أخبار مصر وإفريقيا....«التنين» يُخلي شوارع مصر... ويحوّل نهارها إلى ليل....مصر: 7 حالات إيجابية بـ«كورونا»... وخط ساخن للاستفسارات...مصر تناشد {الأوروبي} حث إثيوبيا على توقيع اتفاق «سد النهضة»....تونس تسجل إصابات جديدة بكورونا.. ومخاوف من انتشاره....الرئيس الجزائري في أول زيارة دولة إلى تونس منذ 34 سنة...أول وفاة بـ«كوفيد 19» في الجزائر...وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر نزاع الصحراء وأزمة ليبيا....السودان يغلق حدوده ومطاراته مع مصر و7 دول أخرى....تدابير حكومية بالمغرب تحسباً لنقص التموين في الأسواق بسبب كورونا....

تاريخ الإضافة الجمعة 13 آذار 2020 - 5:34 ص    عدد الزيارات 1716    القسم عربية

        


«كورونا» يغلق مدرسة في القاهرة....

الراي....الكاتب:القاهرة - من أحمد الهواري .... أعلنت وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، غلق إحدى المدارس الدولية في الزمالك في القاهرة وفرض «عزل ذاتي» على طلابها والمعلمين والإدارة المدرسية لمدة 14 يوم كإجراء «وقائي» نظرًا لوجود اختلاط بين أحد أولياء الأمور مع أحد المصابين الأجانب بفيروس كورونا المستجد. الوزارتان أكدتا أنهما تتابعان الموقف في كافة مدارس مصر على مدار الساعة، وتطمئنان أولياء الأمور بأن هذه الإجراءات وقائية ولا تدعو لأي قلق، ولا يعني غلق المدرسة أن هناك إصابات.

«التنين» يُخلي شوارع مصر... ويحوّل نهارها إلى ليل... أوقع العديد من الضحايا... و13 جريحاً في تصادم أوقف حركة القطارات

الراي.....الكاتب:القاهرة - من أحمد الهواري ومحمد صابر وإيهاب زغلول .... ضربت أمطار رعدية وسيول ورمال، القاهرة والعديد من المحافظات المصرية، فأخلت الشوارع وعطلت السير على غالبية الطرق، ومنحت أجازة رسمية إجبارية، وأغلقت المتاجر... وأدت أيضاً إلى حوادث مؤسفة وضحايا، وإلى وقف حركة القطارات، إثر اصطدام أوقع 13 جريحاً. وأعلنت هيئة سكك حديد مصر بعد وقوع الحادث بقليل، «إيقاف كل الرحلات على كل خطوط السكك الحديد نظراً لسوء الأحوال الجوية وحفاظاً على أرواح الركاب». وأوضحت أنّ «التصادم وقع بين قطاري ركاب قادمين من الصعيد (جنوب) اذ اصطدم أحدهما بالآخر من الخلف»، بين محطتي إمبابة ورمسيس، على بعد 5 كيلومترات تقريباً من محطة قطارات مصر، وسط القاهرة. وتتعرض مصر لعاصفة قوية، أطلق عليها اسم «التنين»، نتيجة منخفض جوي من جراء تلاقي رياح ساخنة قادمة من ليبيا، مع رياح باردة قادمة من أوروبا. وعلى وسائل التواصل، تم تداول صور لطرق غمرتها المياه، وأخرى تظهر فيها بعض المدن وقد تحول فيها النهار إلى ليل، ولا سيما في مدينتي الشروق ومدينتي شرق القاهرة. وقال وزير التنمية المحلية محمود شعراوي إن موجة الطقس التي تشهدها مصر تسببت في غلق عدد من الطرق الرئيسية، وانهيار عدد من المنازل، ووفاة طفل (6 أعوام) إثر سقوط شجرة على منزله، واصابة الأم واثنين من اشقائه وتم نقلهم الى مستشفى فرشوط المركزي. ولقي سائق مصرعه، جراء انقلاب سيارته في ترعة الكلابية، أمام قرية الأشراف القبلية، جنوب قنا. وتوفي شخص إثر سقوط سور في شارع ترعة نجع حمادي، في سوهاج. وتلقى مدير امن الغربية اللواء محمود حمزة اخطارا بوقوع حادث على الطريق الدولي كفر الشيخ، أسفر عن إصابة 17. وتعرض فني للصعق بالكهرباء، بينما كان يحاول إصلاح عمود إنارة عقب انقطاع التيار الكهربائي من جراء الأمطار، وانهار 29 برجاً كهربائياً في محافظة الوادي الجديدة (غرب). وأضاف وزير التنمية المحلية: «تم غلق عدد من الطرق الرئيسية خصوصاً في الصعيد، مثل طريق قنا القصير وطريق قفط بسبب العاصفة الترابية الشديدة التي حجبت الرؤية». وأشارت تقارير غرفة عمليات الوزارة إلى أنه من بين المحافظات التي تعرضت للأمطار القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، البحيرة، المنوفية، الغربية، جنوب سيناء وشمالها، دمياط، الدقهلية، بورسعيد، السويس ، الإسماعيلية، البحر الأحمر، والوادي الجديد. وتعرضت الإسكندرية إلى موجة طقس شديدة البرودة وأمطار غزيرة، تسببت بانهيار في منطقة لوران، وانهيار عدد من أعمدة الكهرباء واللوحات الإعلانية على طريق الكورنيش. وأغلقت السلطات، مطار الأقصر الدولي، المرفأ الرئيس للسياح، إضافة إلى ميناء الإسكندرية وميناء شرم الشيخ على البحر الأحمر، كما علقت خدمات البواخر النيلية بين مدينتي الأقصر وأسوان. وقررت وزارة الري والموارد المائية تخفيض منسوب المياه في الترع والمصارف إلى أقصى درجة لاستيعاب مياه الأمطار، بالإضافة لمراقبة وتأمين مدن وقرى محافظات الصعيد للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المياه. وكانت الحكومة أعلنت، الثلاثاء الماضي، تعليق الدراسة، ومنحت إجازة رسمية للمؤسسات الحكومة والقطاع الخاص، بعدما حذرت هيئة الأرصاد من أمطار غزيرة وسيول بأرجاء البلاد بداية من أمس وحتى يوم غد. ونصحت الحكومة المواطنين، بالبقاء في المنازل، مما دفع مئات الأشخاص إلى الاصطفاف عند المتاجر لتخزين مستلزماتهم لعطلة نهاية الأسبوع. وأعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، استعدادات خاصة ورفعت درجات الطوارئ داخل مناطقها الصناعية والموانئ التابعة، واستنفرت هيئة قناة السويس. وأهابت شركات الطيران بعملائها المسافرين ضرورة الوصول إلى المطارات قبل مواعيد رحلاتهم الدولية بما لا يقل عن 4 ساعات ورحلاتهم الداخلية بما لا يقل عن 3 ساعات. وغردت الفنانة شيرين رضا، قائلة: «أرجوكم افتحوا المساجد والكنائس وكل مكان يصلح لمن ليس لهم مأوى #العاصفة_الترابية». ووسط هذا القلق لم يخلو الأمر، من نكات، عبر السوشيال ميديا، ومن بين ما أطلقوه: «إعصار محلي محطوط على كورونا»، و«يا ليلة الإعصار أنستينا وجددتي الأمل فينا».

مصر: 7 حالات إيجابية بـ«كورونا»... وخط ساخن للاستفسارات

«الإفتاء»: انتشار الأوبئة يبيح عدم حضور صلاة الجماعة في المساجد

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية تسجيل 7 حالات جديدة، «ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس (كورونا المستجد) من المخالطين للحالات الإيجابية، التي تم اكتشافها، والإعلان عنها مسبقاً»، موضحة أن «من بين تلك الحالات 6 مصريين، وحالة لشخص أجنبي، ليصبح عدد الحالات التي تم تسجيل إيجابيتها للفيروس 67 حالة». وبينما قررت الصحة «تخصيص خط ساخن لتلقي استفسارات المواطنين بشأن الفيروس والأمراض المعدية»، أفتت دار الإفتاء المصرية بأن «انتشار الأوبئة يبيح عدم حضور صلاة الجماعة و(الجمعة) في المساجد، للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض». وأكد الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، مساء أول من أمس، «خروج 7 حالات من مصابي (كورونا المستجد) من مستشفى العزل، من إجمالي الـ27 حالة التي تحولت نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد - 19)، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تعافي الحالة الأولى المكتشفة في مصر لشخص أجنبي، كان حاملاً للفيروس، ليصبح إجمالي المتعافين 8 حالات حتى الآن»، موضحاً أن «الـ7 حالات التي غادرت مستشفى العزل (الأربعاء) من ضمنهم 6 مصريين وحالة لشخص أجنبي»... وسبق أن سجلت مصر حالة وفاة واحدة فقط بالفيروس لسائح ألماني. وحول الخطة الوقائية التي تطبقها «الصحة» حيال الباخرة النيلية بمحافظة الأقصر (جنوب مصر) التي ظهرت بها بعض الإصابات، كشف مجاهد عن «مغادرة 7 حالات من الحجر الصحي بعد التأكد من سلبية تحاليلهم للمرة الثانية والاطمئنان عليهم»، مؤكداً «عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بالفيروس في ربوع البلاد سوى ما تم الإعلان عنه»، مشيراً إلى أنه «فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فوراً بكل شفافية، طبقاً للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية». ودخلت المؤسسات الدينية على خط أزمة «كورونا» أمس. وقالت دار الإفتاء المصرية، إن «الشرع أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية؛ بل قد يكون واجباً إذا قررت الجهات المختصة ذلك»، موضحة أن «النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة». وأشارت «الإفتاء» إلى أن «هذا الحديث يشمل الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام، حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة؛ بل أكدت أن ذلك كله ينبغي أن يكون مع التسليم لله تعالى والرضا بقضائه»، مؤكدة أن «هذه الأمور من كوارث طبيعية وأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيّة التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة، والجمعة في المساجد، والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها، كرخصة شرعية وكإجراء احترازي، للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال». وشددت «الإفتاء» على «حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة؛ بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة؛ لما تقرر في القواعد أن الضرر يزال، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية؛ لأنها من الواجبات الدينية، حيث أعطى الشرع الشريف لولي الأمر والجهات المختصة الحق في التصرف في شؤون الرعية بما فيه مصلحتهم». إلى ذلك، أكدت وزارة الأوقاف، المسؤولة عن المساجد، أمس، أنه «حرصاً على الأخذ بأسباب الوقاية ينبغي على جميع الأئمة والخطباء الالتزام بالوقت المحدد لخطبة الجمعة، بما لا يزيد على ربع ساعة». ونصحت «الأوقاف» بترك مسافات كافية بين صفوف المصلين ما وسع المسجد ذلك، سواء في أثناء الخطبة أم في أثناء الصلاة، مراعاة للظرف الآني الطارئ، مع التأكيد على فتح منافذ التهوية قبل الصلاة بوقت كاف. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أمس، إن «الأولى في هذه الأيام عدم الإكثار من المصافحة، أخذاً بأسباب الوقاية والاحتياط». في السياق ذاته، شددت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أمس، «على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية البلاد من الأمراض والأوبئة العابرة للحدود، من خلال الحيوانات الحية، واللحوم المستوردة عبر المطارات والموانئ والمحاجر والمنافذ البرية». إلى ذلك، أصدرت وزارة التربية والتعليم في مصر، أمس، بياناً أعلنت فيه غلق مدرسة «سيتي الدولية» بالزمالك (وسط القاهرة)، وفرض «عزل ذاتي» على طلابها والمعلمين والإدارة المدرسية لمدة 14 يوماً كإجراء «وقائي» بعد اختلاط ولي أمر طالب بالمدرسة مع أحد المصابين الأجانب بفيروس (كورونا). وقالت الوزارة في بيان لها، أمس، إنه «في ضوء حرص وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على سلامة أبنائنا، فقد تتبعت وزارة الصحة والسكان بعض أقارب من تعرض للاختلاط بالزائرين الأجانب وعليه فقد تم اتخاذ القرار المتقدم احترازياً». وتتابع الوزارتان الموقف في مدارس مصر كافة على مدار الساعة. وذكرت الوزارة أنها «تُطمئن أولياء الأمور بأن هذه الإجراءات وقائية، ولا تدعو لأي قلق». كما «تهيب بأولياء الأمور بعدم الاعتداد بأي معلومات ليست صادرة رسمياً عن الوزارتين».

مصر تناشد {الأوروبي} حث إثيوبيا على توقيع اتفاق «سد النهضة»... شكري بدأ جولة تضمنت بلجيكا وفرنسا

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن... ناشدت مصر الاتحاد الأوروبي، أمس، «حث إثيوبيا على توقيع اتفاق الملء والتشغيل؛ حفاظاً على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي». جاء ذلك في مستهل جولة أوروبية لوزير الخارجية المصري سامح شكري، تشمل بلجيكا وفرنسا، تستهدف «التشاور حول الملفات الإقليمية والدولية، وبحث تطورات (سد النهضة)». وأجرى شكري، أمس، لقاءات مع مسؤولي مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث طالب «قيام الاتحاد الأوروبي بحث إثيوبيا على توقيع اتفاق الملء والتشغيل». يشار إلى أن الجولة الأوروبية جاءت في أعقاب جولة عربية لشكري شملت 7 دول. وتعثرت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، والدائرة منذ نحو 4 أشهر، برعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي، بعد تخلف إثيوبيا عن حضور اجتماع أخير في واشنطن، نهاية فبراير (شباط) الماضي، حيث كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي، بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، الذي تبينه أديس أبابا منذ 2011، وتتحسب مصر لتأثيراته على حصتها في مياه النيل. ويعقد وزير الخارجية المصري لقاءات مع عدد من القادة الجدد لمؤسسات الاتحاد الأوروبي، لبحث تطورات علاقات التعاون، وسبل تعزيز أوجه الشراكة القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، فضلاً عن استعراض رؤية مصر إزاء سائر الملفات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأزمة الليبية، وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالإرهاب، والهجرة غير المشروعة. وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أمس، إن «الوزير شكري أعرب خلال لقاء يوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي للميزانية والإدارة، عن تطلع بلاده لفتح مزيد من قنوات الحوار والتواصل مع طاقم المفوضية الأوروبية الجديد، لإحداث نقلة نوعية في مسار العلاقات المصرية الأوروبية، بما يعكس المصالح المتبادلة والرغبة في مجابهة التحديات المشتركة»، مؤكداً «ضرورة أن تعكس علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي البعد الاستراتيجي للشراكة بينهما»، مشيداً «بدور هان في التأكيد على أهمية وتعاظم وتشابك المصالح المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، في ظل إلمامه بمختلف أبعاد العلاقات بين الجانبين لسابق توليه مهام مفوض لسياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع». وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن «المفوض الأوروبي للميزانية والإدارة ثمّن من جانبه دور مصر كركيزة للاستقرار الإقليمي»، مؤكداً أن «الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود المصرية لتحقيق التنمية المستدامة والسعي لتسوية الأزمات الإقليمية، كما حرص هان على الاستماع للرؤية المصرية إزاء الملفات الإقليمية والدولية». ومن بين الدول الثلاث المعنية بالمفاوضات في «سد النهضة»، وحدها مصر أبدت تأييدها لمسودة اتفاق واشنطن، واصفة إياه بأنه «عادل ومتوازن». في حين عدت القاهرة غياب أديس أبابا، «متعمداً» بهدف «إعاقة مسار المفاوضات»... وسبق أن تلقت مصر دعماً عربياً، عبر قرار لمجلس وزراء الخارجية العرب أخيراً، «حيث رفض المساس بالحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل، أو الإضرار بمصالحهما»، باعتباره «جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي». في السياق ذاته، التقى شكري، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، أوليفر فاريلي، وتناول اللقاء أوجه الشراكة التي تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبي في المجالات المختلفة. وقال حافظ، إن «الوزير شكري شدد على الأهمية التي توليها مصر لمواصلة العمل نحو تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي التي تقوم على التعاون بين شركاء من أجل تحقيق الاستقرار والأمن لشعوب ضفتي المتوسط»، مضيفاً أن «وزير الخارجية المصري أكد على ضرورة دفع التعاون التنموي بين الجانبين، وأهمية تشجيع الشركات الأوروبية على إقامة مزيد من المشروعات في مصر، وتحفيز المؤسسات الاستثمارية الأوروبية على العمل بصورة أكبر في السوق المصرية». وتطرق اللقاء إلى التحديات المشتركة التي تواجه مصر والاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها ظاهرة الهجرة غير المشروعة، حيث استعرض شكري جهود مصر في هذا الصدد، موضحاً أن «مصر استطاعت أن توقف تدفقات الهجرة غير المشروعة من السواحل المصرية منذ سبتمبر (أيلول) 2016». في حين أعرب المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع عن «تقدير الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود المصرية، واستعداده لتقديم ما يلزم من دعم لها في المرحلة المقبلة».

الغابون تسجل أول إصابة بـ«كورونا»

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت حكومة الغابون أمس الخميس تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد تم تشخيصها لدى مواطن عائد من بوردو في فرنسا. وقالت الحكومة في بيان «يتعلق الأمر بأحد مواطنينا البالغ من العمر 27 عاما وأقام في بوردو». وأضاف البيان «لدى وصوله الى ليبرفيل في 8 مارس، لم تظهر عليه أي أعراض». وتابع: «في اليوم التالي، عانى من السعال والتهاب في الحلق وصعوبة في التنفس». وقبل هذا الإعلان من جانب حكومة الغابون، كانت هناك في أفريقيا 134 حالة إصابة بينها ثلاث وفيات بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس أمس الخميس الساعة 17.00 توقيت غرينتش.

تونس تسجل إصابات جديدة بكورونا.. ومخاوف من انتشاره

المصدر: العربية.نت - منية غانمي.... أعلنت السطات التونسية، الخميس، تسجيل 6 إصابات جديدة بكورونا، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة إلى 13، وسط مخاوف من انتشار الفيروس بعد تفشيه في أغلب الدول الأوروبية القريبة من تونس. وأوضحت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، في مؤتمر صحافي الخميس، أن الإصابات الجديدة التي ثبت حملها لكورونا، جميعها موجودة في تونس الكبرى، مشيرة إلى أن مصابين اثنين حالتهما خطيرة. يشار إلى أن أحد المصابين عاد من مصر بعد حضوره مباراة الزمالك المصري والترجي الرياضي التونسي بالقاهرة، في إطار منافسات دوري رابطة الأبطال الإفريقية، وكان من بين نحو 1000 مشجع تونسي سافروا إلى القاهرة وعادوا منها إلى تونس. إلى ذلك اتخذت تونس إجراءات واسعة لاحتواء تفشي الفيروس، بينها تعليق دوام المدارس والجامعات لغاية نهاية الشهر الجاري، فضلاً عن تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية وتعليق الرحلات نحو إيطاليا، البلد الأوروبي الأكثر تضرراً من كورونا. وطلبت من المواطنين تفادي التجمعات العامة، إضافة إلى الإجراءات الوقائية الصحية. ورغم ذلك، يشعر التونسيون بقلق عميق، من تفشيّ كورونا ومدى قدرة الدولة على مواجهته، بسبب الصلات الوثيقة بين بلادهم وأوروبا التي يتفشى فيها الفيروس بشكل كبير، حيث تستقبل تونس يومياً آلاف الزوار من البلدان الأوروبية.

الرئيس الجزائري في أول زيارة دولة إلى تونس منذ 34 سنة

تبون وسعيد سيبحثان تداعيات الأزمة الليبية والتحضير لانعقاد اللجنة المشتركة العليا

«الشرق الأوسط» - تونس: المنجي السعيداني.... أفاد تقرير إخباري أمس بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيزور تونس العاصمة يوم الاثنين المقبل، بعد أن وجَّه إليه الرئيس التونسي قيس سعيد دعوة رسمية لزيارة تونس. وكشفت صحيفة «الخبر» الجزائرية في موقعها الإلكتروني أمس، أن زيارة تبون إلى تونس ستستمر يومين، وسيرافقه فيها عدد من الوزراء في الحكومة للتوقيع على اتفاقيات تعاون بين البلدين، والتحضير لانعقاد اللجنة المشتركة العليا التي يرأسها رئيسا الحكومة في البلدين، بهدف حلحلة معوقات تنفيذ بعض الاتفاقيات؛ خصوصاً تلك المتعلقة بمناطق التبادل الحر الثلاث، الموقع عليها منذ عام 2008، وتنمية المناطق الحدودية. وأوضحت الصحيفة أن الرئاسة التونسية تجري استعدادات حثيثة لإنجاح زيارة الرئيس الجزائري؛ حيث تراهن تونس على أن تكون هذه الزيارة نقلة نوعية للعلاقات الثنائية، وفتح آفاق تعاون اقتصادي ظلت معطلة خلال العقود السابقة، إضافة إلى تعزيز التنسيق الأمني على صعيد مكافحة الإرهاب، والسياسي على صعيد توحيد المواقف والمبادرات إزاء بعض الأزمات؛ خصوصاً الأزمة الليبية، كمبادرة عقد مؤتمر حوار ليبي - ليبي، يعقد في الجزائر أو في تونس. وكان الرئيس التونسي قد زار الجزائر في الرابع من فبراير (شباط) الماضي، ومنحت الجزائر حينها الحكومة التونسية وديعة بـ150 مليون دولار أميركي، لصالح البنك المركزي التونسي، وتأجيل سداد قروض وهبات كانت منحتها الجزائر لتونس. وتعد زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس تبون إلى تونس أول زيارة رسمية من نوعها لرئيس جزائري إلى تونس، منذ 11 سنة، أي منذ آخر زيارة خاطفة قام بها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في أكتوبر (تشرين الأول) 2009؛ لكنها ستكون أول زيارة دولة تدوم يومين إلى تونس منذ 34 سنة؛ حيث كان الرئيس الشاذلي بن جديد قد قام بزيارة مماثلة عام 1986. من جهة ثانية، أفضى الاجتماع التنسيقي الأول الذي عقد أول من أمس بين إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية، وراشد الغنوشي رئيس البرلمان ورئيس حزب حركة «النهضة» (إسلامي)، إلى تشكيل فريق عمل مشترك، مهمته إعادة ترتيب القوانين الواردة على البرلمان حسب الأولويات، وتحيين مشروعات القوانين الموجهة إليه منذ سنوات، والتعجيل بالمصادقة عليها حتى تجد طريقها نحو التنفيذ. ويأتي هذا التقارب بعد تأكيد الطرف الحكومي أن نحو 60 مشروع قانون ذات طابع اجتماعي واقتصادي لا تزال في رفوف البرلمان، علاوة على اتفاقيات تمويل للاقتصاد المحلي، على غرار قانون الطوارئ الاقتصادية وقانون الصرف. ويرى مراقبون أن لجوء الفخفاخ إلى تحسين علاقة السلطة التنفيذية (الحكومة) بالسلطة التشريعية (البرلمان) قد يكسبه عدة فوائد خلال الفترة المقبلة، أهمها الإسراع في سن القوانين، والإعلان عن استعداده لرقابة البرلمان، شرط وجود تعاون وثيق بين الطرفين. وكان الفخفاخ قد واجه انتقادات حادة، إثر إعلانه عن تشكيل حكومته وفق نتائج الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي منحت الفوز لقيس سعيد، كما كان إشراف رئيس الجمهورية على أول اجتماع للوزراء محور اتهامات الأطياف السياسية له بمحاولة السيطرة على رئاسة الحكومة، وأيضاً لإلياس الفخفاخ الذي سعى إلى تفنيده هذه الاتهامات من خلال إقرار خطوات للتقرب إلى بقية السلطات المؤثرة في المشهد السياسي. وتواجه حكومة الفخفاخ كماً هائلاً من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تهدد بعودة الاحتجاجات الاجتماعية من جديد، ولا تزال الفئات الشبابية في انتظار القرارات الأولى التي ستتخذها الحكومة لتخفيف الضغوط الاجتماعية. كما تصطدم الحكومة بملفات اجتماعية ثقيلة ومعقدة، وفي مقدمتها بطالة الشباب، وتواصل احتجاجات المعلمين، ومطالبة عمال الحضائر بالانتداب في الوظيفة العمومية. إضافة إلى التصعيد في الحوض المنجمي (جنوب غربي)، وتآكل القدرة الشرائية لمعظم الشرائح الاجتماعية، ومطالب النقابات بتنفيذ اتفاقيات موقعة مع الحكومات السابقة. ولئن حاول رئيس الحكومة الجديدة طمأنة المواطنين بتقديم الملفات الاجتماعية وجعلها في مقدمة اهتماماته، فإن الفئات الفقيرة التي لم تشعر بوقوف الدولة إلى جانبها منذ 2011، قد لا تقبل دعوة الفخفاخ إلى مزيد من التضحية، وهي الخطوة نفسها التي عبر عنها سلفه يوسف الشاهد. وكان الفخفاخ قد حدد مجموعة من الأولويات التي ستعمل حكومته على تنفيذها، وتشمل توفير الأمن، والتحكم في الأسعار، وإنعاش الاقتصاد المحلي، ومكافحة الفساد، والحوكمة الرشيدة. غير أنه لم يقدم طريقة مفصلة لتنفيذ هذه الأولويات ... ولا تتفاعل النقابات، صاحبة النفوذ القوي، بالحماس نفسه مع الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي لم تجد طريقها نحو الحل. وفي هذا الشأن قال سامي الطاهري، المتحدث باسم الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، إن المنظمة النقابية لم تمنح صكاً على بياض لحكومة الفخفاخ، واعتبر أن أولوية الحكومة الحالية تتمثل في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الشاهد، تطبيقاً لمبدأ تواصل الدولة، مبرزاً أن تفاعل الطرف النقابي مع المبادرات الحكومية «سيكون بمقدار اهتمامها بالملفات الاجتماعية والاقتصادية».

أول وفاة بـ«كوفيد 19» في الجزائر

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... أعلنت الجزائر أمس عن وقف التدريس بدءا من يوم أمس في الجامعات والمدارس، بعد تسجيل أول وفاة بسبب «كوفيد - 19» (كورونا الجديد)، الذي بات مصدر قلق بالغ لملايين الجزائريين. وقالت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في بيان إنها أحصت 5 إصابات جديدة بـ«كوفيد - 19»، ما يرفع عدد المصابين إلى 24، حسب البيان الذي أوضح بأن «الأمر يتعلق بشخصين أقاما فترة في فرنسا، أحدهما يتواجد حاليا بالمستشفى في ولاية سوق أهراس (شرق)، وآخر في ولاية تيزي وزو (وسط)، وثلاثة في ولاية البليدة (جنوبي العاصمة)». وتوفي مصاب بمستشفى البليدة، وهو رجل في الـ67 سنة حسب الوزارة. وأكد بيان الوزارة أن 8 مصابين بالفيروس غادروا مساء الأربعاء الحجر الصحي بمستشفى بوفاريك، جنوبي العاصمة، بعد أن تماثلوا للشفاء. وأشارت إلى أن «معهد باستور» للتحاليل الطبية، أجرى 662 فحصا، وأن 638 منها كان سلبيا. وبحسب البيان «لا يزال المسح الوبائي متواصلا، قصد إيجاد وتحديد هويات كل الأشخاص المُتَصَلِ بهم»، مشيرا إلى أن «نظام الرصد والإنذار المستحدث، لا يزال ساري المفعول إضافة إلى درجة التأهب القصوى للطواقم الطبية». وأضاف البيان: «من أجل تقليص خطر استيراد وانتشار هذا الفيروس، تنصح الوزارة المواطنين الجزائريين الذين ينوون التنقل إلى بلدان انتشر فيها المرض واسعا، بتأجيل رحلاتهم». ودعت الجزائريين المقيمين ببلدان انتشر فيها المرض، إلى تأخير زياراتهم العائلية (بالجزائر) إلا في حالة الضرورة المطلقة». من جهتها، قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تعليق رحلاتها من وإلى روما (إيطاليا) ابتداء من يوم الأحد المقبل كإجراء احتياطي، بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد في إيطاليا، حسبما أفاد به بيان لشركة الطيران الحكومية. واتخذت «الجزائرية للطيران» إجراءات وقائية بتوفير قفازات ولباس خاص وأقنعة للطاقم العامل، خاصة عند الرحلات باتجاه المناطق التي تم تفشي الوباء بها، فضلا عن تطهير وتعقيم الطائرات عند الإقلاع والهبوط، بحسب نفس البيان. وقبل صدور قرار تعليق الدراسة، طلبت «جمعيات أولياء التلاميذ» توقيف الدراسة قبل العطلة المقررة في 19 من الشهر الجاري. ويبلغ عدد تلاميذ أطوار التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي 8 ملايين.

وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر نزاع الصحراء وأزمة ليبيا

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة..... بحث وزيرا الخارجية الجزائري صبري بوقادوم والفرنسي جان إيف لودريان، أمس، بالجزائر العاصمة العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي، وذلك على هامش انعقاد «الدورة السادسة للجنة الثنائية المختلطة للتعاون الاقتصادي». وأكدت مصادر دبلوماسية جزائرية أن الوزيرين تناولا أيضاً الأزمة الليبية، وتداعياتها على الأمن بالمغرب العربي وحوض المتوسط. وقال بن علي الشريف، المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إن الاجتماع الذي يدوم يوماً واحداً يُعدّ «فرصة للبلدين للتوقف على مدى تقدم عدة ملفات مرتبطة بالتعاون الاقتصادي والتجاري، خاصة ما يتعلق بمشروعات الشراكة الثنائية في مجال الصيرفة والاستثمار، وصناعة السيارات والصناعة الصيدلانية، والزراعة والصناعات الغذائية، زيادة على قطاعات أخرى كالتكنولوجيات الجديدة والسياحة». وأكد بن علي أن الاجتماع «سيتيح أيضاً تعميق التشاور بخصوص مشروعات مدرجة في أجندة الدورة الخامسة للجنة الحكومية، الثنائية عالية المستوى، المقررة في السداسي الأول من السنة الجارية، وذلك طبقاً لأجندة سياسية متفق عليها بين الجزائر وفرنسا»، من دون ذكر ما هي هذه المشروعات. وأضاف بيان الناطق باسم الخارجية أن بوقادوم ولودريان «سيتبادلان قضايا إقليمية ودولية على هامش أشغال الاجتماع، خاصة الملف الليبي، ومسألة الصحراء الغربية، والوضع في الساحل وفي مالي، والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وأوضاع الصحة في العالم، وردود الفعل الدولية حيال تفشي فيروس (كورونا)». وبين الجزائر وفرنسا ملفات أخرى لا تقل أهمية، بعضها محل خلاف بينهما، كقضية حرية تنقل الأشخاص، التي يضبطها اتفاق يعود إلى عام 1968 وتطالب الجزائر بمراجعته، و«ملف الذاكرة» المتصل بجرائم الاستعمار، وأرشيف ثورة التحرير (1954 - 1962)، واستعادة رفات رموز المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، خلال القرن التاسع عشر، المًوجودة بمتحف بباريس. وتطالب جمعيات جزائرية مهتمة بحرب التحرير وشهدائها باعتذار رسمي فرنسي عن جرائم الاستعمار، ودفع تعويضات عن تجارب الذرة التي أجرتها فرنسا في الصحراء بعد الاستقلال. غير أن هذا الطلب يقابله تحفّظ شديد من جانب فرنسا، التي اعترفت برغم ذلك أن احتلالها الجزائر «كان ظالماً»، وأنه «خلّف آلاماً». إلى ذلك، التمست النيابة بمحكمة بالعاصمة، أمس، سنة سجناً مع التنفيذ، وغرامة مالية بحق رجل الثورة الثمانيني لخضر بورقعة، بناء على تهمة «إضعاف معنويات الجيش»، التي كانت سبباً في إيداعه الحبس الاحتياطي، الصيف الماضي، ثم أفرج عنه بعد أربعة أشهر إثر تدهور صحته. وأبقت النيابة على التهمة ضده التي يقف وراءها قائد الجيش المتوفّى، الفريق أحمد قايد صالح. وتعود الوقائع إلى تصريحات لـ«الرائد بورقعة»، وصف فيها الجيش الوطني بـ«ميليشيات»، على أساس أن قيادته «زجّت به في مواجهة ضد الحراك الشعبي»، المطالب بالتغيير. وطالب المحامون في مرافعاتهم ببراءة بورقعة، بحجة أنه «عبّر عن موقف سياسي رداً على مواقف سياسية صادرة عن رئيس أركان الجيش، وفي سياق سياسي يتمثل في انتفاضة شعب ضد حكامه المتورطين في الفساد». ورافع في القضية محامون بارزون تبنوا «قضية بورقعة»، وقضايا معتقلي الحراك وهم بالعشرات. واستمرت المرافعات إلى الساعات الأخيرة من النهار، وتوقع محامون وضع القضية في المداولة للنطق بالحكم في غضون أسبوع. كما أصدرت محكمة أخرى بالعاصمة، أمس، عقوبة 6 أشهر سجناً نافذاً وغرامة مالية ضد الناشطين بالحراك كريم بوطاطة وحسن قاضي، الموجودين بالسجن منذ الثاني من يناير (كانون الثاني) الماضي، بحسب ما أعلنه تنظيم «تجمع - عمل - شباب»، الذي ينتمي إليه الناشطان، والذي يوجد رئيسه عبد الوهاب فرساوي في السجن منذ ثلاثة أشهر، بسبب انخراطه الميداني في المظاهرات. وكان الرئيس السابق للتنظيم الشبابي حكيم عداد في السجن، لكن أفرج عنه منذ شهر ونصف الشهر، غير أنه لا يزال تحت طائلة المتابعة القضائية.

السودان يغلق حدوده ومطاراته مع مصر و7 دول أخرى

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس.... أغلق السودان حدوده البرية والمعابر والمنافذ مع مصر و7 دول أخرى، وحظر سفر مواطنيه لتلك الدول، ووقف إصدار تأشيرات الدخول لمواطنيها، كما علّق الرحلات الجوية معها. وأصدر وزير شؤون مجلس الوزراء عمر بشير مانيس، أمس، قرارات دعت المواطنين لتجنب السفر للمناطق الموبوءة، إلاّ في حالة الضرورة القصوى. ومنعت القرارات دخول الأجانب من مواطني الدول الموبوءة، التي ثبت فيها الانتقال المحلي وسط المجتمع، وهي: كوريا، والصين، وإيطاليا، وإيران، وفرنسا، وإسبانيا، واليابان، وجمهورية مصر العربية، إضافة لأي دولة أخرى تضاف إلى هذه الدول من قبل لجنة فنية عليا، وفقاً لمستجدات الوباء العالمي المعلنة بواسطة «منظمة الصحة العالمية». كما علّقت الحكومة السودانية الرحلات الجوية والبرية مع الدول الثماني، استناداً إلى تقرير «منظمة الصحة العالمية» بشأن الوضع الوبائي، وعدد الحالات، وثبوت العدوى المحلية. وأمر مانيس مسؤولي المراسم والصالة الرئاسية وصالات كبار الزوار بالتعاون والالتزام بتسهيل تطبيق الإجراءات الصحية. كما أعلن السودان إغلاق المعابر الحدودية بينه وبين مصر (اشكيت، أرقين، حلفا النهري)، ودعمها بتنفيذ خطة الاستعداد والاستجابة الشاملة للوباء بتكامل جهود كل الجهات كافة، بما في ذلك حرس الحدود. وألزمت القرارات وزارة الصحة والخدمات الطبية للقوات المسلحة بتنسيق الجهود خلال الأسبوع الحالي، لتجهيز المعسكرات والمرافق المناسبة الكافية وتحويلها لعنابر إيواء مؤقت في مناطق استراتيجية لضمان التغطية الجغرافية. وألزمت القرارات وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بتمويل الخطة القومية لمكافحة «كورونا»، وعقد اجتماع رباعي بين ممثل «البنك الدولي»، وممثل «صندوق النقد الدولي»، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي في أسرع وقت ممكن لتوفير بقية التمويل اللازم. ودعا القرار المواطنين لتفادي التجمعات الكبيرة داخل البلاد، وألزم وزارة الثقافة والإعلام بتكثيف الجهود لنشر الوعي الصحي، وبث الرسائل التوعوية للمواطنين في جميع أجهزة الإعلام بالتنسيق مع وزارة الصحة.

تدابير حكومية بالمغرب تحسباً لنقص التموين في الأسواق بسبب كورونا

الشرق الاوسط....الرباط: لطيفة العروسني..... كشف أمس مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربي، في عرض قدمه خلال اجتماع الحكومة حول التأثير المحتمل لفيروس كورونا الجديد على قطاعي الصناعة والتجارة في المغرب، أنه تمت ملاحظة زيادة طفيفة في أسعار بعض المنتجات الغذائية وزيادة كبيرة في أسعار مواد النظافة، إلا أن سلاسل التموين الصناعية لا تتوقع اضطرابات مهمة على المدى القريب؛ حيث يتم تأمين مسالك بديلة من طرف الفاعلين. وأوضح العلمي أن وزارته قامت باتخاذ عدة تدابير، لمواجهة هذه الظرفية، من بينها: إحداث لجنة لليقظة الاستراتيجية تجتمع كل يومين لاتخاذ التدابير اللازمة بهذا الشأن، ووضع آليات لليقظة والتتبع اليومي مهمتها تحديد واقتراح الحلول بشراكة مع الفيدراليات، لأي تأثير ممكن للفيروس على سلاسل التموين والأسواق في قطاعي الصناعة والتجارة؛ وإخضاع الأقنعة الطبية و«الجل» المطهر لترخيص التصدير، وإجراءات عملية لفائدة المقاولات المحتمل تضررها من الفيروس كورونا، وتأمين المخزونات من المواد الأساسية غير القابلة للتلف، وذلك لمواجهة ارتفاع الطلب الوطني، وطمأنة المواطنين حول وضعية التموين المحلي التي لا تدعو للقلق، وتحسيس التجار بمسؤولياتهم تجاه هذا الوضع، ثم تأجيل جميع التظاهرات التي تعتزم الوزارة تنظيمها. من جانبه، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن المغرب يتخذ الإجراءات الضرورية في الوقت المناسبة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، مذكرا بأن «هذا الوباء يستوجب تعاملا جديا، لكن من دون مبالغة أو تهويل لتفادي الإضرار بمصالح المواطنين وبالقطاعات الاقتصادية وبالبلد ككل». في هذا الصدد، أوضح العثماني أنه بناء على التطورات المسجلة في المحيطين الإقليمي والدولي، وبناء على التطور الوبائي للمرض في المغرب، الذي ما زال في المرحلة الأولى، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينها، داعيا المواطنين إلى عدم الانزعاج من تشديد المراقبة في المطارات وفي الموانئ وفي مختلف المداخل البرية، معتبرا أن تنظيم المراقبة على مستوى المعابر الحدودية يخضع، كما هو معمول به عالميا، للوضعية الوبائية للبلدان التي يقدم منها المسافرون. وأكد العثماني أن لجنة اليقظة والرصد تتابع الوضع عن كثب وأن جميع الذين خالطوا الحالات التي تأكدت إصابتها بفيروس كورونا، تم إحصاؤهم وتتابع وضعيتهم من قبل السلطات الصحية.

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يسيطر على 75% من الجوف.. وخسائر للحوثيين.....اتهامات لانقلابيي اليمن بنهب منازل في الجوف.....السعودية تحض طرفي «اتفاق الرياض» على ترك المهاترات.....السعودية تسجل 17 إصابة جديدة بـ«كورونا»....تأجيل القمتين السعودية - الأفريقية و... العربية – الأفريقية.... الرياض توسّع نطاق حظر السفر والطيران....عفو ملكي بحريني عن 901 سجين..ارتفاع الإصابات في الإمارات إلى 85 حالة... والبحرين تدين إيران...

التالي

أخبار وتقارير....ترامب يعلن "حالة الطوارئ".. ويتخذ حزمة إجراءات لمواجهة كورونا.....تسجيل 250 وفاة جديدة لمصابين بفيروس كورونا في إيطاليا.....الجيش العراقي يعلن عن مقتل 5 من عناصره في قصف أميركي....أخبار جيدة.. «كورونا» قد يختفي من العالم بحلول يونيو...متحدث باسم الحكومة الصينية: الجيش الأميركي ربما أدخل كورونا إلى الصين...كورونا في كندا.. ترودو في العزل وزوجته تخضع لفحوصات..كورونا.. ما سبب الإصابات الكثيرة بين السياسيين؟......وفاة المزيد من أطباء ووهان.. وسط محاولات الصين لإسكاتهم...."أزمة حقيقية"... تقديرات بـ 100 ألف إصابة بالكورونا في ولاية أوهايو الأميركية....جنرال أميركي: «كورونا» يجعل قرارات إيران أخطر....ماكرون: كورونا أسوأ أزمة صحية نواجهها بالقرن الحالي..10 آلاف إصابة كورونا في بريطانيا.. وألف وفاة في إيطاليا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,652,527

عدد الزوار: 6,906,825

المتواجدون الآن: 116