أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الجيش اليمني يحرر مناطق جديدة بالجوف وأسر عشرات الحوثيين......درس نهم يتكرر في الجوف... الحكومة تخسر ثالث أكبر المحافظات اليمنية.....اليمن: اتفاق ستوكهولم لن يكون نافذة لإيران لإقلاق الملاحة.....اتهامات يمنية لجنرال الحديدة بـ«محاباة» الحوثيين....نائب الرئيس اليمني يشدد على الانضباط العسكري....الصحة السعودية: تسجيل 5 حالات إصابة جديدة بكورونا....السعودية تعلق السفر لـ14 دولة عربية وأجنبية لمواجهة «كورونا» .....14 إصابة جديدة في الإمارات... والبحرين تعلق مشاركاتها الخارجية.... تعافي حالة في الكويت وتعليق الدراسة في قطر...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 آذار 2020 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1836    القسم عربية

        


الجيش اليمني يحرر مناطق جديدة بالجوف وأسر عشرات الحوثيين....

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم الاثنين، من تحرير مناطق جديدة في اليتمة والمهاشمة شمال محافظة الجوف، بعد دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية منها. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن أبطال الجيش الوطني نفذوا هجوماً عكسياً عقب تسلل مسلحين من الميليشيا إلى سوق اليتمة قادمين من مواقع وادي سرحان والمحمولة عبر منطقة العرفاء وبونه غرب اليتيمة. وأكد أن الجيش الوطني تمكن من دحر الميليشيا والتقدم في محيط المديرية بمسافة 25 كيلومترا، مشيرا إلى أن وحدات عسكرية تقوم بعملية تمشيط واسعة في منطقة المهاشمة ومواقع قريبة من الجوف والسليلة لملاحقة فلول الميليشيات الهاربة. وذكر البيان، أن العشرات من عناصر الميليشيات تم اسرهم في الصحراء، وسط حالة من الخوف والهلع بعد أن أطبقت عليهم قوات الجيش الوطني الحصار في محيط سوق اليتمة.

درس نهم يتكرر في الجوف... الحكومة تخسر ثالث أكبر المحافظات اليمنية

اندبندنت عربية ... يبدو أن درس "نهم" الأمس تكرر في "الجوف" اليوم، وربما يأتي الدور غداً على مأرب أو حضرموت نتيجة للإخفاقات الميدانية المتكررة لقوات الجيش الوطني اليمني، إذ نلحظ حالة من اليأس والإحباط تنتشر بين اليمنيين الذين لا يرون، في المدى القريب، فرصة للخلاص من الميليشيات في بلد يرزح تحت أثقال أخرى. والأحد الماضي، استيقظ الشارع اليمني على صور الميليشيا تتجول في أحياء مدينة الحزم وأسواقها، وهي المركز الإداري لمحافظة الجوف، (شمال شرقي البلاد) بعد هجوم مركّز وكثيف استمر لأشهر من القتال ضد قوات الجيش الوطني مسنوداً بالقبائل وأبناء المحافظة وبغطاء جوي لمقاتلات التحالف العربي، والأخيرين سبق وسيطروا على المدينة في منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2015. واشتدت المعارك في مديرية الغيل الواقعة غربي مدينة الحزم (نحو 20 كم)، عقب وصول تعزيزات بشرية كبيرة للمليشيا لحسم المعركة.

لماذا الجوف؟

تكتسب الجوف أهمية استراتيجية في أجندة الحوثيين لاعتبارات جغرافية وسياسية. فهي، جغرافيّاً محاذية من جهاتها الشمالية للسعودية (قائدة التحالف العربي لاستعادة الشرعية)، ولمحافظتي مأرب (جنوب شرق) التي تعد أكبر معاقل القوات الحكومية المناهضة للمشروع الحوثي الإيراني في اليمن، وحضرموت، (شرق)، إضافة إلى التصاقها (شمالاً) بمحافظتي صعدة (معقل ميليشيا الحوثي) وعمران. إلى ذلك، فإن صحاريها تطفو على بحار من النفط والغاز، وتعد من أكبر المحافظات مساحة، إذ تصل إلى نحو 39 ألف كيلومتر. لهذا، فهي ثالث أكبر المحافظات اليمنية بعد حضرموت والمهرة. وسيطرة الميليشيا مجدداً على الجوف ترفع نسبة تلاشي آمال الحكومة اليمنية في استعادة المحافظات الشمالية، ذات العمق البشري، والحاضنة الاجتماعية للحوثيين، والعاصمة صنعاء. وهو ما يفسر استماتة الحوثي لتحقيق هذه الغاية، خصوصاً بعد الانهيار المعنوي والتشتت الذي أصاب الجيش الوطني الحكومي، عقب خسارته منطقة نهم المطلة على العاصمة صنعاء. على الرغم من ذلك، لم يصدر عن الحكومة أي رد فعل حيال خسارتها محافظة استراتيجية كبرى، مثل الجوف. وبالكاد ورد في وكالة سبأ خبر عن اتصال هاتفي أجراه رئيس الحكومة معين عبد الملك بكل من وزير الدفاع محمد المقدشي ومحافظ الجوف اللواء أمين العكيمي، للاطلاع على "التطورات العسكرية في الجوف"، من دون ذكر أي إجراءات ميدانية واضحة. على الجانب الآخر، أثنى القيادي البارز في جماعة أنصار الله (الحوثيين) وعضو المجلس السياسي التابع للجماعة، محمد علي الحوثي، الأحد 8 مارس (آذار)، على مشاركة "أبناء محافظة الجوف ومشايخها في تحقيق النصر". وفي تغريدة له على حسابه في تويتر، وصف الحوثي "تحرير الجوف" بـ"الانتصار". أما سفير اليمن لدى اليونيسكو، محمد جميح، فيعتبر في حديث مع "اندبندنت عربية" أن سقوط الحزم في أيدي الحوثيين هو "انعكاس طبيعي لبقاء القيادات السياسية والعسكرية خارج الوطن، وانشغال المكونات الداعمة للحكومة الشرعية بالمكايدات والمعارك الجانبية، إضافة إلى الكشوفات الوهمية داخل الجيش".

لا دعم

كذلك، يرى المتخصص في الشؤون العسكرية عبد العزيز الهداشي أن ما يجري لقوات الجيش الوطني هو نتيجة حتمية لحالة التوهان والفساد والخلاف البيني داخل صف الشرعية. ويقول الهداشي "مجدداً، تخسر الحكومة الشرعية محافظة أخرى، فيما حذرنا قبل أيام من مغبة انتظار هجوم الحوثي، ودعونا إلى المبادرة وتنفيذ هجوم معاكس، لكن شيئاً من ذلك لم يحصل". يضيف، في حديث مع "اندبندنت عربية"، "على الرغم من التفوق العددي للحوثيين بنسبة ثلاثة مقاتلين مقابل واحد من الشرعية، فإن الجيش المرابط هناك ومعه أبناء القبائل صمدوا لأكثر من 41 يوماً وقاوموا الحوثي بكل شجاعة على الرغم من الهزيمة النفسية بعد خسارة نهم". يتابع "على الرغم من سيطرة الحوثي على الجوف فإن أبناءها الذين قاوموا الحوثي بكل بسالة، وفي مقدمهم محافظها أمين العكيمي، أثبتوا أن المعارك هي معارك أبطال قبل أن تكون معارك سلاح وآليات". ومن بين العوامل التي يراها سبباً لانحسار المناطق من قبضة الجيش الوطني، يقول إن "جبهة الجوف لم تلق الدعم الكافي من قيادة الجيش، نظراً لقلة عدد أفراد القوات المقاتلة في الجوف وغياب الإسناد والدعم، في حين أن كشوفات الجيش تضم 300 ألف جندي، بينما القوة الفعلية على الأرض لا تتجاوز 20 ألف جندي موزعين على جبهات عدة متفرقة". ويذكّر بعوامل أخرى "لا يمكن تجاهلها"، تتمثل في "الفساد المستشري داخل الجيش والشرعية".

محاسبة الفاسدين

ويستدل الهداشي بوجود "آلاف الأسماء الوهمية في كشوفات الجيش التي تذهب رواتبها لقيادات عسكرية فيما المقاتل الحقيقي في أرض المعركة بلا رواتب منذ أشهر وهو مدرك لهذا الفساد ويعرف أنه بات يقاتل من أجل فاسدين، وبالتالي سيؤدي هذا إلى انهيار الروح المعنوية للمقاتل وسيلجأ للإبقاء على نفسه وسلامته". وفي شأن المأمول فعله من جيش الحكومة الشرعية، يجيب "بعد سقوط حزم الجوف، سيظل الحوثي في حال اندفاع هجومي ومعنوي وإن لم يتم كبح جماحه فسيواصل إسقاط المحافظات الأخرى، مثلما حدث في العام 2015، وهو الأمر الذي أصاب مناهضيه بالرعب سواء داخل صفوف الحكومة الشرعية أو الانتقالي الجنوبي أو قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي (والأخيرة تتبع طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي لا يعترف بشرعية هادي )". أما عن الآلية المثلى لكبح جماح المليشيا فيقول "يفترض الاستعداد بأسرع وقت ممكن لشن هجوم مضاد لاستعادة محافظة الجوف بغية استعادة الروح المعنوية والعقيدة القتالية المنهارة في صفوف الحيش". يتابع "إضافة إلى عزل الفاسدين ومن يثبت تورطهم في قرارات الانسحابات التي تمت في الجوف ونهم ومحاكمتهم وفصل المتغيبين وإلغاء الكشوفات الوهمية". ويعتقد الهداشي أنه "على الجيش انتهاج خطة لحماية مأرب الغنية بالنفط، لأنه من المتوقع أن يهاجمها الحوثي في أي لحظة من الجوف والجدعان وصرواح في مأرب". وفيما يصف "الوضع بأحجار الدومينو التي تتساقط تباعاً"، يحذر بأنه إذا لم تبادر الحكومة الشرعية إلى فعل عسكري يوقف الانهيار، فإن الشعب اليمني سيتخذ خياراته ويتجه إلى استعادة وطنه بمعزل عن الحكومة التي ينخرها الفساد".

أحداث متوقعة

ويرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني عادل الأحمدي، أن سقوط الجوف كان أمراً متوقعاً بعد سقوط نهم. وفي مقال له على صفحته في فيسبوك، تحت عنوان "الجوف والتحالف ومطرفية العصر"، كتب الأحمدي، "ذهبت الجوف على الرغم من الصمود الكبير لأبطال الجوف والعديد من بواسل الجيش مسنودين بغارات مكثفة من طيران التحالف لكن خطة الهجوم الحوثية كانت أكثر اكتمالاً من خطة الدفاع، وجاء تعيين الفريق صغير بن عزيز رئيساً للأركان، (عينه الرئيس هادي مؤخراً رئيساً لهيئة الأركان العامة) أشبه باستقدام الهدّاف بعد صفارة الحكَم". ويسأل الأحمدي عن الألوية العسكرية في مأرب منذ سنوات، "لماذا تم ترك الجوف تصارع بلا مدد سوى الطيران والقبائل، ولماذا ظلت الجبهات الأخرى نائمة نوم أهل الكهف، هل تجهل الشرعية والتحالف ماذا تعني الجوف؟ أهو تخاذل أم مؤامرة أم خيانة، وأسئلة كثيرة تمزق نياط القلوب إزاء وطن يتسرب في يد الطاغوت والكهنوت بينما أدوات الصد ممكنة وفي اليد". تابع "لم تكن خطة الهجوم الحوثية لتنجح، لو تم إسناد مقاتلي الجوف بألوية من مأرب أو سيئون أو شبوة، أو تم تحريك جبهات أخرى تعمل على تشتيت العدو وتدفعه إلى التراجع، أو حتى التلويح بالتنصّل من اتفاق استوكهولم ودفع المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على الميليشيا ريثما يتم الإمداد والتأمين لجبهات الجوف، لكن شيئاً من ذلك لم يكن، ومثل هذا الخذلان كان متوقعاً بالنسبة إلى كثيرين، لأن دروس تسليم نهم مرت مرور الكرام".

اليمن: اتفاق ستوكهولم لن يكون نافذة لإيران لإقلاق الملاحة

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... عبّرت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الإثنين، عن أسفها لمواقف الأمم المتحدة السلبية تجاه اتفاق ستوكهولم، واعتبرت هذه المواقف " مشجعة لميليشيا الحوثي في تنفيذ الأجندة الإيرانية المستهدفة إقلاق أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب". وقال عضو قيادة القوات المشتركة عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، العميد صادق دويد، إن "آمال الأمم المتحدة في إنجاح "ستوكهولم" ولو بالتغاضي عن خروقات الحوثيين وتقييدهم عمل الفريق الأممي في الحديدة، جعل الاتفاق رهينة العبث". وأكد العميد دويد، إن ذلك التغاضي جعل من الاتفاق "نافذة تستغلها إيران لإقلاق أمن الملاحة والتجارة الدوليتين في البحر الأحمر". وأشار إلى إنها (إيران) وذنبها (الحوثيين) لم تنال ذلك. وتعهد بأن لا" يكون الاتفاق غطاء لمحاولات إرهابية بحرية"، بحسب تعبيره. وجاء هذا التصريح بعد ساعات قليلة من انتقاد بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، استهداف تحالف دعم الشرعية زوارق حوثية مفخخة كانت معدة لضرب سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب. وأتى هذا الموقف المتحيز لصالح ميليشيات الحوثي في بيان لرئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والذي عبر عن قلقه إزاء الضربات الجوية التي وقعت في الصليف في وقت مبكر من صباح الأحد. وقال الجنرال أباهيجيت جوها، رئيس بعثة الأمم المتحدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، إن هذه الضربات الجوية تعرقل عملية السلام وتهدد تنفيذ اتفاق الحديدة، بحسب البيان. وتجاهل الجنرال جوها الخروقات المستمرة التي ترتكبها الميليشيات الحوثية وبشكل يومي للهدنة الأممية، وتطال مواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية كذلك. واستغرب مراقبون هذا الموقف الأممي الذي يعترض على تأمين ممرات الملاحة الدولية من محاولات إيرانية لاستثمار تواجد ذراعها العسكري في اليمن ممثلة بميليشيات الحوثي لتهديد المصالح الدولية. وكان تحالف دعم الشرعية، أعلن أن هجماته في الصليف تستهدف منشآت تشكل تهديدا لخطوط الملاحة في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، إلا أن الموقف الأممي انحاز لتوجه الميليشيات الحوثية باستخدام اتفاق السويد غطاءً لتحركاتها في الحديدة وساحل البحر الأحمر. وبحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، فإن إيران والميليشيا الموالية لها، استغلت اتفاق ستوكهولم في إيجاد منطقة آمنة لاستمرار دخول السلاح الإيراني بما فيه صواريخ وألغام بحرية وقوارب موجهة عن بُعد، وكذا التجهيز لعمليات إرهابية في واحد من أهم طرق التجارة والملاحة البحرية في العالم. وسبق للميليشيات الحوثية منذ إبرام الاتفاق بإشراف من الأمم المتحدة أواخر العام 2018، أن حاولت تنفيذ عمليات إرهابية في البحر الأحمر إضافة لاستخدام أراضي الحديدة في إطلاق طائرات مسيرة نحو الأراضي السعودية، بجانب خروقات متواصلة لوقف إطلاق النار المتضمَن في الاتفاق.

اتهامات يمنية لجنرال الحديدة بـ«محاباة» الحوثيين

سياسيون استغربوا بيانه و«غض الطرف» عن الزوارق المفخخة

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع..... أثار البيان الأخير لرئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة الجنرال الهندي أبهيجيت غوها، غضباً عارماً في الشارع السياسي اليمني، كما أثار استغراب الحكومة الشرعية، وسط اتهامات للبعثة بـ«محاباة» الحوثيين و«غض الطرف» عن قواربهم المفخخة وصواريخهم وطائراتهم المسيرة، وورش تصنيع الألغام المبثوثة في موانئ الحديدة. كان الجنرال الهندي، الذي يرأس لجنة تنسيق إعادة الانتشار والبعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، عبر في بيان يوم الأحد الماضي، عن قلقه جراء تدمير تحالف دعم الشرعية لستة أهداف حوثية قرب ميناء الصليف شمال الحديدة، تشمل ورشاً لإعداد الزوارق المفخخة والألغام البحرية، زاعماً أن هذه الضربات الجوية «تعرقل عملية السلام وتهدد تنفيذ اتفاق الحديدة». وفي حين زعم بيان الجنرال غوها، وجود «انخفاض في المستوى العام للعنف في الحديدة خلال الأشهر الماضية»، إلا أنه عاد للقول بأن «الوضع في المحافظة لا يزال متقلباً». وفي هذا السياق، أبدى وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، استغرابه الشديد من بيان الجنرال الهندي بشأن العملية النوعية التي نفذها تحالف دعم الشرعية بالصليف ضد أهداف عسكرية للميليشيا الحوثية، وتدمير مواقع لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة والمسيّرة شكلت تهديداً للملاحة البحرية. وقال الإرياني إن حديث الفريق غوها عن «انخفاض المستوى العام للعنف في الحديدة خلال الأشهر الماضية» هو بمثابة «تضليل للمجتمع الدولي، في ظل عشرات الاختراقات اليومية التي ترتكبها الميليشيا الحوثية لوقف إطلاق النار والاستحداثات والهجمات بالصواريخ الباليستية والطيران والقوارب المسيرة المفخخة». وأكد الوزير اليمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة وتحالف دعم الشرعية «لن يسمحا للميليشيا الحوثية باستغلال اتفاق السويد لتحويل موانئ الحديدة إلى معامل ومخازن للقوارب المفخخة والألغام البحرية ومنطلق للتخطيط وتنفيذ عمليات الجماعة الإرهابية التي تهدد خطوط الملاحة الدولية، تنفيذاً للسياسات الإيرانية في استهداف وتقويض أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم». وحمل الإرياني، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، «كامل المسؤولية عن مصير تنفيذ بنود الاتفاق، على رأسها انسحاب الميليشيا الحوثية من مدينة الحديدة وموانئها وفتح الممرات الإنسانية، ووقف خروق وقف إطلاق النار كافة، وأنشطة الجماعة الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب، التي تمثل تهديداً لمصالح العالم أجمع».

«شرعنة أممية للميليشيات»

من جهته، اتهم الكاتب والمحلل السياسي اليمني نجيب غلاب، البعثة الأممية، بأنها «لعبت دوراً محورياً في مساعدة الميليشيا الحوثية في انقلابها، ومن ثم شرعنتها، ودعمها لوجيستياً عبر عمليات ضخمة وواسعة باسم الأعمال الإنسانية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لم يتصور أحد أن تصل الوقاحة إلى أن تتحول البعثة الأممية، وكأنها جناح سياسي للحركة الحوثية، ولتنفيذ أجندات إطالة الحرب وتعظيم المأساة الإنسانية». وعدّ غلاب، البيان الأخير للجنرال غوها، «متسقاً مع الدور العام للأمم المتحدة في اليمن، الذي يعمل على كبح جماح الدولة اليمنية في الدفاع عن وجودها ومستقبل أبنائها، ودستورها، وقوانينها، وتحقيق السلام الناجز الذي ينقذ اليمنيين». كما اتهم الأمم المتحدة بأنها «تعمل في كل نقلة صراع على شرعنة الحوثية، وترسيخ قوتها، وإعاقة أي حل، عبر تدليل الميليشيا الحوثية، وتركها تصعد في كل الجبهات من دون اعتراض، وبمجرد أن تقوم الشرعية بالدفاع عن نفسها ينتفض موظفو الأمم المتحدة، وكأنهم خلية حوثية». وأشار إلى أن الجماعة الحوثية «لم تلتزم بأي بند من بنود المقررات الأممية، ولا ببند من اتفاق استوكهولم، وتطلق الصواريخ والطائرات، وتهدد أمن الملاحة الدولية من دون أي اعتراض أممي، ولو بالتلميح، لكن عندما يقوم التحالف بمهامه وفق القانون ومقررات مجلس الأمن يخرج الموظفون للاعتراض». ويعتقد غلاب أن الملف اليمني «أصبح أداة ابتزاز لدى البيروقراطية الأممية، ولدى أطراف أخرى، في حين أصبحت الجماعة الحوثية أقذر الأدوات الموظفة، ليس من إيران وحسب، وحتى من قوى دولية أخرى». كما رأى أن «الدور الأممي المنافح والمشرعن للميليشيا الحوثية ليس إلا انعكاساً لهذا الدور الخبيث ضد اليمن دولة ومجتمعاً، وضد الأمن القومي العربي».

«اختلال» في الرؤية الأممية

لا يذهب الباحث السياسي والأكاديمي اليمني الدكتور فارس البيل، بعيداً عما طرحه غلاب، إذ يقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذه البيانات من مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن أو الرقابة أو الهيئات التابعة لملف الأزمة في اليمن لا تظهر سوى في حالة تضرر الحوثيين، والأدلة على ذلك كثيرة، غير أنه يمكن القول إن ذلك من واجب وطبيعة الأمم المتحدة للمحافظة على خفض التصعيد، لو كانت المواقف موضوعية مع انتهاكات الميليشيا وخروقاتها المستمرة التي للأسف لا تلقى مثل هذه البيانات». واتهم الميليشيات الحوثية بأنها «عرقلت كل الاتفاقات، واعتدت عليها، وتحايلت على كل الجهود للوصول إلى خطوات السلام، وصعدت إزاء ذلك من عملياتها العسكرية واعتداءاتها». وقال إن «الموقف الأممي المطلوب إزاء ذلك ينبغي أن يكون واضحاً في مقابل التزام الحكومة بعدم التصعيد، بل إن هذه المعايير المختلة للموقف الأممي هي ما يربك عملية السلام، ويشجع الحوثي على مزيد من التمرد والمناورة». ودعا البيل، الأمم المتحدة، إلى تجاوز «الاختلال في الرؤية، والتناقض في الحكم، والضعف إزاء الميليشيات». وقال إن «ذلك كله يشكل إطالة للأزمة اليمنية، ويزيد من معاناة اليمنيين، ويمنح الميليشيا مساحة أوسع للمناورة، ويجعل من الأمم المتحدة شريكاً في المعاناة». وأكد أن الحل السياسي يبدأ من الأمم المتحدة ذاتها، من خلال «القدرة على قول الحقيقة، والقدرة على النزاهة، والقدرة على تنفيذ الوساطة بشكل إنساني، يراعي ملايين المعذبين، لا عن طريق أوراق الضغط السياسي».

«عجز وتواطؤ» أمميان

ويؤكد الناشط والصحافي اليمني همدان العليي، أن الحوثيين لم يتوقفوا عن هجماتهم ضد القوات المشتركة في الساحل الغربي منذ توقيع اتفاق استوكهولم، كما لم تتوقف انتهاكاتهم ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحوثي منذ حوالي شهرين، وهو يشن الهجمات، ويقتحم المدن، ويهجر سكانها في الوقت الذي كان الناس يسيرون فيه نحو السلم، ومع ذلك تصمت الأمم المتحدة أمام هذا كله، وعندما تنفذ القوات المشتركة عمليات استهداف قوارب مفخخة حوثية تهدد الملاحة الدولية، تصدر الأمم المتحدة بيانات التنديد». ويعتقد العليي أن هذا السلوك الأممي «هو ما جعل اليمنيين لا يثقون بالأمم المتحدة، بل وجعلهم يؤمنون بعدم قدرتها على تحقيق السلام في اليمن، فضلاً عن إيمانهم بأنها تقوم اليوم بتثبيت حكم الحوثيين بما يخالف القرارات الدولية، على رأسها 2216». وفي سياق الغضب اليمني ذاته من بيان جنرال الحديدة، قال الكاتب الصحافي وضاح الجليل لـ«الشرق الأوسط»، إن تصريحات غوها «تأتي ضمن التواطؤ الأممي الواضح مع جماعة وميليشيا الحوثي التي استمرت بخرق اتفاق استوكهولم، خصوصاً بند وقف إطلاق النار، وتعطيل أي إمكانية لتنفيذ الاتفاق». وعلى الرغم من كل هذه الانتهاكات، استغرب الجليل من «عدم إصدار أي مسؤول أممي إدانة لممارسات الحوثيين وانتهاكاتهم». وقال: «يأتي غوها ليصدر مثل هذا التصريح، وكأنه يشعر بالحسرة على استهداف قدرات الحوثيين العسكرية، وهو يعلم تماماً أن موانئ الحديدة ما زالت خارج الاتفاق برفض الحوثيين تسليمها، وأن الحوثيين يستخدمونها في أغراض عسكرية، ويستقبلون عبرها الأسلحة المهربة، وينفذون من خلالها أعمالاً إرهابية تهدد الملاحة العالمية». وعدّ الجليل موقف الجنرال الأممي في الحديدة «خروجاً عن مهمته وانحيازاً للحوثيين». وقال: «كان الأجدر به أن يستنكر أولاً ممارسات وخروقات الحوثيين التي طالت حتى الفرق الأممية، ووصلت حد الاعتداء عليها ومنعها من تنفيذ مهامها وتضليلها».

«إملاءات» حوثية

وفي حين لم يتسن لـ«الشرق الأوسط» الحصول على أجوبة من بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، حول بيان الجنرال الهندي، اتهم المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، ضباط الارتباط الحوثيين الموجودين على متن السفينة الأممية، بـ«إملاء البيان» على الجنرال غوها، حسب ما قاله الدبيش لـ«الشرق الأوسط». وأكد أن «القوات المشتركة في الساحل الغربي لم تتفاجأ أبداً بالبيان الصادر من البعثة الأممية»، واصفاً إياه بأنه «بيان حوثي خالص ويتماهى مع الجماعة بشكل كامل». واتهم عضو الارتباط الحوثي على متن السفينة الأممية المدعو «أبو عمار» بـ«إملاء البيان على الجنرال أبهيجيت غوها والضغط عليه لإصدار البيان، وتهديده برفض استمرار وجوده في الحديدة على رأس البعثة الأممية». وانتقد الدبيش «عدم إدانة البيان للأعمال العدائية الحوثية واستمرار الجماعة في إنشاء ورش تجهيز القوارب المفخخة والألغام البحرية التي لا تهدد فقط الحكومة اليمنية أو التحالف الداعم لها، وإنما تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر». وقال إن «البيان يكشف وكأن الجنرال الأممي أصبح موظفاً عند الجماعة الحوثية وليس بيده فعل أي شيء، على رغم تحركاته المزمعة بين يومي 12 و16 من الشهر الحالي لزيارة المخا والخوخة ومناطق أخرى في الساحل الغربي». ويعتقد المتحدث العسكري أن الطريق الأمثل لتحقيق السلام، سواء في الحديدة، أو في غيرها، يكون بفصل الجماعة الحوثية عن إيران ومخططها، أما من دون ذلك فستظل الأمم المتحدة، حسب تعبيره، «ضعيفة وواهية وخاضعة للإملاءات الحوثية». وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن فجر الأحد، عن تنفيذ عملية نوعية لاستهداف مواقع تجميع وتفخيخ وإطلاق زوارق مفخخة مسيرة عن بعد وألغام بحرية، في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، إذ أكد أن هذه المواقع تستخدم لإعداد الأعمال الإرهابية التي تهدد الملاحة البحرية والتجارة الدولية وتنفيذها. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن العملية كانت ضد أهداف عسكرية مشروعة تتبع للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، إذ شملت تدمير 6 مواقع لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة المسيّرة عن بُعد، والألغام البحرية، حيث يتم استخدام هذه المواقع للإعداد لتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية التي تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. وأكد المالكي أن «عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقد تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين ومواقع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية التي تبعد مسافة كيلومترين من المواقع المستهدفة». وأوضح أن الميليشيات الحوثية «تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لنصوص اتفاق استوكهولم لوقف إطلاق النار بالحديدة». وقال إن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستستمر «بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واستمرار دعمها لجميع الجهود السياسية لتطبيق اتفاق استوكهولم وإنهاء الانقلاب».

وزير يمني يدعو إلى إسناد الجبهات ضد الحوثيين

مأرب: «الشرق الأوسط».... دعا وزير الدولة في الحكومة اليمنية، أمين العاصمة صنعاء، عبد الغني جميل إلى إسناد الجبهات لدحر الميليشيات الحوثية، وذلك خلال لقائه في مأرب الفريق الحكومي الخاص المساند لدور السلطات المحلية. وذكرت المصادر الرسمية أن الفريق الحكومي الذي وصل أخيراً إلى مأرب برئاسة وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح عقد لقاء موسعاً مع السلطة المحلية، ضم وزير الدولة عبد الغني جميل، ووزير الأوقاف والإرشاد أحمد عطية، ونائب وزير الشئون الاجتماعية والعمل الدكتور صادق الجماعي وأعضاء المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة. وبحسب وكالة «سبأ»، ينفذ الفريق الحكومي هذه الزيارة للاطلاع عن كثب على أوضاع السلطات المحلية، وتلمس احتياجاتها، من أجل العمل على مساندة جهودها في مختلف الجوانب، وفي مقدمتها تلبية احتياجات النازحين. وأكد الوزير فتح على «أهمية مضاعفة وتوحيد جميع الجهود الرامية إلى تحرير وبناء اليمن ودعم العمليات العسكرية والأمنية»، منوهاً إلى «أهمية إعداد خطط مشروعات كثيفة العمالة لتشغيل النازحين والتنسيق مع المنظمات المعنية لتمويل هذه المشروعات».

نائب الرئيس اليمني يشدد على الانضباط العسكري

مأرب: «الشرق الأوسط»... شدد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، خلال اجتماع عسكري مع قيادات الجيش، على أهمية تعزيز الانضباط العسكري، بعد أن اطلع على سير العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية. وذكرت المصادر الرسمية أن الاجتماع ضم وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير عزيز، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري. واستمع الأحمر، وفق ما أفادت به وكالة «سبأ» الحكومية، إلى تفاصيل عن «أداء مختلف الوحدات العسكرية ومستوى الانضباط والجاهزية والتدريب والتأهيل وتفاصيل عن سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات وجهود صد اعتداءات وتصعيد الميليشيات الانقلابية التي باتت تستهدف المدن والمساجد ومنازل المواطنين». وأثنى نائب الرئيس اليمني على أداء قوات الجيش في الجوف وصنعاء والضالع ومأرب والبيضاء وحجة والساحل الغربي وتعز ولحج وصعدة، معبراً عن شكره للأدوار السياسية والمجتمعية والمدنية لأبناء ومشايخ القبائل والأحزاب السياسية والمنظمات والصحافيين ومختلف المكونات، لرفضهم ممارسات الانقلابيين ولمساندتهم للشرعية. وثمّن الأحمر دعم التحالف بقيادة السعودية ومساندته للشرعية ضد مشروع إيران التوسعي والتخريبي في اليمن والمنطقة، معبراً عن تقدير القيادة السياسية وكل اليمنيين لهذه الوقفة الأخوية.

الصحة السعودية: تسجيل 5 حالات إصابة جديدة بكورونا...

المصدر: دبي- العربية.نت... أعلنت وزارة الصحة السعودية، ليل الاثنين إلى الثلاثاء، عن تسجيل خمس حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد ( كوفيد 19 ). وذكرت الوزارة أن ثلاث حالات من الخمس هي لمواطن ومواطنتين ممن دخلوا الحجر الصحي بعد عودتهم من إيران والعراق، حيث أظهرت الفحوصات المخبرية أنهم يحملون فيروس كورونا الجديد ( كوفيد 19 ). وقد تم تحويلهم في حينه للعزل في إحدى مستشفيات المنطقة الشرقية. وأوضحت الوزارة أن الحالة الرابعة لمواطن لديه أعراض تنفسية خفيفة، وقد حضر إلى مستشفى في المنطقة الشرقية، وتم تنويمه في العزل، وجرى حصر المخالطين له، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم. وأضافت أن الحالة الخامسة لرجل من الجنسية المصرية قادم من جمهورية مصر العربية، ظهرت عليه أعراض تنفسية خفيفة أيضا، وقد تم تنويمه في العزل في مستشفى بمنطقة مكة المكرمة، كما جرى حصر المخالطين له، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم. وقالت الوزارة أنه بالحالات الخمس الجديدة يصبح مجموع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد داخل المملكة 20 حالة. وتطمئن الوزارة الجميع بأن الحالات معزولة حالياً، وجاري التعامل معها وتقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة. وأهابت الصحة بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد، أن يتواصل فورًا مع مركز "تواصل الصحة 937 " للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع. كما دعت إلى ضرورة التواصل مع الوزارة في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.

السعودية تعلق السفر لـ14 دولة عربية وأجنبية لمواجهة «كورونا» .. شملت سلطنة عمان وفرنسا وألمانيا وتركيا وإسبانيا

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت السعودية اليوم (الاثنين)، تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً إلى سلطنة عمان، وفرنسا، وألمانيا، وتركيا، وإسبانيا، لتصبح الدول المحظور السفر إليها 14 دولة. وأعلنت في بيان أن ذلك جاء «إلحاقاً لقرار حكومة المملكة العربية السعودية تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً إلى كل من الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وجمهورية لبنان، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية العراق». وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إنه وفقاً للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد (COVID19) ومنع انتشاره. وأضاف المصدر: «انطلاقاً من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، قررت حكومة المملكة تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً إلى كل من سلطنة عمان، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والجمهورية التركية، ومملكة إسبانيا، وتعليق دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجوداً بها خلال 14 يوماً السابقة لقدومه». كما قررت المملكة إيقاف الرحلات الجوية والبحرية بين المملكة والدول المذكورة، واستثنى المصدر من ذلك رحلات الإجلاء والشحن والتجارة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة والضرورية. وأضاف المصدر أن لوزارتي الداخلية والصحة التنسيق للتعامل مع الحالات الإنسانية والاستثنائية، بما لا يخل بالتدابير الاحترازية والوقائية اللازمة.

سفارة السعودية: يمكن للسعوديين العودة من الإمارات لمدة 72 ساعة

المصدر: دبي- العربية.نت.... قالت السفارة السعودية في الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، إنه يمكن للسعوديين العودة من الإمارات برا وعبر مطار دبي لمدة 72 ساعة. وكانت الحكومة السعودية قد قررت الاثنين تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً إلى كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين ولبنان وسوريا وكوريا الجنوبية ومصر وإيطاليا والعراق وذلك لاحتواء فيروس كورونا المستجد. وأضافت وزارة الداخلية السعودية، بعيد ذلك، 5 دول جديدة على قائمة الدول التي يُمنع سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً إليها ودخول المسافرين القادمين منها، وتمت إضافة الدول التالية على تلك القائمة: سلطنة عُمان وفرنسا وألمانيا وتركيا وإسبانيا، بحسب ما أكده مصدر مسؤول في وزارة الداخلية. ويأتي هذا القرار إلحاقاً "بالإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد (COVID19) ومنع انتشاره، وانطلاقاً من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم".

14 إصابة جديدة في الإمارات... والبحرين تعلق مشاركاتها الخارجية.... تعافي حالة في الكويت وتعليق الدراسة في قطر...

الشرق الاوسط....الدمام: عبيد السهيمي.... أعلنت وزارة الصحة الإماراتية تسجيل 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، وبذلك يبلغ عدد الحالات المعلن عنها 59 حالة. وتعود الحالات التي تمّ رصدها لـ4 أشخاص من الإمارات، و3 من إيطاليا، وشخصين من كل من بنغلاديش والنيبال، وشخص من كل من روسيا والهند وسوريا. كما أعلنت وزارة الصحة البحرينية ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا إلى 95. منهم حالة واحدة سجلت داخل البحرين، من المخالطين للحالات القادمة من الخارج. في وقت قرر مجلس الوزراء البحريني، تعليق المشاركات الخارجية للوزراء والمسؤولين وجميع موظفي الدولة على اختلاف مستوياتهم الوظيفية، وحثّ المجلس المواطنين على عدم السفر إلى الخارج. وشدد مجلس الوزراء على مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصارمة والتدابير الوقائية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، ومنع انتشاره باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يعرض الآخرين للعدوى بالامتناع عن تنفيذ أي إجراء لمنع انتشار المرض، ومنها عدم الالتزام بالحجر المنزلي، بتطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في قانون الصحة العامة، بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 1000 دينار، ولا تجاوز 10 آلاف دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة البحرينية إغلاق إحدى الوحدات العلاجية في مستشفى السلمانية كإجراء احترازي، بعد أن أظهرت نتائج الفحص المختبرية لطبيبة متدربة كانت مخالطة لإحدى الحالات القائمة، وهي والدتها القادمة من الخارج، إصابتها بـ«كوفيد 19». من جهة أخرى، علقت دولة قطر الدراسة في المدارس والجامعات لجميع الطلاب اعتباراً من اليوم (الثلاثاء)، حتى إشعارٍ آخر، وذلك للحد من انتشار كورونا. وفي سلطنة عمان، تم تسجيل حالتين لمواطنين قدما من إيران، فيما قررت السلطات العمانية تعليق الرحلات الجوية مع إيطاليا لمدة شهر. وفي الكويت، تم الإعلان عن تمديد تعليق الدراسة لأسبوعين آخرين، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة عن قرار بإغلاق جميع صالات السينما والمسارح والفنادق وخيم الأفراح حتى إشعار آخر. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل إصابة واحدة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 65، منها حالة تماثلت للشفاء. وقالت الصحة الكويتية، إنه تمّ فحص أكثر من 5 آلاف شخص خلال الفترة الماضية، للكشف عن الفيروس. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور عبد الله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي، إنه تمّ تسجيل إصابة واحدة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الكويت، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 65، وإن الحالة الجديدة التي سجلت مرتبطة بالسفر إلى إيران. وأضاف أن جميع الحالات المسجلة تتلقى حالياً الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المخصصة، موضحاً أن الحالات الثلاث الموجودة في العناية المركزة ما زالت كما هي، منها حالة واحدة حرجة. وبشأن وضع المواطنين الكويتيين الـ906 الموجودين في المحاجر المعدة لفيروس كورونا، قال السند إن الفرق الطبية المتخصصة تعمل طوال اليوم لرعايتهم وخدمتهم. وأكد السند أن الوزارة تعمل على الحفاظ على أمنها الصحي في البلاد بما تراه مناسباً من منطلق طبي وصحي وفني، «وبالتالي نحترم ما تطبقه الدول الأخرى». وأعرب عن احترامه للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بعض الدول حيال المواطنين الكويتيين، «من أجل الحفاظ على أمنها وصحة مواطنيها ورعاياها».

 



السابق

أخبار العراق..اختطاف صحافي في بغداد.. تفاصيل التقاط جثمان أميركيين من القوات الخاصة في العراق....أنباء عن دفع قوى قريبة من إيران في اتجاه إعادة عبد المهدي إلى رئاسة الوزراء...كيف سيتأثر العراق بحرب النفط الروسية السعودية؟...سيدة نجفية تتهم مقتدى الصدر بـ«قتل» ولدها الوحيد....«كورونا» و«النفط» و«رئيس الوزراء المقبل» 3 هموم يواجهها العراقيون بالسخرية والترقب...البرلمان العراقي ينفى إصابة 10 من أعضائه بفيروس «كورونا»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..استئناف الرحلات بين السعودية ومصر الثلاثاء والأربعاء....تعليق الفعاليات في مصر وتعافي 12 من 55 إصابة.....حمدوك يؤكد أن محاولة اغتياله «لن توقف مسيرة التغيير»....الرئاسة الفرنسية: حفتر أبلغنا بالتزامه توقيع اتفاق وقف نار في ليبيا..تونس تعلق الرحلات جوا وبحرا من وإلى إيطاليا بسبب كورونا....انتقادات لتمديد حبس صحافي و3 ناشطين بالحراك الجزائري.....استنفار مغاربي لمنع انتشار «كوفيد ـ 19»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,049,805

عدد الزوار: 6,749,886

المتواجدون الآن: 103