العراق...مسؤول «الحشد» العراقي يجري مباحثات في واشنطن....تعيين صديق قاسم سليماني قائداً للفرقة الخامسة....عبد المهدي يتهم إسرائيل باستهداف مواقع الحشد الشعبي بالعراق....معبر القائم وحلم "طريق الحرير" الإيراني..مليون طفل عراقي بحاجة إلى رعاية نفسية واجتماعية....بعد جدل النفط.. مطالب بإلغاء موازنة كردستان العراق...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 تشرين الأول 2019 - 6:05 ص    عدد الزيارات 1978    القسم عربية

        


مسؤول «الحشد» العراقي يجري مباحثات في واشنطن...

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»... يقوم فالح الفياض، مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي»، حالياً بزيارة إلى واشنطن، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين في خضم التوتر الإيراني - الأميركي والإيراني - السعودي الذي تفاقم بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها منشآت شركة «أرامكو» السعودية، تتهم الرياض وواشنطن، إلى جانب عواصم أوروبية كبرى، طهران بالمسؤولية عنها. وكان منتظراً أن يلتقي ديفيد هيل، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، المسؤول العراقي في وقت لاحق أمس. ويرجح أن تكون التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف المصالح الأميركية في العراق في صدارة المواضيع التي سيبحثها المسؤولون الأميركيون مع الفياض الذي استطاع، وبدعمٍ من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تعزيز موقعه على رأس هيئة «الحشد الشعبي» بعد إلغاء عبد المهدي منصب نائب رئيس هيئة الحشد الذي كان يشغله أبو مهدي المهندس المقرب من إيران. وكان التحالف الدولي لمحاربة «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة هدد الأسبوع الماضي، بالرد على أي هجمات تتعرض لها المصالح الأميركية بعد سقوط قذيفتي هاون في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد.

العراق.. قيادي مقرب من إيران مرشح ليحل مكان الساعدي

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أشارت مصادر عراقية محلية إلى ترشيح شخصية قيادية سابقة مقربة من إيران لتولي منصب قيادة الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية. ويأتي هذا التطور بعد أيام معدودة من إزاحة رئيس هيئة مكافحة الإرهاب من منصبه. وكان قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي قد أزيح من منصبه، وكما جرى أيضا إزاحلة تمثال له في الموصل، حتى قبل أن يدشن. والمرشح رقم واحد ليحل مكان الساعدي يدعى حيدر يوسف عبد الله، وهو معروف بولائه لطهران ومقرب من قاسم سليماني قائد قيلق القدس، وقد تمت ترقيته بسرعة إلى رتبة لواء ليغدو جاهزا لرئاسة جهاز مكافحة الإرهاب، وفق مصادر مطلعة. وكان حيدر يوسف يشغل منصب آمر اللواء الخامس الخاص في قوات بدر، ثم نُقل إلى وزارة الداخلية، وجرى ترفيعه إلى عميد في الشرطة الاتحادية إبان فترة ولاية وزير الداخلية السابق محمد الغبان. وأثار استبعاد الساعدي عن رئاسة جهاز مكافحة الإرهاب استهجانا، ليس على المستوى الشعبي فحسب، إذ وصلت حدة الجدل قاعة البرلمان حيث طالب بعض النواب بعقد جلسة يجيب فيها رئيس الحكومة عادل عبد المهدي على أسئلة كثيرة طرحت، ومنها لماذا لم تتم إزاحة صور القادة الإيرانيين وصور ميليشياتهم من الموصل وبقية المحافظات؟ ....وجرى طرح هذا السؤال تحت عنوان "عدم الحفاظ على السيادة العراقية"، وهي مخاوف لا يبدو أن آذان الحكومة في بغداد، منصتة إليها. فيوما بعد يوم، تتكشف أكثر خيوط مخطط تعمل طهران جاهدة على حياكته داخل النسيج العراقي الأمني، فعقب إعلان ميليشيات الحشد الشعبي عزمها تشكيل قوة جوية خاصة وما تبعه من تشكيل مجلس تنسيق عسكري مستقل واختراق جهاز مكافحة الإرهاب، وصل المد الإيراني إلى الشرطة الاتحادية. وفي سياق آخر، كان السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، أشار بوضوح إلى أن حلفاء طهران في العراق هم من سيردون على القوات الأميركية إذا هاجمت إيران، وهذ التهديد ليس بالجديد، ولا يشذ عن سياسة إيران، التي تعتمد على أذرعها في المنطقة لشن حروب بالوكالة.

العراق: الساعدي يؤكد التحاقه بوزارة الدفاع تنفيذاً لأمر عبد المهدي...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين.... أكد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أمس (الأحد)، أنه نفذ أمر القائد العام للقوات المسلحة والتحق بوزارة الدفاع. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن الفريق الساعدي، قوله: «مهمتي في وزارة الدفاع سوف لا تقل أهمية عن مهمتي في جهاز مكافحة الإرهاب جندياً مخلصاً لخدمة بلدي وشعبي العزيز». وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أكد أمس، أنه «لا تراجع عن قرار نقل خدمات الساعدي انطلاقاً مما يثار في أجهزة الإعلام، لأن التراجع يعني أن قرارات القائد العام للقوات المسلحة غير أصولية». وفيما أشاد عبد المهدي بالفريق الساعدي، واصفاً إياه بأنه «ضابط شجاع وذو كفاءة وجرح في المعارك، لكن مهمة الضابط أن ينفذ الأوامر ويطيع بلا نقاش ولا يعترض أو ينقل الملف إلى الإعلام، ولا أن يختار هو المواقع التي يريدها». ووصف رئيس الوزراء العراقي قرار نقل الساعدي إلى مكان آخر في الجيش بأنه «رب ضارة نافعة من منطلق أننا بصدد إعادة الهيبة للمؤسسة العسكرية»، متهماً ضباطاً في المؤسسة العسكرية بأنهم «يرتادون السفارات الأجنبية وهو ما ينبغي التعامل معه بحزم». وأثار قرار عبد المهدي، بنقل قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، إلى دائرة الإمرة في وزارة الدفاع، ردود فعل واسعة في مختلف الأوساط. وفيما هناك من رأى أن هذا الإجراء أمر طبيعي طبقاً للسياقات العسكرية، فإن خبراء وسياسيين آخرين رأوا أنه يأتي على خلفية خلافات عميقة داخل جهاز مكافحة الإرهاب الذي يقوده الفريق أول الركن طالب شغاتي. ولم تتوقف منذ يومين ردود الفعل العراقية المعترضة والرافضة للقرار، وعبر طيف واسع من السياسيين عن رفضهم للقرار، كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات صدرت عن كتاب وصحافيين منتقدين لاستبعاد عبد الوهاب الساعدي الذي كان من بين أبرز قادة جهاز مكافحة الإرهاب في الحرب ضد «داعش» وقد تعرض لأكثر من إصابة خلال المعارك. ولم يسبق أن شهد العراق منذ عام 2003 حملة رفض مماثلة على المستويين الشعبي والرسمي ضد عملية نقل من موقع لآخر لقائد عسكري. وترى غالبية الاتجاهات الرافضة للقرار، أنه يمثل «إهانة واستبعاداً» لشخصية عسكرية تحظى بشعبية جارفة نتيجة دورها المعروف في المعارك ضد «داعش»، ذلك أن مصادر عسكرية غير قليلة تؤكد أن نقل الضباط الكبار إلى دائرة «الإمرة» في وزارة الدفاع، يعني عملياً «معاقبتهم» أو «إبعادهم والاستغناء عن خدماتهم في أفضل الأحوال». وقد أشار الساعدي إلى ذلك، حين أعلن عن تفضيله «السجن أو الإحالة إلى التقاعد» على قرار النقل إلى دائرة الإمرة.

العراق.. تعيين صديق قاسم سليماني قائداً للفرقة الخامسة

المصدر: دبي - العربية.نت... وافقت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، على تعيين صديق قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، حيدر يوسف المعروف بـ"أبو ضرغام المطوري" قائدا للفرقة الخامسة. وذكرت وثيقة قيادة الشرطة الاتحادية أنه "بغرض النهوض بواقع قيادة قوات الشرطة الاتحادية ولأجل إحداث التغييرات في القيادات بما تتطلبه المصلحة العامة يرجى الموافقة على إسناد منصب قائد الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية من الضباط المدرجة أسماؤهم". وتظهر الوثيقة أسماء العميد حيدر يوسف عبدالله، والعميد محمد عبدالوهاب سكر، والعميد محمد جواد جعفر. يذكر أن حيدر يوسف كان آمر اللواء الخامس الخاص في قوات بدر، ثم نُقل إلى وزارة الداخلية، وترفيعه إلى عميد في الشرطة الاتحادية إبان فترة ولاية وزير الداخلية السابق محمد الغبان.

عبد المهدي يتهم إسرائيل باستهداف مواقع الحشد الشعبي بالعراق

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... حمل رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي إسرائيل مسؤولية الهجمات التي استهدفت في وقت سابق مواقع الحشد الشعبي العراقي، معتبرا أن إسرائيل هي الوحيدة التي تريد اندلاع حرب في المنطقة. وأشار عبد المهدي في حديث لقناة "الجزيرة" اليوم الاثنين، إلى أن "التحقيقات في استهداف بعض مواقع الحشد، تشير إلى أن إسرائيل هي من قامت بذلك". ودعا عبد المهدي إلى ضرورة "إبعاد شبح الحرب عن المنطقة"، مبينا أن الجميع يتحدثون عن قبولهم بالمفاوضات لحل الأزمة، والكثير من المؤشرات تدل على ألا أحد يريد حربا في المنطقة باستثناء إسرائيل". وحذر من أن "الذهاب إلى الحرب قد يحصل في أي لحظة وبقرار منفرد، لكن الخروج منها سيكون صعبا وقاسيا"، وأضاف أن "دولا عدة في المنطقة يمكن أن تكون ساحة للحل والمفاوضات وبغداد واحدة منها". وقال عبد المهدي إن "السعودية تبحث عن السلام وحل أزمة اليمن قد يشكل مفتاحا لحل أزمة الخليج"، مشيرا إلى أن "الدول المعنية بأزمة الخليج تتحدث عن مفاوضات والسعودية وإيران مستعدتان للتفاوض". واعتبر، أن "الحديث الآن عن كيفية صياغة نهايات لحل أزمة الخليج سيضعنا أمام طريق مسدود"، ماضيا إلى القول "نحن مع أي تحالف لتأمين الخليج شرط أن يضم جميع الدول الخليجية".

العراق.. معبر القائم وحلم "طريق الحرير" الإيراني

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أعادت السلطات العراقية فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا أمام حركة التجارة والمسافرين، الاثنين، وذلك بعد إغلاق استمر لنحو 5 سنوات، الأمر الذي أشعل الجدل مجددا بشأن علاقة القرار بالمصالح الإيرانية، وارتباطه بانتشار ميليشيات طهران في المنطقة على الحدود بين البلدين. وأفادت مصادر إعلامية أميركية بأن إيران هي من عجلت افتتاح المعبر الحدودي بين سوريا والعراق بعد توقف العمل فيه لخمس سنوات. فبعد العقوبات الأميركية الأخيرة التي ضيقت الخناق على الاقتصاد الإيراني، قامت طهران وعبر نفوذها في كلا البلدين بالضغط لتسريع افتتاح المعبر. ووفقا للمصادر الأميركية، تخطط إيران لاستخدام الطريق ليشكل ممرا بريا جديدا باتجاه لبنان وسواحل البحر المتوسط لاستخدامه في تهريب شحنات النفط، وذلك بغرض التحايل على العقوبات الأميركية المفروضة عليها. كذلك توقعت المصادر أن يصبح هذا المنفذ طريقا عسكريا لطهران لإدخال السلاح إلى ميليشياتها المنتشرة في مناطق عدة بسوريا وإلى ميليشيات حزب الله اللبناني، مشيرة إلى أن طهران بصدد بناء قاعدة عسكرية في محيط القائم تحتوي على مستودعات للأسلحة. وترى المصادر أن معبر القائم سيخضع بالكامل لإشراف وأوامر المليشيات الايرانية المتواجدة في الاراضي العراقية والسورية. وحول الدور الاقتصادي للمعبر، يرى الخبير الاستراتيجي معن الجبوري أن "استفادة بغداد من فتح معبر القائم محدودة وعديمة الجدوى، بسبب الظروف الأمنية في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا"، لافتا إلى أن الوضع الأمني في المنطقة الحدودية "مضطرب وتحت سيطرة مليشيات في البلدين". وأضاف الجبوري في حديث خاص لسكاي نيوز عربية أنه "على الرغم من تواجد قوات الحدود، إلا أن فهناك أذرع مسلحة ذات نفوذ واسع تسيطر على المناطق الحدودية مع سوريا"، مشيرا إلى وجود تنسيق عال بين أذرع مسلحة في البلدين، الأمر الذي يمكنها من عبور الحدود بإرادتها، وبدون أي ضوابط حكومية أو دولية. وبشأن مردود فتح المعبر بالنسبة لإيران، أوضح الجبوري: "نعلم أن هناك إشكالية لإيران أن تؤمن الخط الحريري لها الذي يؤمن وصول الأسلحة والمعدات العسكرية وتنقلات المسلحين بين إيران والعراق وسوريا وحتى لبنان". ويرى الخبير الاستراتيجي أن الحكومة العراقية "أرادت بفتح معبر القائم أن ترسل رسالة إلى الداخل ودول الإقليم ودول العالم بأن الحدود تحت السيطرة وأن الوضع الأمني مستتب، إلا أنه لا يخفى على المراقب أن هذه المنطقة ذات إشكالات كبيرة، ولا تزال هناك حرب اقليمية دائرة في المناطق الحدودية وخصوصا تلك التي تقع بين سوريا والعراق". يذكر أن معبر القائم الذي كان خاضعا لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، يقع في محافظة الأنبار غربي العراق، وتم تحريره من التنظيم الإرهابي في نوفمبر 2017. وتربط العراق وسوريا 3 معابر بمسميات مختلفة على الجانبين، وهي معبر ربيعة من جهة العراق، والذي يقابله اليعربية في سوريا، والوليد من جهة العراق، ويقابله التنف على الجانب السوري، والقائمة ومقابله البوكمال من في سوريا.

بعد جدل النفط.. مطالب بإلغاء موازنة كردستان العراق

حيدر الأسدي - بغداد - سكاي نيوز عربية... دعا ائتلاف دولة القانون في العراق الذي يتزعمه نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق، إلى إلغاء موازنة إقليم كردستان العراق، مشدا على "أنها الحل الوحيد لإنهاء الجدل بشأن تسلم نفط الإقليم للمركز". قال النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي ، الاثنين، إن أفضل حل لإنهاء الجدل حول تسليم نفط اقليم كردستان العراق للحكومة المركزية هو إلغاء موازنة الاقليم . وأكد البعيجي أن حكومة إقليم كردستان لن تسلم وارداتها إلى الحكومة الاتحادية سواء كانت النفط أو المنافذ الحدودية، مشيرا إلى أن "هذا الامر ليس وليد هذه العام وانما حكومة كردستان منذ سقوط النظام البائد وحتى الآن تماطل بتسليم واردتها، وتتسلم حصتها كاملة من الموازنة الاتحادية طيلة الفترة السابقة". وأشار النائب عن ائتلاف دولة القانون في العراق إلى أن "الحكومات السابقة التي تعاقبت عقب سقوط النظام لم تستطيع الضغط على حكومة الاقليم من أجل تسليم وارداته للحكومة الاتحادية، بل على العكس يتم تسليم حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية على حساب محافظات الوسط والجنوب".

ارتفاع صادرات النفط في كردستان

وأضاف النائب منصور البعيجي في بيان صحفي إن "حكومة كردستان ومع إرسال الموازنة الاتحادية إلى مجلس النواب تعمل على رفع سقف مطالبها من خلال إرسال وفودها إلى بغداد تحت ذريعة تسليم وارداتها النفطية وفي النهاية لا يسلمون برميلا واحدا من النفط، وهذا الأمر لن نسمح بتكراره مطلقا، لأننا غير مستعدين أن نسلم ثروات محافظاتنا إلى حكومة الإقليم" وأردن البعيجي أن "حكومة اقليم كردستان تتعامل مع الحكومة الاتحادية وكأنها حكومة بلد آخر وليس جزء من العراق تابع للحكومة الاتحادية حالها حال المحافظات الاخرى الغير منتظمة بأقليم، لذلك هذا الأمر لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه". وأضاف "أفضل حل لإنهاء هذا الإشكال هو إلغاء موازنة إقليم كردستان وليصدر نفطة ومنافذه الحدودية ويتصرف بأموالها إلى محافظاته بعيدا عن ثروات محافظات الوسط والجنوب".

مليون طفل عراقي بحاجة إلى رعاية نفسية واجتماعية

يحدث في العراق: طفلة اغتصبها خالها وطفل مرمي في الشارع

موقع ايلاف.....أسامة مهدي: مع استمرار الاوضاع السيئة في العراق سياسيا واجتماعيا فإن الاطفال يبقون في هذا البلد في مقدمة ضحايا هذه الاوضاع الذين يتعرضون للعنف والاعتداءات الجنسية، حيث تؤكد الامم المتحدة أن أكثر من مليون طفل عراقي بحاجة إلى رعاية نفسية واجتماعية كما تحدث 14 حالة وفاة لكل 1000 طفل. واقر وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي باسم عبدالزمان اليوم بوضع مأساوي لاطفال بلاده، منوها إلى العثور على طفل مرميا بالشارع وطفلة اغتصبها خالها معربا عن القلق من وضع الطفولة في بلاده. وأضاف الوزير في بيان صحافي الاثنين حصلت "إيلاف" على نصه قائلا "نتابع بقلق بالغ ما يجري من انتهاكات صارخة بحق الطفولة في العراق إذ يكاد لا يمر يوم إلا ويُرمى طفل هنا وتُغتصب طفلة هناك".. موضحا"كان آخرها الطفل الذي وجد مرمياً في الشارع بالموصل والطفلة التي تعرَّضت للاغتصاب من قبل خالها". وحذر من أن "وضع الطفولة في العراق يمر بمنحدر خطير يتطلَّب وقفة جادة من قبل جميع أصحاب الشأن والقرار". وأشار إلى أنّه "في الوقت الذي نستهجن فيه حدوث مثل هذه الانتهاكات، والاعتداءات الدخيلة على مجتمعنا، ندعو إلى تشريع القوانين وتسخير جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية لإنقاذ الطفولة في العراق من واقعها المؤلم والحفاظ على تلك الركيزة الاجتماعية البريئة". ودعا عبد الزمان الجهات الأمنية والقضائية إلى "تشديد العقوبة بحق من تثبت إدانته بمثل هذه الجرائم".

خطة بين العراق واليونيسيف حول حقوق الطفل العراقي

ومن جهتها، أعلنت وزارة العدل العراقية تقديم ورقة عمل لمنظمة اليونيسف عن واقع عمل الحكومة بمجال حقوق الطفل وذلك خلال اجتماع في بغداد اليوم عقده وزير العدل فاروق الشواني مع ممثلة منظمة اليونيسيف في العراق حميدة لاسيكو. واكد الشواني استعداد الوزارة لوضع آلية مشتركة بين الوزارة ومنظمة اليونسيف للتعاون في تنفيذ البرامج المشتركة بين الطرفين"، مبينا ان" اهم نشاطات دائرة اصلاح الاحداث هو تأهيل الاحداث والمساهمة في اعادة دمجهم بالمجتمع". من جانبه، أكد مدير عام دائرة اصلاح الاحداث أركان ثامر، ان" دائرته تعمل على تأهيل النزلاء الاحداث من خلال دورات تأهيلية وورش عمل لمنحهم الخبرات اللازمة للعمل بعد انتهاء فترات محكومياتهم وليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع". وقد أشارت ممثلة منظمة اليونيسيف في العراق حميدة لاسيكو إلى التزام المنظمة بالتعاون مع وزارة العدل عن طريق وضع خطة عمل مستقبلية لتطوير مشاريعها.. مؤكدة" الاستعداد لتوفير خبير من المنظمة الدولية لمساعدة الوزارة في كتابة التقرير الخاص بحقوق الطفل".

لا عقوبات رادعة

وتشير أنسام إياد، أستاذة الفلسفة والتربية والباحثة في مركز أبحاث الطفولة العراقي إلى أنّ سبب انتشار العنف ضد الأطفال يرجع إلى غياب الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الدولة، اضافة إلى أن العقوبة ليست رادعة في حق من تثبت إدانته في العنف ضد الأطفال، وأحيانا يجد الجاني محاميا يخلصه من الجريمة بدون عقوبة. واوضحت أن بعض العائلات تعتبر الاعتداء على الطفل وصمة عار فتعمد إلى التستر خوفا من الفضيحة، وتعدّ الحروب التي مر بها العراق وكثرة البطالة أحد الأسباب المهمة للعنف وغياب الوعي الأسري.

مليون طفل عراقي بحاجة لرعاية نفسية واجتماعية

وبحسب ما أعلنت عنه الأمم المتحدة فإن 80 % من أطفال العراق يتعرضون إلى العنف في المدرسة والمنازل ولا يتلقى الأطفال الفقراء أي شكل من أشكال المساعدة من قبل الحكومة. وحذرت الأمم المتحدة من الفجوة الكبيرة بين الغني والفقير في العراق التي بدأت تؤثر على الأطفال.. منوهة إلى أنّه بسبب ما تعرض له البلد من حروب ونزاعات واهمال حكومي، فإن أكثر من مليون طفل عراقي بحاجة إلى رعاية نفسية واجتماعية جراء تأثرهم بالحروب، كذلك توجد 14 حالة وفاة لكل 1000 طفل.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي......المالكي: إعلام الحوثي خرج بمسرحية كلها ادعاءات مضللة.....الحوثيون: إطلاق سراح 350 من "أسرى التحالف" بالتنسيق مع الأمم المتحدة....الأردن.. المعلمون يطردون الطلاب من المدارس والحكومة ترد....سلاح الجو الأميركي يختبر نقل مقر القيادة من قطر...

التالي

مصر وإفريقيا......السيسي للمصريين... اطمئنوا وحظر ظهور القضاة في وسائل الإعلام.....مصر.. توقيف محامين دافعوا عن المتظاهرين في نيابة أمن الدولة....تونس: رفض جميع الطعون ضد نتائج الانتخابات الرئاسية..."هجمات إرهابية" على قاعدة أميركية في الصومال...الجزائر أمام احتمال «ولاية خامسة... من دون بوتفليقة»...ليبيا: حكومة السراج تتمسك باتفاق الصخيرات وتطالب بانسحاب حفتر....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,629,947

عدد الزوار: 6,904,841

المتواجدون الآن: 101