سوريا..إنفجار مستودع ذخيرة لقوات النظام في غرب دمشق....بوتين يؤكد أن «الظروف مهيأة» لعملية سياسية ويطالب دمشق بإصلاحات لدفعها....أنقرة: لا عذر لموسكو عدم ضغطها على النظام السوري لوقف ضرباته في إدلب....قوات النظام تواجه «حرب استنزاف» في ريف حماة....خسائر بالجملة.. أسرى من ميليشيات أسد وآليات مدمرة في ريف حماة.....حرائق الشمال السوري مستمرة.. حاصدة محاصيل وأرواح...."فصائل مصالحات" تحتجز عناصر لميليشيات أسد بدرعا...

تاريخ الإضافة الأحد 16 حزيران 2019 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2270    القسم عربية

        


إنفجار مستودع ذخيرة لقوات النظام في غرب دمشق...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... تردد دوي انفجار، اليوم (السبت)، في أنحاء عدة من دمشق، ناجم وفق، ما أعلن مصدر عسكري سوري عن انفجار مستودع ذخيرة تابع للجيش، بعدما امتدت إليه نيران حرائق، حسبما أفاد الإعلام الرسمي. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن المصدر العسكري قوله: «انفجر أحد مستودعات الذخيرة التابعة للجيش غربي دمشق بسبب امتداد النيران المشتعلة بالأعشاب والنباتات اليابسة بالقرب منه»، دون ذكر تفاصيل أخرى. ولم تتضح ملابسات الانفجار وما إذا كان قد تسبب بسقوط ضحايا، ولم ينقل التلفزيون الرسمي أي مشاهد. وكانت الوكالة أفادت، في وقت سابق أن «الصوت الذي سمع صداه في دمشق ناتج عن انفجار في منطقة عسكرية في مشروع دمر»، في إشارة إلى منطقة سكنية حديثة البناء تقع على تلة في غرب دمشق. وتتركز في حي دمر عدد من القطع العسكرية التابعة للحرس الجمهوري ومنها اللواء 105 - 104 شرق حي دمر. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر تصاعد سحابة من الدخان قالوا إنها من موقع الانفجار. وقال ذكر سكان يعيشون في حي دمر أن «انفجاراً عنيفاً تبعه عدة انفجارات وقع قرب حي دمر، وإن سيارات الإطفاء توجهت إلى المنطقة».

بوتين يؤكد أن «الظروف مهيأة» لعملية سياسية ويطالب دمشق بإصلاحات لدفعها

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الظروف «باتت مهيأة» لإطلاق العملية السياسية في سوريا، وقال إن بلاده وضعت مع تركيا وإيران أساساً قوياً للتهدئة، مضيفاً أن «بإمكاننا معاً دفع التسوية السياسية». وكان بوتين يتحدث، أمس، خلال أعمال قمة «التعاون وبناء الثقة في آسيا»، التي انعقدت في دوشانبيه، عاصمة طاجيكستان. وشدد على ضرورة حشد الجهود لتسهيل عمليات عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتنشيط العمل لتأسيس وإطلاق نشاط اللجنة الدستورية السورية. ودعا الرئيس الروسي إلى تعزيز العمل المشترك على أساس مسار آستانة، وقال إن التعاون مع تركيا وإيران في هذا المسار أسفر عن تثبيت التهدئة وتوفير الظروف المناسبة لإطلاق العملية السياسية، لافتاً إلى أن الجزء الأكبر من الأراضي السورية «بات حالياً تحت سيطرة الحكومة الشرعية». لكنه أشار، في الوقت ذاته، إلى «الحاجة إلى القيام بإصلاحات سياسية» لدفع عملية التسوية. وبدا أن العبارة موجهة بشكل غير مباشر إلى الحكومة السورية. وأضاف بوتين: «نعتقد أن استقرار الوضع في سوريا حاسم في ضمان أمن منطقتنا... من المهم تمهيد الطريق للإصلاحات السياسية في سوريا في أسرع وقت ممكن». وأشار إلى أنه بمساعدة روسيا عادت معظم الأراضي السورية إلى سيطرة الحكومة من جديد، إضافة إلى ذلك تم تهيئة الظروف اللازمة لبدء نشاطات بناء السلام وعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى منازلهم. وقال بوتين إن التنسيق بين روسيا وإيران وتركيا عبر مؤتمرات آستانة يخرج بنتائج إيجابية، مؤكداً أنّ بإمكانهم سويّاً تسهيل العملية السياسية الداخلية في سوريا، بما في ذلك تشكيل اللجنة الدستورية السورية وإطلاقها. وجدد تأكيد موقف بلاده حول الأهمية الكبرى لـ«استكمال اجتثاث الإرهاب»، داعياً إلى مواصلة العمل على كشف التنظيمات الإرهابية، والقضاء على الأفكار المتطرفة، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ومنع وصول الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل الأخرى إلى أيدي الإرهابيين». وفي ربط بالتوتر المتزايد في المنطقة، قال بوتين إنه يجب العمل على تخفيف التصعيد، ودعا جميع أطراف الاتفاق النووي مع إيران إلى الاستمرار بالتزاماتهم. إلى ذلك، أعلن رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قادروف، أنه يؤيد أعمال القوات السورية الحكومية والقوات الجوية الروسية «ضد الإرهابيين» في إدلب بسوريا. وقال قادروف في حديث لوكالة «إنترفاكس»: «أعتقد أن أي انقطاعات وفواصل في مكافحة الإرهاب أمر مستحيل. وفي سوريا وجهت القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة ساحقة إلى (دولة إبليس) التي تم إنشاؤها للإطاحة بنظام (بشار) الأسد، وتقسيم سوريا، وجر بلدان المنطقة إلى نزاعات عسكرية طويلة الأمد يمكن أن تتحول إلى نزاعات عالمية في أي لحظة». واتهم قادروف، الدول الغربية، بأن سياستها تطيل عملية القضاء على الإرهابيين في إدلب. وأضاف: «عندما ظهرت هناك إمكانية حقيقية للقضاء على مراكز الإرهاب، بدأت الدول الغربية الرئيسية الحديث عن جماعات ما معتدلة في إدلب، الأمر الذي أطال عملية القضاء على الإرهاب وقاعدته المالية». ورداً على سؤال حول مشاركة العسكريين الشيشان في عمليات حفظ السلام في المناطق السورية، والخسائر البشرية فيها، أفاد قادروف بمقتل عسكري شيشاني واحد أثناء هذه العمليات.

أنقرة: لا عذر لموسكو عدم ضغطها على النظام السوري لوقف ضرباته في إدلب

45 قتيلاً جراء المعارك والغارات... وانفجار مستودع ذخيرة غرب دمشق

الراي.....عواصم - وكالات - أكدت أنقرة أن روسيا «لا عذر» لها لعدم وقف الضغط على النظام السوري من أجل وقف ضرباته في شمال غربي سورية، حيث أسفر القصف والمعارك، أمس، عن سقوط 45، بينهم 10 مدنيين. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية الجمعة، «من هم ضامنو النظام في إدلب وسورية بشكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي لنا». وأضاف «منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة»، معتبراً أنه «لا عذر» لموسكو لعدم وقف الضغط على النظام لوقف ضرباته. وفي السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن استهداف النظام السوري لمناطق المدنيين في إدلب بقنابل الفوسفور «جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها». وأضاف « لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية». في السياق، أرسل الجيش التركي، معدات لوجستية إلى نقطة المراقبة العاشرة الواقعة في منطقة جبل الزاوية بريف حماة الشمالي. وأمس، قتل 45 شخصاً على الأقل، بينهم عشرة مدنيين و26 مقاتلاً من قوات النظام والموالين له، جراء المعارك العنيفة والغارات التي تستهدف مناطق عدة في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وأحصى المرصد مقتل 26 على الأقل من قوات النظام ومقاتلين موالين له خلال هذه المعارك، 8 منهم جراء انفجار ألغام أرضية، بينما قتل 9 من مقاتلي الفصائل. وتسبّبت غارات نفذها الطيران السوري على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي بمقتل 10 مدنيين على الأقل، بحسب المرصد. والجمعة، قتل 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين على الأقل جراء قصف سوري وروسي استهدف محافظة إدلب وريف حماة الشمالي. في غضون ذلك، تردد دوي انفجار مساء أمس في أنحاء عدة من دمشق، ناجم وفق ما أعلن مصدر عسكري سوري عن انفجار مستودع ذخيرة تابع للجيش، بعدما امتدت إليه نيران حرائق. ونقلت «وكالة الأنباء السورية» عن المصدر «انفجار أحد مستودعات الذخيرة التابعة للجيش غربي دمشق بسبب امتداد النيران المشتعلة بالأعشاب والنباتات اليابسة بالقرب منه». وكانت الوكالة أفادت في وقت سابق أن «الصوت الذي سمع صداه في دمشق ناتج عن انفجار في منطقة عسكرية في مشروع دمر» غرب دمشق. إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرا إلى أن الحكومة السورية تسيطر على معظم أراضي البلاد. من ناحية أخرى، عقد في حقل العمر النفطي في دير الزور اجتماع ضم كلا من وزير الدولة السعودي ثامر السبهان، ونائب وزير الخارجية الأميركي جويل رابيون، والمستشار الرئيسي لقوات التحالف الدولي، الأميركي ويليام روباك، وعددا من شيوخ ووجهاء وإداريين من قبائل ومجالس دير الزور. ووفق «العربية نت»، ناقش الاجتماع «آلية مكافحة تنظيم داعش وضمان عدم عودته، إضافة إلى دعم المجلس المدني في المحافظة، وتقديم الخدمات لمنطقة شرق الفرات».

قوات النظام تواجه «حرب استنزاف» في ريف حماة

فشل هجوم للسيطرة على قريتين استراتيجيتين وتركيا ترسل تعزيزات إلى منطقة «خفض التصعيد»

لندن - أنقرة: «الشرق الأوسط»... شهد ريف حماة الشمالي، أمس (السبت)، تصعيداً واسعاً في حدة المواجهات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، حيث فتح غطاء جوي كثيف، تمثّل بشن أكثر من 100 ضربة جوية، وسيطرت قوات النظام على قريتي تل ملح والجبين، الواقعتين في منطقة استراتيجية تتيح لمن يمسك بها التقدم في عمق الجيب الأخير الخاضع لسيطرة المعارضة، شمال غربي البلاد. لكن لم تمر ساعات حتى شنّت الفصائل هجوماً معاكساً، واستطاعت استرجاع كل ما كانت قد خسرته صباحاً. وأسفرت معارك أمس عن مقتل 26 من قوات النظام، ليرتفع بذلك حجم خسائرها في الساعات الـ72 الماضية إلى ما لا يقل عن 147 قتيلاً. وتشير مجريات المعارك الأخيرة إلى أن قوات النظام تواجه حرب استنزاف فعلية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وإلى أن الغطاء الجوي الذي توفره الطائرات الحربية، سواء التابعة للنظام أو لروسيا، ليس كافياً، كما يبدو، لتحقيق تغيير جذري في خريطة توزع مناطق السيطرة. كما أن غياب المشاركة الفعلية في المعارك للميليشيات الموالية لإيران حرم النظام من عنصر بشري لطالما شكّل عاملاً مهماً في الانتصارات التي حققتها الحكومة السورية ضد المعارضة في السنوات الثلاث الماضية. وفي المقابل، بدا أن الدعم التركي للفصائل قد ساعدها حتى الآن في امتصاص هجمات قوات النظام، ومنعها من التوغل في المنطقة المصنفة «منطقة خفض تصعيد»، بموجب اتفاق روسي - تركي أبرم العام الماضي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) بأن معارك عنيفة قد جرت أمس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بدعم من القوات الروسية، من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية، ومجموعات توصف بأنها «جهادية»، من جانب آخر، على محوري الجبين وتل ملح بريف حماة، وذلك «في إطار الهجمات المتواصلة» التي تشنها قوات النظام تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف. وأضاف: «إن قوات النظام فشلت في هجومها الأول على المنطقة، بعد تمكن الفصائل من صده، لتعمد عقبها إلى شن هجوم ثانٍ عنيف على المحورين، تمكنت خلاله من إحراز تقدم، والدخول إلى الجبين، قبل أن تجبرها الفصائل على الانسحاب مجدداً». وأشار إلى «مقتل مجموعة من قوات النظام بعد دخولها بحقل ألغام في محاور القتال، ليرتفع إلى 26 تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ فجر اليوم (أمس)، وهم: 8 قتلوا بانفجار حقل ألغام بهم، و18 قتلوا خلال المعارك العنيفة مع الفصائل والجهاديين»، وأضاف أن خسائر «الفصائل والجهاديين» بلغت 9 مقاتلين. وأقرت صفحات مؤيدة للنظام السوري بفشل الهجوم على الجبين وتل ملح، وقالت إن مقاتلي فصيلي «جيش العزة» و«هيئة تحرير الشام» استعادوا القريتين بعد هجوم معاكس لم يسمح لجيش النظام بتثبيت مواقعه فيهما. ولفت «المرصد»، من جهته، إلى أن الهجوم الصباحي لقوات النظام تم التمهيد له بغطاء ناري كثيف، شمل إطلاق ما لا يقل عن 450 قذيفة صاروخية ومدفعية، فيما شنت الطائرات الحربية أكثر من 100 غارة على محاور القتال، وعلى مناطق مختلفة في محافظتي حماة وإدلب. وأوضح أن الغارات الجوية استهدفت تل ملح والجبين ومحيطهما، بشمال غربي حماة، وكفرزيتا والزكاة ولطمين والأربعين وحصرايا، بريف حماة الشمالي، ومدايا وخان شيخون والهبيط واحسم ومعرة النعمان وحيش والفقيع معرزيتا وابديتا ودير سنبل وترملا والبارة والفطيرة، ضمن ريف إدلب الجنوبي، في حين استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية مناطق في الشيخ حديد والجلمة ومحردة، الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي. وفي غضون ذلك، قال «المرصد» إن مدنياً قُتل جراء القصف الصاروخي الذي نفذته قوات النظام على مناطق بالقرب من بلدة الناجية، بريف جسر الشغور الغربي، مساء الجمعة. وفي إطار مرتبط، قال «المرصد» إنه رصد «دخول رتل عسكري جديد يتبع للقوات التركية نحو الأراضي السورية»، وأوضح أن «أكثر من 35 آلية عسكرية، بينها مجنزرات، دخلت صباح السبت إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون، واتجه الرتل نحو نقاط المراقبة التركية في تل الطوقان، بريف معرة النعمان، ومورك، شمال حماة». وأكدت مصادر عسكرية في أنقرة صحة معلومات {المرصد}. وقالت هذه المصادر، أمس، إن قيادة القوات المسلحة أرسلت قافلة تضم شاحنات محملة بدبابات ومدرعات وناقلات جند وأسلحة ثقيلة، إلى نقطة المراقبة التي تحمل الرقم 10 بين 12 نقطة مراقبة عسكرية أقامتها تركيا في منطقة خفض التصعيد بموجب اتفاق وقع خلال مباحثات آستانة عام 2017. وجاء الدفع بهذه التعزيزات بعد تعرض محيط نقطة المراقبة المذكورة للقصف المدفعي أكثر من مرة من قبل قوات النظام السوري آخرها يوم الخميس الماضي حيث أصيب 3 من الجنود الأتراك في قصف قالت وزارة الدفاع التركية إنه كان مقصوداً. وسبق أن تعرضت نقطة المراقبة ذاتها لاستهداف قوات النظام 3 مرات في 29 أبريل (نيسان) و4 و12 مايو (أيار) الماضيين. وعقب الهجوم الأخير أعلنت أنقرة أنها سترد على أي قصف على نقاط مراقبتها في إدلب، وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن القصف مقصود من جانب قوات النظام وإن هذه القوات لم تستهدف نقاط المراقبة التركية بشكل مباشر، لكن تركيا سترد على أي قصف يطالها. وحمّل جاويش أوغلو، في تصريحات أول من أمس، روسيا المسؤولية عن وقف هجمات وانتهاكات النظام في إدلب، قائلاً إنه لا يصدق أن الروس عاجزون عن وقف ما تقوم به حكومة دمشق. وفي ظل المعارك الجارية على محاور عدة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة إلى ريف إدلب الجنوبي، تحدث «المرصد» عن «خلافات تتسيد المشهد ضمن الفصائل المقاتلة والإسلامية والمجموعات الجهادية، ولا سيما هجوم تنظيم أنصار التوحيد (...) على فصائل أخرى»، موضحاً أن هذا التنظيم المسلح يتهم تركيا «بقيادة غرفة عمليات الفصائل»، وبمنع عناصره من القيام بأي عمل عسكري «إلا تحت راية غرفة عمليات الأتراك»، وتابع أنه حصل على تسجيلات صوتية لأحد قادة تنظيم «أنصار التوحيد»، الذي كان سابقاً يدعى تنظيم «جند الأقصى»، جاء فيها حديثه عن «مزايدات في أرض الشام»، وعن أن هناك من «لا يزال يتاجر بالدين، وهم أنفسهم من قاتل وسبب اقتتالاً داخلياً». وزاد هذا القيادي: «قادة الفصائل يزايدون علينا باسم غرفة عمليات مشتركة... من أنتم لتمنعوا الناس من فتح عمل عسكري؟». وأشار إلى أن فصيله جهّز 500 مقاتل لفتح معركة في كفريا (بإدلب)، لكنهم مُنعوا من القتال من دون تنسيق مع غرفة العمليات التركية.

مقتل 26 من قوات النظام و9 من الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. قتل 35 مسلحاً، بينهم 26 من قوات النظام السوري أو الموالين لها، في قصف جوي روسي سوري واشتباكات تدور منذ فجر اليوم (السبت) مع فصائل معارضة في ريف حماة الشمالي في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «القصف الجوي السوري والروسي والاشتباكات العنيفة مستمرة منذ فجر اليوم في ريف حماة الشمالي وأوقعت حتى الآن 26 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و9 مقاتلين من الفصائل ومجموعات» أخرى. وكان المرصد قد أفاد أمس (الجمعة) بأن 28 شخصاً، بينهم سبعة مدنيين على الأقل، قتلوا في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غرب سوريا الخميس. وتشهد محافظة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى، عمليات قصف يومية منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي تقوم بها قوات النظام وحليفته روسيا، أدت إلى مقتل حوالى 400 مدني.

خسائر بالجملة.. أسرى من ميليشيات أسد وآليات مدمرة في ريف حماة

أورينت نت – خاص...قالت "هيئة تحرير الشام" عبر الوكالة الناطقة باسمها "إباء"، اليوم السبت، إنها أسرت عنصرين من ميليشيات أسد الطائفية على محور الجبين بريف حماة الشمالي، وذلك ضمن سلسلة من الخسائر التي تكبدتها الميليشيات الطائفية على يد الفصائل المقاتلة خلال الـ24 ساعة الماضية. وكانت الفصائل المقاتلة أعلنت منذ ساعات صباح اليوم، إفشال تقدم ميليشيا أسد على محوري تل ملح والجبين شمالي غربي حماة، وإيقاع خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفها، مؤكدةً عبر معرفاتها الرسمية، أنها أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الطائفية ودمرت عددا من آلياتها، واستولت على أخرى، أثناء محاولة على المحاور المذكورة. ونفى مراسل أورينت، أنباء رددتها وسائل إعلام الأسد، اليوم السبت، حول سيطرة ميليشياته على بلدة تل ملح والجبين، مؤكدا استمرار سيطرة الفصائل على الطريق الواصل بين السقيلبية ومحردة، الذي ادعت الميليشيات استعادة السيطرة عليه. ولفت إلى أن هناك أكثر من 30 قتيلا في صفوف الميليشيا، مشيرا إلى أنه تم رصد هروب جماعي لعشرات العناصر من الميليشيا تاركين وراءهم جثث قتلاهم وجرحاهم.

تفاصيل المعارك

وفي التفاصيل، ذكرت الجبهة الوطنية للتحرير، أن غرفة عمليات الفتح المبين قتلت ثلاثة عناصر لميليشيا أسد ودمرت رشاشا (14.5) مم، بعد استهداف نقطة تمركز (دشمة)، لهم على محاور القتال غربي حماة بصاروخ مضاد دروع. وبدورها، قالت شبكة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، إن عناصر الهيئة قتلوا وجرحوا مجموعة كاملة لميليشيا أسد أثناء محاولة تقدمها باتجاه محور تل ملح شمالي حماة، مشيرةً إلى أن عناصر الهيئة دمروا عربة (ب م ب)، ومدرعة (دبابة) ، كما استولوا على أخرى في نفس المحور. ونشرت الفصائل المقاتلة، شريطا مصورا لأحد عناصرها من داخل بلدة تل ملح، للتأكيد بأنها ماتزال تسيطر على المنطقة وتدحض ادعاءات إعلام ميليشيا أسد.

هدنة!

وتأتي محاولات ميليشيا أسد التقدم في محاور القتال شمال غربي حماة، رغم إعلان حليفه الروسي بشكل رسمي عن وقف إطلاق كامل في المنطقة، وليس ذلك فحسب، بل إن ميليشيا أسد لم تتوقف عن استهداف المدنيين منذ الإعلان عن الهدنة المزعومة.

"فصائل مصالحات" تحتجز عناصر لميليشيات أسد بدرعا

أورينت نت - إبراهيم الحريري.. احتجز عناصر من فصائل المصالحات ثلاثة عناصر من ميليشيا أسد مع مركبتهم في مدينة الصنمين، اليوم السبت، واقتادتهم إلى أحياء داخل المدينة لا تستطيع ميليشيا أسد الدخول إليها. وقالت مصادر خاصة من داخل مدينة الصنمين لأورينت نت (رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية)، إن سبب احتجاز عناصر ميليشيات أسد، هو لإجراء مبادلة بأسرى سابقين لدى ميليشيا أسد، كانت قد اعتقلتهم منذ أكثر من شهر. وكانت المدينة شهدت حصاراً خانقاً فرضته الميليشيات الطائفية لمدة 15 يوما، إثر استهداف أبناء مدينة الصنمين حواجز ميليشيا أسد بعد قيام الأخيرة باعتقال شبان من المدينة حينها، ما أدى لمقتل عدد من عناصر ميليشيا أسد. يشار إلى أن حواجز عدة تعرضت للاستهداف في درعا وريفها، عقب تجاوزات ترتكبها ميليشيا أسد بحق المدنيين، آخرها حاجز "للفرقة الرابعة" في مدينة بصرالحرير، وآخر لميليشيا الأمن العسكري في المزيريب.

حرائق الشمال السوري مستمرة.. حاصدة محاصيل وأرواح

المصدر: العربية نت ـ جوان سوز.. تستمر أزمة احتراق المحاصيل الزراعية في مناطق سوريّة عدة، وتتفاقم أكثر مع فقدان ثلاثة مدنيين لحياتهم إلى جانب 3 عسكريين آخرين كانوا يحاولون معاً إطفاء النيران التي اندلعت في حقولٍ للقمح شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد للعربية.نت، مسؤول من "الإدارة الذاتية" لشمال سوريا وشرقها. وقال سلمان بارودو، الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والاقتصاد في الإدارة الذاتية السبت إن "الضحايا الّذين فقدوا حياتهم إلى الآن نتيجة هذه الحرائق، هم 6 أشخاص ثلاثة منهم مدنيون والثلاثة الآخرون عسكريون، بالإضافة لوجود 7 جرحى بينهم عسكريان". في حين أفاد المرصد السوري الأحد بسقوط 10 ضحايا.

حرائق مرعبة.. ومناقشة للتعويضات

ووصف بارودو الحرائق التي اندلعت بكثافة بشكلٍ خاص في حقول القمح، بالمناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" منذ نحو شهرين، بـ "المرعبة". وأضاف بارودو في مكالمةٍ هاتفية مع "العربية.نت" "نرى مشاهد مرعبة ومخيفة يومياً، لكن هناك لجان مختصة تسجّل حالات الحرائق، وسوف تقوم بتقديمها لنا في هيئة الاقتصاد والزراعة بالإدارة الذاتية". كما كشف أنه "سيكون هناك اجتماع وموقف وكلمة بهذا الخصوص"، مشيراً إلى أننا " لم نقرر بعد، رفض أو قبول تعويض المتضررين، لكن هذا الأمر قيد المناقشة"، على حدّ تعبيره. ومنذ اندلاع الحرائق في حقول القمح، تنهال الأطراف السورية المسيطرة والمتخاصمة، بكيل الاتهامات لبعضها البعض.

نيران تلتهم حقول القمح والشعير شمال شرق سوريا

وفي وقتٍ تبنى فيه تنظيم "داعش" مسؤوليته عن بعض تلك الحرائق في سوريا والعراق، اتهمت "الإدارة الذاتية" النظام وتركيا بالوقوف وراء بعضها الآخر. واستهدفت الحرائق في أيامها الأولى أراضٍ أصحابها من المكون العربي في مناطق "الإدارة الذاتية". ووجهت بعض وسائل الإعلام أصابع الاتهام إلى قوات "سوريا الديمقراطية"، لكن سرعان ما انتقلت الحرائق بشكلٍ كبير لمحاصيل يملكها أكراد سوريون.

حرس الحدود التركي يشعل النيران

ولا تنحصر رقعة الحرائق على المحاصيل في مناطق سيطرة الأكراد وحلفائهم المحليين، بل تمتد لجنوب سوريا ووسطها كما هي الحال في مدينتي السويداء والسلمية. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان الّذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، قيام حرس الحدود التركي بإشعال النيران في حقول القمح على الحدود السورية ـ التركية، عبر شريطٍ مصوّر بثّه على موقعه الرسمي.

منع القمح عن مناطق الأسد

وأدت التسعيرة التي حددها النظام السوري للكيلو الواحد من مادة القمح والتي جاءت بقيمة أكبر من السعر الّذي حدّدته الإدارة الذاتية بمبلغٍ بسيط، إلى نشوب حربٍ إعلامية بين الطرفين. وأكد مسؤول كردي في هذا السياق أننا "سنمنع وصول شحنات القمح لمناطق سيطرة قوات الأسد من مناطقنا". وتشكل المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد وحلفائهم المحليين والتي تقدّر بنحو ثلث مساحة الأراضي السورية، خزان الموارد الطبيعية في البلاد كالزراعة والنفط والغاز. ويتسابق النظام و"الإدارة الذاتية" معاً على شراء المحاصيل الزراعية من أصحابها والتي تشكل المصدر الأساس لمواردهم المالية. ووصف مسؤولون أكراد فارق السعر على الكيلو الواحد من القمح بين أسعارها وأسعار النظام بـ"مخطط يهدف لإشعال الفتنة بينها وبين السكان". ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن انتاج مناطق "سوريا الديمقراطية"، من القمح يصل إلى نحو 55% من عموم الناتج الاجمالي من القمح في البلاد.

 



السابق

أخبار وتقارير..مسؤول أميركي: زوارق إيرانية تمنع سحب ناقلة النفط فرونت ألتير المعطوبة ...ترمب: الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان "يحمل بصمات إيران" ....بكين تدعو إلى الحوار بعد الهجومين على ناقلتي النفط ...مستشار روحاني: إيران والصين وروسيا باتت قريبة في التصدي للغطرسة الأمريكية...مضيق هرمز.. حقائق عن أهم شريان نفطي بالعالم...بريطانيا: إيران مسؤولة عن الهجمات في بحر عمان...خبراء: طهران لا تسعى إلى صراع مفتوح...غاز الشرق الأوسط ودور مصر الإقليمي محورا بحث...دول أوروبية تدعو تركيا لوقف أنشطتها في المياه القبرصية..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..السعودية تسقط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون اتجاه أبها.....مقتل 44 من ميليشيا الحوثي بمعارك في الحديدة والبيضاء..... غارات للتحالف تدمر مخزن أسلحة حوثية في حجة... أمير قطر لروحاني: سنعزز التعاون....."تايمز": الغرب يدرس خططا لتشكيل قوة بحرية مشتركة لحماية ناقلات النفط....الأردن يشارك في مناورات سعودية وإماراتية...محمد بن سلمان لـ«الشرق الأوسط» : هجمات إيران الأخيرة تتطلب موقفاً حازماً من المجتمع الدولي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,369

عدد الزوار: 6,758,779

المتواجدون الآن: 119