مصر وإفريقيا......حسام زكي: القمة العربية تبعث برسائل واضحة في مواجهة التدخلات الخارجية....الجيش المصري ينفي وجود انتهاكات في سيناء..."مجموعة الأزمات الدولية" توصي بالحوار مع المتطرفين في مالي....موظفون وأرباب عمل سودانيون ينفذون إضرابًا عامًا..قايد صالح: الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة....العاهل المغربي يشرف على انطلاق دعم مشاريع التشغيل الذاتي ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 أيار 2019 - 4:18 ص    عدد الزيارات 2505    القسم عربية

        


حسام زكي: القمة العربية تبعث برسائل واضحة في مواجهة التدخلات الخارجية..

قال إن صيانة الأمن القومي العربي تحتاج إلى مزيد من التنسيق..

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين... قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن القمة العربية الطارئة التي تُعقد في مكة تأتي في توقيت مهم باعتبار أن هناك إدراكاً متزايداً في العالم للتهديدات التي تتعرض لها المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار. وأكد في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن حماية الأمن القومي العربي والحفاظ عليه من الاختراقات وما يهدده يحتاج إلى المزيد من التنسيق والتشاور والتعاون بين الدول العربية، للوصول إلى الصيغ الملائمة لتحقيق هذا الأمن وتحييد مصادر التهديد، وتوقع أن تخرج القمة بموقف سياسي قوي يدعم الدول التي يتعرض أمنها واستقرارها لتهديدات من قبل أي أطراف مدعومة من جهات خارجية غير عربية، خصوصاً إيران، وشدد على أن القمة تبعث برسائل واضحة فيما يتعلق بالتدخلات الخارجية. ورداً على سؤال حول فكرة «اتفاقية عدم الاعتداء» التي خرجت من طهران مؤخراً، قال إن مشكلة إيران هي أن السلوك يختلف عن القول، وأضاف أن الأقوال أحياناً تكون إيجابية بينما الأفعال لا تواكبها، وبالتالي هي تذهب للاتجاه المضاد، ولفت إلى أنه لا أحد يكره أن يتوصل الجميع إلى الصيغ التي تنتج استعادة الاستقرار في المنطقة سواء في الخليج أو المشرق وكذلك بقية الإقليم العربي.

دعوة أميركية مصرية لإيجاد "حل سياسي" للأزمة في ليبيا..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ونظيره المصري سامح شكري، الثلاثاء، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية والحد من تصاعدها، وذلك خلال حوار هاتفي جمعهما. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير مايك بومبيو ناقش الأزمة في ليبيا في مكالمة هاتفية مع نظيره المصري، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، أن الوزيرين ناقشا "الضرورة الملحة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا ومنع مزيد من التدهور". من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن "الوزيرين تطرقا إلى سبل دفع العلاقات الثنائية المصرية الأميركية قدما، وتدعيم التعاون المشترك على كافة الأصعدة خلال المرحلة المقبلة". وأوضح في بيان للخارجية المصرية "أن الوزيرين تباحثا حول مجمل مستجدات الأوضاع في المنطقة، في مقدمتها الأوضاع في ليبيا ومنطقة الخليج".وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الأميركي على أهمية التعاون مع مصر، لمواجهة خطر الأنشطة الإيرانية في المنطقة.

الجيش الليبي يُسلّم المتشدد هشام عشماوي إلى مصر على هامش زيارة أداها مدير المخابرات عباس كامل...

صحافيو إيلاف... إيلاف من القاهرة: سلم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، ليل الثلاثاء، المتشدّد هشام عشماوي إلى السلطات المصرية. جاء ذلك بعد أن ادى اللواء عباس كامل، مدير المخابرات المصرية، مساء الثلاثاء، زيارة إلى ليبيا، والتقي بالمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي. وقالت تقارير صحافية إنّ رئيس جهاز المخابرات العامة المصري تسلم عشماوي، وعاد إلى مصر ليل الثلاثاء. وكانت برفقة طائرة كامل، طائرة حربية أخرى على متنها قوات خاصة والمطلوب رقم 1 على قائمة الارهاب في مصر هشام عشماوي، وهو ضابط مصري مفصول. وخلال اجتماعه مع كامل، أكد المشير حفتر على قوة العلاقة بين مصر وليبيا، حيث أطلع رئيس المخابرات المصرية على آخر التطورات. وقال بيان للجيش الوطني الليبي، إنه "في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل اليوم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بمقر القيادة بالرجمة السيد رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل". وأضاف البيان: "تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي... والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر والذي قام أبناء القوات المسلحة بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة". وألقى الجيش الوطني الليبي القبض على الإرهابي المصري، في مدينة درنة شرقي ليبيا، في أكتوبر العام الماضي، في عملية أمنية، وكان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره لأن عملية القبض عليه كانت مفاجأة بالنسبة له. وخلال عملية القبض على هشام عشماوي، كان برفقته مصري آخر يدعى بهاء علي، وليبي من مدينة بنغازي هو مرعي زغبية. والعشماوي مطلوب في مصر لضلوعه بأعمال إرهابية بعد انتمائه لجماعة "أنصار بيت المقدس"، كانت أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق في سبتمبر 2013. وبعد المحاولة التي باءت بالفشل، أعلنت الأجهزة المصرية، للمرة الأولى، أن أحد مخططي العملية هو هشام عشماوي، الضابط السابق بسلاح الصاعقة. وكانت آخر عملية إرهابية لعشماوي، قبل هروبه إلى ليبيا، الهجوم على دورية أمنية في أكتوبر 2017. وبحسب مصادر ليبية، تأخر تسليم عشماوي إلى مصر بسبب سجله الإجرامي الكبير في ليبيا، واستهدافه مئات العسكريين والمدنيين، وارتكابه جرائم جماعية، تشمل تفجير وتفخيخ منازل وسيارات.

الجيش المصري ينفي وجود انتهاكات في سيناء وأكد مراعاته المدنيين بشكل كامل خلال تنفيذه العمليات العسكرية..

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. نفت السلطات المصرية صحة ما ورد بتقرير «إحدى المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان» وجود انتهاكات في سيناء بحق المدنيين خلال عمليات مكافحة الإرهاب. وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إن التقرير جاء مغايراً للحقيقة ومعتمداً على مصادر غير موثقة، ذاكراً أن بعض المنظمات المسيسة تسعى لتشويه صورة الدولة المصرية والقوات المسلحة بادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة. وأضاف الرفاعي في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط (الوكالة الرسمية) أن القوات المسلحة اتخذت جميع التدابير القانونية ومراعاة المعايير الدولية بشأن حقوق الإنسان، فضلاً عن المراعاة الكاملة لحياة المدنيين أثناء تنفيذ العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية وتنفيذ الضربات الجوية خارج نطاق التجمعات السكانية. وأوضح أنه تمت إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودي طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم «1008» لعام 2015 وتعويض المتضررين عن طريق محافظة شمال سيناء وتنفيذ مدينة رفح الجديدة بإجمالي «10016» وحدة سكنية. وشدد على أن القوات المسلحة قامت بدعم جهود الدولة في المشاريع التنموية في سيناء بالإشراف على تنفيذ 312 مشروعاً في جميع المجالات المختلفة، وذلك للارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والمعيشية وتوفير فرص العمل لأهالي سيناء. وأكد المتحدث العسكري، أن القوات المسلحة نجحت في تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية، وعودة الحياة إلى طبيعتها، وتوفير الأمن والسلم الاجتماعي للمواطنين من مخاطر الإرهاب بشمال سيناء. وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اتهمت في تقرير صادر عنها، اليوم (الثلاثاء)، قوات الأمن المصرية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في حق المدنيين من سكان شمال سيناء.

مصر تعتزم بيع 3 محطات كهرباء... وبناء أضخم مسجد

الجريدة...كتب الخبر رامي إبراهيم.. تعكف وزارة الكهرباء المصرية على دراسة عروض من شركة بلاكستون الأميركية، وشركة إدرا الماليزية لشراء محطات كهرباء. ونقلت وكالة بلومبرغ عن وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر أن شركة زارو، التابعة لبلاكستون، و»إدرا» الماليزية، عبرتا عن اهتمامهما بالاستحواذ على 3 محطات توليد كهرباء وتشغيلها، مشيرا الى أنه في حال التوصل إلى اتفاق فستبيع الشركة الفائزة الكهرباء للحكومة إلى جانب شركة سيمنز. وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء أن المحطات تدر عائدا كبيرا، وشددت على أن البيع سيساهم في تخفيف الديون المتراكمة على الوزارة، والتي بلغت اكثر من ٨ مليارات دولار. من ناحية أخرى، عبر مواطنون وخبراء وسياسيون عن استيائهم من الإسراف في منشآت العاصمة الجديدة بعد إعلان شركة المقاولون العرب انها تعاقدت لبناء مسجد كبير هناك يتكلف ما يقرب من 800 مليون جنيه، وقالت الشركة إن المسجد الجديد واسمه مسجد مصر سيكون الأضخم من نوعه في البلاد ويستغرق إنشاؤه عامين. إلى ذلك، وللمرة الثانية منذ وصوله إلى السلطة عام 2014، ألغى الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارة كانت مقررة لجنوب إفريقيا، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس، بسبب نشاط جماعة «الإخوان» هناك إعلاميا وقضائيا. من جهة أخرى، اعتبر علاء، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أن والده ليس مطالبا باعتذار للمصريين عن أخطاء فترة حكمه، ورد على أحد متابعيه على «تويتر»، الذي قال: «نصيحتي لكم في العشر الأواخر هو تقديم اعتذار للمصريين عن الفترة التي قضاها والدك في الحكم وتطلبوا منهم السماح، ورد المظالم إن وجدت، غفر الله لنا جميعا»، ليرد عليه علاء: «كلنا بشر نصيب ونخطئ، وارجع حضرتك لكلمة الوالد في المحكمة، وأهم شيء أن تكون النية صالحة والقصد سليم». ورد علاء مبارك كذلك على طلب أحد متابعيه إيجاد «واسطة» له من أجل السفر، «معندكش انت عشان أشيل المنع من السفر اللي من ٢٠١١ اروح اعمل عمرة في العشر الأواخر وارجع! نقول يارب».

"مجموعة الأزمات الدولية" توصي بالحوار مع المتطرفين في مالي

الحياة...دكار - أ ف ب - رأت "مجموعة الأزمات الدولية" في تقرير نشر اليوم الثلثاء أن من الضروري محاولة عقد حوار مع المتطرفين ومؤيديهم في مالي، في ظلّ دورة العنف الدموي وسط البلاد وغياب أفق أي حل عسكري. ولا تقترح المجموعة وقفاً للعمليات العسكرية ضدّ جماعة الداعية المتطرف أمادو كوفا الذي ظهر عام 2015 في المنطقة، بل توصي بـ"تغيير في المسار"، يجمع الضغط العسكري والحوار ونزع السلاح لدفع قادة المتطرفين إلى طاولة المفاوضات. وأكد التقرير أن اتصالات سابقة قام بها المجتمع المدني ومنظمات إنسانية ورجال دين "أظهرت شيئاً من البراغماتية" في أوساط جماعة كوفا. واقترحت المجموعة على السلطات المالية "انتداب مسؤولين دينيين" لمحاولة التواصل مع قادة المجموعة، مع السعي في الوقت ذاته إلى "حوار على نطاق أوسع مع الماليين في وسط البلاد، يضمّ حتى المؤيدين للتمرد". ولكن التقرير أقرّ بأن أمام فكرة الحوار مع المتطرفين عوائق كثيرة، مثل رفض النخب في البلاد للأمر، وكذلك رفض القوى الأجنبية الحاضرة عسكرياً في مالي مثل فرنسا، وخشية من إعطاء طابع شرعي لجماعة "يداها ملطختان بالدماء". ودعا مؤتمر وفاق الوطني لعام 2017 في مالي خصوصاً، إلى فتح مفاوضات مع زعيم الطوارق في مالي إياد أغ غالي، ومع أمادو كوفا، لكن هذا القرار رفضته الحكومتان المالية والفرنسية. وانضم كوفا إلى جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" منذ تأسيسها عام 2017، وهي التحالف في منطقة الساحل المرتبط بتنظيم "القاعدة"، ويتزعمه إياد اغ غالي. ومنذ ظهور جماعة كوفا التي تركز على تجنيد أفراد من قبيلة فولاني وهم تقليدياً مربون للماشية، تكثفت المواجهات في وسط مالي بين هذه الجماعة واتنيات البمبارا والدوغون التي تعمل بالزراعة. وشكل هؤلاء جماعات "الدفاع عن النفس" الخاصة بهم. وبلغت أعمال العنف ذروتها في 23 آذار (مارس) الماضي بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 160 قروياً من الفولاني، يفترض أن منفذيها ينتمون إلى جماعة صيادين من قبيلة الدوغون. وأحصت بعثة الأمم المتحدة في مالي في 16 أيار (مايو) الجاري "488 قتيلاً" على الأقل منذ كانون الثاني (يناير) 2018 في هجمات "الصيادين التقليديين ضد مدنيين من الفولاني" في مناطق موبتي وسيغو (وسط). وفي الوقت ذاته، تسببت جماعات مسلحة من الفولاني "بمقتل 63" مدنياً في موبتي، وفق بعثة الأمم المتحدة.

23 قتيلاً في اصطدام حافلة لنقل الركاب بشاحنة في مالي

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... قتل 23 شخصاً وأصيب 15 آخرون بجروح أمس الثلاثاء إثر اصطدام حافلة ركاب صغيرة بشاحنة على بعد حوالى 50 كيلومتر شرق باماكو، بحسب ما أعلنت الحكومة المالية. وقالت الحكومة في بيان إن «حادثاً مرورياً خطيراً بين حافلة نقل ركاب عمومية صغيرة وشاحنة لنقل الرمال على الطريق الوطني رقم 6 بين باماكو وسيغو». وأضاف البيان أن «الحصيلة الأولية» تفيد بسقوط 23 قتيلاً و16 جريحاً إصاباتهم خطيرة. وأوضحت الحكومة في بيانها أنه «وفقاً للشهادات الأولى التي تم جمعها في الموقع فإن إطار الحافلة انفجر فأصبحت الحافلة وجهاً لوجه مع الشاحنة التي كانت آتية من الجهة المقابلة، كان الاصطدام الأمامي عنيفاً للغاية». وتم نقل الجرحى وجثث القتلى إلى اثنين من مستشفيات المنطقة. ودعت الحكومة «شركات النقل إلى الامتثال الصارم بالقوانين المتعلقة بالضوابط التقنية والحذر على الطرق». وقال أحد أفراد الصليب الأحمر ويدعى عمر سيلا «كان الاصطدام عنيفاً لدرجة أنه لم يتبق من الحافلة الصغيرة شيء، حتى الأمتعة أصبحت على الأرض. كثير من الناس في المستشفى بين الحياة والموت».

رئيس الوفد الليبي للقمة العربية يصل إلى جدة

جدة - «الحياة» ... وصل إلى جدة اليوم (الثلثاء)، مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية رئيس الوفد الليبي للقمة العربية الاستثنائية السفير صالح الشماخي . وكان في استقباله لدى وصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الوزير المرافق بوزارة الخارجية إبراهيم الراضي، ومندوب عن المراسم الملكية .

موظفون وأرباب عمل سودانيون ينفذون إضرابًا عامًا لمدة يومين للضغط على المجلس العسكري من أجل تسليم السلطة

صحافيو إيلاف... يشارك موظفون وأرباب عمل في القطاعين العام والخاص في السودان الثلاثاء في "إضراب عام" لمدة يومين، دعا إليه قادة التظاهرات، بهدف زيادة الضغط على المجلس العسكري الحاكم، لنقل السلطة إلى المدنيين. إيلاف: تعثرت المحادثات بين تحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير"، الذي يمثّل المحتجّين، وضبّاط الجيش، الذين تولوا السلطة عقب الإطاحة بعمر البشير في أبريل الماضي، بعد اختلافهما حول توزيع المناصب بين العسكريين والمدنيين، وحول من يرأس مجلس السيادة، الذي سيتولى حكم البلاد في المرحلة الانتقالية.

لا حل آخر

وأعلن موظفون في مطار الخرطوم والبنك المركزي وشركة الكهرباء والنيابة العامة أنهم سيتوقفون عن العمل لمدة 48 ساعة. قالت طبيبة الأسنان هزار مصطفى، خلال مشاركتها في مسيرة في وسط الخرطوم، من أجل حشد التأييد للمشاركة في "الإضراب العام" و"العصيان المدني": "نحن هنا لنقول إنّ الحكومة المدنية هي الحل الوحيد للردّ على مطالب الشعب السوداني". أضافت لوكالة فرانس برس "نعتبر المجلس العسكري جزءًا من النظام السابق. لا نرى أنه سيعطينا أي حق أو إنه سيقودنا نحو دولة عادلة". ومنذ السادس من أبريل، يتظاهر آلاف السودانيين قرب مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في وسط الخرطوم. وكانوا يطالبون بتنحّي عمر البشير، الذي أطاح به الجيش في 11 أبريل، وتولّى السلطة مكانه، فتحوّل المحتجون إلى المطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين. والتحرّك الشعبي الاحتجاجي السلمي الحاصل في السودان لا سابق له في تاريخ البلاد. أقدم العسكريون، تحت ضغط الشارع، على إجراء مفاوضات مع ممثلين عن المتظاهرين اجتمعوا ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير. وحقّقت المفاوضات اتفاقًا على تشكيل مجالس مختلطة لفترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات، لكنّها اصطدمت بإصرار العسكر على ترؤس مجلس السيادة، ورفض التحالف ذلك. إزاء ذلك، قرّر قادة الاحتجاج اللجوء الى الإضراب العام.

رسالة واضحة إلى العالم

قال القيادي في التحالف صديق فاروق لفرانس برس "وصلتنا استجابة عالية جدًا لدعوتنا، وهي أكثر من توقعاتنا. هناك قطاعات لم نكن نتوقّع مشاركتها وصلتنا منها استجابات". أضاف "الإضراب لمدة يومين يريد إرسال رسالة واضحة إلى العالم بأنّ الشعب السوداني يريد تغييرًا حقيقيًا، ولن يقبل بأن تظلّ السلطة في يد العسكريين". لكن الدعوة إلى الإضراب كشفت تصدّعات داخل تحالف قوى الحرية والتغيير، إذ أعلن حزب الأمّة القومي، أحد أبرز الأعضاء في التحالف، رفضه الإضراب. وقال الحزب في بيان الأحد إنّ "الإضراب العام سلاح، علينا استخدامه باتفاق الجميع، وعلينا تجنب الإجراءات التي ليس عليها اتفاق".

القرار للشعب

ألقى زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، الذي ظل يعارض النظام السابق لعقود، بثقله خلف الاحتجاجات بعد اندلاعها في ديسمبر الماضي. وكان المهدي يترأس حكومة منتخبة أطاح بها البشير في عام 1989 بمساندة الإسلاميين. في المقابل، أعلن حزب المؤتمر برئاسة عمر الدقير المنضوي في التحالف أنه سيشارك في الإضراب للتنديد بـ"تعنّت" المجلس العسكري. وأشار فاروق إلى أنه يحق لأعضاء التحالف أن يكون لكل منهم "تقييمه وأجندته". وأضاف "كل حزب من حقه أن يعرض آراءه، والشعب هو من يقرّر". قبل بدء الإضراب، زار رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان الأحد الإمارات العربية المتحدة غداة زيارته مصر. وقام نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو في 24 مايو بزيارة إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة. في المقابل، التقى ممثلون عن المتظاهرين سفراء بريطانيا والسعودية في الخرطوم، وطالبوا بدعم لإرساء حكم انتقالي مدني في السودان.

قايد صالح: الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أكد قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، أن الحوار هو "السبيل الوحيد" لخروج بلاده من الأزمة السياسية التي تعيشها، داعيا "النخب والشخصيات الوطنية" للمشاركة في الحوار. وقال قايد صالح في تصريحات نقلها تلفزيون "النهار" الجزائري، إن "النخب والشخصيات الوطنية يجب أن تشارك في حوار جاد وواقعي"، مضيفا "مستعدون للاستماع للجميع بكل روية وهدوء". وتطرق صالح إلى فترة "العشرية السوداء"، وهي المرحلة التي شهدت فيها الجزائر أعمال عنف على يد متطرفين في التسعينيات، وقال: "الشعب الجزائري لا ينسى الفترة الصعبة التي مر بها خلال التسعينيات". وأشار قائد الجيش الجزائري إلى أن الشعب "الذي يرفض تكرار تجارب مريرة سابقة، يدرك أهمية الإسراع في إيجاد الحلول للخروج من الأزمة، وهو لا ينسى الفترة الصعبة التي مر بها في التسعينات". وتابع: "الحوار يكون بالتطلع نحو ضرورة وحتمية إيجاد الحلول المناسبة دون تأخير". وتأتي تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري، بعد انتهاء فترة قبول ملفات المرشحين لانتخابات الرئاسة، المقررة في الرابع من يوليو المقبل. ويشدد الجيش على أهمية تنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها دون تأخير.

انقسام بشأن الانتخابات

وينقسم الشارع الجزائري بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، بين فريق مؤيد يرى ضرورة إجرائها في موعدها تخوفا من "الفراغ الدستوري" عقب انتهاء فترة الرئيس المؤقت يوم التاسع من يوليو المقبل، وآخر معارض يعتقد أنها لن تثمر سوى عن رئيس لا يحظى بدعم الشعب. ودخلت الجزائر في أزمة سياسية في البلاد منذ فبراير الماضي، بعدما أعلن الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، نيته الترشح لولاية رئاسية خامسة، الأمر الذي قوبل باحتجاجات شعبية ضخمة. وتخلى بوتفليقة عن إعلانه هذا وتنحى عن منصبه مطلع أبريل، تحت ضغط من الشارع والجيش، وتولى عبد القادر بن صالح مهام الرئاسة بشكل مؤقت. لكن ذلك لم يوقف الاحتجاجات الشعبية في البلاد، التي تطالب برحيل بقية رموز نظام بوتفليقة.

العاهل المغربي يشرف على انطلاق دعم مشاريع التشغيل الذاتي لسجناء سابقين من ضمنهم معتقلو قضايا الإرهاب

الرباط: «الشرق الأوسط»... أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء أول من أمس، في الدار البيضاء، على إعطاء انطلاقة البرنامج الوطني لدعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة السجناء السابقين، ضمنهم سجناء قضايا الإرهاب. وسيستفيد من هذا البرنامج، الذي تنفذه مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، الذي رصدت له موازنة إجمالية تفوق 13.5 مليون درهم (1.35 مليون دولار) (مقابل 8.1 مليون درهم برسم السنة الفارطة)، 478 سجيناً سابقاً يتحدرون من جهات الدار البيضاء - سطات، والرباط - سلا - القنيطرة، ومراكش آسفي، والشرق، وفاس - مكناس، وطنجة - تطوان - الحسيمة، والعيون - الساقية الحمراء، وكلميم - واد نون، وسوس - ماسة، ودرعة - تافيلالت. ويقوم برنامج دعم المقاولات الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة السجناء السابقين (رمضان 2019)، على تقديم دعم مالي، أو توفير التجهيزات للسجناء السابقين الحاملين لمشروع حياة فردي، يرتبط على الخصوص بقطاعات التجارة، والصناعة والخدمات، والصناعة التقليدية، والمطعمة، والفلاحة، والبناء. وتتم صياغة «مشروع الحياة الفردي»، بناء على تشخيص يتم إنجازه خلال فترة تمضية العقوبة السجنية بمساعدة مصلحة التحضير لإعادة الإدماج، وذلك في انسجام مع تكوين وخبرة المستفيدين وحاجيات سوق الشغل. ويوجد من بين المستفيدين من هذا البرنامج 18 شخصا، تمت إدانتهم في قضايا التطرف والإرهاب، وشاركوا في برنامج «مصالحة» الرامي إلى إعادة إدماج هؤلاء السجناء، ومصالحتهم مع المجتمع. وتعكس هذه المبادرة ذات الحمولة الاجتماعية القوية، الاهتمام الخاص الذي يوليه العاهل المغربي لمستقبل نزلاء المؤسسات السجنية، وعزمه على تمكينهم من إدماج اقتصادي - مهني ملائم دون تمييز أو استثناء، وذلك بمجرد إطلاق سراحهم. كما تجسد الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز الأمن داخل المجتمع، ومحاربة الانحراف، وخفض معدل حالات العود مع إحداث أنشطة مدرة للدخل بغية تحسين مستقبل ومستوى عيش الأشخاص، الذين سبق لهم خرق القانون. ويندرج برنامج دعم المقاولات الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة السجناء السابقين في إطار الاستراتيجية المندمجة لإعادة الإدماج الاجتماعي - المهني، التي تنفذها المؤسسة، والتي مكنت خلال سنة 2018، من تشغيل 453 سجينا سابقا من ضمنهم 87 من العنصر النسوي في مقاولات مواطنة. ويتم تنفيذ هذه الاستراتيجية، بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والقطاعات الوزارية المعنية بالتكوين، والمعنية بتقديم بعض الخدمات، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، فضلاً عن بعض الفاعلين في المجتمع المدني. وشكلت هذه المقاربة التشاركية رافعة مهمة لتعبئة عدد كبير من المتدخلين، للانخراط في هذه الاستراتيجية التي يرعاها الملك محمد السادس، والتي تروم أيضا جعل الفضاء السجني مدرسة للفرصة الثانية، ووسطا لإعادة الإدماج والتعلم واكتساب الخبرات وتغيير نمط العيش. وفي هذا الإطار، تمكنت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، خلال الفترة الممتدة بين 2018 – 2019، من تسجيل ما مجموعه 9183 تدخلا لمراكز المصاحبة، وإعادة الإدماج في إطار المصاحبة الإدارية والقضائية، والاجتماعية والعائلية والصحية لفائدة المستفيدين. وبهذه المناسبة، سلم الملك محمد السادس، تجهيزات وشيكات للدعم المالي لفائدة 26 سجيناً سابقاً، حاملاً لمشاريع مدرة للدخل، من بينهم 6 نساء، ونزيلان سابقان بمراكز حماية الطفولة.



السابق

العراق...مباحثات بين الرئيس العراقي ونظيره التركي في إسطنبول.... انتخاب نجيرفان بارزاني رئيسًا لإقليم كردستان العراق...عبد المهدي إلى واشنطن وطهران.. وساطة أم تهدئة أم تجنب لتداعيات ....."قوات خاصة" تركية تبدأ عملية في شمال العراق....اتهامات لإيران بحرق مزارع حبوب العراق.. تسعى لبيعه مليوني طن من قمحها...

التالي

لبنان.....اللواء...الموازنة تُنعِش سندات الدولار.. وأولوية الحكومة وقف الإعتراضات المطلبية والحريري إلى مكة اليوم لتمثيل لبنان في القمّتين.. ..لمساتٌ أخيرة على شكل المفاوضات الحدودية بين لبنان وإسرائيل...باسيل يفنّد سلبيات الموازنة وإيجابياتها...جنرال أميركي يبحث مع قائد الجيش تجهيز القوات الجوية اللبنانية وتدريبها...ترخيص بناء معمل إسمنت في «منطقة استراتيجية» يثير مخاوف بيئية وأمنية....احتدام التوتر «العوني ـ القواتي» وسقوط سياسة «تنظيم الخلاف»....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,250

عدد الزوار: 6,758,889

المتواجدون الآن: 124