أخبار سوريا.....طائرة مجهولة تقصف مواقع ميليشيات إيرانية شرق سوريا...النظام السوري يقترب أكثر من معرة النعمان... القوات الأميركية توسّع قاعدة في ريف القامشلي...سجال روسي ـ أميركي حول «الاحتكاكات» في شمال سوريا... تل تمر تسجل «استعراض قوة» جديداً بين الطرفين...أنقرة تكثف المساعدات لإدلب لتلافي موجة نازحين....بيدرسن يزور دمشق لـ«تحريك» اللجنة الدستورية....كيف تؤمن الميليشيات الإيرانية احتياجاتها من النفط السوري شرق ديرالزور؟..

تاريخ الإضافة الأحد 26 كانون الثاني 2020 - 6:50 ص    عدد الزيارات 1939    القسم عربية

        


طائرة مجهولة تقصف مواقع ميليشيات إيرانية شرق سوريا...

الحرة... استهدفت طائرة مجهولة، السبت، ميليشيات إيرانية قرب الحدود العراقية-السورية في محافظة دير الزور شرق سوريا. وأغارات الطائرة على موقعين في قرى خارج مدينة الميادين، حيث يعود أحدهما إلى الحرس الثوري الإيراني فيما يعود الثاني إلى لواء "فاطميون" الأفغاني، المدعوم من الحرس الثوري، وفقا لوكالة "ستيب نيوز". ولم ترد تفاصيل بخصوص وقوع قتلى أو إصابات حتى الآن، بحسب صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية. وقد وضعت عشرات الميليشيات سواء الإيرانية أو المعارضة، نفسها في حالة تأهب منذ بداية يناير الحالي، بعد غارات جوية استهدفت مواقعها في منطقة البوكمال في دير الزور. وقد قتل في الغارات التي وقعت أول الشهر عدد من الأشخاص لا يحملون الجنسية السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان ثلاثة أشخاص من الميليشيات المناصرة لبشار الأسد قد قتلوا في غارة جوية استهدفت مطار التياس في محافظة حمص منذ أسبوعين، بحسب المرصد السوري.

النظام السوري يقترب أكثر من معرة النعمان... القوات الأميركية توسّع قاعدة في ريف القامشلي...

الراي... تقدّمت قوّات النظام السوري باتّجاه مدينة معرّة النعمان التي تُشكل السيطرة عليها هدفاً رئيسياً، إثر معارك مع الفصائل في ريف إدلب، أدّت إلى مقتل 23 عنصراً من الجانبين. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ قوّات النظام سيطرت، الجمعة، على بلدتي الدير الشرقي والدير الغربي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وباتت على بُعد 4 كلم من معرّة النعمان، آخِر معقل رئيسي خارج عن سيطرة دمشق. وأشار «المرصد» إلى أنّ الدير الشرقي والدير الغربي تُعدّان «مفتاح السيطرة على معرّة النعمان من الجهة الجنوبية الشرقية بسبب التلال المرتفعة». ولفت إلى أنّ المعارك التي دارت من أجل السيطرة على البلدتين أدّت إلى مقتل 7 من قوّات النظام و16 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والجهادية. وقال مصدر عسكري لـ«روسيا اليوم» إن ثلاثة كيلومترات فقط تفصل قوات الجيش السوري عن الطريق الدولي M5، مدخل المدينة من الجهة الشرقية. ونزح أكثر من 38 ألف شخص عن منازلهم في شمال غربي البلاد خلال 5 أيام، هرباً من الغارات الجوية، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن ثلاثة جنود سوريين قتلوا وأصيب ثمانية خلال 24 ساعة بهجوم مسلح نفّذه نحو 70 «متشدداً» في غرب حلب. وأضافت أن ثمانية مدنيين قتلوا أيضاً وأصيب 22. من ناحية ثانية، نقل «المرصد» عن مصادر «موثوقة» أن القوات الأميركية تعمل على توسيع قاعدة تل بيدر في ريف القامشلي، بغية نقل قوات إليها من قواعدها المجاورة. وأعلن أنه رصد الخميس تمركز قوات أميركية على الطريق الدولي M4 عند مدخل قرية بور سعيد بالقرب من مفرق حطين الواصل بين عامودا ومدينة الحسكة، وذلك لمنع الدوريات الروسية من التجول والتحرك على الطريق. وفي واشنطن، قال الناطق باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، إن العسكريين الأميركيين سيبقون في مواقعهم في سورية، مؤكداً الحرص على إبقاء الاتصال مع نظرائهم الروس تجنباً لوقوع اشتباكات بين الجانبين.

سجال روسي ـ أميركي حول «الاحتكاكات» في شمال سوريا... تل تمر تسجل «استعراض قوة» جديداً بين الطرفين

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... فتحت السجالات الروسية - الأميركية الجديدة بسبب ما وصف بأنه احتكاكات وقعت بين قوات البلدين في سوريا على توجيه مزيد من الاهتمام للوضع في مناطق يتقاطع فيها نشاط العسكريين من الطرفين في الشمال السوري، على خلفية تقارير عن تزايد حالات كادت تسفر عن وقوع مواجهات في الفترة الأخيرة. وحصل أمس «استعراض قوة» قرب تل تمر شرق الفرات، لدى اعتراض دورية أميركية قوات روسية في تلك المنطقة. ولم تكن وزارة الدفاع الروسية تصدر تعليقات رسمية على أنباء عن مناوشات وقعت مع القوات الأميركية، لكن الوزارة أصدرت أمس بياناً حمل لهجة غاضبة، رداً على تصريحات أميركية حول «اعتراض» قوات التحالف جنرالاً روسياً ومنعه من الاقتراب من مدينة منبج السورية. وأفاد البيان بأن حادث «الاعتراض» وقع منذ 14 شهراً، ما يعني أنه ليس جديداً، وليس مفهوما قيام الأميركيين بالإعلان عن الحادث قبل أيام، ودعا البيان الولايات المتحدة إلى الكف عن محاولات تأجيج الوضع بشكل مصطنع. ووفقاً للبيان العسكري الروسي، فإن «الحادث الذي أشار إليه مسؤولون أميركيون وقع منذ نحو 14 شهراً في منطقة مدينة منبج التي خضعت في ذلك الوقت لسيطرة ثلاثية، حيث تواجدت فيها قوات ما يسمى بالتحالف ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، والوحدات الكردية، والقوات الحكومية السورية». وأشار البيان إلى أنه «كان على جميع الأطراف الناشطة على الأرض في تلك الفترة أن تنسق دائماً كل أعمالها لاستبعاد وقوع حالات نزاع»، مضيفاً: «لهذا السبب يمثل الحادث الذي تحدث عنه المسؤولون الأميركيون مثالاً واضحاً لفعالية القنوات القائمة للتنسيق بين عسكريي البلدين في سوريا». ورأت وزارة الدفاع الروسية أنه «نعتقد مع ذلك أن التأجيج المصطنع للوضع من قبل بعض المسؤولين في البنتاغون حول حادث عمل أثناء تنفيذ مهمات الدوريات لا يسهم في إرساء الاستقرار في الواقع بل يحول دون قيام العسكريين بعملهم». وشددت الوزارة على أن العلاقات بين العسكريين الروس والأميركيين في سوريا «طبيعية ومهنية تماماً»، وزادت: «نعرف مواقع تواجد الوحدات الأميركية، فيما يعرف الجانب الأميركي مواقع أنشطة العسكريين الروس. وتجري تسوية التحركات غير المنسقة في أماكن التماس بشكل سريع عبر قنوات فض الاشتباك». وجاء التعقيب الروسي رداً على كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، عن حادث «اعتراض» لواء روسي في محيط مدينة منبج السورية قبل أكثر من عام. وذكر الدبلوماسي الأميركي، الذي لم يكشف عن تفاصيل الحادث، أن الموضوع تمت تسويته بنجاح «عبر قنوات عسكرية». تزامن ذلك، مع عودة السجالات الروسية الأميركية إلى الواجهة حول حوادث اعتراض كادت تسفر عن تبادل لإطلاق النار وقعت أخيراً خلال قيام القوات الروسية بدوريات في مناطق الشمال السوري. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن العسكريين الأميركيين «سوف يبقون في مناطق تمركزهم»، ودعا إلى تعزيز التنسيق مع موسكو لمنع وقوع احتكاكات. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، إن العسكريين الأميركيين «سيبقون في مواقعهم في سوريا، مع الحرص على إبقاء الاتصال مع نظرائهم الروس تجنبا لوقوع اشتباكات بين الجانبين». وأبلغ هوفمان وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية الروسية أن واشنطن «أبلغت وبكل وضوح الدول والقوى الأخرى المتواجدة في المنطقة عن أماكن تموضع قواتنا. نحن نستخدم قنوات منع النزاعات لمنع حدوث أي سوء تفاهم أو صدام عرضي». وتابع: «لا أملك معلومات عن أي شيء تسمونه تبادلا لإطلاق النار... كل ما يمكنني أن أقوله إننا نتواجد حيث كنا وإنهم (الروس) يعلمون أين نتواجد». من جهته، أفاد نائب قائد عمليات التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بأن الاتصالات بين قادة المجموعتين العسكريتين الأميركية والروسية في سوريا تجري أسبوعيا، ناهيك عن اتصالات شبه يومية تجري على المستويات الأدنى، موضحاً أن الحديث يدور عن اتصالات بين ممثلي الطيران الحربي والقوات على الأرض على حد سواء. وكانت تقارير تحدثت أخيراً، عن وقوع احتكاكات مباشرة بين القوات الروسية مع القوات الأميركية، التي منعت الروس من التقدم أكثر من مرة في مناطق تخضع لسيطرتها أثناء قيام القوات الروسية بتسيير دوريات في مناطق الشمال السوري، وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قبل أيام عدة حوادث قال إنها كادت أن تسفر عن وقوع مواجهات بين الطرفين عندما قام الأميركيون بمنع تقدم الدوريات الروسية وأجبروها على العودة عن بعض المناطق، خصوصا في بلدات قريبة من الطريق الرئيسي المعروف باتوستراد «إم 4» الذي حاول الروس الاقتراب منه. لكن اللافت أن موسكو فضلت تجاهل الموضوع، ونفت في بيان رسمي في وقت سابق صحة المعلومات حول وقوع هذه الاحتكاكات. على صعيد آخر، كشف بيان أصدرته الخارجية الروسية أمس، جانبا من تفاصيل المحادثات التي أجراها في موسكو المبعوث الدولي غير بيدرسن. وأفاد البيان المنشور على صفحة الوزارة الرسمية بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ناقش بشكل مستفيض مع بيدرسن، كيفية توفير أجواء مستقرة لعمل اللجنة الدستورية السورية. ووفقاً للبيان فقد «تم النظر بشكل مفصل، في مجموعة كاملة من قضايا التسوية السورية، وبحث الوضع داخل سوريا وحولها. وتركزت المناقشة، على مهام توفير عمل مستقر وفعال للجنة الدستورية، التي انطلقت في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في جنيف، مع الدور الحاسم للبلدان الضامنة في صيغة آستانة. وخلال ذلك، تم التأكيد على أهمية تعزيز عملية سياسية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي». وأضاف بيان الوزارة أن الطرفين «متفقان على أن تحقيق الاستقرار والأمن الدائمين في سوريا وفي المنطقة كلها، يصبح ممكناً فقط على أساس الاحترام الصارم لسيادة الدول ووحدة أراضيها. وتم التأكيد على الحاجة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية الشاملة لجميع السوريين في جميع أنحاء سوريا دون تسييس وتمييز، وفقاً لمعايير القانون الإنساني الدولي، بما يخدم تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين والنازحين داخلياً إلى ديارهم».

أنقرة تكثف المساعدات لإدلب لتلافي موجة نازحين

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... وسط تصاعد هجمات النظام وداعميه في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، أرسلت 3 ولايات تركية 45 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية للمحتاجين في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا والتي تشهد مأساة إنسانية جراء هذه الهجمات. وفي إطار الحملة الرامية لمساعدة أهالي إدلب، أطلقتها منظمات تركية مؤخراً، أرسلت ولايات قيصري 23 شاحنة مساعدات، وأرزينجان 20 شاحنة، وكارامان شاحنتين، محملة بمساعدات مختلفة للمحتاجين في إدلب، كما أرسلت إحدى الشركات في ولاية طرابزون 4 آلاف و320 حذاء. وأعلنت وزارة الداخلية التركية أن قيمة التبرعات في الحملة الإنسانية الرامية لمساعدة أهالي إدلب وصلت، حتى أول من أمس (الجمعة)، إلى أكثر من 29 مليون دولار. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين الماضي، إطلاق بلاده حملة جديدة لإغاثة نازحي إدلب، مشيراً إلى أن تركيا ستشرع في بناء منازل مؤقتة تتراوح مساحة الواحد منها بين 20 و25 متراً مربعاً، قرب الحدود السورية التركية. ولفت إردوغان أول من أمس، إلى نزوح 400 ألف سوري من إدلب باتجاه الحدود التركية، مطالباً المجتمع الدولي بدعم جهود تركيا في مواجهة أعباء النازحين واللاجئين السوريين. وتتصاعد حدة الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة في شرق إدلب، فيما يتواصل القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة في ريفي إدلب وحلب. وسيطرت قوات النظام السوري بدعم جوي روسي على قرية معرشمارين بعد اشتباكات مع الفصائل المسلحة الموجودة في المنطقة، وذلك عقب سيطرتها على قرية الدير الشرقي المجاورة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن 40 جندياً سورياً قُتلوا فيما جُرح 80 آخرون في هجوم شنته الفصائل المسلحة في إدلب. وأشارت، في بيان، إلى أن نحو 200 مسلح و20 سيارة ودبابة ومدرعتين وسيارتين مفخختين هاجموا مواقع قوات النظام في ريف إدلب. وقال مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية: «سبق الهجوم تدريبات مكثفة على إطلاق النار باستخدام بالونات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة وطائرات مسيّرة حرفية. ونتيجة للنيران، أجبر المسلحون، القوات السورية على مغادرة مواقعهم والتحرك جنوباً». وتسيطر على معظم إدلب، التي تضم نحو 4 ملايين سوري هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مع وجود أقل لفصائل مسلحة أخرى من المعارضة. وصعّد النظام بدعم من روسيا، منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عملياته في المنطقة وتحديداً في ريف إدلب الجنوبي، ما دفع نحو 350 ألف شخص إلى النزوح باتجاه مناطق شمالاً أكثر أمناً، وفق الأمم المتحدة. وأعلنت تركيا وروسيا وقفاً لإطلاق النار في 12 يناير (كانون الثاني) الجاري، لم يصمد سوى أيام قليلة. وطالبت أنقرة روسيا بالضغط على النظام لوقف هجماته والامتناع عن انتهاك وقف إطلاق النار. كما عززت تركيا قواتها المنتشرة على حدودها مع سوريا وأبلغت الفصائل السورية الموالية لها ضمن الجبهة الوطنية للتحرير بالاستعداد لمواجهات أوسع وسط تقارير عن احتمالات تفاقم الوضع في إدلب.

بيدرسن يزور دمشق لـ«تحريك» اللجنة الدستورية

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... يتوجه المبعوث الأممي غير بيدرسن إلى دمشق في اليومين المقبلين للقاء وزير الخارجية وليد المعلم بناء على «نصيحة» من موسكو التي شهدت محادثات بين بيدرسن ووزير الخارجية سيرغي لافروف أول من أمس. وأفادت الخارجية الروسية أن لافروف بحث مع بيدرسن في «كيفية توفير أجواء مستقرة لعمل اللجنة الدستورية السورية». وأضافت: «تم النظر بشكل مفصل، في مجموعة كاملة من قضايا التسوية السورية، وبحث الوضع داخل سوريا وحولها. وتركزت المناقشة، على مهام توفير عمل مستقر وفعال للجنة الدستورية، التي انطلقت في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في جنيف، مع الدور الحاسم للبلدان الضامنة في صيغة أستانة. وخلال ذلك، تم التأكيد على أهمية تعزيز عملية سياسية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي». وتبادل الجانبان كذلك، وجهات النظر حول الوضع السائد حاليا في سوريا، والدول المجاورة لها. وأضاف بيان الخارجية الروسية: «وافق الطرفان، على أن تحقيق الاستقرار والأمن الدائمين في سوريا وفي المنطقة كلها، يصبح ممكنا فقط على أساس الاحترام الصارم لسيادة الدول ووحدة أراضيها. وتم التأكيد على الحاجة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية الشاملة لجميع السوريين في جميع أنحاء سوريا دون تسييس وتمييز، وفقا لمعايير القانون الإنساني الدولي، بما يخدم تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين والمشردين داخليا إلى ديارهم» كان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا دمشق الأربعاء إلى «المضي قدما نحو حل سياسي»، محذرا من أنّه في حال لم يتم ذلك، فإنّ الدول المانحة قد لا تدعم عملية إعادة الإعمار. وقال في رد على مداخلة للمندوب السوري خلال اجتماع غير رسمي مع أعضاء الأمم المتحدة: «أود أن أتوجه بنداء قوي: علينا المضي قدماً نحو حل سياسي». وتابع أنّ «المرحلة الأولى المهمة جداً، تتمثل في كسر جمود عمل اللجنة الدستورية» التي أنشأتها الأمم المتحدة مع سوريا برغم الصعوبات المتعددة. وكان بيدرسن أعطى في نهاية العام صورة قاتمة عن اللجنة التي انطلقت أعمالها في أكتوبر وهي مكلفة بمراجعة الدستور السوري. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أخفق الاجتماع الثاني للجنة بسبب خلافات حول تحديد جدول الأعمال وبرنامج العمل، أثارتها دمشق وفق دبلوماسيين غربيين. وأشار غوتيريش الأربعاء إلى أن غير بيدرسن سيتوجه بعد موسكو إلى سوريا. وقال أمين عام الأمم المتحدة «لا شك أنه بغياب رؤية أكثر وضوحا للمسار السياسي، فإن العديد من المانحين وربما من بين أبرزهم، في الخليج وفي الغرب، سيكونون مترددين جدا في دعم مسار إعادة إعمار» سوريا. وأضاف: «ينبغي علينا العمل سويا من أجل دفع هذا المسار السياسي، ثم ممارسة الضغط لتطبيع علاقات البلاد مع مجمل المجتمع الدولي».

كيف تؤمن الميليشيات الإيرانية احتياجاتها من النفط السوري شرق ديرالزور؟

أورينت نت – متابعات... كشفت شبكة محلية سورية عن المصادر التي تؤمن من خلالها ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني النفط والطاقة لعناصره وميليشياته المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي. وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إنه "ومع بسط إيران ونظام أسد سيطرتهما على البوكمال وريفها، عمدت طهران إلى تشكيل فرع للواء 47 الذي يضم العشرات من السوريين، بقيادة الإيراني الملقب بـحج جواد، الذي تسلم بعدها قيادة اللواء بكافة تشكيلاته في سوريا". وبحسب المصدر، فإنه "بعد اكتمال السيطرة العسكرية، بدأت قيادة اللواء 47 بتأهيل آبار النفط في بادية ريف ديرالزور الشرقي، واستخدمت نظام الحراقات الكهربائية لاستخراج النفط وتصفيته واستخراج مشتقاته". وتُعد بادية قرية حسرات في ريف ديرالزور قرب حقل حمار النفطي - بحسب فرات بوست - أحد أهم المواقع، إضافة إلى بادية الثلاثات والتي تبعد قرابة ٣٠ كيلومتر عن قرية الحمدان بريف البوكمال، ويستعمل إنتاجه لتزويد آليات اللواء بالوقود، عبر وضع براميل كثيرة في أغلب مخازن المقرات. وأشارت الشبكة إلى أن قيادة اللواء ومع دخول فصل الشتاء، عمدت إلى توزيع المازوت على عناصرها وعائلاتهم، مقابل معاناة المدنيين من برودة الطقس، وعدم قدرتهم على شراء المازوت للتدفئة، خاصة مع تعمد قيادة اللواء 47 إلى بيع المحروقات إلى التجار بسعر مرتفع. وتم مؤخراً - بحسب المصدر - افتتاح مركزين لبيع المحروقات في مدينة البوكمال، في دوار المصرية وقرية السويعية قرب جسر القرية، تحت مسمى مركز الأصدقاء، ويتبع لقيادة اللواء مباشرة، ويبيع بسعر موحد للمازوت والكاز والبنزين، وهو 200 ليرة.



السابق

أخبار العراق..ترجيحات بحسم ملف تشكيل الحكومة العراقية مع عودة صالح.. الكاظمي يتصدر قائمة المرشحين...الصدر «يوقف» التظاهر والمقاومة... موقتاً والمحتجون يتهمونه بـ «الخيانة» مقابل رئاسة الحكومة..جعلها "أداة للقمع" في البصرة.. من هو قائد "قوات الصدمة"؟....الصدر يجمد عضوية أسعد الناصري "لعصيانه الأوامر".. مقتل أربعة محتجين في بغداد والناصرية.... المتظاهرون يستعيدون ساحة الخلاني ببغداد....فض الاعتصامات بعد "خيانة الصدر".. ما هي الرسالة؟....فض اعتصام البصرة بالقوة.. ومشاهد توثق الاقتحام وإحراق الخيم....قوات الأمن العراقية تتقدم صوب ساحة التحرير وسط إطلاق نار....احتجاجات العراق.. مقتل متظاهرين وعشرات الإصابات في ذي قار...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....خسائر بشرية ومادية فادحة للحوثيين في صنعاء..خطباء الحوثيين يحضون على التجنيد وإن كان المستهدفون أطفالاً.. «العمالقة» تتهم انقلابيي اليمن بقصف نقطة مراقبة مشتركة في الحديدة..رئيس الوزراء اليمني يثمّن «الإسناد الصادق» للتحالف في إجهاض المشروع الإيراني...إجراءات وقائية على القادمين من الصين بمطارات السعودية.....الأردن ينفي التراجع عن فك الارتباط مع الضفة الغربية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,079,588

عدد الزوار: 6,751,797

المتواجدون الآن: 103