من الخدمة. وتدور منذ يومين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، و«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) مع فصائل إسلامية من جهة ثانية، في ريف حماة الشمالي المجاور لمحافظة إدلب، أوقعت عشرات القتلى من الطرفين، وتتزامن مع غارات كثيفة. وأحصى «المرصد» الخميس، مقتل 11 عنصراً من هيئة تحرير الشام والفصائل، مقابل 4 من قوات النظام، في الاشتباكات وعمليات القصف على محاور عدة في ريف حماة الشمالي، لا سيما في بلدة كفرنبودة ومحيطها. وتمكنت الفصائل إثر هجوم شنته الثلاثاء على نقاط تابعة لقوات النظام، من استعادة السيطرة على الجزء الأكبر من البلدة، بعدما كانت قد طُردت منها في الثامن من الشهر الحالي. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات من الجيش دمرت «آليات وعتاداً لإرهابيي (جبهة النصرة) بين بلدتي الهبيط وكفرنبودة». ونفذت طائرات روسية، وفق المرصد، الخميس، غارات استهدفت مناطق في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، طالت تحديداً بلدتي كفرنبودة والهبيط، تزامنت مع شن الطيران السوري ضربات جوية وصاروخية، وإلقائه براميل متفجرة على المنطقة. وأحصى المرصد مقتل خمسة مدنيين، جراء القصف الجوي والبري لقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي. وتأتي هذه الحصيلة غداة إعلان «المرصد» مقتل 23 مدنياً في الغارات و87 مقاتلاً من الطرفين، الجزء الأكبر منهم من «هيئة تحرير الشام» والفصائل، في المعارك المستمرة منذ الثلاثاء. وقال «المرصد» لاحقاً: «ارتفع إلى 8 عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا جراء القصف الجوي والبري، ضمن منطقة (خفض التصعيد)، وهم رجل ومواطنة جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، ورجل آخر جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية غارات على بلدة حيش جنوب إدلب، و3 أشخاص بينهم مواطنة جراء قصف قوات النظام على أماكن في بلدة كفرنبل، وطفلتان اثنتان جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي». على صعيد متصل، ارتفع إلى 44 عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات «الضامن الروسي» منذ ما بعد منتصف الليل، وإلى 70 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على بلدات وقرى ضمن منطقة «خفض التصعيد»؛ حيث ارتفع إلى 6 عدد المشافي التي خرجت عن الخدمة، وهي: مشفى كيوان في كفرعويد، ومشفى السيدة مريم في كفرنبل، ومشفى الأورينت بكفرنبل، ومشفى نبض الحياة في حاس، ومشفى الـ111 في قلعة المضيق، ومشفى المغارة في بلدة اللطامنة، بالإضافة لمركزين صحيين في بلدتي كفرنبودة والهبيط. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتوجد مع فصائل إسلامية في أجزاء من محافظات مجاورة. وتخضع المنطقة لاتفاق روسي - تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتم استكمال تنفيذه. وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر (أيلول). ونشرت تركيا كثيراً من نقاط المراقبة لرصد تطبيق الاتفاق. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير (شباط) وتيرة قصفها، قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق، إلا أن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اتهم ليل الثلاثاء النظام السوري بتهديد اتفاق وقف إطلاق النار. ودفع القصف والمعارك منذ نهاية أبريل (نيسان) نحو 200 ألف شخص إلى النزوح، بينما طالت الغارات 20 مرفقاً طبياً، لا يزال 19 منها خارج الخدمة، بحسب الأمم المتحدة. وقال التلفزيون الرسمي السوري، في وقت متأخر الأربعاء، إن الجيش أسقط طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات قرب مطار حماة. وأضاف التلفزيون أن متشددين من «جبهة النصرة» أطلقوا الطائرة. وكانت الولايات المتحدة قد دعت الأربعاء إلى وقف إطلاق النار مجدداً في سوريا. وقالت واشنطن إنها ترى دلائل على أن الأسد استخدم أسلحة كيماوية، بما في ذلك غاز الكلور، في أحدث هجوم، وحذرت من أنها سترد «سريعاً وبشكل متناسب»، إذا ثبتت هذه المزاعم التي ينفيها الأسد منذ بدء الحرب. وقال الممثل الأميركي الخاص بسوريا جيمس جيفري: «ما نحتاجه حقاً في إدلب وباقي أنحاء البلاد هو وقف إطلاق النار». وأضاف أمام لجنة بمجلس النواب: «لذلك فنحن نشارك بشكل كبير في محاولة لوقف هذا». وأردف قائلاً: «هذه الصراعات والهجمات المتبادلة... تضع ضغطاً كبيراً على المدنيين، وتزيد من احتمال نشوب صراع بين الأمم». بيد أن وسائل إعلام سورية رسمية، والمعارضة، و«المرصد»، قالوا إن القتال استعر مع سعي المعارضة لصد تقدم الجيش في مواجهة قصف عنيف. وعندما سئل عن استخدام الأسلحة الكيماوية، قال جيفري إن الولايات المتحدة لا تزال تتابع بحرص أي هجوم محتمل من هذا النوع؛ لكنه أضاف أنها لا تملك تأكيداً. وقال: «ليس لدينا حتى هذه اللحظة أي تأكيد على أن الكلور هي المادة التي استُخدمت. لم ننته من مراجعتنا». وقصفت إدارة ترمب سوريا مرتين: في أبريل 2017 وأبريل 2018، بسبب مزاعم عن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية. وفي سبتمبر قال مسؤول أميركي كبير إن هناك أدلة على أن قوات الحكومة السورية تعد أسلحة كيماوية في إدلب. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتوغاس، إن واشنطن لا تزال تحقق في المعلومات التي تحدثت عن استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للسلاح الكيماوي في هجمات أخيرة وقعت في إدلب. وأضافت في إيجاز صحافي، أمس (الخميس)، أن النظام أظهر بالفعل الاستعداد لاستخدامه في الماضي، وأن البيت الأبيض قد تحدث بالفعل عن هذا الأمر. وأكدت أن واشنطن سترد بسرعة وبشكل مناسب على أي استخدام من نظام الأسد للأسلحة الكيمياوية. وقالت إن استخدام الأسلحة الكيمياوية «يُظهر عدم احترامٍ للإنسان وينتهك حقوق الإنسان وستتم محاسبة أي شخص، لا سيما هذا النظام، على القتل العشوائي للرجال والنساء والأطفال الذي حصل نتيجة استخدام الأسلحة الكيماوية». كانت مصادر قد تحدثت عن احتمال قيام قوات النظام باستخدام غاز الكلور في هجمات على مناطق سكنية ومدنيين في محافظة إدلب، بعد تصاعد الهجمات والمعارك بين الأطراف المتحاربة في تلك المنطقة في الأيام الأخيرة. وأضافت أورتاغوس أن المعلومات عن هذه الهجمات المحتملة جاءت من مصادر عدة بينها مصادر طبية، مشيرة إلى أن واشنطن لم تتصل بعد بمسؤولين من الحكومة الروسية حول تلك الهجمات. لكنها أشارت إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو، ناقش ملف سوريا بشكل مفصّل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عندما التقاه في سوتشي قبل نحو عشرة أيام. وشددت أورتاغوس على أنْ لا جدول زمنياً محدداً لمتابعة تلك التحقيقات في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مؤكدة أن «على نظام الأسد أن يعلم أننا نراقبه عن كثب وأننا سنحاسبه على ذلك عندما يتم التأكد من تلك الادعاءات».

موسكو تعدّ لـ«الحسم العسكري» في إدلب

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... بدأت موسكو حملة إعلامية واسعة لتشجيع المدنيين في إدلب على مغادرة المدينة على خلفية التحضيرات لتوسيع نطاق العمليات العسكرية. وذكّر الإعلان عن فتح معبرين لمغادرة «منطقة خفض التصعيد» في إدلب ومحيطها، بسيناريو التصعيد العسكري الذي وقع في حلب عام 2016، وفي غوطة دمشق في وقت لاحق؛ بداية عام 2018. ورغم أن الإعلان عن فتح ممرات لعبور المدنيين من المنطقتين لم يسفر عن نتائج كبيرة؛ إذ ظلت الأعداد التي غادرت المنطقتين محدودة، فإن المهم، وفقاً لتعليقات وسائل إعلام روسية، أن التطور عكس دخول الاستعدادات لمعركة الحسم في إدلب مراحلها الأخيرة رغم موقف أنقرة المعارض لتوسيع نطاق العمليات العسكرية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن الحكومة السورية أعدت نقطتي عبور لتسهيل مغادرة السكان المدنيين منطقة إدلب لخفض التصعيد. وقال اللواء فيكتور كوبتشيشين، مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن فتح المعبرين تم «بهدف ضمان الخروج الطوعي وغير المعرقل للمدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد، عبر نقطتي عبور قرب بلدتي صوران في محافظة حماة وأبو الظهور في محافظة إدلب». وأشار كوبتشيشين إلى أن المسلحين المتمركزين في أراضي منطقة خفض التصعيد قصفوا خلال الساعات الـ24 الماضية 13 بلدة في محافظتي اللاذقية وحماة، بالإضافة إلى مركز أبحاث علمية في حلب. وأعقب هذا الإعلان صدور بيان عسكري روسي اتهم المسلحين في إدلب بإطلاق 4 صواريخ من مناطق سيطرتهم على قاعدة حميميم الروسية قرب اللاذقية. كما أشارت وزارة الدفاع في البيان إلى أن طائرات مسيرة قامت بإلقاء 5 قنابل على محطة الطاقة في حماة من دون أن توقع إصابات. وحملت هذه المعطيات إشارة من جانب موسكو إلى أن «المسلحين يقومون بتصعيد تحركاتهم العسكرية ضد المنشآت الحكومية السورية وضد (قاعدة حميميم)، وهما أمران كانت موسكو توعدت بأنها سترد عليهما بشكل حازم». وترافقت تأكيدات البيانات العسكرية الروسية حول «تكثيف الإرهابيين هجماتهم» مع انطلاق حملة إعلامية واسعة تمهد لتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد «جبهة النصرة» والفصائل المتحالفة معها. ونشرت صحف روسية تصريحات لعسكريين ودبلوماسيين روس أكدوا فيها أن موسكو ودمشق «يجب ألا تصبرا إلى الأبد على التصعيد الإرهابي الحاصل». وذهب بعض التحليلات إلى وضع تصورات عن الوجهة التي يمكن لمقاتلي «جبهة النصرة» والفصائل الأخرى أن ينتقلوا إليها بعد حسم الموقف في إدلب، إذ نقلت «نيزافيسيمايا غازيتا» عن خبراء في شؤون التنظيمات المتشددة أن تحضيرات بدأت بالفعل لانتقال آلاف المقاتلين إلى أفغانستان وبلدان أخرى مجاورة. ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن مصادر حكومية سورية تفاصيل عن أن «التنبيه الموجه إلى سكان مدينة إدلب لن تكون مدته طويلة»، وأفادت بأن القوات الحكومية نقلت رسائل واضحة إلى سكان محافظة إدلب بشأن بدء عملية عسكرية واسعة لاستعادة المنطقة. ورأى خبراء أن اندلاع الاشتباكات أول من أمس بين القوات الحكومية ومسلحي «هيئة تحرير الشام» في محيط بلدة كفر نبودة الاستراتيجية عند الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، شكل إشارة البدء لانطلاق العملية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية بعد ذلك عن صد الجيش السوري 3 هجمات كبرى للمسلحين منذ صباح الثلاثاء الماضي. ونقلت أمس، شبكة «سبوتنيك» الروسية الحكومية عن مصادر في حماة أن مضادات الدفاع الجوي السوري «تصدت لطائرات مسيرة آتية من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وأجبرتها على الانسحاب باتجاه المحاور التي أتت منها». وقالت إن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة محملة بالقنابل بمحيط المطار. وأشارت إلى أن محطة الزارة الكهربائية الواقعة بريف حماة الجنوبي، تعرضت في وقت سابق من مساء الأربعاء، لقصف عبر طائرة مسيرة أدى إلى خروجها من الخدمة، فيما أشار معلقون روس إلى أن الإعلانات المتتالية عن صد هجمات «لن تستمر طويلاً» وأنه «لا بد من البدء بعملية هجومية تهدف إلى تقويض قدرات الإرهابيين على تهديد المناطق المجاورة».

لندن تجمد حساب ابنة بشرى الأسد التحرك قد يؤشر لملاحقة أبناء الأسد وأقاربه في بريطانيا..

صحافيو إيلاف... لندن: جمدت "وكالة مكافحة الجريمة الوطنية" البريطانية حساب أنيسة شوكت، ابنة بشرى شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، التي تدرس في لندن. ففي أعقاب تحقيق من الوكالة، تمت الموافقة على أمر المصادرة في محكمة ويستمنستر الجزئية في 21 مايو الجاري، لمبلغ وقدره 24.668.24 جنيها إسترلينيا باسم أنيسة شوكت، ابنة شقيقة الأسد. وخلصت تحقيقات الوكالة إلى أن أنيسة شوكت قد استأجرت شقة في لندن، بمقابل يزيد على 60 ألف جنيه إسترليني في السنة. في تقرير نشرته صحيفة "التايمز" قال بأن وكالة الجريمة الوطنية وجدت أن 15138795 جنيها أودعت في حسابها، من خلال 65 وديعة نقدية، في الفترة ما بين 2017- 2018. وأشار التقرير إلى أنه تم تحويل الأموال إليها من خلال أعضاء في النظام السوري، عبر وسيط ثالث يدير عملية تحايل على العقوبات في بريطانيا. وخضع حسابها المصرفي لأمر تجميد الحسابات في نوفمبر الماضي، بعدما أبلغت الوكالة مصرف "باركليز" بأن أنيسة شوكت "لديها روابط عائلية بالنظام الحاكم في سوريا". وأكدت "وكالة مكافحة الجريمة الوطنية" أن هذا التصرف "يتسق مع استخدام نظام تحويل القيم غير الرسمي، والذي قد يؤدي إلى عملية غسل الأموال النقدية المجرمة جنائياً. وفي هذه الحالة بالتحديد، كان له تأثير التحايل على العقوبات المالية للاتحاد الأوروبي، والمصممة لتقييد استخدام وتوفر أموال النظام السوري الحاكم. وقالت "التايمز" إن هذا التحرك قد يؤشر لملاحقة أبناء الأسد وأقاربه ممن يواصلون التمتع بالحياة المرفهة في بريطانيا، لافتة إلى أن وزارة الداخلية منحت تأشيرة طالبة لأنيسة قبل خمسة أعوام؛ لمواصلة دراستها في لندن، مع أن أمها بشرى، شقيقة الرئيس الأسد، تخضع لعقوبات مالية فرضت على النظام السوري. يذكر أن والد أنيسة هو مدير المخابرات العسكرية آصف شوكت، الذي كان بين الذين قتلوا في تفجير بدمشق، منتصف عام 2012.

هل اتهارت محادثات سوتشي وأستانا الخاصة بسوريا؟ الوقائع العسكرية على الأرض تثبت ذلك...

موقع ايلاف....بهية مارديني... تواردت أنباء الْيَوْم بأن تركيا أبلغت فصائل المعارضة السورية بأن اتفاقي سوتشي و أستانا مع روسيا و إيران قد "انتهيا". ورغم النفي الشديد لهذا الخبر من قبل فصائل المعارضة الا أن الوقائع التصعيدية اليومية على الأرض ، برأي مراقبين ، تنذر بذلك ، وأن جميع الاتفاقات بين ما يعرف بالدول الضامنة ( روسيا تركيا ايران ) قد انهارت فقصف النظام السوري مدعوما بآلة الحرب الروسية بشكل يومي يؤكد أن اتفاقات خفض التصعيد أصبحت حبرا على ورق ومؤتمرات سابقة لم تجد من ينفذ نتائجها. وقال القيادي في الجيش السوري الحر فاتح حسون في تصريح ل "إيلاف" أن الخبر حول أن تركيا أبلغت فصائل المعارضة بانتهاء اتفاقيات سوتشي وأستانا "غير صحيح وفق تواصلي، ولا يوجد أي إعلام من قبل تركيا بذلك والأمور جيدة من الناحية العسكرية التي تخصنا، حيث يوجد احتفاظ بما تم تحريره في الساعات السابقة برغم القصف الروسي الكثيف، ومحاولات روسيا والنظام استعادة المناطق التي خسروها بعدما تكبدوا خسائر كبيرة بالقوى والوسائط، وما زالت الاشتباكات تجري على الجبهات، وفي الوقت نفسه تعزز تركيا نقاط المراقبة الخاصة بها، ولا يوجد تبدل على الموقف حاليا". وأضاف حسون "منطقة إدلب الكبرى منطقة تجمع لكل الأحرار في سوريا، فما عادت تعني سكانها الأصليين فقط، وبات لزاما على كل السوريين الأحرار أن يبذلوا ما بوسعهم للحفاظ عليها والذود عنها، لذا قدمت إليها المؤازرات من مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات ومن المقاتلين الذين خرجوا من جنوب سورية والغوطة وريف دمشق وحمص وحلب ودير الزور وغيرها من المناطق، وأصبح من الواجب على الجميع أن يقفوا في وجه تعديات النظام وداعميه، وامد على انه "فبالنسبة لفصائل الجيش الوطني أرسلت مؤازراتها وبالنسبة لنا وافقنا على انضمام فصيل عامل في المنطقة إلى صفوف الحركة لنستطيع من خلاله ودون نقل تمركز باقي فصائل الحركة أن نساهم في الدفاع عن المنطقة، ومنع النظام وداعموه من تحقيق أهدافهم فيها".

تتابع المعارك

واليوم تتابعت المعارك وتسببت وعمليات القصف على مناطق عدة في شمال غرب سوريا بمقتل 20 شخصًا على الأقل، بينهم خمسة مدنيين، جراء غارات نفذتها قوات النظام السوري.

استمرار التصعيد

وفيما يؤكد استمرار التصعيد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الحكومة السورية أعدت نقطتي عبور خاصتين للإسهام في مغادرة السكان المدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد. وقال اللواء فيكتور كوبتشيشين، مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنه، مساء الأربعاء : "أعدت سلطات الجمهورية العربية السورية، بهدف ضمان الخروج الطوعي وغير المعرقل للمدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد، نقطتي عبور قرب بلدتي صوران في محافظة حماة وأبو الظهور في محافظة إدلب". وأشار كوبتشيشين إلى أن المسلحين المتمركزين في أراضي منطقة خفض التصعيد قصفوا خلال اليوم الماضي 13 بلدة في محافظتي اللاذقية وحماة، بالإضافة إلى مركز أبحاث علمية في حلب.

القوات الروسية تعترض صواريخ استهدفت قاعدة حميميم

وكالات – أبوظبي... قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلين أطلقوا صواريخ تجاه قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، لكن جرى اعتراضها وتدميرها، بحسب وكالة الإعلام الروسية. وهذا هو الهجوم الرابع على القاعدة الروسية الأهم في سوريا منذ مطلع شهر مايو. واتهمت روسيا تنظيمات مسلحة من بينها جبهة النصرة بشن الهجمات على القاعدة الواقعة في محافظة اللاذقية السورية. والسبت الماضي، أوضحت وزارة الدفاع أن مسلحي "النصرة"، الموالية لتنظيم القاعدة، أطلقوا 6 صواريخ على القاعدة الجوية، مشيرة إلى أن الصواريخ دمرت كلها. وتتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقرا لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها. وتسيطر "جبهة النصرة"، المدرجة على لوائح الإرهاب، مع فصائل متطرفة ومقاتلة أقل نفوذا على إدلب وأرياف حلب الغربي، وحماة الشمالي، واللاذقية الشمالي الشرقي.

مفاجأة.. من التقى الأسد عندما زار طهران؟

المصدر: دبي - العربية.نت ...بعد مرور أكثر من شهرين على زيارة رئيس النظام السوري إلى طهران ولقائه المسؤولين الإيرانيين، كشفت وسائل إعلام تركية وإيرانية زوايا أكثر من تلك الزيارة. وبناء على بعض التقارير، فإن الأسد قد التقى في طهران "هاكان فيدان"، رئيس جهاز الاستخبارات التركي، علماً أن الزيارة نفسها كانت مثيرة للجدل، حيث أدت إلى استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لعدم علمه بها، وعدم دعوته لحضور الاجتماعات، إلا أن الاستقالة لم تقبل. في هذه الزيارة التي نسق لها رئيس قوات القدس الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، التقى الأسد بالمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس حسن روحاني. إلا أن هناك لقاء ثالثاً كشفت عنه وسائل إعلام إيرانية وتركية، حيث نقلت وكالة "إرنا" الحكومية الإيرانية عن موقع "سون داكيكا" التركي أن الأسد التقى في طهران بـ"هكان فيدان" رئيس جهاز الإستخبارات التركي مرتين، اللقاء الأول كان في طهران والثاني في منطقة كَسَب الحدودية بين إيران وسوريا. وحسب التقارير، أعرب الأسد عن رغبته بلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكنه أكد أن اللقاء "يجب أن لا یشوه السيادة السورية".

واشنطن تدعو لوقف إطلاق النار بسوريا.. وتحقق في هجوم بالكلور..

وكالات – أبوظبي... دعت الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار مجددا في سوريا مع احتدام الاشتباكات في شمال غرب البلاد، حيث شنت القوات الحكومية هجوما على آخر معقل كبير للمعارضة. وبدأ الرئيس السوري بشار الأسد هجومه أواخر الشهر الماضي قائلا إن المعارضة انتهكت وقفا لإطلاق النار، مما أسفر عن نزوح عدد كبير من المدنيين الذين فروا من القصف الذي استهدف إدلب وعددا من المناطق المجاورة لها. وتمثل الاشتباكات الأحدث أكبر تصعيد منذ الصيف الماضي بين الأسد والمعارضة في محافظة إدلب وشريط من الأراضي الذي يحيط بها. وقالت واشنطن إنها ترى دلائل على أن الأسد استخدم أسلحة كيماوية بما في ذلك غاز الكلور في أحدث هجوم وحذرت من أنها سترد "سريعا وبشكل متناسب" إذا ثبتت هذه المزاعم التي ينفيها الأسد منذ بدء الحرب.

"تواصل مع روسيا"

وقال المبعوث الأميركي الخاص بسوريا جيمس جيفري:"ما نحتاجه حقا في إدلب وباقي أنحاء البلاد هو وقف إطلاق النار". وأضاف أمام لجنة بمجلس النواب:"لذلك فنحن نشارك بشكل كبير في محاولة لوقف هذا". وأردف قائلا :"هذه الصراعات والهجمات المتبادلة... تضع ضغطا كبيرا على المدنيين وتزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي". وعندما سئل عن استخدام الأسلحة الكيماوية، قال جيفري إن الولايات المتحدة لا تزال تتابع بحرص أي هجوم محتمل من هذا النوع لكنه أضاف أنها لا تملك تأكيدا. وقال "ليس لدينا حتى هذه اللحظة أي تأكيد بأن الكلور هو المادة التي يزعم أنها استخدمت. لم ننته من مراجعتنا". وأضاف جيفري أن الولايات المتحدة تتواصل مع روسيا للمساعدة في خفض تصعيد الصراع في إدلب. وقال "رغم الهجوم المأساوي هناك في الآونة الأخيرة، أكدت موسكو مجددا، على الورق على الأقل، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار مع الأتراك".

"نظل تحت القصف"

من جانب آخر، عبر كثير من النازحين الذين يعيشون في خيام على الحدود التركية عن غضبهم وإحباطهم لأن تركيا لم تبذل جهدا أكبر لمساعدتهم. وأرسلت المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا تعزيزات يوم السبت إلى خطوط المواجهة في معقلها الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام المتشددة. وأوردت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن الجيش صد هجوما كبيرا من فصائل المعارضة في مناطق عدة، مما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم. وقالت المعارضة إنها سيطرت مجددا على بلدة كفرنبودة الصغيرة التي كانت الحكومة أعلنت هذا الشهر استعادة السيطرة عليها.

المرصد: 20 قتيلاً جراء المعارك والقصف في شمال غرب سورية

الراي.... تسببت المعارك وعمليات القصف على مناطق عدة في شمال غرب سورية اليوم بمقتل 20 شخصاً على الأقل بينهم 5 مدنيين جراء غارات نفذتها قوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتدور منذ يومين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" مع فصائل إسلامية من جهة ثانية في ريف حماة الشمالي المجاور لمحافظة إدلب، أوقعت عشرات القتلى من الطرفين، وتتزامن مع غارات كثيفة. وأحصى المرصد اليوم مقتل 11 عنصراً من هيئة تحرير الشام والفصائل، مقابل 4 من قوات النظام، في الاشتباكات وعمليات القصف على محاور عدة في ريف حماة الشمالي، لا سيما في بلدة كفرنبودة ومحيطها. وتمكنت الفصائل إثر هجوم شنته الثلاثاء الماضي على نقاط تابعة لقوات النظام من استعادة السيطرة على الجزء الأكبر من البلدة، بعدما كانت قد طُردت منها في الثامن من الشهر الحالي. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن وحدات من الجيش دمرت "آليات وعتاداً لإرهابيي جبهة النصرة بين بلدتي الهبيط وكفرنبودة"، في حين نفذت طائرات روسية وفق المرصد الخميس غارات استهدفت مناطق في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي طالت تحديداً بلدتي كفرنبودة والهبيط، تزامنت مع شن الطيران السوري ضربات جوية وصاورخية والقائه براميل متفجرة على المنطقة. وأحصى المرصد مقتل خمسة مدنيين جراء القصف الجوي والبري لقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، وتأتي هذه الحصيلة غداة إعلان المرصد مقتل 23 مدنياً في الغارات و87 مقاتلاً من الطرفين، الجزء الأكبر منهم من هيئة تحريرالشام والفصائل في المعارك المستمرة منذ الثلاثاء.

زيادة النزوح من شمال سوريا الى حدود تركيا

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... ذكرت الأمم المتحدة ومنظمة طبية، الخميس، أن آلافاً آخرين من السكان في شمال غربي سوريا فرّوا من القتال المستعر هناك، في ظل هجوم مضاد تشنه فصائل المعارضة المسلحة، بعد حملة للقوات الحكومية على آخر جيب كبير تسيطر عليه المعارضة. وبدأ الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية أبريل (نيسان) حملة قصف عنيف على إدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة لها، قائلاً إن المسلحين خرقوا الهدنة. وأوقفت المعارضة هذا الأسبوع جانباً من التقدم الحكومي على جبهة القتال الرئيسية، مستعيدة بلدة كفر نبودة. والقوات الحكومة مدعومة من القوة الجوية الروسية، في حين يساند معارضون تدعمهم تركيا الجماعة المتشددة الرئيسية التي تهيمن على إدلب. واستعاد الأسد بعد مرور 8 سنوات على اندلاع الحرب الأهلية السيطرة على معظم مناطق سوريا، بينما انحصر وجود المعارضة المسلحة في شمال غربي البلاد. وتسيطر جماعات المعارضة التي تدعمها تركيا على شريط من الأرض على الحدود، في حين يهيمن مقاتلون يقودهم الأكراد على الشمال الشرقي. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القتال شهد زيادة كبيرة في الضربات الجوية هذا الأسبوع حيث سقطت قنابل على بلدات وقرى في أنحاء الجزء الجنوبي من الجيب. وأضاف أن نحو 600 ضربة جوية استهدفت جيب المعارضة الخميس، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 200 ألف شخص فرّوا من العنف منذ نهاية أبريل (نيسان)، وهم في حاجة ملحة للغذاء والحماية. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، الذي يقدم المساعدة للمنشآت الصحية، إن عدد النازحين هذا الشهر ارتفع لأكثر من 300 ألف. وأضاف أن معظمهم يلجأ إلى مناطق على الحدود مع تركيا؛ حيث تقام مخيمات عند الجدار الحدودي.

بعد الصنمين.. مناطق جديدة تخرج عن سيطرة ميليشيات أسد في درعا

أورينت نت - إبراهيم الحريري... تشهد محافظة درعا توتراً بين عناصر "فصائل المصالحات" وميليشيا أسد الطائفية، جراء استمرار الأخيرة باعتقال قادة المصالحات والمدنيين، ما أدى لخروج عدة مناطق مجدداً عن سيطرة ميليشيا أسد كان آخرها منطقتي جلين ومساكنها وسحم والمزيرعة في الريف الجنوبي الغربي من درعا.

طرد الحواجز والمفارز الأمنية

وأكدت مصادر محلية لأورينت نت، أن عناصر من فصائل المصالحات سيطروا على مفرزة الأمن العسكري في جلين وسحم، واعتقلوا عناصرها الذين فاق عددهم عشرة عناصر، وطردوا الحواجز التي كانت تتمركز في المنطقة، وذلك كردة فعل منهم على اعتقال "هيثم حريري" القيادي السابق في "جيش المعتز". ويأتي خروج المناطق الجديدة عن سيطرة ميليشيات أسد عقب خروج مدينة الصنمين عن سيطرة هذه الميليشيات، بعد مهاجمة عناصر "فصائل المصالحات" نقاط ميليشيا أسد فيها وقتل ضابط وجرح آخرين، على إثر اعتقال أحد "قادة المصالحات" أيضاً، لتقوم ميليشيا أسد بإطباق حصار كامل على المدينة، وتزج المدنيين داخل المعادلة، وهو ما ولد ردة فعل جديدة لدى أبناء الصنمين، الذين رفضوا دخول ميليشيا أسد إلى مدينتهم تحسبا لقيامها بمجازر بحق المدنيين واعتقال عناصر المصالحات. يشار إلى أن خروج مدينة الصنمين والمناطق الجديدة عن سيطرة الميليشيات الطائفية ليس الأول من نوعه، حيث تعتبر درعا البلد أحد أهم المناطق التي لا تستطيع ميليشيا أسد دخولها بشكل كامل، رغم إبرامها "اتفاق التسوية". ويؤكد ناشطون من المنطقة، أن عدم قدرة ميليشيا أسد السيطرة على هذه المناطق، ناتج عن عدم وجود قوة كافية لإرهاب الأهالي وتواجد "عناصر المصالحات" وتوفر السلاح الخفيف، علاوة عن استمرار الميليشيات بسياساتها القمعيةالتي ولدت حالة من التخوف من ارتكابها مجازر بحقهم، لا سيما بعد التخلص من قاداتهم.



السابق

أخبار وتقارير....البنتاغون تدرس إرسال 5 آلاف جندي للشرق الأوسط.....تراجع احتمالات حرب شاملة بين إيران والولايات المتحدة..الاستخبارات الروسية تحذر من «سيناريو مقلق»...نفوذ إيران يضع القوات الأميركية وحلفاءها ... في مرمى النيران...ترامب يستعد لتوجيه ضربة اقتصادية جديدة للصين!...تفاصيل رسالة مرتقبة من الكونغرس لترمب للحزم في سوريا....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...السعودية تعترض طائرة حوثية مسيرة تستهدف مطار نجران....الحوثيون يعاودون تجنيد اللاجئين الأفارقة إجبارياً ...محافظ الحديدة يتهم الحوثيين بتهريب الذهب إلى صنعاء....نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني يصل إلى السعودية....محمد بن زايد والعاهل البحريني يبحثان القضايا الإقليمية...الكويت تبدأ محاكمة المدير العام الأسبق لمؤسسة التأمينات ....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,792,788

عدد الزوار: 6,915,239

المتواجدون الآن: 107