اليمن ودول الخليج العربي....إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثي نحو السعودية...مصادر: مقتل خبراء إيرانيين أثناء "إطلاق صاروخ" في صنعاء....الحكومة اليمنية: الميليشيا تسرق المساعدات الإغاثية....الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في ميدي....وفد قطري يزور الإمارات....واشنطن تعزّز قدراتها الدفاعية في الخليج..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 حزيران 2019 - 4:08 ص    عدد الزيارات 2071    القسم عربية

        


إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثي نحو السعودية..

المصدر: دبي ـ العربية.نت... أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن، تركي المالكي، صباح الثلاثاء، أنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية. وقال في بيان، نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، إنه "في تمام الساعة العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة من مساء الاثنين تمكنت قوات الدفاع الجوي للتحالف من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة تحمل متفجرات أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمواطنين المدنيين في أبها". وأضاف أنه "وفي تمام الساعة الحادية عشرة وسبع وأربعين دقيقة من مساء الاثنين تمكنت القوات الجوية للتحالف من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات في الأجواء اليمنية أطلقتها الميليشيا الحوثية باتجاه المملكة". وأوضح العقيد المالكي أن "الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تستهدف المنشآت المدنية والأعيان المدنية ولم يتم تحقيق أي من أهدافهم، وقد تم كشفها وإسقاطها، وإننا إذ نؤكد حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا فإننا نؤكد أيضاً أننا مستمرون في تحييد القدرات الحوثية العدائية". والاثنين، طالب مجلس الأمن الدولي بمحاسبة منفذي ومخططي وممولي الهجمات على السعودية. وقال مجلس الأمن، في بيان: "نتعاطف مع ضحايا الهجوم على مطار أبها ومع السلطات السعودية"، مديناً الهجوم بأشد العبارات. واعتبر المجلس الهجوم على مطار أبها أنه "ينتهك القانون الدولي ويهدد الأمن والسلم الدوليين". واستهدفت ميليشيا الحوثي مطار أبها، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى إصابة 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم 3 نساء (يمنية، هندية، سعودية) وطفلان سعوديان.

مصادر: مقتل خبراء إيرانيين أثناء "إطلاق صاروخ" في صنعاء..

سكاي نيوز عربية - أبوظبي ..قالت مصادر يمنية، الاثنين، إن خبراء إيرانيين قتلوا أثناء محاولة إطلاق صاروخ من قاعدة قرب العاصمة اليمنية، صنعاء، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الإيرانية بقوة السلاح. وأضافت المصادر أن الخبراء الإيرانيين، وآخرين من ميليشيات الحوثي، قتلوا من جراء انفجار الصاروخ، لدى محاولة إطلاقه من قاعدة الديلمي الواقعة شمال صنعاء. وتقع القاعدة على بعد 16 كلم من صنعاء، وتجاور مطار صنعاء الدولي. ويظهر هذا الحادث، طبيعة الدعم الذي يوفره النظام الإيراني للميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن. وكانت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران استهدفت قبل أيام مطار أبها المدني جنوب غربي السعودية، بصاروخ قالت إنه من طراز "كروز"، مما أسفر عن جرح 26 مسافرا مدنيا، في اعتداء لقي تنديدا عربيا ودوليا واسعا. وذكر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن الاعتداء يثبت حصول الميليشيات الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، كما يؤكد استمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود بشتى السبل. واستهدف التحالف قاعدة الديلمي الجوية مرات عدة، بعد أن اتخذت منها الميليشيات قاعدة لإطلاق الطائرات من دون طيار وصواريخ باليستية لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. ويقول التحالف إن الأمر وصل بالميليشيات المتحالفة مع إيران إلى حد تحويل مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية، مسخرة إياه لمآربها الخاصة، دون الاكتراث بالشعب اليمني.

برنامج الأغذية العالمي يندّد بتلاعب الحوثيين بالمساعدات الغذائية مهددا بتعليق تسليمها في مناطق سيطرتهم

ايلاف....أ. ف. ب... الامم المتحدة: هدّد رئيس برنامج الأغذية العالمي الاثنين بتعليق تسليم المساعدات للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، متهما المتمردين ب"التلاعب" بالمساعدات. وقال المدير التنفيذي للبرنامج ديفيد بيزلي إنّ المساعدات سيتم تعليقها بحلول نهاية الاسبوع إذا لم يكن هناك تغيير في سلوك الحوثيين. وأبلغ بيزلي في اجتماع لمجلس الأمن حول اليمن أنّ "مساعداتنا الغذائية يتم التلاعب بها ونمنع من ضبط الأمر". وأضاف "كل ما نطلبه هو السماح لنا بالقيام بما نفعله في ارجاء العالم. الأطفال يموتون الآن بسبب ذلك". وأشار بيزلي إلى أن التلاعب بتسليم المساعدات يحصل أيضا في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لكنه أكّد أن هناك تعاونا كافيا لتجاوز مثل هذه المعوقات. وكان بيزلي هدّد الحوثيين في مطلع مايو بأن المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم سيتم تعليقها إذا لم يوقفوا تغيير وجهة الشحنات. واتهم البرنامج في السابق قادة حوثيين ب"عرقلة" أو "عدم التعاون" في شكل يمنع وصول قوافل المساعدات او التحكم في اختيار متلقي المساعدات. وخلال اجتماع مجلس الأمن ذاته، ندّد مارك لوكوك معاون الأمين العام المعني بالشؤون الإنسانية بعدم تقدم الوضع في شكل عام في اليمن، التي دخلت في حرب مدمرة منذ العام 2015. بدوره، دان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عدم إحراز تقدم في تبادل السجناء المتفق عليه بين الأطراف المتحاربة في كانون الاول/ديسمبر الفائت فس السويد. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً بين المتمرّدين الحوثيين والقوّات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وقد تصاعدت حدّة هذا النزاع مع تدخّل تحالف عسكري بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015 دعمًا للحكومة. وتسبّب هذا النزاع بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة. ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، الى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.

الحكومة اليمنية: الميليشيا تسرق المساعدات الإغاثية

طائرات "التحالف" تدك مواقع الحوثيين في حجة وجيش الشرعية يتقدم في مواقع عدة

عدن – "الحياة" ... دكت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (الاثنين)، مواقع متفرقة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في محافظة حجة شمال غربي اليمن. وأفاد موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية، بأن القصف استهدف تجمعات للميليشيا في منطقة برمان شمال مديرية عبس، ما أدى إلى مصرع وجرح عدد من عناصرها، مضيفاً أن مقاتلات التحالف استهدفت أيضاً موقعاً لتمركز الميليشيا، في مزرعة شمال المديرية ذاتها، وآخر في منطقة المغافلة غرب مديرية حرض. وفي الضالع، نفذت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة اليوم عملية نوعية على تحركات ميليشيا الحوثي. وأفاد موقع "سبتمبر نت"، بأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية استهدفت طقماً قتالياً للميليشيا في منطقة حبيل العبدي شمال مدينة الفاخر غرب مديرية قعطبة شمال الضالع باستخدام صاروخ موجه، طاول الطقم أثناء تحركه صوب مواقع للميليشيا الإرهابية. وأوضح الموقع أن العملية أسفرت عن تدمير الطقم، ومصرع كل من كانوا على متنه من عناصر الميليشيا. إلى ذلك، أحرز الجيش اليمني تقدماً ميدانياً جديداً في مديرية كتاف شرق محافظة صعدة، في شمال اليمن. وذكر مصدر عسكري يمني للموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن الجيش اليمني أسقط عدداً من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي، فيما لاذ عناصرها بالفرار باتجاه مركز المديرية. وفرض الجيش اليمني سيطرته على مناطق جديدة في شمالي مديرية قعطبة غرب محافظة الضالع (جنوب اليمن)، عقب مواجهات مع ميليشيا الحوثي. وأفاد مصدر عسكري يمني بأن وحدات من الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة حررت مناطق، الشجرة والخزان والقراميد والسوداء والذرة وسلسلة السود الجبلية المطلة على منطقة هاجر شمالي مديرية قعطبة. وجاء التقدم بعد عملية عسكرية واسعة شنها الجيش اليمني من محاور عدة وسط تقدمه نحو منطقة العود شمال وغرب مديرية قعطبة. وأسفرت العملية عن مصرع 25 عنصراً من ميليشيا الحوثي وجرح آخرين، إضافة إلى أسر ثلاثة منهم. وتمكنت قوات المنطقة العسكرية الخامسة وبدعم من قوات التحالف الأرضية والجوية من تحرير مواقع في المنطقة الفاصلة بين ميدي وحرض والتي كانت الميليشيا الحوثية تسيطر عليها. واستطاعت القوات من تطهير الأراضي من الألغام الأرضية وتحرير جميع الجيوب المتبقية في تلك المنطقة ومنها: مزارع نسيم المخازن، مزارع الخميسي، والمراني، والحاشدي، وقرى الخنجرة، وبني العاتي (المشايبة)، والفقيهية، والخضراء، والمطارية، والحجاورة. سياسياً، أكدت الحكومة اليمنية أن استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية باستهداف المنشآت المدنية في المملكة والممرات البحرية الدولية، بدعم وتوجيه من النظام الإيراني، يعكس مدى الخطورة التي باتت تشكلها هذه الميليشيات الانقلابية، مشيرة إلى أن هذه الأعمال الإرهابية تمثل تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي ورسالة واضحة للعالم بأن هذه الميليشيات لا تؤمن بالسلام وليس لديها الرغبة والاستعداد للاستجابة لمتطلباته. وأوضح مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، خلال كلمة بلاده في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أهمية التزام تنفيذ مفهوم العمليات لإعادة الانتشار، وتعزيز آلية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عملية انتشار، مجدداً التأكيد على حرص الحكومة على خيار السلام وإنهاء الصراع على أساس المرجعيات المتفق عليها على رغم كل العراقيل التي تخلقها ميليشيا الحوثي، والعودة إلى مسار تلك المرجعيات والاتفاقات. وأشار السفير السعدي، إلى مطالبة الحكومة اليمنية لمجلس الأمن باتخاذ كل الإجراءات الصارمة ضد هذه الميليشيات والقوى الداعمة لها، مؤكداً أنه حان الوقت لقيام مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وتنفيذ قراراته في شأن الصراع في اليمن، وإلزام الميليشيات الحوثية التنفيذ الكامل لتلك القرارات، بهدف تحقيق السلام المستدام وإنهاء الانقلاب وآثاره، ورفع المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب اليمني، بسبب الحرب التي شنتها تلك الميليشيات المسلحة والمتمردة، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. بدوره، أكد نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، أن عدداً من مكاتب المنظمات الدولية في اليمن تتعرض لعمليات ابتزاز وسرقة ممنهجة من ميليشيا الحوثي. جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفير نيوزيلندا لدى اليمن جيمس مونرو، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة. وأكد الحضرمي، خلال اللقاء ضرورة إدانة سرقة المساعدات الإغاثية من الميليشيا، مشيراً إلى أن ما تعرضت له برامج الإغاثة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي على وجه الخصوص يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي ومن مجلس الأمن خصوصاً، من أجل ضمان أن الدعم السخي المقدم من الشركاء لإغاثة اليمنيين. وأوضح أن على المجتمع الدولي تكثيف الجهود للضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية وكشف تعنتهم المعرقل لتحقيق السلام في اليمن. وأكد السفير النيوزيلندي من جانبه، موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة الشرعية في اليمن وجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية.

الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية في ميدي بدعم جوي وبري من قوات تحالف دعم الشرعية

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. حررت قوات المنطقة العسكرية الخامسة في اليمن، بدعم جوي وأرضي من قوات تحالف دعم الشرعية، عدداً من المواقع الاستراتيجية في المنطقة الفاصلة بين ميدي وحرض، التي كانت ميليشيا الحوثي الانقلابية تسيطر عليها. واستطاعت القوات تطهير الأراضي من الألغام وتحرير جميع الجيوب المتبقية في تلك المنطقة؛ ومنها مزارع نسيم المخازن، ومزارع الخميسي والمراني والحاشدي، وقرية الخنجرة، وقرية بني العاتي (المشايبة)، وقرية الفقيهية، وقرية الخضراء، وقرية المطارية، وقرية الحجاورة.

وفد قطري يزور الإمارات..

أبو ظبي - وكالات - شاركت قطر، أمس، بوفد رسمي في «الاجتماع التنسيقي العربي» للإعداد لاجتماعات الدورة الخامسة للحوار السياسي العربي - الصيني في أبوظبي. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «قنا»، أن «مندوب قطر الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير إبراهيم السهلاوي يترأس وفد بلاده في الاجتماعات المنعقدة في أبو ظبي». ومن المقرر أن يُعقد اليوم في أبوظبي اجتماع الدورة السادسة عشرة لكبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني. وتبحث الاجتماعات التعاون العربي - الصيني في جميع المجالات والتنسيق بينهما في مختلف القضايا والملفات التي تهم الجانبين. من جانب ثان، أجرى ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، محادثات مع رئيس أركان القوات اليابانية المشتركة، الفريق كوجي يامازاكي، حول علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المجالات والشؤون الدفاعية والعسكرية. وذكرت «وكالة الأنباء الإماراتية» أن محمد بن زايد استقبل، في قصر الشاطئ، يامازاكي والوفد المرافق، حيث استعرض الجانبان «علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المجالات والشؤون الدفاعية والعسكرية وأهمية تعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين». كما استعرض الجانبان، وفق الوكالة، «آخر التطورات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها».

واشنطن تعزّز قدراتها الدفاعية في الخليج

تكثيف المراقبة البحرية وتأمين الناقلات لمنع إيران من تنفيذ ضربات في «الخفاء»

الراي....الكاتب: واشنطن - من حسين عبدالحسين ... تتجه إدارة الرئيس دونالد ترامب الى تعزيز قوتها الدفاعية في الخليج بشكل يقلّص من امكانية وقوع «حوادث» من شأنها أن تؤدي لاندلاع حرب مع ايران. وفي التفكير الاميركي ان وجود قوة دفاعية كبيرة يمكنها أن تثني الايرانيين عن القيام بهجمات استفزازية صغيرة، على طراز الهجمات على الناقلات السعودية في الفجيرة والناقلة اليابانية في خليج عمان. وتعزيز القوات دفاعياً لا يعني زيادة في عدد المشاة او المارينز، بل يعني زيادة كبيرة في بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية، وزيادة كبيرة خصوصاً في عدد وطلعات طائرات التجسس من دون طيار. وتقول المصادر الأميركية إن «مراقبة الخليج بصورة مكثفة وعلى مدار الساعة من شأنها أن تقلص من قدرة إيران على توجيه ضربات في الخفاء مع عدم تبني المسؤولية». ويضرب المسؤولون الاميركيون المثال بكاميرات المراقبة في المباني المدنية، ويقولون إن هذه الكاميرات تثني أعمال السرقة والاعتداء لعلم المعتدين انه يمكن التعرف على هويتهم. وإلى منظومة باتريوت للدفاع الجوي وطائرات التجسس على أنواعها، تنوي الولايات المتحدة تعزيز قطعاتها البحرية والجوية بشكل يسمح بالتعامل مع أي طارئ ، في حال تطور أي حادث إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع الإيرانيين. على أن المسؤولين الاميركيين يؤكدون أنه، وبتعليمات مشددة من البيت الابيض، لن ترسل الولايات المتحدة قوات أرضية، إذ إن العمل الدفاعي لا يحتاجها. وفي الغالب ان ترامب وإدارته يسعيان لتأكيد أن واشنطن لا تنوي غزو أي أراضٍ إيرانية او السعي لإسقاط النظام الإيراني بعمل عسكري، بل إن كل ما تهدف الحكومة الاميركية إليه هو وقف الاستفزازات الايرانية وضمان سلامة الملاحة البحرية في الخليج وأمن السفن التي تمر فيه على أنواعها. ومن الافكار التي ما زالت قيد التداول، ويبدو أنها تحوز على تأييد في أوساط المسؤولين الأميركيين، هي تأمين مرافقة عسكرية للناقلات النفطية الكبيرة لمنع هجمات تعتقد واشنطن أن طهران قامت بها عن طريق زوارق سريعة عمدت إلى الاقتراب من السفن الكبرى وإلصاق الغام بهيكلها تنفجر في وقت لاحق. وتتضمن الإجراءات الدفاعية تعزيز أمن المستشارين العسكريين الأميركيين المنتشرين في العراق. ويردد المسؤولون الاميركيون أن الحكومة العراقية تبلي بلاء حسناً في ضمان أمن هؤلاء المستشارين، فضلا عن ضمان أمن السفارة الاميركية والديبلوماسيين العاملين فيها.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,726,610

عدد الزوار: 6,910,629

المتواجدون الآن: 88