اليمن ودول الخليج العربي....غارات للتحالف العربي تستهدف مخازن أسلحة للحوثيين بحجة وصعدة..محمد علي الحوثي: لا صحة لأي تسريبات حول وقف إطلاق نار جزئي من قبل السعودية....انقلابيو اليمن يعرقلون دخول الإغاثة إلى الدريهمي المحاصرة....تصعيد حوثي في الحديدة.. تعزيزات وقصف رغم الهدنة....السعودية تفتح أبوابها للسياح.. واستقطاب 115 مليار ريال....

تاريخ الإضافة السبت 28 أيلول 2019 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1938    القسم عربية

        


محمد علي الحوثي: لا صحة لأي تسريبات حول وقف إطلاق نار جزئي من قبل السعودية..

المصدر: RT + وكالات...أكد القيادي في جماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، أنه لا صحة لأي تسريبات حول وقف إطلاق نار جزئي من قبل السعودية، وأنه لن يقبل إلا "بالوقف الشامل للعدوان مع رفع الحصار عن اليمن". وأضاف محمد على الحوثي الذي يرأس "اللجنة الثورية العليا" أن "التسريبات التي تناولتها بعض الصحف الأمريكية عن اتفاق مع السعودية لوقف القصف على أربع مناطق تظل تسريبات لا جهة رسمية تقف خلفها". وتابع بالقول إن مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثين في العاصمة اليمنية صنعاء، مهدي المشاط، "تنص على الوقف الكامل للعدوان ولا صحة لأي تسريبات من جانب العدو عن وقف جزئي". وتأتي تصريحات الحوثي بعد أن أفادت تقارير إعلامية غربية بأن السعودية وافقت على وقف إطلاق النار مع جماعة "أنصار الله" الحوثية في بعض مناطق اليمن. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أفادت بأن هناك اتفاقا جديدا يقضي بوقف إطلاق النار في أربع مناطق، بما فيها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، غير أن مصادر مطلعة أكدت للصحيفة إمكانية امتداد الهدنة إلى مناطق أخرى من البلاد في حال صمودها.

غارات للتحالف العربي تستهدف مخازن أسلحة للحوثيين بحجة وصعدة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع ومخازن أسلحة لمليشيات الحوثي الموالية لإيران في محافظتي حجة وصعدة، شمالي اليمن. وأفادت مصادر محلية أنغ ارات دقيقة استهدفت عددا من الأهداف والتعزيزات الحوثية المتفرقة، في مديريتي "حرَض" و"بكيل المير" بمحافظة حجة. بالتوازي، قصفت طائرات أخرى مواقع عدة يتمركز فيها مسلحو المليشيات الحوثية، وعربات نقل لهم، وأحد الكهوف التي يتمركزون داخلها ويخزنون فيه الأسلحة في محافظة صعدة، معقل الحوثيين الرئيسي.

اليمن يرهن أي مشاورات مقبلة مع الحوثيين بتنفيذ اتفاق الحديدة

نيويورك: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي أن الحكومة الشرعية في بلاده لن تذهب إلى أي مشاورات مقبلة مع الميليشيات الحوثية إلا إذا تم تنفيذ اتفاق استوكهولم المتعلق بالحديدة. وفي حين جاءت تصريحات الحضرمي خلال لقائه في نيويورك المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، كان الأخير أنهى جولة جديدة في المنطقة شملت السعودية وسلطنة عمان في سياق مساعيه لتحقيق السلام في اليمن. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن الحضرمي بحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، مستجدات اتفاق الحديدة لا سيما تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحابات وموضوع قوات الأمن المحلية، والمبادرة السابقة للحكومة حول فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية. وحذر الحضرمي - وفق ما نقلته عنه وكالة «سبأ» من التراخي والسماح للحوثيين بإفشال اتفاق الحديدة، مؤكدا أن قضية قوات الأمن والسلطة المحلية المعنية بحفظ الأمن في مدينة وموانئ الحديدة هي المدخل لإحراز تقدم في تنفيذ الاتفاق. ورغم مزاعم الميليشيات الحوثية أنها أنهت أكثر من 90 في المائة من التزاماتها المتعلقة باتفاق الحديدة، فيما يخص إعادة الانتشار في المرحلة الأولى إلا أن الحكومة الشرعية تؤكد أن انسحاب الجماعة من موانئ الحديدة الثلاثة المعلن عنه كان صوريا فقط نظرا لأن الجماعة قامت بتسليم الموانئ لعناصرها أنفسهم بعد أن ألبستهم زي قوات خفر السواحل. وتمثل ملفات السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية وموارد الموانئ أهم أبرز ثلاث نقاط حالت حتى الآن دون تحقيق أي تقدم ملموس لتنفيذ اتفاق الحديدة المتعثر منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وجدد الحضرمي لغريفيث - بحسب المصادر الرسمية - حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام المبني على المرجعيات، كما أكد له أن «الانتقال إلى أي مشاورات سياسية حول التسوية الشاملة مع الحوثيين مرهون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم حول الحديدة». ودعا الحضرمي المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لتنفيذ ذلك وقال «إن الحكومة الشرعية لا تتوقع ممن لا يلتزم بالاتفاقات السابقة أن يمتثل للاتفاقات اللاحقة». وتشير مصادر سياسية ودبلوماسية إلى أن المبعوث الأممي يسعى إلى استئناف المشاورات بين الشرعية والحوثيين حول الإطار السياسي والأمني والعسكري الشامل مع الاستمرار في الجهود الراهنة لتنفيذ اتفاق الحديدة، وهو الأمر الذي ترفضه الشرعية. وذكرت المصادر الرسمية أن وزير الخارجية اليمني أوضح لغريفيث أن استمرار مزايدة الحوثيين ومتاجرتهم بالكثير من القضايا التي تمس المواطنين ومنها المساعدات الغذائية الإنسانية ومطار صنعاء يجب أن ينتهي وأن يتم التصدي له. ونسبت وكالة «سبأ» إلى المبعوث غريفيث أنه أكد التزامه بالعمل على تنفيذ اتفاق استوكهولم وحرصه على استمرار التشاور في هذا الصدد، معربا عن تطلعه للعمل مع الحكومة الشرعية في جميع القضايا المطروحة». وفي سياق متصل بالنشاط الدبلوماسي للوزير الحضرمي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، جدد أمس الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختلفة لتقديم الدعم لليمن للتخفيف من آثار الحرب واستئناف العملية التنموية. وذكرت المصادر الرسمية أن الحضرمي أكد أمس خلال مشاركته، في الفعالية التي نظمها الوفد الدائم لألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أن بلاده تزخر بالعديد من الكنوز التاريخية والطبيعية والثقافية فضلا عن الطاقات البشرية العظيمة التي يعول عليها بالنهوض باليمن إلى آفاق التقدم والازدهار. وفيما استعرض جهود الحكومة المستمرة للتخفيف من الآثار الكارثية للحرب المدمرة التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية، تحدث عن ضرورة التثبت من المعلومات التي يتم تداولها عن اليمن في مختلف الوسائل الإعلامية العالمية والتي لا تعكس الصورة الكاملة أو الحقيقة عن اليمن واليمنيين. وجرى خلال الفعالية التي حضرها رئيس البرنامج الإنمائي، أخيم شتاينر، ومدير مكتب الأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، ونائب المندوب الدائم الألماني يورجن شولز، وعدد من السفراء والدبلوماسيين والمهتمين بالشأن اليمني، تدشين التقرير الثاني عن الآثار الاقتصادية للحرب والذي أعده مجموعة من الباحثين في جامعة دنفر بالتنسيق مع البرنامج الإنمائي. وكان الوزير اليمني دعا إلى التمعن في أسباب تخلف مجموعة الدول الأقل نموا عن تحقيق أجندة التنمية المستدامة والتي من أهمها عدم الاستقرار السياسي وتفاقم الصراعات. وقال الحضرمي في كلمة اليمن خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الأقل نموا والذي عقد في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدورتها الـ٧٤ إن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن جاء نتيجة لانقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في العام ٢٠١٤. وتطرق - بحسب المصادر الرسمية - إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي الخامس للدول الأقل نموا واهم الأولويات التي ينبغي التركيز عليها، كما شدد على ضرورة استخلاص الدروس والنظر في أسباب الفشل في تنفيذ برنامج عمل إسطنبول للدول الأقل نموا والاستفادة منها لتفادي الأخطاء وضمان الخروج ببرنامج جديدة قابلة للتحقيق. ويترأس الحضرمي المعين أخيرا في منصب وزير الخارجية خلفا لسلفه خالد اليماني وفد اليمن إلى اجتماعات الأمم المتحدة.

انقلابيو اليمن يعرقلون دخول الإغاثة إلى الدريهمي المحاصرة

تعز: «الشرق الأوسط».... منعت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منظمة دولية من إدخال مساعدات غذائية لسكان محاصرين في مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، الخميس، وذلك بالتزامن مع الدفع بحشود وتعزيزات عسكرية كبيرة صوب مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، وتصعيدها العسكري المكثف من خلال القصف على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني في مدينة الحديدة ومديرياتها الجنوبية، حيس والتحيتا والدريهمي، والقصف المماثل على القرى المأهولة بالسكان مخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية في أوساط المواطنين. وقال مركز إعلام قوات ألوية العمالقة، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، بأن «ميليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن، منعت منظمة الغذاء العالمي من إدخال المساعدات الغذائية للسكان المحاصرين في الدريهمي». وأوضحت في بيان لها أنه «وبعد أن تم الاتفاق على أن تقوم القوات المشتركة وميليشيات الحوثي بالتعاون مع المنظمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان الدريهمي، تخلّفت ميليشيات الحوثي ورفضت فتح الطريق أو إزالة الألغام من طريق مرور المساعدات بعد أن قامت القوات المشتركة والتحالف العربي بالترتيب لمساعدة المنظمة في إيصال المساعدات وأمنت مرورها بمواقعها لكنها تفاجأت برفض الميليشيات الحوثية وتنصلها من الاتفاقيات». وذكرت أن «ميليشيات الحوثي تقوم بحصار عشرات الأسر داخل مدينة الدريهمي في مناطق سيطرتها، ولم تسمح لهم بالخروج منها، وتتخذ منهم دروعاً بشرية». يأتي ذلك في ظل استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية بتصعيدها العسكرية من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى والأحياء السكنية بمختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، علاوة على الدفع بتعزيزات عسكرية إضافة إلى مواقعها في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية في التحيتا، بحسب العمالقة، أن «الميليشيات حشدت مسلحيها على تخوم المديرية، فيما استهدفت مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من التحيتا». وقالت المصادر «مسلحو الميليشيا تمركزوا في الأطراف الشرقية والأطراف الشمالية للمديرية في ظل وصول تعزيزات وأسلحة للميليشيات المنتشرة في أطراف المديرية»، وأن «عناصر الميليشيات أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة من عيار 14.5 وعيار 12.7 والأسلحة القناصة بشكل مكثف ومستمر مستهدفة مواقع تمركز جنود القوات المشتركة شمال المديرية». وضمن سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها المتواصلة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار بالحديدة، استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، صباح الجمعة، مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح بمدينة الحديدة باستخدام مدافع الهاون ومدافع م.ط من سلاح 23 وبسلاح 14.5 المتوسط، بالتزامن مع استهداف مواقع القوات في مناطق كيلو 16 وشارع الخمسين وشارع ٧ يوليو، وفتحت الميليشيات النار صوب المواقع بالأسلحة الثقيلة من عيار 23 وبالأسلحة القناصة، وبسلاح 12.7 وسلاح 14.5 بشكل مكثف وعنيف. كما كثفت ميليشيات الانقلاب من قصفها الهستيري على مواقع القوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي في واقات متفرقة باستخدام قذائف مدفعية الهاون من عيار 82 ومدفعية الهاوزر وبقذائف مدفعية B10. وأطلقت النار على المواقع بالأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وسلاح 12.7. كما قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا، واستخدمت القذائف المدفعية ومختلف أنواع الأسلحة. إلى ذلك، اكتشف الفريق رقم 11 التابع للمشروع السعودي «مسام» لغما بلاستيكيا في أحد الحقول الجاري تطهريها بمنطقة ذات الراء شمالي مدينة مأرب. وأكد العميد صالح طريق قائد الفريق 11. أن «لألغام البلاستيكية تعد من أخطر أنواع الألغام المضادة للعربات من حيث قوة التدمير والمدة الزمنية». وقال، وفقا لما نقل عنه مركز إعلام «مسام»، إن «الألغام البلاستيكية لا يتم كشفها بواسطة أجهزة كشف الألغام وقد تظل مدفونة تحت الأرض لسنوات طويلة دون أن تتعرض للتلف وهو ما يزيد من خطورتها على حياة المدنيين». وضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب (شرق البلاد)، الخميس، كمية من مادة الحشيش كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية. ونقل مركز إعلام الجيش عن مصدر أمني بمحافظة مأرب، إن «إحدى النقاط الأمنية بالمحافظة ضبطت أكثر من ٢٥٠ كيلوغراما من الحشيش المخدر بينما كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية». وأضاف المصدر أن «الحشيش كان مخفيا بعناية في علب الرنج (طلاء الجدران) الممتلئة على متن أحد الباصات». شاكرا في الوقت ذاته «الوحدات الأمنية ورجال الأمن على الحس الأمني العالي وإفشالهم لكل المحاولات التي تسعى للإضرار بصحة وسلامة أبناء الشعب اليمني».

مجلس حقوق الإنسان يوافق بالإجماع على القرار العربي لدعم الآليات الوطنية اليمنية

الشرق الاوسط...جنيف: محمد العايض.. اعتمد، أمس، مجلس حقوق الإنسان الدولي مشروع القرار العربي لدعم الآليات الوطنية اليمنية في مجال حقوق الإنسان، بعد التصويت بالإجماع على القرار. وقدمت اليمن شكرها لدعم المجموعة العربية. وقال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، في كلمته، أمس، في مجلس حقوق الإنسان، «أشكر المجموعة العربية على تعاونها أثناء إعداد نص مشروع القرار الذي نناقشه اليوم، وعرضه سعادة سفير العراق الموقر نيابة عن المجموعة العربية». وأضاف: «إن الظروف المعقدة التي تمر بها الجمهورية اليمنية في الوقت الراهن، تستدعي من مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي تقديم الدعم لتمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان». وشدد عسكر على استعداد الحكومة اليمنية دائماً للتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في اليمن، كما أنها مهتمة أيضاً بالتحقيق في كل الانتهاكات والتجاوزات في مجال حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، ولذلك الغرض تم تشكيل اللجنة الوطنية للتحقيق، وهي مستمرة في عملها بنجاح ونتطلع إلى استمرار دعمها. وأكد الوزير اليمني على تعاطي حكومة بلاده بإيجابية مع مشروع القرار المعنون بـ«تقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات لليمن في مجال حقوق الإنسان»، الوارد في الوثيقة «A - HRC - 42 - L12» تحت البند العاشر، مجدداً شكر اليمن للمجموعة العربية، ولجميع الوفود، على تعاونها وعلى دعمها الدائم لليمن، و«نأمل أن يلقى مشروع القرار هذا دعماً كاملاً من مجلس حقوق الإنسان». وعن تحركاتهم المقبلة، بعد تمرير القرار العربي، قال عسكر لـ«الشرق الأوسط»، إنهم، وبدعم عربي، يواصلون تحركاتهم في مجلس حقوق الإنسان لدعم القضية اليمنية في ظل الجرائم الحوثية والإيرانية في اليمن، كاشفاً أنهم التقوا مع رئيس مجلس حقوق الإنسان، ويأملون أن يكون هناك تجاوب أكثر من قبل المجتمع الدولي.

تصعيد حوثي في الحديدة.. تعزيزات وقصف رغم الهدنة

المصدر: العربية.نت ـ أوسان سالم... دفعت ميليشيات الحوثي، الجمعة، بتعزيزات عسكرية كبيرة، صوب منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن. كما كثفت الميليشيات من عمليات القصف والاستهداف لمنطقة الفازة الساحلية غرب التحيتا، ومناطق متفرقة في الحديدة ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية. وكشف مصدر عسكري ميداني، وفق بيان للمركز الإعلامي لألوية العمالقة، عن دفع الميليشيات بتعزيزات ضخمة صوب منطقة الجبلية، تتضمن آليات عسكرية تحمل عناصر مسلحة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأفاد المصدر أن التعزيزات الحوثية القادمة من مناطق سيطرتها تصل على دفعات متفرقة، يرافقها استهداف مكثف تشنه الميليشيات على مواقع القوات المشتركة المتمركزة في مناطق متفرقة من الجبلية. وفي السياق ذاته، فتحت الميليشيات الحوثية، الجمعة، نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 والأسلحة القناصة، والأسلحة من عيار 12.7 وأسلحة معدل البيكا، صوب المواقع التي يتمركز فيها جنود القوات المشتركة في مناطق متفرقة من مدينة الحديدة. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن ميليشيات الحوثي استهدفت مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح بمدينة الحديدة باستخدام مدافع الهاون. وفي مناطق كيلو 16 وشارع الخمسين وشارع 7 يوليو، فتحت الميليشيات النار صوب المواقع بالأسلحة الثقيلة من عيار 23 وبالأسلحة القناصة، وبسلاح 12.7 وسلاح 14.5 بشكل مكثف وعنيف. وتواصل الميليشيات الحوثية قصفها على عدة مواقع للقوات المشتركة في أوقات متفرقة، ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها المتواصلة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار بالحديدة.

السعودية تفتح أبوابها للسياح.. واستقطاب 115 مليار ريال

المصدر: دبي ـ العربية.نت... أعلنت السعودية رسمياً فتح أبوابها للسياح من مختلف أرجاء العالم بإطلاق التأشيرة السياحية. وكشفت الرياض عن استقطاب 115 مليار ريال، خلال احتفالية نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الجمعة، في الرياض بحضور صناع السياحة والمستثمرين الدوليين. وشارك في الاحتفالية، التي تزامنت مع يوم السياحة العالمي، حشد من صناع السياحة والمستثمرين الدوليين، بحضور رئيس منظمة السياحة العالمية زوراب بولو كاشيفيلي، ورئيسة مجلس السفر والسياحة العالمي غلوريا جيفارا.

ترحيب بالمستثمرين

وقال رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني، أحمد الخطيب، إنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، بدأنا العمل الجاد لتكون المملكة وجهة سياحية عالمية، وتزامن ذلك مع إطلاق مشروعات سياحية كبرى، وإقرار تنظيمات محفزة للاستثمار في القطاع السياحي، بما ذلك إقرار استراتيجية السياحة الوطنية. وأضاف: "إننا الليلة لا نقتصر على فتح أبوابنا للزوار فقط، بل نرحب بالمستثمرين سيدات ورجال الأعمال، حيث الفرص الكبرى المتاحة للاستثمار في مجالات السياحة، وبهذا نحقق رؤية المملكة 2030 تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله". واعتبر الخطيب أن المملكة في هذه اللحظة التاريخية تفتح أبوابها للعالم، وإننا شعب من طبعه الترحاب بالزائر وإكرام الضيف، من هذا المنطلق سيرى السياح أن الحفاوة والضيافة والكرم وجمال الطبيعة والعمق الحضاري مفردات هامة في بلدنا.

115 مليار ريال

وأعلن الخطيب "عن استقطاب 115 مليار ريال حتى الآن، وهذا يؤكد ثقة العالم بمتانة السوق السعودي وفرصه الواعدة". وأوضح أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 بدأنا العمل الجاد لتكون المملكة وجهة سياحية عالمية، وتزامن ذلك مع إطلاق مشروعات سياحية كبرى وإقرار تنظيمات محفزة للاستثمار في القطاع السياحي، بما في ذلك إقرار مجلس الوزراء للاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية. وقال الخطيب "إن المواقع المسجلة ضمن التراث العالمي، تمثل بعض ما تحتضنه المملكة من تراث حضاري ثري ومواقع سياحية خلابة"، مشيراً إلى أن "هناك أكثر من 10 آلاف موقع تاريخي، وهذه المواقع هي الأخرى تمثل فرصاً استثمارية واعدة".

49 دولة بتأشيرة إلكترونية

وفور الإعلان عن بدء استقبال المملكة للسياح، بات متاحاً لجميع دول العالم الحصول على التأشيرة السياحية، وسيتسنى في المرحلة الأولى لمواطني 49 دولة الحصول على التأشيرة الإلكترونية عن طريق الموقع الإلكتروني أو فور الوصول إلى المملكة. ووفقاً لاستراتيجية السياحة الوطنية، ستستقبل المملكة 100 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030، في مقابل نحو 41 مليون زيارة في الوقت الراهن. وستكون المملكة بحلول 2030 واحدة من بين أكثر 5 دول تستقبل السياح على مستوى العالم، بعائدات تصل إلى 10% بدلاً من 3% من إجمالي الدخل القومي حالياً، فيما سيصل عدد الوظائف في القطاع إلى مليون وست مئة ألف وظيفة، مقابل 600 ألف وظيفة حالياً.

 

 

 

 



السابق

سوريا...7 دول في بيان مشترك: لا تسامح مع "كيمياوي الأسد".....جديد شركة ابن خال الأسد.. ضغوطات إضافية!..«المشهد السوري» من موسكو: الجيش والدولة في كل شبر... ثم انتخابات....اشتباكات عنيفة في مدينة جنوب سوريا وقيادي معارض يحذّر من «ثورة جديدة»....إردوغان: اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا يسير وفق الجدول الزمني المحدد...

التالي

العراق...استنكار في بغداد لتهديدات السفير الإيراني باستهداف الأميركيين في العراق...العراق: استبعاد الساعدي يضع «مكافحة الارهاب» في الجّيب الإيراني....واشنطن بوست: الحكومة العراقية تحاول "قصقصة" أجنحة إيران....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,627,151

عدد الزوار: 6,904,679

المتواجدون الآن: 88