أخبار العراق....إغلاق جسر الجمهورية ببغداد.. وتوافد الآلاف إلى التحرير...بعد تصريحات الخزعلي.. غضب عراقي على مقار "العصائب"...."القانون العشائري" في مواجهة قتلة المتظاهرين في العراق...«تقصير الحكومة» الجديدة يحلّ البرلمان ... والجيش يتعهّد حماية المتظاهرين...عشائر العراق... «نحن أولياء الدم»...."معاقبة القتلة المأجورين من إيران بالعراق".. "يوم الزحف" على ساحات الاحتجاج.. قوات الأمن تطلق النار وتصيب العشرات ببغداد...

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 كانون الأول 2019 - 3:54 ص    عدد الزيارات 2521    القسم عربية

        


إغلاق جسر الجمهورية ببغداد.. وتوافد الآلاف إلى التحرير...

المصدر: دبي - العربية.نت... أكد مراسل العربية/الحدث، مساء الثلاثاء، تزايد أعداد المتوافدين إلى ساحة التحرير وسط بغداد. كما أوضح أن المتظاهرين أقاموا العديد من الفعاليات الفنية والاجتماعية داخل الساحة. وفي وقت سابق، أغلق المتظاهرون في العاصمة العراقية جسر الجمهورية، الذي يصل إلى المنطقة الخضراء، تفادياً لوقوع أي حالات اندفاع باتجاه المنطقة، وحصر التظاهرات في الساحة فقط. وبدأ توافد أبناء بعض المحافظات الجنوبية في وقت سابق، اليوم، باتجاه العاصمة للمشاركة في تظاهرة حاشدة متوقعة أن تتسع مساء. في حين أفادت وكالة الأنباء العراقية، أن متظاهري التحرير دعوا نظراءهم إلى البقاء في محافظاتهم. وتشهد العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً منذ مساء الاثنين، استعداداً للتظاهرة المليونية المتوقعة. فقد انتشرت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند مداخل العاصمة والشوارع الرئيسية، كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة قرب المراكز الرئيسية، ونصبت حواجز تفتيش وتدقيق. إلى ذلك، شهدت الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء إجراءات مماثلة. وليلاً شهدت ساحة التحرير، وسط بغداد هدوءا مع تدفق عدد من المتظاهرين، خلال الساعات الأولى من مساء الاثنين.

لا دخول إلى المنطقة الخضراء

وأفاد مراسل العربية/الحدث بأنه تم الاتفاق من قبل المتظاهرين في ساحة التحرير على أن كل الدعوات التي انتشرت سابقاً للدخول للمنطقة الخضراء مرفوضة. كما أكد المتظاهرون أنهم سيقومون بمنع أي محاولة لدخول الخضراء، والتي من شأنها إعطاء ذريعة للسلطة في قمع الاحتجاج السلمي القائم منذ 1 أكتوبر. وشددوا على أنه "لا توجد أي مصلحة في دخول المنطقة الخضراء، لأنها تحتوي على سفارات عالمية ومنظمات أممية قد تطالها أيدي المندسين، وبالتالي تقع الملامة على المتظاهرين السلميين، ونفقد دعم المجتمع الدولي لتظاهراتنا المطالبة بالحقوق لا غير"

سلاحنا السلمية

إلى ذلك، توجهوا بكلمة إلى المشاركين في التظاهرة قائلين: "لكل القادمين إلى ساحة التحرير، نُرحب بكم متجردين من كل انتماء.. يجمعنا الوطن.. سلاحنا السلمية والثبات في التحرير". كما نفى المتظاهرون في بغداد علاقتهم بما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دعوة للمحافظات للقدوم إلى العاصمة، مؤكدين في بيانهم أن هنالك مخططا من قبل مفسدين لإخراج التظاهرات عن سلميتها وتحويلها إلى أعمال تخريبية. وقبيل ذلك، صدحت مكبرات الصوت في ساحة التحرير، قائلة: "يا أبناء أكتوبر، يا شبابنا المناضل، لا مصلحة للثوار في دخول الخضراء ومن يفعل ذلك لا يمثلنا". وكان محتجو ساحة التحرير استهجنوا تهديدات أو تحذيرات زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، مؤكدين أنها ليست بجديدة وأنهم مستمرون في اعتصامهم ومظاهراتهم السلمية. وكان زعيم ميليشيا "العصائب" أعلن الاثنين، أن تظاهرات الثلاثاء قد تشهد سقوط أكبر عدد من القتلى. كما وصف تظاهرات الغد بـ "الحدث الخبيث". وزعم الخزعلي أن لدى ميليشياته معلومات عن "مخطط لعمليات تخريب وقتل غدا في بغداد".

التحذير من الالتفاف على المطالب

في المقابل، حذّر بيان صدر لاحقاً عن متظاهري ساحة التحرير، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين، معتبراً أن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة. كما رفض البيان اختيار الكتل السياسية العراقية لرئيس الحكومة الجديدة. وحذّر من الانجرار إلى مخطط العنف. يذكر أن بغداد شهدت مساء الجمعة هجوماً داميا من قبل مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى مقتل 24 شخصاً بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، نقلاً عن مصادر طبية. ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران. إلى ذلك تجاوز عدد قتلى الاحتجاجات الـ 400 قتيل، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 قتلى على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.

بعد تصريحات الخزعلي.. غضب عراقي على مقار "العصائب"

المصدر: دبي - العربية.نت... أفاد قائد شرطة ميسان استهداف منازل شخصيات تابعة لميليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية في المحافظة في ساعة متأخرة من ليل الاثنين بعبوات صوتية صاحبها إطلاق نار كثيف. وتم استهداف منزل مسؤول يدعى عمار كشيش اللامي في منطقة عواشة، ومنزل مدير مصرف الإسكان الزراعي في منطقة الإسكان، ومنزل مسؤول في منطقة العوفية، إضافة إلى مكتب "عصائب أهل الحق" في منطقة حي القاهرة، وفق مراسل "العربية". يذكر أن زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، كان أعلن الاثنين أن تظاهرات الثلاثاء ستشهد أكبر حصيلة من القتلى منذ بدء الاحتجاجات في البلاد بأكتوبر الماضي. كما وصف الخزعلي تظاهرات الثلاثاء بـ"الحدث الخبيث"، زاعماً أن لدى ميليشياته معلومات عن "مخطط لعمليات تخريب وقتل الثلاثاء في بغداد".

المتظاهرون يحذرون

بدوره، حذّر بيان متظاهري ساحة التحرير في العاصمة بغداد، الاثنين، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين، منوهاً بأن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة. إلى ذلك رفض البيان اختيار الكتل السياسية لرئيس الحكومة الجديدة، وحذّر من الانجرار إلى مخطط العنف. وتشهد بغداد انتشاراً أمنياً مكثفاً منذ مساء الاثنين، استعداداً للتظاهرة المليونية المتوقعة، الثلاثاء. فقد انتشرت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند مداخل العاصمة والشوارع الرئيسية، كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة قرب المراكز الرئيسية، ونصبت حواجز تفتيش وتدقيق. كما شهدت الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء إجراءات مماثلة.

رئيس أركان الجيش العراقي للمتظاهرين: سنحميكم حتى تحقيق مطالبكم

المصدر: RT.. أكد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، أن تواجد الجيش والقوات الأمنية في مناطق التظاهرات، يهدف إلى حماية المتظاهرين حتى تحقيق مطالبهم. وقال في كلمة بمناسبة ذكرى يوم (النصر الكبير) على تنظيم "داعش: "تمر علينا هذه الأيام مناسبة عزيزة وكبيرة ألا وهي ذكرى يوم النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي التي أنجزنا فيها المهمة الصعبة في الظروف الصعبة وانتصرنا بصمود شعبنا وبسالة قواتنا البطلة، وبدماء الشهداء والجرحى أثمرت أرضنا نصراً تاريخياً يفتخر به جميع العراقيين على مر الأجيال". وأضاف "أخواني وأبنائي في القوات المسلحة، لا أريد أن أتحدث عن بطولاتكم وصولاتكم التي أصبحت معروفة وراسخة لدى أذهان العراقيين والعالم قدر الحديث عن الصورة الناصعة والمشرقة التي اكتسبها جيشنا خلال معارك التحرير وتعامله بمهنية في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، واليوم نقطف ثمار هذا الحب والعلاقة الوطيدة والثقة التي زرعها ابطال الجيش العراقي في نفوس العراقيين بكافة أطيافهم". وتابع "في كل شبر وزاوية ومناسبة نرى المواطن العراقي يشيد بدور الجيش المهني في التعامل مع الاحداث والتحديات التي تواجهها البلاد ليكون صمام الأمان وسور الوطن المنيع ودرعه الحصين وضامن وحدته وحامي شعبه". وأشار الغانمي إلى أن "التظاهرات التي خرج بها أبناء شعبنا في معظم المحافظات قد أعادت بنا تلك الصورة الناصعة والمشرقة التي كسبها الجيش العراقي خلال معارك التحرير، عندما نرى اليوم هذا التلاحم الكبير بين المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة وإخوانهم من الجيش العراقي الذي يقدمون لهم الحماية دون حملهم للسلاح وهذا نابع من ثقة المواطن والتعاون معهم لتفويت الفرصة وقطع الطريق أمام من يحرض على العنف والحرق للممتلكات الخاصة والعامة، فاعلموا أخواني وأبنائي بأن جيشكم وقواتكم الأمنية متواجدة لحمايتكم لحين تحقيق مطالبكم المشروعة التي كفلها لكم الدستور"....

"القانون العشائري" في مواجهة قتلة المتظاهرين في العراق

الحرة.... لطالما كانت العشائر في العراق عامل توازن بين الشارع والسلطة على امتداد العقود. ولكن حين تغيب الدولة، وتسيل الدماء في احتجاجات مناهضة للسلطة في البلاد، يعود كل عراقي إلى عشيرته التي ترفع شعارها: "نحن أولياء الدم". بقوانينها وأعرافها وعاداتها وتقاليدها التي لا يستطيع التهرب منها أحد، وكميات السلاح التي تمتلكها، أصبحت العشائر اليوم من أبرز اللاعبين في العراق، أحد أكثر البلدان فسادا في العالم. وتتواصل التظاهرات في جنوب البلاد ذي الغالبية الشيعية ضد نظام الحكم، وقد أضرم خلالها المحتجون النيران في عدد كبير من المؤسسات الحكومية ومقار الأحزاب احتجاجا على الفساد ونقص الخدمات واتساع نفوذ الفصائل المقربة من إيران. وفي بلد نحو 60 في المئة من سكانه هم دون الخامسة والعشرين من العمر وثلاثة أرباعهم يعيشون في المدن، "انسلخ كثيرون من العراقيين الشيعة عن هويتهم العشائرية" خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما يقول فيليب سميث من "معهد واشنطن" للأبحاث. لكنه يشير إلى أن تلك الروابط تعززت اليوم على غرار كل مرحلة حساسة في العراق، إذ إنه في مواجهة "حكومة مركزية ضعيفة للغاية وقوة خارجية (إيران) يُنظر إليها على أنها داعمة للحكومة، يقولون (العراقيون) لأنفسهم إنه من الأفضل أن نتجه نحو مصادر القوة التي سبق وجربناها". وعندما ارتكبت السلطات والميليشيات الموالية لإيران مجزرة في مدينة الناصرية جنوبا بقرار من لواء أرسلته بغداد لـ"فرض النظام"، كان مقاتلو العشائر هم من قطع الطريق على التعزيزات الأمنية. أوقف هؤلاء حمام الدم في المحافظة التي سقط فيها 97 قتيلا، وفقا لمصادر طبية، معظمهم من المتظاهرين الشباب الذين قتلوا بالرصاص الحي في مدينة الناصرية، مسقط رأس رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.

"الديّة"

وأسفر قمع المظاهرات المناهضة للحكومة المستمرة منذ الأول من أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 450 شخصا، وإصابة أكثر من عشرين ألفا بجروح. ويقول الشيخ قيصر الحسيناوي من عشيرة الحسينات في الناصرية لوكالة فرانس برس "العشائر هي التي ساهمت في إيجاد حلول للأزمة، والسياسيون لم يتحركوا". وقدمت مئة عائلة بالفعل شكوى ضد اللواء جميل الشمري الذي قاد عملية القمع في الناصرية، وحظيت تلك العائلات بدعم العشائر. وفي بلد لا تزال "الديّة" فيه بعيدة عن القنوات القضائية الرسمية، بل تأتي نتاج اتفاق و"جلسة فصل" بين العشائر، يقف شيوخ الناصرية اليوم إلى جانب عائلات ضحايا القمع، مطالبين بالقصاص ممن كانوا سببا في سقوط "الشهداء". وتبرأت عشيرة الشمري من ابنها، اللواء المفصول، بدلا من الدفاع عنه. ولا تزال العشائر حتى اليوم تتدخل للحد من العنف، رغم أن لها تاريخا طويلا في المقاومة، وخصوصا في العام 1920 عندما كان لها دور حاسم في الاستقلال ضد الاستعمار البريطاني. ويقول رجال شرطة، يقفون منذ شهرين في وجه الاحتجاجات، إنهم يفضلون الانسحاب على المواجهة إذا اضطرت العشائر إلى حمل السلاح، لأنهم يرون أن "الدولة لن تكون قادرة على حماية رجالها من القانون العشائري". وكانت العشائر دائما مفتاح العودة إلى الهدوء في مناسبات عدة، لأنها رجالها موجودون في كل مكان، بين المتظاهرين، ورجال الشرطة، وفي الحكومة. وصار ذلك نقطة قوة للعشائر في تعزيز مكاسبها السياسية والاقتصادية، في واحد من أغنى دول العالم بالنفط والذي تنخره المحسوبيات. ويرى الباحث في مركز "اي نيو أميريكان سيكيوريتي" نيكولاس هيراس أن العشائر اليوم تسعى إلى إعادة التفاوض على "العقد الاجتماعي". ففي مدينة البصرة النفطية الواقعة إلى أقصى جنوب العراق، تتظاهر العشائر بشكل روتيني بسلاحها، الثقيل أحيانا، للحصول على وظائف وعمولات من شركات النفط، عراقية كانت أم أجنبية.

لكن الأزمة هذه المرة أعمق بكثير.

ويشير هيراس إلى أن "غضب العشائر موجه اليوم إلى المسؤولين في بغداد المتهمين بعدم الالتزام بجانبهم من العقد الاجتماعي"، الذي يقضي بأن "يكون شيخ العشيرة قناة موارد لأفراد عشيرته، مقابل أن يقدموا له هم الولاء المطلق". لكن وسط بنية تحتية محتضرة ونقص في الموارد، فإن الدولة غير قادرة على الاستجابة إلى مطالب العشائر. ويقول سميث إنه في حال نجحت السلطات مجددا في "تلبية مصالح واحتياجات" العشائر المختلفة، يمكن إحياء العلاقة، لكن المهمة كبيرة لأن "جسورا عدة قد قطعت". ويضيف أن "الوظيفة لا تكفي لشراء أشخاص أثقل فساد المؤسسات وسوء إدارة الدولة كاهلهم". ويختم بالقول "يجب ألا ننسى شيئا، وهو أنه لا يمكن شراء عشيرة أبدا، بل يمكن استئجارها".

إصابات في اشتباكات وسط بغداد.. ورصاص لتفريق المحتجين

المصدر: دبي - العربية.نت.. أفاد مراسل العربية/الحدث، مساء الثلاثاء، بوقوع إصابات جراء اشتباكات بين الأمن والمحتجين في ساحة الوثبة وسط العاصمة العراقية بغداد. وذكرت مصادر أنه تم استخدام الرصاص الحي والغازات لتفريق المتظاهرين. إلى ذلك أشار مصدر أمني إلى أنه تم تسجيل حالات اختناق وإصابات قرب ساحة الوثبة، قائلاً إن "هناك حرقاً للإطارات بالقرب من مركز دفاع مدني الشورجة/الوثبة فضلاً عن ضرب قنابل مسيلة للدموع بشكل متقطع"، وفق مواقع محلية. كما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين بالقرب من جسر الأحرار. وفي وقت سابق، تزايد أعداد المتوافدين إلى ساحة التحرير وسط بغداد، وأقام المتظاهرون العديد من الفعاليات الفنية والاجتماعية داخل الساحة، وفق المراسل. وكان المحتجون قد أغلقوا جسر الجمهورية في بغداد، الذي يصل إلى المنطقة الخضراء، تفادياً لوقوع أي حالات اندفاع باتجاه المنطقة، وحصر التظاهرات في الساحة فقط. وبدأ توافد أبناء بعض المحافظات الجنوبية خلال اليوم باتجاه العاصمة للمشاركة في تظاهرة حاشدة متوقعة أن تتسع مساء. في حين أفادت وكالة الأنباء العراقية، أن متظاهري التحرير دعوا نظراءهم إلى البقاء في محافظاتهم. وتشهد العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً منذ مساء الاثنين، استعداداً للتظاهرة المليونية المتوقعة. فقد انتشرت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند مداخل العاصمة والشوارع الرئيسية، كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة قرب المراكز الرئيسية، ونصبت حواجز تفتيش وتدقيق. إلى ذلك، شهدت الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء إجراءات مماثلة. وليلاً شهدت ساحة التحرير، وسط بغداد هدوءاً مع تدفق عدد من المتظاهرين، خلال الساعات الأولى من مساء الاثنين.

لا دخول إلى المنطقة الخضراء

وأفاد مراسل العربية/الحدث بأنه تم الاتفاق من قبل المتظاهرين في ساحة التحرير على أن كل الدعوات التي انتشرت سابقاً للدخول للمنطقة الخضراء مرفوضة. كما أكد المتظاهرون أنهم سيقومون بمنع أي محاولة لدخول الخضراء، والتي من شأنها إعطاء ذريعة للسلطة في قمع الاحتجاج السلمي القائم منذ 1 أكتوبر. وشددوا على أنه "لا توجد أي مصلحة في دخول المنطقة الخضراء، لأنها تحتوي على سفارات عالمية ومنظمات أممية قد تطالها أيدي المندسين، وبالتالي تقع الملامة على المتظاهرين السلميين، ونفقد دعم المجتمع الدولي لتظاهراتنا المطالبة بالحقوق لا غير"

سلاحنا السلمية

إلى ذلك، توجهوا بكلمة إلى المشاركين في التظاهرة قائلين: "لكل القادمين إلى ساحة التحرير، نُرحب بكم متجردين من كل انتماء.. يجمعنا الوطن.. سلاحنا السلمية والثبات في التحرير". كما نفى المتظاهرون في بغداد علاقتهم بما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دعوة للمحافظات للقدوم إلى العاصمة، مؤكدين في بيانهم أن هنالك مخططا من قبل مفسدين لإخراج التظاهرات عن سلميتها وتحويلها إلى أعمال تخريبية. وقبيل ذلك، صدحت مكبرات الصوت في ساحة التحرير، قائلة: "يا أبناء أكتوبر، يا شبابنا المناضل، لا مصلحة للثوار في دخول الخضراء ومن يفعل ذلك لا يمثلنا". وكان محتجو ساحة التحرير استهجنوا تهديدات أو تحذيرات زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، مؤكدين أنها ليست بجديدة وأنهم مستمرون في اعتصامهم ومظاهراتهم السلمية. وكان زعيم ميليشيا "العصائب" أعلن الاثنين، أن تظاهرات الثلاثاء قد تشهد سقوط أكبر عدد من القتلى. كما وصف تظاهرات الغد بـ "الحدث الخبيث". وزعم الخزعلي أن لدى ميليشياته معلومات عن "مخطط لعمليات تخريب وقتل غدا في بغداد".

التحذير من الالتفاف على المطالب

في المقابل، حذّر بيان صدر لاحقاً عن متظاهري ساحة التحرير، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين، معتبراً أن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة. كما رفض البيان اختيار الكتل السياسية العراقية لرئيس الحكومة الجديدة. وحذّر من الانجرار إلى مخطط العنف. يذكر أن بغداد شهدت مساء الجمعة هجوماً دامياً من قبل مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى مقتل 24 شخصاً بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، نقلاً عن مصادر طبية. ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران. إلى ذلك تجاوز عدد قتلى الاحتجاجات الـ 400 قتيل، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 قتلى على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.

العراق: «تقصير الحكومة» الجديدة يحلّ البرلمان ... والجيش يتعهّد حماية المتظاهرين... محتجو الوسط والجنوب يحتشدون في بغداد تنديداً باستهداف الناشطين... ناشطون يحذرون من «فخ الخضراء»... انفجارات تستهدف ميليشيات ميسان ... محافظ كربلاء يوقف ضباطاً ...

الراي....بغداد - وكالات - «اتفقت» غالبية الكتل السياسية العراقية، على حل مجلس النواب، والمضي بانتخابات مبكرة في حال تقصير الحكومة المقبلة، بحسب ما أفاد به برلمانيون، في حين شهدت العاصمة بغداد مشاركة من آلاف المحتجين القادمين من محافظات الوسط والجنوب للتنديد بقتل الناشطين، وذلك على وقع تعهّد الجيش حماية المتظاهرين. وقال النائب عن تحالف «سائرون»، أمجد العقابي، إن «غالبية الكتل السياسية متفقة على المضي بانتخابات مبكرة في حال تقصير الحكومة المقبلة»، مشيراً إلى أن «مفوضية الانتخابات لا تستطيع أن تحدد موعداً للانتخابات في ظل الظرف الذي يعيشه البلد». وأشار رئيس كتلة «بيارق الخير» النائب محمد الخالدي إلى «ضغوط تمارس من الكتل السياسية على رئيس الجمهورية لضرورة تسمية رئيس الوزراء بأسرع وقت ممكن»، لافتاً إلى أن «130 نائباً وقعوا على مواصفات رئيس الوزراء المقبل وقدموها الى برهم صالح». وأكد النائب عن «دولة القانون» منصور البعيجي أن أي مرشح لرئاسة الوزراء «لن يكون متحزباً أو ينتمي لجهة معينة، وسيكون رئيساً لحكومة انتقالية». من ناحيته، دعا الرئيس برهم صالح، المتظاهرين والكتل السياسية الى التعاون لتقديم مرشح جديد خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي. في موازاة ذلك، تدفق على ساحة التحرير وسط بغداد الآلاف من ابناء المحافظات الوسطى والجنوبية للمشاركة في تظاهرة حاشدة تؤكد الاصرار على التغيير وترفض حملة الاغتيالات والخطف. وفيما شددت القوات الأمنية من اجراءاتها في العاصمة، رفض منظمو التظاهرة دعوات إلى اقتحام المنطقة الخضراء، محذرين من «فخ» وأن ذلك يهدف لارتكاب مجزرة جديدة. وأغلق المتظاهرون جسر الجمهورية تفادياً لوقوع أي حالات اندفاع باتجاه المنطقة الخضراء. وبالتزامن، استمر الحراك الشعبي خارج العاصمة وتواصلت الاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية. وأمر محافظ كربلاء نصيف الخطابي، باعتقال جميع الضباط والمنتسبين الذين تقع ضمن مسؤوليتهم المناطق التي حصلت فيها جرائم ضد الناشطين، وكان آخرهم فاهم الطائي. وفي كلمة لِمناسبة الذكرى الثانية لـ«يوم النصر» على تنظيم «داعش»، أكد رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عثمان الغانمي، للمتظاهرين، أن القوات المسلحة متواجدة لتأمينهم وحمايتهم. وقال: «اعلموا اخواني وأبنائي بأن جيشكم وقواتكم الامنية متواجدة لحمايتكم إلى حين تحقيق مطالبكم المشروعة التي كفلها لكم الدستور». إلى ذلك، وقعت 4 انفجارات متزامنة، ثلاثة بعبوات صوتية وأخرى ناسفة رافقها إطلاق نار في مدينة العمارة، في محافظة ميسان. وقال مصدر أمني إن «العبوات الصوتية استهدفت مقرين وقيادي في عصائب أهل الحق، فيما استهدفت العبوة الناسفة قيادياً في حركة أنصار الله» وهما فصيلان في «الحشد الشعبي»، ولم تسفر الانفجارات عن سقوط قتلى. ودعا نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الرئيس صالح خلال اتصال هاتفي إلى «حماية إرادة العراقيين وخياراتهم بعيدا عن التدخلات الخارجية».

عشائر العراق... «نحن أولياء الدم»

الراي...بغداد - أ ف ب - لطالما كانت العشائر في العراق عامل توازن بين الشارع والسلطة على امتداد العقود، ولكن حين تغيب الدولة وتسيل الدماء في احتجاجات مناهضة للسلطة، يعود كلّ عراقي إلى عشيرته التي ترفع شعارها «نحن أولياء الدم». بقوانيها وأعرافها وعاداتها وتقاليدها التي لا يستطيع التهرب منها أحد، وكميات السلاح التي تمتلكها، أصبحت العشائر حالياً من أبرز اللاعبين في العراق، أحد أكثر البلدان فساداً في العالم. وفي بلد نحو 60 في المئة من سكانه هم دون الخامسة والعشرين من العمر وثلاثة أرباعهم يعيشون في المدن، «انسلخ كثيرون من العراقيين الشيعة عن هويتهم العشائرية» خلال السنوات الأخيرة، بحسب فيليب سميث من «معهد واشنطن» للأبحاث. لكن سميث يشير إلى أن تلك الروابط تعززت هذه الفترة على غرار كل مرحلة حساسة في العراق، إذ إنه في مواجهة «حكومة مركزية ضعيفة للغاية وقوة خارجية (إيران) يُنظر إليها على أنها داعمة للحكومة، يقولون (العراقيون) لأنفسهم: من الأفضل أن نتجه نحو مصادر القوة التي سبق وجربناها». وعندما سادت الفوضى أخيراً في الناصرية جنوباً بقرار من لواء أرسلته بغداد لـ«فرض النظام»، كان مقاتلو العشائر هم من قطع الطريق على التعزيزات الأمنية. ويقول الشيخ قيصر الحسيناوي، من عشيرة الحسينات في الناصرية: «العشائر هي التي ساهمت في إيجاد حلول للأزمة، والسياسيون لم يتحركوا». وقدمت 100 عائلة بالفعل شكوى ضد اللواء جميل الشمري، الذي قاد القمع في الناصرية، وحظيت تلك العائلات بدعم العشائر، كما تبرأت عشيرة الشمري من ابنها، اللواء المفصول، بدلاً من الدفاع عنه. وفي بلد لا تزال «الديّة» فيه بعيدة عن القنوات القضائية الرسمية، بل تأتي نتاج اتفاق و«جلسة فصل»، يقف شيوخ الناصرية إلى جانب عائلات ضحايا القمع، مطالبين بالقصاص ممن كانوا سبباً في سقوط «الشهداء». ولا تزال العشائر حتى اليوم تتدخل للحد من العنف، وإذا اضطرت إلى حمل السلاح، فيؤكد عناصر شرطة يقفون منذ شهرين في مواجهة التظاهرات، أنهم يفضلون حينها الانسحاب على المواجهة، لأنهم يرون أن «الدولة لن تكون قادرة على حماية رجالها من القانون العشائري». وكانت العشائر دائماً مفتاح العودة إلى الهدوء في مناسبات عدة، لأنها رجالها موجودون في كل مكان، بين المتظاهرين، ورجال الشرطة، وفي الحكومة. وصار ذلك نقطة قوة للعشائر في تعزيز مكاسبها السياسية والاقتصادية. ويرى الباحث في مركز «اي نيو أميريكان سيكيوريتي» نيكولاس هيراس، أن العشائر تسعى إلى إعادة التفاوض على «العقد الاجتماعي». ويشير إلى أن «غضب العشائر موجه إلى المسؤولين في بغداد المتهمين بعدم الالتزام بجانبهم من العقد الاجتماعي». لكن وسط بنية تحتية محتضرة ونقص في الموارد، فإن الدولة غير قادرة على الاستجابة لمطالب العشائر.ويقول سميث إنه في حال نجحت السلطات مجدداً في «تلبية مصالح واحتياجات» العشائر، يمكن إحياء العلاقة، لكن المهمة كبيرة لأن «جسوراً عدة قد قطعت».

"يوم الزحف" على ساحات الاحتجاج.. قوات الأمن تطلق النار وتصيب العشرات ببغداد

المصدر : الجزيرة + وكالات... أصيب متظاهرون بنيران قوات الأمن العراقية اليوم الثلاثاء في بغداد خلال مظاهرات حاشدة خرجت تحديا للهجمات الدامية التي استهدفت مؤخرا المحتجين المطالبين بتغيير سياسي شامل ووضع حد للفساد، وللمطالبة بمحاسبة قتلة المحتجين. وقال شهود عيان إن المتظاهرين في ساحة الوثبة وسط بغداد تعرضوا لإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بجروح وحالات اختناق. وأضافوا أن القوات الأمنية قطعت التيار عن ساحة الوثبة والمناطق المحيطة بها في محاولة لتفريق المتظاهرين. وقد شهدت ساحة التحرير وسط بغداد حشودا كبيرة من المتظاهرين قدموا من مناطق بغداد المختلفة وعدد من محافظات الوسط والجنوب للمشاركة في مظاهرة حاشدة دعا إليها ناشطون، وهو ما دفع القوات الأمنية لانتشار واسع تحسبا لأي أعمال عنف. وقالت مصادر إن مناطق وسط بغداد، لا سيما محيط المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والبرلمان وعددا من السفارات، تشهد انتشارا أمنيا كبيرا. ونصبت قوات الأمن المزيد من نقاط التفتيش عند مداخل بغداد وقرب ساحات الاحتجاج في التحرير والخلاني والسنك وغيرها، ويأتي تشديد الإجراءات الأمنية بعد مقتل وإصابة عشرات المتظاهرين في ساحة الخلاني برصاص مجموعة مسلحة يشتبه المحتجون في انتمائها للحشد الشعبي. وأفاد مراسل الجزيرة بأن متظاهري ساحة التحرير ببغداد أقاموا حواجز للفصل بينهم وبين القوات الأمنية الموجودة على جسر الجمهورية للحيلولة دون السماح لأي متظاهر بعبور الجسر والتقدم باتجاه المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والبرلمان وعددا من السفارات. وفي ساحات الاحتجاج، طالب المتظاهرون بمحاسبة المسؤولين عن قتل المحتجين واغتيال الناشطين. واستخدم ناشطون مكبرات الصوت للتأكيد على سلمية احتجاجاتهم ولتحذير المتظاهرين من الاستجابة لدعوات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتوجه للمنطقة الخضراء بحجة إرغام السلطات على الاستجابة لمطالبهم، وهي دعوات رفضتها أطراف أخرى من المتظاهرين كونها تبرر -حسبما قالوا- للسلطات استخدام العنف ضد المتظاهرين وإنهاء المظاهرات بالقوة. وبشأن هذه الدعوات تحديدا، قال قيس الخزعلي الذي يتزعم عصائب أهل الحق، وهي إحدى فصائل الحشد الشعبي والمقرب من إيران، إن الغاية من الدعوة إلى مظاهرات اليوم "إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى، وإحداث فوضى عارمة" في بغداد.

احتجاجات متواصلة

وخارج بغداد، خرجت بالتزامن مظاهرات في محافظات بوسط وجنوب العراق تندد بأعمال القتل الأخيرة ضد المتظاهرين والناشطين. فقد احتشد الآلاف في ساحات التظاهر في محافظات بابل وذي قار وميسان وكربلاء والنجف والديوانية والبصرة وديالى. وفي الديوانية، أغلق مئات المحتجين مصفاة لتكرير النفط احتجاجا على عدم تلبية مطالب المتظاهرين، وفق وكالة الأناضول للأنباء. وفي البصرة، أغلق محتجون الطريق المؤدي إلى حقل الرميلة النفطي الذي ينتج 1.5 مليون برميل يوميا، وفق ما نقلت الوكالة نفسها عن مصدر أمني. وكانت بعض مدن الجنوب العراقي، وخاصة الناصرية والنجف، شهدت مؤخرا أحداثا دامية قتل فيها عشرات المتظاهرين مما رفع حصيلة الضحايا منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 450 قتيلا، فضلا عن إصابة آلاف آخرين. وفي وقت سابق اليوم، وبعد دعوة ناشطين للتظاهر في بغداد، وعد رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانم بحماية المحتجين. وقال الغانم -في بيان بمناسبة الذكرى الثانية للنصر على تنظيم الدولة- إن الجيش والقوات الأمنية موجودون لحماية المتظاهرين حتى تحقيق مطالبهم التي وصفها بالمشروعة والمكفولة في الدستور. سياسيا، جدد رئيس الجمهورية برهم صالح دعوته إلى الكتل السياسية للتعاون من أجل تسمية رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد استقالة عادل عبد المهدي أواخر الشهر الماضي تحت ضغط الاحتجاجات.

"معاقبة القتلة المأجورين من إيران بالعراق".. معهد واشنطن يعرض الأسماء

الحرة... المصدر: معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى... قدم معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مجموعة أسماء لمسؤولين بارزين وقادة ميليشيات عراقيين قال إنهم متورطون بقمع الاحتجاجات وعلى الولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة بحقهم. ومن بين الأسماء التي ورد ذكرها في مقال مايكل نايتس وهو كاتب في المعهد، فالح الفياض الذي يعمل مستشارا للأمن الوطني العراقي ورئيسا لهيئة الحشد الشعبي بتهمة تسهيل إطلاق النار على المحتجين والهجمات على محطات التلفزيون. إضافة إلى قائد فرقة الرد السريع في وزار الداخلية العراقية ثامر محمد إسماعيل الملقب بأبو تراب، حيث أشار المعهد إلى أنه "مقاتل منذ فترة طويلة في صفوف فصيل بدر المتحالف مع إيران ويعمل في منصب يخوله إصدار الأوامر للجنود بإطلاق النار على المحتجين". ومن بين الأسماء التي يجب استهدافها بحسب المقال، مستشار شؤون الحشد الشعبي في مكتب رئيس الوزراء أبو منتظر الحسيني "بسبب انخراطه في خلية الأزمة التي أمرت بعمليات القتل وبالهجمات على محطات التلفزيون". قائمة "القتلة والجلادين المدعومين من إيران الذين ينفذون عمليات شاركت في قتل المحتجين"، وفقا للمعهد تتضمن أيضا شخصا يدعى أبو باقر وهو أحد مساعدي أبو زينب اللامي ويعمل مديرا لمديرية الأمن المركزي في الحشد الشعبي لمنطقة الرصافة حيث تتمركز العديد من مواقع الاحتجاجات. كذلك ورد اسم رئيس قسم التحقيقات في مديرية الأمن المركزي في الحشد الشعبي المدعو حجي غالب. أما قادة الميليشيات الذين يجب استهدافهم، بحسب تقرير معهد واشنطن، فهم كل من سرايا طليعة الخراساني حميد الجزائري بتهمة تنسيق الهجمات على محطات التلفزيون، وهاشم بنيان السراجي المعروف باسم "أبو آلاء الولائي وهو قائد ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" بتهمة توفير الأمن لمطلقي النار خلال عملية القمع. ويرى كاتب المقال أن على الولايات المتحدة دعم العقوبات التي فرضتها على أربعة شخصيات عراقية في السادس من الشهر الجاري بحزمة جديدة تطال هؤلاء الأشخاص، كي يدرك السياسيون وقادة الميليشيات العراقيون ضرورة تعديل سلوكهم. وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت، الجمعة، عقوبات على 4 عراقيين بينهم ثلاثة من قادة الميليشيات المرتبطة بإيران، بتهمة انتهاك حقوق الإنسان وقتل المتظاهرين، بالإضافة إلى ضلوعهم بقضايا فساد. والأربعة الذين طالتهم العقوبات هم زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي، فضلا عن مدير أمن الحشد الشعبي حسين فالح المعروف باسم أبو زينب اللامي، وزعيم تحالف المحور الوطني في البرلمان العراقي خميس فرحان الخنجر العيساوي.

إصابة اثنين من قوات الأمن في هجوم لداعش في كركوك

حيدر الأسدي - بغداد - سكاي نيوز عربية.. أفاد مصدر أمني بأن هجوم تنظيم داعش في قضاء الدبس شمالي الحويجة أدى إلى إصابة عنصرين من قوات الأمن العراقية بجروح. وقال المصدر إن الهجوم الذي شنه عناصر من تنظيم داعش على قطعات للشرطة الاتحادية في قضاء الدبس بمحافظة كركوك، أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة الاتحادية بجروح.

الحراك العراقي على وشك تحقيق ثاني مطالبه بعد إطاحة الحكومة وإجماع سياسي على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة..

بغداد: «الشرق الأوسط»... تقترب جماعات الحراك العراقي من تحقيق ثاني أهدافها ضمن لائحة المطالب التي تتمسك بها منذ انطلاق المظاهرات مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبعد أن قطف «ثوار تشرين»، كما باتوا يعرفون، مطلع الشهر الحالي، ثمار مطلبهم الأول المتمثل في إطاحة الحكومة وإقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تظهر المعطيات والمواقف التي تطلقها الأحزاب والكتل السياسية أن الحراك الشعبي على وشك قطف ثمار المطلب الآخر المتمثل في حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة هي الأولى من نوعها منذ 2005. وكانت غالبية القوى السياسية حتى وقت قريب تدافع عن فكرة استبدال مرشح مستقل برئيس الوزراء، يكمل ما تبقى من عمر الدورة البرلمانية، لكن الضغوط الاحتجاجية المتواصلة، إلى جانب أوضاع الأمن المقلقة، أجبرت على ما يبدو الكتل والأحزاب السياسية على تعديل مواقفها والقبول بفكرة الانتخابات المبكرة. وفي هذا السياق، يشير النائب عن تحالف «القرار» وعضو لجنة العلاقات الخارجية ظافر العاني، إلى «وجود ما يشبه الإجماع بين القوى السياسية على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، نعم لم يعلن الأكراد موقفاً واضحاً حتى الآن، لكنهم لم يعلنوا رفضهم أيضاً». وحول الأسباب التي دفعت بالكتل السياسية إلى القبول بفكرة الانتخابات المبكرة، يقول العاني لـ«الشرق الأوسط»: «الانتخابات المبكرة مطلب جماهيري. إذا كان ذلك يرضي الجماهير فما المانع؟ لا وجود لسياسي مخلص حريص على مقعده النيابي في ظل أوضاع البلاد المقلقة. من لديه ثقة بنفسه وجمهوره يمكنه الترشح والفوز». وبشأن توقيت الفترة الانتقالية المحتملة قبل إجراء الانتخابات، ذكر العاني أنها «تعتمد على الوقت الذي تحتاجه مفوضية الانتخابات لإجرائها. أتوقع أن تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة من تاريخ اختيار رئيس الوزراء الجديد». ويفترض أن يطرح رئيس الجمهورية برهم صالح أمام البرلمان مرشح رئاسة الوزراء الجديد في فترة أقصاها 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما ينص عليه دستور البلاد. وذكر العاني أن رؤساء الكتل السياسية سيجتمعون اليوم لـ«مناقشة النسخة الجديدة من قانون الانتخابات التي يجب أن تتطابق مع مطالب المتظاهرين والمعايير التي حددتها الأمم المتحدة». من جانبه، يؤكد النائب عن تحالف «سائرون» أمجد العقابي هو الآخر على أن «غالبية الكتل السياسية متفقة على حل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة». وقال العقابي في تصريحات إن «تحالف (سائرون) لم ولن يحضر اجتماع رئيس الجمهورية برهم صالح، واختيار أي مرشح لرئاسة الوزراء من الكتل السياسية يعدّ هدماً للعملية السياسية بالكامل». ومطلع الأسبوع وقع 130 برلمانياً على الشروط والمواصفات اللازمة لاختيار رئيس الوزراء المقبل، وضمنها أن يكون مستقلاً ونزيهاً ولم يشغل أي منصب سياسي أو إداري خلال السنوات الأخيرة.

 



السابق

أخبار لبنان...حراس الرئيس نبيه برّي "يبرعون" في الاعتداء على المحتجين...حزب الله يحرّض وجمهور الممانعة يهاجم خيمة "الملتقى"...ليلة ساخنة في بيروت وإغلاق للطرق في المدن اللبنانية...خارطة طريق عربية - دولية للخروج من الأزمة...المواجهة المباشرة: شروط أميركا أو ضدّها؟...«الكلام الحربي» لـ «الثوري الإيراني» يؤجّج المسرح الإقليمي للأزمة اللبنانية...باسيل يلتقي حزب الله ويفكّر بالإنتقال للمعارضة...طلبات لصرف 1500 عامل من 70 مؤسسة لبنانية..«المجموعة الدولية» تحذر من انهيار الاقتصاد اللبناني نص البيان الختامي....

التالي

أخبار سوريا..إيران تحفر أنفاقا ضخمة في إحدى قواعدها العسكرية بشرق سوريا على الحدود مع العراق .....لافرينتيف: نبحث كل القضايا بما فيها الوجود الأمريكي بسوريا....تقرير أميركي يؤكد أهمية "إخراج الأسد"...الليرة السورية تعاود الهبوط...وأموال طريف الأخرس تحت الحجز...تفاصيل حجز البنوك اللبنانية على أموال سوريين...الأسد مُحبط وغاضب: لماذا لا يُحاورني أحد؟...لافروف: الأتراك لم يتمكنوا من فصل المعارضة المسلحة عن "النصرة" بسوريا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,068,647

عدد الزوار: 6,751,196

المتواجدون الآن: 103