العراق...استنكار في بغداد لتهديدات السفير الإيراني باستهداف الأميركيين في العراق...العراق: استبعاد الساعدي يضع «مكافحة الارهاب» في الجّيب الإيراني....واشنطن بوست: الحكومة العراقية تحاول "قصقصة" أجنحة إيران....

تاريخ الإضافة السبت 28 أيلول 2019 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1801    القسم عربية

        


العراق يفتح معبر القائم الحدودي مع سوريا يوم الاثنين....

وكالات – أبوظبي.... قالت وكالة الأنباء العراقية إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا يوم الاثنين. وذكرت الوكالة أمس الجمعة أن رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم محمد بريسم العقابي أكد "جهوزية المنفذ لمرور المسافرين وأيضا للتبادل التجاري". واستعادت الحكومة العراقية في نوفمبر تشرين الثاني من عام 2017 بلدة القائم الواقعة في محافظة الأنبار في غرب البلاد من تنظيم داعش، حيث كانت البلدة التي تبعد 300 كيلومتر غربي بغداد آخر معقل للتنظيم قبل سقوطه في العراق. والقائم متاخمة لبلدة البوكمال السورية والتي كانت أيضا معقلا للتنظيم، وتقع البلدتان على طريق إمدادات استراتيجي وكان المعبر مفتوحا أمام حركة المرور الحكومية والعسكرية فقط. وأعلن العراق النصر على تنظيم داعش في 2017 كما فقد آخر أراض له في سوريا هذا العام.

استنكار في بغداد لتهديدات السفير الإيراني باستهداف الأميركيين في العراق..

وزارة الدفاع عدتها «مرفوضة»... ولجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان وصفتها بـ«الصلفة»..

الشرق الاوسط.....بغداد: فاضل النشمي... أثارت التصريحات التي أطلقها السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، حول استهداف القوات الأميركية في العراق، في حال استهدفت الولايات المتحدة بلاده، ردات فعل رافضة مستنكرة من قبل وزارة الدفاع العراقية ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب. فقد رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، تصريحات السفير الإيراني، مشدداً على أن «العراق لن يصبح ساحة للصراع بين أي متصارعين». وقال الخفاجي في تصريحات أمس إن «العراق يرفض التهديدات التي تطلقها إيران أو أميركا، وأكدنا أن الأراضي العراقية خط أحمر»، وأضاف أن «العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على إيران، كما لن يسمح بأن يتم تهديد المصالح الأميركية على أراضيه». كان السفير الإيراني قد قال، في تصريحات لقناة تلفزيونية محلية أول من أمس، إن «إيران ستستهدف القوات الأميركية في العراق، في حال تعرضها لأي اعتداء»، وأضاف: «سنقصف الأميركيين في العراق أو أي مكان آخر إذا استهدفت إيران». واتهم مسجدي خلال المقابلة الولايات المتحدة بـ«التدخل في شؤون المنطقة والعراق»، لكنه نفى «تدخل بلاده في شؤون العراق الداخلية». وعد السفير مسجدي، وهو مستشار سابق لقائد «فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني، أن «خروج القوات الأميركية من العراق أو أي نقطة بالمنطقة أمر ضروري». وفيما لم يصدر عن وزارة الخارجية العراقية أي موقف حيال تصريحات السفير الإيراني، استنكرت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي التصريحات، وعدتها «تصريحات وقحة غير مسبوقة». وقال عضو اللجنة ظافر العاني لـ«الشرق الأوسط»: «شخصياً، لا أستغرب أن لدى إيران نية مبيتة لاستخدام الأراضي العراقية لخدمة مصالحها، إنما أستغرب الصلافة الإيرانية التي تدفع سفيرها في بغداد إلى التصريح بهذه الطريقة وهو مطمئن ويعيش وسط بغداد». وبرأي العاني، فإن «صلافة مسجدي ناتجة عن استناده إلى نفوذ بلاده السياسي الواسع في العراق، وهو يعرف أن جهات سياسية وعسكرية مسلحة عراقية ستغطي على تصريحاته، وتعلن ربما اصطفافها معه، ولدى تلك الجهات تصريحات علنية بأنها ستقف إلى جانب إيران، في حال وقعت الحرب بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية». وحول دلالة تصريح السفير الإيراني في هذه المرحلة التي تشهد توتراً شديداً في علاقات بلاده مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، يرى العاني أن «إيران، وعبر تصريح سفيرها الوقح غير المسبوق، تريد الإيحاء بأن العراق جزء منها في صراعها مع أميركا ودول المنطقة». وطالب العاني الحكومة العراقية بـ«اتخاذ موقف واضح صريح من تصريحات السفير الإيراني، خصوصاً أن العراق أعلن مراراً عن عدم سماحه باستخدام أراضيه بالاعتداء على أي دولة»، وتوقع أن «تقوم وزارة الخارجية باستدعاء السفير، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، مثلما فعلت من قبل مع تصريحات لمسؤولين أجانب أقل بكثير من تصريحات مسجدي». ومن جهة أخرى، تعرض موقع مستشارية الأمن الوطني العراقي الإلكتروني للاختراق أمس، وظهرت عليه رسالة موقعة باسم جهة تطلق على نفسها اسم «ماكس برو». وتحدث مخترقو الموقع في رسالتهم عن «فساد سيبراني» يحدث باسم جهاز الأمن الوطني (يرأسه فالح الفياض الذي يرأس هيئة الحشد الشعبي أيضاً) على يد موظفين داخل الجهاز، وذكرت أسماء 3 منهم. وذكر المخترقون أن أسماء الموظفين المذكورين «كانت لمدة سنتين تحت أنظارنا، بعد أن غرتهم مناصبهم فحسبوا أنفسهم منيعين لا يقهرون، على حساب ذوي الخبرة الفقراء من باقي العراقيين»، واتهمتهم بـ«استغلال مناصبهم لتمويل مكاتبهم الموجودة في بغداد، لتغذية شخصيات زائفة بموارد حكومية على حساب الدولة وسمعتها، وابتزاز شخصيات عراقية كبيرة، وبينها شخصيات من الوسط الفني والوسط الجماهيري، للترويج لأنفسهم بموارد الدولة». وهدد المخترقون بأنهم سيضعون رسالتهم على موقع جهاز الأمن لـ72 ساعة، وفي حال «لم يتم تكوين لجنة تحقيقية من رئاسة الوزراء بحق العصابة، فسيتخذون إجراءات بحق الشخصيات الإدارية المسؤولة عنهم في حالة تغاضيهم».

الصدر يشكل جيشاً الكترونيًا ويعيد هيكلة تياره السياسي من المواجهة المباشرة للفساد إلى اللجوء لشبكات التواصل

ايلاف....أسامة مهدي... فيما يُعتقد انه تحول في منهجه الداعي للاصلاح ومكافحة الفساد من النزول الى الشارع الى اللجوء لشبكات التواصل يستعد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر تشكيل جيش الكتروني وإعادة هيكلة تياره الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. فبعد ان اعلن الصدر عن تشكيل جيش للمدونين باشرافه فقد قال مقرب منه يوصف بأنه وزيره انه وبعض ثقاته "سارعوا للمثول بين يديه للاستنارة بإرشاداته وتوجيهاته ونصائحه وأوامره" .. موضحا انه قد اطلعهم على مجريات الامور واسباب عدم ظهوره الاعلامي منذ اشهر حيث كان آخر ذلك توزيع صور له في طهران مع المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني خلال احياء مناسبة عاشوراء هناك في العاشر من الشهر الحالي. واشار "صالح محمد العراقي" الذي يوصف احيانا ايضا بالمقرب من الصدر ولسانه على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الجمعة وتابعته "إيلاف" ان الصدر قد اطلعه ورفاقه على مجريات الامور الحالية وملاحظاته على اوضاع البلاد الراهنة والتي هي:

اولا: تفشي الاحباط بين الجميع.

ثانيا: تفشي الخلافات والصراعات.

ثالثا: تفشي عدم الثقة وتفكك الروابط العقائدية.

رابعا: ظهور نفس التعالي.

خامسا: الابتعاد عن الدين والحوزة.

سادسا: رفض كل شيء والمسارعة لكيل الاشكالات والتهم.

سابعا: الفقير يتهم الغني بالفساد والغني يتهم الفقير بالجهل.

ثامنا: تفكك الصف وبالتالي الضعف المعنوي.

تاسعا: تحول الاصلاح من مسألة عقائدية الى تسقيط وتشهير وكيل تهم وصراعات شخصية.

عاشرا: ازدياد الازدواجية في التعامل في اغلب الامور.. كالذي ينتقد الحكومة ويريد التعيين او ينتقد الغني وهو يطلب المال وهكذا.

حادي عشر: التراخي عن نهج الشهيدين الصدرين (والده محمد محمد الصدر الذي اغتيل في النجف منتصف السبعينات وىية الله محمد باقر الصدر الذي اعدمه النظام السابق عام 1980 ).

ثاني عشر: عدم القناعة بالاداريين في (التيار) حتى بعد ان ابعد قائدنا جل الفاسدين ومن ضمنهم بعض المقربين. \

ثالث عشر: عدم القناعة بالامور الادارية.. فيطالبون برواتب وحوافز ويريدون غلق استحصال المال حتى بالطرق الشرعية والقانونية.. ويطالبون باصدار قرارات ومواقف ثم ينتقدونها ولا يثقون بالقائمين عليها.

رابع عشر: الكثير يعلم سبب ابتعاد قائدهم عنهم الا انه لا يكترث ولا يحرك ساكنا.

واشار العراقي الى ان الصدر اكتفي بذلك مبدئيا وبعد ان تم نقل له ملاحظاتهم فقد ذكر المزيد من ذلك.

واضاف العراقي انه بعد الالحاح على الصدر لاكمال ملاحظاته تلك فقد وعدهم بانه سيكتب لهم هيكلية مختصرة يعملون من خلالها بالامور الادراية وغيرها.. وقال "اذا اثبتّم نجاحكم وتفاعل معكم من ينتمي لنا ومن لا ينتمي فهذا نجاح جزئي (الفرصة الاخيرة). واوضح العراقي ان الصدر ابلغهم انه "سيبقى متفرجا آملا نجاحكم وتكاملكم وتطوركم عسى ان اكون بينكم في وقت لاحق".. وقال ان المكتب الخاص للصدر سيعلن عن هذه الهيكلية قريبا".

جيش إلكتروني للاصلاح

وجاء هذا الاعلان عن اسباب عدم ظهور الصدر اعلاميا مؤخرا بعد ان وجه بتشكيل جيش الكتروني تحت مسمى "مجمع مدونين وطني" للمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي. وعين الصدر قائدا لهذا الجيش هو صالح محمد العراقي "وزيره والمقرب منه" والناطقة صفحته على "فيسبوك" بأسم مقتدى الصدر. ووضع الصدر في بيان شروطا للمنتمين الى هذا الجيش تقضي بالتزام المدون على الصفحة التي سيشرف عليها مساعدو الصدر بميثاق "المدون الصادق" ليكون ضمن مجمع المدونين الوطني وان يلتزم "الصدق والمصداقية" باعتبارهما خطا احمر لا يمكن الحياد عنه .. وان يكون "الإصلاح من أهم أولويات المدون ولا إصلاح مع كيل التهم جزافا". واشترط الصدر ايضا ان يكون المشارك "من اصحاب القلم الرفيع والفكر النير وممن يعرف الذوق العام للقرارات العامة". ووجه باستشارة المشرفين قبل النشر ليكون المقال او المنشور مقرا ورسميا و الالتزام بالسياسات العامة والضوابط المقرة من القيادة.. منوها الى ان ذلك لايعني عدم السماح بمنشورات خارجة عن هذا النطاق الا أنها تمثل صاحبها. واوصى الصدر بإدراج الأدلة والمصادر فيما تتم كتابته "كامر لا محيص عنه" وان تدرج في اي مقالة اصلاحية الحجج والادلة وان تصل الى يد الصدر مباشرة . وقرر تقديم هدية منه لافضل عشر مقالات شهريا وان تكون اسوأ عشر مقالات ستكون سبباً لأنهاء تواجدهم في هذا المشروع مع تكرر الخطأ. وتأتي هذه التطورات بعد ايام من لقاء الصدر القائد السابق لجيش المهدي في العاشر من الشهر الحالي في ذكرى عاشوراء بطهران مع المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي والجنرال قاسم سليماني المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري والمسؤول عن الملف العراقي في القيادة الايرانية وكذلك اجتماعه مع رئيس السلطة القضائية الايرانية إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين في ما تعد لقاءات نادرة على خلفية معارضة الصدر للعديد من السياسات الايرانية فيما يخص العراق. وأثار نشر هذه اللقطات التي تظهر الصدر مع خامنئي وسليماني في إيران جدلاً في بلاده وقال البعض في وسائل الإعلام المحلية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي إن إيران "استدعت" الزعيم الشيعي الذي سافر إلى السعودية الخصم الإقليمي لطهران قبل عامين ورفض الانضمام إلى المعسكر الموالي لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية في أيار مايو 2018 .. فيما رأى آخرون في المقابل أن هذه الزيارة وهذه اللقاءات التي جرت على أعلى مستوى هي دليل على أن طهران اختارت دعم الصدر .

العراق: استبعاد الساعدي يضع «مكافحة الارهاب» في الجّيب الإيراني

جنوبية.....انضم الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي نائب قائد قوة مكافحة الإرهاب في العراق الى لائحة الشرف المستبعدة عن المشهد العراقي الذي تطغى عليه الهيمنة الإيرانية في عهد حكومة عادل عبد المهدي. افاد مصدر مطلع في العراق اليوم إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وقع على كتاب نقل الساعدي من جهاز مكافحة الارهاب الى امرة وزارة الدفاع. والساعدي خريج الكلية العسكرية الأولی دورة 69 ومن الأوائل في دورته، تدرج بالرتب العسكرية لحين نقله الى جهاز مكافحة الإرهاب وأصبح رئيس أركان قوات مكافحة الإرهاب (يوازي في منصبه رئيس أركان الحرس الجمهوري العراقي سابقاً ) وأشرف علی تخريج الكثير من مقاتلين العمليات الخاصة. ولعب الساعدي دورا بارزا في عمليات قتال داعش منذ معركة الرمادي مركز محافظة الأنبار في 2014 لحين تحرير مدينة الموصل، وقد لقبه العراقيون بـ “رومل العراق”. الساعدي: ما حدث اهانة والسجن أرحم! وأكد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، الجمعة، إحالته إلى إمرة وزارة الدفاع، وفيما عد القرار “إهانة” له كضابط ومقاتل، كشف عن تفاصيل حواره مع القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي عقب القرار. وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي في حديث لـ “ناس” اليوم (27 أيلول 2019)، إن “الانباء عن إحالته إلى إمرة وزارة الدفاع، صحيحة”، مبيناً أنه “لا يعرف سبب صدور هذا القرار من قبل القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي”. وأضاف الساعدي، إنه “اتصل برئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة واستفهم عن سبب القرار وأوضح الساعدي، أن “عبد المهدي رد أن ما حدث مجرد تدوير”، لافتاً إلى أنه “استغرب حديث عبد المهدي وأجابه بالقول: هل هذا جزاء خدمتي الجيدة إذن؟!”. كما عد الساعدي، أمر إحالته إلى إمرة وزارة الدفاع “عقوبة وإساءة وإهانة له، ولرتبته العسكرية”، مشدداً بالقول : “لم أجلب رتبتي من الشارع، وجميع الضباط في قيادة القوات الأمنية الآن، تدربوا على يدي في كلية الأركان”. وأضاف أنه أكد لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أن “السجن سيكون أرحم من تنفيذ قرار إحالته إلى إمرة وزارة الدفاع”. مبيناً أن “الأولى برئيس الوزراء الكشف عن الأسباب وراء إصداره قراراً هاماً يقضي بإحالتي إلى درجة عسكرية أدنى أو إحالتي إلى المحاكم في حال تقصيري بمهامي العسكرية”. واوضح الساعدي أن “استلامه لقيادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب تضررت مصالح البعض، بعد أن اكتشف وجود 200 شخص (فضائي)”. وأكد الساعدي، أنه رغم كل ذلك “ملتزم بتطبيق أوامر القائد العام للقوات المسلحة باعتباره رجل عسكري”، فيما طالب بـ “حفظ كرامته وإحالته على التقاعد في حال كانت قيادة القوات المسلحة لا ترغب بوجوده”. وفي تلميح لرغبة إيران بالسيطرة على جهاز مكافحة الارهاب، رجّح الساعدي أن إحالته إلى إمرة وزارة الدفاع جاء بقرار بضغوط خارجية من احدى الدول. قوة مكافحة الارهاب أو “الفرقة الذهبية” هي وحدة ضاربة تضم أقلّ من 8,000 جنديٍ من قوات النخبة الذين أشرف على تدريبهم الاميركيين، وهي القوة الأكثر موثوقية عسكرياً وسياسياً تحت تصرف الحكومة العراقية، ولم تنقسم طائفيا أو تنهار عام 2014 كما حدث لباقي قطاعات الجيش العراقي عندما سيطرت داعش على ثلث البلاد، فاستخدمها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي كنواة اولى لاعادة بناء الجيش العراقي، فكان ضباط “مكافحة الارهاب” يتدربون باشراف اميركي ويدربون باقي قطاعات الجيش، ثم قادت “مكافحة الارهاب” الهجوم النهائي على مدينة الموصل آخر معاقل داعش وحررته، وهي حاليا تقوم بعمليات خاطفة تطارد فيها فلول التنظيم الارهابي البائد.

واشنطن بوست: الحكومة العراقية تحاول "قصقصة" أجنحة إيران

اللواء...أثارت التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران احتمال أن يصبح العراق مرة أخرى ساحة معركة تتصارع عليها الدولتان، ومهداً للهجمات على القوات الأميركية وحلفائها في المنطقة، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

غضب عراقي

إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الحكومة العراقية تحاول أن "تقصقص" أجنحة الميليشيات المتحالفة مع إيران التي تعمل في العراق، وفي المقابل تريد طهران أن يقوم وكلاؤها في الشرق الأوسط بتكثيف الضغط على المصالح الأميركية، على ما ذكرت "واشنطن بوست". ويشعر المسؤولون العراقيون بالقلق من أن تتورط بلادهم في النزاع، مع تزايد المخاوف بعد الهجوم على منشأتي نفط في السعودية. فقد أُحرج المسؤولون العراقيون عندما ترددت أنباء عن أن الهجوم لم يأتِ من ميليشيات الحوثي الذين تدعمهم إيران في اليمن، ولكن من الأراضي العراقية، وفق مشرعين ومسؤولين غربيين. وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد نقلت عن مصدر مطلع قوله، إن الهجوم تم بواسطة طائرات "درون" أقلعت من العراق وليس من اليمن. لكن العراق نفى رسمياً بعد ذلك كل تلك الأنباء. وقال أحد المشرعين، اشترط عدم الكشف عن اسمه، إن "رئيس الوزراء (عادل عبدالمهدي) كان غاضباً جداً" بعد تلك الأنباء. وقد أعقب تلك الأنباء اجتماع "متوتر" بين عبدالمهدي، وفالح الفياض، رئيس "هيئة الحشد الشعبي"، وفق عدد من الأشخاص المطلعين على الاجتماع، الذين نقلت عنهم الصحيفة الأميركية.

قنبلة الحشد

وقال أحد هؤلاء إن عبدالمهدي طالب الفياض بالانتباه إزاء تلك التطورات، وطالبه بشكل حازم أن يحل مشكلة التفلت الأمني وإعادة الحشد إلى يد الدولة. فيما أشار مسؤول عراقي آخر إلى أن الوضع حساس للغاية، ومعالجته ستكون أمراً هاماً، نظراً لأن الحشد أصبح قنبلة موقوتة، وعلى رئيس الوزراء التعامل معه، إلا أن الأمر منوط بالفياض وطريق تعامله مع الفصائل المختلفة. وبعد أن ألقى المسؤولون الأميركيون اللوم على إيران في الهجوم، بدا كل من المسؤولين الأميركيين والعراقيين واثقين نسبياً هذه المرة من أن العراق ليس الجهة التي أطلق منها الهجوم.

معلوملت العراق

وقال برلماني عراقي نقلت عنه الصحيفة الأميركية: "لاحظوا الثقة. فقد أصدر رئيس الوزراء على الفور بياناً نفى فيه أن الهجوم جاء من العراق، حيث كان متأكداً هذه المرة"، مشيراً إلى التأكيد الأميركي بشأن الجهة التي أطلق منها الهجوم. وكانت وزارة الدفاع السعودية قد أعلنت أن الهجوم الذي استهدف منشأتي أرامكو في بقيق وهجرة خريص انطلق من الشمال وبدعم إيراني. وعرض المتحدث باسم الوزارة، تركي المالكي، أدلة تثبت تورط إيران بالهجوم الذي أصبح هناك إجماع دولي على أن طهران تقف وراءه.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....غارات للتحالف العربي تستهدف مخازن أسلحة للحوثيين بحجة وصعدة..محمد علي الحوثي: لا صحة لأي تسريبات حول وقف إطلاق نار جزئي من قبل السعودية....انقلابيو اليمن يعرقلون دخول الإغاثة إلى الدريهمي المحاصرة....تصعيد حوثي في الحديدة.. تعزيزات وقصف رغم الهدنة....السعودية تفتح أبوابها للسياح.. واستقطاب 115 مليار ريال....

التالي

مصر وإفريقيا...اختفاء سائح إسرائيلي في مصر......خروج تظاهرات محدودة تنادي برحيل السيسي .. مقتل 10 عسكريين و118 إرهابياً في عمليات للجيش...السيسي حول الدعوات الى التظاهر: لا داعي للقلق ...مصر.. اجتماع بحضور المخابرات والجيش حول «سد النهضة»....الجيش الليبي يقصف قلب طرابلس...حمدوك يأمل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب....الجزائر: مظاهرات ضد ترشح «رموز بوتفليقة»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,079,348

عدد الزوار: 6,751,780

المتواجدون الآن: 96