سوريا....ترمب لإردوغان: لا تكن «أحمقاً» ولا تخاطر بأن يذكرك التاريخ كـ«شيطان»....ترامب: الأكراد ليسوا ملائكة وسنواجه تركيا بالعقوبات...إردوغان للقاء بوتين قريباً... وروسيا «تؤمّن» الانسحاب الأميركي ..

تاريخ الإضافة الخميس 17 تشرين الأول 2019 - 4:50 ص    عدد الزيارات 2178    القسم عربية

        


قوات النظام السوري تدخل كوباني...

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. دخلت قوات النظام السوري، مساء اليوم الأربعاء، مدينة كوباني «عين العرب» في شمال سورية بموجب اتفاق مع الإدارة الذاتية الكردية في مواجهة الهجوم التركي المستمر منذ أسبوع ضد مناطق سيطرتها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن «قوات النظام ترافقها قوات روسية دخلت مساء الاربعاء مدينة كوباني» ذات الغالبية الكردية والحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي، والتي طالما أعلنت أنقرة نيتها السيطرة عليها. ولكوباني رمزية خاصة كونها شهدت في العام 2015 على أولى أبرز المعارك التي هزم فيها المقاتلون الأكراد بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن تنظيم الدولة. ومنذ ذلك الحين، باتت تُعد وحدات حماية الشعب الكردية رأس الحربة في قتال التنظيم المتطرف، وتعززت علاقاتها مع واشنطن التي استمرت بدعمها بعد انضوائها في تحالف قوات سورية الديموقراطية. وبعد هجوم شنته تركيا وفصائل سورية موالية لها في التاسع من الشهر الحالي، وأمام إصرار واشنطن على سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، لم يجد الأكراد حلاً سوى اللجوء إلى دمشق وحليفتها موسكو. وكانت النتيجة أن أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الأحد اتفاقاً مع دمشق ينص على انتشار قوات النظام السوري على طول الحدود مع تركيا لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية في تصديها للهجوم التركي. وبموجب الاتفاق، انتشرت قوات النظام خلال اليومين الماضيين في مدينة منبج ومحيطها (شمال شرق حلب) وبلدة تل تمر (شمال غرب الحسكة) ومحيط بلدة عين عيسى (شمال الرقة).

ترامب يهدد أردوغان بـ"عقوبات مدمرة" في حال فشل اللقاء مع بنس

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره التركي بفرض "عقوبات مدمرة" على بلاده، في حال لم ينجح اللقاء الذي من المتوقع أن يجمع رجب طيب أردوغان بمايك بنس، في وقت لاحق. ومن المقرر أن يغادر مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، في وقت لاحق اليوم الأربعاء إلى تركيا للقاء أردوغان، في محاولة اللتفاوض حول وقف إطلاق النار في شمال سوريا، بعد أن بدأت أنقرة مهاجمة المقاتلين الأكراد والمدنيين في سوريا. إلا أن أردوغان أعلن أنه لن يلتقي بنس، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أثناء زيارتهما لأنقرة، مؤكدا في المقابل، أن زيارته للولايات المتحدة هي موضوع “سيتم تقييمه” في وقت لاحق. وفي هذا الصدد، قال ترامب، خلال مؤتمر صحفي "العقوبات على تركيا ستكون مدمرة إذا لم ينجح اللقاء بين بنس وأردوغان". ولم يكشف الرئيس الأميركي مزيدا من التفاصيل بشأن ما وصفه بـ"العقوبات المدمرة". وذكر أن "قرار أردوغان بشن هجوم على شمال شرق سوريا لم يفاجئني.. لكن نأمل أن تسوي تركيا وسوريا الأمر فيما بينهما". وشدد رئيس الولايات المتحدة مرة أخرى على أنه سيتم إعادة كل الجنود الأميركيين إلى وطنهم، مضيفا "إذا كانت روسيا ستساعد في حماية الأكراد فهذا شيء جيد وليس سيئا". هذا وقال ترامب إن حزب العمال الكردستاني "يشكل تهديدا إرهابيا أكثر على الأرجح من تهديد تنظيم داعش المتطرف". والأربعاء الماضي، بدأت أنقرة هجوما واسعا على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهدف من العملية هو تدمير "ممر الإرهاب" على الحدود الجنوبية لتركيا. وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، عنصرا أساسيا في قوات سوريا الديمقراطية.

أول اشتباكات بين القوات التركية والسورية قرب منبج

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... للمرة الأولى منذ الاجتياح التركي لشمال شرقي سوريا، اشتبكت القوات الحكومية السورية مع قوات تركية وفصائل سورية موالية لها قرب مدينة منبج، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". ويبدو أن المواجهات بين الجيشين التركي والسوري في شمال سوريا باتت أمرا حتميا، في ظل تقدم القوات التركية وانتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي كان المقاتلون الأكراد يسيطرون عليها حتى وقت قريب. وسقط أول جريح من القوات التركية في اشتباكات اندلعت قرب منبج السورية، وفقا لما أفاد به مراسلنا، ووصل مصابا بجروح خطيرة إلى معبر قرقامش قرب جرابلس. وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، الثلاثاء، إن قوات حكومية السورية سيطرت على منطقة مساحتها نحو ألف كيلومتر مربع حول منبج، التي كانت تركيا قد أعلنت الاستيلاء عليها قبل أيام. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن الجيش السوري سيطر على قاعدة الطبقة الجوية، ومحطتي كهرباء، وعدة جسور على نهر الفرات، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأكد قيادي في مجلس منبج العسكري، الذي يسيطر على المدينة، أن القوات "دخلت المدينة وانتشرت على خطوط الجبهة"، وفقا لـ"سانا". يشار إلى أن تركيا بدأ منذ أسبوع تقريبا في التوغل في شمال سوريا مستهدفة المسلحين الأكراد، في عملية أثارت استياء وتنديدا دوليا واسعا. والأربعاء، أفادت تقارير روسية أن القوات الحكومية السورية تمكنت من السيطرة على قواعد عسكرية في شمال شرقي سوريا، كانت القوات الأميركية قد تركتها قبيل بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، وفقا لما نقلته "إنترفاكس" عن التلفزيون الروسي.

قوات سورية الديموقراطية تجمد عملياتها ضد «داعش»

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. أعلن قائد قوات سورية الديموقراطية مظلوم عبدي في مقابلة تلفزيونية تم بثها الأربعاء «تجميد» كافة العمليات ضد تنظيم الدولة الذي رغم هزيمته الميدانية لا يزال ينشط على شكل خلايا نائمة. وقال عبدي في مقابلة باللغة الكردية على تلفزيون «روناهي» الكردي «لقد قمنا بتجميد كل اعمالنا في مواجهة داعش الان»، مشيراً إلى أن الامر سيقتصر على «العمل الدفاعي» لصد هجمات التنظيم المتطرف. وكررت قوات سورية الديموقراطية مؤخراً خشيتها من أن ينعكس انصرافها إلى قتال القوات التركية التي تشن هجوماً ضدها منذ أسبوع سلباً على جهودها في ملاحقة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية كما في حفظ أمن مراكز الاعتقال والمخيمات. وكانت قوات سورية الديموقراطية وإثر إعلان القضاء على «الخلافة» في مارس الماضي، انكبت بدعم أميركي على ملاحقة الخلايا النائمة للتنظيم وخصوصاً في محافظة دير الزور (شرق). وتبنى التنظيم خلال الأشهر الماضية اعتداءات دموية عدة، كان آخرها تفجير آلية مفخخة في مدينة القامشلي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص في اليوم الثالث من الهجوم التركي ضد المقاتلين الأكراد. وأبدت دول أوروبية عدة قلقها البالغ من تداعيات الهجوم التركي على المعركة ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية، كما على مصير 2500 إلى ثلاثة آلاف أجنبي من أصل 12 ألف عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية في سجون المقاتلين الأكراد. ويبدو أن الهجوم التركي أجبر تلك الدول على البحث عن حلول بديلة.

ترمب لإردوغان: لا تكن «أحمقاً» ولا تخاطر بأن يذكرك التاريخ كـ«شيطان»

في رسالة تخلى فيها الرئيس الأميركي عن المجاملات الدبلوماسية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نظيره التركي رجب طيب إردوغان، في رسالة غير عادية أرسلها إليه في نفس اليوم الذي شنت فيه تركيا هجومها في شمال سوريا قائلاً "لا تكن أحمقا"، منبهاً إياه من أنه يخاطر بأن يذكره التاريخ كـ"شيطان". وبعد ثلاثة أيام على سحب القوات الأميركية من المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا، وهي خطوة اعتبرت بمثابة ضوء أخضر لتركيا لتبدأ عمليتها العسكرية، أبلغ ترمب إردوغان بأنه سوف يدمر اقتصاد أنقرة إذا ما ذهب الغزو بعيداً. وفي لهجة تخلو من المجاملات الدبلوماسية، بدأ ترامب رسالته بتهديد صريح. وكتب الرئيس الأميركي في الرسالة المؤرخة في 9 أكتوبر (تشرين الأول)، والتي أكد البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية صحتها: "دعنا نتوصل إلى اتفاق جيد". وأضاف: "أنت لا تريد بأن تكون مسؤولاً عن ذبح الآلاف من الناس، وأنا لا أريد أن أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي...وسأفعل ذلك". وتابع: "سوف ينظر إليك التاريخ بشكل إيجابي إذا قمت بذلك بطريقة صحيحة وإنسانية (...) وسوف ينظر إليك إلى الأبد كشيطان إذا لم تحدث الأمور الجيدة". ولفت ترمب إلى أن "اتفاقاً عظيماً" أمر ممكن إذا قام الرئيس التركي بمفاوضة القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الذي تصنفه تركيا على أنه "إرهابي" لعلاقته مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في تركيا. وختم ترمب رسالته إلى إردوغان بالقول "لا تكن رجلاً متصلباً. لا تكن أحمقاً"، مضيفا "سوف أتصل بك لاحقاً".

أعنف قصف تركي منذ بدء اجتياح سوريا

إردوغان يستبق لقاء بنس برفض المحادثات مع «قسد» والعقوبات الأميركية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... شهدت مدينة رأس العين في شمال شرقي سوريا أعنف قصف تركي منذ انطلاق العملية العسكرية «نبع السلام» في شرق الفرات، في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بينما استبق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لقاءه، اليوم (الخميس)، مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، بالتأكيد على أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدافها، لكنها ستنتهي من تلقاء نفسها حال انسحاب مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من المنطقة الآمنة التي حددتها بلاده، وتسليم جميع أسلحتهم، مشدداً في الوقت نفسه على أن العقوبات الأميركية لن تؤثر على القرار التركي في هذا الشأن. واستهدفت المدفعية التركية، ريف مدينة رأس العين السورية، بقصف عنيف، بدأ أول من أمس، واستمر طوال يوم أمس، وسمع القصف، وشوهدت سحب الدخان من قضاء جيلان بينار، في ولاية شانلي أورفا الحدودية مع سوريا في جنوب تركيا. وتعد الاشتباكات في رأس العين وتل أبيض، التي وقعت منذ مساء أول من أمس، على مدى الـ24 ساعة الماضية، هي الأعنف منذ انطلاق العملية العسكرية التركية. وقالت مصادر عسكرية إن الجيش التركي وفصائل المعارضة الموالية له، سيطرا على قرى العثمانية وطنوزة والديمو والعبو وطرابلس كبيرة وطرابلس صغيرة وفلسطين ومتقلة وقنديل وتنورة، بريف تل أبيض، بعد اشتباكات ضد «قسد». كما قصفت القوات التركية قرية «قصر ذيب» بعدد من القذائف. كما سمع أيضاً دوي انفجارات في أطراف جرابلس ومنبج، في غرب الفرات، حيث شهدت المنطقة قصفاً مدفعياً تركياً. وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش التركي حشد نحو 700 جندي، و30 دبابة تركية، وعشرات الآليات الأخرى، في محيط المنطقتين. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، أن عدد عناصر «قسد» الذين تم تحييدهم منذ انطلاق العملية بلغ 637. في حين قتل 46 من عناصر الجيش الوطني السوري، المكون من فصائل موالية لأنقرة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 71 مدنياً لقوا حتفهم، إلى جانب 158 مقاتلاً من «قسد» منذ بدء العملية التركية. وعلى صعيد الاتصالات الجارية حول عملية «نبع السلام» العسكرية، استبق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، إلى تركيا ولقاءه بهما اليوم، بالتأكد على أن تركيا لن تتفاوض مع «تنظيم إرهابي» (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قسد») ولن توقف العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها بالكامل. وقال إردوغان، في خطاب حماسي أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، أمس (الأربعاء): «اقتراحنا هو أن يُلقي (الإرهابيون) كلهم السلاح والمعدات هذه الليلة، ويدمروا كمائنهم ويخرجوا من المنطقة الآمنة التي حددناها... في حال تطبيق مقترح خروج (الإرهابيين) ستكون عملية (نبع السلام) انتهت من تلقاء نفسها». وتابع: «تمكنا حتى الآن من تطهير مساحة 1220 كيلومتراً مربعاً من خلال التقدم، خطوطاً تلو أخرى»، قائلاً: «بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف عملية نبع السلام... لكن لا يمكن الثقة بهؤلاء... هؤلاء لم يكونوا يتوقعون أن الجيش التركي سيتقدم بهذه السرعة، وعندما وجدوا حساباتهم تتجه بشكل معاكس بدأوا يتصلون لوقف العملية». وأضاف: «عند تشكيل حكومة مشروعة تمثل جميع الشرائح في سوريا، سنترك مسألة نقل وإدارة الأماكن التي بسطنا فيها الأمن لهم، فنحن نبني ونعمر فقط، لكن لا نظلم أبداً». ووجّه إردوغان انتقادات لحلفاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتعهد بتصعيد العملية العسكرية التي تنفذها بلاده في شمال سوريا، وذلك رغم تهديدات الولايات المتحدة بفرض عقوبات مشددة على بلاده، وكذلك رغم حظر دول أوروبية بيع السلاح لتركيا. وقال: «تعالوا وقِفوا إلى جانب تركيا في هذا الصراع، وليس ضدها. أو على الأقل لا تتدخلوا فيه». وأضاف: «أقول لمن يهددون بفرض عقوبات علينا؛ كل جرح ستتسببون فيه لاقتصادنا، سيقابله جرح أكبر في اقتصادكم»، في إشارة إلى التهديدات الأميركية بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على تركيا. وذكر أن هناك أنفاقاً تستخدمها «قسد» بطول أكثر من 90 كيلومتراً، والإسمنت الذي بنيت به، قادم من شركة فرنسية، فكيف ستوضحون ذلك؟ مضيفاً: «(الإرهابيون) يطلقون النار بالقناصات من داخل الكنيسة حتى يدفعوا تركيا لقصفها، ولكن نحن لم نفعل ذلك، لأن ذلك المكان هو دار للعبادة». وأدرجت الإدارة الأميركية وزراء الدفاع والطاقة والداخلية، إلى جانب وزارتي الدفاع والطاقة، على لائحة العقوبات، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، أنه سيوفد نائبه مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى تركيا، وأنهما سيقودان وفداً، يضم أيضاً كلاً من روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي، وجيمس جيفري المبعوث الأميركي إلى سوريا، وأن الوفد سيلتقي إردوغان اليوم (الخميس) لتأكيد التزام واشنطن بفرض عقوبات اقتصادية ضد تركيا، لحين التوصل إلى حل بشأن سوريا. وقال إردوغان، لصحافيين رافقوه الليلة قبل الماضية في طريق عودته من أذربيجان، إنه يرفض وقف إطلاق النار، والوساطة من أجل التفاوض مع «قسد»، وجدّد تأكيده على أن هدف تركيا هو إبعاد «قسد» إلى ما بعد 32 كم من الحدود، وتأمين هذا الخط من قبلنا بداية من نهر الفرات حتى الحدود العراقية. وتابع: «أود لفت الانتباه إلى أمر متناقض، وهو أن الولايات المتحدة تنسحب من المنطقة، ولا ترغب في دخولنا إليها»، معتبراً أن «عملية (نبع السلام) سيكون لها إسهام كبير في عملية الحل السياسي بسوريا». وعن دخول النظام السوري لمنبج، قال إردوغان: «هذا أمر ليس سلبياً للغاية بالنسبة لي، فهذه في النهاية أرضهم. لكن المهم بالنسبة لي ألا تبقى تنظيمات إرهابية هناك». وفي كلمته بالبرلمان، أشار إردوغان إلى أن الولايات المتحدة لا توجد في المنطقة بطلب من النظام السوري، ولا قوات التحالف، لكن روسيا توجد بطلب منه، وتابع: «نحن أيضاً لا نوجد هناك بطلب من النظام، وإنما بموجب اتفاقية أضنة التي وقّعها النظام أصلاً مع تركيا في السابق، لذلك فإننا نشعر بموقف قوي... هذا فضلاً عن الشعب السوري الذي يريدنا هناك، وهو ما لا يتوفر لدى الآخرين». وبعد أن أعلن إردوغان أنه لن يلتقي الوفد الأميركي، قالت الرئاسة التركية إنه سيلتقي الوفد، اليوم (الخميس). كما التقى وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أمس، مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، لبحث التطورات المتعلقة بالعملية العسكرية التركية. وقبل اللقاء، أكد جاويش أوغلو، في عرض أمام البرلمان لتطورات العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، أمس، أن بلاده سترد على العقوبات التي فرضتها واشنطن، وأن جميع التهديدات والعقوبات على أنقرة غير مقبولة. وأضاف أن تركيا تتوقع من الكونغرس الأميركي التراجع عن «نهجه المدمر»، مشيراً إلى أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن تمر بمنعطف خطير، وأنه سينقل ذلك إلى الوفد الأميركي، بقيادة نائب الرئيس مايك بنس. وجددت وزارة الخارجية التركية، مطالبتها الدول الأوروبية بزيادة التدابير من أجل حماية البعثات والمصالح والمواطنين الأتراك على أراضيها من اعتداءات حزب العمال الكردستاني. وقالت الوزارة، في بيان أمس، إنها تتابع بكل قلق استمرار المظاهرات وأعمال العنف التي يقوم بها أنصار «العمال الكردستاني»، منذ انطلاق عملية «نبع السلام»؛ خصوصاً في البلدان الأوروبية، رغم كل التحذيرات للجهات المعنية، ولا يمكن تفسير عدم التحرك ضد الهجمات الإرهابية التي تستهدف محلات ومنازل الجالية التركية والمساجد والبعثات الدبلوماسية التركية وموظفيها. وفي السياق ذاته، أوقفت السلطات التركية أمس 24 شخصاً بتهمة «نشر دعاية سوداء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العملية العسكرية التي تنفذها أنقرة في سوريا»، وذلك بسبب معارضتهم لهذه العملية، وهم من بين 186 شخصاً ألقي القبض عليهم لانتقادهم العملية العسكرية، ووجّهت إليهم تهم «تحريض الرأي العام على الكراهية والعداء» و«نشر دعاية لمنظمة إرهابية». كما اعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية هكاري، جيهان كارامان، والرئيسين المشاركين لبلدية نصيبين، بولاية ماردين، سميرة نرجس، وفرحات كوت، ورئيس بلدية أرجيتش، يلدز شتين، لرفضهم العملية العسكرية.

إردوغان للقاء بوتين قريباً... وروسيا «تؤمّن» الانسحاب الأميركي وموسكو تعول على دفع «تعاون أمني» بين أنقرة ودمشق

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر..... سرعت موسكو وتيرة تحركاتها في مواجهة تطورات الموقف في الشمال السوري، وبالتزامن مع تكثيف الاتصالات مع الطرفين التركي والأميركي، أعلن الكرملين أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيزور روسيا قبل نهاية الشهر لبحث الملفات المتعلقة بسوريا مع الرئيس فلاديمير بوتين، وأكد على «احترام حق تركيا في اتخاذ إجراءات مناسبة لأمنها»، لكنه أعرب عن أمل بأن «تكون العملية العسكرية التركية متناسبة مع ضرورات المهام المرتبطة بالأمن التركي». وأوضح الناطق باسم الديوان الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، أن موسكو تعمل على ضمان عدم وقوع احتكاكات بين القوات التركية والقوات النظامية السورية التي انتشرت في مواقع قريبة من خطوط التماس. وعكس تأكيد الكرملين على «احترام حق أنقرة في اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمنها»، تخفيفاً لحدة تصريحات المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أول من أمس، عندما قال إن موسكو «لم تؤيد قط عملية عسكرية في سوريا». مع تأكيد بيسكوف في الوقت ذاته على أن موسكو تأمل في «أن يكون طابع العملية العسكرية التركية في سوريا متناسباً مع مهام تحقيق أمن الدولة التركية». كما أعرب عن الأمل في «ألا تعرقل العملية التركية التسوية السياسية في سوريا أو تضر بها». وبدا لافتاً أن الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف تجنب الإجابة عن سؤال الصحافيين حول الإطار الزمني الذي تتوقعه موسكو لإنهاء العملية العسكرية التركية؛ إذ قال: «من الصعب الحديث عن أي أطر زمنية هنا، ليس لديّ ما أضيفه». وعكست هذه العبارات تأكيداً لمعطيات مصادر روسية كانت تحدثت في وقت سابق عن أن موسكو «لن تعارض التوغل العسكري التركي في حال التزمت أنقرة بعدم توسيع نطاق المواجهة وتحويلها إلى حرب شاملة قد تضر بالعملية السياسية التي ترعاها موسكو، كما تفضل موسكو عملية سريعة زمنياً حتى لا ينفجر الموقف». وبرز ذلك من خلال نتائج المكالمة الهاتفية التي جرت بين بوتين وإردوغان، مساء أول من أمس، في أول اتصال بين الرئيسين منذ إطلاق العملية التركية؛ إذ تم الاتفاق على قيام إردوغان بزيارة إلى موسكو قبل نهاية الشهر لبحث الملفات المتعلقة بسوريا، وقال الكرملين إنهما أكدا خلال المكالمة التزامهما بضمان وحدة الأراضي السورية، وشددا على ضرورة منع أي صدام بين الجيشين السوري والتركي. ووفقاً لبيسكوف؛ فقد اتفق الرئيسان على أهمية مواصلة عملية التسوية السياسية في سوريا، وعلى ترتيبات اجتماع اللجنة الدستورية نهاية الشهر الحالي في جنيف. ولفت مصدر تحدثت إليه «الشرق الأوسط» إلى أن موسكو منحت عملياً الجانب التركي «فرصة لإنهاء المهام التي تتوقعها أنقرة من العملية العسكرية في غضون الأيام المقبلة، مع الأخذ في الاعتبار تطورين أساسيين: الأول هو التفاهمات بين دمشق والأكراد التي أدت إلى توسيع مساحة وجود الجيش السوري في المناطق الحدودية. والثاني هو تعزيز قنوات الاتصال التي أعلنت عنها موسكو بين أنقرة ودمشق». وأشار المصدر إلى أن موسكو «تعول على وضع آلية مستقرة وثابتة لدفع تعاون أمني كامل بين دمشق وأنقرة». وكان لافتاً أن مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، أبلغت أمس، وسائل إعلام روسية، بأن موسكو «تعمل على ترتيب لقاء أمني سوري - تركي في سوتشي خلال الفترة المقبلة». إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أن روسيا «ستشجع على تطبيق الاتفاق الأخير بين دمشق والأكراد، والتعاون الأمني بين سوريا وتركيا على الحدود المشتركة بهدف ضمان أمن البلدين». وقال إن بلاده «تعمل في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وتسعى لتشجيع وتنفيذ الاتفاقات بين دمشق والأكراد، وتسوية الوضع الراهن من خلال الحوار بين الحكومة والهياكل الكردية. وقد بدأ هذا الحوار يأتي بنتائج ملموسة». ولفت لافروف إلى مشكلة فرار مقاتلي «داعش» من مسرح العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن «الدول الأوروبية تحاول في الآونة الأخيرة وبمختلف الطرق ألا تستقبل مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف الإرهابيين الدوليين في سوريا». وشدد على أن «الدول التي تقدم الجنسية للإرهابيين المحتملين يجب أن تخضع للمساءلة». وحذر لافروف من أن «ليبيا تجازف بأن تصبح قاعدة كبرى للإرهابيين في شمال أفريقيا حيث ينتقلون من خلالها إلى كثير من البلدان والقارات»، موضحاً أن «المواجهات العنيفة المستمرة بين الأطراف الليبية أدت إلى ظهور واستمرار فراغ أمني في هذا البلد، مما يعزز خطط انسحاب المقاتلين من العراق وسوريا إلى هناك». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الوزير سيرغي شويغو، بحث الوضع في سوريا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي مارك إسبر. وأشارت الوزارة إلى أنه «جرت مناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك في سياق الأوضاع بسوريا». اللافت أن المكالمة الهاتفية تزامنت مع تكثيف الاتصالات على المستوى العسكري الروسي مع الطرفين التركي والأميركي، وكان شويغو، قد أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي خلوصي أكار الاثنين الماضي. كما أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف في اليوم ذاته اتصالين هاتفيين بنظيريه الأميركي مارك ميلي والتركي يشار غولر. ورغم أن موسكو لم تعلن تفاصيل عن مضمون المناقشات، فإن مركز المصالحة الروسي في سوريا أفاد في وقت لاحق، بأن قيادة القوات الروسية في سوريا عملت بالتعاون مع السلطات السورية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين انسحاب القوات الأميركية من شمال سوريا. وقال رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء أليكسي باكين، إن «انسحاب وحدات القوات المسلحة الأميركية من مناطق شمال شرقي سوريا يتواصل. وقد انسحب العسكريون الأميركيون من نقاط التمركز في الدادات وأم ميال في محيط منبج بريف حلب، وغادروا باتجاه الحدود السورية – العراقية». وزاد أن «السلطات السورية وقيادة القوة الروسية تتخذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين انسحاب أفراد قوات الدول الأجنبية»، مضيفاً أنه «تم توجيه نداء إلى سكان المناطق التي كانت تسيطر عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها في التحالف الدولي للامتناع عن أي أعمال عدائية تجاه عسكريي قوات الدول الأجنبية أو التشكيلات المتحالفة معها». وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن أن الجيش السوري بسط سيطرته على 1030 كيلومتراً مربعاً في منطقة منبج ومدينة الطبقة، وعدد من المنشآت المهمة شمال شرقي البلاد. ونشرت الوزارة على موقعها الرسمي خريطة جديدة تظهر الأوضاع الميدانية شمال شرقي سوريا، وبرز عليها انتشار القوات النظامية في منبج والمطار العسكري في الطبقة، إضافة إلى محطتين للطاقة؛ واحدة قرب هذه المدينة، والثانية غرب الرقة، و3 جسور في المنطقة الممتدة عبر نهر الفرات.

أميركا تدمر ذخيرة وعتادا في ضربة جوية لدى انسحاب قواتها من سورية

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية مقررة سلفا في شمال سورية يوم أمس الأربعاء لتدمير مستودع للذخيرة ومعدات عسكرية تم التخلي عنها في الوقت الذي يستعد فيه عسكريون أميركيون لانسحاب من شمال سورية. وقال الكولونيل ميليس كاجينز الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية والمقيم في العراق إن الضربة شاركت فيها مقاتلتان من طراز إف-15 إي قصفتا مصنع لافارج للأسمنت بعد أن غادرته كل قوات التحالف.

ترامب: الأكراد ليسوا ملائكة وسنواجه تركيا بالعقوبات

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، على الحملة العسكرية التي تشنها تركيا ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، بالقول إن الأكراد "ليسوا ملائكة"، وإن الولايات المتحدة "دفعت لهم الكثير" ليشاركوا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بلاده ستواجه العملية التركية تلك بفرض مزيد من العقوبات. وكانت الولايات المتحدة أبرز الداعمين لقوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، والتي قاتلت تنظيم داعش ونجحت في استعادة الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا، كما أنها تعتقل الآن نحو 12 ألفا من عناصر داعش وعائلاتهم. وكان ذلك قبل أن تشن تركيا هجومها في المنطقة، في أعقاب اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب الأسبوع الماضي. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، إن فرض العقوبات الأميركية على تركيا "سيكون أفضل من القتال في المنطقة"، مؤكدا أن الأمر "يرجع لدول المنطقة لحل الأزمة". ومن المقرر أن يتوجه في وقت لاحق من الأربعاء، نائب الرئيس الأميركي وزير الخارجية إلى أنقرة، للاجتماع مع أردوغان، الذي دعاه ترامب للبيت الأبيض الشهر المقبل. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في وقت سابق اليوم، إن الهدف هو "السعي إلى وقف إطلاق النار". وفي هذا الصدد، قال ترامب في تصريحات الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستساعد في التفاوض على الوضع في سوريا، لافتا إلى أنه "لا مشكلة لديه من حصول سوريا على دعم من روسيا". وفيما يتعلق بالتقارير الصحفية الأميركية التي نقلت عن مسؤولين في إدارة ترامب، قولهم إن واشنطن تدرس خططا لنقل نحو 50 قنبلة نووية أميركية جرى تخزينها في تركيا منذ وقت طويل، خوفا من أنها أصبحت "رهينة" لدى أردوغان، أعرب الرئيس الأميركي عن ثقته من "سلامة الأسلحة النووية الأميركية في تركيا".



السابق

أخبار وتقارير.....بوتين يبحث مع أردوغان الوضع في سورية ويدعوه لزيارة روسيا...بنس وبومبيو إلى تركيا.. لبحث "غزوها" شمال سوريا...صحفيون يحققون في أنشطة مرتزقة روس في سورية وأوكرانيا تلقوا تهديدات....أميركا تتهم بنكا تركيا بدعم إيران والالتفاف على العقوبات...لاريجاني: مستعدون للوساطة في حال قبلت السعودية بحل سياسي في اليمن...هولندا.. العثور على عائلة اختبأت في ملجأ "نهاية العالم" لسنوات...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....انتهاكات للميليشيات تستكمل تقويض قطاع التعليم اليمني...دعوات لإنقاذ مختطفين في سجون الحوثي أضربوا عن الطعام....السعودية.. وفاة العشرات في حادث سير مروّع.....الأردن: قرار الباقورة والغمر نهائي وقطعي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,011,743

عدد الزوار: 6,929,875

المتواجدون الآن: 86