مصر وإفريقيا....احتجاجات مصرية جديدة ضد «بي بي سي» بسبب تغطيتها للشأن المحلي...قائد الجيش المصري يحذر من حملات نفسية معادية..حشود ضخمة تتظاهر في العاصمة الجزائرية رغم اعتقال العشرات من المشاركين....المجلس العسكري السوداني يؤكد عزمه ردع الانفلات الأمني....زعيم «داعش».. في ليبيا؟.. تونس تشدد إجراءاتها الأمنية على الحدود...؟؟؟...

تاريخ الإضافة السبت 1 حزيران 2019 - 3:57 ص    عدد الزيارات 2619    القسم عربية

        


احتجاجات مصرية جديدة ضد «بي بي سي» بسبب تغطيتها للشأن المحلي والاعتراضات طالت موضوعاً يشكك في تسلم عشماوي... والهيئة لا تُعلق..

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي... تفجرت أزمة جديدة بين مؤسسات رسمية مصرية، وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس، على خلفية انتقادات لقصص إخبارية بثتها الأخيرة عبر وسائطها، وتتعلق بتغطية لتقرير أصدرته منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، بشأن تحركات السلطات الأمنية في شمال سيناء، وهو ما اعتبره المتحدث باسم البرلمان، صلاح حسب الله: «ترديداً للاتهامات ضد الدولة المصرية، دون أي دلائل أو معلومات صحيحة». وكذلك طالت الاعتراضات تقريراً آخر للهيئة، يتعلق بتسلم مصر للمطلوب البارز في قضايا إرهاب، هشام عشماوي. وقال المتحدث الإعلامي باسم مجلس النواب، أمس، إن «نقل موقع (بي بي سي) لتقرير (هيومن رايتس ووتش) دون التأكد من حقيقة المعلومات الواردة فيه، استمرار للسياسة التحريرية العدائية التي تنتهجها ضد مصر» على حد تعبيره. ولم ترد مديرة مكتب «بي بي سي» في القاهرة، صفاء فيصل، على أسئلة من «الشرق الأوسط» بشأن الاعتراضات الموجهة لبعض ما يُنتجه فريق الهيئة من موضوعات تتعلق بالشأن المصري. وكان تقرير «هيومن رايتس ووتش»، الصادر، أول من أمس، يتحدث عما وصفه مُعدوه بـ«تجاوزات وانتهاكات»، أقدمت عليها السلطات الأمنية في شمال سيناء، غير أن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، نفى حدوثها، وقال إن عناصر القوات المسلحة والشرطة «تلتزم بالقانون» في تحركاتها في شمال سيناء. واتهم حسب الله «بي بي سي»، بأنها تذيع «تقارير غير موثقة، وتفتقر إلى المهنية والحياد»، ورأى أن «ما تقوم به الدولة المصرية في سيناء منذ 2014 يهدف لتطهيرها من الإرهاب، وأن جهوداً غير عادية تبذل من أجل تحقيق هذا الهدف، بالإضافة للالتزام بكافة المعايير والاتفاقيات الدولية في هذا الصدد». ولم تقتصر الانتقادات لـ«بي بي سي» على تقرير «هيومن رايتس ووتش»، إذ نشرت كذلك قصة نقلاً عن مغردين ومدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان: «مغردون: هل تسليم هشام عشماوي انتصار للحكومة المصرية أم إلهاء عن انتهاكات سابقة لحقوق الإنسان في مصر؟». ونال التقرير تعليقات سلبية من بعض المغردين على «تويتر»، ومنهم الناشطة بمجال حقوق المرأة، إيمان بيبرس. بدوره قال الخبير الإعلامي، خالد البرماوي، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «تقرير (بي بي سي) افتقد عناصر عدة، ومنها التوازن النسبي، وعالج القضية وكأنها جدل فكري أو خلاف في الرؤى الاقتصادية، مغفلاً بذلك معياراً موضوعياً يرتبط بالقضية، ويتعلق بإدانة عشماوي بأحكام غيابية في قضايا إرهاب». وأضاف أن «التقرير قدم الطرفين المؤيد لعشماوي والداعم لخطوة تسلمه، وكأنهما عنصران يجب التوازن عند عرض ما يقولونه، وهو ما يتناقض مع التوازن النسبي المفترض في التقارير الصحافية». كذلك اعتبر البرماوي، أن «التغطية لقصة تسلم عشماوي، وعلى الرغم من أنها تنقل تعليقات المغردين على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنها لم تراع المهنية في ترتيب العرض، أو انتخاب المصادر ذات الصلة بالموضوع، أو الإشارة اللازمة لانحياز بعضها». وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها مؤسسات مصرية، و«بي بي سي» في خلاف بشأن التغطية، إذ تناولت الهيئة، في فبراير (شباط) 2018، واقعة تتعلق بما عدّته «إخفاءً قسرياً» لسيدة تدعى زبيدة، نقل التقرير أنها تعرضت للتوقيف من قبل أجهزة الأمن المصري، غير أنها ظهرت في لقاء تلفزيوني بعدها بأيام، نافية تعرضها للسجن. وفي مارس (آذار) الماضي، انتقدت «الهيئة العامة الاستعلامات» (المسؤولة عن اعتماد تصاريح عمل المراسلين الأجانب في مصر)، تغطية «بي بي سي» عبر موقعها الإلكتروني باللغة العربية، التي تتعلق بدعوات أطلقتها قنوات داعمة لجماعة «الإخوان»، التي تصنفها السلطات المصرية بأنها «إرهابية»، لـ«التحريض» ضد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما استدعت «الاستعلامات»، حينها مديرة مكتب «بي بي سي» في القاهرة، صفاء فيصل، وسلمتها «خطاباً رسمياً بمضمون (الاعتراضات المصرية)»، ودعتها للاعتذار الفوري.

قائد الجيش المصري يحذر من حملات نفسية معادية تستهدف تماسك الشعوب..

القاهرة - الحياة .. حذر قائد الجيش المصري الفريق أول محمد زكي من "حملات نفسية معادية تستهدف تماسك واستقرار الشعوب"، مشدداً على "تحري الدقة في تداول المعلومات التي تتعلق بأمن وسلامة الوطن وقوات الجيش". والتقى زكى عدداً من مقاتلي القوات الخاصة المصرية وشاركهم تناول الإفطار. ونقل لهم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وطالبهم بالحفاظ على أعلى معدلات الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ المهام كافة التي توكل إليهم. وأكد زكي أن القدرة العسكرية هي أحد مكونات قوى الدولة الشاملة والركيزة الرئيسة لتأمين الدولة المصرية ضد جميع التهديدات والعدائيات والتحديات داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن رجال الجيش المصري بـ "إرادتهم ماضون في أداء مهامهم المقدسة المكلفين بها لحماية الوطن والتصدي لكل من يحاول استباحة أرض مصر وسيادتها ومصالحها". واستعرض الوزير التحديات وتطورات الأوضاع في المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، مطالباً "رجال الجيش باليقظة والانتباه لخطورة الحملات النفسية المعادية التي تشوه الحقائق وتستهدف تماسك واستقرار الشعوب". وأشاد زكي، بما حققته عناصر القوات الخاصة المشاركة في مكافحة الإرهاب على الاتجاهات الإستراتيجية للدولة كافة، مؤكداً أن لمصر جيشاً قوياً قادراً على حمايتها.

الشرطة تعتقل العشرات في العاصمة الجزائرية قبل بدء التظاهرة الاسبوعية ضد السلطة

موقع ايلاف....أ. ف. ب... الجزائر: أوقفت الشرطة الجزائرية الجمعة العديد من المارة في العاصمة على مشارف ساحة البريد المركزي نقطة تجمع المحتجين ضد النظام أسبوعيا، بحسب مراسلة فرانس برس. وتم توقيف نحو ثلاثين شخصا معظمهم من الشباب، دون سبب محدد على ما يبدو، من شرطيين باللباس المدني او الزي العادي المنتشرين حول ساحة البريد المركزي. وطلب الشرطيون بطاقات الهوية والهواتف من المعنيين قبل تفتيشهم وادخالهم عربات الامن. وغادرت ثلاث عربات على الاقل مليئة بالموقوفين المكان قبيل الظهر باتجاه مراكز الامن، وحلت محلها عربات أخرى. ويبدو انه لم يكن بامكان سوى كبار السن والنساء المرور من شبكات التفتيش الامني. وبدا عدد المارة قليلا في آخر جمعة من شهر رمضان. وعبر الكثير من الموقوفين عن احتجاجهم مؤكدين أنهم لم يقترفوا أي ذنب لتوقيفهم. ورغم بعض المشادات أحيانا فإن عمليات التوقيف تمت في هدوء. ويتظاهر الجزائريون منذ 22 فبراير كل جمعة في العاصمة الجزائرية للمطالبة بتغيير "النظام" السياسي. وكانت الشرطة متساهلة عموما مع الاحتجاجات حتى الان. وقد أوقفت العديد من الاشخاص الجمعة الماضي في وسط العاصمة خصوصا من يحملون لافتات او أعلاما.

حشود ضخمة تتظاهر في العاصمة الجزائرية رغم اعتقال العشرات من المشاركين

موقع ايلاف....أ. ف. ب... الجزائر: تجمعت حشود صخمة في وسط العاصمة الجزائرية الجمعة رغم عمليات توقيف عدة، معبرة عن رفضها للحوار الذي اقترحه قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح. ويصادف يوم الجمعة، وهو الخامس عشر على التوالي من التظاهرات التي تدعو إلى تغيير النظام السياسي، آخر جمعة في شهر رمضان حيث لم تضعف التعبئة رغم التعب بسبب الصيام. في وقت مبكر بعد الظهر، غصت شوارع وسط الجزائر بالمتظاهرين وامتدت المسيرة الضخمة الى عدة شوارع حول نقطة التجمع الأسبوعية، البريد المركزي، منذ يوم الجمعة الأول من الاحتجاج في 22 شباط/فبراير، إلى ساحة الشهداء على بعد مسافة 1,5 كم. ومن المستحيل تقييم اعداد المتظاهرين في غياب الإحصاء الرسمي لكن الحشود بدت ضخمة في العاصمة. ورفع محتجون صور كمال الدين فخار الذي كان ينفذ اضرابا عن الطعام منذ حبسه احتياطيا في 31 آذار/مارس بتهمة "الاعتداء على المؤسسات". وكان أمضى عامين في السجن بين 2015 و2017 بعد ادانته ب"المساس بأمن الدولة". واعتبرت منظمة العفو الدولية وفاة الناشط بأنها "عار" على الجزائر، مشيرة إلى أن سجنه "التعسفي وغير القانوني" مرتبط بما كان ينشره على شبكات التواصل الاجتماعي. وسارت تظاهرات كبيرة في وهران وقسنطينة وعنابة، ثاني وثالث ورابع أكبر مدن البلاد، وفقا لعدد من الصحافيين المحليين. ورفع المحتجون شعارات منها "لا انتخابات مع عصابة الحكم" و"لا حوار مع العصابة والنظام"، معبرين بذلك عن رفضهم لرموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ويبدو من الصعب تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من تموز/يوليو التي لم تشهد ترشح وجوه ذات وزن اضافة الى رفضها من المحتجين. وكان الفريق أحمد قايد صالح، الرجل القوي في الجزائر منذ استقالة بوتفليقة، دعا الى "تنازلات متبادلة" في اطار "حوار" لم يحدد شكله. ولم يشر الى موعد الرابع من تموز/يوليو لكنه استمر في المطالبة بتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال.

لا حوار ولا انتخابات

ومن المقرر ان ينظر المجلس الدستوري قبل الخامس من حزيران/يونيو في صحة ملفين اثنين فقط لمرشحين للانتخابات الرئاسية، لكن يبدو من غير المرجح ان تتوافر فيهما الشروط المطلوبة وخصوصا جمع تواقيع 600 مسؤول منتخب او 60 الف ناخب. ويرى قادة حركة الاحتجاج غير المسبوقة المطالبين برحيل جميع رموز النظام وبينهم قايد صالح، أن هدف الاقتراع هو الحفاظ على النظام الحاكم. وكتب على لافتة رفعها أحد المتظاهرين "لا حوار ولا انتخابات، بل (مجلس) تأسيسي". وكان تم صباح الجمعة توقيف نحو خمسين شخصا معظمهم من الشباب، بدون سبب محدد على ما يبدو، بايدي شرطيين باللباس المدني او الزي العادي انتشروا حول ساحة البريد المركزي، بحسب صحافية من وكالة فرانس برس. وطلب الشرطيون بطاقات الهوية والهواتف من المعنيين قبل تفتيشهم وادخالهم عربات الامن. وغادرت اربع عربات على الاقل وقد ضاقت بالموقوفين.

عصابة مافيا

وتراجعت عمليات التوقيف مع تزايد عدد المتظاهرين في وسط العاصمة. وتمكن محتجون من منع شرطيين من اعتقال مزيد من الاشخاص. وعبر الكثير من الموقوفين عن احتجاجهم مؤكدين أنهم لم يقترفوا اي ذنب لتوقيفهم. وهتف متظاهرون "نهبتم البلاد يا عصابة المافيا". ويتظاهر الجزائريون منذ 22 شباط/فبراير كل يوم جمعة في العاصمة وغيرها من المدن للمطالبة بتغيير "النظام" السياسي.

المجلس العسكري السوداني يؤكد عزمه ردع الانفلات الأمني

المصدر: RT.. قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان إنه سيتصدى للممارسات غير القانونية، التي تهدد الأمن والسلامة العامة، مؤكدا عزمه على "حسم مظاهر الانفلات الأمني والقانوني وردع المتفلتين". وأوضح المجلس العسكري في بيان أن هناك عناصر "متفلتة" تستغل "المظاهر الاحتجاجية المشروعة" وأن "عديد الممارسات غير القانونية امتدت لحد تهديد حياة المواطنين الآمنين وترويعهم واستهداف ممتلكاتهم، وتجاوزت ذلك لاستفزاز القوات النظامية والدخول معها في احتكاكات بمستويات مختلفة". وشدد المجلس العسكري في البيان على أن المنظومة الأمنية ستعمل إزاء تلك التطورات، التي تهدد الأمن والسلامة العامة، وفق القانون بما يضمن سلامة المواطنين وحسم مظاهر الانفلات الأمني والقانوني و"ردع المتفلتين". ودعا المواطنين إلى "اتخاذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري عن أي مظاهر للتفلتات الأمنية والتعاون المطلق مع الأجهزة النظامية"، وأكد أن القوات المسلحة السودانية "وفية لانحيازها لخيارات الشعب وأنها تعمل لحماية الثورة ولتحقيق شعاراتها في بسط الحرية والسلام والعدالة".

زعيم «داعش».. في ليبيا؟.. تونس تشدد إجراءاتها الأمنية على الحدود...؟؟؟

الراي...كشفت مصادر تونسية عن تشديد الإجراءات الأمنية عند الحدود الجنوبية، عقب ورود معلومات من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مفادها إن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، موجود في ليبيا. وذكرت مجلة «جون أفريك» الناطقة بالفرنسية، في مقال نشرته على موقعها الالكتروني، إن السلطات التونسية أخذت على محمل الجد معلومات التحالف الدولي التي تشير إلى أنه تم تحديد موقع أبو بكر البغدادي جنوب ليبيا. وأضافت المجلة إن تونس اتخذت تدابير أمنية إضافية على الحدود، بناء على هذه المعلومات.

 

 



السابق

العراق...دعوات لمحاكمات عسكرية لجنود عراقيين اغتصبوا طفلا ووالدته....العراق يخالف الإجماع العربي بإدانة إرهاب إيران.. والحوثي يثمّن موقفه...العبادي يعلن استقالته من حزب الدعوة مطالبًا بتجديد قيادته وهيكليته....بعد تكثيف الأمن.. موظفو إكسون الأجانب يعودون إلى العراق...فصائل موالية لإيران تحرق العلم الأميركي وتدوس على صور لترامب في بغداد...

التالي

لبنان.....نصر الله على خط إشتباك التيارين: ندين الموقف الرسمي في القمة العربية.....نصر الله: لدينا صواريخ دقيقة تستطيع تغيير وجه المنطقة...نصر الله: الحرب في المنطقة أصبحت مستبعدة وأكد أن الأميركيين يعرفون قوة إيران وحلفائها...نصر الله يُهدّد واشنطن: اصمتوا وإلا سنُقيم مصانع للصواريخ الدقيقة!....«حزب الله» يراقب بحذر الحراك الأميركي لإطلاق مفاوضات ترسيم حدود مع إسرائيل.....إسرائيل تدمر حلماً خططت له ميليشيا "حزب الله" لسنين....اعتراضات قضائية على قرار العسكرية ..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,122,482

عدد الزوار: 6,935,719

المتواجدون الآن: 105