اليمن ودول الخليج العربي....تمديد وشيك لبعثة أممية انتهت مهمتها قبل أن تبدأ في الحديدة.....«التحالف» يدمر أهدافاً عسكرية حوثية شملت منظومات دفاع جوي....سلطنة عُمان تتابع بقلق التصعيد في اليمن ..البرلمان العربي: استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي...تركيا: علاقاتنا مع السعودية شهدت مشاكل بسبب مصر لكن الوضع تحسن...

تاريخ الإضافة السبت 15 حزيران 2019 - 5:25 ص    عدد الزيارات 2163    القسم عربية

        


رسالة غوتيريش لمجلس الأمن: 3 آلاف كلمة حول الحديدة والمراقبين وتمديد وشيك لبعثة أممية انتهت مهمتها قبل أن تبدأ في الحديدة....

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني... تهمس مصادر أممية عن عزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اقتراح التمديد لمراقبي الأمم المتحدة لاتفاقية الحديدة لولاية ثانية، التي جرت الموافقة عليها من قبل المجلس في القرار 2452. تحت مسمى «بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة» وتختصر بالإنجليزية «UNMAHA» وبالعربية «أونمها»، وهي مكملة للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة التي ترأسها الأمم المتحدة وتشارك فيها الحكومة اليمنية والحوثيون أعضاءً. وقد يكون التمديد لأي بعثة أممية مسألة تحصيل حاصل، لكن اللافت في هذه البعثة يتمثل في أن المراقبين الـ75 سوف تنتهي ولايتهم الأولى المتاحة لهم وهي ستة أشهر بدءا من يناير (كانون الثاني) الماضي ولم تطأ أقدام غالبيتهم أرض اليمن، باستثناء 15 منهم، ويرأسهم «جنرال الحديدة» الهولندي مايكل لوليسغارد الذي يحمل مرتبة مساعد أمين عام بالأمم المتحدة، ويرأس أيضا لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة. رسالة بعث بها غوتيريش إلى مجلس الأمن حول اليمن تكشف الموقف بوضوح، إذ قال إن «البعثة تتطلب قدراً كبيراً من المرونة في التطبيق»، كما أنه يقر بأنها «بدأت لتوها التنفيذ الفعلي للتفويض الخاص بها». وقال الأمين العام في الرسالة التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها: «نجحت بعثة تنفيذ اتفاق الحديدة من ترسيخ وجودها بفاعلية وتعمل على تنفيذ المهمة الموكلة إليها». ويفتح التمديد للبعثة التي انتهت ولايتها قبل أن تبدأ فعليا بقليل، باب التساؤل حول عرقلة الحوثيين وصولهم واستخدامهم هذه الورقة بالتحديد لكي تكون أشبه بالعصا المسلطة على الأمم المتحدة ومؤسساتها إذا ما حاولت اتخاذ خطوات لا ترضي قيادة الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، متابعا: «(...) تتحرك البعثة باتجاه نشر مراقبين إضافيين. وقد جرى استغلال الشهور الأولى منذ إقرار قرار مجلس الأمن 2452 في بناء علاقات مع الأطراف المعنية، وتعزيز الإجراءات والعمليات الحيوية، وضمان توافر الأصول الاستراتيجية وتمكين البعثة من الاستجابة على النحو الأمثل لعمليات إعادة الانتشار لدى تنفيذها». عرقلة الحوثيين تتمثل في تعطيل «تأشيرات الدخول» إلى المناطق التي يسيطرون عليها، وتمتد المشكلة في مدة التأشيرة نفسها. العقبة التي شكلها الحوثيون ضمن سلسلة مراوغات تنتهجها الميليشيات باستمرار في مسارات الحل السياسي، وردت في بيان أممي اتفق مراقبون على تسميته بـ«الخجول» وهو بيان مجلس الأمن الصادر يوم 12 من يونيو (حزيران) الحالي، الذي ذكر بأن «عددا لا يستهان به من أذون الدخول ما زال معلقا». وجرت صياغة العبارة بشكل يشير إلى الميليشيات دون أن يسميها، إذ وردت العبارة في البيان كالتالي: «أكَّد أعضاء مجلس الأمن ضرورة انتشار بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بالكامل وبأسرع وقت ممكن كما أكَّدوا مجدداً دعوتهم للأطراف بالامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2452 (2019) لضمان حركة كوادر بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وتجهيزاتها إلى داخل اليمن وضمنه بسرعة دون تعطيل أو تأخير. وإنَّ أعضاء مجلس الأمن إذ لحظوا أنَّ عدداً لا يُستَهان به من أذون الدخول ما زال عالقا بانتظار إصدارها لتمكين حامليها من الدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، فقد دعوا الأطراف إلى منح بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة كامل الدعم والمساعدة الضروريتين. كما شجعوا الدول الأعضاء القادرة، على إرسال مراقبين إلى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة»، وهي ترجمة غير رسمية قدمها الموقع الإلكتروني لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن للبيان. مسؤول في الحكومة اليمنية أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الشرعية» تتعاون بشكل كبير في تقديم كل ما يدعم الأمم المتحدة وفرقها، متهما الحوثيين باستحداث العراقيل «وهي عادة حوثية لا تفاجئنا»، وذكر مصدر أممي في وقت سابق أن الحكومة اليمنية متعاونة في منح التأشيرات وتسهل العمل الأممي بشكل عام. «الشرق الأوسط» طرقت باب الأمم المتحدة وسألت أكثر من مصدر، حول الأرقام الدقيقة لموظفي بعثتها إلى الحديدة العالقة أوراقهم في أدراج الحوثيين. وقال مسؤول أممي إن تعطل الحصول على تأشيرات لا يقع بأكمله على مسألة الإذن، «بل هناك أمور لوجيستية أخرى مثل ترجمة الوثائق وغيرها»، لكنه فضل عدم التحدث عن أرقام لأنه قال إنها لن تكون دقيقة، وأضاف المسؤول الذي تحدث مفضلا عدم الإشارة إلى اسمه: «لا يوجد رقم واحد لاستخدامه، لأن تصاريح الدخول في مراحل مختلفة من المعالجة، بعضها قيد الترجمة والبعض الآخر قيد التوقيع والبعض الآخر قيد التوثيق وما إلى ذلك». يشار إلى أن نص القرار الأممي 2452 حدد مهام الوحدة، بأنها تضطلع «بقيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين من الأمم المتحدة، للإشراف على وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات وعمليات نزع الألغام على نطاق المحافظة»، فضلا عن عملها على «رصد امتثال الطرفين لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وإعادة نشر القوات على أساس متبادل من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى»، و«العمل مع الطرفين (الحكومة اليمنية والحوثيين) حتى تكفل قوات الأمن المحلية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وفقا للقانون اليمني»، و«تيسير وتنسيق الدعم المقدم من الأمم المتحدة لمساعدة الطرفين على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة». وبالعودة إلى رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، فإن غوتيريش اقترح على مجلس الأمن أن يراجع إذا ما أراد التمديد أعمال البعثة قبل أن تنتهي ولايتها بثلاثة أشهر (في القترة المجددة الثانية)، وقال بالتحديد: «بالنظر إلى عزم مجلس الأمن تمديد أجل مهمة بعثة تنفيذ اتفاق الحديدة لستة شهور أخرى، أقترح إجراء مراجعة أخرى لبعثة تنفيذ اتفاق الحديدة قبل ثلاثة شهور من موعد انتهاء سريان تفويضها من جانب مجلس الأمن لضمان استمرار تمتع البعثة بالتشكيل المناسب واستجابتها للتطورات التي تستجد على الأرض. وحتى يحين ذلك الوقت، ستمضي الأمم المتحدة في العمل من خلال بعثة تنفيذ اتفاق الحديدة والمبعوث الخاص لي للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع الأكبر في اليمن عبر التفاوض». وورد في رسالة غوتيريش أيضا أن البعثة نجحت في عقد اجتماعين بين الأطراف «للجنة تنسيق إعادة الانتشار» في الفترة من 3 إلى 6 فبراير (شباط) 2019. وفي الفترة ما بين 16 و17 فبراير 2019، فضلا عن «مشاركة ثنائية موسعة ومكثفة من قبل رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار مع الأطراف المعنية بغية الاتفاق على أساليب إعادة انتشار وتشكيل قوات الأمن المحلية المكلفة بتأمين المدينة، والموانئ الثلاثة (الحديدة وراس عيسى والصليف)، وذلك بمجرد استكمال عمليات إعادة الانتشار. والنتيجة التراكمية لهذه الأنشطة، كانت أن وافقت الأطراف المعنية على إطار المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات من الموانئ الثلاثة المطلة على البحر الأحمر، والمرافق الإنسانية الحيوية. وشهدت هذه العملية مشاركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمفهوم العمليات التفصيلية بالنسبة للمرحلة الأولى مع الأطراف المعنية اعتبارا من 21 مارس (آذار) 2019. والذي تم الاتفاق بشأنه في خاتمة المطاف بتاريخ 14 أبريل (نيسان) 2019». وقد لا يتفق كثير من المراقبين وأعضاء الحكومة اليمنية على بعض المسائل المهمة، وأبرزها مسألة التحديات التي تواجه الاجتماعات المباشرة بين الأطراف، إذ عقد الاجتماعان اللذان أشار إليهما غوتيريش في مناطق حوثية أو في البحر، وذلك نتيجة لتعنت الحوثيين ورفضهم المشاركة في اجتماع بمنطقة تسيطر عليها الحكومة اليمنية. «ومع تمديد أجل تنفيذ اتفاق الحديدة، فإنه يتعين على بعثة تنفيذ الاتفاق تعديل نشاطاتها وأهدافها المقررة تبعاً لذلك» يقول غوتيريش: «ومن أجل الشعب اليمني، سنبقي جميعاً على جل تركيزنا منصباً على تحقيق أسرع تقدم ممكن، لكن تجربتنا العالمية فيما يخص دعم وتنفيذ اتفاقات السلام خلال مرحلة البداية تدفعنا نحو ضرورة التحلي بالصبر للاستمرار في الطريق الصحيح. وبالنظر إلى التقدم الذي تحقق حتى اليوم وعدم العودة إلى الصراع العلني، فإن لدينا أسباباً كافية تدعو للأمل في أن الأطراف المعنية سوف تلتزم بتعهداتها، وأن السلام سيتحقق. وفي هذا الإطار، يظل سقف التوقعات المنتظرة من البعثة مرتفعاً. ورغم وتيرة التقدم البطيئة والعقبات المتنوعة، نجحت بعثة تنفيذ اتفاق الحديدة من ترسيخ وجودها بفاعلية وتعمل على تنفيذ المهمة الموكلة إليها». وأضاف: «المؤكد أن الظروف القائمة على الأرض والتي تخلق متطلبات دور الأمم المتحدة في الحديدة، قد تتبدل بمرور الوقت. وربما يخلق هذا فرصاً لتعديل وتغيير كيفية استجابة الأمم المتحدة. وبالنظر إلى عزم مجلس الأمن تمديد أجل مهمة بعثة تنفيذ اتفاق الحديدة لستة شهور أخرى، أقترح إجراء مراجعة أخرى لبعثة تنفيذ اتفاق الحديدة قبل ثلاثة شهور من موعد انتهاء سريان تفويضها من جانب مجلس الأمن لضمان استمرار تمتع البعثة بالتشكيل المناسب واستجابتها للتطورات التي تستجد على الأرض. وحتى يحين ذلك الوقت، ستمضي الأمم المتحدة في العمل من خلال بعثة تنفيذ اتفاق الحديدة والمبعوث الخاص لي للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع الأكبر في اليمن عبر التفاوض». 3 آلاف كلمة من الأمين العام للأمم المتحدة حول اليمن جرى إرسالها إلى مجلس الأمن ولم تحمل معها أي توضيح حول الجهة التي تعرقل سير التقدم في الاتفاق الذي أقر الأمين العام بأنه أخذ وقتا أطول مما ورد فيه، وقال مسؤول يمني فضل عدم ذكر اسمه: كالعادة الحياد الأممي هنا يدفع بالمساواة بين الملتزم والجاد نحو تطبيق الاتفاقية التي تحقق السلام في اليمن، وبين من يراوغ لينسحب من الالتزامات ويعيد فتح الجبهات ويرسل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ويتمادى في جر البلاد لمزيد من الموت والقتل».

«التحالف» يدمر أهدافاً عسكرية حوثية شملت منظومات دفاع جوي في عملية نوعية لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (السبت)، شن عملية نوعية ضد أهداف عسكرية مشروعة تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية في صنعاء، مشيراً إلى أن تدمير الأهداف شمل منظومات دفاع جوي. وأكد التحالف الذي طلب من المدنيين عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة بصنعاء، أن تدمير أهداف القدرات النوعية الحوثية يحقق الأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وعلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.

مقتل 40 حوثياً في التحيتا وإصابة 7 من «العمالقة»

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل 40 انقلابياً وجرح العشرات من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال اليومين الماضيين، في المنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، بمعاركها مع الجيش الوطني، فيما أصيب 7 من قوات ألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي، في الوقت الذي أحرزت فيه قوات الجيش الوطني، الجمعة، تقدماً جديداً في معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة صعدة. وعلى وقع التصعيد العسكري والانتهاكات وخرق الهدنة الأممية من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في محافظة الحديدة (غرباً) حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن، كثّفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة، من قصفها على القرى السكنية في الدريهمي والتحيتا وحيس (جنوباً)، بقذائف الهاون و«آر بي جي»، دون وقوع خسائر في صفوف القوات المشتركة أو المدنيين في الدريهمي، فيما تضرر عدد من المنازل، وخلقت حالة من الرعب والخوف في صفوف الأهالي والمواطنين في حيس. وقتل طفل، وأصيب شقيقه، بانفجار مقذوف من مخلفات ميليشيات الحوثي الإرهابية، صباح الجمعة، في منطقة الحيمة الساحلية، التابعة لمديرية التحيتا (جنوباً)، بحسب ما أكده مركز إعلام ألوية العمالقة، في جبهة الساحل الغربي، إذ قال إن «إحدى القذائف من مخلفات ميليشيات الحوثي انفجرت وأدت لاستشهاد طفل وإصابة آخر بجروح خطيرة، وقام الأهالي بنقل الطفلين إلى المستشفى الميداني في مديرية الخوخة جنوبي محافظة الحديدة». وقال الناطق الرسمي باسم قوات ألوية العمالقة، مأمون المهجمي، إن «ميليشيات الحوثي شنت هجوماً واسعاً على مواقع قوات العمالقة في الجبلية التابعة لمديرية التحيتا في اليومين الماضيين، وهو الأعنف منذ بدء الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار». وأضاف، وفقاً لما نقل عنه المركز الإعلامي، أن «الميليشيات بدأت هجماتها التي لا تختلف عن الهجمات الانتحارية منذ الساعات الأولى لفجر يوم الأربعاء، واستمر الهجوم لأكثر من 24 ساعة متواصلة، وتلتها بهجمات متكررة في أوقات متفرقة حتى اليوم التالي، وصاحب الهجوم قصف عنيف بجميع أنواع القذائف المدفعية والصواريخ، ومنها قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا وصواريخ (لو) وقذائف B10، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، منها سلاح (23) وسلاح (12.7) وسلاح (14.5)، في محاولة من الميليشيات الحوثية للتقدم والسيطرة على بعض المواقع ومحاولة التقدم باتجاه الخط الساحلي». وأشار إلى أن «قوات العمالقة الموجودة في منطقة الجبلية كانت بالمرصاد لميليشيات الحوثي حيث تكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بعد العمليات والهجوم العسكري الذي تقوم به على مواقع العمالقة بشكل يومي ومستمر». وأكد المهجمي «مقتل أكثر من 40 انقلابياً، وسقوط عشرات الجرحى، خلال اليومين الماضيين، وإصابة 7 جنوب من (العمالقة) خلال التصدي لمحاولة الحوثي التقدم واستغلال الهدنة الأممية لصالحه في تحقيق أي تقدم ميداني»، وأن «العمليات العسكرية التي تشنها الميليشيات الحوثية (الذراع الإيرانية في اليمن) توضح أن هذه الميليشيا تسعى للقضاء على اتفاقية السويد والهدنة الأممية، في تحدٍ واضح وصريح للمجتمع الدولي أجمع». إلى ذلك، أحرزت قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، تقدماً جديداً، صباح الجمعة، في سلسلة الجبال المتوسطة لجبهتي مران وعلب وجبهة باقم بمحافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد شنّها هجوماً مباغتاً على عدد من المواقع والجبال التي تتحصن فيها الميليشيات الانقلابية. وتمكنت قوات الجيش، من اللواء الثالث، حرس حدود، من السيطرة على التباب السود والتباب البيض وتبة الكوفية؛ حيث كانت تتمركز بها ميليشيات الانقلاب، بعد معارك عنيفة، سقط خلالها 7 قتلى من صفوف الميليشيات الحوثية، وعدد من الجرحى، إضافة إعطاب آليات عسكرية. وقال أركان حرب اللواء الثالث حرس حدود، العقيد هايل القشائي، إن «العملية العسكرية مستمرة، وتجري على قدم وساق، بتخطيط محكم وتنسيق دقيق مع قوات التحالف، حتى الوصول إلى معقل الجماعة الحوثية في كهوف مران واجتثاثها من جذورها». وأكد، طبقاً لما نقلت عنه «العربية»، أنه «تم شلّ حركة الميليشيا في تلك السلسلة»، وأن «ميليشيات الحوثي خسرت العشرات من عناصرها، الذين سقطوا بين قتيل وجريح، إثر القصف المدفعي المكثف على مواقعها، ما جعلها عاجزة عن العودة والتمركز». وفي باقم، شمال غربي صعدة، أعلن الجيش الوطني إحرازه، الجمعة، تقدماً جديداً أسفر عن تحرير عدد من المواقع. ونقل عبر موقعه الإلكتروني «سبتمبر.نت» عن قائد اللواء 63 مشاه، العميد علي مرشد، قوله إن «قوات الجيش الوطني شنّت فجر الجمعة هجوماً واسعاً، على عدة مواقع لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة علب، وتمكن من تحرير تبة السبعة، وتبة القدس، وتبة نايف، وعدد من المناطق المحيطة بتلك التباب»، وأن «الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية». وأكد أنه «بالتزامن، نفذت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، عدة غارات جوية، استهدفت بها مواقع وتعزيزات الميليشيا الحوثية في المنطقة ذاتها، وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة للميليشيا الانقلابية». يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في جبهات الضالع بجنوب البلاد، وأشدها جبهات مريس وقعطبة (شمالاً)، في ظل تقدم قوات الجيش الوطني وتكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية. ومن جهته، أشاد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، بانتصارات قيادة محور قعطبة، وما يحققونه من تقدم عسكري، وما يلحقونه من خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه، مساء الخميس، بقائد محور قعطبة، قائد اللواء 30 مدرع، العميد هادي العولقي، للاطلاع على المستجدات الميدانية وسير الأوضاع في محافظة الضالع. واستمع الأحمر إلى «شرح مفصل عن التطورات الميدانية وجهود المقاتلين في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية»، وفقاً لما أوردته وكالة «سبأ» للأنباء الرسمية، التي قالت إن الأحمر «عبّر عن الشكر والتقدير للأشقاء في دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية، وما يقدمونه من دعم مستمر لاستعادة الشرعية ودحر الانقلاب». ونوّه إلى توجيهات الرئيس هادي بـ«مضاعفة الجهود ورصّ الصفوف واليقظة القتالية المستمرة». وبدوره، تطرق قائد المحور قائد اللواء 30 مدرع إلى سير تنفيذ المهام العسكرية وأوضاع المقاتلين. ونوّه إلى بالمعنويات القتالية للضباط والجنود والملاحم الخالدة التي يسطرونها في الجبهات.

الجيش اليمني يتقدم بقلب صعدة.. والحوثي يتكبد خسائر..

المصدر: العربية.نت - محمد العرب... شنت قوات اللواء الثالث حرس حدود التابع للجيش الوطني اليمني، مسنوداً بقوات التحالف هجوماً مباغتاً صباح اليوم الجمعة على عدد من المواقع والجبال التي تتحصن بها ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة وقد تكبدت خلالها الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح حيث تم إعطاب آليات عسكرية، فيما فرت ميليشيات الحوثي من مواقعها مخلفة وراءها 7 من القتلى وعدداً من الجرحى في صفوفها. وتمكنت قوات اللواء الثالث حرس حدود من السيطرة على عدد من المواقع والجبال، التي كانت تتمركز بها الميليشيا منها التبيب السود وتبة الكوفية والتباب البيض، محرزين تقدماً في سلسلة الجبال المتوسطة لجبهة مرآن وجبهة علب. كما قام طيران تحالف دعم الشرعية بشن غارات جوية مكثفة وإعطاب عدد من المدرعات والآليات العسكرية الحوثية في المواقع ذاتها قبل السيطرة عليها. وقال أركان حرب اللواء الثالث حرس حدود العقيد هايل القشائي إن العملية العسكرية مستمرة وتجري على قدم وساق بتخطيط محكم وتنسيق دقيق مع قوات التحالف حتى الوصول إلى معقل الجماعة الحوثية في كهوف مران واجتثاثها من جذورها. وتحدث العقيد القشائي أنه تم شل حركة الميليشيا في تلك السلسلة. وأكد أن ميليشيات الحوثي خسرت العشرات من عناصرها الذين سقطوا بين قتيل وجريح إثر القصف المدفعي المكثف على مواقعها ما جعلها عاجزة عن العودة والتمركز.

سلطنة عُمان تتابع بقلق التصعيد في اليمن وتداعيات قصف مطار أبها بعد إرسالها سفينتي إنقاذ أمس في إطار هجوم الناقلتين..

صحافيو إيلاف... تتابع سلطنة عمان "بقلق بالغ" التصعيد العسكري والأحداث الميدانية المرتبطة بالحرب في اليمن، ومنها الهجوم الذي تعرض له مطار أبها في السعودية، بحسب ما ذكر التلفزيون العماني اليوم.

إيلاف: قال التحالف العربي إن الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحوثيون يوم الأربعاء، واستهدف مطار أبها في جنوب المملكة العربية السعودية، أسفر عن إصابة 26 شخصًا. ولفت التلفزيون العُماني إلى أن السلطنة أرسلت سفينتين للمشاركة في عمليات الإنقاذ بعد هجوم الناقلتين في سلطنة عمان. هذا وكانت ناقلتا نفط تعرّضتا، أمس الخميس، إلى حادثين منفصلين في خليج عمان، يجري التحقيق بشأنهما، حيث قالت وكالة "رويترز" إن واحدة منهما استهدفت بطوربيد، ما تسبب في اشتعال النار فيها. وبحسب البحرية الأميركية، فإن ناقلتي نفط أصيبتا بأضرار بحادث في بحر عُمان، وقدمت البحرية المساعدة إلى ناقلتي النفط. فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية بغرق الناقلة "فرونت ألتير"، وهي إحدى الناقلتين اللتين تعرّضتا لحادث في خليج عُمان. فيما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، في ما بعد، عن مسؤول في ميناء إيراني، نفيه أنباء غرق الناقلة بعد تعرّضها لهجوم في خليج عمان، وتأكيده إطفاء النيران بالكامل في ناقلة تحمل علم بنما، في حين لا تزال النيران مشتعلة في ناقلة "فرونت ألتير" لكنها لم تغرق.

البرلمان العربي: استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي

الراي...الكاتب:القاهرة ـ من محمد عمرو .. يعقد البرلمان العربي، الاثنين المقبل، ندوة بعنوان «نحو بناء استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي» بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، لمناقشة المستجدات الخطيرة التي تستدعي وجود استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي وضرورة مواجهة المطامع الاستعمارية والمشاريع العدوانية والتهديدات الإقليمية باستراتيجية عربية. وقال رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي في بيان اليوم، إن «الندوة ستشهد تقديم أربع أوراق عمل تُغطي محاور الندوة الأربعة (العلاقات العربية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العلاقات العربية مع الجمهورية التركية، العلاقات العربية مع دول الجوار الإفريقي، والعلاقات العربية مع دول الجوار الأوروبي)، سيقدمها نخبة رفيعة المستوى من الوزراء والسياسيين والخبراء العرب». وأضاف السلمي إن «عقد هذه الندوة يأتي استشعارا من البرلمان العربي لخطورة التدخلات التي تقوم بها الدول الإقليمية في الشؤون العربية والتي وصلت إلى حد المساس بسيادة الدول العربية والتدخل في شؤونها الداخلية واستهداف أمنها والتعرض لمصالحها». وسيشارك في الندوة نخبة بارزة من الوزراء والبرلمانيين والسياسيين والخبراء العرب، وحضور رؤساء لجان الشؤون السياسية والعلاقات الدولية في المجالس والبرلمانات العربية ورؤساء أقسام العلوم السياسية في عدد من الجامعات العربية.

تركيا: علاقاتنا مع السعودية شهدت مشاكل بسبب مصر لكن الوضع تحسن بعد تولي الملك سلمان منصبه

المصدر: الأناضول... قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن علاقات بلاده مع السعودية شهدت مشاكل "بسبب مصر"، لكنها تحسنت بعد تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، زمام الحكم في بلاده.

تركيا: علاقاتنا مع السعودية شهدت مشاكل بسبب مصر لكن الوضع تحسن بعد تولي الملك سلمان منصبه تشاووش أوغلو: لا مشاكل من جانبنا في العلاقات مع السعودية وقال تشاووش أوغلو، في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة خلال استضافته محررين من وكالة "الأناضول" التركية الرسمية في العاصمة أنقرة: "لا توجد لدينا مشكلة في علاقاتنا الثنائية مع السعودية". وأضاف وزير الخارجية التركي أنه "كانت هناك مشاكل قليلة في الماضي بسبب مصر"، في إشارة إلى موقف تركيا المناهض للإطاحة بحكم الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، يوم 3 يوليو 2013. وأوضح أن العلاقات بين تركيا والسعودية بلغت "نقطة أفضل بكثير" بعد تولي الملك سلمان منصبه. كما تطرق وزير الخارجية التركي إلى موضوع تولي السعودية رئاسة منظمة التعاون الإسلامي مؤخرا، وقال في هذا السياق: "سنكون معها في جميع جهودها التي ستبذلها من أجل الأمة، وفلسطين، والعالم الإسلامي". في غضون ذلك أكد تشاووش أوغلو، أن بلاده دانت الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت الأراضي السعودية.

 

 



السابق

سوريا....وفد أميركي سعودي يزور دير الزور السورية بغية تقديم الدعمين السياسي والاقتصادي...أردوغان: سنرد على استهداف قوات الأسد لنقاط المراقبة التركية في إدلب.....الأمم المتحدة تكشف عن حصيلة صادمة لضحايا الحملة العسكرية على حماة وإدلب...عشرات الغارات على منطقة «خفض التصعيد» وتقارير عن مقتل 28 شخصاً....بوتين يحدد 3 أولويات في سوريا بينها «القضاء على الإرهابيين في إدلب».....

التالي

العراق....سقوط 3 قذائف على قاعدة جوية في العراق تضم مستشارين أميركيين ....اليونسكو تقرر نقل مكتبها الاقليمي من عمان إلى بغداد....السيستاني: صراع المناصب والفساد يهيّئان لعودة داعش....رئيس وزراء العراق يدعو للتهدئة في المنطقة خلال اتصال مع وزير الخارجية الأميركي....تركيا: حزب العمال ليس معارضا وإنما ارهابيا والصدر يدعو بغداد لإلغاء "اتفاقيات مجحفة" مع انقرة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,026,210

عدد الزوار: 6,930,941

المتواجدون الآن: 84