أخبار العراق...سقوط ثلاثة صواريخ بمحيط السفارة الأميركية في بغداد...سقوط صواريخ كاتيوشا في محيط السفارة الأميركية ببغداد..«حرب قطع الطرق» في العراق.. «كر وفر» في بغداد ومدن الجنوب ... وسقوط 6 قتلى بينهم شرطيان... كشف هوية زعيم تنظيم داعش الجديد....«الإطارات المحترقة» تقطع أوصال بغداد ومحافظات الجنوب....الكتل العراقية تضع أمام صالح 3 مرشحين لرئاسة الحكومة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 كانون الثاني 2020 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1650    القسم عربية

        


سقوط ثلاثة صواريخ بمحيط السفارة الأميركية في بغداد

الحرة.. سقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا، فجر الثلاثاء، في محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في وسط العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصادر أمنية محلية. وانطلقت صافرات إنذار المنطقة الخضراء فيما طلبت مكبرات صوت في مجمع السفارة ممن بالداخل بالاحتماء. وقالت الشرطة العراقية إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت داخل المنطقة الخضراء التي تضم مبان حكومية وبعثات أجنبية. ولم يتسنّ على الفور معرفة ما إذا أدى هذا القصف الصاروخي إلى وقوع خسائر أو أضرار، في حلقة جديدة من مسلسل الهجمات على المصالح الأميركية في العراق. وذكرت المصادر أن ثلاثة صواريخ أطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد، وسقطت قرب مبنى السفارة. يذكر أن ظهر يوم 8 يناير شهد سقوط صاروخين في المنطقة الخضراء، بعد ساعات من إطلاق إيران أكثر من عشره صواريخ على قاعدتين عسكريتين عراقيتين تحوي قوات أميركية.

«الإطارات المحترقة» تقطع أوصال بغداد ومحافظات الجنوب...تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في أحدث موجة من التصعيد الاحتجاجي ضد السلطات..

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. سقط عشرات العراقيين، بينهم عناصر أمن، قتلى وجرحى جراء استخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز خلال مواجهات في شوارع وساحات بغداد ومدن أخرى وسط وجنوب البلاد خلال موجة جديدة من التصعيد بدأت أمس شملت غلق الكثير من الطرق الرئيسية من قبل المتظاهرين المطالبين بتغيير النظام السياسي. وقتل ثلاثة متظاهرين في بغداد، اثنان بالرصاص الحي وواحد بقنبلة الغاز المسيّل للدموع التي تستخدمها القوات الأمنية لتفريق المحتجين المطالبين بإصلاحات، بحسب ما أفاد مصدر طبي. وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن «متظاهرين اثنين قتلا بالرصاص الحي أحدهما بالرأس، وقُتل ثالث بقنبلة مسيلة للدموع اخترقت عنقه»، مشيراً إلى إصابة أكثر من خمسين شخصاً بجروح. وفي وقت لاحق أمس، أعلنت نقابة الصحافيين الوطنية مقتل المصور الصحافي يوسف ستار خلال تغطيته للمظاهرات قرب ساحة الكيلاني وسط بغداد. وقالت محتجة في بغداد رفضت الإفصاح عن اسمها: «يجب أن يوقفوا (أفراد الأمن) إطلاق الرصاص والتصويب علينا. من هم ومن نحن؟ الطرفان عراقيون. لذلك (أسألهم) لماذا تقتلون إخوتكم؟». وفي مدينة البصرة، قالت مصادر أمنية إن سيارة مدنية دهست شرطيين وقتلتهما أثناء الاحتجاجات. ونقلت عنهم وكالة «رويترز» أن السائق كان يحاول تفادي مكان الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن عندما صدم اثنين من أفراد الأمن. وبدت شوارع وساحات رئيسية في بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد أشبه بساحات للحرب نتيجة الحرائق وأعمدة الدخان الناجمة عن الإطارات التي قام المحتجون بحرقها لقطع الطرق في أحدث موجة من الضغط على السلطات تقوم بها جماعات الحراك العراقية لتحقيق مطالبها التي من بينها اختيار رئيس وزراء جديد من خارج المنظومة الحزبية ومحاسبة المتورطين بدماء المتظاهرين وإجراء انتخابات مبكرة بقانون جديد. بعد منتصف ليلة الاثنين التي صادفت انتهاء «مهلة الناصرية» التي أعطيت للحكومة، شهدت بغداد إغلاق أكثر من نصف شوارع وطرقاتها الرئيسية واستمرت عمليات القطع حتى ساعات متأخرة من صباح أمس، ما أدى إلى شل حركة التنقل وعدم التحاق غالبية سكان العاصمة بأعمالهم ووظائفهم، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من فتح الطرق الرئيسية ومنها طريق محمد القاسم للمرور السريع وبقية الطرق الرابطة بين بغداد وبقية المحافظات. وقال بيان لخلية الإعلام الأمني إن «جميع الطرق والشوارع التي حاولت المجاميع العنيفة غلقها قد تم فتحها بالكامل، وإن أغلب مناطق العاصمة بغداد تشهد حركة طبيعية وانسيابية في السير». غير أن فرق «قطع الطرق» عادت بعد الظهر وتمكنت من قطع طريق محمد القاسم وبعض الطرق من جديد. وتضاربت الروايات حول أعداد الضحايا والإصابات نتيجة الاحتكاكات وعمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، ففيما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إصابة 14 ضابطا نتيجة الحجارة التي رماها المحتجون، تقول جماعات الاحتجاجات إن ما لا يقل عن 60 محتجا سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع التي قامت القوات الأمنية برميها على المحتجين قرب طريق محمد القاسم للمرور السريع وساحة الطيران. وفي محافظة ذي قار ومركزها مدينة الناصرية التي ينظر إليها محليا بوصفها المدينة الأكثر إصرارا على مواصلة الاحتجاج وصولاً إلى تحقيق المطالب الشعبية والتي انطلقت منها «مهلة الأسبوع» رفض المتظاهرون، أمس، طلباً من وزارة الداخلية لتمديد «المهلة» على لسان ضابط كبير برتبة لواء في الوزارة. وأظهر مقطع «فيديو» تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، لقاء عدد من ضباط وزارة الداخلية بمتظاهرين من الناصرية، في محاولة للتفاوض بهدف تخفيف حدة التصعيد وفتح الشوارع. وفي رد عبر (دائرة اتصال هاتفية) على الضابط الكبير الذي يطلب تمديد المهلة، يقول الصيدلاني والناشط البارز علاء للركابي إن «المهلة لن تمدد، ومن لم يحترم مهلة الأسبوع لن يتحرك خلال يومين». وأضاف «لم تكن استقالة عادل عبد المهدي ضمن قائمة مطالبنا، هو مجرد لعبة أتت بها أحزاب السلطة». وأفاد الناشط رعد الغزي في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأن «الناصرية شهدت قطع غالبية الطرق فيها بالإطارات المحترقة، كما شهدت بقية المناطق في المحافظة توقفا شبه عام لحركة التنقل». وأضاف أن «مجموعة من المحتجين نصبت خيامها عن جسر فهد الذي يبعد نحو 25 كيلومترا عن مركز المدينة لقطع الطريق الدولي الرابط بين بغداد والبصرة وبقية المحافظات، وقامت جماعات مسلحة بمهاجمة المعتصمين وأصابت 9 منهم حالات بعضهم خطيرة». وقال بيان لشرطة ذي قار إنها «قامت بمطاردة 3 سيارات نوع بيك آب، والتصدي لها، فيما توجهت قوة من شرطة النجدة لنقل المصابين من المتظاهرين للمستشفى لغرض التداوي والذين تعرضوا لإطلاق نار أثناء وجودهم على أطراف الجسر السريع (جسر فهد)». وتابع البيان أن «الجهات الأمنية المختصة تواصل إجراء البحث والتفتيش والتحري وجمع المعلومات للتحقيق والكشف عن الجناة». وشهدت البصرة، انتشاراً أمنياً مكثفاً لكنه لم يحل دون عمليات قطع الطرق المؤدية إلى ميناء خور الزبير وميناء أم قصر ومنع الموظفين من الدوام. وأبلغ مصدر صحافي «الشرق الأوسط» عن وقوع صدامات بين قوات الصدمة والمحتجين في منطقة الجنينة قرب التقاطع التجاري. وذكر المصدر أن «المحتجين قاموا بعد الظهر بالتجمع في تقاطع الكزيزة في مدخل البصرة لقطع الطريق الدولي الرابط مع بقية المحافظات». وشهدت محافظات المثنى وواسط والديوانية والنجف وكربلاء وبابل عمليات حرق وقطع طرق مماثلة أدت إلى شلل في حركة النقل والعبور في تلك المحافظات. ورغم التصعيد غير المسبوق الذي شهدته بغداد وبقية المحافظات، أمس، فإنه من غير الواضح مدى جدية السلطات العراقية في الاستجابة العاجلة لمطالب المحتجين، ومن غير الواضح أيضا ما إذا كانت جماعات الحراك ستواصل التصعيد والاستمرار في عمليات قطع الطرق لشل حركة النقل في البلاد.

الكتل العراقية تضع أمام صالح 3 مرشحين لرئاسة الحكومة.. قلق أممي من استمرار الانسداد السياسي

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. في حين وجهت الأمم المتحدة انتقادات حادة للقادة السياسيين العراقيين بشأن عدم القدرة على مواجهة الأزمة، فإن الكتل السياسية أعادت ثانية رمي الكرة في ملعب رئيس الجمهورية برهم صالح بشأن اختيار المكلف تشكيل الحكومة. المهلة التي انتهت أول من أمس بشأن اختيار مرشح مقبول انتهت معها مهل كثيرة، من بينها «مهلة وطن» التي فرضها المتظاهرون وبدأوا تصعيداً غير مسبوق منذ ثلاثة أشهر، كما انتهت المهلة التي كان حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لاختيار المرشح. وطبقاً لما كشفه لـ«الشرق الأوسط» النائب محمد الخالدي، رئيس كتلة «بيارق الخير» في البرلمان العراقي، فإن «المشاورات المكثفة داخل الكتل السياسية عادت إلى الواجهة ثانية لجهة الاتفاق على اختيار مرشح لتشكيل الحكومة وعرضه على رئيس الجمهورية لإصدار مرسوم التكليف». وأضاف الخالدي: «هناك أسماء عدة جرى تداولها خلال الفترة الماضية، لكن التنافس ينحصر الآن بين كل من وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي ووزير التخطيط الأسبق ورئيس مستشاري رئيس الجمهورية علي الشكري ومدير جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي»، مبيناً أن «هذه الشخصيات الثلاث هي الأكثر مقبولية من كل ما تم تداوله من أسماء خلال الفترة الماضية». إلى ذلك، أكدت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، أن القادة السياسيين في العراق لا يزالون «غير قادرين على الاتفاق على طريق المضي قدماً». وقالت بلاسخارت في بيان أمس، إنه «في الأشهر الأخيرة خرج مئات الآلاف من العراقيين من جميع مناحي الحياة إلى الشوارع للتعبير عن آمالهم في حياة أفضل خالية من الفساد والمصالح الحزبية والتدخل الأجنبي كما أن مقتل وإصابة متظاهرين سلميين إلى جانب سنوات طويلة من الوعود غير المنجزة قد أسفر عن أزمة ثقة كبيرة». وأضافت بلاسخارت، أنه «بعد شهرين من إعلان رئيس الوزراء (عادل عبد المهدي) استقالته لا يزال القادة السياسيون غير قادرين على الاتفاق على طريق المضي قدماً، في حين كان هناك إقرار علني من جميع الجهات بالحاجة إلى إصلاح عاجل». وبينت بلاسخارت أنه «آن الأوان لوضع هذه الكلمات موضع التنفيذ وتجنب المزيد من العرقلة لهذه الاحتجاجات من جانب أولئك الذين يسعون لتحقيق أهدافهم الخاصة ولا يتمنون الخير لهذا البلد وشعبه». وأشارت إلى أن «من الواضح أن التصعيد الأخير في التوترات الإقليمية قد أخذ الكثير من الاهتمام بعيداً عن العمل المحلي العاجل غير المنجز»، وشددت على ضرورة ألا «تطغى التطورات الجيوسياسية على المطالب المشروعة للشعب العراقي فلن يؤدي ذلك إلا إلى المزيد من غضب الرأي العام وانعدام الثقة». لكن توقع عضو البرلمان العراقي عن تحالف القوى العراقية الدكتور ظافر العاني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، استمرار الأزمة السياسية والمظاهرات الجماهيرية «حتى في ظل الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة»، مبيناً أن «الأزمة التي يعيشها العراق حالياً هي أعمق من مجرد استبدال حكومة بحكومة أو شخصية لرئاسة الحكومة بشخصية أخرى». وأكد العاني، أن «المظاهرات التي اندلعت منذ أشهر كانت ولا تزال أهدافها أهم من مجرد حلول ترقيعية تحاول الطبقة السياسية إقناع المتظاهرين بها»، مبيناً أن «المتظاهرين أنفسهم أكدوا أن الأزمة لم تعد تمكن في تغيير الحكومة أو استبدال الأشخاص بقدر ما يبحثون عن حلول أكثر جذرية تتعلق ببنية النظام السياسي، وهو ما يعني أن الأزمة مرشحة للتمدد لأن الطبقة السياسية الحالية غير قادرة على التعامل مع ما هو جذري ولا تملك سوى الحلول الترقيعية». في سياق ذلك، أكدت كتلة «سائرون» البرلمانية التي يدعمها مقتدى الصدر، أن الكتلة لن تسمح بتمرير أي شخصية مستهلكة أو حزبية وغير كفؤة لمنصب رئيس الوزراء. وقال النائب عن الكتلة علاء الربيعي في تصريح، إن «(سائرون) بصفتها الكتلة الأكبر برلمانياً أوصلت رسالتها إلى رئيس الجمهورية بأن يختار شخصية مستقلة وغير منتمية إلى الأحزاب وبحسب مطلب الشارع والمرجعية بأن يكون غير جدلي ومقبول من الجماهير». وأضاف الربيعي، أن «تحالف (سائرون) يقف بالضد من ترشيح أي شخصية من الأحزاب والكتل السياسية، وعلى الجميع النظر للشعب العراقي بالتوافق على شخصية يرضى بها الشارع، وأن يتم التنازل من الجميع للعراق وللشعب العراقي ومطالبه المشروعة»، مشدداً على أن «الجميع مطالب بالانصياع لصوت المتظاهرين ومطالبهم المشروعة في اختيار رئيس وزراء مستقل وكفء و(سائرون داخل) مجلس النواب موقفها ثابت، وواضح أنه لم ولن تسمح بتمرير أي شخصية مستهلكة أو حزبية وغير مستقلة وتدعمها الأحزاب». إلى ذلك، أكد النائب عن تحالف (صادقون)، أحمد الكناني، أن ما يشاع عن حسم مرشح رئيس الوزراء الآن أمر مبالغ فيه. وقال الكناني إن «القوى السياسية من حيث المبدأ اتفقت مع رئيس الجمهورية على حسم مرشح رئاسة الوزراء في الأيام القريبة المقبلة».

سقوط صواريخ كاتيوشا في محيط السفارة الأميركية ببغداد

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت مصادر بالشرطة العراقية لوكالة (رويترز) إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت بالمنطقة الخضراء في بغداد التي تضم أبنية حكومية وبعثات أجنبية. وأوضحت المصادر أن الصواريخ الثلاثة أطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد مضيفة أن صاروخين منها سقطا قرب السفارة الأميركية. وجاء سقوط الصواريخ في نهاية يوم نفذت فيه جماعات الحراك في العراق تهديدها بتصعيد الحركة الاحتجاجية، وخاض المحتجون معارك كر وفر مع قوات الأمن في بغداد وباقي محافظات وسط البلاد وجنوبها، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى من الجانبين.

«حرب قطع الطرق» في العراق.. «كر وفر» في بغداد ومدن الجنوب ... وسقوط 6 قتلى بينهم شرطيان

الراي... خاض آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة العراقية، أمس، «حرب قطع الطرق» مع القوات الأمنية، التي قتلت أربعة متظاهرين، ثلاثة منهم في بغداد، والرابع في كربلاء، وأصابت العشرات بجروح في العاصمة العراقية ومدن الجنوب. وبدءاً من الأحد، عمد المتظاهرون في العاصمة ومدن جنوبية، إلى إغلاق الطرق السريعة والجسور بالإطارات المشتعلة، عشية انتهاء المهلة التي كانوا حددوها للسلطات لتنفيذ إصلاحات يطالبون بها منذ أكثر من 3 أشهر. وحاول المحتجون صباح أمس، القيام بالأمر نفسه، لكن القوات الأمنية كانت جهزت نفسها مسبقاً، وأعلنت اعتقال العديد من متظاهري بغداد وإعادت فتح الطرق الرئيسية التي أغلقتها «المجاميع العنفية»، بحسب وصفها، لافتة إلى أن 14 من أفرادها أصيبوا بالقرب من ساحة التحرير. وألقى متظاهرون في بغداد القنابل الحارقة والحجارة على الشرطة التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في ساحة الطيران. وأقدم شبان يرتدون خوذات وأقنعة لحماية أنفسهم من قنابل الغاز، على إقامة حواجز معدنية في الشارع في محاولة لإعاقة شرطة مكافحة الشغب. وقال مصدر طبي إن «متظاهرين اثنين قتلا بالرصاص الحي أحدهما بالرأس، وثالثاً بقنبلة مسيلة للدموع اخترقت عنقه»، مشيراً إلى إصابة أكثر من 50 شخصاً بجروح. وقالت محتجة في بغداد: «يجب أن يوقفوا (قوات الأمن) إطلاق الرصاص والتصويب علينا. من هم ومن نحن؟ الطرفان عراقيان. لذلك (أسألهم) لماذا تقتلون إخوتكم؟». وفي الجنوب، أشعل مئات المحتجين النار في إطارات السيارات وأغلقوا طرقاً رئيسية. وتحولت غالبية مدن الجنوب، منذ منتصف ليل الأحد - الاثنين إلى مساحات من الإطارات المشتعلة لقطع الطرق الرئيسية والفرعية، خصوصاً في الكوت والناصرية والعمارة والديوانية وكربلاء. وقال أحد المتظاهرين في كربلاء، حيث سقط قتيل مساء أمس، برصاص قوت الامن، «قلنا لهم إن تظاهراتنا سلمية وبعدها أطلقوا علينا الرصاص الحي». وصرّح آخر «نحن مستمرون (...) ونقولها للنظام الفاسد، لا تستهينوا بالمتظاهرين». وذكرت مصادر أمنية في البصرة، ان سيارة مدنية دهست شرطيين وقتلتهما، لدى محاولة السائق تفادي مكان المواجهات. وعلى وقع التصعيد، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء عبدالكريم خلف، إن«القوات الأمنية لديها تفويض كامل باعتقال من يقوم بقطع الطرق ويحرق الإطارات أو يغلق الدوائر الحكومية». وأضاف أن «على الذين قاموا بقطع الطرق مغادرتها فوراً»، مؤكداً أن استمرار هؤلاء بتلك التحركات سيعرضهم للاعتقال والمساءلة القانونية. ودعا المتظاهرين إلى الالتزام بساحات التظاهر التي تم تأمينها وعدم الخروج إلى الطرقات وقطعها لتجنب الاعتقالات. إلى ذلك، انتقدت الامم المتحدة، عدم قدرة قادة العراق على الاتفاق. وشددت على «أن أيّ خطواتٍ اتُخذت حتى الآن لمعالجة شواغل الناس ستبقى جوفاء إذا لم يتم إكمالها». وأضافت أن «الوحدة الداخلية والتماسك والتصميم عوامل تتسم بالضرورة العاجلة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة المصالح الحزبية الضيقة والتدخل الأجنبي و/‏‏‏‏ أو العناصر الإجرامية التي تسعى بنشاط إلى عرقلة استقرار العراق». وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق جينين هينيس-بلاسخارت إنه «بعد شهرين من إعلان رئيس الوزراء (عادل عبدالمهدي) استقالته، لا يزال القادة السياسيون غير قادرين على الاتفاق على طريق المُضي قُدماً».

مقتل أربعة محتجين وشرطيين في استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة بالعراق

الراي..الكاتب:(رويترز) .. قالت مصادر أمنية وطبية إن ستة عراقيين بينهم شرطيان لقوا حتفهم، أمس الاثنين وأصيب العشرات في العاصمة بغداد ومدن أخرى خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد أن تجددت المظاهرات المناوئة للحكومة في أعقاب هدوء استمر عدة أسابيع. وأضافت المصادر أن ثلاثة من المحتجين توفوا في المستشفى متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها بعد أن أطلقت الشرطة الذخيرة الحية في ساحة الطيران في بغداد. وأشاروا إلى أن اثنين أصيبا بأعيرة نارية بينما أصابت الثالث قنبلة غاز مسيل للدموع. وقالت المصادر إن الشرطة قتلت محتجا رابعا في مدينة كربلاء الشيعية المقدسة. وقال شهود من رويترز إن محتجين ألقوا القنابل الحارقة والحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

.. وسقوط صاروخي كاتيوشا في محيط السفارة الأميركية

وقالت مصادر بالشرطة لرويترز إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين داخل بغداد التي تضم أبنية حكومية وبعثات أجنبية. وأوضحت المصادر أن الصواريخ الثلاثة أطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد، مضيفة أن صاروخين منها سقطت قرب السفارة الأميركية.

هل يحق للمحتجين العراقيين قطع الطرقات؟ منظمة العفو الدولية تجيب

الحرة... في تصعيد جديد، عمد المحتجون العراقيون بدءا من الأحد إلى قطع الطرق الرئيسية والجسور بالإطارات المشتعلة، مع نهاية مهلة كانوا قد حددوها للسلطات والأحزاب السياسية لتنفيذ مطالبهم وتكليف شخص مستقل بتشكيل الحكومة المقبلة ومحاسبة قتلة المتظاهرين. لكن قوات الأمن استخدمت العنف لتفريق المتظاهرين وأطلقت الذخيرة الحية لفتح الطرق. وفي تعليق على الأحداث في العراق، قالت منظمة العفو الدولية إن "من حق كل عراقي أن يكون لديه الحرية بالاحتجاج بسلام ومن واجب قوات الأمن العراقية حماية هذا الحق". وأكدت المنظمة إن إغلاق الطرقات جزئيا بشكل سلمي يعد شكلا مشروعا للتجمع السلمي وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأضافت أنه "لا يمكن فرض قيود على الحق في حرية التجمع السلمي إلا عندما يكون ذلك ضروريا مثل فتح طريق للوصول إلى المستشفيات". ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الحكومة إلى القيام بواجبها في حماية المتظاهرين السلميين، بعد استخدام القوات الأمنية العنف في مواجهة الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الجنوبية، الاثنين. وأكد عضو المفوضية علي البياني لـ"موقع الحرة" مقتل ثلاثة متظاهرين الاثنين وآخر الأحد، وقال "للأسف الشديد، بدلا من أن تقابل مظاهرات انتهاء المهلة بتحقيق المطالب التي طالب بها المتظاهرون، قوبلت مرة أخرى باستخدام العنف ضد المتظاهرين في بغداد والمحافظات الأخرى". وأشار البياتي إلى حصول "كثير من الاحتجاز التعسفي للنشطاء المتظاهرين بدون مذكرات إلقاء قبض خلال مظاهرات اليوم". وحاولت قوات أمنية فجر الاثنين، اقتحام ساحة التحرير في العاصمة بغداد لكن المتظاهرين لم يتخلوا عن مواقعهم. وأظهرت مقاطع فيديو وثقها ناشطون، عناصر من الشرطة الاتحادية وهي تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين. ومنذ الأول من أكتوبر الماضي بلغ عدد قتلى الاحتجاجات، حسب المفوضية، 497 بينهم 39 حالة اغتيال، و15 من المنتسبين للقوات الأمنية، ووصل عدد الجرحى إلى نحو 23 ألف، بينهم أربعة آلاف عنصر أمني، فيما بلغ عدد المختطفين 60 شخصا تم إطلاق سراح 20 منهم فقط، بينما وصل عدد المعتقلين إلى 2970 تم إطلاق سراح معظمهم، وذلك بحسب ما وثقته المنظمة".

عراقي درس بالموصل.. كشف هوية زعيم تنظيم داعش الجديد

الحرة... كشفت مصادر استخباراتية لصحيفة الغارديان البريطانية هوية زعيم تنظيم داعش الجديد، وأن اسمه أمير محمد عبد الرحمن المولى الصلبي. وقالت الصحيفة إن الزعيم الجديد يعد من العناصر المؤسسين لتنظيم داعش الذي قتل زعيمه السابق في غارة أميركية في أكتوبر. وأنه من أبرز الذين استهدفوا الأيزيديين إبان سيطرة التنظيم على مساحات واسعة من العراق. وأظهرت المعلومات الاستخباراتية أن التنظيم أعلن عن تسلم الزعيم الجديد مهامه بشكل مباشر بعد مقتل البغدادي في أكتوبر الماضي، رغم أن الاسم الذي تم تداوله في حينها أبو بكر الهاشمي القريشي، وهو اسم مستعار. وتشير المعلومات إلى أن الصلبي كان قد ولد لعائلة تركمانية في بلدة تلعفر، وهو من أكثر المؤثرين في إيدلوجية التنظيم المتطرفة، ويطلق عليه البعض اسم الحاج عبدالله قردش، رغم أن بعض المعلومات تشير إلى أن قردش قتل قبل عامين. وفي أغسطس الماضي كانت الخارجية الأميركية قد أعلنت عن مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل معلومات تدل على مكان الصلبي ومعه اثنين من القادة المحتملين لخلافة البغدادي. وكان الصلبي باحثا دينيا في تنظيم القاعدة بالعراق، ودرس في جامعة الموصل عام 2004، وارتفع بثبات في صفوف التنظيم ليتولى دورا قياديا كبيرا في داعش، وساعد دائما على قيادة وتبرير اختطاف أفراد من الأقلية الدينية الأيزيدية وذبحهم في شمال غرب العراق، ويعتقد أنه يشرف على بعض العمليات الإرهابية العالمية للجماعة. وفي 27 أكتوبر، أعلن ترامب مقتل البغدادي في عملية نفذتها وحدة كوماندوس أميركية في شمال غرب سوريا على بعد كيلومترات من الحدود التركية. وقال الرئيس الأميركي إن البغدادي، 48 عاما، قتل لدى تفجيره سترة ناسفة كان يرتديها، بعدما حاصرته قوات أميركية خاصة في نفق مغلق في قرية باريشا في شمال غرب سوريا. وقال إن البغدادي "الذي سعى بكل ما أمكنه لترهيب الآخرين قضى لحظاته الأخيرة في هلع تام.. في ذعر كامل ورعب من القوات الأميركية التي كانت تنقض عليه"، قتل "مثل كلب". وأكد أن زعيم التنظيم الإرهابي "لم يمت بطلا، بل جبانا، فقد كان يبكي وينتحب ويصرخ". وكشف ترامب أن ثماني طائرات هليكوبتر شاركت في العملية وكانت تحلق على مستوى منخفض، لافتا إلى وجود تنسيق مع روسيا والعراق وتركيا والقوات الكردية. وأشار ترامب إلى أن زوجتين للبغدادي قتلتا أيضا في العملية، التي شاركت فيها قوة أميركية فقط، وكانتا ترتديان أحزمة ناسفة. وأعلن مسؤولون أميركيون أن جثة زعيم داعش ألقيت في البحر. وكان الظهور الأول للبغدادي في جامع النوري في الموصل شمالي العراق في يوليو 2014، عندما أعلن "دولة الخلافة" المزعومة ونصب نفسه "أميرا للمؤمنين".

خريطة الاحتجاجات في العراق.. كيف بدأت؟ وأين وصلت؟

  • نيوز عربية – أبوظبي.. لم يكن في وارد كثير من العراقيين، مسؤولين ومواطنين، أن تأخذ الاحتجاجات التي انطلقت في العاصمة بغداد مطلع أكتوبر الماضي، هذا المنحى الذي وصلت إليه اليوم. فقد بدأت الاحتجاجات في الأول من أكتوبر في العاصمة بغداد للمطالبة بظروف معيشية أفضل في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد على مدار سنوات. ومع بطء استجابة حكومة عادل عبد المهدي، التي استقالت لاحقا، مع مطالب الشارع في بغداد منذ البداية، توسعت رقعة المظاهرات لتشمل مدن الجنوب، لا سيما البصرة التي تضم موانئ نفطية.

الحراك العراقي.. كيف بدأ. وأين وصل؟

لكن الحكومة، التي واصلت سياسة احتواء المحتجين، لم تفلح في إخراج الناس من الشارع لتعم المظاهرات في غضون أيام مدن الحلة وكربلاء والنجف والناصرية والكوت. وبدأت الاحتجاجات تأخذ منحى تصاعديا مع غلق المتظاهرين للجسور الرئيسية في العاصمة بغداد، ومحاولة قوات الأمن العراقية منعهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم الميا والرصاص. أما في محافظة البصرة، فكانت موانئ النفط هدفا للمتظاهرين في ظل عدم الاستجابة إلى مطالبهم، إذ أقدموا على إغلاق الطرق المؤدية إليها وعطلوا عملها أكثر من مرة مما كبد البلاد خسائر بملايين الدولارات. ومع اتساع رقعة الاحتجاجات في مدن عراقية عدة، اتسعت قائمة مطالب المحتجين، إذ لم تعد تقتصر على تحسين الأوضاع المعيشية للعراقيين، بل أضافوا إليها رحيل حكومة عبد المهدي، والطبقة السياسية الحاكمة. ومع استمرار أجهزة الدولة في صم آذانها عن مطالب المحتجين، ارتفعت وتيرة الغضب الشعبي ليطال هذه المرة مقرات حزبية وإيرانية بالحرق، مع تصاعد دعوات المحتجين بوقف التدخل الإيراني في شؤون العراق. وعلى مدار ثلاثة أشهر من المواجهات سقط نحو 500 قتيل ومئات الجرحى من المحتجين، مما صعب من جهود الدولة العراقية في إخماد جذوة الحراك، الذي أمهل أجهزتها حتى 20 يناير لتحقيق مطالبه. ومع انتهاء هذه المهلة، اليوم الاثنين، تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن العراقية والمحتجين عقب أيام من الهدوء، حيث سقط في يوم واحد 6 قتلى، في حين أصيب عشرات آخرون. وأصبح من الصعب التكهن بنتائج الحراك الشعبي في العراق اليوم، لا سيما مع عدم توفر أي أفق لحل سياسي حتى الآن، واستمرار حكومة عبد المهدي، التي يطالب المتظاهرون برحيلها نهائيا، في تصريف أعمال البلاد.

العراق.. محمد علاوي يرفض ترشيحه لرئاسة الحكومة

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلن مصدر في الرئاسة العراقية، مساء الاثنين، عن رفض محمد علاوي ترشيحه لرئاسة الحكومة. وعزا المصدر السبب إلى شروط تعجيزية نسبت إلى كتلة "سائرون"، التابعة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر. وكان مصدر في الرئاسة قد أشار في وقت سابق الاثنين إلى التوافق على محمد علاوي مرشحاً لرئاسة الحكومة. كما كشفت مصادر "العربية" و"الحدث" الاثنين أن الاختيار قد ينحصر بين علي شكري ومصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات ومحمد توفيق علاوي. ووفق نفس المصادر، فإن الكاظمي مقبول إلى حد ما من الشارع ومرفوض سابقاً من المحور الإيراني، بينما شكري وعلاوي مرفوضان من الشارع تماماً، مرجحة أن يتم الاختيار الاثنين.

ضغوط شعبية

هذا ويقبع العراق منذ أكثر من شهر ونصف دون رئيس حكومة فعلي بعد استقالة عادل عبد المهدي، أواخر نوفمبر الماضي، على وقع الحراك الشعبي الذي ما فتئ منذ الأول من أكتوبر يطالب بحكومة مستقلة بعيدة عن المحاصصة، وانتخابات نيابية مبكرة. ولم تفلح الكتل النيابية حتى اللحظة في تمرير اسم تتوافق عليه على وقع الضغوط الشعبية المتمسكة بتسمية مرشح بعيد عن الأحزاب السياسية. وكان نائب كتلة الحكمة في البرلمان العراقي، حسن خلاطي، قد أعلن أن أمام رئيس الجمهورية 3 أسماء مطروحة غير محسوبة على أي جهة معينة ولها تواصل مع كل الجهات ومع القوى السياسية والجماهيرية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العراقية. وأضاف أن الساحة العراقية أصبحت أكثر ثقة بتسمية المرشح، لافتا إلى أن الحكومة الجديدة ستهيئ الأرضية لانتخابات مبكرة.

الاتفاق على المرشح

إلى ذلك كشف رئيس كتلة بيارق الخير النائب محمد الخالدي، الاثنين، أن رئيس الجمهورية سيكلف في وقت لاحق الاثنين المرشح لمنصب رئيس الوزراء، بحسب موقع السومرية نيوز، مضيفاً أنه "تم الاتفاق على صفات المرشح مع الجماهير المنتفضة". يأتي هذا بالتزامن مع تصعيد شهده العراق بكافة محافظاته الجنوبية والوسطى، بالإضافة إلى العاصمة الاثنين، حيث عمد المتظاهرون إلى قطع الطرقات في بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية بعد انتهاء المهلة الدستورية لتكليف مرشح لرئاسة الوزراء. وأفاد مراسل العربية/الحدث بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين قطعوا طريق "محمد القاسم" الأساسي في العاصمة، والطريق الدولي الرابط بين بغداد والناصرية، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين ميسان والعاصمة. واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 17 متظاهراً بحالات اختناق. كما أعلنت خلية الإعلام الأمني إصابة 14 ضابطاً في تلك المواجهات.



السابق

اخبار لبنان...بيان لقاء سيدة الجبل...يحمل السلطة السياسية ما وصلت اليه البلاد..هندوراس تصنّف «حزب الله» منظمة إرهابية..«حزب الله» المُستاء يضغط لإفراج حلفائه عن الحكومة...اجتماع بين بري وكنعان يمهد لجلسات موازنة 2020..إجراءات أمنية «لمواجهة المخربين» بعد اجتماع موسّع برئاسة عون...اللواء...خارطة طريق لإحتواء الفلتان: إنهاء الشغب، ترضية الحريري وتوازن وزاري...جنبلاط من بيت الوسط للإسراع بالتأليف.. وحراك لبناني - دولي في دافوس رفضاً لباسيل...الاخبار..قوى 8 آذار تمنع تأليف الحكومة!..نداء الوطن...دياب يرضخ لـ"تشكيلة الـ 20" باريس: "سيدر" لم يمت والمطلوب "مرحلة طوارئ"...

التالي

أخبار سوريا....موسكو تحبط هجوماً على «حميميم» وتحذر من التصعيد..إردوغان يطلب من بوتين وقف انتهاكات النظام...اعتراف الدفاع الروسية: 124 قتيلاً وجريحاً من ميليشيا أسد بإدلب...تحليق أسعار المواد الغذائية في دمشق بعد نزيف الليرة الحاد...سقوط الخطوط الحمراء: سوريا تحاسب «أمراء» اقتصادها...الحجز الاحتياطي: مطرقة الدولة في زمن «مكافحة الفساد»...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,519,928

عدد الزوار: 6,898,384

المتواجدون الآن: 93