أخبار العراق..بسلاح كاتم للصوت.. اغتيال ناشط عراقي في كربلاء... 5 جرحى جراء قصف صاروخي على مطار عسكري في بغداد.."قبعات زرقاء" في بغداد.. وليلة من الاغتيالات...فيديو صادم.. عشرات المكبلين في بغداد واتهام لحزب الله...بعد مجزرة الرصاص المجهول.. إعفاء قائد عمليات بغداد...الرئيس العراقي يكثف لقاءاته لاختيار رئيس وزراء جديد... هيئة «الحشد الشعبي» تلوّح بعزل عناصرها المشاركين في المظاهرات...

تاريخ الإضافة الإثنين 9 كانون الأول 2019 - 4:18 ص    عدد الزيارات 2789    القسم عربية

        


مصادر للحرة: 5 جرحى جراء قصف صاروخي على مطار عسكري في بغداد وسماع صفارات إنذار في محيط المطار العسكري ببغداد..

أكدت مصادر في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إصابة خمسة أشخاص بجروح بعد قصف صاروخي طال محيط المطار العسكري في العاصمة بغداد. وذكرت المصادر أن اثنين من الجرحى في حالة خطرة وهما يتلقيان العلاج، بينما تم نقل الجرحى الثلاثة الآخرين إلى المستشفى. وكانت وسائل إعلام عراقية نقلت، فجر الاثنين، أنباء عن سقوط صواريخ على مطار بغداد. وذكر شهود عيان سماع دوي انفجارات وانطلاق صافرات الإنذار. وحصلت الحرة على مقطع فيديو يمكن فيه سماع صافرات الإنذار في العاصمة العراقية.

بسلاح كاتم للصوت.. اغتيال ناشط عراقي في كربلاء..

المصدر: دبي - العربية.نت... اغتال مجهولون اليوم الأحد، الناشط المدني فاهم الطائي في كربلاء. وفق ما نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر. وقالت المصادر إن "عصابة مجهولة ومسلحة بأسلحة كاتمة للصوت أقدمت على اغتيال الناشط المدني فاهم أبو علي الطائي في كربلاء أمام فندق الأنصار في البارودي"، لافتة إلى أن عملية الاغتيال تمت بإطلاق ثلاث رصاصات باتجاه الطائي أثناء خروجه من أحد المقاهي في المحافظة". وأوضحت المصادر، أن " الأجهزة الأمنية في المحافظة طوقت مكان الحادث وقامت بنقل الجثث إلى الطب العدلي لإكمال الإجراءات القانونية لها، فيما فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته". كان فاهم أبو علي الذي ينتمي للتيار الصدري قد اتهم جهات دينية قبل اغتياله بالتورط في محاولة تصفية ناشطين عراقيين. يذكر أن فاهم الطائي هو أحد الناشطين الصدريين في كربلاء، وتعرض للتهديد أكثر من مرة، من قبل فصائل مسلحة في المدينة. وكان الطائي قد كتب في آخر منشور له في مواقع التواصل الاجتماعي رسالة لأحد الأشخاص مفادها "أنت تجرأت ونفذت عمليتين، تفجير بيت الشاعر محمد وسيارة مهند الكعبي.. أقول لك.. حتى الجهة الدينية التي تقف خلفك لن تنفعك". يشار إلى أن مجهولين ثبتوا عبوة ناسفة بسيارة الأستاذ الجامعي وعضو تنسيقية كربلاء للحراك المدني مهند الكعبي، حيث انفجرت العبوة عندما استقل الكعبي سيارته في منطقة سيف سعد جنوبي مدينة كربلاء؛ ما أدى لإصابته بجروح نقل على إثره للمستشفى بينما احترقت السيارة. وحمل ناشطون عراقيون، قائد العمليات والشرطة مسؤولية اغتيال فاهم أبو علي الطائي في كربلاء. من جهته، عقد محافظ كربلاء اجتماعا طارئا مع مديري الأجهزة الأمنية على خلفية الاعتداءات على بعض الناشطين. وفق وكالة الأنباء العراقية. وأفادت الوكالة بأن المحافظ وجه الأجهزة الأمنية المختصة بتشكيل فريق عمل بشكل عاجل وسريع للقبض على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة. إلى ذلك، أعفت السلطات العراقية الأحد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي، بسبب وضعه الصحي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية. وأضافت الوكالة الرسمية، نقلاً عن مصدر عراقي مسؤول، أنه تم تكليف اللواء عبد الحسين التميمي قائدا لعمليات بغداد بدلا عن المحمداوي. يذكر أن المحمداوي كان تسلم مهام قائد عمليات بغداد، في أكتوبر الماضي، بعد إعفاء الفريق الركن جليل الربيعي من منصبه. إلى ذلك، أحالت وزارة الدفاع العراقية الأحد قائد القوة الجوية وعددا من الضباط على التقاعد. وأتت تلك الإعفاءات، بعد يومين على هجوم دام شهدته العاصمة العراقية بغداد أودى بحياة العشرات، بعد أن هاجم مسلحون ملثمون المحتجين، مطلقين الرصاص الحي. وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون مساء الجمعة، إلى 24 قتيلاً، بينهم أربعة من القوات الأمنية، بحسب ما أكدت مصادر طبية لوكالة فرانس برس السبت. وشن مسلحون مجهولون هجوماً على المتظاهرين في بغداد الجمعة، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية. وعلى الرغم من أحداث العنف التي أسفرت عن سقوط أكثر من 450 قتيلاً منذ انطلاق موجة التظاهرات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وآخرها ما حدث قبل يومين في بغداد، العنف، تواصلت التظاهرات في العاصمة وجنوب العراق الأحد. ويطالب العراقيون منذ أكثر من شهرين بتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر السلطة منذ 16 عاماً، ويتهمونها بالفساد والمحسوبية والتبعية لإيران.

"قبعات زرقاء" في بغداد.. وليلة من الاغتيالات

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... أقامت الشرطة العراقية، مساء الأحد، نقاطا أمنية في مناطق مختلفة بالعاصمة العراقية بغداد بمشاركة عناصر غير مسلحة من ميليشيا سراي السلام التابعة للمرجع الديني مقتدى الصدر، فيما شهدت كربلاء اغتيال ناشط مدني ونجاة آخر من رصاص المسلحين. وذكرت الشرطة العراقية أن النقاط التي سترتدي العناصر الأمنية المتمركزة فيها قبعات زرقاء تهدف إلى حماية المحتجين، وذلك بعد يومين من تعرض محتجين للقتل من قبل مسلحين مجهولين في ساحة الخلاني بالعاصمة، مما أسفر عن مقتل 24 شخصا من المتظاهرين.

اغتيال ناشط مدني ونجاة آخر

واغيل ناشط مدني بارز برصاص مجهولين في وقت متأخر الأحد، في مدينة كربلاء، بينما كان في طريق العودة إلى منزله من التظاهرات المناهضة للحكومة، فيما نجا آخر من محاولة اغتيال فاشلة. وكان فاهم الطائي (53 عاماً)، يشارك منذ الأسابيع الأولى في الاحتجاجات المطالبة بتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر الحكم في العراق منذ 16 عاماً، ويتهمها الشارع بالفساد والمحسوبية والتبعية لإيران. وليل الأحد، وصل الطائي إلى مدخل منزله على دراجة نارية هو وصديقاه، وفق جاره الذي أكد أن "المنطقة قريبة من المقامات الدينية، ومركز الشرطة، ومجلس المحافظة، وتعتبر آمنة جداً"، ولفت إلى أنه "كان مع رفيقيه حين قتل". ويظهر تسجيل فيديو لكاميرا مراقبة في الشارع الطائي وهو يترجل عن الدراجة النارية، وتصل خلف دراجة نارية أخرى يستقلها شخصان. وبدا الراكب على الدراجة الثانية وهو يطلق النار على الطائي مرتين على الأقل بمسدس حربي عليه كاتم للصوت، قبل أن يبدأ السائق بإطلاق النار أيضاً، وبعدها يظهر التسجيل الناشط وهو يسقط أرضا، والمهاجمان يتركان المكان. واتضح في ما بعد، أن المسلحين وسيارة بيضاء برفقتهما، طاردا الناشطين الآخرين اللذين أقلا الطائي، بحسب ما أفاد أحد أقربائه. وأصيب أحدهما برصاصة في ظهره، لكنه لا يزال على قيد الحياة. من جانبه، دان محافظ كربلاء، نصيف الخطابي، الاعتداءات التي شهدتها المحافظة والتي طالت عددا من الناشطين وذلك بعد اغتيال الناشط فاهم الطائي ومحاولة اغتيال الناشط إيهاب الوزني. وعقد الخطابي اجتماعا أمنيا طارئا مع القيادات الأمنية في المحافظة وأوصى بتشكيل فريق عمل بشكل عاجل من أجل القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وأضاف أن الخطابي على خلفية الاعتداءات التي طالت بعض المواطنين (الناشطين) من أبناء المحافظة. وقتل أكثر من 450 شخصاً، وأصيب أكثر من 20 ألفاً بجروح، منذ انطلاق التظاهرات المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر الماضي. وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، ويقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر. وعثر الاثنين على جثة ناشطة شابة تبلغ من العمر 19 عاماً قتلت بطريقة بشعة بعد خطفها وترك جثتها خارج منزل عائلتها. وقال علي سلمان والد الناشطة زهراء لوكالة فرانس برس "كنا نوزع الطعام والشراب على المتظاهرين في التحرير ولم نتعرض للتهديد قط، لكن بعض الناس التقطوا صوراً لنا". وأضاف "أثبت تقرير الطبيب أنها تعرضت لصعق كهربائي". من جهة ثانية، اختطف المصور الشاب زيد الخفاجي أمام منزله بعد عودته من ساحة التحرير فجراً، بحسب ما قال أقرباؤه. وأشاروا إلى أن 4 أشخاص وضعوه في سيارة سوداء رباعية الدفع تحت أنظار والدته، واقتادوه إلى جهة مجهولة، ولم تعرف بعد الجهة التي تقف وراء عمليات الخطف أو القتل تلك. وكان الطائي، وهو متزوج ولديه أطفال، من المنتقدين علناً للتهديدات التي يتعرض لها الناشطون. وكتب عبر صفحته على فيسبوك قبل أقل من 24 ساعة من اغتياله "سننتصر ويعود الوطن لنا رغماً على أنوفكم.. رغم الوجع بداخلنا، إلا أننا نبتسم بغضاً بكم وبأحزابكم العفنة".

فيديو صادم.. عشرات المكبلين في بغداد واتهام لحزب الله

https://www.alquds.co.uk/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B9%D8%B0%D9%8A%D8%A8%D9%87%D9%85-

المصدر: دبي- العربية.نت... أظهر مقطع فيديو صادم عشرات الشبان العراقيين مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، بعد الهجوم الدامي الذي شهدته العاصمة بغداد مساء الجمعة. وتداول ناشطون عراقيون ومواقع إخبارية، الفيديو بشكل واسع، الأحد، على مواقع التواصل. وفي تعليق عما جرى معهم، قال أحد الشبان المكبلين في المقطع: "إن أحد المسلحين ناداه (في إشارة إلى مهاجمة عدد من المسلحين مساء الجمعة المحتجين في ساحة الخلاني والسنك) مهدداً بقتله إن لم يأت، وحين اقترب منه انهمر عليه ضرباً بالبندقية". إلى ذلك، سمع في الفيديو أحد عناصر الأمن من قيادة عمليات بغداد يطمئن المعتقلين قائلاً: "نحن من قيادة عمليات بغداد، لا تقلقوا سيطلق سراحكم، هؤلاء من كتائب حزب الله". يذكر أن بغداد شهدت، مساء الجمعة، هجوماً دامياً نفذه مسلحون وملثمون. وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم إلى 24 قتيلاً، بينهم أربعة من القوات الأمنية، بحسب ما أكدت مصادر طبية لوكالة فرانس برس، السبت. وشنت مجموعة مسلحين هجوماً على المتظاهرين، وسيطرت لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية.

بعد مجزرة الخلاني.. الاحتجاجات تتواصل وإعفاء مسؤول بارز بالجيش العراقي

المصدر : الجزيرة + وكالات... أعلن في العراق عن إعفاء قائد عمليات بغداد التابعة للجيش من منصبه، في خطوة أرجعها مصدر عسكري إلى الرغبة في امتصاص غضب المتظاهرين والحد من الانتقادات الدولية للحكومة بعد مجزرة الخلاني وسط بغداد. وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية اليوم الأحد في نبأ مقتضب أنه تم إعفاء قائد عمليات بغداد قيس المحمداوي من منصبه، وتكليف اللواء عبد الحسين التميمي بدلا عنه، ولم توضح الوكالة سبب اتخاذ هذا القرار. من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن ضابط في وزارة الدفاع -طلب عدم نشر اسمه- قوله إن خطوة إعفاء المحمداوي من منصبه تأتي على خلفية الأحداث التي وقعت قبل يومين في ساحة الخلاني، لامتصاص غضب المحتجين والسعي للحد من وطأة الانتقادات الدولية. وكان مسلحون ملثمون اقتحموا ساحة الخلاني وسط بغداد مساء أول أمس الجمعة بسيارات مدنية رباعية الدفع، وأطلقوا النار بصورة عشوائية من أسلحة رشاشة على المعتصمين المحتجين، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 120 آخرين بجروح، وفق مصادر طبية وأمنية وشهود عيان. وتسود مخاوف من أن يكون الحادث مقدمة لموجة جديدة من أعمال العنف في الاحتجاجات المناوئة للحكومة والأحزاب الحاكمة، والتي اندلعت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

هدوء حذر

وأفاد مراسل الجزيرة بأن هدوءا حذرا يخيم على ساحة الخلاني ومنطقة السنك وسط بغداد، لكن المنطقة تشهد انتشارا كثيفا للمتظاهرين. وأشار المراسل إلى أن الوصول إلى ساحتي التحرير والخلاني بات يمر بالعديد من محطات التفتيش من قبل المتظاهرين الذين شكلوا لجانا لحفظ الأمن. وأضاف أن المئات من طلاب المدارس والجامعات بدؤوا ومنذ ساعات الصباح الباكر بالتوافد إلى ساحة التحرير، للتضامن مع المتظاهرين المستمرين في احتجاجاتهم للأسبوع السابع على التوالي. وتواصلت اليوم الاعتصامات في ساحات التظاهر بست محافظات وسط وجنوبي البلاد، بالإضافة إلى تعطيل الدوام في دوائر وجامعات عدة حدادا على أرواح الضحايا.

إطلاق سراح متظاهرين

من جانبه، أعلن مجلس القضاء الأعلى الذي يدير شؤون القضاء في العراق اليوم إطلاق سراح 2626 من المتظاهرين السلميين اعتقلوا خلال المظاهرات الاحتجاجية المناوئة للحكومة والأحزاب الحاكمة. ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشهد العراق مظاهرات تطالب بالإصلاح السياسي ومحاسبة الفاسدين وتوفير فرص العمل، وأدت المواجهات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى مقتل حوالي 460 شخصا وإصابة نحو عشرين ألفا آخرين، وفق مصادر حقوقية عراقية.

القضاء العراقي يعلن إطلاق سراح 2626 متظاهراً.. صالح أكد خلال لقائه الممثلة الأممية على الحق في التظاهر السلمي..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، اليوم (الأحد)، إطلاق سراح 2626 من المتظاهرين السلميين في الاحتاجات العراقية التي شهدتها البلاد، الأيام الماضية. وأوضح المركز الإعلامي لـ«مجلس القضاء الأعلى»، في بيان نشرته «وكالة الأنباء العراقية» (واع) أن «الهيئات الحقيقية المكلفة نظر قضايا المظاهرات أعلنت إطلاق سراح (2626) موقوفاً من المتظاهرين السلميين وحتى اليوم (الأحد). وأضاف البيان أن (181) موقوفاً لا يزال يجري التحقيق معهم عن الجرائم المنسوبة لهم وفق القانون. وفي سياق متصل، بحث الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم (الأحد)، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت المتحدة حق التظاهر السلمي وحفظ الأمن العام. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان نشرته «وكالة الأنباء العراقية» (واع) أن «الرئيس صالح بحث مع ممثلة الأمم المتحدة الأوضاع الحالية التي يمر بها البلد، وسبل الحلول الممكنة التي تساعد في حماية أمن واستقرار العراق، وتطلعات الشعب إلى الإصلاح». وأضاف البيان أنه «جرى التأكيد على حق المواطنين بالتظاهر السلمي الحر، ومسؤولية أجهزة الدولة المختصة بالعمل على حماية المتظاهرين السلميين، وحفظ الأمن العام للدولة، وحقوق وأملاك المواطنين، وعدم السماح بالفوضى، وبكل ما يمكن أن يشوه الطابع السلمي للمظاهرات». وتابع أنه «تم التأكيد أيضاً على أن الجريمة المروعة التي استهدفت المتظاهرين يوم الجمعة الماضي وراح ضحيتها شهداء وجرحى، التي نفذتها عصابات خارجة عن القانون استهدفت بشكل عام أمن واستقرار البلاد، وبما يوجب في الحالين تكثيف وتعزيز الإجراءات الأمنية، والقبض على منفذي الجريمة وإحالتهم إلى القضاء العادل، والعمل بدقة وحرص، بما يحول دون تكرار هذا الفعل الإجرامي البشع». وأشار البيان إلى أن «اللقاء تناول اللقاء الآليات الدستورية والعمل السياسي المطلوب من أجل سرعة إنجاز التشريعات القانونية اللازمة للإصلاح ولإجراء انتخابات نزيهة، وكذلك إجراءات اختيار مرشح مناسب لرئاسة مجلس الوزراء للمرحلة المقبلة». ومن جانبها، قالت هينيس - بلاسخارت: «إن القتل المتعمد للمتظاهرين العزل على يد عناصر مسلحة ليس سوى عمل وحشي ضد شعب العراق»، وذلك على خلفية مقتل 16 شخصاً على الأقل في هجوم شنه مسلحون مجهولون على ساحة الخلاني وسط بغداد. وأضافت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة: «يجب تحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة دون تأخير». وحثت الجيش العراقي على «ألا يدخر جهداً لحماية المتظاهرين السلميين من العنف الذي تقوم به عناصر مسلحة تعمل خارج سيطرة الدولة»، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء الألمانية». ويواصل آلاف المتظاهرين العراقيين المناهضين للحكومة والتدخل الإيراني، التجمع في ساحة الاحتجاج ما يثير مخاوف من تصاعد العنف في البلاد.

بعد مجزرة الرصاص المجهول.. إعفاء قائد عمليات بغداد

المصدر: دبي- العربية.نت.. أعفت السلطات العراقية الأحد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي، بسبب وضعه الصحي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية. وأضافت الوكالة الرسمية، نقلاً عن مصدر عراقي مسؤول، أنه تم تكليف اللواء عبد الحسين التميمي قائدا لعمليات بغداد بدلا عن المحمداوي. يذكر أن المحمداوي كان تسلم مهام قائد عمليات بغداد، في أكتوبر الماضي، بعد إعفاء الفريق الركن جليل الربيعي من منصبه. إلى ذلك، أحالت وزارة الدفاع العراقية الأحد قائد القوة الجوية وعددا من الضباط على التقاعد.

هجوم الرصاص الدامي

وأتت تلك الاعفاءات، بعد يومين على هجوم دام شهدته العاصمة العراقية بغداد أودى بحياة العشرات، بعد أن هاجم مسلحون ملثمون المحتجين، مطلقين الرصاص الحي. وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون مساء الجمعة، إلى 24 قتيلاً، بينهم أربعة من القوات الأمنية، بحسب ما أكدت مصادر طبية لوكالة فرانس برس السبت. وشن مسلحون مجهولون هجوماً على المتظاهرين في بغداد الجمعة، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية. وعلى الرغم من أحداث العنف التي أسفرت عن سقوط أكثر من 450 قتيلاً منذ انطلاق موجة التظاهرات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وآخرها ما حدث قبل يومين في بغداد، العنف، تواصلت التظاهرات في العاصمة وجنوب العراق الأحد. ويطالب العراقيون منذ أكثر من شهرين بتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر السلطة منذ 16 عاماً، ويتهمونها بالفساد والمحسوبية والتبعية لإيران. وواصل المحتجون في بغداد الاحتشاد في ساحة التحرير الرمزية، المعقل الرئيسي للتظاهرات، فيما انتشر آخرون عند جسري السنك والأحرار القريبين. في حين فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة، أغلقت ثلاثة جسور رئيسية عند مواقع التظاهر، لمنع وصول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء حيث مقار الحكومة ومجلس النواب والسفارات الأجنبية. في غضون ذلك، استمرت الاحتجاجات في مدن جنوبية عدة. فأغلقت غالبية الدوائر الحكومية والمدارس في الناصرية والحلة والديوانية والكوت والنجف، وكلها ذات غالبية شيعية، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. كما شددت القوات الأمنية في تلك المدن إجراءاتها لتجنب وقوع "مذبحة" على غرار تلك التي وقعت في بغداد الجمعة. وتمثل "مذبحة السنك" كما أطلق عليها المتظاهرون نقطة تحول في مسار حركة الاحتجاج العفوية التي قتل فيها 452 شخصاً وأصيب أكثر من عشرين ألفًا بجروح، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر طبية وأمنية.

هيئة «الحشد الشعبي» تلوّح بعزل عناصرها المشاركين في المظاهرات

مقرب من الصدر يرد بقوة على رئيسها الفياض ويتهمه بـ«عدم الكفاءة»

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... أصدرت هيئة «الحشد الشعبي» توجيهات مشددة إلى جميع منتسبيها، ولوحت بمحاسبتهم وعزلهم، في حال اشتراكهم في التظاهرات بشكل عام، وتلك المتواصلة في ساحة التحرير وسط بغداد بشكل خاص. وجاء في أحد بنود الوثيقة الصادرة عن الهيئة أول من أمس، ومذيلة بتوقيع رئيسها فالح الفياض: «يجب عدم استخدام المسميات التي حظرها الأمر الديواني السابق، وإن إعادة استخدامها تعد مخالفة صريحة، وتعرض مرتكبيها للمساءلة والعزل من (الحشد الشعبي)». وكان رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي قد أصدر أمراً ديوانياً في يوليو (تموز) الماضي، يقضي بضرورة تخلّي فصائل «الحشد الشعبي» نهائياً عن جميع المسميات التي عملت بها إبان المعارك ضد تنظيم «داعش»، واستبدال تسميات عسكرية بها. وشددت وثيقة الهيئة على وجوب «عدم تكليف أي قوة أو تشكيل من تشكيلات الهيئة في دور ميداني في ساحات التظاهر بشكل عام، وفي ساحة التحرير ومقترباتها بشكل خاص، تحت أي عنوان كان». وبينما لم تشر هيئة «الحشد» إلى الجهات والتشكيلات المقصودة بشكل صريح، فإن غالبية المراقبين والمنتمين إلى التيار الصدري، اعتبروا أن التعليمات مقصودة، وفيها إشارة واضحة إلى «سرايا السلام»، الجناح العسكري لتيار الصدر الذي يتزعمه مقتدى الصدر، وأحد أبرز الفصائل المنضوية ضمن مظلة هيئة «الحشد». وفي هذا السياق، شن صالح محمد العراقي، المقرب الأبرز من الصدر، وأحد أهم المعبرين عن آرائه في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عبر منشور «شعري» هجوماً قاسياً على الفياض، وإن لم يسمه بالاسم؛ حيث نشر العراقي مقطعاً قصيراً قال فيه: «لا خير في حشد أنت قائده، فالحشد حشد الشعب والوطن. ولا خير في جمع أنت آخذه نحو الشؤم والنحس والمحن. فاترك الحشد للأخيار والدرر، كي تطفئ الشر كالأضغان والفتن». ويتمحور عدم رضا الجهات الحكومية والحشدية عن تيار الصدر، حول مشاركة أعداد كبيرة من الشباب المؤيدين للتيار في التظاهرات الاحتجاجية التي انطلقت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ورغم أن هذه المشاركة اتخذت طابعاً شخصياً وليست تحت مظلة التيار و«سرايا السلام» الرسمية، فإنها مثلت عامل إزعاج للسلطات وحلفائها، ولبعض الجهات المؤيدة والمنخرطة في الحراك الاحتجاجي، نظراً للزخم الذي يضيفه الصدريون للتظاهرات عادة، ولخشية البعض من استغلال الأحزاب عموماً لها، وسعي الصدريين إلى تكريس هيمنتهم عليها، واستثمارها في انتخابات مبكرة لاحقاً. لكن ناشطين يشيدون بالانضباط الذي يبديه الصدريون في ساحة التحرير، والدور المهم الذي تقوم به جماعات «القبعات الزرق» التابعة لتيار الصدر، في الحماية والدعم للمتظاهرين، في الساحة وبقية الساحات الاحتجاجية. وتعليقاً على توجيهات الفياض، اعتبر المتحدث الرسمي باسم «سرايا السلام»، صفاء التميمي، أن «التظاهر حق دستوري للمدني والعسكري». وقال التميمي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كانت وثيقة هيئة (الحشد) موجهة لـ(سرايا السلام)، فإن هذه التسمية لم نتداولها بعد صدور الأمر الديواني في جميع مخاطباتنا الرسمية، إنما قمنا باستخدام التسميات العسكرية، مثل لواء وفوج... إلخ، منذ ذلك التاريخ». وذكر التميمي أن «نداء السيد مقتدى الصدر لأبناء التيار كان واضحاً منذ انطلاق التظاهرات، ولخص مهامهم في تقديم الحماية والخدمات الإنسانية للمتظاهرين، كإسعاف الجرحى وتقديم الطعام والشراب عن طريق المواكب الخدمية، والتعاون مع القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين». وحول الدور الذي تضطلع به جماعات «القمصان البيضاء» و«القبعات الزرقاء»، ذكر التميمي أنهم «معنيون فقط بحماية التظاهرات بعد توجيهات الصدر، وهم ليسوا منتسبين لهيئة (الحشد الشعبي)؛ بل هم من أفراد التيار الصدري عامة، وهم ملتزمون حرفياً بالأوامر، بعدم حمل السلاح، وعدم لبس أي زي عسكري إطلاقاً». وكان المئات من أفراد في تشكيلات «الحشد الشعبي»، خرجوا في تظاهرة، الخميس الماضي، دعماً لتوجيهات المرجعية الدينية الداعية إلى سلمية التظاهرات، ما دعا مرجعية النجف إلى إصدار بيان شددت فيه على عدم استغلال اسمها من أي جهة. ويتهم ناشطون وجهات مؤيدة للتظاهرات بعض فصائل وقيادات «الحشد» بالضلوع في حملات القمع التي تعرض لها المتظاهرون في بغداد وبقية المحافظات.

الرئيس العراقي يكثف لقاءاته لاختيار رئيس وزراء جديد... 120 نائباً قدموا له وثيقة بمواصفات المرشح

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت سبل حل الأزمة الراهنة التي يمر بها العراق، كما كثف لقاءاته مع مختلف القوى والكتل السياسية بشأن مرشح مقبول لرئاسة الحكومة للفترة الانتقالية. وقال بيان لرئاسة الجمهورية، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن رئيس الجمهورية بحث مع الممثلة الأممية «الأوضاع الحالية التي يمر بها البلد، وسبل الحلول الممكنة التي تساعد في حماية أمن واستقرار العراق، وتطلعات الشعب إلى الإصلاح». وأضاف البيان أنه جرى التأكيد على «حق المواطنين بالتظاهر السلمي الحر، ومسؤولية أجهزة الدولة المختصة بالعمل على حماية المتظاهرين السلميين، وحفظ الأمن العام للدولة، وحقوق وأملاك المواطنين، وعدم السماح بالفوضى، وبكل ما يمكن أن يشوه الطابع السلمي للمظاهرات». وعلى صعيد مجزرة ساحة السنك، في بغداد، قال البيان إن الجانبين اتفقا على أهمية «تكثيف وتعزيز الإجراءات الأمنية، والقبض على منفذي الجريمة وإحالتهم إلى القضاء العادل، والعمل بدقة وحرص بما يحول دون تكرار هذا الفعل الإجرامي البشع». وفي المسار السياسي، تناول اللقاء «الآليات الدستورية، والعمل السياسي المطلوب من أجل سرعة إنجاز التشريعات القانونية اللازمة للإصلاح، ولإجراء انتخابات نزيهة، وكذلك إجراءات اختيار مرشح مناسب لرئاسة مجلس الوزراء للمرحلة المقبلة». إلى ذلك، قدم نحو 120 نائباً في البرلمان العراقي وثيقة موقعة إلى الرئيس صالح، حددوا من خلالها شروط اختيار رئيس الوزراء. وطبقاً لما أعلنه عضو البرلمان العراقي يونادم كنا، في تصريح له أمس، فإن «هناك 20 شخصية من داخل البرلمان، ومن مختلف الكتل السياسية، التقوا رئيس الجمهورية برهم صالح، وقدموا له قائمة تحتوي على شروط اختيار رئيس الوزراء الجديد، موقعة من قبل 120 نائباً». وأضاف أن «من أهم الشروط لاختيار رئيس الوزراء ألا ينتمي إلى حزب، ولا مزدوج الجنسية، وهذه الشروط تتناغم مع شروط المتظاهرين». وأشار إلى أن «أسبوعاً واحداً هو ما تبقى من المدة الدستورية لاختيار رئيس الوزراء، ولا يوجد مرشح حتى الآن لتولي المنصب»، مبيناً أنه «إذا لم يقدم مرشح خلال أسبوع لتولي منصب رئيس الوزراء، ستتولى الكتلة الأكبر عدداً بعد (سائرون) تقديم المرشح». بدوره، دعا زعيم ائتلاف الوطنية، إياد علاوي، إلى حوار شامل، محدداً المشاركين فيه. وقال علاوي، في بيان له أمس، إنه «في ظل المنعطف الحرج والأوضاع الخطيرة التي تمر فيها بلادنا العزيزة، وضرورة الإسراع بترشيح اسم أو أكثر ليكلف برئاسة الحكومة المقبلة، ندعو الأخ برهم صالح رئيس الجمهورية لبدء حوار شاملٍ، يضم ممثلين عن بعض القوى السياسية التي لم تشارك بالقمع، والتي ناهضت الديكتاتورية السابقة، ومن المتظاهرين السلميين، ومن الاتحادات والنقابات المهنية، وذلك للحوار حول مفوضية وقانون الانتخابات، ورئاسة الوزراء، ودور ومهام الحكومة المؤقتة، ومحاسبة من تسبب بعمليات القتل الجماعي للمتظاهرين، ليكون الحوار خطوة في طريق إنقاذ البلاد مما هي فيه». وأضاف علاوي أن «الأوضاع الحالية تتطلب من الأخ رئيس الجمهورية، بوصفه يمثل سيادة البلد وراعياً للدستور، إجراءات سريعة للمساهمة بالخروج من المأزق الحالي الذي تمر فيه البلاد، والحفاظ على قراره السيادي ووحدته الوطنية، بتصحيح مسار العملية السياسية، ومعالجة الانحرافات التي شهدتها طيلة السنوات الماضية». وحول المواصفات المطلوبة لرئيس الوزراء المقبل، يقول عضو البرلمان عن تحالف القوى العراقية عبد الله الخربيط، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «أهم ما ينبغي التفكير فيه الآن هو أن نختار امرأة، وليس رجلاً للمرحلة المقبلة، شريطة أن تكون مستقلة عن أي نشاط سياسي سابق أو لاحق»، مبيناً أنه «في الوقت الذي نجد فيه صعوبة باختيار رئيس وزراء مستقل من بين الرجال، فإننا يمكن أن نجد سيدة مستقلة ذات كفاءة في الوقت نفسه». أما عضو البرلمان السابق القيادي في حزب تقدم حيدر الملا، فيرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «لدينا كثيراً من المشكلات الأساسية في البلد هي التي تحدد مواصفات رئيس الوزراء المقبل»، وأضاف: «لدينا مشكلة السلاح المنفلت خارج إطار الدولة، ولدينا مشكلة اقتصادية كبيرة في البلد، ولدينا كذلك مشكلة إعمار المدن المحررة من «داعش»، ولدينا مشكلات تشريعية وقانونية، ولذلك نحتاج إلى رئيس وزراء قادر على التعامل مع هذه الملفات، فضلاً عن امتلاكه خبرة أمنية». وأشار الملا إلى أنه «من بين المواصفات المطلوبة أن يتمتع بعلاقات إقليمية ودولية جيدة، كي يتمكن من استحصال دعم المجتمع الدولي في مساعدة العراق في أزمته الاقتصادية»، وأوضح أن «من بين المسائل المهمة أن يكون نزيهاً، ولم تؤشر عليه ملفات فساد، ولديه رؤية وطنية، كي يتمكن من إدارة المرحلة الانتقالية، وتأسيس عملية سياسية على أسس سليمة». ومن جهته، يرى فرات التميمي، عضو البرلمان عن تيار الحكمة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «رئيس الوزراء المقبل لا بد أن يتمتع بالاستقلالية، والقبول والتوافق الوطني، وأن يكون شخصية لها القدرة على النهوض بأعباء مرحلة في غاية الصعوبة». وأضاف التميمي أن «من بين المواصفات أن يحظى بقبول المتظاهرين، وعدم اعتراض المرجعية الدينية خلال هذه الفترة، لأن المرحلة تتطلب شخصية قوية شجاعة»، مبيناً أن «الأهم أن يجري التوافق عليه، وفقاً لهذه المواصفات، بسرعة لكي يتولى رئيس الجمهورية تكليفه، حتى يتمكن من مواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة».

انطلاق عملية عسكرية لملاحقة «داعش» في 4 محافظات عراقية.. «قيادة العمليات المشتركة» تحذر من مخطط للتنظيم لاستهداف المتظاهرين..

بغداد: «الشرق الأوسط»... في حين أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» انطلاق المرحلة الثانية من عملية «إرادة النصر» في 4 محاور بمناطق مختلفة منها محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، كشف الناطق الرسمي باسم «العمليات المشتركة» عن مخطط ينوي «داعش» تنفيذه باستهداف المظاهرات. وقال اللواء تحسين الخفاجي في تصريح أمس إن «القوات الأمنية باشرت في اليوم الثاني من عمليات (إرادة النصر) بـ4 محاور، وهي: صلاح الدين وكركوك وديالى وسامراء»، لافتاً إلى أنه «سيتم إنهاء العملية في الوقت المحدد لها وتحقيق جميع الأهداف المرسومة». وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت في اليوم الأول من عملية (إرادة النصر) في محور صلاح الدين من تدمير 11 مضافة و3 أنفاق، وكذلك الاستيلاء على 4 أكياس من مادة اليوريا سعة 50 كيلوغراماً، والاستيلاء على 23 عبوة ناسفة». وأشار إلى أن «القوات الأمنية في قاطع عمليات كركوك تمكنت من تدمير 4 أنفاق والقبض على إرهابيين اثنين وتفتيش 45 قرية والاستيلاء على دراجة وتدمير مضافتين». في السياق نفسه، أكد الخفاجي وجود خطة جديدة للتنظيم باستهداف المظاهرات. وقال الخفاجي: «حسب المعلومات التي وصلت إلينا، فإن بعض قيادات (داعش) الإرهابية تخطط للوصول إلى العاصمة بغداد لتنال من عزيمة المتظاهرين»، كاشفاً أنه «بعد إلقاء القبض على حامد شاكر الملقب (أبو خلدون) الرجل الثاني بعد المقبور أبو بكر البغدادي وباعترافاته الأولية، أشار إلى أن التنظيم يود أن يقوم بعمليات إرهابية في بغداد مستغلاً انشغال القوات الأمنية في تأمين الحماية للمتظاهرين». وحول إمكانية قيام «داعش» بعمليات الهدف منها إرباك الوضع الأمني باستغلال المظاهرات، يقول الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا الأمر ليس مستبعداً من قبل هذا التنظيم الذي يقوم الجزء الأكبر من خططه على استغلال الظروف التي يمر بها البلد ومحاولة استثمارها لصالحه». وأوضح أن «تنظيم (داعش) سبق أن حاول في أوقات سابقة استغلال الظرف السياسي في البلاد وذلك من أجل خلط الأوراق ولكي يثبت أنه قادر على أن يكون حاضراً في المشهد السياسي رغم كل ما مر به خلال الفترة الأخيرة». وأكد أبو رغيف أن «الجهات المسؤولية واعية لمثل هذه المخططات، وقد تمكنت بالفعل خلال الفترة الماضية من تفكيك كثير من خلاياه واعتقال عناصره». من جهته، أكد الدكتور معتز محيي الدين، رئيس «المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية» في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «رغم تحرير المناطق التي يحاول (داعش) العودة إليها بين فترة وأخرى، فإن السبب في ذلك يعود إلى عدم تأمين تلك المناطق بعد التحرير؛ بما في ذلك عدم عودة سكانها الأصليين بحجج مختلفة». وأضاف محيي الدين أن «عدم تأمين عودة سلسة لسكان تلك المناطق جعل عودة الدواعش لها ممكنة، لأن الهدف ينبغي ألا ينحصر في تحرير المناطق بقدر ما هو كيفية تأمينها وتوفير الظروف الملائمة لعدم عودة التوتر إليها بين فترة وأخرى». وأوضح محيي الدين أن «القوات التي توجد في تلك المناطق يبدو أنها غير مؤهلة بالكامل في رصد ومتابعة عناصر (داعش)؛ الأمر الذي يتطلب وجود قوة مؤهلة وتعرف جيداً تضاريس تلك المناطق حتى لا تتكرر الثغرات التي تحتاج دائماً عمليات عسكرية».

 

 



السابق

أخبار لبنان....اللواء...أسبوع التأجيل: فسحة للتفاهم أو توسيع التفاقم؟!.. الخطيب ينسحب من البازار ....الأخبار... الحريري من التعطيل إلى الابتزاز: أنا أو لا أحد... وبشروطي!...نداء الوطن...دار الفتوى تنتفض للطائف والطائفة... "الحريري أو لا أحد".. السلطة محاصرة... مراوحة أو مواجهة؟..المطران عودة: البلد يحكم من شخص وجماعة تحكمنا بالسلاح ....لبنان لم يحسم وفده المشارك في اجتماع باريس لـ«مجموعة الدعم الدولية»...ساحات بيروت أحيت «أحد الغضب» مطالبة بتشكيل حكومة مستقلة...

التالي

أخبار سوريا..مقتل خمسة مقاتلين موالين لإيران في غارات شرق سوريا...بينيت يهدد إيران بـ «فيتنام سوريّة»...اغتيال متعاون مع «حزب الله اللبناني» غرب درعا..شمال شرقي سوريا بين «الإدارة المحلية» و«الإدارة الذاتية»....شباب يجتمعون شرق الفرات لـ«رفض السلاح»....خروج أكثر من 48 عائلة من مخيم الهول باتجاه قراها.."أجنحة الشام للطيران" تسيّر أولى رحلاتها من دمشق إلى برلين...صدمة الأسعار الجديدة في سوريا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,711,142

عدد الزوار: 6,909,802

المتواجدون الآن: 99