أخبار اليمن ودول الخليج العربي..وزارة الدفاع اليمنية: معركة تحرير صنعاء خيار لا رجعة عنه...الحكومة اليمنية: الميليشيات استغلت «استوكهولم»... ..غريفيث يغادر صنعاء والحوثي يزعم أنه ناقش معه «عراقيل السلام»....الجبير: دستور إيران ينص على تصدير الثورة.. كيف نفاوضهم؟....خالد بن سلمان: ميليشيات إيران تهديد لأمن المنطقة....الخارجية الكويتية تستدعي السفير الإيراني بعد تصريحات حول دورها في مقتل سليماني..

تاريخ الإضافة السبت 25 كانون الثاني 2020 - 5:33 ص    عدد الزيارات 1888    القسم عربية

        


تدمير تحصينات حوثية في صعدة.. ومصرع قيادي..

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. تمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بمدفعية ومروحيات تحالف دعم الشرعية، الجمعة، من تدمير تحصينات وأماكن تجمعات لميليشيات الحوثي في منطقة الرزامي بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للانقلابيين أقصى شمال البلاد. وقال قائد لواء حرب 1، العميد محمد الغنيمي، إن قوات الجيش الوطني دكت تحصينات وتجمعات الحوثيين في تبة "عمير" والتباب المطلة على "النقعة" المحاذية "للجربة والغرابة". كما أوضح الغنيمي أن العملية أسفرت عن مصرع القيادي الميداني في الميليشيات، المدعو "أبو فايز الطيري"، ودحر بقية الانقلابيين، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. إلى ذلك أكد أن عملية التحرير مستمرة في محور الطلح بالصفراء ضد الحوثيين وتمضي بوتيرة منتظمة إلى أن يتم دحر الميليشيات من صعدة وصولاً إلى باقي المحافظات. يذكر أن الجيش اليمني، مدعوماً من التحالف، يخوض عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات صعدة.

وزارة الدفاع اليمنية: معركة تحرير صنعاء خيار لا رجعة عنه.. معارك كر وفر في نهم والتحالف يصطاد تعزيزات الانقلاب...

مأرب - تعز: «الشرق الأوسط»... على وقع المعارك المشتعلة في جبال نهم حيث المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة صنعاء أكدت وزارة الدفاع اليمنية أن «معركة تحرير العاصمة صنعاء خيار لا رجعة فيه مهما كلّف الأمر، وأن العمليات العسكرية مستمرة ضد الميليشيات المتمردة في جميع المحاور والجبهات على امتداد الوطن». وجاءت تصريحات الدفاع اليمنية خلال اجتماع ترأسه وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، (الجمعة) ضم المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، وقائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير بن عزيز، بحضور محافظ محافظة صنعاء اللواء عبد القوي شريف، وقائد قوات تحالف دعم الشرعية بمأرب اللواء الركن عبد الحميد المزيني، لمناقشة التطورات الميدانية والعمليات القتالية في مختلف الجبهات. ووقف الاجتماع - بحسب المصادر الرسمية - على «سير العمليات الميدانية وعملية تأمين ما تم من انسحاب تكتيكي لبعض الوحدات العسكرية في بعض المواقع والتي يتم حاليا ترتيب وضعها للقيام بمهامها وواجباتها القتالية وبما يحقق النصر الذي ينشده جميع أبناء الشعب، كما شدد فيه على الجاهزية القتالية والاستعداد التام والدائم في جميع الوحدات العسكرية لتنفيذ المهام الموكلة ومواجهة التحديات». وأكد الاجتماع أن «القوات المسلحة اليمنية تُقدم التضحيات الغالية للدفاع عن الجمهورية والثورة وتخوض معركة مفتوحة مع ميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية، وأنها ستظل على العهد ماضية نحو استكمال تحرير ما تبقى من تراب الوطن ودحر الميليشيات الحوثية المتمردة المدعومة من إيران واستعادة الدولة والشرعية والمؤسسات الدستورية وإعادة وتحقيق أمن واستقرار الوطن». وأوضح أن «القوات المسلحة تخوض معركة المصير المشترك ضد الميليشيات الحوثية والمخططات الإيرانية الساعية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة برمتها جنباً إلى جنب مع قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية». وجاءت تصريحات الدفاع اليمنية في وقت تدور معارك ضارية في جبهات مديرية نهم وجبالها شمال شرقي العاصمة صنعاء، حيث تحاول الجماعة التقدم نحو مناطق سيطرة الشرعية عبر هجمات موسعة. وأفادت مصادر يمنية عسكرية لـ«الشرق الأوسط» بأن قوات الجيش استطاعت أن تكبد الجماعة خسائر ضخمة في عناصرها قتلى وجرحى بالتزامن مع تدمير مقاتلات التحالف تعزيزات الميليشيات المتجهة نحو جبهات نهم. على صعيد ميداني آخر واصلت ميليشيات الحوثي الانقلايبة، المدعومة من إيران، انتهاكاتها وتصعيدها العسكري في مختلف المناطق والمديريات بمحافظة الحديدة الساحلية، غربا، من خلال استهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء السكنية في حيس والتحيتا وبيت الفقيه والدريهمي، مخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية في أوساط المدنيين. في غضون ذلك، اتهم الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد، ميليشيات الحوثي الانقلابية باستخدام موانئ البحر الأحمر لتهريب الأسلحة، وذلك خلال زيارة تفقدية له قام بها (الخميس) لخفر السواحل في قطاع البحر الأحمر. وأكد دويد، في كلمة مقتضبة له، أن «قوات خفر السواحل تمكنت من تأمين السواحل والمنافذ البحرية المحررة في قطاع البحر الأحمر وحرمت الميليشيات الحوثية، الذراع الإيرانية، كثيرا من المنافذ التي كانت تستخدمها لتهريب الأسلحة والمواد الممنوعة الأخرى»، وأنه «لم يبق لديها سوى الثلاثة موانئ، ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، والتي تستخدم لتهريب المواد الممنوعة بمرأى ومسمع الأمم المتحدة». وكانت ميليشيات الانقلاب كثفت، (الجمعة)، من قصفها على عدد من الأحياء السكنية في الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة، ضمن خروقاتها للهدنة الأممية، حيث استهدفتها بمختلف الأسلحة. وقالت مصادر عسكرية ميدانية، نقل عنها المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية كثفت من سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية بقصف واستهدف مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، واستخدمت خلال عملية القصف والاستهداف قذائف مدفعية الهاون والأسلحة المتوسطة». ومساء الخميس، شنت الميليشيات عمليات استهداف واسعة طالت الأحياء السكنية الآهلة بالسكان في مدينة حيس، جنوبا، حيث قامت بفتح نيران أسلحتها الرشاشة من جهة شرق وشمال المديرية واستخدمت سلاح البيكا والدوشكا بشكل كثيف. وفي سياق ميداني متصل تمكنت قوات الجيش الوطني (الخميس) في مديرية المتون من إفشال محاولة تقدم مجاميع حوثية إلى مواقعهم، ما أسفر عن مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات الحوثية في الجرعوب ومجمع المتون في المديرية، وفقا لما أكده مصدر عسكري. وقال المصدر إن «ذلك تزامن مع استهداف مدفعية الجيش الوطني تحركات ميليشيات الحوثي وإفشال مخططاته لإحراز أي تقدم يذكر للتعويض عن خسائرها في نهم»، مشيرا إلى «تمكن قوات الجيش من إحراز تقدم في الجرعوب واستعادة مواقع كانت تحت سيطرة الميليشيات». كما أفشلت قوات الجيش الوطني في منطقة قانية بالبيضاء، محاولة تقدم عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى مواقعها وسط قصف مدفعي متبادل. وفي الضالع، تكبدت ميليشيات الانقلاب (الخميس) خسائر بشرية ومادية جنوب غربي مديرية قعطبة، شمال الضالع، عقب شن قوات الجيش الوطني هجوما على ميليشيات الانقلاب والتي تركزت على مواقع الانقلابيين المتاخمة لمعسكر الجب، بالتزامن مع شن الجيش هجوما استباقيا على مواقع الانقلابين عقب استعداد الانقلابيين لتنفيذ هجوم على موقع القفة في محيط منطقة الشامرية بجبهة بتار في قعطبة. وردت ميليشيات الانقلاب بشن قصفها العشوائي، بمختلف الأسلحة على عدد من المناطق المأهولة بالسكان ومزارع المواطنين، وفقا لما أفاد به مصدر عسكري. وعلى صعيد الجهود المستمرة لنزع الألغام نفذ المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» عملية إتلاف وتفجير لـ1751 لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية الوزاعية بالساحل الغربي (غرب تعز). وقال أسامة القصيبي، مدير عام المشروع، وفقا لما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمشروع، إن «عملية الإتلاف التي نفذها الفريقان 17 و30 مسام تعد العملية الثانية عشرة في الساحل الغربي منذ أن بدأ المشروع عمله هناك ليصل بذلك إجمالي ما تم إتلافه في مديريات الساحل الغربي إلى 69.506 ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة». ويعمل «مسام» في اليمن للعام الثاني على التوالي في 7 محافظات يمنية هي مأرب، وشبوة، والجوف، وعدن، وتعز، ولحج، والحديدة، وصعدة. وتمكن المشروع منذ انطلاقته أواخر يونيو (حزيران) 2018 وحتى يوم 16 يناير (كانون الثاني) الحالي من نزع 124.286 لغما وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة.

الحكومة اليمنية: الميليشيات استغلت «استوكهولم»... والاتفاق أصبح مشكلة وليس حلاً

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... أعلنت الحكومة الشرعية اليمنية وفاة اتفاق استوكهولم الذي توصلت إليه مع الميليشيات الحوثية برعاية أممية في ديسمبر (كانون الأول) 2018 في السويد، مبينة أن الاتفاق وفر مظلة وغطاء للحوثيين في عملياتهم العسكرية والتحشيد في الجبهات، ولم تكن له أي آثار إيجابية طيلة الفترة الماضية. وأوضح راجح بادي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن اتفاق استوكهولم أصبح مشكلة وليس حلاً. وأضاف: «بعد سنة ونصف السنة وفر هذا الاتفاق مظلة للحوثيين وغطاء لعملياتهم العسكرية في أكثر من جبهة، إلى جانب عمليات التحشيد في الجبهات العسكرية الأخرى، ولم نجد له أي أثر إيجابي طيلة الفترة الماضية». وتحدث بادي عن استغلال خاطئ من الميليشيات الحوثية الإرهابية لاتفاق استوكهولم، في ظل صمت من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة على حد تعبيره، وقال: «كان من الواضح أن هناك استغلالاً من الميليشيات الحوثية لهذا الاتفاق في ظل صمت مخجل من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة، وعليه فإن التصعيد العسكري الذي حصل في نهم هو ما أنهى هذا الاتفاق وعمل على إعلان وفاته بشكل نهائي ورسمي». ولفت المتحدث باسم الحكومة اليمنية إلى أن الجريمة الوحشية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني بقصف جنود الجيش الوطني اليمني أثناء أداء الصلاة بأحد المساجد بمأرب كان من الجرائم الوحشية التي تثبت وتؤكد وحشية هذه الميليشيات الإرهابية. وفي سؤاله عن سير المعارك في جبهة نهم جنوب العاصمة صنعاء، أفاد راجح بادي بأن المعارك في هذه الجبهة ما بين كر وفر، ومعنويات جنودنا هناك مرتفعة وتعانق عنان السماء، كما أن القيادة السياسية وقيادة القوات المسلحة تتابع لحظة بلحظة سير العمليات. وتابع: «كذلك الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وفروا دعماً لا محدوداً ويقودون هذه المعارك بكفاءة ودعم وإسناد عالٍ، ونثق كل الثقة بقيادة الأشقاء في السعودية للتحالف والمعارك، كما نبشر ونطمئن المواطنين بأن الأمور تسير بشكل ممتاز في الجبهات، وسوف نسمع في الأيام المقبلة مزيداً من الانتصارات؛ سواء في هذه الجبهة أو غيرها من الجبهات التي نسعى لفتحها بدعم من التحالف خلال الأيام المقبلة». وتأتي تصريحات المتحدث باسم الحكومة اليمنية عقب ساعات من تصريح لوزير الخارجية محمد الحضرمي أكد فيها أن استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الميليشيات وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، يعد استغلالاً سيئاً لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى. وقال الحضرمي إنه «لم يعد ممكناً أن يستمر هذا الوضع المختل وإن التصعيد العسكري الحوثي الأخير يهدد بنسف كل جهود السلام والشعب اليمني لن يتحمل مزيداً من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة لميليشيا الحوثي لتغذية وإعلان حروبها العبثية». وأضاف: «لن نسمح بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة لتغذية معارك ميليشيا الحوثي العبثية في الجبهات التي يختارها». وحمل الحضرمي ميليشيات الحوثي الانقلابية وحدها مسؤولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث لوقف التصعيد وإفشال اتفاق استوكهولم. وقال وزير الخارجية: «نحن في ظل هذا التصعيد لم نعد نرى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة».

كيف خطط الحوثيون لمباغتة مأرب ومعركة نهم؟..

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... على وقع الهدوء الذي شهدته كثير من جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية؛ خصوصاً في جبهات نهم وتعز والبيضاء والجوف، بفعل التحركات الأممية الداعية للتهدئة، وبفعل توقف معارك الحديدة جراء «اتفاق استوكهولم»، استثمرت الجماعة كل ذلك (كما يبدو) للإعداد لمعركة فاصلة في نهم، تمهيداً للزحف نحو مأرب مجدداً. فمنذ أشهر والجماعة الموالية لإيران تعد عدتها في صنعاء عبر تخريج المئات من المجندين الجدد إضافة إلى إعادة نشر قواتها من الجبهات الأكثر هدوءاً باتجاه صنعاء، في سياق الإعداد لهجوم واسع على مديرية نهم، أملاً في استعادتها، ثم فصل محافظة الجوف عن مأرب، كمقدمة للإعداد لمعركة الزحف نحو مدينة مأرب التي تُعدّ عاصمة مؤقتة ثانية للحكومة الشرعية بعد عدن. المؤشرات على إعداد الجماعة للمعارك التي بدأتها قبل نحو أسبوع كانت واضحة المعالم؛ خصوصاً بعد أن شعرت الجماعة بأن «اتفاق استوكهولم» قام بحمايتها في الحديدة، ما جعلها تسحب المئات من مقاتليها إلى جبهات نهم، معززين بترسانة ضخمة من الأسلحة، لا سيما المدفعية والقذائف الصاروخية. وبحسب مراقبين عسكريين، عهدت الجماعة بالإشراف على المعركة لشقيق زعيم الجماعة عبد الخالق الحوثي المعين من قبلها قائداً لما كانت تُسمى «قوات الحرس الجمهوري»، كما قامت باستدعاء القيادي الميداني في الجماعة يحيى عبد الله الرزامي الذي كانت عينته قائداً لما تسميه «محو همدان»، لاستقدام مجاميعه، لإسناد المعركة التي شنتها على امتداد جبهة نهم من الجنوب إلى الشمال، وصولاً إلى محافظة الجوف المحاذية، للضغط على قوات الجيش في مناطق الحزم والمتون. وكانت المصادر الرسمية للجماعة الموالية لإيران ذكرت، في خبر رسمي، منتصف يناير (كانون الثاني) الحالي أن رئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط التقى الرزامي، وأكد على «أهمية تضافر جهود الجميع (...)، والعمل على رفد الجبهات بالمال والرجال». كما اختارت الجماعة إطلاق المعركة في نهم، دون أي ضجيج إعلامي، وبالتزامن مع مناسبتين ذواتي دلالة مهمة؛ الأولى هي انتهاء احتفالاتها بالذكرى السنوية لقتلاها، والثانية هي تزامن بدء المعارك مع زيارة ممثلها في إيران لمنزل بنات القيادي في «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني، لتقديم العزاء في مقتله. ولم يمنع وجود ثلاثة سفراء أوروبيين وصلوا إلى صنعاء للقاء قيادات الجماعة، من بدء التصعيد وإعلان المعركة عبر إطلاق صاروخ باليستي على مسجد معسكر الاستقبال في محافظة مأرب ليسقط على أثره نحو 116 جندياً من قوات الشرعية وعشرات الجرحى. ويعتقد مراقبون عسكريون أن الميليشيات الحوثية أصبحت في أحسن حالاتها في الأشهر الأخيرة على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها منذ الانقلاب، إذ أمنت كثيراً على تحركاتها في صنعاء ومحيطها من الضربات الجوية المباغتة لطيران تحالف دعم الشرعية، التي كان المبعوث الأممي مارتن غريفيث أعلن أنها انخفضت بنسبة 80 في المائة في الآونة الأخيرة بفضل جهود التهدئة التي يقودها. وتشير مصادر في الجيش اليمني إلى أن الميليشيات شنّت الهجوم الواسع من ثلاثة محاور في جبهة نهم بالتزامن مع هجمات أخرى محاذية في محافظة الجوف باتجاه مديريتي الحزم والمتون، إلى جانب تصعيد الهجمات في جبال هيلان المطلّة على مدينة مأرب في مديرية صرواح الواقعة إلى الغرب من المدينة؛ حيث يفصل آخر موقع حوثي عنها نحو 20 كيلومتراً فقط. وبينما ركزت الجماعة الحوثية على مهاجمة مواقع قوات الجيش في أعلى قمم جبال نهم سواء في مناطق البياض أو جبل المنار ركزت الهجمات المسنودة بغطاء ناري كثيف باتجاه فرضة نهم ومفرق الجوف سعياً للسيطرة على المنطقة والطريق الرئيسي بين مأرب ومناطق الجوف، كما شنت في المقابل الهجوم في جهة الجبهة الجنوبية من مديرية نهم وصولاً إلى مناطق «حريب نهم»، فضلاً عن الهجوم على قلب الجبهة في نهم نفسها؛ حيث كانت القوات الحكومية تتمركز بشكل متقدم. وفي الوقت الذي لم تكن المعركة - أيضاً - بالسهولة التي تتوقعها الجماعة الحوثية، أفادت المصادر الميدانية للجيش اليمني بأنها خسرت المئات من عناصرها قتلى وجرحى وأسرى، بينهم قادة ميدانيون، إلى جانب ملاحظة أن كثيرين ممن سقطوا من عناصرها كانوا من صغار السن والمراهقين، وهم دائماً الفئة الأكثر حماساً وتلهفاً للقتال جراء ما تعرضوا له من عمليات تعبئة قتالية وطائفية. وبينما أشارت تصريحات القادة العسكريين في الجيش اليمني إلى وجود تراجع تكتيكي لقوات الجيش في بعض المواقع في جبال نهم، أكدت مصادر ميدانية أن تدخل طيران تحالف دعم الشرعية أعاق مخطط الجماعة لحسم المعركة، وكبدهم خسائر كبيرة، بالتزامن مع إعادة القوات الحكومية لترتيب صفوفها واستعادة زمام المبادرة، باتجاه صنعاء. وتقول المصادر الميدانية في الجيش اليمني إن القوات الحكومية في المنطقة العسكرية الثالثة أطلقت النفير العام، وعززت بقوات ضخمة، من بينها قوات التدخل السريع إضافة إلى مئات من مقاتلي القبائل الذين هبّوا لمساندة الجيش سواء في جبهات نهم أو مناطق محافظة الجوف حيث تدور المواجهات. ولم تشر مصادر الإعلام الحربي للجماعة الحوثية إلى طبيعة المعارك الدائرة، وهي استراتيجية دأبت عليها الجماعة أخيراً لتقديم نفسها في موقع المدافع وليس المهاجم، وفي حال أحرزت أي تقدم ميداني فإنها تتحدث عنه بأثر رجعي بعد أن تقوم بتضخيمه إعلامياً. ويقدر المراقبون العسكريون أن الميليشيات الحوثية لم تتوقف عن تهديدها لمأرب ما دامت بقيت على مقربة من المدينة في صرواح وجبال هيلان الاستراتيجية، فضلاً عن تلهفها للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز والمجاورة لمحافظة شبوة. ويعتقد المراقبون أن أفضل وسيلة لإنهاك الجماعة الحوثية وتشتيت جهودها تكمن في إطلاق جميع جبهات القتال مرة واحدة ابتداء من تعز والضالع والبيضاء ومأرب والجوف وحجة وصعدة إلى جانب الضغط سياسيا ودبلوماسيا لإعلان موت اتفاق «استوكهولم» في الحديدة واستئناف عملية تحريرها. وفي حين ينتقد الكثير من الناشطين اليمنيين أداء القيادات العسكرية في مأرب، يجزمون بأن القوات الموجودة لا ينقصها الشجاعة ولا الكثرة لتحرير صرواح ونهم والتقدم نحو صنعاء، بقدر ما ينقصها التخطيط الجيد والدعم والإسناد، ووجود الإرادة الكافية للحسم عسكرياً. كما يدعو الناشطون قيادات الجيش اليمني إلى عدم المراهنة على أي تهدئة مع الجماعة الحوثية لجهة أن الأخيرة عادة ما تستغل أي تهدئة لتعزيز وجودها الانقلابي وإعادة ترتيب صفوف عناصرها لشن الهجمات من جديد.

غريفيث يغادر صنعاء والحوثي يزعم أنه ناقش معه «عراقيل السلام»

عدن - صنعاء: «الشرق الأوسط»... غادر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء (الجمعة)، بعد يوم من وصوله إليها للقاء قيادة الجماعة الحوثية، في سياق مساعيه لإنعاش مسار السلام المتعثر بين الجماعة والحكومة الشرعية. ولم يدلِ غريفيث بأي تصريح لوسائل الإعلام لدى مغادرته المطار، غير أن المصادر الرسمية للجماعة ذكرت أنه التقى زعيمها عبد الملك الحوثي وناقش معه «عراقيل السلام»، كما التقى قيادات أخرى من بينها مهدي المشاط ويحيى الراعي وعبد العزيز بن حبتور. وفي حين كانت مصادر سياسية يمنية مطلعة أفادت بأن غريفيث يسعى لإقناع الشرعية والجماعة الحوثية بالذهاب إلى مشاورات جديدة أملاً في التوصل إلى حل سياسي وعسكري شامل هذا العام، زعمت الجماعة أن قادتها ناقشوا مع غريفيث شروطهم للموافقة على المشاورات المزمعة. وزعمت المصادر الرسمية للجماعة أن زعيمها الحوثي تطرق إلى استمرار حصار الجماعة والقيود المفروضة على ميناء الحديدة من قبل الحكومة الشرعية والإشكالات التي تواجه الملفات الإنسانية الملحة، ومنها ملف الأسرى. إلى ذلك، زعمت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن المشاط نفى قيام جماعته بأي عرقلة لأداء المنظمات الإنسانية والبعثة الأممية في الحديدة، وقال إن جماعته حريصة «على تقديم التسهيلات اللازمة للمنظمات الإنسانية بما يمكنها من القيام بعملها بالشكل المطلوب، وإن أي إشكالات بالإمكان حلها بما لا يخالف القانون اليمني والمواثيق الدولية والأعراف الاجتماعية باعتبارها مرجعيات لا يمكن تجاوزها»، بحسب زعمه. وطلب المشاط من غريفيث التدخل لإصلاح كابل الاتصالات الموجود في الحديدة كما انتقد - وفق المصادر الحوثية - «تأخير كثير من الخطوات التي كانت الأمم المتحدة وعدت بها؛ ومنها فتح مطار صنعاء الدولي والجسر الطبي لنقل المرضى، بالإضافة إلى التعسف في البحر الأحمر». وتضمنت تصريحات المشاط تهديدات جديدة للسعودية على خلفية الغطاء الجوي لمقاتلات تحالف دعم الشرعية للجيش اليمني في معارك نهم الأخيرة، حيث زعم أنه سينهي مبادرته للتهدئة التي كان أعلنها قبل أسابيع. إلى ذلك، أوردت مصادر الجماعة أن رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور أبلغ غريفيث عدم اعتراف الجماعة الانقلابية بـ«اتفاق الرياض» الموقع بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وكان مبعوث الأمم المتحدة عاد إلى العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء (الخميس)، حاملاً في جعبته - كما يبدو - خطته التي بدأ الترويج لها أخيراً، من أجل استئناف مشاورات السلام بين الحكومة الشرعية والجماعة الانقلابية من غير شروط مسبقة. وتزامنت زيارته مع مغادرة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي على وقع اشتداد المعارك بين قوات الحكومة الشرعية والميليشيات في جبهات نهم والجوف وصرواح والضالع. ولم يدلِ غريفيث بأي تصريح لكنه كان قبل زيارته بساعات أصدر بياناً رسمياً انتقد فيه تصاعد المعارك بين الشرعية والحوثيين كما غرد على «تويتر»، منتقداً قصف الجماعة الحوثية مأرب واستهدافها منزل نائب في البرلمان اليمني في المدينة نفسها. وعبر المبعوث الأممي في بيانه «عن قلقه العميق إزاءَ التصعيد الأخير في مستوى العنف في اليمن الذي أسفر عن مقتل كثير من المدنيين الأبرياء». وقال إنه كرر في اتصالاته المستمرة مع الأطراف المعنية دعوته لخفض التصعيد، ودعا «جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية، بما يتضمن حركة القوات، والغارات والهجمات الجوية، وهجمات الطائرات المسيرة، والهجمات الصاروخية». وأضاف أنه «دعا الأطراف للالتزام بتنفيذ المبادرات التي اتخذوها سابقاً للتهدئة وتعزيزها»، معتبراً أن «لخفض التصعيد دوراً حاسماً في استدامة التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص التهدئة». وقال في البيان الذي نشر على موقعه الرسمي: «يجب أن نعمل جميعاً على دفع عملية السلام إلى الأمام، وليس إعادتها إلى الوراء. لقد عانى اليمن بما فيه الكفاية». وفيما يتعلق بقصف الجماعة الحوثية لمأرب بالصواريخ، قال غريفيث إن «استهداف أعضاء البرلمان والمناطق المدنية أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي». وأضاف في تغريدة على «تويتر» بقوله: «أتقدم بأحر التعازي إلى النائب حسين السوادي. وفقاً لتقارير، فقد قُتل أفراد من عائلته، بمن فيهم طفلة، عندما أصاب صاروخ مقر إقامته. يجب أن يتوقف هذا التصعيد العسكري». وأجرى غريفيث قبل زيارته الأخيرة لقاءات في الرياض مع قيادات في الحكومة الشرعية ضمن مساعيه لاستئناف المشاورات مع الجماعة الحوثية، بغية التوصل إلى سلام شامل ووصولاً إلى فترة انتقالية جديدة. وترفض الحكومة الشرعية أي ذهاب إلى المشاورات مع الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالانسحاب من الحديدة وإطلاق الأسرى وفك الحصار عن تعز، خصوصاً بعد مرور أكثر من عام على الاتفاق دون إحراز تقدم حقيقي في تنفيذه. وفي الوقت الذي يحاول فيه غريفيث وسفراء أوروبيون إنعاش مسار السلام المتعثر بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، رهن قادة الجماعة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة بتحقيق عدد من الشروط التي تضمن لهم تثبيت سلطاتهم الانقلابية والحد من شرعية الحكومة المعترف بها دولياً. وكانت الجماعة أبلغت السفراء الأوروبيين بأن «الوصول إلى تسوية سياسية يتطلب وقفاً شاملاً لإطلاق النار في كل الجبهات ورفع الحصار عن الجماعة بشكل كامل على أن يسبق ذلك اتخاذ عدد من إجراءات بناء الثقة بشكل عاجل؛ تأتي في مقدمتها تحييد العملية الاقتصادية ودفع مرتبات موظفي الدولة وإعادة فتح مطار صنعاء والسماح بالدخول الدائم للسفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة دون أي عوائق». وتعني الشروط الحوثية التي وضعتها الجماعة أمام السفراء الأوروبيين - وفق مراقبين يمنيين - سعي الجماعة إلى تثبيت وجودها الانقلابي وفتح المنافذ البحرية والجوية أمام الدعم الإيراني، وكذا سلب الشرعية المعترف بها صلاحياتها في إدارة الاقتصاد ومقاسمتها القرار السيادي.

الجبير: دستور إيران ينص على تصدير الثورة.. كيف نفاوضهم؟..

المصدر: دبي - العربية.نت... قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، مساء الجمعة، من العاصمة الهنغارية بودابست، إن الخطاب الإيراني مزدوج، وعلى طهران تغيير سلوكها، لافتا إلى أن "العقوبات فرضت على إيران بسبب سلوكها في المنطقة وليس برغبة منا". وأوضح الجبير أن الدستور الإيراني ينص على تصدير الثورة، متسائلا "كيف لنا التفاوض مع طهران؟". إلى ذلك، أكد أن الشعب الإيراني شعب معتدل تاريخيا، لكن النظام اختطف الدولة. كما شدد على أن المملكة "لم تستهدف إيران لا بالصواريخ ولا بالميليشيات، لذا عليها التوقف عن هذا".

لا نريد الحرب في اليمن

إلى ذلك، شدد الجبير على أن السعودية ليس لها علاقات مع إسرائيل، مضيفاً " نحن متمسكون بحل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن". وفي ما يتعلق باليمن، قال "اليمنيون اشتركوا في الحوار الوطني، لكن الحوثيين قاموا بانقلابهم"، مؤكدا "لا نريد الحرب في اليمن ونسعى إلى حل سياسي". كما أوضح قائلاً "إننا لا نقبل بأن تسيطر أقلية سياسية على المشهد في اليمن". وطالب بحل الأزمات والصراعات حول العالم بالتنسيق والحوار. وأمس الخميس، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، في جلسة بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، إن إيران هي من بدأت التصعيد في المنطقة، مشدداً: على إيران الاهتمام بشعبها والتوقف عن رعاية الإرهاب. وأضاف أن بلاده تشعر بالقلق من تدخل إيران في شؤون العراق، مضيفاً أن السعودية تهتم بالعراق بصورة كبيرة و"بيننا علاقات الأشقاء". كما شدد على أن تدخلات إيران كبيرة، وأن شيعة العراق ولبنان يتظاهرون ضدها.

خالد بن سلمان: ميليشيات إيران تهديد لأمن المنطقة

المصدر: دبي - العربية.نت.. أكد نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، أن النظام الإيراني يريد تصدير ثورته لدول الجوار، ولديه أفكار توسعية، ولا يريد شراكة بين دول المنطقة، بل جل ما يهدف إليه هو أن تكون تلك الدول ضمن مشروعه التوسعي، معتبراً أن إيران وميليشياتها تهديد لأمن المنطقة. نائب وزير الدفاع السعودي #خالد_بن_سلمان: النظام الإيراني يريد تصدير ثورته لدول الجوار ولديه أفكار توسعية.. #السعودية لديها رؤية 2030 التي تحركنا للأمام و #إيران خطتها هي عام 1979 التي تريد إعادة المنطقة للخلف كما قال في مقابلة تلفزيونية مع "فايس" تعرضها "العربية" مساء الجمعة، إن السعودية لديها رؤية 2030 التي تحرك المملكة إلى الأمام، في حين لدى إيران خطة من عام 1979 التي تريد إعادة المنطقة إلى الخلف.

إيران وداعش وجهان لعملة واحدة

إلى ذلك، اعتبر الأمير خالد بن سلمان، أن أكبر تهديد يواجه المنطقة والعالم اليوم هو إيران وميليشياتها والمنظمات الإرهابية كداعش والقاعدة، وكلاهما وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت الأيديولوجيا، وأضاف "كلاهما لا يؤمنان بسيادة الدول ويؤمنان بإقامة دولة أيديولوجية عابرة للحدود، كما أنهما لا يحترمان القوانين الدولية". نائب وزير الدفاع السعودي #الأمير_خالد_بن_سلمان: أكبر تهديد يواجه المنطقة والعالم #إيران وميليشياتها والمنظمات الإرهابية كـ #داعش والقاعدة.. وكلاهما وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت الأيديولوجيا وأضاف "عندما يتعلق الأمر بنا فنحن العدو المشترك ويتعاونان ضدنا".

السعودية لا تمتلك ميليشيات

إلى ذلك، أكد نائب وزير الدفاع السعودي أن ما تريده السعودية في المنطقة يختلف عمّا تريده إيران فيها، وقال "نحن نريد شركاء، ونريد الاستقرار، ونريد الأمن، نريد دولًا تكون مستقلة. إن السعودية لا تمتلك أي ميليشيات في الشرق الأوسط. في المقابل لا أحد بمقدوره أن يعدد جميع الميليشيات الإيرانية في الشرق الأوسط في جملة واحدة".

إيران تخلق الإرهاب

هذا وتحدث الأمير خالد بن سلمان عن دور السعودية في لبنان وقال "أعطيك مثالًا على دور السعودية في المنطقة، انظر إلى لبنان على سبيل المثال، لطالما كانت السعودية داعمةً جدًا للاستقرار السياسي في لبنان، كما دعمت السعودية في التاريخ القريب لبنان بما يزيد على 5 مليارات دولار، وفي مؤتمر باريس لدعم لبنان تبرّعت السعودية بمبلغ ملياري دولار، والتبادل التجاري للسعودية مع لبنان يبلغ 626 مليون دولار". كما أضاف "السياح السعوديون كانوا يشكلون أكثر من 20% من السياح في لبنان، لذا فإننا لطالما كنا الطرف البنّاء والمفيد في لبنان، نحن نرسل السياح إلى لبنان، وإيران ترسل الإرهابيين إلى لبنان، نحن نرسل رجال الأعمال، وإيران ترسل المستشارين العسكريين، نحن نبني الفنادق وقطاع السياحة ونخلق فرص العمل، وإيران تخلق الإرهاب".

لماذا لا نرى مرشداً أعلى في لبنان أو العراق؟

فيما تساءل نائب وزير الدفاع السعودي عن المرشد الإيراني علي خامنئي وقال "إذا كان ما يريده المرشد الأعلى في إيران يتعلق بالدين فحسب، فلماذا نرى دائمًا أن الولي الفقيه... المرشد الأعلى يكون من إيران؟ لماذا لا نرى مرشدًا أعلى لبنانيًا أو عراقيًا ويتّبعه ملالي إيران في المقابل؟ لن ترى هذا قط، لأن إيران تريد استخدام لبنان والعراق وشعبيهما كأدوات لسياساتها التوسعية".

الخارجية الكويتية تستدعي السفير الإيراني بعد تصريحات حول دورها في مقتل سليماني

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... استدعت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم (الجمعة)، السفير الإيراني لدى الكويت، على خلفية تصريحات أطلقها أحد المسؤولين في «الحرس الثوري» الإيراني، تزعم استخدام أميركا أحد القواعد العسكرية بالكويت، في مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، في بغداد، مطلع يناير (كانون الثاني) الجاري. واجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجار الله، مع السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، وذلك على خلفية «تكرار تصريح قائد القوات الجو فضائية في (الحرس الثوري) في إيران، الذي ذكر فيه أن قاعدة علي السالم في الكويت شاركت ضمن قواعد أخرى في المنطقة، في العملية التي نفذت قرب مطار بغداد مؤخراً»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية. وأعرب الجار الله عن استياء واستغراب الكويت لتكرار مثل هذه التصريحات، مجدداً نفي دولة الكويت القاطع مشاركة أي طائرة انطلاقاً من قاعدة علي السالم، مشيراً إلى ما سبق أن نفته رئاسة الأركان العامة للجيش في بيانها عن مشاركة أي من القواعد الكويتية في هذه العملية. وطلب الجار الله من السفير الإيراني أن يصدر عن المسؤولين في إيران توضيح حقيقة موقف الكويت المشار إليه، وألا يتم تكرار مثل هذه التصريحات التي من شأنها الإساءة للعلاقات بين البلدين. وكانت الكويت قد نفت بشكل قاطع في 5 يناير الجاري، استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجوم على دولة مجاورة؛ حيث أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان لها، أنه لا صحة لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، من معلومات حول استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف محددة بدولة مجاورة.



السابق

أخبار سوريا...نزوح 415 ألف مدني شمال سوريا منذ مطلع الشهر الماضي....رئيس «مجلس سوريا الديمقراطية»: جهود عربية لإعادة هيكلة المعارضة...تأجيل قمة اسطنبول الرباعية... وميركل لدعم أنقرة بشأن السوريين..غارات على شمالي سوريا تهجر الآلاف بأقل من أسبوع...مخابرات تركيا تداهم بيوت عفرين.. وتعتقل 12 مدنياً...على نهج زنوبيا.. سوريات يطالبن بالرئاسة ويرفضن الدستور..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....هدنة طرابلس «تترنح» وسط تعزيزات قوات «الجيش الوطني» و«الوفاق»....اردوغان: نرسل عسكريين إلى ليبيا لتدريب القوات الموالية للسراج.....منظمة إنسانية تنقذ 92 شخصا قبالة ليبيا..رئيس الحكومة التونسية المكلف يتجه نحو تشكيل ائتلاف مصغر....الجزائر: حراك {الجمعة 49} يرفض خطة الرئيس لاستغلال الغاز الصخري...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,188,200

عدد الزوار: 6,939,622

المتواجدون الآن: 139