العراق....العراق يدرس خطة تحرك مع دول الجوار لنزع فتيل التوتر بين واشنطن وطهران...فضيحة فساد مالية كبرى بالعراق.. تورط بنك وتهديد صحافي...برلمان كردستان العراق يختار اليوم رئيساً جديداً للإقليم...غرفة عمليات عراقية للحد من استهداف محصولي القمح والشعير .. 136 حادث حرق... ومقتل 13 مزارعاً...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 أيار 2019 - 4:21 ص    عدد الزيارات 2063    القسم عربية

        


العراق يدرس خطة تحرك مع دول الجوار لنزع فتيل التوتر بين واشنطن وطهران وظريف يقضي «ليالي العشر الأواخر» بين النجف وكربلاء...

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... في وقت تنهمك فيه بغداد في وضع خطة تحرك إقليمي - دولي من أجل نزع فتيل التوتر الحالي بين أميركا وإيران، يواصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارته إلى العراق. وفي تغريدة له، وصف ظريف مباحثاته واللقاءات التي أجراها مع القادة العراقيين في العاصمة بغداد بـ«البناءة»، مبيناً أنه عقد «اجتماعات بناءة وموضوعية مع الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وقيادة ائتلافين برلمانيين في هذا البلد». وقريباً من بغداد، يحيي ظريف الليالي العشر الأخيرة من رمضان في مدينتي كربلاء والنجف دون أن يتم الإفصاح عما إذا كان أجرى لقاءات مع أي طرف رسمي أو التقى بأي من المراجع أو رجال الدين هناك. وفي حين تتباين الرؤى والمواقف داخل الوسط السياسي العراقي بشأن ما إذا كان العراق يستطيع القيام بدور الوساطة بين أميركا وإيران، فقد أعلنت رئاسة الجمهورية عدم وجود مشروع وساطة عراقي حالياً. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة العراقية، لقمان فيلي، في تصريح إن «العراق بوصفه بلداً محورياً بجغرافيته وواقعه وعلاقته مع محيطه ودول العالم، مؤهل لأن يتحرك على أكثر من جهة ويتواصل مع الأطراف، من أجل حفظ أمنه». وأضاف: «لا يوجد مشروع وساطة عراقية بين الولايات المتحدة وإيران، لكن هناك تواصلاً عراقياً مع كلا الطرفين وباقي دول المنطقة، وتجسد هذا الأمر بزيارة رئيس الجمهورية برهم صالح إلى دول المنطقة وزيارته القريبة إلى كل من تركيا والسعودية، من أجل تقليل التوتر وإعطاء صورة واضحة من أجل الحفاظ على أمن العراق والتواصل مع دول الجوار»، مبيناً أن «التواصل العراقي هو من أجل تبيان تأثير التصعيدات الأخيرة وتداعياتها على العراق ودول المنطقة، والسعي لتقريب وجهات النظر قدر الإمكان». وكانت الرئاسات العراقية الثلاث وضعت الأسبوع الماضي خطة تحرك شاملة إقليمياً ودولياً للتعامل مع الأزمة. وأكدت الخطة التي اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منها أن «مصلحة العراق العليا والمنطقة تقتضي أن يكون ساحة لتوافق المصالح الاقتصادية والأمنية المشتركة، ومن مصلحة العراق العمل مع شركائه في دول المنطقة على إنشاء منظومة إقليمية مبنية على المصلحة الأمنية المشتركة والتكامل الاقتصادي مع جواره الإسلامي وعمقه العربي، ويستند على مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. فالعراق بموقعه الجغرافي والسياسي وبموارده وثرواته يمكن أن يكون جسراً لتواصل والتقاء مصالح دولنا وشعوبنا»، وأنه «من هذا المنطلق سيبادر العراق إلى التواصل مع دول الجوار والأشقاء لإيجاد إطار لحوار دوري حول المشكلات الإقليمية، وتكريس التعاون ما بين دول المنطقة وتخفيف التوتر فيها والحيلولة دون تفاقم المشكلات». وبشأن ما إذا كان العراق مؤهلاً للعب دور الوساطة، يقول عضو البرلمان العراقي عبد الله الخربيط في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «العراق وسيط مقبول؛ بل هو وسيط مجبول على هذه الوساطة سواء من قبل طهران أو واشنطن»، مبيناً أن «وزيري الخارجية الأميركي مايك بومبيو والإيراني ظريف زارا العراق، وتحدثا بوضوح مع القيادة العراقية بشأن التهدئة وتخفيف حدة التوتر، ونقل الرسائل بين الطرفين، وكل هذه الأمور تدخل في باب الوساطة في الأزمات الدولية». وأوضح الخربيط أن «الطرفين يريدان من العراق القيام بهذا الدور لكي يتجنبا الأزمة التي لا يريدها كلاهما». من جهته، أكد الدكتور عامر حسن فياض، عميد كلية العلوم السياسية بجامعة النهرين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الأمر المهم في الأزمات الدولية هو أنه يتعين على كل طرف أن يعرف حجمه ويتصرف في ضوئه، لأن معرفة الحجوم أساس للتعامل مع الأزمات». وأضاف فياض أن «العراق يقف في المنتصف بين إيران وأميركا، وهو في واقع الأمر ليس طرفاً فاعلاً في الخصومة بين الطرفين، ولكن عليه أن يتجنب أن يكون طرفاً مفعولا به، وبالتالي فإن أفضل طريق هي أن يعلن موقف الوسيط أو المهدئ للأزمة قدر الإمكان، لأن أي صدام ستكون ساحته العراق». وأوضح فياض أن «المشكلة في العراق هي تعدد الولاءات بين الأطراف المختلفة؛ فهناك موالون لإيران، وهناك موالون لأميركا، وهو أمر ينعكس بالضرر على العراق دولة وشعباً». وحول العرض الإيراني بتوقيع معاهدة عدم اعتداء مع دول الجوار، قال فياض إن «هذا العرض يجب أن يدرس، فهو على الأقل نقطة مفادها بأن إيران مستعدة للتفاهم، وبالتالي فإنهم ما لم يكونوا جادين، فإن لديهم نية في التفاهم يمكن التقاطها والبناء عليها، خصوصا أنهم الآن مضطرون لذلك».

مجلس الأمن يكلف "يونامي" بالعمل لتعزيز المصالحة والإصلاح في العراق مدد تفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق عامًا آخر...

إيلاف:... د أسامة مهدي... فيما مدد مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق عاماً آخر، فقد كلفها بتعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية والمساءلة وحماية حقوق الإنسان والإصلاح القضائي وسيادة القانون وتيسير الحوار والتعاون الإقليميين في قضايا أمن الحدود والطاقة والبيئة والمياه واللاجئين. أشارت بعثة الأمم المتحدة في العراق الاثنين في تقرير تسلمت "إيلاف" نصه، إلى أنه في قرار حازمٍ لدعم حكومة العراق وشعبه في مرحلة التعافي بعد انتهاء النزاع مع تنظيم "داعش"، فقد مدّد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عاماً آخر حتى 31 مايو عام 2020.

تحقيق الاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار

وقالت البعثة إنه بتبنّي القرار 2470 (2019) بالإجماع بموجب الفصل 6 من ميثاق الأمم المتحدة، أكّد المجلس من جديد على استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه، مشددًا أيضًا على أهمية الاستقرار والازدهار والأمن لشعب العراق والمنطقة والمجتمع الدولي. وأشار المجلس إلى أنه سيواصل دعمه للعراق في التصدي للتحديات التي يواجهها في الوقت الذي يواصل فيه جهوده لتحقيق الاستقرار بعد انتهاء النزاع، وينتقل أكثر فأكثر إلى مهام التعافي وإعادة الإعمار والمصالحة. كما دعا المجلسُ المجتمعَ الدوليَّ إلى البقاء ملتزمًا بقوةٍ بدعم جهود العراق في المجال الإنساني وتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية. وقرّر من جملة أمورٍ، أن تواصل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) دعم العراق حكومةً وشعبًا في المُضي قُدمًا بالحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية والمحلية وتعزيز المساءلة، وكذلك حماية حقوق الإنسان والإصلاح القضائي وسيادة القانون وتمكين المرأة، وتيسير الحوار والتعاون الإقليميين، بما في ذلك في قضايا أمن الحدود والطاقة والبيئة والمياه واللاجئين.

المصالحة والإصلاح والعودة الآمنة للنازحين

ووفقًا للقرار، تم أيضًا تفويض يونامي - وبالشراكة مع حكومة العراق - بتشجيع ودعم وتيسير تنسيق وتقديم المساعدة الإنسانية للنازحين والعودة الآمنة والمنظّمة والطوعية أو الاندماج المحلي، حسب الاقتضاء، للاجئين والنازحين، بما في ذلك من خلال جهود فريق الأمم المتحدة في العراق. كما دعا مجلس الأمن بعثة الأمم المتحدة في العراق إلى تعزيز ودعم وتيسير الجهود العراقية والدولية في مجال الإصلاح الاقتصادي وبناء القدرات وتهيئة الظروف اللازمة للتعافي وإعادة الإعمار والتنمية المستدامة.

تحديات متشعبة

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في 22 من الشهر الحالي من أن العراق يواجه تحديات متشعبة، وأن مؤسساته تواجه مشاكل عميقة الجذور، منوهة بأن الفساد مستشر على جميع المستويات. وشددت على أن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدًا قائمًا، ودعت إلى مواجهة الميليشيات التي تعمل خارج سيطرة الدولة، وتنخرط في أنشطة إجرامية. وقالت إن العراق يواجه تحديات خطيرة في منع أراضيه من أن تصبح مسرحًا لصراع دولي. وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت في إحاطة إلى اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك إن "الصراع السياسي الداخلي الجاري حاليًا في العراق يمثل عقبةً مُكلفة، فبعد مرور عام كامل على الانتخابات العامة، ما زالت تتعيّن تسمية وزراء لشغل حقائب وزارية مهمة: وهي الداخلية والدفاع والعدل والتربية، فلم تُبدِ الأحزاب السياسية حتى الآن أنها مستعدة لتقديم تنازلات".

استشراء الفساد

وأشارت إلى أن آفة الفساد في العراق مستشرية على جميع المستويات ويستهلك الأموال التي ينبغي أن تصرف على الخدمات العامة، ويذهب بتلك الأموال إلى جيوب خاصة بدلًا من ذلك، كما إنه يمنع أيضًا الأنشطة الاقتصادية، مما يعوق تطوير الأعمال الذي يمكن أن تنتج منه عملية إيجاد وظائف تمس الحاجة إليها. وحذرت بلاخارست من أن الوضع الأمني سيظل في حاجة إلى مراقبة دقيقة، ليس فقط في بغداد، بل في جميع أنحاء البلاد، إذ تستمر الهجمات، كما شهدنا في الانفجارات والهجمات الانتحارية أخيرًا. ونوهت بأن تهديد داعش لا يزال قائمًا، فهو يظهر مجددًا وقد استراح وتحرك، وهو الآن نشط. وشددت على ضرورة استمرار الدعم الدولي واسع النطاق للعراق من أجل ألا ينزلق العراق مرة أخرى إلى الاضطرابات التي خرج منها أخيرًا.

خطر الميليشيات

وحذرت من أن هناك الآن هاجسًا أمنيًا بارزًا، وهو قضية الجهات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة وتنخرط في أنشطة غير قانونية أو إجرامية، وتمارس تأثيرًا اقتصاديًا واجتماعيًا في جميع أنحاء البلاد. وبيّنت أنه من الواضح أن أنشطة هذه الأطراف تقوّض سلطة الدولة، وتؤثر على المجتمعات المستضعفة وتضعف الاقتصاد الوطني وللأسف تمنع العودة السلمية للنازحين.

باريس تتواصل مع بغداد لتذكيرها بمعارضتها عقوبة الإعدام بعد أحكام عراقية ضد جهاديين فرنسيين

صحافيو إيلاف... باريس: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس قامت بـ"الاجراءات اللازمة" لدى السلطات العراقية لتذكيرها بمعارضتها لعقوبة الإعدام، بعد أحكام بالإعدام صدرت بحق ثلاثة فرنسيين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية، الأحد في العراق. وقالت الوزارة في بيان إن "فرنسا تعارض من حيث المبدأ في أي وقت وفي أي مكان عقوبة الإعدام". وأضافت أن السفارة الفرنسية لدى العراق "تقوم بالاجراءات اللازمة لدى السلطات العراقية لتذكيرها بهذا الموقف الثابت".

حكم بالإعدام على فرنسي رابع

أصدرت محكمة في بغداد الاثنين حكمًا بالإعدام على فرنسي رابع دين بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المحكمة. وقال القاضي أحمد محمد علي للفرنسي المدان مصطفى المرزوقي إن "الدلائل والاعترافات (...) تظهر أنك انضممت لتنظيم الدولة الإسلامية، وعملت في فرعهم العسكري، ونحكمك بالإعدام شنقا بحسب القانون 4 إرهاب". وينص القانون على عقوبة الإعدام بتهمة الانتماء الى الجماعات الجهادية حتى لغير المشاركين في أعمال قتالية. وكانت المحكمة نفسها أصدرت الأحد أحكامًا بالإعدام للمرة الأولى على ثلاثة فرنسيين، هم كيفن غونو وليونار لوبيز، وسليم معاشو، بعدما دينوا بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما قال مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس. أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين، أن باريس قامت بـ"الإجراءات اللازمة" لدى السلطات العراقية لتذكيرها بمعارضتها عقوبة الإعدام. وكان على جدول جلسات استماع المحكمة الاثنين خمسة فرنسيين، هم المرزوقي، فاضل طاهر عويدات، فياني أوراغي، بلال الكباوي، ومراد دلهوم. لكن لضيق الوقت، استمع القاضي فقط للمرزوقي، وعويدات، وأجل جلسات الثلاثة الآخرين حتى الثالث من يونيو المقبل. أفاد مراسل الوكالة أن المرزوقي وعويدات حضرا أمام القاضي ببزة المساجين الصفراء. واستمرت جلسة استماع المرزوقي ما يقارب الساعتين. وقبل النطق بالحكم على المرزوقي، استمع القاضي إلى عويدات، الذي أكد أنه تعرّض للتعذيب لانتزاع اعترافاته. عليه، طلب القاضي تحويل عويدات لإجراء كشف طبي وإرسال تقرير إلى المحكمة، وأجّل جلسة محاكمته حتى الثاني من يونيو المقبل. وبعدما أعلن العراق أخيرا استعداده لمحاكمة الجهاديين الأجانب الذين قبض عليهم في العراق أو في سوريا، وخصوصا المتواجدون في قبضة قوات سوريا الديموقراطية بعد استعادة السيطرة على آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق البلاد، أعربت منظمات حقوقية عدة عن قلقها من أن يتم انتزاع اعترافات هؤلاء تحت التعذيب في العراق. وتشكل عودة الجهاديين الأجانب مسألة حساسة للغاية بالنسبة الى الرأي العام في الدول التي ينتمون إليها. عليه، يستعد العراق لمزيد من عمليات محاكمة الجهاديين الأجانب، معتبرا أن محاكمه ذات اختصاص استنادا إلى أن الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم المتطرف، تمتد على مساحات بين سوريا والعراق.

سرور لمعاناة "الكفار"!

خلال المحاكمة الاثنين، أقر المرزوقي بأنه درس الشريعة والعسكر في الموصل في شمال العراق، وألقي القبض عليه من قبل قوات سوريا الديموقراطية في مايو 2018. أضاف المرزوقي الملقب في التنظيم الجهادي بـ"أبو عمران الفرنسي" أمام القاضي: "أنا لست مذنبًا بارتكاب جرائم وعمليات قتل، بل مذنب أنني ذهبت هناك. أطلب السماح من العراقيين والسوريين وفرنسا وعائلات الضحايا". وبدأ المرزوقي الجلسة متحدثًا بالعربية بلكنة تونسية، غير أنه طلب في ما بعد مترجمًا، كما انتدبت به المحكمة محام من قبلها. أما الشخص الثاني، الذي لا تزال محاكمته جارية الآن، فهو فاضل طاهر عويدات، البالغ من العمر 32 عامًا، والمعروف بتصرفه الاستبدادي والعنيف واستعداده للموت في سبيل فكر تنظيم الدولة الإسلامية. وصل عويدات إلى سوريا عام 2014، إضافة إلى 22 فردًا من عائلته، وفقًا لمصادر قضائية فرنسية. ويشتبه في تخطيط هذا الرجل الذي يتحدر من منطقة روبيه (شمال فرنسا) لارتكاب أعمال عنف في فرنسا بعد إقامته الأولى في سوريا عام 2013. وظهر عويدات، في نهاية عام 2015 في شريط فيديو وهو يثني على تلك الاعتداءات التي خلفت 130 قتيلًا.قال حينها "من دواعي سروري وسعادتي الكبيرة رؤية هؤلاء الكفار يعانون كما نعاني هنا. سنواصل الضرب عندكم".

تسديد حصة أربيل من الموازنة العامة ينتظر تسليم عائدات نفطها إلى بغداد وانفراج أزمة رواتب موظفي الاقليم.. بغداد سلمتها وستصرف قبل العيد

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: أعلن في أربيل اليوم عن انفراج أزمة تأخر دفع رواتب موظفي اقليم كردستان بارسال بغداد مبالغ الاشهر الخمسة من العام الحالي حيث سيتم دفع رواتب الشهر الحالي خلال ثلاثة أيام واصفة العلاقات بين الطرفين بالجيدة جدًا. وقال وزير المالية في حكومة إقليم كردستان ريباز حملان خلال مؤتمر صحافي مشترك الاثنين مع المتحدث باسمها سفين دزيي ان حكومة بغداد ارسلت إلى الاقليم مرتبات الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي في اجراء يستهدف تعزيز الثقة بين الطرفين وحل واحدة من المشاكل التي تهدد علاقاتهما. ووصف الوزير العلاقات الحالية بين حكومتي بغداد وأربيل بالجيدة جدا وقال أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي "يؤدي دوراً إيجابياً ووطنياً للغاية واستطاع الحفاظ على التوازن السياسي كما نقلت عنه وكالات انباء كردية تابعتها "إيلاف".. مؤكدا انه سيتم توزيع رواتب موظفي الاقليم للشهر الحالي قبل حلول عيد الفطر. وكانت الخلافات بين بغداد وأربيل قد ادت إلى وقف حكومة الاقليم دفع مرتبات مليون و300 موظف لديها ما اثار خلالها احتجاجات وصدادامات بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين المطالبين بدفع رواتبهم المتأخرة لاشهر عدة. وبشأن الرواتب المرسلة إلى حكومة الاقليم حتى الآن اوضح حملان ان بغداد أرسلت 9 رواتب خلال عام 2018 بمبلغ قدره تريليونين و857 مليار دينار (مليونين و850 مليون دولار) مبيناً أن "حكومة إلاقليم دفعت 6 تريليونات و 475 مليار دينار رواتب للموظفين خلال 9 أشهر من العام الماضي. واوضح ان بغداد ارسلت العام الحالي قيمة رواتب الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي ومنها 3 كانت للأشهر الأخيرة من العام الماضي بمبلغ تريليونين و262 مليار دينار فيما أضافت حكومة إقليم كوردستان تريليون و 831 مليار دينار عليها لتسديد الرواتب. وأكد ان سلطات الاقليم ستستمر بدفع الرواتب مرة كل 30 يوماً منوها انه لدفعها كاملة شهريا يحتاج الاقليم إلى 881 مليار دينار (800 مليون دولار) شهريا.

مشكلة رواتب قوات البيشمركة بلا حل

لكن الوزير الكردي نفى ارسال بغداد رواتب قوات البيشمركة لاربعة اشهر وإحجام حكومة الإقليم عن دفعها مؤكدا أن الحكومة المركزية لم تدفع شيئاً من مستحقات البيشمركة البالغة 68 مليار دينار (60 مليون دولار) لم تصل إلى الاقليم لحد الآن. وبين وزير مالية الإقليم ان حكومة إقليم كردستان تدفع المستحقات المتراكمة للمقاولين المحليين والدوليين من أموال العائدات النفطية والإيرادات الداخلية الأخرى حيث قامت وزارة الثروات الطبيعية بدفع 200 مليون دينار إلى جانب 35 مليون دولار إلى وزارة المالية بشكل شهري لهذا الغرض. وأشار إلى أنّ وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان وبسبب قطع الحكومة العراقية حصة الإقليم من الموازنة عام 2014 لم تتمكن من وضع أي ميزانية منذ ذلك التاريخ حتى عام 2019 لكنه الآن لديها ميزانية جاهزة تتظر تشكيل الحكومة الجديدة لإقرارها. يشار إلى أنّ حصة إقليم كردستان من الموازنة العراقية العامة لعام 2019 تبلغ 10 تريليونات و844 مليار دينار (حوالي 10 مليارات دولار) مقابل أن يلتزم الإقليم تسليم 250 ألف برميل نفط يومياً إلى الحكومة الاتحادية مقابل أن تلتزم بغداد إرسال مبلغ 454 مليار دينار شهرياً رواتب الموظفين في الإقليم ومبلغ 68 مليار دينار بمستحقات قوات البيشمركة. واوضح نائب رئيس وزراء العراق للشؤون الاقتصادية وزير المالية العراقي فؤاد حسين ان حصة إقليم كردستان من الموازنة العامة تبلغ نحو 10 تريليون دينار لكن المبلغ الذي تمّ صرفه من بغداد هو رواتب الموظفين فقط أما القسم الآخر فلم يتمّ صرفه في إشارة إلى أنّ ذلك مرتبط بتسليم الاقليم لعائداته النفطية إلى بغداد وهذه المسألة لا تزال عالقة بين أربيل وبغداد ولم تحسم بعد رغم وجود تأكيدات بأستئناف المفاوضات في وقت قريب بين الجانبين للتوصل إلى حل.

فضيحة فساد مالية كبرى بالعراق.. تورط بنك وتهديد صحافي

العربية نت...المصدر: العراق - نصير العجيلي... تلقى أحد الصحافيين العراقيين مع زملائه العاملين في إحدى الوكالات الإخبارية العراقية تهديدات بالتصفية والقتل، بعد نشر وثائق تتعلق بقضية فساد مالي كبيرة، وعمليات غسيل أموال في مزاد بيع العملة العراقية، الذي يقام في البنك المركزي العراقي لصاح أحد البنوك الأهلية (الخاصة) بالتواطؤ مع أحد المصارف الحكومية في العراق. وفي توضيح لتفاصيل التهديد الذي تعرض له، قال الصحافي العراقي نبيل جاسم رئيس تحرير وكالة "بغداد اليوم الخبرية" للعربية نت إنه قبل حوالي الشهرين بدأ مع زملائه بنشر وثائق تخص ملف تهريب عملة إلى أحد المصارف الأهلية (الخاصة)، فضلاً عن كتب رسمية، ومراسلات بين الدوائر المعنية في البنك المركزي العراقي ومصرف الرافدين (الحكومي) وهيئة النزاهة، ومكتب غسيل الأموال في البنك المركزي. وأضاف جاسم أنه بعد فترة ليست بالطويلة تلقى رسائل مطالبة بعدم النشر، لأن المصرف المعني يملكه سياسي عراقي. كما أوضح أن هذا المصرف مصرف خاص، كان يهرب العملة ومتهم بغسيل الأموال.

نصائح بلغة التهديد

وقال جاسم للعربية.نت: في البداية تلقينا نصائح بلغة التهديد، وبعدها بدأت تصلنا رسائل هاتفية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن شتائم وتهديدا، ولكني لم آخذها على محمل الجد!!؟ ... كما أكد أنه تلقى الأحد اتصالات من هاتف محمول تحمل كلاماً صريحاً ومباشراً بالتهديد والتلويح بإمكانية التعرض له ولعائلته، وبأنهم يعرفون مكان سكنه. وتابع: "قالوا لي إن الإجراءات التي يمكن أن نتخذها قد لا تتخيلها، فنحن لدينا قدرة كبيرة على إيذائك، إن لم تتوقف عن نشر الوثائق".

المجلس الأعلى لمكافحة الفساد

إلى ذلك، أكد جاسم أنه مصر على إكمال نشر الوثائق، موضحاً أنه خاطب المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في العراق، ليعلمه أن الملف جاهز بكافة الحقائق والمستندات. كما قال: "وضعنا الأمر في عهدة جهاز المخابرات وجهاز الأمن الوطني العراقيين، ولدينا عدة إجراءات احترازية منها تأمين الحماية من التهديد بالتصفية".

1.8 مليار دولار

وكانت هذه الوكالة المتابعة للملف نشرت في وقت سابق تفاصيل مثيرة عن عملية تهريب مالي وغسيل أموال تورط بها مصرف حكومي لحساب مصرف أهلي يمتلكه سياسي عراقي وصلت قيمتها إلى 1.8 مليار دولار. وقال الصحافي إن وكالته قد تحدثت عن تحويلات مالية مريبة مصدرها مصرف حكومي لحساب مصرف أهلي معروف بصلته بأحد السياسيين العراقيين. وأوضح أن هذه التحويلات مولت اشتراك هذا المصرف في مزاد بيع العملة في البنك المركزي العراقي وبلغت قيمتها تقريبا 1.5 تريليون دينار عراقي ولمدة أربعة اشهر من شباط/فبراير 2014 حتى حزيران/يونيو 2014.

غرفة عمليات عراقية للحد من استهداف محصولي القمح والشعير .. 136 حادث حرق... ومقتل 13 مزارعاً

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... فيما أعلنت وزارة الزراعة العراقية عن استحداث غرفة عمليات للحد من استهداف محصولي القمح والشعير، كشفت مديرية الدفاع المدني العراقية، أمس، عن إجمالي حوادث الحرق التي طالت حقول المحصولين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقالت المديرية في بيان: إن «حصيلة المحاصيل الزراعية التي أحرقت خلال 18 يوماً الأخيرة بلغت 136 حادثاً، وأن مجموع المساحة المحترقة بلغت 6103 دونمات (الدونم يعادل نحو 2350 متراً)، ومجموع المساحة المنقذة 118406 دونمات». وفيما كان الحديث يدور عن حوادث حرق للمحاصيل في نحو خمس محافظات (صلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك والأنبار)، التي خضعت أجزاء واسعة منها سابقاً إلى سيطرة «داعش»، جاءت إحصائية الدفاع المدني، لتبين أن الحوادث وقعت في أغلب المحافظات العراقية، باستثناء إقليم كردستان. ويرى الخبير في الشأن الزراعي، حسين هادي، أن «إحصاءات الدفاع المدني الجديدة لم تبدد الشكوك حول طبيعة ما حدث والأسباب التي وقفت وراء حوادث الحرق للمحاصيل الزراعية». ويقول هادي لـ«الشرق الأوسط» إن «بيان الدفاع المدني لم يتطرق لأسباب الحرائق وما إذا كانت متعمدة كما يقول كثيرون، أو أنها كانت نتيجة الإهمال وضعف وسائل مكافحة الحرائق». كما أن بيان الدفاع المدني، والكلام لهادي «يتناقض مع ما أعلنته وزارة الزراعة ومحافظات أخرى حول مساحات الأراضي التي طالتها الحرائق، فمجلس محافظة صلاح الدين تحدث عن حرق أكثر من 8 آلاف دونم، فيما تحدث الدفاع المدني عن نحو 3 آلاف ونصف الدونم». ويرى أن «بيان الدفاع المدني أهمل توضيح قضية ما إذا كانت الحرائق نشبت بعد اكتمال عمليات الحصاد أم قبلها». وتتفاعل منذ أيام، قضية الحرائق التي طالت وتطال آلاف الهكتارات من حقول القمح والشعير تتفاعل بين أوساط الفلاحين العراقيين والمؤسسات الرسمية المعنية بالشأن الزراعي بشكل عام ومنها وزارة الزراعة. ونظراً لما أعلن عنه تنظيم «داعش» من وقوفه وراء حرق 13 حقلاً، وما تردد عن مقتل نحو 15 فلاحاً نتيجة الحرائق، إلى جانب الشكاوى المتكررة، والمطالبات المستمرة من قبل الفلاحين ونواب في البرلمان وجمعيات فلاحية بوضع حد لتك الحرائق المستمرة وتعويض الفلاحين، أصدرت وزارة الزراعة أول من أمس، بياناً مطولاً تحدثت فيه عن حوادث حرق الحقول. وفيما لم تذكر وزارة الزراعة أرقاماً عن المساحات المحترقة ولا عن أعداد الضحايا من الفلاحين، إلا أنها اعترفت بخطورة «الأوضاع الهشة» التي ما زالت قائمة في محافظات ديالى، وصلاح الدين ونينوى وكركوك وتسببها بتلك الحوادث. وكشفت وزارة الزراعة في البيان عن أنها شكلت غرفة عمليات مشتركة مع الجهات الأمنية والدفاع المدني بهدف متابعة تلك الحرائق. وذكرت أن «الوضع الأمني والسلم المجتمعي في تلك المحافظات ما زال هشاً وغير ناضج حتى الساعة مما يوفر بيئة مناسبة لحدوث هذه الجرائم المنظمة»، معتبرة أن «الأسباب التي تقف وراء هذه الحرائق، ومهما كانت طبيعتها، سواء شخصية أو ثأرية أو نتيجة عمليات إهمال أو تعمد، فإنها تدخل ضمن خانة الإرهاب والجريمة المنظمة»، علماً بأن تنظيم «داعش» أعلن في وقت سابق عن إحراقه 13 حقلاً في العراق، تقدر مساحتها بنحو 350 دونماً. وكان نواب عن محافظات صلاح الدين طالبوا، الأسبوع الماضي، بإعلان المحافظة منكوبة نتيجة عمليات حرق المحاصيل الزراعية، وتعويض المتضررين، فيما أعلن الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية، أول من أمس، عن مقتل 15 فلاحاً في الحرائق التي اندلعت مؤخراً بمحاصيلهم، وهو أمر لم يؤكده بيان الدفاع المدني أو وزارة الزراعة. وقال رئيس الاتحاد حسن نصيف التميمي في بيان: إن «هناك مجازر تحصل في حقول الحنطة والشعير بمحافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين»، معتبراً أن «الحرائق جاءت لخلق أزمة اقتصادية وزعزعة الأمن الغذائي العراقي». ودعا التميمي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى «التدخل شخصياً لإيقاف هذه الكوارث والتحقيق لمعرفة الجناة وتعويض الفلاحين».

برلمان كردستان العراق يختار اليوم رئيساً جديداً للإقليم

الشرق الاوسط...أربيل: إحسان عزيز... يعقد برلمان إقليم كردستان العراق اليوم جلسته المكرسة لانتخاب رئيس جديد للإقليم، وفقاً لقانون رئاسة الإقليم رقم (1) المعدل لسنة 2019. ويخوض السباق الرئاسي أربعة مرشحين مستقلين، ضد نيجيرفان بارزاني، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأوفر حظاً للفوز بمنصب رئيس الإقليم، وفقاً للاتفاقات الثنائية المنفصلة التي أبرمها حزبه على مدى الأشهر الخمسة الماضية، مع غريمه وحليفه في الحكم، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، (21) مقعدا، وحركة التغيير (12) مقعداً. وتبعاً لأحكام تلك الاتفاقات التي تقاسمت الأحزاب الثلاثة بموجبها، المناصب والحقائب الوزارية في الإقليم، على أسس المحاصصة السياسية بمعزل عن الاستحقاقات الانتخابية، فإن على نواب الأحزاب الثلاثة البالغ عددهم 78 نائباً، التصويت لصالح بارزاني، باعتباره مرشحاً متفقاً عليه من قبل الجميع، ينضم إليهم بطبيعة الحال 10 نواب يمثلون أحزاب الأقليتين التركمانية والمسيحية، المتحالفة مع الأحزاب الكردية الثلاثة، ما يعني أن السباق الرئاسي محسوم قبل أن يبدأ لصالح بارزاني، الذي دخل السباق معه أربعة متنافسين مستقلين من مدن الإقليم المختلفة وهم كل من أوميد عبد السلام قادر، 40 عاما، من مواليد أربيل ويعمل محامياً، ومحمد حمة صالح قادر، 45 عاما، وهو من مواليد بلدة طق طق بمحافظة أربيل وحاصل على شهادة جامعية ويعمل في سلك الشرطة، وريبوار عزيز مصطفى، 40 عاما، من مواليد أربيل ويعمل محامياً، وهيوا عبد الله خضر 42 عاما، من مواليد السليمانية وهو كاتب وشاعر. وكان برلمان الإقليم قد أسقط من قانون رئاسة الإقليم المعدل، شرط حصول المرشح لرئاسة الإقليم على شهادة جامعية. وقال المرشح محمد حمة صالح إنه يعلم أن السباق محسوم سلفاً، لصالح نيجيرفان بارزاني، نتيجة للاتفاقات بين الأحزاب الرئيسية الثلاثة، لكنه ومع ذلك قرر خوض المنافسة، لوضع نواب البرلمان جميعاً أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «قررت خوض السباق، لأوصل نداء استغاثة شعب كردستان، إلى مسامع نواب البرلمان بصفتهم ممثلين عن الشعب، وهذا النداء يحمل آهات وصرخات الملايين من أبناء الإقليم، الذين أرهقتهم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية غير المستقرة، خصوصا أن نواب الشعب سبق لهم أن أقسموا على أن يمثلوا إرادة الشعب ويحافظوا على مصالحه». وتابع صالح «إنني أسعى للفوز بمنصب رئيس الإقليم، فقط من أجل إرساء دعائم حكم القانون وسيادته، لأن أوضاع الإقليم، لا تستوي ولن تستقر دون سيادة القانون وتحقيق العدالة المفقودة، وتجريد الأحزاب الحاكمة من السلاح، وإنهاء احتكارها للسلطة في الإقليم». وجزم صالح، بأنه قادر تماما على تحقيق التغيير الجذري المنشود في نظام الحكم القائم، وتكريس حكم القانون والعدالة الاجتماعية، وقال: «أتعهد أمام الشعب أن أرفض تسلم الراتب الخاص برئيس الإقليم، وكل امتيازاته المادية، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين». وفي حال فوز نيجيرفان بارزاني، كما هو، متوقع فإنه سيصبح الرئيس الثاني للإقليم من نفس أسرته، بعد عمه مسعود بارزاني الذي تم تنصيبه كأول رئيس للإقليم عام 2006 وفقاً للاتفاق الاستراتيجي الذي أبرم بين الحزبين الحاكمين الديمقراطي والاتحاد الوطني، واستمر في الحكم لدورتين متتاليتين ثم جرى تمديد فترة ولايته مرتين بواقع عام في كل مرة، لحين انتهائها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، حيث قرر قبل تنحيه توزيع مهامه وصلاحياته على السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية حسب اختصاصاتها، وبذلك تم تجميد رئاسة الإقليم كمؤسسة تنفيذية أولى حتى تحقيق الاتفاق السياسي بين الأحزاب والقوى الرئيسية في أبريل (نيسان) المنصرم، والذي أفضى إلى إعادة تفعيل قانون رئاسة الإقليم، وإعادة المهام والصلاحيات كاملة إلى الرئيس الجديد.

مجلس محافظة صلاح الدين يصوّت على ترحيل عائلات إلى جنوب العراق

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... صوت مجلس محافظة صلاح الدين في شمال العراق، أمس، على 4 قرارات تتعلق بمربي الجاموس في أربع مناطق بالمحافظة. وذكر المجلس، في بيان، أنه «تم التصويت بالإجماع على ترحيل مالكي المواشي، من مناطق سامراء وتل الذهب وسيد غريب والدجيل، إضافة إلى مصادرة المواشي التي تتجول داخل المدن أو على طرقها الخارجية». وفرض المجلس غرامة مالية قدرها 25 مليون دينار عراقي (نحو 20 ألف دولار أميركي) بحق المتسببين بحوادث السير من أصحاب المواشي. وطلب مجلس صلاح الدين من «قيادة عمليات سامراء والأجهزة الأمنية كافة، تولي تنفيذ ما جاء في القرار اعتباراً من تاريخ التصويت». ولم يشر بيان المجلس إلى الجهات التي يزمع ترحيل مربي الجاموس إليها، كما لم يتطرق إلى المحافظات والمناطق التي ينحدر منها المربون، في ظل أحاديث كثيرة عن أنهم قدموا من محافظات العراق الجنوبية، وبحماية بعض فصائل «الحشد الشعبي». كان الطبيب إبراهيم عبد الغفار، الذي يعمل مقيماً في مستشفى سامراء، توفي قبل نحو عشرة أيام بحادث اصطدام سيارته مع جاموس، بالقرب من آثار قصر المعشوق على الطريق العامة الرابطة بين سامراء وتكريت. ويشتكي الكثير من أهالي تكريت وسامراء من المشكلات الكثيرة التي تتسبب بها قطعان الجاموس أثناء تجوالها، سواءً على مستوى الحوادث التي تقطع على الطرق الخارجية، أو دخولها لحقول المواطنين الزراعية وتضررها. ورغم ما يشاع من أن مربي الجاموس جاءوا إلى محافظة صلاح الدين بعد عام 2014، الذي سيطر فيه تنظيم «داعش» على أراض واسعة من المحافظة، وما تلاه من اتساع نفوذ فصائل «الحشد الشعبي» بعد الانتصار على «داعش»، يؤكد قائمقام قضاء سامراء محمود خلف، أن «غالبية مربي الجاموس يسكنون صلاح الدين منذ عقود طويلة». ويقول خلف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «العدد الأكبر منهم جاء من محافظات الجنوب منذ عقود طويلة، وولدوا هنا، ويحملون هوية الأحوال المدنية الصادرة عن نفوس سامراء، وعدد قليل منهم أتى بعد عام 2014». ويضيف خلف أن «مربي الجاموس يسكنون منذ عقود في مقدمة سدة سامراء في منطقة سور سناش، نظراً لحاجة حيواناتهم إلى المياه، والمشكلة الأساسية في وقوع الحوادث تكمن في عدم وجود أسيجة على الطرق الخارجية، وقد سجلنا نحو 50 حادث اصطدام بالجواميس خلال السنوات الأخيرة». وحول ما يشاع عن رغبة بعض الأحزاب والفصائل الشيعية إحداث تغيير ديمغرافي في صلاح الدين وسامراء، على وجه الخصوص، يستبعد القائمقام ذلك، ويرى أن «وجود مربي الجاموس في سامراء ناجم عن أزمة المياه التي تضرب المدن الجنوبية منذ سنوات، وليس شيئاً آخر. نعم بعضهم يحظى بحماية القوات الأمنية وبعض فصائل (الحشد الشعبي)». ونفى خلف علمه بأعداد المربين الذي جاءوا بعد عام 2014، لعدم وجود إحصاءات دقيقة في هذا المجال، لكنه أشار إلى أن إحصائية أجريت لأعداد الجاموس في عموم صلاح الدين سجلت 4600 رأس.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....اتفاق على تحديد أولويات المشاريع في {برنامج إعمار اليمن}....التحالف: صواريخ الحوثيين الباليستية خطر على دول الجوار…زودهم بها حزب الله....الملك سلمان: السعودية قامت على الوسطية والاعتدال....بولتون يزور الإمارات...أمير الكويت: واقعنا مرير ويستوجب الحيطة والحذر....."اينوك" النفطية الاماراتية تتوسع في السعودية ...

التالي

مصر وإفريقيا...الحكومة المصرية لإنهاء أزمة مخالفات البناء عبر «قانون التصالح»....وزارة الأوقاف المصرية تحذر من إقامة صلاة العيد خارج الساحات....تأهب في الشارع السوداني لبدء الإضراب العام من اليوم..صحف الجزائر: الانتخابات الرئاسية الى إرجاء أكيد!...الجيش الليبي يتقدم إلى وسط طرابلس...الحكومة المغربية تعد بتحسين أداء قطاع الصحة ...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,477

عدد الزوار: 6,758,352

المتواجدون الآن: 140