أخبار العراق..اختطاف صحافي في بغداد.. تفاصيل التقاط جثمان أميركيين من القوات الخاصة في العراق....أنباء عن دفع قوى قريبة من إيران في اتجاه إعادة عبد المهدي إلى رئاسة الوزراء...كيف سيتأثر العراق بحرب النفط الروسية السعودية؟...سيدة نجفية تتهم مقتدى الصدر بـ«قتل» ولدها الوحيد....«كورونا» و«النفط» و«رئيس الوزراء المقبل» 3 هموم يواجهها العراقيون بالسخرية والترقب...البرلمان العراقي ينفى إصابة 10 من أعضائه بفيروس «كورونا»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 آذار 2020 - 4:54 ص    عدد الزيارات 2136    القسم عربية

        


"سحبا برافعة من داخل كهف"... تفاصيل التقاط جثمان أميركيين من القوات الخاصة في العراق...

الحرة..... كان عناصر من قوات العمليات الخاصة الأميركية ترافق عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب العراقية في مهمة صعبة في منطقة جبلية مليئة بالكهوف للقضاء على معسكر تابع لتنظيم داعش الإرهابي شمال العراق حين قتل جنديان أميركيان الاثنين، في حرب وحشية مع عناصر التنظيم. ويعد مقتل الجنديين من قوات العمليات الخاصة الأميركية، هو الأول من نوعه في العام الجاري وهما أول قتلى للجيش الأميركي أيضا منذ مقتل زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي في غارة أميركية في سوريا نهاية أكتوبر الماضي. ولم يقتل أو يصب أي من عناصر قوات مكافحة الإرهاب العراقية في العملية، طبقا لمسؤولين، لكن اثنين قتلا في وقت سابق هذا العام في غارة أخرى. وأثار مقتل الجنديين تساؤلات حول العملية، ما دعا الجيش الأميركي إلى بدء مراجعة المهام القتالية التي ينفذها عناصره مع القوات المحلية العراقية، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

تفاصيل العملية

وكانت العملية العسكرية تستهدف مخابئ وكهوفا يختبئ فيها عناصر للتنظيم ويتدرب في منطقة جبال قرة جوغ جنوب قضاء مخمور على بعد 40 ميلا جنوب غرب أربيل. الأرض المحيطة بمخمور هي أرض صخرية وتلال جافة، فضلا عن كهوف طبيعية يستغلها التنظيم كمخابئ ولتخزين الأسلحة. وبعد تحديد المنطقة ونشاط تنظيم داعش فيها، من خلال مصادر المخابرات الأميركية والعراقية، كانت بداية العملية عبارة عن إنزال جوي في المنطقة، لتطهيرها، فاشتبكت عناصر التنظيم بضراوة للدفاع عن معقلهم الذي يستخدمونه بعيدا عن أعين السلطات العراقية حيث أنها منطقة متنازع عليها ما بين الحكومة العراقية وبين الأكراد.

"شيء ما غير صحيح"

واضطرت القوات الأميركية إلى نشر قوات إضافية من أجل استعادة جثماني الجنديين "في جهد استغرق نحو ست ساعات"، بحسب بيان لمتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق الجنرال مايلز كاغينز. الموفد الأميركي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بريت مكغورك، قال: "جنديان أميركيان قتلا في العراق أثناء قتال مع تنظيم داعش، التقارير تشير إلى أن الوصول إليهما أخذ ست ساعات من الوقت. شيء ما غير صحيح". وأضاف "يبدو أننا فقدنا التركيز خلال هذه المهمة، بينما تتزايد المخاطر على شعبنا، واستنزفت مواردهم دون سبب وجيه". ووفقا لمسؤول عسكري، كان يتعين سحب الأميركيين اللذين قتلا برافعة بعد سقوطهم في فجوة داخل كهف. ولم يتم الكشف عن هوية الجنديين المقتولين، وهو إجراء تتبعه القوات الأميركية إلى حين إبلاغ عائلات القتلى. وفي بيان منفصل أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية تنفيذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية عسكرية ضد "فلول داعش" في منطقة الخانوكة بتلال حمرين. وأوضح البيان "نفذت قوة من أبطال جهاز مكافحة الارهاب وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي، عملية انزال جوي في منطقة جبال قرة جوغ جنوب قضاء مخمور، واشتبكت مع العصابات الارهابية من فجر الأمس ولغاية فجر اليوم مع ضربات جوية متلاحقة، وقد اسفرت العملية عن مقتل 25 إرهابيا وتدمير تسعة أنفاق، فضلا عن معسكر للتدريب". ورفض الجنرال كاغينز التعليق على مراجعة عمليات الجيش الأميركي مع القوات العراقية، لكنه قال: "نواصل دعم شركائنا في قوات الأمن العراقية في مهمتهم لهزيمة فلول تنظيم الدولة الإسلامية".

أنباء عن دفع قوى قريبة من إيران في اتجاه إعادة عبد المهدي إلى رئاسة الوزراء

"الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء تحالف الفتح ترغب في إعادة تكليف رئيس الحكومة المستقيل"

اندبندنت عربية........أحمد السهيل .... يعود الحديث في الأوساط السياسية العراقية عن دعم أطراف سياسية لإعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة العتيدة، أو استمراره بحكومة تصريف الأعمال إلى حين موعد الانتخابات المبكرة، فيما يواجَه هذا الطرح برفض كبير من بعض القوى السياسية، فضلاً عن رفض المحتجين الواضح لهذا الأمر. وتفيد تسريبات بأن بعض القوى داخل كتلة "البناء" تسعى إلى إعادة تكليف عبد المهدي بالمنصب أو الإبقاء عليه كرئيس حكومة تصريف أعمال حتى الانتخابات المبكرة.

وساطات ورفض

في غضون ذلك، نقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر سياسي قوله، إن "الهدف من زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني هو طرح إمكانية إبقاء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي إلى حين إجراء انتخابات مبكرة". وأشار المصدر إلى أن "بعض القيادات السياسية رفضت هذا الاقتراح من بينهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس الجمهورية برهم صالح". ولعل أبرز ما يعرقل تلك المساعي هو رفض المحتجين العراقيين الذين يحمّلون عبد المهدي المسؤولية الأكبر في قمع حركة الاحتجاج، فضلاً عن رفض مرجعية علي السيستاني لهذا الأمر. في الإطار السياسي، فإن أبرز الكتل السياسية الرافضة هذا السيناريو هي تحالف "سائرون"، حيث يشترك التيار الصدري في الاحتجاجات، فضلاً عن تحالف "النصر" وكتلة "الحكمة" وائتلاف "الوطنية" وبعض القوى الأخرى.

توافقات محتملة

في السياق ذاته، تفيد تسريبات بأن اجتماعات تجري منذ ثلاثة أيام بين الكتل الشيعية لحسم ملف رئاسة الوزراء، فيما تشير تلك التسريبات إلى أن أبرز الأسماء التي تم طرحها هي رئيس جهاز الاستخبارات العراقي مصطفى الكاظمي والوزير السابق علي الشكري. ويبدو أن الاعتراضات على الكاظمي من قبل التيارات القريبة من إيران بدأت تتبدد تحديداً بعد لقائه شمخاني. ولعل ما يرجح التوافق على الكاظمي بين الكتل السياسية، هو أن بعض الأطراف ترى أنه قادر على أن يكون عنصر تسوية بين إيران والولايات المتحدة، والعودة إلى مرحلة التوافق بين الطرفين بشأن بالعراق. أما ما يعقد موقف الشكري فهو رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر له، حيث كان ضمن التيار الصدري في السابق لكنه غادره في السنوات الأخيرة.

"الكتلة الأكبر" وعودة عبد المهدي

في السياق ذاته، قال النائب عن كتلة "البناء" خالد الأسدي، إن "هناك حواراً قائماً بين القوى السياسية في ما يتعلق بقضية تشكيل الحكومة وتكليف شخص جديد لمنصب رئيس الوزراء"، مبيناً أن "هناك فعلاً مَن يطرح فكرة التمديد لعبد المهدي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات". وأوضح الأسدي أن "مَن يطرح فكرة التمديد أو تجديد الثقة بعبد المهدي يطرح مبررات الواقع ذاتها بغض النظر عن قبول تلك المبررات أو رفضها"، لافتاً إلى أن "التوجه العام هو لتكليف شخص جديد". وأشار إلى وجود "شخصيات مطروحة تخضع للنقاش والبحث، ونأمل بأن يُحسم الحوار خلال هذا الأسبوع حتى يستطيع رئيس الجمهورية المضي بإجراءات التكليف ضمن السياقات الدستورية المتعلقة بالكتلة الأكبر"، مردفاً "نرى أن كتلة البناء هي الكتلة الأكبر".

"الفتح" ينفي

في المقابل، نفى النائب عن تحالف "الفتح" حنين قدو "التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود تحالف سياسي جديد شيعي – سني – كردي يهدف إلى إعادة عادل عبد المهدي إلى السلطة"، قائلا إنه "لا يوجد تحالف كهذا، والعمل مستمر لإيجاد رئيس وزراء جديد". وأضاف أن "هناك ثلاثة أمور تمنع عودة عبد المهدي إلى السلطة من جديد، وهي الدستور العراقي الذي يدعم التداول السلمي للسلطة، وهو لا يسمح بعودة رئيس وزراء قدم استقالته إلى الحكم، كما أن هناك رفضاً شعبياً لوجوده بالسلطة".

واقع قد يرضي الجميع

من جانبه، قال السياسي المستقل إبراهيم الصميدعي، إن "الجميع خائف من إعادة عبد المهدي إلى المنصب، لكنهم يعتقدون أن بقاءه بات أمراً ممكناً، في ما لو لم تفضِ الحوارات السياسية إلى بديل". وأضاف لـ"اندبندنت عربية"، أن "كل الشخصيات القادرة على تولي المنصب والتي تمتلك خبرة إدارية وسياسية في التعامل مع الأزمة السياسية والإقليمية والدولية، بدت تتردد عن الترشح بسبب الأزمة المالية الحالية والانخفاض الكبير في أسعار النفط". وأشار الصميدعي إلى أن "المتدافعين على المنصب لا يتمتعون بالخبرة السياسية أو الحكمة، بحيث يقدمون على انتحار كهذا". ولفت إلى أنه "بما أن عبد المهدي حدد موعد انتخابات وطالب بإنجاز القوانين المرتبطة بها، قد يكون بقاؤه كرئيس وزراء تصريف أعمال مع بقاء الخرق الدستوري واقع حال تقبل به أغلب القوى السياسية". وكان عبد المهدي أعلن في 2 مارس (آذار) الحالي، أنه سيلجأ إلى ما سماه "الغياب الطوعي" عن حضور جلسات الحكومة بعد انتهاء المدة الدستورية لها، فيما اقترح يوم 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، موعداً للانتخابات المبكرة. ودعا البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية لإتمام قانون الانتخابات واحتساب الدوائر الانتخابية وقانون مفوضية الانتخابات.

فصائل مسلحة داعمة

في السياق، قال الصحافي العراقي مصطفى ناصر إن "الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء تحالف الفتح هي التي ترغب في إعادة تكليف عبد المهدي". وأوضح أن "عقبات كبيرة تقف أمام هذا المشروع ابتداءً من بيان عبد المهدي الأخير، الذي يبيّن فيه أنه غير راغب بالاستمرار، فضلاً عن قرب انتهاء المهلة الدستورية واسمه ليس ضمن الأسماء المطروحة للتداول". وأشار إلى أن "عبد المهدي مطروح إعلامياً فقط على أمل إغلاق الطريق أمام إمرار شخصية ثانية، لإبقاء الوضع على ما هو عليه". وأضاف أن "هذه فترة ذهبية بالنسبة إلى بعض الجهات السياسية، لأن عبد المهدي فتح لها مساحات نفوذ كانت تحلم بها في مفاصل الدولة والوزارات والأجهزة الأمنية". وزاد أن "ما يجعل عودة عبد المهدي مستحيلة هي الاعتراضات الدولية والمحلية الكبيرة". ورجّح ناصر أن تكون تلك القوى "تسعى إلى عرقلة إمرار أي شخصية للإبقاء على عبد المهدي لأطول فترة"، مبيناً أن "الإرادة الإيرانية باتت تدفع باتجاه تشكيل حكومة جديدة لأنها تعتقد أن استمرار الفوضى يجعلها تخسر الكثير من نفوذها في العراق مقابل الوجود الأميركي، فضلاً عن أن حكومة تصريف الأعمال لا يمكن لها أن تقوم بمفاوضات بما بتعلق بإخراج القوات الأجنبية".

ورقة محروقة

في المقابل، قال الصحافي حيدر البدري، إن "معظم القوى السياسية أكدت رفضها لعودة عبد المهدي إلى المنصب مرةً أخرى"، مضيفاً أنه "ربما هناك حراك كردي يتبنى مثل هذا الخيار". وأوضح أن "عبد المهدي بات ورقة محترقة، من الصعب تبنيه من قبل القوى الشيعية، وقد يؤدي تبنيه مرة أخرى إلى سقطة جديدة لتلك القوى". ورجّح البدري أن تكون هناك "خيارات شيعية جديدة أقرب إلى الانفتاح والليبرالية، وليست من الزعامات التقليدية"، مبيناً أن "هذا قد يصطدم بالتخوف من صناعة زعامات جديدة على الساحة السياسية تأكل من جرف القوى الرئيسية". وتابع أن "عبد المهدي مجرد من الصلاحيات باعتباره قدم استقالته، لكن إذا وجدت هذه القوى إخراجاً قانونياً للإبقاء عليه فهذا هو أفضل حال بالنسبة إليها".

تهديد للأمن القومي الإيراني

أما الباحث في الشأن السياسي أحمد الشريفي، فرأى أن "هناك محاولات من قبل القوى القريبة من إيران لإعادة تكليف عبد المهدي في منصب رئيس الوزراء لكنها ستفشل". وأضاف أن "قدوم علي شمخاني إلى العراق يهدف للإبقاء على عبد المهدي وتذليل العقبات أمامه"، مبيناً أن "إيران تعتبر وصول شخصية مستقلة لمنصب رئيس الوزراء تهديداً لأمنها القومي". ورجّح أن "تستسلم القوى السياسية القريبة من إيران لخيارات أخرى نظراً لانهيار وحدة موقفهم". وتابع أن "تلك القوى تنفي نيتها إعادة رئيس الوزراء المستقيل، لأنها تدرك حقيقة الرفض الكبير لهذا المشروع على مستوى مرجعية النجف والشارع العراقي، لكنها باطناً تدعم خيار عودة عبد المهدي أو استمراره كرئيس وزراء تصريف أعمال".

كيف سيتأثر العراق بحرب النفط الروسية السعودية؟ وزير عراقي سابق يكشف حجم الخسائر

الحرة.... رجح وزير النفط العراقي السابق والخبير النفطي، عصام الجلبي، خسارة العراق لعشرات المليارات من الدولارات بسبب انخفاض أسعار البترول على وقع الخلاف الروسي السعودي وعدم اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وروسيا على خفض الإنتاج. وقال الجلبي لـ"الحرة" إن العراق كان قد حدد سعر برميل النفط بـ 56 دولارا للبرميل الواحد للعام الحالي 2020، لكن "النفط العراقي سوف يكون ضمن معدلات هذه الأيام بحدود لا تتجاوز 25 دولارا للبرميل الواحد"، ما يعني "أننا أمام انخفاض كبير للإيرادات النفطية قد يبلغ عشرات المليارات". ودفع إخلال روسيا باتفاقها مع "أوبك" بخفض إنتاج النفط إلى تحرك سعودي وإغراق السوق، ما تسبب بهبوط حاد في الأسعار وتسجيل أكبر انخفاض يومي في قرابة ثلاثة عقود. وانتهى اجتماع الدول المصدرة للنفط "أوبك" الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق حول مقدار التخفيض في الإنتاج الذي اقترحته السعودية، والذي كان يصل إلى مليون ونصف المليون برميل في اليوم من إنتاج المنظمة، حتى لا يؤدي انتشار الفيروس إلى تقويض ما تم التوصل إليه عام 2017 للحفاظ على أسعار مستقرة في سوق تشهد فائضا في الانتاج، لكن روسيا رفضت ذلك. وأوضح الجلبي أن "الخلاف دفع السعودية إلى اتخاذ خطوتين رئيسيتين، أولهما زيادة معدلات ترفع من إنتاجها الحالي بأكثر من 9 ملايينن برميل يوميا ليصل إلى أكثر من 10 ملايين برميل وقد يصل إلى 12 مليون برميل يوميا". وأضاف أن الخطوة الثانية التي اتخذتها السعودية تتمثل في عرض نفطها في الأسواق الآسيوية بأسعار أقل بـ 6 إلى 8 دولار عن الأسعار التي كانت سائدة آنذاك". وأشار إلى أن هذه الخطوات أدت "إلى انخفاض الأسعار في الأسواق الآسيوية بحدود 31 دولارا للبرميل الواحد لنفط بحر الشمال "برنت" وبحدود 27 دولارا للنفط الأميركي، ما أدى إلى هبوط كبير في الإيرادات النفطية للدول الأعضاء، وبشكل خاص على العراق الذي لا مجال له لتعويض هذه المبالغ المفقودة". وأوضح "إذا ما تذكرنا أن معدل سعر النفط المحسوب في ميزانية العراق للعام السابق والذي امتد تأثيرها لموازنة العام الحالي 2020 وهو 56 دولارا للبرميل الواحد، فإن النفط العراقي سوف يكون ضمن معدلات هذه الأيام بحدود لا تتجاوز 25 دولارا للبرميل الواحد، وهو ما يعني انخفاضا كبير للإيرادات النفطية قد تصل إلى عشرات المليارات". وحذر الجلبي من أن خسارة العراق لعشرات مليارات الدولارات بسبب فقد كم كبير من إيرادات النفط سيؤثر بشكل كبير على توفير الخدمات والأدوية والأغذية، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى كل الأموال المتاحة لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد. وقال الجلبي إن "التأثير سيكون كبيرا على الموازنة التشغيلية، وخاصة أنه لا توجد بالفعل ميزانية استثمارية في العراق، وبشكل خاص ربما على توفير الرواتب للـ7 ملايين موظف الذين يتقاضون مبالغ نقدية شهرية من الحكومة العراقية إلا إذا قامت الدولة باتخاذ إجراءات تتمثل بالاقتراض داخليا أو خارجيا"، مشيرا إلى أن هذا الحل يحتاج أيضا إلى وقت لتنفيذه. ووصف الجلبي الوضع بأنه "كارثي" على العراق "خصوصا وأنه يمر بظروف سياسية حرجة نتيجة تكالب الكتل السياسية على المناصب وعدم تشكيل حكومة تلبي مطالب الشعب"، مشيرا إلى أن "الحل الوحيد هو أن يتم تغيير جذري للعملية السياسية في العراق والنظر بجدية للاقتصاد العراقي وتغيير أسلوب إدارة الدولة".

سيدة نجفية تتهم مقتدى الصدر بـ«قتل» ولدها الوحيد

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... اتهمت سيدة نجفية زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، بالتورط في مقتل ابنها الوحيد في ساحة الصدريين بمحافظة النجف مطلع فبراير (شباط) الماضي، بعد أن قامت مجاميع مسلحة يعتقد بانتمائهم لـ«التيار الصدري» بمهاجمة الساحة وأسفر الهجوم حينها عن مقتل 9 متظاهرين، ضمنهم مهند القيسي، ابن السيدة النجفية، وإصابة العشرات. وجاء اتهام السيدة للصدر في سياق كلمة «مؤثرة» ألقتها في ساحة التحرير وسط بغداد أول من أمس، في إطار مشاركتها في المظاهرات التي أقيمت دعماً للحراك الاحتجاجي بمناسبة «يوم المرأة العالمي». وقالت السيدة خلال كلمتها: «الطرف الثالث في بغداد مجهول، وكذلك في الناصرية، لكنه انكشف في النجف، نعم مقتدى قاتل؛ وانكشف، وقد قال قبل أيام بلسانه إنه (جر أذن) المتظاهرين»، في إشارة إلى عبارة وردت في مقابلة تلفزيونية مع الصدر قال فيها إن ما فعله مع المتظاهرين كان عبارة عن «جرة أذن»، ما عدّته السيد النجفية اعترافاً صريحاً من الصدر بالمسؤولية عن الأحداث التي تورط فيها أتباعه في النجف وبغداد قبل أسابيع. وذكرت السيدة في كلمتها: «نحن من عائلة مستقلة لا نتبع أي جهة سياسية. مهند حبيبي؛ ولدي الوحيد، مهند حولني من مرحلة الصبا إلى الأمومة، تربى معي، أنا أم يتيمة. لقد أخذوه مني، وأطلب من الله أن ينتقم منهم. مهند خرج يريد وطناً فيه كرامة مثل بقية الشباب. كان وحيداً مدللاً ولم يحتج إلى شيء سوى وطن كريم». وفي لحظة انفعال واضحة أضافت السيدة خلال خطبتها قائلة: «دعوني أتكلم ليعلم العالم، أين المنظمات الدولية من هذا؟ أين حقوق الإنسان؟ أين القانون والدولة؟». وكانت السيدة النجفية وجهت خطاباً عبر «فيديو» مسجل للصدر قبل نحو أسبوعين، تساءلت فيه عن الذنب الذي اقترفه ولدها كي يقتل، لكنها لم تتهم الصدر بالقتل مثلما فعلت أول من أمس. وفي حين لم يرد «تيار الصدر» على اتهامات السيدة النجفية، ذكرت مصادر في النجف لـ«الشرق الأوسط» أن «السيدة النجفية أرادت الوصول إلى قبر المرجع الراحل محمد صادق الصدر، والد مقتدى، لتشتكي إليه، لكن المشرفين عليه منعوها من ذلك». ويتعرض زعيم «التيار» مقتدى الصدر منذ أسابيع لحملة انتقادات واسعة من ناشطين في الحراك بعد اتهام أتباعه بالتورط في أعمال قتل وجرح عدد غير قليل من المتظاهرين في النجف وبغداد. وتنظر اتجاهات غير قليلة إلى الصدر اليوم، بوصفه أحد أبرز الشخصيات المدافعة عن النظام بعد أن كان ينظر إليه على أنه معارض لفساد النظام والساعي إلى إصلاحه. وترى اتجاهات واسعة في الحراك الاحتجاجي أن تزامن وجود الصدر في إيران مع الأشهر التي انطلقت فيها المظاهرات الاحتجاجية أثّر كثيراً على مواقفه الداعمة للحراك. وجاءت المظاهرات التي دعا إليها نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي ضد الوجود الأميركي في العراق، لتقصم ظهر العلاقة بين الصدر وبقية جماعات الحراك المناهضة للنفوذ الإيراني في العراق. من جهة أخرى، تشهد ساحة الخلاني في بغداد تصعيداً خطيراً هذه الأيام بين المتظاهرين وقوات الأمن غالباً ما يتسبب في سقوط قتلى وجرحى بين صفوف المتظاهرين وبعض العسكريين، نتيجة الاستخدام المفرط للقوة الذي تقوم به قوات الأمن التي تستخدم الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي ورصاص بنادق الصيد. وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان، أمس، عن مقتل وإصابة 47 شخصاً خلال أحداث ساحة الخلاني مساء أول من أمس. وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي في بيان إن «ثلاثة أشخاص استشهدوا وأصيب 44 آخرون خلال المصادمات التي جرت (أول من) أمس الأحد في ساحة الخلاني وسط بغداد». وفي وقت لاحق أمس، أعلن الغراوي في بيان آخر عن «إصابة 11 عنصراً أمنياً نتيجة رميهم بالحجارة والقناني الزجاجية وقنابل المولوتوف من عدد من الأشخاص غير السلميين في ساحة الخلاني». وتعليقاً على أحداث الخلاني، أبدى رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، أمس، استغرابه من عدم شعور السلطات بمسؤوليتها حيال حماية المواطنين. وقال علاوي في تغريدة عبر «تويتر»: «من المستغرب جداً ألا تشعر السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولة عن حماية المواطنين بالخجل من استمرار عمليات القتل والاغتيال والخطف والاعتداء على المتظاهرين وتواصل سقوط الشهداء والجرحى بشكل يومي».

اختطاف صحافي في بغداد

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... استنكرت «شبكة الإعلام العراقي» المملوكة للدولة عملية الاختطاف التي تعرض لها الصحافي توفيق التميمي في حدود الساعة التاسعة من صباح أمس أثناء توجهه إلى عمله في جريدة «الصباح» التابعة لـ«الشبكة» ويقع مقرها في حي القاهرة شرق العاصمة بغداد. وقال بيان صادر عن شبكة الإعلام إن التميمي «مسؤول قسم صحف المحافظات في جريدتنا (جريدة الصباح) تعرض إلى عملية خطف من أمام منزله صباح اليوم (أمس) التاسع من مارس (آذار) من قبل مجموعة مسلحة تعرّضت للسيارة التي تقّله إلى عمله في الجريدة مع عدد من العاملين فيها واقتادته إلى جهة غير معلومة». وأضاف أن «(شبكة الإعلام العراقي)؛ إذ تستنكر وتشجب هذا العمل غير المسؤول الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في الحفاظ على حياته وعلى حريته في التعبير، فإننا نطالب الجهات الأمنية بتحمّل مسؤوليتها في متابعة الجناة، وحماية الإعلاميين من غائلة هذه الممارسات التي تهدد السلم الأهلي، وحرية الإعلام التي ضمنها الدستور العراقي والمواثيق الدولية». ولم يذكر بيان الشبكة أي تفاصيل تتعلق بأسباب اختطاف التميمي، لكن بعض زملائه الصحافيين رجحوا أن يكون للانتقادات التي يوجهها التميمي للسلطات عبر منصة «فيسبوك» ومواقفه الداعمة للحراك الاحتجاجي، دخلاً في قضية الاختطاف. ويأتي حادث اختطاف التميمي ضمن سلسلة حوادث متكررة طالت العشرات من الناشطين والصحافيين منذ انطلاق المظاهرات الاحتجاجية في أكتوبر الماضي. وكان التميمي طالب بإطلاق سراح زميله في «شبكة الإعلام الصحافي» والناشر مازن لطيف الذي اختطف قبل 37 يوماً وما زال مصيره مجهولاً. وكتب التميمي عبر صفحته في «فيسبوك» بعد أن نشر صورة شخصية تجمعه ولطيف أول من أمس: «36 يوماً على غياب الكاتب والناشر مازن لطيف. غياب موجع وفقد مرير. يومياً أنهض لعل افتتح صباحاتي ببشرى عودتك سالماً لعائلتك ولعملك في (شبكة الإعلام) وللمصطبة التي كنا نتشاطرها في مقهى الأسطورة يومياً. متى تعود؟». بدوره، طالب «المرصد العراقي للحريات الصحافية» في نقابة الصحافيين العراقيين، السلطات الرسمية العراقية بسرعة البحث والتحري لمعرفة مصير التميمي. وقال «المرصد» في بيان إن «صحافيين في جريدة (الصباح) رفضوا الإدلاء بأي تصريح لـ(المرصد)، ولم يبينوا تفاصيل، باستثناء معلومات رشحت من مقرب للتميمي أكد أن مسلحين مجهولين أوقفوا السيارة التي تقل التميمي وأنزلوه منها عنوة، واقتادوه إلى جهة مجهولة، بينما سمحوا للسائق بالمغادرة». ورغم عمليات الاختطاف المتكررة ضد الناشطين والصحافيين، فإنه لم يصدر عن سلطات الأمن العراقية أي إيضاحات حول طبيعة تلك العمليات وأسبابها والجهات التي تقف خلفها، كما لم يصدر عنها أي بيان حول اختطاف التميمي.

«كورونا» و«النفط» و«رئيس الوزراء المقبل» 3 هموم يواجهها العراقيون بالسخرية والترقب

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى...... كل شيء في العراق يعود إلى المربع الأول دائماً. كل المشكلات والأزمات التي مرّ بها العراق منذ عام 2003 وإلى اليوم تعيد الجميع إلى المربع الأول الذي أصبح أيقونة لكل ما تعانيه البلاد على كل المستويات. الخلافات بين القوميات والأديان والمذاهب تعيد الجميع إلى المربع الأول؛ حيث تبدأ بعدها تسويات منتصف الطريق؛ ودائماً في ربع الساعة الأخير. الخلافات بين السنة والشيعة وأبرز تجلياتها قصف المرقدين في سامراء عام 2006، أعادت الجميع إلى المربع الأول. الخلافات بين العرب والأكراد أو بغداد وأربيل لم تغادر أصلاً هذا المربع؛ بدءاً من المادة «140» من الدستور العراقي التي تراوح في مكانها منذ عام 2005 إلى اليوم، وقانون النفط والغاز الضامن لحقوق الطرفين لم يتم تشريعه منذ عام 2007 إلى اليوم. الخلافات بين الأطراف السياسية التي تنشأ في الغالب كل 4 سنوات عقب كل انتخابات؛ بما في ذلك تشكيل الحكومة، تبقى تراوح في مكانها في المربع الأول حتى يخرج الدخان الأبيض من أحد بيوت القادة أو الزعامات في ربع الساعة الأخير من نهاية المهلة الدستورية. لا يختلف الأمر هذه المرة عن كل مرة، باستثناء زائر جديد (فيروس «كورونا»)، وزائر متوقع دائماً؛ وهو الأزمة الاقتصادية بسبب انهيار أسعار النفط، فضلاً عن أزمة رئاسة الوزراء التي لا تزال مستعصية بسبب عمق الخلافات داخل البيت الشيعي. «كورونا»، وانهيار أسعار النفط، ورئاسة الوزراء، تحولت إلى هموم يتداولها جميع العراقيين؛ بدءاً من زعامات الخط الأول، وحتى سائقي سيارات الأجرة؛ بل وإلى المتسولين عند تقاطعات الطرق في العاصمة بغداد. الهموم الثلاثة التي تواجه العراقيين قسمها العراقيون إلى درجات؛ الأخطر فيها ليس «كورونا» نظراً لرهانهم على أشهر الصيف الحارة؛ حيث تزيد درجات الحرارة على الخمسين درجة، بل الأزمة الاقتصادية في حال استمرت أسعار النفط في الانهيار. أما «رئاسة الوزراء» فليست همّاً شعبياً بقدر ما هي أزمة بين الزعامات. الأزمة الاقتصادية هي الوحيدة التي باتت تشكل قلقاً حقيقياً للمواطن العراقي؛ حيث تعتمد الموازنة العامة على مصدر واحد تقريباً؛ هو النفط، وبنسبة أكثر من 95 في المائة. وبينما حدد البرلمان العراقي في موازنة 2020 سعر البرميل بـ54 دولاراً للبرميل في حين تعاني الآن عجزاً بأكثر من 40 مليار دولار؛ فإن انخفاض أسعار النفط إلى ما دون الـ40 يعني أن البلاد مقبلة على أزمة خانقة ليست في مجال معالجة الخلل في العجز؛ بل على صعيد تأمين رواتب الموظفين البالغة نحو ملياري دولار شهرياً لنحو 6 ملايين موظف ومتقاعد ومتعاقد مع الدولة. وفي هذا السياق؛ يقول رئيس «مركز التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري لـ«الشرق الأوسط»: «يبدو أننا أمام المجهول، خصوصاً إذا ما علمنا أن حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي تم تصويرها على أنها المنقذ، لكن تبين أنها الأساس في وصول العراق إلى حافة الهاوية»، مبينا أنها «لم تتخذ إجراءات فيما يرتبط بأزمات العراق المستدامة؛ بدءاً من المطالبة بمحارية الفساد، إلى محاولة رفع منسوب أداء المؤسسات الحكومية فيما يرتبط بالخدمات مثل الصحة والتعليم». وأشار الشمري إلى أن «الصورة التي جرى من خلالها تقديم عبد المهدي على أنه رجل الاقتصاد، بدت من حيث النتائج خلاف الواقع، وبالتالي، فإنني أتصور أننا سنكون أمام سيناريوهات معقدة، خصوصاً إذا استمرت الأزمة السياسية المتمثلة في عدم الاتفاق على حكومة جديدة بطاقم اختصاصيين، بالإضافة إلى قضية المظاهرات وكيفية إيجاد حلول لمطالب المتظاهرين». وأوضح الشمري أن «القضية الأخرى المهمة التي لا بد من الاستعداد لها هي قضية الانتخابات المبكرة التي تحتاج إلى عمل كبير من أجل إنقاذ مؤسسات الدولة التي سوف تشل بالكامل في حال بقيت الأوضاع على ماهي عليه»، مضيفاً أن «هذا يمكن أن ينسحب على عدم القدرة على مواجهة أي تحديات مرتبطة بالعجز المالي وانهيار أسعار النفط، وربما نشهد خروجاً للشرائح التي كانت مترددة في النزول إلى الحراك؛ ومنهم الموظفون، في حال فشلت الدولة في تأمين رواتبهم، وبالتالي يمكن أن نشهد مظاهرات بالملايين تستهدف الطبقة السياسية بكاملها».

البرلمان العراقي ينفى إصابة 10 من أعضائه بفيروس «كورونا»... وفاة سبط مرجع ديني... والبصرة تعلن وفاة أول مصاب

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... نفى عضو البرلمان العراقي كاظم فنجان الحمامي، أمس، الأنباء التي تتحدث عن إصابة 10 نواب عراقيين بفيروس «كورونا»، قيل إنهم كانوا في إيران في الأسابيع الأخيرة، وضمنهم رئيس تحالف «الفتح» الحشدي هادي العامري. وقال الحمامي، في بيان مقتضب: «ننفي الأخبار الكاذبة التي تتحدث عن تعرض نواب عراقيين للإصابة بمرض (كورونا)»، وأضاف: «يتعين على المركز الإعلامي في البرلمان التصدي لهذه الإشاعات العارية عن الصحة، وتكذيبها ومنع انتشارها». وأعلنت هيئة المنافذ العراقية، أول من أمس، البدء بتنفيذ قرار إغلاق 5 منافذ برية مع إيران بشكل تام حتى 15 مارس (آذار) الحالي، كإجراء احترازي ضد تفشي فيروس «كورونا». وذكرت الهيئة، في بيان، أنه «تم غلق المنافذ البرية: الشلامجة (بمحافظة البصرة)، والشيب (ميسان)، وزرباطية (واسط)، والمنذرية ومندلي (ديالى)، أمام حركة التبادل التجاري مع إيران، وأن يستمر ذلك لغاية 15 مارس (آذار)». ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف 61 حالة إصابة بفيروس «كورونا» في عموم البلاد (حتى لحظة إعداد التقرير)، ضمنها 7 حالات وفاة، سجل آخرها في البصرة اليوم. كما أعلن مدير صحة الكرخ في بغداد، جاسب الحجامي، عن خروج 4 مصابين من المستشفى بعد تماثلهم للشفاء. ومن جانبها، نعت أسرة المرجع الديني الأعلى الراحل آية الله أبو القاسم الخوئي، أمس، وفاة سبطه بفيروس «كورونا» في إيران. وقال بيان باسم الأسرة: «ننعى بمرارة وألم بالغين سبط الإمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، فقيدنا الغالي الشاب المهذب الحاج السيد محمود، نجل المرحوم آية الله السيد جلال فقيه إيماني، وصهر الشهيد السيد عبد المجيد الخوئي، الذي وافاه الأجل بشكل مفاجئ بسبب فيروس (كورونا)، في مقر إقامته في طهران». وأضاف أنّه «اهتماماً منّا بالمصلحة العامة، ونظراً للظروف الصحية الاستثنائية التي تحيط بالمنطقة، والتزاماً منّا بالتعليمات الصحية العامة، وحرصاً على سلامة الأخوة المعزين، نعتذر عن إقامة مجلس الفاتحة، واستقبال المعزين الكرام في النجف الأشرف، رعاية وحرصاً على سلامتهم، شاكرين لهم تعاطفهم ومواساتهم القلبية الصادقة». وترأس المرجع الخوئي إمامة الطائفة الشيعية، وزعامة الحوزة الدينية في النجف، مطلع سبعينات القرن الماضي حتى وفاته عام 1992. ومن جهة أخرى، أعلنت محافظة البصرة، أمس، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس «كورونا». وقال محافظها، أسعد العيداني، في بيان، إنه «تقرر تعطيل الدوام الرسمي في جميع دوائر المحافظة الرسمية، ويستثنى من ذلك دوائر الصحة والأمن»، وأضاف أن «العطلة تستمر لغاية 22 من مارس (آذار) الحالي، وجاء ذلك بعد تسجيل حالة وفاة في المحافظة لرجل مسن مصاب بفيروس (كورونا)». وفي النجف، أعلنت قيادة الشرطة، في بيان، أمس، أن خلية الأزمة اتخذت 13 إجراء للوقاية من فيروس «كورونا»، من بينها غلق قاعات المناسبات و«المولات» والمقاهي بشكل مؤقت، وتعفير السجون، ومنع دخول وافدين من بعض الدول. وقال إعلام القيادة إن الإجراءات تضمنت «غلق قاعات المناسبات والصالات والمولات والكوفي شوبات بشكل مؤقت، وقيام قسم العلاقات والإعلام بتوعية المنتسبين والمواطنين، واتخاذ الإجراءات الوقائية، بارتداء الكمامات والكفوف، واستعمال المطهرات بشكل مستمر». وتشمل الإجراءات أيضاً «منح المنتسب (للشرطة) الذي يشك بأنه مصاب بالمرض إجازة لمدة 7 أيام، لحين التأكد من سلامته، وضمان سلامة باقي المنتسبين، وتجهيز الاستعلامات بالمعقمات والمنظفات». وفي محافظة ميسان الجنوبية، دعا مدير قسم الصحة العامة في دائرة صحة ميسان، علي نعمة محمد، إلى إجراء تحقيق أو محاسبة المتسببين بنشر صور مراسم دفن جثة المواطن مهدي صالح كريم الذي توفي، أول من أمس، جراء إصابته بفيروس كورونا «خارج ضوابط وزارة الصحة».



السابق

أخبار سوريا.....دخول رتل تركي مؤلف من 300 آلية إلى غرب حلب....أبرز نتائج مباحثات أردوغان وأمين عام "الناتو" حول أزمة المهاجرين والوضع في إدلب...حشود للنظام تقلق جنوب سوريا من تكرار «سيناريو الصنمين»... روسيا توسطت وأبعدت معارضين إلى الشمال....مباحثات تركية ـ روسية لتطبيق اتفاق إدلب وسط تعزيزات عسكرية....إردوغان «يتوغل» في إدلب وحفتر «يتجول» بدمشق....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الجيش اليمني يحرر مناطق جديدة بالجوف وأسر عشرات الحوثيين......درس نهم يتكرر في الجوف... الحكومة تخسر ثالث أكبر المحافظات اليمنية.....اليمن: اتفاق ستوكهولم لن يكون نافذة لإيران لإقلاق الملاحة.....اتهامات يمنية لجنرال الحديدة بـ«محاباة» الحوثيين....نائب الرئيس اليمني يشدد على الانضباط العسكري....الصحة السعودية: تسجيل 5 حالات إصابة جديدة بكورونا....السعودية تعلق السفر لـ14 دولة عربية وأجنبية لمواجهة «كورونا» .....14 إصابة جديدة في الإمارات... والبحرين تعلق مشاركاتها الخارجية.... تعافي حالة في الكويت وتعليق الدراسة في قطر...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,548

عدد الزوار: 6,758,790

المتواجدون الآن: 115