سوريا....تحذير أوروبي من «خديعة روسية» جديدة لأميركا في سوريا....طائرات سورية تواصل قصف «الهدنة» الروسية ـ التركية واندلاع حرائق في أراضٍ زراعية بعد غارات....أنقرة تعزز نقطة مراقبة استهدفتها قوات النظام غرب حماة...إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال القنطار قرب دمشق..

تاريخ الإضافة الأحد 26 أيار 2019 - 4:09 ص    عدد الزيارات 2083    القسم عربية

        


إيران تبني معبرا على حدود العراق وسوريا لتهريب السلاح والنفط..

المصدر: لندن - صالح حميد... نقلت قناة "فوكس نيوز" الأميركية عن مصادر مخابراتية غربية أن صوراً جديدة للأقمار الصناعية تشير إلى أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي على الحدود السورية العراقية، مما سيفتح طريقاً برياً مطمئناً من إيران إلى لبنان لتهريب الأسلحة والنفط. وتُظهر الصور التي نشرتها قناة "فوكس نيوز"، وتم التقاطها في وقت سابق من هذا الأسبوع، عمليات بناء المعبر الجديد في منطقتي القائم والبوكمال الحدوديتين بين العراق وسوريا. وتخضع هذه المنطقة لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران من الجانبين حيث كثفت إيران حضورها في تلك المنطقة منذ الصيف الماضي. ووفقاً لمحللي موقع ISI، الذي يلتقط بيانات الأقمار الصناعية، ما زال المعبر الحدودي الحالي مغلقاً وقد دُمر أثناء الحرب، وقد بذل الإيرانيون الكثير من الجهد والموارد في بناء المعبر الجديد. وأظهرت الصور قاعدة للجيش العراقي بالقرب من الموقع المهجور. ووفقاً للتقرير، سيمكّن المعبر الحدودي إيران من الحفاظ على اكتمال ممرها البري إلى سوريا ثم بيروت والبحر الأبيض المتوسط. ونقلت "فوكس نيوز" عن مصادر إقليمية وغربية أن الإيرانيين يخططون لاستخدام هذا الطريق الجديد لعمليات التهريب، بما في ذلك تهريب الأسلحة والنفط، للالتفاف على العقوبات الأميركية. ويقول الخبراء إنه من دون إشراف سوري أو عراقي، سيكون لإيران وحلفائها ميزة غير مسبوقة في نقل ما يريدون. ويُلقي هذا التطور الضوء الجديد على التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تصاعدت بعد تزايد التهديدات الإيرانية ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا. هذا بينما تقول وسائل الإعلام الأميركية إن البيت الأبيض يخطط لإرسال حوالي 10 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سفن بحرية إضافية وبطاريات صواريخ باتريوت، لردع إيران.

إيران و«حزب الله» خارج الساحل السوري.. الأسد التقى رئيس الاستخبارات التركية في طهران

الجريدة.....أفادت تقارير بأن إيران أخلت مدن حمص وطرطوس واللاذقية الساحليتين من ميليشياتها وكذلك حليفها «حزب الله» بناء على شرط أميركي تكفلت به روسيا. وبحسب مصادر موثوقة لموقع «جنوبية» اللبناني، فإن إخلاء حمص والساحل السوري من «حزب الله» والإيرانيين، ليس صراع نفوذ خفي مع الروس، بل هو شرط أساسي لواشنطن لتعود وتشارك في العملية السياسية لحلّ الأزمة السورية. وأوضح الموقع أن الميليشيات الإيرانية أخلت مركزاً في حارة العباسية المتاخم لحي الزهرة العلوي في حمص، وأصبحت الحواجز المحيطة به تابعة لأمن الدولة، وتم تجريد ميليشيا الدفاع الوطني المحسوبة عليها من صلاحياتها ومنعت من التدخل بأي شي، مشيراً إلى أن الإيرانيين بدأوا يتبخرون من كل سورية والبداية من الساحل وحمص. في المقابل، تعمل إيران على فتح معبر حدودي جديد بين البوكمال بريف دير الزور المقابل لمعبر القائم العراقي، ما سيؤمّن لها طريقاً برياً من طهران إلى بيروت، بحسب قناة «فوكس نيوز» الأميركية، التي نشرت صوراً ترصد وجود قاعدة للجيش العراقي قرب من الموقع. وبعد أشهر من زيارة أثارت الجدل وأدت إلى استقالة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، تداولت مواقع تركية وسورية وإيرانية تقارير عن لقاء جرى بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس جهاز المخابرات التركية حقان فيدان مرتين الأولى في طهران 25 فبراير الماضي والثانية منذ 8 سنوات تقريباً عند معبر كسب الحدودي الواقع بين ولاية هطاي ومحافظة اللاذقية. وقبل يومين، اعتبر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر تشيليك بأنه ليس عيباً أن تلتقي أجهزة الاستخبارات التركية والسورية لبحث وقف القتال في سورية. وخلال زيارته لأنقرة في أبريل الماضي، أعلن ظريف عن مساع للوساطة بين أنقرة ودمشق، مشيراً إلى أنه قدم تقريراً حول زيارته لدمشق إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وفي 14 مايو الحالي وفي مقابلة قالت صحيفة «أيدنليك» التركية، إن أحد صحافييها أجراها معه بحضور وسائل إعلام سورية رسمية، جدد الأسد رغبته في مقابلة إردوغان، مؤكداً أنه «لا يتفاوض مع تركيا عن طريق روسيا وإيران فقط، فقد تفاوض الضباط الأتراك والسوريون في عدد من النقاط، وأن أهم هذه المفاوضات أجريت في معبر كسب». وبحسب الصحيفة، قال للصحافي محمد يوفا، خلال اجتماع مغلق، «نحن منفتحون على التعاون مع تركيا، وإذا كان ملائماً لمصالح سورية ولا يتعدى على سيادتها، يمكننا لقاء إردوغان». ونقلت الصحيفة عن الأسد قوله: «التقى الوفد السوري رئيس جهاز الاستخبارات التركي في طهران». وأضاف: «الضباط الأتراك أكثر تفهماً لما يحدث في بلادنا عن الساسة الأتراك، هناك اختلافات للرأي كبيرة بخصوص سورية في حكومة إردوغان».

مصادر: تركيا زادت دعمها للمسلحين لصد هجوم الجيش السوري بإدلب

المصدر: رويترز.. أكدت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن تركيا عززت وجودها العسكري في شمال غرب سوريا وأمدت المسلحين بأسلحة جديدة مؤخرا لمساعدتهم في صد هجوم واسع للجيش السوري في منطقة إدلب. وعززت تركيا وجودها العسكري في 12 موقعا أقامتها وفقا لاتفاق خفض التصعيد الذي أبرمته مع روسيا، حسب وكالة "رويترز". ونقلت الوكالة عن مصدرين من المعارضة السورية، قولهما إن قافلة عسكرية تركية وصلت ليلا إلى قاعدة في شمال مدينة حماة قرب منطقة جبل الزاوية (محافظة إدلب) الخاضعة للمعارضة. ونقلت "رويترز" عن شخصية كبيرة في المعارضة"، أن الإمدادات العسكرية التركية الجديدة تضمنت "عشرات من المركبات المدرعة ومنصات إطلاق صواريخ "غراد" وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وصواريخ "تاو"، وساهمت في انتزاع أراض سيطر عليها الجيش السوري في ريف إدلب، واسترداد بلدة كفر نبودة الاستراتيجية الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، والتي انسحب منها الجيش إلى محيطها الأربعاء الماضي. وأكد ناجي مصطفى، المتحدث باسم جماعة "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" والمدعومة من تركيا، لـرويترز" أن المعارضة حصلت منذ فترة على ترسانة كبيرة من الأسلحة المتنوعة، وبينها الصواريخ المضادة للدبابات والمركبات المدرعة، "إضافة إلى الدعم المادي واللوجستي المقدم من الإخوة الأتراك". وأشارت المصادر إلى أن تركيا تواصل تجميع الفصائل المعارضة والمتطرفة على حد سواء لتوجيهها إلى ساحات المعارك في ريفي حماة وإدلب، حيث ذكرت الوكالة أنه سُمح لجماعة "الجيش الوطني" وهي تحالف آخر لمسلحي المعارضة أنشأتها تركيا، بالانضمام للفصائل الرئيسية للمعارضة على "الخطوط الأمامية". وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني" يوسف حمود: "هناك أعداد كبيرة جدا من أبناء الجيش الوطني اتجهوا وانضموا للقوى الثورية للتصدي لهذه الهجمة". وتشير تقارير إعلامية سورية إلى أن القوات الحكومية على وشك إطلاق "معركة تحرير إدلب الكبرى"، حيث ذكرت صحيفة "الوطن" الخميس الماضي، أن مروحيات تابعة للجيش تلقي بشكل مكثف قصاصات ورقية على قرى ريف إدلب، تطالب السكان المحليين بإخلائها قبل بدء الهجوم.

تحذير أوروبي من «خديعة روسية» جديدة لأميركا في سوريا.. بعد كلام واشنطن عن تفاهمات مع موسكو حول هدنة في إدلب واستعجال «الدستورية» والحل السياسي

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... تريد واشنطن الحفاظ على خطوط التماس الحالية بين المناطق الثلاث في سوريا، الروسية والأميركية والتركية، وهي «مرتاحة» لتفاهماتها مع موسكو بعدم شن عملية واسعة في إدلب بل استعجال تشكيل اللجنة الدستورية والعودة إلى حل السياسي وصولاً إلى خروج جميع القوات الأجنبية خصوصاً الإيرانية منها. لكنّ دولاً أوروبية حليفة لأميركا، تحذّر من «خديعة روسية» جديدة لواشنطن، عبر إعطاء وعود دبلوماسية وترك وزارة الدفاع الروسية تقوم بـ«الحسم العسكري» على الأرض سواء بـ«القضم» أو «الأرض المحروقة». وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد زار سوتشي الأسبوع الماضي، حيث رافقه المبعوث الرئاسي للملف السوري جيمس جيفري للدلالة إلى طرح هذا الموضوع في المحادثات. وتبلغت موسكو وقتذاك من الزوار الأميركيين بأن «مصالح روسيا لا تتحقق إلى جانب نظام سوري يرفضه شعبه والمجتمع الدولي أو مع قوة إيرانية تتبدى في سوريا»، قبل أن يتحدث الجانب الأميركي عن «المصالح المشتركة» مع روسيا، وهي أن «تكون سوريا آمنة ومستقرة، وأن تتمتع بعلاقات طبيعية مع جيرانها والعالم الخارجي، وألا تكون فيها القوات الأجنبية التي لم تكن موجودة قبل 2011». وكان جيفري قد قال في الكونغرس قبل أيام: «ينبغي على روسيا ضم الجهود لمواجهة تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار ونفوذها الخبيث في سوريا إذا ما أرادت تحقيق نتيجة مماثلة. وينبغي عليها على وجه التحديد استخدام نفوذها مع نظام الأسد لإخراج جميع القوات التي تقودها إيران من البلاد». وإذ حرص الوفد الأميركي في موسكو على طرح «مقاربة براغماتية»، فهو غادر مع شعور بوجود «احتمال استعداد روسي لتحقيق أهداف أميركا من حيث المبدأ، أي: عملية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 للتوصل إلى اتفاق بشأن المراجعة الدستورية، وإجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة تديرها الأمم المتحدة، وتحقيق الحوكمة التي تخدم الشعب السوري وتشجع عودة اللاجئين والنازحين وتلبي مطالب مجلس الأمن التي التزم بها الروس من أجل تخفيف تصعيد النزاع»، حسب جيفري. التفاهم الذي ترى واشنطن أنها ضربته مع موسكو، يعني ذلك عملياً: وقف النار والقصف في إدلب، وتثبيت خطوط التماس، وتقديم مساعدات إنسانية، ووقف تدفق النازحين إلى حدود تركيا، وعدم دخول روسيا بكل قوتها الجوية في المعارك، إضافة إلى استعجال تشكيل اللجنة الدستورية بقيادة من الأمم المتحدة. وحسب مصادر غربية، فإن أنقرة لعبت دوراً ميدانياً في دعم الفصائل لصد هجمات قوات الحكومة، الأمر الذي باركته واشنطن. وشمل هذا: عدم انسحاب نقاط المراقبة التركية الـ12 من منطقة «خفض التصعيد»، بل دعمها بعد تعرض إحداها لقصف، وتقديم الدعم العسكري لفصائل معارضة، وتسهيل مرور قوات من منطقة «درع الفرات» إلى شمال حماة، وتقديم معلومات استخباراتية لفصائل معارضة في «الجيش الحر» و«الجبهة الوطنية للتحرير»، ونقل مطالب المعارضة إلى روسيا بعودة قوات الحكومة إلى خطوط التماس السابقة قبل الهجوم الأخير. في المقابل، واصلت واشنطن حث تركيا على التحرك لتنفيذ بنود اتفاق خفض التصعيد خصوصاً انسحاب «هيئة تحرير الشام» من المنطقة المعزولة. كما مارست ضغطا ثلاثياً على موسكو ودمشق وطهران للإبقاء على «عملية محدودة» شمال حماة وجنوب إدلب ترمي إلى «تأمين قاعدة حميميم وبعض مناطق النظام»، إضافة إلى استخدام إحدى أدوات الضغط عبر التحذيرات المتكررة من أن أميركا وحلفاءها سيردون فوراً على أي استخدام لـ«الكيماوي» في إدلب. وأبلغ مسؤول أميركي معارضين سوريين، أول من أمس: «نعتقد أنه لا يمكن لقوات الحكومة السيطرة على إدلب من دون استخدام الكلور»، علماً بأن جدلاً روسياً - غربياً حصل حول «الكيماوي»، ذلك أن موسكو اتهمت واشنطن بـ«الكذب». كما واصل الجانب الأميركي اتصالاته مع «هيئة التفاوض السورية» المعارضة لدعم تشكيل اللجنة الدستورية بموجب تفاهمات بين روسيا والأمم المتحدة لحل الخلاف حول الأسماء الستة في القائمة الثالثة التي تمثل المجتمع المدني (تضم 50 مرشحاً إضافة إلى 50 لكل من الحكومة والمعارضة). واستند التحرك الأميركي لاستعجال «اللجنة الدستورية» إلى كلام الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائه وزير الخارجية مايك بومبيو في سوتشي عن ضرورة الانتقال إلى المسار السياسي وتشكيل الدستورية. في المقابل، حذّرت مصادر أوروبية من المبالغة في التفاؤل إزاء الحديث عن تفاهمات بين واشنطن وموسكو في إدلب والحل السياسي وخروج إيران، مشيرةً إلى تجارب سابقة اتفق الروس مع الأميركيين على نقاط معينة «لكنها بقيت حبراً على ورق، إذ إن وزارة الدفاع الروسية هي من يقود المهمة في سوريا».

طائرات سورية تواصل قصف «الهدنة» الروسية ـ التركية واندلاع حرائق في أراضٍ زراعية بعد غارات

لندن: «الشرق الأوسط».... استهدفت قوات النظام السوري محاصيل زراعية في ريفي حماة وإدلب وسط البلاد وشمالها الغربي لـ«الضغط» على فصائل معارضة كانت استعادت مناطق سيطرت عليها قوات النظام شمال حماة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بمقتل «طفل جراء قصف طائرات حربية تابعة للنظام على مناطق في بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي»، فيما واصلت «الطائرات الحربية والمروحية تحليقها في سماء منطقة (خفض التصعيد) بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على المنطقة، حيث نفذ الطيران الحربي مزيداً من الغارات على أماكن في كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، وخان شيخون والهبيط بريف إدلب الجنوبي، وأماكن أخرى في كفرنبل جنوب إدلب، بالإضافة لغارات مكثفة تستهدف محور كبانة بجبل الأكراد». كما ألقى الطيران المروحي مزيداً من البراميل المتفجرة على مناطق في قرية ركايا بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، في حين علم «المرصد السوري» أن الطائرات الحربية والمروحية تتعمد استهداف الأراضي الزراعية في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، متسببة بإضرام النيران في مئات الهكتارات من أراضٍ زراعية يعول على محاصيلها أهالي المنطقة، «في مشهد لم يعد بالغريب، ذلك أن قوات النظام عمدت إلى سرقة المحاصيل الزراعية ضمن المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في ريف حماة، فضلاً عن عمليات التعفيش للمنازل والمحال التجارية». وقال «المرصد السوري» إنه «مع مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 708 أشخاص عدد من قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة (خفض التصعيد) في 30 أبريل (نيسان) الماضي؛ وهم 220 مدنياً بينهم 46 طفلاً و43 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و(الضامن) الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، و44 بينهم 13 طفلاً و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و26 بينهم 7 مواطنات وطفلة قتلوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و88 بينهم 12 مواطنة و19 طفلاً وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما قتل 41 شخصاً بينهم 5 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدنياً بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 259 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 229 عنصراً من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات المتطرفة والفصائل». وجدد «المرصد السوري» إحصاءات التصعيد، لافتاً إلى أن «الحصيلة ارتفعت في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ36 إلى 861 شخصاً قتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ20 من الشهر الحالي». وفي ريف حلب، قال «المرصد السوري» إن اشتباكات دارت على محور معرستة الخان بالقرب من بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي، بين فصائل معارضة عاملة في المنطقة من جهة، والمسلحين المحليين الموالين لقوات النظام من جهة أخرى، «وذلك إثر محاولة تسلل نفذها الأول عند مغيب شمس، الأمر الذي تسبب في خسائر بشرية بين الطرفين، حيث رصد مقتل 4 من المسلحين المحليين من نبل والزهراء، فيما قضى 3 مقاتلين من الفصائل المهاجمة، ولم تتمكن الفصائل من سحب جثث مقاتليها لتبقى عند المسلحين الموالين لقوات النظام». وسقطت قذائف صاروخية بشكل مكثف على أماكن في بلدتي نبل والزهراء، بحسب «المرصد»، الذي أشار إلى استهداف فصيل «فرقة الحمزة» المنضوي في عمليات «درع الفرات» بـ6 صواريخ غراد مناطق في الأراضي الزراعية بمحيط بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في ريف حلب الشمالي.

إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال القنطار قرب دمشق وطائرتان أطلقتا 4 صواريخ على مبنى في جرمانا بعد معلومات من «معارض سوري»...

لندن: «الشرق الأوسط»... أكد ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي مسؤولية تل أبيب عن اغتيال «عميد الأسرى اللبنانيين» سمير القنطار في جرمانا، قرب دمشق، في نهاية عام 2015. وكشف أن العملية نفذت من طائرتين قصفتا مبنى بـ4 صواريخ، بعد معلومات من «أحد قادة فصائل المعارضة السورية». وقتل القنطار، الذي أمضى نحو 30 عاماً في السجون الإسرائيلية، وشارك في القتال مع قوات النظام و«حزب الله» في سوريا، في غارة جوية استهدفته. ورحب مسؤولون سياسيون وعسكريون إسرائيليون وقتذاك باغتياله، لكن تل أبيب لم تتبنَ العملية. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقتذاك خبر «مقتل عميد الأسرى المحررين سمير القنطار، الليلة الماضية، جراء قصف صاروخي إرهابي معاد على بناء سكني جنوب مدينة جرمانا، بريف دمشق». وقبل ذلك، قتل 6 عناصر من «حزب الله» اللبناني ومسؤول عسكري إيراني في غارة شنتها إسرائيل في بداية 2015 على منطقة القنيطرة، جنوب سوريا. وكان من بين القتلى جهاد مغنية، نجل القائد العسكري لـ«حزب الله» عماد مغنية، الذي قتل في تفجير سيارة مفخخة استهدفه في دمشق في 2008. وأفاد معارضون سوريون حينها بأن قتلى «حزب الله» كانوا من أعضاء المجموعة التي ينشط القنطار في إطارها. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سابقاً إن «الطيران الإسرائيلي استهدف القنطار في أوقات سابقة، ولمرات عدة، داخل الأراضي السورية، من دون أن يتمكن من قتله»، لكن بقيت تفاصيل عملية الاغتيال غير معروفة إلى أن كشفها ضباط سابق في الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس. ونقلت القناة العبرية الثانية، مساء الخميس، عن اللفتنانت كولونيل احتياط ماركو مورنو قوله إن «أحد قادة فصائل المعارضة السورية نقل للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) معلومات أسهمت في الوصول إلى القنطار وتصفيته». وبحسب موقع «روسيا اليوم»، أول من أمس، استهلت القناة تقريرها المطول بعنوان «فضح الحقيقة… العلاقة السورية، القصة الحقيقية»، وكتبت أن ثمة قصة خيالية لا يمكن الكشف عنها إلا الآن، وهي عبارة عن عملية إسرائيلية كانت سرية، حتى الآن، تمثلت في تنكر أعضاء وحدة سرية إسرائيلية في زي فريق طبي لعلاج الجرحى السوريين من المعارضة المسلحة. وذكرت القناة العبرية، على لسان مورنو، أن طائرتين تابعتين للقوات الجوية الإسرائيلية أقلعتا من إسرائيل، ودخلتا المجال الجوي السوري، وقامتا بإطلاق 4 صواريخ على مبنى من 6 طوابق في جرمانا، كان القنطار موجوداً فيه. ومن جانبه، أكد الموقع الإلكتروني الإخباري العبري «مفزاك لايف»، صباح الجمعة، أن إسرائيل لم تعترف بهذه العملية في حينه، رغم التقارير التي أكدت وقوفها خلف الاغتيال، مشدداً على أن المعلومات التي كشف عنها اللفتنانت كولونيل ماركو مورنو سمح بنشرها بواسطة الرقابة العسكرية. وأشار الموقع إلى أن مورنو عمل بالسابق ضابطاً في الوحدة 504 بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، وكان مسؤولاً عن التواصل مع قوات المعارضة السورية. والقنطار (1962 - 2015) أقدم سجين لبناني في إسرائيل، أفرج عنه في 16 يوليو (تموز) 2008، في صفقة تبادل أسرى بين «حزب الله» وإسرائيل، تم بموجبها الإفراج عنه وعن 4 أسرى لبنانيين آخرين من عناصر «حزب الله»، تم القبض عليهم في تموز 2006. وجثث 199 لبنانياً وفلسطينياً وآخرين، في مقابل تسليم الحزب لجثث جنديين إسرائيليين تم قتلهما خلال عملية 12 يوليو 2006.

أنقرة تعزز نقطة مراقبة استهدفتها قوات النظام غرب حماة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... دفع الجيش التركي بتعزيزات إلى إحدى نقاط المراقبة التابعة له في غرب حماة والتي استهدفها النظام ومحيطها أكثر من مرة منذ اندلاع المعارك في إدلب. ووسط الموجة الجديدة من تصعيد القصف من جانب النظام، بعد الإخفاق في حماة، دخل رتل من الجيش التركي إلى نقطة المراقبة في شير المغار في منطقة جبل شحشبو بريف حماة. وكشفت مصادر تركية أمس (السبت)، عن دخول الرتل، مساء أول من أمس، من منطقة خربة الجوز مرورا بريف إدلب، واتجه إلى نقطة المراقبة في شير المغار، التي كانت قوات النظام قصفتها في 4 مايو (أيار) الحالي، ما أسفر عن إصابة جنديين تركيين، ثم قصفت محيطها بعد أسبوع واحد وحاصرتها من الجهة الغربية بالسيطرة على بلدة الحويز. وجاء الدفع بهذا الرتل المؤلف من عربات عسكرية وسيارة دفع رباعي مصفحة، بعد 3 أيام من دخول رتل آخر مماثل من معبر كفرلوسين، ضم 5 سيارات دفع رباعي لضباط أتراك رفقة آليات تحمل رشاشات متوسطة. وتواصل دخول التعزيزات من الجيش التركي إلى نقاط المراقبة الـ12 في أرياف إدلب وحماة وحلب، في الأيام الماضية، وبخاصة نقطة شير المغار في جبل شحشبو، والتي تعرضت لقصف مدفعي أكثر من مرة. وكانت أنباء ترددت عن انسحاب تركي من هذه النقطة، لكن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد، الأربعاء الماضي، أن تركيا لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري من قوات النظام في المنطقة. قال أكار: «القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد.. إخلاء موقع المراقبة في إدلب (نقطة شير المغار) بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد.. لن يحدث في أي مكان». كانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام بعمق 15 كيلومتراً في إدلب و20 كيلومتراً في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ونزع الأسلحة الثقيلة للمعارضة وإخراج المجموعات الإرهابية من المنطقة المتفق عليها. وأكدت موسكو، مرارا، عدم التزام تركيا بتنفيذ الاتفاق بخاصة فيما يتعلق بسحب العناصر الإرهابية وإجبارها على القبول بتسيير دوريات عسكرية روسية وفتح الطرق الدولية حول إدلب. واتهمت تقارير روسية تركيا بتسليح مقاتلي المعارضة السورية وإخلالها بالاتفاق مع روسيا، لافتة إلى أن قوات النظام السوري توقفت عن القتال في منطقة إدلب لخفض التصعيد، في 18 مايو الجاري، وكانت نتيجة هذه الهدنة، على ما يبدو، هجوما صاروخيا شنه المسلحون على قاعدة حميميم العسكرية الروسية يوم الأحد الماضي. وربما ذلك ما دفع إلى المحادثة الهاتفية بين وزيري الدفاع، التركي والروسي، خلوصي أكار وسيرغي شويغو. ورجح خبراء وبعض وسائل الإعلام الروسية وجود علاقة غير مباشرة لأنقرة بالهجمات الصاروخية على القاعدة العسكرية الروسية؛ حيث تأتي الأسلحة والذخيرة والإمدادات الأخرى لما يسمى بفصائل المعارضة المعتدلة من تركيا، ومن أراضي إدلب بالذات، تشن بانتظام هجمات على قاعدة حميميم العسكرية الروسية. ومن الواضح أن هذه الهجمات على حميميم مستحيلة من دون دعم تركي. ولفت الخبير في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، فلاديمير ايفسييف، إلى أن راجمات الصواريخ الحديثة التي يستخدمها المقاتلون ضد جيش النظام «لا يمكن وصولها إلا من أراضي تركيا». وقال الخبير العسكري الروسي، الجنرال يوري نيتكاتشيف، إن الأسلحة التي يتلقاها المقاتلون في إدلب، والتي تستخدم ضد الجيش الروسي، لا يتم توفيرها بالضرورة بناءً على أوامر من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بل «يمكن افتراض أن أنقرة تزود حلفاءها ممن يسمون بالمعارضة المعتدلة بمثل هذه الأسلحة، فيبيعها هؤلاء إلى (الأشرار). رغم أن هذا التفسير لا يغير شيئا في الجوهر الحقيقي لسياسة إردوغان حيال النزاع السوري». وأضاف: «إردوغان، الآن، كما كان من قبل، غير مهتم بالتواصل مع الرئيس السوري. ذلك أن بشار الأسد سيطالبه بإخلاء الأراضي التي تحتلها تركيا، وهذا غير مربح لأنقرة». وكان الأسد أكد استعداده، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «أيدنيليك» التركية مؤخرا، للقاء إردوغان، لكنه اشترط لحدوث ذلك «عدم تشويه السيادة السورية».



السابق

أخبار وتقارير....الجيش الأميركي: الحرس الثوري مسؤول عن تخريب السفن قبالة الإمارات...السفير الروسي في كراكاس يؤكد: موسكو تساعد فنزويلا "في وجه التهديدات" الأميركية...سيناريوهات بريكست بعد استقالة تيريزا ماي بين التأجيل و"الـ لا اتفاق"....واشنطن: تجاوز الكونغرس في تسليح الحلفاء سببه ردع إيران.....إيران.. "ثقة زائفة" تفضحها الأرقام أمام القدرات الأميركية..مركز أبحاث كندي يكتشف حملة تضليل إعلامي "مرتبطة بإيران"....«الحرب غير النظامية»... خطة «داعش» الفوضوية ..الظواهري يُناور بالقضية الفلسطينية ويدعو لقتال إسرائيل ....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....خسائر للميليشيات في صعدة... والجيش يسيطر على خط دفاع في تعز وأسر 15 انقلابياً في الضالع....السعودية تستضيف قمة عربية - إفريقية نهاية العام الجاري... قطر تشارك بمؤتمر السلام الاقتصادي...الخارجية الكويتية: نرحب بأي جهود تبذل في إطار تخفيف التصعيد بخصوص إيران....ملك البحرين يبحث مع قائد الأسطول الأميركي الخامس أوضاع المنطقة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,715,944

عدد الزوار: 6,910,027

المتواجدون الآن: 89