أخبار سوريا....الجنرال ماكنزي: واشنطن ملتزمة القتال في سوريا وتعزيز عملياتها ضد «داعش»...محاولة روسية ثانية لحمل المدنيين على مغادرة إدلب...وزارة الدفاع الأمريكية تعلن مقتل أحد جنودها في دير الزور... النظام يقترب من معرة النعمان بدعم جوي روسي..مقتل 8 بانفجار سيارة مفخخة في إعزاز..الفصائل تزيد خسائر ميليشيات أسد بهجوم مباغت في ريف إدلب...وكالة تكشف عن تأسيس ميليشيا إيرانية جديدة في سوريا..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 كانون الثاني 2020 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1984    القسم عربية

        


الجنرال ماكنزي: واشنطن ملتزمة القتال في سوريا وتعزيز عملياتها ضد «داعش».... تطميناته تمت في جولة شملت 5 قواعد في الشمال الشرقي حتى وسط نهر الفرات....

شرق سوريا: «الشرق الأوسط»... طرح الجنود الأميركيون المرابطون في نقاط تمركز عسكرية شرق سوريا تنويعات مختلفة من التساؤل ذاته على قائدهم الأعلى، السبت الماضي: كيف ترى مستقبلنا هنا؟ ما الأهداف التي يتعين علينا التفكير فيها؟

من جهته، يعي الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، جيداً، أن المستقبل غير مؤكد. إلا أنه، على الأقل فيما يخص اليوم، يقول: «هذه منطقة أعلنّا التزامنا تجاهها، وأعتقد أننا سنظل هنا لبعض الوقت». وفي إطار جولة غير معلنة عبر خمس قواعد عسكرية في سوريا تمتد من شمال شرقي البلاد حتى وسط وادي نهر الفرات، قدم ماكنزي تطمينات بأن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة تجاه مهمتها في سوريا. وقال إن العمليات الجارية ضد تنظيم «داعش» في تزايد من جديد، بعدما كانت الولايات المتحدة قد قلصتها جراء التوترات المتفاقمة مع إيران والحاجة إلى التركيز على تعزيز الأمن. ومع هذا، فثمة غموض كبير يسود الموقف هذه الأيام، وقد تعرضت المهمة الأميركية للتدريب والتشارك مع قوات سوريا الديمقراطية في قتال «داعش»، لاختبارات صعبة. في العام الماضي، اتخذ الرئيس دونالد ترمب قراراً بسحب القوات الأميركية من سوريا، ما شكل جزءًا من تعهده بإعادة القوات إلى الوطن ووقف الحروب التي لا نهاية لها. ومع هذا، وبمرور الوقت نجح قادته العسكريون وأعضاء من الكونغرس وقيادات أخرى في إقناعه بالإبقاء على قوة محدودة داخل سوريا، لحماية منطقة خاضعة لسيطرة الأكراد تضم حقولاً ومنشآت نفطية والحيلولة دون وقوعها في يد «داعش». وعليه، فإنه رغم انسحاب قوات أميركية بالفعل من سوريا، أصدر البنتاغون أوامره لقوات أخرى بالتحرك شرقاً، برفقة مركبات مدرعة وقوات أمن لمعاونة قوات سوريا الديمقراطية في حماية النفط. وقال ماكنزي، الذي التقى قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، داخل قاعدة عسكرية لم يكشف عنها صباح السبت، إن القائد الكردي رغب في الحصول على ضمانات باستمرار تقديم الولايات المتحدة العون لمقاتليه. وأوضح ماكنزي أن رده كان، أن الولايات المتحدة ستستمر في تنفيذ مهام ضد «داعش» والتعاون مع معارضين مسلحين والمساعدة في حماية حقول النفط، لكنه استطرد بأن واشنطن لم تقر موعداً زمنياً نهائياً لهذا الأمر. وقال أثناء توقفه في نقطة عسكرية بالقرية الخضراء قرب دير الزور: «هو يعلم وأنا أتفق معه، بأننا لن نستمر هنا لـ100 عام. صراحة، لا أعلم إلى متى سنبقى هنا وليست لدي تعليمات في هذا الشأن سوى الاستمرار في العمل مع شريكنا هنا». جدير بالذكر أن ماكنزي خلال جولته، تحرك عبر شرق سوريا، باستخدام مروحية فوق مساحات واسعة من الصحراء تتخللها مساحات متقطعة من الخضرة وقرى متفرقة. وكانت هذه أولى رحلاته إلى القواعد الخمس. وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت القضاء على دولة الخلافة المزعومة لـ«داعش» في مارس (آذار) الماضي. إلا أنه خلال الشهور الأخيرة، تزايدت المخاوف إزاء إعادة تجمع مسلحين، خاصة إلى الغرب حيث لا توجد قوات أميركية. ومع ذلك، تعطلت العمليات الجارية ضد «داعش» خلال الأسابيع الأخيرة في أعقاب هجوم «الدرون» الذي شنته الولايات المتحدة وأسفر عن مقتل جنرال إيراني بارز في العراق. وخوفاً من التعرض لهجمات انتقامية من جانب إيران والقوات العاملة بالوكالة عنها، أوقفت الولايات المتحدة أو أبطأت، وتيرة العمليات من أجل تعزيز أمن أفرادها في العراق وسوريا. وتبعاً لما ذكره مسؤولون، تراجعت العمليات الأميركية ضد «داعش» بمقدار النصف خلال تلك الفترة. إلا أنه خلال جولته عبر شرق سوريا التي استمرت يوماً كاملاً، قال ماكنزي إن الوضع تبدل الآن. وأخبر ماكنزي اثنين من المراسلين العاملين لدى وكالة «أسوشييتد برس» وصحيفة «واشنطن بوست» سافرا معه إلى سوريا، أنه بينما «تراجعت وتيرة العمليات في وقت سابق من العام بالتأكيد، فإننا عدنا اليوم، حسبما أعتقد، إلى معدل ربما ثلاث أو أربع عمليات أسبوعياً بالتعاون مع شركائنا هنا». جدير بالذكر أن القائد العسكري إريك هيل، قائد قوات العمليات الخاصة في العراق وسوريا، كان برفقة ماكنزي أغلب ساعات اليوم. وقال إن قواته ما تزال مستمرة في نشاطات التدريب وتجري عمليات بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لاستئصال جذور متمردي «داعش» الذين «يختبئون في الأودية والكهوف والصحارى ويحاولون إعادة تجميع صفوفهم». وتحدث هيل إلى مراسلين داخل القاعدة العسكرية الواقعة عند حقل كونوكو للغاز الطبيعي قرب دير الزور، حيث ترابط شاحنات وطائرات عسكرية إلى جوار مبانٍ ومنازل قديمة جرى تحويلها إلى مراكز عمليات وثكنات تعتمد على تقنيات متطورة للغاية. وتبعاً لما أفاده مسؤولون، فإن هناك حوالي 750 جندياً أميركياً شرق سوريا منتشرين عبر مساحة من الأرض تمتد لأكثر عن 90 ميلاً (150 كيلومتراً) من دير الزور حتى منطقة أوسع إلى شرق الحسكة. جدير بالذكر أن العلاقات بين واشنطن والسوريين الأكراد التي تعود إلى عام 2014. توترت في أعقاب إصدار ترمب أوامره الشهر الماضي لقوات أميركية بالانسحاب من شمال سوريا، ما أفسح الطريق أمام غزو تركي لمدن وقرى كان يسيطر عليها الأكراد على طول الشريط الحدودي. اليوم، تعمل قوات كردية وأميركية في منطقة أكثر تعقيداً وازدحاماً بقوات عسكرية منذ أن شنت تركيا هجومها ضد شمال شرقي سوريا، مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بهدف دفع المقاتلين الأكراد بعيداً عن الحدود. وأثناء حديثه إلى جنود، السبت، حذر ماكنزي من أن قوات تعمل بالوكالة عن إيران داخل سوريا ما تزال تشكل خطراً كبيراً عليهم. وقال إنه في الوقت الذي يبدو أن إيران ارتدعت في الوقت الحالي عن شن هجوم آخر ضد الولايات المتحدة، «فإنه يتعين عليكم دوماً الانتباه إلى قدرتهم على قيادة والسيطرة على عناصر تعمل عنها بالوكالة مجهزة على نحو جيد للغاية»، حسبما أضاف الجنرال.

محاولة روسية ثانية لحمل المدنيين على مغادرة إدلب وموسكو تعيد فتح «معابر آمنة» لإخراج سكان شمال غرب سوريا

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري حول إدلب، وإعلان القوات الحكومية عزمها على مواصلة الهجوم بعد اقترابها من معرة النعمان، دخلت موسكو على الخط مجدداً، في مساعٍ لتشجيع سكان إدلب على النزوح من المدينة باتجاه مواقع سيطرة الحكومة، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أول من أمس (السبت)، إعادة افتتاح ثلاثة «معابر آمنة»، لتسهيل خروج المدنيين من المنطقة. وقال مدير «مركز حميميم للمصالحة»، التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوري بورينكوف، إنه «بسبب تأجيج تنظيم (هيئة تحرير الشام)، والتشكيلات المتحالفة معه الأعمال القتالية، ظهر في منطقة إدلب لخفض التصعيد خطر على أمن الأهالي المدنيين». وأضاف في بيان أن «مركز حميميم»... «نظم، بهدف منع سقوط قتلى بين السكان المدنيين، وبالتعاون مع القوات الحكومية السورية وأجهزة السلطة المحلية، عمل 3 معابر إنسانية، في الحاضر في حلب وأبو الضهور في إدلب والهبيط في حماة»، داعياً المدنيين إلى استخدام هذه المعابر لمغادرة المنطقة. وأفاد بورينكوف بتسجيل 108 حالات قصف «نفذتها التشكيلات المسلحة في منطقة إدلب خلال الساعات الـ24 الماضية»، في إشارة إلى أن قرار إعادة افتتاح المعابر يهدف إلى تسهيل وصول آمن للمدنيين إلى مناطق سيطرة النظام، وقال إن «المعابر مجهزة بكل ما يلزم من متطلبات الرعاية الصحية العاجلة، والأغذية ووسائل النقل إلى مناطق آمنة». وتعد هذه ثاني محاولة، من جانب موسكو لحمل المدنيين على مغادرة المنطقة، بعدما كانت أعلنت في 12 يناير الحالي عن فتح المعابر الثلاثة، وشجعت حملة دعائية وإعلامية نفسية قوية قامت بها القوات الحكومية لدفع المدنيين للمغادرة، من خلال إلقاء منشورات من الجو، وبث أخبار عن تصعيد في عمليات القصف من جانب المسلحين، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تدافع المواطنين على المعابر، وتم تسجيل حالات مغادرة محدودة جداً، ما دفع وزارة الدفاع الروسية إلى إصدار بيان حمّلت فيه «الإرهابيين في إدلب» مسؤولية إفشال عمل المعابر الآمنة، وقالت إنهم «يعملون على ترويع المواطنين وإجبارهم على عدم مغادرة المنطقة بهدف استخدامهم دروعاً بشرية». واللافت أن البيانات العسكرية الروسية أكدت الالتزام بقرار وقف النار الموقع مع الجانب التركي، لكنها واصلت، خلال الأسبوعين الأخيرين، التركيز على «انتهاكات» تقوم بها الفصائل المسلحة، وأوردت تفاصيل عن هجمات شنتها قوات المعارضة على مواقع حكومية من دون أن تشير إلى الهجوم الواسع الذي تشنه القوات النظامية على تخوم إدلب. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تلقت «بلاغات متعددة من قبل المواطنين السوريين من مناطق سيطرة التشكيلات المسلحة في منطقة إدلب لخفض التصعيد، بطلب إعادتهم إلى بيوتهم الواقعة في الأراضي التي تم تحريرها من المسلحين». في مسعى لتبرير القرار بإعادة فتح المعابر الإنسانية. في الأثناء، نقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الحكومية، أمس، عن مصادر عسكرية، أن الجيش السوري نجح في «فرض سيطرته على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي، شمال سوريا، وسط تقدمه باتجاه معرة النعمان الاستراتيجية لتحريرها من سيطرة الإرهابيين». وزاد المصدر العسكري أن «الجيش السوري يخوض معارك عنيفة ضد مسلحي (جبهة النصرة)... وأن قوات الجيش السوري دخلت نحو 150 متراً من الجهة الشرقية لمعرة النعمان». كما أشارت الوكالة إلى أن الجيش تمكّن، أول من أمس (السبت)، من تحرير عدد من القرى والبلدات والتلال الاستراتيجية، منها، معر شمارين وتقانة وتلمنس ومعرشمشة، في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي، وبات على مشارف معرة النعمان الاستراتيجية، أحد أهم معاقل جبهة النصرة في الشمال. وتزامنت هذه البلاغات عن مجريات العمليات العسكرية، وإعلان وزارة الدفاع عن إعادة فتح المعابر الآمنة، مع إعلان وزارة الدفاع الروسية في إيجاز صحافي يومي، أن روسيا رصدت في إطار عمل لجنة وقف إطلاق النار في سوريا 96 حالة انتهاك لوقف إطلاق النار في يوم واحد، فيما رصد الجانب التركي في اللجنة 92 حالة. وأضاف البيان الذي يرصد بشكل يومي الانتهاكات، أنه وفقاً للاتفاق بين الطرفين الروسي والتركي، اعتباراً من الساعة 14:00 في 9 يناير 2020، أصبح «نظام الصمت» سارياً في منطقة تصعيد إدلب، وأن الجانب الروسي من المكتب التمثيلي للجنة الروسية التركية المشتركة للنظر في القضايا المتعلقة بانتهاكات وقف الأعمال العدائية رصد في الساعات الـ24 الأخيرة 96 واقعة إطلاق النار في المحافظات، بينها في إدلب 34 حادثة، وفي اللاذقية 26، وفي حلب 26، وفي حماة 10. في مقابل رصد الجانب التركي 92 انتهاكاً سجل منها في حلب 56، وفي إدلب 36.

وزارة الدفاع الأمريكية تعلن مقتل أحد جنودها في دير الزور..

أورينت نت – متابعات.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مقتل أحد جنودها في سوريا، السبت، بحادث سير أثناء تسيير دورية أمريكية في محافظة دير الزور شرق البلاد. وبحسب بيان أصدرته الوزارة، فإن الجندي "أنطونيو إ. مور - 22 عامًا" والمنحدر من مدينة ويلمنجتون بولاية كارولينا الشمالية، توفي يوم الجمعة في محافظة دير الزور شرق سوريا، وفقاً لشبكة سي إن إن الأمريكية. وأوضح البيان، أن مقتل الجندي جاء نتيجة تحطم مركبة بحادث سير، أثناء تسيير دورية في المنطقة، مشيراً إلى أن التحقيقات بالحادث جارية، وأن الجندي هو أحد عناصر كتيبة الهندسة 363، التابعة للواء المهندسين 411 - نايتديل، كارولاينا الشمالية. يشار إلى أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها التي يقتل بها جنود أمريكيين في سوريا، ففي الـ19 من كانون الثاني العام الفائت 2019، لقي أربعة أمريكيين مصرعهم في تفجير وسط مدينة منبج شرقي حلب. وقالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي حينها، إن جنديين أمريكيين وموظفا مدنيا في وزارة الدفاع (البنتاغون) ومتعاقدا يساند الجيش الأمريكي في سوريا قتلوا في الهجوم، مشيرة إلى أن الهجوم وقع قرب أحد المطاعم في المدينة لدى مرور دورية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى لمقتل 10 آخرين على الأقل إضافة للجنود الأمريكيين.

أردوغان يتهم الحكومة السورية بانتهاك التفاهمات حول إدلب..

روسيا اليوم...المصدر: الأناضول ...قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن القوات الحكومية السورية ما تزال تواصل انتهاكات التفاهمات حول إدلب بشمالي سوريا. وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأحد، في مدينة إسطنبول قبيل مغادرته إلى الجزائر في إطار جولة إفريقية تستمر 3 أيام، وتشمل أيضا السنغال وغامبيا: "للأسف النظام (السوري) ما يزال يواصل انتهاكه للتفاهمات بخصوص إدلب، ويستمر في قتل المدنيين، ومن غير الممكن التغاضي عن لامبالاة النظام في هذا الشأن". واستطرد قائلا: "نحن الآن في موسم الشتاء، وبدأنا بإنشاء منازل مؤقتة مساحتها 30 مترا مربعا، على طول 40 كيلومترا في المناطق السورية القريبة من حدودنا الجنوبية". وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، أكدا خلال لقائهما في اسطنبول في الـ9 من يناير الجاري، على أهمية ضمان التهدئة في محافظة إدلب السورية عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها.

قوات الحكومة السورية تسيطر على عدة بلدات أثناء تقدمها في إدلب

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام سورية رسمية، اليوم الأحد، إن قوات الحكومة سيطرت على عدة بلدات في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وسط حملة استأنفها الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة السيطرة على آخر معقل للمعارضة المسلحة في البلاد. وقال المرصد إن ست بلدات في ريف إدلب أصبحت تحت سيطرة قوات الحكومة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأضاف المرصد أن تقدم القوات الحكومية المدعومة بقصف جوي روسي مكثف قربها من أطراف معرة النعمان وهي مركز حضري استراتيجي على بعد نحو 33 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة إدلب وتقع على طريق سريع بين دمشق وحلب. وتواصل القوات الحكومية التقدم لعمق المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة على الرغم من اتفاق بين تركيا وروسيا، الداعمتين لطرفين متناحرين من الصراع، على وقف لإطلاق النار في 12 يناير. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله «أعمال الجيش لن تختزل بالرد على مصادر نيران التنظيمات الإرهابية المسلحة بل ستشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث ما تبقى من الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله».

ثاني أكبر مدن إدلب.. النظام يقترب من معرة النعمان بدعم جوي روسي

الحرة.... واصلت قوات النظام السوري تقدمها في محيط مدينة معرة النعمان، وأصبحت على بعد مئات الأمتار من ثاني أكبر المدن في ريف إدلب، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد المرصد وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، والفصائل والمجموعات الجهادية من جهة أُخرى على محاور مدينة معرة النعمان، حيث انسحبت الفصائل والمجموعات الجهادية من بلدة الغدفة بعد تمهيد جوي وبري مكثف من قبل طائرات الروسية. وستكون هذه هي المدينة السابعة التي تسقط في يد قوات النظام خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد سقوط، تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة، بالإضافة إلى مواقع أخرى في المنطقة. كما نفذت الطائرات الروسية عدد من الغارات الجوية استهدفت خلالها مشفى الإيمان في منطقة سرجة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، كما نفذت عدد من الغارات الجوية على مدينة معرة النعمان ومناطق غرب حلب. ومنذ ديسمبر الماضي، بدأت قوات النظام بدعم روسي حملتها على مدينة إدلب، في محاولة لاستعادتها من قوات المعارضة، وبدأت بقصف جوي للمدينة، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى، ونزوح 358 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. كما أعربت الأمم المتحدة عن "القلق البالغ" حيال ازدياد عمليات النزوح في شمال غرب سوريا،وأشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا دايفيد سوانسون" إلى وجود "معلومات شبه يومية عن غارات جوية وقصف مدفعي في المنطقة". ولا تزال محافظة إدلب وبعض المناطق في حلب واللاذقية المجاورتين تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وعدد من الفصائل المعارضة. ومنذ سيطرة هذه الفصائل على مدينة إدلب في 2015، تشن قوات النظام غارات كل عدة أشهر في محاولة للسيطرة على المدينة، ولكنها تنتهي بتوقيع هدنة برعاية تركية روسية، سرعان ما يتم خرقها، وبدء الهجوم مرة أخرى.

سوريا.. مقتل 8 بانفجار سيارة مفخخة في إعزاز

المصدر: دبي - العربية.نت.. قتل 8 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين في انفجار سيارة مفخخة أمام مطعم ومحطة وقود في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، شمال سوريا، وفق ما أكد مصدر محلي لوكالة "سبوتنيك". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن. ويسيطر مقاتلون سوريون تدعمهم تركيا، على أعزاز التي تقع بالقرب من الحدود التركية. وفي نفس السياق، تستمر الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة من جهة وقوات النظام السوري من جهة أخرى على محاور خلصة والحميرة في جنوب حلب، في محاولة جديدة من قبل قوات النظام للتقدم وسط معارك ضارية تشهدها المنطقة وقصف جوي من الطائرات الروسية تشهدها محاور القتال في المنطقة، تزامنا مع قصف صاروخي متبادل بين الطرفين، وفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

فوج الظريف التابع لميليشيا "النمر" ينعى مزيداً من قتلاه في إدلب

أورينت نت – متابعات.. نعى فوج الظريف التابع لميليشيا "النمر" (الفرقة 25 مهام خاصة) التي يقودها العميد سهيل الحسن، مزيداً من القتلى في معارك ريف إدلب. ونشرت الصفحات الموالية أسماء القتلى الجدد وهم "بسيم عماد الدين زيدان"، و"باسل دلا"، اللذان قتلا في قرى معرشورين الدير الشرقي في ريف إدلب. ويقود فوج الظريف المدعو "سمير الظريف" والملقب بـ "الصقر أبو علي"، الذي ينحدر من إحدى قرى ريف حماة. وتشارك ميليشيا "قوات النمر"، التي منحتها وزارة دفاع ميليشيا أسد الطائفية تسمية جديدة، "الفرقة 25 مهام خاصة" في آب 2018، في معارك الشمال السوري الدائرة منذ قرابة الشهرين. ويقود الحسن، مجموعات ميليشيا "قوات النمر" وتضم أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، أشهرها (فوج الهادي، وفوج طه، وفوج حيدر، وقوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية، وقوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة) حيث يعد معظم عناصر ميليشيات "النمر" من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا. ولا توجد إحصائية دقيقة لقتلى ميليشيا أسد، في معارك المندلعة منذ قرابة الشهرين ، إلا أن الأرقام تُشير إلى مصرع قرابة 400 عنصر بينهم ضباط خلال تلك الفترة حسب الأسماء التي تنشرها صفحات موالية، والأرقام التي تعلنها الفصائل جراء عمليات الاستهداف بالصواريخ الحرارية على مواقع ميليشيا أسد، أو بمعارك الكر والفر في القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

الفصائل تزيد خسائر ميليشيات أسد بهجوم مباغت في ريف إدلب

أورينت نت – متابعات.. شنت الفصائل هجوما معاكساً، اليوم الأحد، على مواقع ميليشيات أسد وحليفتها الروسية والإيرانية التي تحاول التقدم بريف إدلب الجنوبي والشرقي. وأفاد موقع "إباء" الإخباري، أن الفصائل انتزعت زمام المبادرة وبدأت هجوماً مباغتاً على مواقع الميليشيات الطائفية، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مشيراً إلى حالة من الخلل والإرباك تعم صفوف هذه الميليشيات. ونقل الموقع عمن أسماه "مصدر عسكري" في "تحرير الشام" أن الفصائل في غرفة "وحرض المؤمنين" و"أنصار التوحيد" و "جيش العزة" وتحرير الشام" شنت "إغارة" على مواقع ميليشيات الاحتلال الروسي في قرى السمكة والنوحية الشرقية والنوحية الغربية ومشيمس شرق إدلب. وفي وقت سابق اليوم، اعلنت الفصائل عن تدمير 6 دبابات لميليشيات أسد وروسيا وعربة بي إم بي ورشاش ثقيل وغرفة عمليات على محاور إكثار البذار ومحور الصحفيين غربي حلب، عدا عن مقتل مجموعتين من هذه الميليشيات جنوبي وشرقي إدلب. وتدور معارك عنيفة بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة على محوري جمعية الصحفيين والراشدين غرب حلب، وسط نزح قرابة 80 ألف مدني خلال أسبوع من أرياف حلب نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة من قبل ميليشيا أسد بدعم جوي روسي، وسط مقتل نحو مئة مدني منذ بدء الحملة قبل أسبوعين. وتركز ميليشيا أسد قصفها بالصواريخ على خلصة وزيتان والزربة بريف حلب الجنوبي، وكذلك طال القصف الصاروخي خان العسل والمنصورة والراشدين وشويحنة، وعلى محاور غرب وشمال حلب.

وكالة تكشف عن تأسيس ميليشيا إيرانية جديدة في سوريا

أورينت نت – متابعات.. قالت وكالة الأناضول التركية، السبت، إن إيران أسست ميليشيا مسلحة جديدة في سوريا، عقب جلبها مقاتلين من العراق، وأفغانستان، مقابل مبالغ مالية. ونقلت الوكالة عم أسمتها "مصادر محلية"، أن إيران شكلت مليشيا أطلقت عليها اسم "أسود المهدي"، ويبلغ عدد عناصرها نحو 200 مقاتل. وخضع مقاتلو الميليشيا لدورات تدريبية في مدينة حماة، وانضم إليهم مقاتلون سوريون شيعة، قبل أن يتم إرسالهم إلى مدينة دير الزور، ليتمركزوا في صحراء البوكمال والحدود مع العراق. يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تنتشر في عموم محافظة دير الزور والطريق الدولي الرابط بين دمشق والحدود العراقية، حيث تسعى إيران للسيطرة على الطريق الواصل بين العراق وسوريا وصولاً إلى لبنان.

 

 



السابق

أخبار العراق... مقتل 2 وإصابة 18 بإطلاق نار وحرق خيم المحتجين..واشنطن تدعو العراق إلى حماية سفارتها في بغداد...جريح واحد على الأقل في استهداف السفارة الأميركية ببغداد.....مصادر أميركية: سقوط صواريخ داخل سفارة واشنطن ببغداد....اشتباكات في الخلاني ببغداد.. وحالات اختناق بالناصرية.. إصابة عشرات المتظاهرين في اشتباكات وسط كربلاء..."يوم عنيف" من الاشتباكات بالعراق. قتلى وجرحى بالعشرات..الصدر يلغي مظاهرات مناهضة لأميركا تجنباً لـ«فتنة داخلية»...أسعد الناصري يخلع العمامة ويرد على الصدر: أرجو الاستعجال في تصفيتي...مفوضية حقوق الإنسان بالعراق تنشر حصيلة قتلى وجرحى اليومين الماضيين..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي... السيطرة على معسكر استراتيجي للحوثيين في الضالع....احتدام المعارك في حام والعقبة بالجوف... وتقدم للجيش اليمني في معارك هيلان مأرب...بن علوي في طهران لبحث أمن الملاحة بمضيق هرمز...الأردن: توجيه تهمة «الإرهاب» لمنفذ اعتدء الطعن في جرش....وثيقة عربية لحماية موارد المياه من الأطماع الخارجية...الإمارات تؤكد خلوها من فيروس كورونا....رسميا.. إسرائيل تسمح لمواطنيها بزيارة السعودية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,140,902

عدد الزوار: 6,936,570

المتواجدون الآن: 108