مصر وإفريقيا...الحكومة المصرية تنفي رفع الدعم عن الخبز.....السودان.. دعوة لمسيرة "مليونية" عقب توقف المحادثات مع الجيش.....القضاء التونسي ينظر في قضية متهمين بالانقلاب على بورقيبة...في كنيس "الغريبة" في تونس... مسلمون ويهود يصلون...قلق جزائري من الوضع في ليبيا...حراك الجزائر «يؤزم» خلافات قائد الجيش مع المتظاهرين ...

تاريخ الإضافة الجمعة 24 أيار 2019 - 3:14 ص    عدد الزيارات 2227    القسم عربية

        


الحكومة المصرية تنفي رفع الدعم عن الخبز..

القاهرة – "الحياة" ... نفت الحكومة المصرية ما تردد عن عزمها رفع الدعم عن رغيف الخبز في موازنة وزارة التموين للعام المالي الجديد الذي يبدأ في تموز (يوليو) المقبل. وأعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن لا صحة على الإطلاق لرفع الدعم عن رغيف الخبز، ووزارة التموين مستمرة في صرف رغيف الخبز للمواطنين على بطاقات التموين بخمسة قروش من دون أي زيادة، وذلك مراعاة لمحدودي الدخل. وشدد على أن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة غضب المواطنين. وأكد أن الحكومة مُستمرة في تحمل فرق الكلفة في سعر رغيف الخبز، موضحاً أن كلفة دعم الدولة للخبز تقدر بنحو 51 بليون جنيه. وشدد على أن وزارة التموين تتابع بشكل دوري مع الأجهزة الرقابية في الوزارة ومديري مديريات التموين في المحافظات مدى التزام المخابز بصرف الحصة اليومية للمواطنين من الخبز المدعوم بالأسعار المحددة، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين والمتلاعبين. من جهة أخرى، نفى مصدر أمني صحة الصور التي نُشرت على مواقع التواصل الإجتماعي تُظهر عناصر من وزارة الداخلية يرتدون ملابس مدنية يلقون القبض على طلاب في مرحلة الثانوية العامة أثناء تظاهرهم أمام وزارة التربية والتعليم. وأكد المصدر أن هذه الصور تعود لأشخاص لا ينتمون إلى وزارة الداخلية.

السيسي يعوض المتضررين من بناء السد العالي و«تشريعية النواب» تقر تعديلات قانون المحكمة الدستورية

الكاتب: القاهرة - من عادل حسين وأحمد عبدالعظيم ..الراي... وافق مجلس الوزراء المصري على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، في شأن تعويض المتضررين من إنشاء السد العالي في الفترة السابقة. وصادق المجلس في اجتماع الأربعاء على القرار، القاضي بتخصيص قطعتي أرض من الأراضي المملوكة للدولة في أسوان، لتوزيعها على بعض المتضررين، ممن لم يتم تعويضهم في الفترة السابقة على إنشاء السد العاليكما وافق المجلس على إعادة تخصيص 3 قطع من الأراضي المملوكة للدولة في أسوان، لمصلحة المحافظة لاستخدامها في التوسعات السكنية وتوفيق أوضاع أهالي المنطقة. في سياق منفصل، نفت وزارة الداخلية، ما تردد، في شأن قيام أفراد تابعين للوزارة يرتدون الملابس المدنية بتوقيف طلبة في الثانوية العامة أثناء تظاهرهم أمام وزارة التربية والتعليم، موضحة أن هذه الصور تعود لأشخاص لا ينتمون لها، إضافة إلى أن تاريخها يعود للعام 2015. برلمانياً، وافقت لجنة الشؤون التشريعية والدستورية في مجلس النواب الأربعاء على تعديلات قانون المحكمة الدستورية العليا، وفق النصوص الخاصة بالتعديلات الدستورية التي أجريت في أبريل الماضي. كما وافقت اللجنة، على رفع الحصانة عن النائب محمد هاني الحناوي، بسبب التحقيق معه في قضية «شيك من دون رصيد». قضائياً، جددت النيابة أمن الدولة العليا، حبس الناشطين «الإخوانيين» هشام ع، و محمد ف، 15 يوماً احتياطياً، على خلفية اتهامها بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون وأحكامه. وأفرجت السلطات عن 324 سجيناً بموجب عفو رئاسي، استكمالاً لتنفيذ القرار بالعفو عن بقية مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم المستوفين لشروط العفو بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء 2019.

السيسي يبحث مع قادة أفارقة أُطر التعاون المشترك...

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... في ظل تولي بلاده رئاسة اتحاد القارة السمراء، يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الجمعة) جولة أفريقية موسعة، تشمل زيارة زامبيا، وجنوب أفريقيا، وأنجولا، والكونغو الديمقراطية، في إطار حرص الرئيس المصري المتواصل على تعزيز التعاون مع كافة دول القارة، بما يحقق الخير والرخاء لشعوبها، ولا سيما في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي. وأكدت مصادر مطلعة أن «الرئيس السيسي سوف يعقد عدداً من القمم الثنائية مع القادة الأفارقة، لبحث سبل تعزيز العلاقات وأطر التعاون المشترك، ودفعها إلى مسارات وآفاق أوسع وأكثر شمولية، في كافة مجالات التعاون... ومن المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في مراسم تنصيب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، التي تجرى في العاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا، بحضور 15 من القادة والزعماء». وقال تقرير لهيئة الاستعلامات المصرية، نقلته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية، أمس، إنه «تبدو في الأفق فرص واسعة ومتنامية لتوسيع التعاون الاقتصادي، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين مصر وجنوب أفريقيا، مع الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي لبريتوريا، وتنصيب رامافوزا رئيساً للبلاد لفترة جديدة». وأوضح التقرير الذي أعده المكتب الإعلامي بالسفارة المصرية في بريتوريا، أن «مصر وجنوب أفريقيا ترتبطان منذ عام 1994 بعلاقات اقتصادية قوية، وهناك كثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما في المجال الاقتصادي، كما أن هناك كثيراً من مشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجاري دراستها ومراجعتها من الجانبين». وذكر التقرير أنه «يوجد كثير من الأنشطة التي تقوم بها اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين، وعقدت اللجنة كثيراً من الاجتماعات بمشاركة من الوزارات، والهيئات الاستثمارية، والاتحادات التجارية والعمالية، والشركات العامة والخاصة، في الدولتين، منذ عام 2013... ويجري في تلك الاجتماعات نظر كثير من ملفات ومبادرات التعاون المشترك بين الجانبين، وبحث سبل التعاون في مجالات كثيرة، من أهمها: البنية الأساسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والتنمية الزراعية والثروة الحيوانية، والتعدين، والرعاية الصحية، إضافة إلى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الهندسية والكهربائية، وصناعة السيارات». في غضون ذلك، وجه الرئيس السيسي، أمس، بمواصلة تطوير قطاع السياحة من خلال تعزيز الإصلاحات الهيكلية الجارية، لرفع القدرة التنافسية لهذا القطاع الحيوي، وتعظيم مساهمته الإيجابية في المسيرة التنموية للدولة، وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستثمارات. وأفاد السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أمس، بأن «الرئيس اجتمع أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة السياحة رانيا المشاط، ووجه الرئيس بمواصلة عملية التطوير الشامل للمنطقة، في إطار تصميم سياحي عالمي يتسق مع مكانتها وقيمتها، ويهدف لرفع كفاءة الخدمات المقدمة بها، واستعادة الوجه الحضاري للمتنزه كأحد أهم معالم الإسكندرية، بما يساهم في إعادة إحياء السياحة الشاطئية والتاريخية بالإسكندرية». واستعرضت وزيرة السياحة الموقف التنفيذي لبرنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة، لا سيما رفع كفاءة العنصر البشري، من خلال أنشطة تأهيل الكوادر المتميزة وتطوير الهيكل التنظيمي والإداري للوزارة، ليصبح أكثر فاعلية، بالإضافة إلى تطوير دور صندوق السياحة لدعم كثير من القطاعات ذات الصلة، كالمحافظات السياحية وتنشيط السياحة. وقال راضي أمس، إن «الرئيس السيسي شدد خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء، وعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على الأولوية المتقدمة التي يحظى بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في خطط واستراتيجيات الدولة، لدوره الحيوي والرئيسي في عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية، موجهاً باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية لتنفيذ المشروعات في هذا المجال... كما وجه الرئيس بتكثيف العمل فيما يتعلق بخطة التحول إلى الحكومة الرقمية، لتوفير أحدث الخدمات للمواطنين بأسلوب بسيط وميسر، فضلاً عن الاستثمار في الكوادر البشرية، وتوفير برامج التدريب والتأهيل، وبناء القدرات اللازمة لاستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتقديم مختلف الخدمات إلكترونياً، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل، ويساهم في توفير مزيد من فرص العمل في مختلف ربوع مصر».

مصر.. موجة الحر تتسبب بحرائق و3 حالات وفاة..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أدت موجة الحر التي تضرب مصر حاليا، إلى نشوب حرائق في عدد من المنشآت ووسائل النقل، كما تسببت في 3 حالات وفاة، الخميس. وبحسب ما نقلت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية، فإن حريقا شب في حافلة بالقاهرة، على مقربة من ملعب "الدفاع الجوي"، وتم إخلاء المركبة من كافة الركاب قبل أن تتفحم. وفي حادث آخر، اندلعت النيران في مقطورة نقل على طريق العاشر من رمضان، ورجحت التحريات الأولية أن يكون الحريق ناجما عن ارتفاع درجة الحرارة. في غضون ذلك، اشتعلت 10 حرائق يوم الخميس، في محافظة كفر الشيخ شمالي البلاد، وأسفرت عن اختناق شخصين باتت حالتهما مستقرة في الوقت الحالي، بحسب مصادر طبية. وشملت الحرائق التي نشبت بسبب موجة الحر، مصنعا للبلاستيك في مدينة السادات، نتج عن انفجار بأحد أقسام المصنع مما أسفر عن مصرع 3 عمال أثناء تأدية وظائفهم. إضافة إلى ذلك، نشب حريق في منزل بمدينة دمنهور شمالي البلاد، مما أدى إلى إصابة شخصين بكدمات وحروق. أما في مدينة السلام قرب العاصمة، فتمت السيطرة على حريق شقة دون أن يوقع ضحايا. وفي المنحى ذاته، شعر أهالي منطقة كفر سليم في محافظة القليوبية القريبة من القاهرة، بالفزع إثر سماع شرارة قوية من أعمدة كهرباء الضغط العالي. وكانت هيئة الأرصاد الجوية في مصر حذرت من التعرض المباشر للشمس، الخميس، الذي يمثل ذروة الموجة الحارة التي تضرب عددا من دول المنطقة. ونصح خبراء الأرصاد بتجنب الأنشطة الخارجية خلال النهار، وارتداء الملابس الخفيفة ذات الألوان الفاتحة، والحصول على فترات راحة في الظل. وقالت شبكة "أكيوريت ويثر" المتخصصة في الأرصاد الجوية، إن الموجة ستمتد بسرعة إلى بلاد الشام والعراق وتركيا، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث ستزيد درجات الحرارة على الأربعين. وأشارت الشبكة إلى أن الموجة الحارة ستنتهي السبت، بفعل رياح معتدلة قادمة من أوروبا تهب على المنطقة.

مجلة عسكرية: مصر ستحصل على 24 مقاتلة "سو-35" روسية

المصدر: dfnc.ru.. روسيا اليوم....تحدثت مجلة new defence order strategy في نسختها الروسية عن صفقات الأسلحة الضخمة التي وقعتها موسكو عام 2018، والتي كانت بينها صفقة مقاتلات "سو-35" سوبر فلانكر لمصر. وقالت المجلة في عددها الأخير الصادر لهذا الشهر، إن حقيبة الحجوز على الأسلحة الروسية بلغت 55 مليار دولار لعامي 2018-2019، حيث توزعت النسب بين رابطة الدول المستقلة والصين والهند والدول الإفريقية بما فيها مصر والجزائر، بالإضافة إلى دول الشرق الأوسط والخليج. ووفقا للمجلة، وقعت مصر صفقة للحصول على 24 مقاتلة "سو-35" بقيمة 2.4 مليار دولار، فيما وقعت الجزائر صفقة للحصول على 16 مقاتلة "ميغ-29إم/إم2" مقابل 800 مليون دولار. كما وقعت كازاخستان صفقة للحصول على 8 مقاتلات "سو-30إس إم" مقابل 400 مليون دولار، والهند صفقة للحصول على صواريخ "إس-400" بقيمة 5.4 مليار دولار، و4 فرقاطات من مشروع 11356 الروسي مقابل 1.5 مليار دولار. يذكر أن الولايات المتحدة قد حذرت من أن مصر والدول الأخرى التي تريد شراء السلاح الروسي، يجب ألا تنسى العواقب المترتبة على تطبيق القانون الأمريكي "لمواجهة أعداء أمريكا عبر العقوبات". ونشر مجلس الشيوخ الأمريكي نص إخطار بعثه لوزير الخارجية مايك بومبيو خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واشنطن مؤخرا، أشار فيه لقلق واشنطن لاحتمال حصول مصر على "سو-35" الروسية.

السراج في الجزائر لبحث الأزمة الليبية

المصدر: وكالات + RT... حل اليوم الخميس، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، بالعاصمة الجزائرية، لبحث آخر التطورات في العاصمة الليبية طرابلس. وكان في استقبال السراج في مطار الجزائر الدولي، رئيس الحكومة، نور الدين بدوي، ووزير الخارجية، صبري بوقادوم، حسبما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية. وأضافت أن السراج قدم على رأس وفد يضم وزير الخارجية، محمد طاهر سيالة، إضافة إلى مستشارين سياسيين وعسكريين، دون تقديم تفاصيل أكثر عن جدول أعمال الزيارة والمباحثات بين مسؤولي البلدين. بدورها، أشارت وكالة الأنباء الألمانية، إلى أن الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، سيستقبل السراج اليوم الخميس لبحث التطورات الداخلية والإقليمية. وتأتي زيارة السراج في وقت تشهد فيه الأوضاع الأمنية في ليبيا تدهورا على خلفية معركة طرابلس ضد قوات المشير خليفة حفتر. ودعا السراج، من محطته الأولى في تونس، إلى التصدي لـ"محاولات استهداف النسيج الاجتماعي من قبل دعاة الفتنة"، مشددا على ضرورة "تجنب إراقة الدماء"، والاستعداد لمعارك البناء والتعمير "لا معارك الدمار والتدمير". يذكر أن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، قد أطلق ليل الرابع من أبريل الماضي، عملية للقضاء على ما وصفه بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، والتي توجد فيها حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.

السودان.. دعوة لمسيرة "مليونية" عقب توقف المحادثات مع الجيش..

وكالات – أبوظبي.. دعا قادة الاحتجاجات في السودان إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، وسط توقف المفاوضات مع المجلس العسكري بشأن تسليم السلطة. وذكر تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد أربعة أشهر من الاحتجاجات التي أدت إلى تنحي عمر البشير عن السلطة في أبريل، أنه دعا أيضا إلى "مسيرة مليونية" خارج مقر الجيش في الخرطوم. وأوضح البيان الذي أصدره التجمع، الخميس، أن المتظاهرين يريدون التنديد بما أسموه "رفض المجلس العسكري التخلي عن السلطة لمجلس السيادة الذي اتفق عليه الطرفان بالفعل على قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية". وكان تجمع المهنيين قد هدد بالدعوة إلى إضراب عام بعد أن شابت الاختلافات عدة جولات من المحادثات منذ إطاحة الجيش بالبشير في 11 أبريل الماضي، منهيا حكمه الذي دام 30 عاما.

القضاء التونسي ينظر في قضية متهمين بالانقلاب على بورقيبة

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... نظرت الدائرة المختصة في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة في ملف ما يعرف بمجموعة «الإنقاذ الوطني»، المكونة من عسكريين ورجال أمن وعناصر مدنية، اتهموا بالإعداد للانقلاب على الرئيس السابق الحبيب بورقيبة منتصف عقد الثمانينات من القر الماضي. كما تضم المجموعة أيضا عددا من المتضررين من العملية الانقلابية، من بينهم الرائد محمد المنصوري الذي توفي تحت التعذيب بوزارة الداخلية في ديسمبر (كانون الأول) 1987. أي بعد ثلاثة أسابيع من صعود بن علي إلى الحكم، وكان أول ضحاياه، وعددا آخر من المتضررين الذين لا يزالون على قيد الحياة. ووصل عدد المتضررين في هذه القضية إلى 86 شخصا، وشملت الأبحاث 23 متهما، بينهم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، والحبيب عمار وزير الداخلية الأسبق، وكوادر أمنية عليا، من بينهم المنصف بن قبيلة مدير أمن الدولة في تلك الفترة، والجنرال بن سليمان، ومحمد علي القنزوعي وزير الدولة للأمن الوطني الأسبق، وإطارين أمنيين متهمين بالتعذيب، هما محمود بن عمر وعبد الرحمان القاسمي، المعروف باسم «بوكاسا». وسبق للمحكمة العسكرية أن نظرت في ملف مجموعة «الإنقاذ الوطني» على مدى أكثر من 10 جلسات خلال سنتي 2017 و2018، لكنها لم تصدر أي أحكام قضائية. وقالت منية بوعلي، وهي محامية من فريق الدفاع عن الضحايا، إن المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان «لم يستوعبوا الدرس بعد... لكن هذه (المحاكمة) فرصة بالنسبة إليهم لكي يتطهروا من الذنوب التي ارتكبوها في حق المتضررين وإلحاق عاهات مستدامة بهم». مناشدة المتهمين التحلي بالجرأة والشجاعة للاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبوها، كما دعت إلى إصدار أوامر دولية باستدعاء جميع المتهمين في هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. من جهته، قال العلمي الخضري، وهو عسكري سابق أوقف ضمن مجموعة «الإنقاذ الوطني» بتهمة التخطيط لتنفيذ انقلاب على بورقيبة، إن عدد الأشخاص الذين أعدوا للانقلاب وتم اعتقالهم يقدر بـ22 فردا، ضمنهم عسكريون وأمنيون ومدنيون. لكن ارتفاع عدد المتضررين في هذا الملف وصل إلى 86 شخصا، يشمل أيضا أولئك الذين تقدموا بملفات لهيئة الحقيقة والكرامة. وأضاف الخضري أن بدء توقيف المجموعة كان في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 1987، أي قبل ثلاثة أيام من تنفيذ الرئيس السابق بن علي لانقلابه السياسي على بورقيبة. ثم تواصلت الاعتقالات بعد اعتلاء بن علي سدة الحكم، حيث تعرض جميع المعتقلين للتعذيب، قبل أن يطلق سراحهم بعد أشهر. غير أن جلسات التعذيب تسببت لهم في عاهات مستدامة، وأضرار بدنية بلغت لدى بعضهم 25 في المائة. كما نفى الخضري وجود محاولة للسيطرة على الحكم من قبل المجموعة، وقال إن طموحهم الأساسي «كان إحداث تغيير سياسي بتنفيذ انقلاب على بورقيبة». وأغرت فترة مرض الرئيس بورقيبة وبلوغه مرحلة العجز عن تسيير دواليب الدولة خلال ثمانينات القرن الماضي عددا من القيادات السياسية والأمنية والعسكرية بالانقلاب عليه، ومن بين هذه الأطراف «حركة الاتجاه الإسلامي» (النهضة حاليا)، التي يتزعمها راشد الغنوشي. غير أن الرئيس السابق بن علي سبق كل الطامحين للسلطة، وأطاح ببورقيبة من خلال إقرار شهادة طبية تثبت عجزه عن تولي السلطة، وبعد ذلك انقض بن علي على خصومه السياسيين، وأودعهم السجون، ومن بينهم أنصار حركة النهضة الذين هادنهم لوقت قصير، قبل أن يوقف طموحهم السياسي. يذكر أن هيئة الحقيقة والكرامة، وهي هيئة دستورية مكلفة تنفيذ مسار العدالة الانتقالية ومساءلة المتهمين بانتهاك حقوق الإنسان خلال الفترة المتراوحة ما بين 1955 ونهاية 2013. قد أحالت عددا كبيرا من القضايا الشائكة على أنظار الدائرة المختصة في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة، وشرعت النظر في قضايا أثارت الكثير من الجدل بين التونسيين، من بينها اتهام الرئيس السابق الحبيب بورقيبة باغتيال منافسه السياسي الأول صالح بن يوسف في ألمانيا سنة 1961.

في كنيس "الغريبة" في تونس... مسلمون ويهود يصلون معًا يتزامن حج اليهود هذا العام مع شهر رمضان

ايلاف....أ. ف. ب... جربة: تضع عفاف بن يدر المسلمة بتؤدة بيضة كتبت عليها كل أمانيها داخل كهف في كنيس "الغريبة" بجزيرة جربة التونسية وكلها ثقة بأن تتحقق رغباتها بفضل المعبد اليهودي في جنوب تونس. وزارت حنان الثلاثينية الكنيس المزركش بالأزرق والأبيض، منذ خمس سنوات وتفصح وابتسامة ترتسم على وجهها "استجاب ربي لي في المرة السابقة ودعوته من أجل ان يتمكن صديقي من انجاب أطفال، وقد تحقق ذلك ولديه الآن طفل في الثالثة من عمره، بالاضافة الى موضوع آخر لا أريد الافصاح عنه وقد تحقق". وتعود عفاف لزيارة كنيس "الغريبة" مصحوبة بكارين صديقتها اليهودية الفرنسية، والتي غادرت تونس منذ الصغر ولتتمكنا لاحقا وبفضل فيسبوك من التواصل من جديد. مكنتهما عودتهما الى تونس من استرجاع ذكريات الماضي في منطقة حلق الوادي بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس، حيث نشأتا وسط حي يضم يهوداً ومسلمين ومسيحيين. وغادرت أعداد كبيرة من اليهود تونس منذ استقلال البلاد عام 1956 بسبب صعوبات العيش في بلد عربي بالاضافة الى وجود فرص أكثر في أوروبا. وينظم اليهود التونسيون مراسم الحج للغريبة سنويًا، ويبلغ عددهم أكثر من 1200 شخص وغالبيتهم سكان جزيرة جربة وتونس العاصمة، وكان عددهم يناهز مئة الف قبل استقلال تونس. وتتزامن الزيارة التي تستغرق يومين هذه السنة مع شهر رمضان، للمرة الاولى منذ العام 1978، حيث بدأت الاحتفالات في الكنيس منذ الصباح باطلاق الزغاريد وتناول شراب "البوخا" المعد من ثمار التين. وشارك في إفطار رمضاني نظم بالمناسبة غروب الأربعاء، جمع من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية الاسلامية واليهودية ، إضافة إلى دبلوماسيين وعدد من أبناء مدينة جربة. تمر عفاف بين الآلاف من الحجاج اليهود الذين جاؤوا من مختلف بلدان العالم لأداء مناسكهم في أقدم كنيس في أفريقيا وهي ليست المسلمة الوحيدة التي تأتي خصيصا للمعبد. ويقول المؤرخ الفرنسي دومينيك جاراسيه والذي شارك في إعداد كتاب حول كنائس اليهود في تونس: "بدأ المسلمون يشاركون أكثر فأكثر منذ 15 و20 سنة الماضية".

-أماكن مقدسة مشتركة-

ويبين المؤرخ في تصريح لوكالة فرانس برس: "كانوا ولوقت طويل متفرجين ولكن الآن أصبحت (الغريبة) مرتبطة ببعد سياسي كونها تمكن من إبراز مدى تسامح تونس، وببعد سياحي لأنها مكان تراثي"، ويتابع: "أيقن كثيرون أن للكنيس سلطة حقيقية". وتطلق كلمة "الغريبة" نسبة للمرأة الشابة الغريبة والمنعزلة، والتي تُقصد بغاية طلب السعادة الزوجية والخصوبة والصحة كي تتحقق. ويفصح المؤرخ انه نادرا ما يمثل الأحبار مقصدا للحج في أماكن أخرى. ويتفاجأ بعض الحجاج من وجوب خلع الأحذية قبل الدخول الى المعبد، ويصرخ أحدهم "لسنا في مسجد". ولا يطبق داخل كنيس الغريبة الفصل بين النساء والرجال ولا العادات المحافظة التي عرفت على أهالي جربة. وتقول لورا الطويل جورنو اليهودية، والتي أتت من باريس "كل من يدخل سواء كان مسلما أو كاثوليكيا او يهوديا يمكنه الصلاة هنا". وتذكر لاورا أنه واستنادا الى المعتقد "الغريبة" كانت امرأة شابة غريبة عن الجالية، وليس هناك تأكيد عن انتمائها الديني. ويقول ديونيجي ألبيرتا والذي شارك في تنظيم معرض عن الأماكن المقدسة المشتركة، إن هذه الظاهرة وهذه الممارسات متواجدة في المغرب. ويزور بعض اليهود مقام "سيدي محرز" بالعاصمة تونس، والذي تم انشاؤه نهاية القرن العاشر، ويُعتقد أنه يدعو لتمكين اليهود من حق العيش والسكن في تونس. ويضيف ألبيرا "الوضع أصبح معقدا أكثر اليوم وأصبح التردد أقل لأن مئات الآلاف من اليهود غادروا المنطقة... تعتبر الغريبة من بين الشواهد النادرة على هذا الالتقاء".

قلق جزائري من الوضع في ليبيا بعد زيارة قصيرة لفايز السرّاج

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... الجزائر: غادر رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السرّاج، الجزائر بعد زيارة دامت ساعات التقى خلالها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح الذي عبر له عن "قلق الجزائر العميق" لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية. التقى السراج الذي وصل صباح الخميس رئيس الوزراء نور الدين بدوي، كما أجرى وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة محادثات مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم. وقال بيان رئاسة الجمهورية الذي بثه التلفزيون الحكومي إن بن صالح أبلغ السراج "انشغال الجزائر وقلقها العميق لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا، الدولة الشقيقة والجارة، جراء المواجهات الدائرة هناك وما ترتب عنها من خسائر بشرية ومادية، ناهيك عن العدد المعتبر للنازحين". وأضاف أن رئيس الدولة عبر عن أسفه "لاستمرار الاقتتال رغم النداءات الملحة المختلفة لوقف الأعمال العدائية واستئناف الحوار كحل سياسي لا بديل له للأزمة الليبية". ومن جانبه أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي شريف أن زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج للجزائر تندرج ضمن "المشاورات المتواصلة بين البلدين" بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. وأوضح بن علي شريف في تصريح صحافي على هامش المحادثات الثنائية بين صبري بوقادوم ومحمد الطاهر سيالة أنه "لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تقبل الجزائر استمرار ليبيا في حالة عدم الاستقرار، التي تنجر عنها تداعيات خطيرة جدا على الأمن والسلم، ليس فقط على ليبيا وإنما على كافة دول الجوار". وكان السراج زار تونس الأربعاء حيث عبر عن أمله في أن "تراجع بعض الدول موقفها، وأن تنحاز للشعب الليبي وليس لطرف بعينه"، في إشارة إلى المشير خليفة حفتر الذي يشنّ هجوماً على طرابلس. منذ بدء هجوم قوات المشير حفتر في الرابع من نيسان/أبريل للسيطرة على طرابلس، أدّى القتال إلى سقوط 510 قتلى و 2467 جريحا، وفقاً للأمم المتحدة.

حراك الجزائر «يؤزم» خلافات قائد الجيش مع المتظاهرين ومنع بن بيتور من تقديم محاضرة حول تغيير الحكم و«الانتقال الديمقراطي»

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة.. بينما منع مسؤول حكومي جزائري كبير، رئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور من عرض رؤية حول تغيير الحكم و«الانتقال الديمقراطي»، يتوقع اليوم أن تشهد مسيرات «حراك الجمعة الـ14» تصعيد الشعارات المعادية لقائد الجيش الفريق قايد صالح، بسبب تمسكه برئيس الدولة ورئيس الوزراء، وبتنظيم الانتخابات في الرابع من يوليو (تموز) المقبل، وهي المسيرات التي بدأ البعض يعتبرها «حوار طرشان» بين قائد الجيش والمتظاهرين، نظرا لتمسك كل طرف بمطالبه. وذكر عبد الرزاق مقري، رئيس «حركة مجتمع السلم» (إسلامي)، أمس بحسابه بـ«تويتر» أن والي المسيلة (260 كلم جنوب العاصمة) «منع رئيس الحكومة الأسبق الدكتور أحمد بن بيتور من تقديم محاضرة بالمكتبة العمومية بالمسيلة، بدعوة من نقابة أساتذة التعليم العالي». وعد ذلك «دليلا على أن التغيير الذي خرج من أجله الشعب الجزائري لم يتحقق بعد في أبسط المظاهر، إذ لا يزال النظام السياسي يخاف من المحاضرات». وقال بن بيتور في اتصال مع «الشرق الأوسط» «دعاني أساتذة جامعة المسيلة إلى عرض محاضرة حول الأوضاع في البلاد في ضوء الحراك، وكان يفترض أن أحاضر الخميس (أمس)، غير أن أصحاب الدعوة اتصلوا بي لإبلاغي بأن الوالي رفض بحجة أن المكتبة محجوزة لنشاط معين. أنا لا أريد تفسير أو تأويل أي شيء، لكن الأساتذة اعتبروا ذلك موقفا سياسيا من جانب الوالي». وتكررت مثل هذه التصرفات من جانب ممثلي الحكومة على المستوى المحلي مع نشطاء آخرين، منخرطين في الحراك الشعبي، أبرزهم أستاذ علم الاجتماع الكبير ناصر جابي، والمحامي الشهير مصطفى بوشاشي، حيث جرى منعهما من إلقاء محاضرات في جامعات لأسباب غير معلنة. لكن توحي بأن الحكومة تخشى من تأثيرهم على الفئات التي يلتقون بها، وخاصة طلبة الجامعات الذين يسببون صداعا للسلطة بسبب حرصهم على التظاهر كل يوم ثلاثاء، وإلحاحهم على رحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين، وإلغاء رئاسية يوليو المقبل. واللافت أن الحكومة لا تجرؤ على منع هؤلاء النشطاء من طرح أفكارهم بالفضاءات العامة بمنطقة القبائل، خوفا من ردة فعل عنيفة من سكانها، المعروفين بمعارضتهم للنظام منذ الاستقلال. في غضون ذلك، يتوقع نشطاء الحراك مزيدا من التشدد من طرف قوات الدرك اليوم، بعد تصريحات قائد الجيش الأخيرة، بخصوص «إعادة النظر في تأطير المسيرات والمظاهرات»، وهجومه على النشطاء. وقد لوحظ أمس انتشار مكثف لرجال الدرك بعرباتهم في مداخل العاصمة. كما طلب من أصحاب سيارات قادمة من ولايات الداخل العودة من حيث أتوا بعد تفتيش سياراتهم، والعثور على منشورات وشعارات معادية لقايد صالح. وتم مصادرة أغراض أشخاص بالمدخل الشرقي للعاصمة، بعد أن منعهم الدرك من دخولها، حيث كانوا يعتزمون قضاء الليلة للالتحاق بالمظاهرات في اليوم الموالي. ومن مظاهر التشدد الأمني أيضا، إحاطة سلالم البريد المركزي بصفائح سميكة من الحديد للحؤول دون تجمع المتظاهرين بها. علما بأن هذا المكان ظل طيلة الأشهر الثلاثة للحراك الوجهة المفضلة لكل المحتجين ضد النظام. وقد احتضن الأسبوع الماضي مظاهرة مؤيدة للجيش، وبه يلتقي عامة الناس كل مساء، وسط حضور دائم للشرطة لمتابعة تطورات الأحداث. ومع تطور الأحداث في البلاد، بات واضحا أن الأزمة تتشكل من طرفين: متظاهرين يرفضون التنازل عن مطالبهم. وقائد جيش متشبث بموقفه الرافض للخروج عن «الحل الدستوري». وبسبب ذلك كانت مسيرات الجمعة السابقة موجهة ضده أساسا. والمثير أنه في كل مرة يلقي فيها خطابا بعد المظاهرات، يتهم معارضيه بـ«الخيانة»، ويشدد على أن الشعارات الحادة ضده «من صنيع بقايا العصابة». ويقصد بذلك أنه يوجد وسط الحراك أنصار السعيد بوتفليقة ومدير المخابرات السابق محمد مدين، الموجودين بالسجن العسكري، وأنهم يدافعون عنهما ويعارضون قيادة الجيش. وأكثر ما يخشاه «الحراكيون» أن «يتهور» قايد صالح، فيشن حملة اعتقالات في صفوف النشطاء بعد أن ضاق ذرعا بهم وبتصريحاتهم للإعلام، وبعد أن صرح بأنه لا «يبحث عن مجد شخصي»، ولهذا السبب خاطبهم بحدة أول من أمس قائلا «ليعلم الجميع أننا تعهدنا بكل وضوح بأنه لا طموحات سياسية لنا سوى خدمة بلادنا».

 



السابق

العراق.....العراق يوازن بين حقوق الأسرى والخوف من ظهور تنظيم إرهابي جديد ...الصباح: مستعدون للمساهمة في إعمارمختلف المحافظات العراقية... .فرنسا تبدأ بتنفيذ خطتها لتوطين أيزيديين عراقيين...حرائق وأزمات ماء وكهرباء.. مخططات إيرانية ضد العراق..الرئيس العراقي في الأردن لبحث مخاطر الازمة الإيرانية الأميركية....قمة عراقية أردنية فلسطينية تدعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس...

التالي

لبنان....تقرير فرنسي: عقوبات أميركية على إيران تخنق «حزب الله»...اللواء....التدخُّل يُنهي نقاشات الموازنة في جُمعة الحسم اليوم؟... الحريري لإقتراحات لا تؤخِّر الإقرار وتضمن الشراكة.. وباسيل يتراجع وينوِّه بجهود خليل......لبنان يمارس «السياحة الرقمية» فوق «الصفيح الساخن»....37 ألف لبناني وظفوا في القطاع العام بطريقة عشوائية....«ماراثون» الموازنة اللبنانية يتجدد اليوم وتحذيرات مصرفية من مخاطر التأخير...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,239,435

عدد الزوار: 6,941,728

المتواجدون الآن: 128