سوريا...حملة غير مسبوقة لضبط الأسعار تشمل حتى المحال المغلقة..موسكو ودمشق لنقل «الدستورية السورية» من جنيف إلى «حضن الضامنين»...خطة بينيت الحربية... هجمات مكثفة ضد المواقع الإيرانية في سورية....الجيش التركي ينشئ نقاطا عسكرية جديدة في سوريا...واشنطن تتهم وفد دمشق بمحاولة تعطيل عمل اللجنة الدستورية...

تاريخ الإضافة الأحد 1 كانون الأول 2019 - 5:45 ص    عدد الزيارات 1984    القسم عربية

        


الفصائل تطرد ميليشيات أسد وروسيا من عدة قرى شرق إدلب ..

أورينت نت – متابعات... أعلنت الفصائل المقاتلة عن السيطرة على قرى رسم الورد وسروج واسطبلات وإعجاز الواقعة جنوب شرق إدلب، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات أسد الطائفية، وذلك ضمن معركة "ولا تهنوا" التي أطلقتها غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم السبت، بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون استهداف الفصائل المقاتلة لمواقع ميليشيا أسد في المنطقة براجمات الصواريخ. وفي وقت سابق اليوم، لقي عناصر من ميليشيا أسد مصرعهم بهجوم مباغت شنته الفصائل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، دمرت خلاله دبابة وعربة عسكرية. وأكد مراسل أورينت في المنطقة، أن الفصائل دمرت عربة BMP لميليشيات أسد وقتل طاقمها على محور قرية إعجاز، إثر استهدافها بقذيفة آر بي جي من قبل مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير"، مشيراً إلى أن الفصائل كثفت من قصفها على مواقع الميليشيا الطائفية جنوب شرق إدلب براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية. من جانبه، ذكر موقع "إباء" الإخباري، أن "سلاح المدفعية لدى هيئة تحرير الشام استهدف بصاروخ حراري موجه مدرعة لميليشيا أسد على محور قتال قرية سرجة جنوب شرق إدلب، ما أدى إلى تدمير الدبابة ومقتل جميع عناصرها". وفجر اليوم، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" أن عناصرها قتلوا مجموعة كاملة لميليشيا أسد وأسروا عنصراً في كمين محكم نفذوه، أثناء محاولة الميليشيا التسلل على محور تل دم بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

سوريا.. حملة غير مسبوقة لضبط الأسعار تشمل حتى المحال المغلقة..

المصدر: RT... رغم الإجراءات الحكومية الحازمة وغير المسبوقة للحكومة السورية لضبط الأسعار، تشهد الأسواق الوطنية ارتفاعا متسارعا في الأسعار تزامنا مع انخفاض تاريخي في قيمة الليرة. ومع الحواجز السعرية التي تكسرها الليرة انخفاضا، (آخرها حاجز 810 ليرات للدولار)، ترتفع نسب التضخم وتتزايد الأسعار، وهي الحالة التي تم تفسيرها بمحاولات التجار رفع الأسعار بعد الزيادة الأخيرة على الرواتب والأجور، ولهذا تحركت الحكومة لتقوم بحملة غير مسبوقة أسفرت عن إغلاق مئات المحلات وفرض غرامات مالية بأرقام كبيرة. واستهدفت الحملة تجار التجزئة بالدرجة الأولى، وهو ما انتقده كثير منهم، وقالوا إن هذا الإجراء غير مجد، فالحملة على رفع الأسعار يجب أن تستهدف تجار الجملة أو المستوردين الكبار، كما يقول أحد التجار الذي تعرض لمخالفة مع إنذار بالإغلاق، ورغم أنه أبرز فاتورة شراء من تاجر الجملة، إلا أن دورية التجارة الداخلية لم تقبل بها إذ أنها لا تحمل خاتم التاجر. حالة من الشلل أصابت بعض الأسواق، إذ قام كثير من الباعة بإغلاق محالهم سلفا كي يتفادوا العقوبات، وهو ما واجهته الوزارة بتسجيل غرامات على المحال التي أغلقت، وبعد التأكد من أن صاحب المحل لم يكن يغلق محله سابقا، وأنه قام بذلك حين عرف بأمر الحملة. معظم انتقادات الباعة تركز على أن حملة لضبط الأسعار لن تنجح ما لم تبدأ بكبار المستوردين، فأولئك هم من يحدد الأسعار. ويروي أحد الباعة أن تاجر جملة تعرض لمخالفة كبيرة، فاتصل بالمستورد الذي قال له أن يحافظ على الأسعار التي حددها له، وإنه مستعد لدفع الغرامة بدلا منه. إجراءات بدأتها وزارة التجارة الداخلية بعد الزيادة الأخيرة على الأجور، واستبقتها بتحذير "ضعاف النفوس" من "الجشع" والتلاعب بالأسعار، إلا أنه سرعان ما تبين أن القيمة الحقيقية لتلك الزيادة غير قادرة أصلا على تنشيط السوق، إذ فوجئ العاملون في الدولة عند استلام رواتبهم أن نحو 40% من الزيادة المقدرة بـ 20 ألفا ذهبت ضرائب دخل، وتأمينات. أما إجراءات التدخل الأخرى والمتمثلة بعرض سلع بأسعار منافسة، فما زالت محدودة وغير فعالة، بل إن بعض الأسعار في صالات "السورية للتجارة" أعلى من أسعار السوق، ولم تستطع الشركة أن تكون منافسا حقيقيا.

موسكو ودمشق لنقل «الدستورية السورية» من جنيف إلى «حضن الضامنين»... 3 عقبات حالت دون تحقيق تقدم في اجتماعات اللجنة

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... تلاشت موجة التفاؤل إزاء انطلاق قطار الإصلاح الدستوري لدى انتهاء الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية الجمعة الماضي، من دون الاتفاق على أجندة وموعد للجولة الثالثة قبل نهاية العام الحالي. وساد اعتقاد بأن «نهج التسويف» من موسكو ودمشق لمسار يرمي إلى نقل العملية السياسية إلى «حضن الضامنين»؛ روسيا وتركيا وإيران، لعملية سوتشي - آستانة. وتضم اللجنة المكلفة إجراء مراجعة للدستور برعاية الأمم المتحدة 150 عضواً موزعين بالتساوي بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. وأوكلت مجموعة مصغّرة تضم 45 مفاوضاً مهمة اقتراح الإصلاح الدستوري. وأعلن المبعوث الأممي غير بيدرسن مساء الجمعة: «لم يكن ممكناً الدعوة لاجتماع للهيئة المصغّرة التي تضم 45 عضواً، إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن جدول الأعمال». الأسبوع الأول من المحادثات الدستورية، شهد تحقيق اختراقين؛ الأول: الاتفاق على مدونة سلوك بين وفدي الحكومة و«هيئة التفاوض السورية» المعارضة. الثاني: تشكيل اللجنة المصغرة التي تضم 45 عضواً كي تبدأ صوغ مسودة الدستور. وأضيف هذان الاختراقان، إلى إنجازات سابقة تمثلت بتشكيل اللجنة من 150 عضواً والاتفاق على «معايير عمل اللجنة» وانطلاق عملها في نهاية الشهر الماضي في جنيف بـ«تسهيل» من المبعوث الأممي لتنفيذ القرار 2254.

لكن الجولة الثانية صدمت بـ3 عقد:

الأولى، موقف وفد الحكومة السورية؛ شكلياً: انتقل الخطاب الرسمي السوري من تسمية وفد الحكومة أنه «مدعوم من الحكومة»، ما يعني أن أي اتفاقات قد تحصل مع المعارضة ليست لها قوة إجرائية وأن ما يجري عبارة عن «عصف فكري»، إلى اعتبار وفد دمشق بأنه «الوفد الوطني»، ما يعني اعتبار الوفد الآخر أنه «غير وطني»، بل إن الخطاب الرسمي أطلق على أعضاء «هيئة التفاوض» بأنهم «وفد النظام التركي». من حيث المضمون، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن «الرئيس المشارك في لجنة مناقشة الدستور» أحمد الكزبري أن اللجنة المصغرة «لم تتمكن من عقد أي جلسة خلال الجولة الثانية في جنيف بسبب رفض وفد النظام التركي مناقشة جدول الأعمال والركائز الوطنية». وأضاف: «الوفد الوطني قدم مقترحاً للاجتماع وجاء الرفض عبر الإعلام وليس بشكل رسمي، ما يشكل خرقاً لمدونة السلوك المتفق عليها يضاف لعشرات الخروقات السابقة». وكان رئيس وفد الحكومة إلى مفاوضات جنيف السفير بشار الجعفري أعلن «ركائز وطنية» يجب أن يقرها وفد المعارضة والمجتمع المدني قبل الدخول في «مناقشة الدستور»، وشملت «رفض العدوان التركي والتمسك بوحدة الأراضي السورية والسيادة ورفض المشاريع الانفصالية، إضافة إلى رفض الإرهاب». وقال الكزبري: «الركائز الوطنية الأساسية التي رفضها وفد النظام التركي هي الركائز التي تهم الشعب السوري والمتعلقة برفض الاحتلال بشكل مطلق وتجريم التعامل مع المحتل ومكافحة الإرهاب». في المقابل، قال رئيس وفد «هيئة التفاوض» المعارضة هادي البحرة: «كنا نأمل ونسعى لعقد الاجتماعات ولم ننجح في ذلك». وجرى تقديم سلسلة مقترحات لجدول الأعمال بينها مناقشة «الركائز الوطنية» ضمن السياق الدستوري وليس السياسي أو تخصيص جلسة لمناقشة هذه المسائل وإعلان كل طرف مواقفه. لكن ذلك قوبل برفض وفد الحكومة. الثانية، انتقادات روسية لمكتب المبعوث الأممي: إذ قال وزير الخارجية سيرغي لافروف الاثنين الماضي: «خطر التدخلات الخارجية وفرض حلول من الخارج على السوريين موجود (في اجتماعات جنيف)، وعلى زملائنا في الأمم المتحدة، بمن فيهم الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) ومبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إيقاف المحاولات من هذا النوع بكل حزم». وتابع: «وبخاصة يجب ألا تصدر محاولات تدخل (في عمل اللجنة الدستورية) كهذه من مكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة نفسه»، مشدداً على أهمية «تحقيق التوازن في كادر موظفي مكتب المبعوث الأممي، الذي يجب أن يعتمد مبدأ التمثيل الجغرافي العادل المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة». الثالثة، التلويح بمسار سوتشي - آستانة: إذ أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن أمله في أن تشهد الجولة المقبلة من محادثات آستانة يومي 10 و11 الشهر الحالي، مشاركة وفدي الحكومة والمعارضة في اللجنة الدستورية. وقال: «يشارك وفد الحكومة والمعارضة السورية، وهم سيحددون تشكيلة هذين الوفدين اللذين شاركا دائماً، ونأمل بأنهم سيشاركون في صيغة آستانة». وكان بيدرسن قاوم محاولات «الضامنين» الثلاثة ودمشق لإعادة مسار الإصلاح الدستوري من جنيف برعاية أممية إلى سوتشي - آستانة برعاية «الضامنين». وزار لافروف مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني جواد ظريف، جنيف، عشية انطلاق أعمال اللجنة الدستورية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، لكن بيدرسن رفض دعوة ممثلي الدول الثلاث «الضامنة» لعملية آستانة و«المجموعة الصغيرة» إلى افتتاح أعمال اللجنة، التزاماً بتفويض القرار 2254 أن الإصلاح الدستوري «عملية بقيادة وملكية سورية». ومن المقرر أن يبحث لافروف وجاويش أوغلو خلال لقائهما في روما بعد أيام عناوين اجتماع آستانة المقبل، علماً بأن بيدرسن مدعو للقاء «ضامني آستانة» الذي تأجل مرات عدة. وهناك اعتقاد لدى أوساط دبلوماسية غربية بأن تعطيل اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف يرمي إلى نقل العملية السياسية إلى «حضن الضامنين» لتوفير أرضية لمقايضات روسية - تركية - إيرانية بين المسار السياسي بسقف منخفض للإصلاح الدستوري وتنفيذ القرار 2254 من جهة والواقع الميداني العسكري في إدلب وشرق الفرات من جهة ثانية.

خطة بينيت الحربية... هجمات مكثفة ضد المواقع الإيرانية في سورية...محللون ينتقدون تهديدات نتنياهو ووزير الدفاع المتكررة لطهران...

الراي...الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة ... الحرب الشاملة ستترك انعكاسات كبيرة على الجبهة الداخلية والاقتصاد في إسرائيل...

طرح وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، مشروع سياسة جديدة ضد التواجد الإيراني في سورية، تقضي بشن هجمات متواصلة ودائمة ضد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، حتى انسحابها من سورية. وأورد تقرير نشرته صحيفة «يديعوت آحرونوت»، أن بينيت قال خلال محادثات مغلقة في هيئة الأركان العامة للجيش، إن الانتقال إلى هذه السياسة ينطوي على استغلال «فرصة» أن إيران «تواجه أزمة داخلية عميقة، وخصوصاً في العراق ولبنان، وأن حزب الله يواجه أزمة مشابهة». وأشار إلى أنه تم السماح لـ«حزب الله»، قبل 25 عاماً، بنصب صواريخ قرب الحدود الإسرائيلية، وأصبح بحوزته حالياً 140 ألف صاروخاً، معتبراً انه يجب «عدم تكرار هذا الخطأ»، والقيام بعملية عسكرية هجومية إلى جانب زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران، مشدداً على أن «التوقيت الصحيح هو الحالي، حيث نشأت نافذة فرص إستراتيجية لتنفيذ سياسة متشددة». واعتبر بينيت، أنه كلما كانت هناك خسائر بشرية إيرانية أكثر في سورية، فإن ذلك يزيد الضغوط على طهران لسحب قواتها، مشدداً على أن «الرسالة الإسرائيلية يجب أن تكون حادة وواضحة: لا يوجد أي سبب لتواجد قوات إيرانية قرب الحدود، والسياسة الإسرائيلية لن تسمح بحدوث ذلك». وحسب «يديعوت أحرونوت»، فإن بينيت يعتبر أن «الخطر ضئيل نسبياً» من انتهاج هكذا سياسة، وأنه من دون عمليات عسكرية ضد إيران في سورية، فإن «الخطر سيكون كبيراً في المستقبل القريب والمتوسط، وقد يمنع إمكانات عملنا العسكري». وأضاف بينيت أنه «بدلاً من انتظار اقتراب الإيرانيين من الحدود، وانشغال إسرائيل طوال الوقت بلجم ذلك، يجب الانتقال إلى خطوات هجومية لإبعادهم الآن»، وأن الدول العظمى، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا، «لن تنفذ خطوات لمصلحتنا في هذا الخصوص». وحذرت تقارير صحافية من أن السياسة التي يطرحها بينيت، تنطوي على مخاطر كبيرة جداً، وأن الرد الإيراني يمكن أن يكون بإطلاق قذائف صاروخية وصواريخ موجهة بشكل مكثف نحو الدولة العبرية. وفي السياق، تحفظ محللون عسكريون على تهديدات رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وبينيت، لإيران، وعبروا عن التخوف من «رد غير عادي»، ورأوا انه من المبالغة في وصف المواجهة بين الجانبين بأنها «معركة حياة أو موت». وأشار المحلل العسكري في «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاي، إلى جولة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل وحركة «الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، التي أدت إلى تعطيل الاقتصاد والدوام الدراسي في وسط إسرائيل وجنوبها. وحذر من أنه «إذا كان هذا ما حدث أثناء عملية جوية محدودة في غزة، فإنه ليس من الصعب وصف ما سيحدث في حرب شاملة مع حزب الله وأذرع إيران في الشمال، وربما في موازاة ذلك مع غزة، ومواجهة كهذه ستستمر لأيام كثيرة، ويمكن ألا تؤدي إلى ضحايا فقط وإنما سندفع ثمناً اقتصادياً يضع مصاعب أمام الاقتصاد كي ينتعش منها أيضاً». ووفقا لبن يشاي، فإن التقديرات تشير إلى أن 1200 قذيفة صاروخية وصاروخ من كل الأنواع ستطلق يوميا باتجاه إسرائيل. «ويكفي أن يسقط أربعة أو خمسة صواريخ ثقيلة على بنية تحتية مهمة مثل الكهرباء، الماء أو مفترق المواصلات، وهذا لن يؤدي فقط إلى تشويش خطير في نشاط الجبهة الداخلية، وإنما سيشوش القدرة الهجومية للجيش، المبنية على استدعاء قوات الاحتياط ومتعلقة بحركة سريعة لقوات مدرعة ولوجستية باتجاه الجبهة». وأشار إلى أن الدفاعات الجوية «لن تشكل حماية كافية، وأن قذائف صاروخية أطلقت من غزة قبل أسبوعين اخترقت القبة الحديد، وأصابت مبان في إسرائيل. وقد ثبت أن المنظومة المتعددة الطبقات الإسرائيلية ليست محكمة، وان 15 في المئة من الصواريخ ما زال بإمكانها ضرب مراكز سكانية وبنى تحتية حيوية». وفي ظل احتمال نشوب حرب، أشار بن يشاي إلى عيوب في ستة مجالات مرتبطة بجهوزية إسرائيل وجبهتها الداخلية لحرب. «والسؤال ليس إذا كنا سننتصر في الحرب، وإنما أي ثمن ستدفع الجبهة الداخلية حتى يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأي أوراق ستكون بحوزة إسرائيل عندما تجلس إلى طاولة المفاوضات السياسية حول وقف إطلاق النار والوضع الذي سيسود بعدها».

واشنطن تتهم وفد دمشق بمحاولة تعطيل عمل اللجنة الدستورية

RT... المصدر: سبوتنيك... اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم السبت، وفد الحكومة السورية باللجنة الدستورية، التي تعقد اجتماعاتها في جنيف، بمحاولة تعطيل عمل اللجنة. وقالت وزارة الخارجية في بيان: "طرح شروط مسبقة.. ينتهك بوضوح القواعد الإجرائية للجنة الدستورية، وهو محاولة صارخة لتعطيل الجهود المبذولة التي تدعمها كل من المجموعة المصغرة (حول سوريا) ومجموعة أستانا". وجاء في البيان أن "الولايات المتحدة تواصل دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، لإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية". وأوضحت أن "اللجنة الدستورية ليست نقطة التركيز الوحيدة للجهود المبذولة في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2254.. يجب تنفيذ عناصر أخرى من القرار بالتوازي، بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين، ووقف إطلاق نار شامل، وخلق بيئة آمنة ومحايدة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت السيطرة الكاملة للأمم المتحدة". وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أن أطراف اللجنة الدستورية السورية لم تتمكن من الاتفاق حول جدول أعمال المفاوضات، معربا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق خلال الدورة المقبلة. وانطلقت أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، في 30 أكتوبر، تحت رعاية الأمم المتحدة. وتتكون اللجنة الدستورية من 150 عضوا، أي 50 عضوا لكل فئة من الفئات المشاركة (الحكومة السورية، المعارضة والمجتمع المدني). ويتمثل الهدف الرئيس للجنة بإعداد إصلاح دستوري في سوريا، من أجل إجراء انتخابات في البلاد على أساسه، والشروع في عملية التسوية السياسية في سوريا. وتعتمد هذه اللجنة المسودات الدستورية التي ستعدها لجنة مصغرة مؤلفة من 45 عضوا (15 عضوا من كل مجموعة) بالتصويت عليها وإقرارها بأغلبية الأصوات.

الجيش التركي ينشئ نقاطا عسكرية جديدة في سوريا

روسيا اليوم...المصدر: سانا + الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون

أفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية بمواصلة الجيش التركي إنشاء نقاط عسكرية جديدة وتعزيز مواقعه التي أقامها سابقا بقوات مسلحة شمال شرق سوريا. وذكرت وكالة "سانا"، اليوم السبت، نقلا عن مصادر أهلية، أن قوات الجيش التركي والتشكيلات المسلحة السورية المتحالفة معه، نقلت بواسطة سيارات غرفا مسبقة الصنع من قرية السفح ومحيطها إلى قرى عنيق الهوى وخربة جمو والمحمودية التابعة لناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي. من جانبها، قالت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" السورية إن قوات الجيش التركي "تنشئ نقطة عسكرية جديدة لها في قرية تل عطاش بريف رأس العين" في المحافظة ذاتها. والجمعة الماضي، أدخل الجيش التركي، حسب "سانا"، شاحنات تحمل مواد بناء عبر قرية السكرية الحدودية متجهة جنوبا نحو قرى الداوودية وتل محمد وعنيق الهوى والمحمودية ليتبع ذلك دخول رتل عسكري للقوات التركية أيضا، يضم 13 آلية من أراضي تركيا إلى مدينة رأس العين عبر قرية السكرية، لتعزيز النقاط العسكرية التي أنشأها الجيش بريف المدينة. ومنذ إطلاقها، يوم 9 أكتوبر، عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها إرهابية، بسطت تركيا السيطرة على منطقة عمقها 30 كيلومترا على الحدود بين البلدين.

 

 

 

 



السابق

العراق....اغتيال عالم عراقي كشف معلومات خطيرة عن غاز إيراني يقتل المتظاهرين ....قاسم سليماني في بغداد.. مع المئات من الحرس الثوري...المحتجون بالعراق يحرقون مدخل ضريح بمدينة النجف.......العشائر تتدخل في الناصرية لحماية المحتجين وقتيل في النجف وجرحى في كربلاء....محتجو النجف يصرون على حرق ضريح محمد باقر الحكيم....استقالة عبدالمهدي «لا تقنع» العراقيين والاحتجاجات الشعبية تسقط محرّمات كثيرة...هدوء حذر في الناصرية مع سيطرة العشائر على الأمن..بعد استقالة الحكومة.. مطالب عراقية برحيل رئيسي الدولة ومجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....الرئيس اليمني يطلب مساندة الشعب للاستمرار في مواجهة الانقلابيين.....القوات المشتركة اليمنية تحرر مناطق جديدة في الضالع....تصعيد حوثي في الحديدة.. وخروقات متجددة للهدنة الأممية....السعودية تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,332

عدد الزوار: 6,755,914

المتواجدون الآن: 109