اليمن ودول الخليج العربي....خسائر للميليشيات في صعدة... والجيش يسيطر على خط دفاع في تعز وأسر 15 انقلابياً في الضالع....السعودية تستضيف قمة عربية - إفريقية نهاية العام الجاري... قطر تشارك بمؤتمر السلام الاقتصادي...الخارجية الكويتية: نرحب بأي جهود تبذل في إطار تخفيف التصعيد بخصوص إيران....ملك البحرين يبحث مع قائد الأسطول الأميركي الخامس أوضاع المنطقة...

تاريخ الإضافة الأحد 26 أيار 2019 - 4:11 ص    عدد الزيارات 2099    القسم عربية

        


خسائر للميليشيات في صعدة... والجيش يسيطر على خط دفاع في تعز وأسر 15 انقلابياً في الضالع...

تعز: «الشرق الأوسط»... تكبدت الميليشيات الحوثية، خسائر بشرية ومادية بمعاركها مع الجيش الوطني اليمني المسنود بتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في عُقر دارها بمحافظة صعدة، شمال غربي صنعاء أمس، وذلك في إطار عملية عسكرية متواصلة ضد الميليشيات، في الوقت الذي سيطر فيه الجيش اليمني على خط دفاع حوثي في تعز. وأعلن الجيش عبر موقعه الإلكتروني «سبتمبر.نت» أن «قوات الجيش الوطني أحرزت تقدما جديدا في مديرية الحشوة، شرقا، ونجحت في السيطرة على جبال القاهرة والتباب المحيطة بها، وإحكام الحصار على جبل القناصيين». لافتا إلى أن «المواجهات العنيفة التي ما تزال مستمرة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية وتدمير آليات قتالية للميلشيات». وكانت قوات الجيش أحرزت، الأسبوع المنصرم، تقدما في الحشوة وسيطرت على سلسلة جبال سمر وثيبة الاستراتيجية إضافة إلى تأمين مواقع أخرى كانت قوات الجيش قد حررتها في وقت سابق. يأتي ذلك بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى بين صفوف الانقلابيين، علاوة على سقوط مواقع وقرى كانت تسيطر عليها ميليشيات الانقلاب في مختلف جبهات القتال أبرزها تعز المحاصرة من قبل الانقلابيين منذ أربع سنوات، والضالع بجنوب البلاد، وجبهة المخذرة بمحافظة مأرب الواقعة شمال شرقي صنعاء، واستمرار التصعيد الحوثي في الحديدة الساحلية، غربا. وساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تقدم قوات الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال من خلال استهداف تعزيزات الانقلابيين وتجمعاتهم ومواقعهم العسكرية. وأفادت «العربية» بأن «طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدف تعزيزات عسكرية للحوثيين في محافظة حجة، شمال غربي صنعاء والمحاذية للسعودية»، وأن «تلك التعزيزات عبارة عن مركبات عسكرية تحمل ذخائر أسلحة وتقل عناصر مسلحة كانت في طريقها إلى الجبهات التي يسيطرون عليها». ففي تعز، قتل أكثر من 13 انقلابيا وأصيب آخرون في صفوف ميليشيات الحوثي، فجر السبت، بمعارك مع الجيش الوطني شمال مدينة تعز، المشتعلة منذ يومين، وفقا لما أكده مصدر عسكري في اللواء (170) دفاع جوي، إذ قال بأن «وحدات من اللواء هاجمت مواقع الميليشيات الانقلابية وتمكنت من السيطرة على محطة الجهيم والمباني المحيطة والتي تمثل أحد أهم الخطوط الدفاعية للميليشيات شمال المدينة»، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وأضاف أن «مدفعية اللواء 170 دفاع جوي تمكنت من استهداف عدد من المواقع المحصنة وتدميرها بالكامل وأن المواجهات لا تزال مستمرة في مناطق الحرير والأربعين وبمختلف أنواع الأسلحة». وفي مأرب، أعلن الجيش تحريره عددا من المواقع في جبهة المخدرة، غربا. وأكد مصدر عسكري رسمي أن «وحدات من الجيش نفذت كميناً محكماً، الجمعة، لمجموعة من عناصر الميليشيات حاولت التسلل إلى أحد المواقع في جبهة المخدرة، ونفّذت هجوماً معاكساً تمكنت خلاله من تحرير تباب أم صياد، فيما سقطت عناصر الميليشيات المتسللة بين قتيل وجريح». وقال بأن مدفعية الجيش الوطني شنت قصفاً مركزاً استهدف تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة غرب سلسلة جبال هيلان، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات. وفي جبهة الضالع، المشتعلة منذ أيام، تمكنت قوات الجيش الوطني، الجمعة، من تحرير مواقع جديدة وسط انهيار ميلشيا الحوثي الانقلابية. وأكد مصدر عسكري، بحسب موقع الجيش، أن «القوات نجحت في استعادة مواقع سدر وغول النوب وسايلة خرفة وموقع خزان العذربي وبير الحضرمي، وقرية القفلة وباب غلق شمال مديرية قعطبة، شمال الضالع». ولفت المصدر أن «قوات الجيش الوطني تقترب من هجار شمال مديرية قعطبة، بالتزامن مع الاقتراب من منطقة الشخب غرب المديرية ذاتها، بعد مواجهات عنيفة ما تزال مستمرة حتى اللحظة مع ميلشيا الحوثي الانقلابية»... وأكد أن «المواجهات أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية، وأسر 15 آخرين، وتدمير أطقم قتالية واستعادة أسلحة». ويأتي هذا التقدم بعد استكمال قوات الجيش الوطني تأمين منطقة باب غلق الاستراتيجية، والتقدم صوب مناطق واسعة أبرزها هجار وشليل وسليم ومنطقة الفاخر منها إلى منطقة العود. وبالانتقال إلى الحديدة، أفاد مركز إعلام ألوية «العمالقة»، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، بـ«مقتل أربعة مواطنين بانفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات الحوثي في منطقة الزُهاري الواقعة بين مديريتي المخا والخوخة في الساحل الغربي، عند مرورهم على متن دراجة نارية كانت تقلهم في إحدى الطرقات الفرعية القريبة من منطقة الزهاري شمالي المخا والقريبة من مديرية الخوخة، وحولت أجسادهم إلى أشلاء». وأكدت «العمالقة» أن «منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوبا، شهدت تحركات كبيرة لمجاميع من عناصر ميليشيات الحوثي في أطراف المنطقة الصحراوية»، وأن هذه «التحركات الحوثية تزامنت مع قصف شنته الميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع ألوية العمالقة في ذات المنطقة». وذكرت أن «الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة فجرت ألغاما بحرية من مخلفات الميليشيات الحوثية في سواحل منطقة منظر، جنوبا». ونقلت المركز عن مصدر في فرق الهندسة، تحدث أن «الفرق المشتركة عثرت على عدة ألغام بحرية في ساحل منطقة منظر التابعة لمديرية الحوك كانت قد زرعتها الميليشيات في عمق البحر قبل خروجها من المنطقة»، وأن «فور تلقيها بلاغا توجهت للساحل ووجدت الألغام على ساحل منظر بعد أن قذفتها أمواج البحر، وتم إبطال خطرها المهدد لحياة مئات الصيادين ومرتادي البحر وقامت بجمعها وتفجيرها». إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي على أهمية ودور الإعلام في فضح الميليشيا الحوثية الانقلابية وكشف جرائمها وانتهاكاتها ونقل الحقائق للرأي العام والدولي وإبراز البطولات والتضحيات والانتصارات العسكرية في مختلف الجبهات رغم الحرب الإجرامية التي تنتهجها الميليشيا والتحريض الممنهج الذي تجاهر به قياداتها ضد الإعلام الحر وضد الشهود على جرائمها. وشدد الفريق المقدشي، خلال كلمة ألقاها في أمسية رمضانية للإعلاميين أقامتها دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع بمدينة مأرب، على «ضرورة تكامل الجبهتين العسكرية والإعلامية وتنسيق وتوحيد الجهود الإعلامية وترشيد الخطاب وتوجيه الاهتمامات نحو المعركة الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة الوطن وعدم الالتفات إلى المعارك الجانبية والانسياق وراء الدسائس والشائعات وحملات التشهير والتضليل التي تخدم العدو الانقلابي». وقال بأن «القيادة السياسية والعسكرية تخوض معركتين متزامنتين في مواجهة ميليشيا الانقلاب في مختلف الجبهات، ومعركة أخرى تتمثل في جهود إعادة بناء مؤسسة الوطن الدفاعية على أسسٍ وطنية وعلمية صحيحة بعيداً عن المحسوبية والمناطقية والولاءات الضيقة، بما يضمن إتاحة فرص القيادة والانتساب لجميع أبناء الوطن ووفق معايير الكفاءة والتكافؤ». وجدد وزير الدفاع الدعوة لجميع أبناء الشعب بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم لمزيد من الالتفاف حول القيادة الشرعية ومساندة الجيش الوطني والاصطفاف تحت مظلة المشروع الوطني الجامع وعدم الالتفات للإرجافات ومحاولات التشويه والتشويش على المعركة الأساسية.

إيصال المساعدات للأسر التي يتخذها الحوثيون دروعا بشرية..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. تمكنت القوات المشتركة، بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي، من إيصال مساعدات إغاثية إلى الأسر التي تتخذها ميليشيات الحوثي دروعا بشرية داخل مركز مديرية الدريهمي، بمحافظة الحديدة. وقالت مصادر في القوات المشتركة، إن مساعدات إغاثية وصلت إلى داخل مدينة الدريهمي عبر الطرق المؤمنة من قبل المقاومة المشتركة بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، وذلك بعد رفض ميليشيات الحوثي السماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين. ويحتجز الحوثيون نحو 40 أسرة داخل مدينة الدريهمي، معظمهم من النساء والأطفال، ويتخذون منهم دروعا بشرية في الأحياء السكنية التي يتحصنون فيها. وكان الحوثيون قد منعوا، أواخر أبريل، إدخال مساعدات إغاثية من الهلال الأحمر الإماراتي للسكان داخل مركز مديرية الدريهمي، وأطلقوا النيران على مركبات الإغاثة. وسبق لأهالي مدينة الدريهمي، الذين يتواجدون حاليا في مناطق النزوح بسبب القصف العشوائي من قبل الحوثيين، أن التقوا كبير مراقبي الأمم المتحدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، في الثاني من أبريل. وقام الأهالي بتسليمه وثيقة تضمنت عددا من المطالب، على رأسها إيصال مساعدات إغاثية للأسر التي لاتزال محتجزة، والعمل على إخراجها. يذكر أن احتجاز المتمردين الحوثيين لهذه الأسر داخل المدينة منذ عدة أشهر، حال دون اقتحام القوات المشتركة للمدينة واستكمال السيطرة عليها، قبل التوصل إلى اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، منتصف ديسمبر الماضي.

مقتل 13 حوثياً في مواجهات مع الجيش اليمني شمال تعز

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... لقي أكثر من 13 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مصرعهم فجر اليوم (السبت)، وأصيب العشرات في مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني شمال مدينة تعز. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري في اللواء 170 دفاع جوي قوله «إن وحدات من اللواء هاجمت مواقع المليشيا الانقلابية وتمكنت من السيطرة على محطة الجهيم والمباني المحيطة والتي تمثل أحد أهم الخطوط الدفاعية للمليشيات شمال المدينة». وأضاف المصدر أن «مدفعية اللواء 170 دفاع جوي تمكنت من استهداف عدد من المواقع المحصنة وتدميرها بالكامل وأن المواجهات لاتزال مستمرة في مناطق الحرير والأربعين وبمختلف أنواع الأسلحة». وكان نبيل شمسان محافظ تعز قد أعلنت في وقت مبكّر اليوم، انطلاق معركة «قطع الوريد» ضد مليشيا الحوثي في محافظة.

السعودية تستضيف قمة عربية - إفريقية نهاية العام الجاري

الرياض - "الحياة" ... أكدت جامعة الدول العربية أن القمة الأفريقية العربية الخامسة التي ستُعقد في المملكة العربية السعودية نهاية العام الجاري ستشكل مواصلة لما تم تحقيقه وتجسيدًا للرغبة المشتركة في الدفع بالعلاقات العربية الأفريقية إلى آفاق أرحب وأوسع. وأوضحت الجامعة العربية في بيان صحافي، بمناسبة ذكرى الاحتفال بيوم أفريقيا أن التعاون العربي الأفريقي تطور إلى شراكة عربية أفريقية وخطا خطوات ملموسة لإنشاء فضاء عربي أفريقي متصل يعمل مُجتمِعًا على مواجهة التحديات وتحقيق المصالح المشتركة عبر آليات التعاون والعمل الجماعي. وأضافت أن القمم العربية الأفريقية جاءت لتؤكد على عمق العلاقات العربية الأفريقية من خلال سعيها لبناء سياسات مشتركة توظف فيها الموارد العربية والأفريقية بما يخدم مصالح الشعوب من خلال الاستفادة من امتداداتها التاريخية والجيو استراتيجية والثقافية. وعدّت الاحتفال بيوم أفريقيا مناسبة لتثمين الأخوة وأواصر المودة والارتباط بين الأمتين العربية والأفريقية، وللتأكيد على التضامن بين الشعوب في سعيها لتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية، والتضامن مع الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه وإقامة وطنه، سعيًا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

بعد أن هاجمته عبر إعلامها وبيان خارجيتها.. قطر تشارك بمؤتمر السلام الاقتصادي

المصدر: دبي - العربية.نت... على الرغم من الحملة الإعلامية التي شنتها وسائل الإعلام القطرية على ورشة مؤتمر السلام الاقتصادي إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت نية الدوحة المشاركة في الورشة. وفيما أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا في وقت باكر من السبت، تداولته وسائل الإعلام القطرية والمحللين والمغردين المقربون من النظام القطري بأنه بيان ضد المؤتمر ورفض لحضور قطر له. كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن قطر كانت ثالث دولة تؤكد حضورها الورشة الاقتصادية الدولية، المقرر عقدها في البحرين، خلال يونيو المقبل، لبحث سبل ضخ استثمارات في المنطقة، وبخاصة فلسطين. وكان قد أعلن بيان بحريني أميركي مشترك، الأسبوع الماضي، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، يومي 25 و26 من الشهر المقبل. وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أميركية ضمن الجزء الأول من مشروع السلام الأميركي الجديد.

البيان القطري

وفي بيان أصدرته الدوحة الجمعة تعليقا على الدعوة الأمريكية، أشارت الخارجية القطرية إلى وجود "تحديات اقتصادية واستثمارية جمة يرتبط بعضها بمشكلات هيكلية في البنية الاقتصادية والمؤسسية لدول المنطقة، بينما يرتبط بعضها الآخر بالظروف الجيوسياسية الإقليمية والدولية". وأكدت الدوحة أن المعالجة الناجعة لهذه التحديات تتطلب صدق النوايا وتكاتف الجهود من اللاعبين الإقليميين والدوليين وأن تتوفر الظروف السياسية الملائمة لتحقيق الازدهار الاقتصادي". وأضافت أن "هذه الظروف لن تتوفر دون توفر حلول سياسية عادلة لقضايا شعوب المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وذلك وفق إطار يرتضيه الشعب الفلسطيني"، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية ذات السيادة الكاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بالإضافة إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وجاء في ختام البيان: "دولة قطر تؤكد أنها لن تدخر جهدا يمكن أن يسهم في معالجة جميع التحديات التي تواجهها المنطقة العربية ككل مع الحفاظ على مواقفها المبدئية الثابتة وما يحقق المصلحة العليا للشعوب العربية ومنها الشعب الفلسطيني الشقيق".

الخارجية الكويتية: نرحب بأي جهود تبذل في إطار تخفيف التصعيد بخصوص إيران

المصدر: صحيفة "الأنباء" الكويتية... أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله عن ثقته بأن التصعيد الحاصل في الخليج لن يتحول إلى حرب حقيقية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإيران قد بدأتا بالتحرك نحو التهدئة. وفي تصريح للصحفيين أدلى به على هامش مشاركته في مائدة رمضانية أقامتها وزارة الخارجية الكويتية، أمس الجمعة، قال الجار الله تعليقا على جهود الكويت لتهدئة الوضع، إنه "يجب أن نكون في منتهى الحيطة والحذر من تسارع وتيرة الأحداث في المنطقة". وأكد أن الكويت لديها الثقة في أن "تسود الحكمة والعقل وأن يكون الهدوء هو سيد الموقف وألا يكون هناك صدام في المنطقة"، لافتا إلى أن تلك الثقة تستمد من التصريحات حيث أبدى الجانبان الأمريكي والإيراني عدم رغبتهما في الحرب. وأضاف: "نحن ضمن هذه الدائرة نعتقد أن هناك ما يدعو للأمل والتفاؤل في أن تكون هناك سيطرة بما لا يشكل خطورة أو تهديدا لأمن المنطقة". وأعرب الدبلوماسي الكويتي عن أمله في أن يكون التصعيد القائم مشابها لأزمة كوريا الشمالية لينتهي أيضا بالتفاوض بين طرفي النزاع. وقال: "تلك التجربة كانت ناجحة.. على ما يبدو أن المفاوضات بين الطرفين قد بدأت فهناك تحرك واتصالات"، مستشهدا بزيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، إلى طهران يوم الاثنين الماضي، والتي وضعتها وسائل إعلام إيرانية في خانة الوساطة بين واشنطن وطهران. وأكد الجار الله استعداد الكويت لبذل كل الجهود للتهدئة والاستقرار وتجنب الصدام، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بأي جهود ترمي إلى تخفيف التصعيد في منطقة الخليج.

ملك البحرين يبحث مع قائد الأسطول الأميركي الخامس أوضاع المنطقة

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحث العاهل البحريني، حمد بن عيسى، اليوم (السبت)، مع جيمس مالوي قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأميركية وقائد الأسطول الخامس، الأوضاع بمنطقة الخليج العربي، حيث قدم القائد العسكري الأميركي إلى ملك البحرين عرضاً للموقف الحالي في منطقة الخليج العربي. وأعرب العاهل البحريني وفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية، في اللقاء الذي حضره السفير الأميركي لدى المنامة جستن هيكس، عن اعتزاز البحرين بما يجمعها بالولايات المتحدة من علاقات تاريخية وشراكة وثيقة، ترتكز دعائمها منذ عقود طويلة على الثقة والاحترام والتنسيق المشترك. كما بحث ملك البحرين مع السفير الأميركي أوجه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، مشيداً بالتطور المستمر الذي يشهده التعاون الثنائي وخاصة في الميادين العسكرية والدفاعية بما يخدم الأهداف ويلبي التطلعات المشتركة. وأشاد العاهل البحريني على "الدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية، بالتعاون مع الدول الحليفة والصديقة في ضمان أمن واستقرار المنطقة وتعزيز الأمن والسلم الدولي"، منوهاً بالجهود التي يبذلها الآدميرال بحري جيمس مالوي لتطوير التعاون وتعزيز التنسيق العسكري والدفاعي بين البلدين. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى بحث مجريات الأحداث في المنطقة. وتشهد منطقة الخليج توترا متصاعداً في الآونة الأخيرة، جراء تهديدات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، صاحبتها تعزيزات عسكرية أميركية في المنطقة.

 

 



السابق

سوريا....تحذير أوروبي من «خديعة روسية» جديدة لأميركا في سوريا....طائرات سورية تواصل قصف «الهدنة» الروسية ـ التركية واندلاع حرائق في أراضٍ زراعية بعد غارات....أنقرة تعزز نقطة مراقبة استهدفتها قوات النظام غرب حماة...إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال القنطار قرب دمشق..

التالي

العراق...وسط التوتر مع أميركا.. ظريف يصل العراق...«حلفاء طهران» في العراق يعدّلون إيقاعهم... • الخزعلي: الحرب إذا وقعت فستكون إسرائيلية... وسنعود إلى السلاح ... • المالكي يرفض الحياد ...نائب عراقي: فصيل مسلح يهدد رئيس البرلمان العراقي بالقتل..شكوك أميركية تحوم حول فصيلين عراقيين باستهداف السفارة في بغداد....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,122,677

عدد الزوار: 6,935,737

المتواجدون الآن: 109