العراق...العراق بين أميركا وإيران ... السير بنجاحٍ بين الألغام.....الحرائق تلتهم حقولا جديدة بالعراق.. والفاعل "مجهول"... القبض على جنود "الفيديو الفاضح" والتحقيق معهم.."رسالة سلام" إيرانية إلى السعودية والإمارات والبحرين نقلها الرئيس العراقي..

تاريخ الإضافة الأحد 2 حزيران 2019 - 4:30 ص    عدد الزيارات 2027    القسم عربية

        


العراق بين أميركا وإيران ... السير بنجاحٍ بين الألغام...

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .... على الرغم من فشل السياسات الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط على مدار العقود الأربعة الماضية، يبدو أن الإدارةَ نجحتْ في عدم كسْب عداء الحكومة العراقية. إذ أظهرت واشنطن إخفاقها في إنتاج سياسة فعالة وواضحة من خلال شنّ الحروب على أفغانستان والعراق واحتلال جزء من سورية ودعْم إسرائيل من دون قيد أو شرط على حساب السلام مع الفلسطينيين، وبإعلان الحرب الاقتصادية على إيران. ومع ذلك فإن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي نجح في بناءِ أسسِ شراكةٍ مع أميركا رغم التحديات الداخلية والإقليمية الكبيرة التي تواجه العراق. اذ يحاول الحفاظ على توازُنٍ بين علاقته مع أميركا ومع إيران، الدولتين العدوّتين. وهذا الهدف من الصعب الحفاظ عليه وخصوصاً في دولةٍ لم تتعافَ بعد من آثار الإرهاب الداعشي والضرر الكبير في البنية التحتية. ويبدو أن مهمة رئيس الوزراء هي كسْب عقول وقلوب الشعب الذي أصيب بقوة من خلال حرب «داعش». ومع ذلك فإن العراق يقدّم نموذجاً مثالياً في المنطقة، على أميركا الالتفات اليه لمعاودة انتاج علاقاتها «الساخنة» مع بقية الشرق الأوسط ليعاد صوغ دورها كشريكٍ وليس كعدوٍ دائم. وها هي الإدارة الإميركية على وشك الرضوخ لطلب العراق بإعفائه من العقوبات الأحادية المفروضة على إيران، إذ أصرّت حكومة عبدالمهدي على منحها إجازة خاصة تبدأ بـ 90 يوماً لشراء الغاز يومياً من إيران لتزويد محافظات ديالى والبصرة بـ 28 مليون متر مكعب من الغاز. وتطلب بغداد إعفاءً لمدة غير محدودة ومفتوحة للسنتين المقبلتين لعدم توافر بدائل لتلبية حاجة السوق المحلية من الكهرباء، ولا سيما أن الكمية التي تقدّمها إيران ستتضاعف في الأشهر المقبلة. وتشجّع أميركا على أن يستورد العراق الطاقةَ المطلوبة من الأردن والسعودية، ويرحّب عبد المهدي بمساعدةٍ تقدّمها الدولتان، إلا أن العراق سيُبقي على الغاز الإيراني في المنظور القريب والمتوسّط. وقد اتفق العراق على ألا يدفع ثمن الغاز بالدولار وسيتم الدفع بالعملة المحلية و«اليورو من ناحية أخرى، تمكّن عبدالمهدي من إقناع أحزاب سياسية تشغل مقاعد كثيرة في البرلمان بالتخلي عن مشروعٍ يطالب بانسحاب أميركا من العراق، بحسب ما قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء لـ «الراي». يحتاج العراق للسلاح وقطع الغيار الأميركية التي تمثّل جزءاً كبيراً من ترسانته. ويحتاج إلى التدريبات والدعم الاستخباراتي والتقني اللذين تقدّمهما واشنطن، وبالأخص لمحاربة «داعش»، بحسب المصدر نفسه. وقد التقى عبدالمهدي مسؤولين أميركيين وإيرانيين لتهدئة العلاقة بين الاثنين في العراق. وهو أوضح أن العراق لن يكون مسرحاً للعمليات ضد إيران ولا ضدّ أميركا، ولن يشارك في العقوبات الأحادية على طهران ولن يكون بريداً لتوجيه رسائل (صاروخ ضدّ السفارة الاميركية) للولايات المتحدة وسيتصرّف وفق مصلحته ويحقق التوازن بين جيرانه وخصوصاً بين السعودية وإيران. ومما لا شك فيه أن حلفاء إيران في العراق أقوياء وموجودون في البرلمان والشارع وبين الأكراد والسنّة والشيعة. بالاضافة الى ذلك، فلإيران علاقة مميّزة مع أحزاب مسلّحة غير حكومية تملك سلطةً مهمة. ومن مصلحة إيران ان يصبح العراق قوياً ومزدهراً يتمتع باقتصاد قوي ليلعب دوراً مهماً في الشرق الأوسط، وهي تتطلع إلى علاقة جيدة عراقية - سعودية وعراقية - أميركية لتكون بغداد القناة الخلْفية في الشرق الأوسط. وقد أجاد عبدالمهدي فنّ المستحيل بإدارته العلاقة الساخنة بين دول المنطقة وبين إيران وأميركا. ولن تلجأ طهران الى حلفائها لضرْب المصالح الأميركية إلا في حال الخطر الوجودي. وبما أن الحربَ الشاملةَ على إيران والحرب معها مستبعَدة كلياً وخصوصاً لأن حلفاء إيران يستطيعون تشكيل جبهة موحّدة ضد أعدائها، فإن أيّ حرب بالوكالة على أرض العراق غير واردة. وواقعاً فإن فشل أميركا وسياستها الخارجية أنتجت أرضاً خصبة لإيران لتسليح ودعم حلفاء لها في العراق وسورية واليمن وأفغانستان ولبنان. ولم تنجح أوروبا بتقديم نفسها كشريكٍ بديل للدول التي تتمرْكز فيها قواتٌ تجابه الهيْمنة الاميركية. ويمكن أخذ العراق كمثال لإدارة «فن المستحيل»، بعدما أَظْهَرَ نتائج جيدة لجهة التعايش الصعب. لقد حَكَمَ العراق رئيس وزراء - أياد علاوي - موالٍ لأميركا ولم ينجح وآخَر موالِ لإيران - نوري المالكي - ولم ينجح، ومن بعده جاء رئيس وزراء معادٍ لإيران - حيدر العبادي - وأنهى حياته المهنية. أما اليوم، فهناك عبدالمهدي الذي يرعى مصالح بلاده ويحافظ على العلاقة مع إيران وأميركا ليعيد بناء العراق. ويسير رئيس الوزراء في حقل ألغام في الداخل والخارج وهو يدرك حاجته للتعامل مع تنظيمات مسلّحة. إلا أنه يحتاج إليها لإنهاء «داعش» كلياً وكذلك لإبقاء السيف مصلتاً على رقبة أميركا في حال عدّلت سياستها. وقد مدّ عبدالمهدي يده لإيران وللسعودية مرحّباً بهما وباستثماراتهما. لقد وصل العراق إلى ما كان يبدو توازناً مستحيلاً لم تستطع أي دولة التميّز به في الشرق الأوسط. وما دامت أميركا تدعم العراق كما هو اليوم وتتجنّب الضغط عليه للانحياز لطرفٍ دون الآخر، فسيكون للعراق دوراً مهماً ورئيسياً في استقرار المنطقة.

وزير خارجية المعارضة الإيرانية محمد محدثين: اعتراض العراق على قرارات قمة مكة يؤكد أنه رهينة نظام طهران

موقع ايلاف..د أسامة مهدي.. اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن اعتراض العراق على إدانة قمة مكة العربية ممارسات النظام الإيراني يؤكد أنه رهينة في يد هذا النظام ومنصة لتصدير الإرهاب والتطرف.

قال محمد محدثين، وهو بمثابة وزير خارجية المعارضة الإيرانية، في سلسلة تغريدات خلال الساعات الأخيرة، على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، تابعتها "إيلاف"، تعليقًا على مجريات قمة مكة الطارئة للدول العربية، إن القرارات التي خرجت بها تؤكد أن النظام الإيراني هو العامل الرئيس للحرب وزعزعة الأمن في بلدان المنطقة. أضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني محدثين تعليقًا على قرارات قمة مكة العربية الطارئة التي طالبت بمواجهة حازمة لممارات النظام الإيراني العدوانية ونشره للحروب وتدخلاته في المنطقة إن "قمة الدول العربية قد أكدت حقيقة أن النظام الإيراني هو العامل الرئيس للحرب وزعزعة الأمن، من خلال تعريض السفن للخطر، والحرب في اليمن وسوريا، والقصف بالصواريخ وزعزعة أمن دول المنطقة". وأشار إلى أن وقائع القمة أثبتت أيضًا أن العراق مازال رهينة بيد النظام الإيراني ومنصة لتصدير الإرهاب والتطرف من خلال رفضه للبيان الختامي للقمة، الذي شدد على إدانة ممارسات طهران الإرهابية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول. أضاف إنه بعد حرب عام 2003 التي أسقطت النظام العراقي السابق، وفتح أميركا أبواب العراق على النظام الإيراني، فقد تمكن هذا النظام من "احتلال" العراق وجعله عمليًا منصة لزحفه في المنطقة. ونوه محدثين بأنه طالما لا يتم إخراج النظام الإيراني من العراق وعدم تدفيعه ثمن اعتداءاته، فهو سيواصل ممارسات مرفوضة، مثل التي قام بها من خلال تفجير ناقلات النفط الإماراتية وأنابيب النفط السعودية. وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى "أن المساومين الذين كانوا يروّجون نظرية رعناء تقول إن التطرف السني هو أخطر من التطرف الشيعي، ويمكن من خلال الثاني مواجهة الأول، قد واجهناها سابقًا، حين قلنا إنه لا عقبة مستعصية بينهما، وإذا تم إطفاء قلب التطرف الديني في طهران الملالي، فإنه لن يبقى أثر لهذا التطرف لا من حزب الشيطان "حزب الله اللبناني" ولا من تنظيم داعش". وكان العراق قد خرج على الإجماع العربي في إدانة ارهاب النظام الإيراني وتدخله في شؤون البلدان العربية وإطلاقه الصواريخ الباليستية ضد مكة المكرمة. فقد اعترض العراق على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي اختتمت في مكة مساء الجمعة، والذي ندد بتدخل إيران في شؤون الدول الأخرى والهجمات التي قامت بها جماعة "أنصار الله" الحوثية على المنشآت النفطية في السعودية واستمرار إطلاق الصواريخ الباليستية على مدينة مكة ودعم إيران للحوثيين، مانحًا السعودية كل الحق في الدفاع عن أرضها. قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان إثر اختتام القمة إن "العراق يعارض البيان الختامي الصادر من القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة، والذي ندد بتدخل إيران في شؤون الدول الأخرى". أضاف أبو الغيط أن بيان الاعتراض العراقي في هذا الصدد ورد فيه: "في حين أن العراق يعيد التأكيد على استنكاره لأي عمل من شأنه استهداف أمن المملكة وأمن أشقائنا في الخليج، أود إيضاح أننا لم نشارك في صياغة البيان الختامي، وأن العراق يسجل اعتراضه على البيان الختامي في صياغته الحالية". وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد دعا خلال القمة إلى اتخاذ إجراء حاسم لوقف "الأنشطة التخريبية للنظام الإيراني" في المنطقة في أعقاب هجمات استهدفت ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات ومحطتين لضخ النفط في المملكة. جاء في البيان الختامي للقمة أيضًا أن السعودية لديها كل الحق في الدفاع عن أراضيها في أعقاب هجمات بطائرة مسيّرة شنتها جماعة الحوثي اليمنية على محطتين لضخ النفط في المملكة خلال هذا الشهر. كما أكد بيان لدول مجلس التعاون الخليجي وآخر منفصل صدر بعد القمة العربية على حق السعودية والإمارات في الدفاع عن مصالحهما بعد تلك الهجمات.

الحرائق تلتهم حقولا جديدة بالعراق.. والفاعل "مجهول"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. اندلع حريق في مخازن تحتوي على قطع للسيارات شرقي العراق، السبت، وذلك بعد حرائق مماثلة التهمت على مدار الأيام القليلة الماضية محاصيل زراعية في عدد من محافظات المختلفة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، إن فرق الدفاع المدني تحاول إخماد حريق نشب في مخازن للأدوات الاحتياطية، وذلك في منطقة جسر ديالى قرب الشركة العامة للسيارات. والتهمت حرائق اندلعت قبل أسبوع، مئات الدونمات الزراعية في قرية العباسي بمدينة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك شمالي العراق. كما اندلعت قبل أسبوع أيضا حريق في مزرعة للقمح غربي الأنباء. وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت عددا من الحرائق، التي التهمت مئات الهكتارات الزراعية في محافظة صلاح الدين، مما دفع نوابا عن المحافظة إلى إعلان حالة الطوارئ. وكانت وزارة الخارجية العراقية قد اتهمت تنظيم داعش بالوقوف وراء حرائق الحقول الزراعية، بينما وجهت جهات أخرى أصابع الاتهام إلى فصائل ميليشيات الحشد الشعبي. وكانت مصادر عراقية محلية قد وجهت أصابع الاتهام إلى عناصر تنظيم داعش في عملية إشعال الحرائق، عقابا لسكان القرى ممن يرفضون دفع الإتاوات للتنظيم. وخرج مزارعون في كل من العراق وشمال شرقي سوريا، في احتجاجات، لتعرض حقولهم الزراعية خلال الأسابيع الأخيرة للحرائق الغامضة.

العراق.. القبض على جنود "الفيديو الفاضح" والتحقيق معهم

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، توقيف جنود "الفيديو الفاضح" الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم وفقا لقانون العقوبات العسكرية، وتوقيفهم لحين انتهاء التحقيق. ومنذ الجمعة، انتشر مقطع مصور يظهر فيه جنود، أحدهم يتحرش لفظيا بطفل داخل آلية عسكرية، بينما يتم الحديث عن اغتصاب جندي آخر لوالدته، التي انتقلت إليها كاميرا الهاتف، ليتضح أنها خارج الآلية العسكرية وتحمل رضيعا ثم تختفي بصحبة جندي وراء تلة. وقالت وسائل إعلام عراقية إن الفيديو تم تصويره في منطقة غير معروفة بمدينة الموصل، شمالي البلاد. ويبدو أن الفيديو الذي اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية" سجل ضمن بث مباشر على فيسبوك. ونشرت الصحفة الرسمية لوزارة الدفاع على فيسبوك أن رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي عقد في وقت سابق من اليوم، اجتماعا ضم كلا من المستشارين القانوني والإعلامي ومدير المخابرات العسكرية بوزارة الدفاع. وناقش الاجتماع "ظهور بعض المنتسبين في مواقع التواصل الاجتماعي الذين أساؤوا إلى المواطن العراقي، وإلى سمعة القوات المسلحة"، بحسب بيان وزارة الدفاع. وأضاف البيان "تقرر خلال الاجتماع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المذنبين وفقا لقانون العقوبات العسكرية، وبعد الاطلاع على كل الآراء تقرر فتح تحقيق في مديرية المخابرات العسكرية، وإيداع المتهمين التوقيف لحين انتهاء التحقيق". وكانت الوزارة أعلنت، الجمعة، القبض على الجندي "الذي أساء إلى الجيش العراقي" في مقطع فيديو، ونقله إلى بغداد "للتحقيق معه ولينال أقصى العقوبات". وأكد الغانمي "حسم التحقيق معه خلال 5 أيام، ليكون عبرة لمن يفكر أن يسئ إلى الجيش العراقي". وفي وقت سابق من الخميس، أصدرت وزارة الدفاع بيانا قالت فيه إن الغانمي أمر بإيقاف واعتقال الأشخاص الذين "أساءوا" لسمعة الجيش ضمن مقطع الفيديو. وذكرت وزارة الدفاع أن "الغانمي وجه قائد عمليات نينوى بإيقاف واعتقال الأشخاص الذين ظهرت صورهم ضمن مقطع الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يظهر عددا من الأشخاص يرتدون الزي العسكري، ويسيئون لسمعة الجيش العراقي". وأضافت الوزارة، في بيانها المنشور على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أن الغانمي أمر أيضا "بفتح تحقيق فوري بالموضوع أعلاه".

فاجعة في العراق.. 9 جثث متفحمة لمختطفي الكمأ

المصدر: دبي- العربية.نت.. عثرت قوة تابعة للواء حرس الحدود الخامس في العراق، السبت، على 9 رفات محترقة لمخطوفين، كانوا فقدوا في منطقة مطار ملاشه حين كانوا في رحلة للبحث عن الكمأ. وأفادت القوات الأمنية العراقية بأنه تم تسليم الجثث إلى ذويهم. وكان مصدر محلي في كربلاء، أفاد السبت، بوصول 9 من جثامين لجامعي الكمأ إلى الطب العدلي في المحافظة. يذكر أن جمع الكمأ يزدهر في العراق خلال موسم الربيع. ومع بداية الموسم، سجلت عدة حالات خطف لعراقيين توجهوا إلى صحراء الأنبار لجمع الكمأ من قبل داعش. ووجهت قيادة عمليات الأنبار في وقت سابق بمنع المواطنين من الخروج للصحراء لجمع الكمأ بعد تكرار حوادث الخطف من قبل عناصر داعش.

"رسالة سلام" إيرانية إلى السعودية والإمارات والبحرين نقلها الرئيس العراقي

المصدر: RT.. أفاد السفير العراقي لدى طهران، بأن الرئيس العراقي برهم صالح، نقل رسالة من إيران إلى كل من السعودية والإمارات والبحرين، بشأن مقترح التوقيع على معاهدة عدم الاعتداء. ونقلت وكالة "إسنا" الإيرانية عن السفير العراقي سعد عبد الوهاب جواد قنديل قوله إن "العراق رحب بالمقترح الذي أعلنه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (معاهدة عدم الاعتداء)". وأوضح قنديل أنه "بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إيران وكل من السعودية والبحرين فقد قرر المسؤولون العراقيون نقل هذا المقترح بالنيابة عنهم إيران". وأشار السفير العراقي إلى أنه يمكن اعتبار بغداد وسيطا لتبادل الرسائل بين طهران والرياض وأبو ظبي والمنامة، وفقا لوكالة "إسنا". وقد تحدث عن "معاهدة عدم الاعتداء" يوم الأربعاء الماضي نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية خلال زيارته إلى قطر، مشيرا إلى إن "الفكرة التي قدمناها تخص توقيع معاهدة عدم اعتداء بين دول الخليج، وهذه الفكرة مبدئية، لدينا تفاصيل لها لكننا لم نناقشها لأننا ننتظر ردا من بلدان المنطقة". وأكد عراقجي: "طرحنا هذه المسألة منذ يومين فقط خلال اللقاءات في الكويت وعمان، وبالطبع علينا إعطاؤهم وقتا كافيا لدراستها... إلا أننا لم نتلق أي ردود أفعال سلبية، مما يمثل أمرا جيدا".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...استنزاف حوثي للتجار والمواطنين لتسيير قوافل «المجهود الحربي» ....قرقاش: مع نهوض الدور السعودي يتراجع الصغار والمخربون....«التعاون الإسلامي» تبدي دعماً لا محدوداً للسعودية...«الخليجية» الطارئة تدعو طهران إلى تجنيب المنطقة مخاطر الحروب ....تحفّظ عراقي... ورفض سوري وإيراني للبيان الختامي...

التالي

مصر وإفريقيا...البرلمان المصري يحسم عقوبة إفشاء البيانات الشخصية وحظر نقلها إلى دولة أجنبية.....شيخ الأزهر لبابا الأقباط: المناسبات الدينية تعكس تلاحم المصريين....الخرطوم تستدعي سفيرها بالدوحة للتشاور...المعارضة الموريتانية تحذّر من «اختطاف» الانتخابات الرئاسية...ابن كيران: لم نلجأ يومًا إلى الخارج ولن نتنازل لأهل الفساد والاستبداد....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,813

عدد الزوار: 6,758,310

المتواجدون الآن: 125