أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... مقتل قيادي حوثي في معارك نهم....الحوثيون يستخدمون موانئ الحديدة لتهريب الأسلحة..رئيس حكومة اليمن: ميليشيات الحوثي إحدى أذرع إيران....غريفيث في صنعاء لإقناع الحوثيين بمشاورات سلام «غير مشروطة»..مقتل 15 حوثياً في معارك نهم وسقوط عشرات الجرحى والأسرى....تصعيد حوثي يستهدف الأسماء الجمهورية «لطمس الهوية اليمنية».....الجبير: إيران بدأت بالتصعيد وعليها التوقف عن رعاية الإرهاب....أمين رابطة العالم الإسلامي: الهولوكوست جريمة ضد البشرية...."سلالة مختلفة".. السعودية تنفي وجود إصابات بفيروس كورونا....قرصنة هاتف بيزوس.. مشرعون أميركيون يتقصون دور السعودية..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 كانون الثاني 2020 - 5:44 ص    عدد الزيارات 1758    القسم عربية

        


اليمن.. مقتل قيادي حوثي في معارك نهم..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن، الجمعة، بمقتل القيادي الحوثي أحمد إسماعيل الجرموزي، في معارك نهم، شرقي صنعاء. وشنّت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 15 غارة جوية على جبهات القتال بمديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء، شمالي اليمن.

تصعيد حوثي

واعتبر وزير الخارجية اليمني، عبدالله الحضرمي، مساء الخميس، استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وفي ظل وجود المبعوث الدولي في صنعاء، استغلالا سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى. وأضاف الحضرمي: "لم يعد ممكنا أن يستمر هذا الوضع المختل وأن التصعيد العسكري الحوثي الأخير يهدد بنسف كل جهود السلام والشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة لميليشيا الحوثي لتغذية وإعلان حروبها العبثية". وأوضح أنهم في الحكومة الشرعية "لن يسمحوا بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة لتغذية معارك ميليشيات الحوثي العبثية في الجبهات التي يختارها". وحمّل ميليشيا الحوثي الانقلابية وحدها مسؤولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث لوقف التصعيد وإفشال اتفاق ستوكهولم.

الحوثيون يهددون السعودية بهجمات جديدة و"تبعات خطيرة" حال استمرار التصعيد شرق صنعاء..

روسيا اليوم....المصدر: سبأ... هددت جماعة "أنصار الله" الحوثية بشن هجمات جديدة على السعودية حال استمرار التصعيد العسكري شرق العاصمة اليمنية صنعاء. وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المتمركز في صنعاء والتابع للحوثيين، مهدي المشاط، خلال لقاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، حسبما نقلته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، "الحرص على تقديم التسهيلات اللازمة للمنظمات الإنسانية بما يمكنها من القيام بعملها بالشكل المطلوب". وقال: "أي إشكالات بالإمكان حلها بما لا يخالف القانون اليمني والمواثيق الدولية والأعراف الاجتماعية باعتبارها مرجعيات لا يمكن تجاوزها". وطالب المشاط الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها في "الضغط على دول العدوان"، للسماح للمؤسسة العامة للاتصالات بـ"استكمال مد الكابل الذي دفع عليه ملايين الدولارات عبر الحديدة للاستفادة منه وهو غير الكابل البحري المقطوع". وأشار إلى "تأخير الكثير من الخطوات" التي كانت الأمم المتحدة وعدت باتخاذها، بينها "فتح مطار صنعاء الدولي والجسر الطبي لنقل المرضى، بالإضافة إلى التعسف في البحر الأحمر". وتابع: "إن التصعيد في جبهة مأرب ونهم المسنود بتغطية طيران العدوان السعودي سيؤدي في حال استمراره إلى إنهاء المبادرة وسيؤدي إلى نتائج خطيرة في ظل المتغيرات بالمنطقة". من جانبه، قال رئيس مجلس النواب التابع للحوثيين، يحيى الراعي، إن المشاط يواجه ضغوطا شعبية كبيرة بسبب مبادرته بوقف قصف السعودية ومدى الالتزام بتلك المبادرة، بينما لا يزال الطيران السعودي "يقصف اليمن يوميا بدون أي رد".

الحوثيون يستخدمون موانئ الحديدة لتهريب الأسلحة..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... اتهمت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، ميليشيا الحوثي الانقلابية، باستخدام موانئ البحر الأحمر لتهريب الأسلحة. وأكد عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي العميد صادق دويد، خلال زيارته لقوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، الخميس، إن قوات خفر السواحل تمكنت من تأمين السواحل والمنافذ البحرية المحررة في قطاع البحر الأحمر وحرمت الميليشيات الكثير من المنافذ التي كانت تستخدمها لتهريب الأسلحة والمواد الممنوعة الأخرى. وأضاف أنه لم يتبق لدى الميليشيات سوى ثلاثة موانئ هي ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، والتى تستخدم لتهريب المواد الممنوعة على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة. وثمن العميد دويد النجاحات الكبيرة والمتواصلة التي تحققها قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر سواء في بناء قدراتها أو في تنفيذ المهام الموكلة إليها منذ تدشين عملها، منوهاً بالاهتمام الذي تحظى به من قبل قيادة القوات المشتركة وتحالف دعم الشرعية. ولفت إلى حجم الدعم المقدم لقوات خفر السواحل، وبما يوازي حجم المهام الموكلة إليها في سياق معركة الشعب اليمني للخلاص من الذراع الإيرانية. وخاطب قوات خفر السواحل قائلا: "نعول عليكم الكثير في حماية الجزر وحماية الثروة السمكية وكذا حماية الصيادين ومنع التهريب".

الشرعية اليمنية: اتفاق الحديدة مع الحوثيين لم يعد مجديا..

العربية نت...المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. حملت الحكومة اليمنية الشرعية، ميليشيات الحوثي الانقلابية وحدها مسؤولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث الأممي لوقف التصعيد وإفشال اتفاق ستوكهولم. وأكدت أنها لم تعد ترى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة على ضوء التصعيد الحوثي. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، الذي انتقد استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، وقال إن ذلك "يعد استغلالاً سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى".

تهديد بنسف جهود السلام

وأكد الحضرمي، في سلسلة تغريدات نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية اليمنية على موقع "تويتر"، فجر اليوم الجمعة، إن التصعيد العسكري الحوثي الأخير يهدد بنسف كل جهود السلام. وأضاف أن" الشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة للحوثي لتغذية وإعلان حروبه العبثية" . وشدد وزير الخارجية اليمني على أن الحكومة الشرعية لن تسمح "بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة لتغذية معارك الحوثي العبثية في الجبهات التي يختارها"، لافتاً إلى أنه" لم يعد ممكناً أن يستمر هذا الوضع المختل!"، بحسب تعبيره. وأضاف" تتحمل الميليشيات الحوثية وحدها مسؤولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث لوقف التصعيد وإفشال اتفاق ستوكهولم . ونحن في ظل هذا التصعيد لم نعد نرى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة".

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين بشأن اتفاق استكهولم

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قال وزير الخارجية اليمني، عبدالله الحضرمي، مساء الخميس، إن استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وفي ظل وجود المبعوث الدولي في صنعاء، يعد استغلالا سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى. وأضاف الحضرمي "لم يعد ممكنا أن يستمر هذا الوضع المختل وأن التصعيد العسكري الحوثي الأخير يهدد بنسف كل جهود السلام والشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة لميليشيا الحوثي لتغذية وإعلان حروبها العبثية". وأوضح أنهم في الحكومة الشرعية لن يسمحوا بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة لتغذية معارك ميليشيات الحوثي العبثية في الجبهات التي يختارها". وحمل ميليشيا الحوثي الانقلابية وحدها مسئولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث لوقف التصعيد وإفشال اتفاق استكهولم.

رئيس حكومة اليمن: ميليشيات الحوثي إحدى أذرع إيران

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... قال رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبد الملك، الخميس، إن ميليشيات الحوثي "لا تعترف إلا بالقوة العسكرية ولا يوجد في قاموسها السلام أو الحل السياسي، وهي تتحرك ضمن أدوات نظام الملالي الإيراني كإحدى أذرعه في المنطقة لنشر الفوضى وتفكيك الدول الوطنية وابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي". جاء ذلك خلال اطلاعه من جانب وزير الدفاع وقائد العمليات المشتركة ومحافظ مأرب، في اتصالات هاتفية، على سير العمليات القتالية الدائرة في جبهات نهم شرق العاصمة صنعاء، وصرواح والجوف والبيضاء، ومختلف الجبهات ضد ميليشيات الحوثي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأشاد بثبات الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، معربا عن ثقته أن النصر قادم لا محالة على وكلاء المشروع الإيراني في اليمن من ميليشيات الحوثي. وأكد رئيس الحكومة اليمنية على "استكمال تحرير ما تبقى من المناطق المتبقية تحت سيطرة الحوثيين حتى تحقيق النصر الكامل واجتثاث أخطر وأسوأ انقلاب دموي عنصري في تاريخ اليمن الحديث". وشدد على أن قادة وضباط وصف وجنود الجيش والمقاومة الشعبية "يرسمون بدمائهم وتضحياتهم حاضر ومستقبل اليمن كبلد عربي أصيل لن يقبل بطمس هويته أو خضوعه لأجندات تقسيم دخيلة، ولن يكون مركزا لابتزاز دول الجوار والعالم". ومن جانبه، تطرق وزير الدفاع وقائد العمليات المشتركة إلى التطورات الميدانية والعسكرية المتسارعة في جبهات نهم وصرواح والجوف والبيضاء، وما يحققه الجيش بدعم من طيران تحالف دعم الشرعية من أداء نوعي واستراتيجي في هذه الجبهات، خلال المعارك الدائرة منذ الأسبوع الماضي، وأشار إلى الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تتكبدها ميليشيات الحوثي على وقع ضربات الجيش الوطني وإسناد طيران التحالف.

غريفيث في صنعاء لإقناع الحوثيين بمشاورات سلام «غير مشروطة»

أدان القصف الصاروخي على مأرب ودعا للتهدئة ووقف المعارك

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط».... وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، أمس (الخميس)، حاملاً في جعبته خطته التي بدأ الترويج لها أخيراً من أجل استئناف مشاورات السلام بين الحكومة الشرعية والجماعة الانقلابية من غير شروط مسبقة. وتزامنت عودة المبعوث الدولي إلى صنعاء للقاء القيادات الحوثية، مع مغادرة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي، وفي وقت اشتدت فيه المعارك بين قوات الحكومة الشرعية والميليشيات، في جبهات نهم والجوف وصرواح والضالع. ولم يدلِ غريفيث بأي تصريح للإعلام لدى وصوله صنعاء، لكنه كان قبلها بساعات أصدر بياناً رسمياً انتقد فيه تصاعد المعارك بين الشرعية والحوثيين، كما غرد على «تويتر» منتقداً قصف الجماعة الحوثية لمأرب، واستهدافها منزل نائب في البرلمان اليمني في المدينة نفسها. وعبّر المبعوث الأممي في بيانه «عن قلقه العميق إزاءَ التصعيد الأخير في مستوى العنف في اليمن، والذي أسفر عن مقتل كثير من المدنيين الأبرياء». وقال إنه كرر في اتصالاته المستمرة مع الأطراف المعنية دعوته لخفض التصعيد، «ودعا جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية، ما يتضمن حركة القوات، والغارات والهجمات الجوية، وهجمات الطائرات المسيرة، والهجمات الصاروخية». وأضاف أنه «دعا الأطراف للالتزام بتنفيذ المبادرات التي اتخذوها سابقاً للتهدئة وتعزيزها»، معتبراً أن «لخفض التصعيد دوراً حاسماً في استدامة التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص التهدئة». وقال في البيان الذي نشر على موقعه الرسمي: «يجب أن نعمل جميعاً على دفع عملية السلام إلى الأمام، وليس إعادتها إلى الوراء. لقد عانى اليمن بما فيه الكفاية». وفيما يتعلق بقصف الجماعة الحوثية لمأرب بالصواريخ، قال غريفيث: «إن استهداف أعضاء البرلمان والمناطق المدنية أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي». وأضاف في تغريدة على «تويتر» بقوله: «أتقدم بأحرّ التعازي إلى النائب حسين السوادي. وفقاً لتقارير، فقد قُتل أفراد من عائلته، بمن فيهم طفلة، عندما أصاب صاروخ مقر إقامته. يجب أن يتوقف هذا التصعيد العسكري». وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء بعد سلسلة لقاءات أجراها في الرياض مع قيادات في الحكومة الشرعية، ضمن مساعيه لاستئناف المشاورات مع الجماعة الحوثية بغية التوصل إلى سلام شامل، وصولاً إلى فترة انتقالية جديدة. وترفض الحكومة الشرعية أي ذهاب إلى المشاورات مع الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالانسحاب من الحديدة وإطلاق الأسرى وفك الحصار عن تعز، خاصة بعد مرور أكثر من عام على الاتفاق دون إحراز تقدم حقيقي في تنفيذه. وفي الوقت الذي يحاول غريفيث وسفراء أوروبيون إنعاش مسار السلام المتعثر بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، رهن قادة الجماعة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة بتحقيق عدد من الشروط، التي تضمن لهم تثبيت سلطاتهم الانقلابية والحد من شرعية الحكومة المعترف بها دولياً. وفي هذا السياق، أفادت المصادر الرسمية للجماعة بأن قياداتها في صنعاء وضعوا عدداً من الشروط خلال لقائهم السفراء الأوروبيين الذين اختتموا «الخميس» زيارتهم إلى صنعاء، في سياق الجهود الدولية الرامية إلى استئناف مسار السلام في اليمن. وذكرت المصادر الحوثية أن قادة الجماعة التقوا سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، هانس جروندبرج، وسفيري فرنسا وهولندا، كرستيان تستو، وإيرما فان ديورن. ونسبت المصادر إلى وزير خارجية الانقلاب في الحكومة الحوثية غير المعترف بها، هشام شرف، قوله: «إن الوصول إلى تسوية سياسية يتطلب وقفاً شاملاً لإطلاق النار في كل الجبهات ورفع الحصار عن جماعته بشكل كامل، على أن يسبق ذلك اتخاذ عدد من إجراءات بناء الثقة بشكل عاجل، تأتي في مقدمها تحييد العملية الاقتصادية ودفع مرتبات موظفي الدولة وإعادة فتح مطار صنعاء والسماح بالدخول الدائم للسفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة دون أي عوائق». وتعني الشروط الحوثية التي وضعتها الجماعة أمام السفراء الأوروبيين - وفق مراقبين يمنيين - سعي الجماعة إلى تثبيت وجودها الانقلابي وفتح المنافذ البحرية والجوية أمام الدعم الإيراني، وكذا سلب الشرعية المعترف بها لصلاحياتها في إدارة الاقتصاد، ومقاسمتها القرار السيادي. ويأمل المبعوث الأممي - بحسب ما جاء في إحاطته الأخيرة هذا الشهر أمام مجلس الأمن الدولي - أن يكون العام 2020 عاماً حاسماً لجهة التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الجماعة الحوثية والحكومة الشرعية، وذلك بعد عامين من تسلمه المهمة الأممية. وعلى الرغم من طموح غريفيث في هذا الشأن، فإن مراقبين يمنيين يعتقدون أن التوصل إلى سلام مع الجماعة الحوثية لا يزال أمراً بعيد المنال، خاصة في ظل بقاء الجماعة أداة في يد النظام الإيراني، وإصرارها على تثبيت الانقلاب والتمسك بالسلاح وعدم الانصياع لقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2216. ويتوقع المراقبون أن يبحث غريفيث مع الجماعة الحوثية، إضافة إلى خطته لاستئناف المشاورات، القيود التي تفرضها الجماعة على تحركات أعضاء البعثة الأممية الموجودين في الحديدة، إلى جانب تقييم ما تم إنجازه في مسألة نقاط المراقبة، وما يتعلق بالبدء في عملية إعادة الانتشار، وحسم قضايا الإدارة والأمن والسلطة المحلية في المحافظة. وكان وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي أكد في تصريحات رسمية سابقة أن استمرار الميليشيات في فرض القيود في مجال العمل الإنساني والتدخل في توزيع المساعدات الإنسانية ومنع وصولها لمستحقيها، وفرض ضرائب وإتاوات غير أخلاقية وغير قانونية على المشروعات والمساعدات الإنسانية وغيرها من الانتهاكات، تستدعي وقفة جادة من مجلس الأمن واتخاذ خطوات وإجراءات عقابية رادعة كفيلة بإنهائها. وعبّر الحضرمي عن استيائه الشديد من استمرار الصمت على تعنت الحوثيين في تنفيذ مقتضيات الاتفاق وتقييد حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أنمها) وتقويض عمل رئيس وأعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار. وطالب الوزير اليمني مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة لتحرير البعثة من القيود التي فرضتها عليها ميليشيات الحوثي، لتتمكن البعثة من تنفيذ ولايتها وفقاً لقرارات مجلس الأمن والاتفاقية الموقعة مع الحكومة الشرعية.

مقتل 15 حوثياً في معارك نهم وسقوط عشرات الجرحى والأسرى

مأرب: «الشرق الأوسط»... تواصلت أمس (الخميس) المعارك الضارية التي تخوضها قوات الجيش اليمني بدعم من تحالف دعم الشرعية في جبهات عدة أبرزها مديرية نهم حيث البوابة الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء، في وقت ندد فيه البرلمان اليمني ومنظمات حقوقية باستمرار الجماعة الموالية لإيران في استهداف المدنيين بالصواريخ في مدينة مأرب. وأفاد مصادر الإعلام العسكري للجيش اليمني أمس بأن المعارك المشتعلة في نهم أسفرت أمس عن مقتل 15 حوثيا على الأقل وجرح وأسر العشرات في ميسرة الجبهة حيث مناطق «حريب - نهم». وجاءت الخسائر الحوثية في معارك (الخميس) عقب أيام من المواجهات التي تكبدت فيها الجماعة مئات القتلى والجرحى والأسرى وفق مصادر الجيش اليمني، إضافة إلى خسارة عدد من القيادات الحوثية ووسط أنباء عن إصابة عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم الجماعة. واعترفت الميليشيات الحوثية رسميا أمس (الخميس) بمقتل عدد من عناصرها حيث قامت بتشييعهم في صنعاء وعلى رأسهم شرف الدين عبد السلام الحوثي وأحمد يحيى الكبسي وعلي حسين الكبسي وعلي أحمد مسعود، في حين ذكرت مصادر محلية في محافظة ذمار (جنوب صنعاء) أن الجماعة شيعت أكثر من 30 قتيلا من عناصرها الذين سقطوا في جبهات نهم والضالع. وتقول مصادر الجيش اليمني إن عشرات الجثث الحوثية لا تزال مرمية في شعاب وأودية جبال نهم، حيث تتقدم القوات عبر ثلاثة محاور في مديرية نهم بإسناد من ضربات المدفعية وطيران تحالف دعم الشرعية. وتزامنت معارك نهم مع مواجهات عنيفة في جبهات محافظة الجوف المجاورة، يومي الأربعاء والخميس، في مديرية المصلوب والعقبة بمديرية خب والشعف واشتدت المعارك في جبهات حام والجرعوب بالمتون بالمحافظة نفسها. ونقلت المصادر الرسمية اليمنية أن الميليشيات الحوثية شنت عدة هجمات على جبهات المصلوب والعقبة وحام والجرعوب ومجمع المتون فيما تمكنت قوات الجيش من إفشال الهجمات. وذكرت وكالة «سبأ» أن جبهة حام والجرعوب بمديرية المتون جنوب غربي محافظة الجوف شهدت معارك عنيفة بين قوات الجيش والميليشيات، كما أكدت أن الجيش استعاد بعض المواقع التي كانت سيطرت عليها الميليشيات في جبهة الجرعوب في حين تكبدت الجماعة قتلى وجرحى ولاذ بقية عناصرها بالفرار بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي استهدف مواقع وتعزيزات الجماعة في جبهات حام والجرعوب. واستهدفت مقاتلات التحالف - بحسب الوكالة - تعزيزات للميليشيات في جبهة حام وآليات عسكرية ما نجم عنه مصرع جميع من كانوا على متن الآليات، كما قصف طيران التحالف عناصر حوثيين وعربة نقل أسلحة وإمدادات في جبال حام ضمن عمليات إسناد الجيش الوطني. في غضون ذلك أفادت مصادر أمنية يمنية بأن القصف الصاروخي الحوثي يوم (الأربعاء) على المناطق السكنية في مدينة مأرب استهدف منزل عضو مجلس النواب مسعد حسين السوادي وتسبب في مقتل زوجة نجله وابنتها وإصابة أربعة آخرين بينهم عضو البرلمان. في غضون ذلك حملت منظمات حقوقية يمنية بمحافظة مأرب، الأمم المتحدة والمجتمع الدولية المسؤولية الإنسانية والأخلاقية، في حماية السكان المحليين والنازحين في مدينة مأرب من استهدافهم المتكرر بالقصف العشوائي. وطالبت المنظمات الحقوقية خلال وقفة نظمتها (الخميس) في مأرب المجتمع الدولي، بتقديم المسؤولين عن الهجمات المتكررة التي تستهدف المدنيين من قبل ميليشيات الحوثي إلى المحاكمة العادلة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. إلى ذلك ندد البرلمان اليمني بالهجوم الصاروخي المتكرر على المناطق السكنية في مدينة مأرب، ودعا الحكومة وقوات الجيش إلى توفير الإسناد والدعم اللازم من أجل حسم المعركة في نهم وتحرير صنعاء. وحملت رئاسة البرلمان اليمني في بيان رسمي المجتمع الدولي ممثلا في المبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الدولية المعنية، مسؤولية توضيح الحقائق للرأي العام في العالم والمنظمات المعنية والمهتمة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع الأعمال الإجرامية الحوثية وعدم السكوت على استهداف دور العبادة ومنازل المدنيين والخرق المتواصل لكل الاتفاقيات والتفاهمات. وذكر البيان أن الصمت والتجاهل لهذه الجرائم يشجع الميليشيات الإرهابية على مزيد من الصلف والإجرام، مطالباً الاتحاد البرلماني العربي والاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان العربي والآسيوي والإسلامي بإدانة هذه الأعمال الوحشية. ودعا البيان البرلماني الرئيس عبد ربه منصور، وقياده الجيش الوطني، وكذلك قيادة التحالف العربي لاتخاذ كافة الإجراءات العاجلة، ورفد الجيش الوطني بما يحتاجه من مؤن وعتاد للحسم والتحرير.

تصعيد حوثي يستهدف الأسماء الجمهورية «لطمس الهوية اليمنية».. الجماعة أطلقت أسماء قتلاها على الشوارع والحدائق والقاعات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تواصلاً لمساعي الميليشيات الحوثية لطمس الهوية اليمنية، أقدمت الجماعة مطلع الأسبوع الجاري، على تغيير أسماء عدد من الحدائق العامة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، واستبدال أسماء أخرى بها ذات صبغة طائفية وسلالية، وذلك بالتزامن مع اختتام فعاليات الاحتفال السنوي بقتلاها. وكشفت مصادر محلية في أمانة العاصمة لـ«الشرق الأوسط»، أن قيادة الميليشيات أقدمت السبت الماضي، وفي انتهاك سافر للدلالة اليمنية التاريخية والمواقع الرمزية الوطنية، على تغيير اسم حديقة «الجندي المجهول» الواقعة خلف ضريح «الجندي وجاءت التوجهات الميليشياوية - وفق المصادر - عقب سنوات قليلة من اعتدائها السافر على النصب التذكاري للجندي المجهول، وتحويله من قبلها إلى ضريح للصماد وستة من مرافقيه الذين قتلوا، في عملية سابقة لتحالف دعم الشرعية في الحديدة في 2018. ويرى مراقبون يمنيون أن استهداف الجماعة لرمزية النظام الجمهوري ونضالاته يعد انتقاماً من اليمنيين، ضمن مساعيها لطمس أحد معالم الجمهورية اليمنية، وترسيخ ضريح صريعها الصماد في ذهنية اليمنيين من جهة، وجعله مزاراً رائجاً لأتباعها الطائفيين من جهة ثانية. القيادي الحوثي المدعو أحمد الصماد، المعين من قبل الميليشيات مديراً عاماً لمديرية صنعاء القديمة، قام في الوقت نفسه بتغيير اسم حديقة الإمام «الطبري» إلى حديقة «شهداء الطبري» تكريماً من قبل الانقلابيين لصرعاهم من أبناء الحي الذين لقوا حتفهم على أيدي قوات الجيش الوطني. وسميت حديقة «الطبري» - وفقاً للمصادر - بهذا الاسم بعد إنشائها نسبة للحي الذي تقبع فيه، والذي يحمل اسم إمام المفسرين أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، صاحب أكبر كتابين في تفسير القرآن الكريم والتاريخ الإسلامي. وأبدى سكان محليون بالعاصمة صنعاء، امتعاضهم الشديد من خطوات الميليشيات الأخيرة التي سعت وتسعى من خلالها لطمس الهوية اليمنية ومعالمها التاريخية والوطنية. وأكد السكان سعي الميليشيات الحوثية من وراء تلك التغييرات إلى ترسيخ أسماء قتلاها من العناصر والقيادات السلالية، الذين لقوا مصرعهم في سبيل تنفيذ أجندتها، وفقاً لسياسة ولاية الفقيه والأفكار الطائفية المستوردة من إيران، في عقول أبناء المجتمع اليمني بهدف تغيير الهوية القومية اليمنية. وأكد سكان العاصمة الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»: أنه «من الجرم والعار أن تقوم الميليشيات الإرهابية وبهذه السهولة واللامبالاة، بإحلال أسماء صرعاها وقادتها وأسمائها الطائفية الأخرى، مكان أسماء المعالم والشخصيات الوطنية والتاريخية الإسلامية التي أثرت في حياة الأمة اليمنية والعربية والإسلامية، في عدة مجالات فكرية وأدبية وعلمية وسياسية». ويعتقد الأهالي أن جماعة الانقلاب الحوثية لم ولن تنجح، في طمس «هوية اليمن» مهما حاولت ذلك؛ لأنها تستعين بقوة السلاح أمام رفض اليمنيين القاطع لها، وعدم رغبتهم في وجودها أو تقبل أجندتها وأفكارها. وكانت الميليشيات قد أقدمت في وقت سابق على تغيير أسماء القاعات الدراسية بعدد من الجامعات الحكومية بمناطق سيطرتها، واستبدال أسماء صرعاها من عناصرها وقياداتها السلالية بها. وأصدرت الجماعة مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، قراراً بتغيير أسماء 23 قاعة دراسية في جامعة ذمار، لتحمل أسماء قياداتها الذين قتلهم الجيش اليمني في الجبهات. وبحسب مصادر خاصة بجامعة ذمار، فإن قرار الميليشيات يأتي ضمن مساعيها المتواصلة والرامية لطمس الهوية اليمنية العربية، وتغييرها بأخرى ذات صبغة طائفية مذهبية دخيلة على اليمن واليمنيين، وربط كل الأسماء بالحرب والموت، على حساب الأسماء ذات الدلالة اليمنية التاريخية والرموز الوطنية. ويقول أساتذة جامعيون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»: «إن اختيار أسماء عناصر الميليشيات لهذه القاعات الدراسية والمكتبات وغيرها، يعد امتهاناً للعلم والمسيرة التعليمية التي طالما أساءت لها الميليشيات، تارة بمحاولات تغيير المناهج التعليمية، وأخرى بإقحام أسماء شخصيات تلطخت بدماء الأبرياء، في محاولة لتمجيدهم على حساب تاريخ اليمنيين». وأشاروا إلى أن هذا الإجراء المتنافي مع القيم المعرفية والعلمية، لم يكن في جامعة ذمار وحسب؛ بل سبق ذلك في جامعات يمنية أخرى واقعة تحت سيطرة الميليشيات، كجامعة صنعاء وعمران، وغيرها من الجامعات والمدارس. وفي أواخر العام الماضي، أقدمت الجماعة الحوثية - كعادتها - على تغيير اسم أحد أبرز معالم العاصمة اليمنية صنعاء، المتمثل بميدان السبعين، إلى اسم «ميدان الصمود»، كما أصدرت حزمة من القرارات تتعلق بتغيير أسماء عدد من الشوارع في أمانة العاصمة بتسميات حوثية. وإلى جانب تغير اسم ميدان السبعين، غيرت الميليشيات أيضاً اسم «ميدان التحرير» الذي يرمز إلى الثورة ضد الإمامة وهزيمتها، إلى «ميدان الصمود»، كما أقرت تغيير اسم القصر الجمهوري بصنعاء إلى «مقر المجلس السياسي الأعلى». ويأتي استهداف الرموز الجمهورية، ضمن سعي الجماعة لصبغ المجتمع بأفكارها الإيرانية، وإرغامه على اعتناق عقيدتها، والتماهي مع خطابها الملغم بالأحقاد التاريخية، والخضوع لممارساتها الاستعلائية القائمة على فكرة الاصطفاء الإلهي المزعوم لسلالة زعيمها الحوثي. وسبق أن أقدمت الجماعة على إلغاء اسم مستشفى «الشهيد العلفي» في مدينة الحديدة، وحولته إلى «مستشفى الساحل الغربي الطبي التعليمي» في سياق مساعيها لطمس الرموز الجمهورية الثائرة على الحكم الإمامي، الذي تحاول الجماعة إعادته في اليمن بنسخته الخمينية. والعلفي هو أحد الضباط الجمهوريين الذين أعدمهم نظام الإمام، بعد أن حاولوا اغتياله أثناء زيارته للمستشفى في مدينة الحديدة، وذلك قبل نحو عام من اندلاع ثورة «26 سبتمبر (أيلول)» ضد نظامه عام 1962 . وفي محافظة إب، أطلقت الجماعة اسم «الصماد»، على مبنى «المجمع التربوي» التابع لجامعة إب، كما أطلقته على عدد من المستشفيات والمدارس في صنعاء، من بينها مستشفى «48» الذي يخلد اسمه السنة التي شهدت أول انتفاضة يمنية في القرن العشرين، ضد نظام الإمامة عام 1948. وكانت مصادر تربوية في صنعاء، قد أفادت «الشرق الأوسط» بأن الجماعة الحوثية أعدت لائحة بأسماء عشرات المدارس، من أجل تغيير أسمائها ذات البعد الوطني الجمهوري، وإحلال أسماء بديلة محلها، تعكس هوية الجماعة الطائفية ومشروعها المرتبط بإيران. وإمعاناً منها في الانتقام من التاريخ السياسي للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وسعياً لطمس آثاره المعنوية بعد تصفيته، قامت بتبديل اسم المسجد الذي يحمل اسمه، من «جامع الصالح» إلى «جامع الشعب»، كما سطت على المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه، وبدلتها إلى «جمعية الشعب». كما أزاحت عناصر الميليشيات الحوثية كافة الآثار المادية والمعنوية للرئيس صالح، ولبقية الشخصيات والرموز الوطنية الجمهورية، من المتحف الحربي في صنعاء، وأحلت مكانها ملابس مؤسسها حسين الحوثي، وملابس عدد من قادتها الصرعى، سعياً لتخليدهم في الذاكرة المجتمعية. وبلغت الحال في ظل إلحاح الجماعة على تعميم وجودها الطائفي والانقلابي على الذاكرة الشعبية، أن أطلقت مسابقة في أوساط المزارعين اليمنيين، تحمل اسم رئيس مجلس حكمها السابق صالح الصماد، وشكلت لجنة ميدانية مهمتها إقناع المزارعين بالمشاركة فيها، والحصول على جوائز تمنح لأكثرهم إنتاجاً.

الجبير: إيران بدأت بالتصعيد وعليها التوقف عن رعاية الإرهاب

المصدر: العربية.نت.. قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، الخميس، إن إيران هي من بدأت التصعيد في المنطقة، مشدداً: على إيران الاهتمام بشعبها والتوقف عن رعاية الإرهاب. وقال في جلسة بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، في سويسرا، إن بلاده تشعر بالقلق من تدخل إيران في شؤون العراق، مضيفاً أن السعودية تهتم بالعراق بصورة كبيرة و"بيننا علاقات الأشقاء". وشدد الجبير على أن تدخلات إيران كبيرة، وأن شيعة العراق ولبنان يتظاهرون ضدها. وأضاف أن إيران تقول إنها تريد إخراج القوات الأميركية من المنطقة وما حدث عكس ذلك. وقال إن "إيران وراء صواريخ ميليشيات الحوثي التي استهدفت السعودية"، مضيفاً: "لا نسعى للتصعيد وما زلنا نحقق في هجمات أرامكو". وأضاف الجبير: "أطلقنا سراح 400 أسير حوثي لإثبات حسن النية". وعن الأزمة الليبية، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي إن الرياض تعمل مع الدول العربية والدولية على استقرار ليبيا، و"من الخطر أن تكون هناك تدخلات خارجية في ليبيا".

أمين رابطة العالم الإسلامي: الهولوكوست جريمة ضد البشرية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال أمين رابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، إن الهولوكوست جريمة ضد البشرية وقد قدمت درسا استوعبه الجميع، مضيفا أن الإسلام يشجب ويستنكر تلك الجرائم "التي لا يوجد ما يبررها". وأوضح العيسى، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن النازيين كانوا ضد كل من لا ينتمي للعرق الآري"، مضيفا "لقد نفذوا جرائم بشعة بالغاز والحرق". وذكر، خلال مشاركته بذكرى محرقة الهولوكوست في بولندا "تلك الجرائم ارتكبت بحق البشرية جمعاء وليس ضد اليهود فقط. نعتقد أن هذا الدرس استوعبه الجميع". وأردف قائلا "جئنا بوفد عالي المستوى من كبار العلماء المسلمين لنقول إن ديننا الحنيف بأفقه العادل ورحمته وبمعاييره يجرم كل هذه الجرائم". وتابع "الجرائم عديمة الضمير التي نشهدها هنا اليوم هي حقا جرائم ضد الإنسانية. أي انتهاك لنا جميعا، إهانة لكل أبناء الله". ورأس العيسى وفدا إسلاميا رفيع المستوى من علماء العالم الإسلامي من مختلف المذاهب مصحوبا بقيادات دينية من عدد من أتباع الأديان، في زيارة إلى موقع الإبادة الجماعية في سربرنتسا في البوسنة والهرسك ومعسكر الإبادة الجماعية في أوشفيتز ببولندا. وقال موقع الرابطة "قامت رابطة العالم الإسلامي بمشاركة عدد غفير من كبار العلماء المسلمين بجهود متعددة موضحة عدالة الإسلام في مواقفه ذات الصلة، وهو ما جعل الآخرين يعبرون عن ثقتهم بقيم الإسلام".

"سلالة مختلفة".. السعودية تنفي وجود إصابات بفيروس كورونا

الحرة....وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الهندي، فيلامفيلي موراليداران، إن السيدة التي أظهر فحصها نتيجة إيجابية لحمل الفايروس ذاته الذي تسبب بقتل 18 شخصا في الصين. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الهندي، فيلامفيلي موراليداران، إن السيدة التي أظهر فحصها نتيجة إيجابية لحمل الفايروس ذاته الذي تسبب بقتل 18 شخصا في الصين. أعلن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها في السعودية عدم رصد أي حالات لفايروس كورونا الجديد nCoV2019 في المملكة حتى يوم الخميس 23 يناير. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الهندي، فيلامفيلي موراليداران، إن السيدة التي أظهر فحصها نتيجة إيجابية لحمل الفايروس ذاته الذي تسبب بقتل 18 شخصا في الصين. الممرضة هي واحدة من بين 100 ممرضة هندية تعملن في السعودية وتم فحصهن. وتشير تقارير إلى أنها أصيبت بالعدوى من زميل قادم من الفلبين. من جهتها، نفت قنصلية الهند في مدينة جدة السعودية، يوم الخميس، إصابة الممرضة الهندية في المملكة بالفيروس الغامض الذي قتل 17 شخصا على الأقل منذ ظهوره في الصين. وقالت القنصلية أن التحاليل أثبتت إصابة الممرضة بفايروس كورونا ولكن من سلالة مختلفة عن الفايروس القاتل الذي انتشر في الصين. وقال طارق الزرقي، رئيس اللجنة العلمية الإقليمية لمكافحة العدوى في منطقة عسير، إن القنصلية الهندية غردت بأن المرأة "تعاني من فيروس كورونا وليس 2019-NCoV (ووهان)". وأصاب الفايروس الخطير الذي اكتشف في ووهان أكثر من 570 شخصا، وتم رصد حالات في كل من اليابان وهونغ كونغ وماكاو وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند وفيتنام وسنغافورة والولايات المتحدة.

قرصنة هاتف بيزوس.. مشرعون أميركيون يتقصون دور السعودية

الحرة... أثارت قضية قرصنة هاتف مؤسس أمازون و مالك صحيفة واشنطن بوست، جيف بيزوس، قلق عدد من المشرعين في الكونغرس الأميركي. و اعتبر السيناتور الديموقراطي كريس كونز، و هو عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن المزاعم هذه، إذا كانت صحيحة، ستشكل تحديًا أساسيًا في استمرار العلاقة الأمنية الوثيقة مع المملكة العربية السعودية. و كان السيناتور الديموقراطي رون وايدن، العضو في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، قد طالب بيزوس بتسليمه أي معلومات عن القرصنة التي تعرض لها. و قال وايندن في رسالة وجهها لبيزوس إن "أي معطيات تساعد الكونغرس على فهم ما حدث بشكل أفضل و تساهم في حماية الآخرين من هجمات مماثلة". هذا و أعلن السيناتور الديموقراطي كريس ميرفي أنه سيتقدم بطلب إلى مدير الاستخبارات القومية ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، لفتح تحقيق حول ما إذا سعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو مسؤولون سعوديون للوصول إلى هاتف بيزوس أو هواتف أميركيين آخرين بشكل غير مشروع. وأعرب مورفي عن قلقه الشديد على الأمن القومي الأميركي، بسبب العلاقة بين بن سلمان و مستشار الرئيس جاريد كوشنر، نظرا للتقارير التي تشير إلى أن الأخير يستخدم تطبيق واتس آب للتواصل مع ولي العهد السعودي.

الجبير ينفي

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، قد قال، الخميس، إن التقرير الذي صدر عن شركة FTI للاستشارات، ويربط ولي العهد محمد بن سلمان باختراق هاتف مؤسس أمازون جيف "مبني على مزاعم غير مثبتة، وعلى أشخاص يحاولون تهويل أمر من محض الخيال". وأضاف الجبير في تصريحات لشبكة سي إن بي سي إن هذا التقرير "غير منطقي أبدا. انتشرت القصة قبل حوالي عام، وافتضح أمرها، ورفضناها تماما"، مضيفا أنه "كذب تام". وكان البيت الأبيض قد قال الخميس إنه يأخذ التقارير التي تتحدث عن اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس على محمل الجد، بعد أن انتشرت تقارير عن احتمال تورط ولي العهد السعودي في الحادثة. وأضاف المتحدث هوجان جيدلي للصحفيين في واشنطن الخميس إنه ليس لديه معلومات إضافية حول قرصنة هاتف بيزوس. وبيزوس هو أيضا مالك لصحيفة واشنطن بوست التي كان يتعاون معها الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل قبل أكثر من عام في قنصيلة بلاده باسنطنبول في عملية أثارت تنديدا دوليا بالغا، بعد شيوع أنباء عن ضلوع مسؤولين سعوديين نافذين فيها، رغم نفي المملكة. وبحسب الغارديان البريطانية، فإن "اختراق" الهاتف المحمول لبيزوس في عام 2018 "جاء بعد تلقيه رسالة على واتساب أرسلت على ما يبدو من الحساب الشخصي لولي عهد المملكة". وقالت الغارديان إن "الرسالة المشفرة التي أرسلت من الرقم الذي استخدمه الأمير محمد بن سلمان، تضمنت ملفا ضارا تسلل إلى هاتف صاحب صحيفة واشنطن بوست وأغنى رجل في العالم، وفقا لنتائج تحليل أدلة رقمي". وتشير الغارديان إلى أن ولي العهد وبيزوس كانا يتبادلان رسائل ودية على واتساب، عندما تم إرسال الملف الضار في الأول من مايو من ذلك العام، وفقا لمصادر قالت الصحيفة إنها تحدثت إليها بشرط عدم الكشف عن هويتها. ونقلت عن "مصدر مطلع" أن "كميات كبيرة من البيانات تم إخراجها من هاتف بيزوس في غضون ساعات". وذكر خبيران مستقلان في الأمم المتحدة الأربعاء أنهما تلقيا معلومات بأن هاتف مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس تعرض للقرصنة من خلال رسالة عبر حساب على تطبيق واتساب يعود لولي العهد السعودي.

 

 



السابق

أخبار سوريا..واشنطن وبروكسل تبحثان فرض عقوبات جديدة ضد سوريا...لافروف يناقش مع بيدرسن اليوم «رزمة الملفات» المتعلقة بسوريا...انتقادات روسية جديدة لواشنطن بسبب قاعدة التنف...مجزرة نازحين في إدلب... وواشنطن تلوّح بـ«أشد الإجراءات»...«المرصد» ينفي أنباء روسية وسورية عن هجمات لفصائل مقاتلة...«الإدارة الكردية» السورية تنظم «الدفاع الذاتي» في مناطقها...."إصابات مباشرة" وسط تجمعات لميليشيات أسد وإيران في ريف حلب....

التالي

مصر وإفريقيا....جديد سد النهضة.. الاتفاق على آلية مشتركة لحل الخلافات....السيسي: الشعب المصري رفع شعار... «نكون أولا نكون».. ..اجتماع الجزائر يدعم وقف النار وتنفيذ مخرجات برلين حول ليبيا..."الوفاق" تفتح مطار معيتيقة رغم تهديدات قوات حفتر....أوروبا تربط دعم الحل في ليبيا بإلغاء اتفاق إردوغان والسرّاج....حكومة حمدوك أمام «مطبات» الانتقال...مقتل 12 شخصا وفقد 18 آخرين في فيضانات مدغشقر...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,018,874

عدد الزوار: 6,930,401

المتواجدون الآن: 96