اليمن ودول الخليج العربي...حماية للملاحة الدولية.. لقاء سعودي أميركي "بحري" رفيع.....الجبير: السعودية لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني....غريفيث في صنعاء لإنعاش اتفاق «استوكهولم»...اتهامات للميليشيات الحوثية بـ«تغيير ديموغرافي» في صنعاء...الجيش اليمني يفشل تسللاً للميليشيات الحوثية في الحديدة....إضراب المعلمين يهدد مصير الحكومة الأردنية ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 تشرين الأول 2019 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2125    القسم عربية

        


حماية للملاحة الدولية.. لقاء سعودي أميركي "بحري" رفيع...

المصدر: العربية.نت – وكالات... أعلنت القيادة المركزية لقوات البحرية الأميركية، الثلاثاء، أن قائدها جيمس مالوي زار الرياض في مطلع الأسبوع، حيث بحث مع قائد القوات البحرية السعودية تعزيز الدفاعات في مواجهة التهديدات الإيرانية. جاء هذا بعد هجوم بطائرات مسيرة في 14 سبتمبر استهدف منشأتي نفط سعوديتين، وأدى في بداية الأمر لانخفاض إمدادات النفط بأكثر من خمسة بالمئة. واتهمت الولايات المتحدة وقوى أوروبية والسعودية إيران بالمسؤولية عن الهجوم. واستجابت عدة دول لدعوة أميركية بتشكيل تحالف بحري دولي لحماية الملاحة في مضيق هرمز، بعد هجمات استهدفت ناقلات نفط في مياه الخليج هذا العام، اتهمت فيها الولايات المتحدة أيضاً طهران بتنفيذها.

لمواجهة العدوان الإيراني

وقال مالوي في بيان، بحسب ما أفادت وكالة رويترز: "هذه الزيارة فرصة لمناقشة دفع جهودنا المشتركة لتنسيق الدفاع في مواجهة الاستفزاز والهجوم"، مشيراً لأهمية الجهود الإقليمية لمواجهة ما وصفه "بالعدوان الإيراني". وفي إطار المهمة البحرية التي تقترحها الولايات المتحدة ستوفر واشنطن سفن تنسيق وستقود جهود المراقبة، بينما سينظم حلفاؤها دوريات في المياه القريبة، وسيرافقون السفن التجارية التي ترفع أعلام بلدانهم.

الكويت: لسنا بعيدين عن تحالف حماية الملاحة الدولية

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، الثلاثاء، أن بلاده ليست بعيدة عن التحالف المزمع تشكيله لحماية الملاحة البحرية الدولية في الخليج، وضمان سلامة الممرات البحرية. وقال - بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية - "الكويت لم تعلن رسمياً الموقف من الانضمام لهذا التحالف، ولكن الممارسات العملية تؤكد أنها ليست بعيدة عن هذا التحالف". كما أوضح أن الكويت شاركت في اجتماعات المنامة وتامبا المتعلقة بالتحالف لحماية حرية الملاحة الدولية. وقال الجار الله أن الكويت ستعلن عن موقفها الرسمي من التحالف الدولي لحماية الملاحة الدولية في منطقة الخليج العربي، بعد الانتهاء من دراسة تفاصيل التحالف. إلى ذلك، أكد أن بلاده ستواصل المشاركة في أي اجتماعات في هذا الإطار.

انضمام السعودية والإمارات

وكانت كل من السعودية والإمارات أعلنتا قبل أسبوعين، الانضمام إلى هذا التحالف الدولي، الذي اقترحته الولايات المتحدة إلى جانب دول أوروبية، بهدف "مساندة الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية". يذكر أن هذا التحالف يهدف إلى حماية السفن التجارية بتوفير الإبحار الآمن، وضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية وحماية مصالح الدول المشاركة فيه، بما يعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات. وتغطي منطقة عملياته مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.

الجبير: السعودية لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. نفى عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، ما ذكره متحدث النظام الإيراني، حول إرسال السعودية رسائل للنظام الإيراني، مؤكداً أنه "أمر غير دقيق". وقال الجبير في تغريدات على حسابه في "تويتر"، ما حدث هو أن "دولاً شقيقة سعت للتهدئة، وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة". وأضاف: "كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تاتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائماً، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة". وجدد الجبير التذكير بموقف بلاده من النظام الإيراني، قائلاً: "موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، و سياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، و تطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب". وبشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن السعودية "لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني"، مشيراً إلى أن اليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وأن "سبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه". وأوضح الجبير، أن "آخر مايريده #النظام_المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له". وأضاف: "إن كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟"..

غريفيث في صنعاء لإنعاش اتفاق «استوكهولم»

غداة منع الحوثيين مسؤولاً أممياً رفيعاً من دخول العاصمة المختطفة

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»..... وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مجدداً إلى صنعاء أمس ضمن مساعٍ يرجح أنها لإنعاش اتفاق استوكهولم المتعثر بين الحكومة اليمنية الشرعية وقادة الميليشيات الحوثية. وجاء وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء غداة منع مسلحي الجماعة مسؤولاً أممياً رفيعاً من دخول العاصمة المحتلة وإجبار طائرته على المغادرة وفق ما أفاد به مسؤولون في مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وفي حين أكد مكتب المبعوث غريفيث في بيان رسمي أن الزيارة ستستمر يومين، دون ذكر تفاصيل للقضايا التي سيناقشها مع قادة الجماعة الحوثية، رجحت مصادر يمنية مطلعة أن يكون إنعاش اتفاق السويد المتعثر تنفيذه منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي على رأس القضايا التي يحملها المبعوث. وذكر البيان الصادر عن مكتب غريفيث أن الأخير أثنى مرة أخرى على إطلاق سراح المحتجزين الأحادي الجانب الذي قام به الحوثيون وقال إن مبادرات كهذه «تساعد على تهيئة بيئة مواتية وبناء الثقة لاستئناف عملية السلام». ووفق ما جاء في البيان، أعرب المبعوث الأممي «عن أمله في أن يحثّ ذلك الأطراف على تجديد التزامها بتبادل الأسرى والمحتجزين وفقاً لما تمّ الاتفاق عليه في استوكهولم». ولا يزال الاتفاق الموقع بين الشرعية والجماعة الموالية لإيران يراوح مكانه في ملفاته الثلاثة وهي تبادل الأسرى والمعتقلين والانسحاب الحوثي من الحديدة وموانئها وفك الحصار عن مدينة تعز. وأكد وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي في آخر لقاء له مع غريفيث في نيويورك قبل أيام أن الحكومة الشرعية في بلاده لن تذهب إلى أي مشاورات مقبلة مع الميليشيات الحوثية إلا إذا تم تنفيذ اتفاق استوكهولم المتعلق بالحديدة. وأنهى غريفيث أخيرا قبل وصوله صنعاء جولة جديدة في المنطقة شملت السعودية وسلطنة عمان ونيويورك في سياق مساعيه لتحقيق السلام في اليمن. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن الحضرمي بحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، مستجدات اتفاق الحديدة لا سيما تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحابات وموضوع قوات الأمن المحلية، والمبادرة السابقة للحكومة حول فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية. وحذر الحضرمي، وفق ما نقلته عنه وكالة «سبأ»، من التراخي والسماح للحوثيين بإفشال اتفاق الحديدة، مؤكدا أن قضية قوات الأمن والسلطة المحلية المعنية بحفظ الأمن في مدينة وموانئ الحديدة هي المدخل لإحراز تقدم في تنفيذ الاتفاق. ورغم مزاعم الميليشيات الحوثية أنها أنهت أكثر من 90 في المائة من التزاماتها المتعلقة باتفاق الحديدة، فيما يخص إعادة الانتشار في المرحلة الأولى إلا أن الحكومة الشرعية تؤكد أن انسحاب الجماعة من موانئ الحديدة الثلاثة المعلن عنه كان صورياً فقط؛ نظراً لأن الجماعة قامت بتسليم الموانئ لعناصرها أنفسهم بعد أن ألبستهم زي قوات خفر السواحل. وتمثل ملفات السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية وموارد الموانئ أهم أبرز 3 نقاط حالت حتى الآن دون تحقيق أي تقدم ملموس لتنفيذ اتفاق الحديدة المتعثر منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وجدد الحضرمي لغريفيث - بحسب المصادر الرسمية - حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام المبني على المرجعيات، كما أكد له أن «الانتقال إلى أي مشاورات سياسية حول التسوية الشاملة مع الحوثيين مرهون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم حول الحديدة. ودعا الحضرمي المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لتنفيذ ذلك وقال إن «الحكومة الشرعية لا تتوقع ممن لا يلتزم بالاتفاقات السابقة أن يمتثل للاتفاقات اللاحقة». وتشير مصادر سياسية ودبلوماسية إلى أن المبعوث الأممي يسعى إلى استئناف المشاورات بين الشرعية والحوثيين حول الإطار السياسي والأمني والعسكري الشامل مع الاستمرار في الجهود الراهنة لتنفيذ اتفاق الحديدة، وهو الأمر الذي ترفضه الشرعية. وذكرت المصادر الرسمية أن وزير الخارجية اليمني أوضح لغريفيث أن استمرار مزايدة الحوثيين ومتاجرتهم بالكثير من القضايا التي تمس المواطنين ومنها المساعدات الغذائية الإنسانية ومطار صنعاء يجب أن ينتهي، وأن يتم التصدي له. ونسبت وكالة «سبأ» إلى المبعوث غريفيث أنه أكد التزامه بالعمل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم وحرصه على استمرار التشاور في هذا الصدد، معرباً عن تطلعه للعمل مع الحكومة الشرعية في جميع القضايا المطروحة. في سياق آخر، أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أن مسلحي الجماعة الحوثية منعوا مسؤولاً رفيعاً في المفوضية من دخول صنعاء، وأمروا طائرته بالإقلاع من العاصمة بعد وقت قصير من هبوطها يوم الاثنين الماضي. وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن الإجراء جاء بعد تقرير لاذع قدمه خبراء بتكليف من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أورد فيه تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في حرب اليمن، بما في ذلك العنف الجنسي ضد نساء في سجون يديرها الحوثيون. ووفق الوكالة، أفاد مسؤولو المفوضية بأنه بعد وصول ممثل المفوضية، العبيد أحمد العبيد، إلى صنعاء الاثنين، استقل مسلحون من ميليشيات الحوثي الطائرة، وسحبوا تصريح سفره، وأمروا قائد الطائرة بالمغادرة. وفيما أكد روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية، طرد العبيد من صنعاء، تتزايد الشكوك من قبل مراقبين يمنيين حول عدم قدرة غريفيث على إحراز أي تقدم فيما يخص إقناع الميليشيات الحوثية بالانسحاب الفعلي من الحديدة وموانئها. وتتهم القوات الحكومية الجماعة الموالية لإيران بأنها مستمرة في خرق التهدئة المعلنة في الحديدة بشكل يومي من خلال عمليات القصف والاستهداف لمواقعها وللمناطق المحررة رغم وجود المراقبين الأمميين. وكانت الجماعة الحوثية أعلنت إطلاق سراح 350 مختطفاً في صنعاء، وهو العدد الذي نفته اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدة أن المفرج عنهم 290 شخصا فقط. وفي أول تعليق حكومي رسمي، قال رئيس لجنة الأسرى في الشرعية الشيخ هادي هيج: «لا يوجد، حتى الآن إلا الأرقام التي صدرت عن الصليب الأحمر، لأن جماعة الحوثي، سبق وأن قالت إنها ستفرج عن 350، وتراجعت وقالت إنها أطلقت سراح 50 أسيراً سابقاً ثم قالت إنها أفرجت عن 9 سابقا ثم قالت إنها أطلقت شخصا واحدا رغم أنه أطلق هو والبعض ضمن تبادل جزئي». وأكد هيج لـ«الشرق الأوسط» أن حكومة الشرعية والتحالف سبق وأن أطلقا 110 أطفال كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين وتم أسرهم من قبل قوات الجيش في الكثير من جبهات القتال، وتم تسليم هؤلاء الأسرى لذويهم عبر الصليب الأحمر الدولي، دون ضجيج إعلامي. وأضاف: «الحكومة الشرعية ترحب بالإفراج عن أي يمني من أي طرف، وتؤكد أن كل من أطلق الحوثيون سراحه بحسب قوائم الصليب الأحمر، خطفوا من منازلهم وعادوا إليها». وجدد المسؤول الحكومي التزام الشرعية بنص اتفاقية استكهولم وهو «إطلاق الكل مقابل الكل».

اتهامات للميليشيات الحوثية بـ«تغيير ديموغرافي» في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أعادت مصادر يمنية رسمية سبب ارتفاع أسعار العقارات والمباني السكنية في العاصمة اليمنية المختطفة، صنعاء، إلى قيام الحوثيين بإحداث تغيير ديموغرافي يشمل توطين عناصر الجماعة القادمين من صعدة وعمران وحجة في العاصمة. ونقل الموقع الرسمي لصحيفة «الثورة» الحكومية عن مصادر محلية قولها: «إن ارتفاع أسعار العقارات والشقق السكنية سببه إقبال ميليشيات الحوثي بشكل متزايد عليها، في خطوة هدفها توطين نفسها في صنعاء». وأوضحت المصادر أن قادة الجماعة الحوثية يتهافتون على شراء الأراضي واستئجار الشقق السكنية، غير مبالين بالمقابل المادي الذي يدفعونه للمؤجرين، ما أدى إلى وجود أزمة سكنية وارتفاع الإيجارات، فضلاً عن التهاب أسعار الأراضي، بشكل مبالغ فيه وغير متناسب مع قيمة الريال اليمني أمام العملات الصعبة. وأفادت المصادر بأن مالكي الأراضي والشقق السكنية بصنعاء، استغلوا الجانب المادي لدى ميليشيات الحوثي، الذي هو نتيجة لنهب إيرادات الدولة والجبايات والإتاوات التي فرضتها الميليشيات منذ انقلابها قبل 5 سنوات. وأشارت المصادر إلى أن أغلب عناصر الحوثيين المستقدمين إلى صنعاء ينتمون إلى صعدة وعمران وحجة، وهو ما أثر على سكان العاصمة غير القادرين على دفع الإيجارات المرتفعة، مقارنة بعناصر الجماعة، خاصة في ظل انقطاع رواتبهم لثلاث سنوات وتضاؤل قدرة محدودي الدخل على العيش في صنعاء جراء ارتفاع الأسعار. وكشفت المصادر عن أن القيادي البارز في ميليشيات الحوثي ومدير ما يسمى بمكتب الرئاسة المدعو أحمد حامد والمعروف بـ«أبو محفوظ» اعتمد ميزانية شهرية تقدر بنحو مليار و800 مليون ريال (الدولار نحو 50 ريالاً) لدفع إيجارات أتباع وأنصار الميليشيات من أبناء محافظة صعدة المنتشرين على امتداد العاصمة صنعاء وضواحيها. وبيّنت المصادر أن القيادي الحوثي أحمد حامد أسّس دائرة سرية تتبع مجلس رئاسة حكم الانقلاب، تحت مسمى «دائرة تسكين المجاهدين» ويشرف عليها شخصياً بشكل مباشر، وتتركز مهامها في دفع إيجارات أتباع الميليشيات الوافدين من محافظة صعدة إلى العاصمة صنعاء وشراء أراضٍ ومبانٍ ومنازل وفلل للقيادات الحوثية المقربة من زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي. وكشفت المصادر عن أن الجماعة الحوثية قامت بتأسيس دائرة تسكين المجاهدين في 2016. ونقلت أعداداً كبيرة من مقاتليها ومشرفيها مع أسرهم إلى صنعاء، وقامت بتسكينهم ونشرهم في كل مديريات وأحياء العاصمة، بعد أن كان وجودهم محصوراً في شمال المدينة. وتعتقد المصادر أن الجماعة الحوثية تحاول أن تجلب أكبر قدر من أتباعها الطائفيين إلى العاصمة صنعاء حتى تضمن وجود كتلة سكانية موالية لها تدفع عنها أي انتفاضات شعبية يقوم بها السكان ضد وجودها الانقلابي.

الجيش اليمني يفشل تسللاً للميليشيات الحوثية في الحديدة

عدن: «الشرق الأوسط».... أعلنت القوات المشتركة التابعة للحكومة اليمنية الشرعية إحباط تسلسل جديد لميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة (غرب) على وقع خروق متواصلة لاتفاق الهدنة الأممية. وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) أن قوات الجيش الوطني أحبطت عدة محاولات تسلل لميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، جنوبي محافظة الحديدة. وأكد الموقع أن قوات الجيش رصدت مساء الاثنين، عدة محاولات تسلل لميليشيات الحوثي في مديرية الدريهمي وقامت بإفشالها بعدما أجبرت أفراد الميليشيات على التراجع وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح. وأوضح المصدر الرسمي أن الميليشيات الحوثية تواصل استهداف مواقع الجيش الوطني، في محافظة الحديدة، في الوقت الذي تتمسك به قوات الجيش بالهدنة الأممية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية. إلى ذلك أفاد الموقع الرسمي لألوية العمالقة الحكومية بأن الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا واصلت أمس الثلاثاء خروقها اليومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة، وقصفت بعدد من القذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة. ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إن الميليشيات استهدفت مواقع القوات المشتركة شمال الجبلية باستخدام الأسلحة الثقيلة من عيار 23 ومعدلات البيكا وقذائف الهاون عيار 82 بشكل مكثف وعنيف. وأضافت المصادر أن مواقع القوات المشتركة المرابطة جنوب المنطقة تعرضت لقصف عنيف من قبل الميليشيات باستخدام قذائف B10 وبالأسلحة المتوسطة من عيار 12.7 و14.5 وبالأسلحة الرشاشة الخفيفة. ورغم وجود المراقبين الأمميين في محافظة الحديدة، فإن القوات الحكومية تتهم الجماعة المدعومة إيرانياً بالتصعيد الميداني واستقدام المسلحين وبناء التحصينات وشن الهجمات على المواقع الحكومية. ويأتي التصعيد الحوثي مع استمرار المواجهات بخاصة في جبهات محافظة صعدة الحدودية التي تحاول قوات الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية تحريرها من أكثر من محور من عناصر الجماعة الحوثية. وكانت المصادر الرسمية اليمنية ذكرت أن قوات الجيش الوطني تمكنت بإسناد من مقاتلات ومدفعية قوات دعم الشرعية، الاثنين، من إحراز تقدمات نوعية شرق مديرية باقم بمحافظة صعدة. وقال قائد محور آزال العميد ياسر الحارثي في تصريح رسمي إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات ومدفعية تحالف دعم الشرعية شنت هجوماً مزدوجاً على مواقع شرق (جبل شيحاط) ومواقع أخرى غرب (قرية آل مزهر) وحررت مواقع مهمة في مديرية باقم بصعدة». وأكد العميد الحارثي أن «العملية العسكرية التي نفذتها وحدات عسكرية مدربة كبدت الميليشيات الحوثية خسائر بالأرواح والعتاد وأسفرت عن قتل وإصابة الكثير منها». وأوضح أن كاميرات المراقبة والاستطلاع رصدت مجاميع ميليشيات الحوثي الانقلابية وهي تلوذ بالفرار تاركة خلفها جثث القتلى والمصابين والكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي غنمها أفراد الجيش الذين قال إنهم مستمرون في عملياتهم العسكرية حتى يتم تحرير كامل الأراضي من الميليشيات المدعومة إيرانياً.

الكويت تتبرع بـ12 مليون دولار للاجئين في اليمن

جنيف: «الشرق الأوسط».... سلمت دولة الكويت، أمس (الثلاثاء)، تبرعاً مالياً بقيمة 12 مليون دولار لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مسعى للمساهمة في دعم برامجها الإنسانية في اليمن. وقال مدير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، سلفادور لومباردو، عقب لقاء مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير جمال الغنيم لتسلم التبرع، إن المخصصات الكويتية ستوجه للتعامل مع أزمات النازحين داخلياً. وأشاد المسؤول الأممي بالدعم «السخي» الذي تقدمه الكويت لتمويل برامج مفوضية اللاجئين باليمن، موضحاً أنها تعمل على توفير المأوى المناسب للنازحين إلى جانب رعاية اللاجئين القادمين إلى اليمن من الصومال ومنطقة القرن الأفريقي، حيث يعيشون في مخيمات ويحتاجون أيضاً إلى الدعم بكل أنواعه. وأكد أن كل هذه البرامج تتم بالتعاون مع منظمات أممية أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، وغيرهما. في السياق ذاته، قال السفير الغنيم في تصريح رسمي عقب اللقاء الذي عقد بمقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف «إن العلاقة بين الكويت والمفوضية وطيدة بالفعل وتاريخية راسخة، وهو ما نلمسه من الإشادة والاستحسان الدائمين للدور الإنساني الذي تقوم به الكويت». وأضاف أن «الدعم المخصص لليمن بقيمة 12 مليون دولار تم الالتزام به أمام مؤتمر المانحين في ربيع العام الماضي بالأمم المتحدة في جنيف». وأوضح «ناقشنا مع المفوضية آليات إنفاق هذا الدعم والبرامج التي سوف يتوجه إليها؛ وذلك حرصاً من الكويت على رفع المعاناة الإنسانية على الشعب اليمني الشقيق». في سياق متصل، ذكرت المصادر الرسمية اليمنية، أن محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ناقش أمس مع مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية بول كريتشلي، دور المنظمة في دعم المجتمع المحلي والنازحين وإيجاد حلول مناسبة لمشكلة اللاجئين الأفارقة المقيمين بمأرب. وأوضح كريتشلي، أن المنظمة بصدد إعداد دراسات لإقامة مركز إنساني بالمحافظة وسيكون مجمعاً يستوعب كل منظمات الأمم المتحدة ليتم من خلاله العمل المشترك بالتنسيق مع السلطة المحلية بهدف تقديم المساعدة للمجتمع المحلي واللاجئين في مأرب والمحافظات المجاورة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية الأخرى كل في مجال اختصاصه.

إضراب المعلمين يهدد مصير الحكومة الأردنية والنقابة أعلنت أنها ستطعن في قرار المحكمة الإدارية

الشرق الاوسط.....عمان: محمد خير الرواشدة.... تفاعلت أزمة إضراب المعلمين الأردنيين بعد رفض نقابتهم الالتزام بقرار قضائي أمر «بوقف تنفيذ الإضراب» بناء على شكاوى تقدم بها أولياء أمور، وشهدت أحداث أمس (الثلاثاء) أمام المدارس تطورات شملت اعتقالات لأعداد من المعلمين، تضاربت الأنباء حول أعدادهم، فيما استجابت وزارة التربية والتعليم، بصفتها طرفاً مشتكى عليه في القضية، للقرار القضائي الصادر من المحكمة الإدارية، وقامت بإجراءات هددت من خلالها بفصل المعلمين غير الملتزمين بالدوام المدرسي واستقبال الطلبة، اعتباراً من الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وفي التطورات، ارتبك اليوم المدرسي، بعد إصرار المعلمين على تنفيذ الإضراب، وتجاوز تهديدات الوزارة، فيما تحدثت أنباء عن اعتقالات معلمات ومعلمين رفضوا استقبال الطلبة في عدد من مدارس المملكة، فيما طالبت النقابة «بمؤازرة المعلمات في مدارسهن أمام الضغوط التي تجري ممارساتها عليهم». ورفضت نقابة المعلمين جميع الوساطات التي قادتها شخصيات سياسية لفكّ إضرابهم الذي بدأ منذ مطلع العام الدراسي الحالي بداية سبتمبر (أيلول)، وتسبب ذلك في تعطيل دوام 1.5 مليون طالب وطالبة، معلنة أنها ستطعن في قرار المحكمة الإدارية، ومؤكدة أن الإضراب دستوري. واجتمع، في وقت سابق بمبادرة من رئيس الوزراء السابق طاهر المصري، عدد من الشخصيات السياسية ورؤساء حكومات سابقين، لبحث قضية استمرار الإضراب ومحاولة التوصل لصيغ تفاهم بين الحكومة والنقابة، قبل أن ينتهي الاجتماع من دون التوصل لنتيجة. جاء ذلك في وقت اجتمع فيه رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة مع رئيس الحكومة عمر الرزاز لبحث صيغ مقترحة للخروج من أزمة المعلمين التي اقتربت من نهاية أسبوعها الرابع، مهددة مصير الطلبة في المراحل المختلفة، وعلى وجه الخصوص طلبة المرحلة الثانوية العامة، المرتبطة بمواقيت القبول الجامعي ضمن أجندة محددة التواريخ. وفيما نفت مصادر حضرت الاجتماع «بحث قضية المعلمين حصراً»، فإن مصادر أخرى أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن الطراونة نصح الرزاز بمخرج مالي للأزمة، لا يرتب أي أعباء إضافية على الموازنة العامة، من دون أن تذكر المصادر طبيعة الحل الذي تقدم به الطراونة. وبادرت النقابات المهنية إلى دعم موقف نقابة المعلمين، بالدعوة إلى اعتصام حاشد يوم الخميس، لدعم مطالب المعلمين، وسط تضارب القراءة لانقلاب موقف النقابات التي طالبت بعلاوات لمنتسبيها، بالتزامن مع مطالب المعلمين بعلاوة 50 في المائة على رواتبهم. وفي غضون ذلك، تعمق الانقسام حيال الموقف من الإضراب، وبادر محللون لربط مصير الحكومة بالتصعيد الأخير، بعد تعطل تعديل وزاري كان مرتقباً على حكومة الرزاز، وطلب إقالة وزراء من الفريق الاقتصادي في الحكومة، بحسب مصادر «الشرق الأوسط». وكانت المحكمة الإدارية الأردنية قررت الأحد الماضي «وقف تنفيذ قرار إعلان الإضراب المفتوح مؤقتاً إلى حين البتّ في الدعوى، التي تطالب بقرار مستعجل بوقف الإضراب المفتوح عن العمل» الذي أعلنته نقابة المعلمين. ولم تنجح الحكومة في إقناع المعلمين بالعودة إلى المدارس بعد قرارها زيادة نسب العلاوات الممنوحة للمعلمين وفق نظام الرتب التي يتقاضاها المعلمون بالأساس، وذلك كإجراء استباقي ضد إعلان النقابة استمرارها في الإضراب. وسجل إضراب المعلمين رقماً قياسياً كأطول إضراب نقابي شهدته البلاد، بعد توقف نحو 86 ألف معلم عن التدريس في أكثر من 3800 مدرسة حكومية في محافظات المملكة كافة، وتوقف 1.5 مليون طالب وطالبة عن اللحاق بمدارسهم. وتوقف أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم إلى المدارس، لتؤكد نقابة المعلمين في البلاد أن نسبة التزام منتسبيها بالإضراب بلغت 100 في المائة في مدارس المملكة، طيلة أيام الإضراب.



السابق

سوريا...أردوغان: سنواصل مسارنا الخاص "بالمنطقة الآمنة" في سوريا...العثور على جثة عنصر للميليشيات الإيرانية "مقطوعة الرأس" في ديرالزور..ميليشيا أسد تطالب آلاف الشبان في جنوب دمشق الالتحاق بصفوفها....موسكو لـ«توسيع أجندة» الاجتماع المقبل في آستانة واتهمت واشنطن بإفشال خطة إخلاء «الركبان»...

التالي

العراق...مظاهرات العراق.. الجيش إلى شوارع الناصرية لدعم الأمن...تظاهرت بغداد..عبدالمهدي يعلن التحقيق بشأن استخدام العنف....بعد الضرب والسب والسجن.. تعليق العمل بقنصلية عراقية في إيران...إيران تهيمن على الجيش العراقي.. و«الشرطة الاتحادية» في قبضة «الحشد»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,941

عدد الزوار: 6,757,962

المتواجدون الآن: 118