العراق..هجوم صاروخي يستهدف المنطقة الخضراء في بغداد.....مظاهرات بلا قيادة... أول تحدٍ للنظام الجديد في العراق بعد صدام حسين.. رئيس الوزراء يعلن حظرا كاملا للتجوال في بغداد....مليشيات الحشد “تنكل” بالمتظاهرين.. ومحتجون يحرقون مقار حكومية

تاريخ الإضافة الخميس 3 تشرين الأول 2019 - 2:54 ص    عدد الزيارات 1918    القسم عربية

        


هجوم صاروخي يستهدف المنطقة الخضراء في بغداد...

المصدر: دبي - العربية.نت.... أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، اليوم الخميس، بوقوع انفجارات داخل المنطقة الخضراء ببغداد وسماع صافرات الإنذار. وسقط صاروخ بالقرب من السفارة التركية داخل المنطقة بينما سقط صاروخ ثان في جسر الحارثية بمحيط المنطقة الخضراء شديدة التحصين. وقبيل ذلك أعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حظر التجول في بغداد اعتبارا من الخامسة من صباح اليوم الخميس حتى إشعار آخر. إلى ذلك جاء في بيان عقب اجتماع الرئاسات الثلاث أنه تقرر إطلاق حوار وطني شامل و تشكيل لجنة رسمية للتعامل مع مطالب المتظاهرين. وتحدث البيان أيضا عن تواصل بين الحكومة وممثلين للمتظاهرين و الشروع في تنفيذ قانون الضمان الاجتماعي. يذكر أن حصيلة تظاهرات العراقيين التي اندلعت الثلاثاء في بعض المدن العراقية، واتسعت الأربعاء ووصلت لعدد كبير من المناطق، قد ارتفعت إلى 6 قتلى، وذلك وفق حصيلة عراقية أولية، فيما تم تناقل أنباء عن انقطاع الانترنت عن عدة مناطق في العراق، بينما قالت مصادر بالشرطة إنه تم فرض حظر التجول في مدن الناصرية والعمارة والحلة بجنوب البلاد. وأفاد مراسل العربية بعودة المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد، وأنهم قاموا بحرق نقاط تفتيش أمنية في ساحة التحرير، بينما أصيب نائب قائد عمليات بغداد أثناء تفريق متظاهرين. كما أطلقت قوات الأمن النار لمنع المتظاهرين من اقتحام مطار بغداد، فيما قام المتظاهرون بحرق إطارات أمام مدخل مطار بغداد الدولي. بدأت مظاهرة الثلاثاء، سلمية مع أكثر من ألف شخص توجهوا نحو ساحة التحرير وسط بغداد، عندما بدأت الشرطة بإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. ما أدى إلى تعرض البعض لمشاكل في التنفس. وطالب المحتجون بتغيير الحكومة بسبب فشلها في تحسين الخدمات وخلق الوظائف. كما هتف كثيرون بشعارات مناهضة للحكومة، ورفعوا ملصقات للواء عبد الوهاب الساعدي، الذي تم عزله مؤخراً من منصبه على رأس قوات مكافحة الإرهاب. إلى ذلك، كان من بين المحتجين العشرات من خريجي الجامعات الجدد الذين لم يتمكنوا من العثور على وظائف في هذا البلد الغني بالنفط والمتخم بالفساد، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس.

مظاهرات بلا قيادة... أول تحدٍ للنظام الجديد في العراق بعد صدام حسين..

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... انطلقت الشرارة الأولى للمظاهرات في العراق عام 2011 بتأثير ما عرف بـ«الربيع العربي». وكان الحراك المدني هو من وقف خلف تلك المظاهرات التي خشيت منها حكومة رئيس الوزراء العراقي الأسبق الثانية نوري المالكي. كانت الحكومة منحت كأولى نتائج تلك المظاهرات 100 يوم لتقييم أدائها، وذلك من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي لم يكن قد دعا في وقتها لأي مظاهرات. وبالقياس إلى نشوء النظام السياسي في العراق الجديد بعد سقوط صدام حسين عام 2003 فإن العراقيين انتظروا نحو 8 سنوات قبل أن يفكروا بالاحتجاج عبر التظاهر بوصفه إحدى وسائل الاحتجاج الشعبي، الذي كفله الدستور العراقي. لم تحقق مظاهرات الحراك المدني أياً من النتائج التي طالبت بها. فالعملية السياسية التي بنيت بعد 2003 على المحاصصة السياسية والعرقية بقيت كما هي، بل ازدادت تجذراً بعد أن باتت معظم القوى السياسية تملك المال والنفوذ، بعد أن كان بعضها يعتمد على الخارج في تمويل أنشطته. صحيح أن المال السياسي بقي أحد وسائل التأثير في الانتخابات التي تجرى كل 4 سنوات في البلاد ويتم خلالها تبادل السلطة سلمياً، لكن وسائل الاستحواذ على السلطة ازدادت اتساعاً مع اتساع مزايا ومكتسبات الطبقة السياسية بكل مكوناتها. الهزة داخل الكتل السياسية حصلت خلال انتخابات عام 2018 التي لم يجدد فيها لرئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بولاية ثانية، بخلاف سلفه نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق الذي حظي بولايتين. تمثلت الهزة السياسية بحصول تغييرات أساسية داخل البيوت المكوناتية العرقية - الطائفية (الشيعية - السنية - الكردية). ونتج عن ذلك تشكيل تحالفين «الإصلاح» و«البناء»، الذي كانت نتيجة توافقات هشة بين كتلتين، منه «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، و«الفتح» بزعامة هادي العامري، أن جيء بالمفكر الاقتصادي عادل عبد المهدي رئيساً توافقياً للوزراء. كانت قد جرت منذ عام 2015 حتى 2018 مظاهرات حاشدة، وكان أبرز من يقوم بها التيار الصدري، بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر، الذي تمكن من تحشيد مئات الآلاف من التابعين له، يليه في ذلك تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم الذي خرج إلى المعارضة كلياً، ومن ثم الحراك المدني، فدولة القانون بزعامة نوري المالكي. لكن ما حصل بدءاً من أول من أمس نمط مختلف من الاحتجاجات الجماهيرية الكبيرة التي ربما فاقت بعض ما كانت تقوم به قوى وتيارات من داخل الطبقة السياسية. فهذه الاحتجاجات التي سقط فيها خلال يومين قتلى وجرحى، ليست لها قيادة واضحة وبدت بعض سقوف مطالبها مرتفعة، تصل حد إسقاط النظام. هذا النمط الجديد من الاحتجاج الشعبي غير المسبوق أدى إلى ارتباك واضح في أداء الطبقة السياسية العراقية التي تعودت على احتجاجات من داخلها. بينما اليوم تواجه شبه تحدٍ مجتمعي غير مسبوق، مادته الأساسية شبان دون سن العشرين. المطالبات بدت مختلفة داخل الطبقة السياسية من تغيير النظام من برلماني إلى رئاسي كاستراتيجية مطلوب الإسراع في تنفيذها، إلى تنفيذ أحكام الإعدام بالإرهابيين الذين هم في السجون العراقية، في وقت يطالب المتظاهرون بالماء والخبز وفرص العمل، وليس بإعدام الإرهابيين أياً كانت المبررات. الناشط المدني حسين الساهي يقول في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «المشكلة تكمن في أن مطالب المتظاهرين ذات سقوف عالية، بينما الإمكانات على أرض الواقع تبدو محدودة»، مبيناً أن «الأمر يحتاج إلى عقلاء وحكم رشيد، من أجل استيعاب هموم وتطلعات الشباب، وبخلاف ذلك فإننا ذاهبون إلى المجهول». من جهته، يرى القيادي في «دولة القانون» سعد المطلبي أنه «ينبغي العمل على تعطيل الدستور وإلغاء النظام البرلماني وتحويله إلى (رئاسي) لحل أزمة المظاهرات والسخط الشعبي»، مبيناً أن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين تسبب في فقدان الثقة بين القوات الأمنية والمواطنين. ويضيف المطلبي أنه «بغضّ النظر عن دوافع والأيادي التي حركت المظاهرات إلا أنها أظهرت حاجة الشاب العراقي إلى تغيير نظامه، كونه لم يحصّل من النظام السياسي أي شيء». وأشار إلى أن «استخدام العنف المفرط والرصاص الحي دون تفكير بحاجة المواطن، زادت من حدة الأزمة وتسببت في رفع سقف المطالب لجميع المتظاهرين». ويرى المطلبي أن «الحل الراهن هو الإعلان عن تعطيل الدستور والعمل على إلغاء النظام النيابي واستحداث برنامج لتحويل النظام برمته إلى رئاسي، عبر انتخابات شفافة ونزيهة». على صعيد متصل، فإن هناك توجهاً للذهاب إلى رئيس الجمهورية من أجل تنفيذ أحكام الإعدام بالإرهابيين القابعين في السجون منذ سنوات. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بدر الزيادي، عن نية مجلس النواب تشكيل وفد مشترك من لجنتي حقوق الإنسان والأمن والدفاع البرلمانيتين لزيارة رئيس الجمهورية برهم صالح، بغية الإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام بحق المجرمين الصادرة بحقهم أحكام قطعية منذ سنين، ولم يتم تنفيذها. وقال الزيادي في تصريح، أمس (الأربعاء)، إن «هناك وفداً مشتركاً سيتم تشكيله من لجنتي حقوق الإنسان والأمن والدفاع لزيارة رئيس الجمهورية لغرض إيصال رسالة بدعمنا إجراءات تطبيق العدالة والإسراع في تنفيذ أحكام الإعدام»، معتبراً أنه «من غير المعقول أن يكون لدينا آلاف المعتقلين ممن صدرت بحقّهم أحكام إعدام دون تنفيذ».

العراق.. رئيس الوزراء يعلن حظرا كاملا للتجوال في بغداد..

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ليل الأربعاء إلى الخميس، حظر التجول في بغداد اعتبارا من الخامسة من صباح الخميس حتى إشعار آخر. جاء ذلك بعد يومين من اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة في أنحاء البلاد والتي تحولت إلى العنف. وقال عبد المهدي في بيان "بيان القائد العام للقوات المسلحة العراقية: منع التجوال التام في بغداد من الساعة الخامسة صباح يوم الخميس وحتى إشعار آخر". وأضاف في البيان أنه سيجري "استثناء المسافرين من وإلى مطار بغداد وعجلات الإسعاف والحالات المرضية من قرار حظر التجوال". وجاء في البيان أنه سيتم أيضا "استثناء العاملين في الدوائر الخدمية كالمستشفيات ودوائر الكهرباء والإسالة من قرار حظر التجوال". وقال عبد المهدي إن المحافظين هم المناطون باتخاذ القرار الخاص بإعلان حظر التجول في محافظاتهم. قبيل ذلك قرر مجلس محافظة بغداد تعطيل العمل الخميس في كل الدوائر التابعة له. وأفاد مراسل العربية بأن المتظاهرين عادوا إلى ساحة التحرير التي أغلقتها القوات الأمنية، حيث أحرق المحتجون عددا من نقاط التفتيش التابعة للقوات الأمنية في شارع السعدون المتفرع من ساحة التحرير، كما أصيب نائب قائد عمليات بغداد بجروح خلال محاولات القوات الأمنية خلال تفريق المتظاهرين. واتسعت رقعة التظاهرات في العراق داخل العاصمة العراقية وعموم المحافظات وتخللتها مواجهات عنيفة مع القوات الأمنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما أعلنت الحكومة حالة الإنذار القصوى لكافة قواتها الأمنية. وبدى المتظاهرون أكثر غضبا ليس على أداء الحكومة وحدها وتقصيرها في توفير الخدمات بل ضد أحزاب متنفذة ورموز كبيرة وصفوا المتظاهرين بالمرتزقة. التظاهرات التي اتسعت رقعتها في عموم العاصمة العراقية غطتها أعمدة الدخان وصوت الرصاص الحي المتواصل فيما علت أصوات المتظاهرين بالتنديد بإيران وتدخلاتها في البلاد. وتوالت الأنباء خلال التظاهرات التي لم تفلح القوات الأمنية في وقفها أو تخويف المحتجين الذين قطعوا بدورهم شوارع رئيسية وطرقا سريعة من ضمنها طريق المطار تعبيرا عن غضبهم من تصرف العناصر الأمنية ضدهم. وكما في بغداد كانت التظاهرات تتوسع أكثر في أغلب محافظات العراق خاصة الجنوبية وأبرزها ذي قار التي شهدت مواجهات عنيفة مع القوات الأمنية سقط خلالها قتلى وجرحى وأحرق مبنى الحكومة المحلية وكذلك الحال في النجف وواسط والبصرة ومحافظات أخرى، وإزاء هذا الواقع المربك أعلنت الحكومة العراقية حالة الإنذار القصوى في صفوف جميع القوات العراقية.

مجلس محافظة بغداد يقرر تعطيل العمل بكل الدوائر التابعة له...

المصدر: دبي - العربية.نت... وأفاد مراسل العربية بعودة المتظاهرين إلى ساحة التحرير التي أغلقتها القوات الأمنية، حيث أحرق المحتجون عددا من نقاط التفتيش التابعة للقوات الأمنية في شارع السعدون المتفرع من ساحة التحرير، كما أصيب نائب قائد عمليات بغداد بجروح خلال محاولات القوات الأمنية خلال تفريق المتظاهرين.

العراق «بلا إنترنت»... والمنطقة الخضراء مغلقة واقتحام مباني 4 محافظات...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مرصد نتبلوكس لمراقبة الإنترنت إن الإنترنت انقطع عن معظم أنحاء العراق بما في ذلك العاصمة بغداد وإن معدل الاتصال انخفض إلى ما دون 70 في المئة، وسط تجدد احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى العنف وانتشرت في أنحاء البلاد. وفي وقت سابق اليوم الأربعاء بدت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإنستجرام وتطبيق التراسل واتس آب معطلة في أنحاء العراق باستثناء إقليم كردستان شبه المستقل والذي يمتلك بنية تحتية منفصلة فيما يتعلق بالإنترنت. ولم يتسن الوصول إلى خدمات الإنترنت سوى من خلال شبكة افتراضية خاصة، وهي تخفي فعليا موقع الجهاز المستخدم. قررت السلطات العراقية، اليوم (الأربعاء)، إعادة إغلاق المنطقة الخضراء وسط بغداد، التي تضم مقرات حكومية والسفارة الأميركية، بعدما أُعيد فتحها في يونيو (حزيران) الماضي، فيما تتواصل المظاهرات في محيطها، حسبما قال مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية. وعلى صعيد آخر،انتشرت المدرعات العسكرية وعناصر الأمن عند المداخل والطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء، حسب المصدر نفسه. ويتخذ المتظاهرون في بغداد من ساحة التحرير نقطة انطلاق لمظاهراتهم، والتي لا يفصلها عن المنطقة الخضراء سوى جسر لعبور نهر دجلة. في غضون ذلك قالت مصادر بالشرطة لوكالة «رويترز» إن اشتباكات بالأسلحة اندلعت بين المحتجين وقوات الأمن في مدينة الناصرية جنوب العراق في حين تم نشر قوات مكافحة الإرهاب بعد أن فقدت الشرطة السيطرة على الوضع. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن «المتظاهرين اقتحموا مباني محافظات النجف وميسان والناصرية وبابل، وأضرموا النيران فيها، فيما أعلنت محافظة الناصرية تطبيق إجراءات حظر التجوال من الساعة الثامنة من مساء اليوم حتى إشعار آخر». كما قام متظاهرون بالسيطرة على مطار بغداد الدولي وتجمعوا في ساحة عباس بن فرناس التي تتوسط الشارع وتعد مركزاً لاستقبال المسافرين خارج أسوار المطار، فيما اقترب متظاهرون آخرون من مطار النجف الدولي بهدف السيطرة عليه.

مظاهرات العراق.. الجيش يتأهب واجتماع طارئ للرئاسات الثلاث...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... وجه وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، الأربعاء، بتأهب جميع القطاعات العسكرية للحفاظ على سيادة الدولة والمنشآت الحكومية والأهداف الحيوية والسفارات والبعثات الدبلوماسية كافة. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الدفاع دعوته إلى "ضرورة ضبط النفس". يأتي ذلك فيما عقدت الرئاسات الثلاثة (رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي) اجتماعا عاجلا "لبحث آلية الاستجابة لمطالب المحتجين". وأعلنت السلطات العراقية فرض حظر تجوال في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، في اليوم الثاني للاحتجاجات التي تجتاح مناطق متفرقة منها العاصمة بغداد. ونقلت الوكالة دعوة محافظ ذي قار إلى التهدئة وضبط النفس والتعاون مع القوات الأمنية، للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. وأشارت مصادر أمنية في المحافظة، إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة بمدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، بين المحتجين وقوات الأمن. وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، تشارك قوات مكافحة الإرهاب القوات الأمنية في إحكام السيطرة على الناصرية. وكشف مراسل "سكاي نيوز عربية"، إن المتظاهرين اقتحموا مبنى محافظة ذي قار، التي تعج بالاحتجاجات على خلفية المطالب بمواجهة الفساد وتحسين ظروف المعيشة ووقف التدخل الأجنبي في الشأن العراقي. إلا أن وسائل إعلام عراقية أشارت لاحقا إلى أن قوات الأمن استعادت السيطرة على مبنى المحافظة. وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية إن متظاهرين اثنين في مدينة الناصرية، الأربعاء، مما يرفع حصيلة القتلى إلى 5 منذ بدء الاحتجاجات، الثلاثاء. وأكد بيان لمجلس الأمن الوطني على"حرية التظاهر والتعبير والمطالب المشروعة للمتظاهرين"، مستنكرا "الأعمال التخريبية التي رافقت التظاهرات". وشدد المجلس على "اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وكذلك تحديد قواطع المسؤولية للقوات الأمنية"، مشيرا إلى "تسخير كافة الجهود الحكومية لتلبية المتطلبات المشروعة للمتظاهرين".

فرض حظر التجول بمحافظة ذي قار جنوبي العراق

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أعلنت السلطات العراقية فرض حظر تجوال في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، حسبما كشفت وكالة الأنباء العراقية، في اليوم الثاني للاحتجاجات التي تجتاح مناطق متفرقة منها العاصمة بغداد. ونقلت الوكالة دعوة محافظ ذي قار إلى التهدئة وضبط النفس والتعاون مع القوات الأمنية، للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. وأشارت مصادر أمنية في المحافظة، إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة بمدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، بين المحتجين وقوات الأمن. وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، تشارك قوات مكافحة الإرهاب القوات الأمنية في إحكام السيطرة على الناصرية. وكشف مراسل "سكاي نيوز عربية"، إن المتظاهرين اقتحموا مبنى محافظة ذي قار، التي تعج بالاحتجاجات على خلفية المطالب بمواجهة الفساد وتحسين ظروف المعيشة ووقف التدخل الأجنبي في الشأن العراقي. إلا أن وسائل إعلام عراقية أشارت لاحقا إلى أن قوات الأمن استعادت السيطرة على مبنى المحافظة. وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية إن متظاهرين اثنين في مدينة الناصرية، الأربعاء، مما يرفع حصيلة القتلى إلى 5 منذ بدء الاحتجاجات، الثلاثاء.

مجلس الأمن الوطني العراقي: مطالب المتظاهرين مشروعة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أصدر مجلس الأمن الوطني في العراق، الأربعاء، بيانا بشأن جلسته الطارئة حول التظاهرات في بغداد والمحافظات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. وقال البيان إن "مجلس الأمن الوطني عقد جلسة طارئة (الأربعاء) برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، لتدارس الأحداث المؤسفة التي رافقت تظاهرات الثلاثاء وسقوط عدد من الضحايا والمصابين في صفوف المواطنين ومنتسبي القوات الأمنية". وأكد المجلس، وفق البيان، على "حرية التظاهر والتعبير والمطالب المشروعة للمتظاهرين"، مستنكرا "الأعمال التخريبية التي رافقت التظاهرات". وشدد المجلس على "اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وكذلك تحديد قواطع المسؤولية للقوات الأمنية"، مشيرا إلى "تسخير كافة الجهود الحكومية لتلبية المتطلبات المشروعة للمتظاهرين". وأشار بيان المجلس إلى "أهمية دور الإعلام في التوعية بأهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، من خلال الإعلام الحكومي وشبكة الإعلام العراقي ووسائل الإعلام الوطنية، بتسليط الضوء على الجهود والمنجزات الحكومية المبذولة في المجالات كافة، وكشف الخروقات وأي عملية اعتداء أو حرق أو نهب للمتلكات العامة والخاصة واستهداف القوات الأمنية التي تؤدي واجبها بحماية المتظاهرين بمختلف الوسائل". وتستمر الاحتجاجات لليوم التالي على التوالي في بغداد ومحافظات عراقية عدة، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" ووكالات أنباء محلية وعالمية ومصادر رسمية. واندلعت مظاهرات الأربعاء في مناطق متفرقة من العاصمة، فضلا عن ذي قار والبصرة وبابل والنجف وواسط، فيما كشفت مصادر رسمية أن شخصا قتل في محافظة ذي قار، يضاف إلى 3 قتلى في مظاهرات الثلاثاء، فضلا عن مئات المصابين. وبدأت مطالب المحتجين في مختلف أنحاء العراق تتصاعد، الأربعاء، لتصل إلى حد المطالبة برحيل عبد المهدي، وفقما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية". وتستمر الاحتجاجات في العاصمة العراقية بغداد، الأربعاء، حيث انتقلت المظاهرات إلى أحياء أخرى بعد طردهم من ساحة التحرير، فيما قام آخرون بقطع الطريق المؤدية إلى مطار بغداد. وأفاد مراسلنا أن قوات الأمن فرقت المتظاهرين بالقوة، حيث قامت بإطلاق النار وقنابل مسيلة للدموع لفض الاحتجاجات، الأمر الذي خلف عددا من الجرحى. وعبر المحتجون عن رفضهم رهن القرار العراقي لإيران أو أي دولة أخرى، كما رفعوا لافتات تطالب برحيل رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، محملين إياه مسؤولية ما تشهده البلاد. وأعلن رئيس الوزراء العراقي البدء في إجراء تحقيق بشأن حوادث العنف هذه، مشيرا إلى أن الأولوية كانت، وستبقى، مركزة على تحقيق تطلعات الشعب المشروعة والاستجابة لكل مطلب عادل.

بغداد.. غرفة عمليات بالمنطقة الخضراء للالتفاف على المتظاهرين

المصدر: دبي - قناة الحدث... ذكرت مصادر الحدث أن غرفة عمليات في المنطقة الخضراء تضم قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إضافة إلى قادة في ميليشيات الحشد الشعبي هم هادي العامري وقيس الخزعلي وأبو مهدي المهندس وأيضا أبو جهاد الهاشمي قررت عزل المتظاهرين عن الشعب من خلال إصدار مكتب رئيس الوزراء العراقي بيانا بالاتفاق مع ممثلين عن المتظاهرين يؤكد فيه الموافقة على تلبية جميع مطالبهم. كما قررت هذه الغرفة بحسب مصادر الحدث استهداف الشخصيات المساندة للتظاهرات من خلال اعتبارهم أهدافا لفرق الاغتيالات التابعة لإيران. كما أكدت مصادر الحدث أن استراتيجية قاسم سليماني وميليشيا الحشد ترتكز على الاستمرار في اتهام المتظاهرين بتمثيلهم لأجندة أميركية وبعثية. يذكر أن عدد ضحايا التظاهرات في العراق ارتفع إلى سبعةِ قتلى بينهم رجلُ شرطة، وذلك مع تواصل المواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن في مختلف المحافظات لا سيما العاصمة بغداد حيث فتحت قواتُ الأمن النارَ بكثافة وسط ساحةِ التحرير، وفي المحافظات الجنوبية حيث أفاد مراسلُ الحدث بإحراق المتظاهرين عددا من المقار الحزبية. وقد أعيد إغلاقُ المنطقة الخضراء حتى إشعار آخر، فيما دعا وزيرُ الدفاع إلى ضبط النفس، وأعلن إعطاءَ الأوامر بوضع كافة القطاعاتِ العسكرية في حال التأهب بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي.

تعرّف إلى هوية القوات التي تقمع المتظاهرين في العراق

أورينت نت – متابعات... كشف متظاهرون عراقيون عن أن ميليشيات إيرانية تقف وراء قمع الاحتجاجات المتواصلة في جنوب ووسط العراق. وجاء ذلك عبر شريط مصور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، حيث خرج آلاف العراقيين للتظاهر ضد سياسات وفساد حكومة بلادهم. ويظهر في الشريط المصور عدد من المتظاهرين، الذين تفرقوا في عدد من شوارع وأزقة بغداد بعد تعرضهم للضرب والاعتداء من قبل شرطة مكافحة الشغب، التي لم تكن إلا عبارة عن قوات إيراينة. وأكد أكثر من متظاهر، أن قوات إيرانية تسمى سرايا الخرساني هي من تقوم بالاعتداء على المتظاهرين، وأنهم يحملون أسلحة إيرانية. وبحسب الشريط المصور فإن أحد المتظاهرين، طالب مسؤولي حكومة بلاده (رئيس الدولة ووزير الدفاع)، التحقيق في الأمر وكشف من يقف وراء هذا العمل.

4 قتلى

وفي وقت سابق اليوم كشف مصدر طبي للأناضول أن حصيلة مظاهرات العاصمة العراقية ببغداد فقط بلغت وحدها 4 قتلى وأكثر من 700 إصابة بحالات اختناق وجروح بينهم حالات خطرة. ولليوم الثاني على التوالي تظاهر آلاف العراقيين في ساحة التحرير وسط بغداد، ومحافظات أخرى، مطالبين بتوفير الخدمات، وتحسين الواقع المعيشي، وتوفير الوظائف للعاطلين، والقضاء على ظاهرتي البطالة والفساد المالي والإداري بدوائر الدولة ومؤسساتها. وواجهت الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الشغب المتظاهرين بالرصاص الحي، وخراطيم المياه الساخن، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريقهم من أمام جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة، ومبنى الحكومة الاتحادية، ما أدى إلى إصابة العشرات من المحتجين بجروح. وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أعلنت، أن حصيلة ضحايا تظاهرات الثلاثاء، بلغت 265 "بينهم قتيلان"، فإن الحكومة تقول بمقتل شخص واحد وإصابة 200 آخرين، بينهم 40 من القوات الأمنية، خلال مظاهرات بغداد وعدة محافظات. يشار إلى أن الدكتور إياد علاوي (شيعي علماني)، رئيس أول حكومة عراقية بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين قال في عام 2005،" إن إيران تعيث فسادا في الشرق الأوسط". وبعد انطلاق الثورة السورية تدخلت إيران بشكل مباشر عبر قواتها وغير مباشر عبر تشكيل ميليشيات شيعية وطائفية من عدة بلدان لقمع الثورة وقتل الشعب السوري وماتزال إلى الآن، معتبرة أن سوريا المحافظة الإيرانية 35، فضلا عن تدخلها في لبنان واليمن والعراق.

مليشيات الحشد “تنكل” بالمتظاهرين.. ومحتجون يحرقون مقار حكومية

جنوبية.....تصاعد زخم الاحتجاجات الشعبية والتظاهرات في العراق اليوم الاربعاء، وعنفت حدتها ليلا رغم محاولات قمعها الذي تقوده مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من ايران. في بغداد، باشر متظاهرون في منطقة الشعب شمال العاصمة بنصب خيم الاعتصام بعد أن قطعوا الطريق الرابط بالمحافظات الشمالية. واضرم عدد من المحتجين، الاربعاء، النار في مبنى محافظة ذي قار، فيما يحاول متظاهرو بابل اقتحام مبنى المحافظة. إقرأ أيضاً: بالفيديو.. مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن في العراق وقال مصدر امني لـ”ناس” اليوم إن “متظاهرين قاموا بحرق مبنى مجلس محافظة ذي قار بعد ساعات على انطلاق تظاهرة من ساحة الحبوبي وسط المدينة”.وأكد مصدر في الدفاع المدني السيطرة على الحريق واخماده. وأضاف أن “أنباءً يجري تداولها عن اقتحام مبنى نقابة المهندسين في ذي قار”. وفي بابل إن “المتظاهرين يطوقون مبنى مجلس المحافظة، فيما اطلقت القوات الامنية النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين”. وقام متظاهرون من المحافظة بقطع الطريق الرابط بين الحلة وكربلاء. أما في الديوانية فقد أصيب ضابط ومنتسبان من قوات فض الشغب بعد رميهم بالحجارة، بحسب مصادر متفرقة. وقد التقطت عدسات الناشطين امس السكرتير العسكري لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي ويدعى تحسين عبد مطر العبودي، المعروف بـ”أبو منتظر الحسيني”، وهو ينكل بالمتظاهرين شخصيا، وكان يشغل قبلا منصبا عسكريا في الحشد الشعبي. وافادت معلومات صحافية ان عصائب اهل الحق وقوات الخرساني تقوم بسحق المتظاهرين بناء على تعليمات الحسيني الذي يتلقى اوامره من قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني .



السابق

أخبار وتقارير.....سقوط القتيل التاسع في احتجاجات العراق.....مظاهرات العراق الدموية.. لماذا خرجوا إلى الشوارع؟....بغداد.. إطلاق نار كثيف بساحة التحرير.....تحليل إخباري... 5 عقبات تعرقل انطلاقة التحالف البحري.. كما يجب! ...الصين تستعرض قوتها بأكبر عرض عسكري في تاريخها ...بعد هجوم أرامكو.. البنتاغون يجرب سلاحا جديدا ضد الدرون.....تركيا تهاجم ماكرون وتشبّهه بـ"الديك الصياح" ...الكرملين: بوتين وروحاني يبحثان في أرمينيا الاتفاق النووي وأوضاع المنطقة بما في ذلك سوريا....أطراف النزاع في شرق أوكرانيا توقع على "صيغة شتاينماير" للتسوية....ترامب يعتبر التحقيق الرامي لعزله «انقلاباً»...ترامب يضع الولايات المتحدة في مرحلة فقدان توازن..استئناف المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ..

التالي

سوريا...انهيار سورية الاقتصادي يدفع روسيا للبحث في مرحلة «ما بعد الأسد»...«رفاهية» الجنود الروس في سوريا توحي بـ«إقامة طويلة»...روسيا تعلن عن تجريب أحدث أسلحتها في سوريا....قناة بريطانية تدخل سجنا يضم 5 آلاف داعشي يتحدثون 40 لغة شمالي سوريا....مظاهرة في القامشلي احتجاجاً على إقصاء الأكراد من «الدستورية»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,094,790

عدد الزوار: 6,752,411

المتواجدون الآن: 104