أخبار سوريا....الدفاع الروسية: مسلحو النصرة توغلوا نحو مواقع الجيش السوري في إدلب...أنباء عن تعرض روسيا لـ «ضربة موجعة» في شمال غربي سوريا...1800 ضربة على شمال غربي سوريا خلال 72 ساعة...تفاصيل مقتل جنود روس بهجوم شرق إدلب..المرصد السوري: 18 قتيلاً بقصف لطيران النظام وروسيا على حلب...احتجاجات السويداء تتمسك بـ«مطالب معيشية» وتبتعد عن السياسة والسجن 7 سنوات لمن يتعامل بالعملات الأجنبية....إردوغان: القوات التركية ستبقى وتتمدد في سوريا...خيمة وحافلات مدارس الأطفال السوريين على الحدود التركية..

تاريخ الإضافة الأحد 19 كانون الثاني 2020 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1683    القسم عربية

        


الدفاع الروسية: مسلحو النصرة توغلوا نحو مواقع الجيش السوري في إدلب..

المصدر: وزارة الدفاع الروسية.. أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء يوري بورينكوف، أن الجماعات المسلحة في منطقة وقف التصعيد في إدلب تواصل استفزازاتها، وتقصف مواقع الجيش السوري وبعض المراكز السكنية. وأشار إلى أن مجموعة من المسلحين قوامها 50 فردا ومدعومة بالمدرعات و6 دبابات، حاولت مساء 17 يناير مهاجمة مواقع الجيش السوري في المنطقة المذكورة، وتمكنت من التوغل لمسافة 1.2 كم عمقا وحتى 500 متر عرضا، ولا يزال القتال مستمرا طوال اليوم الموافق للـ18 من يناير. وأضاف أن الجماعة الإرهابية تابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام"، التي يتجاوز عدد مسلحيها 20 ألفا، فضلا عن المرتزقة الأجانب، وتواصل مهاجمة مواقع القوات الحكومية في ريف حلب بهدف تقويض نظام وقف إطلاق النار الذي تم فرضه بعد الاتفاقات الروسية التركية. وقال بورينكوف، إن الجماعات الإرهابية قصفت خلال اليوم الماضي 66 مرة مواقع الجيش السوري في منطقة وقف التصعيد في إدلب. وأضاف أنه بسبب تفاقم الوضع في المنطقة، توقفت في 18 يناير عملية انسحاب المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة إلى مناطق سيطرة الجيش السوري. وأشار إلى أنه في الفترة من 13 نوفمبر، غادر منطقة وقف التصعيد 1490 شخصا و63 سيارة وآلية نقل زراعية. ودعا المركز الروسي، قادة الجماعات المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات والعودة إلى طريق التسوية السلمية في المناطق التي تخضع لسيطرتهم وعدم منع خروج السكان المدنيين عبر معابر الخروج المعلنة.

أنباء عن تعرض روسيا لـ «ضربة موجعة» في شمال غربي سوريا

موسكو تتكتم على خسائرها وتنشر معطيات عن قتلى لقوات النظام

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... تباينت المعطيات، أمس، حول «خسائر موجعة» تعرضت لها القوات الروسية في منطقة إدلب، خلال هجوم واسع تم شنه على غرفة عمليات روسية قرب المدينة. وفي حين التزمت موسكو الصمت على المستوى الرسمي، ولم تورد أي تفاصيل عن وقوع قتلى أو جرحى في صفوف العسكريين الروس، نقلت وسائل إعلام مستقلة أن 6 قتلى على الأقل سقطوا، بينهم 4 ضباط، وأصيب عدد آخر لم يحدد بجروح، تم التعرف بينهم على صحافي ميداني روسي، وفقاً للبيانات المنشورة. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن قوات المعارضة شنت سلسلة هجمات مركزة تصدت لها القوات الحكومية، وتمكنت من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين، وبلغ حجم القتلى، وفقاً للمصادر الرسمية الروسية، 50 شخصاً، في حين قتل خلال الهجمات 12 عسكرياً سورياً، وأصيب 24 آخرون، وقال المركز السوري للمصالحة الذي يدير نشاطه من قاعدة «حميميم» إن الهجمات المباغتة وقعت في اللاذقية وحلب وإدلب وحماة. وكان لافتاً أن وسائل إعلام نقلت عن هذا المركز إقراره بوقوع 4 قتلى روس، لكن هذه المعطيات لم تسجل في بيان رسمي للمركز. وقال رئيس المركز الروسي يوري بورينكوف، في إيجاز صحافي الجمعة، إن مسلحين «هاجموا، صباح الجمعة، باستخدام طائرة مسيرة، موقعاً للقوات الحكومية السورية في منطقة أكاديمية الأسد في مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل جنديين سوريين وجرح أربعة»، وزاد: «إجمالاً، خلال الاشتباكات مع مقاتلي الجماعات المسلحة، على مدار اليوم الماضي، قتل 12 وجرح 24 من جنود القوات المسلحة السورية»، في إشارة إلى أن وحدات من القوات النظامية صدت سلسلة من الهجمات في منطقة وقف التصعيد في إدلب، شمال البلاد، قتل فيها 50 مسلحاً. وقال بورينكوف: «تمكنت وحدات القوات المسلحة السورية من المحافظة على مواقعها، خلال صد الهجمات، وتم قتل نحو 50 مسلحاً، وتدمير 7 سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة ومفخخة». وأكد أن المسلحين استهدفوا بالصواريخ والقذائف عدداً من المناطق في محافظات اللاذقية وحلب وإدلب وحماة، لافتاً إلى أنه «خلال اليوم الماضي، تم تسجيل 62 قصفاً من جانب الجماعات المسلحة الناشطة في أراضي منطقة وقف التصعيد في إدلب». وأوضح بورينكوف أن عدد الضحايا من جانب المدنيين في مدينة حلب، نتيجة قصف الجماعات المسلحة منذ 14 يناير (كانون الثاني) من هذا العام، بلغ 28 شخصاً، إضافة إلى جرح 56 آخرين. وأقر المسؤول العسكري بأن حركة المعابر الآمنة التي افتتحتها موسكو في 3 مناطق حول إدلب لم تشهد نشاطاً، وقال إن سبب ذلك هو «تصعيد الإرهابيين»، متجاهلاً في بيانه كل المعطيات حول وقوع قتلى في صفوف العسكريين الروس. لكن عدداً من وسائل الإعلام المستقلة في روسيا نقلت تفاصيل عن تعرض مركز إدارة عمليات للقوات الروسي يقع على تخوم مدينة إدلب إلى هجوم مركز مباغت أسفر عن إيقاع خسائر كبيرة. ونقل مغردون روس على شبكات التواصل تفاصيل قال بعضهم إنه حصل عليها من سوريا، مما يوحي بأن مصدر المعلومات جنود روس أن 6 قتلى على الأقل سقطوا، بينهم 4 ضباط، وأن عدد الجرحى في الهجوم أكبر من ذلك. وسبق لموسكو أن تكتمت على خسائرها في معارك عدة في حلب، وفي الغوطة الشرقية، وفي مناطق مختلفة. وكانت وزارة الدفاع تقر في وقت لاحق بوقوع هجمات على مواقعها، وتعلن بشكل تدريجي عن الخسائر التي وقعت. وتشير معطيات رسمية روسية إلى أن إجمالي عدد القتلى الروس منذ بدء التدخل المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015 لا يتجاوز 120 قتيلاً، ولا يدخل في هذا العدد قتلى «جيش فاغنر» الذي يضم «مرتزقة» قاتلوا إلى جانب النظام في مناطق بينها دير الزور وحلب، وتخصصوا بالدرجة الأولى في نشاط يهدف إلى السيطرة على منشآت وحقول النفط، إذ تشير تقديرات إلى أن عدد قتلى هذه التشكيلات تجاوز عدة مئات. ولم تعترف روسيا رسمياً بوجود هذه التشكيلات في سوريا، وكررت أكثر من مرة خلال السنوات الماضية أن الحديث حولهم لا يزيد على كونه جزءاً من «الحرب الإعلامية الغربية» عليها. لكن الكرملين اضطر إلى الإقرار بوجود آلاف من «المرتزقة الروس» في سوريا بعد سقوط أكثر من مائتي عنصر منهم في هجوم أميركي جوي قوي على وحداتهم في أثناء محاولتها التقدم قرب حقل نفطي في دير الزور في فبراير (شباط) 2018. وتقول أوساط معارضة روسية إن العدد الحقيقي لقتلى الجيش الروسي النظامي يتجاوز بعدة أضعاف الأرقام الرسمية المعلنة. وأوردت وسائل إعلام عدة مرات عمليات رصد قامت بها مراكز مستقلة لوصول ما يعرف باسم «الشحنة 200»، والمقصود منها توابيت القتلى من العسكريين، ومراسم تسليمها لذوييهم.

1800 ضربة على شمال غربي سوريا خلال 72 ساعة.. مقتل مدنيين في غارات في ريفي حلب وإدلب

إدلب - لندن: «الشرق الأوسط»... قُتِل خمسة مدنيين، أربعة منهم من عائلة واحدة، بغارة روسية استهدفت قرية في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (السبت)، في إطار تصعيد عسكري مستمر على المنطقة منذ أيام. وقال «المرصد»، أمس: «خلال 72 ساعة من التصعيد الجديد على إدلب وحلب، قتل 4 روس و125 من قوات النظام والفصائل في القصف والمعارك، ونحو 1800 ضربة جوية وبرية قتلت وأصابت أكثر من 140 مدنياً، وطائرات (الضامن) الروسي ترتكب مجزرة جديدة باستهدافها لمنطقة غرب مدينة حلب، وتقتل رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة». وأفاد «المرصد» عن «شن طائرة روسية ضربة على قرية بالة الواقعة في ريف حلب الغربي المجاور لإدلب بعد منتصف الليل، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «رجلاً مع زوجته وطفلتيهما كانوا في عداد القتلى». وشاهد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» صباحاً في أحد مستشفيات ريف حلب الغربي جثث أفراد العائلة ملفوفة بأغطية شتوية وموضوعة على الأرض، بانتظار قدوم أي من أقاربهم للتعرف عليهم ودفنهم، بعدما نقل مسعفو الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة) جثثهم ليلاً. وفي القرية، أحدثت الضربة فجوة في الأرض قرب منزل من طبقتين، تبعثرت محتوياته من أغطية ومفروشات ولعب أطفال، بينما تناثر زجاج النوافذ داخل غرفه. وبحسب المرصد، شنت طائرات روسية بعد منتصف الليل غارات على عدد من البلدات في ريف حلب الغربي وإدلب المجاورة، تزامنت مع قصف لقوات النظام التي تخوض معارك عنيفة ضد فصائل تتقدمها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على أكثر من محور. وتتعرض منطقة إدلب لتصعيد في القصف منذ الأربعاء، رغم إعلان روسيا الداعمة لدمشق، وتركيا الداعمة للفصائل عن وقف لإطلاق النار لم يصمد. وارتفعت حصيلة القتلى منذ الأربعاء، وفق «المرصد»، إلى 28 مدنياً، بينهم ثمانية أطفال، جراء الغارات الكثيفة، بالإضافة إلى 58 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 67 مقاتلاً غالبيتهم من «هيئة تحرير الشام»، خلال المعارك وتبادل القصف. كما قُتِل تسعة مدنيين، بينهم طفل، وأصيب ثلاثون بجروح، جراء قذائف أطلقتها المجموعات على أحياء في مدينة حلب (شمال) التي تسيطر قوات النظام عليها بالكامل منذ نهاية عام 2016. ونفت روسيا الخميس أن تكون طائراتها نفّذت أي مهمات قتالية منذ بدء وقف إطلاق النار، الذي قالت إنه دخل حيز التنفيذ منذ التاسع من الشهر الحالي، بينما أعلنت تركيا أنه بدأ الأحد. ويشكل التصعيد في إدلب أحد أبرز محاور اللقاء المرتقب اليوم في برلين بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش مؤتمر من أجل السلام في ليبيا. وقال إردوغان الجمعة في إسطنبول: «أنوي مناقشة هذه (المعارك) بإسهاب مع بوتين في برلين. التطورات الأخيرة في إدلب تثير القلق»، بينما اتّهم دمشق بـ«الكذب»، وفق ما نقلت «وكالة أنباء الأناضول». وتُكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها، رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً. وأفاد «المرصد» بأنه «وثّق مجزرة جديدة نفذتها طائرات حربية روسية باستهدافها لقرية بالا التابعة لعنجارة بريف حلب الغربي، حيث قتل رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة بالقصف الذي جرى بعد منتصف ليل الجمعة - السبت». وشنت طائرات روسية بعد منتصف ليل أول من أمس غارات على كل من دارة عزة وكفرناها وعنجارة ومنطقة القاسمية غرب حلب، ومعرشورين بريف معرة النعمان، كما قصفت قوات النظام بعد منتصف الليل وصباح أمس مناطق في معرشورين وتلمنس ومعرشمشة، واستمرّت المعارك بوتيرة عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل ومجموعات من طرف آخر، على محاور في ريف إدلب الشرقي، وذلك في محاولات متجددة من قبل قوات النظام لاستعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها لصالح الفصائل، أول من أمس (الجمعة)، حسب «المرصد». وقال: «أكمل التصعيد الجديد في العمليات العسكرية للنظام السوري وروسيا يومه الثالث على التوالي، ضمن منطقة خفض التصعيد، حيث سجلت أكثر من 1796 ضربة جوية وبرية طالت المنطقة خلال الـ72 ساعة الفائتة تركزت بشكل رئيسي على أرياف إدلب الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقي، بالإضافة لريفي حلب الغربي والجنوبي، حيث نفذت طائرات حربية روسية ما لا يقل عن 140 غارة جوية، بينما شنت طائرات النظام الحربية أكثر من 105 غارات، كما ألقت مروحيات النظام 51 برميلاً متفجراً، فيما استهدفت قوات النظام المنطقة بأكثر من 1500 قذيفة صاروخية ومدفعية».

"مسد" تسعى لبدء جولة جديدة من المحادثات مع دمشق...

روسيا اليوم... المصدر: روداو.. أعلن الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار رغبة منظمته في بدء محادثات جديدة مع الحكومة السورية. وقال درار لشبكة "روداو" الإعلامية: "نحن باتجاه مسار تفاوضي مع النظام وهذا المسار بدأنا به منذ منتصف عام 2018 وتوقف بسبب تعالي النظام وترفعه ورغبته بأن تعود الأمور كما كانت قبل 2011"، مضيفا: "نريد أن تكون الآن هناك حالة تفاوضية جديدة متقدمة وأكثر إنجازا". وأشار درار إلى زيادة اهتمام المسؤولين الأوروبيين بالتعاون مع قيادات شمال شرق سوريا، وقال: "أما بالنسبة للجولات التي جرت في أوروبا لها أهداف، وخاصة بعد العدوان التركي على مناطقنا في رأس العين وتل أبيض كانت هناك دعوات كثيرة من الأوروبيين الذين كانوا لا يستقبلوننا إلا في الفنادق أو في المقاهي، أما الآن فنحن نذهب إلى وزارات الخارجية ونلتقي مع وزرائها ونتفاوض حول الكثير من مشاريع الحل وخاصة ما يخص الأسرى الدواعش الموجودين لدينا وطبيعة حل إشكالات عوائل دواعش". ووصف درار الموقف العربي بأنه "موقف متميز إلى جانبنا بمواجهة العدوان التركي" وتابع: "دعينا إلى القاهرة والتقينا بالسيد وزير خارجية مصر، ونحن الذين طلبنا عودة مؤتمر القاهرة 3 وبناء على ذلك تمت دعوتنا إلى القاهرة، ونحن الآن في اللجنة التحضيرية له وبالتالي نحن من الداعين لهذا المؤتمر، وسنؤسس من خلاله جولة جديدة للعلاقات السياسية بين السوريين يمكن أن تبني تفاهما بين المعارضة السورية في كل مكان ونحن من ضمنهم، للوصول إلى مواجهة الاستحقاقات اللاحقة".

غنائم وقتلى بالعشرات.. الفصائل تكشف حصيلة خسائر ميليشيات أسد بيوم واحد

أورينت نت – متابعات.. أعلنت الفصائل المقاتلة في ريف إدلب عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات أسد خلال المعارك الدائرة في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، يوم أمس فقط، إضافة لتكبيدها خسائر فادحة في العتاد. ونشرت "الجبهة الوطنية للتحرير" إحصائية لخسائر ميليشيات أسد خلال المعارك التي دارت، أمس الجمعة، مؤكدةً أنها قتلت 40 عنصراً وجرحت 40 آخرين، إضافة لتدمير غرفة عمليات واستهداف 3 مجموعات من هذه الميليشيات. وبحسب الإحصائية، فإن الفصائل دمرت دبابتين واغتنمت اثنتين أخريين، بالإضافة لاغتنام مستودع أسلحة ومدفع هاون، ودمرت عربة بي ام بي واغتنمت أخرى. وفي وقت سابق الجمعة، نقل موقع "إباء" الإخباري عمن أسماه "مصدر عسكري" تأكيده تحرير قرية "تل خطرة" و"تل مصطيف" شرق إدلب، إثر هجومين معاكسين للفصائل على مواقع ميليشيات أسد والاحتلال الروسي.

تفاصيل مقتل جنود روس بهجوم شرق إدلب

أورينت نت – متابعات.. أفادت شبكة "إباء الإخبارية"، بمقتل عدد من الجنود الروس، جراء استهداف الفصائل المقاتلة لغرفة عمليات لهم في ريف إدلب الجنوبي. وقالت وكالة إباء التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" إنّ 6 جنود روس بينهم ضابط قُتلوا وجُرح آخرون بينهم إعلامي خلال المعارك الدائرة شرق محافظة إدلب. وأكد ناشطون محليون يغطون المعارك، أن الجنود الروس قتلوا في قرية قطرة بالقرب من بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد استهداف غرفة عمليات مشتركة لميليشيا أسد الطائفية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. ويقود الروس المعارك في ريف إدلب، وتشرف فرق عسكرية روسية بشكل كامل على سير المعارك هناك المستمرة في تلك المنطقة منذ أكثر من شهر ونصف، فيما لم تعلق وزارة الدفاع الروسية على مقتل الجنود الروس حتى لحظة إعداد الخبر. وليست هي المرة التي تعلن فيها الفصائل عن مقتل جنود روس، إذ سبق وأن أعلنت الجبهة الوطنية قتل عدد من الجنود الروس في ريف إدلب، إضافة إلى عناصر مرتزقة ميليشيا فاغنر التابعة للمحتل الروسي. يشار إلى أن روسيا ومنذ تدخلها في سوريا لدعم ميليشيا أسد الطائفية ضد الشعب السوري نعت العديد من جنودها المرتزقة الذين زجتهم بشكل مباشر لقيادة العمليات العسكرية.

المرصد السوري: 18 قتيلاً بقصف لطيران النظام وروسيا على حلب

المصدر: العربية.نت.. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بسقوط 18 قتيلا من الفصائل السورية وإصابة 15 آخرين، نتيجة القصف الجوي الروسي والقصف البري على ريف حلب الغربي، حيث تواصل قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات ريف حلب الغربي، حيث استهدفت كل من خان العسل والراشدين والبحوث العلمية وكفرناها. وعلى صعيد متصل، نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على منطقة "خفض التصعيد"، حيث استهدفت كلا من خان العسل وكفرناها وعينجارة وجمعية الكهرباء بريف حلب الغربي، ومدينة معرة النعمان ومحاور القتال في ريف إدلب الشرقي. وبحسب المرصد السوري، يرتفع عدد الغارات إلى 51 استهدفت مناطق في عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب ودارة عزة والسلوم والكماري وكفرنوران. وتمكنت الفصائل السورية، بحسب المرصد، من السيطرة على قريتي تل مصيطف وتل خطرة بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة، فيما تتواصل العملية العسكرية في ريف إدلب بقيادة ضباط روس، وسط مزيد من الخسائر البشرية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل السورية المقاتلة من جهة أخرى.

الأسد يقرّ عقوبات صارمة لكل من يتعامل بغير الليرة السورية

روسيا اليوم....المصدر: سانا... أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما تشريعيا يقضي بتعديل تشريع منع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للدفع والتداول المالي في سوريا. وصدر عن الأسد: "المرسوم التشريعي رقم 3.. المادة 1/ تعدل المادة الثانية من المرسوم التشريعي رقم/54/ لعام 2013 لتصبح على النحو الآتي: أ/ كل من يخالف أحكام المادة الأولى يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن سبع سنوات والغرامة المالية بما يعادل مثلي قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة. ب/تحكم المحكمة بمصادرة المدفوعات أو المبالغ المتعامل بها أو المعادن الثمينة لصالح مصرف سوريا المركزي. المادة 2/ لا يجوز إخلاء السبيل في الجرائم المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم /54/ لعام 2013. المادة 3/ تسري أحكام المرسوم التشريعي رقم 55 لعام 2011 على الجرائم الواردة في المرسوم التشريعي رقم 54 لعام 2013. المادة 4/ ينشر هذا المرسوم التشريعي في الجريدة الرسمية.

احتجاجات السويداء تتمسك بـ«مطالب معيشية» وتبتعد عن السياسة والسجن 7 سنوات لمن يتعامل بالعملات الأجنبية

السويداء ـ دمشق ـ لندن: «الشرق الأوسط»... تواصلت لليوم الرابع، أمس، المظاهرات في محافظة السويداء جنوب سوريا تحت شعار «بدنا نعيش»، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية إلى حد العدم، وسط التزام المشاركين بالشعارات «المطلبية، والابتعاد عن الشعارات السياسية»، وتأكيدات بأن «الفقر» هو السبب وراء هذه المظاهرات. وتحدثت صفحة «السويداء 24» على موقع «فيسبوك» عن خروج احتجاجات لليوم الرابع على التوالي، تندد بالأوضاع الاقتصادية، في مدينة السويداء، وجابت أسواق المدينة وسط هتافات تندد بانهيار الليرة السورية، وبالفساد الحكومي، وتطالب بتحسين الأوضاع المعيشية. وأشارت إلى خروج مجموعة مواطنين للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية المتردية، مقابل مبنى المحافظة وسط مدينة السويداء تحت شعار «بدنا نعيش»، ولفتت إلى أن بين هؤلاء «شباناً وصبايا، بالإضافة لرجال وأطفال»، رفعوا لافتات: «ما معنا سلاح وبارود معنا حق ما بموت»، و«حاربتونا بلقمتنا انتوا اخترتوا طلعتنا» وهتفوا لإسقاط الفساد. وأوضحت الصفحة، أن المظاهرة أمام مبنى المحافظة بدأت بتقديم رسالة سلام، للتأكيد على «سلمية المحتجين». وعرضت مقطع فيديو يظهر مشاركين اثنين يتقدمان إلى أمام مبنى المحافظة، وبيد كل واحد منهما وردة بيضاء، ويضعانها على الأرض أمام عناصر الشرطة التي تحرس مبنى المحافظة. كما عرضت الصفحة مقطع فيديو لمحتجين في المدينة أمام شركة اتصالات «سيرياتيل» التي كان يملكها رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد، ويهتفون: «يا مخلوف ويا شاليش حلوا عنا بدنا نعيش»، إضافة لهتاف آخر أمام مبنى المحافظة: «إسلام ومسيحية، دروز وسنّة وعلوية، بدنا عيشة هنية». ونقلت الصفحة عن مراسلها تأكيده «تفاعل المواطنين مع المحتجين الذين يُقدّر عددهم بالعشرات، حيث قدم بعض المواطنين لهم فطائر وطعاماً في الساحة»، وإن «لم تحدث أي حالات شغب أو احتكاك مع الأجهزة الأمنية، وسط استمرار المحتجين بالهتافات». وعرضت الصفحة صوراً لشباب وفتيات من المشاركين في الاحتجاجات وهم ينظفون ساحة المحافظة قبيل انصرافهم منها، بعدما اتفقوا على تجديد الاحتجاج اليوم (الأحد) الساعة الواحدة ظهراً في المكان ذاته، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية، ومحاربة الفساد لدى الحكومة. وكانت المظاهرات في مدينة السويداء خرجت الأربعاء الماضي، وتجمعت في ساحة السير أمام مبنى المحافظة بسبب تفاقم الأزمات المعيشية الناجمة عن التدهور الحاد في قيمة الليرة السورية وارتفاع الأسعار، وتوالت يومي الخميس والجمعة، وامتدّت إلى مدينة شهبا شمال السويداء، حيث رفع المشاركون أرغفة خبز كتبوا عليها «بدنا نعيش»، وهتفوا لطرطوس وحماة وحمص ودرعا واللاذقية ودمشق: «لا تنامي تعي شوفي الكرامة». وأغلق سعر صرف الدولار في السوق السوداء بدمشق مساء أمس على 1200 ليرة مقابل الدولار، بعد أن كان وصل إلى 1300 ليرة الجمعة، ليتراجع بذلك أكثر من 22 ضعفاً عما كان عليه قبل الحرب حيث كان حينها ما بين 45 و50 ليرة، ما شل حركة السوق تماماً، وسط صمت حكومي، وزاد من معاناة الغالبية العظمى من المواطنين. التدهور المتسارع في سعر صرف الليرة في كل مرة كان يترافق مع موجة ارتفاع جديدة في أسعار معظم المواد الأساسية، لتزداد الأسعار أكثر من 22 ضعفاً منذ بدء الحرب، أي بنسبة بلغت 2400 في المائة. وتجاوزت نسبة ارتفاع الأسعار في ظل التدهور الأخير لسعر الصرف أكثر من 100 في المائة؛ إذ يصل سعر كيلو السكر حالياً إلى 600 ليرة، بعد أن كان بنحو 250 عندما كان سعر الصرف 683، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بينما قفز سعر «الفروج المشوي» من 2000 ليرة إلى 4000. وكيلو لحم الخروف إلى أكثر من 12 ألف ليرة بعد أن كان ما يقارب 7 آلاف. ويتراوح متوسط رواتب وأجور العاملين في القطاع العام بين 20 ألف ليرة (أقل من 20 دولاراً) و40 ألف ليرة (أقل من 40 دولاراً) شهرياً، وفي القطاع الخاص بين 100 ألف ليرة (أقل من 100 دولار) و150 ألف ليرة (نحو 130 دولاراً) شهرياً، في حين يحتاج الفرد إلى أكثر من 100 ألف ليرة للعيش بالحد الأدنى، بينما تؤكد دراسات وتقارير أن أكثر من 93 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر. وتحدثت لـ«الشرق الأوسط» عدة مصادر أهلية من محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، عن أن السبب الرئيسي لخروج الناس في المظاهرات هو «الفقر الذي بات يعاني منه الناس، ذلك أن مرتب الموظف بات لا يكفي سوى لأربعة أيام». وأشارت المصادر إلى أن ما يؤكد ذلك هو «التزام المشاركين بالشعارات المطلبية بتحسين مستوى المعيشية ومكافحة الفساد، والابتعاد عن الشعارات السياسية»، وهو الأمر الذي سحب الذريعة من السلطات من أن تقوم بأي رد فعل قمعي تجاه المتظاهرين، كما كان يحصل عند انطلاق الاحتجاجات عام 2011. وبعدما نشرت «وكالة الأنباء السورية» الرسمية (سانا) في اليوم الأول للمظاهرات وعلى غير عادة الإعلام الرسمي خبراً مقتضباً مفاده أن عدة أشخاص تجمعوا في ساحة السير: «اعتراضاً على الواقع المعيشي»، وهتفوا «بدنا نعيش»، تجاهلت أنباء تواصل المظاهرات في المحافظة في الأيام التالية. وفي السياق ذاته أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً تشريعياً السبت يقضي بالحبس لمدة سبع سنوات وغرامة مالية بمقدار ضعف قيمة المدفوعات لأي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية وسواء كان ذلك بالقطع الأجنبية أم المعادن الثمينة. ويقضي المرسوم الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للرئاسة السورية بتعديل العقوبة بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن سبع سنوات وغرامة مالية بما يعادل ضعف قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة. وكانت العقوبة في السابق الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات والغرامة المالية بما يعادل ضعف قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة على ألا تقل عن مائة ألف ليرة سوريا أو بإحدى هاتين العقوبتين. ونص المرسوم على أنه في حال كان المبلغ المتعامل به خمسة آلاف دولار فأكثر أو ما يعادله من العملات الأجنبية الأخرى أو المعادن الثمينة كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة من ثلاث إلى عشر سنوات والغرامة المالية بما يعادل ضعف قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد على ألا تقل عن مليون ليرة سورية. وكانت وزارة الداخلية السورية حذرت في بلاغ لها الجمعة من التعامل بغير الليرة السورية، في التداول التجاري، كما توعدت بملاحقة المتلاعبين بأسعار الصرف أمام العملات الأجنبية. وأكدت الوزارة عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي تكثيف دورياتها لمراقبة الشركات والمحال والأشخاص، في محاولة لقمع الظاهرة وضبط المخالفين داعية المواطنين التعاون معها، لـ«مكافحة الجرائم الاقتصادية التي تمس حياة المواطن». وتدهورت قيمة الليرة السورية بشكل حاد خلال الشهرين الماضيين تزامناً مع فرض الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية حزمة من العقوبات الاقتصادية على حكومة النظام السوري. كما لعبت الأزمة الاقتصادية في المصارف اللبنانية دوراً في تراجع قيمة الليرة السورية، بسبب صعوبة سحب رجال الأعمال السوريين أموالهم التي تم إيداعها خلال السنوات الماضية.

إردوغان: القوات التركية ستبقى وتتمدد في سوريا.. قال إنه سيبحث مع بوتين وضع إدلب في برلين اليوم

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن القوات التركية ستبقى في سوريا وتتمدد إلى مناطق أخرى فيها «إلى حين نصرة المظلومين هناك». وانتقد إردوغان، في كلمة في إسطنبول أمس (السبت) مطالب المعارضة التركية لحكومته بالحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد لإيجاد حل للأزمة السورية. وهاجم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بسبب رفضه وجود القوات التركية في الأراضي السورية. وأضاف إردوغان: «هؤلاء (المعارضة) لا يدركون أن القوات التركية توجد في الأراضي السورية لنصرة المظلومين هناك.. ألا ترون أطفال النازحين السوريين كيف يعانون من برد الشتاء القارس في إدلب». وتابع بأن زعيم الشعب الجمهوري كمال كليتشدارأوغلو يحاول دفع الحكومة التركية للمصالحة مع رئيس النظام السوري الذي قتل وشرد الآلاف من أبناء الشعب السوري. ويبحث إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا على هامش مؤتمر برلين حول ليبيا الذي يعقد اليوم (الأحد) في العاصمة الألمانية. وقال إردوغان إنه يعتزم مناقشة الوضع في إدلب بإسهاب مع بوتين في برلين والمعارك الدائرة هناك رغم إعلان وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بموجب اتفاق بينهما خلال زيارة بوتين لإسطنبول مؤخرا. ووصف التطورات الأخيرة في إدلب بأنها «تثير القلق». وقتل عشرات من جنود الجيش السوري الحكومي وفصائل المعارضة والمدنيين في معارك جرت في إدلب يومي الأربعاء والخميس خلال هجوم للجيش الحكومي رغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه باتفاق بين روسيا وتركيا. واتهم إردوغان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بـ«الكذب» والادعاء بأن المدنيين الذين قتلوا في إدلب «إرهابيون». وقال: «النظام السوري أثبت أنه غير ملتزم بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب». وأضاف إردوغان: «الحجة جاهزة دائما، وهي أن الإرهابيين يفعلون كذا وكذا، هذا كله كذب... هل يعقل أن يكون هناك إرهابيون من الأطفال بعمر 3 و4 و5 سنوات وكذلك الأمهات». وسيشارك الرئيسان التركي والروسي اليوم في مؤتمر برلين لبحث سبل إيجاد حل سلمي للنزاع في ليبيا حيث يسعيان لتثبيت وقف لإطلاق نار أعلن بمبادرة من بلديهما الأحد الماضي، لكنه لا يزال هشا. وقال إردوغان إنه ينوي طرح قضية إدلب بشكل مفصل خلال مؤتمر برلين، وبحثها خلال اللقاءات الثنائية أيضا. وفي السنوات الأخيرة عملت روسيا مع تركيا بتنسيق وثيق في سوريا رغم دعمهما أطرافا متحاربة. وأعلنت موسكو وأنقرة، مؤخرا، التوصل لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وتنشط فيها فصائل معارضة مسلحة أخرى أقل نفوذا، لكن وقف اتفاق إطلاق النار لم يصمد. في السياق ذاته، قالت مصادر بالمعارضة السورية إن فصائلها أحبطت هجوما لقوات النظام على الريف الشرقي لمحافظة إدلب، واستعادت السيطرة على قريتين. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن هذه المصادر، أمس، أن قوات المعارضة تصدت لهجوم نفذته قوات النظام على الريف الشرقي لإدلب ليل الجمعة - السبت، واستعادت السيطرة على قريتي «تل خطرة»، و«تل مصطيف» شرقي إدلب. ودمرت 4 دبابات وناقلة جنود ومستودع أسلحة في محور الريف الشرقي لإدلب. وكشفت المصادر عن مقتل مسلحين من الميليشيات المدعومة من إيران وقوات خاصة روسية ممن يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري خلال تلك المعارك. وقتل 4 مدنيين، جراء قصف روسي استهدف الريف الغربي لمحافظة حلب الواقع ضمن منطقة «خفض التصعيد»، رغم وقف إطلاق النار. وأوضح مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلات روسية شنت فجر أمس، غارات على منطقة دارة عزة وقرى تابعة لها. ويتواصل نزوح سكان ريف حلب الواقع ضمن «خفض التصعيد» باتجاه الحدود التركية، جراء هجمات روسيا والنظام والميليشيات المدعومة من إيران. وذكرت تقارير أن نحو 14 ألف مدني فروا إلى مناطق قريبة من حدود تركيا جراء الهجمات.

خيمة وحافلات مدارس الأطفال السوريين على الحدود التركية

أعزاز - لندن: «الشرق الأوسط»... يستمع المعلم السوري أحمد الهلال إلى تلاميذه الصغار الجالسين على حصيرة، يرددون حروف الأبجدية العربية في مدرسة مؤقتة فقيرة التجهيز بخيمة على مشارف مخيم للاجئين مترامي الأطراف على طول الحدود التركية. وفر كثير من هؤلاء الأطفال مع أمهاتهم باحثين عن النجاة من الموت جراء القصف الجوي العنيف الذي تشنه الطائرات الحربية السورية والروسية، والذي أصاب الحياة اليومية بالشلل، وألحق أضراراً بعشرات المدارس والمستشفيات. والآن، يتجمع الأطفال الذين يتحملون قسوة الشتاء في المخيم الذي غرقت كثير من خيامه على الأرض يتعلمون كيف يقرؤون باستخدام قصاصات من الورق وأقلام الرصاص. وقال الهلال الذي يعلم أكثر من 140 صغيراً في 3 خيام متفرقة على بضعة مخيمات كبيرة مكتظة على مشارف مدينة أعزاز الحدودية إن هؤلاء الأطفال «يعانون من الجهل، فلا يقرأون ولا يكتبون»، مضيفاً أنهم ليس لديهم من يساعدهم. ويشكل الأطفال والنساء القسم الأكبر من هؤلاء الفارين من الهجوم، البالغ عددهم 350 ألف شخص. ولاذ هؤلاء النازحون بالفرار من الهجوم الذي تجدد منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتقول الأمم المتحدة إنه تعمق في معقل المعارضة السورية في الشمال الغربي. وقال تلميذ يدعى خالد، يبلغ من العمر 14 عاماً: «أحضر إلى هنا من أجل التعلم، حيث نزحنا إلى أعزاز من ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتحديداً من منطقة أبو الضهور، بعد أن تقدم الجيش... اليوم، نأخذ الدروس في الخيمة بعد أن هربنا من القصف، ولا يوجد مدارس يمكن أن تستوعبنا، بعد أن تعرضت مناطقنا ومدارسنا للقصف من قبل النظام». كان الهلال نفسه قد فر من بلدته أبو الضهور في إدلب، بعد أن سيطر عليها الجيش، بدعم من جماعات مسلحة موالية لإيران. وقال الهلال، البالغ من العمر 48 عاماً، الذي كان مدرساً قبل اندلاع الصراع منذ نحو 9 سنوات: «لدينا بعض الدفاتر ونسخ من القرآن، ونحن اليوم نعلمهم داخل هذه الخيمة». وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن الحرب ستترك جيلاً لم يلتحق بالمدارس قط، وما يترتب على ذلك من آثار مدمرة على التعليم، بعد أن دمرت 7 آلاف مدرسة، وخرج نحو مليوني طفل من المنظومة الدراسية. وفي مخيم قريب في الباب، قام متطوعون بتحويل حافلة مدرسية إلى فصل دراسي. وداخل الحافلة المزخرفة، يتلقى نحو 50 فتى وفتاة في الخامسة من العمر دروساً في الرياضيات ومهارات الحياة واللغة العربية والدين. وقالت ماوية شولار (32 عاماً) التي فرت من معقل سابق لمقاتلي المعارضة في حمص قبل 3 سنوات: «فكرة الباص بدأت منذ 6 أشهر بسبب صعوبة تنقل الطلاب بين المخيمات والمدارس، لذلك عملنا على تجهيز الباص، بحيث يكون مدرسة متنقلة». وتابعت: «يعمل في الباص 4 أساتذة. ونحن اليوم نخدم مخيماً واحداً، ونسعى من أجل التوسع إلى مخيمات أخرى، حيث يدرس الباص العربية والرياضيات والعلوم والديانة ومهارات الحياة والتمارين الرياضية الخارجية». وأضافت: «شعور التهجير يعطيني الدافع لأن أعمل مع هؤلاء الأطفال، كونهم مهجرين. التهجير شكل أثراً لديّ بشكل كبير من أجل إخراج الأطفال من الانطواء الذي يعيشون فيه».

 

 

 



السابق

أخبار العراق..متظاهرون يحرقون مقرا لميليشيا حزب الله العراقي بالنجف....حوارات مع واشنطن لمراجعة العلاقات الأمنية...متظاهرو الجنوب يهددون بالتصعيد باليومين المقبلين..الحراك العراقي يستعد للتصعيد عبر حملة «قطع الطرق»...بغداد وعمّان تبحثان خفض التوتر في المنطقة...سجال بين منتقدي مقتدى الصدر ومؤيديه.. غداة دعوته لمظاهرات مليونية ضد الوجود الأميركي..."تهديدات بالقتل وقوائم اغتيال".. مدينة عراقية "خالية من الصحفيين"...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...مقتل 60 جنديا يمنيا بقصف حوثي على مسجد داخل معسكر بمأرب....صراع داخلي.. اغتيال قياديَيْن حوثيَيْن في اليمن بالرصاص....حشود انقلابية إلى جنوب الحديدة... وتجدد معارك البيضاء.....تقارير حقوقية تتهم الحوثيين بارتكاب 100 ألف انتهاك إنساني...محمد بن زايد يبحث مع ميركل ببرلين الوضع في ليبيا....الشروع في تدريس «الصينية» رسمياً في بعض مدارس السعودية وجامعاتها..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,823

عدد الزوار: 6,750,038

المتواجدون الآن: 101