أخبار العراق.كتائب حزب الله: استخفاف الاحتلال بإرادة الشعب لن يكون بلا ثمن...."لجنة سباعية" في العراق لاقتراح رئيس الحكومة... هل ينجح التوافق؟....مقتل 18 مسلحا في الحشد الشعبي في قصف "للتحالف" بسوريا...مقتل أميركيين اثنين وبريطاني ...سقوط 10 صواريخ على معسكر يضم قوات أميركية.....«فرق الموت» تغتال فناناً ومحامياً جنوب العراق....صالح يمهل الكتل الشيعية حتى الاثنين لترشيح رئيس وزراء جديد للعراق..... لماذا تنازلت "الكتلة السنية" عن تسمية رئيس الوزراء؟..الصدر: لن أستعمل علاجاً أميركياً ضد كورونا...كورونا في العراق.. "خرافات" رجال دين تزيد الطين بلة.....

تاريخ الإضافة الخميس 12 آذار 2020 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2010    القسم عربية

        


كتائب حزب الله: استخفاف الاحتلال بإرادة الشعب لن يكون بلا ثمن وعلى المعتقدين بالعمل ضد المحتل في هذه المرحلة التعريف عن انفسهم حِفظا لِتاريخِهم...

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ"

صَدَقَ اللهُ العليّ العَظيم

على قواتِ الاحتلالِ تحملِ نتائجِ وجودهِا غيرِ الشرعيّ عَلى أرضِ العراقِ العزيزِ، فتماديها واستخفافها بإرادةِ وكرامةِ الشعبِ العراقيّ لن يكونَ بلا ثَمن، وحقُ مُقاومَةِ المحتلينَ والغُزاةِ كَفَلتهُ الشّرائعُ السّماويّة والقَوانينُ الدوليّةُ. وَنَحنُ إذْ نُجددُ طَلبَنا مِن الإخوةِ الّذينَ يَعتَقدونَ ضَرورةَ العَملَ ضِدّ القُواتِ المُحتلةِ فِي هذهِ المَرحلةِ أن يُعرفوا عَن أنفُسِهم حِفظا لِتاريخِهم وَتضحياتِهم ودرءا للشُبهات، نُؤكّدُ أنّنا سَندافعُ عَنهُم، وَنُحذرُ مِنْ استهدافِهم، هُم أو أي مِنْ القِوى وَالأفرادِ المُعارضينَ لِمشروعِ الاحتلالِ الخبيثِ، فالتَعرضُ للأحرارِ سَيوسعُ دائرةَ المُواجهةِ بِشكلٍ كَبيرٍ. وأمّا الّذينَ سَارعوا بالاستِنكاراتِ وإبداءِ تَعاطُفِهم مَعَ المُجرمينَ، فَنقولُ لَهُم:

لَو أنّكُم مَارستُم احتلالا لِدولةٍ ما، قَتلتُم قادَةَ نَصرهِا، وَقَصفتُم المُرابِطينَ عَلى حُدودِها مِن جُندِها، وَصَوّتَ مُمثلو شعبِها عَلى طَردِكُم، فهل سَتجدونَ مَن يُدافع عَنكُم، أو يمنَحكُم الشَرعيّةَ، كَما تُدافِعونَ عَن هَؤلاءِ القَتلة!

بِئس مَا فَعلتم، وَتبا لِلعقولِ وَالنفوسِ الرَخيصةِ أيًا كانَ انتماؤها. نَسألُ اللهَ أنْ يُباركَ بِمُنفذيّ العَمليّةِ الجِهاديّةِ الدَقيقةِ التي استهدفتْ قواتَ الاحتلالِ الأمريكيّ في قاعدةِ التاجيّ بِبغدادَ، وَيَشُدَّ عَلى أيديهم، فاختيارُهُم لِلوقتِ كانَ مُناسِبًا جِدا، وَلا يَخلو مِن التوفيقِ، وَنعتقدُ أنَّهُ الوقتُ الأنسبُ لاستئنافِ القوى الوطنيّةِ وَالشعبيّةِ عَملياتِها الجهاديّةِ لِطردِ الأشرارِ وَالمُعتدينَ مِن أرضِ المُقدساتِ....

"لجنة سباعية" في العراق لاقتراح رئيس الحكومة... هل ينجح التوافق؟....

عبيد أعبيد – الحرة..... أكد مصدران برلمانيان في مجلس النواب العراقي، لموقع "الحرة"، عزم الكتل النيابية تشكيل "لجنة سباعية" لبحث وتنسيق اقتراح ثلاثة أسماء على رئيس الجمهورية برهم صالح، لتسمية أحدهم لتشكيل حكومة البلاد. وجاءت هذه الفكرة، بحسب المصادر، بغية الخروج من أزمة الجمود والفراغ الحكومي الحاصل وعدم تكرار السجالات الحزبية التي أفشلت خروج حكومة محمد توفيق علاوي، إلى العلن.

أصحاب الفكرة

وعن أصحاب المبادرة، قال أحمد المشهداني، نائب عن تحالف "القوى العراقية" لموقع "الحرة"، ان فكرة اللجنة جاءت بمبادرة الكتل النيابية ذات الأغلبية في البرلمان، وذكر منها النائب كل من "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر و"الفتح" بزعامة هادي العامري، و"دولة القانون" بزعامة نوري المالكي، و"الحكمة" بقيادة عمار الحكيم، و"النصر" برئاسة حيدر العبادي. وهي كلها كتل تمثل البيت الشيعي في البرلمان العراقي. وأفاد النائب عن الكتلة السنية، إنهم في تحالف "القوى العراقية" عازمون أيضا على الالتحاق باللجنة والتعاون فيها لاختيار مرشح لتشكيل الحكومة، مع الحرص على ضرورة توفره على شرطي النزاهة والمهنية. وأوضح ان "فكرة رئيس الحكومة المستقل فكرة غير واقعية ومن شأنها ان تعيدنا إلى أخطاء تسبب في إفشال تمرير حكومة محمد توفيق علاوي". والأهم بالنسبة للكتلة السنية في المرحلة الحالية، يقول المشهداني: "تسمية رئيس حكومة وطني وقادر على اتخاذ قرارات شجاعة تجنب العراق مشاكله الصحية والاقتصادية الحالية".

تحالف الصدر وعامري

وقبل الإعلان الرسمي عن اللجنة، سابق كل من "سائرون" لمقتدى الصدر، و"الفتح" لمهدي عامري، الزمن لإعلان تحالف مرحلي بينما يخص اختيار رئيس الوزراء المقبل. وأعلن النائب عن كتلة "سائرون، ستار العتابي، الخميس، عن هذا التحالف المرحلي، مؤكدا "انهم متوافقون مع الفتح في آلية اختيار رئيس الوزراء". ولم يأت على ذكر اللجنة المذكورة، التي يعد أحد أعضائها، لكنه قال إن "الخلافات بين الكتل ما زالت مستمرة"، مكتفيا بالتأكيد على وجود "توافق" بين "سائرون" و"الفتح" فقط. وحول إمكانية التوافق مع الكتلة الكردية العصية على طاولة المفاوضات، قال المتحدث: "ليس بالضرورة أن تكون جميع القوى السياسية مشاركة بعملية اختيار المرحلة المقبلة، لاسيما أن توقيتات دستورية تحكم عمل مجلس النواب".

توافقات صعبة

وحول مدى نجاح هذا التوافق بين الكتل، استبعد الناشط السياسي في حراك بغداد، أحمد أحمادي، في حديث لموقع "الحرة"، حصول هذا التوافق. وقال إنه "أمر في غاية الصعوبة نظرا لعمق الأزمة التي يعانيها النظام، فهنالك أطراف تفضل بقاء عبد المهدي في السلطة، وهذا الخيار مقبول جدا لدى الأحزاب الكردية، أما تحالف "دولة القانون" وأطراف أخرى، تفضل اختيار رئيس وزراء قريب منها، وهذا الأمر غير مقبول بالنسبة لمقتدى الصدر". وأشار إلى أن اللجنة المذكورة "لا تمثل كتل نيابية بالمعنى الحرفي، بقدر ما تمثل سبع شخصيات لها نفوذ في العملية السياسية". وأردف الناشط، إن "المشكلة بالنسبة للكتل السياسية بشكل عام، هي الانتفاضة الحالية والرفض الجماهيري لأي رئيس وزراء من طرفها"، مضيفا إن "أي رئيس وزراء قادم سيكون عرضة للسقوط مع احتدام الغضب الجماهيري بالتزامن مع انتشار كورونا وتخلف المؤسسات الصحية العراقية، ناهيك الأزمة الاقتصادية الوشيكة الحدوث، ليس على مستوى العراق فحسب بل العالم أجمع".

خلاف حول المعايير

وعلى الرغم من "اتفاق" تحالفي "سائرون" و"الفتح" حول معايير اختيار رئيس الوزراء، إلا ان أستاذ العلوم العلوم السياسية في جامعة بغداد، منعم خميس، قال لموقع "الحرة"، إن أعضاء اللجنة السباعية "ما يزالون مختلفين عن معايير اختيار رئيس الوزراء". وأوضح الخبير ذلك في أربع خيارات، قال إن جميعها "لا تلقى إجماعا وتوافقا بين الكتل". الخيار الأول، بحسب خميس، هو "استمرار عادل عبد المهدي في رئاسة الوزراء" خاصة أمام الحاجة الملحة لتمرير قانون موازنة البلاد. أما الخيار الثاني، فيكمن في اختيار شخصية مستقلة غير جدلية، يكون فيها الرئيس قاضيا أو رئيس جامعة، لكن هذا الخيار يقول خميس "نسفه تيار دولة القانون (بزعامة نوري المالكي) كون "البروفايلين" (القاضي أو الاستاذ الجامعي) غير قادرين على إجراء مفاوضات سياسية ناجحة مع الأكراد والتيارات الأخرى". فيما الخيار الثالث، الذي كان مطروحا، هو اختيار إحدى الزعامات السياسية في البلاد، لكنها "مرفوضة من قبل الشارع"، يورد المتحدث. وفي المقابل، يقول أستاذ العلوم السياسية، ان هناك خيار رابع، لكنه "مستبعد" عن طاولة مفاوضات الكتل، لكنه مقبول "إلى حد ما من قبل الشارع"، كونه "لا ينتمي لطائفة معينة ورجل علماني"، وهو مصطفى الكاظمي، رئيس مخابرات البلاد. وقال في ذلك، خميس، إن البيت السني والكردي "لا يمانعان على اقتراحه"، لكن الكتل السياسية الأخرى (الشيعية) ترفضه كونه "علماني ومقرب لدول الخليج والولايات المتحدة".

تنازل الكتلة السنية

وأمام كل هذه الخيارات المرفوضة، بادر تحالف "القوى العراقية" أكبر تكتل سني في البرلمان، الأربعاء، إلى إعلان تنازله عن اختيار رئيس الحكومة المقبل لصالح البيت الشيعي. وعلى الرغم من اشتراط التحالف "النزاهة والمهنية" في الإسم المرتقب، للتصويت عليه، إلا انه أكد بان "تسمية الرئيس المرتقب، لا يعنيه، بقدر ما يعني كتل البيت الشيعي" إشارة إلى كتلتي "سائرون" و"الفتح"، المتصدرتين لعدد مقاعد البرلمان العراقي. وقال عضو التحالف، صباح الكربولي، في تصريح رسمي لوكالة الأنباء العراقية "إن موضوع حسم رئاسة الوزراء راجع للقوى الشيعية، وليس للكتل الأخرى لأن هذا المنصب من حصة المكون الشيعي".

مقتل 18 مسلحا في الحشد الشعبي في قصف "للتحالف" بسوريا...

الحرة.... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18 مسلحا على الأقل من ميلشيات الحشد الشعبي العراقي إثر قصف من قبل ثلاث طائرات يرجح أنها لـ"التحالف الدولي" تركزت على منطقة الحسيان وقاعدة الإمام في البوكمال بالقرب من الحدود السورية العراقية. واستهدفت الغارات، بحسب المرصد، مستودعات أسلحة وآليات للحشد الشعبي. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الغارات نفذتها "طائرات حربية" وليست طائرات مسيرة، وقد قدمت من أجواء العراق. وكان المرصد قد قال في وقت سابق إن 10 ضربات جوية على الأقل استهدفت المنطقة، وسمع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة التي يتواجد فيها معسكرات للحشد الشعبي العراقي والحرس الثوري الإيراني وميليشيات سورية موالية لإيران. وجاءت الضربات بعيد سقوط نحو 10 صواريخ على الأقل على قاعدة التاجي العسكرية التي تضم جنودا أميركيين شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل جنديين، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي، بحسب ما كشف مسؤول عسكري أميركي لوكالة فرانس برس. مقتل ثلاثة جنود من قوات التحالف الدولي في العراق، إثر قصف استهدف قاعدة التاجي شمالي بغداد ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 10 يناير الماضي، خسائر بشرية جراء ضربات جوية استهدفت المليشيات الموالية لإيران عند الحدود السورية العراقية، حيث قتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص من جنسيات غير سورية. واستهدفت الطائرات حينها مستودعات وآليات تابعة لقوات الحشد الشعبي الموالية لإيران في منطقة البوكمال. وأفاد المرصد السوري في التاسع من يناير بتحليق طائرات مسيرة لرصد تحركات الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.

مقتل أميركيين اثنين وبريطاني بهجوم صاروخي في العراق...

المصدر: دبي - العربية.نت..... أكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "داعش" الأربعاء مقتل 3 عسكريين بهجوم صاروخي على معسكر في العراق وإصابة أكثر من 10 آخرين، معلناً في بيان عن سقوط حوالي 18 صاروخ كاتيوشا على القاعدة العسكرية. وجاء في البيان: "يتحرى التحالف وقوات الأمن العراقية ما حدث في الهجوم". وكان مسؤولان أميركيان قد صرحا لرويترز في وقت سابق نقلاً عن معلومات أولية أنه من المعتقد أن أميركيين اثنين وبريطانياً قتلوا في هجوم صاروخي عندما سقط أكثر من 15 صاروخاً على معسكر التاجي شمال العاصمة بغداد الأربعاء. وقال المسؤولان إن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم، مشددين على أن المعلومات أولية ويمكن أن تتغير. إلى ذلك أعلن الجيش العراقي في وقت سابق أن 10 صواريخ كاتيوشا سقطت، الأربعاء، على قاعدة التاجي التي تؤوي جنوداً أميركيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي يستهدف مصالح أميركية عسكرية في العراق منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر. كما أضاف أنه "تم العثور على عجلة من نوع كيا بنكو تحمل منصة صواريخ فيها ثلاثة صواريخ متبقية جنوب منطقة الراشدية".

العراق يدين

وذكرت وكالة الأنباء العراقية في ساعة مبكرة الخميس أن رئاسة الجمهورية العراقية أدانت الهجوم على معسكر التاجي والذي تسبب في مقتل ثلاثة عسكريين من التحالف. وقالت الرئاسة في بيان إنها "تدين الاعتداء الإرهابي على قاعدة التاجي العسكرية العراقية بقصف بصواريخ كاتيوشا، والذي أدى إلى خسائر في الأرواح وإصابات لعدد من المدربين والمستشارين ضمن قوات التحالف الدولي التي تعمل في العراق في نطاق محاربة الإرهاب، بدعوة من الحكومة العراقية". وأضافت أن "هذا الاعتداء يعد استهدافاً للعراق وأمنه"، مؤكدة "على ضرورة إجراء التحقيقات الكاملة للوقوف على خلفياته وتعقب العناصر المسؤولة عنه". وتعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية. إلى ذلك أطلقت طهران فجر 8 كانون الثاني/يناير صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. ولم يقتل أي جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ. وفي خضم التوتر، صوّت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، لكن الحكومة العراقية لم تفصح عن خطط للمضي في هذا المشروع. وتوترت الأمور بدرجة كبيرة بين واشنطن وطهران بعد مقتل سليماني، يوم 3 يناير، بضربة أميركية في حرم مطار بغداد.

مسؤول أميركي عن هجوم قاعدة عراقية: داعش لا يملك القدرات

العربية نت....المصدر: واشنطن - بندر الدوشي

تعقيباً على الهجوم الصاروخي في العراق، ذكر مصدر عسكري أميركي لشبكة "فوكس نيوز" أنه تم قصف قاعدة التاجي شمال العاصمة بغداد بأكثر من 15 صاروخاً، لافتاً إلى أن تنظيم "داعش" لا يمتلك هذه القدرات. وكان الجيش الأميركي قد أكد في بيان الأربعاء أن أميركيين اثنين وبريطانياً قتلوا إثر سقوط أكثر من 15 صاروخ كاتيوشا على قاعدة عراقية تضم قوات أميركية. إلى ذلك أعلن المتحدث باسم التحالف على تويتر سقوط أكثر من 15 صاروخاً صغيراً على قاعدة معسكر التاجي العراقية التي تستضيف قوات التحالف يوم11 مارس/آذار في الساعة 7:35 مساء بتوقيت العراق، مشيراً إلى أنه جاري التقييم والتحقيق. كما قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم. وتعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية. ولم يتم تبني أي من هذه الهجمات غير أن واشنطن تتهم ميليشيات عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها.

العراق: سقوط 10 صواريخ على معسكر يضم قوات أميركية.....

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلن ضابط في الجيش العراقي أن عشرة صواريخ كاتيوشا سقطت، الأربعاء، على قاعدة عسكرية عراقية قرب بغداد تؤوي جنوداً أميركيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي يستهدف مصالح أميركية عسكرية في العراق منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر. وقال الجيش العراقي إن القصف الذي استهدف قاعدة التاجي لم يسفر عن إصابة أي شخص ولم يحدث أضراراً. وأضاف أنه "تم العثور على عجلة من نوع كيا بنكو تحمل منصة صواريخ فيها ثلاثة صواريخ متبقية جنوب منطقة الراشدية". وتعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية. وأطلقت طهران فجر 8 كانون الثاني/يناير صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على اغتيال سليماني. ولم يقتل أي جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ .... وفي خضم التوتر، صوّت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، لكن الحكومة العراقية لم تفصح عن خطط للمضي في هذا المشروع. وتوترت الأمور بدرجة كبيرة بين واشنطن وطهران بعد اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، يوم 3 يناير، بضربة أميركية في حرم مطار بغداد.

«فرق الموت» تغتال فناناً ومحامياً جنوب العراق

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي..... عاودت «فرق الموت» في العراق، مساء (الثلاثاء)، أعمالها المعتادة باغتيال الناشطين، والتي بدأت بعد أيام من انطلاق المظاهرات الاحتجاجية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومنذ ذلك التاريخ وهذه الفرق «المجهولة» تمارس أعمالها بحرية كافية من دون أن تواجه أي ملاحقات أو اعتقالات من قبل السلطات الحكومية. وفي آخر سلسلة الحوادث المتكررة، قام مسلحون من «فرق الموت» باغتيال ناشطين بارزين في الحراك الشعبي بمحافظة ميسان الجنوبية (350 كيلومتراً جنوباً)، أحدهما فنان، والآخر محامٍ. ولم يصدر عن السلطات المحلية أو الاتحادية أي بيان حول الحادث. لكن الأنباء الواردة من مدينة العمارة مركز محافظة ميسان تفيد بأن «مسلحين مجهولين اغتالوا الفنان والناشط في الحراك الشعبي عبد القدّوس قاسم الحلفي، والمحامي كرار عادل، في منطقة الحي الصناعي وسط مدينة العمارة». وتضيف أن مسلحين من عناصر فرق الموت كانوا يستقلون دراجة هوائية قاموا بملاحقة الضحيتين في منطقة الحي الصناعي، وفتحوا نيران أسلحتهم عليهما، وقد فارقا الحياة على الفور. وتحدث بعض الناشطين في العمارة عن أن «عملية الاغتيال تمت بطريقة الإعدام؛ حيث أُمر الشابان أن يجثوا على الأرض ثم فُتحت النيران عليهما». وأثار حادث اغتيال الناشطين موجة غضب واستنكار شديدين من قبل جماعات الحراك، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التنديد والأسف على فقدان الحراك أبرز قادته في العمارة. وكانت لافتةً المحادثة التي تداولها ناشطون بين المغدور الناشط عبد القدوس قاسم، وصديقه الناشط الآخر صفاء السراي، اللذين قتلا بقنبلة دخانية مطلع أكتوبر الماضي في ساحة التحرير ببغداد، وأظهرت المحادثة أن الاثنين كانا يتوقعان موتهما في كل لحظة. وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها فرق الموت باغتيال ناشطين في مدينة العمارة؛ حيث قامت هذه الجماعات الإجرامية باغتيال الناشط أمجد الدهامات مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بالقرب من ساحة المظاهرات في العمارة. ثم عادت تلك المجاميع وحاولت اغتيال الناشط باسم الزبيدي في شهر ديسمبر (كانون الأول) التالي، الذي نجا من محاولة الاغتيال بأعجوبة. وفي فبراير (شباط) الماضي، اغتيل الناشط الصدري أبو مقتدى الأزيرجاوي في مدينة العمارة أيضاً، التي تعد أحد المعاقل الرئيسية لأتباع الصدر، ويشغل منصب المحافظ فيها القيادي الصدري علي دواي. وفضلاً عن حالات الاغتيال في محافظة ميسان، وقعت على امتداد الأشهر الماضية حوادث مماثلة ضد ناشطين في بغداد ومدن ومحافظات وسط وجنوب البلاد التي غطتها المظاهرات الاحتجاجية. وأبلغ ناشطون في العمارة «الشرق الأوسط» أن «عمليات الاستهداف والتهديد طالت عدداً كبيراً من الناشطين في المدينة منذ انطلاق المظاهرات، اضطر خلالها بعضهم إلى مغادرة المحافظة والسفر إلى تركيا ولبنان خوفاً على حياتهم». ورغم عمليات الاغتيال المتكررة وحالات الاختطاف المتواصلة التي طالت هي الأخرى عشرات الناشطين، لم تتخذ السلطات الأمنية العراقية ما يحول دون تكرار عمليات الاغتيال والخطف. ورغم الدعوات والمطالب المتكررة من قبل المنظمات الحقوقية والدولية للسلطات العراقية بالتصدي لفرق الموت والعصابات المنفلتة والكشف عنها وتقديمها للعدالة، فإن السلطات تبدو عاجزة حتى الآن عن إحراز أي تقدم يذكر. وفي هذا الاتجاه، يقول عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية علي البياتي إن «مجموع محاولات الاغتيال التي طالت ناشطين وصحافيين وداعمين للاحتجاج بلغت 54 حالة، قتل فيها 26 ناشطا، والبقية نجوا من موت محقق». ويرى البياتي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة غير جادة في معالجة هذا الأمر الخطير، برغم اللجان التي تشكلها والبيانات التي تصدرها دون جدوى، كما أنها لم تضطلع بدورها في حماية المتظاهرين وإلقاء القبض على الجهات المخربة داخل المظاهرات وخارجها». ويضيف أن «عجز الحكومة عن حماية الناس لا يؤدي بأي حال إلى تهدئة الأمور، ومع عدم محاسبة الجناة ستبقى الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات». أما الخبير في الجماعات والفصائل المسلحة هشام الهاشمي فيرى أن السلطات متهمة بـ«توفير الغطاء اللازم لتلك الجماعات». ويضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «المؤشرات تدل على أن بعض الفصائل المسلحة هي من يقف وراء هذا الأعمال الشنيعة ضد الناشطين، والمشكلة أنها تعمل بغطاء الحكومة، لكنها في الواقع فوقها وفوق القانون، وبالتالي لا أحد قادراً على محاسبتها». ويرى الهاشمي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الاغتيالات نوعان، الأول عبارة عن عمليات تصفية متبادلة بين الفصائل، والآخر وهو الأخطر الاغتيالات التي تستهدف الناشطين والمعروفين بمواقفهم المناهضة للميليشيات وإيران». بدورها، استنكرت نقابة المحامين العراقيين ما وصفته بـ«الحادث الآثم الذي تطاولت فيه أيادي الشر والإجرام، على اغتيال المحامي كرار عادل الناشط في مظاهرات محافظة ميسان». وطالبت النقابة في بيان «رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب العراقي والأجهزة الأمنية، بالتدخل العاجل لحفظ دماء الشعب العراقي، والقيام بواجبهم في ملاحقة الخارجين عن القانون، وبالكشف العاجل والسريع عن الجناة الذين تجرأوا على أن تمتد أياديهم الخبيثة للنيل من أحد رجال العدالة، على خلفية نشاطه السلمي ومطالبته بالحقوق الدستورية المشروعة». وشددت النقابة على أنها «ستقدم على خطوات تصعيدية في تدويل قضية قتل الشعب العراقي، وستطالب المحاكم الدولية بالتدخل لمحاكمة قتلة المتظاهرين السلميين والمقصرين في مسؤوليتهم تجاه حماية أرواح المواطنين، ما لم يتم اتخاذ الإجراءات الجدية بأسرع وقت، في كشف القتلة المجرمين». من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية، أمس، بإطلاق سراح القيادي في «الحشد العشائري» ثامر التميمي (أبو عزام)، بعد اعتقال دام أكثر من 4 أشهر. وقالت المصادر إن «التميمي أطلق سراحه اليوم بعد أن تم اعتقاله في 8 أكتوبر 2019 على أيدي جهة أمنية لم يتم الكشف عنها». كانت الجهات التي قامت باعتقال التميمي من منزله في بغداد، نشرت عبر تسجيلات فيديو محضر التحقيق معه في تلك الفترة وهو يعترف بتقديمه الدعم للمتظاهرين وبالتنسيق في السفارة الأميركية، الأمر الذي اعتبر في حينه اعترافات انتزعت بالقوة لتشويه سمعة الحراك الاحتجاجي.

صالح يمهل الكتل الشيعية حتى الاثنين لترشيح رئيس وزراء جديد للعراق

بغداد: حمزة مصطفى.... علمت «الشرق الأوسط» ....من مصدر سياسي مطّلع أن الرئيس العراقي برهم صالح أمهل الكتل السياسية الشيعية حتى الاثنين المقبل، للاتفاق على ترشيح رئيس وزراء جديد للعراق لكي يتسنى له تكليفه. وفيما لم يتم حتى الآن حسم الموقف النهائي بين الزعامات والقيادات الشيعية، فإنه من بين الخيارات المطروحة في حال لم يتم التوصل إلى ترشيح شخصية جديدة للمنصب، بعد اعتذار المكلف السابق محمد توفيق علاوي، إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، في ظل شبه توافق أميركي - إيراني. وطبقاً للمصدر السياسي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أو هويته، فإن «صالح وجّه خلال اليومين الماضيين رسالة إلى القيادات الشيعية المعنية بأمر ترشيح رئيس وزراء جديد، رسالة حثهم فيها على أهمية الوصول إلى مرشّح في موعد أقصاه الاثنين المقبل، وهو نهاية المهلة الدستورية، البالغة أسبوعين لتكليف مرشح جديد». وأضاف المصدر أن «صالح أكد بوضوح أن نهاية المهلة الدستورية تعني خرقاً دستورياً لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، فضلاً عن أن المادة 76 من الدستور تمنح رئيس الجمهورية ترشيح من يراه مناسباً، بصرف النظر عن الكتلة النيابية الأكثر عدداً»، لافتاً إلى أن «رئيس الجمهورية الذي يتيح له الدستور هذا الخيار، قد يلجأ إليه لأنه يراعي مسألتين أساسيتين، الأولى أن المنصب هو من حصة المكون الشيعي، وبالتالي فإنه لا يريد أن يكون بأي شكل من الأشكال طرفاً في هذا الصراع، والثانية أنه يراعي وضع التركيبة المعقدة للبرلمان العراقي التي تمثل المكونات العراقية المختلفة العرقية والدينية والمذهبية، وبالتالي فإن أي مرشح لا يمكنه نيل الثقة من داخل البرلمان ما لم يتم التوافق عليه داخل كتل البرلمان نفسها، في وقت تشهد هذه الكتل انقساماً حاداً بسبب تداعيات الوضع السياسي». إلى ذلك، شكلت القوى الشيعية الرئيسية لجنة سباعية تمثل معظم المكونات الشيعية من أجل بحث الخيارات المختلفة بخصوص مواصفات رئيس الوزراء المقبل، على أمل أن تنهي عملها خلال الأيام القليلة المقبلة مع نهاية المهلة الدستورية التي تنتهي الاثنين المقبل، وهو ما يتيح لرئيس الجمهورية الحق في تكليف أي شخصية يراها مناسبة طبقاً للفقرة الثالثة من المادة 76 من الدستور. في سياق متصل، أكد الرئيس صالح على وجوب احترام إرادة العراق في قراره الوطني. وقال في بيان رئاسي، بعد استقباله السفير الفرنسي في بغداد برونو أوبير، إنه «جرى التأكيد على بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأهمية استمرار التعاون المشترك بين العراق وفرنسا، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، والتأكيد على وجوب احترام إرادة العراق في قراره الوطني المستقل وحماية أمنه واستقراره وسيادته». وأضاف البيان أنه تمت «مناقشة التطورات والمستجدات السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وضرورة تعزيز فرص السلام، من خلال اعتماد الحوار الجاد في معالجة الأزمات بالمنطقة». إلى ذلك، وعلى صعيد أزمة رئاسة الوزراء، كشف النائب عن كتلة «صادقون» المنضوية في «تحالف الفتح» نعيم العبودي عن تفاصيل اجتماع عقدته كتل سياسية عدة لتحديد مواصفات رئيس الوزراء الجديد ومنهاجه الحكومي. وقال العبودي، في تصريح صحافي أمس (الأربعاء)، إن «اجتماع الكتل السياسية يهدف إلى التقارب في وجهات النظر من أجل وضع آليات محددة لاختيار رئيس الوزراء»، مبيناً أنه «لم يتم الاتفاق حتى الآن على شخص رئيس الوزراء المقبل». وأضاف العبودي: «جرت خلال الاجتماع مناقشة الصفات والمعايير التي يمكن أن يتحلى بها المرشح»، لافتاً إلى أن «المجتمعين اتفقوا على أن تكون مهمة رئيس الوزراء لسنة، وذلك من أجل التهيئة للانتخابات المبكرة، وكذلك معالجة التحديات الاقتصادية والصحية؛ خصوصاً المتعلقة بفيروس كورونا». وتابع أن «الاجتماع أكد أيضاً على أن يكون منهاج الحكومة واقعياً خلال هذه الفترة، وأن يكون خليطاً من الكتل، وداعماً لرئيس الوزراء، ليستطيع أن يسير بحكومته نحو النجاح»، مؤكداً أن «الاجتماع تضمن أيضاً الاتفاق على تشكيل فريق للتفاوض مع الكتل الأخرى».

ألمانيا تقترب من تعديل مهمتها العسكرية في العراق

برلين: «الشرق الأوسط»..... تتجه ألمانيا إلى تعديل مهمتها العسكرية في العراق ضمن التحالف الدولي لمكافحة «داعش»؛ إذ أقر مجلس الوزراء الألماني، أمس (الأربعاء)، تفويضاً تكميلياً يعيد صياغة مهام القوات الألمانية في العراق، على خلفية قرار سابق للبرلمان الألماني بإنهاء مهمة طائرات الاستطلاع «تورنادو» بحلول 31 مارس (آذار) الحالي. وينص التفويض التكميلي على تمديد مهمة طائرة التزويد بالوقود العسكرية لما بعد 31 مارس الحالي، كما تعتزم ألمانيا توفير طائرات نقل لقوات التحالف الدولي لمكافحة «داعش» ومنظمات دولية وحلفاء وشركاء. وعبر رادار جوي؛ تعتزم ألمانيا، علاوة على ذلك، المساهمة في الرصد المبكر للطائرات والصواريخ، لتسد بذلك فجوة نشأت مؤخراً في التحالف. وجاء في نص التفويض الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، أنه من المقرر أيضاً تنظيم مساعدات الجيش الألماني في تدريب القوات المسلحة العراقية وسط العراق، والتي تُجرى حالياً في إطار التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، لتكون ضمن مهمة التدريب التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو). ويتوافق هذا التعديل مع رغبة الحكومة العراقية. ومن المقرر أن يستمر التفويض التكميلي حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويتعين أن يوافق البرلمان الألماني على التفويض حتى يصبح ساري المفعول.

الصدر: لن أستعمل علاجاً أميركياً ضد كورونا

المصدر: دبي - العربية.نت.... اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنشر فيروس كورونا المستجد، معلنا رفضه أي علاج يصدر من ترمب ومن الشركات "الموبوءة" كما أسماها. في التفاصيل، وبعدما امتنع الصدر عن تنفيذ الإجراءات المتخذة بضرورة تجنب التجمعات منعا من انتشار كورونا، حين ضغط أنصاره لفتح ضريح المراقد الدينية أمام الزوار في النجف لإقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، رغم غيابه شخصيا، نشر زعيم التيار الصدري تغريدة عبر تويتر قال فيها إن تصريح الرئيس الأميركي حول عمل عظيم ضد كورونا، استوقفه كثيرا، متهما ترمب بنشر المرض، وعلل ذلك بأن أغلب من يعاني من الفيروس هم معارضون لأميركا، بحسب تعبيره. وفي مفارقة غريبة، أعلن الصدر الذي يستعمل حسابه في تويتر (المنصة الأميركية) لمهاجمة الرئيس الأميركي، إلى أنه لا يريد أي علاج يصدر من ترمب ومن الشركات الموبوءة، بحسب التغريدة. يذكر أنه وبحسب وزارة الصحة العراقية، فإن أكثر من 71شخصا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فيما توفي 7 منهم خلال الأيام الماضية، وشفي ما يقارب 10 مصابين، 3 منهم في مدينة كركوك، بحسب مدير صحة كركوك. ومع الإجراءات الكبيرة التي تتخذها الحكومة العراقية لمنع تفشي المرض في العراق فإن تسجيل الإصابات يتزايد يوما بعد يوم، والسبب الرئيسي هو عدم غلق الحدود مع إيران بشكل حقيقي، ومنع دخول الوافدين من المدن الإيرانية إلى العراق بشكل يومي، وكذلك رحلات الطيران التي لم تتوقف نهائيا. ويخشى العراق بشكل خاص انتشار الوباء في أماكن الأضرحة والمقامات الشيعية التي يقصدها ملايين الزوار، خصوصا من إيران التي تعد بين أكثر البلدان تضرراً بالوباء.

كورونا في العراق.. "خرافات" رجال دين تزيد الطين بلة

العربية نت....المصدر: العراق - نصير العجيلي.... في الوقت الذي يحاول فيه العراق جاهداً اتخاذا إجراءات لمكافحة كورونا عبر إغلاق منافذه الحدودية مع إيران، وإيقاف المدارس، وتعليق صلاة الجمعة في بعض المدن مؤقتاً، تزداد الشائعات غير الواقعية التي تتحدث عن علاجات للمرض. فقد انتشرت في الفترة الأخيرة فيديوهات تستهين بخطورة الفيروس المستجد وسبل الوقاية منه. كما دخل على خط تلك الأزمة الصحية في العراق بعض رجال الدين، ما عقد المشهد أكثر. إذ دعا بعضهم إلى حرق وتبخير الأعشاب بينها "مادة الحرمل" داخل المستشفيات على سبيل المثال، في حين تحدث آخر عن ضرورة رفع رايات تحمل صور أئمة فوق المستشفيات كي لا يصاب الناس بالمرض. ولعل آخر تلك "المقترحات" ما اقترحه رجل دين ظهر الثلاثاء بالتجمع في المراقد والمزارات الدينية في العراق، قائلاً "إن المرض لن يتفشى لو تجمع الناس بشكل كبير في المراقد الدينية لأنها ستكون حامية لهم، معتبراً أن هذا الفيروس لا يصيب "أصحاب الإيمان"، بحسب قوله.

"الفيروس لايصيب المؤمنين"

في التفاصيل، انتشر مقطع فيديو لرجل الدين العراقي قاسم الطائي يقول فيه إن "فيروس كورونا لا يصيب المؤمنين المخلصين، بل لعله لا يصيب المسلمين الملتزمين بأحكام الشريعة والفيروس عقاب للبشر على ما كسبت أيديهم"، بحسب تعبيره. وطالب الطائي بالاستمرار بالشعائر الدينية من صلوات الجمعة والجماعة وزيارة المراقد الدينية في النجف وكربلاء وقم، على الرغم من أن السلطات العراقية أوصت بعدم التجمع والتجمهر في أماكن مكتظة. وعلى الرغم من أن الطائي أكد أن الوقاية مطلوبة، إلا أنه تمسك في الوقت عينه بضرورة زيارة الأماكن المقدسة، معتبراً أن لها الأولوية على توخي الحذر من التجمعات"، بحسب تعبيره.

راية مقدسة!

إلى ذلك، ظهر رجل دين عراقي آخر يدعى حازم الأعرجي بمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يسلم مسؤول صحة الكرخ جاسب الحجامي راية، طالباً رفعها على مستشفى الفرات المخصص للحجر الصحي لمرضى كورونا. كما ادعى الأعرجي أن "العلماء يوصون بزيارة الإمام الكاظم عند المرض، وأن قبر موسى بن جعفر ترياق، هو مكان مجرب ودواء مجرب، وهو طبيب بغداد، مؤكدا أنه الأمان لأهل بغداد وبالتالي المرضى".

السيستاني: خذوها على محمل الجد!

يأتي هذا على الرغم من أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، أصدر الثلاثاء الماضي، قراراً بضرورة الابتعاد عن إقامة صلاة الجمعة والجماعة في ظل انتشار كورونا. يذكر أنه بعدما أصدر مكتب السيستاني توجيهه بمنع التجمعات للحد من انتشار الفيروس، مشددا على ضرورة الالتزام بهذا المنع وأخذه على محمل الجد، فتح في النجف ضريح المراقد الدينية أمام الزوار بسبب ضغوط شديدة من مقتدى الصدر بعدما تجمع الآلاف من مناصريه لإقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة وكان متوقعا حضوره إلى الصلاة، لكنه أرسل ممثلا عنه ولم يحضر شخصيا.

"جهلة ... لا تصدقوا خرافاتهم"

في المقابل، وجه رجل الدين المنشق عن التيار الصدري والناشط في التظاهرات في مدينة الناصرية أسعد الناصري انتقادات كبيرة لرجال الدين الذي يحثون الناس على الاستمرار في إقامة الشعائر الدينية رغم خطورة انتشار كورونا، وكذلك عدم إغلاق الحدود مع إيران ومنع الإيرانيين من دخول المدن العراقية. وقال الناصري في تغريدة على تويتر: "الكثير من رجال الدين جهلة في اختصاصهم، فضلا عن اختصاصات بعيدة عنهم، فلا تصدقوا خرافاتهم وخزعبلاتهم لأن همهم هو الحفاظ على رأس مالهم وهي الأوهام وتضليل العقول".

دبكات ورقص

وفي أربيل، استغل بعض المرضى ساعات الحجر الصحي بالدبكات والرقصات الكردية تحديا للمرض. كما انتشرت شائعات كثيرة تروج لها بعض الشركات المتخصصة في الأدوية والعقاقير أو الأعشاب الطبيعية، تقوم بتقديم أدوية لمعالجة هذا الفيروس غايتها تحقيق أرباح مادية، لكن في الحقيقة لم يتوفر حتى الآن أي علاج أو دواء أو لقاح لفيروس كورونا.

انتهاء الفيروس في الصيف

إلى جانب "مقترحات" رجال الدين هذه، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات غير دقيقة وشائعات كثيرة لا تمت للحقيقة بصلة حول اختفاء الفيروس في الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، دون استنادها إلى أية أدلة علمية يمكن الاعتماد عليها. يذكر أنه بحسب وزارة الصحة العراقية، فإن أكثر من 71 شخصا أصيبوا بالفيروس فيما توفي 7 منهم خلال الأيام الماضية، وشفي ما يقارب 10 مصابين، 3 منهم في مدينة كركوك، بحسب مدير صحة كركوك. ومع الإجراءات الكبيرة التي تتخذها الحكومة العراقية لمنع تفشي المرض في العراق، إلا أن تسجيل الإصابات يتزايد يوما بعد يوم. ويخشى العراق بشكل خاص انتشار الوباء في أماكن الأضرحة والمقامات الشيعية التي يقصدها ملايين الزوار خصوصا من إيران التي تعد بين أكثر البلدان تضرراً بالوباء.

رمي الكرة في الملعب الآخر.. لماذا تنازلت "الكتلة السنية" عن تسمية رئيس الوزراء؟

عبيد أعبيد – الحرة.... كشف تحالف "القوى العراقية"، مساء الثلاثاء، موقفه بشأن تسمية رئيس الوزراء العراقي الجديد، عقب اعتذار محمد توفيق علاوي، نهاية فبراير الماضي. وعلى الرغم من اشتراط التحالف "النزاهة والمهنية" في الإسم المرتقب، للتصويت عليه، إلا انه أكد بان "تسمية الرئيس المرتقب، لا يعنيه، بقدر ما يعني كتل البيت الشيعي" إشارة إلى كتلتي "سائرون" و"الفتح"، المتصدرتين لعدد مقاعد البرلمان العراقي. وقال عضو التحالف، صباح الكربولي، في تصريح رسمي لوكالة الأنباء العراقية :"إن موضوع حسم رئاسة الوزراء راجع للقوى الشيعية، وليس للكتل الأخرى لأن هذا المنصب من حصة المكون الشيعي". وأضاف أن "المرحلة القادمة تتطلب اختيار رئيس وزراء نزيه وعملي وقوي يستطيع أن يقود البلد في ظل الأزمات الراهنة"، مشيراً إلى أن "تحالفه سيدعم أي مرشح يتصف بالمهنية والنزاهة ولديه تجارب سياسية ناجحة". ويقصد في ذلك، المتحدث باسم التحالف السني، كون الدستور العراقي، يلزم رئيس الجمهورية، برهم صالح، بتسمية رئيس الوزراء من الكتلة المتصدرة لعدد مقاعد البرلمان. وبذلك، يتنازل أقوى تكتل سني في البرلمان العراقي، لصالح البيت الشيعي في تسمية رئيس الوزراء المرتقب، والممثل أساسا في "تحالف سائرون" بزعامة مقتدى الصدر، القوة الأولى في البرلمان بـ48 نائبا، و"الفتح" بزعامة هادي العامري (ثاني قوة برلمانية).

السعي لتجاوز "خطأ علاوي"

وعن تفاصيل وخلفية الموقف، قال النائب عن تحالف "القوى العراقية"، أحمد المشهداني، لموقع "الحرة"، إن هدف اتخاذهم لهذا القرار وإعلان إنهم "غير معنيين" بتسمية رئيس الوزراء المقبل، هو "تجاوز الإكراهات التي وقفت في طريق محمد توفيق علاوي والسعي لتجازه خطأ إصراره على تشكيل حكومة مستقلة عن المحاصصة الحزبية". وقال: "حتى نكون صادقين وصريحين، في العراق واقع سياسي يفرض نفسه قائم على ثلاث كتل: شيعية وسنية وكردية، والكتلة الشيعية هي المتصدرة في البرلمان وبالتالي نحن ندفع في اتجاه ان يقترح البيت الشيعي إسما لرئاسة الوزراء". وحول مطالب تسمية اسم مستقل، أوضح المشهداني قائلا: "الكلام المثار حول ضرورة تسمية اسم مستقل وغير متحزب، هو كلام غير منطقي وسيعيدنا إلى المربع الأول وإلى خطأ علاوي.. وبالتالي نحن لا نريد الذهاب بالعراق إلى المجهول لذلك تركنا القوى الشيعية تقترح اسما قويا". والأهم في المرحلة الحالية، بحسب النائب "أن يكون هناك توافق على الاسم حتى تسهل مساعدته كرئيس للحكومة في التأليف ونيل الثقة". وربط النائب عن "تحالف القوى" تنازلهم عن اقتراح مرشح باسمهم، إلى "الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي يمر منها العراق"، مشيرا إلى ان الأهم بالنسبة لهم في تحالف القوى حاليا "أن يكون الإسم المقترح وطنيا ونزيها وقادرا على اتخاذ قرارات شجاعة". هذا، وكان رئيس الحكومة المكلف، محمد توفيق علاوي، قد اعتذر على تشكيل الحكومة، بسبب رفض كتل سنية وكردية منعه الثقة، في جلسة متم فبراير الماضي.



السابق

أخبار سوريا...دمشق: طائرات مجهولة تقصف أهدافا على الحدود مع العراق...حملات دهم لاستخبارات الأسد بغوطة دمشق.. واعتقال العشرات...بعد حديث أردوغان عن "انتهاكات".. أرتال تركية إلى إدلب...قتلى وجرحى بينهم جنود روس بحادث سير في طرطوس...تركيا «تسحب» الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في إدلب... استهداف 500 موقع طبي في سورية...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يفجرون مدرستين ويختطفون معلمين شرق صنعاء.....تصعيد حوثي في الحديدة علّق نقاط المراقبة المشتركة.....تحذيرات من تفشٍّ جديد لوباء الكوليرا في مناطق سيطرة الانقلابيين...السعودية تُسجل 24 إصابة جديدة بفايروس «كورونا» ينهم 21 حالة من الجنسية المصرية....«كورونا» يتزايد في الخليج ويُصيب 318 خلال يوم.....السعودية تعلق السفر إلى الاتحاد الأوروبي ودول أخرى....61 رحلة خلال يومين لنقل السعوديين من 6 دول موبوءة....الكويت تعلق رحلات الطيران وتعطل الدوام 20 يوماً بسبب كورونا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,165,557

عدد الزوار: 6,758,357

المتواجدون الآن: 144