اخبار اليمن ودول الخليج العربي....اغتيال مسؤول عسكري من "الانتقالي الجنوبي" و"داعش" يتبنى....وفد أممي يصل تعز ويشدد على رفع الحصار الحوثي....سياسيون يمنيون يدعون لتحالف حزبي بين «المؤتمر» و«الإصلاح»....قيادي حوثي يقتل امرأة منعته من هدم منزلها في صفراء صعدة...الجبير: مظاهرات العراق ولبنان صرخة شعوب تقول لإيران «كفى»....محمد آل ثاني: نأمل أن تثمر محادثاتنا مع السعودية إيجابياً...الأردن.. إحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا...

تاريخ الإضافة الأحد 8 كانون الأول 2019 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1968    القسم عربية

        


وزير دفاع "أنصار الله": وعيدنا للإمارات قائم وكل تحركاتها التآمرية مرصودة..

روسيا اليوم....المصدر: المسيرة.. أكد وزير دفاع جماعة "أنصار الله" الحوثية محمد ناصر العاطفي، أن "الوعيد" لا زال قائما للإمارات، وأن كل تحركات أبوظبي "التآمرية مرصودة عن كثب". وقال العاطفي إن قواته "استكملت كـل جوانب البناء التي تؤهلها لشن هجوم استراتيجي شامل يشل قدرات العدو"، مضيفا أن "الجيش اليمني بات يمتلك بنك أهداف عسكرية بحرية وبرية للعدو الصهيوني، ولن يتردد في ضربها متى ما قررت القيادة". وأضاف: الصناعات العسكرية اليمنية تسابق الزمن بمستوى ينافس الدول التي سبقت اليمن في هذا المجال بعشرات السنين.

اغتيال مسؤول عسكري من "الانتقالي الجنوبي" و"داعش" يتبنى..

المصدر: RT.. أعلنت قيادة قوات "ألوية الدعم والإسناد" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، مقتل محمد صالح الردفاني نائب مدير القوى البشرية بعملية اغتيال استهدفته في العاصمة المؤقتة عدن. وأكدت "ألوية الدعم والإسناد" أنها "مواصلة كعادتها في عمليات مكافحة الإرهاب بالمناطق المحررة، وتبذل في سبيل ذلك فاتورة باهظة، وتؤكد أنها ستنتصر لدمائه من عناصر الظلام والإرهاب مهما كلف ذلك من ثمن". وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر وسائل إعلام تابعة له مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إن مقاتليه استهدفوا الردفاني بإطلاق النار عليه في حي المنصورة في مدينة عدن.

مظاهرة في تعز تندد بمقتل الحمادي والحكومة تقول إن دمه لن يذهب هدراً

تعز: «الشرق الأوسط»... استمراراً للحراك الرسمي والشعبي الذي تسبب فيه مقتل العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع في محافظة تعز اليمنية، تظاهر أمس المئات في المدينة للمطالبة بسرعة التحقيق في الواقعة وتقديم الجناة إلى المحاكمة. وجاب المتظاهرون وسط مدينة تعز يحملون لافتات تندد بمقتل الحمادي في وقت واصل المئات اعتصامهم المفتوح في منطقة النشمة حيث مركز مديرية المعافر جنوب المحافظة. ورفض المتظاهرون ما وصفوها «لجان تمييع الحقيقة»، وطالبوا بتشكيل لجنة وطنية نزيهة ومشهود لها بالكفاءة والمهنية للتحقيق في جريمة الاغتيال، ومحاسبة الجناة ومن يقف خلفهم. كما دعا المتظاهرون إلى تشكيل لجنة شعبة لمتابعة القضية ومنع حرف مسار التحقيقات، وأكدوا على استمرار التحركات الشعبية حتى تحقيق العدالة والانتصار لقضية القائد الحمادي. وكانت وكالة «سبأ» الرسمية أفادت في وقت سابق بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي، وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات استشهاد العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع. واقتضى توجيه الرئيس أن يتم تشكيل لجنة التحقيق برئاسة النائب العام الدكتور علي الأعوش، وعضوية كل من رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن أحمد محسن اليافعي، ورئيس عمليات محور تعز العميد عدنان رزيق، والعميد مطهر الشعيبي. وكان الحمادي قتل الاثنين الماضي في منزله بالريف الجنوبي لمدينة تعز، في حادثة يلفها الغموض وسط أنباء من مقربين منه تتهم شقيقه بمقتله، فيما يقول المتشيعون له إن الحادثة ليس جنائية وتحمل طابع الاغتيال السياسي المدبر. في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، أن دم العميد الركن عدنان الحمادي الذي وصفه بأنه «استشهد بعملية آثمة وجبانة لن يذهب هدراً»، منوهاً بقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة «للتحقيق في هذه الجريمة الغادرة وكشف ملابساتها». وجاءت تصريحات رئيس الحكومة اليمنية في عدن خلال استقباله أمس (السبت) لزكريا نجل عدنان الحمادي، حيث نقل إليه ومن خلاله إلى جميع أفراد أسرته تعازي الرئيس عبد ربه منصور هادي، مؤكداً التزام الحكومة بتقديم جميع أشكال الرعاية والاهتمام بأسرة الحمادي، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس، وذلك وفاء وتقديراً لتضحياته الكبيرة، وما سطره من ملاحم بطولية في معركة استعادة الدولة والشرعية والدفاع عن الجمهورية حتى مقتله. وجدد الدكتور معين عبد الملك، تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لأسرة الحمادي والشعب اليمني بهذا المصاب الجلل. واعتبر أن خسارته «فاجعة كبيرة ليس لأسرته فقط بل للوطن بأسره». وأضاف: «فقد الوطن برحيل العميد الركن عدنان الحمادي واحداً من أشجع رجاله الصناديد والقادة الأكفاء الذين كانوا في طليعة الأبطال الذين تقدموا الصفوف لخوض المعركة المصيرية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، وظل مخلصاً ووفياً لمبادئه، حتى آخر لحظة من حياته». وكانت قيادة محور الجيش اليمني في تعز اعتبرت في بيان سابق «استهداف الحمادي هو استهداف لمحور تعز وللجيش الوطني في اليمن، الذي يقف حجرة عثرة أمام المشروع الحوثي»، وقالت إنه «كان مع قلة قليلة من رفاقه شرف إنشاء وتشكيل نواة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز بادئاً مسيرة خالدة من النضال والكفاح الجمهوري ضد خصوم الجمهورية والثورة ليصبح اسماً لامعاً ونجماً ساطعاً يشار له بالبنان في تعز وفي اليمن كلها». وتعهدت قيادة محور تعز «الجميع بأنها ستبذل كل جهودها لمعرفة ملابسات حادثة الاغتيال الآثمة التي لم تتضح مجرياتها بعد، رغم بدء التحقيقات الفورية والكشف عن ملابسات الأمر»، وطلبت من «المحافظ رئيس اللجنة الأمنية تشكيل لجنة متخصصة من ناحيته وسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة ومعرفة الحقيقة وكشفها».

اليمن.. وفد أممي يصل تعز ويشدد على رفع الحصار الحوثي

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. وصل وفد أممي السبت إلى تعز للاطلاع على الوضع الإنساني في المدينة المحاصرة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، جنوبي غرب اليمن. ويترأس الوفد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، علي رضا، والقائم بأعمال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن نيلز دينجول. وشدد الوفد الأممي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام يمنية، على ضرورة رفع الحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي على تعز منذ نحو أربع سنوات ونصف، داعياً إلى فتح مكاتب المنظمات الدولية بصورة عاجلة في المدينة. كما ناقش الوفد مع قيادات السلطة المحلية بالمحافظة خطة الاحتياجات الإنسانية للعام المقبل. بدورها، طالبت السلطة المحلية في تعز الوفد الأممي بالضغط على الحوثيين لفك الحصار المفروض على المدينة منذ نحو أربعة أعوام ونصف، وأطلعته على الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها الميليشيا وعلى كمية الألغام التي زرعها الحوثيون. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد استعرض اللقاء تقارير قدمتها اللجنة الفرعية للإغاثة ولجنة النازحين وفرع الجهاز المركزي للإحصاء والشؤون الاجتماعية ومكتب التخطيط والتعاون الدولي تطرقت إلى المعاناة الإنسانية التي تعيشها محافظة تعز جراء الحرب والحصار. وأكد المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي أن البرنامج سيعمل على تغطية الفجوة الغذائية في المدينة عبر العديد من الوسائل، بالإضافة إلى نقل المكتب المختص بتعز من إب الى عدن. وأضاف أن العام 2020 سيكون حافلاً بالكثير من التدخلات التي تخدم سبل المعيشة المستدامة ومنها دعم إقامة مشاريع والتدخل النقدي وتحويل المساعدات من طارئة إلى دائمة. وكان تقرير فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع لمجلس حقوق الإنسان الصادر مؤخراً قد قال إن حصار الحوثيين المستمر على مدينة تعز عقاب جماعي وانتهاك متعدد الأوجه لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية. وأوضح أن الحصار الذي فرضته جماعة الحوثيين أثّر بشكل كبير على تعز، بما في ذلك انعدام السلع الغذائية والمياه، وندرة الأدوية وانعدام الخدمات الصحية وتراجع التعليم. وخلص فريق الخبراء إلى أن الأدلة التي جمعها تشير "إلى أن مقاتلي الحوثي قد استخدموا الحصار كشكل من أشكال العقاب الجماعي على السكان المدنيين المقيمين داخل تعز، لدعمهم المتصوَّر للمقاومة الشعبية والمجموعات المنتسبة للحكومة"، وفق ما جاء في التقرير. ووفق التقرير، فإن القانون الإنساني الدولي يحظر التجويع كوسيلة من وسائل الحرب والعقوبات الجماعية. كما ذكر التقرير أن التجويع هو جريمة حرب قد تؤدي إلى مسؤولية جنائية فردية.

ناشطون يسخرون من مزاعم حوثية بوجود ميناء يستقبل السفن في الرياض

حاول تبرير إحباط أميركا تهريب أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى جماعته الانقلابية

عدن: «الشرق الأوسط»... زعم قيادي بارز في الميليشيات الحوثية أن الرواية الأميركية عن ضبط شحنة صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى جماعته الأربعاء الماضي باطلة. ونقلت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية عن رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي تأكيده «أنه لا صحة للادعاءات الأميركية في ضبط سفينة إيرانية قادمة إلينا وهي تحمل أجزاء من الصواريخ». وادعى الحوثي أن تحالف دعم الشرعية «لا يسمح بإدخال سفن النفط أو الدواء، فكيف بسفينة تحمل الصواريخ». وفي تناقض غير مفهوم زعم الحوثي نفسه في تغريدة على «تويتر» أن شحنة الأسلحة من الصواريخ الإيرانية كانت متجهة إلى الرياض، وهو التعليق الذي حظي بسخرية الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إن العاصمة السعودية لا تطل على أي بحر، ولا يوجد بها أي ميناء يستقبل سفناً. واستنقص القيادي الحوثي في تصريحاته من جدوى الأسلحة الأميركية، زاعماً أن منظومة «ثاد» الأميركية وغيرها من الدفاعات الجوية لا فائدة منها للتصدي لصواريخ الجماعة وطائراتها المسيرة المهربة من إيران. وفي سياق التماهي الحوثي مع الأدوات الإيرانية في المنطقة، ندد القيادي الحوثي بالعقوبات الأخيرة التي فرضتها الخزانة الأميركية على شخصيات عراقية متهمة بالإرهاب، معتبراً أن الإجراء الأميركي «إجراء إرهابي». في غضون ذلك، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن ‏مصادرة البحرية الأميركية شحنة أسلحة إيرانية مكونة من كمية كبيرة من أجزاء صواريخ متقدمة كانت متجهة للميليشيات الحوثية على متن زورق في بحر العرب، يكشف استمرار النظام الإيراني في تهريب أسلحته للحوثيين. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن الميليشيات الحوثية تستخدم هذه الأسلحة الإيرانية لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة والإضرار بالأمن الإقليمي والدولي. ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي لإدراك حقيقة استمرار النظام الإيراني في تهريب أحدث الأسلحة العسكرية للحوثيين، وقال إن الميليشيات الحوثية «تسعى لتطوير قدراتها العسكرية التي تعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، رغم ما تروج له من كلام عن التهدئة والسلام، وتوظيفها موانئ الحديدة كمنافذ للتهريب». وأشار الإرياني إلى أن ‏شحنة الأسلحة الإيرانية تدحض مزاعم الميليشيات الحوثية عن السلام، وتؤكد أن التهدئة في قاموسها مجرد مناورة سياسية وجرعة تخدير لكسب مزيد من الوقت وتعويض ما فقدته من مخزون بشري وأسلحة نوعية، ومحاولة تغيير المعادلة العسكرية وموازين القوة على الأرض، في تكرار لسيناريو الحروب السابقة. ‏وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بإنقاذ الشعب اليمني من التدخل الإيراني واتخاذ إجراءات حازمة لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيات الحوثية، باعتبارها خرقا لجميع القوانين والمواثيق الدولية والقرارات ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216. وكان مسؤولون أميركيون، كشفوا (الأربعاء)، عن أنهم صادروا مكونات أسلحة متطورة كانت إيران ترسلها بحراً إلى المتمردين الحوثيين في اليمن. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين أميركيين أن سفينة حربية أميركية صادرت من «زورق صغير» في شمال بحر العرب، يوم الأربعاء الماضي، كمية كبيرة من أجزاء صواريخ موجهة إيرانية الصنع في طريقها إلى الحوثيين، على ما يبدو. وقالت إن هذه هي المرة الأولى التي يُكشف فيها نقل مثل هذه المكونات المتطورة إلى ساحة الحرب اليمنية. إلى ذلك، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في وقت سابق، إن ثمة مؤشرات على احتمال قيام إيران بأعمال عدائية في المستقبل، وسط تصاعد للتوتر بين طهران وواشنطن. وأضاف جون رود، ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، للصحافيين، أن لدى الولايات المتحدة مخاوف من سلوك إيراني محتمل، لكنه لم يكشف عن تفاصيل حول المعلومات التي استندت إليها تلك المخاوف أو عن أي جدول زمني للعمل العدائي المفترض أن إيران تحضّر له. يشار إلى أن طهران دأبت خلال السنوات الماضية على تزويد الجماعة الحوثية بالصواريخ والأسلحة والطائرات المسيرة على طريق شبكات تهريب بحرية وفق تقارير أممية ودولية. وسبق أن احتجزت القوات الدولية واليمنية في البحرين العربي والأحمر أكثر من شحنة كان يجري عملية تهريبها إلى المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية في الساحل الغربي المحاذي لمحافظة الحديدة.

سياسيون يمنيون يدعون لتحالف حزبي بين «المؤتمر» و«الإصلاح»

عدن: «الشرق الأوسط».. أطلق سياسيون وناشطون يمنيون دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تشكيل تحالف بين حزبي «المؤتمر الشعبي» و«التجمع اليمني للإصلاح»، بحيث يشكل نواة لتوحيد ما وصفوه بـ«الصف الجمهوري» في مواجهة الانقلاب الحوثي. وعلى الرغم من المعوقات التي يراها المراقبون أمام إقامة مثل هذا التحالف الحزبي، إلا أن الخطوة جيدة، ويجب أن يتم الإعداد لها لتجاوز خلافات الحزبين، خصوصاً بعد أن فشلت مساعٍ سابقة في احتواء خلافاتهما. وأبدى القيادي في الحزب أحمد عبيد بن دغر، وهو رئيس الحكومة السابق ومستشار الرئيس اليمني، في بيان بثه على صفحته في «فيسبوك»، بخصوص دعوات توحيد الحزبين في تحالف وطني، تأييده للفكرة. وقال بن دغر: «الواجب الوطني يفرض علينا تلبية كل دعوة مخلصة من شأنها دعم جهود تعزيز وتمتين عرى التضامن الوطني لإنقاذ بلادنا من هزيمة محتملة، ودمار هائل أسبابه واضحة، وتقسيم يدبر ويخطط له بعناد في السر والعلن». وأضاف: «قسمتنا المصالح الدنيا المؤقتة في السنوات الماضية، فهزمنا أنفسنا، وهزمنا قيمنا النبيلة معنا، وألحقنا ببلدنا أضراراً جسيمة، وحان الوقت لأن نصحح مواقفنا ونرتقي بنضالنا وطموحاتنا نحو غايات ومصالح بلدنا الكبرى». وبين بن دغر أنه يقف إلى جانب النداء الذي أطلقه وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان، من صنعاء، لتحالف وطني يكون في أساسه حزبا «المؤتمر» و«الإصلاح»، وكل أحزاب الجمهورية والوحدة والديمقراطية. ويرى بن دغر أن تستند هذه الوحدة الحزبية إلى «معالمها وخطوطها العريضة في مخرجات الحوار الوطني»، وقال: «فليس هناك تحالف حقيقي يقف في الفراغ، هذه قضايانا الكبرى الملحة اليوم، وما عداها فأمره متروك للتاريخ ليقض فيه حكمه، لنتوحد قبل فوات الأوان، ولنحشد الجماهير حول هذه الأهداف». ودعا بن دغر من أشار إليهم بـ«السياسيين والقادة والمناضلين الأحرار والشباب والمرأة في داخل الوطن وفي خارجه»، للالتفاف حول الدعوة، وقال: «نقولها صريحة لم يعد لديكم غير العودة للشعب اليمني، خاطبوه واجهوه بالحقائق المرة، فهو سندكم وذخيرتكم وطاقة الفعل التي لا تهزم، فلنعد إليه جميعاً، بوحدة في الأهداف والغايات، فهو المنقذ إن بقي في أعماقنا روح من أحرار سبتمبر، وفي عقولنا بعض من قيم ثوار أكتوبر، وأخيراً إن بقي في وعينا وقناعتنا شيء من نبل وحدويي مايو العظيم». كانت جهود سابقة أفضت إلى إشهار تحالف وطني للأحزاب اليمنية المؤيدة لـ«الشرعية» في أبريل (نيسان) الماضي، تتصدره قيادات من حزب «المؤتمر الشعبي»، الجناح الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، وقيادات حزب «الإصلاح»، غير أن أغلبية قيادات حزب «المؤتمر» الموالين للرئيس الراحل علي عبد الله صالح والمقربين أو الخاضعين للميليشيات الحوثية في صنعاء لم يكونوا ضمن التحالف. كان مستشار الرئيس هادي، الدكتور رشاد العليمي، الذي اختير بالإجماع رئيساً للتحالف الحزبي، قال حينها لـ«الشرق الأوسط»، إن الأحزاب اليمنية تعلمت الدرس، ووصلت لنتيجة مفادها بأن خلافاتها وانقساماتها كان لها دور رئيسي في سيطرة الميليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها، واعداً بأن يعمل التحالف الجديد، الذي تأخر كثيراً - بحسب تعبيره - على استعادة الدولة وإعادة الأمن لليمن. وفي حين كشف العليمي عن أن التحالف الحزبي المعلن الذي تشارك فكرة تأسيسه مع السياسي اليمني الراحل عبد الكريم الإرياني، قبل ثلاث سنوات، قال إنه يأمل أن يضع الميليشيات الحوثية في عزلة ويشكل حصاراً اجتماعياً وسياسياً عليهم، ويدفع باتجاه استعادة الدولة وتحقيق السلام ورفع المعاناة والظلم عن الشعب اليمني. ويعتقد مستشار الرئيس اليمني أن «أهمية توحيد الأحزاب تنبع اليوم من قاعدة أن الخلافات والصراعات الحزبية كانت أحد الأسباب التي مكنت الميليشيات المدعومة من إيران من الاستيلاء على مؤسسات الدولة، وتسخيرها لخدمة المشروع الإيراني التوسعي على حساب المصالح الوطنية اليمنية، وما ترتب على ذلك من تداعيات على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، حيث حولت الميليشيات اليمن إلى قاعدة انطلاق للاعتداء على الدول المجاورة، خصوصاً المملكة العربية السعودية». واعتبر العليمي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن «توحيد كافة المكونات السياسية في هذا الظرف حول الأهداف الوطنية والمرجعيات الحاكمة للعملية السياسية يشكل حصاراً اجتماعياً وسياسيا للانقلابيين، لإجبارهم على الانصياع لحل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وما ترتب عليه من آثار، ويفتح المجال لليمنيين جميعاً، وبدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية لاستعادة الدولة، وإعادة بنائها بمشاركة جميع اليمنيين من دون استثناء».

قيادي حوثي يقتل امرأة منعته من هدم منزلها في صفراء صعدة

تعز: «الشرق الأوسط»... أقدم قيادي في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، على قتل امرأة أثناء محاولتها منعهم هدم منزلها، في مديرية الصفراء، بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي شمال البلاد. وأكدت مصادر محلية نقل عنها الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر. نت» أن «عناصر حوثية بقيادة المدعو لطف العواوي، قدمت إلى منطقة زور وادعة بمديرية الصفراء، وبدأوا بهدم منزل المواطنة باستخدام جرافة، وعندما حاولت المواطنة منعهم من هدم المنزل، أطلق عناصر الميليشيا الرصاص الحي عليها، مما أدى إلى استشهادها على الفور». وأوضحت المصادر نفسها أن «الميليشيا الحوثية، تنفذ حملة بسط على أراضي ومنازل المواطنين في المديرية، وتستخدم الجرافات لهدم المباني التابعة للمواطنين في تلك الأراضي». إلى ذلك، قتل أربعة انقلابيين في تعز، المحاصرة من قبل ميلشيات الانقلاب منذ خمسة أعوام، في الوقت الذي زار وفد أممي مدينة تعز وخروج المئات من أبناء تعز في مسيرة مطالبة بسرعة التحقيق بمقتل العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع. يأتي ذلك بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى آخرين في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، صباح السبت، في معارك شهدتها جبهة الزاهر بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وفي صرواح، غرب مأرب، شرقا، بمدفعية الجيش الوطني التي استهدفت تجمعات للانقلابيين خلال محاولات تسلل بالقرب من سوق صرواح، في الوقت الذي تواصل القوات المشتركة في محافظة الضالع، بجنوب البلاد، معاركها ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية وسط تقدمها واستماتة من الميليشيات الانقلابية للتقدم إلى مواقع الجيش واستعادة مواقع تم دحرهم منها. وشنت وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في البيضاء صباح السبت، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية وتجمعات لميليشيات الانقلاب في جبهة الحبج بمديرية الزاهر، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مصحوبة بالقصف المتبادل وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وفقا لما أفاد به مصدر لـ«الشرق الأوسط» الذي أشار إلى أن «ميليشيات الانقلاب كعادتها ردت على خسائرها وهجوم القوات عليها بقصف عشوائي على قرى آهلة بالسكان دون ذكر أي خسائر بشرية في أوساط المدنيين». في المقابل، أشاد قائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير بن عزيز، بالمواقف الأخوية لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودعمهم المستمر في سبيل استكمال تحرير ما تبقى من الوطن تحت سيطرة الميليشيات المدعومة إيرانياً. جاء ذلك خلال ترؤسه، السبت، اجتماعاً بقيادات العمليات المشتركة لمناقشة التطورات العملياتية والقتالية في جبهات القتال ضد الميليشيات الانقلابية. ووفقا لوكالة «سبأ»، تطرق الاجتماع إلى التطورات العملياتية والقتالية في المنطقة العسكرية السابعة في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. مشيداً «بجهود وحدات المنطقة السابعة في تنفذ الأعمال القتالية التعرضية حسب ما هو مخطط له، وبما يتمتعون به من يقظة وصمود، وبسالة في مواجهة فلول الإمامة والكهنوت المتمثلة في ميليشيات الحوثي الانقلابية». كما ناقش الاجتماع جملة من الموضوعات الإدارية والتنظيمية الخاصة بمهام قيادة العمليات المشتركة.

الجبير: مظاهرات العراق ولبنان صرخة شعوب تقول لإيران «كفى»

ظريف يغيب عن «حوار المتوسط»... وردهات المنتدى ترجح تفاديه «ما لا يريد سماعه»

الشرق الاوسط...روما: راغدة بهنام.. قبل أيام قليلة على انطلاق «منتدى حوار المتوسط» في روما، اعتذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن الحضور، متحججاً، حسب ما قال المنظمون لـ«الشرق الأوسط»، بـ«التزامات غير متوقعة وغير معلنة». ولكن رغم غيابه، خوفاً من سماع ما لا يريد سماعه عن المظاهرات في إيران، حسب ما يتردد في أروقة المنتدى من بعض مرتاديه، بقي الملف الإيراني أكثر ما تمت مناقشته. وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي عادل الجبير، وصف المظاهرات في العراق ولبنان ضد التدخل الإيراني، بأنها «صرخة» من شعوب المنطقة تقول «كفى» لإيران، أما المظاهرات في إيران، فقال الجبير إنها «نتيجة 40 عاماً من الإهمال» من الحكومة الإيرانية، منذ ثورة الخميني عام 1979، للشعب الإيراني، وتلهيها بمحاولة «تصدير الإرهاب وبناء سلاح نووي والتدخل في شؤون دول أخرى». وأضاف: «قاموا بكل شيء يتضمن الموت والتدمير، ولكنهم لم يهتموا بشعبهم». وتابع الجبير بالقول إن «هناك مبدأ في إيران يؤمن بتصدير الثورة ولا يؤمن بسيادة الدول، ويعتقد أن كل شيء ملك له». ورأى الوزير السعودي أن العقوبات الأميركية على النفط الإيراني فعالة، مضيفاً أن بلاده تؤيد انسحاباً أميركياً كاملاً من خطة العمل الشاملة، أي وقف الإعفاءات الأميركية التي جددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قبل بضعة أسابيع. ولكن على الرغم من كل ذلك، أوضح الجبير أنه لا يتحدث عن «تغيير النظام الإيراني»، بل تغيير في سلوكه، وقال: «لا أحد يريد الحرب، ولكن لا يمكن للإيرانيين أن يستمروا في سفك الدماء من دون عقاب». كان أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، دعا كذلك إلى تغيير سلوك إيران في المنطقة، والتوصل إلى اتفاق جديد غير الاتفاق النووي الحالي. ورغم هذه الدعوات، ما زالت الدول الأوروبية تحاول إنقاذ الاتفاق النووي رغم انسحاب واشنطن منه. وقال الجبير عن ذلك إن هناك دائماً لقاءات مع الأوروبيين لمناقشة هذا الأمر، مضيفاً: «لا شك أن كل الدول الأوروبية لا تريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية، وتريد أن توقف منظومتها الصاروخية، ولكن المشكلة كيف نأتي لهذه النتيجة». وفي العلن، ما زالت الدول الأوروبية تدعو طهران للعودة عن خطواتها في انتهاك الاتفاق النووي، وهو ما كرره وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، عندما قال في كلمته الافتتاحية، إن الدول الأوروبية «قلقة» من استمرار إيران في خرق الاتفاق النووي، وتحدث عن الضرورة لحوار فعال لإقناعها بالعودة عن ذلك. ولكن صبر الأوروبيين قد ينفد حال استمرت إيران على «سلوكها» نفسه، وهو ما أكده النائب الألماني عن الحزب الحاكم رودريش كيسفيتر، الذي كان يشارك في أعمال المنتدى، والذي قال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «الهدف تفادي سباق تسلح في المنطقة، لأنه إذا حصلت إيران على سلاح نووي، يعني أن السعودية وتركيا ومصر سيريدون الحصول على ذلك، وهذا ليس من مصلحتنا، ولا يمكن أن يكون من مصلحة إيران كذلك». وأضاف أن هناك مساعي للحث على «عملية سلام تقودها دول المنطقة»، وقال: «نحث دول المنطقة على الحوار بشكل أفضل سوياً لإيجاد حلول». ورغم تشديده على أن المحادثات مع إيران مستمرة لحثها على العودة للالتزام بالاتفاق النووي، قال النائب الألماني إن أوروبا وألمانيا ستغيران موقفهما في حال «تابعت إيران جهودها لزعزعة استقرار السعودية، وتابعت حربها في اليمن، والعمل على زعزعة استقرار لبنان والعراق». وأضاف: «لذلك نطلب من إيران أن تكون مسالمة، وتقبل بالنظام العالمي». وشارك في الندوات وزير الخارجية اللبناني في الحكومة المستقيلة جبران باسيل، الذي رفض تحمل أي مسؤولية عن الاحتجاجات الجارية منذ أسابيع، ورفض كذلك تحميل أي مسؤولية لـ«حزب الله» وإيران، على الرغم من حديثه عن «تدخلات خارجية» تزيد من عرقلة الوضع في لبنان. واكتفى باسيل بلوم «الحكومات المتعاقبة» على الأزمة الاقتصادية والفساد المستشري، رغم أنه يشارك في الحكومات منذ 5 سنوات، وكرر أن «الأجانب»، يعني اللاجئين، هم الذين يأخذون وظائف اللبنانيين، وهو ما يتسبب في هجرتهم أو ارتفاع نسبة البطالة. بالإضافة إلى الموضوع الإيراني، كانت الأزمة في ليبيا طاغية على النقاشات في المنتدى، التي قال وزير الخارجية الإيطالي إن «أمنها من أمن أوروبا»، وإن السيطرة على الفوضى فيها ستساعد في السيطرة على الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. واتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، حكومة طرابلس التي يقودها فايز السراج، بتخطي مهامها الموكلة إليها في «اتفاق الصخيرات» عبر عقد اتفاق مع أنقرة من دون الرجوع للبرلمان. وقال: «الاتفاق السياسي في ليبيا يحدد صلاحيات حكومة طرابلس، وإذا لم تلتزم بها تفقد شرعيتها»، وتابع: «الإرهاب يتمدد في ليبيا، وبات يشكل خطراً على كل دول الساحل». ورغم دعوته الأطراف الليبية إلى الاتفاق، إلا أنه اعترف بصعوبة ذلك بسبب «الانقسامات والفروقات الكبيرة بين الأطراف المختلفة». وتحاول روما، من خلال هذا المنتدى، بحث قضايا الأمن والهجرة في دول المتوسط، وقد أطلقته قبل 5 سنوات، عندما رأت حاجة لذلك مع بدء أزمة الهجرة غير الشرعية، التي تعتبر إيطاليا من أول المتلقين لها، إذ تصل بواخر المهاجرين إلى الشواطئ الإيطالية بعد انطلاقها من ليبيا بالاتفاق مع مهربين. وتؤيد إيطاليا حكومة السراج في موقف يتناقض مع الموقف الفرنسي الذي يؤيد «الجيش الوطني» بزعامة خليفة حفتر، ويراه ضامناً لإبعاد المتطرفين عن ليبيا. بدورها، تسعى برلين لإيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين من الربيع الماضي لعقد مؤتمر دولي، إلا أن جهودها تعقدت مع الاتفاق الذي أبرمته حكومة السراج مع أنقرة، والذي يسمح لتركيا بالتنقيب عن الغاز قبالة الشواطئ القبرصية. وكان لافتاً عدم تطرق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، للأمر، في الكلمة التي ألقاها، رغم أن الأخبار كانت تتوارد عن طرد اليونان للسفير التركي، واستعداد الكونغرس الأميركي لفرض عقوبات على تركيا بسبب هذه الاتفاقية.

محمد آل ثاني: نأمل أن تثمر محادثاتنا مع السعودية إيجابياً

روما: «الشرق الأوسط»... قال وزير خارجية قطر محمد آل ثاني إن مباحثات مع السعودية، جرت في الآونة الأخيرة، لإنهاء مقاطعة الدول الخليجية ومصر، للدوحة، معرباً عن أمله في أن تثمر بنتائج إيجابية، ووجّه شكره أيضاً إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح على دوره في الوساطة. ولم يشأ آل ثاني إعطاء كثير من التفاصيل، لكنه قال إن الحديث لم يعد يدور حول المطالب الـ13 التي وصفها بالتعجيزية، مضيفاً أن المفاوضات تبتعد عن ذلك. وقال في كلمة أمام منتدى حوار المتوسط في روما: «انتقلنا من طريق مسدودة في الأزمة الخليجية إلى الحديث عن رؤية مستقبلية بشأن العلاقات». واستطرد: «لدينا سياستنا المستقلة، وشؤوننا الداخلية لن تكون محل تفاوض مع أي طرف». وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قال في كلمة في المنتدى إن «تغير الموقف مع قطر مرهون بخطوات». ورفض آل ثاني ربط علاقات قطر بتصحيح العلاقة مع الدول الخليجية، وقال: «إيران جارتنا، ونريد أن تكون لنا معهم علاقة جيرة جيدة، ونتشارك معهم اتفاق غاز، وهي ساعدتنا وفتحت الجو والبر لنا». وأضاف: «ليست هناك أي علاقة بين قطع علاقتنا بقطر والمقاطعة الخليجية، لن نغير من سياستنا مع إيران، ونحن لدينا سياسة خارجية مستقلة». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية كشفت قبل أيام، عن زيارة سرية قام بها وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إلى العاصمة السعودية، الرياض، الشهر الماضي. ووفقاً لتقرير الصحيفة فإن الوزير القطري التقى مسؤولين سعوديين، وأعلن استعداد الدوحة لقطع علاقاتها مع جماعة «الإخوان المسلمين»، وهو أحد الشروط الـ13 التي يطالب بها الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) كشرط لإنهاء المقاطعة.

الأردن.. إحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا

روسيا اليوم...المصدر: موقع "خبرني".. أعلن مصدر عسكري أردني، أن الجيش تمكن السبت وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، من إحباط محاولة لتهريب كمية كبيرة من المخدرات على متن سيارة من الأراضي السورية. وأضاف المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجع المهربين إلى داخل العمق السوري. وأشار المصدر، إلى أنه وبعد تفتيش المنطقة والسيارة، تم ضبط نحو مليونين و703 آلاف حبة كبتاغون، و12012 كف حشيش و22250 حبة لاريكا و17 ألف حبة مخدرة مختلفة الأنواع، تم تحويلها إلى الجهات المختصة.

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.....أميركا «ترد» على استهداف قاعدتها في العراق بقصف «مجمع إيراني» في شرق سوريا....عشرات القتلى والجرحى بغارات روسية على شمال غربي سوريا....أنقرة تلوح بمواصلة «نبع السلام» بديلاً عن «المنطقة الآمنة»....الأزمة الاقتصادية في دمشق «تفكك» الحياة الاجتماعية...تفاصيل مقتل العشرات من ميليشيا أسد في بلدة سلحب الموالية...لماذا تهتم روسيا بالطرق الدولية المتواجدة في سوريا؟..قتلى وجرحى بهجوم مسلح على حاجز لميليشيا أسد شرق درعا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...مصر تنسق مع الفاتيكان لمواجهة الفكر المتطرف.....مناورة بحرية مصرية ـ روسية لمواجهة «تهديدات غير نمطية»...تواصل محاكمة «رجال بوتفليقة» بمواجهات بين رجال أعمال..حمدوك يتعهد استرداد أموال الشعب المنهوبة...«منتدى روما للمتوسط» يرسم صورة متشائمة للأزمة الليبية... .الرئيس التونسي ينفى تسريب أسماء وزراء الحكومة الجديدة...ملتقى الداخلة الدولي يرهن مستقبل أفريقيا بـ«إنتاج نخب جديدة»....مرصد حقوقي ينتقد حديث الحكومة المغربية عن إعادة فتح «معبر سبتة»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,735,079

عدد الزوار: 6,911,085

المتواجدون الآن: 92