أخبار سوريا....مظاهرة احتجاجية لليوم الثاني في السويداء...اعتقال قريب بشار الجعفري بأكبر عملية نصب على سوريين...هل يخرج بوتين من أرشيفه «المسودة الروسية» للدستور السوري؟...عشرات القتلى في إدلب رغم الهدنة الروسية ـ التركية...معركة إردوغان في طرابلس.. مصلحة مشتركة مع دمشق...مقتل ضابطين تركيين و4 من الجيش الحر بتفجير شمال شرقي سوريا...بينهم ضابطان.. ثلاثة قتلى لميليشيا أسد بهجوم مسلح في درعا....ارتفاع جنوني للأسعار.. موالون يطلقون حملة "خبز حاف" وآخرون يسخرون...140 ليرة في يوم واحد.. انهيار متسارع للعملة السورية...2019 حصدت أرواح 500 شخص في مخيم الهول.. معظمهم من الأطفال..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 كانون الثاني 2020 - 6:27 ص    عدد الزيارات 1864    القسم عربية

        


اعتقال قريب بشار الجعفري بأكبر عملية نصب على سوريين..

المصدر: العربية.نت – عهد فاضل... بعد أنباء عن هروبه من دمشق، ألقي القبض على جامع الأموال القريب من مختلف دوائر نظام الأسد، زاهر زنبركجي، بحسب وسائل إعلام موالية للنظام، الخميس، أكدت العثور على مئات الملايين في بيته، نظراً لعدم وجود حسابات مصرفية باسمه، مشيرة إلى أنه قد قام بتوزيع ما لديه من أموال على بعض بيوت ذويه وأصدقائه، وأن نظام الأسد يسعى لجمعها واستعادتها، من تلك البيوت، بعد اعتقال الرجل الذي هو قريب لبشار الجعفري مندوب الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة. وفي تفاصيل قضية هذا الرجل، فقد جاء الاعتقال، بعدما قامت الجهات الأمنية في النظام السوري، بإغلاق مكتب مؤسسة زاهر زنبركجي، والمعروف باسم (شجرتي) وهو المشروع الذي أسسه المذكور، منذ سنوات في سوريا، ثم تحول، في ما بعد، إلى خلفية لنشاطه التجاري بجمع الأموال، بعد إغراء المساهمين، بفوائد كبيرة.

غالبية من جنود النظام ومصابيه

وبحسب عدة مصادر طالعتها "العربية.نت" فإن عدد ضحايا زنبركجي من المساهمين بدفع الأموال لشركته، يقترب من 30 ألفاً من السوريين، أغلبهم من جنود جيش النظام السوري ومصابيه، بحسب وسائل إعلام شديدة الصلة بنظام الأسد، كصحيفة "الوطن" السورية التي ذكرت أن كثيراً من هؤلاء "الضحايا" كانوا أمّنوا الأموال لزنبركجي، عبر عدة طرق منها قروض، ومنهم من أودع مرتبه الكامل لعدة شهور، لدى مؤسسة زنبركجي، حتى وصلت المبالغ المودعة لديه، إلى عدة مليارات من الليرات السورية.

حكومة الأسد تتبرأ

وعلى الرغم من أن زنبركجي يعمل تحت عين النظام، ومنذ سنوات الحرب في سوريا، من خلال علاقاته ببعض الدبلوماسيين والوزارات، إلا أن فضيحة جمع الأموال ثم عدم دفع فوائدها للمكتتبين وإغلاق مكاتبه، دفعت بالنظام إلى التبرؤ من الرجل، من خلال ما أعلنته وزارة الإدارة المحلية، بأن لا علاقة لها بمؤسسة (شجرتي) المملوكة لزنبركجي، ثم ما قامت به وزارة داخلية النظام، بإرسال كتاب إلى وحداتها الشرطية بأن (شجرتي) لا علاقة لها بحكومة الأسد. في المقابل، سارعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، إلى نفي وجود أي ترخيص رسمي لمؤسسة زنبركجي أو حتى أي مؤسسة تحمل اسمه، خصوصا أن زنبركجي كان يعمل تحت أكثر من اسم مؤسسة، كمركز الأعمال الكوري الذي تبرّأت جميع مؤسسات النظام من منحه ترخيصا، مع العلم بأنه كان يعمل علناً وأمام كاميرات وسائل إعلام الأسد، وبالظهور المتواصل على وسائل إعلامه، وبالقيام بجميع النشاطات تحت عنوانين أساسيين: مؤسسة شجرتي، ومركز الأعمال الكوري! وبهما يتم تعريفه على وسائل إعلام الأسد.

قريب بشار الجعفري

هذا وسعت مؤسسات الزنبركجي، بالقول إنه مجرد تأخير بسيط بدفع الأموال، للتحفيف من الغليان الذي ضرب أنصار النظام بعد الأنباء عن هروب الرجل خارج سوريا، إثر قيام أمن النظام بإغلاق مكاتبه بالشمع الأحمر، لتكون المفاجأة بأن أغلب المراجعين الخائفين على أموالهم التي سبق وأودعوها لدى الزنبركجي، هم من عسكريي النظام السوري ومصابي جيشه، بحسب إعلام شديد الصلة بالنظام نفسه. والزنبركجي، هو زاهر أحمد نوري زنبركجي، من عائلة دمشقية معروفة، ويمت بصلة قربى مباشرة ببشار الجعفري، مندوب الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة، حيث يكون الجعفري ابن خالة أبيه، ودائماً ما توضع أسماء بشار الجعفري وإخوته، على قائمة أي ورقة نعي تخص آل الزنبركجي، بصفتهم من أقرباء العائلة. بدوره، لم يعلّق بشار الجعفري على أنباء اعتقال قريبه "بأكبر عملية نصب على الشعب السوري" كما قالت (الوطن) السورية شديدة الولاء لنظام الأسد، وكان آخر ظهور له، حتى وقت تكشف معالم قضية قريبه، على الصفحة الفيسبوكية التي تحمل اسم "محبّي" الجعفري، وهو يكتب بخط يده، معزياً بقاسم سليماني قائد لواء القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، ووصف فيها سليماني بـ"شهيدنا" متقدماً بالعزاء به، باسمه واسم زوجته وأولاده، بحسب نص التعزية المذكورة.

مظاهرة احتجاجية لليوم الثاني في السويداء...

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... تظاهر عشرات من أهالي السويداء لليوم الثاني أمس احتجاجا على الأزمة الاقتصادية في سوريا. وأفاد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بخروج «احتجاجات شعبية في السويداء لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، في ظل تردي الوضع الاقتصادي وغلاء الأسعار ومطالبة الحكومة بالاضطلاع بمسؤولياتها كاملة». وانخفض سعر صرف الليرة السورية ليصل إلى 1200 ليرة للدولار الأميركي الواحد. كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت الأربعاء بأن بضعة أشخاص تجمعوا في ساحة بوسط مدينة السويداء وبدأوا بالهتاف: «بدنا نعيش بدنا نعيش» اعتراضا على الواقع المعيش في البلاد. وقال أمجد الشوفي أحد المشاركين في التجمع إن «الوضع المعيشي لم يعد يطاق، الرواتب التي تعطى للموظفين لم تعد تساوي مصروف 10 أيام في أحسن الأحوال، ماذا نستطيع أن نفعل؟ كيف لنا أن نعيل أسرنا؟». وتشهد الأسواق السورية عموماً في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية أو المعارضة أو قوات سوريا الديمقراطية حالة ركود كبيرة نظراً لغلاء الأسعار. وفقد عموم السوريين مدخراتهم بسبب الحرب التي اقتربت من دخول عامها العاشر وسط تدني قيمة الليرة السورية التي وصلت إلى 22 ضعفاً عما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة. وكان سعر صرف الدولار الأميركي يساوي 50 ليرة سورية بداية عام 2011. من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «تجمهر عشرات المواطنين أمام مبنى (المحافظة) في مدينة السويداء جنوب سوريا، استياء واحتجاجاً على الواقع المعيشي وغلاء الأسعار ضمن مناطق نفوذ قوات النظام وخاصة مع تخطي سعر صرف الدولار الأميركي حاجز الـ1000 ليرة سورية خلال الأيام القليلة الفائتة». على صعيد متصل، عمد عشرات المواطنين في بلدة شهبا بريف السويداء إلى قطع الطريق الواصلة إلى ساحة البلدة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

هل يخرج بوتين من أرشيفه «المسودة الروسية» للدستور السوري؟

الشرق الاوسط..لندن: إبراهيم حميدي... أعادت اقتراحات الرئيس فلاديمير بوتين بإجراء تعديلات دستورية شملت تقليص صلاحيات سيد «الكرملين»، إلى الواجهة، «المسودة الروسية» للدستور السوري، حيث نصّت على تغييرات مماثلة، بينها «صلاحيات الرئاسة»، وقوبلت بتحفظات شديدة من دمشق وطهران لدى تسلمها في 2016. وفي إطار جهوده للبقاء في السلطة، قدم بوتين تغييرات في الدستور الذي أُقِر في 1993، نصّت على نقل مزيد من السلطات إلى البرلمان، بما في ذلك السلطة باختيار رئيس الوزراء وأعضاء بارزين في الحكومة، بدلاً من أن يقوم الرئيس بذلك. وهي، تسمح لبوتين بالبقاء في السلطة باحتمالات: الأول، إدارة البلاد من خلال رئاسة البرلمان. الثاني، القيادة من الخلف، باعتباره زعيم الحزب الحاكم، مثل ياروسلاف كازيسنيكي زعيم حزب القانون والعدالة في بولندا، أو الخيار النظام الصيني، بالسيطرة عبر تحديد عدد صغير من المرشحين يتنافسون فيما بينهم بعدما قيد شروط الإقامة للمرشحين. الثالث، قد يلجأ بوتين لرئاسة مجلس الدولة الذي يلعب دوراً استشارياً منذ تأسيسه في عام 2000، كما هو الحال مع دور أول رئيس لكازاخستان نور سلطان نزار باييف، الذي ترك منصبه في العام الماضي وأصبح رئيساً لمجلس الأمن الذي شكّله حديثاً. ولتعزيز هذا الخيار، طالب بوتين بان تنص التعديلات على بند واضح على مهمات وصلاحيات المجلس دستوريا. التعديلات، التي اقترحها مستشارو «الكرملين» لأسباب تخص بوتين، تتقاطع بشكل كبير مع المسودة التي قدمتها وزارة الدفاع الروسية إلى الجانبين السوري والإيراني قبل نحو أربع سنوات. المسودة الروسية لدستور «الجمهورية السورية»، التي كانت حصلت «الشرق الأوسط» على نصها، تضمنت كثيراً من التعديلات على الدستور السوري لعام 2012. كان بين الاقتراحات الاحتفاظ بالنظام الرئاسي وبقاء بشار الأسد رئيساً لنهاية ولايته وقائداً للجيش السوري، مع إعطاء صلاحيات تنفيذية أكبر لرئيس مجلس الوزراء وأخرى تشريعية لـ«مجلس الشعب» وأكبر لـ«جمعية المناطق» التي تتضمن «حكماً ذاتياً للأكراد»، الذين كانوا يسيطرون على ثلث البلاد، وباتوا حالياً يسيطرون على ثلث هذه المنطقة شرق الفرات. تلك المسودة منحت صلاحيات أوسع لمجلس الوزراء، مع أن للرئيس الحق في تحديد «الاتجاه العام» ويشرف على تنفيذ القوانين، من دون أن يكون مسؤولاً فقط أمام رئيس الجمهورية، بل أيضاً أمام «جمعية المناطق» التي تتسلم من رئيس مجلس الوزراء «برنامج العمل». كان «رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء مسؤولين أمام رئيس الجمهورية»، لكن ذلك تم حذفه روسياً مع حرمان الرئيس من «إحالة هؤلاء على المحاكمة». كما نصت على أن يكون تعيين نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء بـ«التمثيل النسبي لجميع الأطياف الطائفية والقومية، مع تخصيص بعض المناصب للأقليات القومية والطائفية». وأضافت مسودة موسكو إلى الحكومة صلاحيات تشريعية بـ«إصدار المراسيم على أساس القانون الذي يعطي الحكومة صلاحيات مناسبة». والبرلمان سيتضمن غرفتين: «جمعية المناطق» أو «جمعية (مجلس) الشعب»، إذ يحق لثلث أعضائها طرح حجب الثقة عن الحكومة أو حجب الثقة عن الحكومة بغالبية أصوات الحاضرين من «الجمعيتين». وفي إطار تقليص صلاحيات الرئاسة أيضاً التي تتضمن حالياً «تشكيل مجلس القضاء الأعلى ورئاسة مجلس القضاء الأعلى»، فإن مسودة موسكو اقترحت أن تضم «المحكمة الدستورية العليا» سبعة أعضاء «تعيّنهم جمعية المناطق»، بعدما كان يسميهم رئيس الجمهورية؛ إذ يبقى الرئيس قائداً للجيش والقوات المسلحة لـ«الدفاع عن سلامة أرض الوطن وسيادته الإقليمية»، فإن الجانب الروسي يرى في أن «تكون تحت الرقابة من قبل المجتمع، ولا تتدخل في مجال المصالح السياسية». وقالت: «الدفاع وحماية أمن سوريا يسمح بتشكيل قوات مسلحة وغيرها من الوحدات المسلحة»، الأمر الذي قد يكون نافذة لدور «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية وتنظيمات معارضة أخرى. وقالت المسودة: «بقاء الجيش خارج العمل السياسي يدعم العملية الديمقراطية ويخفف القدرة على السيطرة على العملية». لكن هذه المقترحات قوبلت بتحفظات علنية وضمنية من دمشق وموسكو، التي تبلغت وقتذاك بأن ما يسري في موسكو لا يصلح في دمشق، نظراً لحجم روسيا الفيدرالية وتاريخها. وقدم الجانب السوري تحفظات وتعديلات كان بينها «إعادة سلطة التشريع إلى السيد الرئيس» وإلغاء «جمعية المناطق» ومناطق «الحكم الذاتي الكردي»، والسماح بانتخاب رئيس الجمهورية الحالي لـ«ولايتين على التوالي»، ما يعني بموجب دستور 2012 أن يترشح الرئيس بشار الأسد لدى انتهاء ولايته في 2021. اللافت أن بوتين أشار في كلمته، أول من أمس، إلى ضرورة تعديل الدستور لسد ثغرة استفاد منها هو شخصياً كي ينص على أنه «لا يجوز استمرار الرئيس أكثر من فترتين»، مع حذف كلمة «متتاليتين»، التي كانت قد سمحت له بالعودة إلى الرئاسة بعد أول فترتين مستعيناً برئيس الوزراء الحالي ميدفيديف عندما شغل الرئاسة لفترة واحدة من 2008 إلى 2012 ليعود بوتين إليها مرة أخرى لفترتين. وهذا التعديل سيقطع الطريق على احتمال خوض ميدفيديف انتخابات الرئاسة لأكثر من ولاية واحدة مقبلة. وكانت موسكو شجعت على إطلاق مسار لإجراء إصلاحات دستورية في سوريا، سواء عبر استضافة «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي، بداية 2018، أو دعم انعقاد اللجنة الدستورية في جنيف بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. لكن موسكو تريثت في تقديم نصائح إلى دمشق لتفعيل المسار الدستوري «ذي القيادة السورية والملكية السورية»، بعد انهياره في نهاية نوفمبر، ما يطرح تساؤلات راهنة عن مدى رغبة بوتين بإخراج «المسودة الروسية» من أرشيفه؟..

أنقرة تستبعد انهيار هدنة إدلب... وواشنطن تهدد دمشق بـ«إجراءات دبلوماسية»

أنقرة: سعيد عبد الرازق لندن: «الشرق الاوسط»... استبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو انهيار وقف إطلاق النار الذي أعلن في إدلب الأحد الماضي بموجب اتفاق تركي روسي. وقال إن هناك انتهاكات لوقف إطلاق النار لكن لا يمكننا القول إنه انهار. وأضاف أنه إذا استطعنا وقف هذه الانتهاكات في الفترة المقبلة يمكننا القول إننا حققنا وقف إطلاق النار من جديد، لكن إذا استمرت الانتهاكات والهجمات فلا يمكننا وقتها الحديث عن وقف لإطلاق النار. وأكد جاويش أوغلو، في تصريحات أمس تطرق خلالها إلى التطورات في إدلب، أهمية وقف إطلاق النار في العملية السياسية في سوريا. ولفت إلى أنه يجب على المعارضة حماية نفسها من هجمات النظام. وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن النظام السوري قتل الكثير من المدنيين خلال قصفه الوحشي للمستشفيات والمدارس وإجباره الكثير على ترك منازلهم. وقال إنه يمكن للجنة الدستورية السورية إحراز تقدم في حال تحققت التهدئة في إدلب. وذكر جاويش أوغلو أن النظام السوري يؤمن بالحل العسكري في إدلب، وفي حال تحول الصراع لحرب شوارع فإن الحرب لن تنتهي... وصل الناس في المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى نقطة التمرد، لأن النظام لا يستطيع تقديم أي شيء لهم، وهذا ما تقوله تقارير استخبارات مختلف الدول. وأكد الوزير التركي على ضرورة السعي للحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا، مشيرا لجهود تركيا في تحقيق ذلك وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بعد عمليات قصف وقعت، أول من أمس، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل 39 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمعارضة في المعارك رغم سريان وقف لإطلاق النار بموجب الاتفاق الروسي التركي. وقال المرصد إن اشتباكات اندلعت قرابة منتصف ليل الأربعاء - الخميس جنوب مدينة معرة النعمان، تزامنت مع غارات كثيفة على رغم سريان الهدنة الروسية التركية. وأضاف أن المعارك والقصف تسببت في مقتل 22 عنصراً من الفصائل، غالبيتهم من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مقابل 17 عنصراً من قوات النظام والمجموعات الموالية له. وجاءت حصيلة المعارك غداة مقتل 18 مدنيا على الأقل، بينهم طفلان وعنصر من الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل)، جراء غارات شنتها قوات النظام استهدفت المنطقة الصناعية وسوق الهال فيها خلال وقت الذروة، بحسب المرصد. كانت قوات النظام صعدت بدعم من روسيا منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي عملياتها مجددا في ريف إدلب الجنوبي، تحديدا في محيط مدينة معرة النعمان. وأحصت الأمم المتحدة منذ مطلع الشهر الماضي نزوح نحو 350 ألف شخص غالبيتهم من الريف الجنوبي باتجاه مناطق شمالا أكثر أمنا. وبعد أسابيع من القصف العنيف، أعلنت كل من روسيا وتركيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قالت موسكو إن تطبيقه بدأ الخميس فيما أوردت تركيا أنه دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي. وتراجعت، وتيرة القصف منذ الأحد قبل أن تستأنف الطائرات قصفها ليل الثلاثاء - الأربعاء على المحافظة التي تضم ومحيطها ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريبا من النازحين. وكشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أول من أمس، عن أن تركيا وروسيا تبحثان إنشاء منطقة آمنة داخل محافظة، حيث يمكن للسوريين النازحين بسبب القتال قضاء فصل الشتاء. وقال أكار، إن هجمات الجيش الحكومي السوري في المنطقة مستمرة على الرغم من وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وإن تركيا تعمل على تعزيز إحدى نقاط المراقبة التي تحاصرها القوات السورية. ولوّحت واشنطن بفرض إجراءات «اقتصادية ودبلوماسية» على دمشق جراء التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا، في وقت طالب تكتل سياسي معارض، المجتمع الدولي بـ«حماية المدنيين بكل الوسائل اللازمة ومنع استهدافهم وتهجيرهم بأي شكل». وقُتل 39 عنصراً على الأقل من قوات النظام والفصائل المقاتلة في معارك اندلعت في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (الخميس)، رغم سريان وقف لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي - تركي. وأفاد المرصد عن «اشتباكات اندلعت قرابة منتصف ليل الأربعاء - الخميس جنوب مدينة معرة النعمان، تزامنت مع غارات كثيفة على رغم سريان الهدنة الروسية التركية». وتسببت المعارك والقصف في مقتل «22 عنصراً من الفصائل، غالبيتهم من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مقابل 17 عنصراً من قوات النظام والمجموعات الموالية لها»، وفق المرصد. وتأتي حصيلة المعارك غداة مقتل 18 مدنياً على الأقل، بينهم طفلان وعنصر من «الخوذ البيضاء» (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل)، جراء غارات شنّتها قوات النظام على مدينة إدلب، استهدفت المنطقة الصناعية وسوق الهال فيها خلال وقت الذروة، حسب المرصد. وقالت السفارة الأميركية على صفحتها في «فيسبوك»، أمس: «يتوالى صب الضربات الجوية ووابل نيران المدفعية التي تطلقها روسيا وقوات نظام الأسد على المنازل، والمدارس، والمستشفيات، وغيرها من المنشآت المدنية في إدلب». وتابعت: «حدوث ذلك، وما يشكّله من خرق لوقف آخر لإطلاق النار، بعد أسبوع واحد فقط من زيارة بوتين إلى دمشق، يعد أمراً مخجلاً يدينه المجتمع الدولي. وبينما يظهر (الرئيسان بشار) الأسد و(فلاديمير) بوتين إحساساً زائفاً بعودة الأمور إلى طبيعتها في سوريا، فإن قواتهما العسكرية تطلق هجمات مميتة على الرجال والنساء والأطفال». وقالت السفارة: «هذه الحملة المنسقة من العنف تسببت في قتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف غيرهم. وما دامت استمرت هذه الهجمات الوحشية، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته الهمجية». من جهته، أفاد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان بأن «إدلب تُذبح، ليس بإجرام روسيا وإيران ونظام الأسد فحسب؛ لكن بتعاجز العالم الحر عن التحرك الإيجابي، والقيام بحماية أهلها وأطفالها، أو السماح لأهلها بسلاح نوعي يردع المجرم ويوقف مجازره». وتابع: «تصعيد الاحتلال الروسي والنظام والميليشيات الإيرانية ليست مجرد خروقات متفرقة، بل سياسة إجرامية ممنهجة، وقد باتت هذه الهدن أداة من أدوات الحرب يستخدمونها من أجل الحشد للهجمات التالية والتحضر للمعركة».

عشرات القتلى في إدلب رغم الهدنة الروسية ـ التركية..الأمم المتحدة: 350 ألف مدني نزحوا منذ بداية الشهر الماضي

إدلب - لندن: «الشرق الأوسط»... رغم سريان وقف لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي - تركي، قتل عشرات المدنيين والمقاتلين منذ يوم الأربعاء في معارك عنيفة وغارات جوية مستمرة في محافظة إدلب السورية مع سعي قوات النظام للتقدم باتجاه مدينة استراتيجية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس عن «اشتباكات اندلعت قرابة منتصف ليل الأربعاء الخميس جنوب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، تزامنت مع غارات سورية وروسية كثيفة»، أسفرت عن مقتل «22 عنصراً من الفصائل، غالبيتهم من هيئة تحرير الشام مقابل 17 عنصراً من قوات النظام والمجموعات الموالية لها». وجاءت حصيلة المعارك غداة مقتل 18 مدنياً على الأقل، بينهم طفلان وعنصر من الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل)، جراء غارات شنّتها قوات النظام على مدينة إدلب، استهدفت المنطقة الصناعية وسوق الهال فيها خلال وقت الذروة، بحسب المرصد. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية جثثاً متفحمة داخل عدد من السيارات المحترقة في المنطقة الصناعية. وصعّدت قوات النظام وحليفتها روسيا منذ ديسمبر (كانون الأول) عملياتها مجدداً في ريف إدلب الجنوبي، تحديداً في محيط مدينة معرة النعمان. وأحصت الأمم المتحدة منذ مطلع الشهر الماضي نزوح نحو 350 ألف شخص غالبيتهم من الريف الجنوبي باتجاه مناطق شمالاً أكثر أمناً. وبعد أسابيع من القصف العنيف، أعلنت كل من روسيا وتركيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قالت موسكو إن تطبيقه بدأ الخميس فيما أوردت تركيا أنه دخل حيز التنفيذ الأحد. وتراجعت، وفق المرصد، وتيرة القصف منذ الأحد قبل أن تستأنف الطائرات قصفها ليل الثلاثاء - الأربعاء على المحافظة التي تضم ومحيطها ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريباً من النازحين. في مدينة إدلب، أوضح ساري بيطار (32 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس بانفعال: «نعيش هنا، ولا نعرف ما إذا كان هناك وقف لإطلاق النار أم أنها مجرد هدنة على الإعلام» مستدركاً «على أرض الواقع، ما من هدنة (...) الحركة مشلولة تماماً، فالناس خائفة والأسواق خالية». وقال المهندس المعماري، غداة القصف الذي طال مدينته، «على غرار كثيرين، لا أستطيع أن أعيش في منطقة تتعرض للقصف وستتقدم فيها قوات النظام والقوات الروسية»، مضيفاً «لا مكان نهرب إليه، فسوريا باتت مختصرة في هذه البقعة الجغرافية التي تضيق يوماً بعد يوم». واتهمت دمشق ما وصفتهم بـ«المجموعات الإرهابية» باستهداف المدنيين. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن القيادة العام للجيش «تشدد على أن ما تقوم به من عمليات عسكرية ومن استهداف للإرهابيين في أماكن تمركزهم يأتي في نطاق الرد على مصادر النيران بعد الاستهدافات المتكررة للمدنيين». وأفاد المرصد السوري عن عشرات الضربات الجوية التي شنتها الخميس الطائرات الحربية السورية والروسية مستهدفة بشكل أساسي مدينة معرة النعمان وريفها. وتمكنت قوات النظام منذ ليل الأربعاء من السيطرة على قريتين على الأقل، بحسب المرصد، لتصبح على بعد نحو سبعة كيلومترات جنوب معرة النعمان، المدينة التي باتت وفق الأمم المتحدة شبه خالية من سكانها. وسيطرت قوات النظام خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية أغسطس (آب) على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة على الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق. من جهتها، قالت الأمم المتحدة الخميس إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال نزحوا من إدلب منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) إلى مناطق قرب حدود تركيا بسبب هجوم جديد مدعوم من روسيا على المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة. وقال مسؤولون من الأمم المتحدة هذا الشهر إن الأزمة الإنسانية ازدادت سوءا مع نزوح آلاف المدنيين من إدلب إضافة إلى نحو 400 ألف فروا في موجات قتال سابقة إلى مخيمات قرب الحدود التركية.

لافروف: إنقاذ سوريا يعد مثالاً لمواجهة المحاولات المتهورة في المنطقة

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن نشاط بلاده العسكري في سوريا لعب دوراً حاسماً في إنقاذ هذا البلد وتخليصه من التهديد الإرهابي، ورأى أن ما حصل في سوريا يشكل مثالاً واضحاً بأنه لا يمكن السماح لما وصفها بأنها «محاولات متهورة» للتلاعب بمصير المنطقة. وكان لافروف يتحدث أمس، أمام طلاب فرع جامعة موسكو للعلاقات الدولية في عاصمة أوزبكستان طشقند. وقال إن بلاده «قدمت مساعدة فعالة لسوريا، للشعب السوري في التصدي للإرهاب الدولي، بطلب من الحكومة الشرعية». وزاد: «تم التخلص من هذا التهديد، وساعدنا الشعب السوري في استعادة الدولة». ولفت إلى أنه «ما زالت هناك بعض المهام الملحة، لكنني أعتقد أن هذا يجب أن يكون مثالاً في المستقبل لعدم السماح للمحاولات المتهورة بتقرير مصير الدول من الخارج، من أي مكان على الأرض». في غضون ذلك، وجهت هيئة التنسيق المشتركة الروسية – السورية انتقادات قوية إلى تحركات الولايات المتحدة العسكرية في المنطقة على خلفية نشر قوات إضافية في منطقة شرق المتوسط، ورأت الهيئة التي تديرها وزارة الدفاع الروسية، أن القرار الأميركي بنقل قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، يفاقم من التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وأفاد بيان أصدرته الهيئة بأنه «بدلاً من الانسحاب المعلن للوحدات الأميركية؛ الأمر الذي كان سيساهم بلا شك في الحد من التوتر في المنطقة، تواصل الولايات المتحدة تصعيد الموقف من خلال زيادة قواتها العسكرية في الشرق الأوسط». وأشار إلى أن «تصاعد حدة التوتر في المنطقة الذي أطلقه الاستفزاز الأميركي المتمثل في اغتيال قائد (فيلق القدس) الإيراني قاسم سليماني، أصبح معوقاً إضافياً في وجه عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم». وطالبت موسكو ودمشق الحكومة الأميركية بـ«الكف عن زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط واحترام سيادة الدول والتقيد بالمبادئ الأممية فيما يخص قواعد استخدام القوة». وتطرق بيان هيئة التنسيق المشتركة الروسية - السورية إلى ملف عودة اللاجئين، ورأى أن التصريحات الأميركية حول ممارسة «القمع والمضايقة» تجاه اللاجئين من مخيم الركبان في سوريا لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى تشويه سمعة الحكومة السورية. وقالت الهيئة في البيان، إن «ما يدعو للقلق الشديد، تأجيل عملية إجلاء قاطني المخيم حتى فبراير (شباط) بذريعة رغبة مسؤولي الأمم المتحدة في التحقق من مسائل قمع واضطهاد (قاطني الركبان) سابقاً في مراكز الاحتجاز المؤقتة في محافظة حمص». ورأى البيان أن «هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة تهدف إلى تشويه سمعة حكومة الجمهورية العربية السورية وتستخدم ذريعةً لمزيد من التأخير في عملية تفكيك مخيم الركبان». ولفت البيان أيضاً انتباه رئاسة الأمم المتحدة إلى أن مشاركة مكتب التمثيل الإقليمي لهذه المنظمة في عملية تفكيك المخيم في أغسطس (آب) الماضي، أدت إلى إحباط عملية إجلاء اللاجئين. ورأى أن السبب الرئيسي في ذلك، وفقاً لروسيا وسوريا، هو «زيادة ثقة عناصر العصابات الموالية للولايات المتحدة الأميركية في إمكانية إبقاء اللاجئين في مخيم الركبان، مع الوضع في الحسبان التصريحات الصادرة عن الأمم المتحدة حول استعدادها لتزويد هؤلاء اللاجئين بالمساعدات الإنسانية بشكل منتظم». على صعيد آخر، نفت وزارة الدفاع الروسية، تقارير عن قيام عسكريين أميركيين بمنع تسيير دورية روسية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع للوزارة، يوري بورينكوف، إن «ادعاءات بعض المصادر الإلكترونية الأجنبية حول منع تسيير دورية روسية في محافظة الحسكة من قبل وحدات القوات المسلحة الأميركية، غير صحيحة». وأشار بورينكوف إلى أن قناة الاتصال الدائم التي تمت إقامتها سابقاً بين قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا والمركز العملياتي للقوات المسلحة الأميركية، من أجل منع وقوع حوادث تهدد حياة العسكريين: «تؤدي مهامها كما هو مقرر لها». وأفاد رئيس المركز الروسي بأن الجيش السوري تصدى، ليلة الأربعاء لهجوم شنه مسلحون في منطقة إدلب لخفض التصعيد؛ إذ شنت ثلاث مجموعات من المسلحين وعددهم الإجمالي 50 تقريباً، مدعومين من سيارات بيك أب مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، هجوماً على مواقع القوات الحكومية قرب بلدات خوين الشعر وسمكة والبرسة بريف إدلب. وأوضح رئيس المركز، أن نيران مدفعية القوات الحكومية أرغمت المهاجمين على العودة إلى مواقعهم السابقة. في الأثناء، أعلن أمس عن توجه رتل عسكري روسي جديد إلى مدينة القامشلي بريف الحسكة، من منطقة منبج عبر مدينة عين عيسى، ومنها إلى مدينة الدرباسية في طريقه إلى القامشلي. ويتشكل الرتل من 42 آلية ومدرعة تحمل على متنها جنوداً روساً وآليات ثقيلة ومعدات عسكرية ولوجيستية.

ريف دير الزور.. داعش يتعافى سراً والأهالي في رعب...

المصدر: العربية.نت - جوان سوز... تعود التوترات الأمنية مجدداً لبعض البلدات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف محافظة دير الزور السورية والواقعة على الحدود مع العراق، نتيجة الانتشار المتزايد لخلايا تنظيم "داعش" في تلك المناطق، الأمر الذي يشكل تهديداً جديداً للسكان خاصة أن جماعاتٍ سرية للتنظيم تحاول إرغام بعضهم على دفع مبالغ مالية دون أسباب. ويواصل عناصر تنظيم "داعش" مهامهم بشكلٍ سري في بعض بلدات دير الزور، في حين تداهم قوات سوريا الديمقراطية بين الحين والآخر، بعض مقرّاتهم السرية بتغطية جوية من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم.

العودة السرية

ووفق معلوماتٍ حصلت عليها "العربية.نت" فإن "مقاتلي التنظيم يرعبون السكان في تلك المناطق بطرقٍ مختلفة، منها تفجير قنابل صوتية أمام أبواب بيوتهم، وكذلك تهديدهم بالقتل لإرغامهم على دفع أموالٍ لهم". وبحسب المعلومات، فإن "مقاتلين سابقين من تنظيم داعش يجبرون بعض السكان في أرياف دير الزور على دفع الزكاة للتنظيم ويحاولون استعادة قوتهم بشكلٍ سري". وقال أحد السكان عبر تطبيق "واتساب" لـ"العربية.نت" إن "مختلف مناطق دير الزور غير آمنة"، مضيفاً أن "بعض الأشخاص الذين كانوا في صفوف داعش سابقاً، يطالبون بعض التجار والأشخاص ميسوري الحال بدفع مبالغ كبيرة لهم، وحين يرفضون ذلك، يقدمون على قتلهم في ظروفٍ غامضة أو يفجرون بيوتهم". وبحسب السكان، فإن أسباب هذه الفوضى الأمنية، تعود لوجود عدّة أطراف عسكرية في المنطقة إلى جانب وجود خلايا نائمة لتنظيم داعش وجماعاتٍ أخرى في عموم مناطق دير الزور.

خارطة القوى في دير الزور

وتتوزع خارطة القوى في دير الزور بين قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على عدّة بلدات في ريفها، وبين قوات الأسد التي تسيطر على مركز محافظة دير الزور بالإضافة لمدينتي البوكمال والميادين، ويشارك قوات الأسد في السيطرة على هذه المناطق ميليشيات إيرانية وقوات روسية. ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له إلى أن نحو 135 شخصاً مدنياً قُتلوا في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، ومنطقة منبج، على يد مجهولين يُعتقد أنهم خلايا نائمة لتنظيم "داعش". ويوم أمس، قُتل 4 عناصر من قوات الأسد والميليشيات المدعومة من إيران التي تساندها، في بادية دير الزور بعد اشتباكاتٍ مع مجموعات لتنظيم "داعش".

أوضاع معيشية قاسية

وإلى جانب الفوضى الأمنية في أرياف دير الزور، يشكو السكان من سوء الأوضاع المعيشية وسط عدم تمكنهم من الانتقال بسهولة بين بلدةٍ وأخرى، لتنوع الجهات العسكرية المسيطرة عليها والتي تفرض كل منها قوانينها الخاصة. ويعتمد السكان في أرياف دير الزور على المواد المهرّبة، حيث تنشط عمليات تهريب المواد الغذائية والمحروقات بين مختلف المناطق عبر ممراتٍ مائية على نهر الفرات، ومعابر بريّة غير شرعية.

افتتاح معبر الصالحية

وقبل ثلاثة أيام تم افتتاح معبر "الصالحية" الذي يربط مناطق قوات الأسد في دير الزور بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال المدينة. وقالت مصادر مطلعة لـ "العربية.نت" إن "افتتاح المعبر جاء بأوامر روسية بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المفاجئة لدمشق". وأضافت المصادر أن "موسكو ستعمل على افتتاح عدّة معابر جديدة في الأيام المقبلة لتسهيل حركة السكان بين منطقة وأخرى".

أمن النظام السوري و"ديوان المظالم" في داعش.. وثائق تكشف "التشابه" و"الفظائع"

الحرة... خلال السنوات التي تحكم فيها تنظيم داعش بمناطق عدة في سوريا والعراق مارس أبشع الجرائم بحق سكان هذه المناطق تحت غطاء ما أسماه "ديوان القضاء والمظالم"، ليقوم بدور الـ "الخصم والحكم والجلاد" بالوقت ذاته. واضطلع هذا الديوان الذي يعد واحدا من بين 14 ديوانا آخر بمهام عدة والتي تتداخل ما بين وظائف إدارية تارة ومهام مدنية في أحيان أخرى وجنائية في أوقات عدة، والتي استطاع رصدها تقرير أعده "المركز السوري للعدالة والمساءلة". وكشف التقرير الذي استند إلى نحو 280 صفحة من الوثائق "الداعشية" التي تم التأكد منها ومطابقتها مع مستندات مشابهة أخرى، أن هذا الديوان "سار على النهج التنظيمي للنظام السوري الذي عزز السيطرة داخل أجهزته الأمنية من خلال التغلغل في جميع مجالات الحياة"، موضحا أن "أجهزة الأمن السورية عملت فوق العديد من الوزارات والقطاعات الأخرى في الحكومة لتعزيز سيطرة جهاز الأمن وصلاحياته". وقال محمد العبدالله، المدير التنفيذي للمركز السوري للعدالة والمساءلة، في تصريح لموقع "الحرة"، إن الهيئات الدولية والأممية عليها التحقيق بشكل أكبر فيما يتعلق بتشابه الوظائف التي كان يمارسها هذا الديوان مع هيكلية ووظائف أجهزة الأمن السوري، والتي ربما تكشف عن حقائق أو تعاون في الخفاء ما بين كلا الطرفين. وأضاف أنه في بعض الممارسات وجد تطابق تام بين ما تقوم به أجهزة الأمن التابعة لدمشق وديوان داعش للمظالم خاصة في المناطق السورية، وهو كان يختلف عن الديوان الموجود في العراق رغم الحديث عن وجود العديد من أتباع النظام العراقي السابق بين صفوف من ساعدوا في تشكيل التنظيم هناك. وأشار التقرير إلى أن هذا الديوان كان له دور كبير في "صناعة القرار في تنظيم داعش"، وتغولت صلاحياته التي كان تستهدف إضفاء الشرعية على "الوحشية" الممارسة على حياة سكان المناطق التي كانت تسيطر عليها، حيث تراوحت العقوبات التي كانت تفرض على المواطنين ما بين الجلد مرورا بقطع اليد والرجل من خلاف وانتهاء بالقتل. وشكلت ممارسات التنظيم تحت غطاء هذا الديوان ما يرتقي إلى "عمليات التطهير الداخلي"، والتي كان يعاقب فيها التنظيم المنتسبين له "بشكل انتقائي"، إذ يمكن لأي من سكان المنطقة تقديم شكوى ضد أحد أفراد داعش ولكن هذا لا يعني بالضرورة معاقبته، إلا إذا كان غير مرغوب به في المنطقة التي يتواجد فيها، ليتم نقله إلى منطقة أخرى تابعة لهم. وكان اللافت في وثائق داعش أن تتشارك فيما يتعلق بـ "التمييز ضد الأقليات الدينية" إذ تثبت إحداها قيام الديوان بجمع الجزية وغيرها من الشروط التمييزية المفروضة على المسيحيين أو اليهود الذين يعيشون تحت سلطتهم. وأوصى التقرير بضرورة التعامل مع جرائم داعش التي ارتكبت في سوريا والعراق على أنها جرائم حرب. وقال العبدالله إن المركز تواصل مع مكاتب جرائم الحرب في العديد من الدول الأوروبية وسيتعاون معهم بتزويدهم بهذه الوثائق، خاصة للدول التي سيعود لها مقاتلو تنظيم داعش الأجانب. وأكد أن المركز يتعامل بمسؤولية مع هذه الوثائق التي تثبت جرائم حرب وعدم نشرها للعلن، ولكن ستكون متاحة للجهات المعنية بالتحقيق بمثل هذا النوع من المخالفات الكبرى، والتي ذهب ضحيتها مواطنون كان ذنبهم أنهم تواجدوا تحت حكم داعش. ويستعرض التقرير بعض الوثائق التي يفرض بموجبها عقوبة 50 جلدة علانية على ثلاثة أفراد متهمين بالسرقة في الطبقة. فيما تظهر وثيقة أخرى أن سارقا مشتبها به قد تعرض للجلد علانية تعزيرا في مدينة عانة العراقية. وقدم أحد الجلادين السابقين لدى التنظيم وصفا حيا لهذا النوع من العقوبات التي كانت تتم بالجلد بحزام مرصع بالمعادن بحيث يترك الضحية مغطى بالدماء. وقد وصل التنظيم إلى ذروة قوته في 2014، بعد أن سيطر على حوالي ثلث سوريا والعراق، وانتهى في مارس الماضي في قرية سورية صغيرة على ضفاف الفرات بالقرب من الحدود مع العراق.

معركة إردوغان في طرابلس.. مصلحة مشتركة مع دمشق

الحرة.... عند انطلاق الثورة السورية وتطورها إلى معارضة مسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، كان العداء بين دمشق وأنقرة في أوجه، بحكم دعم تركيا لفصائل المعارضة، لكن المشهد تغير بشكل كلي حاليا. فالتدخل الروسي في سوريا قلب الموازين لصالح الأسد، بالتزامن مع ذلك تضخم دور وحدات الحماية الكردية التي تشكل العدو الأول لأنقرة، وهو ما جعل مواجهة الأكراد تقفز إلى قمة أولويات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتصبح المطالبات التركية بإسقاط الأسد شيئا من الماضي. ومع سيطرة الأكراد على مناطق واسعة في شمال سوريا وشرقها، حوّل إردوغان فصائل المعارضة السورية التي يدعمها من مقاتلة النظام إلى مواجهة الأكراد في عمليات عسكرية متتالية شنها في سوريا. وأصبح النظام السوري والتركي وكأنهما في صف واحد في مواجهة الأكراد الذين تخشى دمشق وأنقرة من إعلانهم حكما ذاتيا في المناطق التي تخضع لسيطرتهم. وتُرجم التقارب التركي السوري أخيرا في لقاء بين رئيس الأمن الوطني السوري علي مملوك ورئيس المخابرات التركية هاكان فيدان في روسيا. وشن أردوغان في أكتوبر عملية عسكرية ضد الأكراد انتهت باتفاق مع واشنطن وموسكو على انسحابهم من الشريط الحدودي، وحقق الرئيس التركي معظم أهدافه في سوريا وقال إنه تمكن من تدمير "الممر الإرهابي" في إشارة لوجود الأكراد بالشمال السوري. لكن أردوغان لم يتوقف بعد أن تحقق له ما أراد في سوريا، فبدأ مغامرة أخرى في ليبيا الغنية بالنفط وأعلن عن اتفاقات مع حكومة فايز السراج تمهد له التدخل العسكري هناك. وهنا حوّل أردوغان فصائل المعارضة السورية إلى رأس حربة لتدخله إلى جانب قوات السراج ضد خليفة حفتر، وهو أمرٌ يصب في مصلحة نظام دمشق، فمن جهة يؤمن هدوء الجبهات مع تلك الفصائل، ومن جهة أخرى فإن معارك تلك الفصائل في ليبيا تكبدها خسائر في الأرواح وتمهد لإزاحتها من وجه النظام. ونشرت تركيا أكثر من 2000 مقاتل سوري في ليبيا، للمشاركة في المعركة التركية برواتب تصل إلى 2000 دولار شهريا، حسب صحيفة "الغارديان".

مقتل ضابطين تركيين و4 من الجيش الحر بتفجير شمال شرقي سوريا

روسيا اليوم....المصدر: نوفوستي... أفاد مصدر في "الجيش السوري الحر" المعارض، بمقتل 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين نتيجة تفجير سيارة مفخخة اليوم في بلدة سلوك شمال شرقي سوريا. وأشار المصدر، إلى أن السيارة المفخخة انفجرت قرب مقر قيادة "الجيش السوري الحر"، وتسببت بمقتل اثنين من ضباط الجيش التركي، و4 من مقاتلي "الجيش الحر". وفي 9 أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بدء عملية "نبع السلام" في شمال سوريا. وأشار إلى أنها تستهدف مسلحي حزب العمال الكردستاني وداعش في المنطقة.

وزارة الدفاع الروسية تنفي قصف مقاتلاتها أهدافا مدنية في إدلب

روسيا اليوم...المصدر: نوفوستي.. كذّب يوري بورنكوف رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، ما ورد في تقارير إعلامية عن غارات نفذتها طائرات حربية روسية ضد أهداف مدنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا. وقال: "تحدثت بعض وسائل الإعلا، عن ضربات جوية وجهها الطيران الروسي واستهدفت بعض المواقع المدنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب. هذه المزاعم مغايرة للواقع ولا صحة لها. منذ بدء سريان نظام وقف إطلاق النار، لم تنفذ الطائرات الروسية، أي طلعات قتالية". وتم فرض نظام وقف إطلاق النار في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب، بموجب اتفاق روسي تركي.

39 قتيلاً من قوات النظام والفصائل المقاتلة في معارك في إدلب

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. قتل 39 عنصراً على الأقل من قوات النظام والفصائل المقاتلة في معارك اندلعت في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، رغم سريان وقف لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي-تركي. وأفاد المرصد عن «اشتباكات اندلعت قرابة منتصف ليل الأربعاء الخميس جنوب مدينة معرة النعمان، تزامنت مع غارات كثيفة» ما أسفر عن «مقتل 22 عنصراً من الفصائل، غالبيتهم من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مقابل 17 عنصراً من قوات النظام والمجموعات الموالية لها».

مقتل قائد غرفة عمليات ميليشيا أسد شرق إدلب

أورينت نت – متابعات... قتل عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية بينهم ضابط برتبة عقيد، وذلك إثر استهداف الفصائل المقاتلة لغرفة عملياتهم شرق إدلب. وذكرت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الخميس، أن مقاتليها استهدفوا غرفة عمليات ميليشيا أسد على محور قتال قرية أبو جريف شرق إدلب بصواريخ من نوع (غراد)، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وقائد غرفة العمليات وهو برتبة عقيد. وأضافت الجبهة الوطنية (تحالف فصائل جيش حر)، عبر معرفاتها الرسمية، أن عناصرها تمكنوا من قتل عدد آخر من عناصر ميليشيا أسد على محور قتال (الشيخ إدريس) غرب حماة، باستهداف رتل لهم بقذائف المدفعية الثقيلة. واعترفت الصفحات الإخبارية الموالية بمقتل العقيد المذكور وقالت ناعية له "إنه يدعى عبد الرحمن حماد من منطقة الغاب غرب حماة"، إضافة إلى نشرها صورة له مرافقة للنعوة. كما نشرت الصفحات الموالية أيضا العديد من النعوات لعناصر ميليشيا أسد قتلت أمس بإدلب على عدة محاور.

انهيار وقف إطلاق النار

وتأتي هذه التطورات وسط إعلان ميليشيا أسد لاستئناف الحملة العسكرية على إدلب، حسب وكالة سبوتنيك الروسية، وذلك عقب إعلان وقف لإطلاق نار لم يستمر سوى 4 أيام، انهار أمس الأربعاء على وقع مجزرة ارتكبتها ميليشيا أسد بإدلب ذهب ضحيتها 21 مدنيا بالإضافة إلى جرح 80 آخرين. وادعت ميليشيا أسد أن عملية استئناف الحملة العسكرية جاء ردا على ما أسمته خروقات "الفصائل الإرهابية" في إدلب، لكنها لم تقدم أي تفسير للمجزرة التي ارتكبتها أمس في إدلب!

اتفاق تركي روسي

وكانت وزارة وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيان لها، الجمعة، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي الموافق ليوم الأحد. وأشار البيان - بحسب الأناضول - إلى أنّ "وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب. وتتواصل العمليات العسكرية على محافظة إدلب منذ أكثر من 10 أسابيع، الأمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 313 مدنيا، وتشريد نحو 300 ألف آخرين وفق إحصائيات “منسقو استجابة سوريا.

بينهم ضابطان.. ثلاثة قتلى لميليشيا أسد بهجوم مسلح في درعا

أورينت نت – متابعات... قتل 3 عناصر لميليشيا أسد الطائفية، بينهم ضابطان برتبة كبيرة، جراء هجوم مسلح استهدف حافلتهم جنوب غرب درعا، اليوم الخميس. وذكرت مصادر محلية لأورينت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على حافلة كانت تقل عناصر لميليشيا أسد على الطريق الواصل بين بلدة تل شهاب وزيزون جنوب غرب درعا، ما أدى إلى مقتل 3 منهم بينهم ضابطان برتبة كبيرة. واعترفت الصفحات الموالية بمقتل كل من الضابطين في ميليشيا أسد، بشار سلمان سلمان وسمير وليد العجي، وكلاهما برتبة مقدم، إضافة إلى مقتل المجند أنس قاسم الحريري. وتشهد محافظة درعا مؤخرا توترا أمنيا كبيرا يتمثل في عمليات اختطاف وتصفية لمقاتلين سابقين في الجيش الحر "لم ينخرطوا في ما يعرف بفصائل المصالحات" مع نظام أسد، ويُعتقد أن وراء قتلهم مجموعات تتبع لميليشيا الأمن العسكري والسياسي التابعين لميليشيا أسد وفق مصادر محلية. وكان آخر تلك العمليات مقتل الشاب محمد إسماعيل أبازيد، الذي اختفى مدة 5 أيام ، قبل أن يجدوا جثته قرب سوق السويدان في درعا البلد. ورفض الشاب أبازيد الذي كان مقاتلا في الجيش الحر سابقا الالتحاق بأي فصيل مسلح انضم لميليشيا أسد بعد المصالحة، وكان يعمل قبل مقتله سائق سيارة عمومي. يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكنت بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات.

ارتفاع جنوني للأسعار.. موالون يطلقون حملة "خبز حاف" وآخرون يسخرون

أورينت نت – متابعات... أطلق موالون لنظام أسد حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان " خبز حاف"، وذلك في ظل الانهيار المستمر لليرة السورية وارتفاع جنوني للأسعار لم يسبق له مثيل. وذكر القائمون على الحملة باللهجة العامية، أنها تأتي "وسط حالة التخبط بالأسعار يلي عم تشهدها البلد وكل كلمة والتانية ، دولار مرتفع".

استجداء

واستجدوا في أحد منشوراتهم على الصفحة الرسمية للحملة السوريين المغتربين أن يرسل كل واحد منهم ولو خمسين دولارا لسوريا. وجاء في المنشور "اخواتنا المغتربين وكلامي لبعضكم معلش استغنوا عن حق فنجان نسكافيه وبسكوتة سنيكرز يوم بالاسبوع(...)ومعلش اطبخوا طبخة لحمة مرة بالاسبوع(..) وفروا لو ٥٠ دولار وابعتو لعيلة عايشة بسوريا، "ابعتو لاهلكم اكيد عندكم اهل وقرايب لسا بالشام". وتضمن المنشور الأسعار الجنونية للمواد الغذائية التي تضاعفت خلال 24 ساعة الأخيرة فقط ، حيث وصل "كيلو اللحمة الضأن إلى ١١ ألف وكيلو شرحات الدجاج إلى3 آلاف، وكيلو البندورة إلى ٨٠٠ وكيلو البطاطا إلى ٤٠٠ وليتر زيت أبيض إلى ١٢٠٠ وكيلو السكر إلى 700 وفق ما جاء بالمنشور"، في حين أن متوسط دخل الموظف السوري – إذا كان موظفا- 60 ألف ليرة سورية فقط.

سخرية واسعة

ولاقت حملة "خبز حاف" الداعية للتوفير والتقتير، عشرات التعليقات الناقدة والساخرة من رواد مواقع التواصل، لأنها لم تقف على الأسباب الحقيقية لانهيار الليرة والاقتصاد السوري. ومن أبرز هذه الانتقادات تعليق لصاحب حساب "أم عباس العمراني" قال فيه، "انا برأي قبل ما نطالب المغتربين لازم نطالب الحكومة الموقرة تلاقي حل لهل المعتر يلي اسمو مواطن سوري، ياريت اصلا طالع بيدنا نصير مغتربين أصلا ما صفي شي نبكي عليه". وقال ثان "كل هالحكي استعراض صار بدا وقفه أمام أبواب الحكومى المعظمة". وأضاف ثالث "يعني من مصاري المغتربين لح يرتفع اقتصاد البلد...؟!! المشكلة بدها حل من جذورها"، في حين ذكر رابع أن " الحل من الدولة وهي سبب الغلاء نريد حل جدري". وفيما بأبناء سوريا المغتربين، أكد أحد المنتقدين أن "العالم المغتربه ماعم تقصر الحمدلله... بس صار لازم الدوله تتحرك بقا الله يكون بالعون".

احتجاجات في السويداء

ومنذ يومين يواصل المئات في محافظة السويداء جنوبي سوريا احتجاجاتهم على الأوضاع المعيشية المتردية في البلاد، في ظل انهيار كامل للاقتصاد السوري وتجاوز الدولار لحاجز الألف ومئة ليرة لأول مرة منذ مئة عام. وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد ارتفاعا جنونيا في الأسعار بعد تواصل انهيار قيمة الليرة السورية أمام الدولار وباقي العملات الأجنبية، في حين أن كبار مسؤولي نظام الأسد بانفصال تام عن الواقع يتحدثون عن أن الاقتصادي السوري في تحسن.

140 ليرة في يوم واحد.. انهيار متسارع للعملة السورية

أورينت نت – خاص... تواصل الليرة السورية هبوطها الحاد والسريع مقابل الدولار، وسط عجز كامل من قبل نظام الأسد عن إيقاف تدهور العملة أو تثبيت سعر صرف الليرة مقابل العملات الأخرى عند رقم معين. ووصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي اليوم الخميس إلى 1220 ليرة (حتى لحظة إعداد هذا التقرير) بينما كان سعر الصرف أمس 1080 ليرة مقابل الدولار الواحد. ويعتبر سعر صرف الليرة السورية الأسوأ بتاريخ سوريا منذ الاستقلال وانفصال الليرتين السورية واللبنانية، إذ كان الدولار يساوي ليرتين عام 1961، و49 ليرة عام 2010. وفقدت الليرة منذ مطلع العام الجديد نحو 11% من قيمتها أمام العملات الأجنبية الرئيسية، وذلك بعدما خسرت العام الماضي نحو 44% من قيمتها. وتعيش الأسواق في مناطق سيطرة ميليشيا أسد حالة من الجمود، وذلك ترقبا لما سيؤول إليه السعر الذي سجل مستويات عالية غير مسبوقة. وتبعا "لتقديرات الأمم المتحدة"، فإن"سوريا بحاجة إلى أكثر من 250 مليار دولار من أجل إعادة تحريك الاقتصاد"، وهو مبلغ لا تستعد إيران وروسيا، حليفتا نظام أسد لتقديمه.

"بهجوم معاكس".. الفصائل تستعيد السيطرة على قرية شرق إدلب

أورينت نت – متابعات... أفاد موقع "إباء" الإخباري بأن الفصائل المقاتلة تمكنت اليوم الخميس، من استعادة السيطرة على قرية أبو جريف شرق إدلب، بعد هجوم معاكس شنته على مواقع ميليشيات أسد وروسيا. ونقل الموقع عن مصدر عسكري في "هيئة تحرير الشام" "لم يسمه"، أن أكثر من 10 عناصر من الميليشيات التابعة لروسيا قتلوا في الهجوم الذي شنته الفصائل على محور أبو جريف، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة أولية. وأضاف المصدر أن المعارك الدائرة بريف إدلب الشرقي أسفرت عن مقتل نقيب وقائد مجموعة ميدانية. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت "الجبهة الوطنية للتحرير" أن عددا من عناصر ميليشيا أسد الطائفية قتلوا بينهم ضابط برتبة عقيد، وذلك إثر استهداف الفصائل المقاتلة لغرفة عملياتهم شرق إدلب. وذكرت "الجبهة" أن مقاتليها استهدفوا غرفة عمليات ميليشيا أسد على محور قتال قرية أبو جريف بصواريخ من نوع (غراد)، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وقائد غرفة العمليات وهو برتبة عقيد.

سوريا... أحدث قضايا النصب: خدع الناس بصور وعلاقات وهمية بمسؤولين ومشاهير

المصدر: RT أسامة يونس - دمشق

وقع عشرات آلاف السوريين مؤخرا ضحية لمشروع نصب جديد تحت مسمى "شجرتي"، فيما مورس النصب هذه المرة بشكل علني واستمر لسنوات.

كيف خدعت الشركة الناس؟

بعد المعلومات عن اعتقال صاحب الشركة، ما زال كثيرون ممن وضعوا أموالهم في تلك الشركة بانتظار طريقة يستطيعون فيها استعادتها، وبعضهم يسأل كيف استطاعت تلك الشركة أن تستمر طيلة سنوات وعلى مرأى من الجميع؟ ...سنوات كانت فيها الشركة وصاحبها يعملان تحت ستار العلاقة بمؤسسات رسمية، ويروجان لعلاقات مع شخصيات رسمية: في أبريل 2012 تم الإعلان عن إطلاق مشروع "شجرتي"، بالتعاون بين "مركز الأعمال الكوري" لصاحبه زاهر زنبركجي، ووزارة الدولة لشؤون البيئة التي تم دمجها في ما بعد مع وزارة الإدارة المحلية، وارتفعت لافتات في العاصمة دمشق تحمل شعاري الوزارة والمركز، تعلن إطلاق المشروع الذي حاز مشروعية رسمية. وبدأ مركز الأعمال يتوسع في أعماله ويطلب موظفين لملء شواغر لديه، رغم أن بعض "أعماله" كادت أن تكون محصورة في الوساطة العقارية والسمسرة في بيع وشراء العقارات. وفي الوقت الذي كان فيه المركز يعمل على جمع الأموال من الناس، تحت عناوين أن تلك الأموال سيتم توظيفها لخدمة "أسر الشهداء" كان يسعى لزيادة مصداقيته عبر ترويج علاقته بوزارات في الحكومة، ومن ذلك إعلان نشره زنبركجي على صفحته في فبراير 2018 عن حملة تشجير واسعة حملت أسماء وزارتي الإدارة المحلية والزراعة، إضافة إلى "اتحاد شبيبة الثورة" إلى جانب اسم "شجرتي"، إضافة إلى استثمار الإعلان الرسمي عن انطلاق مشروع "شجرتي" بالتعاون مع وزارة البيئة. كذلك كان جزء من أنشطة صاحب مشروع "شجرتي" متجها إلى "العمل السياسي" إذ كان من مؤسسي "التجمع الشعبي لإنقاذ وبناء سوريا" ووقع اتفاقيات مع "كتل سياسية" وناشطين، كما ظهر على الإعلام، بصفة "رئيس التجمع الشعبي وكان من مؤسسي حزب الشباب الوطني كما يقول. ونشر على صفحته الشخصية صورا تجمعه ببعض الشخصيات السياسية السورية ومنهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي وصفه زنبركجي بأنه "ابن خالته". كذلك نشرت صفحة المركز الكوري صورا تجمع زنبركجي بالقائم بأعمال السفارة السورية في السنغال يوسف سليمان خلال معرض داكار الدولي في كانون الأول الماضي. وقالت الصفحة إنه تم خلال "اجتماعات" زنبركجي بسليمان "وضع خطة لمشروع مركز الأعمال السوري" من أجل دعم المنتجات السورية والليرة السورية. كما شارك زنبركجي في فعاليات "ملحمة وطن" بمناسبة "أعياد التشرينين في دار الأوبرا" حسب صفحة المركز التي قالت إنه ألقى كلمة قبل نحو شهرين إلى جانب أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، و"كرم مجموعة من ذوي شهداء الوطن" حسب الصفحة. وكان لافتا أن زنبركجي، نشر على صفحاته الشخصية وصفحة "شجرتي" صيف 2019 بيانا وجهه إلى "أحبائي الشرفاء من وطننا الحبيب سوريا... سيدي الرئيس بشار الأسد... الوطنيون الذين لم يتاجروا بالدم السوري". وقال في بيانه إن ثمة من يتآمرون عليه، وأنه يتلقى تهديدات من "أشخاص وصلوا لمناصب عالية جدا" دون أن يسميهم. سوريا...

2019 حصدت أرواح 500 شخص في مخيم الهول.. معظمهم من الأطفال

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) ... توفي 517 شخصاً على الأقل غالبيتهم أطفال خلال العام 2019 في مخيم الهول في شمال شرق سورية، حيث يقيم عشرات الآلاف من النازحين وأفراد عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وفق ما أفاد الهلال الأحمر الكردي. ويؤوي مخيم الهول حالياً نحو 68 ألف شخص، يعتاشون من مساعدات محدودة ويعانون من وضع إنساني صعب خصوصاً مع حلول فصل الشتاء. وتصف منظمات إغاثية وضع المخيم بـ«الكارثي». وقالت مسؤولة الهلال الأحمر الكردي في المخيم دلال إسماعيل لوكالة فرانس برس «بلغ عدد الوفيات في المخيم في العام 2019 فقط 517 شخصاً بينهم 371 طفلاً»، مشيرة إلى أسباب عدة أبرزها سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية لحديثي الولادة. وأوضحت إسماعيل أن «الوضع مأساوي والعبء كبير جداً»، مشيرة إلى أن أطفالاً كثيرين توفوا العام الماضي خلال فصل الشتاء «جراء البرد وعدم توافر وسائل تدفئة» في حينه. ويشير مسؤولون في المخيم إلى أن من بين المتوفين أطفال أجانب. ويشكل السوريون والعراقيون النسبة الأكبر من قاطني مخيم الهول، الذي يضم قسماً خاصاً بعائلات المقاتلين الأجانب. ويقدر الأكراد وجود 12 ألف أجنبي، أربعة آلاف امرأة وثمانية آلاف طفل، في ثلاث مخيمات في شمال شرق سورية، غالبيتهم في الهول وقيد حراسة أمنية مشددة. وأوضح مسؤول العلاقات في المخيم جابر سيد مصطفى لفرانس برس أن المساعدات التي تقدمها المنظمات «لا تكفي»، مشيراً إلى «معاناة كبيرة في الجانب الصحي جراء النقص الكبير في تأمين الأدوية». وأضاف أن «السلات الغذائية لا تكفي أيضاً، حتى أن ثمة عائلات تحتاج خيماً وأخرى بحاجة إلى تغيير خيمها» المهترئة. وحذرت الإدارة الذاتية الكردية الأسبوع الحالي من أن استثناء مجلس الأمن معبراً حدودياً من المعابر المخصصة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، سيؤدي إلى نقص في المستلزمات الطبية، إذ أن من شأن آلية العمل الجديدة أن تحول دون تأمين «ستين إلى سبعين في المئة من الاحتياجات الطبية في مخيم الهول». ولم يعد أمام الإدارة الذاتية الكردية إلا خيار تلقي المساعدات عبر معبر سيماليكا غير الشرعي مع اقليم كردستان العراقي، والذي لا تستخدمه الأمم المتحدة وشركاؤها لإدخال المساعدات. وسيقتصر إدخال المساعدات إلى سورية في المرحلة المقبلة على معبري باب الهوى وباب السلام مع تركيا، التي تعد المقاتلين الأكراد «ارهابيين»، وعبر دمشق التي انتشرت قواتها مؤخراً في مناطق الإدارة الذاتية بطلب كردي أعقب هجوماً واسعاً شنته تركيا في المنطقة الحدودية.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق....من سيخلف المهندس والفياض؟.. تفاصيل "اجتماع قم" وتوجيهات قاآني ونصرالله....واشنطن: السيستاني صمام أمان أساسي للعراق..الجيش الأميركي: علاج 11 جنديا من ارتجاجات بالمخ بعد هجوم إيران الصاروخي في العراق.....البنتاغون يرفض التعليق على تقرير عن استئناف عملياته مع القوات العراقية....عودة التنسيق بين الرئاسات العراقية وسط تضارب بشأن قيادة الحكومة.. سقوط قناع جديد لميليشيات الحشد بالعراق..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....هدوء حوثي حذر عقب مقتل سليماني وتركيز على ترسيخ الوجود الانقلابي...غريفيث: تحييد اليمن عن الأزمة الإقليمية «إنجاز» وتنفيذ اتفاق الرياض يبشر بالخير....اتهامات للانقلابيين باستهداف مدنيين ومساجد في الحديدة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,048,283

عدد الزوار: 6,749,759

المتواجدون الآن: 109