سوريا....غارة تستهدف مخزن أسلحة لإيران شرقي سوريا...الغلاء يكتسح جنوب سوريا بعد تدهور الليرة السورية ومظاهرات في درعا لإطلاق المعتقلين من السجون.....اتفاق عسكري بين «قسد» والجيش السوري... برعاية روسية.. اجتماع «الدستورية» المقبل بعد عطلة رأس السنة مباشرة..تركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى نقاط مراقبتها في إدلب.. حصيلة ضخمة لقتلى ميليشيا أسد شرق إدلب..."تحرير الشام": الهجوم على مطار حماة العسكري أوقع 50 قتيلاً من ميليشيا أسد وروسيا...

تاريخ الإضافة الخميس 5 كانون الأول 2019 - 4:18 ص    عدد الزيارات 1800    القسم عربية

        


غارة تستهدف مخزن أسلحة لإيران شرقي سوريا..

الحرة..... استهدفت غارة مجهولة، مساء الأربعاء، مستودع أسلحة للحرس الثوري الإيراني في مطار قرب مدينة البوكمال السورية الواقعة على الحدود مع العراق، وفق مصادر في المعارضة السورية. وأوضحت المصادر أن غارة طالت مستودعا إيرانيا في دير الزور والثانية استهدفت مستودع أسلحة في قاعدة الحمدان الجوية، قرب البوكمال. واستهدفت إسرائيل تلك المنطقة قبل عام. وتسود حالة من التوتر في المنطقة وخاصة مرتفعات الجولان، حيث يحافظ الجيش الإسرائيلي على تأهب عسكري هجومي ودفاعي. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وفي 13 أبريل، أعلنت دمشق التصدي لقصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة (وسط سوريا) وأسقطت صواريخ عدة، ما تسبب بإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح وفق ما نقلت سانا، فيما أفاد المرصد حينها بأنّ القصف أدى إلى سقوط "قتلى من المقاتلين الإيرانيين". وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي.

مقتل وإصابة 15 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة برأس العين...

لندن: «الشرق الأوسط»... قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب أكثر من 12 في انفجار سيارة مفخخة في مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، أمس (الأربعاء). وقال مصدر طبي في مستشفى رأس العين لوكالة الأنباء الألمانية: «قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب أكثر من 12 في حصيلة أولية في انفجار سيارة مفخخة في شارع الكورنيش وسط مدينة رأس العين». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه: «حسب الأشخاص الذين أسعفوا الجرحى فإن سيارة سياحية صغيرة كانت مركونة وانفجرت بواسطة جهاز تفجير عن بُعد، ما أحدث أضراراً مادية كبيرة في المحال التجارية والمنازل والآليات». وهذا التفجير هو الثاني في منطقة رأس العين حيث قُتل 15 شخصاً وأُصيب العشرات في انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل حلف غرب مدينة رأس العين نهاية الشهر الماضي. وسيطر الجيش الوطني السوري المعارض المدعوم من الجيش التركي على مدينة رأس العين في 20 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. فيما كان المرصد السوري قد رصد في الـ30 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، انفجاراً عنيفاً قرب حاجز عسكري لـ«القوات التركية»، قرب مركز الإرشادية في بلدة تل حلف غربي رأس العين «سري كانيه» بريف الحسكة، ما تسبب في وقوع قتلى بالإضافة إلى جرحى تم نقلهم إلى المشافي التركية. في سياق آخر، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفل نازح وسقوط ما لا يقل عن 11 جريحاً بينهم 4 أطفال، جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، في حين استشهد مواطن وأُصيب آخرون بجراح بينهم طفلة، جراء قصف صاروخي نفّذته قوات النظام على قرية كوسنيا بريف حلب الجنوبي. كما شنت طائرات حربية تابعة للنظام هجمات على قرية الصرمان التي توجد فيها نقطة مراقبة تركية، دون معلومات عن خسائر بشرية. ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع إلى 4 تعداد القتلى الذين قضوا أمس في قصف طائرات النظام وقواته على ريفي حلب وإدلب، كما ارتفع إلى 31 تعداد الجرحى الذين أُصيبوا بالقصف.

اتفاق عسكري بين «قسد» والجيش السوري... برعاية روسية.. قيادي كردي: لم نبدأ بعد أي حوار سياسي مع دمشق

(الشرق الأوسط)... عامودا (سوريا): كمال شيخو... عقد قائد القوات الروسية العاملة في سوريا ألكسندر تشايكو اجتماعاً مع مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» العربية – الكردية، في بلدة عامودا التابعة لمدينة الحسكة والواقعة أقصى شمال شرقي سوريا، لبحث تطبيق خطوات المرحلة الثانية من الاتفاقية التي وقعت بين «قوات سوريا الديمقراطية» والقيادة العامة للجيش السوري الموالي للأسد برعاية روسية. وتحدث عبدي عن الاتفاق وآلية نشر الشرطة الروسية في كل من بلدتي عامودا وتل تمر بالحسكة، وعين عيسى بالرقة، وكتب على حسابه بموقع «تويتر» أن هدف الاتفاق «أمن واستقرار المنطقة». وعدّ بدران جيا كورد، كبير مستشاري «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا»، أن توقيع اتفاقية بين «القوات» والروس خطوة متقدمة من بنود الاتفاقية العسكرية المبرمة مع القيادة العامة للجيش السوري، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الاتفاقية مع النظام كانت برعاية روسية. وانتشار الشرطة العسكرية في المنطقة، لمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق بين الجانبين، وذكر بأن القوات الأميركية العاملة في هذه البلدات الثلاث تركت مواقعها للجيش الروسي، وأضاف: «هذا الانتشار عبارة عن نقاط عسكرية ثابتة محل الأميركية في عين عيسى وتل تمر وعامودا، بعدما أكملت الخطوة الأولى من الاتفاقية العسكرية في الانتشار مع الجيش السوري على الشريط الحدودي». وينص الاتفاق على انتشار قوات حرس الحدود السورية «الهجّانة» على طول الشريط الحدودي بدءاً من مدينة منبج والعريمة بريف حلب الشرقي غرب نهر الفرات، مروراً بعين العرب أو «كوباني» بحسب تسميتها الكردية، ومدن وبلدات الجزيرة؛ أبرزها الدرباسية وعامودا حتى ديريك والمعبر الحدودي سيمالكا - بيشخابور التابع لإقليم كردستان العراق. غير أن الاتفاق اقتصر على الجوانب العسكرية دون الخوض في القضايا السياسية ومستقبل الإدارة المدنية المُعلنة من طرف واحد صيف 2018، وبحسب المسؤول الكردي: «تمارس مؤسسات الإدارة الخدمية منها والأمنية والشرطة المدنية، عملها وصلاحياتها وسلطاتها دون أي تغير يطرأ». وعقد وفد عسكري بارز من «قوات سوريا الديمقراطية» اجتماعاً مع قيادات عسكرية من الجيش في العاصمة السورية دمشق، برعاية روسية بعد يومين من الهجوم التركي في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال بدران جيا كورد: «حتى الآن ما يجري من لقاءات مع دمشق، لقاءات عسكرية بحتة بوساطة روسية، لم نبدأ أي حوار سياسي مع دمشق رغم الوعود التي قدمتها موسكو». وأبدى كبير مستشاري الإدارة استعدادهم للدخول في مفاوضات مباشرة مع النظام الحاكم، وقال: «ليست لدى دمشق نية استعداد للحوار والدخول بمناقشة القضايا السياسية ومستقبل المنطقة بعد الظروف المتسارعة، يبدو أن هناك ضغوطات على الجانب الروسي من قبل تركيا لعرقلة أي حوار». واتهم جيا كورد قرار الانسحاب الأميركي من المنطقة وتقاسم المصالح الدولية وتناقضها على الساحة السورية، بأنه «كان بمثابة ضوء أخضر أميركي للعدوان التركي على (سري كانيه) وتل أبيض، فالانسحاب الأميركي جاء بتنسيق مباشر مع كل من تركيا وروسيا» بهدف ملء الفراغ الأمني والعسكري، واقتصر الوجود الأميركي على المناطق النفطية لتقسيم مناطق شمال شرقي سوريا بين هذه الدول الثلاث؛ على حد تعبيره. واستبعد المسؤول الكردي مشاركة «قوات سوريا الديمقراطية» في معركة إدلب غرب البلاد، عازياً ذلك إلى ضرورة «توفر أرضية واتفاق سياسي شامل يضمن الحقوق المشروعة وتحرير المناطق المحتلة من قبل تركيا والاعتراف دستورياً بهياكل الإدارة وخصوصية قوات (قسد)»، مشدداً على «وحدة الأراضي السورية وقيام هذه القوات بواجبها الوطني في محاربة الإرهاب والتوغل التركي والتهديدات الخارجية دفاعاً عن الشعب السوري بأجمعه في حال تم الاعتراف بنا دستورياً».

تحذير النظام من انتهاكات يرجّح تصعيداً في إدلب بغطاء روسي.. اجتماع «الدستورية» المقبل بعد عطلة رأس السنة مباشرة

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... أكدت موسكو، أمس، استمرار توسيع مسار دوريات الشرطة العسكرية الروسية على طول الحدود بالمناطق الشمالية في سوريا في إطار تنفيذ اتفاق سوتشي الموقّع مع تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء يوري بورينكوف، في إيجاز صحافي أمس، استكمال خطط لتوسيع المسارات التي تنشط فيها الشرطة العسكرية الروسية. وقال إن الدوريات التي تم تسييرها أخيراً اتخذت مسارات مختلفة في محافظتي حلب والرقة السوريتين، إضافة إلى إطلاق دوريات جوية باستخدام المروحيات التي ترافق تحرك الآليات على الأرض لحمايتها. وقال رئيس المركز الذي يعمل من قاعدة «حميميم» إنه في إطار هذا التوسيع، بدأت قافلة من العسكريين الروس والأتراك بتنفيذ دورية مشتركة في محافظة حلب، جرت تحت غطاء المروحيات الحربية الروسية، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن مسارات جديدة في إطار الالتزام بتطبيق كامل للاتفاق الروسي - التركي. وتطرق بورينكوف إلى الوضع في إدلب، على خلفية تصاعد التوتر في هذه المنطقة خلال الأيام الأخيرة. وقال إن المسلحين المتمركزين في منطقة خفض التصعيد «يواصلون انتهاكاتهم للهدنة»، مشيراً إلى «رصد 56 عملية قصف خلال الساعات الـ24 الماضية، استهدفت 32 بلدة وقرية في محافظات حلب واللاذقية وإدلب». وكانت موسكو كررت خلال الأيام الأخيرة التحذير من «تصعيد نشاط المسلحين في إدلب»، رداً على اتهامات غربية للروس والقوات السورية الحكومية باستهداف مواقع مدنية في المحافظة السورية. وتحدثت وسائل إعلام روسية قبل يومين عن «تصدي الجيش السوري لهجوم عنيف شنه تنظيما (جبهة النصرة) و(أجناد القوقاز) على مواقع تابعة للجيش في ريف إدلب الجنوبي الشرقي». ونقلت عن مصادر عسكرية أن هجوماً واسعاً استهدف مواقع الجيش السوري على محور بلدتي عجاز وسرجة جنوب شرقي إدلب، وأنه «تم التصدي له». وأفادت قاعدة «حميميم» بعد ذلك بأن القوات الروسية رصدت عشرات الانتهاكات في محيط إدلب، مما دفع إلى ترجيح أن تكون دمشق تستعد لشن عملية واسعة في المنطقة بغطاء جوي روسي. على صعيد آخر، نقلت شبكة «سبوتنيك» الحكومية الروسية عن محمد خير عكام، عضو مجلس الشعب السوري، وعضو الوفد الوطني السوري في اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الدستورية، أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ على تحديد الموعد الجديد لانعقاد اجتماعات اللجنة في جنيف. وقال عكام إن «هناك اتفاقاً مبدئياً مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، لعقد الاجتماع الجديد للجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الدستورية، بعد يوم 10 يناير (كانون الثاني) من العام الجديد، وذلك بعد انتهاء فترة أعياد الميلاد والاحتفالات برأس السنة الميلادية». ويأتي تحديد الموعد الجديد بعد تعثر اجتماع اللجنة الدستورية السورية الأخير في جنيف، بسبب الخلافات الحادة بين وفدي الحكومة والمعارضة. وحمل عكام المعارضة المسؤولية عن فشل الاجتماع السابق، وقال إن «إمكانية نجاح الاجتماع الجديد في تجاوز الخلافات السابقة، متوقفة على سلوك الطرف الآخر، الذي يجب أن يتحلى بالجدية، والوطنية». وكان بيدرسن أعلن عن فشل أطراف اللجنة الدستورية السورية في التوصل إلى اتفاق حول أجندة العمل. وكشف بيدرسن الجمعة الماضي بعد تعثر أعمال اللجنة عن أنه واظب على «إجراء اجتماعات عدة مع الأطراف خلال أيام المشاورات في محاولة للتوصل لإجماع (حول الأجندة)، لكن ذلك لم يحدث»، معرباً عن أمله في تذليل العقبات تحضيراً لانعقاد الجولة المقبلة. ولفت المبعوث الأممي إلى أن «أهم شيء حالياً هو حماية اللجنة الدستورية ومواصلة العمل بالروح نفسها التي سادت؛ وهي روح التوافق».

تركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى نقاط مراقبتها في إدلب وقالت إن الجهود مستمرة لتأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.. دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط مراقبته العسكرية المنتشرة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا أمس (الأربعاء)، ضمت عدداً من المدرعات وناقلات الجنود ومعدات بناء. ونشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، الذي تم التوصل إليه خلال مباحثات آستانة في مايو (أيار) 2017 بضمانة من كل من روسيا وتركيا وإيران. وتشن قوات النظام السوري، بدعم من روسيا، هجمات على المنطقة رغم «تفاهم سوتشي» الموقّع بين تركيا وروسيا في سبتمبر (أيلول) 2018 لتثبيت اتفاق خفض التصعيد في المنطقة. ومنذ التوقيع على اتفاق خفض التصعيد، وصلت أعداد القتلى من المدنيين في إدلب إلى أكثر من 1300 مدني، إلى جانب نزوح أكثر من مليون، نتيجة الاعتداءات التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي. وكان قادة كل من تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عقدوا، مساء أول من أمس، قمة حول سوريا على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن، اتفقوا خلالها على ضرورة وقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سوريا، بما في ذلك إدلب، شمال غربي البلاد. وقال بيان للحكومة البريطانية نشرته على موقعها الإلكتروني، عقب القمة الرباعية التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن قادة الدول الأربع أكدوا أنهم سيعملون على تهيئة الظروف لتحقيق عودة آمنة ومستدامة وطوعية للاجئين السوريين، وإنه يجب الاستمرار في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله. وأضاف البيان أن القمة أكدت ضرورة توقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سوريا، بمن فيهم المدنيون في إدلب، ودعم اللجنة الدستورية، والتشديد على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254». من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن جميع أوجه الغموض في الشأن السوري لم تنقشع، وإن هناك إرادة حول اعتبار مكافحة تنظيم «داعش» والإرهاب، أولوية. وأضاف، في تصريحات عقب القمة، أنه يتعين الاستمرار في التعاون في موضوع اللاجئين، لافتاً إلى وجود تطابق في وجهات النظر حول ضرورة مواصلة جهود إنهاء الأزمة السورية. ولفت إلى أن هناك قضايا محل خلاف مع تركيا؛ منها «موقفها من (وحدات حماية الشعب) الكردية، الحليف في الحرب على (داعش)، ولا يمكن أن نعدّهم إرهابيين، لكن إردوغان لا يتفق مع هذا الرأي، وهذا الخلاف لم ينته»، مضيفاً في الوقت ذاته أن الاجتماع ساهم في تحقيق تقدم في الملف السوري. وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن القمة الرباعية التي انعقدت في لندن بين زعماء تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا حول سوريا «كانت مفيدة وجيدة... اتفقنا على أن المعركة ضد (داعش) يجب أن تستمر، وأن سلطات الدول الأربع ستواصل مناقشاتها حول هذا الأمر». وأكدت المستشارة الألمانية ميركل أنه لن يسمح للاجئين بالعودة إلى شمال سوريا إلا تحت إشراف الأمم المتحدة. على صعيد آخر، اتهمت وزارة الدفاع التركية «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي تقودها «وحدات حماية الشعب» الكردية، بقتل 45 مدنياً وإصابة 244 آخرين داخل تركيا وفي منطقة عملية «نبع السلام» العسكرية منذ انطلاق العملية في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت الوزارة، في بيان أمس، إن الجهود لا تزال مستمرة لتأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات بسوريا، مع الالتزام بالاتفاقين المبرمين مع كل من الولايات المتحدة وروسيا في 17 و22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبموجبهما توقفت عملية «نبع السلام»، التي كانت تنفذها القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا. وأشارت إلى أن 23 مدنياً قتلوا وأصيب 55 آخرون جراء هجمات نفذها عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية بسيارات مفخخة ضد المدنيين مباشرة في منطقة «نبع السلام» منذ 9 أكتوبر الماضي، كما أسفرت الهجمات بالقذائف على الداخل التركي عن مقتل 22 وإصابة 189 مدنياً. إلى ذلك، تواصل عناصر الشرطة العسكرية التابعة لـ«الجيش الوطني السوري» (الموالي لتركيا)، اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الأمن والاستقرار في مدينة تل أبيض شمال شرقي سوريا، التي تمت السيطرة عليها من جانب تركيا والفصائل الموالية لها عبر عملية «نبع السلام». وتقوم الشرطة العسكرية، التي دربتها تركيا، بإنشاء نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المدينة، والعمل على حماية المدنيين من الهجمات، كما تقدم الدعم لأنشطة التمشيط المتواصلة في المدينة وأطرافها. وقال رائد زهير، مسؤول الشرطة العسكرية في مدينة تل أبيض، لـ«وكالة أنباء الأناضول» التركية، أمس، إن أولويتهم هي توفير الأمن والاستقرار في المناطق التي تم تطهيرها عبر عملية «نبع السلام»، وإنهم يقومون بإنشاء نقاط التفتيش لتنظيم حركة خروج ودخول المركبات والأشخاص من وإلى المدينة، في محاولة لعرقلة مساعي «الوحدات» الكردية لتقويض الأمن في المدينة.

الغلاء يكتسح جنوب سوريا بعد تدهور الليرة السورية ومظاهرات في درعا لإطلاق المعتقلين من السجون

(الشرق الاوسط)... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... يعود أبو قاسم إلى منزله بأكياس صغيرة وقطعاً من الخبز تكفي ليوم واحد، ذلك أن عمل يومين يذهب في ثلاثة أكياس صغيرة لا تسد الرمق إلا ليوم واحد، فالغلاء في الأسواق يفترس المواطنين محدودي الدخل، باعتبار أن الأسعار تتضاعف بشكل يومي، ما يحمّل مسؤول الأسرة أعباء يعجز عن إيجاد حلولها، وسط الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد كافة، وندرة فرص العمل، وضعف أجر اليد العاملة، وانهيار الليرة السورية أمام الدولار الأميركي الذي وصل إلى 950 ليرة مقابل الدولار الواحد. وأوضح أن تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار وصل إلى أعلى مستوياته في البلاد منذ بدء الحرب بها، حيث يسجل سعر تصريف الدولار مقابل الليرة السورية تصاعداً متسارعاً وشبه يومي. أسفر هذا التدهور عن زيادة باهظة في أسعار مختلف البضائع والسلع، ما شكّل عبئاً على المواطنين، بعد أن ازدادت الأسعار في السوق بنسبة 40% لكل البضاعة وحتى الأساسيات منها كالسكر والأرز وغيرها، ما يرهق معظم العائلات في توفير احتياجاتها ومنها من أجبرها الغلاء على ترك بعض احتياجاتها. كما أن أعداداً كبيرة من العائلات أُضيفت إلى الطبقة الفقيرة وبعد أن كانت قادرة على سد احتياجاتها خلال الشهر أصبحت الآن تستنزف مرتباتها الشهرية في أول أيام الشهر، نتيجة سطو الغلاء على المجالات كافة، الأمر الذي أدى إلى تراجع كل مقومات الحياة المعيشية لدى معظم العائلات. وارتفعت أسعار الحاجات الغذائية الأساسية، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من السكر إلى 500 ليرة سورية، ولتر الزيت النباتي الأبيض إلى 1300 ليرة سورية، وكيلو الأرز 950 ليرة، كما وصل الغلاء إلى المحروقات في السوق السوداء، حيث وصل سعر الأسطوانة الواحدة من الغاز إلى 8000 ليرة، والبنزين بات يباع بثلاثة أضعاف سعره الحقيقي ويباع اللتر الواحد بـ700 ليرة سورية، والمازوت (الديزل) كذلك للتر الواحد، أيضاً الخضار والفواكه كلها ارتفعت أسعارها بنسب كبيرة تصل إلى 50% عن سعرها السابق. ويرى مواطن آخر أن هذه المرحلة التي تمر بها عموم المناطق في سوريا هي الأصعب من نوعها المعيشي والاقتصادي منذ بدء الحرب في سوريا، حيث تشهد الأسواق وكل المواد تحليقاً متسارعاً في الأسعار، بعد أن تضاعفت الأسعار لأكثر من أربع مرات عما كانت عليه قبل عدة أشهر من بدء تدهور الليرة أمام الدولار، خصوصاً أن الغلاء الجديد شمل كل المستلزمات الأساسية للعائلة كالمواد الغذائية والخضراوات والفاكهة واللحوم، حيث يباع الكيلوغرام من اللحم البقري بسعر 5000 ليرة، بينما لحم العواس (الغنم) وصل سعر الكيلوغرام إلى 7000 ليرة، بعد أن كان سعره 4000 قبل أشهر، بينما بلغ سعر كيلوغرام الثوم 2500 ليرة، والبندورة 500 ليرة... واختصر حديثه: «كل أصناف الخضار والفاكهة زاد سعرها بين 200 إلى 500 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد. أصبحت الحياة بالغة الصعوبة، ماذا سيأكل الناس بعد أول أيام من تسلم مرتباتها الشهرية التي لا تكفي إلا أياماً قليلة مع استمرار هذا الغلاء وتضاعف الأسعار المستمر؟». زياد، خبير اقتصادي سوري وهو عامل في إحدى المؤسسات الحكومية، يقول: «إن الحكومة السورية عملت على تنفيذ عدة إجراءات لمواجهة هذه الأزمة حيث أصدرت قراراً يقضي بزيادة رواتب العاملين في مؤسسات الدولة المدنيين والعسكريين، اتخذت مجموعة إجراءات منها زيادة في رواتب العاملين لديها، بالإضافة إلى توفيرها المواد الغذائية الأساسية في المؤسسة التجارية التي تسمح لموظفي مؤسسات الدولة بالشراء بأسعار الجملة كالمواد التموينية الأساسية (السكر والرز والزيت) وحتى القرطاسية والملابس، بأسعارٍ منخفضة عن السوق الحرة، كما عملت على تفعيل (البطاقة الذكية) التي أصدرتها الحكومة للعائلات للحصول على مخصصاتها من المحروقات (البنزين والمازوت والغاز)، وفق أسعار محددة وأرقام وجداول دورية». لكنه عدّ الزيادة لا تتماشى مع ارتفاع الأسعار وتسلط التجار، «فالراتب الشهري لموظفي الدرجة الأولى أصبح 60 ألف ليرة سورية بعد الزيادة الأخيرة، أي ما يعادل 65 دولاراً، ومع هذا الغلاء ومحاولة الترشيد في المصروف فهي لا تكفي لأول عشرة أيام في الشهر لسد الرمق». ورغم المحاولات التي تسعى لها الحكومة لمواجهة الغلاء ومكافحته بعد ارتفاع سعر صرف الدولار، فإنها تدابير غير كافية لمساعدة المواطن، فالمحروقات غير متوفرة دائماً في المراكز الحكومية ولا نستطيع الحصول عليها إلا في فترات محددة مع استمرار أزمة المحروقات في البلاد. يضاف إلى ذلك الازدحام الشديد عند مراكز المؤسسة السورية للتجارة للحصول على المواد التموينية كبيرة. ويرى أن «سبل العيش ضاقت على الناس كلها، ولا بد من الحل السريع ومراقبة الأسواق والتجار من قِبل الجهات الحكومية المسؤولة، التي وعدت بمراقبة الأسعار ومحاسبة المخالفين، وتحديد الأسعار، لكن الأسعار ترتفع بشكل يومي دون رقيب، مع تصاعد يومي لسعر صرف الدولار الذي سجل 950 ليرة سورية للدولار الأميركي الواحد». وعلى صعيد آخر، قال الناشط مهند العبد الله من مدينة درعا إن «مناطق الجنوب شهدت خروج متظاهرين في عدة مناطق من محافظة درعا الخاضعة لاتفاق التسوية مع النظام السوري طالبت بالإفراج عن المعتقلين، وضد وجود الميليشيات الإيرانية و(حزب الله) ومحاولاتها التمدد في المنطقة الجنوبية، كما رفعوا شعارات مناهضة للنظام السوري، ونصب مجموعة من عناصر المعارضة سابقاً حواجز على طريق آليادودة – الضاحية في ريف درعا الغربي، بحثاً عن عناصر من قوات النظام، وقاموا باعتقال أحد عناصر النظام». وجاء ذلك «إثر كثرة عمليات الاغتيال والتصفية التي تعرض لها عناصر من المعارضة سابقاً في المنطقة خلال الفترة الماضية». وأضاف أن الجانب الروسي سيّر دوريات من الشرطة العسكرية الروسية في المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية جنوب سوريا والتي خرجت بمظاهرات مؤخراً، بهدف تهدئة الوضع وسماع شكاوى الناس وإنهاء التوتر الأمني، وقدم الأهالي شكاوى بضرورة الإفراج عن المعتقلين خصوصاً الذين تم اعتقالهم بعد إجراء اتفاق التسوية في المنطقة، لا سيما أن الجانب الروسي تعهد وفقاً لاتفاق التسوية في المنطقة بالحفاظ على استقرار المناطق وإنهاء التوتر الأمني ومنع تجاوزات قوات النظام السوري، والكشف عن مصير المعتقلين.

الليرة السورية تسجل تحسنا متسارعا وترتفع بـ 20 بالمئة

المصدر: RT... سجلت الليرة السورية تحسنا متسارعا بعد تحقيقها ارتفاعا بأكثر من 20% خلال الساعات الماضية، حيث وصلت إلى 770 ليرة للدولار الواحد بعدما وصلت في وقت سابق إلى 970 ليرة. وحققت الليرة منذ أمس الثلاثاء ارتفاعات متواصلة، وإن كانت شهدت بعض التقلبات خلال اليوم، وتراوحت بين (770 ـ 803 ليرات للدولار، حسب التطبيقات المتخصصة بسعر الصرف)، بعد تدهور جعلها تلامس حاجز 1000 ليرة للدولار. وفي تعليقه على تقلبات سعر الصرف، أفاد عضو غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، لـ RT بأن "الموضوع شائك، وإن كانت له علاقة بما يجري في لبنان"، لكن ثمة أسباب أخرى يرى أن أهمها "عدم استقرار التشريعات وتأثير ذلك في مجال الاستيراد، إذ يشكل مشكلة كبرى". وأضاف: "مرة يسمحون بالاستيراد، ثم يصير ممنوعا، أو يكون مسموحا دون أن يمنحوا إجازات استيراد"، مؤكدا أن "بعض التشريعات تناسب فئة معينة أو تدعم وتزيد التهريب، وهكذا يصبح المستورد في حيرة، بينما المصدر الأجنبي يبتعد عنا ويحاول أن لا يبيعنا". وانعكست الأزمة في لبنان على الليرة السورية التي خسرت نحو 30% من قيمتها، وكان من أسباب ذلك زيادة الطلب على الدولار في سوريا بعدما تم تقييد حركته في المصارف اللبنانية. وكان كثير من رجال الأعمال السوريين حولوا أموالهم إلى المصارف اللبنانية، بعد وقت قصير على بدء الأزمة في سوريا وخاصة مع بدء العقوبات الغربية عليها، وكانت التوريدات تتم عن طريق لبنان. يذكر أن حملة واسعة بدأت في البلاد لتحسين سعر صرف الليرة، استهدفت بالدرجة الأولى التطبيقات التي تذكر أسعار الصرف، وتحت عنوان: "قاوم تطبيقات سعر الصرف الوهمية، ضدك وضد ليرتك"، نشر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يصب في إلقاء الاتهامات على تلك التطبيقات والنظر إلى الأسعار المتداولة على أنها نوع من "المؤامرة" على الليرة.

بيوم واحد.. حصيلة ضخمة لقتلى ميليشيا أسد شرق إدلب

أورينت نت – خاص... أسفرت المعارك المحتدمة بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد الطائفية جنوب شرق إدلب، عن حصيلة قتلى وجرحى ضخمة تجاوزت الـ50 عنصرا، وذلك خلال اليوم الأربعاء فقط. وأحصت الفصائل مقتل حوالي 30 عنصرا لميليشيا أسد وجرح قرابة 35 آخرين على عدد من محاور القتال جنوب شرق إدلب، وذلك منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الأربعاء 4/12/2019.

تفاصيل

وبدأت المعارك بمقتل 10 عناصر لميليشيا أسد وجرح 20 آخرين، جراء هجوم مباغت شنته إحدى كتائب هيئة التحرير الشام على محور قتال أم التينة. وتلا ذلك مقتل 10 عناصر آخرين، جراء قصف جوي روسي على مناطق تمركز الميليشيا في منطقة الكتيبة المهجورة، جراء خطأ في تحديد إحداثيات موقع الفصائل المقاتلة التي كانت هي المستهدف من القصف. كما أحصت الفصائل مقتل 5 عناصر وجرح نحو 8 آخرين لميليشيا أسد، جراء قصف مدفعي استهدف مواقعهم غرب مدينة أبو الضهور. وعلى محور قتال قرية "أم التينة"، أيضا تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة اقتحام من قبل ميليشا أسد تلت هجوم الفصائل المباغت، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم. وأسفرت معارك اليوم أيضا عن تدمير عدد من الأسلحة والأليات العسكرية للميليشيا بينها دبابة.

"ولاتهنو"

ويذكر أن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” أطلقت السبت 30/11/2019، معركة عسكرية ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تحت اسم "ولا تهنوا" ووفقا للفصائل المقاتلة فقد أسفرت المعركة حتى الآن عن مقتل وجرح أكثر من 110 عناصر لميليشيا أسد الطائفية وحلفائها من المليشيات الإيرانية واللبنانية، دون أن يضاف لها حصيلة اليوم. ومنذ أكثر من شهر تشن روسيا وميليشيا أسد حملة عسكرية لاقتحام المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب وشمال اللاذقية، مترافقة بقصف صاروخي ومدفعي على المدنيين في الشمال المحرر. وكل فشل لميليشيا أسد ورسيا في التقدم على الجبهات، يجعلهم يصبون غضبهم انتقاما على المدنيين، حيث أوقعت صواريخهم وأسلحتهم الإجرامية وماتزال مجازر عديدة ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في عدة مناطق بإدلب وحلب.

"تحرير الشام": الهجوم على مطار حماة العسكري أوقع 50 قتيلاً من ميليشيا أسد وروسيا

أورينت نت – خاص... قال مصدر عسكري من "هيئة تحرير الشام، إن أعداد قتلى ميليشيا أسد والاحتلال الروسي في الهجوم على مطار حماة العسكري ومحيطه بلغت أكثر من 50 قتيلا بالإضافة إلى العديد من الجرحى. وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن من بين القتلى ضباطا من ميليشيا أسد وضابطين روس، موضحا أن عدة قذائف سقطت على فندق المطار الذي كان يضم اجتماعا لهؤلاء الضباط، كما تضرر معمل تصنيع البراميل المتفجرة. وكانت وسائل إعلام تابعة لنظام أسد تحدثت عن قصف طائرات مسيرة لمطار حماة العسكري يوم الأحد الماضي، ما أدى إلى اندلاع الحرائق وتصاعد أعمدة الدخان، كما توجهت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المطار. في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف. وسبق أن تعرض مطار حماة العسكري للقصف عدة مرات من قبل الفصائل المقاتلة، إضافة إلى طائرات مجهولة.

 

 



السابق

العراق... جرحى في كربلاء خلال اشتباكات..الخلافات تعطل قانون الانتخابات.. والحكيم: الحكومة الجديدة «مؤقتة»....نيويورك تايمز: إيران استغلت فوضى العراق لبناء ترسانة صاروخية......مطالبات عراقية بحكومة مؤقتة تحضّر لانتخابات مبكرة....أحداث ذي قار الدامية.. تعهد رسمي بكشف الحقائق..هل يستهدف متظاهرو العراق قطاع النفط؟...عبد المهدي: استقالتي أحد الحلول للأزمة الحالية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...البنتاغون: مصادرة صواريخ إيرانية متطورة قبل وصولها لليمن...قمة مجلس التعاون.. هل تشكل بداية لنهاية الأزمة الخليجية؟....مقتل 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الحديدة...حرب حوثية ضد مقاهي صنعاء لإجبار ملاكها على دفع الإتاوات....القوات السعودية والصينية تختتم تمرين «السيف الأزرق»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,676,943

عدد الزوار: 6,908,050

المتواجدون الآن: 105