سوريا...انهيار سورية الاقتصادي يدفع روسيا للبحث في مرحلة «ما بعد الأسد»...«رفاهية» الجنود الروس في سوريا توحي بـ«إقامة طويلة»...روسيا تعلن عن تجريب أحدث أسلحتها في سوريا....قناة بريطانية تدخل سجنا يضم 5 آلاف داعشي يتحدثون 40 لغة شمالي سوريا....مظاهرة في القامشلي احتجاجاً على إقصاء الأكراد من «الدستورية»...

تاريخ الإضافة الخميس 3 تشرين الأول 2019 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2475    القسم عربية

        


انهيار سورية الاقتصادي يدفع روسيا للبحث في مرحلة «ما بعد الأسد»...

دراستان ترسمان صورة قاتمة حول الاقتصاد والمستقبل السياسي والاجتماعي...

الراي... الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... انهيار الليرة يعكس انهيار الأسس الاقتصادية لسورية ...

رسمت دراستان صادرتان عن مركزي أبحاث، صورة قاتمة حول الاقتصاد السوري ومستقبل البلاد السياسي والاجتماعي، غالبا بسبب بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه، وهو ما يؤدي إلى استمرار العقوبات الأميركية والأوروبية على دمشق، وتاليا حرمانها من أي فرص لإعادة الإعمار أو استعادة نشاطها الاقتصادي المطلوب لعودة السوريين إلى بلداتهم وعودة حياتهم إلى طبيعتها. وأشارت الدراستان إلى اعتماد الأسد في بقائه كلياً على روسيا وإيران، لا ديبلوماسياً وعسكرياً فحسب، بل مالياً كذلك، وهو ما فتح الباب لموسكو لتوقيع عقود استولت فيها على ربع عائدات الطاقة السورية، وفازت بعقد إيجار ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً، فيما تسعى إيران للاستيلاء على مرفأ اللاذقية، وهو ما يعني أن حلفاء الأسد لا يدعمونه مجاناً، بل مقابل تقويض سيادته وقدراته المالية والاقتصادية. مع ذلك، لم تتمكن روسيا ولا إيران من إنقاذ الأسد من ورطته الاقتصادية، إذ أنه «لا يمكن للميت أن يحمل ميتاً»، حسب تعبير أحد التجّار الذين تحدّث معهم معدو إحدى الدراستين. الدراسة الأولى صدرت عن معهد تشاتهام هاوس البريطاني المرموق، وأشارت إلى وصول الليرة السورية إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار، الذي صار يساوي 692 ليرة. وكان سعر الدولار 50 ليرة قبل العام 2011. ويشير معد الدراسة، الباحث زكي محشي، إلى أن انهيار الليرة ليس مؤشراً إلى أزمة مالية موقتة، بل «يعكس انهيار الأسس الاقتصادية لسورية». ويشير محشي إلى انه مع بداية العام الماضي، بلغت تقديرات إجمالي الأضرار الناجمة عن الحرب السورية 428 مليار دولار، وهو ما يوازي ستة أضعاف الناتج المحلي في أيام ذروته في 2010. الناتج المحلي خسر 65 في المئة من قيمته في الفترة نفسها، فيما تراجعت الصادرات من 12 مليار دولار قبل الحرب، إلى 700 مليون، العام الماضي. «قدمت إيران قروضا بقيمة 6 مليارات دولار ليستورد (الأسد) الطاقة وحاجيات أخرى من الجمهورية الإسلامية... فضلا عن مليوني برميل نفط يومياً (وهو ما مجموعه 16 ملياراً على مدى سنوات الصراع الثمانية»، حسب الدراسة، التي توقعت أن تسوء الأمور أكثر في حال بدأت الولايات المتحدة بالعمل بـ«قانون قيصر»، الذي يفرض عقوبات قاسية على المسؤولين عن التعذيب والقتل في السجون السورية، ما من شأنه أن يحرم دمشق من نحو 5 ملايين دولار يحولها يومياً، المغتربون السوريون. الدراسة الثانية صدرت عن فريق «سينابس سورية»، بتمويل أوروبي، وجاء فيها أن «جلّ ما یفعله حلفاء سوریة الاقتصادیین هو أنهم یفاقمون الخلل الهیكلي» للاقتصاد، «فموسكو وطهران عنصران لا غنى عنهما لإبقاء الاقتصاد السوري واقفا على قدمیه، وذلك من خلال شحنات الوقود والقمح». ولأن هذه الدول تتحايل على العقوبات الغربیة، راحت المنتجات الروسیة والإیرانیة الرخیصة تغزو الأسواق السوریة. لكن موسكو وطهران تتطلعان إلى تعویض ما ینفقانه في سوریة عن طریق وضع أیدیهم على حصص مما تبقى من ثرواتها، حسب الدراسة، في عملیة ترقى إلى رهن مستقبل البلاد الاقتصادي، بدليل تزايد نفوذ روسیا في ثروات سوریة من الطاقة. صحيح أن الأسد تغلب على غالبية معارضيه عسكرياً، باستثناء مناطق في شرق الفرات ومحافظة ادلب، إلا أن دولته شبه تلاشت، بحسب دراسة «سينابس سورية» التي أشارت إلى أن «الحكومة متهاویة، مفلسة، لا تمارس من أشكال الحكم إلا أكثره سطحیة، وهي تلجأ إلى تمویل نفسها بطرق تدفع البلد نحو الهاوية». وفي الولايات المتحدة، تشير مصادر الإدارة الأميركية إلى أن روسيا تبدو وكأنها تعبت من تكاليف دعم الأسد، وأنها تسعى «للإفادة من استثماراتها في سورية، ما دفعها للضغط على الأسد للتراجع عن عرقلته مشاركة معارضيه في اللجنة الدستورية»، التي ترعاها الأمم المتحدة لكتابة دستور جديد، وإجراء استفتاء وانتخابات رئاسية. وتتابع المصادر أن موسكو أدركت استحالة رفع العقوبات الغربية مع بقاء الأسد، ولذا هي تسعى لاستبداله بموالٍ آخر لها، بهدف الإفراج عن الأموال الغربية، ما يطلق عجلة النمو الاقتصادي المتوقع مع إعادة الإعمار، ويفيد الشركات الروسية، في وقت حصلت موسكو على ما تريده من سورية استراتيجياً بسيطرتها على مرافق أساسية، وإقامتها قواعد عسكرية ستدوم حتى ما بعد رحيل الأسد.

قاعات رياضة وحدائق... «رفاهية» الجنود الروس في سوريا توحي بـ«إقامة طويلة»...

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... بعد أربع سنوات على بدء روسيا تدخلها العسكري في سوريا، يتمتع الجنود الروس بحياة مرفهة في قاعدتهم الرئيسية في مدينة طرطوس الساحلية، ولا شيء يوحي بأن هذه الإقامة لن تكون طويلة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويتوالى تدريجياً الإعلان عن سحب روسيا لقوات وخفض ملحوظ لعملياتها، من دون أن يؤثر ذلك على وجودها على المدى الطويل في سوريا، والذي يبدو مستمرًا. في طرطوس، كما في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية المجاورة، يرسّخ الجيش الروسي حضوره ولا يمانع عرض منشآته أمام مجموعة من الصحافيين، بينهم فريق من وكالة الصحافة الفرنسية، تمت دعوتهم لزيارة سوريا. ويمكن للجنود الروس ارتياد قاعات الرياضة وحمام الساونا والمخابز ومصبغة الملابس، وكذلك كنيسة صغيرة أرثوذكسية. ويقول ضابط روسي فضّل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للصحافيين، إن لدى الجنود «كل وسائل الراحة اللازمة». ويشير ضابط روسي إلى نباتات صغيرة مزروعة داخل حديقة في القاعدة البحرية، ويقول بثقة: «سيكون أمامها الوقت الكافي لتنمو». وبات الجنود الروس يظهرون علناً، على غرار دوريات الشرطة العسكرية التي تجوب شوارع المدن السورية، وكذلك «المستشارون» الذين يتجولون أمام عدسات وسائل الإعلام أثناء تدريبهم لكتيبة النخبة التابعة للجيش السوري قرب دمشق. وفق إحصاءات رسمية، ينتشر ثلاثة آلاف جندي روسي في سوريا، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات وسفن حربية وغواصات أخرى، وتوفر أنظمة دفاع جوي حديثة من طراز «إس 400» الحماية لمنشآتهم. وباتت قاعدة حميميم الروسية، التي أقيمت على عجل على أطراف مطار مدني، قاعدة دائمة بدءاً من عام 2017، وحدث الأمر عينه في طرطوس؛ حيث تحولت هذه المنشأة التابعة للبحرية الروسية والواقعة على المرفأ إلى «قاعدة بحرية دائمة». وأتاح تدخل سلاح الجو الروسي منذ نهاية سبتمبر (أيلول) 2015 في النزاع السوري، ترجيح الكفة لصالح دمشق، وتمكنت قوات النظام من إحراز تقدم واسع على حساب الفصائل المقاتلة، واستعادت السيطرة على مساحة كبيرة من البلاد. وتحظى موسكو في الموقعين بعقدي إيجار لمدة 49 عاماً، ما سيرسّخ حضورها في الشرق الأوسط ويمكنها من ممارسة نفوذها خصوصاً في مواجهة الولايات المتحدة. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، واضحاً بقوله في 2018 إن «الروس سيبقون في سوريا ما دامت موسكو ترى مصلحة في ذلك»، وأعاد نجاحه في سوريا تموضع روسيا بشكل واضح كلاعب رئيسي في المنطقة. على المستوى العسكري، أتاحت الحرب السورية، التي تداول على المشاركة فيها 63 ألف عسكري روسي، اختبار روسيا لقواتها ولأسلحة متقدمة على غرار صواريخ «كاليبر» والقاذفات بعيدة المدى ضمن ظروف حقيقية. وعبر تنفيذ نحو 100 طلعة جوية يومياً في أحلك ظروف الحرب، تمكن نحو تسعين في المائة من طياري الجيش الروسي من اكتساب خبرة قتالية. ولتحقيق استقرار النظام السوري وضمان استمرار وجوده، يتوجب على روسيا أن تواجه ملف إعادة الإعمار الشائك، والذي قدرت الأمم المتحدة العام الماضي كلفته بأكثر من 400 مليار دولار. ولا تؤتي الجهود المبذولة في الكثير من المدن ثمارها في الوقت الحالي، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على دمشق وإحجام المجتمع الدولي عن تمويل فترة ما بعد الحرب بسبب عدم إحراز تقدم حقيقي نحو حل سياسي للنزاع المستمر منذ أكثر من ثماني سنوات. ففي حلب، ثاني أكبر مدن سوريا التي دمرتها الحرب، أتاح الدعم الروسي عبر توفير أسلاك الضغط العالي والأنابيب إعادة التغذية بالكهرباء وتوفير المياه للمنازل، لكن لا تزال الأحياء التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة غارقة في الدمار. ولم يتضح بعد ما إذا كانت العملية السياسية التي بدأت مع تشكيل لجنة دستورية مؤخراً، قادرة على حسم مسألة مستقبل بقاء الأسد، الذي تطالب أطراف محلية ودولية برحيله. كما أن محافظة إدلب (شمال غرب)، التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها، تخضع لاتفاق هشّ بين موسكو وأنقرة، يقضي بوقف لإطلاق النار، لتجنيبها هجوماً دموياً من قبل النظام السوري، إلا أنه لا يمكن ضمان استدامة الوضع الراهن حالياً. في المحصلة، يعتبر ملاشينكو: «إنه ما من مخرج أمام روسيا، لديها تكتيك جيد ولكن من دون أي استراتيجية»، معرباً عن اعتقاده أنها تعرف ما ستكون عليه «الخطوة المقبلة ولكن لا أحد يعلم ما سيحصل بعد ذلك».

عشرات الإصابات من ميليشيا الحرس الثوري و"حزب الله" وصلوا إلى مشفى بدمشق.. ما القصة؟

أورينت نت – متابعات... أفادت شبكات ومواقع محلية بأن عشرات الإصابات من عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبنانية وصلوا إلى مستشفى المواساة في العاصمة دمشق بسبب تعرضهم للتسمم. ونقلت شبكة "فرات بوست" عن مصادر خاصة "لم تسمها" من داخل المستشفى أن السبب هو شرب مياه ملوثة بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق. يشار إلى أن إيران قامت بتغيير ملامح السيدة زينب ومحيطها دينياً واجتماعياً لتكريس عملية التغيير الديموغرافي، وتأكيد سيطرتها على المنطقة، حيث بدأت الجمعيات الدينية بالانتشار، وامتلأت الجدران والشوارع بصور ملالي طهران والعبارات الطائفية التي تدعو للقتل والثأر. وتقع بلدة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، وهي مقصد للزوار الشيعة بسبب وجود مقام للسيدة زينب بنت الحسين حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم.

روسيا تعلن عن تجريب أحدث أسلحتها في سوريا...

أورينت نت – متابعات... ذكر موقع روسيا اليوم، أن وزارة الدفاع الروسية اختبرت سلاحاً جديدا في سوريا، خلال دعمها المباشر لميليشيا أسد الطائفية في حربها ضد الشعب السوري. ونقل الموقع عن صحيفة "إزفستيا" الروسية أن وزارة الدفاع ومجمع الصناعات العسكرية اختبرت أهم مكونات منظومة صواريخ "إس 500" في سوريا. ووبحسب الصحيفة قال الجنرال "أيتيتش بيجيف" النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسية:إن تسليم السلاح الجديد إلى القوات يسبقه اختبار يهدف إلى تأكيد صلاحية جميع مكوناته.

ظروف مناخية قاسية

وأضاف "بيجيف" أنه يتم اختبار العتاد الجديد في ظروف تقنية ومناخية قاسية، حيث تم إجراء اختبار لتجربة صلاحية أهم مكونات منظومة "إس 500" في سوريا لتوفر الظروف المناخية المناسبة هناك. وأشار "بيجيف" إلى أن مناخ سوريا مناسب لمثل هذه الاختبارات، بسبب ارتفاع درجات الحرارة ووجود كثير من الغبار، مضيفًا أن الرادرات تعمل أيضًا على مدار الساعة بسبب الوضع المضطرب في البلاد على حد تعبيره. يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كشفت في وقت سابق عن تجربتها أكثر من 300 نوع من الأسلحة منذ تدخلها العسكري إلى جانب نظام الأسد، شملت مقاتلات الجيل الخامس "سو 57″، ومنظومات الدفاع الجوي “بانتسير إس 2″، ومدرعات “ترميناتور 2” وأنواع كثيرة من الذخائر والمعدات العسكرية المختلفة.

قناة بريطانية تدخل سجنا يضم 5 آلاف داعشي يتحدثون 40 لغة شمالي سوريا

روسيا اليوم....نشرت قناة ITV News البريطانية تقريرا مصورا يظهر أوضاع نزلاء سجن سري بشمال سوريا يقبع فيه 5000 معتقل "داعشي" من عشرات الجنسيات ويتحدثون 40 لغة، وسط غموض يكتنف مستقبلهم. وقال معتقلون من جنسبات أوروبية تحدثت معهم القناة إنهم انخدعوا بدعاية "داعش" "الجذابة "، التي ناشدتهم مساعدة "الفقراء والسوريين"، وإنهم يحلمون الآن بالعودة إلى ديارهم وعائلاتهم، لكن حكومات بلدانهم لا تهرع لنجدتهم. بالإضافة إلى المخاطر الصحية والنفسية الناجمة عن إقامة لا نهاية منظورة لها، في زنازين مكتظة، تضاف إليها توترات بين الذين أصيبوا بخيبة أمل جراء تجربتهم مع "داعش"، ومن لم يزدد إلا تشددا في ظروف الاعتقال. .. وأشار التقرير، إلى أن إدارة السجن اضطرت في الفترة الأخيرة لتشديد الإجراءات الأمنية وشروط حراسة السجناء، بعد أن دعا زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي أتباعه لتحرير رفاقهم القابعين في مثل هذه المعتقلات. وفي وقت سابق هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأوروبية بالإفراج عن "الدواعش" الأسرى لدى "قوات سوريا الديمقراطية" ما لم تساعد دول القارة العجوز واشنطن وحلفاءها المحليين في تحمل هذا العبء.

مقرات جديدة لميليشيات إيران بسوريا ومعبر القائم "يحميها"

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز... يبدو أن الميلشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية وكذلك مقاتلي ميليشيا "حزب الله" اللبناني، باتوا يتبعون استراتيجية جديدة في مناطق سوريّة عدّة تخضع لسيطرتهم بالقرب من الحدود مع العراق نتيجة الغارات الجوية الأخيرة على مواقعهم. وكشفت مصادر أمنية من داخل قاعدة التنف العسكرية لـ"العربية.نت" عن أن هذه الميليشيات تلجأ في الوقت الحالي لإنشاء "مقرّات جديدة" في أرياف مدينة دير الزور السوريّة بعد الغارات الأخيرة على مواقعها والّتي نجم عنها تدمير مجمع "الإمام علي" بالكامل والّذي كان من المقرر أن تستخدمه هذه الميليشيات كمستودعٍ للذخيرة وغرفة عمليات ميدانية. وأضافت المصادر أن "هذه المقرات التي باشرت الميليشيات ببنائها، ستُستخدم كبديل عن المقرات التي دمرتها الغارات الجوية قبل أيام". وأشارت إلى أن "معظم الأراضي السورية القريبة من الحدود مع العراق، تُستخدم كمعابر غير شرعية لتسهيل مرور الأسلحة والمقاتلين بين البلدين من قبل هذه الميليشيات منذ سنوات". كما تابعت أن "هذه المعابر التي يتحكم بها مقاتلو الميليشيات الحليفة لقوات الأسد تُستخدم أيضاً لمرور المخدرات ومواد أخرى يُتاجر بها أشخاص مقربون من هذه الميليشيات". وشددت على أن "طائرات الاستطلاع الأميركية تراقب المنطقة باستمرار، وقد يكون هناك ترتيبات جديدة ستشهدها المنطقة في الأيام المقبلة، حيث يجهز الأميركيون مزيداً من المقاتلين المحليين في قاعدة التنف وتقوم بتدريبهم". وبحسب المصادر، فإن الأميركيين "قد يستهدفون" من قاعدة التنف، المزيد من مقرّات هذه الميليشيات في بلدة البوكمال السورية الواقعة على الحدود مع العراق. ووفق هذه المصادر فإن افتتاح معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق، الذي افتتح رسمياً الاثنين، يأتي للتخفيف من حجم هذه الضربات. كما شددت على أن افتتاح المعبر الحدودي في هذا التوقيت "يمنح نوعاً من الحماية والطمأنينة" لهذه الميليشيات. وتابعت: "لقد تم افتتاح المعبر الحدودي بين سوريا والعراق بإعلان رسمي من حكومتي البلدين، لكن من يسيطر عليه في كلا الجانبين بشكلٍ فعلي هم ميليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية إلى جانب مقاتلي حزب الله، وليست قوات حكومية". وأوضحت: "بهذه الطريقة كسبت هذه الميليشيات شيئاً من الشرعية وبات بإمكانها أن تقول إن حكومة بغداد وقوات الأسد هم من يسيطران على هذا المعبر، وبالتالي، تحمي هذه الدعاية استهدافه بغارات جوية في الوقت الّذي ستستخدمه لمرور الأسلحة والمقاتلين". ومنذ نحو عامين استعادت الحكومة العراقية بلدة القائم التي تبعد مسافة 300 كيلومتر عن العاصمة بغداد من قبضة تنظيم "داعش". وهي متاخمة لبلدة البوكمال السورية، ويربط بينهما معبر حدودي تم افتتاحه مجدداً يوم 30 سبتمبر الماضي بعد إغلاق دام 6 سنوات. ورغم ذلك يشير مسؤولون حكوميون على كلا جانبي المعبر إلى أنه لن يتم استخدامه للأنشطة التجارية "بشكل كبير"، ما يعزز رواية المصادر الأمنية التي تفيد باستخدامه "لمرور الأسلحة والمقاتلين" لدعم الميليشيات المدعومة من قوات الأسد داخل الأراضي السورية.

مظاهرة في القامشلي احتجاجاً على إقصاء الأكراد من «الدستورية»

(الشرق الأوسط).. القامشلي: كمال شيخو.. شارك نحو 5 آلاف شخص من أكراد سوريا، يوم أمس، في وقفة احتجاجية أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، الواقعة أقصى شمال البلاد، تنديداً بإقصاء ممثلي الإدارة الذاتية و«مجلس سوريا الديمقراطية» عن تشكيلة اللجنة الدستورية التي ستعقد أولى جلساتها في 30 من الشهر الحالي. ورفع مشاركون لافتات أمام بوابة المبنى الأممي، الذي كان من دون حراسة أمنية، كُتب على إحداها: «لن نقبل أبداً بعدم مشاركتنا بكتابة دستورنا»، وكُتب على لافتة ثانية: «من حقنا المشاركة في صياغة مستقبل بلدنا»، وكتبت عبارة على لافتة أخرى تقول: «الدستور الذي لا نشارك بصياغته لا يعنينا»، وتقدمت وقفة الاحتجاجات أمهات وذوو المقاتلين الذين قُتلوا في المعارك التي خاضتها «وحدات حماية الشعب» الكردية، العماد العسكري لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، خلال العامين الماضيين ضد تنظيم «داعش» شمال شرقي سوريا، ورفعوا صورهم ولافتات تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر بهذه الخطوة، التي وصفوها بغير العادلة. وقالت كليستان، السيدة الخمسينية التي قُتل ابنها ذو العشرين عاماً في معارك القضاء على التنظيم، وكانت تحمل صورته: «نحن هنا لنقول للأمم المتحدة ومبعوثها لماذا أقصيتم أكراد سوريا عن التشكيلة، نطالب بإشراكنا في كتابة مستقبل بلدنا، هذه الخطوة مجحفة بحق مليونين ونصف مليون كردي». وأعرب شاب يدعى لقمان (23 سنة) والذي كان يرفع لافتة تطالب بمشاركة الأكراد وباقي مكونات شمال شرقي سوريا في اللجنة الدستورية، أن عدم مشاركة شريحة واسعة من أبناء المنطقة «سيجعل مصيرها (اللجنة الدستورية) الفشل حتماً» على حد زعمه، وقال: «أي دستور يكتب ويصاغ ويتم إقراره من دون مشاركة مكونات شمال شرقي سوريا لا يعنينا». وتسيطر الإدارة الذاتية، المُعلنة في يوليو (تموز) من العام الماضي، وقواتها العسكرية، على مناطق واسعة في شمال وشمال شرقي سوريا، وتتلقى الدعم من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، لكن ممثليها غير مشاركين في خطوة اللجنة الدستورية التي طال انتظارها في عملية السلام المتعثرة، وأكدت في بيان نشر على حسابها الرسمي: «فيما يتعلق بإقصاء الإدارة، فهو غياب للعدالة والمساواة، وتناقض تام مع القرار الأممي (2254) القاضي بحل الأزمة السورية بمشاركة كل السوريين»، وانتقدت منظمة الأمم المتحدة والدول الفاعلة بالملف السوري الرضوخ للضغوط التركية، ولفتت: «لا يمكن تجاوز مكونات مهمة أساسية في الحل وفي الدستور بسبب حساسيات تركيا، مع أن دعمها للتطرف وتطويرها لسياسات الاحتلال والتقسيم في سوريا تدركها الأمم المتحدة والدول الأخرى كافة»، بحسب بيان الإدارة الذاتية المنشور قبل يومين. واعتبر بدران جيا كورد، كبير مستشاري الإدارة الذاتية، أن «إقصاءنا له مؤشران، الأول محاولة تقسيم سوريا، أما الثاني فهو إطالة أمد الأزمة وكسب الوقت لإقناع الأطراف بقبول الدستور القديم»، مشيراً إلى أن هذه المحاولات لن تُفضي إلى حلّ الأزمة السورية المعقدة، وشدّد قائلاً: «تجب مشاركة كل الأطراف في هذه المرحلة بقرار واتفاق بين جميع السوريين، فروسيا وإيران وتركيا تسعى إلى وضع دستور دون مشاركة السوريين أنفسهم، وهذا غير مقبول».



السابق

العراق..هجوم صاروخي يستهدف المنطقة الخضراء في بغداد.....مظاهرات بلا قيادة... أول تحدٍ للنظام الجديد في العراق بعد صدام حسين.. رئيس الوزراء يعلن حظرا كاملا للتجوال في بغداد....مليشيات الحشد “تنكل” بالمتظاهرين.. ومحتجون يحرقون مقار حكومية

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..دروب اليمنيين ملغمة.. الحوثي يفخخ طرقات جديدة...وزير الخارجية الروسي أكد أن الملك سلمان وبوتين يضعان ملامح العلاقات الثنائية....تعزيزات عسكرية للميليشيات إلى التحيتا جنوب الحديدة....صراعات قبلية يؤججها الحوثيون خدمة لأجندة الجماعة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,533,192

عدد الزوار: 6,899,443

المتواجدون الآن: 94