مصر وإفريقيا...مصر تعزز رئاستها للاتحاد الأفريقي بـ«منتدى أسوان للسلام»...الآلاف يتظاهرون مطالبين بمحاكمة رموز نظام البشير...بدعورة رسمية من واشنطن.. رئيس الوزراء السوداني يتوجه إلى الولايات المتحدة....آلاف الجزائريين يتظاهرون في العاصمة تأييداً للانتخابات الرئاسية....مظاهرات حاشدة في تونس ضد العنف بحق المرأة...دعوة مثيرة للجدل.. وزير سياحة تونس يمنح جوازات لليهود...وسط اتهامات بالتجويع.. تقنين أممي لغذاء لاجئي طرابلس.....المغرب.. مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين في الدار البيضاء..

تاريخ الإضافة الأحد 1 كانون الأول 2019 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2067    القسم عربية

        


ملتقى مصري يبحث مواجهة «الإشاعات» وأثرها السياسي.. المناقشات تطرقت لأساليب «التضليل على مواقع التواصل»..

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي.. حسب ما قدّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل عام ونصف العام تقريباً، فإن بلاده واجهت 21 ألف شائعة في 3 أشهر، فيما باتت مسألة الرد على «المعلومات غير الصحيحة»، بنداً ثابتاً في النشاط الأسبوعي لأجهزة الحكومة المصرية. وفي القاهرة، ناقش خبراء وأكاديميون وصحافيون، قضية «الإشاعات، وسبل مواجهتها»، ضمن أعمال مؤتمر «وسائل التواصل الاجتماعي»، الذي انطلقت أعماله أمس. وفيما أظهر المتحدثون في 3 جلسات مختلفة ضمن أعمال المؤتمر توافقاً بشأن «اعتبار إطلاق الإشاعات في المجتمع المصري ظاهرة مستمرة منذ عقود، فضلاً عن أن نموها وزيادة خطورتها ارتبطا باتساع نطاق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي»، فإنهم أظهروا تبايناً بشأن «أولويات المواجهة، ووسائلها، التي تنوعت بين التركيز على الأدوار الثقافية والفنية، وكذلك مسؤولية وسائل الإعلام»، وذهب آخرون إلى أهمية «التنشئة المغايرة للأجيال الجديدة وفق عقلية ناقدة، يمكنها تفنيد الأخبار المكذوبة ومضاهاتها بالمصادر الموثوقة». وتشير إحصاءات «المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء» في مصر، إلى أن «الإشاعات التي رصدها خلال العام الماضي، طالت بالترتيب قطاعات التعليم بنسبة 21.5 في المائة‏، والتموين بواقع 17 في المائة‏، والاقتصاد بنحو 15.3 في المائة‏، فيما جاء قطاع الصحة في المرتبة الرابعة بنسبة 12.7 في المائة، وكذلك تنوعت القطاعات الأخرى التي طالتها الإشاعات». وخلال أعمال الجلسة الأولى، تحدث الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة، عن دور «الأساليب الجديدة لترويج الإشاعات في التوغل بالمجتمعات»، مبيناً الدورة المجتمعية للشائعة منذ إطلاقها «في مسارات عديدة، ما يضاف إليها من أقوال جديدة، ومعلومات مغلوطة». وشرح أن «الشائعة المقصودة غالباً ما تكون صادرة عن طريق جماعات إرهابية أو منظمة، بهدف ضرب الأنظمة السياسية المناهضة لها». بدوره، أشار طارق رضوان الشناوي، رئيس «مركز دلتا للأبحاث»، إلى أن «نمو قدرة الإشاعات على زعزعة الاستقرار في مستوياته المختلفة، وتهديد المجتمعات، دفع الخبراء والمتخصصين إلى ضرورة مناقشة آلياتها وسبل مواجهتها»، لافتاً إلى «استخدام (السوشيال ميديا) بما فيها من إمكانات هائلة في انتشار الإشاعات، يلزم معه مناقشة طرق تحصين المجتمع ضد تلك المخاطر». وبشأن الاستخدام الديني الخاطئ للإشاعات، شرح حمادة شعبان، المشرف بـ«مركز الأزهر لمكافحة التطرف»، أن «بعض المجموعات المتطرفة تطلق تأويلات وإشاعات تتعلق بتكفير المناوئين لهم مستندين إلى تفسيرات غير صحيحة أو غير موجودة، تحض على القتل والعنف»، مؤكداً أن «المرصد» يتولى الرد دورياً على تلك الافتراءات لتجنيب الشباب من الوقوع ضحايا لها. وخلال الجلسة الثالثة لأعمال المؤتمر، التي جاءت بعنوان «الخداع بالصورة... كيف يمكن أن تصنع الشائعة؟»، تحدث الخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز، عن «ازدهار تقنيات التزوير العميق للصور، وما يترتب عليها من أثر مباشر في تغيير السياسات والقرارات، وتقويض الثقة في النظم»، داعياً إلى «محاصرة التزوير وكشفه، عبر وسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني، وتعميم برامج التربية الإعلامية لكشف الخداع». كان الرئيس السيسي اعتبر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن «بلاده تواجه أنواعاً مختلفة من التحديات منها ما وصفه بـ(حرب نفسية، وأكاذيب) تستهدف إثارة الشك والحيرة وبث الخوف والإرهاب»، منوهاً حينها بأن «الحرب الحديثة تعتمد على الخداع والأكاذيب والإشاعات».

مصر تعزز رئاستها للاتحاد الأفريقي بـ«منتدى أسوان للسلام»

القاهرة: «الشرق الأوسط»...قبل ثلاثة أشهر تقريباً من انتهاء فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، واصلت القاهرة، مساعيها لتعزيز فترة تولي إدارة التجمع السياسي الأبرز للقارة السمراء، التي بدأتها في فبراير (شباط) الماضي. وتستعد مدينة أسوان (جنوب البلاد)، لاستضافة فعاليات «منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين»، يومي 11 و12 من الشهر الحالي. ومن المقرر أن يستضيف المؤتمر، الذي يرعاه ويحضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عدداً من «قادة الدول الأفارقة ورؤساء الحكومات وممثلي هيئات دولية، فضلاً عن مسؤولين أوروبيين». وحسبما أفادت وسائل إعلام رسمية محلية، أمس، فإن المنتدى سيناقش «قضايا السلم والأمن في القارة، خصوصاً في منطقة الساحل الأفريقي، بضوء تزايد وجود التنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة، واستراتيجيات الدول لمواجهتها»، كما أنه من المقرر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر رسالة في فعاليات المنتدى. ويتضمن جدول المناقشات «مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا»، و«آليات استدامة السلام»، و«منع الصراعات»، و«دور المرأة الأفريقية»، و«الشراكة الأفريقية مع العالم». وكان السيسي دعا قادة العالم لحضور فعاليات المنتدى، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر (أيلول) الماضي، تزامناً مع إعلان مدينة أسوان عاصمة للشباب الأفريقي خلال العام الحالي. وتولي مصر أولوية كبرى، لنشاطها في أفريقيا، خصوصاً مع تسلم رئاسة اتحاد القارة، وتعلن الحكومة سعيها لتعميق وجودها في الأسواق المختلفة، فضلاً عن تشجيع الشركات المصرية للعمل في مجالات التشييد وبناء السدود لتوليد الطاقة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، رئاسة أعمال أول قمة روسية - أفريقية في مدينة سوتشي.

«مرصد الإسلاموفوبيا» بمصر يدعو لتضافر الجهود لمحاربة «جرائم الكراهية»

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن... دعا «مرصد الإسلاموفوبيا» في مصر إلى «ضرورة تضافر دول العالم لتعزيز الجهود الرامية للقضاء على جميع الجرائم القائمة على معاداة وكراهية الأديان، وجميع أشكال العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز ضد الآخر». وأشاد المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية أمس، «برد فعل مسلمي النرويج الحضاري على ناشطين عنصريين أقدموا على إحراق نسخة من المصحف الشريف في بلدة كريستيانساند جنوبي البلاد»، مضيفاً أن «مسلمي المدينة أقاموا فعاليات للاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم في الشارع، وسط تضامن كبير من مجتمع المدينة الصغيرة، التي أعرب كثير من سكانها عن إدانتهم لجريمة الكراهية التي وقعت بحرق المصحف». وأكد المرصد أن «جماعات اليمين المتطرفة تعمل على تأجيج مشاعر الكراهية بمثل هذه التصرفات غير المسؤولة التي تنم عن كراهية الآخر وازدراء الأديان، في مخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية»، مضيفاً أن «جرائم العنصرية والخطاب المقيت القائم على كراهية الآخر لا توجه فقط إلى جماعات دينية بعينها؛ بل تمتد نيرانها لتلتهم مجتمعات بأكملها دون تفرقة بين دين وعرق وجنس، فهي بمثابة سموم موجهة ضد أي فرد يوضع في خانة (الآخر)». وثَمن «مرصد الإسلاموفوبيا» الدعم الكبير الذي تلقاه أفراد الجالية المسلمة من النرويجيين بعد هذا الحادث، حيث تجمعت مجموعة من سكان بلدة كريستيانساند أمام أحد المساجد، للتعبير عن تعاطفهم مع المسلمين، حاملين لافتات مكتوباً عليها شعارات «معاً حتى لو كنا مختلفين». ودعا المرصد «المسلمين في الدول الغربية إلى تنظيم مزيد من الفعاليات التي تظهر أن الإسلام دين التسامح والرحمة ويدعو دائماً إلى العيش المشترك والحوار بين أتباع الأديان»، مشيراً إلى أن «هذا ينبغي أن يكون أساساً في الانسجام واستيعاب الاختلاف وتحييد أسباب الصراع، ليتحول الاختلاف إلى ثراء وليس إلى عداء».

السجن لمتهمي «خلية الوراق الثانية» في القاهرة

القاهرة: «الشرق الأوسط»... قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بالسجن المشدد 15 عاماً بحق متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الوراق الثانية». وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين «أنهما في 25 يناير (كانون الثاني) عام 2015 أسسا وأدارا، وآخر متوفٍ، جماعة إرهابية فيما بينهم، التي من أغراضها الدعوة لمنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على القوات الشرطية ومنشآت الدولة، وقد استخدموا الإرهاب لتنفيذ مشروعاتهم الإجرامية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات». في غضون ذلك، قررت الدائرة الأولى إرهاب، التي انعقدت بطرة جنوب القاهرة، أمس، تأجيل محاكمة 12 متهماً بالانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية؛ أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا، لجلسة 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لاستكمال المرافعة. وتضم القضية 6 متهمين محبوسين، و5 هاربين، ومتهماً واحداً مخلى سبيله بتدابير احترازية. وقالت النيابة إن «المتهمين من الأول وحتى الثالث أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها، الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها». وأسندت النيابة العامة في مصر إلى باقي المتهمين: «الانضمام إلى الجماعة، وتمويلها بالمال والأسلحة النارية والمفرقعات والمركبات والمقرات التنظيمية، ومعلومات عن مقر نيابة أمن الدولة العليا، تمهيداً لاستهدافها، ووزعوا أدوار الرصد والتنفيذ فيما بينهم». كما جددت النيابة العامة في مصر، أمس، حبس 13 متهماً 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة النيابة، بتهمة «تلقي تمويلات بغرض الإرهاب، والمشاركة في اتفاق جنائي، الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية». ونسبت النيابة للمتهمين جرائم: «الانضمام لجماعة إرهابية بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب بينهم، أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر، أو تعطيل تطبيق الدستور أو القوانين أو اللوائح». كما حددت محكمة الجنايات المختصة، المنعقدة بطرة، أمس، جلسة 28 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، للنطق بالحكم على 304 متهمين بمحاولة استهداف المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد، والمنتمين إلى حركة «حسم»، عقب مد أجل حكمها دون انعقاد. ونسبت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، لحركة «حسم» في القضية «ارتكاب 17 واقعة إرهابية استهدفت قتل ضباط شرطة ورجال دين ورجال قضاء ونيابة عامة».

بدعورة رسمية من واشنطن.. رئيس الوزراء السوداني يتوجه إلى الولايات المتحدة

المصدر: RT توجه رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، والوفد المرافق له، اليوم السبت، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تستغرق 6 أيام. وسيجري رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته لواشنطن مباحثات مع الإدارة الأمريكية بخصوص تطوير سبل التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة. ويرافق حمدوك خلال هذه الزيارة عدد من الوزراء والمسؤولين. وكان في وداعه بمطار الخرطوم وزراء شؤون مجلس الوزراء، والمالية والتخطيط الاقتصادي، والعمل والتنمية الاجتماعية. هذا وقال وزير الشؤون الدينية، نصر الدين مفرح، إنه سيرافق حمدوك في رحلته إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الزيارة التي وصفها بالمهمة، جاءت إثر دعوة أمريكية. وأفاد بأنه وإلى جانب الطابع الرسمي لمناقشة الأجندة السودانية الأمريكية، سيكون هناك لقاء خاص بالجالية السودانية في مختلف المدن الأمريكية للإطلاع على همومهم وقضاياهم وسبل استيعابهم في برامج "بناء سودان الغد" ودورهم في دعم برامج الحكومة الانتقالية، وإسنادها بالرؤى والأفكار. وذكر في بيان له سيطرح خلال الزيارة "أهم ما اضطلع به في فترة توليه للوزارة ووخصوصا مساعيه لانتزاع فتيل الغلو والتطرف الديني وإشاعة التسامح والمحبة والتعايش بين الأديان".

الآلاف يتظاهرون مطالبين بمحاكمة رموز نظام البشير في أعقاب إجازة قانون لتفكيك مؤسسات «المؤتمر الوطني»..

الشرق الاوسط...الخرطوم: محمد أمين ياسين... تظاهر آلاف السودانيين أمس أمام مقر مجلس الوزراء والنيابة العامة في الخرطوم، مطالبين بمحاكمات عاجلة لرموز النظام المعزول، وتسريع الإجراءات القانونية لمعرفة مصير مفقودي حادثة فض اعتصام القيادة العامة الذي وقع في 3 يونيو (حزيران) الماضي وراح ضحيته مئات القتلى والجرحى والمفقودين. وردد المتظاهرون هتافات تنادي بالقصاص لشهداء «الثورة»، ومحاكمة رموز الرئيس المعزول عمر البشير، وقادة حزب «المؤتمر الوطني» الذي حكم السودان لثلاثين عاماً، وكل المتورطين في قتل المتظاهرين خلال الحراك الشعبي، وذلك بعد أن أجاز السودان قبل يومين قانون تصفية النظام. وأصدر النائب العام، تاج السر الحبر، في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق وتقصي الحقائق بشأن اختفاء أشخاص أثناء وبعد فض الاعتصام، وتضم اللجنة أسر المفقودين. وكان مجلس السيادة الانتقالي، قد كون لجنة لمعرفة مصير المفقودين، تضم جهاز الأمن والمخابرات العام والشرطة، وبعد تعيين النائب العام تم إعادة تشكيل اللجنة ومنحت صلاحيات واسعة للتحري والتحقيق. ووفق قوى «إعلان الحرية والتغيير» التي قادت الحراك الشعبي، فإن عدد المفقودين منذ فض الاعتصام وما بعده يقدر بنحو 40 شخصاً، عثر على عدد من جثامينهم في مشارح مستشفيات الخرطوم المختلفة. ومن جهته، دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد حسن التعايشي، السودانيين للمشاركة في القانون الذي أجازه مجلسا السيادة والوزراء لتفكيك النظام السابق وحل جميع مؤسساته. وجدد التعايشي عزم الحكومة الانتقالية على وقف الحرب والتأسيس للانتقال لنظام ديمقراطي يخاطب متطلبات وحقوق المواطن. وأكد أن السلطة ستعمل خلال الفترة الانتقالية على تحقيق العدالة، وتفكيك مفاصل الفساد المؤسسي والسياسي الذي مارسه النظام المعزول. في غضون ذلك، أعلن حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، رئيس الوزراء الأسبق في العهد الديمقراطي في الثمانينات، ترحيبه بالقانون المجاز لتفكيك النظام المعزول وحل حزب المؤتمر الوطني، الذي اعتبره أكبر مهدد للاستقرار بالبلاد لامتلاكه السلاح والمال. وشدد «الأمة» في بيان على ضرورة تطبيق قانون تفكيك النظام المعزول بشفافية وعدالة تضمن محاكمة كل متهم بما يحفظ جميع حقوقه الدستورية والقانونية، ومراجعة جميع القوانين والتشريعات ذات الصلة بالتمكين. وأكد حزب الأمة أن القانون صدر في ظل شرعية دستورية استمدت شرعيتها من الشعب عبر ثورته المجيدة. إلى ذلك، يصل إلى الخرطوم غدا الاثنين وفد رفيع المستوى من «الحركة الشعبية شمال»، بقيادة ياسر عرمان، لدعم جهود الجبهة الثورية لدعم عملية السلام في البلاد. واعتبرت الحركة الشعبية بقيادة، مالك عقار، في بيان، أن قانون إزالة التمكين وتصفية نظام الإنقاذ خطوة في الاتجاه الصحيح لاستكمال مهام الثورة. وقال المتحدث باسم الحركة، بدر الدين موسى، إن الجبهة الثورية ستعمل مع مجلسي السيادة والوزراء، وقوى الحرية والتغيير لاستعادة الشراكة من أجل الوصول إلى سلام دائم وعادل وعاجل في البلاد. ومن ناحيتها رحبت «الشعبية» باعتماد «الإيقاد» جوبا عاصمة دولة جنوب السودان مقراً للتفاوض بين الأطراف السودانية. ووقعت الحكومة الانتقالية وفصائل الجبهة الثورية والحركة الشعبية بقيادة، عبد العزيز الحلو، الشهر الماضي، على إعلان مبادئ يحكم خريطة للمفاوضات المقرر انطلاقتها في 10 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

آلاف الجزائريين يتظاهرون في العاصمة تأييداً للانتخابات الرئاسية

الناطق باسم الحكومة: توقيت إصدار انتقادات البرلمان الأوروبي ليس بريئاً

الجزائر: «الشرق الأوسط»...تظاهر أمس مئات الجزائريين في العاصمة الجزائر «رفضاً للتدخل الأجنبي»، وتأييداً لإجراء الانتخابات الرئاسية، المقررة في 12 ديسمبر (كانون الأول)، التي يرفضها الحراك الشعبي المستمر منذ فبراير (شباط)، بحسب مصوّر وكالة الصحافة الفرنسية. ودعا إلى المظاهرة «الاتحاد العام للعمال الجزائريين»، القريب من حزب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة «جبهة التحرير الوطني»، الذي يتمتع بدعم هذه النقابة طوال 20 عاماً من حكمه حتى استقالته في أبريل (نيسان) الماضي، تحت ضغط الشارع واستمرار الاحتجاجات الشعبية. وسبق أن خرجت مظاهرات «عفوية» في أنحاء البلاد كافة تأييداً للانتخابات، غير أنّها المرة الأولى التي تنظّم بطريقة رسمية من قبل هيئة قريبة من النظام، وذلك قبل أقل من 15 يوماً من الاقتراع. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «لا للتدخل الأجنبي»، في رد على قرار تبناه البرلمان الأوروبي الخميس، يدعو سلطات الجزائر إلى إيجاد حل للأزمة، عبر «عملية سياسية سلمية ومفتوحة»، كما ندد بـ«الاعتقالات التعسفية»، التي تطال المحتجين والرافضين للانتخابات المقبلة. كما أعرب مشاركون في المظاهرة عن دعمهم للجيش، الذي يعدّ رئيس أركانه أحمد قايد صالح الرجل القوي في البلاد منذ استقالة الرئيس بوتفليقة، في حين تشهد المظاهرات الاحتجاجية الأسبوعية هتافات ضدّه. وخلال مسيرات أمس، هتف المتظاهرون تأييداً للانتخابات الرئاسية، كما نعتوا المحتجين بـ«الزواف»، في إشارة إلى فرق عسكرية كانت تتبع للجيش الفرنسي فترة الاستعمار، وتضم سكاناً محليين. وفيما يمنع التظاهر في الجزائر العاصمة، رسمياً منذ عام 2001، أحاطت الشرطة بهذه المسيرة وأوقف عناصرها عدداً من الأشخاص، الذين هتفوا بشعارات رافضة للانتخابات الرئاسية، أو توجهوا بشتائم إلى المظاهرة. وفي ظل عدم سعي الشرطة إلى فض المظاهرات الأسبوعية الضخمة، فإنّها تفرّق بشكل منهجي في الأسابيع الأخيرة كل التجمعات المناهضة للانتخابات في العاصمة.وكانت كل الشعارات التي رفعها المتظاهرون، أمس، تصب في خانة دعم الانتخابات الرئاسية المقبلة، ورفضاً للائحة البرلمان الأوروبي، التي أدانت انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الجزائر. وتجمع المتظاهرون الذين مثلوا كثيراً من فعاليات المجتمع المدني أمام مقر نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، المقربة من السلطة التي دعت إلى التظاهر، فيما قام عدد آخر بالسير ثم التجمع بساحة البريد المركزي، معقل الحراك الشعبي منذ 22 فبراير الماضي. كما رفع المتظاهرون شعارات تدعم وتؤيد الجيش وقيادته، وتجدد رفضها القاطع للتدخل الأجنبي، خصوصاً البرلمان الأوروبي. في غضون ذلك، هاجم حسن رابحي، وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، أمس، بشدة أعضاء البرلمان الأوروبي، رداً على مصادقة أعضائه على اللائحة التي تدين «انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الجزائر»، مؤكداً أن «توقيت هذه اللائحة ليس بريئاً، وهدفها التشويش على الانتخابات الرئاسية المقبلة». وكانت بداية انطلاق هذا الغضب الشعبي ضد «التدخل الأجنبي» يوم الخميس، بعد صدور قرار رمزي يفتقد إلى قيمة إلزامية، قدمه نائب فرنسي، وأدان فيه النواب الأوروبيون «بشدة الاعتقالات التعسفية وغير القانونية، والاحتجاز والتخويف والاعتداءات»، التي تحصل في الجزائر. وبموجب هذا المقترح، دعا الاتحاد الأوروبي حكومة الجزائر إلى «إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة». كما أدان أعضاء البرلمان الأوروبي «الاحتجاز والتخويف والاعتداءات» على الصحافيين والنقابيين والناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان والمتظاهرين. فيما أشار النائب الأوروبي الفرنسي رافايل غلوكسمان، الذي يقف وراء المقترح، إلى أنّه «حان الوقت لإظهار أننا متضامنون مع الجزائر». ورداً على ذلك، قال رابحي في تصريحات صحافية، إن «لائحة البرلمان الأوروبي أسقطت قناع هؤلاء الشرذمة من البرلمانيين، الذين يتربصون بالجزائر ويسعون لزرع البلبلة والتشويش على الرئاسيات، المزمعة يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، التي يتعاطى معها جل الشعب الجزائري بإيجابية عالية». وأضاف رابحي موضحاً أن الشعب الجزائري «تفطّنَ لمكائد هؤلاء، وهو على عزم تام من أجل التصدي لها من خلال مشاركته في هذه الانتخابات»، مؤكداً في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية أنه «تجسيداً لمبدأ عدم التدخل في شؤون الغير، الذي ولد في رحم مبادئ ميثاق هيئة الأمم المتحدة، التي يتعين على الجميع احترامها، فإن الجزائر لا تقبل تدخل الغير في شؤونها الداخلية، وهو مبدأ مستقر في سياستها استوحته من تاريخها المتألق ونضالها السياسي». كما نوه الناطق باسم الحكومة بأن توقيت إصدار اللائحة ليس بريئاً، و«أن هؤلاء المجموعة من البرلمانيين الأوروبيين لا يساوون شيئاً بالنظر للعدد الكبير من الأصدقاء، الذين تتوفر عليهم الجزائر في أوروبا وكل دول العالم». في غضون ذلك، أشار الوزير الجزائري إلى أن بلاده «عظيمة ويقف إلى جانبها العظماء والشرفاء والشعوب المحبة للسلام»، وأنها «محروسة وآمنة أسوارها ومحصنة بفضل شعبها الأبي، ومؤسساتها القوية، وبفضل جيشها المتأهب المغوار، وأيضاً بفضل كثير من الأصدقاء في شتى بقاع العالم».

مظاهرات حاشدة في تونس ضد العنف بحق المرأة

تونس: «الشرق الأوسط»..احتج مئات المتظاهرين أمس في العاصمة التونسية على العنف بحق المرأة، داعين السلطات إلى تعزيز حقوق التونسيات. وتلبية لنداء خمسين منظمة غير حكومية محلية، تظاهر نساء ورجال في شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة، ملوحين بمكانس «لتنظيف تونس من كل عنف ضد المرأة». وهتف المحتجون: «ثورة نسوية ضد الرجعية واجب»، و«لا للعنف»، فيما قرع البعض على طناجر وعلى طبل كبير. وكتب على لافتات رفعها مشاركون في المظاهرة «المساواة بين المرأة والرجل لا تقتل،... العنف يقتل» و«نظام يرحل ونظام يأتي، والعنف دائماً هنا». وقالت منية بن جمعة، الرئيسة السابقة لجمعية النساء الديمقراطيات، وهي من الجهات التي دعت للمظاهرة، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس، إنها تتظاهر ضد العنف بحق المرأة «الذي هو مؤشر على تفكير رجعي في تونس». من جهتها، قالت المتظاهرة سالمة بحر: «نريد أن نرى تجنداً حقيقياً من السلطات لإنهاء كافة أشكال العنف ضد المرأة، وأن تكون حازمة مع مرتكبي هذا العنف». وشهدت تعبئة المجتمع المدني تنامياً، خصوصاً منذ تداول شريط فيديو في 11 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صورته طالبة، يظهر النائب زهير مخلوف وهو بصدد القيام بفعل مهين للمرأة، على ما يبدو في سيارته أمام ثانوية. ومنذ تلك الواقعة ظهرت على الإنترنت شهادات آلاف النساء من ضحايا عنف أو اعتداء جنسي. وترند على مجموعة على «فيسبوك» (أنا زادا + أنا أيضاً) تضم أكثر من 25 ألف عضو، شهادات مؤلمة يومياً. ونهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أطلق مركز الدراسات والبحوث والتوثيق حول المرأة (مؤسسة حكومية)، حملة توعية حول التحرش الجنسي في وسائل النقل العام بهدف تشجيع الضحايا على الإبلاغ وتقديم شهاداتهن. خاصة أنه من النادر أن يقدم ضحايا شكاوى في تونس، رغم أن القانون يعاقب كل تحرش واعتداء جنسي. وينص القانون التونسي على معاقبة التحرش الجنسي في الأماكن العامة بما يصل إلى السجن سنة، وبغرامة بقيمة ثلاثة آلاف دينار (نحو 950 يورو).

دعوة مثيرة للجدل.. وزير سياحة تونس يمنح جوازات لليهود

المصدر: العربية.نت – منية غانمي... أحدثت دعوة وجهّها وزير السياحة التونسي، روني الطرابلسي، إلى السلطات العليا في البلاد، بمنح جوازات سفر لليهود التونسيين المقيمين في إسرائيل وتمكينهم من الجنسية التونسية، جدلا واسعا في البلاد، واعتبرها البعض خطوة تستوجب إقالته. ودافع الطرابلسي عن اليهود المستقرين في إسرائيل من أصول تونسية، وقال إن لهم الحق في العودة إلى بلدهم والحصول على جوازات سفر لتسهيل دخولهم، مشيرا إلى أن 90% من الحجيج اليهود القادمين سنويا إلى معبد الغريبة بجربة للقيام بطقوسهم الدينية من إسرائيل هم من أصول تونسية. وأشار روني الطرابلسي، في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية، إلى أن الحجيج اليهود القادمين من فلسطين المحتلة ''لا يدخلون بجوازات سفر إسرائيلية وإنما يتم منحهم تراخيص دخول عند الجمارك أو يدخلون بجواز السفر الثاني، وهذا الأمر شائع منذ حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة". وتحدّث الطرابلسي عن مخاوف من تراجع القطاع السياحي العام المقبل، بعد تصريحات الرئيس قيس سعيّد في حملته الانتخابية، بمنع دخول اليهود القادمين من إسرائيل بجوازات السفر الإسرائيلية إلى معبد الغريبة، وإمكانية تأثيرها على الاحتفالات السنوية في هذا المعبد اليهودي الواقع في جزيرة جربة شرق البلاد.

شعائر دينية

وقال الطرابلسي إن "السياسة لا دخل لها في الديانة، يتعلق الأمر بممارسة شعائر دينية، ويجب أن نفتح الأبواب لكل اليهود"، مضيفا أن "الرئيس قال إنه ليس لديه مشكلة مع اليهود، لا أعتقد أن هذا المشكل سيطرح في الأعياد الدينية في معبد الغريبة". واحتلّت تصريحات الطرابلسي، السبت، مساحة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من دافع على دعوة الوزير مشيرين إلى جهوده في إحياء قطاع السياحة وتطويرها، ومن انتقدها معتبرا أنها خطوة نحو التطبيع.

التونسيون شعب واحد

وفي هذا السياق، عبّر الصحافي زياد الهاني، عن مساندته طلب الوزير روني الطرابلسي تمكين المواطنين التونسيين اليهود الذين يعيشون في إسرائيل من الجنسية التونسية، مؤكدا أن التونسيين شعب واحد مهما تفرقت بهم السبل، وتونس الخالدة تبقى وطنهم إلى الأبد. في المقابل، انتقد الصحافي وليد الفرشيشي موقف الهاني، وتساءل قائلا "هل من تخلّى عن جنسيته التونسية وتجنّد في جيش الاحتلال وخدم فيه وشرّد الفلسطينيين وهجرهم من قراهم ورمّل نساءهم ويتّم أطفالهم، يستحقّ أن يقال عنه إنّه تونسي، وإن هذه الأرض أرضه يعود إليها متى تشاء؟ هل أصبح التطبيع وجهة نظر نحاجج بها؟".

إقالة وزير السياحة

ومن جانبه، طالب النائب عن حركة الشعب خالد الكريشي، رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، بإقالة وزير السياحة روني الطرابلسي فورا لدعواته العلنية إلى منح جوازات سفر تونسية والجنسية التونسية لليهود التونسيين الذين هاجروا طوعا واستقروا بإسرائيل. وكتب في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك قائلا: "لم نكن مخطئين حين وصفناها بأنها حكومة الفشل والتطبيع والإقصاء". وتلاحق تهم التطبيع روني الطرابلسي منذ تعيينه عام 2018 وزيرا للسياحة، باعتباره يهودي الديانة، وهو الأمر الذي ينفيه الطرابلسي دائما. وكل عام، تستقبل جزيرة جربة آلاف اليهود من كل أنحاء العالم لأداء طقوس دينية في "معبد الغريبة" الواقع في جزيرة جربة السياحية، حيث يواظب قطاع واسع من يهود تونس المقيمين في الخارج على زيارتها لرؤية أقاربهم الذين ما زالوا متشبثين بالبقاء داخل بلدهم الأم.

وسط اتهامات بالتجويع.. تقنين أممي لغذاء لاجئي طرابلس

المصدر: العربية.نت – وكالات.. بعدما وصف المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، مقالا نشرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، بـ"المهين"، حيث كشف المقال أن المفوضية "تجوع" طالبي اللجوء في ليبيا، أعلنت المفوضية، السبت، خفض عدد المهاجرين المقيمين في مركز مكتظ للاجئين في العاصمة الليبية. ووفقًا لوثيقة حصلت عليها أسوشيتد برس، قالت الوكالة إنها ستنهي تدريجياً توزيع المواد الغذائية على المهاجرين غير المسجلين، بما في ذلك العشرات المصابين بمرض السل، اعتبارًا من الأول من يناير/كانون الثاني. كما تطلب المفوضية من هؤلاء اللاجئين غير المسجلين لدى الوكالة مغادرة المنشأة الممولة من الاتحاد الأوروبي. وقال تشارلي ياكسلي، المتحدث باسم المفوضية، لأسوشيتد برس، إن "الوضع صعب للغاية" لأن أعداد المهاجرين داخل المركز تتجاوز ضعف طاقته الاستيعابية حيث يضم حوالي 1200 مهاجر. هذا وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.

مفوضية اللاجئين تنفي "تجويع" مهاجرين في ليبيا

وكان المفوض فيليبو غراندي قد قال أثناء زيارة لليونان تعليقاً على مقال "الغارديان": "أجد هذا الاتهام مهينا". وأضاف ردا على أسئلة صحافيين بشأن ما ورد في المقال "نحن؟ نجوع لاجئين ومهاجرين في ليبيا؟ في وقت يخاطر زملائي يوما بعد يوم بحياتهم للوصول إلى أناس محتجزين في الغالب لدى عصابات إجرامية". وكانت الصحيفة البريطانية ذكرت، الخميس الماضي، أنها اطلعت على وثيقة من داخل المنظمة تشير إلى أن المفوضية العليا "ستلغي تدريجيا" اعتبارا من 31 كانون الأول/ديسمبر تقديم الغذاء في مركز تشرف عليه في طرابلس. وتابعت أنه اعتبارا من ذلك التاريخ "سيتوقف استخدام المكان كمركز عبور، بحسب الوثيقة، حتى يخليه طوعا اللاجئون والمهاجرون الموجودون فيه". وتقول الصحيفة البريطانية إنها تحدثت إلى عامل إنساني طلب عدم كشف هويته أكد لها "أنهم يحاولون ببساطة تجويعهم لدفعهم للمغادرة"، مضيفا أن مئات الأشخاص "لا يحصلون على غذاء منذ أسابيع على ما يبدو". في حين أكدت مفوضية اللاجئين في بيان نشرته لاحقا، الغلق التدريجي لمركز طرابلس مع نهاية 2019، مفسرة ذلك بالوضع الذي بات "لا يطاق". وأضافت أنها ستتولى في المقابل تعزيز مساعدتها في مناطق أخرى.

مكتظ بشكل خطير

والمركز الحالي الذي فتح قبل عام لاستقبال لاجئين عابرين قبل نقلهم إلى الخارج، أصبح "مكتظا بشكل خطير" منذ تموز/يوليو بعد وصول مئات الأشخاص إليه إثر قصف مركز إيواء، بحسب المفوضية. ووصل نحو 400 شخص إضافي من مركز احتجاز آخر و200 من مناطق أخرى، ما جعل مركز العبور يستقبل ضعف طاقته تقريبا والمحددة بـ600 شخص. وبحسب بيان المفوضية فإن هذا الاكتظاظ يؤثر على "قدرة (المفوضية) على نقل اللاجئين الأشد ضعفا والذين تم التوصل لحلول لهم خارج ليبيا، خارج مراكز الاحتجاز وبأمان". وقال رئيس بعثة المفوضية في ليبيا في البيان، إن منظمته تشيد بإفراج السلطات الليبية عن طالبي لجوء ولاجئين، مؤكدا أن المفوضية ستوسع برنامجها لدعمهم "في مناطق حتى يمكنهم تلقي المساعدة التي يحتاجون إليها". وبحسب المفوضية هناك 40 ألف لاجئ وطالب لجوء يعيشون في مناطق تضم مدنا في ليبيا. كما قال رئيس البعثة "نأمل أن يتمكن مركز (الاستقبال في طرابلس) من العودة إلى وظيفته الأصلية باعتباره مكان عبور للاجئين الأشد ضعفا، حتى نتمكن من نقلهم الى مكان آمن". وأقر بأن المركز بات "مفتوحا" للمهاجرين الوافدين من المدن وطالبي اللجوء.

توقف توزيع الغذاء

وأضاف أن المفوضية "ستتوقف عن توزيع الغذاء في المركز في العام الجديد، لكن سنعلم الناس الذين يأتون إليه في شكل رسمي ببرامج المساعدة في المناطق الأخرى". وتابع "من لديه سبب صالح لطلب الحماية الدولية سيتلقى حزمة مساعدة على الرحيل تشمل خصوصا مساعدة مالية طارئة لشهرين والحصول على العلاج الضروري وعمليات كشف طبي". وبحسب المفوضية، هناك 40 شخصا قبلوا بهذا الخيار من دون استثنائهم من عملية نقل لهم خارج ليبيا.

المغرب.. مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين في الدار البيضاء

روسيا اليوم...المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية... لقي إسرائيلي مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، بعدما دهستهم حافلة عصر يوم الجمعة، في مدينة الدار البيضاء بالمغرب. وذكرت شبكة الأخبار "12" الإسرائيلية، مساء يوم السبت، أن الإسرائيلي كان رفقة مجموعة من رجال الدين اليهود ورجال الأعمال الإسرائيليين، في احتفال أقامه حفيد أحد الحاخامات. وأضافت أن حافلتين كانتا بانتظارهم عند خروجهم من مكان الاحتفال، مشيرة إلى أنهم وحين هموا بقطع الطريق، انطلق سائق إحدى الحافلتين باتجاههم ودهسهم. وتابعت الشبكة الإسرائيلية قائلة إن الشرطة المغربية اعتقلت سائقي الحافلتين، وسط حالة من الفوضى سادت المكان، ظنا أن ما حدث كان عملية مقصودة ضد اليهود، لكن السائق قال في إفادته للشرطة إن "قدمه ضغطت على البنزين عن طريق الخطأ وأن ما حدث هو مجرد حادث سير عادي". من جهته، أفاد موقع "القناة 7" العبرية، بأن الشرطة المغربية لم تستبعد نهائيا فرضية أن يكون الحادث عملية مقصودة نفذت ضد الإسرائيليين لأسباب عرقية.

خلاف علني قبل الانتخابات.. وزير دفاع إثيوبيا ينتقد آبي أحمد

العربية نت...المصدر: أديس أبابا - فرانس برس... وجّه وزير الدفاع الإثيوبي، ليما ميغيرسا، الحليف الرئيسي لرئيس الوزراء آبي أحمد، الجمعة انتقادات لخطة دمج الائتلاف الحاكم في حزب واحد، ما يؤشر إلى انقسامات متنامية قبل الانتخابات المقررة عام 2020. وقال محللون إن خروج الخلاف إلى العلن بين ليما وآبي، اللذين يعدان الأقوى في إتنية الأورومو، سيزيد من الغموض السياسي الذي يلف البلاد قبل انتخابات أيار/مايو، كما أنه قد يعرقل الخطة الإصلاحية لرئيس الوزراء. وفي مقابلة الجمعة مع إذاعة صوت أميركا التي تبث بلغة "عفان أورومو"، انتقد وزير الدفاع خطوة دمج تحالف الأحزاب العرقية الإقليمية التي تحكم البلاد منذ ثلاثة عقود. وقال ليما "كان لدي منظور مختلف منذ بداية المحادثات حول اندماج الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية (الائتلاف الحاكم)"، مضيفا "حتى لو كان يجب أن يحدث هذا، فلا ينبغي القيام به على عجل".

موافقة وتشكيل

ومخطط آبي حامل نوبل للسلام لتحويل الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية إلى حزب واحد رفضه أيضا حزب جبهة تحرير شعب تيغرايان، الذي كان الحزب المهيمن في عهد الزعيم الراحل ميليس زيناوي. وصوّتت الأحزاب الثلاثة الأخرى في الائتلاف في الأسبوع الماضي بالموافقة على الاتحاد وتشكيل حزب الازدهار، الذي يأمل آبي أن يعالج الانقسامات العرقية التي تشوب عهده، في حين يعتبر معارضون أن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى تعميق الانقسام. كما رفض ليما أيضاً فلسفة "ميديمر" (تعني التآزر بالامهرية) التي ينتهجها آبي وتهدف إلى توحيد البلاد. وليما هو رئيس سابق لولاية أورميا التي تعد الأكبر والأكثر سكانا في إثيوبيا، وهو حالياً نائب رئيس الحزب الحاكم في الولاية. أما آبي الذي يتحدر أيضاً من إتنية الأورومو فقد وصل إلى السلطة في نيسان/أبريل 2018 بعد أكثر من عامين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة بقيادة أكبر مجموعتين اتنيتين في البلاد الأورومو والأمهرا.

مشكلة عميقة

وقال المحلل الإثيوبي، آبيل أباتي، إن الانفصال العلني بين الرجلين سيزيد على الأرجح من الغموض السياسي في البلاد، التي تستعد لإجراء انتخابات عامة العام المقبل. وأضاف "مع أن عملية تشكيل حزب الازدهار من رماد الائتلاف الحاكم قد قطعت شوطا كبيرا، إلا أنها لا تزال بعيدة عن الاكتمال. وهذا الخلاف العلني قد يضر بخطط تشكيل الحزب الجديد". واعتبر رشيد عبدي المحلل المختص بالقرن الإفريقي على "تويتر"، أن آبي يواجه "مشكلة عميقة" بعد أن تخلى عنه "أهم دعامة له في إتنية الأورومو".

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,795

عدد الزوار: 6,750,337

المتواجدون الآن: 110